سمر .. إمتلت عيونها دموع وجرحت حلقها الغصه وهي تشوف العم .. والأب الثاني قدامها بعد مافقدت اللي كان يدلعها ويدللها ويقدمها ع الكل ..
تقدمت شوي وشافته يمد يده لها وهو يرجف شوي وعيونه تلمع لمعة دموع ..
بس شافته مد يده لها تقدمت أكثر وهي تحارب دموعها وسمعته يقول بصوت حنون ومرتجف : تعالي يابوك .. انتي سمر صح ؟؟
قربت عنده وهي تهز راسها مثل الطفله ولا قدرت تحكي بكلمه خايفه لاتبكي ,,
مشى لعندها ومد يده يصافحها وسحبها يحضنها وهي انفجرت تبكي وهو يقاوم دموعه ويقول :كبرتي كثير ياسمر ..
بكت بحضنه وهي تتذكر طفولتها اللي كانت تحاول تتناساها عشان ذكرى ابوها لاترجع لها وتفتح جروح يالله برت ..
تذكرت ايام ماكان يلعبهم ويشتري لها كل شئ تحبه ..
تذكرت السنه اللي سافر فيها كانت هي بأول إبتدائي وهو اللي شرى لها أغراض المدرسه والمريول وكل شئ ..
كان يوديها هي وعزام للمدرسه ويرجعهم الظهر ..
كانت تعشقه بس اللي تعرفه انه سافر وخلاص ..
وبما إنها طفله بكت عليه كم اسبوع وبعدين خلاص نسته مع مرور الزمن ..
كانت وهي بحضنه تشم ريحة ابوها فيه ..
سمعت اخوها عصام وهو يقول ب ضحكه : سموور عيالك يطالعون فيك بيروحون يقولون ل سعود ترى ..
انسحبت من حضن عمها وهي تبوس راسه وتقول : شاخبارك يبه ؟؟ عساك بخير ؟؟
طبطب على يدها وهو يقول بابتسامه حنونه : بخير بشوفتكم يابنتي .. انتي اخبارك وكيف سعود معاك ؟؟
إبتسمت بخجل وهي تقول : الحمدلله كلنا بخير الله يسلمك ..
إبتسم عمها أكثر وهو يشوف منار بنته تتوجه ل عزام وتجلس بحضنه وتطالع ابوها بنظرات زعلانه وعزام وراما يطالعونه ب حقد لأنه سلم على امهم ..
قال ل سمر وهو يضحك : شوفي عيالك شلون يطالعوني ,, شكلهم حاقدين علي .. ههههههههههههه ..
لفت على عيالها وضحكت على اشكالهم اللي من جد حاقده ..وقالت : مومتعودين يشوفوني اسلم على احد غير خوالهم وعمي ابوسعود ..
ضحك لها ولف وشاف ساره واقفه بهدوء وإبتسامه على وجهها زادتها حلا ,,قال بحنان وهو يطالعها : انتي ساره صح ؟؟
إبتسمت بخجل وقالت : إيه ..
مد يده لها وقال : تعالي يابوك .. قربت عنده واول ماصافحته وباست راسه باسها خد ورجع يحضنها وهي متأثره مرره ومتمالكه نفسها لا تبكي ..
شافت نظرات اخوها عزام لها واللي حست انه يعاتبها فيها وماتحملت اكثر ..
وبكت وهي بحضن عمها وهو بدوره ضمها أكثر وملاحظ نظرات عزام اللي من شافها بكت دار ب وجهه الجهه الثانيه ..
هدت شوي وانسحبت من حضن عمها اللي قال بابتسامه : مبرووك ياعروس سمعت انك انخطبتي ..
إبتسمت بخجل وهي تنزل راسها وترجع شعرها ورا إذنها وقالت : الله يبارك فيك ..
ضحك وقال وهو طيطب على كتفها : الله يتمم لك يابنتي .. تركي رجال والنعم فيه ,,
نزلت راسها أكثر وراحت جنب عصام أخوها وبانت وراها سديم اللي واقفه بهدوووووء والدموع ترقرق بعيونها ..
