رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #51
    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    ريما صحت من النوم وهي تحس انه اخر يوم بتنام في بيتهم ناظرت فراش رانيا مكان فيه احد استغربت تكون قاعده قبلها
    رفعت الجوال وناظرت الساعه كانت 8 الصبح ... قامت من فراشها وتحممت وراحت تساعد امها بلم باقي الاغراض
    لان خالهم بيمرهم العصر يأخذهم شافت رانيا تكلم بالجوال ومبسوطه خلصت مع امها وراحت عند رانيا ريما وتأشر بيده منو
    رانيا تاشر بشفايفها :منيره
    ريما لوت فمها :حلو خلصي بسرعه عندنا شغل
    رانيا :وقفي منيره شوي ........ريما وجع خليني اعرف اكلم البنت
    ريما :تصدقين انا من وقت ماشفتها مارتحت
    رانيا :اسكتي خليني اعرف اكلم
    رانيا رجعت الجوال ريما راحت تكمل مع امها :هلا منيره وين هالغيبه رحتي ونسيتوني
    منيره :سامحيني يارانيا انا ماعرفت شنو صار لاخوانك الا من مها لما كلمتني
    رانيا : تصوري مها ماكلمتني من يوم ماتزوجت تحسبني بخطف زوجها
    رانيا :لا.......... تزوجتي كلمني يله
    منيره : اقولك تزوجت والحين انا حامل وبشهر الاول بس يقولون باقي ماتأكد حتى بنت خالتي عايشه (سكت ماكملت )
    رانيا استغربت :منيره فيك شيء ؟
    منيره بارتباك :لا مافيني شيء خلاص انهينا من سالفه الزواج الاقوللي شنو تسوين الحين
    رانيا بأسف :ابد نلم العفش
    منيره ليش ؟؟
    رانيا قالت لمنيره كل شيء
    منيره :يعني بتعيشين مع مها ....... وناصر
    رانيا :ايه
    منيره :والله وناسه تعشين انت وناصر بالبيت مع بعض
    رانيا وعصبت من منيره :منيره ناصر متزوج هو الحين مثل اخوي حرام مها... انت متزوجه اكيد تعرفين شنو معنى وحده تخطف زوجك منك
    منيره :ليش عصبتي كنت امزح؟؟
    رانيا :مع السلامه لازم اروح اساعد امي ومبروك على الحمل
    منيره :الله يبارك فيك مع السلامه
    ريما قاعده على الكنبه وتصارخ من ظهرها على امها
    ريما تتوجع :يمه خلاص ليش نشيل العفش كله ليش في بيت خالي مافيه اثاث
    خديجه وهي تضحك علة تفكير البنت :حنا نلمه علشان اذا خذوا البيت مانخسر البيت والعفش فهمتي
    انا اخلي ناصر يبيعهم حرام ماصرلنا مأثاثين البيت الله يرحمك ياتركي
    رانيا :مشالله عليك ياريما الغبيه
    ريما :خلاص لاتاكلوني لان بعض الناس تكسر ظهره وهو يساعد امي صح يارانيوه
    رانيا :شتبيني اسوي مكالمه مهمه
    خديجه :يله يابنات العصر بيجي خالكم وحنا ماخلصنا الشغل
    ريما من المطبخ تتكلم :يمه خلصنا الملابس والتحف اللي فوق والعفش واللي تحت اما ...
    رانيا تقاطعه :يمه يبيلنا يومين واحنا نلف في هذا العفش والله كثير حرام نتعب خالي
    ريما وهي جايه من المطبخ وتأكل ايس كريم :الست رانيا ماتبي تعذب خالي
    خديجه :وعندك شك ؟؟
    ريما تناظر رانيا وتغمز لها :هي تقول ......انا بالنسبه لي ماعندي شك ابدا
    رانيا تقرب منها :والله لاذبحك بس مو الحين
    ريما وهي تاكل ايس كريم وترفع حواجبها تقهر رانيا :هلا والله تبين تذبحيني
    رانيا حاطه يدها في جيب بنطلونها بصبر :طيب علي صوتك اكثر امي ماسمعت
    ريما تضحك بمكر وتصارخ:يمه
    خديجه :نعم
    رانيا خافت لان مو غريبه على ريما انها تتكلم ريما :شلونك يمه
    خديجه تضحك :بنات اخلصوا وعن كثره الحكي
    رانيا سحبت ريما المطبخ وصاروا يتضاربون.......

    مازن وهو في مكتبه الخاص ويقلب في صورا لبنات ويضحك ومبسوط
    فجأه دق تلفونه شافه رقم وحده يعرفها اعطها مشغول وهو يضحك يقول
    مازن :صدق هالبنات اغبياء الوحده ماتصدق يقولها الولد كلمه وهي دابه فيه بس اهم شيء خذيت اللي ابي منها وارميها حالها حال للي قبلها
    دق الباب مازن امره بالدخول كان سكرتير ويعطيه ظرف مقفل وعليه طوابع واختام المحكمه
    مازن :منو اعطاك ..... هذا جاء من البريد ولا شنو
    السكرتير :لا ياطويل العمر هذا واحد من المحكمه
    مازن :خلاص اطلع انت واذا مكالمه احد يسأل عني قله مات
    السكرتير :شنو اقوله ؟؟
    مازن وهو يفتح الظرف :ماسمعت ياحمار يعني صرفه فهمت
    السكرتير وهو يهز راسه على طريقته في التعامل :حاضر ياطويل العمر
    طلع السكرتير من المكتب ومازن بسرعه فتح الظرف وشاف انذارات من المحكمه على التعرض على املاك خاصه بس مو ذاكرين التفاصيل
    مازن :انذرات على شنو...املاك خاصه .... (يضحك )هههههههه
    مسك الاوراق بظرف وقطعهم ورماهم على الارض وطلع من المكتب وهو يضحك .....
    فهد وهو قاعد في بيت امه وفي الحديقه ودق على ريما ....
    ريما كانت في الحمام (اكرمكم الله ) توضيء وكانت طالعه وسمعت رنه الجوال وشافت انه فهد حست ان فيه شيء
    ريما:الو
    فهد :هلا ريما شلونك ؟
    ريما وهي مستغربه من استعجاله :الحمدلله شلونك انت
    فهد :الحمد لله ... ريما انا لازم اشوفك اليوم توقعين لي على كذا ورقه لازم اجيكم البيت عادي
    ريما وانصدمت بطلب :فهد صعبه واليوم بنطلع من البيت يعني في أي لحظه يطب خالي او ناصر تصير مشكله
    فهد محتار :شلون حاولي لازم ياريما انا اليوم ارسلت انذار بس ماقدر ارفع القضيه الا بتوكيل منك
    ريما :شلون انذار ؟؟
    فهد ويضحك :شنو عرفك انا ارسلت انذار لاني ابي احدد وقت الجلسه ولازم يكون حاضر علشان نخلص ونحطه امام الامر الواقع
    ريما :لايكون ذكرت اسمك!!!
    فهد :اكيد بيعرف شنو اسمي لما ندخل بالقضيه وياخوفي تطول وتكون اوراق التمليك قانونيه ونظاميه
    ريما :فهد مافيه طريقه انك تخفي اسمك عنهم ؟؟
    فهد مستغرب من خوفها :ايه فيه طريقه واخفي شكلي بعد اذا تبين
    ريما مصدقه :والله شنو هي
    فهد وهو ماسك ضحكته :البس عبايه
    ريما ضحكت :هههههههههههههه
    فهد من وقت مارجع من بريطانيا ماسمع هالضحكه من قلب :هههههههههه
    ريما :والله اني مصدقه
    فهد :شنو قلتي ريما ؟؟....... خلاص انا عندي فكره
    ريما وباهتمام :شنو هي ؟؟
    فهد :شوفي انتي اليوم روحي للسوق مع أي حد ماتفرق انت واختك وانتوا بالسوق اطلعي لوحدك
    والقيني في مكان الي احدده وشغله 5ثوان ونخلص
    ريما :هذه معقوله بس يمكن مو اليوم
    فهد :انت حاولي وردي لي خبر
    ريما :انشالله
    فهد :اوكيه مع السلامه
    ريما: مع السلامه
    فهد سكر وخرعته نور اخته الصغيره من وراه وهي متخصره وتقوله
    نور :منو ريما ؟؟
    فهد ارتبك لانها مو غبيه وتفهم كل شيء وخاف تقول لامه :لا هاذي الريم بس ادلعها ريما
    نور :علينا طيب ليش ماتقولها حبيبتي زي كل مره
    فهد وهو رافع حواجبه :عيب نور هذه الحركات بعدين شنو يخصك ها
    نور وهي تركض لامها داخل علشان تقولها ونط فهد من مكانه وركض وراها ومسكها ورفعها وحطها على كتفه وهي تصارخ وقربها من المسبح
    فهد وهو يضحك :نور شنو قلتي شرايك تتروشين مافيه احلى من الدوش هالحزه
    نور تبكي وتصارخ :لافهد الله يوفقك انا ماعرف اسبح
    فهد :طيب مره ثانيه لاتتصنتين لاي أي احد اكلمه
    نور وهي تبوس التوبه وتناظر الماء والمسبح الباين انه عميق :خلاص توبه اصلا صدقتك والله انا بس امزح
    فهد وهو ينزلها :يله روحي قولي لامي فهد جوعان
    نور وهي تتنفس بصعوبه من الخوف وتركض بعيد عنه :ليش ماتروح لبيت زوجتك تطبخ لك توقعت انك تتزوج وافتك منك طلعت عله؟؟
    فجاء نور طاحت على العشب وقامت بسرعه علشان فهد مايلحقها
    فهد يضحك عليها :تستاهلين والله يالسانك يبيله قص
    ريما لبست عبايتها ونزلت لقت امها ورانيا لابسين عبايتهم وينتظرون

