رواية لجل الوعد / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: رواية لجل الوعد

    مشى سعود للجناح واهو يطلع جواله ودق على تركي وبعد رنين طويل .. جاه الرد أخيرا ..
    تركي : هلا والله ..
    سعود : هلا السلام عليكم ..
    تركي : عليكم السلام هلا سعود
    استغرب سعود صوت تركي المتغير حيل وقال : هلابك تركي شلونك ..
    تركي : …......... نحمد الله ونشكره .. انت أخبارك ؟
    سعود : الحمدلله .. تركي شفيه صوتك عسى ماشر !
    تركي اتنحنح يعدل صوته التعبان وقال :شوية تعب ماعليك ..
    سعود : صوتك مايسر سلامتك والله ..
    تركي : الله يسلمك شدة بسيطة وتزول ان شاء الله .. امر سعود بغيت شي ؟؟
    سعود : بصراحة بغيت أزورك ياتركي .. ودي أسولف معاك شوي ..
    تركي : حياك .. انا بالبيت كل هالايام تعال أي وقت يناسبك ..
    سعود : ليه ودوامك ؟؟؟
    تركي : ماخذ اجازة هالاسبوع ..
    سعود : افا .. شكلك تعبان حيل ياتركي ..
    تركي : الحمدلله على كل حال
    سعود : أجل أخليك ترتاح الحين و بكرا بعد صلاة الجمعة ان شاء الله أجيك
    تركي : حياك ياخوي ..
    سعود : الله يسلمك .. فمان الله

    سكر سعود الجوال وصدره ضاق من هالوضع الي عايش فيه تركي من جهة وعبير من جهة ثانية !!
    لوهلة كان بيعود أدراجة لوين ماهي عبير ويقولها عن تعب تركي وحاجته لها بهالوقت !! لكنه يعرف أخته لو درت ماراح تقعد بهالبيت ولا لحظة وبتنسى كل شي وتطير لزوجها وحبيبها .. وأهو يبي يحل السالفة بينهم عن لاتتكر مره ثانية وتظل عقبة بدورب سعادتهم !

    كان باب جناحه مفتوح شوي .. دخل لقى منال قاعده على الكنب وأول ماشافته داخل قالت : كنت تكلم تركي ؟؟؟
    مشى سعود ناحيتها وأهو مضيق عيونه فيها بنظرة ترمي سهام اللوم ! واهي حطت عينها بعينه تبي تفسر هالنظرة لين قعد وأبعد عينه عنها وقال باقتضاب : .…... ايه
    منال : ياعمري عليه تعبان ولا عنده من يداريه ويعتني فيه ..
    سعود تجاهل مقصدها وقال : مو بس أهو الي تعبان !
    منال : صادق ! كلنا تعبانين ..
    طالع فيها سعود بنظرة متفرسة وقال : شالي تعانين منه يامنال ؟؟
    منال : ليه تسأل .. يهمك ؟؟
    سعود : طبعا يهمني .. مو انتي زوجتي ؟؟ يهمني اعرف شالي تعبانة منه !
    منال : التعب أنواع ياسعود .. وتعبي انا ماحد راح يفهمه ويحس فيه ..
    سعود : انا أفهمك .. بس انتي احكيلي وقوليلي .. شالي تعانين منه بحياتك شالي ناقصك ومالقيتي من يحققلك اياه !
    طالعت منال فيه بنظرة سريعة وشاحت بوجهها عنه واهي ماتدري شسر نظراته الي سارعت دقات قلبها .. بس كانت ملامحها أقوى من الهيجان الداخلي الي تعيشه ولا حسست سعود بشي وقالت : انا ماأعاني الا من شي واحد بس .. اني مو لاقية أحد يفهمني ..
    سعود : لأن لغتك غريبة ومو مفهومة يا منال ! تتصرفين تصرفات صعب الواحد يلقى لها تفسير !
    منال : سعود .. تلمح لشي ؟؟
    سعود : أشياء وأشياء .. تصرفات كثيرة تصدر منك مادري شغرضك منها ولادري ليه تسوينها وان سكت عنها فأنا أسكت بمزاجي أو انتظر الوقت المناسب عشان احكي ..
    منال بثقة : زي ايش ياسعود !
    سعود : وجهي هالسؤال لنفسك !
    منال : شرايك انت بعد تسأل نفسك هالسؤال !
    سعود : أنا أسأل نفسي ؟؟
    منال : ايه .. حتى انت عندك تصرفات غريبة وماني لاقية لها تفسير ..
    وقف سعود واهو يقول : يصير خلينا ساكتين أحسن !
    منال : لاقول ياسعود لا تسكت ..
    سعود : اقول خلينا بساعة رحمن وتصبحين على خير ..

    كانت لحظة ممكن تنكشف فيها بعض الأوراق .. لكن سعود ماكان مستعد يدخل بدوامة دمار معها ومع الأهل لو كشف سرها .. ! لأنه يدري ان هالسالفة بتجر وراها سوالف وسوالف ..
    واهو مو شايف قدامه الحين غير الهروب من هالدوامة لأحضان حبيبته وعد ..

    طالعته منال واهو يمشي لفراشه ويتمدد عليه .. اتمنت تخترق أعماقه وتسبح فيها وتشوف شالي يسكن خواطره من أشياء يدري عنها واهي ماتدري عنها !!
    وقفت واهي تحس بالضيق يكبت على صدرها .. ومشت وفتحت الأبجورة وسكرت النور ..

    مشت للصالة وهي اخر شي تفكر فيه هاللحظة انها تنام ! ماتدري ليه أعصابها توترت من كلامه وأسئلته المفاجئة !
    بالوقت الي المفروض أنا أوجه لك هالأسئلة تقوم انت تسألني ! شالتصرفات الي تقصدها ياسعود .. ! انا ماشوف اني غلطانة بأي من تصرفاتي .. انا كل الي أسويه صح بس مافي أحد فاهمني !!

    قعدت على المكتب وفتحت لابتوبها واهي بالها مو معها بس تبي تمضي الوقت لين يجيها النوم .. وأي نوم الي بيجي مع ثورة مشاعرها وأفكارها هالوقت ..
    مرت ساعة واهي قاعدة لين انتبهت للوقت واتذكرت حبتها اليومية الي متعودة تاخذها كل يوم بهالوقت .. اتذكرت انها ماخذتها ليلة البارح الله يستر على اللخبطة الي بتصيرلها !

    سكرت لابتوبها وطلعت من الصالة واتوجهت ناحية تسريحتها .. مدت ايدها خلف السلة تبي تسحب الشنطة بس اتفاجأت بالفراغ الي صادفها .. عقدت حواجبها وميلت راسها خلف السلة لقت الشنطة مو موجودة !! استغربت اهي مخبية الشنطة بهالمكان وكل يوم تاخذ حبتها منه !! دورت بتسريحتها .. فتحت أدراجها .. مالقت أي أثر للشنطة !!

    لاشعوريا طالعت بطرف عينها سعود واهو نايم !! معقولة يكون شافها وأخذها !!! معقولة اكتشف ؟؟؟ وعشان كذا يسألني ويحقق معاي ؟؟؟؟ أجل وين بتكون راحت !! وين يامنال حطيتيها اتذكري .. !!
    مررت ايدها على شعرها بضيق واهي تسترجع وفجأة اتذكرت .. سولا !!!! ايه سولا أمس كانت ترتب غرفتي يمكن هي غيرت مكانها !!
    مشت بسرعه وفتحت باب غرفتها وطلعت .. مافكرت وقتها مين صاحي ومين نايم .. تبي تطلع لسولا وتسألها عن الشنطة وتريح خاطرها ..

    فتحت الباب الفاصل بين جناحها وبيتهم وحمدت ربها يوم لقته مفتوح .. مشت للدرج وطلعت بسرعه للدور الثالث وين ماهي غرفة سولا ..

    وصلت لباب غرفتها ودقته دقات متواصلة ورى بعض لييييين انفتح الباب ..
    دفت منال الباب ودخلت واهي تقول : افتحيييييي .. (( ودخلت وفتحت النور ..
    كشرت سولا بوجهها بسبب النور واهي الي كانت غاطسة بالنوم ..
    منال بلا مقدمات : سولا اسمعي .. امس لما رتبتي غرفتي في كان على التسريحة شنطة .. ورى سلة الكريمات !! شفتيها ؟؟؟؟؟؟
    سولا واهي تحاول تتذكر : فين هذا شنطة !
    منال بضيق : ياسولا اتذكري تكفيييييين .. شنطة صغيره .. انا كنت حاطتها ورى السلة على التسريحة .. الحين جيت بشوفها مالقيتها ودورت بالتسريحة والادارج مافيه !!
    سولا : أييييييواه .. هذا شنطة لون بني ؟؟
    منال : اييييييييوة وين وديتيها !
    سولا : انا سويت نظيف تسريحة بعدين حطيتها فوق الدولاب ..
    وسعت منال عيونها وقالت : أي دولاب بالضبط !!
    سولا : هذا دولاب جمب الباب ..
    شهقت منال وحطت ايدها على راسها واهي مكشرة بقهر !!!!!!
    سولا : اس فيه ؟؟؟
    منال بانفعال : شالي اش فيه ؟؟؟؟ هذا دولاب سعود يالفالحة !!! شنطتي تحطينها فوق دولاب سعود ياحظي فيييييييك ياسولا !!
    سولا : معليس مدام انا نزلت شنطة وسويت نظيف بعدين ماعرفت فين احط .…..
    منال : اقول اهجدي خلصنا وخلاص !! مره ثانية شغلي مخك ورجعي كل شي مكانه فاهمه !؟

    وخبطت بالباب وطلعت .. حسبي الله عليك من خدامة غبية !! مالقت تحطها الا فوق دولاب سعود ياويلي الحين بيشوفها ان ماكان شافها بعد !! لا لو كان شافها مستحيل يسكت ! وليه يسكت ؟؟ بالله بيكتشف اني اخذ موانع حمل وبهالكثرة ويسكت !! اخ الله يستر ..

    نزلت الدرج لقت عبير واقفة عند الدرج وتطالعها وعلى وجهها علامات الاستغراب والتعجب !
    انصدمت منال يوم شافتها ووقفت لحظات .. بعدها اصطنعت البرود وكملت نزولها ..
    لكن عبير ماقدرت تسكت وقالت : شموديك فوق ؟؟؟
    منال : وانتي شعندك تراقبيني !
    عبير : انا كنت طالعة من غرفتي بانزل المطبخ الا سمعت صوتك فوق واستغربت !!
    منال : شغلة فقدتها بغرفتي وطلعت أسأل سولا وين حطتها !
    عبير : وتصحينها من نومها عشان تسألينها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    منال : الله وأكبر مصيبة يعني اذا صحيتها !
    عبير : مهي مصيبة بس مافيها شي لو انتظرتي لبكرا وسألتيها ..
    منال : موضوع مايحتمل التأجيل عاد !
    عبير : حني عليها حرام عليك الادمية تكرف طول النهار بين بيتنا وبين جناحك بعد ! << قالت الكلمة الأخيرة بسخرية ..

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: رواية لجل الوعد

      ونزلت الدرج رايحة للمطبخ ولافات منال نبرة عبير الساخرة الي نرفزتها ونزلت وراها واهي تقول : انتي لاتسوين فيها حنونة وطيبة على الخدامة وزوجك الي هو زوجك ماتدرين عنه !!!
      وقفت عبير بنص الصالة يوم جا طاري زوجها والتفتت بخفة اهي تقول : منال انا ماطلبت رايك فلو سمحتي لا تتدخلين ! (( ومشت للمطبخ
      منال من وراها : ولاني متدخلة مع ان هذا أخوي ولازم أتدخل بالشي الي يريحه ويسعده .. بس اقولك قبل لاتحنين على غيرك حني على زوجك الي مرمي بالفراش من كم يوم لاعنده من يهتم فيه ولا يراعيه !