واضح كثير عليها التأثر ..
بدوره هو بس شافها حس انها تشبه فاتن شوي بشكلها وجسمها وطولها أما وجهها تأخذ من عزام كثير وطالعه أحلى من خواتها بالرغم من جمالهم بس هي أحلى ,,
فعلا تشبه عزام اللي ماخذ من أبوه كثير ..
تذكر فيها أخوه خالد اللي كان يعشق اسم سديم وكان بيسمي سمر بهألإسم بس سماها بإسم امه .. وساره بإسم أم منيره زوجته .. وسديم سماها اخيرا على هواه ..
قرب من عندها ورفع وجهها اللي كانت منزلته وشعرها مغطيه ..
اول ماجات عينها ب عينه نزلت دموعها سيوول وإرتمت بحضنه وهي تشهق بالبكاء و تقول لا إرادي : يبه .. يبه .. إهئ إهئ إهئ .. يبه .. ياكثر ماتمنيت اقول هالكلمه ..
ضمها أكثر له ودموعه اللي حبسها طول الوقت نزلت ..
ضمها أكثر وهو يشوف فيها شخصين ..
نظرات أخوه وشكله ..
وبراءة بنته ودلعها ..
مازالت سديم بحضن عمها تبكي وتشهق بشكل يقطع القلوب القاسيه ..
واخوانها ماسكين دموعهم بالقوة ..
عزام ..كان قلبه ينزف مع كل دمعه تنزل من عيون إخته ..
سديم بالنسبه له .. إخته .. وبنته .. ودلوعته .. وكل شئ بحياته ..
هي الوحيده اللي تدخل الفرح ل قلبه بسوالفها وهبالها ..
كان ماسك دمعته بالقوة .. بس سمعها وهي تقول ل عمه ووجهها بحضنه وتبكي : أبوي مات وأنا صغيره .. ما أمداني أتهنى فيه وب دلعه لي مثل خواتي .. عزام صار أبوي وكل أهلي بس أنا أبغى أبو مثل البنات .. مثل لمى وفاتن .. ( شهقت وهي تمسك بثوبه زياده وتطالع فيه وسط حزن أخوانها وخواتها وتأثرهم وهي تقول ) .. تقدر تصير ابوي ؟؟
حاول عمها يبتسم من بين دموعه وقال وهو يمسح على شعرها : الله يقدرني وأصير أبوكم وكل شئ عندكم .. وإنتي قدرك من قدر فاتن عندي وربي شاعد وعالم ..( مسح دمعته بطرف شماغه وقال ) من كنت أسمع عنك وأنا عارف إنك من عمرها .. وهذا انتي بالدلع(قرص خدها بخفبف وهو يبتسم ويقول ) نفسها بالضبط .. الله يعيني عليكم .. (ولف على عزام وغمز له وقال ) والله يعين بعض الناس بعد ..
إبتسم عزام بتوتر وخوف لايكون فهموا خواته قصد عمه ويبتلش بأسئلتهم وهو مايعرف رد فاتن للحين ..
الكل ابتسم وفكر انه يعين عزام على سديم ودلعها إلا سمر اللي انتبهت ل توتر أخوها وغمزة عمها اللي اكيد وراها شئ ..
جلس الكل مع بعض وسولفوا شوي وتعرفوا البنات على عمهم أكثر والعكس ..
حبوا عمهم كثير ل طيبة قلبه .. وصفاء روحه وحلاوتها .. ومصداقيته الواضحه ..
حبوه لأنه نسخة أبوهم بكل شئ ..
حبوه أكثر لأنه تربى على يد أبوهم ..
فهو أكيد بيكون مثله ..
إستأذنت سمر بعد ماكلمها سعود وطلبها تطلع عشان تروح هي وياه وتخلي عيالهم عند اهلها وعطت أمها خبر ..
وإستأذن أبووليد بعد ماتعشى هو وفاتن ومنار ووليد وتوجهوا للبيت عشان يتجهزون منار وفاتن للمدرسه بكره السبت ..