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #52
      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      رانيا وتلعب في جوالها :يمه تأخروا ماقالوا المغرب يجون صار العشاء
      ريما كانت بتتكلم سمعت الباب يدق :يله هذا اكيد هم
      خديجه :ريما روحي شوفي من ؟؟
      ريما راحت تفتح بس تذكرت كلام فهد (تأكدي منو يكون على الباب قبل ماتفتحين):منو عند الباب؟؟
      عامر :انا خالك عامر افتحي
      ريما فتحت الباب وسلمت على خالها :هلا خالي حياك
      عامر :وين امك ورانيا ؟
      ريما :هم داخل الحين
      ناصر توه نزل من سيارته ودخل مع ابوه بعد ماسلم على ريما ودخلتهم البيت معها
      رانيا وهي تلعب بجوالها وتصارخ :ريموه منوعند الباب ؟؟
      ناصر كان فرحان لما شافهم لابسين وجاهزين وفرح اكثر لما شاف رانيا متحسنه صحتها :انا وابوي اللي عند الباب
      رانيا اخترعت وطاح جوالها من يدها وانكسرت الشاشه وكل الي بداخله طلع بس ماحد انتبه لان رانيا كانت تتحرك بسرعه وتتكلم وعدلت جلستها :هلا خالي هلا ناصر
      عامر :ليش تخرعها ياناصر ؟؟
      خديجه :حياكم هلا اخوي
      عامر :شلونكم ؟
      الكل : الحمد لله
      عامر: يله انتو روحوا مع ناصر وانا جبت عمال ياخذون الاغراض ونلحقكم فيهم
      رانيا قامت من مكانها ماقدرت تاخذ جوالها لانها ماتبي احد ينتبه انه تكسر حطت عليه طرف عبايتها
      خديجه: رانيا روحي جيبي لي الاغراض اللي انا حاطتهم بالمطبخ
      رانيا مرتبكه ماتبي تتحرك :ايه اجيبهم الحين
      ريما انتبهت لكل اللي صار وراحت بدالها جابت الاغراض ولحقت امها للسياره ورانيا واقفه في مكانها
      ناصر يناظر رانيا عامر كان يطالع البيت و يتحسر عليه عامر:رانيا وشفيك يله اطلعي الحين العمال يدخلون
      ناصر يناظرها :يله
      رانيا نزلت وصارت تلم جوالها الي طاح وانكسرت الشاشه وطلعت البطاريه منه لمته في يدها من دون ماترتبه انتبه ناصرللي في يدها وعرف ان جوالها انكسر بسببه
      طلعت وهي متضايقه لان مامعها قيمه جوال جديد وتحسرت لان هذا الجوال هديه من تركي كان اول معاش ينزل له
      رتبت عبايتها وطلعت.... عامر كان يكلم ناصر بعدين طلع ناصر ورانيا قدامه
      ناصر ينادي : رانيا وقفي
      رانيا التفت وهي تخبي يدها تحت العبايه قرب منها وحست انها بتموت من شوقها له :نعم
      ناصر ويناظرعيونها اللي مغرقه :اعطيني اللي بايدك
      رانيا ترتجف لانها عرفت انه انتبه :مافيه شيء بس جوالي ......
      ناصر مد ايده وسحب يدها وشاف جوالها وخذه منها :اسف طيب ليش زعلتي ؟؟
      رانيا وحست قلبها بيطير من لمسه ايده سحبت يدها قبل مايشوفها احد : لانه هديه من المرحوم معليه بصلحه بعدين
      مدت يدها علشان تاخذه من ناصر ناصر مسكها مع يدها بقوه :ممكن انا اصلحه لك لانه انكسر بسببي
      رانيا سحبت يده بقوه:خلاص انا بروح اجيب شنطه ملابسي لاني نسيتها
      ناصر يضحك على تهربها وحس بضلوعه بتطلع وهو يشوف الامل بعينها عض على شفايفه بمكر :اوكيه نتظرك بالسياره
      رانيا راحت واخذت شنطه ملابسها كانت ثقيله وهم ينتظرونها بالسياره
      شافها ناصر تسحب بالشنطه بضعف وهي باين انها متضايقه وهي تمسك اللثمه وشوي تسحب الشنطه والعمال يمرون من جنبها
      خديجه :ريما ساعدي اختك
      ريما وهي تمد يدها علشان تفتح باب السياره :طيب
      ناصر وهو مستغل الفرصه لصالحه :لا ريما خليك انا اساعدها
      ريما بخوف على اختها انها تحب ناصر اكثر وتنهبل فيه خاصه انهم بيعشون بنفس البيت :لا
      ناصر قاطعها ونزل ... ريما خقت على جماله كان حليان اكثر ..
      ريما التفت علشان تشوف شنو يصير وامها كانت تقراء مطويه في سياره ناصر ماكانت منتبهه ....
      رانيا كانت منزله راسها حست كان فيه شيء مسرع وجاي يخطفها رفعت نفسها وناصر يتافف
      ناصر ومتضايق علشان مايعطي رانيا فرصه تتكلم :لا كان قعدتي اكثر شنطه صغيره ماتقدرين تشلينها بعدي اوريك
      ناصر بعد يد رانيا عن الشنطه وحملها ولما وصل عند الصندوق نادى رانيا :رانيا طلعي مفتاحي من جيبي وفتحي الصندوق بسرعه
      رانيا وهي مستحيه وهي تناظر ناصر حامل شنطتها باليدين مدت يده وهي ترتجف على جيب ناصر قربت منه وتشم عطره اللي يعذبها وصارت تحس بانفاسه وهو يلهث
      ناصر يقرب منها وهو يحس بحركه ايدها بجيبه وتلمس فخذه وارتبك اكثر :رانيا بسرعه انت شنو حاطه بشنطه
      رانيا وهي تدور ولقت المفتاح بالغصب وهي بطيح من طولها وهي تحس بقربها منه :هذا هو
      ناصر وهو متأثر بخوفها وارتجافها لما تقرب منه اكد له انها تحبه لحد الحين واكد كلامه مها :الحمدلله
      رانيا فتحت الصندوق وراحت عنه وركبت السياره وجلست جنب ريما .. ريما بسرعه دقت رانيا بكوعها رانيا اخترعت كان مو ناقصها لانها باقي متاثره
      ريما تضحك على رانيا وتحسر على اللي راح يلقى اختها وكأنها تشوف اللي بيصير بعينها
      ريما بهمس لرانيا :شنو هذي الحركات ؟؟
      رانيا كانت بتتكلم وهي تعدل شيلتها بس قطع عليهم ناصر وهو يدخل السياره ويتنفس بسرعه ورانيا تسمع وتدعي على نفسها لانها تعبته
      شغل السياره والتفت على وراء علشان يشوف اذا سياره وراءه شاف رانيا قاعده وراه ومنزله راسها وتعدل لثمتها
      خق عليها ناصر رفعت رانيا عيونها وتلاقت عيونهم شاف عيونها اللي تلمع بحنان له... ماوقف هذه النظرات الا صوت سياره وراها
      ناصر يلتفت قدامه ويتذكر كيف هالدقايق نسته رانيا مها وطوايفها ناصر يناظر الرجال ويتاسف له :انا اسف اسف
      خديجه:ياوليدي على مهلك الله يخليك ليش مستعجل
      ناصر وهو يتافف :الشيطان ياعمتي الله يلعنه
      رانيا تأكدت ان ناصر كان يناظرها ولا ماصار اللي صار رانيا في نفسها :يارانيا انت ليش ترتجفين لما تشوفينه لازم تتعودين انك تقبلين انه راح عليك
      الحين هو متزوج انت بتعيشين معه في نفس البيت لازم تتعودين على وجوده ياربي اذا دقايق تلقينا صار فيني كذا اجل سنين شلون ياربي
      وصارت تتذكر ايام كانوا في المزرعه في ثلاث ايام سيطر على قلبها وكيانها ودعت ربها انه يساعدها تنساه ويوفقه مع مها ... قطع على رانيا امها..
      خديجه تمد يدها وراء :رانيا عطيني جوالك ادق على جارتنا ام محمد
      رانيا ارتبكت وتوقع ناصر انها تقولها الصدق ان جوالها معه بس :يمه جوالي مافيه شحن البطاريه خلصت
      ناصر :خذي جوالي عمتي
      خديجه :معليه انا كنت مسجله جوال ام محمد في جوال رانيا بس ماعرفه الحين
      رانيا تصرف امها :خلاص يمه لمانوصل اشحنه وتكلمينها
      خديجه :مثل ماقلتي بس بغيت اتطمن على ولدها محمد اذا رجع من السفر حليله جاء من الدمام يدرو لعروس
      ناصر قرصه قلبه :اكيد انت تساعدينها ؟؟
      خديجه تضحك :لا ماتدور ولاتعبت نفسها قالت تبي رانيا لولدها محمد
      ناصر ماستوعب يخلص من مازن يجي محمد حس انه بيسوي حادث ووده يخنق رانيا ويذبحها اذا فكر ان احد بياخذها غيره ..
      رانيا كان ودها تسكت امها بس فكرت تستغل الموقف لصالحها
      خديجه :رانيا سمعتي وشرايك ؟؟
      رانيا بافتخار علشان تقهر ناصر وتحسسه بلي تحسه : يمه اللي يكتب فيه الخير بيصير
      ناصر عطش لما سمع رد رانيا : ياجماعه تبون شيء من السوبر ماركت انا عطشت ؟؟
      خديجه: سلامتك
      ناصر تقصد الحركه :ريما تبين شيء ؟؟
      ريما :لا مشكور
      نزل ناصر من غير مايسأل رانيا .... رانيا انقهرت بس حست انه ردت له الصاع صاعين .. ريما تنغزها بكوعها
      ريما تهمس لرانيا علشان امها ماتسمعهم :انت شلون تتكلمين بهذي الجراءه قدام ناصر ؟؟
      رانيا وتحس انها بردت خاطرها اللي دايما مجروح ويلم هو جراحه بنفسه فرحت لما حست ان ناصرانجرح ربع من ثلاثه ارباع جرحها
      رانيا ببرود :طسي مالك شغل بتسكتين اصرفلك
      رانيا بدت تكمل علشان تأكد اذا ناصر انقهر لما سمع سالفتها ولما حست انه قرب من السياره
      رانيا بسرعه :يمه محمد شنو يدرس ؟؟
      على دخله ناصر تكلمت خديجه :والله يارانيا اتوقع قالتلي انه بشركات البترول (ارمكوا)اللي بالدمام
      ناصر وحس انها حركه من رانيا علشان تغيضه :مالك حق يارانيا ترفضينه مدامه اخلاق وشغل ودراسه شتبين اكثر من كذا
      رانيا وانقهرت من حركته :ليش ينرفض يمه اذا كلمتك قوليلها ماعندي مانع
      خديجه وهي مستحيه من جراءه رانيا اللي زايده عن حدها :رانيا خلاص شفيك ولو استحي شوي
      ناصر يلوي فمه اعجبته حركته عمته بس رانيا تداركت الموضوع :ايه يمه لان اللي استحوا ماتوا
      ناصرعصب اكثر مد لريما ورانيا كيس :خذوا تسلوا لحد مانوصل
      رانيا احتارت وحست نفسها رخيصه وهي تعرض نفسها على ام محمد قدام ناصر وخافت لاتسويهامها وحطت في بالها لمايرجعون تسحب كلامها عند امها ...
      اما ريما ظلت ساكته وهي تشوف مقاومه رانيا وكيف تدافع عن نفسها وعن حبها وكيف عرفت ولاول مره تتصرف وترد على غرور ناصر
      وخلته يفقد ثقته بنفسه هذا بالنسبه الي وضح لها حبت تستغل الفرصه وتقول لامها مدام هي رايقه
      ريما :يمه ابي انزل لسوق اليوم ضروري انا ورانيا
      رانيا استغربت من طلب ريما اللي ماقلت عنه قبل خديجه :ريما مو وقته الحين
      ريما بترجي قبل مايضيع البيت منهم :يمه والله ناقصني اغراض
      ناصر :خلاص ريما انا اوديكم
      ريما خافت لان ناصر ينخاف منه ومستحيل تقدر انها تفلت منه :لا ناصر ماراح نتعبك
      ناصر وعصب :خالتي وبعدين معكم انتو هلي ليش تستحون مني اغراضكم من وين راح تطلبونها مافي غيري
      خديجه وكأنها بدت تستوعب الحقيقه :بس مانبي نتعبك باقي مادخلنا البيت
      ناصر :خلاص انا انزلك في البيت وانا اودي البنات للسوق
      ريما :على امرك ومشكور ياناصر
      رانيا احتارت من وين لريما فلوس وهي اليوم تطلب امهاعشره ريال الصباح علشان تشحن :ريما
      رانيا بهمس :شنو سوق من وين لك فلوس؟؟
      ريما توها تذكر الازمه من وين لها فلوس :اكيد المكافأت !!
      رانيا :وتروحينا للسوق على مكافاتك والله ياريما لو مانلقى فيها شيء وتفشلينا قدام نويصر لاكسر راسك
      ريما :خلاص اسكتي
      جات اغنيه بالاذاعه ناصر يحبها وعلى الصوت لما سمعها وحس انها جات في وقتها علشان يسمعها هو ورانيا بنفس الوقت وتحس فيه ...
      وبالفعل رانيا حست بكلمات الاغنيه وتمنت تقوله اهديها لك