      اتوسعت عيون عبير بصدمة ماقدرت تخفيها !! تركي تعبان ومرمي بالفراش !! هذي صادقة ولا تكذب عليها !!!
      التفتت وقالت بصوت مرتعش واهي ماسكة باب المطبخ : شفيه تركي ؟؟
      منال : هههههه تسأليني انا !! لو يهمك صحيح ماتركتيه عشان أسباب تافهة الله يعلم شالي وراها !
      عبير بحرقة : انا ماتركته الا بسبب المشاكل الي جرتنا بسبتك انتي ومرة ابووووووك ..
      منال : والي سويتيه يعتبر أكبر مشكلة ممكن تصير بين تركي وأبوي !! تبين تنجين نفسك من الهموم على حساب علاقة أخوي مع أبوي !!
      عبير : هذي نظرتك السودا الي تشوف الأمور بهالطريقة .. انتي ماعانيتي الي عانيته ودايم الصافع ينسى بس المصفوع عمره ماينسى !
      منال : ليه ياحبيبتي تحسبيني مبسوطة بببيت الهنا الي انا فيه ؟؟ ما كأني أحلم بالاستقلالية زيك وزي أي وحده غيري .. بس عمري ماضغطت على زوجي وتركت البيت عشان يطلعني بيت بروحي ! عمري ماتخليت عنه وتركته بحاله تعبان .. ولو سويتها فزوجي عنده امه تطبطب عليه .. لكن انتي يوم تركتي تركي مافكرتي تركتيه لمين ؟؟ تركتيه بدون زوجة ولا أم ولا حطيتي ببالك أي اعتبار لهالأمور وجاية الحين تتفلسفين عن الحنية !! اتعلمي معنى الحنان بعدين تعالي اتكلمي عنه .. !

      ومشت عنها وطلعت وعيون عبير تلاحقها تبي تناديها تبي تسألها عن تركي تبي تقولها انتي غلطانة انا مو قاسية لهالدرجة .. تبي تقولها لاء انا ماتخليت عنه وتركته .. لا تركي مايعاني بروحه .. تبي تبرر موقفها بس لا قدرت تنطق ولا قدرت توقف .. خارت قواها ورمت نفسها على الأرض عند الباب ودفنت وجهها بين ركبها وصارت تبكي وتناهج بكل ألم وحرقة .. !

      اخر شي كان ينقصها هالطعنات الي طعنتها منال فيها .. اهي بدوامة حيرة وتعب ماكانت ناقصة تجيها وترمي عليها اللوم والعتب وتطلعها بنظر نفسها أكبر غلطانة وخاينة للوعود ..

      ياما ق الت ..
      إيدي بإيدك على الحلو .. وعلى والمر ..
      باوفي وعودي لك حبيبي كل العمر ..
      تشهد على حبنا عيون البشر ..
      وعيون القمر

      وين الوعود .. وين العهود .. وينك حبيبي .. ووويني أنا .. !

      اه مين يصدق !
      يمرالوقت ماشوفك .. ولادري بك اذا موجوع !
      يمر الوقت ما أدري .. وساعات الزمن تجري
      ساعة بعد ساعة .. واسبوع جر اسبوع
      ولادري حتى انت وين !
      ولادري عنك وعن أحوالك
      ضايق .. ولا حالك زين !!!

      قامت تلم جروحها ومشت واهي يالله تشوف دربها .. كيف مشت كيف طلعت الدرج ماتدري .. كانت صورته قدام عيونها وكلمات منال يتردد صداها داخل كيانها بطريقة توجع قلبها وتكوي روحها ..
      وصلت غرفتها ومشت لجوالها .. مسحت دموعها بخلف كفها ورجعت خصلتها ورى اذنها واهي تطالع بالجوال .. تبي تكلمه تبي تسمع صوته .. حبيبها تعبان بروحه واهي تعبانة من غيره .. ! اكتسبت جمود مهي قده وعنفوان مهو من طبيعتها ..
      مسرع مانهارت كل مدن القوة أمام حنينها لحبيبها واحساسها انه تعبانة وبحاجة لها ..

      دقت على رقمه بلا تردد ورفعت الجوال لاذنها وأنفاسها تتسارع بترقب لسماع صوته ..
      انقطع الخط ومارد وعضت على شفاتها بألم !
      معقولة مايبي يرد علي .. ؟؟ ولا نايم وماسمع الجوال ! ياربي شصار فيني مو قادرة أصبر ولا لحظة .. أبي أسمع صوته أبي أكلمه ماقدر أتحمل أكثر ..
      عادت الاتصال مره ثانية وانتظرت لين فصل بلا رد !!

      اتأففت بضيق ! فجأة اتلاشت كل طقاقات الصبر بخاطرها .. ! مهي قادره تكلمه ولاهي قادرة تصبر أكثر .. لا ماقدر أصبر .. مو راضي يرد يصير بروح له .. !! قولوا عني الي تبون مجنونة .. مهووسة .. ضعيفة .. مايهمني .. الي يهمني ان حبيبي تعبان ومحتاجني ..

      وقفت ومشت تفكر كيف تروح له هالوقت ؟ مين فاضيلها يوديها هالوقت !!
      خالد !! اخوي خالد اهو راعي سهر أكيد سهران الحين وبجيبه من وين ماكان ..
      وبسرعة البرق أخذت جوالها ودقت عليه .. وزي ماتوقعت كان الحلو سهران على فلم اهو ومرام ..
      ورد عليها: هلا والله بعبير ..
      عبير واهي تحاول تعدل صوتها : هلا خالد شلونك ..
      خالد : تمام .. غريبة شجابنا على بالك هالحزة ؟؟
      عبير : خالد ممكن أطلب منك طلب ؟؟
      حس خالد ان فيها شي وأرخى صوت التلفزيون واهو يقول بجدية : امري عبير شتبين ؟؟؟
      عبير : أبيك تجيني بيت أهلي وتوديني لبيتي ..
      خالد : ….... عسى ماشر ياعبير ؟؟؟
      عبير : الشر مايجيك خالد بس أبي أرجع بيتي ..
      خالد : أوكي مو مشكلة بس ليه فجأة كذا صار شي ؟؟؟
      عبير : لا بس انا متضايقة وابي أرجع خصوصا ان تركي تعبان ومحتاجني ..
      خالد : عبير انا مابي أرفضلك طلب لكن .. مابي تندمين على أي خطوة تسوينها .. انتي جيتي لأهلي عشان تنحل سالفة طلعتكم من البيت والحين بترجعين بدون ماتحلينها ولا شي وأخاف بالاخر الغلط يركبك انتي ..
      عبير : سعود قال بيكلم تركي ويتفاهم معاه .. وانا بخليه يتفاهم معاه حتى لو رجعت .. بس الحين تركي تعبان ياخالد انا مابي أفكر بشي ثاني غير اني اكون مع زوجي هالوقت ..
      خالد : على راحتك ياعمري انتي كبيرة وعاقلة وانتي أدرى بمصلحة نفسك ..
      عبير : اعذرني خالد بتعبك معاي هالوقت بس سعود نايم والبيت كله نايم ولاقدر اروح مع السواق لحالي الحين ..
      خالد : مشوار الطريق وانا عندك ..
      ابتسمت عبير وقالت : الله لايحرمني منك ياخوي .. انتظرك ..

      بنفس هالوقت كانت منال واقفة تحت الدولاب تطالع الشنطة واتطمن خاطرها يوم لقتها بعيدة وبهالشكل ضمنت ان سعود ماشافها لأن بظنها سولا الغبية رمتها اخر الدولاب ..
      مشت والهواجس تعصف براسها ..
      للحظة حست حياتها على وشك الانهيار !! قعدت على السرير واتأملت سعود وأهو نايم !!
      صراع مابين الخطأ والصواب !
      لا أنا ماغلطت ! الغلط اني أجيب منك أطفال أظلمهم بهالدنيا .. أموت عنهم ويظيعون من بعدي زي ماظعنا تحت قسوة ابوي وظلم زوجته .. الغلط اني أجيب أطفال من زوج ماحس بالأمان بقربه ! أحس انه ممكن يتركني بأي لحظة ويبعد عني .. أحس اني عالة عليه وعلى أهله ! بس دام اني مقتنعة بالي اسويه ليش خايفة يدري ؟؟ ليش حاسة ان الدنيا بتنقلب علي وباطيح بهاوية مالها قرار !

      غطت وجهها بكفوفها ومسحته واهي تحس بتوتر فظيع ..

      خلاص منال انتي مو غلطانة خلي عندك قناعة بهالشي .. وسعود مايدري ولو درا مستحيل بيسكت عني ! مستحيل يبقيني عنده الا بيقلب الدنيا على راسي ويعلم أبوي !
      ووقتها محد بيفهمني أو يعذرلي أسبابي !

      ::

      (*)
      وش حيلت ي بقل ب ي !؟

      مناته السكنى " بجوفك "
      ناسي الدنيا (بغيابك .. )
      سارح بعالم ! طيوفك !
      راجع وناسي ,،‘ عتابك ‘،,
      مشتاق للمسة " كفوفك "
      راجع وراضي (بعذابك .. )
      لو تطعنه أكبر ! سيوفك !
      عاش عمره ع ‘ حسابك ‘
      معاند و راضي " بظروفك "
      (*)

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: رواية لجل الوعد

        وصلت عبير بيتها بعد ماوصلها خالد .. مشت واهي مو قادرة تخمن وضع تركي بهالوقت
        فتحت باب الجناح ودخلت ! اتسمرت عند الباب أول ماشافته متمدد على الكنب !
        تحس مر دهر كامل على الفراق ! فاضت بقلبها الأشواق .. !

        مشت بخطوات مهزوزة .. لين وصلته ولقته نايم .. قعدت جمبه ملاصقه فيه ومسكت إيده ..
        حس تركي فيها وبريحتها وقربها بس ظن ان هذا خياله الي عاشت فيه طول الليالي الماضية ..
        اتأملت ملامحه الذبلانة والتعب الواضح فيها ..
        تفتت قلبها عليه .. ومدت إيدها ومسحت على خده بحنيه واهي تهمس : تركي حبيبي .. هذي انا عبير ..
        حست بحرارة جبينه واتجمعت دموعها بعيونها ..
        فتح تركي عينه وشاف ملاك روحه جمبه .. ماقدر يمنع ابتسامة مع تعبها الا انها تذوب القلب ..
        بادلته عبير نفس الابتسامة واهي تمسح على راسه وقالت : حبيبي سلامات .. فيني ولافيك ياقلبي ..
        همس تركي باسمها كنه يبي يتأكد بوجودها : عبير!
        عبير : ياعيون عبير ..
        مسك ايدها وسحبها لفمه وباسها بقووووة ..
        طاحت دمعتها على كفه واهي تشوف تعبه وولهه عليها بشكل أخرسها وبعثر كيانها ..
        عبير : حبيبي انت تعبان .. تحتاج مستشفى تحتاج دوا ..
        تركي بتعب : خليك معاي وأنا أطيب .. انتي دواي ..
        عبير : ياحياتي قلقت عليك .. أنا أحبك تركي .. أحب دنيتك الي انت فيها أحب كل شي فيك ..
        تركي : وانا أحبك ياروحي .. ولهت عليك فقدتك حييييييل تعبت وتهت من دونك ..
        قربت عبير منه ولمت راسه بحضنها وياكثر ماكان تركي محتاح لحضنها الدافي وصدرها الحنون ..
        ضمها واهو يقول : اتحريت رجعتك كل يوم ياعبير .. اتحريت اتصالك كل وقت تقولين تعال خذني ياتركي ماقدر على فراقك مثلك ..
        عبير : كان غصب عني ياتركي انا كنت منهارة وتعبانة ..
        تركي : سامحيني عبير عذبتك معاي .. اذيتك والمتك ..
        عبير واهي ضامه راسه حيل لصدرها : حبيبي انا نسيت كل شي .. وانت مالك ذنب بشي ..
        تركي : فهمتي الحين ان مو بإيدي شي .. ؟ لو بإيدي كان حققت لك الي تبين من ثاني يوم ورجعتك .. كان ماأبعدتك عن عيني ولا لحظة ..
        عبير : حبيبي انا مابيك تبررلي الحين انت تعبان .. انا راجعة عشان أريحك ما أتعبك ..
        تركي : ضميني حبيبتي .. ولا تتركيني ولا لحظة !