\
/
\
تقدمت شوي وشافته يمد يده لها وهو يرجف شوي وعيونه تلمع لمعة دموع ..
بس شافته مد يده لها تقدمت أكثر وهي تحارب دموعها وسمعته يقول بصوت حنون ومرتجف : تعالي يابوك .. انتي سمر صح ؟؟
قربت عنده وهي تهز راسها مثل الطفله ولا قدرت تحكي بكلمه خايفه لاتبكي ,,
مشى لعندها ومد يده يصافحها وسحبها يحضنها وهي انفجرت تبكي وهو يقاوم دموعه ويقول :كبرتي كثير ياسمر ..
بكت بحضنه وهي تتذكر طفولتها اللي كانت تحاول تتناساها عشان ذكرى ابوها لاترجع لها وتفتح جروح يالله برت ..
تذكرت ايام ماكان يلعبهم ويشتري لها كل شئ تحبه ..
تذكرت السنه اللي سافر فيها كانت هي بأول إبتدائي وهو اللي شرى لها أغراض المدرسه والمريول وكل شئ ..
كان يوديها هي وعزام للمدرسه ويرجعهم الظهر ..
كانت تعشقه بس اللي تعرفه انه سافر وخلاص ..
وبما إنها طفله بكت عليه كم اسبوع وبعدين خلاص نسته مع مرور الزمن ..
كانت وهي بحضنه تشم ريحة ابوها فيه ..
سمعت اخوها عصام وهو يقول ب ضحكه : سموور عيالك يطالعون فيك بيروحون يقولون ل سعود ترى ..
انسحبت من حضن عمها وهي تبوس راسه وتقول : شاخبارك يبه ؟؟ عساك بخير ؟؟
طبطب على يدها وهو يقول بابتسامه حنونه : بخير بشوفتكم يابنتي .. انتي اخبارك وكيف سعود معاك ؟؟
إبتسمت بخجل وهي تقول : الحمدلله كلنا بخير الله يسلمك ..
إبتسم عمها أكثر وهو يشوف منار بنته تتوجه ل عزام وتجلس بحضنه وتطالع ابوها بنظرات زعلانه وعزام وراما يطالعونه ب حقد لأنه سلم على امهم ..
قال ل سمر وهو يضحك : شوفي عيالك شلون يطالعوني ,, شكلهم حاقدين علي .. ههههههههههههه ..
لفت على عيالها وضحكت على اشكالهم اللي من جد حاقده ..وقالت : مومتعودين يشوفوني اسلم على احد غير خوالهم وعمي ابوسعود ..
ضحك لها ولف وشاف ساره واقفه بهدوء وإبتسامه على وجهها زادتها حلا ,,قال بحنان وهو يطالعها : انتي ساره صح ؟؟
إبتسمت بخجل وقالت : إيه ..
مد يده لها وقال : تعالي يابوك .. قربت عنده واول ماصافحته وباست راسه باسها خد ورجع يحضنها وهي متأثره مرره ومتمالكه نفسها لا تبكي ..
شافت نظرات اخوها عزام لها واللي حست انه يعاتبها فيها وماتحملت اكثر ..
وبكت وهي بحضن عمها وهو بدوره ضمها أكثر وملاحظ نظرات عزام اللي من شافها بكت دار ب وجهه الجهه الثانيه ..
هدت شوي وانسحبت من حضن عمها اللي قال بابتسامه : مبرووك ياعروس سمعت انك انخطبتي ..
إبتسمت بخجل وهي تنزل راسها وترجع شعرها ورا إذنها وقالت : الله يبارك فيك ..
ضحك وقال وهو طيطب على كتفها : الله يتمم لك يابنتي .. تركي رجال والنعم فيه ,,
نزلت راسها أكثر وراحت جنب عصام أخوها وبانت وراها سديم اللي واقفه بهدوووووء والدموع ترقرق بعيونها ..
واضح كثير عليها التأثر ..
