رواية رومنسية درجة اولى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خواطر الروح
    عضو متألق
    • Aug 2012
    • 287


    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


    #81
    رد: رواية رومنسية درجة اولى

    في بيت أبو وليد .. غاده طبعا استردت كل حيويتها وفرفشتها وضحكها وهبالها الي كان له وجوده وحلاوته بالبيت ..
    كانت قاعده بالصالة بين أمها وأبوها ووليد السرحان بعالم ساره ..
    غاده بحماس مفاجئ : ماما .. ماما .. ماما
    ام وليد : بسم الله شفيك تصارخين خير ياماما ؟
    غاده بنفس الحماس : لا بس جت على بالي تو فكرة !
    أم وليد : الله يستر وش فكرتي بعد ؟
    غاده : وش رايك نعزم بيت عمي على العشا بكرا ؟ ونقلت بصرها بين امها وأبوها ووليد
    انتبه وليد فاجأة من شروده يوم سمع هالفكرة الخطيرة من غاده قال بحماس مماثل : تسلم أفكارك ياشيخة .. خلاص تم
    ابو وليد : ماشاء الله فكرتوا وتميتوا بنفس اللحظة ! واحنا مالنا راي ؟
    غاده بدلع : أكيد إنت موافق بابا مووو ؟
    ابو وليد : والله الراي الأول والأخير لأمك ولا أنا ماعندي مانع .. عيال أبو فهد ماتنمل قعدتهم
    خفق قلب وليد وهو يحس ان ساره اهي الي ماتنمل .
    . ساره هالانسانة المتجددة كل يوم وكل لحظة ودقيقة .. كل ماشوفها ألاقيها بجمال غير وسحر غير ودلع غير .. يارب لاتحرمني منها ..
    انتبه على مناجرة أمه وغاده ..
    غاده : والله أستحي يمه مابي ..
    ام وليد : شوفوا البنت ؟ تستحين من بنت عمك ؟
    غاده : اي يمه استحي أواجهها وبكل جرائة أضحك معها وأعزمها ونزلت عيونها بالارض وهي تكمل : بعد الي صار ..
    ام وليد : ياغاده انسي .. ذبحتي قلبك كثر ماعذبتيه بهالغلط ..
    ساره نفسها نست وشفتيها شلون كانت فرحانة بالملكة وتضحك وماعليها .. انسي الي صار وزي ما اقولك الحين تدقين إنتي عليها وتعزميها
    وليد لقاها أكبر فرصة بالنسبة له ان غاده تتقرب من ساره وقال : صح ياغاده .. خلي الموضوع عادي ولا كأن شي صار ..
    ودقي عليها إنتي واعزميها عشان تحس فعلا إن خواطركم صافيه على بعض .. ومسك جوالها ورماه على رجولها وهو يقول : يلا بسرعه دقي
    غاده : أوكي اصبروووو .. خلوني أجمع كم كلمة ..
    أم وليد : لا اله الا الله .. وش الي تجمعين الكلام ؟ قلنا دقي اعزميها .. مو اخطبيها
    وكانت هالكلمة كفيلة بهز كيان وليد هز .. اخ ياقلبي .. هل بيجي اليوم الي بتكون النجرة فيه هذي لسالفة خطبتي لك ياسارة .. ساره وساره وساره لين أموت وأنا مابي الا ساره

    ***



    كانتساره بغرفتها حايسة بين دروسها بملل .. وسمعت رنين الجوال ..
    مسكت الجوالوانتبهت للرقم الغريب .. للحين هي ماخزنت رقم غاده بجوالها ..
    ساره : الووغاده : مرحبا سارهساره : مرحبتين .. وبشوية شكك : غ ا دة ؟غاده : اي انا غاده شلووونك سارهساره : بخير الحمدلله .. إنتي شلونك ..
    غاده : بخير حبيبتي أخباركم إنتم .. وأخبار سليمانساره : سليمان نسألك عنه .
    . ههههههخلاص ماعاد له حسغاده : ههههههههههه بالعكس انتم الأولى فيه .. وسكتت شويوقالت : ساره وش عندكم بكرا ؟ساره باستغراب : اممممم ..
    ماظن فيه شي .. ليه ؟غاده : أبد حبيبتي بس حبيت أنا وأهلي نعزمكم عندنا على العشا .. وقلت قبل نبلغسليمان خليني أسألك أول ..
    لسبب ما خفق قلب ساره بقووة ..
    وانتابها شعوربالرهبة .. ماتدي ليه .. هل من نفس الموقف الي يتكرر ؟؟ غاده تدق تعزمها وبعدهايتناجرون ويتطاولون على بعض وهي تتعب وتطيح بالمستشفى ..
    ولا من هالعزيمة اليبينفرض وجودها تحت نظرات وليد الصاعقة ..
    سكتت شوي لين انتبهت غاده لغيابهاغاده : الوووانتبهت ساره : اي معاكغاده : ههههه شفيك مارديتيساره : اممم .. والله ياغاده ما اقدر اعطيك رد
    الحين لين اشوف اخوانيغاده : ماعليك خلي اخوانك على سليمان .. بس انتي الحين ابي اعرف تقدرين تجين ؟سارهبتردد : إن .. شاء الله .. !
    غاد والفرح مبين بصوتها : أوووووووكي حبيبتيفرحتيني .. خلاص بكلم سليمان اهو يبلغ اخوانكساره :
    أوكي غاده مشكورةغاده : العفوو .. نستناك وجيبي معاك العسل سمووورساره : ههههه إن شاء الله .. بايغاده بمرح : بايات ..

    وعلى طول دقت على سليمان الي رحببهالعزيمة ووعدها يبلغ اخوانه وان شاء الله يجون كلهم ..
    ********

    صباحيوم دواماتنزلت سمر من الدرج والا الجوال يرن بإيدها وردت تحسبه ندى : يلا أنانازلة ..
    ساره : نازلة ووووين ؟سمر باستغراب : ساره ؟
    ساره : لاخيالها .. وين نازلة الحينسمر : ندى بتمرني الحين عشان نروح الجامعة إنتيووينك؟ساره : ويني .. بالبيتسمر : ليه مارحتي المدرسة ؟
    ساره بملل : مالي نفس .. ونمت أمس من غير أخلص واجباتي ومالي خلق للنق والخناقسمر : ياعمريياسوسو طيب وليه صاحية بدري لو
    انا منك أسحبها نوووووومةساره : مدري قمتومافيني نوم قلت خليني أشوف انتي شلون جدولك اليومسمر : ابد حبيبتي الحينرايحة الجامعة عندي
    محاضرة بعد نص ساعه .. وبعدها فاضية ساعتين بريك .. وبعدينمحاضره الساعه 12:30 .. وخلاصساره :أوكي وش بتسوين هالساعتينانتبهت
    سمرلندى المتصلة وعرفت انها وصلت فاستعجلت ساره وهي تقول : مدري ياسوسو يابنلفلفبالجامعة يابنطلع نفطر على حسب الجو وقتهاساره :
    لا اطلعي وتعالي مريني خلينانروح نفطر سوى .. طفشانةسمر : يووه سوسو والله ودي بس وووين الجامعة ووينبيتنا .. ساعه المشوار
    رايح وساعه راجعة وخلص البريكساره بخيبة أمل : أوكيخلاص أجل لا أعطلك روووحيفاجأة انتبهت سمر لفكرة واتحمست لها وقالت :
    ساره ليهماتجين معانا ؟ساره باستغراب : ووووين الجامعة ؟سمر : اي الجامعة .. واتحمست : تعالي تعالي
    والله بنفلها ونستانسساره بتردد : مدري سمر .. بعدينانتي مو تقولين الدخول ببطاقات ؟سمر : لا ماعليك فيه بوابة دايم السكيورتيهالي عندها تتغيب ..
    ندخل بسرعه محد ينتبه لناساره : اممم والله مدري ياسمرسمر : بسرعه ياساره ترى ندى من أول واصلتني خلاص بنتقدم لبيتكم وننتظركبالسيارة ..
    ساره : خلاص روحوا انا مو رايحةسمر : ساره بتروحين يعنيتروحين خلاص اتحمست للفكرة بسرعه البسي واطلعيساره : لكن ..
    سمر : بسررررررررررعه سوسو لا تظيعين الوقت بايساره باستسلام : بايوسكرت
    منها والفكرة دخلت مزاجها بقوة .. وقامت بكل حماس غيرت بيجامتها ولبستبنطلون جينز وتيشرت بني على بيج وهي ببالها ماتبي تفصح العباية ..
    وسرحت شعرهابسرعه وتكحلت وطلعتنزلت لقت سمر وندى ينتظرونها بالسيارة وفرحوا مره بوجودهامعاهموبكل حماس انطلقت السيارة ..

    ***
    خالد في الشركة كان قاعدعلى المكتب بملل .. زهق والله هالدوام .. وينك يامازن ياحمار والله
    اشتقتلكواشتقت لطلعاتنا وخبالنا .. لو انت موجود الحين كان رميت الشغل ورى ظهري وطلعنانفطر ونلفلف ونفلها سوى ..
    وحس بشوق كبير لمازن ومسك جواله يبي يكلمه .. دور علىرقمه بين الارقام ويوم لقاه اتصل بسرعه ..
    مازن كان توه صاحي بعد مارجع منالجامعة تعبان ونام شوي .. كان صاحي وتوه ماقام من السرير وسمع جواله يدقمسكالجوال
    ببرود ويوم انتبه ان خالد المتصل دب النشاط بكل عروقه ورد بمرح : هلللللاخالد : هلابك يازززززفتمازن
    : ههههههههههههههههههههههه أفا يالله صباح الخيرخالد : أي خير بهالدنيا وانتبعيد لا عادة والله على دراستك واليوم
    الي رحت فيه تدرسمازن باستهبال : الاه مشتاقلي حبيبي ؟خالد وهو يضحك : بموت من شوقي يا ألب ألبي ..
    مازن : هههههههههههاي والله انك رهيب .. أخبارك يالقطوعخالد : ماشي حالنا .. ولا تتكلم عن القطاعة لا أشرشحك الحينمازن : الا قطوووووع كل ما أكلم سارهأسألها
    عنك وعمرها بيوم ماوصلتلي سلامكخالد : تصدق كلفت على نفسك ؟ تسأل سارهعني ؟ ماكن عندي جوال تتصل فيني ..
    والله انت طيب ماشاء الله عليك .. وقلبكبوسع هالدنيامازن :
    اي أدري أدري .. شبعت من هالكلام الي صج اذاني .. بحطكالحين بلستة المعجبينخالد بمكر : اي قوووولي .. مين الي يسمعك هالكلام
    ويتغزلفيك مممين؟مازن : يووووه لاتذكرني .. اما رسايل ألقاها بالسيارة ولا بين كتبيولا مره وحده .. وسكت وقعد يضحك ...
    خالد : هههههههههههههههههههههه شفيكمازن وهو يضحك : بس اتذكرت وحده هبلة بالجامعة سوت حركة مب صاحيةخالدوهو يدري ان مازن من يوم اهو عندهم
    ونظرات الاعجاب مايسلم منها فاتوقع ان فيه وحدهعبرت باعجابها له بطريقة تضحك .. وضحك وهو مايدرى وشهي ..
    خالد : هههههههههههههههههههههههههه وش سوت فيك ؟مازن : هههههههه وحده غبية عربيةعايشة بامريكا ولا امريكية مدري وش تطلع المهم
    شكلها امريكاني .. من دخلت الجامعةوهي ماخلتني لا من رسايل ولا من هدايا .. زهقتني والله .. المهم .. كنت ماشي بسرعهبالحق
    على المحاضرة الا ألقاها قدامي تبتسم .. ابتسمتلها بسرعه وكملت طريقي .. ههههههههههههههههههههههه الا هي تلحقني بسرعه
    ههههههههههههههههه
    وتمسكني من بلوزتيمن ورى وتلفني وتمسك ذراعيني بقوة الله يقطعها وتهزني كني بزر عندها وتصرخ بوجهي : Ilooooove yoooou
    خالد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حرامعليك ذبحت قلبها وانت ماترد عليها قالت ذا
    مب صاحي خليني أصرخ بوجه عشان يفهممازن : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله خرعتني دفيت ايدينها بقوةوقلتلها .
    . مايهمني ولو سمحتي عندي محاظرة .. وركضت بسرعه كني بالحق على المحاضرةبس ولله كنت خايف منهاخالد وهو يمسح
    دموعه من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتبه على نفسك يالحلو لا يجيك شي أعظم ..
    مازن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههاي تخيل إنت بس !
    خالد : لا مابي أتخيل ههههههههههههههههههههههههههههههههه غبي يامازن واللهضحكتني وانا الي من اليوم
    طفشان ومافيني أضحكمازن : وليه طفشان إنت وينكخالد : بالدوام الله يفكني منهمازن : برضك للحين على هالحال !
    خالد : وأخس بعد ..المهم قولي إنت متى تخرجك ؟مازن :
    اخر السيميتر يعني قول كذا 6شهورخالد : حلوووو .. تكون صيفية عندنامازن : اي ان شاء الله لييييييه ؟خالد: نفكر نجيك نحضر
    تخرجك ونشوف امريكا الي عمرنا ماشفناهامازن : أحلىىىىى والله بتكون أحلى صيفية .. مين بيجي ؟خالد : للحين أنا وفهد
    . مدريعن سليمان وسارهمازن : اي على طاري ساره .. شلونها خالد ؟خالد : بخيرالحمدلله .. انت أدرى مني فيها ..
    مازن : اي بس هي ماداومت اليوم خفت تكونتعبانة ولا شي ..
    خالد باستغراب : ماراحت المدرسة ؟ غريبة .. إنت كلمتها ؟مازن : لا والله كنت نايم ولقيت اتصال منها .. ورسالة تقول انا مارحت المدرسةاليوم .. "
    خالد : والله مدري يامازن بس اهي لين أمس بالليل طيبة ومافيها شي .. لا تقلق بكلمها الحين وأشوفهاتنهد مازن بقوة وهو يقول : تكفى خالد انتبه لها .. حط بالك منها ..
    خالد : والله مو مقصرين معاها مازن .. وهي نفسيتها الحينأحسن من أول بكثير ودايم مع سمر وندى ..
    مازن : اخ ياحبيلها ..
    خالد : أقووووول لا تزودها تراني ساكت عنك ..
    مازن : اي احبها وأحبهاوأحبها ...
    خالد : مدري عن حبك والله اشك فيهوانت تقول المعجبات طايحين عندكمازن :
    يخسووووون كلهم مايجيبون ظفرها .. خالدمن الحين طلبتك ساره ماتروح لاحد غيري .. ساره لي أنا وبس سامع ؟خالديصطنع الجدية :
    لازم نشاور البنت اولمازن : هههههههههههههههههههههههههههههههاحلف بسخالد : أقول يلا عطيتك وجه بزيادة أنا ..
    بروح أسحبلي واحد منالشركة وأخذه معاي نفطر .. بطني يقرقعمازن : ههههه أووووكي حبيبي لا تقطعناخالد : على خير بايمازن : خالد !
    خالد : هاهمازن : لاتنسىتدق على ساره الحين والله قلبي مو مطمني ..
    خالد : اوووكي ان شاء الله بايمازن : باي ..

    *****

    سمر وندى وساره وهم بالطريق للجامعة .. اتضايقوا من سيارات الشباب الي صارت تلاحقهم بجنون ..
    ساره بعصبية : الحين انتمكل يوم هذا حالكم مع هالسيارات ؟سمر : تصدقين لاء ياساره !
    ساره : اجلهالفوضى هذي وش معناها الحين ؟ندى : معناها ان في وحده تاخذ العقل
    بجمالهاموجوده بالسيارةساره : لا والله !! تحطونها فيني الحين .. زين رجعونيالبيت خلاص واسلموا انتمسمر وهي تقرص
    ندى : ماعليك منها ساره .. خلاص شويواحنا واصلين الجامعةتأففت ساره الي كان يضايقها مطاردة الشباب لها سواءبالسيارة
    ولا بسوق ولا بأي مكان وفاجأة قربت سيارة من الجهة الي اهي فيها ولصقتبسيارتهم وفتح الشاب شباكه وصار مقابل لساره
    وصرخ : ماقدر علىهالجمالاخترعت ساره بمكانها وهي تصرخ وتلف وجهها عنه : حمار فجعني والله بيسون فينا بلا ..
    سمر تكلم السواق : محيي بعد السيارة عن هذالمجنون وسوي يوتيرناستجاب السواق لسمر وحاول يباعد
    السيارة للجهة الثانية الاسيارة مجنونة ثانية تلزق فيهم وتحجزهم .. وصاروا محجوزين بين السيارة الي علىاليمين واليسار والخلفساره بدت تبكي :
    والله بيصير فينا حادث الله ياخذهم .. انا وش جابني معاكم ..ابي ارجع البييييييتندى وهي خايفة حدها بس تحاول تهديساره : لاتخافين
    ياساره مو صاير شي الحين نتجاوزهمسمر : خلاص انتهم اهدوا ولاتلتفتون لهم وطنشوهم لين ينقلعونلزقت السيارة الي بجمب ساره
    أكثر لين صارت تحكبسيارتهم وصار الشاب يطلع إيده ويدق شباك ساره الي صارت تنتفض بمكانها .. وسكرتوجهها وهي تصرخ وتبكي :
    رووووحوا عني .. وخرووووهمبهاللحظة كانت سيارة مألوفةتواجدت بهالمكان .. وانتبهت من بعد للفوضى الي صايرة واتبعتها بهدوء ..
    أسرعالسواق أكثر عشان يتجاوزهم ويوم جا يبي ياخذ خط الخدمات .. حاولت تلاحقه السيارتبسرعه
    لين حجزت سيارتهم من كل الجهات وماتحملت سيارة البنات هالعنف فانقلبت بكل قوةعلى الرصيف وكانت الجهة اليمين ..
    مكان ماساره قاعده !!

    تعليق

    • خواطر الروح
      عضو متألق
      • Aug 2012
      • 287


      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


      #82
      رد: رواية رومنسية درجة اولى

      الحلقة ال 16
      " نار الغيرة "

      طلع خالد من مكتبه وتوجه لمكتب فهد .. يوه ياطول الطريق بين مكتبك ومكتبي يافهد .. وابتسم وهو يمشي بالممرات
      وهو يحس بالفخر من وسع الشركة الي وصلولها أخيرا بعد ماصارت شراكة بينهم وبين وأبو مازن .. وطبعا أبو مازن المدير الكبير للشركة .
      . وفهد ماسك إدارة أغلب وأهم الأقسام بالشركة .. وسليمان مدير قسم المحاسبات .. وخالد مدير قسم الصادر والوارد .. ومع كبر الشركة وازدهارها
      .. كان فيها كبار الشخصيات وأولادهم .. ومن بينهم .. سامي أخو ندى .. وطلال رفيق الطفولة والبحر .. كانوا كلهم بعمر خالد .
      . وبكثير من المرات كان يطلع اهو ومازن معهم وبعد ماراح مازن ظل خالد معاهم ويتونس بينهم .. لكن محد احتل المرتبة الكبرى بقلبه مثل مازن ..
      كان يمشي لمكتب فهد عشان يعطيه خبر انه بيطلع .. وانتبه لطلال واهو ماشي ..

      خالد من وراه : على وووووين يالصايع
      التفتله طلال وقال : هلا خالد .. إنت الي على وين ؟
      خالد : والله جوعان وطفشان وزهقان وودي أطلع من هالمكان ..
      طلال : يلا تعال معاي ..
      خالد : وين رايح إنت ؟
      خالد : كنت بروح أجيب أختي من الجامعة تعبانة شوي ..
      خالد وهو يحاول يتذكرها .. وأخيرا عرفها وقال : نهى ... ؟
      طلال : عليك نور .. نهى زوجها مسافر وهي حامل وتتوحم وطايحة بكبدي .. والحين دقت علي تقول دايخة باخذها أوديها البيت ..
      خالد : يوه الله يعينها .. أوكي روح حبيبي لا أعطلك
      طلال : لا تعال معاي خالد أنا والله طفشان .. وبيتنا جمب الجامعة .. باخذها وأحطها بالبيت ونكمل بعدها سوى
      خالد بتردد : اكيد عادي !
      طلال : اي يابن الحلال باستحي منك انا الحين ؟ يلا بس تعال لا يظيع الوقت
      خالد : يلا يلا .. ومسك جواله ودق على فهد وعطاه خبر ..
      طبعا فهد اتضايق منه وعاتبه .. لكن لا حياة لمن تنادي..

      وطلعوا هالكسولين الي مايصدقون يلاقون لهم مخرج من الشركة والدوام والشغل ..

      وركبوا سيارة طلال بكل مرح وخالد يقول : فكة .. بلا دوام بلا قرف
      طلال وهو يشغل السيارة : ياخي دوام ولا دراسة ..
      خالد : اثنينهم أخس من بعض
      طلال وهو يحرك السيارة : كنت أحسب أني أكسل واحد بالعالم بس طلعت ثاني أكسل واحد بالعالم !
      خالد : ياعالم احنا نطالب بحقوقنا نطالب بالروقان وراحة البال حرام ؟
      طلال وهو يضحك : لا مو حرام ..

      ومسكوا الطريق الي يودي للجامعة وخالد يرفع الراديو ويغني مع الاغنيه ..
      " إنت غير الناس عندي .. إنت عندي شي كبير "
      خالد : اي والله ..
      " كيف أبصبر وانا شايف ناس من حولك كثير "
      خالد : صصصصصح والله ..

      التفت عليه طلال وهو يضحك عليه
      وشوي الا انتبهو للسيارات المتزاحمة قدام ومبين يلاحقون سيارة بينهم
      طلال : شوف اخر قلة الحيا بهالشباب .. بيعصرون السيارة الي بينهم عصر
      خالد نغزه قلبه فاجأة وقصر صوت الراديو وهو يحاول يتبين السيارة الي بين السيارات وقال : الحقهم ياطلال بالله عليك
      لحقهم طلال وهو شايف الاهتمام الواضح بعيون خالد وقال : تعرف أحد ؟

      خالد وهو يميل راسه عشان ينتبه لنوع السيارة الي بين السيارات : مادري ياخي كنها سيارة سمر !
      طلال ماعرف منهي سمر لكن عرف انها أحد مهم لخالد وقال : خلينا نقترب أكثر ..
      وشوي شاف السيارة تسرع والسيارات
      الي حولها تسرع وراها .. وبهاللحظة انتبه خالد للسيارة وعرفها على طول وقال بعصبية : الا الا سيارة سمر الله ياخذهم الحمير !!
      أسرع طلال ورى السيارات وفاجأة انتبهوا لسيارة سمر وهي تحاول تتجاوز السيارات ..

