"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ••£غلا الكون£••
    عـضـو
    • Mar 2014
    • 16

    #51
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    انا توي اشوف الروايه اب البارتات الاوله

    تعليق

    • الأريج
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 80

      #52
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      المشاركة الأصلية بواسطة ••£غلا الكون£••
      انا توي اشوف الروايه اب البارتات الاوله

      أهلا وسهلا فيك أتمنى أنت لك قمة الإستمتاع مع قلمي ^^



      لا تنسون توقعاتكم تهمني

      تعليق

      • ••£غلا الكون£••
        عـضـو
        • Mar 2014
        • 16

        #53
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        الله عليك تسلم ايدك بجد روايه تاخذ العقل
        تكفين كملي البارتات
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ImageUploadedByمنتدى عبير1396465538.583448.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	33.3 كيلوبايت 
الهوية:	2516141

        تعليق

        • F6OOMA
          عـضـو فعال
          • Feb 2014
          • 56

          #54
          "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          روعه انشاء الله ماتموت حور

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            #55
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            كملي ي عسل
            متابعتك ولا تطولي
            رواية رائعة ومتسلسلة
            يعطيك العافية

            تعليق

            • الأريج
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 80

              #56
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              من بعد تأخير اليوم أنزل لكم البارتين 14 و 15

              أتمنى تعجبكم ^^

              تعليق

              • الأريج
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 80

                #57
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                البارت الرابع عشر ...










                (هشام راح شغل السياره ومحمد شالها وركب هو إياها ورى كان حاضنها كأنه بيفقدها من حياته .. جسمها باهت وأطرافها بارده والدم كثير)


                محمد : هشام أسرع شوي الله يخليك...مابي منك شي بس اسرع أبي أختي مابيها تروح.


                (وبلمح البصر وصلوا المستشفى... ومحمد نزل شايلها وثوبه كله دم من دمها..وهشام يجري قدامه لغرفة الطوارئ يستدعون الدكتور بسرعه دخلت حور ومرت عشر دقايق ومحد جالس ع الأرض عند باب الغرفه وهشام يتصل بفرقته يدورن لعبدالله ويعتقلونه بأقصر وقت ممكن.. شوي وينفتح باب الغرفه)
                محمد قام بسرعه: وينها وين أختي؟.
                الممرضه: الحمدلله الجرح مو عميق وقدرنا نسيطر ع النزيف ..لكن نبي كيسين دم بسرعه.
                محمد: أنا أخوها نفس فصيلتها.
                الممرضه: طيب تفضل معي للفحص.


                (وبعد أخذ العينه طلعت الممرضه من جديد)


                الممرضه: للأسف ما نقدر نخذ منك ضغطك عالي وفيه خطر عليك.
                محمد: مو مشكله خذي أهم شي أختي.
                الممرضه: لا ياأخوي ما نقدر .. مافي غيرك من أهلها.
                هشام: أنا جاهز.
                محمديناظر له بنظرات لوم: لا أنت خلك بعيد.
                الممرضه: رجاءا .. البنت محتاجه دم بأسرع وقت ممكن.
                هشام: أنا جاهز يالله.
                ( ودخلوا أخذوا العينه لقوها مطابقه وأخذوا كيس دم وطلبوا الثاني وتبرع لها بالكيس الثاني.. طلع هشام وجلس ع الكرسي قدام الغرفه لأنه مافيه حيل يمشي بعد سحب الكيس الثاني .. شوي وطلع الدكتور)


                الدكتور : الحمدلله تعدت مرحلة الخطر واعطيناها الدم وصار وضعها كويس تقدرون تشوفونها بس بدون إزعاج.
                محمد: مشكووور دكتور ما قصرت.
                الدكتور: بس من هو هشام فيكم.
                هشام قام وسند نفسه ع الجدار: أنا هشام دكتور.
                الدكتور: المريضه كانت تهذي بإسمك.. أتوقع لو تضل جنبها بتتسحن بسرعه.
                هشام متفاجئ: إسمي أنا.
                محمد قام ومسك في ثوب هشام: إذا قربت منها أذبحك.
                الدكتور يفك محمد من هشام: أنتم في مستشفى ما تصير هالتصرفات.


