رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #41
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    أبو حسن: ما فهمت قصدك ..
    طلال: مرضت وش يعني ..

    أبو حسن: ممكن معها ضغوطات بسبب العمل ..

    طلال: تواصلت معها من أمس ..؟

    أبو حسن: نهائـي ..

    طلال: طيب , تسلم ..
    قفل الخط ورجع سرحان بتفكيره ألي مو عارف وش وضعه هل رفضوه أو لا


    لبست عبايتها وحجابها وطلعت من مكتبها : نهلة أنا مضطرة أطلع معي موعد مهم لو صار أي شيء طارئ أتصلي فيني وبخصوص الأستاذة بشاير أعقدي معها إجتماع يوم الثلاثاء ضروري ..

    نهلة: أبشري طال عمرك ..

    صعدت سيارتها وتوجهت للمستشفى عند الاستعلام: دكتورة سلمى عبدالله موجودة ..؟

    الاستعلام: نعم تفضلي .. من هنا

    راغده ألي كانت تجي من قبل هنا: أعرف المكان تسلمين ..

    توجهت لمكتب الدكتورة سلمى عبدالله كانت مثل ما خبرتها راغده بس كبرت شوي وبابتسامة: السلام عليكم

    د.سلمى بصدمة مفرحة: وعليكم السلام معقول ألي اشوفه ؟

    وبعد السلام والحال

    د.سلمى: وينك غايبة طوال هالسنوات , طمنين عنك ؟

    راغده: رجعت لي الحالة ..

    د.سلمى لبست نظارتها: أيوا والسبب ..؟

    راغده: كان بالأمس خطبتي ..

    د.سلمى بدهشة: كويس واخيرا ..

    راغده: وجرت النظرة الشرعية وما أعرف ايش صار دكتورة ..!

    د. سلمى: هدي هدي راغده لازم أعرف كل شيء بالتفصيل الممل ولا تتركي أي جزء , وبعدين مو من الأول أقول لك أكسري الحاجز وتزوجي آيش معنى الآن ..؟

    راغده: خبروني أن بدر بيرجع ..

    د.سلمى: آممم مو على أساس أنك أنتقلتي لبيتك خلاص .

    راغده: أنتقلت دكتورة عشان لو بيوم رجع أنا ما أكون بالبيت نفسه وأنا الآن خايفة ..

    د.سلمى: من آيش راغده ؟

    راغده:يرجع ووقتها لا أمي ولا أحد بيصدقني خصوصا أمي و أيش أقول لها أصلا !

    د.سلمى: طيب طيب , الآن نهدا شوي , أطلب لك هوت شوكلت ترتاحي وتحكي لي كل شيء ..
    &&&

    رجع من دوامه بعد ما خلص جراءته , أم فهد بسخرية: عسى ما أشوقك ؟

    طلال:......

    أم فهد: أشوف ما عاد أتصلوا و حددوا يوم التحليل , ولا كنسلوا ؟

    طلال: أقول يا مرت ابوي طبختي غداء ..؟

    أم فهد: أي ..

    طلال: روحي أكلي عيالك

    وصعد لغرفته
    أم فهد: يا جعلك ما تربح ولا يتمم لك ربي فرحة ..

    نوال شافت أخوها يصعد فوق وصعدت وراه وبإندفاع: طــلال ..

    طلال ألتفت لها وبابتسامة: اهلا نوال كيف حالك اليوم ؟

    نوال: الحمدلله مبروك رجعوك لدوام ..

    طلال: أرتحتــي ؟

    نوال بابتسامة: كثير كثيــر ..

    طلال: ما ودك تقيلين ؟

    نوال: وش وراي غير هالنومة , بس السوالف معك راح تجدد نشاطي ..آيش صار بالشوفة ترى ما كلمتني

    طلال تنهد:ما صار شيء مثل كل شوفة !

    نوال بتريقة: على أساس أنك مجربها ولا أنت ما جربتها من قبل وأحنا ماندري !..

    طلال: أتفقنا أنا وعمها على مهر 30 ألف وحسن العشير ومن شروطها الثانية وأنا قبلت وشفت البنت .

    نوال بحماس: جينا لأحلى جزء ..

    طلال بحالمية: كانت ملاك شيء ثاني , بعدين مدري وش صار !

    نوال بابتسامة: حب من أول نظرة ؟

    طلال : ممكن تقولي المواصفات ألي كنت تتمناه لقيتها في هالمخلوقة ..

    نوال: يارب يارب تكون من نصيبك , ويجمعكم ربي ببيت واحد وتكون أول خلفتك منها توائم ..

    طلال: آمين يارب ..
    &&&

    د.سلمى:رجعت لك الحالة بعد ما أنفرد فيك ..؟

    راغده: بالضبط أول ما كنت بغرفة مع أمي وخالته كنت خجولة وتوتر بسيط , بس زادت الحالة بعد ما طلعوا كنت أتكلم بصعوبة بالغة دكتورة أنا توقعت أني شفيت خلاص ..

    د.سلمى: تشافيتي من شيء واحد فقط , أما بقية الاشياء كانت تكمن في الأنعزال , لو عشتي معه ببيت واحد يا راغده كيف بيكون وضعك ..؟ لا تستعجلي بالزواج خليها كتب كتاب وأدرسيها معه بهدوء وسلام , ومن هالوقت أنا بساعدك عشان تتحس حالتك ..

    راغده بحزن: دكتورة أنا يأست ..

    د.سلمى: أنتبهي يا راغده اليأس ما بيوديك لمكان بس الأمل والتفاؤل ما طلوب ..أنتي تقدمتي على عقدتك وخوفك من الرجال ..

    راغده: كلام الجرايد ما يفيد معي يا دكتورة , ما أريدك تدعميني أريدك تحلين مشكلتي ..

    د. سلمى: وهذا هي مهنتي كـ مستشارة أسرية ..

    راغده بآسى على حالها: أعرف أن حالتي محتاجة لطبيب نفساني بس هالشيء يأثر على مركزي , نظرة الناس لطبيب النفساني مزرية وأمي أن عرفت بجد هالمرة ممكن تنهار عشان كذا هي ودتني لك , أنا موصله لها فكرة أني بأخذ دروس من أستشارية أسرية ..وأني أستفيد من دوراتك ..

    د.سملى: لا تشيلي هم راغده أنا أحتاج لمساعدتك بعد لابد تساعديني في نفسك , والشغلة كلش سهلة , بس أرجوك ساعديني ولا تقطعين العلاج من نفسك ..

    راغده: صح أنا قطعت بس كنت أراسلك عبر البريد الألكتروني عن كل جديد طرأ علي ..

    د.سلمى: أعرف وهالمرة نفذي ألي أقوله حتى لو كان صعب عليك , عشان تحلي مشكلتك لابد تواجهينها لاتهربي منها ..

    راغده:........

    د.سلمى: لابد تزوريني لو مرة بالشهر على الأقل وأن دعت الحاجة يكون مرتين الأهم تظلي على تواصل معي لو رجعت لك الحالة لأي سبب من الأسباب ..

    راغده: طيب ..

    د.سلمى: أريدك توعديني راغده ..

    راغده: أوعدك ..



    يتبــــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #42
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      راغده: أوعدك ..

      د.سلمى: بعد كتب الكتاب أحتاج من طلال يزورني هنا ..

      راغده: ليه ..؟

      د.سلمى: عشان اطمنك ..

      راغده: بـ أيش ..؟
      .
      .
      .

      طلال كان سرحان يناظر سقف غرفته وعبدالرحمن معلي على صوت التلفزيون يلعب بلاستيشن إلا يجيه أشعار على الواتس لديك رسالة واحدة من الدوام ..
      بسرعة فتح الرسالة ورد عليها السلام

      راغده أرتبكت من دخوله السريع والمفاجئ

      طلال عارف أنها ما تراسله إلا لطلب أو شيء: قبل أي شيء أخبارك ..؟

      راغده: الحمدلله ..

      طلال: فيك شيء ..؟

      راغده: للان تفكر ..؟

      طلال: وذه شيء ينسي ..؟

      راغده: أنا إذا توترت أصير كذا , أول نظرة شرعية لي طبيعي ألي صار لا تشيل هم ..

      طلال: وأنا بعد أول مرة ..

      راغده: بكره نحلل ..

      طلال تنفس براحة , راغده ارتبكت لما شافته ما علق: غيرت رايك ..؟

      طلال: بأيش ..؟

      راغده: بالزواج مني ..

      طلال: لا لا أبدا .. على كم الساعة .؟

      راغده: الساعة 10 ونصف يمديك .؟

      طلال: ماعلي دوام على أي حال ..

      راغده: الله معك ..

      وطلعت من الواتس آب وطفت الواي فاي ..
      طلال مستغرب من تصرفاتها " هالبنت غموض وراها سالفة طويلة " ناظر بأخوه: قصر صوتك وراي مشوار الصبح ..

      عبدالرحمن : طيب ..
      &&&

      بالصالة
      أم فهد: بس ..؟
      فهد: بس يمه قالو المهر 30 ألف , شفتي كيف حظة يا يمه ..؟ وأنا بنت عمي اسيل 40 ألف غير القاعة واثاث وحالتي حالة وهو محمول مكفول ..

      أم فهد: أنت دفعت بس مهر والقاعة على أبوك والأثاث دفعت نصفه ..

      فهد: وهو بس 30 ورجعوه للعسكرية ..

      أم فهد: أنا ماهمني من يأخذ الأهم يطلع من هالبيت , وألي عرفته من أبوك أنه ما بيقسم الشقة عليك .. يعني الدور العلوي كله لك ولعيالك ..

      فهد: أي هذا الشيء ألي مستفيد أنا ..

      .
      .
      تأخرت على مكتبها عن قصد توجهت للمستشفى وحللت تحليل الزواج وصعدت سيارتها وراحت لدوامها , أبو حسن: أبشري طال عمرك , الآن متوجهين للمستشفى هو معي إن شاء الله ..

      طلال: وش قالت بتنتظرنا ..؟

      أبو حسن: لا خلاص حللت ورجعت لدوامها ..

      طلال " جيت قبل الموعد عشان أشوفها وهذا ألي صار ": مشغولة مرة !

      أبو حسن: بس تتزوجها يالسبع بتعرف كل جدول أعمالها , أنا حدي لهنا ..
      مامعي علم بحياتها وأعمالها , والشيء ألي أعرفه أن معها هالصالون وبس ..

      .
      .
      التـسع الأيام ذي جددت صالونها ورمت الكراسي المكسورة وغيرت ديكور أستقبال الصالون باللون الأورنج والسكري والسماوي , نهلة تمشي وراها : طال عمرك الأستاذة بشاير هاتفتنا وبتجي اليوم , رغم عدم وجود موعد لها ..

      راغده: آيش جدولي اليوم ..؟

      نهلة: مراجعة عند الاستشارية الأسرية د.سلمى عبدالله على الساعة 5 , ملابس الخياط عند كومار جاهزين على حسب الـأتفاق , الساعة 8 سهرة ببيت مريم ..

      راغده شدت على جكيتها الأسود: ممتــاز , يعني ما في زحمة ..

      نهلة: توصين بشيء مسبق للأستاذة بشاير ..؟

      راغده تدخل مكتبها: أول ما توصل أطلبي من أم حسن كوب شاي بالنعناع 2 , هي جياتها خفيفة ما تطول ودايم ما يصادف وقت لضيافتها ..