      ياما حاولت الفراق وماقويت ** كنت ابي انساه لكن مانسيت
      ماعصاني قلبي بعمره ولكن ** الاكيد اني انا اللي ماشتهيت
      التقينا بليله من ليالي البعاد **والهوى والحب في القلبين عاد
      قلتله ماغيرك بعدي حبيبي ** قلتله حبك ماتغير الازاد

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #53
        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        فهد وهو قاعد مع الشيخ علي ومتقرف من اسلوبه وهو يكلمه ويهدده كأنه واحد من الخدم
        علي :شوف يافهد انا صديق قديم لسيف مابي تنزع الصداقه علشان حق ناس ماقدروا ياخذون حقهم من قبل
        فهد :بس هذا بيتهم وين تبيهم يروحون وانا نفسك هذولا اهل صديقي تركي ماقدر استغني عنه
        علي :تركي عرفته وهو شخص ونعم فيه بس مات والحي ابقى من الميت
        فهد باصرار وقوه شخصيه :اهله طلبو مني المساعده
        علي: يعني تتحداني يافهد
        فهد بثقه :ماتحداك هذا شغلي ياعمي ماقدراهده والناس عشموا فيني
        علي بعصبيه وثقل بالسانه :انا مانعك ماترفع قضايا غير قضايا شركتنا
        فهد :لو ان سيف شركته في مشكله ماراح تتردد انك تساعده جاوبني لو سمحت بصراحه
        علي ماعرف يرد على فهد :اوكيه ارفعها وراح تندم
        فهد :ياعمي مايصير هذا مو صح بعدين ماراح يعرفوني مستحيل
        علي :وزهره صديقه الريم يعني اكيد بتعرف بعدين منو مايعرف زوج بنتي ونسيبي
        فهد وهو محتار يخسر شغله ومستقبله ولا يكسب اجر في ريما واهلها قطع عليهم صوت مسج من ريما ..
        فهد استاذن عمه وطلع وفتح الجوال برى وقرى الرساله
        ( فهد انا الحين بطريقي للسوق استعجل انا بكون ب..... الطابق الاول ترى انا ورانيا وناصر وانتبه لايشوفك ناصر ودق علي لما توصل )
        فهد ضحك لانه راح ينتقم من سيف البرقي وعياله :هين ياعيال البرقي اناوريكم والله مارح يهدكم غير فهد
        الريم دخلت بعد ماطلع فهد وسمعت ابوها يقول :والله يافهد كبر راسك وماحد بيكسره غيري وعيال البرقي
        الريم خافت على فهد بس سحبت الفكره من راسها لان ابوها مستحيل ياذيه وهو ماسك شغله بيريطانيا وانه يثق فيه
        الريم :بنجور بابا
        الشيخ علي كان فرحان لما شاف بنته لانه من زمان ماشافها :هلا وغلا وانا اقول القصر منور شلونك
        الريم وهي تضم ابوها :الحمد لله مثل الصقر اللي قدامي
        علي لما شاف بنته مبسوطه وعرف ان فهد مو مضايقها :شلونك كيف الزواج
        الريم وهي تذكر معامله فهد المتقلبه لها :والله تمام مثل ماتمنيت وفهودي مو مقصر على بشيء الا وينه قالي انه بيروح لك ؟؟
        علي (راح الله لايرده ):توه طلع
        الريم تنهدت :ايه خلني اخذ راحتي معك
        ناصر بعد ماوصل عمته واخذ البنات لسوق بعد ماقلت له ريما أي سوق وصلوا السوق ونزلوا
        كان ناصر يحاول يتحاشى رانيا ورانيا نفس الشيء ريما كانت خايفه لان مو كل مره تسلم الجره
        ناصر :يله يابنات
        ريما دخلت وهي تلفت يمنيها وشماله تدرو فهد وصارت ترتجف اكثر ..
        رانيا انبهرت لما شافت الحريم اللي بالسوق يناظرون ناصر وكانهم بياكلونه بعيونهم رانيا مدري شنو حست ماحست بنفسها الا تمشي جنبه طبعا
        ناصر انتبه وحس بقلبه يدق بسرعه وخطوات قصير بينهم ضغط على ايده حتى صارت قبضه لما حس ان رانيا غارت ...
        ريما مو فاضيه وجوالها مافيه شحن لانها كلمت فاطمه بالعشره اللي طلبتها امها وصارت تعلن نفسها وحظها ماحست الا جوالها يهتز في الشنطه
        كانت حاطته على الهزاز علشان ماينتبه ناصر ورانيا ..طلعته وردت وخلت ناصر ورانيا يمشون قدامها .....
        ريما بهمس :هلا فهد انت وينك ؟؟
        فهد :خلاص انا صرت قريب من المكان الحين ادخل واكلمك
        ريما بخوف :استعجل فهد الله يخليك
        فهد وهو يحس بخوفها :يله لاتخافين الحين اوصل
        ريما حطت الجوال في الشنطه وشافت رانيا وناصر يمشون جنب بعض والله كانت اشكالهم متناسبين ضحكت وتمنت ان القدر جمعهم
        ناصر :أي سوق تبون لازم نخلص قبل ابوي مايرجع يسويلي سالفه
        رانيا وهي تحس بشعور رائع وهي جنبه وقريبه منه :والله ريما اللي تبيه مو انا
        ناصر :منو قال ماتبينه وهذا (حط ايده على جيبه )جوالك لازم نصلحه ليش كذبتي على عمتي
        رانيا كانت ناسيه :ايه لازم نصلحه علشان تكلم ام محمد
        ناصر لعن نفسه وتمنى انه ماذكرها :ايه لازم علشان النصيب لايطير صح ياست رانيا
        رانيا فرحت لما رد عليها حست ان السالفه اثرت فيه :ايه معلوم
        ريما قربت منهم :ناصر انا بروح اصرف فلوس اكيد مكافاتي نزلت
        رانيا حبت تخليها امام الامر الواقع قدام ناصر : شوفي لو متلقين فيها شيء لاكسر راسك
        ناصر :لاعادي تعالي وانا اعطيك اللي تبين
        رانيا عصبت على ناصر :ناصر لازم تتعود ريما انها تعتمد على نفسها وتتحمل المسوؤليه
        ريما اعجبها رد رانيا لو ماكان في الصرافه شيء انها بتنقذها راحت ريما تدور على الصرافه وعيون ناصر ورانيا عليها
        ناصر يناديها :ريما الصرافه فوق خلينا نطلع معك
        ريما خافت اكثر :لا ناصر انا بطلع بسرعه انتوا انتظروني
        رانيا وهي خايفه انها تبقى لوحدها مع ناصر :بسرعه
        راحت ريما وهي تبي تتصل على فهد علشان تقوله مكانها الثاني ارسلتله مس كول ودخلت البطاقه في الصراف وهي تدعي ربها يكون فيها شيء بس علشان تفتك من لسان رانيا ...
        دق فهد على ريما وهي تدق الرقم السري
        ريما وهي مركزه على صوت فهد :ايوه يافهد وينك ؟
        فهد وهو يتلفت :وينك انتي توني دخلت
        ريما بتحذير :اطلع فوق انا عند الصراف انتبه ناصر ورانيا تحت لا يشوفونك
        فهد :يله انا جايك الحين
        ريما:انتظرك
        ريما دقت ارقام وشافت الرصيد 1000 ريال فرحت وصارت تحمد ربها بس لما جات تطلع البطاقه ماطلعت سوت نفس المره اللي فاتت ....
        ريما :الله ياخذك
        ريما تدق على كل شيء بالصراف علشان تطلعها بعدين ضربت يدها على ارقام الصراف
        جاء فهد :انتي شنو مشكلتك مع هالصرافات
        ريما اخترعت :لابس البطاقه ماطلعت
        فهد :خلاص بعدي خليني اطلعها
        ريما برفض علشان ماحد يشوفهم :لا فهد بسرعه جيب الاوراق خلني اوقعهم
        فهد قدر خوفها طلع الاوراق وحبر علشان تبصم :يله وقعي وابصمي
        ريما بخوف وصارت ترتجف :يله عطني قلم
        فهد طلع من جيبه القلم ومده لريما :يله وقعي ليش خايفه ؟؟
        ريما وهي ترتجف اخذت القلم ووقعت ولما كانت بتبصم خافت اكثر حست ان الموضوع خطير وانها بتورط
        بس فهد حس ان هذا الخوف انها اول مره تحس بجديه الامور مسك يدها وبصمها
        فهد وهو يناظر يدها ويضحك :خلاص خلصنا
        ريما وهي مو مصدقه ان فهد قدامها ويبتسم لها وماسك يدها :ايه خلصنا
        فهد وباقي ماسك يدها : يله الحين نظفي ايدك ولاتخلين احد ينتبه
        ريما تسحب يدها من ايده بحزن :ايه خلصنا
        فهد مستغرب وهي كانت بتموت وترفع القضيه :ريما فيك شيء؟؟ ليش زعلانه ؟؟ لايكون تشكين بقدراتي
        ريما رفعت عينها تناظره وهي تبرر:انا ماشك فيك وتصدق ماعرف شلون وثقت فيك بسرعه
        بس انا زعلانه شنو شعور اهلي لما انا ريما على قولتهم البزر ترفع قضايا
        فهد يضحك :منو قال انك بزر ؟؟
        ريما بضحكه :انت قلت لي مره اني بزر يعني نونو صغير تذكر
        فهد خق على قوه ذاكرتها :هذه مافيها لا صغير لاوكبير هذا حق واجهي هلك وانا معك لاتخافين
        ريما حست انها بتضمه وهي تناظر لهفته لدافعه عنهم وعن حقهم :مشكور يافهد مع السلامه روح الحين
        فهد :والبطاقه
        ريما توها تتذكر :يالله كيف اطلعها ؟؟
        فهد مد ايده وكان واقف وراء ريما وقرب منها وصارت تحس فيه وهي تشم عطره وانفاسه وهو يشتغل علشان يطلع البطاقه ...
        ريما ماحست بنفسها التفت فهد رفع نفسه وحس انها خافت منه
        ريما وهي ترتجف :فهد لو سمحت طريق خلني امر
        فهد وهو يبعد عن طريقها :تفضلي انا اسف
        ريما :لا ماعليه
        فهد وهو يطلع البطاقه ويمدها لريما :هذي البطاقه ملعونه انصحك غيرها بكره ماتلقين احد يطلعها لك
        ريما تاخذها منه :مشكور
        وفرحت لما كل شيءمر بالسلامه ....