      وشوي إلا انقلبت قدام عيونهم بكل قوة على اليمين وطبعا فرت السيارات من حولهم بكل هرووووب !!


      شهق خالد بكل قوة وصرخ : لا وقف وقف ياطلال بسرعه ..
      جنب طلال السيارة بسرعه ونزل اهو وخالد منها
      وركضوا بكل سرعتهم .. ويوم وصلوا للسيارة سمعوا أصوات البنات الي يصارخون ويبكون داخلها .. وإيد وحده منهم تحاول تفتح الباب ..
      هوى قلب خالد بكل خوف وهو يطالع من الشباك المقلوب وانتبه للبنات واهم بحالة ماتسر !
      خالد وهو مخترع : طلال بالله امسك السيارة من قدام وأنا بامسكها من ورى ونحاول نعدلها ..
      استجاب طلال لطلب خالد ومسك السيارة من قدام .. وبهاللحظة اتجمع الكثير من المعاونين وصاروا
      ثلاثة مع طلال من قدام .. وثلاثة مع خالد من ورى .. وثلاثة من الجمب المقلوب عشان يوازنون السيارة لا تضرب بقوة على الأرض
      وبكل قوة صرخ خالد : يلا

      ومسكوا السيارة بقوتهم وعدلوها لوضعيتها وعلى طول ركض خالد للباب الي كان منكفي على الارض وشاف ساره وطاح قلبه بين رجوله !!

      ساره لانها كانت بالجهة المنقلبة .. تهشم القزاز وانغرس بكل قوة بذراعها وكتفها !
      ومن حسن حظ سمر وندى إن ساره كانت إهي الدرع الحامي الي تلقفهم وطاحوا عليها وماجاهم شي
      أما ساره فكان ضغطهم فوقها كفيل بانه يغرس القزاز بايدنها أكثر وأكثر ..
      حاول خالد يفتح الباب ماقدر ..
      راح للباب الثاني الي عند سمر وفتحه وانفتح وطلعت سمر منه على طول وهي تبكي وتحظن خالد وتقول : الحق على ساره يا خالد الحق عليها
      نزلت ندى وهي تبكي مثل سمر وتقول : بسرعه ياخالد الدم ينزف منها بقوة ..

      خالد كان منصدم لدرجة انه مارد على احد منهم ودخل
      جواة السيارة وشاف ساره طايح راسها على الشباك والدم ينصب من جبينها والقزاز متناثر على ايدينها والدم مغرق عبايتها وملابسها
      انتفض قلبه بقوة وهو يمسكها وحاول يطلعها من السيارة ويصرخ في الي برا ويقول : دقوا على الاسعاف
      انحنى طلال لداخل السيارة وقال لخالد : دقيت عليه الحين جاي ..
      وشاف ساره وخفق قلبه بقوة بين ضلوعه قزاز متناثر ودم ينزف من هالحورية الي ماشافت عيونه بجمالها
      خالد وهو يحاول يصحي ساره : ساره حياتي .. ويهز وجهها بشويش .. لكنها مو حاسة فيه ..
      طلال كان من الذهول لدرجة انه استمر يطالع بساره ومانبته الا لصوت الاسعاف مقبل فقال لخالد : يلا طلعها ياخالد وصل الاسعاف ..
      خالد : ما أقدر أطلعها .. أخاف اذيها زياده .. خلهم يجون يطلعونها أول مايوصلون
      طلع طلال من السيارة وهو يراقب الاسعاف من بعد .. وسمر وندى يبكون بصوتهم حوله ..
      طالع فيهم وعرف ندى لان شافها اكثر من مره مع سامي .. وسمر الي ماتذكرها لكنه اتوقع انها خطيبة خالد لانها شافها توه وهي تحظنه ..

      وصل الاسعاف ونزلوا المسعفين بسرعه ومعاهم السرير .. مددوه بالشارع ونزل خالد وهو يوسعلهم المجال
      ودخلوا الاثنين وشالوا ساره بخفة وطلعوها واسدحوها على السرير وشالوها لسيارة الاسعاف ,, خالد وهو يلحقهم عشان يروح معاهم .. انتبه لسمر وندى الي بالشارع ..
      خالد : عسى صار فيكم شي ؟؟
      سمر وهي تبكي : لا مافي شي .. ساره حياتي الي انقلبت السيارة عليها
      خالد وهو يلتفت لطلال : طلال سامحني ياخوي انا لازم أروح مع ساره المستشفى .. ممكن توصل البنات للبيت ؟

      طلال : ماطلبت ياخالد .. أكيد بوصلهم انت بس روح مع اختك ولا تقلق ..
      سمر وهي تبكي : لا خالد خليه يودينا المستشفى معاكم
      خالد وهو يتجاوزهم : مادري عنكم المهم امشوا من هنا بسرعه ..
      وركب بسرعه مع ساره وانصك الباب وانطلقت سيارة الاسعاف

      طلال وهو يطالعهم بأسف : تقوم بالسلامة ان شاء الله
      سمر وندى وهم يبكون : ان شاء الله
      طلال : اوكي تعالوا أوصلكم المستشفى
      مشوا وراه بسرعه وقلوبهم متقطعة على ساره .. وركبوا السيارة .. وانطلق فيهم طلال .. يلحق سيارة الاسعاف

      *****

      وصل الاسعاف للمستشفى ونزلوا ساره الي عطوها كمامة طوال الطريق وأسرعوا فيها للطوارئ الي عملولها الاجراءات المعتاده من كمامة الاكسجين
      و من قياس ضغط وغرس الابرة بكفها .. وكانت تحت الرعاية الطبية المشددة لين يستعلمون كل المعلومات الي تتعلق بصحتها ..
      لانه يبدو ان حالتها تستدعي دخول غرفة العمليات لنزع القزاز واجراء أكثر من خياطة لذراعها وكتفها ..

      دقايق ووصل فهد وسليمان الي بلغهم خالد بالحادث .. واستعلم الدكتور عن صحتها ومرض قلبها .. ومامرت الساعه الا وساره بغرفة العمليات ..
      والكل ينتظرها برا .. فهد وسليمان وخالد .. وسمر وندى وسامي أخوها وطلال ..
      ظلت بغرفة العمليات ساعتين متواصلة .
      . كانت كالصخر على قلوب الكل .. وفهد الي كل شوي يمسح دمعة ساخنة تفلت من عينه .. وكل شوي يدعي بألم : يارب قومها بالسلامة ..
      شالوا القزاز وخيطوا الجروح الي الحمدلله ماكنت عميقة مره ..
      واحتاجوا يعوضونها بدم من الي فقدته ..
      وبعدها طلعوها على العناية المركزة .. لان الي معاه حالات القلب يخافون يتأثر بالبنج .. فلازم تظل تحت العناية المركزة لين تستقر حالتها ..
      ظلت اليوم كله في العناية المركزة .. ومحد تركها بحالها ..
      وام مازن وابو مازن الي تقطعت قلوبهم عليها .. صاروا يهدون اخوانها وسمر .. ويدعون لها تقوم بالسلامة
      حتى عمهم ابو وليد وأهله الي من دروا جوها ركض على المستشفى .. وعماتها الي يموتمون فيها .. جوها بكل حزن وخوف .. ومافي عين الا دمعت عليها ..

      والسؤال الي يفرض نفسه :
      (( ليش ساره ؟ ))

      هالملاك الرباني الاسر لقلوب الجميع .. القلب الحنون الطيب الي بعمره ما اذى أحد .. ليش الدنيا واقفة ضدها ؟ هالسؤال الي حرق قلوب اخوانها وكل من يحبها وبكى عليها

      حتى مازن الي حاولوا يخفون عنه الي صار .. لكن هو قلبه كان حاس ان فيه شي صار أو بيصير .. ساره غابت من المدرسة عشان تطيح بهالحادث ..
      ضاقت فيه الدنيا وبكى من دم قلبه ..

      وبكل الام قلبه ودموعه وحبه وجنانه صرخ وهو قدام البحر :
      ليش ساره ليش ؟؟؟

      ****

      ظلت ساره بالمستشفى يومين لين اوتعت واستقرت حالتها واتأكدو من انتظام النبض والنفس عندها .
      . والحمدلله ان دكتور التجميل سوالها العملية بطريقة تجميلة ماأظهرت الخياطة ولا الجروح الا بشكل خفيف
      ممكن ينمحي مع الأيام ..
      ومن رجعت البيت والزوار ماتركوها بحالها ..

      ساره حبيبة الكل .. وجنون الكل .. وسحر الكل ..

      مازن الي من يكلمها تدمع عيونه واهي تهدي فيه وتطمن قلبه انها بخير وعافية ..

      ومن ضمن الزيارات كانت عيلة ابو طلال الي يعرفون ساره من زمان وحكاهم طلال عن الحادث ..
      فزاروهم البيت ..
      والتقت ساره وسمر وندى بنهى رفيقة الطفولة .. واستعادوا ذكرياتهم الحلوة الي عاشوها سوى من كانوا صغار
      .. ونهى انسحبت من الجامعة بسبب تعب الحمل وصارت تمضي فراغها القاتل بغياب زوجها بزيارتها المستمرة لساره وسمر

      وليد الي قلبه انفطر على حبيبته ساره ..
      وكان الي صار كفيل بانه يولع قلبه بالحب والتعلق أكثر .. لانه يوم حس ان ساره بخطر .. حس ان حياته كلها بخطر ودمار .. وان مالها طعم بدون ساره ..

      " رب ضارة نافعة "

      هالمثل الي حس بمعناه وليد .. لأنه من بعد هالحادث ..
      قدر يتواصل لبيت ابو فهد أكثر من قبل بحجة الاطمئنان على ساره .. وساره حست بتغير وليد معها .. وحنانه ونظراته الخالية من أي خبث وخديعة ..
      حست بحبه الي يحاول يغمرها فيه لكنه كان ينهزم بكل مره ! لان حب مازن متملكها خلاص ..

      وغاده الي كانت من أكثر الناس اهتمام وحنان ورعاية لساره .. حتى انها باتت عندها يوم الي طلعت من المستشفى وماخلتها تسوي شي الا واهي الي تسويه لها ..

      ندى كانت كل يوم ترجع من الجامعة لساره وتظل معاها لين الليل .. وطبعا كانت تنعم بوجود فهد وقربه .
      . وفهد نفسه حس انه حياته كلها صارت بين إيدين ندى .. وماعاد صار يتخيل حياته تستمر بدون هالانسانة المجسدة لمعاني الحنان والمحبة والطيبة ..

      ومرت الايام لين اتحسنت ساره ورجعت لطبيعتها ودراستها

      ومضت الشهور
      وحال عطوف زي ماهو .. يزداد قرب وجنون على مازن .. ومازن مايشوف بحياته غير ساره
      ووليد يزداد غرام وجنون على ساره .. وساره ماتحس بأحد غير مازن ..

      *******

      كانت رادة من المدرسة وتوها بمريولها بغرفتها .. الا دق مازن على جوالها
      ضحكت ساره وهي تمسك الجوال وردت بدلع : أهلييين ..
      مازن : هلابك يابعد هالدنيا ... ليه تضحكين
      ساره : لاني متوقعة اتصالك بهالوقت صار من جدول الحصص
      مازن : ههههههههههههههه والله من أول أحسبلك متى تكونين رجعتي من المدرسة عشان أبرد قلبي بصوتك ..
      ساره : وماشاء الله حسبتها صح هذاني توني راده ومابعد غيرت مريولي
      مازن بصوت يحمل الحب والشوق : افتحي اللاب توب خليني اشوفك
      ساره : اوكي بس مو الحين .. خليني اخذلي شاور وأغير وارجع أكلمك
      مازن : لالا الحين أبي أشوفك وانتي بالمريوول
      ساره : موووحلوة والله ..
      مازن : مين المو حلوة إنتي ؟؟ أجل باقي البنات وش نقول عليهم ؟ <<< تهزئ يامازن أوريك ))
      ساره : ههههههههه حياتي يامازن ماتقدر تصبر دقايق بس ؟مازن وقلبه يخفق بشوقه : أبد مافيني صبر .. يلا سوسو لا تعذبيني أكثر
      ساره بدلع : طيب حبيبي ثواني بس .. وشغل إنت الكامرا بعد ..
      مازن : والله كمرتي مغبشة ..
      ساره وهي تفتح اللاب توب : عادي المهم أشوف لو لمحة منك
      مازن : ياحياتي .. أنا كلي لك مو بس لمحة ..
      ضحكت ساره وقالت وهي تنتظر اللاب توب يكتمل تحميل: أها وأخبارك ؟
      مازن : أخباري اني مشتاق ومشتاق وعذبني الفراق
      ساره وهي تفتح الماسنجر : لا ياعمري لاتتعذب خلاص هانت كلها شهرين ..
      دخلت ساره الماسنجر وأول ما انتبه لها مازن طلب الدعوة للكامرا
      ضحكت ساره وهي تقول : هههههه ماعندك وقت ؟
      مازن : ابدا ..
      واشتعلت الكامرا وشاف ساره ..

      كانت رافعة شعرها على فوق بكلبسة أو شباصة .
      . ونازل الشعر من فوق بطريقة عشوائية .. وخصل من شعرها متناثره على رقبتها وخدها وجبينها .. وخدودها محمرا من الحر

      خفق قلب مازن كعادته كل مايشوفها .. ولم مازن وجهه بإيدينه وفرك وجهه .. وبعد ايدينه ورجع طالعها مره ثانيه
      انتبهت ساره لحركته وقالت : شفيك مازن قلتلك مو حلو شكلي ..
      مازن : أص انتي أص .. أبي افهم ياعالم ياناس .. إنتي متى يكون شكلك شين ؟ حتى وانتي راجعة من المدرسة وتعبانة ويقال انها حالتك حالة .
      . شكلك يهوس .. ويطيح الصقر من العالي .. ياجناني إنتي بكل الأشكال وكل الأوضاع تطلعين أحلى وأحلى ..

      رفعت ساره ايدينها على فوق تتمطط والضحكة معتلية وجهها وقالت بدلع : عيوونك الحلوة حبيبي
      مازن : اه ياجنوني إنتي .. أحبك ساره أحبك أحبك أحبك .. ارحميني يوم بس من حبك ..
      ساره بدلع : وأنا أحبك حياتي .. بس اممممم
      مازن يكمل عليها : اممممم !!
      ساره : ههههه .. باسألك سؤال مازن ..
      مازن بكل حب : اسألي ياروح مازن
      ساره وخيال وليد يمر قدامها قالت : لو بيوم حسيت ان في واحد يحاول يسرق قلبي ويقتحم حياتي وش تسوي ؟
      مر خيال عطوف قدام مازن وخفق قلبه وهو يحاول يستفهم قصد ساره وقال : واحد زي مين يعني ؟
      ساره : واحد .. شاب من الي يعرفوني يعني ..
      مازن والغيرة مبينه بصوته : بيكون هذا أسوأ شي سواه بحياته .. لأنه ماراح يشوف النور بعدها
      ساره : هههههه وش بتسوي فيه؟؟
      مازن : أنتفه .. أقطعه .. أكفخه .. مدري المهم مو مخليه بحاله ..
      ساره : وأنا !
      مازن : إنتي حياتي إنتي
      ساره : هههههههه لا والله جد مازن
      مازن : وانا أتكلم جد !
      ساره : لا أنا قصدي وش بتسوي فيني ؟
      مازن : وش بسوي فيك .. باعطيك بوسة وأقول مالك الا مازن وبس ..
      ساره الي حست بحب مازن يعصفها قالت : بس تدري حبيبي !
      مازن يحثها تكمل : أدري .. !
      ساره : انا ردة فعلي بتكون عكسك تماما !
      مازن بحذر : شلون يعني ؟
      ساره : يعني مثلا مثلا .. بعيد الشر عننا .. لو مثلا يعني وحده كانت تحاول تسرق قلبك وتقتحم حياتك أنا ماراح أسويلها شي إهي ...
      مازن وقلبه يخفق بكل قوة : هاه !
      ساره : بسوي فيك إنت
      مازن حاول يتحكم بمشاعره لاتفضحه وقال : ليه وانا وش ذنبي ؟
      ساره : ذنبك إنك ماصديتها من البداية .. ذنبك إنك تركت لها المجال تلعب عليك .. ذنبك إنك مارديتلي بسرعه وتركت الكل ورى ظهرك .. ذنبك الي خلاك .. تخسرني !

      كانت ساره تتكلم بفرض ان فيه وحده مقتحمة حياة مازن .
      . وهي ماتدري عن الحقيقة قالت كذا .. أجل شلون لو كانت تدري .. وهالكلمة الأخيرة "تخسرني" وش تفسيرها .. ؟

      انتفض قلب مازن بكل قوة بين ضلوعه وهو يسمع كلام ساره الي بيسحق حياته وروحه .. وتخسرني ..
      ليه هالكلمة ياساره ليه ؟ انتي مو مستوعبة وش يعني إن مازن يعيش من دونك ؟ مو مستوعبة أنك ملكة قلبي وحياتي وروحي ..
      مو مستوعبة ان مهما حاولوا فيني وبقلبي بيردون خايبين لان مفاتيح سعادتي وحبي وروحي هي بين ايدك ..
      بلع ريقه بصعوبه وهو يهمس : لاتجيبين طاري الفراق سوسو ..الله لا يجيب اليوم الي نتفارق بهالسبب ,,
      ساره الي مادرت اي نوع من المشاعر اهي فجرتها بقلب مازن همست : الله يسمع منك حبيبي

      (( قولوا امين انتم .. لان لو ساره ومازن اتفارقوا .. أنا نفسي مدري شلون بيكون حالي ))

      تعليق

      • خواطر الروح
        عضو متألق
        • Aug 2012
        • 287


        • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


        #83
        رد: رواية رومنسية درجة اولى

        على العصر .
        رجعوا الثلاثي المرح من دوامهم وخالد كان أبعد مايكون عن المرح .
        . ومن دخل البيت رمى مفتاحه بقوة على الطاولة بالصالة وهو يقول بعصبية : فهد الله يسعدك شوفلي أي شغلة غير هالهم الي طايح فيه
        فهد الي متعود على هالموال من خالد قال وهو يقعد : بس ياخالد .
        . تراك زودتها .. دراسة بالقوة درست .. وشغل بالقوة قبلت .. ومدير على أهم الأقسام وتتذمر وترفض .. وبعدين معاك ؟
        خالد : اي مابي مدير مابي هالمسؤلية الي طايحة بكبدي .. أبي أكون موظف عادي أسوي شغل عادي مو مهم مره ومايترتب عليه مصلحة الأغلب بالشركة .. والله زهق
        بهاللحظة دخل سليمان وهو سامع خالد ومشى للدرج وقبل يطلع التفت لخالد وقال :
        خالد حبيبي إنت مقبل على حياة جديدة .. بيت ومسؤلية وزوجة وان شاء الله عيال .. اذا ماحسيت بالمسؤلية من الحين متى بتحس فيها ؟؟
        خالد : يوووووووه وش هالحياة ! أنا أصلا بخلي سمر تشتغل وتصرف معاي على البيت
        فهد وهو يطالع بسليمان وبعدها بخالد : يعني ماتبي تكون مدير ؟
        خالد بحزم : لاء
        فهد وهو يلتفت لسليمان : خلاص سليمان مو كنا نبي مسئول عن القهوجة ؟ خلينا نحط خالد
        حاول سليمان يكتم الضحكة وهو يقول : صح والله ..
        التفت فهد لخالد المنصدم وهو يكمل : تبي تكون قهوجي تدور على المكاتب توزع القهاوي ؟ ولا تدري ؟ نخليك مسؤل عن القهوجيين أحسن بعد مو
        حلوة أخو المدير يدور بالقهوة .. نخليك مسؤول عنهم وتتأكد انهم يدورن بالقهوة تمام وكل شي كامل ومافي شي ناقص .. زين ؟
        اكتسى الذهول ملامح خالد ؟ من مدير قسم الصادر والوارد الى قهوجي ؟؟ ذولا يبون يجنوني ولا شلون ؟
        ومسك الوسادة الي جمبه ورماها بكل قوة على فهد الي ضحك بهدوء .. ووقف خالد بعصبية
        ومشى للدرج يبي يطلع وكمل على سليمان الي ياخذ راحته معاه أكثر من فهد طبعا و راح لم قبضته وبكس كتف سليمان بكل قوة وطلع
        سليمان وهو يحس كتفه بألم و يصرخ بخالد : وجع يوجع ابليسك
        خالد المعصب يرد من فوق : مالك ومال ابليسي
        ضحك سليمان وهو يلتفت لفهد الي قال : مدري متى بيعقل خلود

        " سلام "

        التفت سليمان وفهد لسمر الي توها جايتهم ..
        سمر كانت كل يوم تجيهم من العصر وماتروح الا وقت النوم

        فهد وسليمان : عليكم السلام
        سمر : شلونك فهد وشلونك سليمان واش اخباركم و .. وين خالد ؟
        سليمان : هههههههه يالي ماعندها وقت تسأل عنا .. خالد بغرفته وأنصحك نصيحة أخب محب في الله .. إنك ماتطلعين له
        وطلع الدرج ..
        سمر : وهي تلحقه ووقفت بأول الدرج : تعال سليمان ليه شفيه خالد ؟
        سليمان من فوق : مستخف وناوي عليك
        التفتت سمر لفهد الي ابتسم لها بحنية
        سمر : فهد من جد شفيه خالد ؟
        فهد وهو يوقف : متضايق من الدوام ومو عاجبه الشغل وهالموال الي اتعودنا عليه ..
        سمر : يوه ياربي .. يعني أنا بروح فيها اليووووووم .. بيجيني طراق
        فهد : ههههههههههه وبالملعقة
        سمر : ياويلىىىىىى

        طلع فهد الدرج وهو يضحك عليها وقابل ساره وهي نازلة .. ابتسم لها ابتسامة أبوية وهو يقرص خشمها باصباعينه وقال : شلونك اليوم
        ساره وهي تبعد ايده وتضحك : تمام الحمد لله إنتم شفيكم واصلة أصواتكم لفووق
        فهد وهو يطلع : تهاويل خالد المعتادة ..
        انتبهت ساره لسمر الي كانت قاعده بنعومة على الكنب
        ساره : واو حلوة بلووووزتك !
        سمر : تفداك .. وجت كنها تبي تفسخها ..
        ساره : هههههههههههههههههههههههه خليها خليها يالمرجوجة
        ونزلت وقعدت عندها يسولفون ويضحكون لين حزة الغدا ..