        ,, واذا ل م ني ~ دفى ~ ح ض نك ,,
        ,, وغ ف ت عيني على صدرك ,,
        ,, أحل ف ك لا توق ظ ني ,,

        ::

        ومن بكرا بعد صلاة الجمعة ..
        طلع سعود من بيت عمه أبو تركي .. واهو مرتاح الخاطر !
        لكنه ماكان يسولف مع تركي !
        كان قاعد يسولف .. مع عمه .. أبو تركي !!؟

        *******


        ‘ بعد يومين ‘

        طلع سعود من الشركة واهو يكلم بالجوال : تكفى يا أنس لا تنسى تبلغهم عن سفري واذا كان تقدرون تأجلون الاجتماع لين أرجع يكون أفضل ..
        أنس : الساعه كم رحلتك ؟؟
        سعود : الساعه 5 لازم أكون بالمطار والحين الساعه 3 يالله يمديني أرجع البيت اتجهز بسرعة وأمشي ..
        أنس : تروح وتجي بالسلامة ولا تشيل هم شي انت ..
        سعود : الله يجزاك الخير .. يالله سلام

        سكر منه وأول مافتح باب السيارة وصله مسج ..
        فتحه واهو يركب السيارة وقرا :

        لاتغلى ياحبيبي لاتغلى ..
        أثر من تغلى ما تخلى !!
        أحبك بكل مافيك
        وكل ماتهجر أجيك
        وبكل صراحة أبيك

        تكاثرت الرسائل الي من هالنوع .. كلها من نفس الرقم وكلها حب وغرام ولا يدري مين المرسل .. أرسل يبي يعرف مين ولاجاه الا مسج حب ثالث ورابع وعاشر !
        كتب الرقم واتصل عليه واهو يشغل السيارة .. وبعد رنة وحده جاه الرد بصوت مايع : اهليين ..
        سعود واهو عاقد حواجبه : هلا مين معاي !!
        : ماعرفتني ؟؟؟
        سعود : لا والله .. بس شكلكم غلطانين بالرقم ..
        : لا ياسعود .. الرسايل لك انت مو لغيرك !
        سعود وكنه بدا يميز الصوت بس حب يتأكد : مين معاي !!
        : لاتسوي نفسك ماعرفتني ياسعود ..
        سعود : أتمنى أكون غلطان .. وماتكونين انتي الي ببالي !
        : لييييه شدعوة ..لهالدرجة ماتبيني .. سعود بصراحة أنا أحبك وأدري انك مو مبسوط مع زوجتك .. ولا أنا مبسوطة مع زوجي .. فليه مانعيش حياتنا ؟؟؟
        ثارت أعصاب سعود لدرجة فضيعة بعد ماعرفها واتأكد منها وصرخ : انتي ايش انتي ؟؟؟؟ ياواطية ياخاينة !
        نوال : أعصابك حبيبي .. لاتصارخ .. وصدقني الموضوع بيكون سر بيناتنا لين نتخلص من ارتباطنا بأشخاص مانبيهم ولايبونا ..
        سعود : انتي أحقر من الحقارة نفسها .. حرام عليك عمي الي حاشمك ومدللك على حساب الصغير والكبير بالبيت .. ومين قالك اني مو مبسوط مع زوجتي .. ! انا أحب زوجتي ومبسوط معاها وموتي بحرتك انتي ..
        نوال : هههههههههههههههههههه اكذب على الي تبي بس علي أنا لاء .. انت ماتحبها ولاتبيها ومنجبر على الزواج منها .. وأنا أبيك تحبني زي ماحبك ونكون لبعض !
        سعود بصرامة حادة : إلزمي حدودك يانوال وانسي هالكلام ولاعاد تفكرين فيه .. احترمي نفسك واحترمي زوجك وخافي ربك قبل أي شي !! وانا بانسى الي صار وبسوي نفسي ماسمعت شي لكن لو اتكرر هالكلام فلاتلومين الا نفسك !!

        وسكر الجوال وقفله ورماه ولا فكر يفتحه واهو الي مابقى على سفره غير كم ساعه !

        قعد كم دقيقة مصدوم ومو قادر يحرك السيارة واهو يسترجع الموقف !!
        نوال مرة عمه .. تخون عمه .. معاه أهو !!!!!!
        شهالمصيبة الي طاح فيها .. شهالبلاوي الي تطيح فوق راسه من كل جهة !! ؟؟
        يلقيها من وين ولا من وين !! اتنهد واهو يهز راسه بصدمة وضيييييق !! حلف ان قرار سفرته لوعد كان بمحله ..
        يبي يهرب من مصايب الدنيا لعيونها .. من انهمار الصدمات لدنياها وبس دنياها ..
        وين ماتختفي الأحزان ويعيش وياها بين أبهج ورود الحب .. والسعادة ..

        رجع البيت ودخل الجناح وكان باين مستعجل .. سلم على منال وبغى يطلب منها تجهزله ملابس بس اتردد ..
        شي بخاطره منعه يطلب منها تسوي له أي شي يتعلق بسفرته هذي .. يمكن لأنها سفرة خاصة فيه وتتعلق فيه .. مهما كان ماهان عليه يخدعها ويخليها تجهزله ترتيبات سفرته لحبيبته وفضل يسوي اهو كل شي بنفسه ..

        وبعد ما أنهى حمامه طلع لبس ملابسه ..و أخذ ساعته يلبسها وشاف منال بطرف عينه واهي قاعدة على الكنب ولامة ركبها لصدرها ..
        انتبهت لنظرته وقالت : كم يوم بتقعد ياسعود .. ؟؟
        سعود : ماحددت والله .. بس مو أكثر من اسبوع !
        منال : عمل ها ؟؟
        سعود واهو مضيق عيونه فيها : انا قلتلك .. ومراح أعيد كلامي !
        منال بتنهيدة : على راحتك .. بس لاتقول تصرفاتي أنا بس الي مالها تفسير ..
        سعود : منال .. راجعي نفسك .. لا تكذبين على نفسك كذبة وتصدقينها .. انا بسافر وانتي راجعي حساباتك وراجعي حياتك وبتشوفين شمسوية وبتفهمين قصدي ..
        منال : انا ماشوف اني مسوية اي خطأ بحياتي !
        سعود : متأكدة ؟؟؟
        منال واهي تهز راسها : متأكدة ..
        سعود : منال في مره قلتيلي انك تقدرين البوسة الي على الجبين .. !
        استغربت منال اش دخل هالسالفة الحين !! بس ردت وقالت : ايه .. أحسها ترمز للاحترام !
        سعود : حلو .. (( ومشى ناحيتها وانحنى وباسها على جبينها وهمس : فمان الله ..

        ومشى وتركها مشلولة الحواس وحتى الفكر !!
        يمكن ماقدرت تفهم تفسير لهالحركة هاللحظة ..
        ويمكن يجي يوم تفهمها .. وتبكي عليها .. لين تغرق .. بدموعها !!


        *****

        عل م ني فنون الح~ب وارس م لي شكل ( الغرام )

        زودني ع ش ق وقرب وسم ع ني ‘‘ أروع كلام ‘‘

        يصير ال خ يال أحلى ~ حقيقة ~ .. حقق م ع اي ( الأحلام)

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: رواية لجل الوعد

          دخلت وعد البيت وقفلت الباب وراها .. ورمت المفتاح على الطاولة القريبه من مدخل البيت وفكت طرحتها ..
          في بعده عنها فقدت الأمان .. دايم قبل ماتنام تتأكد انها قفلت الأبواب والشبابيك !
          اه يا حبيبي متى تكون جنبي .. أنا قلبي ما يحس بالأمان الا وهو جنبك .. غمضت عينها واهي تتخيل طيفه واقف قدامها .. وإيده الحانية تحاوط خصرها وتضمها ناحيته .. اتنهدت بحالمية .. ! متى الخيال يصير حقيقة ؟؟
          طلعت الجوال من الشنطة .. ودقت على رقمه .. دق عليها وإهي تسوق ولاردت عليها بناءا على أوامره .. ماتدري كيف قوا قلبها ولا رد على اتصاله !
          رفعت الجوال لاذنها وانتظرته يرد علي لكنه ما رد .. حاسه ان سعود فيه شي غريب هاليومين ! من كثر حبها .. شوقها .. جنونها .. مهما كان بعيد عنها تحس بنبضات قلبه لادقت بفرح او دقت بحزن !
          انقهرت لأنه ما رد عليها .. ماتدري شالي شاغله عنها هاليومين وشاغل باله !
          رمت من القهر الجوال على الكنب القريبة منها ..
          وتوها بتنزع الجاكيت .. سمعت الجرس .. رجعت ولبست الجاكيت ولبست حجابها ..
          مشت للباب وطالعت من العين السحرية .. لقت رجال حامل شي بإيده ! مافكرت كثير وفتحت الباب بهدوء .. عقدت حواجبها باستغراب واهي تشوف الرجال بإيده باقة ورد جوري أحمر !!
          أول فكرة خطرت ببالها ان الرجال غلطان بالعنوان .. لأن مين المغرم الولهان إلا راح يرسل لها باقة ورد أحمر ..
          سمعت الرجال ينطق باسمها : مدام وعد !
          ردت عليه : ايوة !
          ابتسم بملاقه وقال : اتفزلي باقة الورد .. وممكن توقيعك على استلامها
          أول ما مسكت الباقة .. وقرت أن المرسل (( سعود )) للحظة حست انها انسانة مخدرة !! تخدرت حواسها واهي تمسك القلم وتوقع .. ! واختفى الرجال من قدامها ..
          سكرت الباب من بعده ..
          وقفت للحظات تستوعب ..
          أنا وش ماسكة !!
          باقة ورد !!
          ومن مين !!
          من سعود
          معقوله .. !!!

          من غير شعور ضحكت واهي تضم باقة الورد لصدرها .. ياحبيبي ياسعود .. ياحياتي أنا ياعمري أنا .. أحبك والله أحبك .. !
          صارت زي المجنونه تدور حول نفسها واهي ضامه الباقة.. وكل دقة بقلبها تنادي باسمه
          اه الروح لك مشتاقة يا حبيب الروح .. ! يابلسم روحي ودوا الجروح !

          راحت لغرفة النوم وجلست على السرير .. وسحبت البطاقة إلا على الورد .. والإبتسامه ما فارقت شفاتها .. وقرت الرساله إلا راسلها لها :

          إلى أحلى ملاك .. إلى روحي التي تسكن فؤادي
          إلى حبي وعشقي وغرامي وجنوني وأجمل وأرق وأحب انسانة في حياتي !
          إلى قمري ووعدي .. أهدي وردي ..

          تسارعت دقات قلبها بجنون .. ! وكل حرف من كلماته سكن القلب قبل العين !
          ضمت بحالمية حروفه .. ضمت الورد ضمت أشواقها .. وحبها وعشقها ..
          استنشقت رائحة الورد العطرة .. واهي تتخيل ابتسامته الجذابه ، الساحرة
          وينك حبيبي .. يا سعود حياتي ودنيتي .. يا كل الحب واشواقة
          حبك سرى بدمي .. وسكن شرياني وأزاح همي

          صحت من حلمها الوردي .. بعد ما سمعت صوت الجرس للمرة الثانية .. للحظة كرهت الشخص الموجود خلف الباب .. لأنه قطع عليها حالميتها ..
          مين بيكون هالمرة ! أكيد راعي البريد نسى يوقعني على استلام البطاقة !!

