الله يعطيكِ العافيه
طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه
تقليص
X
-
-
-
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
كيف اقول اني بخير و باين بْ / قلبي النزيف !
......................و الملامح بان فيها عين ما عادت تنام
مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غبار الرصيف
………………… بالعجل هزيت راسي يعني اخباري تمام .. !
صحيت من موجة أفكاري على صوت طق ع الباب ..
قلت بصوت يالله انسمع : مين ؟؟
بس تفاجأت ان الباب إنفتح ودخلت لمى وهي لابسه تنوره كلوش ميدي بيضاء وفيها ورود كحليه ,,
وبلوزه جوبونيز كحليه مكتوب عليها بالأبيض خرابيش كثيره بس حلوة ورايقه مرره ..
واساور كبيره كحلي وابيض وحاطح كجل ازرق غامق مبرز لون عيونها العسلي اللوزي الفاتح ..
وروج وردي فاتح ..
ومستشوره شعرها الكاكاوي وحاطه ورده بيضاء تجنن عليها وكعب ابيض ربط ع الساق ..
بصراحه طالعه تاخذ العقل ياليته خطبها المتوحش وفكني ,,
جاتني وهي تزغرط ومعاها سديم اللي طالعه تسحر ماشاء الله عليها
بلبسها البنطلون الرمادي وعليه بلوزه ل نص الفخذ جوبونيز ورديه وفيها ورود رماديه وفوشيه ..
ومتكحله بكحل أسود أبرز وسع عيونها اللي تشبه فيها ع ... يوة خلني أنساه شوي ..
المهم حاطه روج وردي ياخذ العقل ورده ورديه على شعرها الفراوله الناعم .. اللي مطقمه فيها مع لمى ..
ولابسه كعب ناعم وردي ..
ماشاء الله عليها وش كثر تسحر بجاذبيتها وحدة ملامحها اللي تشبهه فيها كثير ..
يوة وش فيك يافاتن إنسي هالزفت شوي ..
المهم نرجع للبنات ..
جاوا عندي وهم يزغرطون ويسون مثل السوريين أويها ومادري إيش وأنا وربي قلبي يتقطع بس أبتسم مثل الهبلاء لهم ..
وقفت عشان أسلم عليهم وأنا أقول بإبتسامه حلوة : هلا وغلا باللي حضر ونور غرفتي ..
ضمتني لمى وأنا أشوف عيونها تلمع بالدموع المتني كثير وذكرتني بحياتي الجايه ..
ضميتها وأنا أضحك ب غصه وهي تقول : ألف ألف ألف مبروك ياحياتي ..( بعدت عني وهي تقول ) بس وربي خاينه تتزوجين قبلي .. بس يللا دامه ولد الخاله معذوره .. ( قالتها وهي تغمز لي بخبث ) ,,
ضربتها وقلت : الله يبارك فيك .. ولو إنه بدري ع المباركه ..لسى ماصار شئ ..
ضربتني سديم على ظهري بقوة وهي تقول : أي بدري وأخوي المنطق تحت مسكين .. وش جاي يسوي ؟؟
قلت وأنا ألمس ظهر : اي وجع ,, وأخوك الله يحييه البيت بيت عمه .. ومن جد لسى بدري ع المباركه .. يمكن اذا شافني يرفض ومايتم شئ ,, ( قلتها وأنا أقول بقلبي يارب هذا اللي يصير يارب ) ..
بس فاجأتني سديم يوم سحبتني تسلم علي وتضمني وهي تقول : هههههههههههه اذا من هالناحيه أضمن لك إن أخوي موافق و طايح على شوشته بعد .. (وقالت بلهجه مصريه ضحكتني ) هوا إنتي ءأليله يابت .؟؟ ( هو إنتي قليله يابنت ) ,,
ضحكت بإحراج وقلت : عن المجامله بس ترى مايمدحونها ..
قالت سديم : أقول إنطمي بس والله إنك مستخفه ب نفسك .. عموما يللا ننزل تحت امي وخالتي لحالهم ,,
قلت بفشله : يؤيؤ يللا خل ننزل وخليني اشوف الخدم حضروا الضيافه والقهوه وإلا لا؟؟
نزلنا سوا وأنا قلبي بيوقف من كثر مادق أحسه تعب وصار يوجعني ..
الله يعدي هالليله على ا خير بس ويسامحك يابابا ..
دخلت الصاله وشفت عمتي ام ع... منيره جالسه مع خالتي أم سعود ومها وسمر وستاره جالسين ..
توجهت عيونهم علي بكل تركيز وأنى حسيت قلبي هوى ا برجليني من الربكه والتوتر ,,
سلمت عليهم وحده وحده وإستأذنت عشان أشوف الخدم وش سوا بالقهوه ,,
رحت طلبتهم يجيبونها الصاله ويودون اللي خاصه بالرجال بالمجلس ورجعت الصاله وأنا أدعي ربي يصبرني ويعيني ومايبان علي شئ من اللي صار لي أمس ..تعليق
-
عند الرجال بالمجلس ..