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #54
          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          رانيا طلبت من ناصر انهم يلحقون ريما فوق ناصر وهو يدور محل بيع جوالات وافق على طلبها علشان يشوف محل جوالات
          ورانيا وهي تدور على ريما طاحت عينها على واحد واقفها معه بسرعه التفت على ناصر مسكته من دون شعور من ايده
          رانيا بارتباك :ناصر نفسي بايس كريم
          ناصر مستغرب من ارتباكها واول مره تطلب منه شيء وحس بمسكه ايدها اللي باين انها عفويه :ايه ابشري
          رانيا بابتسامه وهي تسرق النظرات من اختها وتسال ان هذا اللي واقف معها مو غريب عليها متأكده انها شافته في مكان
          بس رانيا ماتذكرت كان همها الوحيد انها تصرف نظر ناصر علشان مايشوفها ويسوي لها سالفه
          ريما شكرت فهد وصارت تدور على ناصر ورانيا
          ناصروقف عند محل جوالات وطلب من رانيا رقم ريما :رانيا انتي حافظه رقم ريما؟؟
          رانيا وهي خايفه :ايه
          ناصر :مادري شفيها تاخرت لايكون تضيع خليني اكلمها ونقولها احنا وين
          رانيا وهي تعطيه الرقم وخايفه انه يشوفها
          ريما وجوالها يدق رفعته شافته رقم غريب ردت عليه :الو
          ناصر :ريما وينك انا ورانيا بنفس الطابق عند محل الجوالات وقال اسمه ....
          ريما: ايوه شفتكم خلاص الحين اجيكم
          ناصر قفل وهو يناظر رانيا ويضحك :ماتبين ايس كريم ؟؟؟؟
          رانيا ماعرفت شنو ترد :ايه
          ناصر :خلينا ندخل نصلح الجوال بعدين لما نطلع نشتري ايس كريم
          رانيا وهي تلفت وراء وتشوف ريما جايه وهي فرحانه ..
          . دخلوا مع بعض سوق الجوالات ناصر يناظر الجوالات وتمنى انه يهدي رانيا واحد منها بس خاف تفهمه غلط ويندم كان متردد..... نادى رانيا
          ناصر حب يعرف رايها :رانيا شنو رايك بهذا الجوال (اشر على جوال حلو مره كان لونه وردي وبناتي واعجب رانيا بس عرفت انها غالي )
          رانيا بابتسامه: حلو
          ناصر :ابي اهديه لشخص عزيز علي
          رانيا وكأنها قرات افكاره :ايه مبروك عليه يستاهل
          البايع :هذا الجوال يبيله اسبوع علشان يتصلح
          ناصر :اوكيه مافي مشكله انا امرك بعد اسبوع واخذ الجهاز
          رانيا احتارت شنو تسوي بهالفتره ومامعها جوال :بس موكأن الفتره طويله؟؟
          ناصر يعطي الرجال ضمانات على الجوال :خلاص الحين مثل ماقلت لك
          ناصر التفت على رانيا :خلاص انا عندي جوال قديم باعطيك دبري نفسك فيه لحد مايطلع جوالك
          ناصر التفت على ريما وهي تطلب من الرجال يسوي اكسسوار لجوالها :ريما مطوله
          ريما سحبت جوالها من الرجال وتراجعت عن الاكسوار :خلاص اصلا جوالي مايستاهل
          رانيا تناظر اختها على قوة عينها وتضحك :ايه ياريما مايستاهل يله يمدينا ناخذ اغراضك
          ناصر :انتو روحوا للسوق اللي تبونه وانا اللحقكم بس لاتبعدون يله مانبي نتاخر
          رانيا وريما طلعوا من السوق وراحوا لسوق عطور وملابس واشتروا ولحقوا ناصر كان بيده كيس احمر ومزين ..
          رانيا توقعت انه جوال وكانها عرفت شنو يدور في باله ..... طلعوا من السوق وركبوا السياره
          رانيا :ناصر لوسمحت عطني شريحتي ؟؟
          ناصر كأنه تذكر :اصبري انا حاط جوالي القديم هنا خليني اشوفه
          نزل ناصر علشان يفتح الدرج اللي بالسياره ومانتبه للطريق .... ريما انتبهت لسياره مسرعه قاطعه الطريق
          ريما صرخت :ناصر انتبه
          رانيا كانت عينها على ناصر وهو يدور لها على الجوال ولما سمعت صراخ ريما التفت وشافت سياره قاطعه الطريق
          مسكت ناصر مع كتفه ورجعته لوراء علشان لايصدم راسه ويتأذى .... ناصر لما سمع صراخ ريما تجمد ماحس الا بالايد اللي تسحبه من وراء وتقوله وقف
          ناصر تدارك الموضوع ووقف وهو مو مصدق اللي صار انهم سالمين وجنب السياره وهو ياخذ نفس ..... صار في السياره حاله هدوء ناصر خاف انه صار فيهم شيء بس باقي يحس بيد ماسكته ناصر مسكها وصار يتحسس نعومتها وعرف انها ايد رانيا حست فيه وسحبت يدها
          رانيا بخوف :كلكم سالمين
          ناصر التفت :انتو بخير انا اسف
          ريما ضربت رانيا على كتفها :الله يأخذك كنتي بتروحينا لان امي ناقصه
          ناصر ويصارخ على ريما :ريما شلون تتكلمين مع رانيا كذا وشنو يخصها كل اللي صار قضاء وقدر؟؟
          رانيا ماتحملت بكت على طول :انا السبب تخيلوا صار فيكم شيء
          ناصر نزل من السياره وفتح باب اللي صوب رانيا اللي وراه :رانيا هذا قضاء وقدر وانا الغلطان ماكان لازم احط اهتمامي على الجوال
          ونسيت السياره خلاص بعدين الحمد لله سالمين
          رانيا تفتح عيونها على ناصر اول مره تحس انه حنون من عيونه اللي تناظرها مع انه دايما يحسسها بالغرور وانه مستحيل يعترف بخطاءه :انا اسفه
          ناصر ابتسم ومد لها منديل :امسحي دموعك حنا قربنا من البيت
          ناصر رجع لمكانه ورانيا مسحت دموعها وكان يتكلم معهم علشان ينسون واتفقوا انهم مايقلون لاحد بالي صار لهم ... وصلوا البيت
          نزلت ريما وحملت الاغراض معها وناصر نادى رانيا علشان يعطيها الجوال
          ناصر وهو يركب شريحتها بجواله القديم :تفضلي على فكره انا اشتريت الجوال اللي اخترتيه
          رانيا تضحك :مشكور ...... صدق مبروك
          ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
          رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #55
            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            الله يعطيك العافيه

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #56
              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              يسلمووووووووو

              تابعي

              تعليق

              • وردة العمر
                عـضـو فعال
                • Sep 2007
                • 168

                #57
                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                احم احم
                يعطيك العافيه الروايه مرا حلوه

                اسستممري يعطيك العافيه ^_^

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #58
                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  الله يعافيكم ..
                  نورتوا والله بوجودكم ^_^

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #59
                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    الجزء العاشر

