رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #61
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    شريفة: ما فهمت !

    طلال: البداية بلبس ثوب وجلسة تصوير ثم بدلة رسمية مثل الأروبيين ذول بحفلاتهم ..

    شريفة: وي وي .. وليه ؟

    طلال بضحكة: حركات يا خاله والبدلة جابتها عمتي اليوم شغل عدل ..

    شريفة بحماس : وينها ؟

    طلال: بالسيارة بخليها عندك أضمن .. تعرفين مرت ابوي وحركاتها ..
    اخاف تحرقها او تسوي شيء ..

    شريفة: اي الله حسيبها .. بيوم اختباراتك حرقت ثوبك والثاني عبته عصاير وقهوة .. ذي مدري وش بتسوي في حياتها .. عسى ربي لا يبلانا

    طلال: الله حسيبها يا خاله ..

    شريفة: عاد العوض بـ راغده زين خفت اللعب والهبل ألي هي فيه .. عسى ربي يرزقكم بالبنين والبنات قول امين

    طلال: آمين يارب .

    شريفة: ومتى يا ولدي يوم الحفلة؟

    طلال: يوم الثلاثاء ..

    شريفة: اي صحيح وليه تلبس البدلة ؟

    طلال: عشان أرقص ..

    شريفة بفهاوة: نعم !

    طلال: برقص مثل الي نشوفهم بالأفلام الرومانسية ..

    شريفة: يا رب سترك .. صرنا مثلهم ! ومن فكرته ذي ؟

    طلال: العمة عبير ..

    شريفة: أنا من شفتها ذاك اليوم وهي تضرب راغده قدامي وأنا عرفت أنها مو طبيعية واضح انها مريضة .. يا رب أنك تعافيها ولا تبلانا ..

    طلال: ممنوع أروح لـ راغده إلا بولي أمري ..

    شريفة حطت يدها على رأسها: وي وي .. ويلوموني فيها ان قلت انها خبلة اجل ذي سواة ؟ بأي زمن احنا يعني متطورين بكل شيء و مسووين انهم ذول الشقر والحمر.. وعلى ذه أي كلام !؟

    طلال: هههههههه خايفة اني استفرد ببنتها ..

    شريفة: لا يا يمه انتبه تسوي بها شيء ما تدري ايش ممكن يصير ..
    أسمع ألي حملوا بفترة الملكة وهات اهاليهم زوجوهم بسرعة قبل لا يبان عليهم ..

    طلال: مستحيل أرضى عليها هالشيء خاله ..

    شريفة: اي يا ولدي ..

    طلال: عاد يا خاله عاوزتك في خدمة ..

    شريفة: قول يا يمه ..

    طلال: أريدك تجين معي الأسبوع الجاي قبل يوم الثلاثاء لعند راغده ..

    شريفة: روح لها بدون ما تدري

    طلال: ما اقدر يا خاله كل ما جيتها امها تدخل عندنا فجأة ..

    شريفة: ما تشوف الافلام ؟ روح تخبا بمكان لما تروح ..

    طلال: تدخل عندنا كذا يا خاله ..

    شريفة فهمت قصده: ايواا معها مفتاح للبيت .. ما يصير لما تتزوجون لابد لها خصوصية ..

    طلال: بشوف طويلة العمر بعدين مو الان ..
    & & & &

    مدت لها القهوة : اشربي راغده وتكلمي بشويش ..

    راغده: دكتورة احس بشيء معه ..

    د سلمى: نفس أغراض الحالة ولا ؟

    راغده: لا مختلفة حاجة كذا تخلي قلبي في حالة خفقان دايمه لمسه منه توترني وتربكني .. شوفته لحالها مربكة ..

    د.سلمى: ما قد صارت لك من قبل وقبل هالحالة .. اقصد بالمراهقة او شيء من هالقبيل ..

    راغده بنفي: لا .. قبل انا ماكنت مريضة مرضت بسن ال٢٢ مو بالمراهقة ..

    د.سلمى ناظرتها: اقصد ما حبيتي من قبل حب اربكك ..

    راغده: وش دخل الحب بوضعي هذا ..

    د.سلمى: لانك تحبيه !

    راغده بذهول: لا لا مش لهدرجة ..

    د.سلمى: الحالة واضحة يا راغده انتي تحبين طلال وممكن لو زادت الايام توصل للعشق ..

    راغده:........

    د سلمى: صدقيني راغده تحسي بسعادة بس تكوني معه وودك تسمعي صوته وبس تشوفيه تحسي بسعادة الأدرينالين يرتفع عندك وهذا هرمون طبيعي ..

    راغده برفض تام: كل الي قلتيه مو فيني اقول لك اتوتر مو انبسط لما اشوفه وهذا لي أيام ما اكلمه هو الي يتصل ويجي ..

    د.سلمى بابتسامة: بتحاربي حبك له يا راغده ؟ مهمتك صعبة لان لابد يكون جنبك طلال ويساعدك .. ووجوده يعزز الثقة لك وبلا شعور راح تتعمقي فيه وتحبيه اكثر " قامت من مكتبها وتوجهت لكرسي راغده اقتربت من الخلف " ولا من متى راغده تسمح لاي رجل يمسك يدها وخصرها ويراقصها ..

    راغده توترت: لان .. اصلا ... لاني

    د.سلمى نزلت لمستواها : لانك تحبينه راغده ..

    راغده التفتت لها بسرعة والكلمة تردد برأسها : مستحيــــــل ..

    د.سلمى رجعت ظهرها لورى وحطت يدها بجيب البالطو: انكري زي ما انتي رايده بس لين متى ؟ محد يقدر يهرب من نفسه من احاسيسه ومشاعره ...ومثل قبل رفضك ان فيك خلل وبعدها اعترفتي وصرتي تراجعيني .. بتعترفي بحبك وميولك لطلال .. وهذا من حقك هو زوجك . !

    راغده شربت آخر شيء في كوبها وقامت : انا تأخرت اعذريني ..

    د.سلمى باندفاع: وقصة الظلام تلاشت ! ولا كيف لما تكوني معه ..

    راغده وقفت عند الباب وبنبرة ثقة: كيف اقدر أثبت لك أن كلامك خطاء ..

    د.سلمى: اطلبيه عندك بالبيت شوفي شعورك لما يطفئ الأنوار كاملة ايش بتكون ..

    راغده بدون ما تناظرها: الي بيكون ان حالتي بترجع ..

    وفتحت الباب وطلعت منها وتوجهت للبيت

    دخلت سيارتها بالكراج إلا بصوت نرجس جاتها تركض : لحظة راغده ..
    راغده ما أنتبهت لها طفت السيارة ودخلت بيتها

    نرجس بقهر: تتعمد أنها ما تسمعني ولا وش وضعها ..

    وجات بتجي لعند الباب الأمامي إلا تشوف عبير وريهام ومها وبنتها جوان نازلين من السيارة وبهمس: أكيد في سالفة .. جايين كلهم عندها ولا العوبة الست راغده مو مال جمعه وحشيمة وتقدير ..


    فتحت الباب بمفتاحها الاحتياطي ودخلت مع عيالها

    شافت ماريان تشيل عباية راغده وتوجهت للغسيل ..

    ام عبدالعزيز تشوف بعينها المكان ..

    مها: من تدورين يمه؟



    يتبــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #62
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      مها: من تدورين يمه؟

      ريهام: تدور طلال ..

      مها بغرابة: ما فهمت ليه هو يجي هنا ؟

      ريهام: ايي تقول أمي مو أول مرة تشوفه هنا وكلا صدفة ..

      ام عبدالعزيز بصوت مسموع: يا ماريان ماريان نادي معزيتك

      راغده سمعت صوت أمها تحت غيرت ملابسها ولبست بجامة مريحة ونزلت تحت وعند الدرج: اهلين " انتبهت لجوان وبحماس" جينـــا حبيبي ..

      ريهام باندفاع: شوي شوي لا تطيحين ..

      راغده خففت سرعتها وهي تتذكر طلال بنفس الموقف وشالت جوان وباستها: حبيبة خالتها ..

      ام عبدالعزيز: الي ما يتسمى هنا ؟

      ريهام: مستحيل ولا كان شفتيهم مع بعض ..

      ام عبدالعزيز: جب ولا كلمة ..

      راغده تنهدت : تطمني ما جاء من ذاك اليوم ..

      ام عبدالعزيز: اي زين .. تعالي شوفي ايش بـ نختار للمصممة إيمان .. ما باقي شيء ترى ..
      انا اخترت للبنات ..

      مها بحماس ورتها الموديل: امي اختارته لي ..

      ام عبدالعزيز: يناسبك كل شيء لانك بيضاء ..

      راغده تناظرهم بصمت

      ام عبدالعزيز: وانتي يا راغده حنطية فاتحه يبا له وقت نختار صح ، عشان لونك يفتحك أكثر ..