كان جالس ب جانب عمه أبو سعود وبعد السوالف العامه وأخذ الأخبار بطلب من عزام ل عمه أبو سعود قال أبوسعود : وألحين يابو وليد بندخل بالموضوع اللي جيناك فيه اليوم نطلب قربك ونسبك بيد بنتك الله يحفظها ل ولدك وولدنا عزام ..
وأنا والله كان ودي هو اللي يتكلم لس هو الله يصلحه أصرّ إني أنا اللي أفتح الموضوع ..
قال عزام بهدوء ورزانه : والله ياعم العين ماتعلى ا عن الحاجب وإنت أبوي وعمي وعلى ا راسي وحبيت إنك إنت اللي تفتح الموضوع ... ( ولف على عمه أبو وليد اللي يطالعه ب فخر وقال ) وش قولك يبه ؟؟
قال ابووليد : والله اللي خلّف مامات ياعزام وأنا أشهد إن أخوي ربى ..
قال عزام بإبتسامه هاديه تدل على ثقله واللي زادته وسامه : ماعليك زود ياعمي .. وألحين بعد مافاتحك عمي أبوسعود بطلبنا ,, وش قلت ؟؟
قال أبووليد بإبتسامه هاديه تخفي أفراح وأفراح وأفراح بداخله بس يتخللها شوي قلق : والله ياعزام ياولدي لو هي ذبيحه ماعشتك .. وبنتي حليله لك من اليوم إن شاء الله ,,
قال عزام ب حرج بسيط بس ثقته تخفيها : تسلم يايبه هذا العشم ..بس حتى ولو رايها يهمني ..
قال عمه بثقه : رأيها من راي أبوها ياولدي .. وإذا تبي تتأكد أكثر تفضل معاي ..
طاح قلب عزام وهو يقول بباله : ياويلي وين أتفضل ؟؟ لايكون بيخليني اشوفها ألحين ,, هذي النشبه والله ...بس قام ووقف وقال : زاد فضلك ياعم ..
وراح مع عمه للمجلس الداخلي وعمه قال : الله الله ياعزام ب فاتن ترى ما أرخصتها لك إلا لأني أعرفك زين ..
قال عزام بسرعه : فاتن قدرها غالي وعالي ياعمي لا تقول أرخصتها ..
ربت عمه على كتفه ودخله المجلس الداخلي الكبير بس مو مثل اللي كانوا فيه وقال : الله يعلي شانك .. و حياك يابوك .. إجلس دقايق لحد ماأناديها لك عشان تشوفها وتشوفك .. إذا عجبتوا بعض نادينا المملك وملكنا اليوم وش رايك ؟؟
إنصدم عزام من كلام عمه وقال بسرعه : لا عمي الله يخلي لي اياك وشو اليوم ؟؟ البنت اكيد تبي تتجهز حالها حال أي عروس ليش نستعجل ماورانا شئ؟؟
قال عمه بهدوء وقلق ينطق بعيونه : ياولدي أنا ودي أجمع فيكم اليوم قبل بكره ,, تكفى ا لا تحرمني هالشئ .. أنا عارف إني ضغطت عليك كثير بس إعذرني ياعزام أنا أب وقلبي على بنتي اللي للان طفله حتى بتفكيرها ,, ياعزام أنا أبي أضمن مستقبلها قبل لا ربك ياخذ أمانته ,,
قال عزام بسرعه : الله يطول بعمرك يابوي .. ومالك إلا اللي يسرك .. بس إسمح لي إذا جات بأسألها بنفسي ...
قال عمه : براحتك ياولدي ... وألحين باروح اناديها لك ..
طلع أبو وليد وترك عزام يحارب توتره الفضيع اللي صايبه ..
وأفكاره اللي توديه وتجيبه ..
وبقلبه يقول بحماس : كيف بيكون شكلها ؟؟ أكيد فاتنه على إسمها ..
ضحك على نفسه وجلس ع الكنبه اللي كقابله الباب بكل هيبه وشموخ وأكيد وسامه ..
أما أبووليد طلع عند جهة الحريم وطلب الخادمه تنادي فاتن وبقلبه يقول : سامحيني يابنتي ,, سامحيني ياطفلتي انا أجبرتك على شئ ماترغبينه بس بتعرفين بعدين اني كنت ابي مصلحتك ومصلحة عزام اللي بيحافظ عليك ..
وقف ينتظرها تجي وهو يحاول يكون شديد هالمره عشان يتم كل شئ بعدين تسوي اللي تبيه لأن كل تصرفاتها بتكون مع عزام وهو بيعرف لها ,,
\
/
تعليق
-
عند الرجال بالمجلس ..
كان جالس ب جانب عمه أبو سعود وبعد السوالف العامه وأخذ الأخبار بطلب من عزام ل عمه أبو سعود قال أبوسعود : وألحين يابو وليد بندخل بالموضوع اللي جيناك فيه اليوم نطلب قربك ونسبك بيد بنتك الله يحفظها ل ولدك ولدنا عزام ..
وأنا والله كان ودي هو اللي يتكلم لس هو الله يصلحه أصرّ إني أنا اللي أفتح الموضوع ..