                    ناصر :الله يبارك فيك تتوقعي بيعجب مها
                    رانيا انصدمت وتداركت الصدمه :ايه اكيد بيعجبها انا اعرف ذوقها
                    ناصر بافتخار :مشكوره انا لازم اقولها انه ذوقك
                    رانيا وهي تلف تبي تروح تشيل شنطتها من الصندوق :لا مافيه داعي تقولها احسن قول انه انت اللي اخترته
                    ناصر وهو يبي يساعدها بس رانيا رفضت :معليش انا احملها
                    ناصر حب يسوي فيها كلمه عليها :اقول خليني احملها كافي انك حامله هالشنطه الصغيره اللي بايدك هذه بتكسرك نصفين انت مو شايفه حالتك
                    رانيا عصبت :انا مو عصله زي ماتقول (وراحت عنه ) اذا تبي تشيلها شيلها يامفتول العضلات
                    ناصر ضحك على رانيا انها باقي تتذكر الكلمه اللي قال لها كان ناصر في مصلحتها ... دخلت رانيا شافت مها مقبله عليها وحضنتها
                    رانيا ضمتها بقوه :وينك ؟
                    مها بفرحه بشوفه صديقه عمرها :هلا والله انت اللي وينك
                    رانيا :شلونك ؟؟
                    مها :الحمد لله انت شلونك
                    رانيا :الحمد لله
                    مها :الا وين ناصر؟؟
                    رانيا :الحين يجي شفته يكلم الناطور لما نزلنا
                    رانيا كذبت علشان ماتحسس مها انها باقي تكن لناصر أي مشاعر قديمه كانت تحكيها لمها لما كانوا باقي يشتغلون ..
                    دخلت رانيا الصاله شافت خالها وامها وريما قاعدين سلمت عليهم وجلست جنب امها ...
                    ناصر دخل بعدها على طول وجلس جنب ابوه وجات مها جلست جنبه وكانت رانيا عينها عليهم والا بتسامات المتبادله بينهم
                    وهي تحس ببركان في جوفها ويصرخ ليه ساكته لحد الحين ؟؟ صرفت نظرها عنهم ونادت ريما
                    ريما كانت مبسوطه على الاخر ولما شافت اختها تناديها استأذنوا الموجودين وطلعوا بالحديقه .......
                    رانيا وهي تقعد على كرسي وتلوي فمها باحتيار :ريما اسئلك سوال وتجاوبين عليه؟؟
                    ريما وهي تناظر المسبح اللي منعكس لونه على الفله من برى :ايه اسئلي شفيك مسويتلي فيها سياسيه
                    رانيا بكل ثقه :انت وين رحتي لما تركتينا بسوق ؟؟
                    ريما دق قلبها بسرعه وحست ان وجهها صار احمر خافت بس تملكت نفسها لانها واثقه ان ماحد شافها مع فهد : وين يعني رحت اصرف فلوس
                    رانيا بمكر :اكيد
                    ريما تضحك :لا والله تصدقين حجيت ورجعت ... وبعدين عن الحركات المافيا هذي رانيا تعالي نروح المطبخ من الصبح ماكلت شيء
                    رانيا حاطه يدها على خدها باستهزاء :ايه تروحين تاكلين
                    ريما وقفت علشان تهرب من اختها بس يد رانيا وقفتها ولفتها ناظرت ريما فيها بقوه عين
                    رانيا ماتحملت ان صوره ريما البرئيه تتشوه وهي تكون معاقه قدامها وماتسوي شيء
                    عطتها كف ريما ماحركت راسها لا نها مو مصدقه اللي صار
                    ريما التفت وتحس بنمل يمشيء بخدها من الالم :ليش شنو عندك ؟؟
                    رانيا :انت حقيره منو هذا اللي كنتي قاعده معه عند الصراف لاتكذبين انا شفتكم
                    ريما بدوخه ومن دون وعي :هذا واحد كان يغازل وانا مطنشته
                    رانيا بعصبيه وتحس ان ريما تكذب :كذابه انا متأكده اني شفتهه قبل كذا بس وين مادري
                    ريما وبخوف :رانيا انا ماعرفه
                    رانيا وهي تاشر باصبعها بوجه اختها : ليش انا سكت لما شفتكم علشان ناصر مايشوفك ويقول اهلها ماربوها
                    ليش لايكون تبين تطلعين مثل زهره وشلتها الصايعه وماعندك اهل يسألون عنك
                    ريما ماتحملت الاهانه من اختها :شوفي هذا اللي واقفه معه صديق تركي فهد ومحامي
                    انا كنت اوقع على اوراق توكيل علشان يرفع قضيه على مازن نسترجع بيتنا فهمتي علي الحين
                    انا لاني مثل زهره ولا غيرها انا ابي ادافع عن حقوقنا بس كافي وهم يأكلون حقنا واحنا واقفين نتفرج عليهم ونقول الله على الظالم
                    بالله عليك انت راضيه انك تعيشين هنا وتشوفين ناصر ومها عايشين احلى عيشه وانت تقطعين كل يوم وتحسرين على نفسك
                    وتقطعين ميه قطعه وهو ولا داري عنك عايش ومتهني على الاقل اذا كنت بالبيت ماتدرين ولا تشوفين شيء
                    بس تدرين ان ناصر تزوج مها وبس واللي سويته من مصلحتنا وشنو اللي يمنع
                    رانيا انصدمت بكل كلمه قالتها ريما ماتوقعت انها على صغر سنها انه يطلع معها كذا وان كل كلمه قالتها كانت الحقيقه
                    رانيا :بس مالقك حق انك تسوينها من ورانا ؟
                    وانا اقول وين شفته اثره صديق تركي والله تذكرت لما شفته يعزي امي صدق انك حقيره !!
                    ريما :عن الغباء لو قلتلكم كان استلمتنا امك حرام وحرام حقنا وبياخذه ربي لنا وسكتنا عن اول مره بس البيت لا
                    ولاتوقعين انا شاكه بقدره ربي بس البيت لا مانبي نلجا لاحد ليش نكون مضطرين نلجا لناس وتنتعذب ونعذبهم معنا (وتبكي )
                    قولي رانيا ليش ساكته مافيه احد يأخذ حقي انا وانتوا غير فهد وانا خلاص وكلته واللي تبين تسوينه سويه
                    رانيا بعصبيه:من متى تعرفينه ؟
                    ريما ارتبكت :انا لما عرفت انه محامي كلمته يوم جانا الانذار باخلاء البيت
                    رانيا :وان شالله كيف تبينا نقول لامي ؟؟
                    ريما وحست بان رانيا اقتنعت :انا اقولها بس انت ساعديني
                    رانيا ابتسمت :صدق انك عنيده وراسك يابس مادري شنو تسوي فيك امي والله تعبنا نتفرج وهم يأكلون حقنا وحنا ساكتين
                    ريما وهي تضحك :الله ياخذك والله خوفتيني لازم يارانيا نتشجع ونقول لهم
                    ريما ورانيا بعد الحديث المطول دخلوا علشان ماحد يحس بشي ...
                    وصار وقت العشاء رانيا تناظر مها وهي تحط لناصر الاكل كانها بتوصل عندها المحبه لعباده ونزلت عيونها لما طاحت عينها بعين ناصر ..