                (محمد تركهم ودخل لحور.. كانت مستلقيه زي الملاك مغمضه عيونها دم ومحاليل مركبه في وريدها...جلس جبنها على كرسي ومسح على شعرها وباس جبينها ...وتكلمت حور بصوت منخفض بالكاد ينسمع)


                حور: م ح م د.
                محمد يبتسم: كيف عرفتي أني جنبك.
                حور فتحت عيونها: من لمسة يديك.. محد بالدنيا عنده مثل حنية يديك.
                محمد يبوس راسها: ربي يخليك لي ... شلونك الحين؟.
                حور: الحمدلله أنت شلونك.
                محمد: دامك بخير أخوك بخير حبيبتي.
                حور: محمد عندي طلب.
                محمد: امري.
                حور: أعرف وش تفكر فيه ... إياك تأجل الزواج... أنا بخير وبعد يومين بحضر زواجك بعد.
                محمد: تامري أمر مع أني كنت ناوي أأجله.
                حور: ما أبي أكسر قلب رانيا... ولا ودي أخرب حياة جنان تكفى ياخوي لا تقربوا من عبدالله تكفون لا تأذونه تراه متزوج صديقتي ما أبي حياتها تنخرب أكثر من كذا بسببي أنا يا محمد.
                محمد: طلبك صعب والله والحين الشرطه تدوره.
                حور: محمد أنا طلبتك أرجوووك.
                محمد: اه شوفي البلاغ وصلهم وش بيدي أنا.
                حور: إسحب البلاغ.
                محمد: المشكله مو أنا إللي مقدم البلاغ.
                حور: من أجل...هشام؟؟؟؟.
                محمد بغيض: إيه.
                حور: طيب حبيبي روح ريح بالبيت والصبح تعال لي.
                محمد: لا والله ما أخليك.
                حور: أجل بيطردونك هذا قسم نسائي ما يصير تضل فيه.
                محمد: أوووووف طيب بعد صلاة الفجر أكون هنا.
                حور: أنتبه لنفسك ... الله معك.




                (بعد ما تأكدت أن محمد طلع من المستشفى أرسلت الممرضه تجيب لها هشام... هشام بعد ما دخل محمد عندها هو راح للدكتور يبي يعرف وش قالت حور بالضبط وهي تهذي بإسمه... شوي ودخل هشام عندها الغرفه)


                هشام : السلام عليكم.
                حور وهي تناظر الجهه الثانيه: وعليكم السلام.
                هشام جلس بتعب: شلونك الحين.
                حور: بخير.. خذلتك وما متت.
                هشام: لا تقولي كذا... لو حسيتي إللي حسيته كنتي تعذريني.
                حور: بس ع الأقل فيه شي إسمه حوار.
                هشام: أنا اسف.
                حور: لي طلب عندك.
                هشام بسرعه: ماني مطلق.
                حور تضحك بإرهاق: هههههه منو قال بطلب الطلاق... أبيك تسحب البلاغ عن عبدالله.. وقبل سوء الفهم مره ثانيه أقولك مو عشانه عشان زوجته خويتي ما أبي أخرب حياتها أكثر من كذا.
                هشام: بس أنا ما بلغت... كنت ناوي أبلغ بعد ما أأدبه ... والحين هو موجود عند رجالي.
                حور: أدبه بكيفك بس لا توصل للشرطه والمحاكم.
                هشام: تامرين أمر..(وطلع جوالها من جيبه ومده لها)
                حور تدير وجهها عنه: ما أبيه.
                هشام: أنا اسف خلاص خذيه.
                حور: والله ما اخذه خله عندك هديه أنا ما أبيه وبعطيك الرقم السري لو تبي.
                هشام حط راسه بين يدينه: أنتي كذا تحسسيني بالذنب أكثر.
                حور تلتفت له: لا تندم.. أنا عاذرتك ولو كان أخوي مكانك كان بيسوي نفس السواه.
                هشام يبتسم : أنتي كنتي حاسه بنفسك وأنتي في غرفة الطوارئ؟.
                حور: لا صحصحت في هالغرفه.. بس ليه السؤال.
                هشام: لأنك كنتي تهذين بكلام الدتور قاله لي.
                حور تحاول تقوم وتبقق عيونها: وش إللي قلته أنا؟.
                هشام يقوم يسدحها: ههههه ماني بقايل... إرتاحي الحين.
                (شوي ودخلت الممرضه)
                الممرضه تمد كاس عصير لهشام: اشربه بيفيدك لأنك فقدت دم كثير ...وبعدها لازم ترتاح حجزنا لك غرفه.
                هشام: أوكي مشكوره...(وطلعت الممرضه)
                حور: فقدت دم كثير؟؟؟.. وين راح دمك.
                (يحط العصير ع الطاوله ويمسك يدها ويمشي أصابعه على وريدها)
                هشام : دمي يمشي هنا.
                حور: مافهمت.
                هشام : يعني أنا أعطيتك دمي.
                حور: بسسس...
                هشام يقاطعها: ولا كلمه خلاص يالله ارتاحي صار الوقت متأخر...(وتركها وطلع)










                اليوم الثاني الصبح..