          مشت وفتحت الباب بعد ما عدلت حجابها من غير ما تطاع العين السحرية من الواقف خلف الباب

          وشافت …............ !
          سيد أحلامها وفارسها ! بطل أحلامها بكل ليلة وكل لحظة .. ! رفيق الخيال والفكر وشاغل البال لحد الجنون !

          ما أظن في شي يوصف حالة صدمتها .. وإهي تطالع سعود بعدم تصديق !
          وبعدها صرخت بأعلى صوتها : سعوووووووود !!!
          ضحك سعود ودخل بسرعه وسكر الباب عن لايسمع أحد صوت صراخها * _ ^

          وعلى طول ارتمت بحضنه وضمها بقوة واهو يقول : ياوله سعود ولهفته وحياته انتي ..
          وعد واهي ضامته بقوة : حبيبي وحشتني وحشتني وحشتنيييييييي
          سعود : انتي الي وحشتيني وملكتيني وجبتيني لك هايم على وجهي ..

          أبعدها بخفة وطالع بوجهها وأنفاسه متسارعه ..
          وإهي لمت وجهه بين كفوفها الصفيرة وعيونها تصرخ بشوقها المفتون وقالت : أحبك .. أحس اني بصرخ بشوقي وحبي قدم العالم والناس ..

          هز راسه بوله مجنون وعض شفته واهو يطالعها بشوق وهوس وقال : : أحبك عدد ما رمشت لي عين .. أحبك عدد ما دق لك الخفوق ..

          ,, باسها .. وغاب معها بدنيا الوله .. والغرام ,,

          ومثل أروع الايام بحلولها .. وأقساها وقت الذكرى ..
          مرت أيام تظللها غيوم الغرام .. تمطر عليها أمطار السعد والفرح ..
          بدتت ليالي الهموم .. والشوق والمواجع الي اتنحت عن دروبهم هالليالي ..وبس هالليالي !!


          *******


          دخلت أم سعود البيت وتوها بتسكر باب الشارع الا شافت منال طالعة من جناحها ووراها سولا شايلة شنطة كبير ..
          طالعت أم سعود فيها وفي الشنطة وقالت بابتسامة : رايحة لأهلك ؟؟
          منال : مممم لاء ..
          أم سعود : ها وين ؟؟
          منال : ممم .. بيت خالاتي ..
          أم سعود : أي خالة فيهم ؟؟
          منال : مممم ماقررت .. باسهر عندهم بعدين اشوف ..
          أم سعود باستغراب : انتي شفيك مترددة بالحكي أسحبه منك تسحيب ! وانتي طالعة الحين مع مين أصلا !!
          منال واهي رافعة حاجب : سواق صديقتي !!
          وسعت ام سعود عيونها وقالت : سواق صديقتك ؟؟؟؟ وبتروحين لخالتك !! وماقررتي تباتين وين ؟؟؟ شهاللعب يامنال !
          منال : معليه خالتي هذا شي يخصني أنا ..
          أم سعود : لا حبيبتي انتي مرة ولدي ويهمني أعرف وين رايحة ومع مين !! مو اذا راح زوجك تلعبين ولا تحطين حساب لأحد ..
          منال عصبت من كلامها وقالت : اذا بتفهمينها لعب بكيفك .. ولو لعبت فأنا ما أختلف عن سعود .. شدعوة اهو يروح مايتحاسب على لعبه !!
          أم سعود : ولدي رايح يلعب يا …..... !!!
          منال قاطعتها بوقاحة : قبل ما تقولين شي وتبررين له تراني اتحققت عن سفرته من خلال الشركة بطريقتي .. وعرفت ان لا وراه سفرة عمل ولا شي !! أجل ليه مسافر بالله !! مهو لعب ؟؟
          أم سعود بصدمة : صدق انك قليلة حيا .. سبحان الي فرق بينك وبين أخوك .. !! انقلعي برا يالله ولاشوف وجهك الا اذا رجع زوجك
          منال شهقت وقالت : تطرديني من بيتي !
          ام سعود : أنا ماطردتك انتي الي طالعة بنفسك !! وهذا بيتي مهو بيتك !! يالله فارقي قبل لا أغلط عليك ..
          منال بدهاء : يعني انتي للحين ماغلطتي .. !! شوفي عاد .. أنا زوجة أحشم زوجي بغيابه عشان كذا ماراح أرد عليك ولا أطاوعك .. وبيتي ماراح أتركه لين يجي زوجي اهو بنفسه يطلعني منه .. ووريني شلون بتطلعيني !
          ودارت بسرعه ورجعت لداخل البيت وام سعود صرخت وراها : ياداهية يوم شفتيني مابيك قعدتي ماهي حشمة لزوجك ولا شي .. الأخلاق وين وانتي وين ياعديمة الأصل !

          ومشت والنار شبت بصدرها !! ماعاد تتحمل وجود منال بهالبيت لحظة وحده !
          مسكت جوالها تبي تكلم الا رن .. ويوم طالعت لقت فتون المتصلة !

          ردت واهي تلهث بحرقة : هلا ..
          فتون : هلا يمه شلونك ..
          ام سعود : مو بخير يافتون ..
          فتون : يممممممممه شفيك !!!

          حكتها أم سعود الي صار مع منال وكيف إهي اتحملتها لين فقدت كل طاقات الصبر ولاعاد فيها تتحمل تصرفاتها وطولة لسانها أكثر ..

          كانت تتوقع ان فتون بتقب وتولع وتزيد النار حطب لكن فتون قالت : إهدي يمه ياحبيبتي .. يعني مو شي جديد علينا حركاتها هذي ..
          أم سعود : لأننا دايم نسكت لها اتمادت .. هذا وانا مخبية عن سعود حركاتها القرعا الي سوتها يوم سفرته الأولى !!
          فتون : لأنك طيبة وأصيلة وقلبك بوسع الدنيا هذي ياعمري .. انتي الي سويتيه صح لكن اهي الي مايبان فيها الطيب .. اتركيها يمه دام عاندت وقعدت لا تبينين انك منقهرة منها .. واذا رجع سعود يصير خير ..
          أم سعود : مني متحملتها لين يجي سعود والله بيطق فيني عرق بسببها ..
          فتون : اسم الله علييييييييك يمه لاتقولين كذا .. اسمعي انا بخلي فيصل يجيبني لك الحين وانتي روقي .. مو هذي الي ترفع ضغطك يمه تكفين اسفهيها ..
          اتنهدت أم سعود بقهر وقالت : يصير خير ..
          فتون : يالله ان شاء الله أجيك الحين ..

          سكرت ام سعود واهي قلبها محترق من الموقف !!
          ولعها كلام منال عن ولدها .. وقاحتها ورفعة صوتها وعدم احترامها .. !

          اهي سكتت كثير وتحس انها ماعاد تقدر تسكت أكثر !

          بعد ساعة جتها فتون وهدتها .. وقدرت بشطارتها تمرر السالفة وتبرد قلب أمها بدون ماتشعلها أكثر ..
          اي نعم فتون ماتطيق منال وخلافاتهم ماتخلص ..
          لكن هذا مايعني انها تدمر بيت أخوها وتزيد النار حطب بعصبيتها وانفعالها ..
          اهي تدري هالسالفة بالذات .. يبيلها خلع من الجذور ..

          وان أول النهايات .. ابتدت !!

          ***********

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: رواية لجل الوعد

            الفصل الثاني :
            ,, هداي ا ,,

            كان استقبال ولا أروع الي استقبلوا فيها أهل أنس لمنى وبنتها .. أول وأحلى حفيدة ..
            اتفاجأت منى بالعشا الي مسوينه عشانها ..
            وأحلى الهدايا الي مقدمينها لها وللبنوته .. اتعشوا سوى بأجواء مفعمة بالضحك والمرح ..

            مع عائلة مثل أهل أنس .. رزقهم الله بمرة ولد مثل منى ..
            صار العطاء متبادل !
            انسانة تستحق كل الحب والاحترام .. ! وقت الي اعتبرت أهل زوجها مقام أهلها .. فاعتبرها مقام بنتهم وفرحولها من كل قلوبهم ..

            وبعد السمرا الحلوة الي قضوها سوى طلع أنس ومنى لجناحهم مع الشخص الثالث الي صار يرافقهم بكل مكان * _ ^

            فتحت منى الباب بمرح ودخلت منى ومن خلفها أنس شايل البنوتة !
            وفجأة وقفت خطواتها يوم طالعت بالجناح الي ماكأنه جناحها الي تركته قبل ماتولد !
            مشى أنس ناحيتها واهو مبتسم وغمز لها واهو يقول : شرايك ؟
            منى واهي موسعة عيونها بالجناح : اش هذا ؟ أنس اش هذا ؟؟
            أنس : هذي الغرفة الي رسمتيها بأحلامك .. والي كل ماشفتي صورها بمكان انهوستي عليها .. وخاطرك بغرفها ديزاينها ياباني .. كاهي قدامك .. كل شي فيه اخترته ياباني حتى الكراسي شوفي شصغرها ..

            طالعت منى بالكراسي واهي تضحك بانبهار .. مو مصدقة انه حط حلمها بباله وحقق لها اياه كأحلى طلاعة وهدية قدمها لها بعد ولادتها !

            كانت الغرفة ديكور ياباني السرير نازل على تحت والكراسي خصف ديزانها مموج .. حتى السجادة نفس الستايل والستارة .. ولوحة كبيرة معلقة لأشكال الصينين بس بلا ملامح ..

            مشت منى بالغرفة واهي منبهرة وتقول : ماصددددق هذا الديكور الي هوسني وجنني ايام وليالي صار ديكور غرفتي .. ياي ..

            وقعدت على الكرسي واهي تضحك وقامت من عليه ومشت واهي مستمرة بالضحك وطلعت فوق السرير ودارت عليه ونطت من فوقه وأنس يطالع حركاتها ويضحك وبالاخر ركضت عليه وحضنته واهي تقول : ياحبيبي مشكوووووووور فرررررررحتني..
            أنس : وهذي أمنيتي ياعمري (( وحضنها بحنية .. بعديها ضحك وقال : ترانا فغصنا سدومي ..
            منى : هههههههههههه فديت سدومي وأبوها ..
            باسها وقال بابتسامة عذبة : فديت قلبك ياقلبي ..


            ::

            طلعت حنان من غرفتها شايلة ولدها بإيد وماسكة ساره بالايد الثانية .. ومشت للصالة وقعدت وساره قعدت جمبها ..
            طالعتها حنان بحنية وقالت : خلاص سوسو اذا تحبين سيوفي اضحكي ..
            ساره مبوزة : لاتروحون طيب انا كنت فرحانة انتي ومنى عندنا واليوم كلكم تروحون !
            حنان : ياحبيبتي اذا تبيني كل يوم أجيك انا وسيوف بجي .. بس حبوه عمو صالح قاعد لحاله وينام لحاله .. !
            ساره : طيب وتجونا كل يوم !
            حنان : من عيووووني ياعيوووني ..
            ابتسمت ساره أخيرا الابتسامة الي فارقتها من الصباح .. وكم أبهجت حنان الابتسامة ..

            جت ام فيصل وشالت سيف واهي تكلمه وتقول : بتروح وتخلينا .. ! والله بنفقد الصغير الطعم هذا .. (( وباسته وقالت : يالله عاد لاتتركيني انتي ومنى مو تولعونا بعيالكم وتروحون .. كل يوم تجيبولي الصغار اشوفهم !
            حنان : ههههههههه يابعد عمري .. أجل أخذوا القلب كله ..
            أم فيصل واهي تحضن الصغير : كللللللللللش ..

            وصل صالح .. وسلمت حنان على أهلها وطلعت .. اول ماركبت السيارة هلى فيهم ورحب من خاطر شخص ولهان على زوجته وولده ..
            حست حنان ان صوته منبح وقالت : شفيه صوتك صالح ؟؟؟
            صالح : هههههههههههههههههه مافي شي ..
            حنان : ههههه شفيك تضحك .. ليه صوتك منبح !
            صالح : لجل عيونك ينبح الصوت وابذل الدنيا ومافيها ..
            حنان : يابعد عمري انت ولو اني مافهمت شدخل
            صالح : نوصل البيت وتفهمين ..
            احترقت حنان بلهفتها لين وصلوا عمارتهم الأنيقة .. ونزلوا من السيارة ودخلوها !!