      راغده: تسلمين ما أريد أطلب منها ، معي فستان حلو ..

      ام عبدالعزيز: ذي حفلة ملكتك مو اي كلام ..

      راغده: تطمني .. واطمنك هاللون مناسب علي ..

      ام عبدالعزيز: في كل شيء تعاكسيني ! حتى على هاليوم ..

      مها: معليش راغده اتركي امي تختار لك ..

      راغده: البيت بيتكم خذو راحتكم ..

      وصعدت فوق لغرفتها

      ام عبدالعزيز بنرفزة: محد بيشيب رأسي غيرها ..

      قفلت باب غرفتها ..
      ورجعت ذاكرتها لورئ .. قبل ١٤ سنة
      أول سنة لها بالكلية ..

      ام عبدالعزيز رجعت من السوق: تعالي مها شوفي ايش جبت لك ..

      بدر: الله ! وحبيبة خالها مالها ..

      راغده مدت بوزها: اي انا البطة السودة ..

      ام عبدالعزيز: لا عشان مها بيضاء تناسبها كل الألوان عكس راغده حنطية ..

      بدر: اجل لو شفتي السمر ذاليك ايش بتقولين ! ترى راغده لونها ملكي ..

      راغده تمد لسانها لامها: شفتي كيف أنا لوني ملكي ..

      ام عبدالعزبز: محد مكبر راسها غيرك يا بدر ، شف كيف تسوي .. وعنيدة ما تسمع كلامي ..

      مها جات: الله يمه جبتي لي ملابس ..

      ام عبدالعزيز بحماس تطلع الملابس وتحطها على جسم مها: شوفي كيف اللون يأكل منك حته ..

      مها بغرابة: شوفي يمه هذا منها ٢ ..

      ام عبدالعزيز: جات بالغلط .. خذيها راغده لك ..

      راغده حز بخاطرها أن أمها ما تذكرتها ولا بقطعة: لا ما أريدها خلاص ما عجبتني ..

      ام عبدالعزيز: اصلا اللون مو مناسب لك ..

      راحت لغرفتها تبكي وجاء وراها خالها واحتضنها يهديها: يا راغده ما عليك من أمك ترى ما تعرف تميز بين الزين والشين .. مو كل بيضاء حلوة شوفي انتي بعيني اجمل واجذب من أختك ولاحظي هالمقاس صغير عليك أصلا فـ ليه تزعلين ؟

      راغده بين دموعها: دايم تسويها مو من الان وش ذنبي ان ربي خلقني حنطية مو بيضاء مثل اخواني ..

      بدر حط يده بظهرها ورى: انتي بعيوني ملكة جمال ..


      راغده غمضت عينها بقوة ورجعت لواقعها " انسي هالذكريات يا راغده لا خالك ولا أمك يحبونك " نزلت دمعه على خدها وتسطحت بالسرير وغفت بلا شعور , غفوة 20 دقيقة
      قامت على رنة جوالها وردت بدون ما تشوف: هلا

      : وقضتك ؟

      راغده ميزت الصوت وفتحت عينها: طلال .. !!!!

      طلال: وينك غاطه به ؟

      راغده قامت من سريرها: مشغولة ..

      طلال: طيب انزلي تحت ..

      راغده: انت تحت ؟

      طلال: شوفيني من النافذة ..

      راغده فتحت شوي من النافذة وشافته يأشر لها وباندفاع: ايش تسوي هنا ؟ لو شافك احد وش بيقول ؟

      طلال: اجل افتحي لي ..

      راغده: ارجع طلال ترى امي وخواتي تحت ..

      طلال: مو هنا شفتهم طالعين ..

      راغده: من متى كنت تنتظر؟

      طلال: لا تبطين علي الدنيا برد ..

      وسكر السماعة ..

      اخذت جاكيتها الصوفي لبسته ونزلت تحت وفتحت له الباب ..

      طلال شد على جاكيته الأسود ودخل وهو يناظرها: حبيت ستايلك ..

      راغده نست انها لابسه بجامة وعليها الجاكيت الصوفي وباحراج طارت لفوق وقفلت غرفتها: عن ابوها من إحراج " تشوف نفسها بالمراية" ليه أنا حلوة ومرتبة بس مرطب شفاة وعطر وخلاص ..

      ونزلت تحت وهو يناظرها وكاتم ضحكته وبعلامة تعجب: ايش فيك ؟

      طلال نزل راسه وعض على شفته : ولا شيء بس توقعت انك طرتي عشان تغيرين ملابسك

      راغده باحراج: لا أبد أصلا انا رحت بسرعة لأني تذكرت اني خليت صنبور المويا شغال ..

      طلال يصدق كذبها: اييي تمام ..

      راغده تشوف الساعة: انت وش جيبك مثل هالوقت ؟ تعرف كم الساعة ؟

      طلال: الساعة ١١ وربع بدري ..

      راغده: وليه جاي ؟

      طلال: شفت انك صادتني قلت اجي اعرف البنت وش فيها .." يصغر عينه " عينك حمراء ..

      راغده تذكرت انها كانت تبكي ونزلت راسها: من قلة النوم ..



      يتبـــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #63
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        راغده تذكرت انها كانت تبكي ونزلت راسها: من قلة النوم ..

        طلال اقترب منها وضم وجها بيده رفعها لنظرة ونزل نفسه لمستواها وهو يناظر عينها: ملتهبه ..

        راغده توترت من قربة: لا ..ظليت احكها عورتني و ..

        ماوعت إلا بقبلة على عينها جمدت مكانها

        طلال بابتسامة: أذهب أيها الألم اذهب ولا تعد .. اذهب

        راغده صارت تناظر فيه بضياع وهي تشوف غمازته وشفته ويتكلم بس مو فاهمه عليه كأنه الزمن توقف على هاللحظة وعت على فرقعة صبعه: راغده وين وصلتي ؟

        ابتعدت عنه بسرعة ووجها أحمر واعطته ظهرها: عسى جيتك لشيء مهم ..

        طلال: عشان البروفا ..

        راغده: مالي مزاج اسويها ..

        طلال: جيت اخذ منك موعد ..

        راغده: يا سلام لهدرجة أنت فاضي جيت بس عشان تأخذ موعد .. كان خذتها عن طريق نظام ابشر ..

        طلال: هههههههههه تعرفين تنكتين ..

        راغده بضحكة تريقه: هي هي هيي

        طلال تغيرت نبرة صوته: لانك ما تردين علي قلت اجيك واخذه منك الموعد

        راغده تسد اذنها: نبرة صوتك ذي ما أريد اسمعها لا لا لا لا ما اسمع شيء ..

        طلال استغرب من تصرفاتها وشال يدها من اذنها بقوة: رجعت لك الحالة

        راغده صارت تناظر به وقلبها يزيد نبضاته وقلبت وجها

        طلال بقلق: راغده بك شيء ؟

        راغده تحاول تحرر يده منها: خلاص تعال بكره يناسبك؟

        طلال يشد على يدها: على كم الساعة؟

        راغده: على الساعة ...

        الا تسمع صوت مفتاح الباب الرئيسي وباندفاع: امي جات امي جات ..

        طلال بربكة: وش السواة ..

        راغده: اصعد فوق لغرفتي ولا تصدر صوت ..

        طلال ما قدر يصعد فـ راح ورى الكنب

        انفتح الباب
        عبير بروعه: بسم الله الرحمن الرحيم مو كنتي نايمة وش ألي مصحيك ؟

        راغده وهي تشوف طلال مستخبي ورى الكنب وبتوتر ملحوظ : عـ..طشت قلت انزل اشرب مويا الا بجيتك ..

        ام عبدالعزيز: وليه لابسه سترتك بالبيت ؟

        راغده بنفس توترها: شعرت بالبرودة ونمت عليها خبرك هرمونات ..

        ام عبدالعزيز هزت رأسها بالإيجاب: اي دورتك قربت ..

        راغده باحراج: خلاص يمه..

        ام عبدالعزيز: علامك مستحية أنا امك وياما تقولين لي مو جديد ..

        راغده ويدها على شعرها :وليه رجعتي ؟

        ام عبدالعزيز: الله يصلح جوان بس كنا بمنتصف الطريق ظلت تبكي تريد ايبادها نسته عندك .. تقول بالكنب

        راغده بفجعة: بالكــــنب !! يمه خليها بكره

        ام عبدالعزيز بـ فزعة: راغده ووجــع فجرتي طبلة أذني ..

        راغده لفت أمها بمكانها وهي تناظر بطلال بمعنى اصعد فوق وباندفاع وهي تدور سالفة: يمه بخصوص الفستان ..

        ام عبدالعزيز: وش فيه ؟

        راغده: جلست افكر بيني وبين نفسي اقول ليه ما ترسلين لي حسابها اطلع عليه وانا بنفسي اختار ..