                صحت عاليه من النوم على صوت المنبه ... لقت نفسها بسريرها ولابسه عبايتها وتذكرت نومتها بالسياره ... ياربي أنا وش وصلني غرفتي... شافت فارس نايم ع الكنبه ومستغرق في النوم.. راحت سألت الشغالات وقالوا لها إللي صار..
                فكرت تصحيه بس رحمته كان شكله نايم بعمق.. أخذت اللحاف من على السرير وغطته وراحت للمدرسه..






                بعد الظهر..


                صحت حور...لقت محمد نايم ع السرير الثاني.. حاولت تقوم بس تعبانه ومع المحاولات قدرت تقوم... راحت الحمام أخذت دش وغيرت ملابسها وطلعت صحت محمد..
                محمد: همممم.
                حور: قوم أنت مو بالبيت.
                محمد: أووووووف حور خليني.
                حور: قوم أبي أروح السوق.
                محمد: هذا وقت سوق يابنت نامي نامي.
                حور: تر والله اروح مع التكسي.
                محمد يقوم: بذمت هذي حاله تروحين فيها للسوق.
                حور: وش أسوي ناقصني أغراض كثير للعرس وأبي اخذها ماعاد يمدي بعد بكره العرس.
                محمد: العرس بعد بكره لكن تبطين تطلعين من المستشف وتحضرينه.
                حور: لا بأحضر... يعني يرضيك محد من أهلك يحضر.
                محمد: ما يرضيني وكمان ما يرضيني تتعبين... أقول نامي بس وخليني أنام.
                حور: لا مافي نوم هذا مستشفى مو فندق روح البيت نام...(وبعد محاولات وإصرار راح محمد للبيت)


                (طلعت حور بعدها للريسيبشن سألت عن غرفة هشام وراحت له ... دخلت لقته جالسه ويقرا جريده..)
                حور: ممكن توديني السوق.
                هشام يناظر لها من فوق الجريده: الناس تسلم أول.
                حور: السلام عليكم.. توديني السوق.
                هشام: لا.
                حور: كلكم مافيكم خير..(ولفت تبي تطلع)
                هشام: لحظه لحظه ههههه ..وش تبين من السوق.
                حوربنص عين: أبي أغراض لعرسي.
                هشام: مستعجله على وشو بتتعافين وتاخذينها.
                حور: أبي أغراض لعرس أخوي بعد بكره.. بتوديني أو لا.
                هشام: أوديك بشرط..تقولين لأخوك يرجع يعاملني عادي أنا مالي ذنب.
                حور: ولا يهمك خله علي.
                هشام : وشرط ثاني.
                حور: يا ليييييل ... قول وشو.
                هشام يناظر بعيونها: تجين تسكنين ببيتي.
                حور إرتبكت من نظراته: هاه.
                هشام بدون شعور: أبيك تكونين بس جنبي.
                حور: أنت وش قاعد تقول؟.
                هشام أستوعب كلامه: ا قصدي عشان أحميك.
                (سكتت شوي.. تذكرت عبدالله وتذكرت تصرفات رانيا...وفكرت شوي)
                حور: موافقه .... بس بشرط... تساعدني أحضر زواج أخوي بدون ما يدري وبعد زواجه بيومين تعال خذني.
                هشام: أتفقنا يالله مشينا للسوق.
                (طلعوا للسوق..وكان يساعدها بكل شي الطلعه والنزله ويشيل الأغراض.. وطبعا كل ما شاف شي حلو لساره ياخذه)










                في بيت رانيا...


                غرفتها حوسه شنط كبار وصغار وأكياس وتجهيزات ... رن جوالها وردت...
                رانيا: هلا ريم.
                ريم: أهلين رانيا ... عشى ما شر كلكم غايبين اليوم.
                رانيا: والله لهيت مع تجهيزات العرس.. من بعد غايب؟.
                ريم: حوروه غايب وأتصل على جوالها ماترد.
                رانيا: مدري عنها حتى محمد ما يرد.
                ريم: لا يكون ماتوا.
                رانيا: أعوذ بالله إلا محمد الله لا يقولها.
                ريم: يعني محمد الله لا يقولها وحور عادي؟... المهم ترى عاليه جايه اليوم.
                رانيا : لالا من جدك واه ما أصدق.. لها وحشه والله.
                ريم: إيه فارس بيجيبها.
                رانيا: فارس وش دخله؟.
                ريم: بدري ههههههه ما تدري أن أبوها زوجها فارس بدون علمها.
                رانيا : هههههههههه هذا أحسن حل... حتى فارس واحشني.
                ريم: يالله أنتي نامي الحين ما نبي نزفك وعيون ورمانه.
                رانيا : طيب طيب ... بس تعالوا بدري أبيكم تساعدوني قبل الزفه.
                ريم: ولا يهمك أبشري... يالله باي.
                رانيا: بايات.










                في السوق ...