قال عزام بهدوء ورزانه : والله ياعم العين ماتعلى ا عن الحاجب وإنت أبوي وعمي وعلى ا راسي وحبيت إنك إنت اللي تفتح الموضوع ... ( ولف على عمه أبو وليد اللي يطالعه ب فخر وقال ) وش قولك يبه ؟؟
قال ابوليد : والله اللي خلّف مامات ياعزام وأنا أشهد إن أخوي ربى ..
قال عزام بإبتسامه هاديه تدل على ثقله واللي زادته وسامه : ماعليك زود ياعمي .. وألحين بعد مافاتحك عمي أبوسعود بطلبنا ,, وش قلت ؟؟
قال أبوليد بإبتسامه هاديه تخفي أفراح وأفراح وأفراح بداخله بس يتخللها شوي قلق : والله ياعزام ياولدي لو هي ذبيحه ماعشتك .. وبنتي حليله لك من اليوم إن شاء الله ,,
قال عزام ب حرج بسيط بس ثقته تخفيها : تسلم يايبه هذا العشم ..بس حتى ولو رايها يهمني ..
قال عمه بثقه : رأيها من راي أبوها ياولدي .. وإذا تبي تتأكد أكثر تفضل معاي ..
طاح قلب عزام وهو يقول بباله : ياويلي وين أتفضل ؟؟ لايكون بيخليني اشوفها ألحين ,, هذي النشبه والله ...بس قام وقف وقال : زاد فضلك ياعم ..
وراح مع عمه للمجلس الداخلي وعمه قال : الله الله ياعزام ب فاتن ترى ما أرخصتها لك إلا لأني أعرفك زين ..
قال عزام بسرعه : فاتن قدرها غالي وعالي ياعمي لا تقول أرخصتها ..
ربت عمه على كتفه ودخله المجلس الداخلي الكبير بس مو مثل اللي كانوا فيه وقال : الله يعلي شانك .. و حياك يابوك .. إجلس دقايق لحد ماأناديها لك عشان تشوفها وتشوفك .. إذا عجبتوا بعض نادينا المملك وملكنا اليوم وش رايك ؟؟
إنصدم عزام من كلام عمه وقال بسرعه : لا عمي الله يخلي لي اياك وشو اليوم ؟؟ البنت اكيد تبي تتجهز حالها حال أي عروس ليش نستعجل ماورانا شئ؟؟
قال عمه بهدوء وقلق ينطق بعيونه : ياولدي أنا ودي أجمع فيكم اليوم قبل بكره ,, تكفى ا لا تحرمني هالشئ .. أنا عارف إني ضغطت عليك كثير بس إعذرني ياعزام أنا أب وقلبي على بنتي اللي للان طفله حتى بتفكيرها ,, ياعزام أنا أبي أضمن مستقبلها قبل لا ربك ياخذ أمانته ,,
قال عزام بسرعه : الله يطول بعمرك يابوي .. ومالك إلا اللي يسرك .. بس إسمح لي إذا جات بأسألها بنفسي ...
قال عمه : براحتك ياولدي ... وألحين باروح اناديها لك ..
طلع أبو وليد وترك عزام يحارب توتره الفضيع اللي صايبه ..
وأفكاره اللي توديه وتجيبه ..
وبقلبه يقول بحماس : كيف بيكون شكلها ؟؟ أكيد فاتنه على إسمها ..
ضحك على نفسه وجلس ع الكنبه اللي كقابله الباب بكل هيبه وشموخ وأكيد وسامه ..
أما أبووليد طلع عند جهة الحريم وطلب الخادمه تنادي فاتن وبقلبه يقول : سامحيني يابنتي ,, سامحيني ياطفلتي انا أجبرتك على شئ ماترغبينه بس بتعرفين بعدين اني كنت ابي مصلحتك ومصلحة عزام اللي بيحافظ عليك ..
وقف ينتظرها تجي وهو يحاول يكون شديد هالمره عشان يتم كل شئ بعدين تسوي اللي تبيه لأن كل تصرفاتها بتكون مع عزام وهو بيعرف لها ,,
\
/
تعليق
-
عند الحريم ..
غربة عمر منها المشاعر عطيبات
ولجل الرجاء جربت كل الطرايق
ورد الامل في زحمة اليأس مامات
يحيه دمعن به رموشي غرايق
بصوتي أجاوب صرخة العمر باهات
مدام حظي من عناء الوجد عايق
جات الخادمه ونادتني قدام الكل ..
إستأذنت من الجلسه اللي نستني همومي شوي ومحد منهم جاب طاري الخطبه أبد إلا بالتلميح عشان مايحرجوني اوة اقصد مايجرحوني ..
طلعت للسيب الفاصل بين مدخل النساء والرجال وشفت بابا واقف ,,
حسيت إن قلبي توقفت نبضاته من الخوف ..
بابا وش يبغى مني ألحين ؟؟
مستحيل يسألني عن رأيي لأنه ما إنتظره أصلا ,,
أجل وش يبغى ا الله يستر بس ,,
وصلت عنده وحاولت ماأبين نظرات اللوم وقلت بصوت باين فيه الخوف : هلا بابا ..
قالي بصوت قاسي عمري ماسمعته منه : يللا تعالي المجلس الرجال يبغى ا يشوفك ..