        ام عبدالعزيز: انا ما معي مشكلة , بس تصرفاتك غريبة اليوم ..

        راغده: تعرفي هرمونات ..

        ام عبدالعزيز: ماعدت استغرب شيء منك " ويرن جوالها" تأخرت عليهم يلا بقول لمها تسوي لك منشن لما أصعد السيارة " اخذت الايباد " يلا باي باي ..

        لما اختفت امها من نظرها تنهدت براحة وصعدت فوق : هيه .. وينك ..وين راح ذه ..
        سمعت صوت بغرفتها ..

        شافته متسطح بالسرير وبذهول: ما شاء الله وش تسوي فوق السرير ..
        انزل يلا ..

        طلال ويده لورى راسه: مريح مرة .. متى بنوم هنا .. الله يعجل بالأيام ..

        راغده:........

        طلال: علامك سرحانة؟ " قام واقترب منها" شكلك تتمنين اليوم الي نجلس فيه ببيت واحد ..

        راغده باحراج: لا كنت افكر بشيء ثاني ..

        طلال: بالدورة حقتك ؟

        راغده صار وجها اشارة مرور : ايا الي ما تستحي على وجهك" خذت الوسادة وحذفتها عليه ولا صابته"

        طلال بابتسامة: ما صابتني ما صابتني

        راغده بقهر: انا اوريك

        وخذت الوسادة الثانية وتحذفه عليه ولا صابته وبقهر شديد: واضح انك ما بتجيبها على بر ..

        طلال بضحكة: مو ذنبي أنك ما تعرفين تصوبين ..

        راغده: تمام الحذف ما ينفع لزوم اضربك فيها

        واخذت الوسادة الصغيرة وصارت تضربه فيها وهي تقفز عشان توصل له

        طلال فرطت من الضحك: كم طولك يالمتر ونصف ..

        راغده بشهقة: طـولي ١٦٦ مو قصيرة بس انت عملاق ..

        طلال: قصيرة ونصف ..

        راغده بصراخ: يـا ربي منك

        وشدت أذنه طلال بألم: خلاص طويلة طويلة ..

        راغده : يلا برا برا ..

        طلال: خلاص هدي اذني بطلع ..

        راغده: لا لا ما في .. انت ما تجي الا بـ هالطريقة ..

        طلال: اتركي اذني والا بتشوفي شيء مايسرك ..

        راغده بذهول: وتهدد بعد في وضعك هذا..

        طلال: انا حذرتك " وشالها وهي تصارخ " حذرتك ولا ؟

        راغده بخوف: نزلني طلال

        طلال يرفعها لفوق وينزلها بسرعة ويرفعها لفوق وينزلها بسرعة كأن بيقطها يعني

        راغده بنفس صراخها: خــلاص نزلني لا تسوي كذا طلال اهئ اهئ ..

        طلال بضحكة شريرة: من البطل؟

        راغده: اهئ اهئ

        طلال ينزلها بسرعة ويرفعها وبخوف
        راغده: انت انت

        طلال: ومن القوي .. تكلـــــمي
        راغده: انت انت ..

        طلال: ومن الي يرفع ضغطك ؟

        راغده بصراخ: انت والله انت

        طلال: من النرجسي؟

        راغده: قسم انت ..

        طلال وبخبث: ومن ألي تحبيه ..

        راغده: انت والله انت

        ادركت وش كانت تقول اقصد: لا

        طلال نزلها بشويش ولفها قباله وبنبرة دافية: وانا بعد أحبك ..

        راغده الي حست ان قلبها بيطلع من صدرها ..



        يتبـــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #64
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          راغده الي حست ان قلبها بيطلع من صدرها ..

          طلال رفع يده لخدها الناعم: أحبك .. كـ أخت وصديقة ..

          راغده :....

          طلال صار يناظر بعينها ثم ابتعد عنها وعند الباب: لو ما رديتي علي بكون هنا ووقتها ما بيهمني امك اهلك جيرانك بدرعم وتحملي سواتي لأنك سببه .. تصبحي على خير

          راغده اول ما اختفى من عينها حطت يدها على صدرها الأيسر " عوذه عوذه .. وش بي معقولة كلام الدكتورة ؟ لا مستحيل .. شعور غريب و مو اكيد ممكن شيء ثاني بي ! لزوم أتأكد بخصوص الظلام " وطلعت من غرفتها بسرعة: لحظة ..

          طلال التفت لها ..

          راغده نزلت من الدرج بشويش وشدت على سترتها الصوفية : بخصوص الساعة تعال 8..

          طلال: لا ..

          راغده: مشغول بهالوقت ؟

          طلال: لا .. بمرك الساعة 7 ..

          راغده: ليه ؟

          طلال بنبرة دافية: بنطلع لهايبر ..

          راغده ترمش بسرعة: ممكن ما تكلمني بهالنبرة !

          طلال بنفس نبرته مصحوبة ببسمة جذابة: ليه ؟ تربكك؟

          راغده: جدا .. أقصد ما تخليني أرتاح ..

          طلال بابتسامة عريضة بانت غمازته: طيب ليه ترمشين بسرعة ..

          راغده بليكة : لان ...لان عيني ..

          طلال نزل مستواه لمستواها وباس عينها اليسار ثم اليمين بـ هدوء وبنفس نبرته: لا عاد تبكين تمام ؟ تصبحين على خير حبيبي ..

          راغده ولا حركة ولا كلمة جمدت مكانها ويدها على قلبها ..

          وسكر الباب .. وصعد سيارته تبسم وغمض عينه ويده على قلبه: اهجد اهجد خلاص .. يا الله الصبر

          &&&&&
          د.سلمى: واضح ان اعصابك تعبانة او ما نمتي راغده روحي للبيت ونامي ..

          راغده بنفاذ صبر : دكتورة انا دخلت النت وسألت اعراض الضعف صح ما طلعت بنتيجة والكل قال ما تعرفي إلا بعد التجربة بس من ضمنها أنه ما يتودد لك او يتقرب لان المفروض يكون خايف انه بعد هالشيء علاقة وألي شفته أنا العكس ..
          طلال يتقرب مو خايف ابدا ..

          د.سلمى: وليه يخاف طالمة هو اعترف وقر بوجود مرضه ..! غريبة انتي راغده

          راغده: مو من حقي اني اشك ؟

          د سلمى: تشكين فيه صح لكن تشكين فيني انا لا ..

          راغده: اعتذر منك دكتورة مو قصدي

          د سلمى: عذرك مقبول .. لكن فكري قبل لا تتكلمي .. ما ألومك لو فكرتي بتصرفات طلال ممكن هو عاطفي و رومانسي وهذا الي ممكن يقدمه لك .. على فكرة راغده في عندي كثير زوجات يشتكون من مواجه واعتراف رجالهم لوجود ضعف فيهم بالعكس ينكرون ويخلقون مشاكل عشان يبتعد من واجباته ، لكن طلال رضى واعترف ما تعدا خطوط هالشيء .. تعدا؟

          راغده هزت راسها بالنفي

          د.سلمى: خلاص أجل .. وليه انتي خايفة ؟ ليكون ..

          راغده قاطعتها باندفاع: لا طبعا وتحليلك كله غلط ..

          د.سلمى: أجل ليه للان سهرانة ؟

          راغده: يعني ما يسهرون إلا العشاق وألي يفكرون ..

          د.سلمى: طبعا .. فيه من مرض وفيه من جوع بس كل هالعلامات ما تدل عليك الا الحب ..

          راغده نزلت عينها: من الألم .. معي الدورة ..

          د سلمى: اوه سلامتك كان قلتي لي كنت عذرتك .. وطالمة تعبانة ليه جيتي ؟

          راغده: الشك ذبحني .. كان لابد اجي واعرف الي يصير .. انا محب احد يستغفلني ، دم سنوني ..
          د.سلمى " لو بيوم اكتشفتي كذبتي لك .. بتشركيني راغده لان بدأ فعلا طلال يسيطر على مشاعرك وخوفك وعلاجك بيد الله ثم بيده هو "

          .
          .
          .
          رجع من دوامه ..
          شافهم مجتمعات

          ميس: يا فهد ودنا بعد صلاة العصر ..

          فهد: ما أقدر بأخذ اسيل والعيال لسوق ..

          ميس: ما يخالف خذنا معها ..

          فهد: ما تأخذ راحتها وياكم ووجهتها غير وجهتك ..

          ام فهد: عشتوا بس ليه وين بتروح الأخت لباريس؟

          نوال: خلاص نشوف طلال ..

          ام فهد: وطلال فاضي لكم ؟ ما غير يسرح ويمرح ويرجع متأخر ..

          نوال: يمه كلها امس جانا ١٢ مو من عوايده ..

          طلال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الكل: وعليكم السلام والرحمة ..