                هشام جالس ع الطاوله .. وحور جت وجابت معها عصير..
                حور: تفضل .. حلو عشانك.
                هشام يبتسم: شكرا... خذي.. صرعوني بكثر الإتصالات.
                حور : أي رقم يتصل قوله الرقم غلط.. هالجوال أنا ما أبيه.
                هشام: ليه كذا .. كم مره إعتذرت منك وللحين مصره تعاقبيني.
                حور: هو مو عقاب هي قناعه.. أنا عندي قناعه في نفسي وثقه وما أبي الجوال يضل معي خذه أنت يمكن ترتاح أكثر ع الأقل ألين ينتهي زواجنا بعدين إذا تبي ترجعه رجعه.
                (هشام حس هالكلمه "ينتهي زواجنا" تعصر قلبه.. فجأه رن جوالها مره ثانيه وكانت رانيا)
                حور: رد وقول زي ماقلت لك.
                هشام رد بتردد: الووو.. لا الرقم غلط.. إيه غلط... مع السلامه...(ويكلم حور) .. عجبك الحين.
                حور: ههههههه أصبر الحين بتتصل على محمد تقوله رد على جوال حور رجال ... يا حبها للمشاكل.
                هشام: بس هي وش دخلها بمحمد.
                حور تلعب بكوب العصير: هذي زوجته...تحبه بجنون أكثر من كل شي .. لدرجة أنها تغار مني ليش أني أخته ويحبني.
                هشام: بس مستحيل يوصل الحب لهالدرجه ويعميها.
                حور وللحين تلعب بالكوب وعيونها ع الطاوله: لا يوصل .. مثل ماصار معك بالضبط.
                هشام: معي أنا؟؟؟.
                حور: إيه معك.. (وترفع وجهها وتبتسم ببساطه).. برغم قساوة ملامحك وغموضوك إلا أن عيونك تحكي كل شي.. ولو ما كنت تحب ماكنت قابلتي بكف في أول يوم زواج...(وتقوم).. يالله مشينا تعبت.


                (هشام قام وهو ساكت ما عرف يرد لأنها صادقه .. ولا عرف ينكر.. وبداخله ألف حيره..ليه بعد ماعرفت مصره أنها تتركه وتنهي الزواج)








                بالسياره ..


                حور: ممكن تسرع شوي الحين يجي محمد ومايلاقيني.
                هشام: تبيني أسرع وتخافين زي اخر مره.
                حور تنزل راسها: من بعد إللي صار لي ماعاد أخاف من شي .. أسرع.
                (وكالعاده هو يسرع وهي تصارخ وتمسك بيده)
                هشام: وين إللي ماعاد تخاف هههههه.
                حور: مجنون.. اه..(تحط يدها ع مكان الجرح وطلع دم في يدها)..دم.
                هشام: دم؟؟ أكيد أنفتح الجرح.. يالله أنزلي بسرعه تقدرين تمشين ولا.... أشيلك.
                حور: لالا أمشي.. الأكياس خلها عندك حتى بكره ونفذ أتفاقنا.
                (هشام دخل قبلها وجاب كرسي جلسها غصب عنها ووداها لغرفتها قبل وصول محمد عالجوها..وهشام اختفى)










                في غرفة عاليه..


                صحى من النوم ... وتفاجئ بأنه نام بغرفتهامن غير ما يحس...شاف اللحاف ..ماتوقع أنها تغطيه بالعكس توقعها تضربه وتطرده... جلس شوي ودخلت عاليه راجعه من مدرستها...


                عاليه: صح النوم ولاعاد تعيدها يالله برا.
                فارس: فيك أمل.
                عاليه: وشو؟؟؟.
                فارس: أقصد فيك أمل تحنين علي لأنك ما طردتيني من أول ما شفتيني.
                عاليه: اطلع برا يالله.
                فارس: لا روحي اطبخي لي.
                عاليه: نعم؟؟.
                فارس: أوووف أنتي زوجتي روحي أطبخي لي جوعان بناكل ونمشي بسرعه.
                عاليه: زوجتك مو لوقت طويل يالله انقلع برا.
                (فارس بحركه سريعه قام وأخذ يدها ولفها لورى)
                عاليه: اه فك يدي وجعتني.
                فارس: وللحين ما شفتي الوجع... من إللي ينقلع هاه.
                عاليه: خلاص فك يدي.
                فارس: وتتوبي؟.
                عاليه: أتوب بس ابعد.
                فارس: إيه تعدلي ..لو أدري هالأسلوب يفيد معك كنت من أول سويت فيك كذا.
                (وطلع من الغرفه .. عاليه قفلت الباب بقوه)
                عاليه: هين أعلمك.. الشرهه على إللي مخليك نايم هنا.
                (فارس يضحك على تصرفها وعارف أنها عاجلا أم اجلا راح تلين)










                في بيت حور ومحمد...