صرخت لا إرادي : إييييييييييييييش ..؟؟ بابا وش قاعد تقول ؟؟ وش يشوفني ؟؟ خلاص مو هو خطبني أكيد يعرفني ليش يطلب يشوفني بعد ؟؟
حسيت إيدي بتنكسر من مسكة بابا لها وهو يقول بصوت واطي مرعب : فاتن بلا عناد وهبل .. إخلصي إمشي معاي خليه يشوفك وتشوفيه وبعدها إنقلعي برى ..
إنصدمت كم صدمه اليوم ؟؟
والله يستر كم بأنصدم بعد ؟؟
بابا أول مره بحياته يعاملني بهالقسوة .. وليش .. وعشان مين ؟؟ عشان واحد مايسوى شئ ؟؟ لكن وربي لأوريه ..
بس قلت برجاء كاخر محاوله والدموع بعيوني : بابا تكفى الله يخليك فكني من هالنظره السخيفه ,, مو هو قد شافني خلاص .. وش يبغى يشوف الحين ..
قال بابا وهو يفك يدي ويسحبني قدامه : إمشي بس ماشافك إلا وإنتي تعبانه وحالتك حاله ..
إستغربت من كلمة بابا متى شافني وانا تعبانه ؟؟
انا اقصد انه يوم جاء عشان الهوشه ..
بس إستوعبت اللي انا فيه وإن بابا يسحبني ل باب المجلس حسيت قلبي بينخلع من صدري بس قلت بسرعه : بابا تكفى ا طلبتك اخر رجاء أرجيك فيه .. أبي سديم بنت عمي تجي معاي تكفى ا بابا طلبتك ..
شفت بابا سكت وكأن الموضوع مو عاجبه قلت لا إرادي والدموع بعيوني : بابا من وين جبت هالقسوه ..؟؟ ترى حتى المجرم المحكوم عليه بالإعدام يسألونه وش اخر أمنياتك ويحققونها له وبعدين يعدمونه .. تكفى لا تردني ..
حسيت إني مو بس كسرت خاطر بابا إلا كسرت قلبه من لمعة عيونه الكسيره وقال : روحي نادي ليلاس تناديها لأني ما أضمن إنك تدخلي عند الحريم وماتطلعي ..
حسيت بشوية فرح بوسط غربة مشاعري اللي أحسها بس قلت بإنكسار تام ماكنت أحسه إلا قدام منى الله لايسامحها علمتني الذل كيف : إن شاء الله ..
وتوجهت للصاله وناديت سديم بنفسي اللي إستغربت كثير وقالت بقلق : فتووونه وش صاير ؟؟
قلت بهدوء وأنا مو عارفه وش أقول : إمممممم .. بابا يقول بنسوي نظره .. ( ووقفت لي غصه بحلقي زي الموس الحاد وانا اقول ) بس أنا مارضيت إلا وإنتي معاي ..
شفتها تنط من الفرحه وتحضنني وهي تقول : ياي فديتك يافتوونة عمري انتي .. وبعدين ياختي افردي ذا الخشه شوي ,, ترى أخوي قصم قصم يخقققققققققق ( قالتها بإستهبال ) ..
ضحكت من كلامها ضحكه صفراء على قولهم ماوصلت ل عيوني حتى وسكت ..
مشت معاي وهي تمسك يدي وتشد عليها وتقول بجديه : فاتن .. حابه أقولك بس ترى عزام مو بس أخوي ,, هو أبوي وعمي وخالي وكل دنيتي .. عزام مافيه أحنّ ولا أعذب من قلبه بس هو ثقيل شوي يبين للناس العكس ,, وإلا طيبته تغطي الكون كله ترى ,,
إبتسمت بإستخفاف وقلت : إيه إن شاء الله ..
حسيتها تضايقت بس قالت ب دفاع وهي تضرب كتفي بخفه : على تبن بس قسم إن أخوي أكوس واحد بالدنيا ..
ضحكت عليها وكنا قد وصلنا للمكان اللي فيه بابا وأنا ماقدرت ارفع عيني فيه وجد هالمره حسيت قلبي بيطلع من صدري ,,
خوف ..
قلق ..
توتر ..
شئ مو طبيعي أحس فيه ..
مسكت بيد سديم وكأنها حبل النجاه اللي قدمي الان ...تعليق
-
دخل بابا قدامنا وهو يقول : إدخلي يافاتن ..
دخلت سديم بعد بابا وأنا وقفت عند الباب وأنا أرتجف بشكل خيالي وكأني ماسكه تيار 220 فولت ..
قالت سديم وهي ترجع لي : إدخلي وإرفعي رأسك ترى أخوي مايأكل بشر ..
رفعت راسي ابغى ا أهاوشها على برودة أعصابها بس فاجأني الي أشوفه قدامي ..
هيبه ..
شموخ ..
كبرياء ..
رجوله قاتله ..
وسامه اسره ..
طله جذابه ..
وصوت مبحوح رجولي جاني يقول : هلا فاتن حياك ..
حسيت بقلبي إنخلع من مكانه دون رجعه ..
نزلت راسي على طول ومشيت جنب بابا اللي قال : إجلسي قبال عزام يافاتن ..
وربي لو ماكان أبوي كان ضربته ..
قهررني ..
بس طنشت ورحت جلست بكنبه لشخصين بعيد شوي ...