      نهلة بابتسامة: مبسوطة طال عمرك ..؟

      راغده: جدا نهلة , الله يتم ألي ببالي على خير ..

      نهلة هزت رأسها بالإيجاب

      جلست راغده بمكتبها وهي تناظر ركن ركن فيها , تشعر بفخر بأنجازاتها ولكل شيء سوته وأثمر معه , غمضت عينها " اللهم لك الحمد , كل شيء مثالي وممتاز , بكره تطلع نتايج التحليل ونشوف العريس أي يوم يناسبه لكتب الكتاب "

      فتحت عينها وهي تسمع دقت الباب: تفضل ..

      نهلة: طال عمرك الأستاذة بشاير وصلت ..

      راغده رمشت عينها للقبول , دخلت بشاير بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      راغده وقفت وصافحتها: وعليكم السلام ..

      بشاير: مبروك عليك التجديد ..

      راغده وهي تأشر لها للجلوس بالجلسة وجلست قباله وكان بينهم طاولة : أتمنى يكون حاز على أعجابك ..

      بشاير: جدا ..

      إلا بدخلة أم حسن قدمت لهم الشاي بالنعناع وطلعت بهدوء
      راغده: بخصوص الأرض ..؟

      بشاير: كلمت راعيها طلع في شاري غيرك , وبيحولها للمزاد وأي واحد تصير من نصيبه ..

      راغده: إن شاء الله من نصيبي ..

      بشاير: وإذا زادت لمبلغ ما يستاهل ..؟

      راغده: كل شيء بالأصول يا أستاذة بشاير ..

      بشاير: بخصوص هالموقع هذا " تمد لها الورقة" معروضة للإيجار وهذا رقم صاحبها ..

      راغده: ممتاز , أحتاج الآن لعامل أمين ويصير المشروع قيد الأنشاء ..

      بشاير: وإذا مافي ربح ..؟

      راغده: نجرب شهرين وش ورانا وإذا كان الدخل فوق الـ 9000 بيكون كل شيء تمام .. وأبو حسن ما بيقصر ..

      بشاير تشرب الشاي: إن شاء الله طال عمرك ..



      يتبـــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #43
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        بشاير تشرب الشاي: إن شاء الله طال عمرك ..

        .
        .
        .
        أبو عبد العزيز :أنتي مصدقة ألي تسويه بنتك ؟

        أم عبدالعزيز: أيش قصدك ..؟

        أبو عبدالعزيز : بنتك تمثل يا عبير , شوفيها وهي تقضي أمورها , أمورها وكل شيء لحالها كأنها رجال ولما شافها رجال بغت تموت ! يا سبحان الله..

        أم عبدالعزيز: بنتي ما توصل لهنا , درجة أتقانها لتمثيل ..

        أبو عبدالعزيز: يا عبير يا نظر عيني أنا لو ماني واثق من كلامي ما قلت لك أنتي تضخمي الأمور ..

        أم عبدالعزيز : قبل بنتي كانت إذا جاتها الحالة تشد على حالها ويدها مشدودة كأنها مقيده ..

        أبو عبدالعزيز : والآن ..؟ تغير صح ؟ دليل أنها نست حالتها ألي قبل آيش كانت تسوي فا قالت أخترع حالات جديدة ..

        أم عبدالعزيز: حتى بنتي تدري أنك ما تحبها بس ما توصل أنك تتهمها بالعاطل ..

        أبو عبدالعزيز: أنا أقول الصدق , حبـي أو كرهي لها ما بيودي لنتيجة , ما عرضت حالتها لدكتور نفساني وحلل شخصيتها مباشرة بعد ما شفت ردة فعلها بكتب كتاب بنتي مها , تقولين شيطان وخربت علينا الحفلة ولمت الناس على قلة فايدة , ولا أجل ذي سواة ..؟ تجلس تصارخ بالمخزن لحالها كأنها جنية , هي غيرانة من مها و زين أقتنعت أنها تتزوج أخيرا , ما همني من بتأخذ المهم أنها تبعد مشاكلها عنا وعن عيالي ..

        أم عبدالعزيز " طول عمرك يا فؤاد مو متقبل بنتي": تصبح على خير ..

        أعطته ظهرها وتدفت وهي سرحانة بتفكيرها ..
        .
        .
        .
        بالواتس

        أبو حسن: أي يوم يناسبك لكتب الكتاب ..؟

        طلال وألي كأنه الوضع مو عاجبة: أسال طويلة العمر ..

        أبو حسن: برضوا لك رأيك هي تركت هالشيء عليك أنك تقرر ..

        طلال " زين والله وخذت رأيي فيها الخير ": سوت كل شيء لحالها وبتخطيط منها الآن بتاخذ رايي بيوم كتب الكتاب !! عموما قل لها تحدده مثل ما تبغى ..

        أبو حسن: طيب ..

        راح بلغها برسالة وردت عليه: يوم الجمعة مناسب ..

        أتصلت بـ أمها: يمه بيوم الخميس أعزمي من تحبين لكتب كتابي ..

        أم عبدالعزيز بصدمة: بس ما سوينا شيء ..

        راغده: بيكون بس كتب كتاب , الحفلة بوقت ثاني يمه ..

        أم عبدالعزيز: أي زين طالمة كذا يكون عائلي أفضل , أهله وأحنا كافي ..

        راغده: الي تشوفينه , أستأذنك ..





        آنتهـــــــى البارت

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #44
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          السلام عليكم والرحمة ..

          أستمر في إنزال الرواية ولا أسحب عليها ..؟
          لا تعليقات ولا شيء , رجحت أن الرواية لم تعجب أحد


          بوركتم ..

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            #45
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            رواية قيود / الكاتبة ساندرا

            البارت الســــابع




            حطت سموكي بني وروج أحمر صريح ولبست لينغز أسود وقميص أسود بأكمام حاير وكعب أحمر جذاب قلادة طويلة ذهبية وساعة ذهبية ..
            عملت ويفي لشعرها ولبست عبايتها وتحجبت .. صعدت سيارتها راحت لبيت الكيك و اختارت كيكة العسل ومن محل ثاني أخذت بقلاوة وتوجهت لبيت مريم ..


            مروة: أخاف تلغـي الموعد ..؟

            فرح: مستحيل أنا أعرف راغده لو ما بتحضر بتقول قبل الموعد بساعات ..

            مريم تشيك على نفسها: ننتظر وش ورانا ..

            إلا بدقة الجرس
            البنات بربكة: جــات .. جـــــات ..

            مريم: خلاص أووص ألي يقول جانا وزير , خلكم طبيعيين .. مروان رح أفتح الباب ..

            مريم وفرح ومروة جلسوا كأن مو مهتمين ..

            مروان يركض: جابـت كيك ..الله

            صوت كعبها وريحة عطرها سبقت دخولها وبابتسامة: هلــوو ..
            الكل: هلــوو ..

            سلمت عليهم بحفاوة وفتحت حجابها وناظرتهم: الدنيا حر برا , اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ..

            مريم بهمس لمروة: ذه رأس جديد ..

            مروة: علــى رأيك ..

            فرح: اشلحي عباتك مثلنا ..

            راغده قامت : أي بالله أفضل عشان أبرد ..

            شلحت عبايتها وسط نظراتهم ألي كانت مليانة صدمة
            راغده انتبهت لنظراتهم: تغيرت مرة !

            الكل باندفاع: كثيــــــــــــر ..

            مريم: وش سويتي بنفسك أعطينا الخلطة ..؟

            مروة: ليه ما تنزلين بالسناب وتصورين ؟

            راغده: مو متعودة أني أصور بس لو قررت أصور برسل لكم خاص ..

            مروة: أي ياليت لو نسوي قروب بالسناب ونصير ننزل به يومياتنا يكون تواصلنا أسرع وأقوى من الواتس ..

            فرح: فكرة حلوة ..

            راغده: سولفوا لي عن إنجازاتكم طوال هالسنين .. وآيش صار عليكم ..؟

            فرح: أنتي تعرفين سالفتي بس هما لا ..

            راغده: نبدأ بمروة ..

            مروة بتوتر" وش معنـى أنا البداية " : معي بنتين , تزوجت خبرك معهم من كنا بالكلية , آخر سنة ..

            مريم: وأنا معي ولدين ..

            راغده:.....

            فرح: خليك منا علميني وش سـر هالرشاقة جسمك ما يمزج ..

            راغده: خبركم بي مو متزوجة ..

            فرح قاطعتها بحماس: ندري بس قولـي وش سـر جمالك ؟

            راغده: أمارس رياضة كل صباح عدا يوم الجمعة اخليه يوم مفتوح لي , أخذ فيتامينات وأشرب 8 أكواب ماء يوميا , وأشيـل أثقال ..

            فرح: أي أذكر كنتي تقولين لي عن النادي قبل , أي نادي تروحين ؟

            راغده: بسبب أشغالي ما عدت أتمرن بالنادي صرت اسويها ببيتي ..

            مريم أعطت نظرة لفرح ولمروة بمعنى " ركزوا بكلامها ما تريد تعلمنا أي شيء عن حياتها وعن ألي تسويه "

            راغده بابتسامة: جبت لكم كيكة طايحة فيها أنا هالأيام ذي ..

            فرح: كنا شايلات هم ما تحضرين و الحمد لله جيتي ..

            راغده بنفس ابتسامتها: ما توقعت أنكم تبغون شوفتي هالقد , ضاع عمرنا وأحنا بعاد عن بعض نعوض هالأيام الآن ..

            وسالفة تجر سالفة ..
            راغده باست مروان: بسم الله ما شاء الله ولدك يجنن ربي يحفظه ..

            مريم: من ذوقك تسلمين ..

            مروة: آيش رايكم نشترك بنادي ؟ لمدة شهر كـ بداية نشوف أوضاعنا كيف جرت وإذا أعجبنا خلاص نستمر ..

            الكل تحمس لفكرة مروة ..

            راغده: في نادي قريب من بيتي أسمه بوابة حواء لرشاقة أنا مشتركة به أكثر من 5 سنوات معهم ممتاز لابعد درجة ..

            مريم بتفكير: ايوه سمعت عنه بس هذا بعيد عن بيتكم ..

            راغده " أقصد بيتي أنا , وش هالورطة ":.......

            مروة: شكلك مخطبة ممكن قريب بالنسبة لك , رغم أنه بعيد ترى ..

            راغده تغير الموضوع: والبنات الحلوات ذول أيش أسمهم ..؟

            مروة: أفنان ولجين ..

            راغده باستهم: ما شاء الله تبارك الله ربي يحفظهم لك ..

            سرحت بتفكيرها " لو قلت لهم أني ببيت لحالي أكيد بيتضايقون , أعرف نظريتهم لهالموضوع نفس عبدالعزيز وطقته , ليه أفتح هالسيرة وأنا كتب كتابي قريب أتركها لبعد الزواج أو أتركها للفرصة متى ماجات جات "

            كانت سهرة ثقيلة معضم الشيء ما حسيت أني أنتمي لهم وكان لقاءنا عبارة أسالة كثيرة ..
            دخلت غرفتي وعند المراية صرت أشوف نفسي : لهدرجة أنا متغيره عليهم ؟! كنت لدرجة كبيرة قبيحة ! أوك صح نحفت بس ما كنت سمينة مرة
            " نزلت رأسها بحزن" أقلها شخصيتي الباردة ما أقدر أمارسها وأنا لحالي , أبتسمي راغده بكره كتب كتابك ..

            أبتسمت بحزن وأنكسار: الله يسهل الأمور يارب ..