بدوره هو بس شافها حس انها تشبه فاتن شوي بشكلها وجسمها وطولها أما وجهها تأخذ من عزام كثير وطالعه أحلى من خواتها بالرغم من جمالهم بس هي أحلى ,,
فعلا تشبه عزام اللي ماخذ من أبوه كثير ..
تذكر فيها أخوه خالد اللي كان يعشق اسم سديم وكان بيسمي سمر بهألإسم بس سماها بإسم امه .. وساره بإسم أم منيره زوجته .. وسديم سماها اخيرا على هواه ..
قرب من عندها ورفع وجهها اللي كانت منزلته وشعرها مغطيه ..
اول ماجات عينها ب عينه نزلت دموعها سيوول وإرتمت بحضنه وهي تشهق بالبكاء و تقول لا إرادي : يبه .. يبه .. إهئ إهئ إهئ .. يبه .. ياكثر ماتمنيت اقول هالكلمه ..
ضمها أكثر له ودموعه اللي حبسها طول الوقت نزلت ..
ضمها أكثر وهو يشوف فيها شخصين ..
نظرات أخوه وشكله ..
وبراءة بنته ودلعها ..
مازالت سديم بحضن عمها تبكي وتشهق بشكل يقطع القلوب القاسيه ..
واخوانها ماسكين دموعهم بالقوة ..
عزام ..كان قلبه ينزف مع كل دمعه تنزل من عيون إخته ..
سديم بالنسبه له .. إخته .. وبنته .. ودلوعته .. وكل شئ بحياته ..
هي الوحيده اللي تدخل الفرح ل قلبه بسوالفها وهبالها ..
كان ماسك دمعته بالقوة .. بس سمعها وهي تقول ل عمه ووجهها بحضنه وتبكي : أبوي مات وأنا صغيره .. ما أمداني أتهنى فيه وب دلعه لي مثل خواتي .. عزام صار أبوي وكل أهلي بس أنا أبغى أبو مثل البنات .. مثل لمى وفاتن .. ( شهقت وهي تمسك بثوبه زياده وتطالع فيه وسط حزن أخوانها وخواتها وتأثرهم وهي تقول ) .. تقدر تصير ابوي ؟؟
حاول عمها يبتسم من بين دموعه وقال وهو يمسح على شعرها : الله يقدرني وأصير أبوكم وكل شئ عندكم .. وإنتي قدرك من قدر فاتن عندي وربي شاعد وعالم ..( مسح دمعته بطرف شماغه وقال ) من كنت أسمع عنك وأنا عارف إنك من عمرها .. وهذا انتي بالدلع(قرص خدها بخفبف وهو يبتسم ويقول ) نفسها بالضبط .. الله يعيني عليكم .. (ولف على عزام وغمز له وقال ) والله يعين بعض الناس بعد ..
إبتسم عزام بتوتر وخوف لايكون فهموا خواته قصد عمه ويبتلش بأسئلتهم وهو مايعرف رد فاتن للحين ..
الكل ابتسم وفكر انه يعين عزام على سديم ودلعها إلا سمر اللي انتبهت ل توتر أخوها وغمزة عمها اللي اكيد وراها شئ ..
جلس الكل مع بعض وسولفوا شوي وتعرفوا البنات على عمهم أكثر والعكس ..
حبوا عمهم كثير ل طيبة قلبه .. وصفاء روحه وحلاوتها .. ومصداقيته الواضحه ..
حبوه لأنه نسخة أبوهم بكل شئ ..
حبوه أكثر لأنه تربى على يد أبوهم ..
فهو أكيد بيكون مثله ..
إستأذنت سمر بعد ماكلمها سعود وطلبها تطلع عشان تروح هي وياه وتخلي عيالهم عند اهلها وعطت أمها خبر ..
وإستأذن أبووليد بعد ماتعشى هو وفاتن ومنار ووليد وتوجهوا للبيت عشان يتجهزون منار وفاتن للمدرسه بكره السبت ..
\
/
\
تعليق