شفت طرف ثوبه يعني باقي واقف ..
وسمعت بابا يقول ل سديم : وش أخبار سدومتي ؟؟
قالت سديم بضحكه : بخير ياوجه الخير ..
ضحك بابا وقال : أجل تعالي نسولف أناواياك بالصاله الثانيه وناخذ علوم بعض ..
رفعت راسي بسرعه ولا إرادي وشفت سديم تضحك لي بخبث وتغمز وهي تقول : يللا ياعمو ..
طلعوا بسرعة البرق وأنا وقفت بسرعه بأطلع بعدهم ..
بس تفاجأت بصوته يقول : على وين ؟؟
عزام ..
من أول ماراح عمي عني وأنا غارق بأفكاري ..
سمعت عمي يوم يناديها تدخل وقفت ب ترقب بس لحظات وبانت لي ..
جسم مخفي بلبسها الأنيق اللي هي محليته أكثر عن حلاه ..
وشعر أسود طويل مغطي ملامحها ...
بس شكلها ماكانت عارفه إني أشوفها لأني شفتها تكلم سديم وتسحب يدها ..
بس مادري وش قالت سديم خلتها ترفع راسها فجأه لها وشفت وجهها ..
واه على وجهها ,,
بس للأسف كانت بعيده شوي ..
شفتها إنصدمت شوي ويوم هليت فيها سفهتني وماردت ..
عمي قالها تجلس قدامي بس هي طنشت وجلست بكنبه بعيد كثير عني ,,
طلع عمي وسديم اللي قهرتني بجيتها بس يللا ماعليه ..
بس شفتها وقفت فجأه وبتطلع وراهم وهي ميته رعب وجهها صاير زي لون لبسها أصفر ..
قلت بقلبي لا تكفين إجلسي خليني أملي عيني من خلق رب العالمين وبدعته .. بس قلت بصوت جامد : على وين ؟؟
شفتها وقفت فجأه مكانها ورحت وقفت جنبها شوي وريحة عطرها توصلني بالراحه وقلت : أخبارك فاتن .؟؟
شفتها تهز راسها بس ..
وقلت وأنا أجلس جنبها بالكنبه وأجلسها معاي من يدها : ماجاوبتيني .. أخبارك ؟؟
قالت بهمس ناعم : بخير ..
إبتسمت لرقة همسها وقلت بهدوء : أنا الحمدلله بألف خير ..
لفت علي فجأه وكأنها مستغربه مني ..
ضحكت من حركتها أو من التوتر ماأدري ,,
بس حسيتها بجد طفله مدري ليش ,,
بس جاتني فرصه أتأمل إبداع الخالق برسمها ..
ياللللللللللللللللللله ..
شعر أسود كأنه سواد الليل ..
جبين أبيض صافي مناقض للون شعرها اللي مزين جبينها ..
وحواجب مرسومه بإتقان طبيعي واضح ..
وعيون نجلاء تذبح من يناظرها بألوانها العجيبه ..
وأهداب لا سلهمت ترجح قلوب ب غنجها ,,
وخشم مسلول مرسوم بحده ورقه متناقضه ..
وخدود ( وجنتين ) ممتلئه تبرز جمال وجهها ..
وبختام وجهها مسك يذوب ..
فم صغير ناعم مرسوم بإبداع ..
شفايف تحس من رقتها بتذوب على بعض ..
وممتلئه ومُغريه ..
تحس بنار بصدرك وإنت تشوفها بهالرقه ..
ونحر أبيض طويل أنثوي لأبعد حد ,,
وجسم متناسق كأنه لأشهر عارضات الأزياء ..
ولا أي عارضات أزياء حرام أظلمها ..
هذي كل جسمها أنوثه طاغيه ..
قاتله ..
قاسيه ..
ساحره ...
معالم أنثويه بارزه ماقدر يخفيها هاللبس ..
حسيت ان هالبيتين تناسب لها كثييييييييييييير ..
اعين اي تشف تد
ياحظ عين اي عين تده
حصر احا مابين عين قد
ن احن من زد حن تمدهتعليق
-
إنتبهت عليها وهي تبلع ريقها وعيونها النجلاء تلمع ب خوف هي تقول : إنت ليش إخترتني ؟؟
سؤالها فاجأني ..
صدمني ..
ألجمني ..
بس قلت بسرعه ولا إرادي : أولا لأنك بنت عمي .. ثانيا لأني أبغى أتزوج .. ثالثا وهو الأهم إنك عجبتيني ..
حسيتها جمدت مكانها من الصدمه ..
بس قالت بطريقه طفوليه خلتني أحس إني أكلم راما بنت أختي مو وحده بتصير زوجتي بالقريب العاجل : يعني ما إخترتني عشان تضربني لأني عنيده ولأني دخلت عند منى هذاك اليوم ؟؟
إستغربت كلامها وتفكيرها ,,
ياويلي وش هالبزر ؟؟
عمي أبلشني ب طفله مو بنت تصلح للزواج ومسؤولياته ..
بس قلت وأنا أسايرها : أكيد لأ ..
