رد: حتى إشتعال آخر
تخليت عنك, رميت بك في قطارات الغياب استجابة لما سولت لي به نوايا النسيان.
مازحتك بخدش لم أحسب لاتساعه التدريجي حسابا حتى أمسى جرحا غائرا لا يرأبه حبنا حتى وإن لملمنا شظاياه و ألصقناها برفق المداراة .
سامحني لأني لم أكن يوما طفلة أحلامك , ولأن اللعب التي أختبىء وراءها كانت مجرد ستار شفاف لم يكن يستر عورة اللابراءة.
اغفرلي زلة لساني حين قال لك يوما " أحبك " ..
كان فقط يتمرن على تلك الكذبة أمامك .. حتى انطلت عليك و أبت أن تنطلي علي أنا أيضا.
أفقت على صوت الضمير وهو يخزني و يلكزني و يسألني " ما بالك؟" . لأنه امن كثيرا أنه سكب في كيان لا يأثم و بأن روحي سرير قطني يضمن له سباتا أبديا ..
ولكنه أخطأ كما أخطأت أنت.
فالحب الذي لا أعنيه رش التراب في داخلي و عفر أوردتي, و أعجب أن الموت لا يستدل على أوكار أمثالي.
أعجب أن كل هذا الإختناق لا يميت , ولا يصهر الألوان التي تزينت بها في عينيك حتى أتعرى و تراني كما أنا .. لا كما أردتني.
تخليت عنك, رميت بك في قطارات الغياب استجابة لما سولت لي به نوايا النسيان.
مازحتك بخدش لم أحسب لاتساعه التدريجي حسابا حتى أمسى جرحا غائرا لا يرأبه حبنا حتى وإن لملمنا شظاياه و ألصقناها برفق المداراة .
سامحني لأني لم أكن يوما طفلة أحلامك , ولأن اللعب التي أختبىء وراءها كانت مجرد ستار شفاف لم يكن يستر عورة اللابراءة.
اغفرلي زلة لساني حين قال لك يوما " أحبك " ..
كان فقط يتمرن على تلك الكذبة أمامك .. حتى انطلت عليك و أبت أن تنطلي علي أنا أيضا.
أفقت على صوت الضمير وهو يخزني و يلكزني و يسألني " ما بالك؟" . لأنه امن كثيرا أنه سكب في كيان لا يأثم و بأن روحي سرير قطني يضمن له سباتا أبديا ..
ولكنه أخطأ كما أخطأت أنت.
فالحب الذي لا أعنيه رش التراب في داخلي و عفر أوردتي, و أعجب أن الموت لا يستدل على أوكار أمثالي.
أعجب أن كل هذا الإختناق لا يميت , ولا يصهر الألوان التي تزينت بها في عينيك حتى أتعرى و تراني كما أنا .. لا كما أردتني.
تعليق