                    وهم على الاكل ريما تضحك مع خالها وتمزح معه ومها داخله جو مع رانيا وتسألها عن الدوام
                    وناصر يناظر رانيا وهي تتكلم بنعومه ودلع تسحر اللي قدامها
                    مها :وهذي المديره متى بتنقلع
                    رانيا وتحس بنظرات اللي عليها :والله يامها مدري تعرفين اخر يوم داومنا كانت موجوده بس يمكن على مطلع السنه الجديده يصير شيء
                    مها :ان شالله اذا اذن لي حبيبي ناصر اكمل شغلي بكمل ليش لا
                    رانيا ناظرت ناصر ورفعت حواجبها وحطت لقمه بفمها :شنو قلت ناصر لاتسوي نفسك ماسمعت
                    ناصر عرف ان حركت رانيا تبي تطلعه صغير قدام مها :والله ياعمري براحتك انا بالعكس احب المرأه العمليه بس بشرط
                    رانيا كانت متوقعه رده انه يكون معاكس لردها ..مها :شنو الشرط
                    ناصر يناظر رانيا بمكر :لما تحملين مافيه شغل اخاف يصير فيك شيء
                    رانيا انصدمت كانت تتحمل تشوفهم قاعدين مع بعض لكن تتحمل طفل يربطهم اكثر
                    حست رانيا انها انانيه بافكارها وصارت تافف وتحس ان طعم الاكل صار مر
                    مها ابتسمت :ايه اكيد لازم اما الراحه علشان يطلع الولد يشبه ابوه صح يارانيا
                    رانيا التفتت وابتسمت مجامله :انشالله
                    خديجه :ايه كم صار لكم متزوجين ؟
                    ناصر :شهرين وثلاثه اسابيع
                    مها :ايه خالتي
                    خديجه :عجلوا علينا نبي نفرح بعيالكم موكذا ابو ناصر
                    عامر بافتخار :ايه كذا ونص بس الله يهداهم الحريم الحين ماتبي بزارين يخافون على اجسامهم لا تخترب مايدرون انها زينه الحياه الدنيا
                    ناصر :انشالله
                    ريما :الله يبارك لك ياناصر
                    ناصر يطالع رانيا مها انتبهت وكلمته :اشفيك حبيبي تبي شيء
                    ناصر التفت عليها وحب يقول لمها شيء علشان ماتحس :صبي لرانيا لانها مسويه تستحي
                    مها قامت مثل ماقالها ناصر :رانيا عطيني صحنك اصب لك
                    رانيا وهي حاسه انها مخدره :لا مابي شيءخلاص شبعت
                    وقامت من مكانها والكل يناظرها وهي تقوم
                    عامر بحزن على رانيا :خديجه ليش رانيا متغيره وضعفت كأنها تعبانه
                    خديجه تضحك :الحمد لله انها على كذا انت ماشفتها من بعد العزاء احس ان صحتها متحسنه بكثير
                    ناصر عصب لما الكل ينظر لرانيا برحمه وكلهم ياخذون بخاطرها وكانها طفل وخايفين على مشاعرها
                    حس انها ضعيفه غير عن كل مره وخاف عليها انها تدهور حالتها بعد ماتعيش معهم ....
                    رانيا راحت للغرفه اللي مرتبينها لهم ودخلتها شافت سرير واحد ومزدوج وكبير ر وعرفت ان لكل وحده فيهم غرفه
                    وكانت حلوه واثاثها فاخر شافت الشنطه بالغرفه فتحتها عرفت ان ناصر خلى الخدم يطلعونها غرفتها ..
                    تذكرت الجوال وراحت فتحت شنطتها وطلعته وهي تشمه وتلبق فيه كان الجوال حلو وباين انه غالي ماتوقعت ان واحد مثله يستبدله
                    فتحت الجوال وصارت تقلب فيه وتعرف شلون تستخدمه وفتحت الاستديو شافت الصور اللي فيه
                    كانت اغلبها لناصر وهو يدرس بالخارج كانت بتحذفها بس تذكرت مالها حق لانها بترجعه له بعد مايخلص تصليح جهازها
                    وشافت صوره جذبتها كانت صوره لناصر وهويصور جنب رجل ثلج كان يضحك وشكله مبسوط ....
                    سمعت المقاطع كان اغلبها شعر للامير بدر بن عبد المحسن وفهد المساعد اندمجت مع المقاطع وعرفت ان ناصر رومنسي وذوقه قريب من ذوقها
                    قلبت في الفيديو ماحصلت فيهم شيء راحت على الرسائل وهنا فتحت عيونها لما شافت
                    (هاي نصور انا زهره انتظرتك امس ماجيت انا بنفس المكان شقه جويل والله ازعل لو ماتجي )
                    واستغربت اكثر وقرفت من ناصر لانها وصلت معه لهذي الدرجه وقلبت في رسائل كثيره كانت كلها على نفس النمط
                    وراحت على الرسائل المرسله وشافت ناصر كاتب رسايل لها شعر فيها وكلام ماسخ رانيا حست الدنيا تدور فيها
                    شافت اخر مسج مرسله ( والله يابنت البرقي مالي عنك غنى لما ارجع السعوديه شلون اتنفس الهواء من دونك )
                    واحتارت وعرفت انه على علاقه بزهره وفتحت مسج ثاني كان بوسط الكلام الماسخ مانتبهت له تبي تتأكد
                    (شوفي هذي اخر مره تهدديني وكافي مسخره اكتشفت انك تلعبين بذيلك انت بتسببين لي مشاكل مع ناس اعزهم واللي تبينه ماراح اساعدك فيه )
                    رانيا ماتحملت اللي تشوفه وكانت تفكر شنو علاقه ناصر بزهره وليش شوي يمدحها وشوي يسبها
                    ناظرت لتواريخ الارسال كان بدايه لما رجع ناصر السعوديه اغلقت الجوال وحطته بالدرج ماتبي تستخدمه
                    ماتبي مها تشوفه وتعرف انه جوال ناصر وتفتشه رانيا ناويه ماتحتك كثير بمها حطت راسها على المخده بعد ماشافت اللي شافته
                    ونامت وهي تفكر هي تواجه ناصر ولا تعطيه الجوال وتسكت ولا كأنه ماشافت شيء وليش زهره تطلع لهم مع كل مشكله
                    ريما تسولف مع لاكشمي اللي مسويه نفسها مشرفه على الخدم الموجودين
                    لاكشمي بحزن :انا اسف ياربي انا زعل نوره مني هذا مسكين
                    ريما وهي تبتسم للاكشمي :مافيه خوف لاكشمي هذا نوره سامح انتي قولي الله يرحمها
                    لاكشمي :والله هذا بنت كويس وهلو الله يرهمها
                    ريما ضحكت وعرفت ان الناس مهما يغلطون بعدين يندمون ويطلبون المغفره وفكرت ودعت ربها ان هذا اللي راح يصير مع عمها وعياله
                    طلعت ريما لانها حست بتعب وراحت تنام دخلت على رانيا قبل شافتها نايمه ورجعت للغرفه اللي قالت لها لاكشمي انها لها
                    ودخلت ونفس شعور رانيا انبهرت بالاثاث والترتيب والتنسيق وراحت نطت على السرير ونامت بهدومها نومه غريبه
                    كانت ريما فوضويه وهي تنام كانت رجلها منزلتها عن السرير ونايمه وفاتحه ايدينها كانها بزر وشعرها منتشر حوله