وقربت شوي منها أستمتع بعطرها اللي يدووخ بلد بس لاحظتها ما إنتبهت وهي مهتمه للي باقوله وقلت : أنا يافاتن إخترتك زوجه للعمر كله .. مو عشان أضربك وأنتقم منك بشئ أنا مالي دخل فيه ,, دخلتي عند منى او مادخلتي شئ راجع لك انتي مو لي انا ,,
شفتها كأنها تطمنت شوي بس قالت بسرعه وأنا أشوف طريقتها وأحلف بداخلي طفله وربي طفله : يعني ماراح تهاوشني وتضربني .. زي مامنى تقول ؟؟
إستغربت من هالزفت منى وش قالت بس قلت : ليش وش قالت لك منى ؟؟
شفتها نزلت راسها وخدودها باقي متوهجه من الحياء والرجفه بإيدينها وتقول بصوت مرتجف : هي تقول أصلا لا تزوجتي .. ب .. بيض .. بيضربك زوج ..
بيضربك الين ت .. تموتين ..
حقدت على هالمنى زياده وقلت بصوت يطمنها : منى تقول كذا عشان تخوفك ,, إلا الرجال مايضرب زوجته على شئ تافه ..وبعدين يافاتن إنتي بنت كبيره وعاقله المفروض ماتفكرين بالأشياء الصغيره ذي ؟؟
شفتها تهز راسها بهدوء وسكتت ..
خفت لا اكون زعلتها وقلت بهدوءوأنا أحاول امسك يدها : فاتن زعلتي مني ؟؟
سحبت يدها مني بسرعه وقالت بخوف : لا.. لا .. م.. ماز.. مازعلت ..
قلت أحاول أغير الموضوع : وإنتي ليش وافقتي علي ؟؟
شفتها تبتسم بسخريه وإستغربتها منها بس قالت بهدوء وهي تهز كتوفها : مدري .. بس يمكن من كلام بابا وافقت ..
قلت وأنا أحاول أجرها بالكلام : ووش قالك عمي عني ؟؟
قالت بهدوء طفولي يذبح : كل خير ,, بس قال انك ولد عمي ولازم اوافق عليك عشان ه.. هو .. وسكتت ..
إستغربت سكوتها وقلت : عشان وشو ؟؟
قالت بسرعه وهي شاده إيدينها ببعض ومغمضه عيونها: أصلا أنا ما أبغى أتزوج لأني صغيره .. وأخ.. أخا.. أخاف من الزواج كله .. بس بابا خلاني أوافق ..
قلت لها وأنا خايف لايكون عمي مجبرها : يعني إنتي مجبوره علي ؟؟
قالت بعد سكوت دمر قلبي : لا مو مجبوره .. بس مع هذا خايفه مرره ,,
إبتسمت بهدوء وراحه وقلت : الخوف لابد منه بس بحدود .. ومافيه شئ يخوف بالزواج بالعكس .. ود وموده وحب بين الطرفين ..
إبتسمت ب خجل واضح وقالت : أدري بس لأنه فيه بنات يقولون الزواج مو حلو ويخووف وي .. و ..
وكأنها تدراكت نفسها بسرعه وقالت : وبس ..
ضحكت عليها وعلى تفكيرها ..
وربي إنها طفله وطفله برييييييييئه لأبعد حد ..
طفله مع مرور الزمن وجوره عليها إلا إنها ماتدنست أبد ..
ياناس وربي دخلت قلبي ..
بس والله إنها ماتنفع ل زواج ..
يللا الله يعين يبي لها تعليم مكثف هذي ..
بس قلت بهدوء : يافاتن لا تصدقين كل ماينقال .. وكل شخص وله تجربته .. وإحنا إن شاء الله بتكون لنا تجربتنا صح وإلا لا ؟؟
شفتها سكتت وخدودها مو بس متوهجه إلا مولعه ..
بس غيرت الموضوع وقلت : عمي يقول الملكه اليوم وش رايك ؟؟
قامت بسرعه وقالت برعب أرعبني انا بعد: ملكه ؟؟ وش ملكته ؟؟
قلت : وش فيك إهدي ,, إذا ماتبين ملكه براحتك بس اهدي ..
قالت وكأنها تكلم نفسها : ملكه .. بعدين زواج بعدين باطلع من عند بابا لا لا لا مستحيل ..
قسم بالله حسبتها مجنونه أو إنها إنجنت من تحت يد منى وقلت بسرعه : الزواج انتي تحدديه لا تخافين بس الملكه تكون فتره نعرف فيها بعض أكثر وش رايك ؟؟
كنت احاول اقنع نفسي بهالكلام قبل لا اقنعها بس شفتها هدت شوي وقالت : مدري إسأل بابا ..
قلت : لا انا سالتك انتي .. خلي عندك قرار .. تبغين ملكه وإلا لا ؟؟
شفتها سكتت فتره مو قصيره وقالت بعدها : بس الزواج مايكون قريب ؟؟
ضحكت عليها وهي تتكلم بخوف من كابوس الزواج وقلت : ما أضمن لك بصراحه ماأتهور وأخليه بكره ..
شفتها إنفجعت وعيونها إمتلت دموع ومت ضحك بصراحه وقلت بسرعه قبل لا تنجلط : خلاص خلاص انتي تحددي الزواج بكيفك ماراح اخليه قريب بس ارتاحي ..