          ميس: الطيب عند ذكره .. عفيه طلول ودنا السوق ..

          طلال: ضروري؟

          ميس: بنت عمي جنان بتكتب كتابها على سطام ولد عمي ..

          ام فهد يناظر طلال وبسخرية: ما تعطلت عليك ..

          طلال تجاهله: على كم الساعة بتروحون بالضبط؟

          نوال: ٤ زين ؟

          طلال: تمام ..

          ميس بحماس: لبى قلبك .. الله لا يحرمنا منك ..

          دخل غرفته وترك لها رسالة" بروح مع خواتي لسوق اذا خلصوا بدري على موعدنا "

          &&&&&&
          وصلها رسالته .. نقرت على الزر: تعالي نهلة

          دخلت نهلة: سمي طال عمرك ..

          راغده: لا تلغي موعدي لجلسة الليزر

          نهلة: ابشري طال عمرك ..تأمرين بشيء ثاني؟

          راغده " كنت بلغي مواعيدي عشان حضرته .." : تقدرين تنصرفين ..

          نهلة: المعذرة طال عمرك .. الهدايا لصديقاتك جهزوا ..

          راغده: ممتاز ابعتيهم لبيتي قبل المغرب ..

          نهلة: ابشري

          نزلت راسها وطلعت ..

          راغده" اعرف بيجي الليلة بس ما برجع البيت إلا متأخر "

          اجرت إتصال مع فرح : هلوو..

          فرح: هلوو بالقاطعة مالك حس كلش ..

          راغده: اعذريني كنت مشغولة جدا هالأيام ..

          فرح: ايش جدولك الليلة ؟

          راغده: جدولي الليلة نطلع نتعشى برا مع البنات على مأكولات بحرية الي ما صارت ..

          فرح: ما اعرف هل هم مشغولات او لا ..

          راغده: حاولي معاهم بالله اليوم خاطري اتونس ..

          فرح: براسلهم وارد عليك دقيقتين بس..

          وسكرت منها وصارت تنتظر اتصالها وبعد ٤ دقايق اتصلت: هــا بشري ؟

          فرح: مروة اعتذرت تقول ليه مانخلي العزيمة في بيتها ..

          راغده: ماعندي مشكلة الأهم اتونس ..


          يتبـــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #65
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            راغده: ماعندي مشكلة الأهم اتونس ..

            فرح: على الساعة ٨ تمام ؟

            راغده: على العشاء ..

            فرح: طبعا

            راغده: انا بطلب من المطعم وبجيبه معي لا تسوي شيء بلغيها ..

            فرح: طيب ..

            وسكرت السماعة وكلمت نهلة تطلب لها من المطعم ..

            رجعت بدري من البيت وسوت رياضتها ساعة الا ربع ثم أخذت دوش ..
            ولبست جمبسوت باذنجاني بأكمام طويلة مكشوف الصدر .. وحلق فضي طويل وخاتم وساعة
            مكياج ناعم ولبست عبايتها وحجابها وطلعت ..

            قبل ٤ ساعات .. بالسيارة ..

            ميس بقهر: السيارة وش بتكفي الان ؟

            ام فهد: اسكتي قبل لا تسمعك

            نوال: هي قالت بتحط عيالها عند اهلها تطمنو ..

            ميس: وفهيدان ليه ما يأخذها ..؟

            ام فهد: الان قال لك انه جاته شغله..

            ميس تتحلطم: مو جديد

            ام فهد تشوفها من بعيد: جات اوص ولا كلمة ..

            اسيل دخلت: السلام عليكم ..

            الكل: وعليكم السلام ..

            وتوجه لسوق ..

            ميس: تعال طلال .. مو هذا حلو لنوال ..

            طلال يضبط شماغه : ما أعرف شغلاتكم ..

            ميس: حلو ولا

            طلال: حلو ..كل شيء حلو على نوال ..

            نوال باحراج: تسلم ..

            ميس تناظر من بعيد مجموعة بنات: وكل ما رحنا معك إلا ونحصل معجبات ..

            طلال التفت واخفى ابتسامة: حاسدتني عليهم ..

            ميس: بس مو لهدرجة .. ما ماتوا الي يغازلون ..

            نوال بضحكة: واضح أن اعمارهم ٢٤ وتحت ..

            ميس: جعلهم الطير .. ليت راغده معنا ..

            طلال جازت له السالفة: اي بلغيها خليها تخاف علي شوي ..

            ميس: ههههههه مو واثق بحبها الأخ ..

            طلال: إلا واثق بس محتاج لشطة شوي ..

            ميس: ابشر بخليها تنهار بعد عطني رقمها بس ..

            طلال دون رقمها بجوال اخته واتصلت فيها ما ترد

            ميس: بكلمها واتس اجل

            ارسلت مقطع صوتي: السلام عليكم كيف الحال راغده معك ميس اتصلت فيك ما رديتي قلت ممكن مشغولة
            احنا مع طلال بالسوق وفي شلة بنات تلاحقة

            طلال باندفاع: لا لا ميس ..

            ميس: وش اقول اجل ؟

            طلال: احذفي المقطع بسرعة

            ميس بربشة جات بتحذف المقطع الصوت " حذف لدي " : يوه طلال حذفته لدي ما حذفته كلي

            طلال : اما عاد ..

            ميس: وش السواة احين !

            نوال : متى وقفتي المقطع

            ميس: لما قال لي طلال لا ..

            نوال : راغده بتفهم انك كمشت ميس وهي تخبرها انك تغازل ..

            طلال بابتسامة: الله على افكارك يا نوال ..

            نوال وميس بستغراب: مو خايف تزعل !

            طلال: احلى شيء في مثل هالاوقات الغيرة والصراع علـى ..

            ميس قاطعته بحماس: الرمال !

            طلال: وش قالو لك عقارب؟ ولا زواحف

            الكل: ههههههههههههههههه ..

            نوال بضحكة: مجنونة قسم ..

            ام فهد مع أسيل تناظرهم من بعيد واقتربت منهم: صوتك لبرا .. انتو جايات تضحكون وتلعبون ولا تشترون لكم فساتين .. انا وراي عشاء لـ أبوكم عجلوا

            ميس ونوال: اسفين يمه ..

            اشترو لهم فساتين ..

            ميس بهمس: شوف طلال هذا الفستان يجنن على راغده ..

            طلال يناظر بالفستان : جدا

            ميس: تقل صمموه لها ..

            دخل المحل مع خواته وأخذ الفستان

            ام فهد تشوفهم من بعيد: وش يسوون ذول داخل مو قالو خلصوا ؟

            اسيل: سمعتهم يقولون الفستان لراغده .. الظاهر يشتري للمسعده فستان ..

            ام فهد،: وخزياه مسوي فيها روميو ..

            اسيل: مو على اساس متزوجها عن حب خلاص أجل .. بيصير روميو غصب ..

            ام فهد كشرت بوجها: اي واضح الحب مقطعه شقفتين ..

            اسيل رفعت حاجبها: عاد من زينها !

            ام فهد: أنا ما شفتها ..

            اسيل بغرابة: ليه ؟

            ام فهد: أقول لك السالفة بعدين هذا هم جاو ..

            صعدوا السيارة

            طلال: ايش رأيكم نتعشى برا ؟

            ام فهد: لا أنا وراي طبخ لأبوك

            اسيل: بروح لاهلي عازميني ..

            طلال وصل أسيل لبيت اهلها و مرت ابوه للبيت ..

            ودخل عبدالرحمن السيارة: زين ما نسيتوني يالخونه ..

            ميس: خلوني أنا ألي أختار المطعم صاحبتي مدحته لي بشكل مو طبيعي ..
            لكم في البحريات؟

            الكل: طبعا

            ميس: خلاص أجل .. قطه ؟

            طلال: لا هالمرة أنا عازمكم بعدها قطو على راحتكم ..


            بالمطعم ..
            طلال " هذا نفس المطعم ألي تحبه راغده " الجارسون :طاولة لكم ؟

            طلال : ٤ اشخاص ..

            جاء بيدخل المقصورة شافها مع نفس الجارسون قبل وكانت تبتسم وبانت سنونها اقترب منهم ..
            راغده باحراج: مو بالعادة اخالف الوقت جيت بدري ..

            الجارسون: لا تشيلي هم حطيت الأكل بالسيارة ..

            راغده: ما نسيت شيء ؟

            الجارسون: ما ننسى طلبات الزباين الكرام ..

            راغده ابتسمت بخجل: الله يجزاك خير .. استأذنك

            وطلعت متوجهه لسيارتها إلا بيده
            راغده بخوف: مين ! " ناظرته بصدمة" طلال !

            طلال بغيرة: وش لك كلام معه ؟

            راغده: ما فهمتك مع مين؟

            طلال: مع هالجارسون ..

            راغده: ولا شيء بس كان يودي طلبيتي لسيارة ..