        *******
        على الغدا .. كان الكل متواجد ..
        ساره : فهد إنت بتروح امريكا بالصيف ؟؟؟
        فهد وهو ياكل بهدوء : مجرد فكرة بس للحين ماقررت ..
        التفتت ساره لخالد وسألته : وانت خالد ؟
        خالد : طبعا ومايبيلها كلام ..
        ساره : أوكي أنا بروح معاك
        والتفتت لفهد وقالت : انا رايحة مع خالد
        فهد وعينه بالصحن : يلا مع السلامة
        ساره :هههههههههههههههههههههههه قصدي أمريكا
        خالد : وانت سليمان ؟
        سليمان : الحين ما أدري والله .. بس بشوف بعدين ..
        خالد وهو يسأل فهد : وانت فهد ليش ماتروح ؟
        فهد : ماقلت مو رايح .. قلت بفكر بس ..
        خالد : مافيه وقت ترا ياللا يمدينا نطلع الفيزا وانا ودي اروح قبل تخرج مازن .. باقيله شهرين
        ساره تصحح لخالد : لا لو سمحت باقيله شهر و29 يوووم
        خالد : المهم ان مابقى وقت ..
        فهد يلتفت لسمر : انتوا متى رايحين سمر ؟
        سمر : بعد شهر وثلاث اسابيع ..
        خالد بذهول : نعم ؟ ورفع الملعقة عليها وهو يقول : وماتقوليلي يالخاينة
        سمر من شافت الملعقة نطت من مكانها وهي تركض ورى كرسي فهد وتقول : لالا خالد حبيبي تكفى الا الملعقة .. وتلمس ذراعها وتقول : للحين أثرها موجود
        ضحكوا عليها وسليمان الي ماكان حاظر استغرب وقال : ضربتها بالملعقة ياخالد ؟
        سمر الي ردت : وياليت مره وحده افترى فيني بالملعقة ..
        سليمان حن عليها وقال : حرام عليك ياخالد .. انت مادري ليه جفس معاها .. والتفت لسمر وهو يقول بازدراء : وانتي مدري على إيش طايحة عليه ..
        سمر : وانت الصادق ياسليمان بس هذا القدر عاد واللهم لا اعتراض ..
        خالد وهو يرفع الملعقة ومبين انه معصب : سمر خليك تمام معاي !

        سمر وهي تقعد جمب ساره : وانا وش سويت الحين
        خالد بعصبية وهو الي ماروق للحين من الدوام : ليه ماقتيلي انكم مسافرين ؟
        سمر بنعومة : يعني انت ماتدري ياخالد ؟ كم مره سمعتني اقول ان رايحين بالصيف لأمريكا و ...
        خالد بصوت عالي : اي ادري انكم رايحين .. لكن انكم تحجزون وتحددون موعد السفر هذا شي ثاني .. وهذا الي إنتي مخبيته علي !
        انحرجت سمر من هواش خالد عليها قدام الكل وظنه السئ فيها .. أخبي عليك ؟ هذا ظنك فيني ياخالد ؟ وسكتت وهي تنقل بصرها بين فهد وسليمان وساره

        رفع فهد عينه لخالد وهمس بخفة : بس ياخالد !
        خالد بنفس الصوت المعصب : أبي أعرف شهالسخافة ؟ اذا ماتقوليلي أنا اجل من بتقولين له ؟؟
        سليمان ماعجبه الوضع أبدا و قام من الطاولة وطلع للصالة ..
        مع إن سليمان عصبي .. لكن أكره ماعليه ان الواحد يهاوش حرمته قدام الكل .. وخالد الي كان معصب من الصبح ماراعى هالشي أبد ..

        خالد الي ماهدت أعصابه قال : كم لك دارية عن السفر ؟

        ماردت عليه سمر وهي تحس الدمعة بتفلت منها من أسلوب خالد معها ..
        و عت عينها لساره الي ابتسمت لها بحنيه وبخاطرها متضايقة حييييييل من أسلوب خالد

        خالد وهو يخبط الطاوله بالملعقة بعصبية : كم لك دارية عن السفر فهميني ؟؟

        خلاص ماتحملت سمر الإهانة أكثر ..مستحيل ترد عليه وهو يكلمها بهالطريقة ..
        وقامت وهي تدف الكرسي لورى والدموع متجمعة بكل حزن وسط عيونها .. وتجاوزتهم وعيون الكل تتبعها .. لين راحت الصالة وأخذت عبايتها
        .. وانتبه لها سليمان وانبته للدموع النازلة من عيونها واتقطع قلبه على بنت خالته الي معزتها من معزة ساره اخته ...

        وقبل ماتطلع التفتت لهم وطالعت بفهد وقالت : زي ماقلتلك فهد .. موعد سفرنا بعد شهر وثلاث أسابيع بس إذا حبيت تحجز لساره من الحين عشان نكون على طيارة وحده ..

        هز فهد راسه بالموافقة ..

        وسمر فتحت الباب وطلعت وعبايتها بإيدها بتلبسها برا ..

        ساره تكلم خالد : قووووم الحق زووووجتك !!
        خالد مارد عليها وفتحله علبة بيبسي وشرب نصها دفعة وحده
        فهد بهدوء : خالد والله مايصير الي تسويه .. عصبت عليها بلا سبب مقنع وهي ماغلطت بحقك
        خالد : شلون ماغلطت ؟ حاجزين ومقررين موعد السفر وساكته عني وماتعلمني ؟ وش تسمونه هذا أبي أفهم !
        ساره :أوكي خالد إنت ماتركتلها فرصة تعلمك بشي .. وأنا متأكدة إن سمر مادرت عن السفر الا أمس وبالليل بعد .. لأني أمس كنت معاها وسائلتها قالتلي ماتدري للحين ..

        خالد حس بالضيقة تخنق صدره قام من الطاولة ومشى ناحية الدرج
        سليمان كان قاعد قدام التلفزيون وشاف خالد ماشي للدرج وكان يبيه يلحق سمر قال : ترا باب الشارع مو من هنا ..
        التفت له خالد بنظرة معصبة وسلمان كمل : روح الحقها ياخالد .. ماتسوى على سمر الي تسويه فيه والله ماتستاهل ..
        خالد بعصبية : خلاص محد له شغل فيني
        وطلع الدرج بسرعه وراح لغرفته وصك الباب بكل قوة ..

        ***********

        مشت سمر بدموعها وحزنها لبيتها واهي بالطريق دق جوالها .. لوهلة ظنت أنه خالد لكن مو رنة خالد هذي .. رفعت الجوال لقت المتصل رقم غريب .. ردت : الوو
        المتصل : السلام عليكم
        سمر : عليكم السلام
        المتصل : اهلين سمر شلونك
        سمر : الحمدلله مين معاي ؟
        المتصل : انا طلال أخو نهى ..
        استغربت سمر الاتصال من طلال .. !! طلال ومتصل على جوالي خير ان شاء الله
        سمر : هلا اخوي بغيت شي ؟
        طلال : سمر أنا أكلمك الحين من المستشفى .. نهى تعبت شوي ووديناها والظاهر عندها ولادة مبكرة ..
        سمر : لا تقوول ! ياعمري يانهى والحين شلونها ؟
        طلال : الحمدلله .. تحت الملاحظة بس هي راحت كنها مراجعة وماحبت تخوف أمي وتبيك اذا ماعندك شي تجينها المستشفى ..
        سمر : ابشر اخوي .. خلاص شوي وأنا عندكم
        طلال : مشكورة اختي ماتقصرين
        سمر : العفو اخوي سلام
        طلال : عليكم السلام

        سكرت سمر وهي قلقانة حيل على نهى .. من حملت وهي من تعب لتعب .. الله يقومها بالسلامة يارب ..
        دخلت البيت ولقت امها وأبوها نايمين ..
        الحين شلون أروح .. السواق مسافر .. ومابي أكلم خالد ..
        ومن طرا ذكر خالد عليها اخنقتها العبرة .. عمري ماعاملتك بهالأسلوب ..
        وانت لاني طيبة معاك ترفع صوتك وتخانقني ومابقى الا تقوم وتسطرني بعد قدام اخوانك .. وش ابي بالحب اذا مافيه احترام .. لكن والله ما أعديها لك هالمره ياخالد .
        . مو بكل مره أنا الي أركض وراك وأراضيك .. وانت الي شايف نفسك علي .. ليه حبيبي .. اذا انت خالد .. فأنا سمر !

        ورجعت تفكر بالطريقة الي تروح لها لنهى .. ومالقت عندها الا رفيقة دربها ندى
        دقت على جوال ندى الي كانت غاطسة بالنوم
        ندى : ها ...
        سمر : الناس تقول سلام مو هاه
        ندى : وش تبين سمر والله ابي أنام ..
        سمر : قومي بس بقولك شي ضروري انا بروحي متورطة ..
        انتبهت ندى وقعدت على حيلها وهي تقول : ليه خير وش صاير ؟
        سمر : طلال أخو نهى دق علي يقولي ان نهى جتها ولادة مبكره وهي بالمستشفى الحين تحت الملاحظة ومحد يدري .. ويبيني أجيها الحين .. وأنا سواقي مسافر !
        ندى : ياعممممري يانهى وش صارلها !
        سمر : مدري والله عشان كذا ودي أروح أتطمن بسرعه
        ندى : أوكي ووين خالد عنك ؟
        سمر ضاق صدرها من سمعت اسمه وقالت : مابي أطلب منه شي
        ندى : يالطيف وش صار بينكم بعد !
        سمر : مو وقته الحين ندى قوليلي وش الحل ؟
        ندى : والله مدري ياسمر تعرفين حنا ماعندنا سواق وسامي للحين بالشغل ..
        سمر بتأفف : ياربي .. والحل !
        ندى : اطلبي سواق ساره
        سمر : قلتلك يا ندى مابي أطلب من خالد شي ولا من ساره مابيه يدري عني ولا بشي ..
        ندى : ليش طيب وش صار ؟
        سمر : مو الحين ياندى بعدين أعلمك
        ندى : أجل مافي الا حل واحد
        سمر : وشو ؟
        ندى : يجي طلال ياخذك
        وشوي الا انتبه لسمر وهي تفتح باببيتها بنعومه وتسكره بهدوء .. وتمشي لسيارة طلال والابتسامة معتلية وجهها الملائكي .
        . وطلال يبادلها الابتسامة .. وفتحت الباب الخلفي لسيارة طلال واستقرت فيها بكلهدوءوانطلق طلال بالسيارة ..

        كل هذا كان طبعا قدام عيونخالد .. وما أدراكم ما خالد !!

        *******

        ماردة فعل خالد منهالموقف الغير متوقع ؟ وهل يعني هذا هجوم العاصفة ؟اقترب موعد تخرج مازن
        .. من سيسافر ومن سيبقى ؟الأحداث القادمة غيرستنحني لمنعطف اخر .. و مننوع اخر ..
        وبمشاعر أخرى يمكن ما شفناها قبل بقصتنا .. ياترى ماهي؟؟

        تعليق

        • خواطر الروح
          عضو متألق
          • Aug 2012
          • 287


          • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


          #84
          رد: رواية رومنسية درجة اولى

          الحلقة ال 17

          عرف مازن من أهله إن موعد سفرهم قريب
          .. واتخيل اللحظة الي بيجي الكل لأمريكا وبينهم أروع من خلق ربي بحياته .. ساره .. غمض عيونه بخفة وهو يتخيل اللقاء الي بيجمعهم ..
          وارتسمت بخياله ساره الطفولية إلي بإيدها كراسة الرسم وإيدها الثانية عروستها .
          . وتركض بسرعه لمازن واهو فاتحلها ايدينه بوسعها وتطيح بحضنه ويشيلها ويطيرها ويحضنها ويبوسها وهي تضحك بكل مرح ..
          ضحك مازن وهو يتخيل هاللقاء يصير بينهم من جديد .. بس ياويل قلبي الحين ساره مو حلالي ..
          وين الي أحضنها وأبوسها وأطير فيها وعيون اخوانها من حولي .. !؟

          شلون بيتحمل قلبي أشوفك وما ألمك .. شلون باتحمل أشوفك وما أضمك و أطير فيك بعيد عن هالعالم والناس .. وأحطك وسط عيني وأسكر عليها وأعيشك بأحلى جنة ..
          واتذكر كتاباتها الي قراها يوم بين صفحات كتابها .. " لمني بشوق واحضني "
          متى يادنيا متى ؟ متى أحقق لساره الي تتمناه .. متى أمحي الوحده والشوق من حياتها وللأبد متى ؟

          واتذكر : " ولي لمني دفى حضنك .. وغفت عيني على صدرك .. أحلفك لا توقظني "
          نامي ياروح مازن .. على صدر مازن وبقلب مازن وبعيون مازن ..
          ومو موقظك .. ومو مكدر عليك راحتك .. بخليك بقلبي وبعيوني وفوق راسي .. يانور حياتي وسعادتي وسبب وجودي بهالدنيا ..

          وفاجأه استرجع كلامها الأخير معاه.. وحس بالحرقة تسري بدمه .. !
          ياعمري ياساره وش بتسوين فيني لو دريتي بخصمك الي يطاردني ليل نهار ؟ وش لو جيتي وحسيتي إن عطوف مقتحمة حياتي من زمان
          .. بس عمرها ماقتحمت قلبي ولا داستله على طرف .. قلبي الي سكنتيه وتملكتيه وصار رهن إشارتك تلعبين فيه مثل مابغيتي ..

          وماتحمل فكرة إن ساره تشك مجرد شك بعلاقة عطوف فيه .
          . أو حتى اهتمامها فيه أو تقربها منه .. مو عشان لا تزعل وتبعد وبس .. أنا ممكن أفهمها من الحين نوع العلاقة الي بيني وبين عطوف
          وأخليها تعرف إن هي الأولى والأخيرة بحياتي .. وأخليها ماتهتم ولاتبالي بأي من حركات عطوف الي ممكن تلاحظها اذا جت ..
          لكن ولو .. يمكن تتضايق بخاطرها .. يمكن تدمع عينها .. يمكن تحرقها غيرتها ..
          و كل هذا مو مستعد أشوفه على ساره ولو كان بسبيل هدم حياتي وتشتيتها ..

          وقرر يطلع من البيت !!

          ويرجع يسكن عند أصحابه زي ماكان .. كلها شهرين ومو ضارني يعني ..
          المهم ساره ماتجي وتشوفني هنا ويتكدر خاطرها لأي موقف .. وارتاح لهالقرار .. وعزم يكلم أهل البيت عليه بعد العشا ..

          وعلى العشا
          ماكانت موجوده لا مي ولا عطوف .. كانوا معزومات على حفلة شبابية تلم شباب وبنات الجامعة ..
          ألحت عطوف على مازن يحضرها لكنه اعتذر منها بحجة شغله .. والا هو من النوع الي مايحب هذا النوع من الحفلات
          .. عطوف إلي طمعت من قلبها ان تسرق قلب مازن وتملكه وتكون اهي لمازن الحبيبة الوحيدة .. مافي فكرة مافكرت فيها ..
          ولا خطة إلا وجربتها .. وقلب مازن يظل عاشق ساره .. ويظل مايشوف عطوف غير إنها مجرد صديقة مثلها مثل باقي البنات .
          . وياويل قلب عطوف من هالشعور .. الي برمجة حياتها كلها على فكرة وحده وإهي شلون تحتل مكان ساره بقلب مازن
          .. كان غرورها وكبريائها يستصعب انها تتقبل صد مازن عنها بكل بساطه .. وبكل مره تحس باليأس يداهم قلبها .. تحاول تقتل هالشهور
          وتضوي الأمل من جديد .. ولكن لمتى ياعطوف ؟ ولوين ياعطوف ؟ لوين بيوصلك غرورك ؟ ولمتى بتستمر تحدياتك ؟


          بعد العشا
          جلس مازن مع أبو مي الي كان يبي مازن يترجمله أوراق مهمة بشغله من الانجليزي للعربي ..
          وكان منهمك بالشغل مع أبو مي ..

          دخلت أم مي عليهم وحطت العصير عندهم وهي تقول : اتفضل مازن اشرب حبيبي لك ساعتين وانت بتشتغل ماريحت نفسك شوي ..
          رفع مازن راسه من الأوراق والابتسامة الساحرة معتلية وجهه وهو يقول : مشكورة خالتي تعبتي نفسك .. والله انا من النوع الي أحب أقعد على الشغل لين أخلص مره وحده ..
          أبو مي بنظرة أبويه حنونة : ماشاء الله عليك يامازن .. والله إنت نادر من نوعك .. ولا شباب هالوقت أكره ماعليهم الشغل وسوالف الشغل
          ضحك مازن من داخله وهو يتذكر خالد وكرهه العميق للشغل
          .. وقال : الواحد إذا حب الشغل الي اهو فيه راح يبدع فيه .. لكن اذا كان مجبر عليه ..عمره ماراح يبدع أو يجدد فيه شي
          أبو مي : صحيح .. الله ينور دربك يامازن
          مازن بابتسامته الناعمة : امين .. مشكور عمي
          أم مي : كم باقي لاختباراتك يامازن ؟
          مازن : اسبوعين ان شاء الله ..
          أم مي : يوه ياقلبي انتبه على نفسك وشد حيلك
          مازن لقاها فرصة يخبرهم انه تارك البيت وقال وهو ينقل بصره بقلق بين أبو مي وأمها :
          عشان كذا أفكر أنتقل هالفترة لشقتي القديمة عند زملاي .. عشان نضبط مشروع التخرج سوى .. و نعاون بعض على الاختبارات ..
          اتفاجأ مازن بردة فعلهم الهادية وأبو مي قال : الي تشوفه يامازن .. إنت رجال وأدرى بمصلحة نفسك
          ووين ماترتاح تقدر تروح
          أم مي : يعز علينا طلعتك من عندنا يامازن بس والله تخرجك وتفوقك عندنا بهالدنيا ..

          مازن ارتاح خاطره وهو كان شايل جميل هالعيلة فوق راسه وماكان حاب يضايقهم بأي موقف يصدر منه ..
          وبعد ماخلص شغله مع أبو مي .. استأذن منهم وطلع لغرفته وبدا يلم أغراضه بهدوء ..

          *******

          في الحفلة
          كانت عطوف طاغية على المكان بجمالها وزينتها .. عطوف من النوع الي يتكلف باللبس والشعر والمكياج
          هالشي كان مايثير مازن ولا يحرك فيه اي شعور.. ولا هو من النوع الي يحب هذا النوع من المظهر والجمال ..
          كان يموت على جمال ساره الرباني وبس .. الي لمسات خفيفة تضيفها وتطلع خارقة الجمال ..
          وكان دايم يردد " من يقول الزين مايكمل حلاه .. كل شي في سار اكتمل "
          وهذا النك نيم الي بماسنجره .. وبلوتوثه .. وحياته ..

          أما ضيوف الحفلة كانوا منخبلين على عطوف وأولهم عاشقها المتيم " عمر "
          عطوف كانت تطالع الجميع بتعالي .. عكس اختها مي الي كانت تضحك مع الكل وتبتسم للكل ومتوسدة ذراع خطيبها بدر بكل حنان ..
          أما عطوف فغرورها خلى الكل يبتعد عنها ويطالعونها من بعيد .. صحيح جمالها فاتنهم لكن غرورها خلاهم يصدون عنها ..
          الا عمر الي كان يموت حتى بغرورها ويحسها تستاهل الغرور ..
          استغل عمر انفراد عطوف وتوجه ناحيتها بخطوات تشق الأرض بثقل الغرام الي يحمله بصدره
          انتبهت عطوف لعمر المقبل ناحيتها فماكان لها بد من إنها تبتسم له ببرود
          عمر : شلونك عطوف
          عطوف بدلال : بخير إنت شلونك
          عمر : أسأل عنك .. وطالع فيها بنظرة تفظح مشاعر الهوى الي بقلبه .. وعطوف باعدت عينها من عينه على مايحرجها بهالنظرة ..
          عمر : عطوف ممكن نتكلم شوي !
          عطوف : نتكلم بإيش ؟
          عمر : بعلاقتنا عطوف .. !
          عطوف : انا مابيني وبينك أي علاقة ياعمر .. افهم !
          عمر : بهالبساطة تنسين كل الي كان بيننا ؟ شلون مابيننا أي علاقة ..
          ؟ إنتي تغيرتي فاجأة ياعطوف .. كنتي قبل تتقبلين وجودي بحياتك بسعة صدر .. وكنتي قبل تحسين بحبي لك وولهي عليك وعمرك ماصديتيني ..
          عطوف : بس ماكنت أبادلك هالشي ياعمر
          عمر المنجرح من كلامها تابع : ماكنتي تبادليني .. بس ماكنتي تصديني ..
          كنتي تاركة لي المجال أدور على أي طريقة ممكن أدخل بها قلبك .. هالحين إنتي تغيرتي .. صرتي حتى الكلام تتجنبينه معاي ..ليه ياعطوف ؟
          عطوف : أرجوك عمر .. كلامك هذا ماعاد له داعي الحين ..
          عمر : ليه ماله داعي .. وش الي صار قوليلي ؟
          عطوف بتردد : لأن قلبي ماعاد صار ملكي .. قلبي ... وسكتت شوي وقالت وهي تتحاشى النظر بعيونه : خلاص عمر أرجوك ..
          عمر بكل ألم : قلبك صار ملك لمازن صح ؟
          طالعت عطوف بعمر بكل ذهول وقالت : إنت من قالك هالكلام ؟
          عمر : مايحتاج أحد يقولي .. حبك لمازن مفضوح ياعطوف .. واضح بكل تصرفاتك ونظراتك
          وكلامك وحركاتك .. بس أنا رجال وأفهم إن كان ممكن مازن يحبك ولا لاء .. صدقيني مازن مو حاس فيك ياعطوف..
          عطوف بعصبية : عمر انا ما أسمحلك تتكلم معاي بهالطريقة ؟ لو سمحت انت مالك شغل فيني !
          عمر : أبي أعرف متى تحسين فيني ؟ ومتى تعرفين ان الحب الي تبحثين عنه بقلب مازن .. أضعاف مضاعفة منه موجوده بقلبي أنا .. إنتي بس عطيني فرصة ..
          عطوف ونفد صبرها : عمر .. مابي أجرحك بكلامي أكثر .
          . بس لو سمحت انسى ان كان بيننا شي ! انسى أي علاقة بيننا ! انسى اي مواقف جمعتنا ! امحي اسمي من حياتك أرجوك !!