                محمد كان نايم .. والجوال يرن يرن يرن وهو مطنشه ألين ما أزعجه بجد قام يرد شاف 25 أتصال من رانيا... أتصل عليها بيشوف وش موضوعها...
                ...: الوووو.
                رانيا: نايم... نايم ومخلي أختك تصيع.
                محمد يفتح عيونه: وش إللي تقولينه أنتي؟.
                رانيا: إيه روح شوفها وينها هي...ومع مين.
                محمد بعصبيه: رانيا.
                رانيا: وأنا صادقه .. روح شوفها وين راحت الصبح كانت غايبه عن المدرسه وقبل شوي يرد على جوالها رجال... بصراحه مايشرفني تكون حماتي كذا.
                محمد: رانيا إحترمي نفسسسسسسسك.
                رانيا: ليه الحق يزعلك؟... روح ربي أختك لا تعصب علي أنا.
                محمد: قسم بالله لو ما تسكتين ماتلومين إلا نفسك.
                رانيا: أسكت ع الغلط؟.
                محمد: رانيا يا صاحبة الحق عل قولتك ..ترى حور نايمه بالمستشفى من أمس والجوال مع زوجها يامحترمه يا متربيه.
                رانيا: هاه.
                محمد: تشكي بتربيتها يعني تشكي فيني أنا وأنا ما يشرفني اخذ وحده كذا تفكيرها... مع السلامه.
                رانيا:... محمد...محمد... لا تقفل لحظه...
                محمد: خيييييييييير وش تبين؟.
                رانيا: أنا اسفه والله ما أدري.
                محمد: طيب يالله بأنام.
                رانيا: حبيبي لا تزعل.
                محمد: أوووف قلت لك بأنام....مع السلامه...(وقفل بوجهها)














                في غرفة رانيا..


                رانيا: أنا تعصب علي يا محمد.. وعشان حوووور.. مقهوره كثيييير.. الله ياخذك يا حور وأرتاح...
                أستغفر الله العظيم.. بس لو أنك مو أخت حبيبي.. اه يا محمد لو تدري إيش كثر أحبك والله تتبرى من حور وتخليني بمقام كل أهل... بس حوووووور عقبه في طريقي.. أووووووف.

                تعليق

                • الأريج
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 80

                  #58
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  نفس اليوم العصر..


                  فارس وعاليه في الطريق عشان لديرتهم عشان يحضرون الزواج بكره... طبعا مره عناد وهواش ومره هدووووء..
                  كلن لاهي بتفكيره...فارس يفكر يروح يكلم أبوه ويستسمح منه ... وعاليه تفكر بالبنات وذكرياتها معهم...
                  فارس: هات يدك.
                  عاليه: وش تبي بيدي؟.
                  فارس: هاتيها.
                  (عاليه بعد تردد وإلحاح منه عطته يدها...فارس أخذها وحطها على قلبه)
                  فارس: غمضي عيونك.
                  عاليه: ليه أغمضها طيب.
                  فارس: أوووه أسمعي الكلام... غمضيها... والحين أبيك تحسين نبض قلبي...عاليه أنا أحبك.
                  (عاليه ارتبكت وتوترت كثير وسحبت يدها بسرعه)
                  فارس: وش فيك.
                  عاليه بهدوء: أهلك يدومون لك أكثر مني.
                  فارس: وإذا أهلي كانوا راضين.
                  عاليه: لو كانوا راضين ماكنت معي الحين.
                  فارس: اه ماعليك مصيرهم يرضون.
                  عاليه: ما أبي حب على حساب غضب أهلك عليك.
                  فارس: خلاص قلت ولا يهمك... بس أبيك تعترفين أنك تحبيني.
                  عاليه: لا ما أحبك.
                  فارس: أجل خلينا على هالوضع لا أهلي راضين ولاني بمطلقك..ترى والله صادق إذا ما قلتيها مراح أسوي شي.
                  عاليه تنزل راسها بخجل: لو ما أحبك ما رفضتك عشان زعل أهلك.. ولأني أحبك أبيك تكسب رضاهم وتخليني.
                  فارس: اه ياقلبي.. قلت لك خلاص ولا يهمك مالك إلايرضون... بس لا تعامليني بعناد .. ترى أنا زوجك.
                  عاليه: توك بزر وصممت وتزوجت وحده أصغر منك..يعني كيف تبي طفله تعامل طفل؟.
                  فارس: ههههه أعجبني تفكيرك بس ترى كملت الواحد وعشرين وكملت دراستي يابنت الثانويه.
                  عاليه: دمني بنت الثانويه يعني صغيره .. ليه صممت ع الزواج.
                  فارس: هذي رانيا بنفس عمرك وتزوجت وجنان تزوجت وحور أضن أنها تزوجت.
                  عاليه تفنح عيونها: وأنت وش عرفك فيهم هاه؟.
                  فارس: ههههههههههه سوالف حريم أكلم رانيا وتجيب لي الأول والتالي وهي ما تحس.
                  عاليه: وأنت تعجبك سوالف الحريم..(عصبت)
                  فارس: فدييييت إللي تغار ههههههه خلاص والله اخر مره.
                  عاليه: نشووووف.