            طلال يشوف السيارة من بعيد: اييي ..
            راغده تشوف يده الي ماسكه يدها: اترك يدي احنا في مكان عام ..

            طلال انتبه على نفسه وترك يدها

            راغده: وانت .. وش تسوي هنا؟

            طلال: كان اختيار ميس لهالمطعم وصادف انه مطعمك المفضل ..

            راغده: وكيف عرفت انه المفضل عندي ؟
            طلال: لانك عزمتيني فيه كنتي مبسوطة مرة وكـ اول مطعم نروح اخترتي بحري لحبك له فـ توقعت انك تحبيه .." يناظر عينها" وكيف حال عينك ؟

            راغده تذكرت الي صار وبحيا: اي تمام الحمدلله ..

            طلال بابتسامة: اكيد شفايفي فيها علاج ..

            راغده: ويــع ..

            طلال: إلا ميته عليهم ..

            راغده وجها قلب ألوان: انت ما تستحي على وجهك .. بروح قبل لا يبرد العشاء ..

            طلال فتح لها الباب: بعد المطعم بمرك ..

            راغده صعدت سيارتها: بطول بالسهرة لا تجي ..

            طلال: متى ترجعين ؟

            راغده بدون ما تناظره: ما أعرف ..

            طلال: اتصلي بي بس تكونين بالبيت

            راغده: لا تنتظرني اجلها ليوم ثاني .. باي باي

            ومشت وهي تناظره بالمراية : ياربي وش هالصدف .. اتحاشى شوفته وألاقيه هنا ..
            رجع للمطعم ..
            ميس: اقول طلال مواعدها هنا ولا صدفة " وبغمزة"

            طلال: صدفة ..

            ميس : اي صدقت ..

            نوال: جاهز ليوم الحفلة ؟

            طلال: اي باقي البروفا ..

            نوال: بروفا وش ؟

            طلال: سر ..

            ميس بحماس: وش ألي ينطرنا لذاك اليوم ..

            عبدالرحمن: وش بتطلبون ..؟

            ميس: أنا بطلب لكم على ذوقي حايعجبكم ..




            آنتهــــــى البــارت

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #66
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              رواية قيود / الكاتبة ساندرا
              البارت العــاشر


              عبدالرحمن: وش بتطلبون ..؟

              ميس: أنا بطلب لكم على ذوقي حايعجبكم ..

              وسط العشاء ..

              مروة: الزواج ما وراه الا الهم والتعب ..

              مريم: حنه وزنه من الجهتين من زوجك ومن عيالك ..

              فرح بتعب: وانا تعبت من العلاجات ومن حنة عمتي أم جواد لي بالحمل كأن الأمر بيدي ..

              مريم: زين أنك بقيتي عازبة للان راغده والله الزواج ما منه إلا وجع الرأس ..

              مروة: لاحقه على الشقى اجلسي كذا ابرك لك ..

              فرح: تسلم يدك على هالعشاء الزين ..

              راغده بابتسامة طافية: فيه العافية فرح ..

              مروة: ما شوفك كلتي زين راغده ..

              راغده: بالعكس هذا انا أكل بس يعجبني السمك المشوي والشوربة اكثر شيء ..
              وبعد الأكل الطيب ..
              راغده: هدايا بسيطة مو قد المقام .

              مريم فتحت العلبة بفرحة: يــــاي حبيت تسلمين ما قصرتي ..

              فرح: ما كان كلفتي على نفسك ..

              مروة: ذهب صدق ؟

              راغده: اي .. تستاهلون ..

              كان عبارة عن قلادة مكتوب فيه اسمائهم ..

              ومدت لهم بطاقة ..
              فرح: وش ذه بعد حبيبي ؟

              مريم فتحتها بصدمة: حفلة عقـــــد قرانك!!

              مروة وفرح بصدمة: هـــــاه ..

              فرح: من متى وابن مين ؟

              مروة: اسمه فخم .. قولي لنا كل شيء ..

              مريم بقهر: طالع الخبيثة وساكتة ما علمتنا ..

              راغده: اتمنى تحضرون ..

              فرح: زين وعلمتينا قبل اقلها نشتري فساتين لنا ..

              راغده باحراج: تو وصلت الكروت وجبتها لكم ..

              مروة: كيف شكله قولي كل شيء ..

              راغده: لا اخليها مفاجأة ازين ..

              مروة: يا ربي منك ..

              مريم: قولي ولا نزعل منك ..

              راغده: طيب طيب .. هو طويل مرة طوله ١٨٨ سم ..أعتقد وزنه بسبب العضلات 90 أو حوله أو ممكن أقل ما أعرف بس هو رياضي ,
              أبيض معه غمازة بخده وعوارض وشعره اسود كثيف ..

              البنات بحالمية: الله ..

              فرح: يعني وسيم ؟

              راغده " يسطــــل ": اي تقدرين تقولين كذا ..

              مريم: وعيونه وش لونهم ..

              مروة: لا تقولي ملونة؟

              راغده: لونهم أسود ..

              مروة : اوه لون مميز اسود كل الي اشوفهم بني وحوالينه ..

              فرح: معك صورة له ؟

              راغده: لا للأسف ما معي ..

              فرح: خسارة ..

              مريم: راسليه قولي يرسل لك صورته ..

              راغده" وش هالورطة" تشوف الساعة: لا هالوقت يكون نايم بس يصحى برسل لكم صورته ..

              فرح: على كذا المفروض احنا الي نجيب لك هدية مو العكس ..

              راغده: شوفتكم هي الهدية ..

              مريم: ووش يشتغل ؟

              راغده: عسكري ..

              مريم: ما شاء الله و ايش رتبته؟

              راغده: جندي ..

              مريم تعتقد أن عمر طلال كبير: اوه توه متعين يعني ولا وش ؟ وكيف يتعين تو وعمره كبير ما يسمحون الا ان كان عمره بالكثير ٢٧ ولا يا بنات ؟

              مروة تحاول تفتكر: هذا الي اذكره مدري كان غيرو الشروط هالسنة ما أعرف ..

              راغده: هو ٢٨ سنة ..

              الكل بصدمة: من جــــــدك ؟

              راغده:........

              فرح تناظر البنات: اوه هذا هي الموضة تتهنين يا رب ..


              على الساعة ١١ ونصف طلعت من عندهم .. أول ما طلعت
              مريم بصدمة: من جدها ذي؟

              مروة: وش على بالك حبيبتي .. اجل بهالسن بتتزوج من بتأخذ ؟.. إلا مطلق أو معدد وشايب بعد ..

              مريم: حظها يكسر الصخر ..

              مروة: شفتي الكذب بس تقول ما عندها صورته .. خايفة نحسدها ..

              فرح: ممكن ما عندها صدق ..

              مروة: اتحداك .. بس هي عامله احتياطاتها ودارسة الوضع صدق .. شوفي حماتي كم عمرها وللان ما لقت الي يخطبها لا صغير ولا كبير
              والمصونة كتبت كتابها خايفة نحسدها على جوني ديب حقها ..

              فرح : غريب ما دعتنا .. بس هي قالت ومكتوب بالبطاقة حفلة كتب كتابها . يعني ما سوت حفلة من قبل وجايز عائلية فقط ..

              مريم: مو عذر .. كان بإمكانها تقول كتبت كتابي وهي عائلية اعذروني بس هي ماش ..

              مروة: خبيثة والله ..ننصحها من جات عن الزواج لا وشوفي طلعت ملكت وخلصت , " وبتفكير " أخاف هالقلادة ذي فيها سحر او شيء ..

              مريم: صدقتي انها بتتكلف وتجيب لنا ذهب كذا ! مسوية فيه شيء يا روحي ..

              مروة بخوف: بسم الله ..

              مريم: اسمعوا هاتوا قلايدكم وانا بأخذها لسوق الذهب ويعاين فيه , كان داسه شيء او لا ومنها اتوكد كان صدق ذهب ولا مطلي ..

              فرح برفض: اسفة انتو براحتكم اما انا ما بأخذها .. بنات مو لهدرجة انتو اوفر على فكرة ..

              مريم: فكري فيها زين .. راغده لما كانت بالكلية والثانوية ما كان معها لبس مثل الاوادم عشان تجي اليوم تجيب لنا ذهب !
              فرح: كلن وظروفه وممكن اليوم قام حظهم ولا تنسون ان مها اختها زوجها دكتور يعني قام حظهم وصاروا مرفهين ما تدرين .. حتى عمها فؤاد بن عبدالعزيز زوجي يمدحه ويثني عليه وكيف كون نفسه بنفسه ..

              مروة: حتى لبسها شيك وفخم ..