شفتها هدت وسكنت شوي بس لمعة الدموع ماراحت من عيونها حسيت برغبه امسح دموعها ومديت يدي أمسحها قبل ماتلوث هالخد اللي كنه تفاح أحمر رويان بس قطع علينا صوت عمي وسديم يوم دخلوا فجاه ونزلت يدي بسرعه ب حرج وشفت فاتن تطلع بسرعه من المجلس وسديم وراها ..
انا عمي توجه لي وقال : هاه ياعزام بشر عسى أعجبتك ؟؟
قلت وأنا أبتسم براحه وأحس قلبي بيطير وأحك رقبتي بتوتر : عمي مو قلت بتكلم المملك ؟؟
ضحك عمي بصوت عالي وقام يحضني ويسلم علي وهو يقول : الله يوفقكم ويتمم عليكم بخير .. والمملك الحين ادق عليه ..
وفعلا دق عليه ونص ساعه وهو موجود وأنا بلغت امي داخل وفرحوا كلهم ..
وبعدين بدأت مراسيم العقد ولماوصلنا ل رأي البنت قام عمي وهو ماسك الدفتر ودخل داخل وأنا قلبي أحسه مو قادر يهدى شوي وأنا أمسك عليه وأقول بداخلي : إهدى ياقلبي .. لاتفرح كثير أخاف يجيلك يوم وتتحطم إهدى ..
\
/
\
تعليق
-
عند الحريم ..
فاتن ..
من أول ماطلعت من المجلس بعد حركة الحبيب الماصخه رحت ع الصاله الثانيه اللي جنب الصاله الكبيره الي فيها الحريم ودخلت سديم بعدي وهي تزغرط وتقول : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمممممممممممممد كولولوليييييييييش ,,
قالت عمتي بعصبيه شوي : سديمووه ووجع .. قصري صوتك .. وليش كل هالزغاريط إن شاء الله ؟؟
قالت سديم بفرحه : يمه إلحقي ولدك طاح على خشته وماأحد سمى عليه .. قبل شوي عمي ناداني عشان نظرة عزام وفاتن وشافوا بعض وحبوا بعض وبيملكون بعد شوي ,,
قالت عمتي بفرحه : إحلفي ..
قالت سديم باسلوبها العربجي اللي يجنن : قصم ...
فرحوا كلهم وقالت سمر : وين فاتن طيب ؟؟
قالت سديم بخبث : أكيد إنها بالصاله الثانيه ... مستحيه تدخل ههههههههههه ..
قامت سمر ومادريت إلا وهي داخله عندي وضمتني وهي تضحك وتقول : حيا الله مرة اخوي .. الف مبرووك ياحياتي ..
قلت بهمس يالله طلع : الله يبارك ب عمرك ..
سحبتني داخل وقاموا كلهم يسلمون علي ويباركون لي وأخذتني عمتي بحضنها وهي تقول : هلا بالغاليه مرة الغالي الف مبروك يمه ..
قلت وأنا أحس إني بأمووت من الحياء : الله يبارك فيك عمتي ..
وبنص جلستنا سمعت عمتي تكلم عزام طول الوقت تطالع فيني وتبتسم وتقول : ايه يمه خير البر عاجله .. الله يوفقك والف مبروك مقدما يامي ..
وبعد نص ساعه سمعنا بابا ينادي وقمت وقاموا معاي بنات عمي يسلمون على بابا وسلم علي بكل حنان الدنيا وهو يشوفني مرتاحه بعد هالجلسه ^,^ .. وقال بإبتسامه : يللا يابابا وقعي هنا ..
طالعت بابا بخوف وقلت : بابا مو كأنه بدري ؟؟ ( وماكأني انا اللي وافقت قبل شوي ) ,,
قال بابا : لا يابابا لا بدري ولا شئ ويللا وقعي خليني ارجع الدفتر للشيخ بسرعه ..
قلت وأنا أمسك القلم اللي طاح من يدي مرتين من الربكه : و.. وي .. وين أوق .. أوقع ؟؟
ماتت سديم من الضحك علي وقهرتني زود يوم قالت : وقعي زي الناس شوفي توقيع اخوي شلون كووشخه لا توقعين شخابيط دجاج .. هههههههههههههههههههههههههه
إنقهررت موت وخصوصا بابا ضحك معاها وقالت سمر : ياحياتي إنتي وقعي هنا وأشرت لي جنب توقيع ع ..ز .. جنب توقيعه ..
لفيت عليها مستغربه وقالت لي بغمزه : هههههههه لاتنسين إني مجربه..
إبتسمت ببلاهه وجيت أوقع جنب توقيعه اللي حتى فيه أنيق وشامخ واول ماوقعت وحطيت القلم قاموا البنات يزغرطوون باعلى صوتهم وأنا بكيت خوف وتوتر ورغبه بوجود ماما ,,
بس ضمني بابا وباس راسي وطلع عند الرجال ..
وسمر رجعت ضمتني بكل حنان الدنيا وساره وسديم يضحكون علينا ..
ورجعنا عند الحريم وقضينا الليل رقص وفرح ووناسه وقرروا باقرب وقت يسوون حفلة الخطوبه ..