            وصول أبو فهد وعياله وإخوان أبو فهد , أبو أسيل وأبو سطام

            فرحة فؤاد عظيمة اليوم .. هو وعبدالعزيز ..


            كانت عند المراية تضبط آخر لمسات المكياج ..

            وهي تشوف امها ومها بالمراية

            ام عبدالعزيز ترتب شعر بنتها: كذا احلى عليك ..

            مها بعدم اقتناع: ما احس اللبسة حلوة علي ..

            ام عبدالعزيز: إلا تجنن تناسب ملامح وجهك الطفولية .. دايم تبدع المصممة ايمان في اظهار جمالك .. شوفي كيف بارز بياضك ..

            مها بابتسامة ثقة وصارت تناظر راغده : على رأيك ..


            كنت اناظر لهم وتارة اناظر نفسي كان فستاني بسيط جدا وناعم كـ كتب كتاب فقط .. اعتمد دايم اللون الأسود بملابسي ممكن هو اللون ألي يناسب عالمي المظلم
            فستان كلاسيكي بأكمام طويلة وقصة الصدر بحرف V .. وفتحة من قدام جهة وحدة لفوق الركبة .. عقد ألماس ناعم وساعة ألماس ..

            شعرها ويفي ، ميك اب نو ميك اب وعدسات زرقاء
            ريهام جات من وراها: ملكة جمال ..

            راغده انتبهت لاختها: حبيبتي

            ريهام: تعجبيني ..

            ام عبدالعزيز تضبط فستان جوان: خلصنا ..

            وناظرتني : وش ذه ؟ حطي مكياج عدل ..

            ريهام: يا يمه ذه مكياج صعب الي يسمونه ميك اب نو ميك اب..

            ام عبدالعزيز: حطي روج احمر ع الاقل

            راغده لبست كعبها الفضي ووقفت : جهزت ..

            ريهام تعطي أختها السماعة وبهمس: يوسف ..

            راغده اخذت السماعة وبشوق: هلا يوسف وحشتني .. كيف حالك ؟ الدراسة خلصت ولا نزلت للإجازة ليه ؟

            يوسف: وحشتينــي اكثر .. خالي بدر رفض قال ننبسط شوي قبل لا ننزل .. الف مبروك كتب الكتاب ليتني عندكم ..

            راغده تغير معالم وجها من جاب أسمه

            ام عبدالعزيز سحبت السماعة منها وصارت تسولف له باشتياق ..

            نزلت تحت راغده وهي لابسة السترة السوداء لتغطي مفاتنها

            دخل عبدالعزيز بالكتاب وكعادتي أقرأ الكلام قبل أوقع , مهنتي علمتني , ووقعت بتردد ..

            شريفة سلمت علي بحرارة: مبروك يا عسل ..

            ميس وهي تناظر لراغده بإعجاب: تبارك الله ما شاء الله .. كل هالحلا لطلول ..

            شريفة: اعرفك هذه أخت طلال ميس ..

            راغده تصافحها : تشرفت بمعرفتك ..

            ميس بخفة: مبروك حبيبي مبروك .. هذا هي الي جننت طلول .. والله وطلع معه ذوق رفيع

            راغده تدعي الخجل: تسلمين ..

            ميس: عاد طلال موصيني .. لابد تكون لكم جلسة حلوة بعد كتب الكتاب ..

            راغده بلبكة : ايـــــش !؟



            يتبــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #46
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              راغده بلبكة : ايـــــش !؟

              ميس بغمزة: عاد يقولون أن هالاوقات ذي ما تنسي أبد تصير مخلدة بالذكرى ..

              ومسكت يدها ودخلتها بمجلس النساء .. بعد ما شلحت سترتها

              راغده غمضت عينها وصارت تردد الكلمات الي نصحت بها دكتورة سلمى لها وبتمتمة: أنا قوية أنا بطلة كل هالفترة بتعدي وما بيصير شيء نهائي .. كل شيء سهل ..

              واخذت شهيق وزفير ببطء ..
              دخل بدون ما تنتبه وصار يتأملها من فوق لتحت ..


              بالنسبة لطلال

              شريفة: اسمع لو رجعت مثل حالتها بس نادني وانا بقتحم ..

              طلال: هههههه لا تشيلي هم ..

              ميس: وش عندكم تتساسرون يلا ادخل هي تنتظرك جوا ..

              عبدالعزيز عند الباب : احم درب درب ..

              ميس وشريفة دخلوا وهم يأشرون له انهم بيكونون برا المجلس ينتظرون ..

              سميت بالله ودخلني عبد العزيز المجلس طاحت عيني على الملاك الجميل كانت لابسة فستان إغراء وجذاب صرت اناظر فيها واكحل عيوني فيها ، عينها مغمضة وتقول كلام مو مفهوم بس الي فهمته كلمة: انا اقدر انا أستطيع ..
              دقيت الباب و انخرشت حسيت كأن جاتها نفضة ..
              طلال بابتسامة: السلام عليكم

              راغده وعينها تحت: وعليكم السلام ..

              طلال جلس بعيد عنها شوي : مبروك راغده ..

              راغده كان اسمها له نغمة على صوته ..

              طلال: ترتاحين بوجودنا لحالنا ؟ ابتعد اكثر ولا كذا زين ..

              راغده غمضت عينها وضمت نفسها وبهمس: انا اقدر انا استطيع سأتغلب انا اثق بنفسي .. كل شيء كان بالماضي ..

              طلال: راغده !

              راغده فتحت عينها بشويش وصارت تشوف ريهام من بعيد تأشر لها انها جات
              راغده شعرت بالارتياح : اعتذر من الي صار سابقا وان شاء الله ما يتكرر .. كنت احصن نفسي ..

              طلال بابتسامة اربكتها: من حقك .. كل هالزين لي ؟

              راغده صارت تناظر فيه بضياع وباندفاع: ايش الي كنت بتقوله من قبل بالنظرة ولا قلته ..

              طلال: نسيت بس ان تذكرت بلغتك .. مبسوطة ؟

              راغده " ما ادري هل ألي سويته صح أو خطاء ":......

              طلال: اوعدك اني اكون لك الرجل الصح وأكون قد ثقتك فيني ..

              راغده:.......

              طلال بنبرة صوت واطية اربكتها: تدرين انك جميلة ؟

              راغده وكأنها ما تسمعه صارت تناظر ريهام من بعيد ارتاحت مبدئيا وناظرته: أنا معي كلام مهم بس قبل ما أقوله "مدت له الكرت" هذا رقم صاحبتي دكتورة سلمى عبدالله هي استشارية اسرية اوصتني أنك تروح لها هالاسبوع بوقت الظهيرة ..

              طلال بابتسامة ذوبت قلب راغده: طيب

              راغده قامت بسرعة: عن إذنك ..

              ومشت قباله ومسك يدها .. راغده تسارعت نبضات قلبها وناظرته والتفتت لريهام ما لقتها قل اكسجينها وصارت تتنفس بسرعة: لا تلمسني .. وخر يدك

              طلال بخوف: راغده علامك ؟

              راغده تحاول تحرر يدها من بس ما تلمسه بتحريك معصمها يمين ويسار وبصوت مبحوح: لا تلمسني خلاص .. اتركني

              وصارت تتلفت وتدور بعينها على ريهام

              طلال شاف الدموع متجمعه بعينها وبصوت مسموع:يا خاله .. ميس

              دخلت شريفة بسرعة ومعها ميس
              الي مو فاهمه سبب سرعة شريفة

              طلال ترك يد راغده

              راغده ناظرتهم ارتاحت مبدئيا

              ميس تشوف راغده: بسم الله علامه لونك مخطوف ؟ وش مسوي لها طلال؟

              طلال يناظر براغده وبحده: يـلا خاله .. وميس مشينا

              راغده الي سمعت صوته وحدته ناظرت فيه والتقت عينها به:ا...

              طلال: امشوا قدامي وخلكم عند الباب " ولما ألتفتوا ناظرها بحده" ليه قبلتي الزواج طالمة انتي تتقرفين مني !؟

              راغده " لا مو كذا السالفة " وبلبكة: السالفة ...
              طلال بقهر: الشغلة واضحة راغده احنا على البر يمديك من الآن تنفصلين ..

              راغده: انت فاهم غلط

              طلال: عن إذنك ..

              وطلع من المجلس

              راغده" ياربي وش أسوي .. الله يسامحك ريهام وين رحتي فجأة "

              وطلعت تدور ريهام بعينها ولما شافتها كانت تخانق جوان عشان انها لعبت بالبالت حقها ..

              ريهام بقهر: كان مسكتيها

              مها: لا تعصبي عليها كذا خلاص بجيب لك غيره ..

              جوان تبكي

              مها ضمت بنتها: بس بس حبيبي ..
              راغده" ما عاد ينفع اللوم لزوم اتكلم معه" مسكت جوالها تتصل فيه ما يرد وبعدين صار مغلق" اقفل جواله! يا رب يكون معي رقم خالته .. اي هذا هو "

              واتصلت فيها


              بالسيارة ..
              شاف اتصالاتها " الدوام" يتصل
              تعب وحط جواله وضعية الطيران

              ميس : علامك معصب طلال ؟

              طلال:.......

              شريفة ردت على الاتصال: هلا راغده

              راغده: طلال جنبك ؟ اذا جنبك اعطيني اياه

              شريفة مدت له الجوال: تريد تكلمك

              طلال بنفس حده صوته : انا أسوق ..

              راغده تغير معالم وجها

              شريفة: اذا فضى بيتصل فيك ..

              راغده : ياليت توصينه ..

              وسكرت السماعة

              شريفة: لا توصين حريض ا... الوو الوو

              طلال بابتسامة استخفاف: هذا طبعها تقفل بدون ما تقول بقفل .. عبيد عندها احنا ..

              ميس وشريفة:..............



              توجهت لاختها وبعتاب: ليه رحتي ؟ مو قلت لك مهما وش كان ما كان خليك بمكان انا أشوفك ..
              ريهام بقهر على مكياجها: شفت السخيفة جوان تلعب بالباليت حقي الي تو اشتريته ..

              راغده كتمت غبنتها لان اختها مالها ذنب بالي يصير فيها ..

              ام عبدالعزيز سحبت يدها: وينك فيه يا خانو ؟

              راغده بعدم استيعاب: وش ؟

              ام عبدالعزيز: كيف تدخلين المجلس بدون ما تعلميني أقلها بلغيني أنك معه بالمجلس ..
              لا احترام ولا تقدير وش بيقول الان عمتي مو قابلة بي ! حتى ما باركت له

              راغده تلبس عبايتها: شفتك مشغولة بتجهيز مها وبنتها ماحبيت أقطع اندماجكم ..
              استأذنك

              ام عبدالعزيز: شفتي اختـــك ..؟!!

              ريهام: يا يمه اتركيها براحتها بمثل هاليوم ما تشوفيها مرتبكة !؟

              ام عبدالعزيز تفرك بيدها: من الخيبة ألي هي فيها ..

              ابو عبدالعزيز نزل شماغه: خليها يا عبير ما هقيت أنها خلاص بتتزوج ..
              ان شاء الله يحددون الزواج بسرعة ونفتك ..

              ام عبدالعزيز: مو بالاول يسون حفلة كتب كتابهم ..

              ابو عبدالعزيز: اه من شكلياتك يا عبير ..

              ام عبدالعزيز: انت ليه مستعجل طالمة هي مو ببيتك ..