              مريم: ما عليك من فرح لو ما تبغى تعطيني ذهبها اعاينه براحتها بس لو صار شيء بينها وبين زوجها لا تجي وتقول ما قلنا لها ..ياما سمعت بقصة عن وحدة اهدت صاحبتها ذهب وكلا مشاكل مع زوجها واهل بيتها قررت تتصدق بفلوس الذهب راحت تببع ذهبها اكتشف البياع ان به سحر بجواته ..

              فرح: بس الذهب الي جابته ما فيه الا فصه وحدة .. وين بتخبي السحر؟

              مريم: ممكن داخل هالفصة ذي ..

              مروة: لا تجبرينها براحتها .. خذي قلادتي وشوفي ممكن تطلع فالصو بعد ..

              .
              .
              .
              بترحيب: هلا اسيل والله ابطيتي علي خفت ما تجين ..

              اسيل: عارفه جنان وحركاتها مرة مبسوطة بشكل ما تتصورين وظلت تتكلم وتحجز ايش بتسوي بكتب كتابها ..

              ام فهد بابتسامة: يا حليلها الله يسعدها و يهنيها وزين انها ما خذت طلال .. سطام ما شاء الله عليه اكبر من طلال وراتبة اكفئ منه ..

              اسيل وبقهر: اي والله الحمد لله محد يتعطل على احد هذا هو متزوج وحدة عجوز ..

              ام فهد: بناتي يمدحونها انا ما رحت ..

              اسيل: وراه عمتي؟

              ام فهد: مجرد كتب كتاب يا اسيل وش له اروح ما به شيء زود .. بس بنروح الحفلة حقتهم وهذا هي البطاقة خذيها ..

              اسيل تمسك البطاقة: القاعة شيء مو بسيط .. صدق انهم واصلين ؟

              ام فهد: عمك يمدح فيهم ما يندرا عنهم ..

              اسيل بتفكير: بس لو انهم واصلين ايش يخليهم يقبلون بطلال لهم ؟ ممكن عشان جماله ؟ او هي اعجبت فيه ؟

              ام فهد تهمس لها: انا شاكه انهم مسوين شيء يسود الوجه وغطوا على فعلتهم بالزواج ..



              يتبـــــــــــــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #67
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                ام فهد تهمس لها: انا شاكه انهم مسوين شيء يسود الوجه وغطوا على فعلتهم بالزواج ..

                اسيل: اما عاد ..

                ام فهد: فكري فيها انتي زين لو هم واصلين صدق زي ما يزعم عمك ليه رضوا في طلال !! وانا وصل لي علم ان طلال متولع فيها و ما خذها عن حب ..

                اسيل: ما اعتقد طلال من هالنوع .. هو محافظ جدا وما معه وقت لهالسوالف ..

                ام فهد: ومن قال لك ان الوصخ بيقول عن نفسه انه وصخ .. ممكن هو من تحت لتحت وما في رجال يعترف ان معه علاقات او يغازل .. وتذكرين لما كان بالكلية كانت تجيه هدايا بالهبل من وين له يا حسرة؟

                اسيل بتفكير: صدقتي غفلت عن هالشيء ..

                ام فهد تكمل: مرة جاب له جوال ولما سألناه قال هدية من خويه وجاب له سيارة مستعملة ..

                اسيل: بس فعلا السيارة اول ما خلص من الكلية ترى ما عادت معه يعني فعلا زي ما قال انها لخويه ..

                ام فهد: وهالخوي ذه وينه الآن ؟ لما عرف انه فصل وحالته تكسف ؟

                اسيل: ليه ما تسألينه يا عمه

                ام فهد: سألت وحديت ابوه عليه ما خذنا منه لا حق ولا باطل .. قلت لابوه ممكن يبيع مخدرات ولا شيء ..
                لان عمك ما يعطيه فلوس من دخل الكلية والكلية تعطيهم ٨٥٠ ريال ممكن من وين بيجيب لطلعاته وكتبه و تمشياته .. ما تكفي والله ..

                اسيل بحيرة: الله المستعان .. يا رب ما يسوي شيء يسود الوجه ..
                << طبعا هم ما يدرون عن الحملة وأن راغده هي ألي أعطته

                الا بدخلة البنات : السلام عليكم

                ام فهد واسيل: وعليكم السلام

                ميس: اوه اسيل هنا غريبة مو بالعادة ..

                اسيل:.......

                ام فهد: عسى انبسطتوا بس ؟

                نوال: كثير يمه ليتك كنتي معنا ..

                ام فهد: والمسعد وينه ؟

                نوال: راح يتدوش بيطلع ..

                ام فهد: ايي بيروح عند المسعده الست راغده ..

                ميس: خليه يمه اجمل وقت هالاوقات ذي ..

                اسيل : اي بالله بعدها خلاص تروح ..

                .
                .
                .
                بالصالة .. وبالجوال

                راغده: حاولي يا بشاير حاولي ..

                بشاير: طال عمرك أخاف تزود سعر الأرض والمساحة ما تستاهل ..

                راغده: اذا هو عنيد أنا اعند منه عندي إحساس كبير أنه بيمل وتكون الأرض لي .. طيب وبخصوص التأجير لمحل البوفية ؟

                بشاير: لقيت واحد ، عليك تسوين له مقابلة ..

                راغده: ارسلي معلومات عنه بالبريد ، وأبو حسن بيتكفل بالمقابلة إن شاء الله ..

                بشاير: تثقين فيه طال عمرك ؟

                راغده تنهدت: ما عندي إلا هو .. احسنت له وهو ما عليه إلا أنه يرد الجميل وكل شيء بـ اتعابه يا بشاير ..

                بشاير: بالإتصال القادم بيكون تمت الموافقة على البيعة ..

                راغده بابتسامة: وأنا أثق فيك ..

                بشاير: اي أوامر ثانية طال عمرك ؟

                راغده: سلامتك ..

                وسكرت الخط ورجعت ظهرها لورئ وهي تحس بألم " بدأت اعراضها "
                راحت للجدول فيه إشارة على قدوم الدورة اليوم ..

                اندق الجرس وجوالها يهز "طلال " ردت : انا تحت ما بروح لما تفتحي لي ..

                راغده" مو فاضية للجدال والكلام " توجهت للباب وفتحته ..

                طلال بابتسامة عريضة: تأخرت عليك ؟

                راغده اعطته ظهرها وتمشي بشويش: ما كنت انتظرك ..

                طلال: تعبانة ؟

                راغده دخلت الصالة: بالعادة اكون نايمة بهالوقت .. اني اكون صاحية يعني في شيء ..

                طلال: أسوي لك مشروب يخفف تعبك ؟

                راغده وهي عاقده حاجبها: مشروب لايش؟

                طلال: يخفف ألم الدورة الشهرية ..

                راغده: وكيف عرفت ؟

                طلال: في حديثك الأخير مع عمتي ..

                راغده استسلمت ومدت رجلها وغمضت عينها وبهمس: لا تبطي ..

                وبعد ٥ دقايق جاء بكوبها وجلس جنبها : هذا كوبك جاهز راغده ..

                راغده وعينها مغمضة: دليت على المكونات ؟

                طلال: أي من لما شيكت على المطبخ " عدل جلستها وسندها عليه" يلا اشربيه بيخف نسبة ٤٠%

                راغده:وش هذا ؟

                طلال: هذا شمر ممتاز لتخفيف الألم

                راغده شربته على دفعات ..

                طلال: المرض هد حيلك ولا ما كان رضيتي حتى اقرب منك ..

                راغده:.......

                طلال بغرابة: راغده انتي معي ؟

                راغده شادة على حالها: ألم ألم فضيع

                طلال بخوف: أخذك للمستشفى ؟

                راغده: أي يلا ..

                لبست عبايتها وحجابها واخذها للمستشفى الأقرب منها ..
                دخل بياناتها ..
                الدكتورة بابتسامة: لما تحملين ايش بيصير يا راغده ؟

                راغده: الحمل ما بيكون مصحوب بـ هالألم

                الدكتورة: جربتي ؟

                راغده: لا ..

                الدكتورة بابتسامة: اشوف زوجك قلقان مرة .. أول مرة بيشوفك بهالحالة ؟

                راغده: تونا كتبنا كتابنا ..

                الدكتورة: ايوا يعني عراس جداد .. كان الله بعونك ..

                اعطتهم الوصفة واخذها بالصيدلية
                فتح لها باب السيارة ودخلت بثقل

                توجه للبقالة واخذ لها عصير تفاح مع فطيرة: ضروري تأكلي قبل تأخذي العلاج ..

                راغده صارت تأكل وهي مهدودة الحيل
                طلال: عجلي عشان تأخذي الدواء ..

                راغده حاولت تسرع بالأكل ثم كلت العلاج وبعد ٧ د بدأ المفعول وخف الألم نسبة كبيرة ..

                راغده عدلت جلستها: ما قصرت..

                طلال : في خدمتك دايم

                راغده: جيت لهالوقت اكيد في شيء مهم ..