والله يعين ع الجاي ..
أنا صح إرتحت له بس مازالت فكرة الخوف من الزواج هي اللي محاصرتني ..
واللي ماصرحت فيها ل بابا لأن خوفي من عزام اللي بدى يتلاشى كان مغطي علي ,,
وبعدها راحوا من عندنا بعد ماكان هاليوم تاريخي ..
بدايته نكد ..
ونهايته فرح ..
والله يتمم علينا يارب ..
\
/
\
بارت أتمنى يكون نال على إعجابكم ولو ب قليل ..تعليق
-
البارت الرابع عشر ..
تربت داخلي " طفلة "..
وانا طفل عشقها خوف..
صغير السن لكني ..
معاها حاضر وغايب ..!
مثل { ذهني } ..
تداعبني كما النسمة ..
رهيبة تسرق البسمة ..!
وانا الراضي بذا " القسمة"
الين اليوم تسرقني ..!..
سنة واكثر.. وهي | تكبر | ..
ملامحها بدت تظهر ..!
طويلة // مغرية // تسحر ..
شجاع ٍ يهزم الغدراء …
بقنديله و " مصباحه "
\
/
\
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
وجعْ . . مدْري ألمْ ,
مدْري سخافة همّ . . !
بسسْ الأكيدْ إن كلّها تحتوّينيّ ! ~
أرقْ مدْري قلقْ ,
مدْري إنتفاضّة همّ . . !
جُمهُور ضيقْ من السّهر ذابْ فينيّ !!
فاتن ..
بعد ما بدلت ملابسي و صليت الفجر ..
رحت أنسدح على سريري وأنا أفكر ..
اه ياربي ..
مو مصدقه اللي صار اليوم ..
أو بالأحرى أمس لأنه دخلنا باليوم الثاني ..
أحس إنه حلم ..
أكيد إنه حلم ..
وإلا أنا فاتن أنجبر ع الزواج ومن مين ؟؟
من عزام ؟؟
من الوحش ؟؟
بس لأ هو ما طلع وحش ..
بالعكس طلع طيووب مره وجنتل ..
ضحكته تجنني ..
بحة صوته تربكني ..
شموخه وهيبته تخوفني ..
وسامته تأسرن ..
هييييييييييييييه فاتن إصحي ل نفسك ..
وش قاعده تخربطين إنتي ؟؟
مابقيتي شئ بالادمي ماحكيتي عنه ..
بس ألحين اللي صار اليوم واقع ؟؟
وخلاص أنا تملكت ..
أقصد تزوج .... ..
لا لا لا مستحييييييييل ..
يعني أنهبلت وإنضرب مخي ووافقت ع الملكه ؟؟
بس ماكان قدامي غير هالحل ..
لا كان قدامي إني أرفض خصوصا إنه خيّرني إذا موافقه أو لأ ..
بس أنا الغبيه يوم سمعت صوته وسوالفه وكلامه الحلو اللي يدخل القلب كأنه ماء عذب مُريح وافقت على طول ..
وربي غبيه ..
بس وش أسوي خوفي من أبوي اللي ولأول مره يدخل بقلبي أجبرني ..
والحقيقه إني حسيته هو بعد بأسلوبه أجبرني بكل حنان...
يووووووووووووة ..
أوووووووف أحس إني بأبكي ..
إهئ إهئ إهئ ..
أنا الهبله سمحت لهم يتلاعبون فيني اليوم ويسوون اللي يبغونه براحتهم ..
غبيه غبيه غبيه يافاتن وبتظلين طول عمرك غبيه ..
من وسط دموعي وبكائي سمعت صوت مسج على جوالي ..
قمت أتسحب له وأخذته وفتحت لقيته من رقم غريب ..
ومضمون الرساله ..
(( مساء الخير ,,
بما إنه الليله هي أول ليله ننام فيها وأسماءنا مرتبطه ببعض ..
حاب أقولك ..
نوم العوافي وتصبحين على ألف خير ..
عزام .. )) ..
جمدت مكاني على اخر شئ ..
هو ؟؟
هو المُرسل ؟؟
إيه وش عليه متعود ..
مو ذاك اليوم مرسل لي بالمستشفى أكيد بيرسل الحين ..
بس والله لأوريه ..
بس لا حرام يكفي إنه تذكرني ..
وبعدين يافاتن مو هذا ألحب اللي كنتي تتمنينه ؟؟
مو كنتي تتمنين بس أحد يفكر فيك؟
هذا هو جاء اللي يطيب خاطرك ويدور رضاك ..
ليش تظنين فيه الشينه ؟؟
وبعدين هذا ألحين صار خطيبك ..
ههههههههههه والله إني موب صاحيه شوف خدودي كيف صارت حمراء خخخخخخخخخ ..
رجعت أطالع بالمسج وبرقمه الحلو ..
ترددت أرد عليه أو لا ..
أحفظ رقمه أو لا ..
..
بس اخر شئ قلبي تصرف ورد عليه ب مسج سريع وقفلت الجوال مره وحده بعد ماحفظت إسمه ب (( العازم )) ودخلت ب فراشي أنام ولأول مره بحياتي مبتسمه ومرتبكه ^,^ ..
\
/
\
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق