رواية بنات اون لاين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    رد: رواية بنات اون لاين

    //

    وصل ل المستشفى ونزل يجري وهو شايلها بين يدينه والدم مغرقها ..
    إستنجد ب الممرضات الي نقلوها ل الطوارئ ..
    ماشي بالسيب رايح جي ب قلق فظيييع ..
    طلع جواله ب اعصاب تلفانه .. كل شي في الدنيا الا حلا ..
    دق على أخوه متأمل إنه يحصله ويقله ع الي صار يمكن يخفف عنه شويه ..
    بس لقى إنتظار كالعاده ..!!

    :

    عند نواف ..

    رمى نفسه ع الكرسي الي قدام بركة السباحه وهو يكلم وليد ..
    تنهد ب تعب : شور علي ياخوي تعبان ..
    وليد طفش منه : ياخي أجيك من هنا تجيني مناك والله شكل البنت لاعبه بحسبتك لعب ..
    نواف متضايق : لا تجيب طاريها صار يخنقني ..
    وليد مو فاهم ولد خاله : من ساعه منت قادر تعيش بدونها والحين ماتبي طاريها ياخي طيرت عقلي معك..
    نواف : انت مو فاهم شي ، صرت كثر ما أحبها خايف اخسرها ( قال ب غصه ) ليه يوم قربت احقق حلمي هو بعد ..... لييه بس ؟
    وليد ابتسم : هونها وتهون ما أخبرك ضعيف كذا ، يوم أصريت على دراستك وسفرك محد قدر يوقف بوجهك لأنك ماعطيتهم فرصه هالحين بعد ماحطيت راسك براس عمي ابو محمد بتستسلم ...!!
    نواف عقد حواجبه : مين قالك اني بستسلم ؟ الي بدأته بكمل فيه بس الي حاز في خاطري ...... ( سكت شويه وكمل بضيقه ) بن..در ..
    وليد فهم احساسه بعد ماحكاله عن الي صار بينهم : الأيام كفيله تصلح هالشي ..
    نواف : ماظنتي ياوليد .. هذي ساره انت عارف وش معنى ساره بالنسبه لبندررررر ؟!
    وليد ب تساؤل : ودامك عارف قدرها عنده ليه كلمتها وجرحت كرامتها ياخي صدق إنك غبي ليه ماحاكيته هو ؟
    نواف : وليد ؟ متى بتفهم علي ؟ ماكنت ابي اخسره لاني .... ( تنهد من قلب ) لاني عارف اني الغلطان بكل شي .. ماكان لي وجه أكلمه بالموضوع ...... مو بيدي ياناس وربي حبيتها غصب قلبي مو متقبل غيرها علمني وش اسوي طييييب ؟!
    وليد يخفف عنه : خلاص حبيبي لا تحمل نفسك فوق طاقتك ، كل شي بينحل ولك مني ماتسمع الا الموافقه من ابوك ..
    نواف يعرفه مهبول ومتهور ممكن يسوي أي شي : وش ناوي عليه ؟
    وليد >> قالو المجنون يسوي المستحيل وأنا عقلي بستغني عنه عشانك يانواف : ) <<
    نواف استغرب سكوته : وينك ؟
    وليد : معك ، خلاص نواف مايصير خاطرك الا طيب وابشر بلي يسرك ..
    نواف حس انه ارتاح نسبيا : ماتقصر بس علمني وش براسك ؟
    وليد : هههه لا سر المهنه ، المهم اخليك الحين ..
    نواف : اوكي طمنني وش يصير معك وتكفى لا تجيب العيد انا مطينها وبزياده عليهم ..
    وليد : لا تشيل هم ، يلا في امان الله ..

    نواف تنهد اول ماقفل منه ، حس براحه جزئيه بس قلبه مو مطمنه ..!
    دور على رقمها الي صارله يومين يتصل عليه مقفل ..
    كان عنده أمل تفتحه وترد عليه هالمره وتريح باله ..
    بس خاب ظنه ..؟
    مايدري ليه عافسه الدنيا عليه وش الي غيرررها ..
    كانت ماتستغني ساعه عن صوته وكلامه ..
    الحين هي الي صادته وبكل قسسسسوه ..
    ماتدري إنه ضحى بأهله وقربهم عشان خاطر عيونها وهي تفكر بالإنسحاب ...؟
    حاول يبعد هالفكره من راسه وانها تحبه وتبغاه زي ماهو يبغاها ..
    بس الي صار لأمها وخوفها عليها خلاها تقول الي قالته ..
    هنا حس بقلق ؟! كيف نسي إنه ممكن يكون صار لأمها شي ..
    عقد حواجبه >> معقوله ؟!! <<

    وقف بيدخل ل الفله ويغير ملابسه عشان يروحلها مو قادر يستحمل أكثر ..
    بس دق جواله ب إسم محمد ..
    من ساعه وهو مطنشه مايبغه يسمم بدنه بحكي أخوه الي مستحيل يفهمه ويقدر حبه ..
    إظطر يرد عليه عشان لايزعل : هلا محمد ..
    محمد متوتر و واصله معاه : وينك فيه انت ليه ماترد ؟
    نواف استغرب انفعاله : بالمزرعه خير وش فيك ؟
    محمد : تعالي مستشفى ال ******
    نواف إنصدم هاذي المستشفى الي فيها أم جود ايش صار و ايش دخل محمد بجود أصلا ؟!
    محمد : تسمعني ؟!
    نواف ب توهان : مستش..فى ليش ؟!
    محمد ماحب يقلقه على أخته : حلا تعبانه شوي ..
    نواف طاح قلبه : حلا ؟!
    محمد ماسك اعصابه : ايه يلا انتظرك سلام ..

    نواف حس الموضوع كبير ، قفل منه وطلع يركض ل سيارته وطار فيها بسرعه جنونيه ناسي إنه بالبيجامه والزنوبه ...!!

    //

    وقف سيارته قدام مدخل القصر الواسع ..
    مشعل متضايق منها : يلا انزلي ..
    فرح التفتت عليه ب تردد : مشع.....
    قاطعها ب برود : فرح انزلي ..
    فرح ب إنفعال : حرام عليك تغلق عليا الناقص فراس من جهه وامي من جهه ونوف قاطعتني ليه كلكم ضدي لييييه ؟
    مشعل التفت لها ب عتاب : انتي الي سويتي كل دا ..
    فرح بصدمه : انا ؟! ليييه انا ايش سويتلكم ..؟
    مشعل تنهد : مع علمك ب كره خالتي لنوف أصريتي فراس ياخذها وزرعتي الفكره في مخو لا وسويتيلي فيها خطابه ورحتي معاه ( ب تساؤل ) كيف تبغي امك تعاملكم هاه فهميني ؟!

    فرح بلعت ريقها : لانكم ماحاولتو تفهمو ولا تسمعو ، فراس يحبها تعرف ايش يعني يحبها يعني سارت معزتها من معزتنا وانتا عارف فراس ، ضيعتو منو سعادتو وحرقتو قلبو وتبغوني اسكت لا اسفه الناس بكفه وفراس لوحدو في كفه ..
    مشعل ميل فمه ب إستهزاء : إتحملي خسارة أمك وضياع أخوكي عشان خاطر ن..وف ..
    فرح هزت راسها مستغربه ماهي عارفه ايش الي غيره ناحيتها ؟!
    كان دايما واقف معاها حتى لو غلطت هو اول من يصححلها اغلاطها ؟!
    تنهدت وهي تطالعه ب عمق تحاول تفهم الي في باله : حتى انتا تخلييييت ..
    مشعل اتفاجأ من كلامها : فرح انا عمري ماتخليت عنكم بس عند الغلط اسمحيلي لازم تعرفي حدودك تمام ، هادي امك يافرح امك ..
    كمل بضيقه : انا بس مابغاكم تخسروها مابغاكم تفقدوا أحن قلب ممكن يضمكم بيوم ( بلع غصته ) انتي حاسه فيا ؟! حاسه اني فق..دت اغلى شخصين على قلبي .. مستوعبه اني لحالي ( صرخ فيها ) وانتي تبغي تفهميني انو نوف أهم من أمك ورضاها ، والله لو حسيتي بفقدانها دقيقه كان بعتي الدنيا وارتميتي في حضنها ..

    فرح دمعت عيونها من كلامه وخافت من صراخه فيها ..
    إكتفت بأنها طلعت بسرعه وضربت باب السياره وراها ....

    فتحلها الحارس الباب الخارجي ودخلت ل جوه ..
    دقت الجرس اكثر من مره لحد ماردت عليها الخادمه : ميييين ؟
    فرح ماسكه دموعها : انا فرح صاحبة حلا ..
    الخادمه : اووه مس حلا مو في بيت ..
    فرح استغربت : ماهي في البيت ؟
    الخادمه : اييه بابا محمد وديها مستشفى هي مره تعبان ..
    فرح خافت عليها : أي مستشفى تعرفي ؟
    الخادمه : نوو ..
    فرح ب شتات : طيب طيب باي ..

    رجعت بسرعه لمشعل الي كان يستناها تدخل عشان يتطمن علييها ..
    فتحت الباب بسرعه وهو التفت لها : خير اشبك ؟
    فرح جلست بدون لا ترد وطلعت جوالها ..
    دقت على حلا اكثر من مره بس محد يرررد ..!
    التفتت لمشعل الي من اول يسألها وهي مطنشته : دق على محمد بسررعه ..
    مشعل ب قلق : ليه ايش صاير ؟
    فرح تاشرله يحرك السياره : حلا في المسستشفى واكيد ناسيه جوالها بالبيت دق علييه ..
    مشعل عقد حواجبه وسوى الي قالتله عليه ..
    وأول ما إنفتح الخط تكلم : سلام محمد ..
    محمد رايح جاي في السيب مو قادر ينتظر : هلا مشعل ..
    مشعل : كيفك ؟
    محمد : تمام .... انت اخبارك ؟
    مشعل : بخير ، اقلك محمد ..
    محمد : هلا ..
    مشعل ب تردد : انت وينك ؟
    محمد تنهد : في المستشفى اختي تعبانه شوي ..
    مشعل : أي مستشفى ؟
    محمد استغرب : ال**** ليش ؟
    مشعل : فرح بنت خالتي قلقانه عليها وتبغه تشوفها ..
    محمد جلس على كراسي الإنتظار : لهم ساعتين من دخلوها الطوارئ ماطلعت للحين ماخلوا فيني عقل والله بنجن ..
    مشعل وهو متوجه ل المستشفى : روق الله يقومها بالسلامه دقايق وانا عندك ..

    محمد قفل منه ورمى راسه بين يدينه >> وينه نواف ل الحين كأني ناقصه هو الثاني <<

    //

    وعلى طريق المستشفى ..

    زحمه والشارع الفرعي مقفل بسبب حادث مروري فظيع ..
    السياره مقلوبه على وجهها والجهه اليسرى ماهي باينه ملامحها من قوة الصدمه ..
    وكل الي مروا من جنبها ترحموا على صاحبها الي مافيه أمل يكون عايش بعد المنظر المروع الي شافوه ، والي هي سيارة نواف ...!!

    أما السياره الثانيه ،
    نزل صاحبها خايف ومفزوع من الي صار بلمح البصر ..
    الدم مغطي وجهه وبالقوه يتكلم : ما ... ما انتبهت فيه ....... مادري من وي...
    إنقطع كلامه بسقوطه ع الأرض ..

    و الشباب الي إتجمعو عند مكان الحادث إتصلوا ع الإسعاف بسرعه ..
    ولحسن حظهم انه المستشفى قريبه فتم نقلهم بسرعه خياليه ل الطوارئ ..

    محمد عقد حواجبه من مناظر الي مدخلينهم على السرر المتنقله ويجروا فيهم ..
    حزن على حالهم ودعى الله يخليهم لأهلهم مع إنه كان فاقد الأمل من اشكالهم المغطايه دم ..
    بس إنصد م ..!!
    وقف بسرعه وركض ورى السرير وكأنه لمح شي غلط ؟؟
    سحب الممرضه بسرعه وصرخ فيها : إنتظرري ..
    لفت عليه مستعجله : معلش ياخويا اصل الحاله مابتستحملش ..
    محمد دفها بقوه وقرب ل السرير ول لحظه اتوقفت الدنيا عنده ..
    حاول يستوعب الموقف او يتأكد من هالشكل ، هالوجه ..
    مستحيل لا من سابع المستحيلات يكون هو أخوه ..
    غمض عيونه بسرعه ورجع فتحهم يحاول يصحى من الوهم ويفرق بين صورة اخوه وصورة الإنسان الميت قدامه ..
    بس قطع عليه الدكتور وهو يسحب السرير : الرجال بيموت ياخي وخر شوي ..
    محمد دف الدكتور باقوى ماعنده ومسك وجه نواف بين يدينه وقال ب صدمه ماهو مستوعب لاء مستحيل هذا أخوه : نواف ؟! انت نواف ؟! لا لا تكفى قول لي انك مو هو ( صرخ بقوه طلعت من قلبه ) ن وواف ..
    الدكتور إظطر يمسك محمد وأشر للمرضات ينقلو السرير لغرفة الطوارئ بأسرع مايمكن ..

    أما محمد طاح ع الأرض ، الصدمه شلته ..
    جسمه وكل مافيه يرتجف بدون توقف ..
    أكيد إنه يتوهم ؟!!
    طلع جواله وقلبه على وشك إنه يوقف ، دق على اخوه وهالمره كان مغلق مو إنتظار ؟!!
    محمد نزلت دموعه تجري بدون حساب ..
    قال ب همس مصدوم : مستحيل ؟ نواف اخوي ؟!! نواف ..
    إتجمعو الناس عليه وحاولوا يوقفوه ويهدوه مع إنهم مو عارفين ايش الهرجه ..
    محمد ماتحمل الي صار وقام يدف كل من حوله ويلحق أخوه للغرفه الي دخلوه فيها ..
    خبط الباب بجنون : نواف تكفى قوم نواف انا محمد لا تروح لا ( بكى بصوت مسموع خلى الكل يشفق على حاله ) نوواف مالي غيرك تكفى طلبتك ..
    الدكتور سحبه حزنان على حاله : اذكر الله ياخوي مايصير ، الدكاتره بيسوون الي عليهم والله كريم ..
    محمد طالع في عيونه لسه مو مصدق : انت تفهم ؟! هذا نواف ( قال بصوت خافت وهو يجثى على ركبه ) نواف هذا دنيت.......ي اه ياخوي لا تخليييييييييني ..
    الدكتور حس فيه ومالامه على إنهياره ..
    محمد ضم رجوله لصدره وصار يبكي : ن..واف قوم ... لا تخليني بروحي مالي غي..رك ..
    طلع جواله بصعوبه وهو منهار ..
    دق على أول إسم لقاه وكان بندر ..!
    حاول أكثر من مره لحد ماجاله صوته جامد : هلا ..
    محمد يبكي : بن..در ..
    بندر إنصدم و وقف على طوله : محمد وش فيييييك ؟
    محمد تحول بكاه لشهقات مثل الأطفال : بيموت بيخليييييييني ..
    بندر طاح قلبه ومو فاهم شي : مين ؟! محمد وينك تكلم ويييييييييييينك ؟
    محمد : اه ن....واف مات مات ..
    بندر ...............؟!!؟!؟!؟!؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
    محمد صار يضرب الأرض بيدينه : مالي غيره انا ... تكف..ى قله لا يتركني ليه يموت لييييييه ؟!
    بندر من الصدمه طاح جواله وانشلت اطرافه ..
    ماحس الا بدمعه حرقت خده من حرارتها..
    مو مستوعب الي سمعه ..؟
    كيف نواف اليوم كان معاه ؟
    اليوم كلمه وشافه ؟!
    اكيد محمد إنجن ..

    رفع السماعه بسرعه : وينك محمد ؟!
    محمد بصوت يرجف : بال**** ..
    بندر فهم قصده ركب سيارته وطار لهناك مو شايف طريقه ..

    //

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      رد: رواية بنات اون لاين

      //

      في بيت أبو فيصل ..

      جالس بالصاله بين أخواته و حده متضايق ..
      بعد الي سواه أخوه وجاي يخبره بسواد وجهه بكل وقاحه ..
      لا ويبغاه يساعده ويطلعه من هالمصيبه ..
      >> حسبي الله عليك دفنت روسنا بالتراب مادري لو درى ابوي وش بيسوي فيك اخ بس ليتني ذابحك ياعمر <<
      صحته من تفكيره والهم الي غرقان فيه لمياء : اقول فيصلووه ..
      فيصل ماله خلقها .............
      لمياء تاففت >> لازم اعطيها اياه في وجهه عشان يرد << : اقول اسمع ابي اروح لحلا الحين ..
      فيصل فز قلبه >> يالبيه حلا وطاريها << : هاه ؟!
      لمياء : من قال هاه سمع ويلا تحرك مانيب فاضيتلك ..
      فيصل رفع حاجبه ب إستنكار : احلفي عاد ..
      لمياء تنرفزت : البنت من اليوم تتصل علي وماحد صحاني وجع يوجعكم راسلتلي رساله وتوني اشوفها ..
      فيصل : كم لسان عندك انتي فهميني ؟! تكلمي عدل ..
      لمياء حركت عيونها ب ملل : والليل مطول بفرد عضلاتك ..
      فيصل يسحب ريموت التلفزيون : زين شوفي مين الحمار الي بيوديك ..
      لمياء ببلاهه : انت اكيد ..
      فيصل صقعها بالريموت على راسها : ماتحشمين أحد ..
      لمياء عورها راسها بس قالت ب رجا : تكفى فصوول مشتاقتلها لبى قلبها خلني اروح لها ..

      وبهاللحظه دق جواله ب رقم بندرر ..
      إستغرب لأنه نادرا مايدق عليه ..
      رد ب بروده المعتاد : هلا والله بندر ..
      لمياء تعكر مزاجها من سمعت إسمه >> ووع هالغثيث الا بينكد علي حياتي بكل مكان يطلعلي وجععععععع << ..
      فيصل فز من الكنبه : وشوووووووو ؟!
      لمياء طاح قلبها : فيصل وش صاير ؟
      فيصل ضاعت الحروف منه : متى و...... وشلون انت... انت متأكد بندررر ....وينك الحين ؟
      بندر ضايع أكثر منه : بطريقي للمستشفى ..
      فيصل بلع ريقه >> كذب وهم لا تصصصدق مستحيل <<
      بندر أول ماوقف سيارته عند مدخل المستشفى : ا.. انا وصل..ت الله ي..يستر ..
      فيصل طلع من البيت بسرعه وبدون لا يرد على نداء لمياء وأمه ..

      أم فيصل حطت ايدها على قلبها : صاير شي انا متأكده أحد من العيال فيه بلى ..
      لمياء اتوترت : الله يستر الله يسسسسستر ..

      //

      في المستشفى ..

      طلعت الدكتوره من غرفة الطوارئ تدور على محمد بس مالقته ..
      تلفتت حولها شافته متسند ع الجدار ويبكي من قلبه ..
      ابتسمت وهي تتقدم ناحيته تبغه تطمنه على حلا ماتوقعت انه يبكي عليها هالقد ..؟
      ماتدري انه الي صار اكبر من كذا بكثييييييير ..
      محمد وقف بسرعه اول ماشافها ..
      حاول يتماسك : وش فيها أختي ؟
      الدكتوره : صراحه ياخوي هي كويسه بس في شغله لازم نتأكد منها خلال هاليومين ..
      محمد ميت رعب على اخوانه الي بيوم وليله إنقلب حالهم : تتاكدون من ... شن..و ؟
      الدكتوره تنهدت : الضربه الي بأسفل راسها اصابت العمود الفقري .. و........
      محمد معد هو قادر يتحمل : و شنوووووووو تكلمي ؟
      الدكتوره تفهمت إنفعاله : يعني إحنا سوينا الي قدرنا عليه وان شاء الله أول مانطلعها من العنايه راح نتأكد لو ... لو فيه أي خلل او لاء ..
      محمد ماحب يفهم ولا يستفسر أكثر من كدا : اقدر اشوفها ؟
      الدكتوره طالعت ساعتها : مو قبل ساعتين من الحين هي بحاجه لراحه تامه والعنايه المركزه افضل مكان لها عشان نبعدها عن الحركه الي ممكن تضر رقبتها وظهرها ..
      محمد هز راسه واكتفى ب الصمت ..
      ساكت بس قلبه ينزف ..
      إتطمن على أخته بس مين يطمنه على نواف ..؟
      ماحس الا بشخص يضمه ل صدره ب قوووووه ..
      محمد كانه ماصدق وإنفجر بكى : بندرر ..
      بندر مو مصدق للحين إنه نواف ممكن يمووت ؟!
      محمد : خلاص اخوي راح ... راح ..
      بندر : اذكر الله يامحمد وفهمني وش صار ؟
      محمد بصوت متقطع : ماله...م..اله أمل ..
      بندر هز راسه بضيقه : الامل بالله كبيييير إصبر يامحمد ..

      محمد فهمه ع الي صار بعد ماهدا نفسه والخوف ذابحه على أخوه ..
      بندر ارتاح جزئيا يعني لسه الأمل موجود ..
      نسى بهاللحظه جرح نواف لأخته والخذلان الي حسه في ولد عمه ..
      ماهمه الا يشوف نواف قدامه ومتعافي ..

      إنتشر خبر حادث نواف وحلا بسرعه بين العائله ..
      الكل توقع إنه الحادث صارلهم سسسسوى ..
      تجمعو بالمستشفى قلقانين والخوف قاتلهم خصوصا على نواف إلي حالته ماتطمن أبدا ..

      أم محمد أغمى عليها من الصدمه نقلوها لغرفه بعد مأعطوها مهدئات وابر مخدره ..
      أما وليد وفيصل ....؟!
      لا تسألوا عن حالهم ..!!
      هما الأقرب ل نواف و ل حلا بنفس الوقت ..

      فيصل طلع ل الساحه الخلفيه من المستشفى مخنوق وحالته ماتسر ..
      ولع سيجارته يحرق فيها الخوف والقلق الي جواته ..

      >> اه يانواف معقوله تروح وتخلينا ؟! ماكفانا فقدان ترررررركي ؟!!
      يارب إنك تخليه وتبقيه لعين ترجيه <<

      تماسك نفسه لا تنزل دمعته على أغلى إثنين على قلبه ..
      ماتحمل فكرة فقدانه ل نواف أو حتى ل ....... حلا ..!!
      طفى سيجارته بسرعه وإتوجه ل غرفة العنايه المنومه فيها حبيبته ..
      شاف اخواته وصاحبات حلا متجمعين عند الزجاج المطل ع الغرفه ..
      الي تبكي والي تدعيلها والي لسه مصدومه من الي صار ..!

      قرب عندهم مو مهتم لأي أحد ..
      لمياء شافته وحست فيييييييييه ..
      ركضت لعنده وبكت على صدره ..
      فيصل واقف على وضعتيه يطالع حلا مصدوم ..
      رقبتها مجبسه والأنابيب موصله ل انحاء جسمها ..
      ضعيفه ذبلانه تعبانه ..
      وأول ما إستوعب لف ذراعه حول لمياء الي تشاهق من خوفها على حبيبتها حلا ..

      وفرح نفس الصدمه ونفس الخوف ..!
      ماهي مستوعبه انها قبل كم ساعه كانت تكلمها وتضحك ع التلفون ؟
      مسكت دموعها لا تطيح بهالوقت ..
      وكل الي سوته انها دعت لها من كل قلبها الله يقومها ب السسسسلامه ..
      وبهالوقت إفتكرت جوود ..؟
      أكيد ماتدري وماعندها خبر بلي صار ..

      دقت على جوالها لقته مقفل وبسرعه إتصلت ع البيت ..
      ردت عليها بصوت مخنوق من البكى : ال..و ..
      فرح ماسكه نفسها وحاولت تبين طبيعيه : اهلين جود كيفك ؟
      جود عرفتها : هلا فرح .............. تمام وانتي ؟
      فرح : اه ياجود ..
      جود ب قلق : وش فيك ؟
      فرح دمعت عينها ماقدرت تتحمل : انا بالمستشفى ..
      جود فز قلبها على طول : ليه ؟! مين ؟! وش صاير ....؟؟
      فرح بصوت باكي : حلا .... ح..لا ونو...نواف ..
      جود هنا ما إستوعبت الإسمين الي سمعتهم ..
      قالت ب عدم تصديق : وشو ؟! مين قلتي .....؟
      فرح حست فيها : حلا ياجود بالعنايه و.... ونواف الله يعلم بحاله ( شهقت بصوت مسموع ) صارلهم ح.....ادث ودحين في .... في مستشفى ال***** ..
      جود طاحت السماعه من يدها ..
      مستحيل وألف مليون مسسسسستحيل ..
      أكيد هذا مقلب سخيف من فررررح ..؟
      بس لاء كيف تفاول عليهم بهالطرررريقه ..
      حاولت تستوعب ومالقت نفسها الا وهي تبكي بهستيريه وتصقع كل شي حولها ..
      تصرخ بأعلى صوتها : كلهم بيروحو منييييييييييييي ليه لييييييييييييييييه ؟
      ايني انصدمت وجات تجري لعندها : كلاص كلاص ماما زود وش فيه انتي كلاص ..
      جود دفتها بقوه وطلعت من البيت بعد ماسحبت عبايتها ونست الطرحه من ربشتها ..
      ما إهتمت وإنطلقت مع السواق وهي طول الوقت تصرخ من قلبها ..

      معقوله امها وأختها وحبيبها مررررررره وحده ...؟!
      هالصدمه قويه قويييييييه عليها حيل ..

      :

      وعند غرفة نواف الي من دخلوه مايدروا عنه شي ..

      ابو محمد ل أول مره يحس إنه خايف ومتوتر لهالدرررجه ..
      خاف من فكرة فقدانه لنواف مثل تركي ..
      إشتغل فيه حس الأبوه والترابط الي بينهم ..
      حس بمدى حبه لنواف الي ماكان بيوم يعطيه فررصه يكلمه بأي موضوع ..
      طول عمره بعيد عنهم بجسمه وعقله بس قلبه دايما معاهم وهما مو حاسين ..
      نزلت دمعه هزت رجولته ..
      هزت قوته ..
      ابو محمد إلي الكل يخاف من ذكر إسمه ، اليوم هو ولا شي قدام ولده الي بيموت ..
      جلس على كرسي الإنتظار يطالع حوله في فراغ ..
      مر عليه شريط حياته ، قسوته وتسلطه ..
      حس إنه ماقدم شي حلو يفتكروه به عياله ..
      تنهد وهو يسند راسه ل ورررررى ويغرق في التفكير ..

      :

      فيصل لسه واقف قدام الزجاج ويطالعها ب صمت ..
      إنتبه ب وليد متقدم ناحيتهم ..
      تماسك أعصابه وأخفى الكره الي بدا يتكون ب قلبه تجاه ولد عمته ...!!
      وليد استغرب وجود فيصل بس لما شاف لمياء في حضنه ماعلق ع الموضوع ..
      وقف جنبه وباله وقلبه كله مع الي جووووووه ..

      غمض عيونه ب ألم >> لا ياحلا الا انتي بعد ماصرتي عمري ودنيتي لا تخليني..اه أحبك والله أحبك إصمدي عشاني ، بجيبلك الدنيا ومافيها بس تقومين وتريحين قلبي والله لو بيدي أعطيك روحي بس تقومين ...... عشان الي يعشق ترابك ياحلا قومي <<
      تنهد بصوت مجروح من الي خلى فيصل يحترق مكانه ..
      وحاول يتمالك نفسه بهالموقف >> ليش ؟! ليش مانتي لي ؟! والله كنت أشيلك بعيوني واقفل عليها ، إنتي ومحد غيييرك إنتي الي فز لك القلب الي بين ضلوعي ، أحبك كثر ماجرحتك ، أحبك كثر ماظلمتك وكسرررررت قلبك .. أحبك ياروح فيصل يلي عايش عشانها ولو هي بعيييييييييييييد ، اه ياحلا اه ياحبي الي إنقتل وسط قلبي اه بس ....!! <<

      //

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        رد: رواية بنات اون لاين

        //

        " جده "

        نزل ل الصاله يستقبل صاحبه والي سواله خدمه كبيره بقدومه اليوم ..!

        سلم عليه وسأل عن أحواله وشربوا شاهيهم ع السريع ..
        بعدها بدأ هادي كلامه : ايش رايك ابدا شغلي ..؟
        فهد ابتسم : ههه اوكي اعصابك ..
        هادي ب ابتسامه : من ابرد مايكون ..
        فهد وهو يوقف : اوكي ثواني واحنا عندك ..
        طلع فهد ل أخته الي كانت لابسه عبايتها والطرحه على راسها زي ما طلب منها ..
        عوره قلبه على دموعها الي تسبح في عيونها وقد ماتقدر تحاول تخفيها ..
        مسك ايدها و وقفها ب حنيه : يلا ياقلبي ولا تخافي انا معاكي ..
        طلعت معاه ب بطئ لسه ألم بطنها مازال ..
        والتعب النفسي أثر عليها وخلاها مو طايقه تشوف أحد ولا تلمح أي زاويه من هالبيييت ..
        نزلت الدرج بصعوبه وهي متسنده على اخوها ..
        حست ب ارهاق كبير اول ماوصلت ل الدور السفلي وكانها بذلت مجهود في نزولها الدرج ..
        فهد حس فيها بس فضل ماسكها واتوجه ناحية الصاله ..

        أما هادي ..

        جهز ملفاته واوراقه وحطهم ع الطاوله ب إنتظار فدوه الي مايعرف عنها سوى إسمها والي صارلها من خلال فهد ..
        ابتسم ب هدوء اول ماسمع صوته وماحب يرفع عينه عليهم عشان لا يحرج البنت : هلا فهد ..
        فهد جلس فدوه ب توتر : احم تقدر تتفضل دحين ..
        هادي هز راسه ب تفهم ورفعه عشان ينصدم ..
        ماكانت طفله مثل ماتوقع ..!
        مو هي صاحبة ال 17 سنه ..!
        جمالها جريء و صارخ بعكس ماتخيل ..
        تدارك موقفه الغبي وقفل فمه الي فاتحه بتناحه : احم .. أخت فدوه انا هادي من قسم التحقيق و ... وجاي اليوم اخذ اقوالك عشان نقفل ع القضيه ..
        فدوه تطالع الأرض ب صمت كعادتها من بعد الي صارلها ..
        هادي متفهم الوضع وصعوبته عليها : طيب انا حسألك كم سؤال ويهمني تجاوبي ..
        فهد طالعه ب تساؤل ..
        أما هادي أشرله بعيونه يروح عشان تقدر تتكلم وماتنحرج من وجود أخوها ..
        بس فهد حسها كبييييره في حقه وحق أخته ..
        راح جنب هادي وهمس له : ياخي مايصير ..
        هادي دقه ب خفه : بلا عبط خليك عند الباب وبتسمع كل شي بس وجودك هنا بيحرجها ..
        فهد هز راسه بالموافقه وهو مو مقتنع بس راح يسوي أي شي عشان ينتقم من الي هدم حياة اخته ..
        هادي تنحنح وطالعها : متى بدأتي تحسي بالام بطنك ..
        فدوه على نفس وضعيتها ..............
        هادي إبتسم : طيب قبل ماتبدأي تحسي بدي الالام ماحصل معاكي شي غريب ماشكيتي بشي معين ..؟
        فدوه ..............
        هادي تنهد : يا اخت فدوه لازم تجاوبيني عشان ........
        قاطعته ب هدوء وعينها ع الارض : عشان ايش ؟! حترجعولي الي ضاع مني ..؟!
        هادي ارتعش جسمه من كلامها والنبره الجريحه الي فيه كان بيتكلم بس قاطعته ....
        فدوه رفعت عينها عليه ب نفس الهدوء : ايش تبغو تعرفو ؟! ايش يهمكم ؟! تبغو تاخدو بحقي ؟! ( ب استهزاء ) شكرا انا متنازله بس .... سيبوني في حالي ..
        هادي على قد مامرت عليه حالات وفيها من البلاوي اكثر من كدا ..
        بس ماقد عوره قلبه على وحده منهم لأنه الي يشتغل في دا المجال لازم يقفل قلبه ويفتح مخه وبسسسسس ..
        لكن هالمره إتأثر بكلامها مايدري يمكن لأنها أخت صاحبه وشرفها من شرف فهد ..!
        ابتسم يخفف عنها : هدي نفسك والامور بتنحل ان شاء الله ..
        فدوه وقفت متضايقه ومخنوقه ..
        طالعت فيه ب صمت وطلعت الدرج بصعوبه زي مانزلته ..

        من الي خلى فهد يدخل وهو خلاص ......
        متضايق لابعد حد ، قد ماحاول يحس في اخته مستحيل يعرف قدر الظلم والقهر الي عايشته ..
        جلس جنب هادي ب إحباط : ايش اسوي معاها تعببببببببببببببببببببببببت ..؟
        هادي حاس فيه ، ربت على كتفه يواسيه : ولا يهمك يالغالي كويس منها انها متحمله واهي بخير وصحه بس هيا مرحله ان شاء الله وتعدي ..
        فهد تنهد : ما أظن ..
        هادي ابتسم : قوي أملك بالله وترى سفرها معاك بيخفف عنها وينسيها الي صارلها ..
        فهد على قد ماهو مرتاح بوجود أحد جنبه وخاصة هادي الا إنه متضايق ومو قادر يستحمل انه ممكن أي انسان يتكلم معاه في شرف أخته ........!!
        هادي حس بكل الي دار في باله و وقف: طيب انا سويت الي عليا ولازم ارجع اكمل شغلي بالمكتب ..
        فهد وقف معاه : ماقصرت والله ياهادي تعبتك ..
        هادي : افا تعبك راحه ، ولا تشيل هم القضيه انا ماسكلك هيا وماتنقفل الا وشان ماخذ الجزاء الي يستحقه ..
        فهد تطمن : كفو ..
        هادي يشيل شنطة اوراقه : كفوك الطيب ، تامرني بشي ؟
        فهد : سلامتك يالغالي ..
        هادي : الله يسلمك ( توجه ل الباب ) في أمان الله ..

        " على فرق السن بين الاثنين الا انه هادي يحب فهد ل كبر عقله وقوة شخصيته ومعتبره أكثر من صديق "


        ::

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          رد: رواية بنات اون لاين

          .. الجزء الثاني والثلاثون ..

          :

          وصلت المستشفى بسرعه نظرا ل قرب المسافه ..
          دخلت وهي شبه منهاره ..
          الدموع ماليه وجهها وشعرها مبهدل ومتناثر حولها ..
          سألت عن مكان وجودهم في الريسبشن ب صوت باكي يقطع القلب ..
          راحت ل المكان وما إتفاجأت بوجود اهل حلا وصاحباتها متجمعين والكل باين على وجهه الضيق والتوتر ..
          ما إستوعبت ولا حست ب أحد ، ركضت ناحية غرفة حلا وهي تدفع الكل ب جنون ..
          وإنصدمت ب شكل صاحبتها ..!!
          كان عندها أمل إنه الحكايه كلها تطلع تلفيق ..
          بس بعد الوضع الي شافت حلا فيه ماقدرت تستحمل الصدمه ..
          ضربت القزاز ب إيدها وهي تبكي : لييييه لييييييييييييييييييييييييييييه ؟!!
          فرح اول ما إنتبهت فيها ركضت ناحيتها وضمتها : خلاص جود لا تبكي حتقوم بالسلامه بس انتي إهدي ..
          جود شدت على عباية فرح ب خوف ورجفه تسري في كل جسمها : كلهم بيروحون ويخلوني ؟! خليها تقووووم لا تموت لا تكفين لا تروح مني ماقدررررر .......
          فرح قوت نفسها لازم تتحمل .. المصايب الي هي فيها كافيتها وزياده ، ماتبغه تنهار وتضضضعف لأنو الي زيها لما يطيح مستحيل يرجع يوقف ..!
          جود بعدت عنها وهي تطالع في عيونها ب توهان : وش صارلها ؟! ليه شكلها كذا لييه ؟!!
          فرح >> اه ياجود هادا وانتي منتي عارفه ، كيف لو قلتلك عن الي صار في نواف ؟! الله يصبررررر اهلهم بسس << ..
          قالت ب صوت جامد : مافيها شي ياقلبي بس حاطينها تحت الملاحظه عشان تبعد عن أي حركه تئذي رقبتها ..
          جود ب رجفه مو راضيه توقف : وش فيها رقبتها ..؟!!!
          فرح تنهدت وحاولت ماتقلقها : يقولو طاحت واتصقعت ..
          جود بلعت ريقها ب خوف : جد .... ولا تك..ذبين ؟
          فرح مسحت على شعرها ب هدوء : ايوا جد ..
          جود بسرعه وكانها دوبها تفتكر : ونواف ؟
          فرح ..............
          جود قلبها يطربق : فرح تكلمي ..
          فرح سحبتها بشويش وجلستها على اقرب كرسي : حبيبتي .... ( ب تردد ) ن..واف لو كم ساعه مدخلينو الطوارئ وليمن دحين محد ... محد يعرف شي ..
          جود ؟!!؟؟!؟!!!!!!!
          فرح حست ب صدمتها : جود قوي ايمانك بالله ....
          جود توقف بكاها فجأه ، بلعت شهقتها الي كانت راح تطلع ..!
          مستحيل تصدق الي تسمعه اوعقلها يتستوعبه في لحظه ..
          فرح خافت من سكوتها وهزتها ب خفه : جود جوود ..
          جود طالعت فيها ب صمت ...
          دق جوال فرح واستأذنت من جود الغرقانه في همومها ..
          ردت اول ماشافت رقمه : هلا مشمش ..
          مشعل متقطع قلبه على محمد : هاه كيفها ؟
          فرح ب حسره : الله يخفف عنها حالتها مره صعبه قطعت قلبييييي عليها ..
          مشعل : اه يافرح انا ايش اقول احس الولد بيروح من اهلو من الصدمه الي هوا فيها ..
          فرح ماهي عارفه ايش تقول .......
          مشعل متضايق مره : فرح .... تعاليلي شويه ..
          فرح التفتت لجود الي واقفه قبال غرفة حلا وتطل من الشباك ب رجفه ودموع قد ماتقدر تحاول تكتمها : طيب فينك ؟
          مشعل : عند الإستقبال ..
          فرح : اوكي بس ماقدر اطول جود مره منهاره ..
          مشعل تنهد : اوكي استناكي ..
          قفلت منه واستأذنت من جود ل دقايق بعدها راحت ل مشعل ..

          أما جود ..

          توجهت ب خطواتها ناحية غرفة الطوارئ الموجود فيها نواف ..
          وقفت من بعيد تطالع أهله و دموعهم الي ماتبشر ب خير ..
          ماستحملت وإنفجرت بكى ، لو راح منها كيف بتعييييييييييش ؟!!

          إلتفتت على الصوت الي جاه من وراها ..!
          أول ماشافتها زادت دموعها غصب عنها ..
          ساره طالعتها ب إحتقار رغم حزنها وألمها من الي صاير : وش جابك ؟
          جود ماردت عليها وظلت تبكي ..
          ساره ب قهر : روحي من هنا ..
          جود حاولت ترد بس شهقاتها متواصله وهي في قلبها تبغه توقفها عند حدها وتعطيها على راسها بس لا الوقت ولا الوضع مناسبين ..!
          ساره قربت عندها ب حقد : اوقح انسانه مرت علي ، بعد لك عين توقفين قدام اهله واخوانه ؟! انتي ماتخجلين من نفسسسسك ؟!!
          جود مطنشتها وماهمها في دي اللحظه الا انه نواف يقوملها بالسلامه وتشوفه قدامها ..
          تلمس ايدينه وترتمي في حضنه ..
          ساره ب صوت عالي وهي تمر من جنبها : حقيييره ..
          جود كتمت بقلبها ودموعها مو راضيه توقف ..

          //

          ماشيه ورى اخواتها وهي مكتفه يدينها ..
          الوضع مو عاجبها وتمنت إنها ماسمعت كلام نوره وخرجت معاهم ..
          الضيقه زادت تخنقها وهي تشوف الناس مبسوطه ..!!
          الكل يضحك ومستمتع بالتسوق ماعدا هي مو قادره تفرح قلبها بأي ششششي ..
          سحبت أختها من كتفها ب تضجر : نوره ابي ارجع البيت يكفي كذا ..
          نوره حزنت عليها : خلاص ياقلبي نتعشى ونرجع ..
          نجود : ماني مشتهيه ..
          ندى قربت جنبهم ومسكت بطنها ب ألم : انا جوعانه حييييل ..
          نوره ابتسمت لهم : خلاص ناكل شي ع السريع ونرجع ..

          توجهوا ل المطاعم ..
          وياريتهم ماراحوا ..!!

          نجود فز قلبها أول ماطاحت عينها عليه ..
          جالس على وحده من الطاولات وقباله بنت متنقبه ..
          يضحكو ومبسوطين ..
          لفت وجهها بسرعه عشان لا يلمحها مع إنها متأكده انه لو شافها ماراح يعرفها من النظاره ..

          ندى تأشر ع الطاوله الفاضيه الوحيده الي لقتها : تعالو بسررررررررعه ..
          نجود ب اعتراض : لا لا تعالي هنا ..
          ندى طنشتها وراحت تجلس ..
          نجود إتنرفزت بس حاولت تهدي نفسها ..
          >> انا ليش خايفه منه !! ماهو من سنعه لو إنه ولد ناس جد ماكان شفته بذيك الأماكن <<
          قررت تروح تجلس وتحاول تتجاهل خوفها وربكتها من وجوده ..
          لأنه في رايها لو كان محترم ونظيف ماراح ل الشقق والإستراحات وقابلته هناك ..

          جلست جنب أختها معطيه رائد ظهرها ..

          ندى وهي تفتح علبة الساعه الي إشترتها : نجودوه شوفي ذي تهبببل ..
          نجود اخذتها وطالعتها ب دون نفس : ايه ..
          نوره وهي تاكل : حبيبتي نجود ماشريتي شي ؟! لا تستحين ياقلبي شوفي ندى خمت السوق كله ولا همها أحد ..
          ندى : ههههههههههه فديت أختي ماقصرتي ..
          نجود مالها خلق تتكلم حتى ....
          نوره حست فيها وفضلت تسكت ..
          ندى ب تساؤل : الحين انتي مخلصه اشيائك كلها ؟
          نوره ابتسمت ب خجل : ايه ..
          ندى : وفستان العرس ؟
          نوره : جاهز بعد ..
          ندى عقدت حواجبها : وينه فيه ؟
          نوره : وش فيك نسيتي يوم يجون خوات راش..د ياخذون مقاساتي ويضبطون كل شي ..
          ندى : لا مانسيت بس مابعد شفتيه ولا شي ..
          نوره : إممم هم مسوينه وقالو لا تشيلين همه الي عليك تلبسينه وبس ..
          ندى حركت شفايفها متعجبه : غريبين والله ، بس ازين ريحوونا ..
          نوره : ههه ..

          :

          جالس قبال اخته وباله مو معاها أبدا ..
          من لما جلسو هالبنات قدامه وهو شاك ب شي ..!!
          حاول يسترق السمع ويدقق في أصواتهم بس مع الصجه ماقدر يسمعهم ..
          سبق وشاف ندى وهي تنادي ب اسم نجود ، يعني أكيد هي وحده من بينهم ..
          مايدري ليه احساسه يقوله إنه ممكن تكون هي ..؟
          وقف وهو مصمم يشوفها ويقتل شكوكه قبل ماتقتله ..
          إتوجه ناحيتهم ب ثقه و وقف قبالهم على طووووووووول ..

          ندى أول ماشافته شهقت ..
          تذكرته وتذكرت كلامه لها لما شافته في المستشفى وهددها ب نجود ..
          نوره عقدت حواجبها : نعم اخوي ..؟
          نجود دوبها تنتبه ورفعت عينها عليه من تحت النظاره .....
          وهنا إنصدمت ..!!
          معقوله عرفها ؟!
          لا مسستحيل كيف وهي ماقالت ولا كلمه حتى يميزها ب صوتها ؟
          رائد واقف متنح مو عارف ايش قاعد يسوي ..
          بس الي عرفه إنها هاذي نجود مستحيل يضيع فيها حتى وهي مغطيه نص وجهها بالنظارات ..
          نفس الفم ودقة الأنف ، نفس الكاركتير عامة ..!!
          كيف يغلط فيها ..!؟

          قال ب هدوء : المعذره بس ( حس ب توتر وهو يطالعها ) احم الظاهر مضيع عن اذنكم ..
          ندى >> يانصبه ..!! << : إنت .... إيه إنت حاكيتني قبل وسالت عن نجود وشوله تكذب ؟!
          نوره مو فاهمه شي ..!!
          رائد في نفسه >> ياليييييييييييل ابتلشت << ..
          حمد ربه لما تدخلت أخته وهي مستغربه : هييه وش فيك تعرفهم ؟
          نجود ملتزمه الصمت وتطالع بعيد عنهم ..
          رائد سحبها بسرعه وبعد عنهم بدون أي كلمه ..
          رؤى لسه مستغربه : خيير ليش ساحبني كذا ؟
          رائد نزل معاها ل مواقف السيارات كأنه يهرب من وجوده معاها في مكان واحد ..
          رؤى تنرفزت منه بس فضلت إنها تسكت لحد مايوصلوا البيت وتتفاهم معاه ..!!


          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            رد: رواية بنات اون لاين

            //

            مرت الأيام ب حلوها ومرها ..
            و ب أحداث متعدده ..
            وطبع الحزن غالب كالعاده ..!!

            بعد أسبوع " الإثنين " ..

            ( جده ) ..

            :

            فهد فاتح أمه وأخواته ب خصوص سفر فدوه معاه ل كندا ..!!
            الكل رفض الفكره في البدايه بس يظل هذا فهد ..
            إلي كلمته سيف تقطع أي مناقشه في هالموضوع ..
            رتبلها أوراقها وطلب من فجر تقضيلها إلي تحتاجه في سفرتها ..
            والكل جاهل سبب إصرار فهد على الي بيسويه ..

            فراس لحد دحين مارجع ل البيت ولا كلم أهله ..
            الكل فاقده ومتحسر على غيابه ، خصوصا فهد الي عرف الهرجه من فرح ..
            حاول يتصل فيه أو يوصل له بس مافي أي فايده ..
            مع إنه المفروض يرافق فرح في سفرتها ويتطمن عليها بعدين يرجع ..
            وجاه هاليوم وهو مو فيه ..!!

            فرح لسه متأثره بلي صار مع حلا وأخوها ..
            ومتألمه لفراق نوف ومقاطعتها لها ..
            حاولت كثير إنها تكلمها بس الجواب دايما : نوف نايمه ..!!
            مشتاقه ل .......... لسامي ، لأيامهم وأحلامهم ..
            مجروحه من غياب فايز إلي طال ..
            أقنعت نفسها كثير بأنه مسافر وراح يجي يوم وتشوفه ..
            بس ضاع الأمل ..!!
            حست بهالوقت إنه السفر هو أنسب حل لها عشان تهرب من الامها ودموعها ..

            تنهدت وهي تقفل شنطة السفر بعد ماتأكدت من كل أغراضها ..
            جلست على طرف السرير تطالع قدامها ب صمت ..
            كلها كم ساعه وتنتقل ل مكان ثاني ودنيا ثانيه ..
            ب هاللحظه ..
            دق جوالها ب رقم " فراس " ..
            دق قلبها ب قوه وردت بسرعه : فيروووووو ..
            فراس من الطرف الثاني : هلا بقلبي انا وحشتيني ..
            فرح دمعت عيونها : وانتا وحشتني مووووت اخس عليك ليه تسوي فيا كدا فينك ليه ماترد عليا ؟
            فراس : هههه ماعليه انشغلت شويه ، قوليلي دحين كيفك وكيف ( سكت شويه ) امي واخواتي ؟!
            فرح : كلنا بخير مانسأل الا عنك ..
            فراس >> واضح جدا ..! << : تسال عنكم العافيه ، هاه فروحتي جاهزه ؟
            فرح ب استغراب : للسفر قصدك ؟
            فراس ابتسم : ايوا ..
            فرح تنهدت ب ألم : ايوا بس انتا وعدتني تجي معايا ..؟
            فراس : وهو كذلك ، انا مستنيكي في المطار ..
            فرح شهقت ب فرحه : جدددد ؟
            فراس : يب يلا ياقلبي لا تتأخري ..
            فرح : اوكي باي ..

            قفلت منه وشويه من الهم الي في قلبها إنزاح ب وجود فراس ..
            طلعت من غرفتها ونادت ع الخادمه تنزل لها الشنطه ..

            جلست في الصاله الواسعه ب الدور علوي ..
            طالعت أمها ب هدوء : فراس كلمني ..
            أم فايز فز قلبها على إسمه >> اه يافراس وحشششششتني ياروح أمك << ..
            فرح حست فيها وسكتت ، تبغاها تحس من نفسها وترجع فراس ل البيت ..
            لأنه حياتهم بدونه صامته وممله ..

            فجر جالسه ب هدوء ك عادتها وتراجع الاوراق الي بيدها : كدا الشغل محاينفع ..
            طالعت أمها ب جديه : فراس لازم يرجع يمسك الشركه ..
            ام فايز طالعتها ب صمت ..!
            فجر تنهدت : عموما انا قاعده ابذل كل الي اقدر عليه عشان نفضل في المستوى المطلوب بس مهما كان الشركه محتاجه لرجال يديرها ( ب جديه ) لو فضلنا ع الحال دا حنخسر كل شي في لحظه ..
            ام فايز وهي توقف : اخوكم كلموه انتو انا مايخصني ..
            تركتهم ودخلت ل غرفتها ..
            فرح تأففت : متى يطيح الي في راسها بس ..
            فجر ابتسمت لها : انتي عارفه ماما وقلبها كلها كم يوم وتاخدو في حضنها ..
            فرح : ان شاء الله ..

            دخل عليهم وأخته وراه : صباح الخير ..
            فرح + فجر : صباح النور ..
            فهد جلس جنب فرح ب إبتسامه : هاه كيف النفسيه ..؟
            فرح بادلته الابتسامه : الحمدالله ..
            فهد : الله يوفقك ان شاء الله ..
            فدوه .................
            فهد يبغاها تبين طبيعيه ، دقها ب خفه : وانتي فدوشه مستعده ؟
            فدوه ب صوت خافت : ايوا ..
            فجر ابتسمت لهم : حركات مين قدنا طالعين كندا ..
            فدوه ابتسمت لها بضيقه >> اه لو تعرفي ليش مظطره اسافر ..!! <<
            فرح ب تساؤل : الا متى رحلتكم ؟
            فهد : اقلاعنا 1 الليل ..
            فرح نقزت جنب فدوه وضمتها ب قوه : حتوحشييييييييني موت ..
            فدوه ضاق صدرها : حتى انتي ..
            فرح بعدت عنها ومسكت ايدها : انتبهي لنفسك حأهلكك اتصالات ..
            فدوه دمعت عيونها : خلاص والله حأبكي ..
            فرح كاتمه غصتها : ماعرف كيف حأعيش بدونكم ..
            فهد ضحك ب خفه : ههه بس ياحساسين ماقدر انا ..
            فرح ضربته ب عفاشه : ماعندك دم عشان كدا تقطعنا بالشهور ماتسأل ..
            فهد ب تريقه : ياشيييييخه ..!!
            فرح طنشته وحضنت أختها ، مشتاقه لها من دحين ..!

            أما فاتنه ..

            جالسه ب غرفتها كعادتها ..
            بعد ما أخذ فهد جوالها وهددها ..
            خلاها حايره في حياتها ماهي عارفه كيف تتصرف ولا فين تروح من الجحيم الي هي عايشته ..
            مالها خلق أهلها ولا حتى نفسسسها ..
            الي مخفف عنها سفر فهد اليوم ..
            يمكن هالشي بيعطيها حريه أكبرر بعيد عن عيونه ..
            قامت غيرت ملابسها وقررت تطلع تقعد مع فرح هالساعتين قبل ماتمشي ..!!

            //

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              رد: رواية بنات اون لاين

              //

              " الرياض "

              جالس في غرفة المستشفى قدام سريرها ..
              ينتظرها تصحى ..
              للحين محد قلها عن المصيبه والطامه الكبيره ..!!
              رقبتها إتأذت كثييير ..
              وجلوسها في المستشفى عشان ظهرها الي ماتقدر تحركه ب كثره أفضل لها هالفتره ..

              متضايق ومخنوق ..
              عمره ماتوقع إنه بيفقد أخوه ل لحظه ..!!
              مو عارف كيف راح يوصل لها الخبر وبأي طريقه ..
              تنهد ب ألم ..
              " اه يانواف ياضيقة قلبي علييييك ياخوي "

              إندق الباب ب هدوء ..
              محمد رفع راسه : إتفضل ..
              دخل عليهم ب خطوات متباطئه ..
              إتضايق من إلي سمعه وإحتمالات الدكاتره ب خصوص حالتها ..!!
              إبتسم ل محمد ابتسامه باهته وجلس جنبه ب صمت ..

              محمد التفت له : أبوي برى ؟
              وليد يتأمل حلا ب حزن : لا طلع للشركه ..
              محمد مارد وحط راسه بين يدينه ..

              وقفوا إثنينهم على همهمتها ب كلام مو واضح ..
              وليد قرب جنبها ب لهفه : حلا حبيبتي قمتي ؟
              حلا ............
              محمد حس إنها تحاول تفتح عيونها بس ماهي قادره : حلا انا محمد سامعتني ..
              حلا ب همس : فييييصل ..
              وليد عقد حواجبه : فيصل ؟!!
              محمد ما إستوعب وقال في نفسه إنها لسه تحت تأثير المخدر ..
              مسك إيدها وباس راسها ب حنان : حمد الله على سلامتك ياعمرري ..
              حلا فتحت عيونها ب صعوبه والرؤيه مو واضحه عندها : في...فيصل ..؟!
              محمد إستغرب بس حاول يصرف الموضوع قدام وليد : انا محمد ياقلبي ..
              حلا حست ب ألم فظيع في راسها : اه ..
              وليد قربلها من الجهه الثانيه وقلبه في رجوله من خوفه عليها : حبي وش فيك ؟! وش يألمك ؟!
              حلا ماقدرت تنطق ب حرف ورجعت لها الإغماءه ...
              محمد ركض ل برى ونادالها الدكتور ..

              أما وليد زفر ب ألم وهو يطالعها >> اه ياحلا ماقدر على فراقك اكثررر من كذا ..!! <<

              :

              واقفه قدام غرفة العنايه المركزه ..
              تطالع ولدها ب أسى ..
              كل مافيه مكسر .. رجله ، رقبته ، يدينه الإثنين وحتى ظهره متأذي ..!!
              أنقذوه من الموت ب أعجوبه وبعمليات متعدده ..
              والظاهر إنه بيطول في غيبوبته ...!
              جلست على الكراسي المنتشره في الممرات تبكي ب حرقه ..
              ماتتخيل انها ممكن تفقد نواف من بعد تركي ...
              طول هالأسبوع ماذاقت طعم الراحه وماتنام الا ب حبوب مهدئه ..

              :

              دخل الدكتور بسرعه لغرفة حلا ..
              عاين حالتها وأعطاها الإبر اللازمه ..
              حالتها تسوء يوم عن يوم بسبب الاغماءات المتكرره الي مافارقتها ..!!
              والأغلب انه يترتب ع الحاله النفسيه الي تواجهها ..
              طلع من عندها وقابل محمد و وليد ينتظروه برى ..
              الدكتور ب ابتسامه : مافيها الا العافيه بس محتاجه للراحه والهدوء التام ..
              كمل ب تساؤل : من فيكم ولي أمرها ..؟
              محمد طالع وليد ..!!
              وليد : انا زوجها ..
              الدكتور إبتسم وهو يأشرله : تفضل معي شوي ..
              محمد إستأذن الدكتور يجلس عندها والشك قاتله ، ليش طلب وليد وايش بيقوله ..!!

              دخل الدكتور ل مكتبه و وليد وراه ..
              الدكتور وهو يجلس : إتفضل حياك ..
              وليد جلس قباله ب قلق : خير يادكتور ..
              الدكتور ب ابتسامه يطمنه : خير ان شاء الله ، ماعرفتنا بالاسم الكريم ..؟
              وليد >> ياخي كأنه وقتك << : وليد ..
              الدكتور : عاشت الأسامي أخ وليد ، لكن عندي سؤال بخصوص حالة زوجتك ..
              وليد بلع ريقه : إتفضل ...!!
              الدكتور : الحقيقه لاحظت من خلال كشفي عليها طول الاسبوع الماضي إنها تنادي ب اسم فيصل طول الوقت ومثل ما إنت عارف اول مايفوق الشخص من البنج عقله الباطن هو الي يتكلم ..
              وليد مو مستوعب ؟! مين ممكن يكون فيصل ؟!
              مايعرف الا ولد خاله .....!!
              معقوله حلا تهلوس وماتدري ايش تقول ؟!
              بس على حسب قول الدكتور إنها تتكلم بلي يسكن عقلها وخيالها من غير ماتحس ..!
              قال ب شتات : في..صل ؟! إمم ............
              الدكتور يلعب ب القلم : انت عارف انها من اسبوع وهي في حالة اغماء متكرر نحاول نسيطر عليه قد مانقدر لكن في هالحاله الطب النفسي وجب انه يتدخل ..
              وليد عقد حواجبه : شلون يعني ؟!
              الدكتور ابتسم وهو يوضح له : الاغماءات هذي ماهي بسيطه بالشكل الي نتوقعه وهي ناتجه عن إجهاد نفسي وفكري ..
              سكت ل لحظه وبعدها كمل وهو يقدمله ورقه طبيه : عشان كذا احنا محتاجين توقيعك للسماح بمراجعة الطبيبه النفسيه يوميا للمدام ..
              وليد منصدم ومو فاهم شي ، طب نفسي ودكتوره نفسيه وإجهاد فكري ...!!
              عوره قلبه ب قوه على زوجته وحبيبته ..
              وقع ب يد مرتجفه وهو مصمم يعرف مين هالفيصل الي تنام وتصحى على ذكره ...؟

              //


              قامت من نومها وجسمها مكسر ، تعبانه متضايقه ومخنوقه ..
              أرهقت نفسها ب التفكير طول الليالي الي فاتت ..
              الي سوته صح ولا غلط ..!!
              قلبها كان يدفعها ل الموافقه وعقلها يرفض ب شكل قاطع ..
              بس كلام أمها هو إلي حسم الموضوع ....

              دخلت ل الحمام وهي تتذكر الحوار إلي دار بيناتهم ..

              (( أم نوره : نوف يايمه الرجال مصمم وحاكاني أمس لأنه مظطر يرجع جده خلال يومين ..
              نوف ب إصرار : قلت ماني بماخذته خلاص اووف ..
              ام نوره وقفت قبالها ب جديه : وش السبب الي يخليك ترفضينه ؟!
              نوف : كذا ماني مرتاحه ..
              ام نوره طالعتها ب عدم اقتناع : اسمعي يانوف ، هذي اختك نوره وقريب بتتزوج ورجلها يستر عليها وماحد ضامن عمره بهالدنيا يايمه فراس هو الي بينفعك ، يكفي انه شاريك وبيعيشك عيشه ماحلمتي فيها وانا ذا الي يهمني بهالوقت .. خواتك وان شاء الله يجيهم نصيبهم بس إنتي لي متى يانوف فهمييني ؟!!
              نوف ......................
              ام نوره : شوفي لاخر مره بسألك وش ردك عشان نحاكي الرجال ..
              نوف طالعتها ب حزن وماقدرت ترد ..
              ام نوره ابتسمت ب هدوء : الليله أبيك تردين لي ، وتذكري يانوف مايبقالك الا زوج صالح وعيال يشيلونك على كبرر لا تضيعين هالفرصه لانها تجي مره وحده وتروح .. فاهمتني ...؟!!!!
              نوف اخذت نفس عميق ول أول مره تتهور ب قرارها ..
              ماتدري كلام أمها أقنعها ..
              ولا هي رغبتها بالزواج ..
              ولا فكرت إنه بيكون إنتقام من أمه إلي جرحتها وأهانتها ...!!
              أو حتى إنها تهرب من حياة الفقر والبهدله ...؟
              كل هالاسباب ماتدري أيهم الصح وإلي خلاها توافق بدون تفكير ........!!
              قالت بسرعه وهي تتوجه لغرفتها : ايه موافقه خلاص حاكيه .....
              وأول ما إنفردت بحالها رمت نفسها ع السرير وإنخرطت في البكا ))


              نزلت دمعتها سريعه وهي عايشه هالحقيقه ..
              ماتوقعت يوم إنها بتكون ل فراس ول ناس من هالطبقه ..
              والأهم قريبه هالقرب من صديقتها فرررح ..
              إلحين بس صارت حلاله ..!!
              قدر يقنع أمها ويملك عليها حتى بدون لا تكلف خاطرها وتسأل عن عدم مجيء أمه معاه ..
              كان كل همه ياخذها ويملكها بأسرع وقت ..
              تنهدت ب عمق ، محتاجه لأحد يسمعها ، تفضفضله ..
              صارلها زمان مقاطعه صاحباتها ومقاطعه الدنيا بحالها ..
              كل وقتها في الدوام أو محبوسه بين زوايا غرفتها ..
              إشتاقت لأيام زمان ، لأيام الفرفشه والضضضضضحك ..
              وحشوها ب كل مافييييييها ..

              طلعت من الحمام و وقفت قدام المرايا ترتب شعرها ..
              أخذها التساؤل بينها وبين نفسسسها ..
              أنا ليه مستقله في نفسي ..!!
              ليه أحس إني أقل من الناس ..!!
              حتى جمالي ماني حاسه فيه ليييييه ؟!
              ذنبي إني مدفونه في هالبيت ، حيأة الشقى والألم ..
              بس لا ، لازم أطلع وأعيش ..
              بنسى أمه بنسى جروحي بنسى الدنيا معاه وبعييييييش ..!!

              زفرت ب حزن >> يارب إصلح لي زوجي وسخره لي << ..

              قطع عليها حزنها دخول ندى ب رجه وهي تزغرط ..
              وب لهجه مصريه تستهبل : لوولووووووولييييييييش صباحيه مباركه ياعروسه ..
              نوف إبتسمت بدون نفس : وش تبين انتي خلي عنك الخبال ..
              ندى اتربعت ع السرير ب حماس : ماني مصدقه عاد ، ثنينكم خذيتو جداويين لا وهاي هاي بعد ..
              نوف >> إمممممممحق بس << : عقبالك ..
              ندى ب إعتراض : لا وجع مابي ..
              نوف تنهدت : الدنيا تجبرك على الي ماتبينه يابعدي ماعاد فيه شي بالكيف ..
              ندى حست ب حزن أختها : وش فيك لهالدرجه موب هاين عليك فراقنا ..
              نوف : ايه والله بفقدكم ..
              ندى ب تساؤل : انزين وراه مطفوق كذا وشوله يبي الزواج عقب اسبوع ..!!
              نوف ميلت فمها ب سخريه على حالها : مو قادر يصبر عني ..
              ندى ضربتها ب خفه : تكفيييين عاد ( تذكرت شي ) وبعدين ليش مابيسويلك عرس خير ان شاء الله ..؟؟
              نوف رفعت حاجبها مستنكره : اجل تبين عرس هاه ؟! انا الي قايلتله مابي شي ..
              ندى شهقت : وجع لييييييييييه ؟
              نوف ب ضحكه : اسوي عرس لمين ياحظي من بعزم فيه تكفين بسس ..
              ندى هزت كتوفها ب عدم اهتمام : يكفي هو يجيب أهله ويصير عرس على مستوى ..
              نوف >> بلاك ماتدرين عن أهله << : المهم انا مرتاحه كذا ومابي شي بس ..........
              كملت ب تردد : بطلع هالأيام أجيبلي كم قطعه سنعه لين مايرجع من سفره ..
              ندى غمزتلها وب خبث : ياعييييني ماقدر صراحه ، خلاص نطلع باكر نمر نعومي أول ششششي ..
              نوف أول ما إستوعبت ضربتها ب علبة المناديل ب قوه : وووووقحه ..

              ^ وهذا كان حال نوف ، تكابر وتحاول تاخذ الأمور طبيعيه ..
              ماتدري الأيام إيش كاتبتلها ..!! ^

              //

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                رد: رواية بنات اون لاين

                //

                جالس ب الصاله مع أهله وباله في مكان ثاني ..
                إلي صار صدمهم كلهم ..
                بس صدمته أكبر وأصعب ..
                بين لحظه والثانيه نواف صار يصارع الموت ..
                متوقعين سماع خبره ب أي دقيقه ..!!
                وحال " حبه " ماتطمن ، من اسبوع وهي كل ماتصحى ماتكمل ساعتين ويغمى عليها من جديد ..
                وعمر ماتركه في حاله ، كل ساعه وهو متصل محتاس مو عارف ايش يسوي في مصيبته ..!!
                والحال كله على بعضه مو تمام ..

                صحته من همه أخته ب هدوء مو من طبعها : فيصل ..
                التفت لها ب صمت ...
                لمياء ب حزن : أبي اشوف حلا ودني لها ..
                فيصل تنهد ومارد عليها ..
                مايبغه يروح ، مايبغه يصدق فكرة إنها إتأذت كل هالأذى وماهو قادر يساعدها ..
                ولا يتمنى يشوف نواف بالحال المؤسف الي هو فيه ..
                قال ب ضيقه : روحي مع .. السواق ..
                لمياء : لا تكفى ودني إنت متضايقه حييييل ..
                فيصل ب صعوبه : موب مثلي ..

                دخلت عليهم أم فيصل وفي يدها تيبسي الشاهي ..
                حطته ع الطاوله وجلست جنبهم ب ابتسامه باهته : اذكروا الله ..
                الكل : لا إله الا الله ..
                أم فيصل ربتت على كتف ولدها : خلاص يايمه الله يقومهم بالسلامه ..
                طالعت لمياء : شوفوا اشكالكم شلون صايره اللقمه ماتدخل فمكم أبد ..!!
                فيصل وقف تعبان صارله ايام مو نايم : مالي نفس ، عن اذنكم ..
                طلع ل غرفته وخلاهم في حزنهم ..
                لمياء تقاوم دموعها : والله اني خايفه عليها مادري وش فييييييها ..؟
                ام لمياء ضمتها : مافيها الا العافيه بس ادعيلها ..
                بهاللحظه ..
                دخل عمر : هيييه ماصارت انتي قالبتها مناحه ..
                لمياء مالها خلق ترد عليه >> من يومك متخلف و عديم احسسساس <<
                عمر جلس قبالهم : اقول وين فيصل ؟
                ام فيصل : وش تبي فيه طلع ينام ...؟
                عمر تأفف : ذا وقته عاد ..
                ام فيصل طالعته ب جديه : خل أخوك وإنثبر هنا ..
                عمر رفع حاجبه ب إستنكار : وشوله ؟!
                ام فيصل : تعبان صارله كم يوم ماذاق طعم الراحه ..
                عمر ب استهزاء : الي يسمع ابوه طايح بالمستشفى الله واكبر عاد كله نواف ..
                لمياء ب عصبيه : ليتك انت الي طايح بالمستشفى كان صدق محد ضربلك حساب طول عمرك تافه وبتظل تافه ومالك أي قيمه ..
                عمر ضحك عشان ينرفزها زياده : تكفييين أرجوك عبريني بسسس ..
                ام فيصل وهي توقف : شف ياعمر ماحد فايق لك عندك كلمه زينه قولها ماعندك توكل على الله موب ناقصنا ..
                عمر وقف ب ملل وطلع من عندهم ..
                >> هييين لسه ماجاتكم المصيبه ، عمر ههه الي ماله أي قيمه بيدفن روسكم بالوحل <<

                //

                متمدده ع الكنبه قدام التلفزيون ..
                متمدد قدامها وماسك ايدينها حوله ..
                الدموع متجمده ب عيونها ، ماهي قادره تنزلها ومن الاساس ماتعرف على مين تنزلها ب الضبط ..!!
                على أمها إلي للحين تعبانه وبالقوه رضوا لها تزورها وتتكلم معاها ..
                ولا على حلا الي حالتها من سيء ل أسوأ وكل مافرحوها بإنها قامت يرجع يغمى عليها ..
                ولا على نواف الي دخل في غيبوبه الله العالم متى بيقوم منها ..!
                ولا على فرح مصدر قوتها إلي بتسافر الليله ول فتره طوييييييييله ..
                ولا على وحدتها وألمها ودموعها ب نص الليل ومحد حولها ..!!

                عدلت جلستها والحزن أنهك قواها ..
                حضنت سعود ب قوه تستمد الصبرر من حبها له ..
                مو مصبرها ومخلي عندها أمل في الحياه الا وجوده في حياتها ..

                بعد عنها ب ألم : اي جود عورتيني ..
                جود ابتسمت وسط دموعها : اسفه حبيبي ..
                سعود عقد حواجبه ومسح دمعتها بيده الصغيره : ليش انتي تبكي ؟!
                جود تحاول تمسك نفسها قدامه : مشتاقه لماما ..
                سعود : طيب هيا فينها ليش ماترجع ؟
                جود تنهدت ب صعوبه : قريب بتطلع ان شاء الله ..
                سعود ضمها : طيب انتي لا تروحي وتسيبيني ..
                جود مسحت على شعره : اه ياسعود مو مصبرني ع الي انا فيه الا إنت ..
                سعود بعد عنها وقال ب اصرار : وديني عند ماما ..
                جود : ماينفع الحين ..
                سعنود : الا ابغه اشووووفها كل يوم تروحي عندها وماتاخديني ..
                جود ابتسمت له : خلاص الحين ابدل ملابسي ونروح ..
                سعود هز راسه مبسوط وطلع يركض ل غرفته ..

                أما هي ..

                انفجرت بكى أول ماغاب عن عينها ..
                عمرها ماحست بالوحده مثل ماهي حاسه دحين ..
                قررت تروح ل المستشفى وتشبع عينها ب شوفة أمها ..
                ومنها تتطمن على حلا ، وعشقها نواف ...

                //

                " جده "

                بدأت تستعد ل زواجها الأسبوع الجاي مع دخول الشهر الجديد ..
                متأكده انه حب أمجد الساكن قلبها بدا يقل يوم عن يوم ..
                زواجها منه مو أكثر من إنها حابه تعذبه وتنتقم منه ع الي سواه فيها بس بطريقتها الخاصه ..!!
                خلصت أكثر اغراضها ب مساعدة نفسها ..!!
                تذكرت في هاللحظه بنت عمها وصديقة الطفوله " فجر " ..
                إشتاقتلها ، اشتاقت ل بير اسرارها ومرسى أحزانها ..
                هي الوحيده الي كانت توثق فيها من قلب ..
                ومن بعد تجربتها القاسيه مع ريما قفلت قلبها عن أي صداقه ممكن تدخل حياتها ..

                راحت ل درج الكومدينه وطلعت جوالها ..
                ماعاد ل الدموع مكان في قاموسها ..
                ياما تألمت وعانت بس بعد صدمة عمرها في أمجد الدنيا بحالها مو فارقه معاها ..

                بلعت ريقها متوتره وخايفه من الي بتسويه ..
                دقت ب اصابع مرتجفه على " صديقة عمري "
                كلها ثلاث رنات وجاها الصوت الي اشتاقتله ب كل مافيها : ألوو ..
                ميار حاولت تتكلم بس صوتها مو راضي يطلع ..
                فجر من الطرف الثاني إستغربت : الوو ؟؟
                ميار ب صوت خافت : فج..ر ؟؟
                فجر ب تساؤل : ايوا اهلين مين معايا ؟!
                ميار غمضت عيونها بسرعه تستجمع قواها ورجعت فتحتها : ميار ..
                فجر ...............
                ميار حست فيها وابتسمت ب شوق : فجر وحشتيني ..
                فجر دمعت عيونها وسط أخوانها : وانتي اكثررررررر .....
                ميار ب لهفه : كيفك ايش اخبارك طمنيني عنك اشتقتلك ياعمرررري ..
                فجر قامت من جنب فهد الي حس بشي غريب ..
                دخلت غرفتها بسرعه : انا بخييييير انتي قوليلي كيف عامله كيف دنيتك ؟
                ميار تنهدت ب ألم : الحمدالله ، حرام عليكم كدا قطعتوا ؟!
                فجر ابتسمت وهي تجلس على كرسي التسريحه : انتي عارفه الي سار والمشاكل الي واجهتنا بس ماعلينا دحين قوليلي كيف مها وسامي وعمي ...؟
                ميار >> ياريتك تعرفي ايش الي سارر فينا << : ماعرف ايش اقلك ياقلبي بس الحمد الله اهو ماشي حالنا ..
                فجر : الحمدالله ، كيف دراستك ايش عملتي فيها ؟
                ميار ب ابتسامه : تخرجت خلاص و ( ب تردد ) .... فرحي الأسب..وع الجاي ..
                فجر إتفاجأت : جد ؟! ياحياتي إنتي ألف مبروووووووك ..
                ميار : الله يبارك فيكي .....
                كملت ب تساؤل : فج..ر ..... عملتلك دعوه ..
                فجر دمعت عينها بسرعه : ياقلبي أنا الله يسعدك ..
                ميار : إممم ... يعني حتحضري ؟
                فجر ب ثقه : أكيد ماقدر اسيبك في يوم زي دا ..
                ميار ميلت فمها ب إستهزاء >> ياما إحتجتلك ومالقيتك ..!! <<
                فجر حست بلي تفكر فيه : إنتي عارفه المشاكل الي سارت بيننا وضغط فهد وفراس علينا مع اني بجد إشتقتلكم ولأيامنا ..
                ميار : اه يافجر مو قدي ، نفسي لو نرجع زي زمان ..
                فجر : ومين سمعك ، الايام حتصلح كل شي بإذن الله ..
                ميار من قلب : الله يسمع منك ياررب ..
                فجر : خلاص حبيبتي ولا يهمك راح أحضر إن شاء الله ..
                ميار إترددت وهي تسألها : واخواتك ؟!
                فجر : فرح وفدوه مسافرين اليوم ، وفاتنه إن شاء الله أقنعها ..
                ميار ب استغراب : مسافرين ؟!
                فجر ابتسمت : فدوه حتكمل دراستها مع فهد في كندا و ..... وفرح طالعه بعثه ل مصر ..
                ميار اتفاجأت بس مابينت : الله يوفقهم ....!!

                وأول ماقفلت من فجر طلعت من غرفتها متوجهه ل سامي ..
                دقت عليه الباب وكالعاده جاها رده ب صوت حزين ..
                دخلت ب هدوء وجلست جنبه ع السرير : ايش بتسوي ؟
                سامي متربع والكتاب في يده : زي مانتي شايفه ..
                ميار ابتسمت له : عارف إنو ...... إمم إنو .... فرح ........
                سامي قاطعها بسرعه وهو يعدل جلسته : إشبها ؟!
                ميار إستغربت إنفعاله : مسافره اليوم .. تكمل دراستها في مصرر ..
                سامي ........!!!
                ميار نزلت راسها تلعب في أصابعها : حتسألني من فين عرفت .. بصراحه انا .......
                سكتت خايفه من ردة فعله ..
                سامي قلبه بدا يرجف من سمع سيرة فرح ، قال ب شك : كلمتي فجر ؟!
                ميار ............
                سامي تنهد : ليش ياميار ؟! انا ايش مفهمك ؟!
                ميار رفعت عينها عليه ب ابتسامه باهته : فهمتني إلي انتا مو قادر تفهمو ..
                سامي ضحك على نفسه ب صوت مسموع ..
                هو أكثر واحد عارف انه لو كابر مليون سنه حبه ل فرح مكشوف ..
                وإنه أكثر واحد متأثر من بعادهم ..!!
                وقف بدون أي كلمه ، سحب مفتاح سيارته والجوال وطلع من الغرفه ..
                من الي خلى ميار تستغرب تصرفه ..!!

                //


                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  رد: رواية بنات اون لاين

                  //

                  وقفت قدام المرايا الصغيره المعلقه على جدار غرفتها المتشقق ..
                  تأكدت من شكلها ل المره الاخيره والابتسامه مافارقت شفايفها ..
                  كلها دقايق وراشد بيكون قدامها ..
                  من أول ماوصل إتصل عليها وخبرها إنه جاي لها ..
                  طلعت من الغرفه بسرعه ل المطبخ تتأكد من القهوه والحلا ..
                  قابلتها نوف ب طريقها وإبتسمت : من قدك ..
                  نوره ب خجل : ماني مصدقه ..
                  نوف : هههه الله يوفقكم ..
                  نوره : امين ويوفقك مع فراس ان شاء الله ..
                  نوف كتمت غصتها : امي..ن ..
                  إتجمعوإ في الصاله بعد ماجهزوإ كل شي ..
                  ونوره قلبها في رجولها ، منتظره دقة الباب عشان تطير له وتعبرله عن شوقها ..
                  وفي هاللحظه إندق باب البيت ..!!
                  نطت ندى ب لقافه : إثقلي شوي انا بفتح له ..
                  ام نوره وهي توقف : الله يرجك اجلسي انا الي بفتح ..
                  ندى سبقت أمها ل الباب وفتحته ..

                  بالنسبه ل راشد ..
                  إبتسم ب هدوء : السلام عليكم ..
                  ندى والطرحه على راسها : وعليكم السلام هلا راشد تفضل ..
                  راشد دخل ب صعوبه بسبب ضيق الممر ..
                  شاف أم نوره و وسعت ابتسامته : هلا خالتي كيف الحال ؟
                  ام نوره سلمت عليه : بخير ياولدي حمد الله على سلامتك ..
                  راشد : الله يسلمك ..
                  ام نوره اشرتله يدخل : حياك تو مانور البيت ..
                  راشد : منور بأهلو ..
                  دخل الصاله متوقع يشوفها ويشبع عينه من حلاها بس حس ب إحباط لما لقى نجود ل وحدها ..
                  جلس بعيد عنها وقال ب بشاشه : كيفك نجود ؟!
                  نجود ماإلتفت له ولا عبرته : بخير ..
                  راشد : وكيف حاسه ان شاء الله احسن ..
                  نجود : ..............
                  راشد إنحرج وإحترم رغبتها في السكوت ..
                  ام نوره سبت نجود في نفسها تحب تفشلها قدام خلق الله ..
                  جلست جنب راشد ب ابتسامتها المريحه : حي الله راشد طمنني عنك وش أحوالك ؟
                  راشد : تمام الحمدالله ، انتو كيفكم مبسوطين ان شاء الله ؟
                  ام نوره : انبسطنا بشوفتك ..
                  راشد : الله يخليكي .. إمم هاه مستعدين للسفر ؟
                  نجود فز قلبها من جاب طاري السفر ، تذكرت إنها بتروح ل بيت الله ..
                  بتطهر نفسها من الذنوب الي مغرقتها ..
                  بتتوب توبه صادقه ، بتفرغ كل الي في قلبها هناك ..
                  قدام ربها هوا الي عارف بمعاناتها والعذاب الي تعيييييشه ..
                  ام نوره ب إحراج : كثر الله خيرك ياولدي كلفنا عليه ايييه والله ..
                  راشد عقد حواجبه ب إستنكار : لا كلافه ولا شي انتو أهلي ودا واجبي ..
                  ام نوره : الله يجزاك خير ، بس انا ونوف محنا بطالعين معكم ..
                  راشد استغرب : عسى المانع خير ؟
                  ام نوره : خير ياولدي بس نوف أملكت هالأسبوع وبياخذها رجلها الأسبوع الجاي ..
                  راشد زاد استغرابه نوره ماقالتله أي شي عن هالموضوع : الف مبروك الله يتمملهم على خير ..
                  ام نوره : امييين ..

                  وفي هالوقت دخلت نوره ب ايدها تيبسي القهوه ..!!
                  ماطالعت فيه أبدا لأنها حتقلب ابو التيبسي لو جات عينها في عينه ..
                  حطته ع الطاوله الصغيره الي بوسط الصاله وجلست بعيد عنه بدون ماتنطق حررررف ..
                  راشد إنقهر من حركتها وركبت في راسه يحرجها : ماشاء الله قمري كل ما اشوفك تحلوي اكثر من قبل ..
                  نوره >> وووووووووووووجع << ....!!!
                  ام نوره دقتها بدون ماينتبهلها راشد عشان تتكلم وتعبر الادمي ..
                  نوره وصوتها بالقوه ينسمع : حمد الله ع السلامه ..
                  راشد ابتسم وهو يتأملها منزله راسها ومنحرجه : الله يسلم قلبك ..
                  نجود ميلت فمها ب سخريه وهي تطالعهم ..
                  أم نوره ابتسمت و وقفت ب تستأذن ..
                  قاطعها صوت راشد : لا ياخالتي خليكي انا .. استأذنك باخد نوره في مشوار كدا ..
                  نوره زادت دقات قلبها ..
                  ام نوره : اكيد ياولدي شوفها وش تقول وماعندي أي مانع ..
                  طلعت من الصاله واشرت ل نجود الي قامت بالقوه وهي مصنقره ..
                  راشد تنحنح وقرب جنب نوره الي ميته في مكانها من الخجل : كيفك ؟!
                  نوره بدون ماترفع راسها : بخ..ير ..
                  راشد مسك ايدها : ههه لسه مستحيه ياهووه ماقلنا نبطل ..
                  نوره ارتعش جسمها وفضلت ساكته ..
                  راشد تنهد : طيب خلينا نمشي ..
                  نوره رفعت عينها ب هدوء : على وين ؟
                  راشد .................
                  نوره انحرجت من نظراته بس قوت نفسها : راشد ..؟
                  راشد استوعب ونزل عيونه : في السياره أقلك ..
                  وقف وسبقها على برى ..