          وابتعدت عنه بكبرياء .. تاركة وراها قلب مجروح .. ينبض باسمها ويعيش لها ومايبي غيرها بهالدنيا

          ******
          في شوارع السعودية
          وصلت سيارة طلال للمستشفى ونزل منها وتبعته سمر وندى ..
          كان طلال يمشي بالأسياب وسمر وندى من وراه
          ندى وهي تهمس بإذن سمر : بشويش سمور لاتسرعين والله مافيني أمشي بسرعه
          سمر بهمس : إنتي شفيك ندى ؟ صح شكلك اليوم بالجامعة تعبانة
          ندى : اي والله ماسكتني فلونزا من أمس وهاده حيلي مره وإنتي بعد قطعتي نومي وماريحتيني
          سمر : ياعمري ياندو معليه شفتي عاد الورطة الي طحت فيها بسبة خالد ..
          ندى اتذكرت السالفة وقالت : إي قوليلي الحين وش سالفتك مع خالد ؟
          سمر : مو الحين ياندى والله عليك أوقات زي وجهك
          ندى : وش أسوي فيك إنتي بعد قاهرتني من أول مو راضية تعلميني !
          سمر : وانتي وش حارق رزك .. ليه مصره تعرفين ؟
          ندى : ليه يعني ؟ عشان أشوف في مجال أرمي شباكي على خالد الحين ولا مافي مجال !
          قرصتها سمر من إيدها بقوة الا ندى صرخت بصرخة مسرع ماكتمها بكل فشيلة ..
          التفتلها طلال باستغراب
          طلال بخوف واضح : في شي ؟؟
          ندى ماقدر تتكلم من الفشيلة وسمر ردت بابتسامة : لا مافي شي طلال ماعليك .. بس ندى انثنت رجلها وهي تمشي
          ضغط طلال زر المصعد وهو يطالعهم باستغراب والضحكة معتلية وجهه ..
          ياحلو هالبنات .. مبين صديقات أو أخوات بعد .. بس مايجون جمب جمال ساره بشي .. وينها ساره ليش ماجت معاهم .. ؟
          انفتح المصعد ودخلوه بهدوء وهو يتذكر وجه ساره الساحر .. جمال مانرسم مثله بهالدنيا
          .. جسم ما شفت مثله على وجه الأرض .. ولا النعومة ولا الأنوثة الي طاغيتها من راسها لرجولها .. اخ بس
          اتعوذ من الشيطان ياطلال .. والله لو تدري عنك سماهر إن تقلب الدنيا على راسك ..
          سماهر .. ياعمري انتي ياسماهر .. وخفق قلبه من طرا على باله سماهر .. حبيبته القطوع
          سماهر بنت عم طلال ونهى .. من صغرها وهي لطلال وطلال لها ..
          حبهم اتربي معهم وكبر معاهم لين صار جزء منهم .. خطبها طلال من فترة بس للحين ما تزوجها لأنه على حسب كلامه ماكون نفسه ..
          وسماهر قررت تبعد عنه لين يحس على نفسه ويشد حيله ويتزوجها ..

          وصلوا أخيرا لغرفة نهى .. تركهم طلال وتوجه للممرضات يستعلم عن حالة أخته ..
          دخلوا ندى وسمر و شافوها متمددة والجلكوز بجنبها وجهاز متابعة الطلق على يمينها وممتد منه حزام لام بطنها ..
          مشوا عندها بهدوء ويوم حست فيهم .. فتحت عيونها بتعب وابتسمت لهم وهي تقول : هلا ..
          سمر وندى : هلابك
          سمر وهي تمسح على راسها بحنان : شلونك نهى الحين إن شاء الله أحسن ؟
          نهى : الحمدلله .. بس الدوخة هالكتني
          ندى : ياعمري يانهى سلامات والله حبيبتي
          نهى بابتسامة خفيفة : الله يسلمك ..
          وأشرت على الكراسي الي قدامها وهي تقول بوهن : ارتاحوا ..
          سمر : لاتشيلين هم حبيبتي مرتاحين واحنا جمبك .. بس قوليلي وش صارلك ياعمري ؟
          نهى بتعب : مدري والله .. من حملت وأنا حملي مو ثابت .
          . وأمس حسيت بالام شديدة تزيد علي وتروح .. لكن اليوم زادت بشكل فظيع وحسيت انها الولادة .. بس يارب ما أولد توني ماكملت السابع !
          ندى : لا ان شاء الله يعدي كل شي على خير .. بس حتى لو ولدتي بالسابع عادي .. حالات كثيره الي يولدون بالسابع ويجيبون عيال مثل القمر
          سمر : وأولهم ساره
          ابتسمت نهى من سمعت طاري ساره وقالت : شلونها ساره الحين ؟
          سمر : بخير ماعليها الحمدلله ..
          نهى : كان جبتوها معكم
          طالعت ندى بسمر الي ماعرفت وش تقول .. وندى الي أنقذتها وقالت : احنا جينا مفجوعين عليك بسرعه ولا أمدانا نكلمها ولا نكلم أحد
          سمر : اي اي صح والله حتى أهلي طلعت وهم نايمين ماعطيتهم خبر
          نهى : سامحوني والله شغلت بالكم
          سمر : أبد حبيبتي أخوات احنا مووو ؟
          نهى بابتسامة خفيفة : وأحلى اخوات الله لايحرمني منكم
          ندى وسمر : امين

          دخلوا بهاللحظة الممرضات ومعاهم طلال .. وابتعدوا البنتين عشان يفسحون لهم المجال يشوفون شغلهم ..
          ويوم لمست سمر إيد ندى لقتها ساخنة مره
          سمر بهمس : ندى جسمك حار مره ليش ؟
          ندى : انتي بأي قاموس أفهمك ؟ تعبانة أنا .. معاي فلونزا .. عمره ماجتك فلونزا أو عمرك ماسمعتي عنها !
          سمر : اي طيب لا تعصبين .. يوه إنتي إذا تعبتي رحتي فيها مره وحده ..
          ندى : بالضبط .. وانتبهيلي زين لأني أحس اني بعد شوي بطيح من طولي ..
          سمر بهمس : لا تكفين تمالكي عمرك ..
          وابتسمت لنهى الي مبين الخوف عليها وهي تراقب شغل الممرضة ..

          راقبت الممرضة جهاز الطلق والممرضة الثانية تقيس لها الضغط والحرارة ..
          الممرضة الأولى: الحمدلله مافيه طلق زيادة .. والتفتت لنهى تسألها : شلون الالام معاك ؟
          نهى : أحسن من أول
          الممرضة : والدوخة ؟
          نهى : تجي وتروح بس برضو أحسن
          الممرضة : الحمدلله ..
          وسألت الممرضة الثانيه عن ضغط نهى وحرارتها لقتها في تحسن ..
          الممرضة : خلاص يانهى خليك عندنا كمان ساعة عشان نتطمن أكثر واذا الوضع استمر بتحسن .. تقدري تخرجي
          نهى ارتاحت لانها ماتبي تبات بالمستشفى وتشغل الكل عليها وقالت بصوت أقرب للهمس : ان شاء الله يتحسن ..

          دق جوال طلال بهاللحظة وطلع فيه برا الغرفة ..
          ولسبب ما خفق قلب سمر وهي تمسك يد ندى بقوة
          ندى بهمس : شفيك ؟
          سمر : مدري خايفة يكون خالد الي دق !

          ثواني ودخل طلال والبسمة مرتسمة بوجهه مما ريح خاطر سمر شوي لكنها لازالت تحس بخوف .. واتوجه طلال لنهى وعطاها الجوال وهو يقول : حبيب القلب من لندن
          بانت بشاير الفرح على ملامح نهى من عرفت انه زوجها ..
          وقربت الجوال من اذنها وهمست: هلا حبيبي

          التفت لهم طلال وهو يأشر على الكراسي ويقول : ليه واقفات ؟ ارتاحوا ..
          ابتسمت ندى وقعدت على الكرسي بهدوء . لكن سمر من وين تجيها
          الراحة وبقلبها تعصف مشاعر الخوف الي انتابتها فاجأة .. لمجرد شعورها ان خالد درا انها طلعت مع طلال أو راحت مكان من غير ماتخبره ..
          لكنها تظاهرت بالهدوء وقعدت جمب ندى بصمت على عكس الفوضى الي تجتاح كيانها ..


          **********

          جميع أنواع المشاعر انتابت خالد بذيك اللحظة .. وكلها من النوع الذي لايحمد عقباه ..

          مشاعر الغيرة .. والغضب .. والحقد .. و أخس شعور كان .. الشك !

          ظل بالحوش يدور فيه بثوران .. كالأسد الهايج .. ينتظر طلة الفريسة عشان يهجم عليها ويقطعها تقطيع !
          سمر طالعة مع طلال ؟؟
          أبي تفسير واحد لهالشي ! شلون تطلع وماتقولي .. شلون تسمح لنفسها تركب مع واحد أجنبي عنها مهما كانت الأسباب .. وش بينك وبين طلال ياسمر !!
          واشتعلت نيران الغيرة بقلبه أكثر وهو يتذكر سمر يوم تركها وقت الحادث .. وركبت مع طلال .. وش صار بينهم ذاك الوقت .
          . بس ندى كانت موجوده معها .. لكن ولو ... ممكن تكون أعجبت فيه .. ممكن يكون أعجب فيها .. لا لا.. اخ ياقلبي وبس .. !! .. وزم شفايفه بقوه ..
          مرت ساعه كاملة وخالد يدور بالحوش والأفكار السودا تلعب بمخه وتلفه يمين ويسار .. وكل شوي يلم قبضته ويضرب الجدار بكل قهر
          أنا شلون مالحقتها !! .. شلون مامشيت وراها عشان أعرف لوين رايحة مع طلال ؟ وليش رايحة معاه ؟
          كنت من الصدمة لدرجة إني مادقيت عليها ..
          لكن مو داق .. !
          خليني بانتظرها لين ترد وبعدها بشوف شغلي معها
          ياويلك ياسمر لو تلاعبتي من وراي ياويلك !!!

          تعليق

          • خواطر الروح
            عضو متألق
            • Aug 2012
            • 287


            • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


            #85
            رد: رواية رومنسية درجة اولى

            *******
            أمريكا
            كان مازن منهمك بتعبية أغراضه ولمها لأنه قرر ان بالكثير بكرا .. يطلع من البيت وينتقل لشقة أصحابه.

            وهو على هالحال
            انفتح باب غرفته فاجأة ودخلت عطوف بكل جرائة وعيونها متوقدة بالغضب ..
            كانت توها رادة من الحفلة وعرفت من أمها إن مازن بيطلع من البيت ... وفورا طلعت له الغرفة والغضب والحقد معتلي وجهها ..
            عطوف بجرائة : ليش ناقل من البيت ؟؟؟؟
            مازن انحمق من جرائتها الوقحة .. لكنه كتم هالشعور بنفسه لان هذي اخر ساعات له بالبيت .. وهو دخلهم بالطيب ويبي يطلع بالطيب ..
            مازن ببرود : ترى إنتي مره ملقوفة ومره تتدخلين بغير خصوصياتك !
            عطوف بعصبية : ملقوفة ولا مو ملقوفة هذا مايهم .. أبي أعرف ليش تارك البيت .. اذيتك بشي أنا ؟ سويتلك شي ضايقك ؟؟
            مازن : إنتي مالك علاقة ياعطوف .. انا مو طالع عشان ضايقتيني
            ولا كنت هنا عشانك مريحتني .. تعرفين الاختبارات على الابواب وأنا محتاج أركز وأكون مع زملاي الي بيختبرون معاي لعلنا نفيد بعض بشي ..


            عطوف بنظرة تعجب : تركز وانت عندهم ؟ أكبر
            خطأانك تروح لهم بهالفترة .. والله بيضيعونك ..انت المفروض تبعد عنهم وتنفرد لحالكعشان تركز صح .. مو تكون بينهم ويضيعون وقتك !

            مازن : عطوف على ما أعتقد .. أنا أدرى بمصلحة نفسي .. ! أمك وأبوك ماجادلوني عشان تجين إنتي تجادلينيعطوف : لكن إنت ماشاورتني ولا حطيتلي أي اعتبار !!

            مازن وبدا يعصب : وليه أنا سكنت بيتكم بأمرك عشان أطلع بأمرك !!

            عطوف والدموع بعيونها : ابي أعرف انت قلبك ايش ؟ صخر مايحس ؟ تدري انت وتعرف إني مو بس أحبك .. الا مغرمةفيك وما أقدر أعيش من دونك .
            . (( وعلى صوتها بالبكي وهي تكمل : سنة كاملة عشت فيهاعندنا ماتحس فيني ليش ؟ والحين بتتركني وتطلع بكل بساطة من غير ما تعبر وجودي
            أوتحس بوحده عايشة بهالدنيا تنتظر كلمة حب منك أو حتى نظرة تضوي الأمل بقلبها !! إنتبأي قلب عايش ؟مازن
            بنفس البرود قعد على السرير وطالع عطوف بنظرة باردةخاليه من أي مشاعر وقال : والله ياعطوف ان كان انتي حبيتيني
            وانغرمتي فيني فهذهمشكلتك !! تدرين إني عمري بيوم ماضحكت عليك بكلمة ولا أوهمتك بشعور ولا حسستك بشيماله وجود بقلبي ..

            عطوف وهي تبكي بانكسار : لهالدرجة تكرهني ؟مازن : لالا .. أنا ما أكرهك .. وليش أكرهك .. ؟ إنتي بمثابة أختي ومعزتك من معزة اختي ..

            عطوف وهي تمسك قلبها بصدمه وتطالع فيه بذهول والدموع تنهمر من عينها : اختك ؟؟ اختك ؟؟ أنا بمثابة اختك ؟؟ قوية يامازن .. والله قوية ..

            اتألممازن الحنون من دموع عطوف المنهمرة لكن لازم يوقفها عند حدها لأنها تمادت بزياده .. وكمل : انتي ياعطوف إلي حطيتي نفسك بموضع ماكان لازم تحطين نفسك فيه ..
            لأنكعارفة وما مايحتاج أقولك .. إن قلبي مو ملكي . . قلبي من طلعت لهالدنيا .. وهو ملكساره ! ومايحتاج أقولك من هي ساره .. لأني متأكد إنك تعرفينها زين !

            هزتعطوف راسها بصدمة .. ودموعها تنهمر منها بألم .. وهي تحس باعترافات مازن هذيكالسهام الي تطعن قلبها طعن ..

            وطلعت من غرفته بقلب محطم .. قلب يعلنالفشل بالحصول على قلب عشقه سنوات ..
            قلب اقتنع أخير إن قلب مازن محكمالإغلاق عن أي حب غير حب ساره .. وعن أي أي غرام غير غرام ساره .. قلب انقتلتفيه روح المناضلة للوصول الى قلب مازن !!
            ولكن . . انولد فيه بهاللحظة ,, شعور من نوع اخر ..
            شعور يهدد بالخطر ..
            شعور الانتقام !!

            ********
            ظلت سمر وندى عند نهى ساعتين متواصلة .. لين كتبولها خروجالحمدلله ..
            وعاونوها على الوقوف والمشي وهم يحاولون يناكفونها ويمازحونها ..
            وبعدها طلعوا كلهم سوى وركبوا سيارة طلالوأول ماوصلوا لبيت نهى التفتتلهم نهى وهي تقول : انزلوا عندنا ..
            سمر : لا نهى حبيبتي انتي انزلي ارتاحيالحين وبكرا بنجيك ان شاء اللهنهى : عادي وجودكم يريحني والله .. انزلواكانت سمر بحالة من التوتر والقلق فماقدرت
            تردوندى الي تحس الدنيا دايرةفيها من التعب ردت عليها : ياعمري يانهى والله انك ذوق وماتقصرين بس طلعتنا هالمرهكانت مفاجأة ..
            نهى : أوكي انتظركم بكرأجل ؟ندى :
            اي ان شاء الله بكرابنجيكنهى وهي تطالع بسمر : وانتي سمر ليش ماتردينانتبهت سمر لها وقالتبحرج : هاه ؟ اي اي نجيك بكرا ان شاء الله ..
            ضحكت نهى عليها وقالت : الي ماخذعقلك يتهنى فيه ..
            ابتسمت لها سمر غصب ..
            وبعدها نزلت نهىومعاها طلال يعاونهاللين الباباستغلت ندى غياب طلال والتفتت لسمر بسرعه وهي تقول والتعب مبينبصوتها : بسرعه قوليلي انتي وش صاير فيك .
            .كن أحد صافقك على وجهك .. شفيك سمر؟سمر وهي شوي وتبكي : مدري ياندى خايفة .. مره خايفةندى : بسم الله عليك .. وش الي مخوفك
            ؟سمر : خايفة لا يكون خالد درا اني طلعت مع طلال .. اهو يعصباذا طلعت اي مكان من غير ماخبره .. موعاد اطلع مع طلالندى وهي تمسك
            يد سمرولقتها بارده من التوتر : بسم الله عليك ياسمر .. لا ان شاء الله مايكون درا .. بس انتي ليه ما خبرتيهسمر : بس زعلانة منهندى : ليه
            وش مزعلك ؟سمر: كنت عندهم على الغدا .. وعصب علي يوم عرف اننا حددنا موعد السفر من غير ماأقولهندى : وانتي ليش ماقلتيلهسمر :
            والله أمس بالليل الي دريت من أبوي .. ما أمداني أقوله .. بس مهما كان ماكان يحوج انه يعصب علي بطريقة فظيعة قدام اخوانهويهيني .. !
            ندى بنظرة أسف : ياعمري يا سمر وانتي وش سويتي ؟؟سمر وهي تراقبطلال الي سكر باب بيتهم ومشى متوجه للسيارة وكملت بسرعه :
            رجعت لبيتي وكنت مرهزعلانة منه وللحين زعلانة بعد .. عشان كذا مابغيت أكلمه أبدندى وهي تراقب طلالالي قرب من السيارة :
            خلاص أجل معك حجة .. اهو غلط عليك وانتي زعلتي عشان كذاماكلمتيهسمر بهمس : بس ياليت يتفهمندى : ان شاء الله مايكون درا ..
            سمربخوف : ان شاء اللهفتح طلال الباب وركب وهو يقول : اتأخرت عليكم؟؟ندى : لا ياخوي عادي ..

            وانطلق فيهم لوين ماهي بيوتهم ..
            ولوين ما خالدينتظر سمر ونار الغضب تسعر بصدره !!

            *********

            كان خالد قاعدعلى الدرج بالحوش ..
            وسمع صوت سيارة تمشي بشارعهم وانتفض قلبه .. ومشى بخطواتقاتله للباب .. وشاف سيارة طلال توقف قدام بيت سمر وتنزل سمر بنعومه وتسكر الباب ..
            ومشى طلال بالسيارةومشت سمر لبيتهاوقبل ماتفتح الباب .. جبرها الخوفانها تلتفت التفاته سريعة لبيت خالد ..

            ويوم التفتت شافت خالد واقف عندالباب ويطالعها بنظرات يتطاير منها الشرروهوى قلبها من ضلوعها !!



            اتقدم خالد بخطوات سريعه يحملها الغضب الي مبين بكل حاسة منحواسه حتى انه مالتفت للسيارات واهو يمشي وعيونه
            ترمي سمر بشرارات الغضب الي خلتسمر ترتجف بمكانها واتسمرت وهي تترقب فعل خالدخالد وهو على بعد خطوات منها قالبعصبية :
            افتحي الباب بسرعه وادخليفتحت سمر الباب والخوف يعصف كيانها .. بسليه أنا خايفة كذا ؟ انا ماسويت شي غلط ولازم خالد يفهم
            .. اذا اهو معصب وفاهم كلشي غلط وعلى كيفه فهذي غلطته .. انا لازم أكون واثقة من نفسي وأواجهه بدون اي خوف ..
            خالد من وراها وصبره وصل حده : بسرعه ياسمرفتحت سمر الباب وهيتلتفت له وقالت مصطنعة البرود : لاتصرخ ياخالدمسكها خالد من ذراعها ودخلهالبيت وصك الباب
            من وراها وسحبها بقوة ووقفها قدامه وهو يصرخ فيها : وين كنتي طالعةمع طلال ؟ وليش طلعتي معاه ؟سمر وهي تحاول تسحب ذراعها :
            شوي شوي خالد .. ترا إنت مو فاهم شيخالد بعصبية : وش أفهم ؟ أفهم إنك تركتيني بالبيت وطلعتيمن وراي مع واحد ما أدري لوين رايحين ..
            سمر بدت تعصب وقالت : لو سمحت ياخالدإنتبه لكلامك ..
            خالد وهو يضغط ذراعينها بقوة : انتي الي انتبهي لحركاتكوانتبهي ان الي تسوينه معاي مو من صالحك ياسمر !
            سمر و الدموع بعيونها : خالدشهالخرابيط ؟ مابي أحس انك تشك فيني .. لا مابي ..
            خالد : ان كان ماشكيت فيك معطلال بشك انك تسوين أشياء من وراي ..
            اليوم بس عرفت انك دارية عن سفركم وساكتة ..والحين طالعة مع طلال .. وهزها من ذراعينها وهو يصرخ : هذا وش تسمينه هاه؟
            سمر وهي تبكي : إنت مو فاهم شي ياخالد .. أرجوك فكني وخلنا ندخل البيت وبفهمككل شيخالد : مو داخل .. فهميني الحين !
            سمر ومتهدج صوتها بالبكي : أول
            شيانا والله مادريت عن سفرنا الا أمس بالليل .. ومامداني أقولك .. واليوم انت عصبتيوم عرفت وأنا والله ماكان لي فرصة أخبرك قبلها ..
            خالد وهو يصك سنونه بعصبية : وطلال ؟سمر : طلال دق على جوالي بطلب من نهى .. عشان أجيها المستشفى لانهاتعبانة ومحد عندها .
            . ومالقيت أحد يوديني .. رحت .. وبتردد كملت : خليت طلال .. يجي ياخذني لها ... واتبعت كلمتها بسرعه وقالت : وأخذت ندى معاي !
            طالع خالدفيها بذهول وأرخى ايدينه من ذراعينها وقال : وأنا ويني عنك ؟ ليش ماكلمتيني؟سمر وهي تمسك حلقها كنها توقف البكي : مابي أكلمك .. مابي أطلب منك شي !
            خالد : لأنك زعلانة مووو ؟سمر وهي ترجع خطوة على ورى وتطالع فيه بنظرةرجاء ان يرحمها من عصبيته ويفهمها وبكل ألم هزت
            راسها بالإيجابخالد بنبرةمليانة غيرة أشر على صدره وهو يقول : زعلانة مني وماتكلميني أنا .. ( وأشر علىالباب وهو يكمل : وطلال
            الي مابينك وبينه شي .. تكلمينه إهو ..؟؟ هذا بأي شرع وأيدين ؟ظلت سمر ساكته وهي تطالع فيه بألم ودموعها تنزل منها ..