                  في المستشفى ..


                  رن جوال حور.. كانت رانيا المتصله .. تردد هشام يرد ولا ما يرد ومع كثر الإتصالات رد..
                  هشام: الووو.
                  رانيا: هات حور.
                  هشام: ا قلت لك الرقم غلط من أول.
                  رانيا: أنا عارفه أنه جوال حور وأنت زوجها.
                  هشام: طيب هي تعبانه ماتبي تكلم أحد.
                  رانيا: طيب أنت زوجها ليه ما تاخذها وتفكني .. خربت حياتي وزوجي بيخليني بسببها .. حسبي الله ونعم الوكيل...
                  هشام يقاطعها: احترمي نفسك يابنت الناس.. وروحي تعالجي أحسن من أنك ترمي بلاك على الناس هذي أخت زوجك ماهي بغريبه.. صدق مريضه ..(وقفل بوجهها)


                  راح هشام لغرفة حور... لقاها منسدحه ومغمضه عيونها حسبها نايمه .. جا بيطلع بس نادته..


                  حور : تعال.
                  هشام: حسبتك نايمه.
                  حور: لا هذي طريقتي في التفكير بعمق.
                  هشام : وش كنتي تفكري فيه.
                  حور تبتسم: مو شغلك.. ليش جاي هنا.
                  هشام تذكر سبب جيته: إيه .. هذي إللي إسمها رانيا حرقت جوالك أتصالات ولما رديت بدت تقول كلام مو طبيعي .. أنك واقفه بطريقها وحسبي الله عليك.
                  حور: هههههههه هذا سبب في أني قلت لك خل الجوال معك ما أبيه.
                  هشام : وش أني مسويه لها عشان تحقد عليك لهالدرجه.
                  حور: اه ذنبي أن محمد أخوي وذنبي أني خطبت له من أعز صديقاتي.
                  هشام: عشان كذا وافقتي تجين بيتي بعد زواج محمد.
                  حور: إيه عشان كذا...أحب أخوي وما أبي أسبب له مشاكل بسببي..


                  هشام بعد سكوت ثواني: تدرين أني ...(وقالها بصوت منخفض)..أحبك.. ليه ناويه تخليني.


                  (حور تفاجأت من سؤاله ...كانت بتجاوب بس سمعوا صوت محمد يكلم الدكتور عند الباب وقام هشام تخبى ورى الستاره)






                  محمد يدخل ويبوس راسها: هاه شلونها الحلوه اليوم؟.
                  حور تبتسم: الحلوه بخير.. أنت شلونك؟.
                  محمد: ما يطيب لوني إلا إذا شفتك.
                  حور: تسلم لي.. بس وش هالأغراض لها ترى مراح أجلس هنا كثير.
                  محمد: هذي ملابس واسعه عشان الجرح أدري كل ملابسك ضيقه.
                  حور: ههههههه ماتعرف شي عن الموضه.
                  محمد: وهذا الله يسلمك جوال جديد ... ما أمداني اخذ رقم حطيت فيه رقمي الثاني خذيه لك.
                  حور: أهم شي ربعك ما يدقون علي كل شوي مو ناقصه كل يوم سكاكين وطعنات.
                  محمد: لا تطمني .. هالرقم كان للبيت حتى رانيا ماتعرفه.
                  حور: كويس .. ما أبي أي رقم غير رقمك... طيب محمد شلون تجهيزات العرس.
                  محمد: أووووووووووووف لا تذكريني حاس أني راح أندم.
                  حور: صار إللي صار وبينكم ولد الحين... مافي مجال للندم أبدا.
                  محمد: إسمعي بالنسبه لزواجك أنا كلمت المحامي عشان الطلاق أو الخلع.
                  (ومن ورى الستاره هشام قلبه يدق بقوه وده يطلع يطق محمد بس مو قادر)
                  حور: بس أنا ما أبي أتطلق..ياخوي ما أبي سمعتي تطيح بالأرض.
                  محمد: ما تطيح وأخوك موجود.. بس يا حور صعب تستمري معاه.. أقدر أطلقك منه بدون علمك بس ما أبي أجبرك على شي.
                  حور: ما تبي تجبرني .. اجل لا تطلقني ما أبي أتطلق الحين.. وش الناس تقول عني.. وعلى فكره بأروح معه البيت بعد زواج على طول.
                  محمد: بس حووووور...
                  حور تقاطعه: أدري أن رانيا ما تطيق وجودي .. أنا بأطلع عشانك أنت وبس.
                  محمد: بالطقاق رانيا.. بس لا تتركيني.
                  حور: مراح أتركك.. بس أبيك تعيش حياتك وأنا جنبك متى ماتبي تلاقيني.
                  محمد: أنتي كذا تخنقيني وتكرهيني بالزواج أكثر..أووووووف.
                  حور: تحمل.. المهم بعدك ملزم أني ما أحضر.
                  محمد: إيه وهذا كلام لا رجعة فيه.
                  حور: طيب أطلع برا يالله خلصت الزياره.
                  محمد: طيب .. بس ممكن بكره ما تشوفيني بكون مشغول.
                  حور تبتسم: مبروووك يا عريس راح أشتاق لك.
                  محمد: لا تخليني أهون...
                  حور: ههههههههه لالا خلاص ...يالله برا الحين.