                طلال التفت لها وبنبرة دافية: اشتقت لك ..

                راغده زادت نبضات قلبها وابعدت نظرها عنه: ما معك دوام بكره ؟

                طلال: إلا ..



                يتبــــــــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #68
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  طلال: إلا ..

                  راغده: خلاص رجعني للبيت ورح عشان تنام .. انا بعد وراي دوام ..

                  طلال: طب توعديني أنك تفضين حالك بكره ؟

                  راغده: ما في شيء اكيد ..

                  طلال: خلاص بجلس معك اجل ..

                  راغده: تجلس معي ليه .. وراك دوام وانا معي التزامات ..

                  طلال: معي سوالف كثيرة لك و البروفا لا تنسيها ..

                  راغده: ما نسيتها بس انا تعلمت الرقصة .. ومرة سهلة ..

                  طلال بعناد: الله ! يعيني السهرة عندك صباحي ..

                  راغده باندفاع: لا طلال خلاص بكره بكون على تواصل معك ..

                  طلال" ما تكلمت عن رسالة ميس لها" : بخصوص ألي ارسلته ميس ترى تمزح لا تشيلي هم ..

                  راغده بعدم استيعاب: ايش ارسلت ومتى ؟

                  طلال فهم انها ما فتحت الواتس دخل جواله وشاف اخر ظهور الساعة ٢ الظهر لما كان يراسلها : المهم إذا سمعتيه لا تهتمي .. وبخصوص البطاقات خلاص ارسلتهم للعايلة ..

                  راغده نزلت من السيارة: تمام يعطيك العافية وشكرا على كل شيء ..

                  دخلت بيتها وسوت لها كمادة حارة صعدت فوق وأرسلت رسالة لـ نهلة تعلمها بعدم حضورها بكره ..
                  تذكرت كلامه ودخلت الواتس شافت رقم غريب مسجل تسجيل صوتي وسمعت محادثة ميس ورد طلال لا لا

                  راغده: من ألي يغازل بالأسواق هالايام ذي ؟ بس ممكن ليه لا ، طالمة ان في للان حريم يرسمون حواجبهم فحم من قدام وورى اكيد فيه ناس تغازل بالأسواق للان .. و ايش دخل هالتشبيه !.. نشوف الصايع طلال ..

                  دخلت على اسمه شافته متصل : اي مسجل رقمهم اكيد ومغازل طوال الليل .. وانا ايش دخلني فيه ، انوم ابرك لي ..
                  .
                  .
                  .
                  د.سلمى: بس راغده مو غبية لهدرجة ..

                  طلال: يعني ما يحق لي اغازل واتودد لزوجتي!

                  د.سلمى: في وسط ظروفها لا ..

                  طلال: مو كلامك اني اتقرب واتودد لها واني علاجها ..

                  د.سلمى: صحيح بس لا تبالغ لأنها صارت تبحث وتسأل ..

                  طلال بقهر: وانا ايش ذنبي ؟ أنا ما كنت اعرف انها تزوجتني لاجل تسكت أمها وكلام الناس واستخدمتك انتي عشان تشوفين معي ضعف او لا .. ليه ما واجهتني وصارحتني ليه وصلت لهالمستوى !

                  د.سلمى نزلت راسها : طلال انا افهم شعورك وأعرف ايش كنت متوقع وكيف وصلت معها لا تتوقع انها بين يوم وليلة بترغب بوجودك طبيعي انها بتبعدك عنها وتتحجج باي شيء لأجل تهرب من مشاعرها ألي بدأت تتغير و تنولد لأول مرة وتحب ..

                  طلال: ايش قصدك ؟

                  د.سلمى: راغده تجيني هالايام عشان تعرف ان المشاعر الي تكنها لك أنها نوع من أنواع الحالات الي تجيها قبل ولما علمتها بأنها حب صارت تحارب وتثبت لي ولنفسها انو لا

                  طلال بابتسامة عريضة بانت غمازته: يعني راغده تحبني ؟

                  د.سلمى: ممكن مايكون واضح بالنسبة لك لكن مع الايام راح تشوف حبها وغيرتها ، لكن حبه حبه عشان ما تهرب وتحارب ..

                  طلال: طيب أنا بتصرف ..


                  توجه لبيتها بعد صلاة العصر واتصل فيها اعطته مشغول شويات إلا طلعت من بيتها وصعدت السيارة ..
                  طلال: نورتي السيارة ..

                  راغده: ترا أمس كنت فيها !

                  طلال بضحكة: بس هالمرة بقوتك .. إلا اخبارك احين ؟

                  راغده بحيا: الحمدلله ..

                  طلال مد لها الكوب: اشربيه ممتاز لك ..

                  راغده: وش هذا بعد ؟

                  طلال: قشر مع زنجبيل وشغلات كذا ممتازة لحالتك .. اشوف ميس تسويه قبل ..

                  راغده " مركز عليهم الأخ " بنفس حياها: وين بتاخذني اليوم ؟

                  طلال: لهايبر ..

                  راغده: عندك حاجة هناك ؟

                  طلال: ايوه .. التسوق متعه خصوصا لشغلات المطبخ ..

                  راغده بتريقه: طيب يالشيف رمزي ..

                  طلال بقبول لتريقتها: ههههههههه مسموح لك كل شيء ..

                  راغده:........

                  طلال كان يسولف وراغده تستمع له وشويات إلا وصلو نزل فتح لها الباب

                  راغده شدت اكتافها لورا وصارت تمشي بثقة ..

                  طلال: شوي شوي لا تتثلجين ..

                  راغده بدون ماتناظر فيه: يحق لي الغرور ..

                  طلال اقترب منها وشبك يده بيدها .. حس بنفضتها وبهمس: أنا طلال .. لا تقلقي ..

                  راغده" وهنا المشكلة "

                  ولما دخلنا هايبر شال يده مني وأخذ العربانة وناظرني: وش ودك تتعشي اليوم ؟

                  راغده: اذا كان بدري عادي اي شيء ، بس لو تعدت الساعة ٧ افضل يكون بروتين وخضار ..

                  طلال: يأمر أمر الحلو ..

                  راغده نزلت راسها بخجل

                  صار يشتري نواقص الطبخة ثم حاسب وصعدنا السيارة وتوجه لبيت خالته وأخذ خالته شريفة ..

                  طلال: هذا هي مرافق عشان عمتي ما تقلق ..




                  يتبـــــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #69
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




                    طلال: هذا هي مرافق عشان عمتي ما تقلق ..

                    راغده: والايام الي راحت ..

                    طلال: عاد كنت ملبق السيارة بعيد عشان ما تشوفني مثل قبل ..

                    شريفة: اجل ذي سواة .. الله يهدي أمك بس ..

                    راغده: خايفة الثعلب لا يأكلني ..

                    طلال: ههههه احين صرت ثعلب طيب ..

                    راغده: اي ثعلب الدجاج ..

                    طلال: هههههههه فداك

                    راغده اخفت ابتسامتها ..

                    شريفة: مدري وش تقولون انتو ..

                    طلال: شويات يا خاله ونوصل ..

                    وصلو لبيت راغده ..

                    شريفة: من بيته هذا ..؟

                    طلال: البيت ألي بنسكن فيه انا و راغده ..

                    شريفة بذهول: ما شاء الله تبارك الله مو كنه كبير عليكم ؟ وفلوسه غالية مستحيل يجي ٤٠٠٠ بالشهر ..

                    طلال: هذا بيت راغده ..

                    شريفة بذهول وإعجاب أكثر: تبارك الرحمن

                    فتحت الباب ودخلوا وراها

                    جات ماريان وشالت الاغراض وحطتهم بالبراد ..

                    صعدت فوق وشلحت عبابتها وغيرت لبسها لينغز وردي وبدي أبيض .. رفعت شعرها ذيل حصان ورتبت شكلها واخر لمستها العطر المفضل ..

                    نزلت تحت وجلست مع شريفة: ايش تشربين ؟

                    شريفة: كل شيء من يدك حلو ..

                    راغده قامت شافت طلال يقطع الثوم فتحت البراد صار يتفصحها بنظره " ذي تقصد انها تغريني ولا تحطني في اختبار !"

                    راغده التفتت له وألتقت نظراتهم
                    طلال بلع ريقه " اللهم الصبر " : أقول راغده لك بالأكل الحار ؟

                    راغده: وسط مو حار مرة ..

                    طلال: وش تعرفين تطبخين ؟

                    راغده تتهرب من الجواب: ماريان اعطي سنيورة شريفة العصير ..وشغلي التي في

                    ماريان : اوك سنيورة ..

                    طلال: جاوبي ترى ما نسيت ..

                    راغده: اعرف كثير ..

                    طلال حذف البصل عليها و التقطته: يلا قطعي البصل صغار ..

                    راغده " وش هالورطة ذي " : ودي بس انا حاطه لوشن ..