            اتوسعت عيون حنان واهي تطالع الدرج وضحكت وقالت : ههههههههههههههههه شهذا ؟
            صالح واهو يضحك : مو قالوا نفرش الأرض ورد !! كاني سويتها حق وحقيقي

            طالعت حنان بالورود المنثرة على درج العمارة والبالونات المربطة بطريقة عشوائية على الدرج ومبين انه شغل صالح لأنه محيوس ابوه .. <<< خبركم بشغل الرجال كيف يطلع ..

            انهوست حنان عليه وقالت : هههههههههههههههههه ياصالح بس هذي مو عمارتنا لحالنا ..
            صالح : والله مو ذنبي عاد حبيبتي جاية وبافرح فيها .. !
            حنان : هههههههههههه ياروح حبيبتك انت ..
            شق صالح الضحكة بفرح وطلع أهو وياها لشقتهم .. وأول ماوصل قال: غمضي عيوونك
            حنان : هههههههه شعندك بعد ..
            صالح : غمضي الحين انتي واذا قلتك افتحي افتحيها ..
            غمضت حنان عينها واهي تضحك .. وصاح سيوف بإيدها ..
            صالح واهو يفتح الباب : لاه ياسيوف لاتخرب علينا السبرايز بصياحك ..
            هزته حنان سيف واهي تقول : يالله بسرعه ولا ترا بافتح ..

            فتح صالح الباب ودخلت حنان وفتحت عينها .. وشافت الي ماتوقعته من صالح ..
            كان اهو بنفسه نافخ البالونات .. ومعلقها على الجدران وكاتب عليها اساميهم

            وكاتب " سيف في قلوبنا " وهذي الكلمة الي ضحكت حنان لين دمعت عيونها ..

            كان أروع شي انه اهو الي مسوي كل هذا بنفسه .. كيف ماكان شكل البالونات وتعليقها العشوائي وكيف ماكان التنسيق لكن يكفي المعاني الي وصلت حنان وغمرتها من هالحركة ..

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: رواية لجل الوعد

              طالعها صالح واهي تضحك وتقرا الكلمات وقال بحب : فرحانة ياقلبي ..؟
              حنان : بطير من الفرحة بصراحة ماتوقعت كل هذا ..
              صالح بفخر : كلها مجهوداتي ونفختها بأنفاسي وهواي لين اخ انجرح حلقي !
              حنان بحنية : يابعد قلبي انت ..
              صالح : وماخفي كان أعظم!
              حنان بفرح : شفييييييييه بعد ..

              سحبها صالح مع إيدها وقعدها على الكنب وسيوف ياما سكت شوي ياما صاح ..

              صالح : انت الحين شتبي لايكون غرت وتبي حفلة وهدية بعد !
              حنان : ههههههههه الظاهر ..
              صالح : مو كافيك الخروفين الي ذبحناهم لك يالله عاد بلا طمع ..
              بوز سيف كنه فهم الكلام وضحكوا عليه ..

              جاب صالح سلة مليانة حلويات مشكلة .. وقدمها لحنان واهو يقول : بين هالحلويات كلها في شي .. اذا انتي شطورة حاولي تمسكينه وتطلعينه عندك ثلاث محاولات .. اذا جبتيه من اول مره لك ثلاث بوسات واذا من ثاني مره بوستين واذامن ثالث مره بوسة وحده ..
              حنان واهي تغمزله : تتحداني اجيبه من أول مره !
              ضيق صالح عيونه فيها وقال بهمس : أتحداك !
              طالعت فيه حنان بنظرة تسلب القلب .. ودخلت إيدها بين الحلويات وحاست فيها يمين ويسار لين مسكت شي معدني وثبتته بين صوابعها وسحبته .. !

              وأول ماطلعت ايدها .. شخص بصرها بعقد ألماس على شكل قلب .. !
              كان بريقه جذاب واخاذ وبهر حنان وعجبها حيل وقالت بانبهار : روووووووووووعة حبيبي يجننننن ..
              صالح : عجبك !
              حنان : مرررررررره ياصالح .. ذوقك روعة .. هديتك روعة .. حركاتك وحبك وكل شي فيك روووووووعة ..
              صالح بهيام : ووووين أروح من كل هالكلام يابعدي تستاهلين أكثر ..
              حنان بدهاء : ها كم بوسة ؟؟؟؟
              صالح : ههههههههههههه ثلاث ونضاعفها بعد ..

              وحضنها وباسها ..
              وكل الأشياء حولهم تشهد بأسمى معاني الحب ..
              حتى بكى سيوف المتواصل بهاللحظة * _ ^


              ********

              كان خالد بمكتبه داخل الشركة منغمس بشغله على غير العادة .... هاليومين اخذ الشغل أغلب وقته .. بسبب انتقاله لقسم ثاني ..
              وأثناء مهو يراجع بعض الأوراق الي استلمها من المراسل ..
              اندق الباب .. رد وعيونه على الأوراق : اتفضل ..
              انفتح الباب ومشى شخص متوجه لناحيته وبنص طريقه رفع رخالد راسه تلقائيا يشوفه .. وانصدم !!
              طالع خالد بالشخص وقال : ادم !!!!!
              ادم سواق أهل خالته .. هز ادم راسه واهو شاق الضحكة وقال : أيووووة .. كيف هال انت ..
              خالد : هههههه الحمدلله .. شجايبك ؟؟؟
              ادم : هيلووو مكتب انت هركات ..
              خالد : ههههههههههه هذا من ذوقك يالحبيب .. شعندك جاي قولي !
              مد ادم كرت لخالد وقال : هذا مدام مرام اعطيني كرت كلام ودي مكتب خالد !
              عقد خالد حواجبه وقال : مرام !!! اهي كلمتك وقالتلك تعال اخذ الكرت وصله لخالد ؟؟؟
              ادم : ههههههه ايوه سفت كيف !
              أخذ خالد الكرت منه بفضوووول وطلعه من الظرف وفتحه .. بالبداية ماقدر يستوعب شسالفة الكرت وليه مرام مرسلته مع السواق .. بس أول مابدا يقرا لانت ملامحه وارتسمت ابتسامة خفيفة ونسى ادم الي واقف قباله وقاعد يتمقل بأغراض المكتب ويحوس بالي توصله إيدينه ..

              طلعت من خالد ضحكة لاشعورية واهو يعيد قراية الكلام وماحس بصوت ضحكته الا يوم سمع ادم يضحك معاه !!
              طالع خالد فيه وضحك عليه وقال : خلاص الحين ليه ماتمشي ؟؟
              خالد : مايبغاني وصل شي لمدام مرام !!
              خالد : لا يالطيب .. انا بروحلها بنفسي ..
              ادم واهو شاق الضحكة : أووووو ياسلام ..
              وسع خالد عيونه فيه لكن ادم ماعليه من أحد اتعالت ضحكته ودار وطلع من المكتب ..

              هز خالد راسه منه ورجع يقرا كلمات مرام المكتوبة بخط إيدها الناعم .. وابتسامته معتلية وجهه :

              حبيبي خالد ..
              لديك هدية تنتظرك في بيتك
              انت مدعوا لاستلامها على تمام الساعه 4 ..
              الرجاء الالتزام بالموعد
              انتظرك
              حبيبتك مرام

              قلب الكرت بإيده .. ناعم بنعومتها .. ورايق بروقانها .. كان وقع تأثيره عليه كبير ! ولد فيه احساس عجيب يختلف من لو أرسلت الدعوة عن طريق مسج بالجوال ..
              طالع الساعة لقاها 2 ونص !!
              يووووووه باقي ساعة ونص لين يجي الموعد المحدد .. بس انا أخلص دوامي 3 وين تبيني اروح باقي الوقت .. شعندك مرامي ؟؟
              مسك جواله يبي يدق عليها .. احرقه الفضول يبي يعرف بس اتراجع بالاخر وقرر يكمل معها اللعبة ..
              رجع يحوس بأوراقه ويحاول يركز بشغله لين انتهى دوامه وطلع ..

              مشى طالع من الشركة الا صادف صالح بدربه ..
              صالح : هلا خالد شلووونك
              خالد بدون مايوقف : هلا هلا بخير الحمدلله انت شلونك ؟؟
              صالح : تمام الحمدلله .. خير شفيك عاجز توقف دقيقة !!
              خالد واهو يكمل خطواته للباب : مستعجل ياصالح وراي شغلة مره ضرورية ..
              صالح : زين دقيقة بس اصبر !!
              خالد واهو يطلع من الباب : ماقدر صلوووووح مسألة حياة ومووووووت !!

              وسع صالح عيونه فيه !! هذا شفيه متصربع !! والله ماينعرف جدك من هزلك ياخالد !

              ضحك خالد واهو يمشي للسيارة وركب بسرعة وشغلها .. اهو كان يبي يستغل الوقت بانه يمر يجيب لمرام أي هدية .. مو حلوة اهي تهديني شي وانا ما أهديها !
              2
              بس انصدم يوم لقى كل المحلات مقفلة بهذا الوقت من الظهر !!

              ومع ذلك مايأس ووقف على سوبر ماركت عنده كشك ورد ..
              ماكان بباله يجيب شي محدد بس يوم شاف كشك الورد استانس .. وراح واختار لها وردة حمراء وشراها ! كانت الوردة مفتحة وطويلة ومعلق على غصنها ورود الياسمين الصغيرة الناعمة .. !
              خذاها واهو مستانس وطالع الساعة لقاها اربع الا ثلث ..
              مشى بالسوبر ماركت يبي يمضي الوقت لأن البيت قريب من المحل ..
              شاف سيب الحلويات وفكر يجيب علبة حلويات بعد وتصير هدية متكاملة * _ ^
              اختار علبة جالكلسي شوكلاتة مرام المفضلة ..
              واخذها وراح للكاشير وحاسب ..

              وعلى الساعة 4 بالضبط ..
              كان خالد يفتح باب البيت ويدخل .. واهو ماسك الكيس بإيد ومخبي الوردة خلف ظهره ..
              سكر الباب وانتبه أول مامشى لصور غريبة ملصقة على الجدارن !! عقد حواجبه واهو مبتسم وقرب من الجدار يشوف الصور .. !!
              كانت صور حلوة لبيبيهات .. الي يمص مصاصة والي نايم على بطنه والي واقف يمشي وأحلى الصور لأحلى البيبيهات .. منها الكبير ومنها الصغير وملصقة كلها على الجدران بطريقة حيرت خالد ..!!
              اي نعم الصور تجنن والبيبيين تسحر أشكالهم بهالصور بس ماقدر يفهم شسر هالصور ؟؟

              " حلوة الصور "

              همس ناعم عزف من وراه أحلى نغم ..
              كانت يده لازالت خلف ظهره وأكيد مرام شافت الوردة فأول مادار رجع حطها خلف ظهره كنها ماشافتها وضحك واهي ضحكت على حركته .. وقال : هلا حياتي .. روعة الصور (( وطالعها من راسها لأخمص قدميها بحميمة واتخدر واهو يقول : بس .. مو .. أروع منك !

              كانت لابسة فستان تركوازي بلا أكمام ولا أكتاف يوصل لحد ركبتها .. فاردة شعرها الحريري وخصل منه نازلة على وجهها الملائكي ..