            رجع خالدبخطواته على ورى وهو يطالعها بنظرة أسف وقال
            : اذا ماهتميتي لرضاي أنا .. فكري بربكيا .. مدام .. الله مايرضى .. مووو ؟ورماها بنظرة حرقت اخر مابقى منها منشعور ..
            وطلع وصفق بالباب بكل قوةوهي طاحت على الأرض تبكي بكل حرقةوحسرة وألم

            **********
            هالشوائب والعواصف الي ابتدت بعلاقة الحب الكبير
            بين سمر وخالد .. وش بتكون نهايتها ؟ وهل بيتجاوزونها بسلام ؟شخصية سمعنا عن اسمها بالقصة ( سماهر ) أي دور راح تلعبه
            في مسرح الأحداث؟؟عطوف من بعد الطعنات الي تلقتها من مازن .. انولد فيه شعور بالغضب والرغبةبالانتقام ؟ ياترى الي أي مدى
            بيوصلها انتقامها من ساره ومازن ؟ندى وفهد .. سليمان وغاده .. هل بيستمر استقرارهم العاطفي ؟تابعوني بالأحداث القادمة ..

            تعليق

            • خواطر الروح
              عضو متألق
              • Aug 2012
              • 287


              • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


              #86
              رد: رواية رومنسية درجة اولى

              الحلقة ال 18
              " مشاعر من نوع اخر "

              ******************

              في بيت أبو وليد ..
              على صلاة العشاء .. صحت غاده واهي منصدمة من الوقت الي راح عليها بالنوم ..
              ومسكت جوالها تبي تشوف الوقت الا انتبهت لمكالمة من سليمان ومسج منه يقول
              " وينك غدو .. وحشتيني "
              ابتسمت غاده من خاطر واتصلت على سليمان والنوم مبين بصوتها
              سليمان : هلا وغلا
              غاده بكسل : اهلين حبيبي شلونك
              سليمان : بخير دامك بخير .
              ابتسمت غاده وقالت : معليه حبيبي وقت اتصلت كنت نايمة وماسمعت الجوال
              سليمان وهو يسمع صوتها المكسل قال بنبرة حب : باين ياعمري توك صاحية .. نوم العوافي حياتي
              غاده : الله يعافيك .. انت وينك ؟
              سليمان : بغرفتي .. منبوذ من المجتمع (( ويسوي نفسه يبكي : إهيء إهيء ..
              غاده بضحك : ههههههه ياعمري ليه طيب ؟ غريبة انت بالبيت وين وليد عنك ؟
              سليمان : مو أقولك صاير منبوذ محد يبيني .. من اليوم أدق على أخوك صافني مره وحده
              .. لايرد ولا يتصل .. وفهد من صحى المغرب طلع عنده مشاوير حتى ماقالي وين .. وخالد بسم الله شياطين العالم راكبة فيه ..
              غاده : بسم الله ليه شفيه خالد ؟
              سليمان : والله مدري .. معصب من الصبح .. وقبل ماتدقين تو رحت غرفته وتوي بسم الله دقيت الباب الا يصرخ علي صرخه طيرتني من مكاني وصقعتني بالجدار الي وراي
              غاده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
              سليمان وهو يكتم الضحكة : أوريك عجبتك السالفة بدال ماتحزنين علي تقومين تضحكين !
              غاده : هههههههههههههههههههه ياعمري ياسليمان أجل محد يبيك هاه ؟
              سليمان : باقي وحده بس مدري اذا تبيني ولا بروح أنتحر خلاص
              غاده بضحك : وهالوحده فيها النوم وتبي ترجع تنام وماتبيك وش عندك ؟
              سليمان : لا خلاص بروح أنتحر .. الوداع ...
              غاده : هههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي .. تعال تعال .. تكفى أنا توني في ربيع العمر تبي ترملني !
              سليمان : لا انتحري وراي انتي بعد
              غاده : بس سليمان مو حلو هالكلام يخرع !
              سليمان : وش اسوي فيك إنتي طيب ماتبيني !
              غاده بحب : شلون ما ابيك حياتي ؟ اذا مابيك أنا وش لي داعي أعيش بهالدنيا
              سليمان : اي والله ..
              غاده بعصبية : نعم ؟؟ يلا عاد إنت ماتنعطى وجه أبد ..
              سليمان : ههههههههههههههههههههههههههه ياحياتي إنتي .. أحبك غاده ( وعطاها بوسه : امممممممموووواه
              استحت غاده وقالت : وانا أحبك ياعمري .. وكملت بدلع : الحين قولي ..
              سليمان : أقولك .. !
              غاده : دامك فاضي ومحد يبيك تعال اتعشى عندنا
              سليمان : اه عاد تصدقين ميت من الجووووع .. اليوم اتنرفزت من خالد على الغدا وقمت وماكملت غداي
              غاده بحنان : ليه حبيبي ..؟ ماتسوى عليك هالحالة .. يلا تعال والله اتعشى عندنا ..
              سليمان : وش بتسويلي ؟
              غاده : إنت امر .. وش تبي أسويلك
              سليمان : جراد مقلي !
              غاده بذهول : إيش ؟ ييييييييييع
              سليمان : ههههههههههههههههههههههه ياحلوووك .. عادي عمري .. الي يجي منك حلوو ..
              غاده : أوكي أجل .. نستناك
              سليمان : اي بس ماقلتيلي وينه وليد !
              غاده : مدري والله انا من جيت من المدرسة بغرفتي مدري عن أحد .. الحين بروح أشوفه ..
              سليمان : أوووكي وبلغي أهلك اني بجي بعد من زمان ماقعدت من عمي ..
              غاده : ان شاء الله حبيبي .. باي
              سليمان : غاده غاده ..
              غاده : هلا ..
              سليمان : عمرك سمعتي صوت القيطار ؟
              غاده والي فهمت حركته على طول قالت : إنت عمرك سمعته ؟؟
              سليمان : لاء
              غاده : اتفضل اسمع وسكرت الجوال .. طوط طوط طوط ... <<< صوت القيطار
              وقامت وهي تضحك عليه .. وسليمان سكر واهو يضحك من قلبه عليها ..
              غسلت غاده وغيرت ملابسها واتزينت على السريع .. وطلعت من غرفتها ونزلت للصالة .. ولقت أمها وأبوها قاعدين ..
              غاده بمرح : هاي مامي .. هاي بابي
              ابتسم لها أبوها الي يدلعها ويضحك على خبالها ورجتها .. وأم وليد قالت : لا حول ولاقوة الا بالله .. الناس تدخل تسلم بأدب .. وشو الي هاي وماي .. انتي متى بتعقلين ابي أفهم ؟
              غاده : ماما إنتي إلي مو عاجبك مني شي ولا وش فيها يعني هاي .. تحية بمرح عادي حلوة ..
              ام وليد : عادي ؟ انتي كل شي عندك عادي .. مافي شي اسمه عيب ومايصير ؟
              غاده واهي تطالع ابوها قالت بدلع : بابا شوف ماما بس تهاوش !
              ضربتها ام وليد على ذراعها وهي تقول : وتشكيني بعد ياقليلة الحيا .. انتي بإيش فالحة أبي أعرف بس ..
              ابو وليد : لا اله الا الله .. انتم ماتتقابلون الا تتناجرون .. وبعدين معاكم ؟
              غاده وهي تحس ذراعها : بابا هذي ماما ماتحبني بس تحب وليدوووووه هالدلوع .
              ام وليد : وانتي تقدرين تكونين مثله أصلا .. يدور رضاي ويحترمني ويحطلي قيمة وخاطر
              غاده : وانا بعد يمه أحبك وأحترمك وهذا انا الحين بسوي العشا عنك !
              ام وليد وهي تطالعها باستغراب : لا أكيد مات يهودي اليوم ..
              غاده : لا ما مات يهودي .. إلا سليمان بيجينا على العشا
              أبو وليد والفرحة باينة بوجهه : جد والله !
              غاده : اي والله جد .. توه مكلمني وقلتله تعال اتعشى عندنا .. قال اي بيجي هو بعد مشتاقلك وسأل عنك ويبي يقعد معاك
              ابو وليد : سألت عنه العافية .. الله يحييه متى ماجا..
              غاده اتذكرت سؤال سليمان عن وليد والتفتت لأمها وقالت : يمه وينه وليد ؟
              ام وليد : وينه ياحظي ! بغرفته من العصر ماطلع منها .. مدري اش جايه هالولد مره متضايق ..
              غاده وهي توقف : بروح أشوفه
              ام وليد : تعالي انتي وين الي بتسوي العشا ؟
              غاده الي حست انها متورطة بهالعشا قالت : اي بسوووووويه اذا نزلت .. بس بشوف وليد بسرعه وأنزل
              وطلعت الدرج وهي تناقز الدرجات بكل سرعه لين وصلت لغرفة وليد ودقت الباب ودخلت من غير ماتنتظر الرد
              وليد كان ضايق صدره من هالحالة الي عايشها .. وبس يتفكر بساره وحب ساره .. أحبها ياعالم ..
              أحبها وإهي مو راضية تحس فيني وتفهم .. وش مسوي فيها مازن ؟ أي حصن اهو محصنها فيه .. أي مفتاح اهو الي مغلق قلبها فيه !
              مو مصدق إن ساره مستحيل تحبني بيوم من الأيام .. لا .. والله مو هذه النهاية .. ومستحيل أرضى بهالنهاية .. ساره ياجنوني إنتي .. يكفيني اني أحبك وبموت من حبك ..
              وأبيك حتى لو ماحبيتيني أبيك وأملي ماراح يخيب .. بيجي يوم تحبيني لأني بظل طول حياتي أغمرك بحبي وغرامي الي لابد يتسرب لقلبك بيوم من الأيام !
              دخلت غاده عليه الغرفة وشافته بحالة ماتسر .. الحزن مالي وجهه وعيونه ظايعة بالفراغ الي قدامه
              غاده من عند الباب : احم احم .. نحن هنا
              رفع وليد عينه من الأرض وطالعها ببرود واهو ساكت ..
              غاده وهي تصطنع المرح : هاي مان .. هو ار يو ؟
              وليد بملل : بس غاده
              غاده وهي تقعد على السرير بقوة : شفيك وليد .. حزن العالم مالي وجهك .. شفيك حبيبي ؟

              وليد وهو يعدل قعدته : مافيني شي غاده .. خليني بحالي تكفين
              غاده : لا مو مخليتك بحالك لين تقولي شفيك .. والله ضيقت صدري بشكلك !
              وليد : مافيني شي غاده .. تكفين خليني
              غاده : أوكي لو مافيك شي ليه أخليك أجل ؟ خلينا ننكت وقعدت قدامه على الأرض وهي تقول : كان في أحول مات أبوه دفن أمه ههههههههههههههههههاي
              عصب وليد منها وطالعها بنظرة غضب الا هي كملت ضحكها ومو مهتمه
              لنظرته وصارت تضرب رجوله وتقول : اضحك وليد .. اضحك للدنيا حتضحكلك .. إضحك واحنا حنضحك مثلك .. ها ها ها ها ها
              وليد بعصبيه : بس ياغاده ياتعقلين يا اطلعي برا
              غاده بنفس الاستهبال : مابي أطلع .. أنا أختك وجع يأوليد أنا أحبك !
              تأفف وليد منها وقلب وجهه على الجهة الثانيه ..
              الا هي انتبهت لكلمتها وضحكت بصوت عالي وهي تعيد : هههههههههههههههههههه "وجع أنا أحبك " هههههههههههههههههه اتخيل
              وليد لو وحده تحب حبيبها موووت وتقوله بكل نعومه : وجع يوجعك أنا أحبك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              وش بيرد عليها اهو ؟ يمكن يرد : بلا يبليك ياحياتي أحبك ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
              هالمره ماقدر يتمالك وليد نفسه وضحك عليها ..
              غاده وهي تمسح دموعها من الضحك :اي ياحلو اضحك واستانس .. مو تكدر عمرك وتقاطع الكل .. حتى سليمان دق علي مستغرب منك صافه مره وحده اليوم ..
              وليد وهو يطالع جواله فوق الطاوله : والله جوالي على الصامت ولا أدري من دق ومن مادق .. وش قالك ؟؟
              غاده : سأل عنك وبيجينا اليوم على العشا ..
              تأفف وليد وهو يسند ظهره على الكرسي بملل
              غاده : شفيك وليد كنك تضايقت ؟
              وليد : مافيني ياغاده أكلم أحد وأقعد مع أحد والله مافيني
              غاده واهي راحمته : ياعمري ياوليد .. والله ماتسوى عليك كل هالضيقة ..
              وليد : مو بإيدي ياغاده والله مو بإيدي
              غاده بحنان : تحبها ياوليد ؟
              طالعها وليد باستغراب وهو يقول : منهي ؟
              غاده : من غير ساره ؟ تحسبني ما أدري عنك وعن قلبك وعن حبك ..
              وليد : لهالدرجة مفظوح ؟
              غاده : من زمان حبيبي .. !
              وليد وهو يتنهد بقوة : أحبها ياغاده .. أحبها وأخاف يجي يوم ألاقيني منجن بسبة حبها
              غاده وهي تدري إن ساره مو بنت عادية .. ساره فتنة وجنون وسحر .. وهالشي الي كان من قبل يخليها تغار منها بقوة ..
              وتدري إن الواحد إذا حبها يعني حكم على نفسه بالعذاب .. ولا وليد كان اخر واحد يحب ساره ويبيها .. عيال عماتها كلهم مالهم طاري إلا إهي .
              . والكل ينتظرها بس تتخرج عشان يتقدم لها ويخطبها .. الكل متعذب بحبها لأنها ماترد لأي واحد منهم أي نظرة من نظرات الحب الي يرمونها فيها ..
              وهذا وليد أكثر واحد عايش بهالعذاب ..
              حزنت غاده مره على أخوها وهي تدري عن حب ساره العميق لمازن ..
              وشافتها أكثر من مره وأهي تكلمه بأروع معاني الحب الي تذوب الصخر .. لكن الي ماتدري عنه اهو هل وليد يدري عن حب ساره لمازن ولا لاء !
              غاده بصوت حنون : وليد أنا مابي أجرحك حبيبي بس إنت لازم تعرف إن ساره ...
              قاطعها وليد وهو يقول : تحب مازن
              غاده باستغراب : انت تعرف !!؟؟
              وليد بألم : اي أعرف وهالشي الي مقطع قلبي وحامقني ومجنني
              غاده : أوكي وليش تماديت ياوليد ليش ؟ دامك تعرف ان ساره تحب مازن ومازن يحبها .. ليش سمحت للحب يتطور بقلبك ويكبر لين عيشت نفسك بهالعذاب !
              وليد وهو يحس بقلبه مندمي : ماكنت أتوقع ياغاده ان حبهم بهالكبر وبهالقوة وبهالوفاء وبهالاخلاص
              اتوقعت ان بعد مازن عنها يخليها تتقبل وجود شخص ثاني ممكن يحبها ويغمرها بأضعاف ما مازن يغمرها فيه .. اتوقعت ان ممكن أتسرب لقلبها بأي طريقة وأي أسلوب ..
              لين لقيت نفسي غرقان بحبها واهي مو حاسة فيني ..(( وصك سنونه بألم وهو يهمس : موحاسة فيني أبد ياغاده ..
              تقطع قلب غاده على وليد وهي تقول بحنان : أوكي حبيبي تقدر تنسحب الحين لا تتعذب أكثر وأكثر
              وليد : ما أقدر .. مستحيل أتخيل حياتي بدون ساره ياغاده مستحيل
              (( وقعد بقوة واهو يقول بحزم مخيف : حتى لو ماحبتني ياغاده ماعاد يهمني .. المهم انها ماتظيع من إيدي وأضمن انها تكون لي أنا وبس .. !
              خفق قلب غاده بقوة وهي تحس بالخطر يتطاير من اصرار وليد على امتلاك ساره ..
              ونغزها قلبها بقوة وهي تحس إحساس يكاد يكون حقيقي .. بان الأيام القادمه ..
              أكيد في شخص بينذبح قلبه وتتدمر حياته لين النهاية ! ياترى من هو ؟
              **************
              ندى من دخلت البيت وهي تحس بالتعب مطيحها ..
              وحاولت انها تنام .. ماقدرت .. مسكت جوالها من جمبها وانتبهت للوقت .. واتذكرت سمر وخافت عليها .. ياترى وش صار معاك ياسمر ؟
              اتذكرت توترها وخوفها .. ياعمري لهالدرجة مرعبك هالخالد ؟ والله انه حمار ومو داري بطهارة قلبك وطيبتك .. وان لو لفيت العالم كله ماتلاقي شبه ظفرها ياخالد ..
              مايصير اذا عصب يقلب الدنيا على سمر .. وش هالطبع العجيب .. الحمدلله ان فهد مو مثله .. ومن طرا في بالها فهد .. ابتسمت بكل حب ..
              قامت من سريرها بوهن وهي تعطس وتكح بكل تعب ..
              اه ياحياتي إنت يافهد .. والله لو أكلمك الحين إن يروح كل مافيني من تعب وترجعلي صحتي وسلامتي .. قلبت بجوالها لين طلع رقمه وابتسمت بحب .
              . ياليت أقدر أدق عليك الحين بس وش أدق أقول .. حاولت تدور أي تبيرات لاتصالها مالقت .. فرمت جوالها بملل على سريرها ومشت للحمام ..
              مادرت ندى انها يوم رمت الجوال انضغط زر الاتصال على رقم فهد .
              . واتصل الجوال فيه واهو بالسيارة راجع البيت .. رن جواله ويوم رفع لقى ندى المتصلة .. اهو خزن رقمها من اليوم الي أرسلتله رسالة ..
              فرح بشوفة رقمها لكنه استغرب منه .. مو عاده بينهم تتصل .
              . يعني الوضع بينه وبينها غير عن وضع خالد وسليمان ومازن .. هذا بنت عمه وهذا بنت خالته .. فالوضع أخف بكثير من وحده غريبة عليه ..
              ورد باستغراب : الوووو ..
              ماسمع أي جواب .. وعاد مره ثانية : الووووو .. ماسمع جواب .. رفع صوته هالمره : ندى وينك .. الووو ! ويوم ماسمع اي رد استغرب وقلق .. سكر الجوال ..
              وشوي الا رجع دق عليها وكانت ندى توها طالعة من الحمام والزكام مدمع عيونها .. وتوها داخلة غرفتها الا سمعت الرنين .. رفعت جوالها بملل الا انتبهت لرقم فهد المتصل
              خفق قلبها بالفرحة مع الاستغراب وردت بصوت مبين فيه التعب : الووو
              فهد : هلا ندى
              ندى بابتسامة : هلابك فهد ..
              فهد : شلونك ..
              ندى الي للحين ماستوعبت اتصاله ويوم جت تبي ترد .. عطست : اتشششووو .. الحمدلله .. معليه فهد ..
              فهد : يرحمك الله .. شفيك ندى تعبانة ؟
              ندى بصوت تعبان ومبين الزكام فيه : شوي تعبانة ماعليك .. إنت شلونك
              فهد : بخير الحمدلله .. وحب يعرف سبب اتصالها قال : مدري .. قبل شوي اتصلتي علي وماكنت سامع رد !
              ندى باستغراب : أنا اتصلت ؟
              فهد : اي والله .. جاني اتصال من رقمك تو قبل 5 دقايق
              ندى عطست : اتتششششششووو ا .. وبعدها كحت كم كحة بان فيها التعب واضح ..
              خاف فهد عليها من خاطر اتناسى موضوع الاتصال وقال : ندى إنتي مره تعبانة مو شوي .. أخذتي دوا ولا شي ؟
              ندىوهي مسكره عيونها من التعب وحاسه ان مافيها حيل تتكلم وقالت بهمس : لاه
              فهد : ليه طيب ياندى .. إنت من متى تعبانة ؟؟
              ندى وهي تمسح عيونها المدمعة من العطاس : من يومين يمكن ..
              فهد بخوف وحرص واضح : من يومين تعبانة وما أخذتيلك دوا .. ليش ؟؟
              ماردت ندى عليه وهي تحس الدنيا تدو فيها من التعب ..
              فهد بخوف : ندى !!
              ندى بتعب : هممممم ..
              فهد : عندك دوا للفلونزا ولا لاء ؟؟
              ندى : الا عطتني امي دوا عشان اخذه بس ما أخذت ..
              فهد : ليه ياندى عاجبك هالحال الي إنتي فيه .. قومي يلا الحين اشربي الدوا بسرعه ..
              ندى بصوت متقطع من التعب : مافيني أقوم فهد .. ان شاء الله .. باخذه بعدين ..
              فهد اتمنى لو يطير لها بهاللحظة ويجيبلها الدوا ويعطيها اهو بنفسه لكن دفن هالامنية بقلبه وهو يقول بحنان : ندى حياتي .
              . ( فلتت منه كلمة حياتي بلا إرادة وبلا شعور .. حياتي .. هالكلمة الي خفق لها قلب ندى بكل قوة وزادت دوختها بدل ما تهديها .. حياتي
              .. وش بتسوي فيني يافهد لا خلاص بقوم اخذ الدوا الحين لأني ان استمريت على هالحال بذوب بمكاني مو من التعب .. لاء من كلامك وحنانك )
              ندى بوهن وقلبها يخفق بقوة : همممممم
              فهد بحنان همس : قومي اشربي الدوا .. عشان خاطري ندوو ..
              لا خلاص .. انت قظيت علي يافهد .. انتهيت أنا .. قبل شوي حياتي والحين ندوو .. أحبك فهد أحبك ياليتها تطلع مني وتسمعها
              ندى بهمس : أوكي يافهد .. خلاص لا تشيل هم ..
              فهد : بتاخذينه الحين ؟
              ندى : اي ان شاء الله .. اتتتششششششووا .. كح كح .. وبكل تعب همست : اسفه
              فهد : ياعمري انتي .. خلاص قومي خذي الدوا الحين وارتاحي وبعد شوي بدق أتطمن عليك ..
              ندى بهمس : أوكي ..
              فهد : باي ندى ..
              ندى : باي
              سكر فهد الجوال منها وقلبه يخفق بين ضلوعه .. سلامتك يابعد هالدنيا .. ياعمري إنتي والله أحبك ويشهد الله على حبك
              .. وحس ان دموعه بتطلع منه وهو يسترجع صوتها التعبان ونبرتها الواهنه .. ياليتني أقدر أكون عندك وأدوايك وتكونين لفهد وبس لفهد يابعد فهد ..
              وكمل طريقه للبيت ..
              وندى الي كلام فهد هز كيانها وخفقله قلبها بقوه .. حست بروحها تطلع منها ... ما أقدر على كلامك وحنانك
              وحرصك وبالأخير أشوفك بعيد عني .. أحبك فهد ومدري شلون بانتظر لين يتحقق أمل هالحب ومناه .. لين تكون لي وأكون لك ومافي شي يفرقنا ..
              متى يافهد ؟ متى يادنيا ؟ متى يازمن ؟
              **********