                    طلال: افهم من كلامك انك تعلنين الخسارة ؟

                    راغده: لا طبعا

                    غسلت يدها وجففتها وصارت تقشر البصل وحطته بالقطاعة وصار تقطع تقطيع عشوائي وكبير ..

                    طلال يناظر فيها ترك الثوم واقترب منها من ورا وحط يده فوق يده وبهمس دافي اربكها: هذا كبير وانا اريده ناعم شوفي كذا ..

                    راغده زادت نبضات قلبها : خلاص اعرف ..

                    طلال ولا كأنه يسمعها: يلا جربي لشوف

                    راغده مسكت السكين ويدها ترجف وباندفاع: كيف اقطع زين وانت لازق بي .. ادخل فيك احسن ..

                    طلال صار يناظر فيها بضياع " ليت الأمر بيدي "

                    راغده تركز كيف تقطع البصل وتغمض عينها بقوة من الحرارة ..

                    طلال رحمها: راغده عشان تتفادي الدموع افتحي فمك وطلع لسانك .. أو امضغي علك لو ما معك اعملي حالك أنك تمضغين ..

                    راغده تمسح عينها بساعدها: ليه ما تكلمت من قبل ..

                    طلال مسك كتفها ووجها لعند الحوض وصار يغسل عينها ووجها ومرر يدها على شفتها ..

                    راغده: الوجع بعيني مو بوجهي كامل ..

                    طلال" كان الغرض ألمس شفتها ": افضل عشان اشوف انك كادحه صدق ..

                    راغده بنفاذ صبر: غير البصل .. بصل ما بقطع ..حرقت عيني ..

                    طلال: وتقولين تعرفين تطبخين ..

                    راغده: ما يعني اني ما عرفت اطبخ يعني ما اتقن الطبخ .. في شيء اسمه محضرة طعام بالالة تفرم البصل وخلاص ..

                    طلال : خذي هالطماطم وقشريه واقطعيه مكعبات صغيرة ..

                    راغده تمسح وجها: اي هذا سهل جدا ..

                    وصارت تغسل الطماطم وتقشره : يا ربي مويته كثيرة لازم اقشرها يعني ..

                    طلال بتريقه: وتقول تعرف ..

                    راغده: اعرف بس غير البصل والطماطم ..

                    طلال: والدجاج ؟

                    راغده: غيره ؟

                    طلال: تعرفي تعجني ؟

                    راغده بابتسامة : اي هذا لعبتي ..



                    يتبــــــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #70
                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




                      راغده بابتسامة : اي هذا لعبتي ..

                      طلال خق من شاف سنونها دار ظهره وخذ وعاء حط طحين وملح وزيت وماء : يلا عجني ..انا بقطع الطماطم الخدامة بتسوي الدجاج وتنظفه ..

                      وصارت تعجن بيدها وكلما تمسك العجينة اكثر وأكثر ..

                      وتحاول ترفع شعرها عن عينها
                      طلال لمحها واقترب منها ورفع شعرها ورى اذنها وهو يناظر بطريقة عجنها جاها من ورا وحط يده فوق يده وانفاسه الحارة على رقبتها: كذا ..

                      وهو يشيل بقايا العجين من يدها: يدك بهالنعومة كيف تعرفين تطبخين .. شكلك ما طبختي ابد ..

                      راغده ووجها اشارة مرور من خجلها " احسه بيدخل جسمي .. " وبصعوبة نطق: ابتعد شوي ..

                      طلال بنفس همسه: مو بالأول تتعلمي ..

                      شر للخادمة تروح ..

                      نزل لمستواها وترك قبله على خدها الناعم وبنفس همسه: ريحة عطرك تجنن ..

                      راغده وحرارة جسمها زادت بسبب قربه التفتت له وصارت تناظر فيه تحس ان قربه زي المخدر ما تقدر تبعده أو تسوي شيء ..

                      طلال وهو يناظر بعيونه: مو بردانه ؟ لبسك خفيف ..

                      راغده بلا شعور: اشعر بالحرارة بسرعة ..

                      طلال: من قربي ولا انتي كذا دايم ؟

                      راغده بلعت ريقها وغمضت عينها بقوة: طلال أنا ..

                      طلال أخذ الطحين ومرره على خدها وعلى كتفها وبهمس: والآن بتغيرين لبسك ؟ لحاجة دافية ؟

                      وابتعد عنها وراح لثلاجة
                      راغده كأن ماكان فيه اكسجين من قبل وصارت تتنفس بسرعة " وش هالجاذبية ذي ، ايش ألي صار ؟ "

                      بدخول شريفة: اشوفكم تركتوني لحالي "تناظر راغده " وي من مسوي فيك كذا ..

                      راغده ناظرت بطلال ونزلت عينها لتحت: بروح اغير لبسي وانزل ..

                      شريفة: لازمك تدوشي بعد راغده ..

                      راغده هزت راسها بالإيجاب وصعدت فوق وهي تركض وسكرت باب غرفتها ويدها على قلبها : ياربي وش صار ! كل ما قرب مني اصير كذا ، كأني صنم ، انا اشعر بالحرارة ! ليه قلت كذا الان وش بيقول عني ..

                      فتحت دولابها واختارت فستان بني محروق شتوي علاق طويل وسترة صوفية بلون بنفسجي باهت .. اتصلت بماريان تكوي لبسها ..
                      اخذت دوش لنصف جسمها وهي تسترجع وتفتكر ألي صار معه " كنتي تتضايقي من أي شيء يصدر من بدر وتتحاشي التقرب او النقاش مع اي رجل ومع طلال ليه مختلف ! وين راحت حالتي ؟ ليه اجمد بلمسة منه .. اخاف كلام الدكتورة صحيح ويكون ذه حب ، لابد أحسم كل شيء بتجربتي لظلمة "

                      شريفة: الله على الريحة تسلم يداتك ..

                      طلال يطفي النار و بغرور: والطعم شيء ثاني ..

                      انجبر أنه يناظرها ماقدر يشيل عيونه عليها " جنيت على نفسي وسختها بالطحين عشان تغير لبسها وغيرته لحاجة أفتن , يارب ألهمني الصبر "
                      راغده اعطت ماريان الصحون وراحت معها شريفة ..

                      ناظرته: كيف طعم الماسالا ؟

                      طلال صد عنها وأخذ الملعقة عشان بيذوق إلا تأخذ منه الملعقة وتذوق وباعجاب شديد: رهيبة فيها طعم مميز ايش هو؟

                      طلال بضياع: صدق ..

                      راغده: طبعا " ومدت له ملعقتها" ذوق

                      طلال فتح فمه وهي تناظر به: هـاه موزون ملحه صح ..

                      طلال: أول مرة اذوقها كذا حلوة ..

                      راغده بدلع عفوي: يا ترى ليه ؟

                      طلال " لانه من ريقك " بصوت مسموع: يا خالــه يا خاله ..

                      راغده: وش فيك ؟ ما تكتفي برأيي الشخصي ..

                      طلال " أريد أبعد عنك قبل لا أتهور ويضيع صبري "

                      شريفة جاته: نعم طلال ..

                      راغده تناظر فيها: مو مكتفي بذوقي لزوم تذوقي بنفسك عشان يتأكد أن كل شيء موزون ..

                      شريفة فتحت الدرج وصارت تذوق: كل شيء تمام ..

                      طلال طلع من المطبخ ورجع لهم: وين الحمام ؟

                      راغده تأشر له

                      طلال راح لعند الحمام سريع وعند المراية" وش صابك الحالة راحت من راغده وجاتك ؟ ما تقدر تكون معها لحالكم .. اخاف ااذيها ويصير شيء اندم عليه بعدين .. هي حاطه ببالها أن معي ضعف "

                      غسل وجهه كذا مرة وجففه بالمنشفة وطلع من الحمام إلا يشوفها بوجهه : بسم الله ..

                      راغده: وش فيك ؟

                      طلال ابتعد عنها: وش جيبك هنا ؟

                      راغده: جهزنا السفرة والخبز وكل شيء وانت بطيت ..

                      طلال: كان ارسلتي خالتي او ماريان ..

                      راغده: طيب !

                      توجهوا لغرفة الطعام ..

                      طلال كان وسطهم , راغده على يساره وشريفة على يمينه ..
                      كان يتفادا النظر لها ..

                      راغده باعجاب شديد: كل شيء جميل تسلم يدك ..

                      شريفة: بلاك ما ذقتي البرياني حقه الموت الحمر ..

                      راغده بحماس: المرة الجاية ..

                      على قد ماتقدر كانت تبان انها طبيعية مو متوترة لكن بان على طلال

                      راغده " ممكن بهالطريقة بعرف اشياء كثيرة يا انت الكذاب يا دكتورة سلمى "

                      شريفة : متى بتخلص هالبروفا ؟





                      يتبـــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...