                  كلها دقايق وكانت واقفه قدام باب السياره الي ابهرتها ب فخامتها ..
                  بالرغم من إنها مستأجره بس ذوق راشد في اختيارها خلاها تتنح وتنسى إنه المفروض تركبها ..!

                  راشد مد جسمه وهو جوه السياره وفتحلها الباب مستغرب : ياهووه فين رحنا ؟
                  نوره حمر وجهها أول ما إستوعبت : اسف..ه سهيت شوي ..
                  راشد ابتسملها وماعلق ..
                  واول ماقفلت الباب إنطلق فيها بسرعه ..

                  //

                  " جده "

                  الساعه 7 المساء ..

                  لفت طرحتها ب دقه وهي تتخيل حياتها بعيد عن بلدها وأهلها ..
                  إنحسم القرار واليوم بس بتخطو أول خطواتها ..
                  وهذي البدايه : )
                  مسكت دموعها الي صارت تنزل بسهوله هالأيام ..
                  كل الي مرت فيه كسر قوتها و خدش غرورها ..
                  شالت شنطة يدها الكبيره واتقدمت ناحية أمها ..!!
                  ابتسمت ب حزن وباست راسها : حتوحشييني ..
                  ام فايز نست كل الي صار بينهم وضمت بنتها ل صدرها : انتبهي على نفسك ياماما ..
                  فرح هزت راسها ب صمت ..
                  ام فايز بعدتها عنها وابتسمت بين دموعها : كدا كلكم ماشيين مره وحده ؟
                  فرح تنهدت : فراس الي حيبقالك يا أمي ..
                  ميلت فمها ب ابتسامه بسيطه وسلمت على أخواتها ..
                  وصلت لعند فاتنه وضمتها ب قوه : انتي معايا و واحشتني ياكئيبه كيف لما امشي ...؟
                  فاتنه ابتسمت من قلبها : حنفقدك يافرح انتي .... انتي روح البيت ..
                  فرح دقتها ب خفه : يسعدلي الابتسامه دي انا ، هيا ياقلبي شدي حيلك وبلغيني ايش يسير معاكي في التسجيل ..
                  فاتنه : ان شاء الله ..
                  ودعت الكل وطلعت مع فهد ل المطار ..

                  وهناك ..

                  كان فراس ب إنتظارهم ..
                  فرح هرولت ل عنده اول ماشافته : فيروو ياخاين ..
                  فراس حضنها ب خفه : هههه كيفك ياشيخه وحشتيني ؟
                  فرح : ههه تمام يازفت كيفك انتا ؟
                  فراس ابتسم مايبغه ينكد عليها : بخير الحمد الله ..
                  فهد سلم على أخوه وأخذ أخباره وإستأذنهم عشان يرتب ل رحلته في الليل ..

                  فراس وهو يجلس في إحدى كراسي الإنتظار : هاه طمنيني كيف الشعب ان شاء الله تمام ؟
                  فرح هزت راسها ب الايجاب : ماعليهم بس فاقدينك موت ..
                  فراس ضحك ب استهزاء : باين اصلو جوالي ماوقف دق من يوم ماسبت البيت ..
                  فرح : لا ياشيخ كأنك مو قافل جوالك وساحب ..
                  فراس : ههه المهم امي ايش مسويه ؟
                  فرح غمزتله : خلاص باقيلها تكه وترضى ..
                  فراس طلع جواله وصار يلعب فيه ، قال ب تريقه : ايوا استنيني ..
                  فرح التفتت عليه بسرعه وكانها افتكرت شي : ماقلتلي ايش سويت مع نوف ؟
                  فراس ميل فمه ب ابتسامه حلوه : خلاص ..
                  فرح عقدت حواجبها : كيف خلاص ؟
                  فراس : ههه أملكت عليها ..
                  فرح إنصدمت .؟!؟!؟!؟؟؟؟
                  فراس : اشبك إنبلهتي ؟! مفكره الحكايه مزح ..؟
                  فرح مو مستوعبه : لا بس .... بس ماتوقعت بدي السرعه ..
                  فراس : لا خلاص ربك كتب ..
                  فرح عورها قلبها : وهيا كيفها ؟! مبسوطه ؟!
                  فراس طالعها ب أمل : دحين خلي الامور تنضبط والوضع يستقر والله لاخليها أسعد انسانه اخ بس ..
                  فرح ب فرحه مقتوله : ياعيني من دحين لاحسه مخك ..
                  فراس : هههه حلالها ياشيخه ..
                  فرح تلعب في اصابعها : قد ما ادق عليها مابترد عليا ..
                  فراس ...........
                  فرح : كان نفسي اشوفها قبل ما امشي ...
                  فراس ابتسملها : ولا يهمك كل شي حيتصلح بس اصبريلها شويه ..
                  فرح هزت راسها ب الموافقه وجلست ساكته ..
                  أما فراس وقف وهو يقول : بجيبلي قهوه تفوقني تبغي شي ؟
                  فرح : لا ماليا نفس دحين ..
                  فراس : اوكي ..
                  راح ل الكافيتيريا وغاب عن عينها وسط الزحمه ..

                  وب هاللحظه ..!!

                  إستغل روحة فراس من عندها وقوى نفسه ..
                  لازم يكلمها ، لازم تحس فيه هالمررره ..
                  قرب ناحيتها ب خطوات متردده وانفاس متسارعه ..

                  زفر ب بطئ أول ماوقف قدامها ينتظرها ترفع راسها ويشبع عينه بشوفتها ..

                  فرح حست بأحد قدامها توقعته فراس ..
                  رفعت عينها مبتسمه : مسرع جي ..............................
                  سكتت متفاجأه ومصدومه من الشخص الي إلتقت عينها في عينه ..

                  //

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    رد: رواية بنات اون لاين

                    //

                    " الرياض "

                    في المستشفى ..!!

                    دخلت وقلبها يرجف من الخوف على حبايبها الي حالتهم ماتبشر بخير ..
                    ماسكه سعود ب قوه وكأنها خايفه عليه من كل هالمصايب ..

                    إتوجهت ل غرفة أمها المنيمه فيها ب هدوء ..
                    إستأذنت الدكتور بزيارتها ودخلت هي وسعود ..!!
                    دمعت عيونها وهي تشوفها في حاله صعبه ..
                    باين على وجهها التعب والإرهاق ، جسمها نحيل وضعيف ..
                    ولونها كل يوم يذبل عن الي قبله ..
                    جلست جنبها وقلبها يرجف بين ضلوعها ..
                    مسكت يد أمها ب رجاء وهي تبكي : ليه تسوين فيني كذا ؟؟ قومي يم..ه تكفين اشتقتتتتتتتتتتتلك ..
                    حاولت تقوي قلبها قدام سعود بس هذي أمها ..
                    لو راحت منها بتغيب الدنيا عن عييينها ..!!
                    ماتتخيل الحياه بدون حسها ، ضحكتها ، حنانها وكل شي فيها..
                    سعود قرب من السرير وصار يبكي ب صوت مسموع ..
                    عقله الصغير مو مستوعب صورة امه في هالمكان وبهالشكل ..
                    جود اول ما استوعبت سحبته بسرعه ل حضنها : خلاص اششش سعود حبيبي لا تصيح ..

                    دخلت الممرضه بدون لا تدق الباب ..
                    قالت ب إنزعاج : لو سمحتي مافيكي تعملي ضجه عند المريضه ئلبها مابيستحمل .. عموما وئت الزياره خلص فيكي تتفضلي ..

                    جود اتنرفزت منها بس مالها خلق تحكي أي شي ..
                    سحبت سعود الي كان يبكي وطلعوإ ل برى ..

                    :

                    في غرفة حلا ..
                    إلي فاقت من ساعه وحاسه بدوخه وألم فظيع في راسها ..
                    غير معاناتها مع رقبتها الي ماتقدر تحركها ..

                    دخلت الطبيبه ب ابتسامه رايقه : السلام عليكم ..
                    محمد الي مافارق مكانه من الصبح ، قال ب تعب : وعلي..عليكم .. الس..لأم ..
                    الطبيبه : معليش اخوي تأذنلي شوي مع المدام ..
                    محمد ب تساؤل : خير دكتوره اختي فيها شي ؟
                    الطبيبه : لا تطمن بس ابي احاكيها شوي واتطمن عن صحتها ..
                    محمد استنتج من كلامها إنها الطبيبه النفسيه الي وقع وليد على الموافقه ب استدعاءها ..
                    طلع مستغرب من الي بيصير مع اخته ..
                    ايش الحاله الي تستدعي يجيبولها طبيبه نفسيه ..!!
                    قابل وليد الي ماغفت عينه من صار الي صار ..
                    جالس على كرسي الإنتظار وسرحان ل بعيييييد ..
                    جلس جنبه ب إرهاق : وليد توكل على بيتكم شكلك رايح فيها ..
                    وليد ...............
                    محمد استغرب شروده ودقه بشويش : وليد ؟
                    وليد التفت له ب صمت ........
                    محمد : ياخي وش فيك مو ناقصني وربي ..
                    وليد بطريقه مفاجئه : من فيصل ؟!
                    محمد مو فاهم : فيصل ؟!
                    وليد تنهد ب ضيقه : ايه الي حلا تنام وتصحى على إسمه ..
                    محمد زاد استغرابه لانه هو اصلا مو عارف اخته مين تقصد وليه صاير معاها كذا ؟!!
                    وليد وقف : انا .... انا ماشي ..
                    محمد وقف وراه بسرعه : لا تشيل في خاطرك بكلم الدكتوره ونشوف وش تقول ..
                    وليد مارد عليه وطلع من المستشفى مخنوق وباله كله معاها ..
                    يتمنى من كل قلبه انه استنتاجه والتوقعات الي في باله تطلع غلططططططططططططط ...!!

                    :

                    ابتسمت لها الدكتوره : كيفك اليوم ؟
                    حلا راسها بينفجر : تعبانه .... بموت بمووووت ..
                    الدكتوره : بسم الله عليك ، قدامك العافيه ان شاء الله ..
                    حلا .............
                    الدكتوره : الا ماقلتيلي كم صارلك متزوجه ؟
                    حلا استغربت وردت ب هدوء تكتم فيه صداعها وألمها : مملكه مابعد صار الزواج ..
                    الدكتوره : اها واسم زوجك ؟!
                    حلا مسكت راسها ب قوه : اه يعورني ..
                    الدكتوره راحت ناحيتها : معليه حبيبتي اصبري شوي لانه جسمك ضعيف ومايتحمل المسكنات بكثره ..
                    حلا بصوت خافت ومتقطع : وي..ن مح .. محمد ..؟
                    الدكتوره : اخوك برى ينتظرك ..
                    حلا : ابي اشوفه ..
                    الدكتوره ابتسمت : طيب حبيبتي عندي كم سؤال ..
                    حلا مالها خلق : اتفضلي ..
                    الدكتوره : اممم تقدرين تقولين لي فيصل وش يصيرلك ؟
                    حلا انصدمت من سؤالها وحست جسمها كله إرتعش من ذكر إسمه ..
                    الدكتوره لاحظت رجفتها : تعرفين احد بهالإسم ؟
                    حلا ماهي عارفه ايش مناسبة السؤال بس خافت يكون صاير معاه شي : أي..ه ولد ... ولد عم..ي
                    الدكتوره وسعت ابتسامتها وسجلت شوية ملاحظات على دفترها ..
                    حلا ب قلق : ليه وش ... وش في..ه ؟
                    الدكتوره : مافيه الا العافيه بس .. انتي صارلك كم يوم تنادي ب إسمه حتى وإنتي نايمه ..
                    كملت ب هدوء وهي ملاحظه كل التغيرات الي صارت لحلا : قوليلي ياحلا انتو بينكم شي ؟!
                    حلا انصدمت من سؤالها >> ياويلي وش سويت انا وش هالسؤال مره خييير ؟! <<
                    حاولت تستجمع قوتها : انا ..... دكتوره شلون قلت ... قلت إسم..ه يعني ؟
                    الدكتوره بضحكه بسيطه : جننتينا ماتبين الا فيصل ..
                    حلا زادت ضربات قلبها وانفاسها تسارعت من الخوف ....!!!


                    ::


                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية بنات اون لاين

                      ::

                      .. الجزء الثالث والثلاثون ..

                      ::

                      رفعت عينها مبتسمه : مسرع جي ..............................
                      سكتت متفاجأه ومصدومه من الشخص الي إلتقت عينها في عينه ..
                      بلعت ريقها ب صعوبه ، صارلها زمان ماشافته ..
                      على قد ماشتاقت ل هالوجه الا إنه كره العالم إتجمع في قلبها ب هاللحظه ..
                      طالعته ب إحتقار ولفت عينها عنه بدون أي كلمه ..!!