                  (طلع هشام من ورى الستاره .. وقف ومال على الجدار)




                  هشام: راح تطرديني مثله.
                  حور: إيه.
                  هشام: ماني بطالع...أنا ماني أخوك.
                  حور: أخوي إللي أعز منك طردته ..يالله برا.
                  هشام: ماني بطالع.
                  حور: طيب أتصل بمحمد يرجع.
                  هشام: لالا خلاص طالع.
                  حور: ولا تنسى أتفاق بكره.
                  هشام: وأنتي لا تنسي سبب الإتفاق.
                  حور: مو أنا إللي أنسى.
                  هشام: طيب باقي إحنا في العصر بدري ع إنتهاء موعد الزياره.
                  حور: وش تبي تجلس عندي وش تبي بي؟.
                  هشام: أبي أجلس معك وبس.
                  حور: تبي الإجابه على سؤالك؟.. ليه أعرف بحبك وأخليك.
                  هشام: إيه... جاوبي.
                  حور: لأنك ماتحبني لذاتي ماتحبني لشخصيتي...تحبني لأني أشبه زوجتك وبس لأني أذكرك فيها... وهذا إللي مستحيل أقبله أني أضل مع رجال يقارني بغيري يقارني بأحد قبلي.
                  (هشام ساكت ومنزل راسه.. لأنه فعلا الكلام إللي قالته حقيقي.. هو شاف فيها زوجته الأولى)
                  حور: هذاأنت عرفت الإجابه.. وأنا ما حبيتك لأني ماشفت فيك شي واحد يسعدني ... أنا اسفه كل إللي بيننا ساره وبس...وإن شاء الله أسوي واجبي معها.
                  هشام: أستأذنك..(وطلع بسرعه)


                  (حور حست نفسها قست شوي عليه.. بس كان لازم يعرف كل شي)










                  بعد المغرب..


                  عاليه وصلت بيت أهلها.. أستقبلوها أمها وأبوها بأحضان ودموع.. وريم طارت من الفرحه والدنيا مو واسعتها.. ولأول مره سحر تسلم عليها...


                  حور بالمستشفى .. تسليتها الوحيده تفتح لاب توبها وتكتب إللي في خاطرها..


                  جنان مره تذاكر ومره ياخذها التفكير في حالتها وكيف لعبت فيها الدنيا...


                  رانيا تجهز شناطها وتلم أغراضها وبداخلها غيض من رد محمد عليها والسبب حور...








                  اليوم الثاني (يوم الزواج المرتقب)..


                  مر الصباح مع حوسة التجهيزات .. ورانيا متوتره لأنها بتكون العروسه والكل يناظرها اليوم...
                  حور طلعت من المستشفى للبيت ومحمد للحين مو راضي يخليها تحضر..
                  وباقي البنات مر يومهم عادي ..








                  بعد العصر..


                  ر كلمت الكوفيره تجيها البيت وأتفقت مع هشام يجيها بعد العشا يوديها الزواج...






                  رانيا وأهلها في قاعة الأفراح والكوفيره وصلت وبدئوا في تجهيزهم..
                  4 مرات الكوفيره تخلص مكياج رانيا وما يجعبها وتهاوشهم وتغسله والكوفيره زعلت وعصبت وأخذت أغراضها وراحت.. وأتصلوا بكوفيره غيرها عل وعسى تعجب رانيا..










                  جنان وعاليه وريم تلاقوا عند الكوفيره..