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #60
                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      عامر قاعد هو وناصر وخالته ومها بالحديقه قدام المسبح
                      عامر :الا البنات وينهم بعد العشاء ماشفتهم
                      مها :رانيا انا ماشفتها من بعد العشاء بس ريما شفتها وقالتلي انهم بينامون
                      خديجه :والله صحوا مبكرين اليوم علشان يساعدوني بالاغرض والله تعبوا الله يعينهم والله الي يصير لنا ماهو هين
                      ناصر :عمتي لاتكونين تعبانه وتبين تنامين وانت قاعده تجاملينا ؟؟
                      خديجه تضحك :ههههههه اه ياناصر منك هذه تصريفه
                      عامر يضحك :لا يانويصر ازعل منك
                      ناصر مسوي نفسه زعلان :بتشوف يابو ناصر انا زعلت قومي يامها احسن خلينا نروح ننام
                      مها قامت :تامر
                      عامر :تهدد ياولد عامر
                      ناصر :ونعم بعامر وولده
                      خديجه تضحك :الله لايحرمكم من بعض
                      ناصر وهو يستاذن هو ومها :تصبحون على خير
                      خديجه وعامر: وانتوا من اهله
                      ناصر راح مع مها علشان ينامون ......... عامر وهو جالس مع خديجه
                      عامر :الا اقول خديجه ماسمعتوا عن يوسف شيء
                      خديجه بحزن :والله ياخوي مانعرف وينه اخر مره كلم تركي من 4 شهور ومن بعدها لاحس ولا خبر
                      والله تشتتنا والكل قام ياكل حقنا وحنا حاطين ايدينا على خدنا نتظر الفرج
                      عامر :ليش ماترفعين قضيه عليهم ؟؟
                      خديجه :انا مافيني لدوشه محاكم وانا عارفه اني خسرانه وانا خايفه اذا رفعت قضيه يأذون بناتي
                      عامر وقدر خوفها وحطه باعتبار :طيب ليش يسون كذا ؟
                      خديجه :يبون الارض
                      عامر مستغرب :شنو قصتها هذي الارض ؟
                      خديجه :هذي ارض يملكها يوسف ورثها من خاله كتبها باسمه ومكان يعرف سيف بالموضوع لانهم تعرف كل واحد منهم من ام
                      وقلوبهم مع الاسف متفرقه وهاذي الارض تسوى ملايين الحين هي ارض كبيره وموقعها استراتيجي ويساعد شغلهم
                      بس والله ياعامر ماعرف حتى وين صك الارض واوراقها الي تخصها بس انا تطمنت ان صك الارض مو في مكتب يوسف
                      ولا كان راحت بس مادري وين حاطه ولا اذكر انه قالي ولا كان لحقت البيت
                      عامر :ناس جشعيين وطماعين ليش كل هذا حد يأذي وردتين مثل رانيا وريما
                      خديجه :ياخوفي اني برحمتي اني اعلمهم يتنازلون عن اشياء كثير بحياتهم ممكن انها تضرهم
                      عامر :معليه كل شيء وله حدود وبناتك قويات وراح تتفاجئين فيهم بعدين
                      خديجه :ياريت يطلع حظهم احسن من حظي
                      عامر حب ينسي اخته المها :وشرايك نروح يوم الخميس المزرعه اخر مره رحنا لما كنتوا معنا
                      وفرصه نعرف مها على المزرعه وانتو تغيرون نفسيتكم ..
                      ناصر وهويتكلم مع مها بغرفتهم
                      ناصر :حبيتي عندي لك مفاجئه
                      مها تعدل قميص النوم :والله وشنو هي
                      ناصر يقوم عند الباب :لحظه
                      راح نادى لاكشمي واعطاها مفتاح السياره :جيبي كيس احمر في سياره بسرعه
                      ناصر رجع الغرفه وقرب من مها ومسكها مع خصرها وهو يكلمها بهمس :الحين تجي المفاجئه
                      مها وهي تحط يدها على رقبته :انا انتظر
                      ناصر يقرب من شفايفها :بس انا ماراح انتظر
                      مها وهي متاثره بانفاس ناصر :لا
                      ناصر قرب منها اكثر ولا اعطها فرصه ترفضه
                      رانيا حست بعطش وطلعت من الغرفه لقت لاكشمي وفي يدها الكيس اللي كان مع ناصر بالسوق رجعت رانيا علشان تشوف وين لاكشمي تروح
                      وطلعت لما عدت لاكشمي من عند الباب طلعت رانيا وشافت لاكشمي شوي وتحط راسها بالكيس تبي تدري وش فيه
                      بس كان ناصر مغلفه دقت الباب (كان جناح ناصر ومها ) وطلع ناصر ناظرت رانيا فيه كان شعره ملعب فيه ورقبته حمراء
                      وقميص البيجامه مفتوح من فوق وطلع وهو ميت من الضحك رانيا حست بغصه قفلت الباب وصارت تسمع شنو يقول
                      ناصر :لاكشمي ايش فيك تناظرين كذا
                      لاكشمي وخاقه على جمال ناصر :لا مافي شيءبس هذا (تاشر على رقبتها )اهمر
                      ناصر يضحك :وانت وش دراك روحي نوم الحين
                      دخل ناصر الغرفه وهو يضحك ورانيا تسمع وحست مثل السكين تطعنها وتوسع جرحها اللي كل ماله ينزف ...
                      راحت لسريرها وتغطت وصارت تشهق وتبكي وتسال نفسها شنو
                      (تنتظرين من متزوجين ؟؟ لايكون تكذبين على نفسك انه يحبك او حط لك اعتبار)
                      رانيا وحطت في بالها انها لازم تأكد على ريما القضيه لازم يرجعون البيت مراح تتحمل تقطع في نفسها كل يوم ....
                      ناصر دخل على مها وهو حاط ايده وراء ظهره
                      مها ابتسمت :وين المفاجئه
                      ناصر عض شفايفه واعطها الكيس : تفضلي واعطيني رايك ؟؟
                      مها تفتح الكيس شافت الجوال الوردي الي اشارت عليه رانيا برايها مها لما شافته حست انها بتموت من الفرحه
                      نطت من مكانها وضمت ناصر وصارت تبوسه في كل مكان وناصر يضحك ويتذكر رانيا هي السبب في كل شيء
                      كان يتمنى انه يهديه لرانيا بس تردد خاف انها تحرجه او تفكر انه معجب فيها او يحبها كل هذا يخدش كبرياء ناصر اللي مايسمح لاحد انه يتعدى حدوده
                      ناصر :اعجبك
                      مها وهي تضحك :ايه كثير تسلم حبيبي
                      ناصر حملها وصار يدور بها في الغرفه ومددها على السرير وقرب منها ................

