رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا
شريفة: ما فهمت !
طلال: البداية بلبس ثوب وجلسة تصوير ثم بدلة رسمية مثل الأروبيين ذول بحفلاتهم ..
شريفة: وي وي .. وليه ؟
طلال بضحكة: حركات يا خاله والبدلة جابتها عمتي اليوم شغل عدل ..
شريفة بحماس : وينها ؟
طلال: بالسيارة بخليها عندك أضمن .. تعرفين مرت ابوي وحركاتها ..
اخاف تحرقها او تسوي شيء ..
شريفة: اي الله حسيبها .. بيوم اختباراتك حرقت ثوبك والثاني عبته عصاير وقهوة .. ذي مدري وش بتسوي في حياتها .. عسى ربي لا يبلانا
طلال: الله حسيبها يا خاله ..
شريفة: عاد العوض بـ راغده زين خفت اللعب والهبل ألي هي فيه .. عسى ربي يرزقكم بالبنين والبنات قول امين
طلال: آمين يارب .
شريفة: ومتى يا ولدي يوم الحفلة؟
طلال: يوم الثلاثاء ..
شريفة: اي صحيح وليه تلبس البدلة ؟
طلال: عشان أرقص ..
شريفة بفهاوة: نعم !
طلال: برقص مثل الي نشوفهم بالأفلام الرومانسية ..
شريفة: يا رب سترك .. صرنا مثلهم ! ومن فكرته ذي ؟
طلال: العمة عبير ..
شريفة: أنا من شفتها ذاك اليوم وهي تضرب راغده قدامي وأنا عرفت أنها مو طبيعية واضح انها مريضة .. يا رب أنك تعافيها ولا تبلانا ..
طلال: ممنوع أروح لـ راغده إلا بولي أمري ..
شريفة حطت يدها على رأسها: وي وي .. ويلوموني فيها ان قلت انها خبلة اجل ذي سواة ؟ بأي زمن احنا يعني متطورين بكل شيء و مسووين انهم ذول الشقر والحمر.. وعلى ذه أي كلام !؟
طلال: هههههههه خايفة اني استفرد ببنتها ..
شريفة: لا يا يمه انتبه تسوي بها شيء ما تدري ايش ممكن يصير ..
أسمع ألي حملوا بفترة الملكة وهات اهاليهم زوجوهم بسرعة قبل لا يبان عليهم ..
طلال: مستحيل أرضى عليها هالشيء خاله ..
شريفة: اي يا ولدي ..
طلال: عاد يا خاله عاوزتك في خدمة ..
شريفة: قول يا يمه ..
طلال: أريدك تجين معي الأسبوع الجاي قبل يوم الثلاثاء لعند راغده ..
شريفة: روح لها بدون ما تدري
طلال: ما اقدر يا خاله كل ما جيتها امها تدخل عندنا فجأة ..
شريفة: ما تشوف الافلام ؟ روح تخبا بمكان لما تروح ..
طلال: تدخل عندنا كذا يا خاله ..
شريفة فهمت قصده: ايواا معها مفتاح للبيت .. ما يصير لما تتزوجون لابد لها خصوصية ..
طلال: بشوف طويلة العمر بعدين مو الان ..
& & & &
مدت لها القهوة : اشربي راغده وتكلمي بشويش ..
راغده: دكتورة احس بشيء معه ..
د سلمى: نفس أغراض الحالة ولا ؟
راغده: لا مختلفة حاجة كذا تخلي قلبي في حالة خفقان دايمه لمسه منه توترني وتربكني .. شوفته لحالها مربكة ..
د.سلمى: ما قد صارت لك من قبل وقبل هالحالة .. اقصد بالمراهقة او شيء من هالقبيل ..
راغده بنفي: لا .. قبل انا ماكنت مريضة مرضت بسن ال٢٢ مو بالمراهقة ..
د.سلمى ناظرتها: اقصد ما حبيتي من قبل حب اربكك ..
راغده: وش دخل الحب بوضعي هذا ..
د.سلمى: لانك تحبيه !
راغده بذهول: لا لا مش لهدرجة ..
د.سلمى: الحالة واضحة يا راغده انتي تحبين طلال وممكن لو زادت الايام توصل للعشق ..
راغده:........
د سلمى: صدقيني راغده تحسي بسعادة بس تكوني معه وودك تسمعي صوته وبس تشوفيه تحسي بسعادة الأدرينالين يرتفع عندك وهذا هرمون طبيعي ..
راغده برفض تام: كل الي قلتيه مو فيني اقول لك اتوتر مو انبسط لما اشوفه وهذا لي أيام ما اكلمه هو الي يتصل ويجي ..
د.سلمى بابتسامة: بتحاربي حبك له يا راغده ؟ مهمتك صعبة لان لابد يكون جنبك طلال ويساعدك .. ووجوده يعزز الثقة لك وبلا شعور راح تتعمقي فيه وتحبيه اكثر " قامت من مكتبها وتوجهت لكرسي راغده اقتربت من الخلف " ولا من متى راغده تسمح لاي رجل يمسك يدها وخصرها ويراقصها ..
راغده توترت: لان .. اصلا ... لاني
د.سلمى نزلت لمستواها : لانك تحبينه راغده ..
راغده التفتت لها بسرعة والكلمة تردد برأسها : مستحيــــــل ..
د.سلمى رجعت ظهرها لورى وحطت يدها بجيب البالطو: انكري زي ما انتي رايده بس لين متى ؟ محد يقدر يهرب من نفسه من احاسيسه ومشاعره ...ومثل قبل رفضك ان فيك خلل وبعدها اعترفتي وصرتي تراجعيني .. بتعترفي بحبك وميولك لطلال .. وهذا من حقك هو زوجك . !
راغده شربت آخر شيء في كوبها وقامت : انا تأخرت اعذريني ..
د.سلمى باندفاع: وقصة الظلام تلاشت ! ولا كيف لما تكوني معه ..
راغده وقفت عند الباب وبنبرة ثقة: كيف اقدر أثبت لك أن كلامك خطاء ..
د.سلمى: اطلبيه عندك بالبيت شوفي شعورك لما يطفئ الأنوار كاملة ايش بتكون ..
راغده بدون ما تناظرها: الي بيكون ان حالتي بترجع ..
وفتحت الباب وطلعت منها وتوجهت للبيت
دخلت سيارتها بالكراج إلا بصوت نرجس جاتها تركض : لحظة راغده ..
راغده ما أنتبهت لها طفت السيارة ودخلت بيتها
نرجس بقهر: تتعمد أنها ما تسمعني ولا وش وضعها ..
وجات بتجي لعند الباب الأمامي إلا تشوف عبير وريهام ومها وبنتها جوان نازلين من السيارة وبهمس: أكيد في سالفة .. جايين كلهم عندها ولا العوبة الست راغده مو مال جمعه وحشيمة وتقدير ..
فتحت الباب بمفتاحها الاحتياطي ودخلت مع عيالها
شافت ماريان تشيل عباية راغده وتوجهت للغسيل ..
ام عبدالعزيز تشوف بعينها المكان ..
مها: من تدورين يمه؟
يتبــــع
شريفة: ما فهمت !
طلال: البداية بلبس ثوب وجلسة تصوير ثم بدلة رسمية مثل الأروبيين ذول بحفلاتهم ..
شريفة: وي وي .. وليه ؟
طلال بضحكة: حركات يا خاله والبدلة جابتها عمتي اليوم شغل عدل ..
شريفة بحماس : وينها ؟
طلال: بالسيارة بخليها عندك أضمن .. تعرفين مرت ابوي وحركاتها ..
اخاف تحرقها او تسوي شيء ..
شريفة: اي الله حسيبها .. بيوم اختباراتك حرقت ثوبك والثاني عبته عصاير وقهوة .. ذي مدري وش بتسوي في حياتها .. عسى ربي لا يبلانا
طلال: الله حسيبها يا خاله ..
شريفة: عاد العوض بـ راغده زين خفت اللعب والهبل ألي هي فيه .. عسى ربي يرزقكم بالبنين والبنات قول امين
طلال: آمين يارب .
شريفة: ومتى يا ولدي يوم الحفلة؟
طلال: يوم الثلاثاء ..
شريفة: اي صحيح وليه تلبس البدلة ؟
طلال: عشان أرقص ..
شريفة بفهاوة: نعم !
طلال: برقص مثل الي نشوفهم بالأفلام الرومانسية ..
شريفة: يا رب سترك .. صرنا مثلهم ! ومن فكرته ذي ؟
طلال: العمة عبير ..
شريفة: أنا من شفتها ذاك اليوم وهي تضرب راغده قدامي وأنا عرفت أنها مو طبيعية واضح انها مريضة .. يا رب أنك تعافيها ولا تبلانا ..
طلال: ممنوع أروح لـ راغده إلا بولي أمري ..
شريفة حطت يدها على رأسها: وي وي .. ويلوموني فيها ان قلت انها خبلة اجل ذي سواة ؟ بأي زمن احنا يعني متطورين بكل شيء و مسووين انهم ذول الشقر والحمر.. وعلى ذه أي كلام !؟
طلال: هههههههه خايفة اني استفرد ببنتها ..
شريفة: لا يا يمه انتبه تسوي بها شيء ما تدري ايش ممكن يصير ..
أسمع ألي حملوا بفترة الملكة وهات اهاليهم زوجوهم بسرعة قبل لا يبان عليهم ..
طلال: مستحيل أرضى عليها هالشيء خاله ..