              مشت واهي منحرجة من نظراته المبهته كنه ماشافها من زمان .. !
              ومسكت ايده بنعومة وقالت : تعال ..
              مشى خالد لاشعوريا معها واهو يطالعها واهي أبعدت عينها عنه بحرج ..
              كانت مزينة الطاولة ومجهزة المكان الي يقعد فيه .. قعد خالد واهي مشت من وراه ومررت صوابعها على رقبته بنعومة ومشت وقعدت جمبه ..
              خالد ذاب من لمستها وسكر عيونه واهو يملا صدره بشذاها الي يخدر كيانه ..
              مرام : امممم أكيد الفضول ذابحك تبي تعرف شورى هذا كله .. واش الهدية الي باهديك اياها !
              خالد منبهت فيها ولا رد ..
              مرام بضحكة : شفيك حبيبي ماترد !
              خالد بهيمان : انتي شوراك ؟؟
              مرام بدلع : ماوراي الا كل خير حبيبي ..
              خالد : أي خير .. ! انا بدون شي متجنن .. تبين تجننيني زيادة !
              مرام : ههههه سلامتك حبيبي .. توك ماسمعت شي ..

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: رواية لجل الوعد

                خالد : أي خير .. ! انا بدون شي متجنن .. تبين تجننيني زيادة !
                مرام : ههههه سلامتك حبيبي .. توك ماسمعت شي ..

                خالد حس بينفجر من مشاعره الثايرة بداخله ومسك إيدها وقال : أحبك ..
                مرام : وانا بعد أحبك ياقلبي .. وحابة أفرحك بأحلى هدية على قلبك !
                خالد : انتي أحلى هدية على قلبي أي هدية غيرها ماتفرحني كثرك ..
                مرام : لا .. هديتي هالمره غير !
                اتنهد خالد بهوس وقال : أوكي وريني !
                قربت مرام منه .. ومسكت إيده وحطتها على بطنها وقالت : هنا !
                نقل خالد بصره بين عيونها وبين إيده الي على بطنها واهو يحاول يستوعب ..
                ومرام ابتسمت بنعومة وقالت : شرايك !!
                خالد : تقصدين .. ان فيه هنا .. زي الي بهالصور ؟؟ (( ويأشر بإيده الثانية على الجدار ..
                مرام : ايه حبيبي ..
                خالد انسحر منها وسحب ايدها واهي اتجاوبت معاه وقامت وقعدت وين ماقعدها بحضنه .. مسح على بطنها بخفة وقال : صدق ؟؟
                مرام : ههههه ايه والله ..
                خالد بفرح : ياحبيبتي انتي .. مبرووك ألف مبرووك !
                ولافكر يسألها كيف درت ومتى درت .. أجل هالأسئلة لبعدين وأخذ الوردة الي كانت جمبه .. وأعطاها اياها واهو يطالع عيونها بنظرات حب وعشق .. ومرام تبادله نفس النظرات .. أخذ خالد وردة من الياسمين الصغار وغرسها بجمب شعرها ..

                ضحكت مرام وخالد ضمها وقال : ياحياتي مادري شلون أعبر عن فرحتي .. أوعدك حياتي أسعدك زي ما أسعدتيني .. ولاخلي شي بهالدنيا يكدر علينا .. لا انا ولا انتي .. ولا ثمرة حبنا القادم ..
                تاهت الحروف بشفاة مرام ولاعرفت شترد بعد كلامه.. وهمست : أحبك خالد !
                خالد همس لها بكل كلمات الحب والغرام .. الي تجسدت معانيها بهاللحظة الرومانيسية ..لحظة فتحت أمامهم درب جديد .. درب يقوي معاني العشق بقلوبهم وترابطهم ..
                هاليوم انتشرت أفراح الدنيا بفرحتهم الي انتظروها زمن ..
                تشهد عليهم كل الكلمات .. وبجميع اللغات .. وبكل معاني الفرح والمرح والهوى ..

                ألف مبروك ^ _ ^


                *****

                وقفت السيارة أمام ذاك القصر الكبير ونزل منها وليد وأهو يكلم بالجوال
                وليد : ههههههه لا ابشر اللية انا متفرغ لكم ..
                أحمد : خلاص اجل بنروح لكوفي رهيب توه فتح .. الوعد هناك
                وليد : ايه انت روح انتظرني وانا ان شاء الله مو متأخر عليك ..
                أحمد : خلاص انتظرك ..
                وليد : سلام ..

                سكر منه ودخل واهو نفسه متشوق لطلعات الشباب الي صار له كم عنها .. من شارك أبوه بالشغل والاجتماعات وأهو كبر عن عمره عشر سنوات ..
                خاطره يرجع لأيام الي قبل ويتونس ويا أخوياه ويسترجعون الليالي الملاح ..

                دخل لبيته ويوم صعد الدرج سمع أصوات الضحك المتعالية من غرفة مشاعل ! كان يبي يدخل يهزأها على صوتها بس سمع صوت ثاني يضحك وعرف أن صاحبتها عندها ومشى وأجل التهزئ لبعدين ..
                وضع أخته مو عاجبه واهي كل اليوم بغرفتها على النت وطلعات بلا حساب وبلا حدود ..
                كم مره كلم أمه عليها لكن أمه ماتبي أحد يحكي عن بنتها الوحيدة ودلوعتها الي ماتشوف منها الغلط !
                ودايم تبرر لها وحدتها وعدم وجود أخت لها تونسها ومن هالحكي الي لايسمن ولايغني من جوع !

                ()
                أكبر خطأ
                نرمي أغلاطنا على الظروف !
                مهما ساء حال الظروف .. احنا نسمع واحنا نشوف
                ياما ناس عانوا ظروف .. سقط واحد .. بس عاش الألوف
                ()

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: رواية لجل الوعد

                  كانت مشاعل قاعدة على السرير بلابتوبها وتهاني صديقتها على الطاولة ..
                  تهاني :مشاعل ياخبببلة لا تعطينه وجه !
                  مشاعل : هذا مشاري اخو نادية مو اي واحد
                  تهاني : ياسلام يعني حلال عليه حرام على غيره ؟
                  مشاعل : لا بس اعرفه ويعرفني كم مره شفته ببيت نادية ..
                  تهاني : تشوفينه ببيتها شي وتطلعين معاه شي ثاني !

                  ماردت عليها مشاعل وصارت ترد على مشاري وتتواعد معاه على المكان .. !
                  مشاعل : اش اختار مكان قوليلي ؟؟؟
                  تهاني : مادري عنك ياشيخة بس كيف بتطلعين ؟؟
                  مشاعل : اطلع انا وياك بسواقي أوصلك بيتك وأروح
                  تهاني : روحي أبعد مكان ممكن باخر جده عشان لاحد يشوفك
                  مشاعل : يع أنا مشاعل تبيني أروح أماكن خايسة .. بروح "بيتفل روز" كوفي الجديد الي على البحر .. هذا مابعد عرفوه الناس وأضمن محد يشوفني ..
                  تهاني :

                  كملت مشاعل ترتيب الموعد والمكان مع مشاري وبعد ماخلصت وقفت واهي تقول : حمار طلع يعرفه شكله مواعد أحد قبلي فييييه ..
                  تهاني : ياي هذا المحل من برا يجنن كيف عاد من داخل ..
                  مشاعل : شرايك تجين معاي ؟؟
                  تهاني : اجي معاك ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  مشاعل : ايه تكفين تعالي خلينا نستهبل عليه صدق .. تعرفيني لاحبه ولاشي بس نلعب على بعض ..
                  تهاني : لا مشاعل مابي أخاف ..
                  مشاعل : تهاني بليييز والله بنستانس ونتونس عليه احنا اثنين واهو واحد أكيد بيستحي ..
                  تهاني : ههههه اتخيل شكله .. بس مادري اول مره بسويها
                  مشاعل : وانا بعد أول مره .. امشي نجرب أشكالنا واحنا نواعد هالمهبوول ..
                  تهاني : ههه ياربي يامشاعل حمستيني وخايفة ..
                  مشاعل : لا تخافيين سواقي بيكون عند الباب متى ما أوجسنا الخطر قمنا وطلعنا ..
                  تهاني : أخاف يعجب فيني وماعاد يشووفك
                  مشاعل : يفداك عاد من زينه ..
                  تهاني : هههههه مالت عليك اجل ليه مواعدته ؟؟
                  مشاعل : لأنه جنتل ورهيب وراعي مغامرات داخل مزاجي ويمكن أحبه بعدين ..

                  ضحكت تهاني عليها وأخذهم باقي الوقت بالسوالف والضحك لين سألت تهاني : طيب الساعه كم تواعدتوا ؟
                  مشاعل : 9 بالليل ..
                  تهاني : والحين الساعه كم ؟؟
                  طالعت مشاعل الساعه وصرخت : ثمانية ..

                  ونطوا الثنتين على المراية الي تمشط شعرها والي تتمكيج واهم يضحكون بخبل !
                  أحد منهم مادرا ولا توقع .. شاخرة هالضحك ؟؟

                  لبسوا عباياتهم .. وفتحت مشاعل باب غرفتها وطلعت .. لقت أمها لابسة عبايتها وتكلم بجوالها وتنزل الدرج ..
                  مشاعل : يمه وووين رايحة ؟؟؟
                  سكرت امها الجوال ورفعت راسها وقالت : معزومة على العشا .. تعرفين ابراهيم ولد الضاري ؟؟
                  مشاعل ماعرفته بس ردت بعجل : ايه .. !
                  أمها : بيسافر اهو وزوجته الاسبوع الجاي يدرسون بأمريكا وأمه مسوية عشا عشانهم
                  مشاعل بدهاء : يوووه ابي اروووح ليه ماقلتيلي أجي معاك !
                  أم وليد : والله مادريت ياقلبي انك بتروحين وصديقتك عندك !
                  مشاعل تصطنع الحزن : هذاني طالعة أوصلها بيتها وبارجع البيت زهقانة وماعندي شي!
                  ام وليد : ياقلبي يامشاعل زين كلمي ملاك شوفيها ..
                  مشاعل : ملاك جايين بنات خالاتها من الرياض ولاهية معاهم .. يالله اتعودت على القعدة بالبيت والملل ..
                  ام وليد : ياعمري خلاص بكرا اطلع انا وياك نتمشى مكان ..

                  قالت بكرا وإهي وماتدري عن أخبار بكرا !

                  طلعت أم وليد ونزلت مشاعل اهي وتهاني يضحكون بالدرج وتهاني تقول: والله انك داهية انتي وهالحكي وانا اقول ليه امك ماتشك فيه بلا من هاللف والدوران الي معيشتها فيه ..
                  مشاعل : يابعدي بس تصدقين تكسر خاطري مرات اذا وفرتلي الجو عشان أنبسط أو أذاكر واستغله أنا عشان ألعب براحتي ..
                  تهاني : ومع ذلك ماتبتي !
                  مشاعل : شدعووة إلا تبت والدليل اني مواعدة واحد الحين ..
                  تهاني : هههههه خبلة ..

                  دقت مشاعل على سواقها يشغل السيارة وطلعت اهي وتهاني وركبوا فيها .. وأول ماطلع السواق للشارع وصفتله المكان ..
                  وداهم السواق للمحل الي كان من أفخم المحلات على البحر ..
                  نزلوا من السيارة والسواق نزل ومشى لسواقين من جنسه يسولف معاهم ..
                  مشوا البتات وتهاني تضحك وتقول : والله بينهبل بيقول وش تبي هذي ذابه وجهها بيننا !
                  مشاعل : هههه ماعليك منه ينطم ويحمد ربه اني جايته عاد أجيب معاي الي أبي ..

                  دقت مشاعل على مشاري وقالتله انها وصلت ..
                  وقالها انه ينتظرهم داخل المحل ..

                  دخلوا المحل وعلى طول انتبهوا للشخص الي وقف وابتسم لهم !
                  مشاعل عرفته ومشت بغرور اهي وتهاني .. واهو سحب كرسي لمشاعل وطنش تهاني الي انحمقت وحست شكلها غلط ..

                  xبنفس الوقتx

                  وصل أحمد للمحل ووقف سيارته وأول مانزل ماكان صعب عليه ينتبه لسيارة أبو وليد واقفة عند المحل .. خصوصا ان مواقف المحل خاصة والسيارات قليلة فيها ..
                  طالع السيارة واهو يقول بخاطره هذا وليد جا قبلي ياحليله .. بس غريبة جا بهالسيارة وين سيارته ؟؟ يالله المهم انه جا وشكلي انا الي تأخرت عليه ..
                  دخل المحل ودارت عيونه على الطاولات تدور وليد بس ماشافه !! لكن بنظرة سريعة انتبه لمشاعل اخت وليد الي أكثر من مره شافها واهي داخلة بيتها أو طالعة منه ..
                  وشاغ معها وحده ماعرفها ولا عرف الرجال لأنه معطيه ظهره !