                      فهدوهو يرتب اوراق القضيه وناوي يرفعها بكره كان مبسوط حطه بالدرج في مكتبه دخلت الريم فجاءه وفتحت الباب .فهد بسرعه حط الظرف بالدرج
                      فهد بابتسامه :هلا والله من وين طالع القمر ؟
                      ريم وهي تقرب منه وتمايل بخصرها :يعني من وين من عند زهره كان عندها حفله
                      فهد (زهره والله لا اشوف دموعك بكره ):ايه حبيبتي يله ننام انا تعبان اليوم
                      ريم :بعد اليوم تعبان
                      فهد وهو يصرفها :يله لو تعرفين بس
                      ريم وهي تعدل بلوزتها على خصرها:ماتعبك الا هذي القضيه المعته
                      فهد :منو قالك انا خلاص انا نسيتها اذا بتخسرني كثير
                      الريم بفرحه :صدق
                      فهد (يالنشبه ):ايه صدق
                      فهد طلع من المكتب وهو تعبان دخل هو وريم الغرفه
                      ريم :انا بدخل اغير ملابسي
                      فهد يمدد نفسه على السرير :ايه انتظرك
                      ريم دخلت تغير ملابسها طلعت لقت فهد نايم بتعب قربت منه ومررت على وجهه يدها تبي تتاكد انه نام تماما قربت منه وباسته على خده
                      الريم :كل يوم كذا تسوي كذا بعمري ماحد سوى لي كذا
                      تذكرت الظرف اللي كان خباه فهد اول مادخلت واحتارت شنو بيكون ؟؟
                      ناظرت في فهد وشافته نايم ومستحيل انه يصحى ..... راحت لمكتبه ودخلت مكتبه وفتحت الدرج وشافت الظرف
                      كان مقفل واحتارت وفكرت وقررت تفتحه وفتحته بققت عيونها وتشوف خطابات وقضايا بس فهمت منهم انها كلها ضد البرقي وعياله
                      وشافت اسم الموكل (ريما يوسف البرقي ) نرفزت وتذكرت فهد لما كان يقول ان اسمها شهيناز واختارت وفكرت انها هي اللي مغيره فهد عليها
                      قررت تنتقم وفكرت من تلجاله ودقت على رقم اللي تحبها رفيقه دربها
                      الريم وهي معصبه :الو
                      زهره وهي تتكلم بثقل :هلا والله
                      الريم وهي تعرف صوت زهره وهي سكرانه:الو زهره انت سكرانه مو وقتك
                      زهره :انا شربت بس باقي فيني عقل هههههههههه
                      الريم :فهد رافع قضيه على مازن علشان بيت اوحاجه مثل كذا
                      زهره :شلون رافع قضيه من راسه من غير موكل
                      الريم وعصبت اكثر :هذي بنت عمك الزفت
                      زهره وهي تضحك :لا يكون رنو ههههههههههه
                      الريم :لا ريما المدري من وين طالعه
                      زهره حبت تستفز الريم :يعني خطفت زوجك ههههههههههه
                      الريم عصبت :زهره الي هنا وبس انا لجئتلك
                      زهره وهي تشرب من الكاس اللي بيدها وبدا لسانها يثقل :خلاص بعدين القضيه تخص مازن كلميه الحين
                      وريما الصوص الي بعد مافقست من البيضه خليها علي
                      الريم وهي واثقه من زهره وهذا اهم انها تبعد ريما عن فهد : اوكيه راح اكلمك الصباح اذكرك
                      زهره وهي ترنح :خلاص روحتي علي مزاجي
                      الريم :مع السلامه
                      زهره :قود باي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...