              تعليق

              • خواطر الروح
                عضو متألق
                • Aug 2012
                • 287


                • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                #87
                رد: رواية رومنسية درجة اولى

                في بيت أبو مازن .. وداخل غرفة سمربالأخص ..
                كان هناك صوت نحيب يقطع القلب .. ويكسر الخاطر .
                . استمر هالصوت منساعات متواصلة بلا توقف .. سمر الي من تركها خالد وطلعت هي غرفتهارمت نفسهاعلى السرير وظلت تبكي وتبكي
                لين تورمت جفونها بالبكي واحترقت خدودها بلهيبدموعهاوأم مازن أكثر من مره تدق عليها الباب وهي تسمعها تبكي .. وسمر ماترد علىأحد ..
                على وقت العشا .. طلعت لها أم مازن واهي معزمة انها ماتتركها وغصب عنهالازم تفتحأم مازن وإهي تدق باب غرفة سمر : فكي الباب
                ياسمر فكي الباب ياقلبيوش الي صار ؟ماسمعت جواب ودقت مره ثانية عليها واهي تقول : سمر يابنتي مايصير ؟أمك أنا والله بازعل عليك لو
                مافكيتي الباب الحين ؟؟ وصارت تناديها بصوت عالي : سمر .. سمرأخيرا قامت سمر من السرير وردت من بين دموعها : نعمياماما !
                أم مازن : فكي الباب ياماما .. فكيه حبيبتي خليني أشوف اش صاير معاك !
                مسحت سمر دموعها وهي توقف ومشت وفكت الباب .. ويوم شافتها أمها ضربت ايدها علىصدرها
                واهي تقول : يالطيف يابنتي ليه مسوية بحالك كذا ؟ شوفي شكلك شلون كأنماتلك أحد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ومسكت إيد سمر
                الي كانت تشاهق بهدوء .. وسحتبها للحمام وهي تقول : غسلي وجهك بسم الله على قلبك .. ليه كل هالبكي وليههالحالة .. وش الي صار ياسمر ..
                ماردت سمر ودخلت الحمام وامها تنتظرها عندالباب .. غسلت وجهها ويوم طالعت وجهها بالمراية انفجعت من تورم عيونها
                واحمرارهالفظيع .. فتحت الموية على البارد وغسلت عينها بالموية البارده شوي .. وبعدهاسكرت الموية ونشفت وجهها وطلعت وأم مازن تلمها
                من كتوفها وتمشي معها وتقول : شفيكياقلبي ؟ وش الي صار ؟قعدت سمر على السرير وام مازن جمبها وقالت والدموع رجعتتتجمع بعيونها : يمه خالد !
                ام مازن الي كانت متأكدة ان
                السالفة بينها وبين خالدماغيره أحد بتبكي عليه الا اهو وقالت : أدري انه خالد .. وش صار بينك وبينهمسحت سمر دموعها بخفة وقالت : زعلان مني مره ..
                ام مازن : طيب يابنتي مهيأول مره تتزاعلون وترجعون تتصافون والحمدلله ..
                سمر كانت العلاقة بينها وبينأمها أكثر من رائعة
                .. مو علاقة أم ببنتها وبس .. الا كنها الصديقة والأخت والقلبالطيب والحنون .. فماحبت سمر تشتكي لأحد غير أمها الي إهي بمثابة
                صديقتها وقالت : لا ياماما هالمره غير .. هالمره زعل مني على شي كبيرام مازن : يالله!! وشوهالشي سمر ؟التفتت سمر لأمها وحكتها كل الي
                صار من كانت عندهم بالبيت ووشلونعصب عليها قدام الكل .. لين اخر خناق صار بينهم بالحوش وان خالد صفق بالباب وطلعواهو زعلان بالحيل .
                استمعت ام مازن لبنتها باهتمام .. ويوم خلصت سمرقالت أم مازن : تبين الصراحة ياسمر !
                هزت سمر راسها بالإيجابام مازن : انتي غلطانة ياقلبي .. ماكان لازم تطلعين مع طلال بدون علم وإذن زوجك .. هذا زوجكياسمر مهو أي واحد ..
                ! لو وش ماكنتي زعلانة منه ومتضايقة .. أكبر غلط إنك تسوي شيمن وراه .. وكمان هالشي انك تخرجي مع رجال غيره واهو موجود !!
                سمر واهي تحسبالندم والجرح بقلبها على الي صار قالت تحاول انها تبررلها أي تبرير : بس انا كانتمعاي ندى ! ومارحت الا وانا متأكدة انها بتجي معاي عشان
                لا أطلع مع طلاللحاليام مازن : المهم إنك طلعتي !! سواء مع ندى ولا غيره .. ووالله خالدمايستاهل تزعلينه .. رجال يحبك ويموت فيك ويغار عليك
                ويخاف عليك .. غلطانه حبيبتيولازم تعترفين بغلطك .. مو هذا الي ربيتك عليه ياسمور .. وين الصراحة والصدقوالوضوح . وانتي الي قلبك طيب
                وحنونه وماتعرفين للزعل والخصام ! هذي اخرتها؟؟سمر وهي تبكي : خلاص ياماما لا تحرقين قلبي أكثر .. طيب وش أسوي الحين !
                ام مازن : قومي كولي لك لقمتين الحين وهدي بالك
                .. وبعدها روحي لبيت زوجكواعتذري منهسمر : بس أخاف يعصب ويصارخ عليام مازن : خليه ! ولازم تتحملين .. وتعترفيله بغلطك وتعتذرين ..
                وقفت سمر وهي تقول : أوكي أنا بروحله الحينوقفت أم مازن وهي تقول : كوليلك كم لقمة أول يابنتي !
                سمر وهي تمشي لمكانعبايتها : والله مالي نفس الحين .. ان شاء الله اذا رجعت باكل ..
                ام مازن : طيبيابنتي .. انتبهي لنفسك وهدي الوضع ياقلبي ..
                سمر : ان شاء الله .. وتسلمينحياتي .. وقربت من أمها وباست راسها .. ومشت وهي تقول : بايأم مازن بنظرة حنانلبنتها : في أمان الله ..
                ونزلت سمر وهي تلف طرحتها بسرعه على راسها .. وطلعتالشارع لوين ماخالد مسكر على نفسه غرفته وما يكلم ولا أحد !
                *******
                دخلفهد البيت والقلق يعصف كيانه على ندى ..
                وانتبه لساره وإهي متمدده على الكنبوغاطسة بسابع نومه !
                اتأملها بحنان أبوي وهي متمدده على الجنب وايدها طايحةمن الكنب والايد الثانيه مثنيه تحت خدها وشعرها مندسل
                على وجهها بطريقة عشوائية .. ولابسة بيجامه زهرية بنطلونها لنصف الساق .. كان شكلها يولع القلب والروح .. ويحننقلب أي واحد يشوفها ..
                والي قطع قلب فهد عليها أكثر .. يوم شاف كاس الموية جمبهاعلى الأرض .. وعلبة الدوا الي يوميا لازم تاخذ منه حبة عشان مرض قلبها ..
                وجمب الدوا بخاخ الفانتولين حق توسيع الشعب الهوائية للرئة ..
                ياعمريياساره .. تحسين بضيق تنفس وتستنشقين البخاخ على حالك .. وتتمددين بملل على الكنب .. وتغطسين بالنوم .. كل هذا ومحد حولك
                .. ولا أحد داري عنك .. حس بالحنان الجارفعلى حبيبة فؤاده ساره .. الي عمرها ماحسها أخته .. دايم يحسها بنته وقطعة من قلبه ..
                اقترب منها بخطوات هاديه .. وانحنى قدامها بنصف قعده ..
                وشال الأدوية والكاسمن الأرض ورفعهم على الطاولة .. ويوم لامست إيده ساقها حسها باردة .. حن عليهاأكثر ومسح بإيده الثانية شعرها بنظرة
                حب وحنان .. ياليت الي صار ماصار .. ياليتأمنا موجوده وأبونا موجود .. كان نمتى بحظن أمك الي كانت متولهة عليك وعلى جيتكلهالدنيا .
                . كان ماحسيتي بالفراغ والوحده الي تذبحك كل يوم .. كان مانمتي بهالمكانولا بردتي بهالطريقة .. وهو بهالحال يتأملها بكل حنان ويمسح على شعرها بنعومة ..
                سمع صوت سليمان وهو ينزل من الدرج مسرع ويغني
                : " من بين الناس حبيتك منبين الناس .. وبكل إحساس أغليتك وبكل إحساس .. حبك سكن دمي .. نساني كل هميخلى حياتي غير م .
                ...... وقطع صوته فاجأة يوم شاف فهد قاعد قدام ساره ونظرةالحنان بعيونه .. نزل بخفة وهو يهز راسه باستفهام وينقل بصره بينه وبين ساره ..
                وقف فهد وتجاوز ساره واهو يقول بصوت أقرب للهمس : تكسر الخاطرطالعهاسليمان وانتبه للأدوية الي
                فوق الطاولة ورجع طالعها واهي نايمة ومحد داري عنها .. واتقطع قلبه عليها وهو يشوف فهد توه راد من برا .. وخالد من اول مسكر على نفسهالغرفة .
                . وأنا طالع اتعشى عند غاده وأتونس .. وسمر من طلعت زعلانة ماردت .. وسارهلحالها بهالمكان .. تقوم وتقعد وتنام وتصحى ومحد يدري فيها ..
                وبكل حنان قربمنها واهو يقول : ياعمري عليها .. وانحنى قدامها مثل ماكان فهد ومسح على شعرهابحنان .. وبعدها التفت لفهد وقال : أنا رايح أتعشى ببيت عمي ..
                ابتسمله فهدوعيونه مافارقت وجه ساره وقال : الله معاكرجع سليمان يطالع بساره وبعدها وقفوقال لفهد : بنخليها هنا ؟؟فهد : ما أدري يمكن تصحى بعد شوي ..
                سليمان : ماظنيت بعد لاتنسى
                دوا القلب فيه مادة منومة يعني ماراح تصحى منها الا الصباحكالعادةفهد : أوكي أجل خليني أجيبلها غطا وتكمل نومها .. رجولها زي الثلجياعمري ..
                سليمان : لا لاتجيب لا غطا ولا شي ..
                واقترب سليمان من سارهوحملها بكل هدوء واهو يقول : بشيلها لغرفتها أريح لها ..
                وياعمري اهي الي موحاسة بأحد مع الدوا الي تاخذه .
                . ويوم شالها تكورت بين إيديه وحس بإيدها البارده .. وطالعها وهو مبتسم بكل حنان ومشى وتجاوز فهد وهو يقول : زي الريشة !
                فهد وهويطالعها بحنان قال : الله يسعد هالبنت وبس ..
                وصعد فيها سليمان لغرفتها .. وسدحها على سريرها بكل هدوء .. وغطاها بنعومة .. وباس جبينها بخفة .. وسكر النوروالباب ومشى .
                . وقبل ينزل الدرج التفت لغرفة خالد الي مسكر على نفسه ومو راضي يكلمأحدقرر يدق عليه لاخر مره ويحاول يتكلم معاه ..
                دق سليمان الباب .. ماسمعجواب دق مره ثانيه وهو ينادي : خالد .. خالد ..
                فتح خالد البابوالمنشفة على كتفه والضيق باين بوجهه ..
                سليمان وهو يراقب الحزن الي بعيونخالد وقال :
                شفيك مسكر الباب ؟اتنهد خالد وهو يطالع ملابس سليمان الي مبين انهطالع لمكان وقال مطنش سؤاله : وين رايح إنت ؟سليمان : بيت عمي ..
                رجع خالدالغرفة وسليمان من وراه : خالد شفيك متضايق
                .. وش صاير ؟خالد وهو يفتح بابالحمام : مافيني شي ياسليمان .. روح بس لا أعطلك .. بادخل اخذلي شاورالحينسليمان : أوكي خذلك شاور
                بس اسمعني أولالتفت خالد لسليمان الي كمل : ترا سمر والله مافي أطهر من قلبها .. وانا متأكد انك تدري عن هالشي .. فحاول تهدىاللعب .. !
                ابتسم له خالد بخفة وهو يقول بخاطره .. من وين قلبها طاهر واهيطالعة من وراي اليوم مع واحد غريب .. واتنهد وهو يقول : مشكور سليمان .. لا تشيلهمي ..
                ودخل الحمام وسكر الباب تارك سليمان بحالة من الاستغرب والحزن على حالأخوه ..
                طلع سليمان من الغرفة ونزل الدرج و مسرع مارجع لمرحه وهو يتذكر غادهوشوفته لغاده ..
                ويوم نزل شاف فهد قاعد بالصالة يكلم بالتلفون .. أشرله سليمانبإيده وهو يقول : سلامرفعله فهد إيده واهو يكلم .. وطلع سليمان للحوش ..
                ويوم فتح باب الشارع انتبه لسمر الي متجهة لبيتهم .. وابتسم لها بحنان واهويتذكر هواش خالد لها.. وفتحلها الباب واهو يقول : هلا سمر ..
                دخلت سمر البيتواهي تقول : هلا سليمان .. خالد بالبيت ؟سليمان : اي بغرفته .. بس توي تاركهوهو داخل الحمام ياخذله شاور ..
                سمر : اها .. طيب مو مشكله بانتظره .. ووينساره ؟سليمان :
                نايمة ياعمري شكلها تعبانة لانها مانامت الظهرهزت سمرراسها ولاحظ سليمان عيونها المتورمة والمحمرا من البكي ..وخشمها وخدودها المحمرات .
                . ورحمها من خاطر .. وقال : لا تكدرين على نفسك سمر .. خالد اذا عصب يقلب الدنيابس والله اهو طيب و يحبك ويموت فيكابتسمت
                سمر لسليمان الي يحسب انها للحينمتكدرة من الي صار العصر .. وقالت بصوت أقرب للهمس: مشكور ياخوي .. أدري فيه خالدوهذا الي معلقني فيه ..
                ابتسم لها سليمان واهو يقول : أوكي سمور .. أشوفك علىخيرسمر واهي ترجع بخطواتها لناحية باب البيت الداخلي : على خير ..
                وطلعسليمان .. ودخلت سمر البيت .
                . ويوم مرت الصالة شافت فهد واهو يكلم بالتلفون فأشرتلهبإيدها وهي تهمس : سلامابتسم لها فهد بحنان واهو يأشر بإيده ويتابع مكالمته اليمبين ضرورية ..
                تجاوزته سمر وطلعت الدرج لوين ماهي غرفة خالد ..
                ويوموصلتها خفق قلبها بكل قوة .. ووقفت عند الباب بتردد .. وهمست لنفسها : يارب انكتعدي هالليلة على خير ..
                ودخلت الغرفة وسمعت صوت الموية بالحمام ..
                وشوي الاسمعت الموية انقطعت .. يعني خلص خالد من الشاور و لحظات ويطلع من الحمام ويلقاني .. قولوا معاي الله يستر ... !!
                وقعدت على السرير بكلتوتر
                *************
                أمريكاكان هالوقت صباح يوم جامعي..
                فيغرفة عطوف رن الجوال على جرس التنبيه .. عشان تصحى للجامعة .. ومن سمعت الجرس مسكتالجوال بعصبيه وسكرته ورمته جمبها على الأرض ..
                اهي نامت أصلا عشان يصحيها الجرس ؟من تركت مازن بالغرفة وبراكين الغضب تتفجر بداخلها .. بكت لين حست ان ماعاد فيهادموع تنزل ..
                وتطايرت في بالها الوساوس والأفكار الي بتخيلها تنتقم من ساره ! ساره هالبنت الي مدري شلون محتلة قلب مازن بكل هالقوة! هذا وإهي تفصلها عنهالمسافات
                والمحيطات والبحور .. شلون أجل لو انجمعت معاه بنفس المكان .. أي حب أكثرمن هالحب بيغمرها فيه .. لكن لاء .. مو وأنا موجوده
                .. مو مخليتكم تتهنون ببعض وانتيامازن تهدي ساره أروع معاني الحب .. وترميني أنا بسهام جراحك .. ! لا مستيحلبارضى ..
                واتقلبت بفراشها وهي تفكر بطريقة تمنع فيه هالحب من الاستمرار
                .. ماقدرت أسرق قلبك يامازن لكن مو مخلية حبكم يستمر .. واتوقدت عيونها بالغضب ونارالغيرة تنشلع بقلبها واهي تحس بالانتقام يغلي بدمها ..
                وفاجأة اتذكرت ان مازنمقرر يطلع من البيت اليوم .. وقعدت على حيلها بسرعه وهي تخاف يكون راح من غيرماتشوفه ..
                حرام عليك يامازن إلي تسويه فيني .. على كل كلامك الجارح لي أمس الاني ما أرضى انك تطلع الحين بدون ما أشوفك ولو إن ماعاد صرت
                أطمع بحبك ولا بوجودك .. بس خليني على الأقل أودعك الوداع الأخير الي من بعده بتندم على الي سويته فيني .. بتندم على هجرك وصدك ..
                وقامت من فراشها بهدوء وفتحت باب غرفتها بخفة .. وانتبهت للأنوار الخافته .. هذا يعني ان مو الكل صاحي .. طلعت من غرفتها بهدوء
                .. ومشت بالسيب الي يودي على غرفة مازن .. واهي تمشي سمعت أصوات من تحت .. أرهفت سمعهاوانتبهت ان مازن يكلم أبوها تحت ..
                كملت خطواتها بسرعه لين غرفة مازن .. وفتحتالباب بشويش ..
                ودخلت الغرفة و انصدمت !!
                كانت الشنط كلها مسكرة عندالباب .. والغرفة خالية من أي أغراض .. والطاولات فاضية ..
                والدولاب مفتوحوفاضي من أي ملابس ..تجمعت الدموع بعيونها وهي تحس بفراق مازن كالجمرة بقلبها .. ودخلت الغرفة بخطوات تحمل الالام الي بقلبها ..
                وانتبهت لشنطة صغيرة فوق الطاولة .. مفتوحة ومبين انها الشنطة الي بيحط مازن فيها باقي أغراضه الأخيره ..
                وأسرعتللشنطة وهي تلتفت وراها على مايكون أحد طالع ويشوفها بالغرفةوفتحت الشنطةوطالعت بالي فيها ..
                وأول مالفت نظرها دفتر صغير .. طلعت الدفتر بسرعه وانتبهتللغلاف الي مكتوب فيه بخط إيد مازن : (( من الغربة : مذكراتي.. عنك يا حياتي ))
                خفق قلب عطوف بقوة وهي تشوف الدفتر .. هذا خط مازن أعرفه .. كم مره شرحليوكتبلي بعض الدروس.. وهذا الدفتر لمين ؟؟ اكيد مو لغيرها ساره ..
                وسمعت صوتأبوها طالع من الدرج .. وبسرعه خبت الدفتر تحت بلوزتها ومشت ووقفت ورى باب الغرفة ..
                وخفق قلبها بكل قوة وهي تسمع صوت ابوها ومازن يقترب من غرفة مازن ويقترب ويقترب .. لين وصلوا للباب .. وحست قلبها هوى لرجولها .. !!
                الا شوي سمت أصواتهم تتعدىالغرفة وكملوا لين غرفة أبوها ..
                اتنهدت عطوف من كثر الخوف الي عصفها .. ويومسمعت اصواتهم ابتعدت .. طلعت بخفة من غرفة مازن وأسرعت بخطواتها لين
                غرفتها ودخلتبسرعه وسكرت الباب بالمفتاحأسرعت وقعد على سريرها وطلعت الدفتر وفتحته على أولورقه .. وقرت المكتوب فيها :
                " إليك ياحياتيأهدي ذكرياتي ..
                كتبت بعضالكلماتيلعلها تشفى جراحاتي "
                كانت هالكلمات عنوانلمضمون الدفتر .. خفق قلب عطوف وهي تتصفح الدفتر بسرعه وتبي تشوف وش يلم هالدفترمن كتابات .. وفتحت على ورقه داخله وقرت :
                " ساره يا أعذب الأسماء .. يارمزاللحب والعطاء .. يافتنة الكون والفضاء "
                لك حبي يدفقه القلب بسخاء .. لاأقدر أحيا من دونك ..
                هل يحيا الناس بلا ماء؟ أو يحيا البعض بلا هواء؟؟فكيف أحيا أنا بدونك بحق السماء ؟ "
                انتفض كيان عطوف ونيران الغيرةتتأجج بداخلها بكل قوة .. وهي تقلب الورقة بقوة حتى بغت تمزقها ..
                وقلبت لينوصلت لخاطرة ثانيه وقرتها والدموع بعيونها تصعب عليها القراية :
                " فاتنتيياملكة قلبي .. يابلسم روحي وكيانيسأعود لأعشق دنياك .. سأعود بشوقيوجنانيفانتظري قلبا يهواك .. يصرخ بهواك بإعلانيإليك قلبا لم يعشق غيركعلى مر
                الأزمانيعضت عطوف شفاتها بكل ألم والدموع تنسكب منها بكل حرارة .. وهذا اعترافك لها يامازن ؟؟ إنك تحبها إهي ماغيرها !
                تعترف إن قلبك عمره بيومماحبني ! عمره بيوم مالتفت لأي إنسانة ثانية ! تعترف انك صديت قلبك عن أي حب غيرحبها .. !!
                رمت الدفتر بكل قوتها على الارض .. واتناثرت أوراقه مثل روحهالمتناثرة .. مثل قلبها المتقطع ..
                وش يحمل الدفتر من اعترافات أكثر منهالاعترافات ؟ لوين بتوصلها إهي يامازن.. ولوين بتوصلني أنا ؟
                رمت نفسها على الأرض وهي تمسك الدفتر بكل قوة وكانت الأقوى هي دموعها .. والأقوى مشاعرها الي كلمالها تزيد بلهيب الغيرة والحقد