                  طلع أحمد عند الباب ودق على وليد يبي يفهم شسالفته ..
                  وشوي ورد عليه وليد ..
                  أحمد : هلا ياشيخ الله يهديك بس كان قلتلي انك بتطلع مع أهلك وخلينا طلعتنا يوم ثاني!
                  وليد : هذاني جاي بالطريق والله ..
                  أحمد : والله اتفشلت يوم شفت اختك واخوك بالمحل وقلت شكلكم طالعين سوى ..
                  عقد وليد حواجبه باستغراب !! اخته واخوه بالمحل !! غريبة محد قاله انهم بيطلعون سوى ! واهو المغرب كان مع اخوانه ولاحد جابله سيرة !
                  وليد : انتظرني يا أحمد هذاني قربت أوصل ..
                  أحمد : بانتظرك بسيارتي عند الباب ..
                  وليد : اوكي ..
                  سكر منه وكمل طريقه لين وصل المحل الي عنوانه كان سهل .. وقف سيارته وانتبه على طول للسيارة السواق الخاصة لمشاوير مشاعل !
                  نزل من السيارة ومشى وشاف أحمد بسيارته .. غمز له وأهو يأشرله بإيده ينتظر ..
                  ومشى للمحل وفتح الباب ودخل !

                  وبنظرة سريعة طاحت عيون وليد على على مشاعل !!

                  ::

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: رواية لجل الوعد

                    الجزء التاسع والعشرون

                    الفصل الأول :
                    " الانفج ار "

                    ضاعت أيام الصفا .. وين العشرة العميقة !؟

                    يزرع وفا و يحصد جفا .. تبعثرت عشرة صديقة !

                    الي طعنه بالخفا .. وأشعل بقلبه حريقة

                    وخلاه بناره وماكتفى …......
                    فجر بخفوقه .. ألف ضيقة !!

                    .
                    .
                    .

                    تسمر وليد لحظات مكانه وأهو يشوف أخته ! مشاعل ! ماغيرها ! مايعرف أخت غيرها عشان يشك فيها ! قاعدة و تضحك مع .. رج ال .. يدري انه مهو واحد من اخوانها .. مشى واهو مبقق عيونه فيها .. ومشاعل مانتبهت الا يوم حست بقرب شخص والتفتت وشافته !!
                    شهقت واهي تطالع فيه وحطت ايدها على فمها ووليد جاها واهو يطالع فيها بصدمة ويلتفت ويطالع بمشاري الي جمبها .. ودف الطاولة بقوة عشان يوصلها وانكب الي فيها على الأرض وقال : انتي شقاعدة تسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟ شالي قاعدة تسوينه انتي ؟؟؟؟؟ (( وجرها بكل قوته واهو يصرخ : قومي !
                    قامت وقامت معها تهاني واهي تطالع فيهم بهلع !!
                    و وليد طالع مشاري وأهو يصرخ فيه : وانت أوريك يابن ال …..... ان ما خليتك تندم على فعلتك ماكون ولد أبوي يال …..!
                    وقف مشاري واهو يقول : احترم ألفاظك لو سمحت وان كان خايف على اختك ليه مهيتينها ولانتوا دارين عنها وين رايحة ومع مين طالعة ..
                    وليد واهو يدف مشاعل قدامه بقوة : هيتناها او ماهيتناها مايعوقك شي لا انت ولا أمثالك توصلون للي تبون دام أنفسكم نجسة .. لكن والله لاتندم يالحقير وتشوووف ..
                    وماسمع كلمة منه لأنه جر مشاعل واهو قابض ايدها بقوة ويسحبها واهي قلبها شوي ويوقف من الرهبة والخوف وبلحظة حست ان حياتها اتدمرت !

                    طلع من المحل واهو يدفها ويوم فتح الباب تركها واهو يهمس بعصبية : قدامي على السيارة مني جارك لان خويي جمبنا ويكفينا فضيحتك ياوجه البوم ..
                    مشت مشاعل واهي ترتجف من الخوف وبلا شعور منها التفتت للمحل وشافت تهاني عند الباب وهمست بخوف : تهاني ... !
                    وليد : بلا تهاني بلا قرف !! طبعا ماتقدرين تتخلين عن رفيقة الصياعة وقلة الحيا .. اركبي بس لا أدوس عليك بكفرات سيارتي تراني شوي وأكفر فيك يامشاعل ..
                    بلعت مشاعل ريقها بخوف وايدها ترتجف واهي تفتح الباب وتقول بارتعاش : إهدا وليد وانا بفهمك كل شي ترا والله أول مره أسويها لا ..
                    وليد وعيونه يتطاير منها الشرار : ابلعي لسانك واركبي لا أفضح فيك عند خلق الله تراني ماسك اعصابي بالقوة !!!
                    كانت نبرته فيها الف وعيد مما خلى قلب مشاعل ينقرص بكل خوووف .. وركبت واهي تتمنى الارض تنشق وتبلعها قبل ماتركب ..

                    سكر وليد الباب وراها بقوة ومشى للسواق وقاله يروح البيت .. ويوم التفت لسيارة خويه لقاه يطلع السيارة من المواقف ويأشر له بإيده انه بيكلمه على الجوال ..
                    هز وليد راسه واهو متفشل من خويه الي حس ان فيه شي بالسالفة وفضل ينسحب !

                    مشى وليد راجع للسيارة الا شاف تهاني تمشي .. طالعها باشمئزاز وقال : بتتفضلين نوصلك ولا بتروحين مع ولد ال ... !
                    تهاني : لا تقول كذا لو سمحت ترا انا مالي علاقة فيه !! انا جاية مع اختك واختك الي مواعدة !!
                    وليد بسخرية : اسم الله عليك يالبريئة (( وبصراخ : قدامي على السيارة !
                    مشت تهاني واهي تخبط الارض بعصبية وفتحت الباب وركبت .. وعلى طول مشاعل قالت واهي ترتجف من الخوف : تهاني انا انتهيييييت ..
                    تهاني : تستاهلييييين يامشاعل .. انا حذرتك وانتي عييتي تسمعين !
                    مشاعل واهي تبكي : تهاني ياوييييييييلي بيذبحني وبيعلم أهلي ومادري وش بيسوون فيني !!
                    تهاني : يسوون فيك الي يسوون المهم طلعوني بالله من مصيبتكم ..!
                    فتح وليد الباب ودخل وسكره بقوة وصرخ : وين بيتك إنتي ؟؟؟؟؟؟
                    تهاني بنفخة : حي ال ......
                    حرك وليد السيارة بقوة واهو يقول : حريقة تحرقك انتي عليها يالوقحات ..
                    تهاني : قلتلك انا مالي شغل .. اذا بتقعد تسب فيني لو سمحت نزلني خلني اروح بنفسي !
                    وليد : صدق وقحة ! بعد الي شفته بعيوني جاية تبررين ؟؟؟؟؟
                    تهاني : مو انا الي مواعدة !! اختك الي مواعدة وانا جاية معها خايفة عليها لأنها متهورة وماوراها رقيب ولا حسيب !!!! وخفت تتهور وتركب معاه وتسوي شي أكبر !!
                    وسعت مشاعل عيونها واهي تلتفت وتطالع تهاني بصدمة !!!
                    هذي شلون جردت نفسها من الخطأ وفضحت فيها عند أخوها عشان تنجي نفسها بس من المصيبة !!!
                    هذي شلون هنت عليها وهانت عليها عشرتنا عند هالموقف الصعب !!
                    طالعتها تهاني بطرف عينها وشاحت بوجهها عنها ..
                    وليد : وانتي لو وراك حسيب يحاسبك ماطلعتي مع الحيوانة الي جمبك .. لكن حسابك عند أبوك خلي يربيك عدل انتوا ماتربيتوا يالثنتين ومن اليوم ورايح بتشوف التربية على أصولها ..

                    تهاني : انت مالك شغل فيني .. ! قلتلك اذا بتدخل وتسب نزلني الحين لو سمحت مو تقعد تفضح فيني عند ابوي وانا ماغلطت بشي .. انت ماتدري عن اختك كلكم ماتدرون عنها 24 ساعة بغرفتها وش تسوي محد فكر يدخل عليها ويشووووفها !!

                    مشاعل بصراخ : انطمي !!!!

                    تهاني : لا حبيبتي مو منطمة .. خلي يعرف ان البلاوي كلها من تحت راسك مو راسي انا !! يقعد يفضح فيني عند أبوي وانا ماغلطت بشي .. ولا عمري صار لي علاقات مثلك كل يوم لي واحد !

                    صرخت مشاعل بهيستريا : انطمي ياكذابة ياوقحة .. ياخاينة يالسخييييييفة ..

                    وليد الي صدمه كلام تهاني وماعاد قادر يتحمل أكثر صرخ بكل صوته : انطموا ثنتينكم يالحميييييييير .. مابي أسمع شي خلاص ولا نفس !

                    غطت مشاعل وجهها بإيدينها وصارت تبكي بصوت تحاول تكتمه..
                    بلحظة انهارت كل حياتها .. وبلحظة ارتسمت ابشع انواع نهاية رفيقة السوء !
                    ولا هو غريب !!
                    شالي يربطها بينها وبين تهاني غير هالبلاوي والضحك واللعب المحرم !!
                    وعند السقوط .. دفعت تهاني بمشاعل وسط الهاوية عشان تنجي نفسها !!

                    اشتعلت النيران بصدرها ولاعاد حست بشي لييييييين لقت نفسها قدام باب البيت ..

                    ماحست فيه يوم وصل تهاني ولا حست بشي الا على صوته وهو يقول : انزلي نزلت عليك بلوة !
                    لمت عبايتها ومسحت دموعها واهي تعض شفاتها بهلع .. ! وفتحت الباب ونزلت ووليد سبقها لباب الشارع وفتحه .. وطالع بنظرة شرار ينتظرها تدخل ..

                    دخلت وسكر وراها الباب واهي مشت بسرعه تبي تدخل البيت قبل مايسوي فيها شي لكنه أسرع خلفها ومسكها ودفها على الأرض واهو يصرخ : تعالي ..
                    صرخت مشاعل وطاحت على الأرض ووليد فك حزام بنطلونه بسرعه وسحبه وانهال عليها ضرب واهو يقول بصوت مرتجف : وصلت فيك المواصيل تطلعين وتواعدين رجال يالحقيرة !! لا حسبتي حساب أحد .. ولا شلتي هم أحد ! عايشة باستهتار لا تخافين لا من ربك .. ولا من أبوك .. ولا من أحد ! يانذلة .. ياحقيرة ..
                    كان يقول هالكلام وأهو يرتجف بعصبية ويضربها بلا شعور ولا إدراك .. وصراخ مشاعل يهز البيت والجدران .. !

                    سمعت أم وليد أصوات تصاريخ واهي بغرفتها توها جاية من زيارتها !
                    وعقدت حواجبها وقلبها نغزها ومشت مسرعة لشباك الغرفة وشافت المنظر الي هالها وخلاها تشهق مصدومة !!
                    مشت بسرعه للدرج واهي تقول : ياوووويلي بنتي .. ذبحها الحيوان .. ياوووويلي بنتي ماسوت شي .. !! (( واتعثرت واهي تنزل لكنها وقفت بسرعه وكملت طريقها وأسرعت للباب وفتحته واهي تصرخ : فكها !

                    لكن وليد ماسمع أحد وأهو بس يتخيل صورتها واهي تضحك مع ذاك الرجال وسط ذاك المكان .. وكل ماتبينت له هالصورة .. واتذكر كلام تهاني بالسيارة .. زاد الضرب عليها والسب والشتائم .. !

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: رواية لجل الوعد

                      ركضت أم وليد واهي تصرخ : وقف عنها .. وقف عن بنتي ذبحتها حرام علييييك ماسوووووت شي !
                      ومسكته من ذرعينه من الخلف ومشت بسرعه تبي تبعده واهو يناهج ويقول : يمه فكيني عليها .. فكيني خليني باذبحها ..
                      ام وليد : حرام علييييييك شسوووووت .. !! قطعت جلدها ذبحتها وش بتسوي فيها أكثر !؟؟
                      وليد : انتي ماتدرييييييين عنها .. ماتدرين عن بنتك .. فكيني يمه والي يخليييييك خليني أوريها شغلها ..
                      أم وليد : شالي مادري .. ؟ بنتي طلعت توصل صديقتها بيتها تجي تذبحها لييييييش ؟؟؟

                      وليد بصراخ : بنتك ماطلعت توصل صديقتها .. بنتك طلعت مواعدتلها رجال !!!! دخلت المحل وشفتها بعيوووني !! قاعدة مع رجال تسولف وتضحك !!!!!

                      " إيش !!! "

                      صرخة ترددت من وراهم .. يوم التفتوا لقوا أبو وليد داخل من برا واهو منصدم من أصوات تصاريخهم ومنظر مشاعل واهي طايحة ووجهها مدفون بالأرض وتبكي بأعلى صوتها ! ويوم اقترب سمع وليد واهو يرمي القنبلة لتنفجر بكل قوتها وسط المكان !!

                      أبو وليد واهو موسع عيونه بصدمة : شتقول ياوليد ؟؟؟؟
                      وليد واهو يفرق رقبته بضييق ويرتجف من العصبية : الي سمعته يبه ..
                      أم وليد واهي الثانية مصدومة : لا .. مستحيل !

                      أبو وليد : انت شفتها بعيونك ؟؟؟؟؟؟
                      وليد : للأسف ايه ! قاعدة مع رجال بكوفي اهي وصديقتها تهاني ..

                      غطت أم وليد فمها بصدمة واهي تحاول تستوعب هالمصيبة الي طاحت عليها !!

                      أما أبو وليد فاتحول فجأة لبرك ان اندلع بكل عنف وان !

                      مشى أبو وليد ناحيتها واهو يصرخ فيها : حسبي الله عليييييك يامجرمة ! (( وأخذ عقاله يبي يضربها الا أم وليد ركضت وطاحت على بنتها واهي تقول : بس خلاص وليد ذبحها طق لا تضربها انت بعد .. خلنا نفهم السالفة منها ..
                      أبو وليد بصراخ : شالي نفهمه ؟؟؟؟ يقولك شافها بعيونه قاعدة مع رجال وتقولين خلها تفهمنا !
                      أم وليد واهي تبكي : مشاعل شالي سويتيه ؟؟؟ منهو هذا الي طلعتي معاه وليش ؟؟؟

                      مشاعل تبكي وتناهج وتخبط الأرض بإيدها واهي تحس كيانها تبعثر لأشلاء بتبعثر صور حياتها قدامها ..

                      أبو وليد : تسألينها بعد ؟؟؟ (( ورفس مشاعل برجله واهو يصرخ : لأننا ماعرفنا نربييك .. هذا اخرة الدلال والدلع .. شالي قصرناه بحقك ياناكرة المعروف .. قومي قدامي على داخل وهي دخلة مابعدها طلعة إلا لقبرك ان شاء الله قومي !!

                      قامت مشاعل واهي يالله توقف واتخبت ورى ظهر أمها ومشت وراها وأبو وليد ضربها بالعقال على ظهرها واهي تمشي وقال: ادخلي لا بارك الله فيك ..
                      ومشى خلفهم واهو يصرخ لزوجته : خذي اللاب توب منها !! وخذي جوالها والتلفون الي بغرفتها ! لاتبقين بغرفتها شي ولو شفتك طالعة يامشاعل من غرفتك باذبحك فاهمة !؟

                      هزت مشاعل راسها وبكاها مستمر ودخلت الغرفة وامها معها تقول بدموعها : هاتي لابتوبك ياشيخة .. هاتي الجوال وكل شي وشوفي والله لو أعرف انك مخبية شي ثاني ياويلك .. كل شي عندك شرايحك بلاويك كلها تطلعينها بسرعه ..
                      قامت مشاعل بانكسار وسكرت لابتوبها وحطت فوقه جوالاتها وفصلت التلفون وحطته فوقهم وقعدت على السرير ..
                      مشت أمها وأخذت كل شي واهي تقول : رايحة توصلين تهاني ها ؟؟ وخاطرك تجين معاي العزيمة أجل ها ؟؟
                      رمت مشاعل نفسها على السرير وقالت : بس يمه تكفيييييين بس .. !
                      أم وليد : الحين بس .. لكن ياإنك بتندمين على سواياك الي ياعالم شالي صاير ماندري عنه .. وبتعضين أصابعك ندم ليل نهار وتشوفين ..

                      وطلعت وسكرت الباب وراها والحرقة تكوي قلبها وكيانها بكل ألم ..

                      مشت لغرفتها ولقت أبو وليد يمشي فيها كالأسد الهايج ! شافها أول مادخلت ومعها الأغراض حطتها على الطاولة وأبو وليد قال بصرامة : هذي بنتك الي واثقة فيها ها ؟؟؟؟
                      هزت أم وليد راسها بألم وقعدت على السرير ..
                      أبو وليد بصراخ : كم مره قلتلك انتبهي بنتك وين تروح .. ! انتبهي مع مين تطلع .. شوفي بنتك شتسوي عند زميلاتها .. بنتك ماتركد يوم بالبيت .. واذا قعدت كله بغرفتها ماتدرين عنها .. وانتي ماغير بنتي وأعرفها !! بنتي وانا واثقة فيها .. بنتي وأنا مربيتها !! ها طالعي بنتك ! عاجبك ؟؟؟ عاجبك اخرة الثقة والدلال !!

                      أم وليد : لا مب عاجبني .. بس شتبيني أسوي .. توهمني انها بتروح لصديقاتها تذاكر .. وان دخلت عليها وقلتلها شتسوين قالت أذاكر .. ان قلتلها وين بتروحين قالت انا ماعندي خوات وأزهق بروحي أبي اروح استانس .. تخليني أرحمها غصب عني ومادري انها تضحك علي بهالشكل ..

                      أبو وليد : لأنك منشغلة عنها انتي بعد .. ! لك عالمك واهي لها عالمها .. انتي ماحتويتي بنتك .. انتي ماصاحبتيها .. بنتك مالها خوات مافكرتي تكونين انتي لها أم واخت وصديقة .. ! عوضيها انتي ! مو تخلينها تلقى العوض برا ..

                      أم وليد بصراخ : لا تحملني الحين كل شي !!! اهي الي تغلط وانا الي يجي كل شي فوق راسي !!

                      أبو وليد : لأنك السبب !!! انتي السبب ! هذي بنتك وانتي المسؤلة عنها !

                      أم وليد : ومهي بنتك انت بعد ؟؟؟ انت مسؤول عنها مثلي.. !

                      أبو وليد : اي نعم مسؤووول .. بس البنت مع أمها دايم ومايحتاج أفهمك هالشي .. والله لو واحد من العيال الي وقع تعالي لوميني .. ويني عن العيال لأنهم عيال !! بس انتي دايم تسكتيني بكمال أخلاقها المزيفة ! بنتي ماتغلط بنتي غير البنات بنتي أحسن منهم كلهم ! انتي السبب بكل شي !

                      أم وليد : تبي تجرد نفسك من اللوم تروح ترميه علي لا ياقلبي .. انت لك دوور بهالمسؤلية .. مو بس انا تسألني عنها وانت ماتشوفها بنفسك .. انت رامي مسؤلية البيت كله علي .. حتى عيالي الي تتكلم عنهم محد رباهم غيري ! انا الي ربيت عيالك وانت كله بسفرياتك وشغلك .. انا الأم وانا الأبو بهالبيت .. !!!

                      أبو وليد : ابلعي لسانك دام النفس طيبة عليك ! لاتخليني أقلب الدنيا كلها عليكم وأوريكم العقاب شلووون !

                      أم وليد : تهددني يعني ؟؟؟! لايكون أنا الي طالعة مع الرجال مو بنتك !! روووووح لها اهي .. اذبحها ونتفها مو انا تجي تطلع حرتك فيني ..

                      أبو وليد : لأنك السبب !

                      أم وليد : لا مو أنا السبب .. أرجع أقول انت السبب .. انت الي مهيت بيتك من سنين ولاهي بأشغالك الي ماخذة وقتك كله على حساب بيتك .. ولانت مراعي وجود زوجة ولا بنت ولا ولد ولانت حاس فيهم ومعبرهم !

                      أبو وليد بصدمة : أنا تقوليلي هالكلام !! أنا مو حاس فيكم ولاني مراعي أحد .. !!؟

                      أم وليد : اي هذي الحقيقة .. مو عشانك معيشنا بنعيم ومغرقنا بفلوسك صرت عارف مسؤلياتك لكن الحقيقة انت بعيد كل البعد عنا !

                      أبو وليد وصل حده وقال : الحين انتي بدل ماتدارين غلطتك تروحين تقولين هالكلام !!؟ أجل اسمعي .. أنا لوماهتم فيك ومراعيك وصاين عشرتك كان جبت بنتي الي راميها من طلعت على هالدنيا !! كان جبتها من غربتها ووحدتها وسكنتها عندي وسط بيتي !!

                      وسعت أم وليد عيونها فيه بمحاولة لاستيعاب كلامه !!

                      أبو وليد واهو رافع راسه ويناهج : يكون بعلمك انا لي بنت من زوجتي الي أخذتها بابريطانيا .. ! الي اتزوجتها فترة انفصالنا بعد وليد .. !! ومن ذاك الوقت وانا تاركها وراميها ولاني داري عنها لأني جيت هنا ورجعتك وبديت معاك حياة جديدة ابي أنسى الماضي خلالها !!

                      ام وليد بصدمة : انت .. شقاعد تقول !!

                      أبو وليد : الي سمعتيه !! ودامك تشوفيني مادري عن بيتي ولاني معطيه اعتبار فمايحتاج أظل كاتم عنك هالموضوع أكثر .. وانا الي كنت أحسبك نعم المربية الواعية الي دارية عن بيتها وبنتها ..

                      أم وليد : انت ايش انت !!! انا القاها من بنتك ولا منك !!! لا انا مالي قعدة عندك ولا دقيقة وحده !!

                      أبو وليد : مع السلامة باللي مايحافظك !!

                      قامت أم وليد وفتحت الباب واهي تبكي ومشت مسرعة .. وابو وليد طلع عند باب الغرفة وقال : بس اعرفي انك اذا طلعتي من البيت الحين مالك رجعة !

                      أم وليد : وماني راجعة .. بعد الي سمعته منك تبيني أرجع !! انا الغلطانة وانا الجانية وتعترف لي بماضيك الاسود بعد !! انا الي مو راجعة لك لو تنطبق السما على الارض ..

                      دخل أبو وليد وخبط الباب بكل قوته ..

                      وام وليد قبل ماتنزل الدرج مشت لغرفة بنتها وفتحت الباب واهي تشاهق بالبكي وقالت لمشاعل : انا رايحة ولاني رادة .. ومشكورة يامشاعل .. خمس وعشرين سنة بيني وبين أبوك انتي السبب بدمارها .. انتي الي حطمتيها بلحظة طيش منك جزاك الله خير !
                      وسكرت الباب وطلعت ..

                      تاركة مشاعل بحالة من الصدمة والانهيار .. وأبشع أنواع الدمار .. وندم يصرخ ويقول ليت ماصار الي صار !


                      *********

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...