                      سامي عوره قلبه من صدها ..
                      كعادته إرتبك قدامها ونسي كل الكلام الي كان مصمم يقولها إياه ..
                      زفر ب ضيق وهو يتأملها ..
                      عيونها الي اشتاقلها ..
                      لمعة الكبر الي فيها ، ونبرة الغرور الي في صوتها ..
                      قال ب صوت خافت : متى يافرح ؟
                      فرح ولا كأنها سمعته ....!!
                      سامي نزل على ركبه ل مستواها وصار وجهه مقابل وجهها ..
                      وهي توترت وزادت سرعة أنفاسها ، طالعته متفاجأه من تصرفه : خي...خير ..؟
                      سامي ركز نظراته الحزينه على عيونها : سامحيني أنا ... تعبان يافرح تعبان ..
                      فرح ميلت فمها ب سخريه : موت وفكنا ههه تعبان قال ..
                      سامي تنهد من قلبه >> مستحيل تحس ..!! <<
                      فرح إنزعجت من قربه وقالت ب حقد : فارق من هنا لا يجي فراس يفرمك ..
                      سامي طنشها : اسمعيني ، دي المره غصب عنك حتسمعييييني ..
                      فرح رفعت حاجبها : نعم ماسمعت ؟!
                      سامي مسك ذراعها ب طريقه مفاجئه وقال ب اصرار : انا احبك يعني ابغاكي فاهمه ولا افهمك على طريييقتي ..!!
                      فرح فتحت فمها ب بلاهه : هييييييييه مين مفكر نفسك سيب ايدي احسلك ..
                      سامي فضل ماسك يدها وقال ب شوية عصبيه : ايش اسوي عشان اثبتلك قوليلي بسسسس ؟!
                      فرح لأول مره تحس انها مو قادره تتكلم قدام أحد ..
                      مسكته ل إيدها ونظرة الحب في عيونه وعصبيته في الكلام .. كل شي غريب عليها ..
                      كأنها تعرفه ل أول مرررره ..!!
                      سامي ب صوت اعلى من أول : اتكلمي ليش ساكته قوليلي متى حتحسسسسسسي متى ؟!
                      فرح سحبت ايدها ب قوه و وقفت : انقلع من هنا لا أزهملك فراس روح خلاص ..

                      عقد حواجبه وهو يتقدم ناحية أخته ..
                      مستغرب مين هالرجال وليش مقرب منها قد كذا ..؟
                      هرول ب عصبيه وسحبه من كتفه ب قوه : إنت .............
                      سكت مصدوم من الي يشوفه قدامه ..
                      قال ب تناحه : س...سام..ي ؟!!
                      سامي التزم الصمت وهو يطالع عيون فراس ب عمق ، زمان عنه وعن قربه ..
                      ابتسم ب ضيقه : فراس ؟! ك.. كيف حالك ؟
                      فراس نسي كل شي ل لحظه وقال بسرعه : بخير ياخويا انتا كيفك ايش احوالك ؟!
                      سامي رجعت الفرحه ل قلبه مع انه اتفاجأ من ردة فعله : تمام بشوفتك والله ..
                      فراس مالتفت ل فرح الي تجمدت في مكانها مقهوره من فراس وتعاطيه مع ولد عمها ..!!
                      فراس ابتسم ب بشاشه : عاش من شافك ياخي ..
                      سامي : تعيش ايامك ( طالع فرح ب حزن ) طيب انا استأذن ..
                      فراس إتحطم : على فين لسه ما أخذنا أخبارك ..؟
                      سامي ب إستهزاء : يهمك مره ..!!
                      فراس إنحرج ودارى الموضوع : تظل ولد عمي ..
                      سامي >> دوبك تفتكر ..!! << : عموما لو يهمك اتوقع رقمي معاك ( ابتسم ب سخريه ) لو ما مسحته لين دحين ..!!
                      خلاهم وطلع من المطار مخنووق ..

                      وعند فرح ..
                      عقدت حواجبها ب إنزعاج : انتا اشبك اتجننت كيف تكلمو كدا ؟!
                      فراس استغرب : وانتي ايشلك ؟!
                      فرح ب عصبيه : كيف ايشلي ؟! على أي اساس تديه وجه وتتعاطى مع هادا الك***
                      فراس ب حده : فرررح الفاظك ..
                      فرح : بلا الفاظي بلا زفت لا يكون نسيت ايش سووا فييينا ؟
                      فراس ب عقلانيه : وانتي على بالك هما الي سووا فينا بس ؟! مافكرتي احنا ايش سببنالهم ..!!
                      فرح انسدت نفسها من السيره : خلاص فارقني اف ..
                      فراس هز راسه ب أسف وطالع ساعته : يلا مابقي شي ع الرحله ...


                      //


                      دخل عليهم بعد مادق الباب ..
                      لازم يعرف أخته إيش فيها ..!!
                      ابتسم لما جات عينه ب عين الدكتوره : السلام عليكم ..
                      الدكتوره ب بشاشه : وعليكم السلام ..
                      حلا إتوترت خايفه لا تنفضح بشي أو الدكتوره تحكيله عن إلي دار بينهم ..
                      محمد قرب جنب حلا وباس راسها : شلونك ياقلبي ؟!
                      حلا ب تعب : بخي..ر ..
                      محمد سحب كرسي وجلس جنبها : ماتشوفين شر ليته فيني ..
                      حلا بسرعه : لا تقول كذا بعيد الشر ....
                      محمد عوره قلبه عليها >> ليتني اشيل عنكم وتعيشون براحه ، اخ يارب الاقيها في حلا ولا في نواف ..!! <<
                      الدكتوره وقفت وهي ترتب اوراقها : استاذنكم الحين وان شاء الله اجيك بكرا ، حلا انتبهي لنفسك ..
                      حلا ب ارتباك : يعط..يعطيك العافيه ...
                      الدكتوره ب ابتسامه : الله يعافيك .. مع السلامه ..
                      وأول ماطلعت وقفلت الباب وراها ..
                      تكلم محمد ب قلق : حلا حبيبتي وش فيك طمنيني عنك ؟
                      حلا زفرت ب صعوبه : محمد ..... مابي احكي شي ممكن ..؟
                      محمد احترم رغبتها وهز راسه ب ضيقه ..
                      حلا وهي تطالع السقف : بسأل..ك جاوبني تكفى محمد ..
                      محمد عرف سؤالها وتنهد ب حسره : اسألي ..
                      حلا دمعت عيونها : انا و... وش فيني ؟!!!!
                      محمد ابتسم غصب عنه يطمنها : مافيك الا العافيه ..
                      حلا ماستحملت وتجارت دموعها على خدها : ليش ماقدر أحرك رقبتي ..؟! ليش ماقدر اجلس من ظهري لييييييييش ؟!!
                      محمد وقف ونزل لمستواها ، حضنها بشويش عشان لا يوجعها : لا تصيحين صدقيني مافيك شي ، كلها اسبوعين بالكثير وتطلعين من المستشفى تركضين ركض ..
                      حلا بعدته ب خفه : لا تكذ....تكذب علي .... ادري انه ..... انه في..ني شي قول تكفى طلببببببببتك ..
                      محمد : انا بكذب عليك لو قلتلك فيك شي .. للحين الحمد الله مافيك الا العافيه ..
                      حلا بشهقات متواصله : محم....د امانه قول ....
                      محمد هز راسه ب اسف : حلا ياعمري لو فيك شي كان مت وماشفتيني قدامك ، خلاص إهدي ..
                      حلا زاد بكاها وأشرت له ب يدها عشان يحضنها لأنها ماتقدر تتحرك ..
                      قالت وهي متمسكه فيه ب قوه : اسسكت خلاص لا تقول كذا محمد مالي غيييييرك ..
                      محمد مسك دموعه لا تنزل قدامها ، هزته كلمتها ..!!
                      لأنه لو راح نواف جد مابيكون لهم غير بعض ..

                      //

                      وليد ماشي بسيارته يلف الشوارع ..
                      متوتر مو عارف ايش الي صار له ..!!
                      كلمات الدكتور لسه ترن في إذنه ..
                      وإسم واحد يتردد في باله .. فيصل ..
                      ضرب الدركسون ب قوه وعض على شفايفه : مين هو فييييصل مييييييين ؟!
                      وقف السياره في أقرب مكان ونزل منها متضايق ..
                      طلع جواله وكتب الرقم بطريقه سريعه بسسس ...
                      نزلت دموعه بدون لايحس أول ما إفتكر صاحبه وأخوه إلي يلجأله وقت الضيق وفي كل مشكله ..
                      تذكر صاحب الرقم الي كتبه ، صاحب أطيب قلب عرفه ..
                      تسند ع السياره يحاول يمسك نفسه >> وينك يانواف ليش خليتني ليييييش !! <<

                      //

                      رائد متمدد ع السرير ويطالع السقف ب حيره ..
                      كل مايحلف لنفسه إنه نساها ترجع ذكراها تسعد قلبه ..
                      يحس إنه مبسوط بمجرد إنه شافها اليووم ..
                      إتطمن عليها ، حسها قدامه ، تأملها ب عيونه ..
                      محتار من أمره وحياته ..
                      كل شي يصير معاه في وقت غلط ..
                      بس أحلى شي في دنيته وجودها فيها ..
                      إبتسم ب هدوء وعدل جلسته ..
                      على كثر ماهو متسائل من سر النظارات الي مو في وقتها وشكلها ماكان طبيعي ..
                      وإنه إنحرم من شوفة عيونها ..
                      بس قدر يريح قلبه من إنشغاله وخوفه علييييها ..
                      ماعاد يفكر بطريقته الأولى ، ماعاد يهمه هي إيش كانت ولا كيف حياتها ..
                      كل الي يعرفه في هاللحظه إنه مايتحمل حياته من دونها ..
                      وقف قدام الشباك وتنهد >> لازم أشوفها وأحاكيها ، ماقدر أكثر أبيييييييييييييييييييها ..!! <<

                      //

                      في إحدى المطاعم الراقيه ب شارع التحليه ..
                      جالسين في الدور العلوي على طاوله مرتبه بجانب الزجاج المطل على الشارع ..

                      طلبوإ العشا من دقايق ..
                      وهو باله مشغول متردد يقولها ، يعترفلها ، يحكيها عن ماضيه ..!!
                      يحسسها ب جرح قلبه وإنكسار حبه ..!!
                      ولا يسكت ويحاول ينسى بنفسه ..

                      نوره حست ب انشغال باله واتضايقت ..
                      قالت ب هدوء تحاول تصحيه من أحزانه : راشد ..
                      راشد رفع عينه عليها ب ابتسامه صامته ..!
                      نوره منحرجه : شفيك ساكت ؟
                      راشد تنهد : استناكي تتكلمي ..
                      نوره ب شك : بس احس ... احس انك تبي تقول شي ..
                      راشد >> يلا مدام جات منها .... << سند يدينه ل الطاوله وطالعها ب جديه ..
                      نوره خافت من نظراته : وش فيك ؟!
                      راشد : نوره .. بقولك شي وابغاكي تسمعيني للنهايه ..
                      نوره ب توتر : ق..ول ..
                      راشد ابتسم ب جاذبيه : انا .. ابغه احكيلك عن شي يخصني .. شي صار معايا و.. وجرحو لين دحين معلم في قلبي .........
                      نوره بلعت ريقها >> الله يستر << ...
                      راشد : نوره لما أمي قالتلي لقيتلك البنت الي بتسعدك وتع..وضك كنت متأكد إنه مجرد كلام ، من .... من بعد الي صارلي مع ر....ري..هام ... فقدت ثقتي بكل البنات ..
                      نوره عقدت حواجبها مستغربه : ريهام ؟!
                      راشد طالعها ب هدوء : ايوا ريهام ، خطيبتي ..
                      نوره دق قلبها ب قوه : خطي..يبتك ؟!
                      راشد ميل فمه ب استهزاء : الي كانت خطيبتي ، الي حبيتها بكل مافيني .. ريهام الي سلمتها قلبي وطعنته ....... ريهام الي ..... الي خانتني .....
                      نوره مو مستوعبه ....................
                      راشد حس فيها : بس بعد ماعرفتك .. قدرت اطوي صفحتها و.. ( ابتسملها ) أحبك ..
                      نوره حست ب غصه في قلبها ، ماتدري تفرح عشان هالكلمه الي استنتها من زمان ..
                      ولا تنقهر من إعترافه ب حبه الأولاني ..
                      راشد وقف بسرعه وماحست عليه الا وهو جالس جنبها ..
                      لفها عليه ب هدوء أول مالمح الدمعه في عيونها : نوره ، انا ماقلت الي قلتو الا عشان تكوني عارفه كل شي عني وعن ماضيا من البدايه بس صدقيني ( اشر على قلبه مبتسم ) دحين مافيه هنا غيييرك ياروحي ..
                      نوره نزلت دمعتها غصب عنها حست إنها متضايقه حتى من قربه ..
                      يمكن احساس الغيره والقهر طغى على كل كلمه حلوه انقالت بهاللحظه ..!!
                      راشد مسح دمعتها بأصباعه : ليه الدموع دحين ؟!
                      نوره إستحت من نفسها تبكي قدامه ، صح هي أكثر وحده حساسه من بين أخواتها ..
                      بس مع كذا قدرت تتحمل وتصبر على كل الظروف الي واجهتها ..
                      إتعودت تبكي لحالها بعيد عن عيون أخواتها الي تحاول تبينلهم قوتها وصمودها ..

                      وصلت طلباتهم وأول ماراح الجرسون ..
                      راشد ابتسم وهو يقطع الفيليه : خلاص ياقلبي فكيها حبتين ..
                      نوره مخنوقه >> افكها ؟! يحسب انه الكلام الي قاله عادي ، بكل بساطه يبيني أسمع وأسكت ..؟! هذا الي طلع معك ياراشد ..!! <<
                      راشد قرب الشوكه من فمها : يلا ياقمري ..
                      نوره طالعته بنظرات غريبه : ماني مشتهيه ..
                      راشد نزل الشوكه بشويش والتفت لها : ليه ؟!
                      نوره ..................
                      راشد : نوره انتي لازم تعرفي انك دحين زوجتي يعني حبيبتي ومافي غيرك في حياتي ..
                      نوره بلعت ريقها : و..... وريه..ام ..
                      راشد لف وجهها عليه ب ابتسامه : ريهام ماضي ، انتي حاضري ومستقبلي فاهمه ..
                      نوره هزت راسها ب الايجاب وهي مو مقتنعه نهائيا ..
                      قررت تجاريه الليله وتحاول ماتبين له شي ..
                      لأنها حاطه في بالها " الحب ل الحبيب الأولى " : ( ...!!

                      //


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...