                تعليق

                • خواطر الروح
                  عضو متألق
                  • Aug 2012
                  • 287


                  • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                  #88
                  رد: رواية رومنسية درجة اولى

                  كانت سمر قاعده على سريرخالد وتهز رجلها بتوتر .. وعبايتها عليها مافسختها لكنها نزلت طرحتها على كتوفهاوانسدل شعرها الحريري بنعومة ..
                  وفاجأة انفتح باب الحمام وطلع منه خالد واهولابس بنطلون جينز .. ومو لابس شي من فوق ..
                  ومعاه المنشفه ينشف شعره ويوم نزلها يبيينشف صدره انتبه لوجود سمر بالغرفة ! وكانت خدوده محمرا من بعد الشاور وشعره مبعثربطريقة جنان ..
                  طالع فيها خالد بنظرة لوم وعتاب وقال بصوت واطي لكن مبين الزعلفيه : وش تسوين هنا ؟سمر بنعومة : أستناك ..
                  رمى خالد المنشفة على الكرسيوقال
                  وهو يمشي لدولاب ملابسه : لا تستنيني ولا شي .. أنا طالع الحينسمر وهيمتألمة من جفاء خالد قالت : طيب عطني من وقتك دقايق قبل ماتطلع !
                  التفتلها خالدوهو ماسك الدولاب والاهي كملت بنعومة :
                  ممكن؟سكر خالد الدولاب والتفت مواجهلها وقال بنبرة صارمه : شوفي ياسمر .. ان كان غلطت من قبل عليك فهذا أنا الحينأعتذرلك على
                  أي غلط سويته بحقك .. واسف ! وان كان انتي غلطتي بحقي قبل فاعرفي إنمابقلبي أي شي عليك وعمره قلبي ماشال عليك غير حبي لك وبس
                  .. (( ورفع اصباعه وهويعلي نبرة صوته ويقول : لكن .. توصل إنك تتلاعبين من وراي .. هذا الي مستحيل أرضىفيه لو وش يكون !
                  سمر والدموع متجمعة بعيونها : مستيحل أتلاعب من وراك .
                  . خالدأرجوك لاتسميها كذاعقد خالد إيدينه على صدر وهو يضيق عيونه ويقول : هاه وشتسمينها إنتي ؟سمر وهي تحرك إيدها بالهواء : سمها زلة .. سمها غلطة كبيرة ..
                  سمها سوء تفكير او سوء تصرف .. ورفعت عيونها ودموعها تنزل منها وهي تقول : بسلا تقول إني أتلاعب من وراك .. بليزتأملها خالد والمشاعر تضطرب بداخله ..
                  يحس وده يسطرها كف على وجهها .. ويحس وده يضمها على صدره ويحس وده ياخذها ويطيرفيهالدنيا مابها الا اهم وحبهم وبس .. يبعدها عن العالم ويخبيها عن عيون الناس
                  .. وشكثر الغيرة تولع القلب وتحرق الروح .. وتأمل عيونها المتورمة من البكي ووجههالأحمروقال : وش ماكان اسمها ياسمر .. المهم إني ماأرضى بهالشي !!
                  أبي أعرف شيواحد بس .. إنتي على أي أساس تصرفتي ؟؟ شلون تهاونتي فيني وقدرتي تسوين الي سويتيه؟ وعلى صوته بنبرة الغيرة وهو يقول :
                  شلون تجرأتي وكلمتي طلال وأنا موجود ياسمرإنتي شلون فكرتي ؟؟؟لفت سمر وجهها عنه تبي تتحاشى النظر بعيونه
                  وهي تحملنظرات اللوم الي تحرق كيانها .. وصارت تبكي بهدوء وخالد يكمل
                  : ياسمر إنتي بقلبيشي كبير .. ما أبي هالأمور الي تنتج من تفاهة تفكيرك وزعلك .. تحطم الي بيننا .. مابيها تخسرنا لبعض !
                  ماردت سمر عليه .. ونزلت راسها على تحت وغطت عيونهابايدها وخصل شعرها طايحه على وجهها وصارت تبكي من قلبهاتنهد خالد بقوة واهويطالع منظرها المنكسر .
                  . خالد لو مهما كان زعلان ومحترق ومعصب .. إلا إنه يحبهاويموت فيها .. ماقدر قلبه يستحمل يشوفها بهالطريقة .. لف وجهه عنها شوي.
                  . وبعدهارجع يطالعها مره ثانيه وقال : سمر مابيك تبكين .. أبيك تعترفين بغلطك .. أبي أسمعإنك غلطانة .. وان هالشي مايتكرر مره ثانيه ..
                  رفعت سمر راسها وبانت عيونهالملتهبة بلهيب دموعها وقالت وهي تبكي :
                  وهذا الي أنا جايه عشانه ياخالد .. مو جايةأبرر الي صار لاء .. جاية اعترفلك بغلطي واعتذرلك .. اسفه خالد والله اسفهخالد وهو يقعد على الكرسي ويقول :
                  شوفي ياسمر اسفه هذي ماعاد صارت تهمني .. لأنأي غلط بيجي منك بسامحك عليه من غير هالكلمة .. كل شي بارضاه منك ياسمر .. إلالخيانة !
                  سمر بصوت عالي وهي تبكي : بس خالد بس .. مستحيل أخونك أنامستحيل (( وغطت وجهها بإدينها وهي تبكي بصوتها وتكمل : مستحيل مستحيل ..
                  مرر خالد أصابع إيده بين شعره وهو يتنهد من قلبه .. وقام بهدوء ومشى لين سمروقعد قدامها ومسك ايدينها يبعدها من وجهها وهو يناديها : سمر ..
                  استجابتلهسمر وهو يبعد إيدينها وطالعت فيه بنظرة أسف وندم وحب
                  .. و خالد يكمل : توعديني ؟؟طالعت سمر فيه بنظرات استفهام وهو يكمل : توعديني ماتخونيني سمر ؟سحبت سمرايدها منه وهي تحطها
                  على فمها وتطالع فيه بذهول وهي تقول : خالد انت سامع وش تقول؟؟خالد بهدوء : اي سامع .. وأبي منك وعد عشان يهدا خاطري وأرتاح بهالدنيا ..
                  سمر ودموعها ماوقفت استفهمت من خالد : تبي وعد ؟؟خالد وهو يهز راسه : ايه .. اوعديني انك ماتخونيني سمرسمر من بين دموعها : أوعدك .. أوعدك ماخونكخالد ..
                  طالعها خالد وهو مضيق عيونه بنظرة
                  عجزت سمر لا تفهمها ! هل هي نظرةعدم تصديق ؟؟ أوهي لازالت لوم على الي صار ؟؟ او اهي نظرة شفقة على منظرها الييقطع القلب ..
                  ويوم مالقت منه رد همست وهي تراقب نظرة عيونه : صدقنيهز خالدراسه بالايجاب وهو يحمل نفس النظرة ..
                  ماتحمل قلب سمر الي صار وبكل حب نزلتعنده ورمت راسها على صدره .. واهو عدل قعدته عشان يتركها المجال تطيح بحضنهبراحتها
                  .. وصار تبكي باخر مابقى منها من دموع وندم وألم .. وخالد يمسح على شعرهابنعومة وعيونه ظايعة بالجدار الي قدامه
                  .. وسمر تقول : سامحني حبيبي سامحنيخالد بنبرة حنان واهو يمسح على شعرها : خلاص ياسمر .. إنسي الي صار.. واتنهدمن قلبه واهو يقول : إنسي ..

                  *******
                  وهل إنت بتنسى ياخالد ؟؟؟ هلبينتهي الي صار بقلبك من هاللحظة وماراح
                  يترك أي أثر بقلبك ؟؟ هل بيكون الي صار سبب لشعور الشك الي انولد للأسف بقلب خالد !؟وانت ياوليد وش ناوي تسوي مع ساره ؟قلبك
                  الي عشق هواها واسمها ورسمها وكل شي يتعلق فيها ؟ هل بيجي يوم توصل لقناعة إنمالساره الا مازن وبس ؟وعطوف والشخصية
                  الاجرامية الي تلبستها من أعلن مازنالرحيل وأعترف بكل صراحة بأنها مجر أختوش ممكن تسوي عشان تهدم الحب مابينساره
                  ومازن وهل بتقدر ؟الأحداث القادمة بيطلبون الشخصيات منكم الوقوف معاهمدعواتكم بس أقدر أخرجهم من مازقهم تابعوني

                  تعليق

                  • خواطر الروح
                    عضو متألق
                    • Aug 2012
                    • 287


                    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                    #89
                    رد: رواية رومنسية درجة اولى

                    الحلقة ال 19
                    " الحقيقة المره "

                    وصل سليمان لبيت عمه أبو وليد .. ودخل البيت وهو يدق على جوال غاده ..
                    كانت غاده محيوسة من راسها لرجولها بالمطبخ .. عمرها ماتعودت على الطبخ والحويسة .. دومها مخدومة بالخدم والحشم .. بس هالمره لخاطر سليمان بهذلت عمرها ..

                    وكانت مشغلة المسجل والأغنية تشتغل بصوت عالي : " أجمل احساس بالكون .. انك تعشق بجنون واذا حالي معاك "
                    دق جوالها وماعرفت شلون ترد عليه وإيدها متلطخة من الطبخ والحويسة
                    كان جوالها على الطاولة بالمطبخ .. ضغطت بطرف اصباعها على السبيكر وردت وهي تقول بصوت عالي : هلا سليمان
                    سليمان : هلا غاده وانتبه لصوت القربعة المسجل والقربعة الي عندها وقال : إنتي وينك ؟
                    غاده وهي ترفع صوتها : وين ياحظي .. بالمطبخ وحالتي حالة ..
                    ضحك سليمان واتوجه للحوش الخلفي الي فيه باب يدخل على المطبخ وقال وهو يضحك : معاك أحد ؟
                    غاده : لا والله لحالي اشتغل .. الكل سحب ايده من المعاونة اليوم وتركوني أحوس بروحي قالوا دام زوجك الي بيجي .. اكرفيله لحالك ..
                    سليمان : صح والله صادقين
                    غاده : لا والله !! إنت لو تشوف شكلي الحين تفطس من الضحك .. مدري متى بخلص واروح أغير قبل لا تجي انت وتاكلني بطنازك علي ..
                    سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
                    انتبهت غاده للضحكة انها مو طالعة من الجوال .. الضحكة سمعتها من وراها .. ويوم التفتت شافت سليمان واقف عند باب المطبخ الخارجي ويطالع فيها واهو يضحك ..
                    انصدمت غاده يوم شافته وحست بالفشلة منه وحمر وجهها من الفشيلة واهي كانت تشوف نفسها من مراية الفرن شلون حالتها ..
                    كانت لابسة بنطلون برمودا جينز .. وبلوزا حمالات يعني بس حبال .. عنابية .. ورافعة شعرها على فوق مره ولأنه قصير صاير
                    مثل النافورة وخصل منه نازله على رقبتها وخدودها وجبينها .. ووجهها محمر من حرارة الطبخ .. والكريمة ملطخة ايديها لين نص ذراعها ..
                    وأسفل دقنها بقايا عجين .. وفوق اذنها وصلة جرجير .. والغريب ان سليمان ذاب و انسحر على منظرها .. واتقدم بخطواته للمطبخ واهو يضحك ..
                    غاده بحمق : إنت متى جيت ؟ وليه ماقلتلي قبل ماتدخل ؟
                    سليمان وهو يضحك : أشوا اني ماقلتلك .. عشان أشوفك بهالمنظر ..
                    غاده واهي تطالع فيه وبمنظره الي يخبل .. لحيته الي مرتبه بطريقة مكسيكية روعه .. وشعره الناعم الي تميز فيه اهو واخوانه .. مهما كان مبعثر الا يطلع يجنن .
                    . ولابس بنطلون زيتي غامق .. وبلوزه بيج مخططه بخطوط صغيرة زيتيه .. وفاتح أزارير حلقه من فوق ومشمر أكمام بلوزته .
                    غاده وهي شوي وتبكي : إي وش عليك إنت مرتب نفسك وطالع وش حلاتك .. وجاي تشوفني بهالمنظر هاه شفتني الحين وش رايك ؟؟
                    سليمان بنظر حب : جنان !
                    غاده : اي جاملني بس ..
                    اقترب سليمان منها وهو يوطي صوت المسجل .. الا هي رجعت بخطواتها على ورى وهي تقول : سليمان وين جاي والله تراني مبهذله وببهذلك معاي
                    سليمان ماعبر كلامها واقترب منها واهو يقول : وش كنت تسوين ؟ وش هذا الي بإيدك
                    غاده وهي تطالع الكريمة الي بإيدها بقهر : كنت أسوي كيكه وصبيت الكريمة عليها الا ألاقي نصها انكب على ايدي ..
                    سليمان وهو يقترب منها أكثر : ذوقيني أشوف ..
                    غاده : توني حاطتها بالثلاجة .. اصبر تبرد وتذوقها
                    سليمان : مابي من الثلاجة .. أبي الي بإيدك ..
                    غاده بدلال : بس سليمان .. تكفى اطلع من المطبخ .. وخلني أكمل شغلي وأغير ملابسي وأجيك ..
                    سليمان : حرام عليك غاده جوعان !
                    غاده : أوكي سليمان اصبر ماجهز الأكل ..
                    سليمان : قلتلك ذوقيني الي بإيدك .. وسحبها بخفة لورى الباب وهو يقول : يلا ذوقيني
                    غاده والدم متصاعد بحيا لوجهها : سليمان انت من جدك ؟
                    رفع سليمان ايدها بنعومة وهو يقول : وأبو جدي بعد ..
                    ضحكت غاده واهي تمد اصباعها الي في الكريمة لفمه .. ومسك سليمان اصباعها وهو يفتح فمه وعيونه متعلقه بعيونها بنظرة حب وشوق .. وذاق الكريمة ..
                    غاده وهي تحاول تسحب ايدها : بس سليمان .. ذقت الكريمة خلاص فك اصباعي
                    ابتسم سليمان وهو محتفظ باصباعها داخل فمه .. وطلع اصباعها وقرب ايدها لفمه وباسها بنعومة وهمس : ياحلو الكريمة من إيدك ..
                    غاده بدلع : ياحلوك إنت حبيبي .
                    سحب سليمان الجرجير من شعرها وحطها بفمه .. الا ضحكت غاده :هههههههههههههههههههههههههههه لهالدرجة جوعان حبيبي .. ياخوفي تكمل علي انا الحين وتاكلني ..
                    دف سليمان الباب برجله لين تسكر واهو يقول : وهذا الي بيصير !
                    غاده بذهول وهي تطالع الباب الي تسكر وجت تبي تبعد عنه : وش بتسوي فيني ؟
                    مسكها سليمان عن لاتبعد .. ولم خصرها بذراعينه واهو يقول بنظرة حب وشوق : باكلك !

                    ********

                    طلع فهد لغرفته .. ويوم جا يدخل سمع صوت باب خالد ينفتح
                    .. وتطلع منه سمر ومظهرها الي يكسر الخاطر .. حتى ان فهد ماقدر يمنع نفسه من السؤال واهو يقول بذهول : شفيك ياسمر ؟؟
                    ابتسمت سمر ابتسامة خفيفة وهي تدري ان مظهرها يفجع وقالت : مافي شي يافهد .. لا تشيل هم
                    طلع خالد من وراها بعد مالبس بلوزته وشاف فهد المنصدم .. ورجع طالع بمظهر سمر عشان يعيش صدمة فهد .. وحسها صدق تكسر الخاطر وعذبت روحها عشانه ..
                    فهد الحنون ضاق صدره مره وقال : خالد انا مابي أتدخل بينكم .. بس .. والله ماتسوى على سمر هالحالة !
                    مسك خالد ايد سمر وقال واهو يضغط عليها : ماحصل الا الخير .. لاتقلق فهد .. غيمة سودا وعدت ..
                    والتفت لسمر وهو يبتسم لها بحنان ويقول : موووو ؟
                    بادلته سمر الابتسامه وهي تهز راسها .. ورجعت تطالع بفهد الي قال : الله يسعدكم ويهنيكم يارب
                    سمر وخالد : امين
                    فهد : طالعين ؟
                    خالد : بوصل سمر بيتها وبعدها بروح لبيت سامي شوي ..
                    التفتت سمر لخالد وقالت : خذني معاك .. ودي أشوف ندى وأتطمن عليها كانت تعبانة اليوم ..
                    خفق قلب فهد بقوة من سمع طاري ندى واتذكر تعبها وانه مادق عليها
                    يتطمن شلون صحتها الحين .. بس هل هو فعلا يقدر يدق ؟ والله صعبة بنت لا بيني وبينها صلة وقرابة أدق على جوالها .
                    . وش بيقولون أهلها عني لو دروا .. واستغل رغبة سمر بالروحة لندى وقال : طمنيني عنها ياسمر اذا شفتيها
                    ابتسمت سمر لفهد وهي تدري عن الحب الكبير بينه وبين ندى وقالت : انت تامر أمر
                    فهد : مايامر عليك عدو .. وفتح باب غرفته واهو يقول : يلا زين لا أعطلكم
                    خالد : أوووكي حبيبي سلام .. وفلت إيده من إيد سمر و نزل الدرج
                    .. ظلت سمر واقفة تطالع بإيدها الي تركتها ايد خالد من غاب فهد عنهم .. وحست بالألم يحرقها واهي تقول بخاطرها للحين قلبك زعلان ومو صافي ياخالد
                    .. وظلت واقفة فوق واهي تحس بالحزن يغمرها .. لين سمعت صوت خالد من تحت ينادي : سمر مو جاية ؟؟
                    اتنهدت سمر واهي تنزل وقالت : الا جاية حبيبي ..
                    ونزلت الدرج ولقته واقف بالصالة ينتظرها ويوم شافها كمل للباب الخارجي الا هي استوقفته واهي تناديه : خالد !
                    وقف خالد والتفتلها واهو يطالعها باستفهام !
                    مشت سمر لعنده وعيونها تطالع فيه بنظرة حب .. ويوم وصلت لعنده مسكت ايده وحستها بأصابعها الناعمه .. وعيونها مافارقت عينه ..
                    وكملت مشي للباب وايدها تمسك ايده بنعومة .. ومشى خالد معها وبداخله يصرخ : أحبك سمر .. ليه سويتي الي سويتيه ليه ؟؟


                    *************

                    تعليق

                    • خواطر الروح
                      عضو متألق
                      • Aug 2012
                      • 287


                      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                      #90
                      رد: رواية رومنسية درجة اولى