              ابو عبدالعزيز: نفس الشيء بعيدة ولا قريبة الكلام موجود .. وانا خوفي انها تغير رايها بالأوان الاخيرة وتطلق ..

              ام عبدالعزيز: الله لا يقوله



              دخلوا البيت ..
              شريفة بهمس: يا ولدي غير وجهك الي يشوفك كذا يقول أنك مغصوب لا تشمتهم فيك ..

              طلال: غصب يا خاله ..

              شريفة: فات الأوان ياما قلت لك أترك هالبنت من بدايتها ما وراها إلا الشقى وانت مالك فيه الي فيك مكفيك ..

              طلال: بس شفتها كيف متقززة مني ..

              شريفة: وي عشتوا وليه ان شاء الله ! مزيون تبارك الله وين بتلاقي واحد مثلك يقبل فيها؟ وبتصرفاتها ذي .. الي بس من تشوفك تقول كأنها شافت عزرائيل ..


              ميس قطت نفسها بالكنب: يمه يمـــه وينك

              ام فهد دخلت عليهم: هلا هلا بالعريس وبخالته ..

              شريفة بدون نفس: اهلين ..

              ام فهد تناظر بطلال: اشوف ان العريس متضايق عسى خير ؟

              شريفة: تعبان بسم الله عليه .. روح يا يمه ريح نوم احسن لك من مقابل بعض الوجيه

              ام فهد: ايش قصدك ؟

              ميس باندفاع: وانتوا هذا سالفتكم .. لابد تعكننون مزاج اخوي ! خلوه مبسوط انا بروح اشوفه ..

              شريفة تمنعها: لا خليه ينام فديته مواصل ..


              دخل غرفته وفتح ازرار ثوبه وشال الكبك والشماغ وطف الانوار وتسطح بالسرير يفكر" ممكن هالشيء طبيعي ! انها تتوتر وتقلق ؟ " غمض عينه ونام على طول من التعب ..


              ظليت أتصل فيه أمس ما رد .. نقرت على الزر: كوب نسكافية نهلة

              نهلة: ابشري طال عمرك ..

              دخلت على البريد الإلكتروني وكتبت رسالة لدكتورة سلمى

              " السلام عليكم والرحمة
              كيف حالك د.سلمى ؟
              أمس تم بحمد الله عقد قراني بطلال حالتي ما تسوء بس أشوف شخص اثق به او اعرفه طلبت من اختي ريهام تكون واقفة برا المجلس وانا اشوفها وجرى كل شيء على نحو جيد معضم الشيء وفجأة اختفت ريهام ورجعت حالتي وطلبت منه لا يلمسني ويبتعد عني خصوصا بعد ما مسك يدي حسيت بخوف شديد وأطرافي بردت هو ناد خالته وأخته و دخلوا رجع لي الأكسجين من جديد هو زعل وتضايق يا دكتورة سلمى قال لو متغصبه علي ومتقرفة مني ما كان قبلتي بالزيجه .. وعلى فكرة أنا بلغته انه يجيك هالأسبوع على الظهيرة
              تحياتي / راغده ناصر "


              دخلت أم حسن وبابتسامة: صباح الخير للعرسان الحلوين

              راغده ببتسامة طافية: صباح النور ام حسن ..

              ام حسن سكرت الباب وحطت الكوب بطاولتها: الله يجعل أيامك كلها سعادة ، ابو حسن يمدحه كثير مو من الان من قبل خوش رجال .. الله يسخركم لبعض يارب ..

              راغده:امين يارب العالمين دعواتك الدايمه لي يا ام حسن انا بفترة احتاجها كثير ..

              ام حسن رفعت يدها لفوق: يارب انك تسعد قلبها وتحنيها وتنول لها مرادها وتفرج همها يا رب يا كريم ..

              راغده بصدق غمضت عينها: يا رب يا رب ..

              ام حسن: استأذنك

              راغده شافت جوالها لا إتصال ولا رسالة تنهدت ورجعت ظهرها لورئ " مطنش ولا ماخذ موقف " فتحت جوالها وكتبت رسالة نصية " ارجوك روح لدكتورة سلمى عبدالله هالأسبوع ضروري وأنا بشرح لك كل شيء "


              بالدوام ..
              مسكه على كتفه: ألي مآخذ عقلك يتهنئ به ..

              طلال انتبه له: ....
              سامي: اقول خليفة خلك في حالك لا تتحرش فيه

              خليفة: من فرحتي برجوعه

              طلال تبسم: تسلم ..

              خليفة: منت على بعضك اليوم غير عن الأيام ألي راحت ..

              سامي: لا تسوي نفسك ما تدري .. الرجال كتب كتابه

              خليفة بفرحة: يه يه ولا تقول لي بعد .. ألف مــبروك ..

              طلال: الله يبارك فيك

              خليفة: اكيد سوت نفسها مستحية وبيغمى عليها ..

              سامي بضحكة: وممكن انهارت

              خليفة وسامي: هههههههههههههه



              يتبــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #47
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                خليفة وسامي: هههههههههههههه

                طلال باهتمام: يعني هم يسون كذا ؟

                خليفة : انا زوجتي اغمى عليها الله يسلمك ..

                سامي: انا بس تبكي ..

                خليفة: يوم ما ينسي

                طلال: يعني هم كلهم كذا .. طبيعي!

                سامي: طبعا طبيعي والبعص يتمادئ

                طلال" ظلمتها أجل .. اعوذ بالله وش السواة الآن "

                خليفة: الحمد لله على تغيرات الأوضاع وصار به نظرة شرعية ونجلس مع بعض قبل الزواج .. لأن يوم الزواج ذي قصة ثانية .. تقول لي امي ان بزمانهم ما في نظرة شرعية ولا يجلس معها وهدايا زي الآن .." وبغمزه" عاد لا أوصيك هالله هالله بالحنان اللازم لا تفاجئها بحركاتك وسوالفك اتركها بالتدريج ..

                طلال هز رأسه بصمت ..

                فتح جواله وصار يقرأ رسايلها وكتب لها رسالة " بكره بروح عند الدكتورة "

                قرأ رسايلها ألي كانت على خوف وقلق لكن كاتبتها بصيغة فيها كبرياء ! او ان سياستها كذا بالكلام ما كان يشوف ضعف بكلامها إلا لما يكون معها , وهالشيء أخذ كل تفكيره ..


                ما تلقى منها اي رسالة بعد رسالته لها على الساعة ١٢ ظهرا
                توجه للمستشفى : د.سلمى عبدالله من فضلك هي موجودة اليوم ؟

                : طبعا ، الدخول على الدكتورة بمبلغ ###


                جاء بيجلس بالانتظار الا ب اسمه ودخلت غرفتها استقبلته بابتسامة: تفضل استاذ طلال ..

                طلال عدل غترته وجلس : جيت عندك على طلب منك بالحضور ..

                د.سلمى: انا ممتنة جدا لحضورك استاذ طلال .. في الحقيقة كنت خايفة أنك ما تحضر ..

                طلال:......

                د.سلمى اخذت نفس عميق: ولو ما كان الموضوع فعلا مهم ما كنت استدعيتك للحضور الموضوع بغاية الأهمية

                طلال باهتمام: عسى خير يا دكتورة !

                د.سلمى: ممكن تحكي لي ايش الي صار ب اول لقاء بينك وبين راغده ويفضل لقاء بالتفصيل الممل انا محتاجة استمع لكذا شخص من وجه نظرة .. وما معي الا أنت ، ممكن مع الايام راح تشوف أن علاقة الاستاذة عبير ببنتها راغده مو قوية فـ كان صعب اني استدعيها و يا رب تكون متفهم .. وتتعاون معي بشرط ألي اقوله لك يكون بيني وبينك بدون علم لراغده نفسها ..
                انا ألغيت كل مواعيدي لبعد هالساعة بعد ما قالت لي راغده أنك بتجيني اليوم ، لأن السالفة طويلة ..

                طلال بخوف: اشغلتيني دكتورة راغده فيها شيء ؟

                د.سلمى: إن شاء الله تكون متفهم .. توعدني؟

                طلال: اوعدك ..

                د.سلمى: احكي لي بالتفصيل عن ألي صار لك هاليومين بالنظرة وبكتب الكتاب ..

                .
                .
                .
                ام شاكر: انتي هدي نفسك يا عبير ما يصير تسوين بنفسك كذا ..

                ام عبدالعزيز: يا منيرة تمنيت راغده تتزوج احسن منه ، وفؤاد راضي به لان عمره ما كان يشوف راغده بنته ما كان يحبها من صغرها ..

                ام شاكر: اجل ليه تزوجك؟ كان أخذ بكر او مطلقة بدون عيال ..

                ام عبدالعزيز: من الي بترضى فيه وهو بوضعه ذاك القديم لا مسكن عدل ولا لقمتن زينه الحمدلله جبت عبدالعزيز مباشرة وبعدها انتظرنا ٨ سنوات ثم جبت مها ثم يوسف ثم ريهام ربك بارك لنا وقدرنا نمشي امورنا صح .. فؤاد لو ان وضعه مثل وضع اليوم ما كان قبل فيني لكن قبل كانت العيشة تكسف .. دايم ينزلها على اخوانها يعطي ساير عياله إلا بنتي راغده لو انه شيء تافه وبسيط .. لانها مو منه من شخص ثاني والان يقول عادي تتزوج من موظف حتى رتبته بالعسكرية تفشل ما توكل عيش يا دوب يصرف على نفسه ..

                ام شاكر مسكت يدها: يا عبير لا تحملي نفسك فوق طاقتها .. ممكن هالطلال هو ألي يسعدها .. ولا تنسي ان وضعك انتي وفؤاد قبل كانت كسيفه ما يعني ان هي بتكون مثل وضعك قبل لأن ما شاء الله قايمة بنفسها ولها مشروعها وتجارتها .. انتي تزوجتي بالاول وانتي بسن ال ١٤ وبفؤاد ١٥ فكري فيها .. بنتك الان ٣٣ سنة مو ام ١٢ ..
                لا تقيسي تجربتك بتجربتها ..

                ام عبدالعزيز بين دموعها: ودي تكون افضل من خواتها يا منيرة ودي احرق الكل بإنجازاتها كنت دايم معها بكل قراراتها عدا الزواج وزواجها من طلال غلطة ..

                ام شاكر: يعني تبغين تطلقينها منه ؟
                البنت خلاص تزوجته يا عبير الله يصلحك ويهديك .. وممكن بعد ما يتزوجها ما تجيها الحالة ..

                ام عبدالعزيز تمسح دموعها: انا ظلمت البنت كثير يا منيرة ، ما اريد تترك طلال بعد فوات الاوان ودي تشوف ان طلال مو مناسب وخلاص .

                ام شاكر شدت على قبضة عبير: ربك ما بيقدم إلا كل خير بطلال ولا بغيره وذه نصيبها ..



                طلال: وهذا كل ألي صار دكتورة..

                د.سلمى: قبل سنوات جبت ام راغده لهنا المدام عبير عشان اسمع كلامها عن بنتها كانت تقول ان بنتي تدعي بنتي تكذب لأنها تريد تلفت انتباه الي حولها بسبب اهمال الجميع لها ..
                من طريقة كلامك عرفت انك مؤمن بوجود خلل وأنك مو مكذب تصرفاتها و هالشيء شجعني اكثر للكلام ..تأكد لو شفت تكذيبك لـ راغده ولو شوي ماكنت بتجرأ واعلمك السر ورى انطباع راغده .. امها اثبتت لي بكلامها أن راغده مريضة وتدعي وتتهيأ أشياء وما كنت اقدر أعلمها بأي شيء يخص راغده غير الاشياء الرئيسية ..

                طلال بنفاذ صبر: لعبتي بـ أعصابي دكتورة ارجوك قولي لي ايش في راغده !؟

                د.سلمى : راغده معها قيود الماضي ألي صار و ياها قبل ١١ سنة للان مأثر بشخصيتها وهالشيء بيأثر عليك بطبيعة علاقتك و ياها مستقبلا ، هي وافقت عليك انت بالذات لأسباب انا اجهلها رغم أن في كثير خطبوها ورفضتهم انا ما اقلل من قدرك استاذ طلال لكن راغده ما وافقت عليك من فراغ أنا أجهل سبب رغبتها بالزواج منك انت بالذات ..

                طلال بفضول: ما سألتيها ؟

                د.سلمى: ما تعطيني سبب واحد .. واسباب مو قوية بس ألي فهمته أنها تثق فيك ثقة عظيمة .. متأكد ما صار بينكم لقاء من قبل أو من سنوات موقف او شيء !؟

                طلال يحاول يفتكر: نهائي يا دكتورة أنا أول مرة اشوفها ..

                د.سلمى: اعذرني بس ممكن أنت ناسي لأن السالفة من سنوات والله اعلم ..

                راغده عانت كثير من " وبصعوبة" من التحرش الجنسي ..
                طلال انفجع من كلامها: ايــــش!!

                د.سلمى: للاسف .. ومن مين ؟ من خالها ..

                طلال الخبر نزل عليه مثل الطامة الكبرى ..

                د.سلمى : استاذ طلال حابب نكمل بيوم ثاني واضح انك ..

                طلال بنفس صدمته: لا لا دكتورة كملي ..

                د.سلمى: اقدر تفهمك ورغبة مساعدتها لكن أنت الحل الوحيد ألي ممكن يساعد راغده وتجتاز هالمرض والتعب النفسي ..

                طلال: وكيف وايش صار ..؟

                د.سلمى: لما كان عمرها ٢٢ سنة ب ايام الشتاء خالها بدر قرر يطلعها للبر بالليل .. علاقة راغده بخالها بدر كانت قوية جدا وما يرفض لها اي طلب .. بذاك اليوم وقعت الطامة الكبرى صار التحرش يا استاذ طلال على ايام طويلة ما كانت راغده تعي ايش يعني التحرش بحد ذاته لكن كان يلامس يدها كثير ويبوس يدها ويمزح معها باليد طبعا التحرش ما كان واضح بيان عيان لين ما جاء بهالليلة ألي حاول ان يبوسها رفضت راغده وحاولت تبعده راح يربطها ويحكم قبضتها .. صارت تتشنج بس تكون بمكان خالي به اي رجل حتى لو كان زوج امها او حتى اخوها .. وخالها ما اعرف ليه حاول يربطها ويحطها بشنطة السيارة هل هو مرض فيه أو إثارة رعب بنفس راغده .. صار يمزق ثيابها ويحاول يغتصبها

                طلال غمض عينه بقوة

                د.سلمى: خالها من بعد ذاك اليوم حاول يجيها كثير ويقدم لها عروض قال هي تقدرني اكيد ما بترفض لي طلب! وهات هداية وهات عروض لطلعات والتمشيات والسفريات راغده ترفض وبس ، وألي ببالك تطمن ما صار ..

                طلال بأساء على حال راغده: وكيف ممكن نعالجها وايش بيدي أقدر اسويه ؟

                د.سلمى: محتاج منك طولة بال وصبر معها .. قول لها انك مريض ..

                طلال بعدم فهم: مريض بـ وش ؟

                د.سلمى: أنك مريض .. أقصد معك ضعف ..

                طلال: ضعف ايش؟

                د.سلمى بتردد: جنـ...

                طلال فهمها وبأنفعال: لا لا دكتورة هالشيء يقلل من رجولتي وكيف اقولها .. اعوذ بالله حتى الي معه ضعف ما يعترف ان معه ضعف وانا الي ما فيني الا العافية ادعي واكذب به!!!

                د.سلمى اعتلت نبرة صوتها: استاذ طلال ارجوك افهمني ولا تنفعل أعرف ان هالشيء يقلل من قدر رجولتك واعرف نظرة معشر الرجال لهالشيء وللمراة بس بمثل مرض راغده هي محتاجة لهالشيء وبقوة وممكن بعد ما تقول لها هالشيء هي تبدأ تثق فيك ان لا يمكن يوم تضرها او تتحرش فيها .. وهالشيء خطر على راغده ممكن تسوء حالتها أكثر من كذا .. انا تعبت سنوات في معالجتها والان في تحسن كبير بس لما جلست معك لحالها رجعت لها الحالة وراجعتني خايفة أن هالشيء يتكرر وترجع لصفر .. راغده بسن ال ٢٢ سنة كان الكل يشهد بوجود خلل فيها والان هي انسانة ثانية ارجوك قدر جهدي وضحي عشانها .. اقلها تقديرا للي سوته لك قبل .. ارجــــوك كون متعاون معي استاذ طلال ..

                طلال بعد صمت دام ١٣ ثانية: يعني هي الي قالت لك قولي لطلال ان ..

                د.سلمى باندفاع: لا لا .. ايش قلت لك ببداية حديثي معك أن هالشيء بيني وبينك حتى راغده ما تدري به ، لما فهمتها ان سبب جيتك لي لهنا هو معرفتي بقوتك هل انت قادر او لا .. سهل معرفة الشيء لدكتورة شاطرة مثلي بقياس تعابير الوجه وبعض من الاسئلة اقنعتها بهالشيء ووافقت وهي تنتظر مني اخبارها بالنتائج لتحليلي النفسي لك ..

                طلال: يا دكتورة افهميني ..

                د.سلمى بنبرة عميقة: استاذ طلال .. لا تخليني أندم اني بحت لك بسر مريضتي لانها مو من اخلاق الطبيب وانت تجبرني لاستشعار الندم وخيانة مهنتي .. راغده مو بحاجة اظهار رجولتك بهالشيء هي محتاجة رجولتك لحمايتها والدفاع عنها ..
                محتاجة تشعر بالأمان ألي فقدته .. سبب تعلقها بخالها بدر قبل لأنها مهملة من امها واخوانها بحكم هي الكبيرة والباقي صغار والوحيد ألي اعطاها الحب والتقدير والدلع هو خالها وللاسف هو حيوان على هيئة بشر استغل هالتعلق لاشياء ثانية ..

                طلال:.......

                د.سلمى: راغده اعطتك اشياء كثيرة بوقت كنت امس الحاجة للعطاء ممكن ترد لها بعض من جمايلها عليك ؟ أو اعتبر هالشيء انساني وربي بيعوضك بالافضل ..

                طلال: منيب عارف وش أقول لك لكن .. حــ أفكر ..
                د.سلمى: خذ راحتك بس لا تطول اكثر لان كل ما بدينا بالخطة العلاجية من الآن كلما كانت النتايج اسرع وأفضل لك ولها .. ومن يدري ممكن تعيشون بعدين كـ اي زوجين .. لكن لابد تكون حركاتك مدروسة وما تسوي اي خطوة إلا بعد ما تقول لي وانا وقتها اقرر .. " وبصيغة رجاء" ارجوك ساعدني في مساعدة هالانسانة ارجـــوك تذكر كل جميل سوته هي لك ..


                طلع من العيادة وهو في حالة ذهول قلق تفكير ارتباك .. صعد بسيارته " ياربي وش السواة الان ، المهمة صعبة علي وأنا ألي كنت مفكر أنها مولعه بي .. ظنيت اني بعيش حياة زوجية هادية الان انا في تحدي لصبر ! معها مشاكل قيود كثيرة ماجات بس مع خالها ، هي مامعها ثقة بأي رجل كيف بقدر على هالمهمة الصعبة ، السؤال هنا ليه بغتني أنا !؟ " وسرعان ما وصل للبيت وشلح شماغه وتسطح لسرير " لو هي تثق فيني ما كان جاتها الحالة معي .. اقلها شعرت بالاطمئنان بس هي شوي وتفقد اكسجينها ! "
                ما حس إلا بضربه خفيفة على رجله : وينك يالحبيب ..؟

                طلال: وش ؟

                ميس: ليه اناديك تمشي وتطنشني ؟

                طلال: متى هالكلام ؟

                ميس: من شوي ..

                طلال انتبه لدخول نوال عدل جلسته: هلا حبيبي تعالي ..

                نوال بابتسامة: كيفك يا عريس ؟

                ميس بلمزه: اي سرحان اكلمه ما يرد علي ما خذه عقله هالراغده ..

                نوال: نفسي اشوفها ..

                ميس صفقت بيدها وكأنها افتكرت شيء: إيش رأيك نقول لها بنسوي لها زيارة عشان نوال ما شافتها ومنها تجلس وياها وتكحل عينك " وغمزت له"

                طلال" خليها على الله " : خلاص روحوا لها أنتو ، أنا معي دوام مرابط ..

                ميس: اقول بس حدد يوم أنت ما تكون مرابط فيه ..

                طلال يتنهد: خليها على الاسبوع الجاي ..

                نوال: علامك يا خوي تعبان ؟

                طلال: مصدع راسي من كثر التفكير ..

                ميس بمرح: أي بـ راغده .. ريح نفسك لا تخلي راسك ينفجر من كثر ما تفكر فيها ..

                طلال: غصب عني افكر فيها ..

                ميس ونوال: ههههههههههه

                طلال: وش فيكم تضحكون !؟

                ميس تناظر نوال: ما قلت لك ميت عليها ..

                نوال: ماتوقعت انك من هالنوع حب وعشق قبل الزواج طلعت منت بهين ..

                ميس: ههههه يقولون ان الأذن تعشق تعرفين شريفة اذا مدحت غصب تعشقين ..

                طلال" عن ابو هالتعقيدات اهلي يظنون ان خالتي هي الي ولعتني فيها .. وخالتي واهل راغده يظنون ان خواتي يعرفونها من صالونها وهم الي ولعوني فيها وانا لابد ما اغلط عشان ما اجيب العيد " وبتسليك: اي اي ..

                ميس: بس تصدق .. ذوقها حلو البنت معها كاريزما وقوة بشخصيتها تخلي ألي قدامها يرتجف ..

                نوال بحماس: حمستيني لها .. يلا خير البر عاجلة يا طلال ..

                طلال: اوك بس روحوا لها لحالكم ..

                نوال: عشاني يا خوك ..

                طلال ناظر فيها وفي ميس ألي ضمت يدها بترجي انه يوافق: حكم القوي على الضعيف ..

                ميس ونوال بفرحة: يــــس ..

                طلال: بس على الاسبوع الجاي طيب ؟

                ميس ونوال باندفاع دقو له التحية العسكرية ..

                طلال: ههههههه خبلان ..
                .
                .
                .

                راغده بفضول: طلبتي حضوري دكتورة سلمى ؟

                د.سلمى: ما كان هالشيء يكفي أني أخبرك عبر البريد كان لابد حضورك ..

                راغده: انا قلقانه من النتيجة دكتورة بشري ايش طلع معك ؟

                د.سلمى : فالك حلو يا راغده ..

                راغده بابتسامة عريضة: صدق دكتورة يعني معه ضعف !؟

                د.سلمى: ١٠٠%

                راغده عيونها لمعت وتنهدت براحة: اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد .. يعني ما بيقرب مني وبكون مثل اخته ؟

                د.سلمى: بس يا راغده انتبهي تقولين له هالكلام الرجال ما يقبلونها حتى لو انهم يعانون من هالشيء ..

                راغده بتفكير: عشان كذا رفض الزواج من البداية .. يا حياتي طلع خايف .. طيب متى حا يعرف أني دريت ؟

                د.سلمى: ممكن بعد الزواج ..

                راغده بقلق: اخاف دكتورة يتعالج او يأكل حبوب ..

                د.سلمى: لا تطمني ألي عرفته من طلال وطريقة جوابه لـ أسألتي انه شخصية خوافه للحبوب .. في وسوسة يعني وممكن هو اصلا ما يرغب بهالشيء ..

                راغده: معقول .. توقعت كل الرجال تفكيرهم بس في العلاقات ..

                د.سلمى بابتسامة: انا يجوني سيدات كثار يشتكون من برود ازواجهم بالعلاقة وعدم رغبتهم لوجود ضعف البعض يعالج بالخفاء والبعض ما يعالج .. وطلال ما يعالج

                راغده بفرحة كبيرة: انا مو مصدقه دكتورة من فرحتي منيب عارفه اعبر ..
                طيب وإذا دكتورة هو خوفي منهم كبير يعني سوا قرب ولا ما قرب عندي واحد ..

                د.سلمى: جربي ما حتخسرين شيء بشرط يكون بجد لحالكم إيش بيكون وضعك وتصرفاتك ..

                راغده صارت تقضمت شفتها
                د.سلمى: لا تخافين راغده خلي الشغالة تكون بالبيت بس بعيد عن ناظرك وشوفي ايش ممكن يصير .. وهالشيء محتاج ممارسة منك راغده .. لا تنسي ان هو تضايق بعد ابتعدتي عنه بهالطريقة لان مو عارف حالتك لذلك بعد انتي قدري وضعه النفساني .. انتي وهو مستفيدين من بعض
                هو وده يسكت كلام الناس وأهله وحط فصله لدوام حجة لعدم زواجه وبالحقيقة هو يعاني من ضعف
                وانتي ودك تسكتين كلام أمك وبنفس الوقت تتزوجين شخص ثقة .. وبسالفة الثقة ايش الي خلاك تثقين بطلال !؟ وتختارينه من ضد الجميع راغده ..

                راغده:......

                د.سلمى: مو من حقي اعرف !

                راغده: هو مو سر د.سلمى ..

                د.سلمى: اجل ؟



                يتبـــــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #48
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  د.سلمى: اجل ؟

                  راغده : كان عمري ٢٨ سنة .. رحت
                  زيارة لاختي ريهام عشان حفل امهات امي ما قدرت تروح وانا رحت ولما جيت بروح وقتها

                  عبدالعزيز راح حاولت اتصل به ما يرد ..

                  د.سلمى: ليه راح ؟

                  راغده تحاول تفتكر: توقع أني بجلس وبروح معها بباص المدرسة ..
                  وطلعت مع أختي برا عشان اتصل بعبدالعزيز وكان فيه واحد يروح ويجي علينا ويقط رقمه ويقط كلام مو زين انا جمدت ما عرفت وش اسوي غير اني اضم ريهام بقوتي خايفة لا يسوي شيء ..

                  د.سلمى ألي كانت تعرف أن راغده قبل من تشوف أي رجال تنهار وتبكي خصوصا إذا كان يتحرش وقبل كانت حتى بين الناس تتعب كثير: طيب؟

                  راغده تكمل وكأنها تشوف الموقف قدامها: وريهام تقول له وخر .. ريهام ألي قدرت تتكلم أنا جمدت وصرت ارجف .. وهالرجال كلما يقرب منا نزل سواق الباص وتخانق معه خناقة كبيرة وهو كان يقول روحي روحــــي .. ومن بعدها ريهام تقول لي ان سواق الباص فصلوه بسبب هالهواشة والرجال ألي يغازلنا معه كسور .. ولما سألت مديرة المدرسة عن معلوماته طلع هو طلال ..

                  د.سلمى بذهول "عشان كذا وثقت به": وليه ما علمتيني بهالقصة ؟

                  راغده: اسمحي لي دكتورة سلمى وقتها كنتي تصدقين كلام أمي اني ادعي واكذب ما قدرت اسولف لك بكل شيء وبالتفصيل ..
                  د.سلمى: انا عمري ما كنت ضدك بس كنت اقول لامك انها تاخذك لدكتور نفساني رفضت رفض قطعي وطلبت مني انا ألي اهتم فيك هي صديقتي كان صعب اني ارفض طلبها .. بس والله يا راغده ما بيوم حسيت أنك كذابة او تبالغين بس ما كنت أصدق كل شيء كنت محتاجة لأدلة اعرف من هو الصح ومن هو الخطاء ..

                  راغده بحزن: تصدقي دكتورة سلمى عمري ما حسيت ان امي تحبني .. كانت دايم تقول لي أني اشقيتها بحياتها وانها ليت ما جابتني .. وانها من حملت بي توفى أبوي واهلها ازرو فيها
                  زوجها جدي الله يرحمه بـ فؤاد واحد مو قد المقام على قولتهم بس قدرت تكون نفسها وتسانده لما صاروا اليوم ..
                  عمي فؤاد ألي يكرهني عشان اني من رجال غريب يشوفني تجيه الغيرة يموت لو شاف امي تهتم بي لو اهتمام بسيط يظن انها تكن مشاعر لابوي ناصر الله يرحمه ..

                  د.سلمى ألي كانت مصدومة من عبير رغم انها متعلمة وواعية يجي منها هالتصرف .. الأنسان لا يتعافى من جروح أهله
                  المجروح من اهله لا يتعافى ..
                  د.سلمى تنهدت ..

                  راغده بحزن: انا مو مراهقة ولا حساسة دكتورة بس اتكلم عن واقعي وحياتي هل ممكن كل ذه يزول ؟ هل برجع مثل قبل ؟

                  د.سلمى: ‏يتغير الإنسان في حالتين، إذا زاد وعيهُ، أو كُسِر قلبه ..
                  أنا واثقة ان طلال بيغير اشياء كثيرة فيك للأحسن .. تحليلي ونظرتي له لا يمكن تخطئ ..

                  راغده بتفاؤل: وأنا أثق فيك دكتورة
                  طلعت راغده من د.سلمى مبتهجة بعد ما دخلتها بقلق وخوف وتوتر ..
                  رجعت بيتها تحتسي فوار الخوخ واتصلت فيه بروقان: هلوو كيف حالك؟

                  طلال" وش جاها": امري ؟

                  راغده تذكرت انه كان زعلان منها وبربكة: احتاج اتكلم معك ..

                  طلال يشوف الساعة: بكره وراي دوام ..

                  راغده: بس ساعة ..

                  طلال:.......

                  راغده: الموضوع مهم بالنسبة لي ..

                  طلال: تمام وين حابه ؟

                  راغده: تعشيت ؟

                  طلال: لا!

                  راغده: برسل لك الموقع على الواتس

                  وسكرت السماعة
                  طلال: ما في ذوق ما غير تسكر الخط بوجهي ..الله يستر وش عندها بعد ..

                  راح لبس ثوبه الأبيض وغترته البيضاء وعليها زيج أسود وجاكيته الأسود وساعته الجلد

                  ميس تناظر فيه من عند الدرج: اووه وش عنده ..

                  نوال صغرت عينها وبابتسامة: اي عنــــد ذاك ..

                  ميس: هههههه اي عدل

                  طلال يشيك على حاله من جديد بمراية الصالة: تأمرون بشيء؟

                  ميس: هات مفرحات بنسهر أنا ونوال اليوم ..

                  طلال ابتسم وبانت غمازته: لا تنامون عاد خلونا نسهـر سووا ..

                  نوال بحماس: لا تبطي اجل ..

                  طلال اشر على خشمه وطلع

                  توجه للمطعم الجارسون: معك حجز ؟

                  طلال: حجز بـ أسم راغده

                  الجارسون: تفضل من هنا

                  وأخذه للغرفة انصدم لما شاف طاولة لـ 6 اشخاص " عازمه ناس ؟"
                  اتصل فيها واعطته مشغول ..


                  بالنسبة لراغده كنت بالسيارة لما رن جوالي أول ما دخلت المطعم رحب بي الجارسون : لحظة بروح تواليت قبل

                  الجارسون: تفضلي مدام ..

                  راغده بالمراية تشيك شكلها حاطه ميك اب نو ميك اب ضبطت حجابها الأسود وغسلت يدها ثم دهنتها باللوشن

                  الجارسون شافها من بعيد ودخلها للغرفة ..

                  راغده غمضت عينها " يارب يارب اكون تعافيت وانا قوية استطيع ..بسم الله" ودخلت بعد ما استجمعت قوتها وبثقة اكتافها مشدودة على روا وفتحت الباب ..

                  بذهول وهي تناظر فيه والمكان الي قلبت ريحته عطره الرجالي قام أول ما شافني ولما جلست جلس وراي

                  طلال يناظر فيها بس تنزل عينها او تنشغل بشيء " اخذ منها موقف ولا اسوي نفسي كأن شيء ما صار ":.....

                  راغده " انا قوية انا أستطيع والحالة خلاص ما بترجع لي " نزلت شنطتي تحت الطاولة كان بيننا مسافة كرسيين كان هذا الشيء ألي يريحني أفضل من أنه يكون قريب مرة ..

                  طلال: عازمة ناس؟

                  راغده: لا .. بس كذا اريح لي ..

                  طلال: راغده أنتي متقززه مني؟

                  راغده : لا مو قصدي بس ..

                  طلال: خجلانة ؟

                  راغده:........

                  طلال: انا ما اعرف وش سر العزيمة ذي .. عموما أنا رحت لدكتورة سلمى ..

                  راغده: أنا ممتنة لتلبيتك دعوتي اليوم وممتنة أكثر أنك رحت لعند الدكتورة وقبل اي موضوع .. ايش تحب تطلب ؟

                  طلبت سمك مشوي وسلطة

                  طلال: على ذوقك .. واضح انك من رواد هالمطعم ..

                  راغده " يا ربي مو مصدقة ما معي اي أعراض للحالة" ابتسمت وبانت ارنبة سنونها: عفوا ايش كنت تقول ؟

                  طلال نزل راسه بابتسامة ورجع رفعها وبانت غمازته: مبسمك حلو تدرين ؟

                  راغده صارت تناظر فيه: هه

                  طلال: اطلبي لي على ذوقك ..
                  راغده احمرت خدودها : تحب البحريات مثلي ولا معك حساسية

                  طلال:!

                  راغده باندفاع: المعذرة ما سألتك من قبل كان معك او لا ..

                  طلال: لا ما معي .. اطلبي ما تحبين لي انا باكله..
                  راغده ابتسمت بخجل" الحمدلله ما معه .. كيف راحت عن بالي ..بالعادة انا اهتم لهالامور ولا من فرحتي بتحليل دكتورة سلمى وحالتي ألي ما جاتني وانا معه"
                  طلبت له فوتشيني بالربيان
                  شوربة ثمار البحرية
                  شرمب بالربيان
                  سمك مشوي
                  سلطة
                  ومشروب
                  الجارسون: تمام
                  وراح

                  راغده تغير وجها" ياربي وش فيني اليوم المفروض اول لقاء ما يكون بمطعم احين كيف أقدر أكل السمك زين "

                  طلال انتبه لها: تفضلي وش الشيء ألي بتكلميني عنه ..

                  راغده بلبكة: ط...طلال

                  طلال اكتفى بالنظر

                  راغده خذت نفس عميق: أنا آسفة على كل شيء صار بسرعة بدون حتى ما أوضح بالأسباب ..

                  طلال: لا تعتذري .. عارف اسبابك

                  راغده: ايش تقصد ؟

                  طلال:......

                  راغده بتوتر: ايش تعرف ؟

                  طلال " خايفة اكون عرفت سالفتها ": واضحة ! تبغين تستقرين صح ؟

                  راغده ارتاحت: اي طبعا ..

                  طلال: بس في شيء ما قلته لك راغده ..

                  راغده: وش؟

                  طلال: أنا ما أقدر على الزواج و ... " عدل جلسته"

                  راغده بابتسامة: ايوه عارفه

                  طلال: ليه ؟ فرحانه؟

                  راغده اخفت ابتسامتها: لا أبد بس احنا مناسبين بعض ..

                  طلال: وعلى اي اساس حكمتي ؟ ممكن بعد الزواج ما نتفاهم !

                  راغده: اذا تفاهمنا بالمهم خلاص الحمد لله كل شيء بعده يهون .. ألي فيك من الله لا تشيل هم لأن مو مهم بالنسبة لي ..

                  طلال: و ايش الي فيني ؟

                  راغده: مو انت مريض بالقلب ؟

                  طلال بفهاوة: هه !

                  راغده: الدكتورة سلمى قالت لي انك مريض بالقلب .. ومريض بالقلب ما يقدر على أي جهد ونشاط ..

                  طلال " عن ابـــو الكذب بس " : نتكلم بهالموضوع بيوم ثاني ..

                  وجاء العشاء وبعد ٥ دقايق
                  راغده تمسح فمها المنديل: طلال ممكن أتكلم معك بصراحة اكثر ..

                  طلال " ياليت بدون كذب": تفضلي ..

                  راغده : سبب دعوتي لك اليوم اني أرغب بأن اكون صديقتك ..

                  طلال: صديقة !

                  راغده: طبعا .. احس أنك مو مرتاح معي بالجلسة وكأنك متضايق ..

                  طلال بصراحة: صحيح

                  راغده : ليه؟

                  طلال بنظراته الحادة : راغده أنا لا أعرفك ولا تعرفيني .. تزوجتك بعد ما طلب مني ابو حسن هالشيء اقصد رشحني اني اتزوجك بحكم انك بنت مالك مطاليب وتبغين الستر ، اجي اشوفك مرتين يضيق التنفس حقك وتبدأين بالتعب .. والان كل شيء عادي ليه تسوين كذا طالمة هو عادي ..

                  راغده" مو عارف وش السالفة ": غصب عني انا اسفة طلال .. شعرت بالخوف لان اول مرة اجلس مع رجال لحالنا ..

                  طلال: بس انا زوجك مو اي احد !

                  راغده: تحسسني أن احنا من تزوجنا لنا سنين ! هالمشاعر الخوف والتوتر طبيعية جدا لأي بنت ما سبقت بزواج .. الحياء شيء طبيعي ..

                  طلال: حياء ! ذه قلة اكسجين .. ليكون انتي مصابة بمرض القلب مثلي .. " اخفى ابتسامة النصر "

                  راغده فتحت عينها على الاخر: مريضة بالقلب ! لاا ما فيني إلا العافية .. قال مريضة قلب قال

                  طلال" هههههه انا اوريك انتي ودكتورتك الي ما بقى مرض ما حطتوه فيني" يحاول يستفزها: لا تعصبين راغده انتبهي لقلبك ..

                  راغده عضت على شفتها بقهر " قال اصادقه قال .. ذه صعب المراس " وبغيض: على اساس انت الخالي منها ؟

                  طلال عقد حاجبه: وش قصدك ؟

                  راغده بابتسامة: اكتشفت بجلسة وحدة انك مستفز ومغرور والجلسة معك لا تطاق و شايف نفسك " وقامت وبيدها شنطتها" ومدري على ايش شايف نفسك عاد من حلاتك ..

                  طلال وقف معها واقترب منها وسحبها لعنده وسمع شهقتها وبنظرات حادة وترتها: مو بس كذا انا نرجسي بعد ..

                  راغده صارت تناظر فيه بضياع وترمش بسرعة

                  طلال بعدها عنه: واحد مثلي مزيون المفروض يأخذ وحدة من مستواه ..

                  راغده رفعت حاجبها: عشتــوا .. أنت لو تشيل ذقنك تطلع على حقيقتك .. الكنتور حقكم ومكياجكم بعوارضكم وشنبكم..

                  طلال: يطلع طبيعي ما يحتاج احط بوجهي شيء ..

                  راغده بقهر: يــوه منك .. احاسب ابرك لي

                  وطلعوا من المطعم وحركت سيارتها ع سيارته من قدام
                  طلال بـروعه فتح النافذة: خبله أنتـــــي ؟
                  راغده بابتسامة: مو قدك ..

                  وحركت سيارتها
                  طلال" مصيبه صابتها وش هالحلا ألي فيها "

                  راغده بقهر وهي تفتكر كلامه: مثلي مزيون المفروض يأخذ وحدة من مستواه !! " خذت جوالها واتصلت بالدكتورة " وبعصبية: قال ايش قال أطلب صداقته !! شوفي ايش عمل فيني وشايف نفسه مدري على ايش ! هو ليه يسوي بي كذا ؟

                  د.سلمى مو فاهمه شيء: راغده هدي كذا ما أقدر افهم عليك شيء ..

                  راغده: يعني هذا جزاتي رايده صلح وود ويسوي بي كذا !

                  د.سلمى: طيب طيب انا مو فاهمه شيء تحديدا تعالي لي هالاسبوع عشان اتفاهم معك ..

                  راغده: ما اعتقد مشغولة ببعض الترتيبات ..




                  يتبــــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    #49
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    راغده: ما اعتقد مشغولة ببعض الترتيبات ..

                    د.سلمى: خلاص على الأسبوع الجاي ؟

                    راغده: تم ..


                    طلال توجه لهايبر واشترى اغراض السهرة ورجع البيت
                    البنات بترحيب:هلا بالحامل وبالمحمول ..

                    طلال بابتسامة: هلا بزينة البيت .. اغير ملابسي وانزل لكم ..

                    ميس: اي ما يحق لنا نجلس معك بزينك ولا خلاص راح لراغده ..

                    طلال افتكر الي صار : هههههههههههههه

                    ميس: وش فيك !

                    طلال عند الدرج: بغير وانزل سريع

                    ميس اشرت على راسها لنوال يعني استخف خلاص ..

                    ونزل لهم بعد ما لبس بجامته وهو يلعب بشعره ..
                    ميس: خلاص شعرك حلو يا زينب العسكري ..

                    طلال بتحسر: كان اطول من كذا بس كل ما طال قالو قصه .. كان مداه يصير اطول ..

                    نوال: لا كذا طوله حلو مناسب لك ..
                    طلال: ايش رسيتو عليه ؟

                    نوال: تو خلصنا فيلم ندور على فيلم كـوميدي ..

                    عبدالرحمن عند الدرج: اوه جمعه ! السالفة فيها خيانة

                    الكل: هلا دحوم ..

                    عبدالرحمن: لا تصفيق ارجوكم

                    طلال بضحكة: انت وخشتك تعال بس ..

                    [١٠/‏٦ ٨:٥١ م] عُمق: عبدالرحمن: وبه نبيذ بعد ..> يقصد البيرة

                    طلال يسكب له كوب : تفضل بعض من النبيذ ..

                    نوال: واخيرا شفناك دحوم

                    ميس: شف عيونه من السهر كيف صايرة جافة وهالات سودة تحت عينه ..

                    عبدالرحمن: خلني انبسط بهالعطلة .. المهم معي لكم فيلم ما حصلشي ..

                    ميس بحماس: كوميدي مو رعب مثل سوالفك

                    نوال بضحكة: وبعدين ما ينام بالليل من الخوف ..

                    الكل : هههههههههههه

                    طلال: اقول بس خلاص , نتمسخر على السبع والسند .. كل شيء ولا دحوم ..

                    عبدالرحمن : اي حيلك فيهم طلال .. هالسالفة لها سنتين ولا نسو ..

                    ميس بضحكة: وامي وقتها حلفت ما يشوف أفلام رعب إلا بوجود الكبار

                    نوال : هههههه وحلفت علينا بعد هههههه ..

                    طلال: صدق والله ؟

                    نوال وميس: اي بالله .. انت كنت بالدورة العسكرية ..

                    طلال بفرحة: حلـو .. اجل حطوا لنا فيلم رعب ..

                    الكل: هههههههههههههههه
                    ميس: حرام عليك طلــول ..

                    طلال: اقول حط لنا فيلم رعب ..

                    عبدالرحمن حط فيلم رعب وبعد مضي ٤٥ د من الفيلم .. بلقطة حماسية ومرعبة
                    ام فهد دخلت البيت وولعت الانوار عليهم والكل صراخ عدا طلال ..

                    ميس باندفاع: يمه قلبي كان بيوقف ..

                    ام فهد تشوف التلفزيون: وجع جالسين تشوفون رعب مو انا محذرتكم ..

                    عبدالرحمن: عاد يمه انا كبرت الان ..

                    ام فهد: اكيد ذي سوالف طلول بس يريد يعصاني ..

                    طلال يسوي نفسه مو فاهم شيء: وش السالفة ؟

                    ميس فهمته: يمه طلال كان بالعسكرية ما يدري انك حالفه ..

                    ام فهد تفتكر وباندفاع: اي والله . .

                    ميس: خلاص الفيلم بينتهي شوي بس ..

                    نوال: عشـــاني يمه ..

                    ام فهد برضخ: طيب ..

                    طلال اخفى ابتسامته ولما راحت ..

                    نوال وميس: واااي منك ممثل بارع ..

                    طلال : ههههههههه افا عليك بس ..

                    ميس: الله يعينك يا راغده عليه ..

                    طلال بابتسامة نصر: في ذي صدقتي ..

                    ميس تضربه بالمخده : وتعترف بعد ..

                    طلال يضحك
                    عبدالرحمن: خلاص خلونا نشوف الفيلم ولا والله بتجي امي وتطفي علينا غصب ..

                    طلال بهمس: اي هادمة اللذات ..



                    على الساعة ١٢ ظهرا توجهت للعيادة
                    د.سلمى بذهول: وللآن ما اتصلتي او اتصل بك من بعد الي صار بالمطعم !؟

                    راغده: هو المذنب يا دكتورة ..

                    د.سلمى: وبعدين من وين جبتي سالفة المرض هذا مرض القلب ..

                    راغده: ايش اسوي .. خفت اجرح مشاعره لو قلت ان معك ضعف فـ حفاظا على كرامته قلت انه مريض بالقلب ..

                    د.سلمى: كفو بيض الله وجهك

                    راغده: ادري تصرفت من راسي بس هو كان الي يسأل ايش السبب وايش ألي تغير .. واضح خاطره مكسور بسبب النظرة وكتب الكتاب ..

                    د.سلمى: مو مشكلة أنتي هدي ولا تفكرين .. بس اريدك الان تحكين لي بالتفصيل عن لما مسك يدك وقربك منه ..

                    راغده تتذكر: فجأة قربني منه ومسك زندي ويكلمني بغرور وثقة بنفسه ..

                    د.سلمى: كيف كانت مشاعرك ؟

                    راغده: شعور غريب ..

                    د.سلمى: نفس اعراض الحالة ؟

                    راغده: لا لا شيء ثاني .. اعجز عن وصفه بس ان تكرر معي ببلغك دايركت ان ما حضرت بدزه لك عبر البريد الالكتروني ..

                    د.سلمى: برافو عليه طلال يعني المرض عندك مرض نفساني وطلال بيقدر يخرجك منها بيسر وسهولة ..

                    راغده: كيف؟

                    د.سلمى: اريدك تنسين شيء اسمه كبرياء معه .. اتركي نفسك له ولا تحسسينه بشيء لا عن عجزه ولا عن شيء .. اعتبريه أخوك صديقك ..

                    راغده: هو رافض اكون معه صداقة يا دكتورة ! تهجم علي على طول ..

                    د.سلمى: وضعك ما يسمح أنك تستسلمين بعد ما وصلنا لهنا .. راغده أرجوك

                    راغده: وش بيدي واسويه؟

                    د.سلمى : حاولي تتقربي من طلال أكثر وأكثر بعدة اماكن وبالتدريج عشان ما يكون عليك صدمة كبيرة بعد الزواج وترجعين لصفر وتنتكس حالتك

                    راغده بقلق: معقول ؟

                    د.سلمى: طبعا راغده لزوم نحط عدة احتمالات .. احنا عدينا المنتصف من العلاج ..

                    راغده: طيب امري لله ..

                    د.سلمى: اعزميه على بيتك خلي الخدامة حولكم عشان تتقبلين وجوده ..


                    ارسلت له رسالة : السلام عليكم ..

                    طلال: وعليكم السلام ..

                    راغده: مشغول الليلة ؟

                    طلال: لا

                    راغده: حياك عندي ببيتي ..

                    طلال: قصدك بيت عمك ؟

                    راغده: لا ببيتي ..

                    طلال: بالمناسبة .. نوال تريد تشوفك ماتسنت لها شوفتك بكتب الكتاب ..

                    راغده انبسطت: اي طبعا حياها الله ..

                    طلال: وميس بعد معنا ؟
                    راغده: طبعا طبعا .. حياكم عندي على العشاء ..

                    طلال وهو يتذكر كلام الدكتورة سلمى له
                    د.سلمى: ارجوك يا اخ طلال انك تتعاون معي .. وتلين معها شوي وحاول تتقرب منها حبة حبة عشان تكون النتيجة حلوة بدون انتكاسة والموضوع ما بيطول على اي حال لان راغده بنفسها ودها تتغير
                    وتروح منها العقدة .. لا تظن انها مبسوطة كذا! كلام الناس ما يرحم
                    يشوفونها نفسية ومجنونة

                    رجع ظهره لورى واتصل بميس: اهلين حبيبي .. معك شغل الليلة انتي ونوال ؟

                    ميس: نو .. وآي؟

                    طلال:راغده عازمتكم عندها الليلة على العشاء ..

                    ميس بفرحة: صدق ؟ يلا أجل بـــاي بروح اتجهز ..

                    طلال: ربي يحفظك ..

                    على الساعة ٨ ونصف جهزوا
                    وراح لبيتها ألي ارسلته له الموقع بالواتس ..

                    ميس نزلت وبيدها صينية الحلا: الله وش هالفيلا .. ماشاء الله ..

                    طلال عند المراية: لا تنسون شيء ..

                    نوال: قمر يشوف لنفسه بالمراية ما يحتاج ..

                    طلال لابس قميص بأكمام حاير زيتي مع بنطلون أسود ..
                    وساعة سوداء ..

                    طلال بابتسامة جذابة عيونك الحلوة حبيبتي .. يلا ندخل ..

                    ميس ضربت الجرس وفتحت لهم الخدامة ودخلوا البيت وهم منبهرين بالديكور والاثاث وريحة البخور بالبيت والمكان بارد والانوار خافته وهادية ..

                    ماريان: تفضل أجلس .. السنيورة راغده بيجي شوي بس .. انت ايش حاب يشرب قبل العشاء؟

                    ميس: واتر بليز اند بوت ايس ..

                    مريان: أول ؟


                    يتبـــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      #50
                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      مريان: أول ؟

                      ميس: تبغون غير الماي ؟ اي بس واتر لنا جميع ٣ كوب ..

                      مريان: اوك سنيورة ..

                      نوال: ههههه كلامك متعوب عليه

                      ميس: هذا ألي طلع معي ..

                      طلال يناظر الفيلا بعينه " معقول ذه بيتها ؟ شيء عجيب كل شيء تمام " سمع صوتها تكلم الخدامة اقترب لمصدر الصوت تنح من جمالها
                      كانت لابسة فستان بيت ناعم باذنجاني بدون أكمام وفتحت الصدر مرفوعة وطويل .. حلق دائري أسود وشبشب بيت فرو أسود واساور عريضة أسود وفضي ..
                      وشعرها ويفي فاردته لآخر خصرها..
                      ومكياج جذاب

                      راغده: هاتي الليمون " وقطعتها وهي تحاول تعصرها كانت عصه" اف وش سالفتها
                      وجات بتقطع الليمونة
                      الا بيد طلال تمنعها
                      راغده جمدت مكانها من الروعه

                      طلال كان وراها وبهمس اربكها: لزوم تتحسسي الليمون كذا" وضغط على يدها الي بيها الليمونة" شفتيها قاسية دحرجيها كذا على المنضدة شوفي" وحط الليمونة بالطاولة واخذ يدها بنعومة وبسطها فوق الليمونة وبنفس همسه: دحرجيها يلا ..

                      راغده تلفتت براسها وهي تناظر فيه وصارت تدحرجها مع الضغط على الليمونة

                      طلال بنظرات حادة: برافو كذا اتقنتي الان اقطعيها ..

                      وقص الليمونة وحطها بيدها
                      حط يده اليمين بخصرها وبيده الثانية على يدها .. جمدت مكانها وصارت تعصر بصعوبة لما طارت الليمونة

                      راغده التفتت كل جسمها له وبربكة: طلال لو سمحت ..

                      طلال بهمس ذوبها: واضح أن أعصابك تعبانه الليمونة كانت لينة بما فيه الكفاية عشان تدر لك .. ولا خدرك قربي ..

                      راغده:!!!

                      طلال ابتعد عنها وبنرجسية: صعب مقاومة سحري ..

                      راغده تنفست بسرعة بغيض : مزحك الثقيل كلش مو وقته ..

                      طلال انهبل بالكحل ألي بعينها واقترب منها ونزل بمستواها: اخاف عليك تطيحين بحبي ويعذبك فراقي ..

                      راغده بلعت ريقها وبتمتمه: هـ...و..هو اصلا م..ا " وجمعت قوتها وبعدته عنها" اف نرجسي

                      وراحت لصالة وهو وراها و بابتسامة توتر: هلوو

                      ميس ونوال التفتو لها وبترحيب حار: اهليـــن سنيورة ..

                      ميس بمرح: حركات اسباني وكذا ..

                      نوال تناظر طلال: من حقك أجل كل هالشياكة والحلاوة لراغده .. قمر يا راغده ..

                      راغده" اقول النرجسية ما جات عبث .. هذولا المعززات" : يقول طلال انا مو قد المقام ..

                      نوال : لا وش دعوة .. محتارة من فيكم الاجمال والازين ..

                      ميس: معليش راغده بس طلول يهبل واي واي شوفيه اذا ابتسم كيف تيان غمازته .. ابتسم من فضلك

                      طلال بابتسامة ساحرة بانت غمازته: كذا ؟

                      ميس بحماس: هــــــووا ده ..

                      راغده عقدت حاجبها وبهمس سمعه طلال: عشتوا .. " توجهت للجلسة" حياكم ..

                      طلال جلس جنبها وبهمس: قول موتوا بغيضكم ..

                      راغده : اللهم طولك يا روح .. مريض انت ؟

                      طلال ياشر على قلبه: مريض بنفس مرضك القلبي ..

                      راغده قامت وجلست جنب نوال سريع .. ميس كانت بتجلس بس راحت لعند طلال ..

                      ميس باعجاب: ذه بيتك صدق راغده؟

                      راغده: اتمنى يحوز على اعجابك

                      ميس: من هالناحية فهو ما حاز وبس الا هبد فيه ..

                      نوال: الله يهنيك فيه ..

                      راغده تناظر بنوال كانت بدون رموش وحاجب مرسوم وباروكة " هذا هي ألي بيها كانسر !؟ حياتي والله "

                      طلال يناظر براغده الي نظراتها كلها حزن : معليش راغده وش محضره لنا على العشاء ..

                      راغده انتبهت له: هو ديلفري .. استاذنكم بروح اجهز السفرة خذو راحتكم ..

                      طلال: اساعدك ..

                      قام بدون ما ينتظر ردها

                      راغده بدون ما تلتفت: وش عندك من كلام ؟

                      طلال باستغراب: كيف ؟

                      راغده: نظراتك توحي انك تريد تتكلم معي ..

                      طلال وهو يشوفها توزع الصحون بالطاولة: نظرات الشفقة ذي لنوال ما اريدها تتكرر ..

                      راغده بدون ما تناظره: اي نظرات ؟

                      طلال: لا تتغابي راغده كلش مو وقته خبري فيك فطنه وتفهم بسرعة .. والان صايرة غبية ..

                      راغده: لا تطاول ..

                      طلال: نعم !

                      راغده ناظرته: معك كلام تقوله قوله بصيغة افضل من كذا ماله داعي هالزمرة وطريقتك بالكلام ذي ..

                      طلال بحــده: راغـــده .. ما أريد نوال تنتبه وتتحسس من نظراتك ..

                      راغده اسندت يدها بالطاولة: محد متحسس بهالمكان غيرك ونوال ما انتبهت لي ..

                      طلال: بس انا انتبهت ..

                      راغده: نظراتي ما كانت بنفس نظرتك نهائي ..

                      طلال: تكذبيني؟

                      راغده ابتعدت عنه وهي توزع الكؤوس والملاعق ..

                      طلال اقترب منها بكل عصبية

                      راغده انتبهت لخطواته وبخوف بان على ملامحها ..

                      طلال بانفعال: نوال عانت سنوات والناس تناظرها بهالنظرات ذي .. شيء ما جربتيه رجاءا لا تتفلسفين عليه ..

                      راغده وفكها يرجف: ابتعــــد ..

                      طلال يكمل: لا تظنين أن بفلوسك شرتيني .. انتي محتاجه سمكرة من داخل ومن برا .. نوال عانت وانا شهدت معاناتها .. ما كانت تنام من الوجع .. الوجع خطف صحتها وجمالها وكل شيء ..
                      راغده بعدته بكل قوتها وبدأ الأكسجين يقل عندها وجات بتطلع من الغرفة الا الكهرباء تنطفي
                      راغده شهقت وصارت تتنفس بسرعة وبهمس: يمه .. ريهام .. مهـا وينكم
                      وكملت يمـــــه ..

                      طلال: راغده وينك ..

                      راغده بين دموعها " لا يمكن تتكرر لا يمكن" وحطت يدها على فمها وتوجهت لجنب الدولاب وضمت نفسها به" ما راح يشوفني ما راح يشوفني ..




                      آنتهــــــى البــــــارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...