شريفة: اي يا ولدي ..
طلال: عاد يا خاله عاوزتك في خدمة ..
شريفة: قول يا يمه ..
طلال: أريدك تجين معي الأسبوع الجاي قبل يوم الثلاثاء لعند راغده ..
شريفة: روح لها بدون ما تدري
طلال: ما اقدر يا خاله كل ما جيتها امها تدخل عندنا فجأة ..
شريفة: ما تشوف الافلام ؟ روح تخبا بمكان لما تروح ..
طلال: تدخل عندنا كذا يا خاله ..
شريفة فهمت قصده: ايواا معها مفتاح للبيت .. ما يصير لما تتزوجون لابد لها خصوصية ..
طلال: بشوف طويلة العمر بعدين مو الان ..
& & & &
مدت لها القهوة : اشربي راغده وتكلمي بشويش ..
راغده: دكتورة احس بشيء معه ..
د سلمى: نفس أغراض الحالة ولا ؟
راغده: لا مختلفة حاجة كذا تخلي قلبي في حالة خفقان دايمه لمسه منه توترني وتربكني .. شوفته لحالها مربكة ..
د.سلمى: ما قد صارت لك من قبل وقبل هالحالة .. اقصد بالمراهقة او شيء من هالقبيل ..
راغده بنفي: لا .. قبل انا ماكنت مريضة مرضت بسن ال٢٢ مو بالمراهقة ..
د.سلمى ناظرتها: اقصد ما حبيتي من قبل حب اربكك ..
راغده: وش دخل الحب بوضعي هذا ..
د.سلمى: لانك تحبيه !
راغده بذهول: لا لا مش لهدرجة ..
د.سلمى: الحالة واضحة يا راغده انتي تحبين طلال وممكن لو زادت الايام توصل للعشق ..
راغده:........
د سلمى: صدقيني راغده تحسي بسعادة بس تكوني معه وودك تسمعي صوته وبس تشوفيه تحسي بسعادة الأدرينالين يرتفع عندك وهذا هرمون طبيعي ..
راغده برفض تام: كل الي قلتيه مو فيني اقول لك اتوتر مو انبسط لما اشوفه وهذا لي أيام ما اكلمه هو الي يتصل ويجي ..
د.سلمى بابتسامة: بتحاربي حبك له يا راغده ؟ مهمتك صعبة لان لابد يكون جنبك طلال ويساعدك .. ووجوده يعزز الثقة لك وبلا شعور راح تتعمقي فيه وتحبيه اكثر " قامت من مكتبها وتوجهت لكرسي راغده اقتربت من الخلف " ولا من متى راغده تسمح لاي رجل يمسك يدها وخصرها ويراقصها ..
راغده توترت: لان .. اصلا ... لاني
د.سلمى نزلت لمستواها : لانك تحبينه راغده ..
راغده التفتت لها بسرعة والكلمة تردد برأسها : مستحيــــــل ..
د.سلمى رجعت ظهرها لورى وحطت يدها بجيب البالطو: انكري زي ما انتي رايده بس لين متى ؟ محد يقدر يهرب من نفسه من احاسيسه ومشاعره ...ومثل قبل رفضك ان فيك خلل وبعدها اعترفتي وصرتي تراجعيني .. بتعترفي بحبك وميولك لطلال .. وهذا من حقك هو زوجك . !
راغده شربت آخر شيء في كوبها وقامت : انا تأخرت اعذريني ..
د.سلمى باندفاع: وقصة الظلام تلاشت ! ولا كيف لما تكوني معه ..
راغده وقفت عند الباب وبنبرة ثقة: كيف اقدر أثبت لك أن كلامك خطاء ..
د.سلمى: اطلبيه عندك بالبيت شوفي شعورك لما يطفئ الأنوار كاملة ايش بتكون ..
راغده بدون ما تناظرها: الي بيكون ان حالتي بترجع ..
وفتحت الباب وطلعت منها وتوجهت للبيت
دخلت سيارتها بالكراج إلا بصوت نرجس جاتها تركض : لحظة راغده ..
راغده ما أنتبهت لها طفت السيارة ودخلت بيتها
نرجس بقهر: تتعمد أنها ما تسمعني ولا وش وضعها ..
وجات بتجي لعند الباب الأمامي إلا تشوف عبير وريهام ومها وبنتها جوان نازلين من السيارة وبهمس: أكيد في سالفة .. جايين كلهم عندها ولا العوبة الست راغده مو مال جمعه وحشيمة وتقدير ..
فتحت الباب بمفتاحها الاحتياطي ودخلت مع عيالها
شافت ماريان تشيل عباية راغده وتوجهت للغسيل ..
ام عبدالعزيز تشوف بعينها المكان ..
مها: من تدورين يمه؟
يتبــــع
تعليق