                      على العشا
                      سليمان كان قاعد اهو ووليد وابو وليد وأم وليد ..
                      وأم وليد تسأل بعصبيه : هذي وينها غاده ..؟ طلعت من المطبخ وقالت بتروح تغير وطلعت من ساعه وللحين مانزلت ..
                      ضحك سليمان بداخله وهو يتذكر وش سوى فيها بالمطبخ .. بس وش أسوي ياعالم أحبها .
                      . وجنني مظهرها وسحرتني حويستها .. وقال يبي يبرر لغاده : لاتزعلين خالتي .. بعد اهي من أول تكرف بالمطبخ .. يمكن بغت تريح شوي ..
                      أم وليد وهي تطالع سليمان بحنان : والله ياولدي مابيها تتركك وانت الي جاي عشانها
                      سليمان : والله انا متونس معاكم .. وابي أكلمكم بموضوع
                      ام وليد : خير ياولدي وش هالموضوع ..
                      طالع ابو وليد بعمه المنهمك بتنتيف الدجاج بالشوكة والسكين وقال وهو يضحك : عمي خلك من هالشكوكة ونتفها بإيدك ..
                      رفع ابو وليد عينه لسليمان وهو يقول : إنت تنتف الدجاج بإيدك ؟
                      سليمان : اي وماعرف أنتفه بالشوكة أصلا ..
                      رمى ابو وليد الشوكة والسكين على الطاوله وهي يلتفت لأم وليد ويقول : اسمعي رجل بنتك وش يقول !
                      مو أنا الي واقفتلي عند كل لقمة اكلها ..(( ويقلد صوت الحريم : مو بهالطريقة يا سعوووود .. بالسكين والي يسلمك لوعت كبدي ..
                      عصبت أم وليد من زوجها بس ماقدرت تلومه وسليمان توه يقول ان هو مايستخدم السكين . وسليمان ضحك من
                      قلب على عمه حتى ان وليد ضحك معاه واهو الي ماله نفس يضحك .. وكان طول العشا ماسك كاس العصير يشرب فيه وماتعشى ..
                      أبو وليد وهو يبتسم لسليمان : وشو الموضوع ياسليمان خير ان شاء الله ؟
                      سليمان وهو يضبط نفسه من بعد الضحك : الخير بوجهك عمي .. بس حبيت أقولك إننا احتمال بعد شهرين بالكثير نروح أمريكا ..
                      ابو وليد : ماشاء الله .. كلكم ؟؟
                      سليمان : اي ان شاء الله كلنا ..
                      وليد والي مو مهتم الا بساره قال : كلكم كلكم ياسليمان ؟
                      سليمان : اي ياوليد كل البيت حتى ساره !
                      انحمق وليد من قلب يوم عرف بسفر ساره .. لا ياربي لا .. ما أقدر أتصور هالشي .. ساره تسافر عني .. وعلى وين ؟ لأمريكا عند مازن .. اخ بس والله ماستحمل هالشي .
                      . حسوا فيني ياعالم .. بان الضيق على وجه وليد بشكل واضح خلى أبو وليد يسأله باستغراب : شفيك وليد لايكون بخاطرك تسافر انت بعد ؟
                      وليد : ولو قلت إيه في مانع ؟
                      تضايق أبو وليد من رد ولده ورماه بنظرة زعل ومارد عليه والتفت لسليمان المستغرب من ضيق وليد المفاجئ
                      ابو وليد : الله معاكم ياولدي .. تروحون وتردون بالسلامة
                      سليمان وهو يضحك : ان شاء الله نروح ونرد بالسلامة .. بس أنا ماقلتلك عشان تدعيلنا بس
                      ابو وليد والضحكة معتليه وجهه على ولد أخوه وقال : هاه وش عندك بعد ؟
                      سليمان وعينه بالصحن : باخذ غاده معاي !
                      أم وليد هالمره الي تكلمت وقالت : نعم ! لا حبيبي ماعندي بنات يسافرون عن أهلهم لحالهم .. لا مافيه
                      سليمان : وي عليك ياخالتي الحين وانا وش أطلع مو زوجها ؟؟
                      أم وليد : اي زوجها بس .. وبتردد كملت : ماتعودت بنتي تطلع .. ماتعودتها تغيب عني وعلى وين بعد أمريكا مره وحده .. لا والله قوية هذي
                      أبو وليد : الحين إنتي مو قادرة على فراق بنتك ولا النجرة الي بينكم ليل نهار والخناق .. وين راح ذا كله
                      أم وليد بحنان واهي شوي وتبكي : اي عادي يا سعود كل الأمهات يتخانقون مع بناتهم عشان يربونهم .. بس مو تروح عني بنتي وحيدتي و نظر عيني ..
                      سليمان وقلبه متقطع من هالمشاعر الي ماحسها أبد ..
                      حب الأم وحنان الأم وشوق الأم وقال بحنان : ياعمري ياخالتي .. بس مصيرها بتروح الحين ولا بعدين لبيت زوجها الموقر ..
                      أبو وليد رد عليه : والنعم بزوجها .. والله النعم فيك ياسليمان .. انتم اتفاهم مع غاده والكلمة الأولى والأخيره اهي كلمتك
                      أم وليد بذهول : سعود ؟؟ ياويلي بنتي ! قاعدين يخططون قدامي على ترحيلها !!
                      سليمان واهو يضحك : خلاص ودعي بنتك خالتي .. روحة بلا رجعة ههههههههههههههه
                      أم وليد : لا عيوني .. والله ماتروح بنتي عني .. وأصلا وينها إهي الحماره الي لا علمتني ولا شاورتني
                      سليمان : ومن قالك أنها تعرف بالموضوع ! انا ناوي أخليها مفاجأة لها بس أنتظر موافقتكم
                      أبو وليد وهو يبتسم لسليمان ابتسامة أبوية حنونة : وعطيناك الموافقة وأنا ابوك ..
                      التفت سليمان لأم وليد واهو يقول : وانتي ياخالتي والله رضاك غالي علينا .. قولي انك موافقة تكفين
                      ام وليد بحزن : والله مدري ياسليمان .. ماعمري سويتها قبل .. ولاعمري بعدت بنتي عني .. بس دام هالشي يسعدكم بكيفكم .. الله معاكم
                      ابتسم سليمان ابتسامة وسيعة بفرحة .. وقام أبو وليد من على الطاولة واهو يقول : يالله لك الحمد والشكر ..
                      التفت سليمان لوليد وشافه بعالم غير عن عالمهم .. ولا هو بينهم ولا يدري عنهم ..
                      قامت أم وليد وهي تطالع بولدها وتقول : وليد حبيبي شفيك ماتعشيت .. من قعدت وانت ماسك هالعصير ..
                      انتبه لها وليد وقال بغير نفس : مو مشتهي يمه
                      أم وليد واهي تنقل بصرها لسليمان وولدها : شوف ياسليمان هذا حال أخوك من فترة .. لا ياكل ولا يقعد معانا ومدري وش الي مضيق خاطره !
                      ابتسم لها سليمان واهو يقول : مافيه الا الخير لاتشيلين هم خالتي ..
                      أو وليد : الخير بوجهك ولدي .. وابتعدت عنهم ويوم غابت عن وليد أشرت بإيدها لسيمان انه يتكلم مع وليد تبيه يخلي وليد يفضفض له.. ابتسم لها سليمان بحنية واهو يهز راسه
                      .. ياحلو الأم واهتمام الأم وحنانها .. وين أنا عن الي تحس فيني ولا تداري خاطر .. ولا تسأل عني .. اخ بس .. حرمتينا يادنيانا من الغالي حرمتينا ..
                      والتفت لوليد وقال : قوم ياوليد معاي ..
                      وليد بضيق : وين
                      سليمان : نقعد بالجلسة برا ..
                      طاوعه وليد ووقف لأنه حاس بالضيقة القاتله بهالمكان ..
                      ووقف معاه سليمان .. ومشوا .. ويوم مروا الصالة انتبه لهم ابو وليد وهو قاعد يتابع الأخبار بالتلفزيون وسألهم : طالعين ؟؟
                      وليد بهدوء : لا بنقعد بالحوش ..
                      وقف ابو وليد واهو يقول : يلا زين أنا باطلع أنام .. تصبحون على خير ..
                      وليد وسليمان : وانت من أهله .. وطلع أبو وليد ومعاه أم وليد .. وكملوا الشباب لين الحوش ..
                      وهناك قعدوا على كراسي الطاوله وسط حديقة صغيرة حلوة مستقرة بحوش بيت أبو وليد ..
                      سليمان وهو يراقب الضيق بوجه وليد : وليد انت شفيك ؟؟
                      يوم جا وليد يرد قطع عليه سليمان واهو يأشر بإيده ويقول : لا ترد علي بمافيني شي .. لأن فيك مليون شي مو شي واحد !
                      اتنهد وليد بقوة واهو يقول : وش فايدة الكلام !
                      سليمان : على الأقل ترتاح .. وحتى لو ماوصلت لحل .. أهم شي تفضفض .. والله موحلو وانت متضايق شكلك يقرررررف !
                      طالع وليد بعيون سليمان .. هالصديق والأخو الي ماشاف مثله .. وابتسم له بخفة شجعت سليمان يقول وهو يغمز له : والله مايسوى الحب إذا يخليك بهالحالة .. !
                      طالع وليد سليمان باستغراب .. لايكون اهو الثاني داري عني .. ومفظوح قدامه بعد !!
                      وليد : أي حب تتكلم عنه إنت
                      سليمان باستهبال: تحسبني ما أدري ! جربنا الحب قبلك حبيبي وعارفين وش يسوي بالواحد .. بس انت عاد بزيادة متدمر ..
                      اتهند وليد واهو يقول : لأنها مو عندي .. مو قادر أملكها ..
                      سليمان بهدوء : ولو ياوليد .. لا تتضايق وتتحطم بهالطريقة .. والله ما نرضاها عليك .. تقدر تحاول أكثر من مره وتجرب أكثر من طريقة عشان توصلها ..
                      وليد بحمق : حاولت ياسليمان والله حاولت لين تشتت روحي وأفكاري واهي مو دارية عني .. ولاهي حاسة فيني
                      سليمان : أوكي قلتلها بالصريح انك تحبها ؟
                      طالعه وليد بنظرة حيرة واستغراب .. سليمان مبين مو عارف منهي الي أحبها ومنجن عليها .. ياخوفي لو درا ان ينصدم ويرد علي برد مايستحمله قلبي ..
                      سليمان : قولي ياوليد اعترفت لها بحبك ؟ يمكن انت حاس انك بذلت عشانها روحك ودم قلبك بس إهي ماحست بهالشي .. لكن لو اعترفت لها بحبك بالصريح يمكن تتغير الأحوال
                      وليد : سليمان انت ببالك الي تتكلم عنها وحده عادية ؟؟ وحده من الي كل يوم والثاني يطيحون فيني وأطيح فيهم ؟
                      سليمان : لا هي أكيد مو عادية لأني عمري ماشفتك قبل بهالحالة .. بس أكيد طايح فيها مثل غيرها لكن تورطت بحبها هالمره ..
                      وليد : لا حبيبي ماحزرت .. هذه أنا أحبها من زمان .. من يوم أنا صغير واهي صغيرة .
                      . بس عمري ماحسيت بالحب بهالطريقة الا هالفترة .. وندمت على كل السنين الي راحت شلون ماكبرت الحب بقلبي وقلبها وأظهرته على الوجود
                      سليمان والاستغراب كاسي ملامحه : تحبها من وانت صغير ؟ واهي صغيرة ؟؟ منهي هذي ؟؟؟؟
                      وليد بنبرة ألم : ساره !
                      فتح سليمان فمه بفرجة بسيطة تنم على الذهول وهو يقول من غير تصديق وكنه ماسمع : مين ؟؟؟
                      وليد : ساره
                      سليمان بنفس الذهول : ساره اختي ؟؟
                      وليد بعصبية : اي ساره اختك يا سليمان شفيك مو مستوعب !
                      سليمان الي للحين مو مستوعب قال : اي اي مو مستوعب .. انت ياوليد تحب ساره اختي ؟؟؟
                      وليد : اي أحبها يبه شفيك ؟ حرام أحبها !
                      سليمان واهو لازال مستغرب : لا مو حرام .. بس غريب !
                      وليد : وشو الي غريب بالموضوع
                      سليمان واهو يدري عن الحب العاصف بين ساره ومازن قال واهو يفرك دقنه : الحين فهمت ليش تقول انها مو حاسة فيك !!
                      وليد : وش الي خلاك تفهم !
                      سليمان : لان قبل شوي كنت مو داري وش سالفة هالي تحبها .. أما الحين يوم عرفت انها ساره اختي .. اتضحت عندي كل الأمور ..
                      وليد بألم : لا تقولها ياسليمان .. لأني أدري عن كل شي .. أدري عن حب ساره لمازن .. وحب مازن لها أدري ..
                      سليمان بعصبية : أجل دامك تدري ليش تحبها ؟؟؟
                      وليد : واهو بكيفي الحب ولا بكيفك ؟؟
                      سليمان : لا بس انت الي طورت الحب بقلبك وانت داري ان ساره مستحيل تكون لك ياوليد !
                      وليد وهو يخبط الطاولة بعصبية : وش الي مستحيل ؟؟؟
                      ليه مستحيل ؟؟ انخلقت لمازن اهي ؟؟؟ انكتب على جبينها هالشي ؟؟ ياخي ان كان مازن ولد خالتك فأنا ولد عمك !!
                      سليمان : أنا أقول هالكلام عشانك إنت ياوليد مو عشان مازن .. مو أنا الي أختار حبيبي أختارك انت ولا أختار مازن لاء
                      .. ساره الي بتختار واختارت إهي من زمان وماحتارت أصلا .. لأن حب مازن بقلبها من طلعت على هالدنيا ..
                      وليد : إنت تبي تذبحني إنت ؟ هذا وانت أخوها تقولي هالكلام .. أجل وش أرجي من غيرك !
                      سليمان : أنا أقول هالكلام عشان تستوعب الحقيقة الي لابد منها .. إن ساره لمازن ومازن لساره .. وكمل بهدوء وهو يراقب الألم بعيون وليد : أدري ان حب ساره
                      مو سهل عليك ياوليد أدري .. لكن غلطتك الي عطيت نفسك مجال لهالحب وانت تدري عن حب ساره لمازن ..
                      تجمعت الدموع بعيون وليد بشكل حن له قلب سليمان مره واقترب منه واهو يطبطب على كتفه ويقول : هون على نفسك وليد والله ماتستاهل تعيش بهالحالة
                      دف وليد إيد سليمان بقوة واهو يقول بعصبية :
                      وانت وش هامك أبي أفهم ؟؟ جاي تقولي بكل صراحة ان ساره مو لك ؟؟؟ ومستحيل أحصل عليها .. ؟ أنا أولى من مازن وأولى من أي أحد فيها ..
                      ان كان مازن يحبها فأنا أموت بترابها .. لكن يجي دورك انت هنا انك تعاوني أحصل عليها .. مو تصدها بوجهي بهالطريقة !!
                      سليمان بعصبية : لا حبيبي .. وش كنت تنظر مني ؟ أقولك ابشر ياولد عمي !!
                      اختي لك بحكم الصداقة الي بيننا .. والله ان تاخذها ؟؟ تبيني أدوس برجولي على قلبها ومشاعرها وأحلامها بس عشان غلطتك إنك حبيتها !
                      ثارت أعصاب وليد على الاخر وهو يصرخ بسليمان : لا تقولي غلطت اني حبيتها ! تعرف
                      زي ما الكل يعرف إن ساره مو بنت عادية عشان أقدر أمنع نفسي من حبها .. وأنا حبيتها وخلص الموضوع .. هيا وريني شلون تقدر تمنعها عني !!
                      سليمان وهو يحاول يضبط أعصابه قد مايقدر قال بنبرة صارمة : لا تتحداني ياوليد ! اقصر الشر واتعوذ من الشيطان واترك اختي بحالها ..
                      وليد الي ماهدا الي زادت عصبيته أكثر ووقف واهو يقول : أترك أختك ؟ انت قلبك إيش فهمني ! اتركها بكل بساطة عشان هالخسيس مازن ! عشان هالحقير النذل !!
                      سليمان وهو يوقف ويقول بعصبية : الظاهر عطيتك وجه زيادة أنا .. احترم نفسك ياوليد لأني للحين محترم وجودي ببيتك وماودي أغلط عليك !!
                      وليد وهو يدف الكرسي بكل قوته : انا محترم نفسي من زمان .
                      . واحترمتك إنت بعد وقدرتك وسلمتك إختي بكل رضى وطيب خاطر .. أما إنت !! وضيق عيونه بقهر واهو يكمل : مالت عليك من ناكر للمعروف !
                      سليمان وهو يضحك بسخرية : لا والله !! إنت الي سلمتني اختك .. يعني لو كنت رافض اخذها ماكنت أقدر اخذها غصب عليك !!
                      وليد وعيونه تتوقد بالشر : يعني كنت بتسويها غصب علي ؟؟؟
                      (( مسك الطاوله وقلبها بكل قوة ومما خلى سليمان يتراجع بخطواته على ورى ووليد يصرخ بجنون : وليش انا ما اخذ اختك غصب عليك ؟؟
                      وغصب عليكم كلكم وغصب على الحيوان مازن .. تحسبني ما أقدر أسويها ؟؟ تحسبني ما أقدر أبعدك عن غاده وأنهي الي بينكم ؟؟
                      سليمان وهو يصرخ فيه : لا تتكلم عن غاده بهالطريقة لأن مالك حكم عليها انت .. غاده زوجتي الحين ويوم حبيتها عرفت أختار مين وأحب مين !

                      كانت غاده توها طالعه من الحمام .. كانت تاخذلها شاور بعد حويسة الطبخ .. وسمعت أصوات وليد وسليمان من الحوش عن
                      طريق شباك غرفتها .. وخفق قلبها بقوة وهي تسمع أصواتهم تعلى وتعلي لين تحولت لصراخ .. وحطت ايدها على قلبها الي انتفض بكل
                      خوف وهي ماتدري وش الي صار بينهم بالضبط .. أسرعت لدولابها وفتحته بسرعه وطلعت أول لبس صادفها .. كان فستان جينز بدون
                      أكمام ومخصر عليها ويوصل لتحت الركبة .. و فيه أزارير من الأمام وياقه صغيرة من فوق .. لبست الفستان بسرعه وتركت شعرها من
                      غير تمشيط ولا حتى تنشيف .. وفتحت الباب بقوة وركضت لبرا ونزلت الدرج مسرعة وهي تقول : الله يستر ياربي وش الي صار بينهم !
                      طلعت غاده الحوش وهي ترتجف من الخوف .. وشافت وليد وهو
                      يصرخ بسليمان ويقول : مالي حكم على غاده ؟؟ ولا لي حق اخذ ساره ؟؟ انت وش بتطلعني بالاخر .. حيوان ومالي قيمة ولا إحساس .. !!
                      انتبه سليمان لغاده المخترعة وهي تطالع بالطاولة المقلوب و نقلت بصرها بينهم بكل خوف وقلق وقالت وهي تمشي لوليد بخطوات خايفة : وليد حبيبي اشفيك تصارخ !
                      التفت لها وليد وعيونه متوقده بالغضب و كان معصب حده وأي كلمة زيادة بتخليه يحط حره بالي قدامه
                      .. مسك وليد ذراع غاده بكل قوه وسحبها واهو يصك سنونه بحمق ويقول : لو أمرتك ياغاده تتركين سليمان بتطيعيني ولا لاء ؟؟
                      انحمق سليمان وهو يوسع عيونه بغضب من سواة وليد مع غاده ..
                      غاده وهي تطالع بوليد بنظرات خوف : وليد انت وش تقول ! وش هالكلام !!
                      وليد واهو يضغط على ايدها بقوة المتها ويصرخ فيها : ردي علي .. لو قلتلك ابعدي عن سليمان .. بتطيعين شوري صح ؟؟
                      التفتت غاده بكل خوف لسليمان وشافته عاقد إيدينه على صدره ومضيق عيونه بترقب لفعل وليد .. ويوم شاف غاده تطالعه بنظرات خوف واستفهام
                      .. هز راسه بالإيجاب .. وفهمت غاده انه يبيها توافق وليد على كلامه .. لكنها مستحيل بترضى .. مستحيل أجاري وليد على جنونه وحماقته
                      .. أدري انه ممكن يقلب الدنيا ويقعدها عشان ينتقم من أي أحد وقف بوجهه .. ولا وقف ضد أحلامه وأمنياته .. لكن سليمان كان يبي ينقذها من الجنون
                      المتملك وليد بهاللحظة .. و غاده الي مارحمت نفسها يوم طالعت بوليد وقالت وهي تهز راسها و الدموع تنزل من عيونها : لا .. لا ..
                      وكان هذا اخر ما يتمنى وليد انه يسمعه بهاللحظة .. !!
                      رفع وليد ايده الي كانت ممسكة ذراعها وهوى على وجهها بكف قوي بقوة النار الي تشتعل بداخله .. كف قوي لدرجة انه رماها على الأرض بكل ألم ..
                      صرخ سليمان على وليد بعالي صوته : أيالنذل ! وركض لغاده الطايحة بالأرض وتبكي بصوتها من الألم والخرعة .. ويوم انحنى لها يبي يوقفها
                      .. مسكه وليد الي كان بهاللحظة الجنون اهو الي يحركه .. ومسك سليمان من كتوفه ووقفه ودفه بكل قوة على ورى وهو يصرخ فيه : ابعد عن اختي !!
                      تمالك سليمان نفسه على مايطيح واتقدم
                      وهو يحس انه وليد مره زودها وقال وعيونه متوقده بالغضب : هذي اخر الأخوة الي عندك !! وصرخ واهو يقول : تضربها وقدامي بعد يالخسيس
                      اتقدم وليد المجنون لسليمان ومسكه من رقبته
                      واهو يصك سنونه بغضب ويقول : ومن تكون انت ! أضربها قدامك ومن وراك ولا تفتح فمك بكلمة وحده !! زي ما انت تتحكم باختك .. أنا أتحكم باختي !!
                      حاول سليمان يبعد أيادي وليد الممسكة برقبته بقوة ..
                      ويوم فكها دفه بقوه على ورى واهو يقول : مجنون !! وتبني أزوجك ساره !! عشان تجينا اختي ثاني يوم مسطرة كفوف منك إنت يالمتوحش !!
                      واتقدم بخطوات مسرعه لغاده من غير مايبالي بوليد الي وقف يلهث بمكانه وماتحرك ..
                      انحنى سليمان لغاده الي كانت تبكي من قلبها ومسك ايدها وقعدها
                      وطالع اصابع وليد المعلمة بكل وضوح على خدها .. واتقطع قلبه عليها ومسح على خدها بنعومة وهو يقول : معليش حياتي .. انا اسف
                      غاده وهي تبكي : انت ماسويت شي ياسليمان .. وهمست وهي تبكي وتقول : مابي يصير بينكم كذا مابي
                      التفت سليمان بقوة لوليد الي كان بهاللحظة مو بوعيه .. كان وليد يحس بالالام فاجأة انتشرت بكل جسمه ودوخه قوية داهمت راسه .. مسك وليد راسه بإيدينه
                      وهو يحس الدنيا تدور فيه .. وترنح جسمه قدام سليمان وغاده الي خفقت قلوبهم بكل خوف مما خلى سليمان يوقف بسرعه ومو منفجع عليه ..
                      وفاجأة طاح وليد بكل قوه على الأرض .. وصرخ سليمان بكل خوفه عليه وهو يقول : ولي د !!!

                      ************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...