                  عاليه تضم جنان: هذا أنتي بخير ليش يقولوا لنا متي.
                  جنان: هههههه بسبعة أرواح بسم الله علي.. خلاص خنقتيني.
                  عاليه: مو بيدي شهرين ما شفتك... يالله نروح ننغص على ريم عيشتها.
                  (راحوا عند ريم إللي جالسه الكوفيره تمكيجها)
                  جنان: أوووه ريم إيش هذا.
                  عاليه: جد جد صار وجهك شماته.
                  جنان: أيوه أنتي لو تروحي بدون مكياج أحسن لك.
                  ريم: لا لا بنات تكفون قولوا الصدق ترى ظهري عورني وأنا جالسه قدامها وهي تخبص في وجهي.
                  عاليه: هههههههههههه اه يابطني ينضحك عليك بسهوله.
                  جنان: ههههههه لالا والله قمر.. نمزح معك.
                  ريم: وجع إللي يوجعكم قولوا امين.
                  عاليه : هههههههه امين.
                  جنان: هههههه عادي معنا أزواج يسعفونا.
                  ريم: أنقلعوا .. أقول لا تأخرونا روحوا اجهزوا بسرعه.










                  بعد العشا..


                  الكل تجمع في القصر حضر الأهل والأصدقاء.. البنات وصلوا لهم إلا حور..
                  ومحمد مشغول مع المعازيم وما سأل عن أخته..






                  حور أتصلت على هشام يجيها..ووصل عند البيت بإنتظارها.. طبعا سيارته كبيره وعاليه وحور ماقدرت تطلع..
                  ...: ممكن تساعدني الفستان ضيق ما عرفت أركب.
                  هشام: لحظه..(وطلع درج صغير كان موجود بالسياره عشان ساره إذا جت بتركب معاه وحطه قدامها).. أطلعي.
                  حور: شكرا.. يالله مشينا تأخرت كثير... بتروح صالة الرجال صح؟.
                  هشام: إيه لازم أروح.. بس كلميه لا يسوي مشاكل قدام الناس.
                  حور: كلمته روح وأدخل ماعليك مراح يسوي شي.
                  هشام: طيب أنا أرجعك البيت ولا بترجعين مع أخوك.
                  حور: لا وش يرجعني معه عريس وعروسته أنا وش دخلني.
                  هشام: طيب .. لا تتأخرين عندي دوام بكره.
                  حور: مو بكيفك أول ما يخلص العرس بأطلع.
                  هشام كتم عصبيته: ألف مره أقول لا تكلميني بهالأسلوب.
                  حور: كذاب.
                  هشام عصب أكثر: نعم!!..
                  حور: إيه كذاب .. ولا مره قلتها لي.. وترى أنا ما أخاف لا منك ولا من غيرك.
                  هشام: حسابك بعدين.
                  حور: لا تهدد ما تخوفني... ومن اليوم ورايح كل الكلام بيننا رسمي.
                  هشام: بتندمين على هذا القرار صدقيني.
                  حور: كمل طريقك ومالك شغل.
                  هشام: زين .. كله عشان ساره أتحملك يا بزر.
                  حور: سوق وأنت ساكت.


                  (هشام أستفزه أسلوبها بس فضل السكوت لأن الحوار معها عقيم... شوي ووصلوا قاعة الأفراح ونزلت بمساعدته .. وكلن دخل المكان المخصص له)










                  حور دخلت ع العروسه: ألف مبروووك رانيا.
                  رانيا بدون نفس: الله يبارك فيك.
                  (حور شافت البنات متجمعين عند رانيا .. راحت لهم)
                  ريم : أهلا وسهلا تعالي يا عروسه.
                  حور تبعد عنها: بدون أحضان بليز.
                  ريم : ليييييييه .. وحشتيني.
                  حور: بعدين أعلمك.. وين جنان ما حضرت؟.
                  ريم: هذي هي مع عاليه.
                  حور: لا عاليه جت...(وراحت لهم .. سلمت على جنان وعاليه جت بتحضنها بس حور بعدت عنها).. بدون أحضان بليز.
                  عاليه: أها نسينا توك متزوجه.
                  حور: لا وجع ..بس مجروحه في بطني.
                  عاليه: مو منطقي جرح يجي بالبطن.
                  حور: جرح وخياطه كمان.
                  جنان: صح كلام عاليه مو منطقي.
                  حور: أووووف لا تكثرون أسئله... مراح أجاوبكم.
                  عاليه: ههههههههه بس نبي نفهم.
                  حور: طحت على السكين بالغلط .. زين كذا.
                  عاليه: أووووه سلامات ما تشوفين شر... إيه كذا صار منطقي هههههههه.
                  حور: الله يسلمك من كل شر... جنان تعالي أبيك بشغله.
                  ريم: هييييه وإحنا.
                  حور: أنقلعوا أجلسوا.
                  عاليه: ههههههههه هين إذا ما حضنتك.




                  (جلسوا جنان وحور في زاويه لحالهم)
                  جنان: عارفه أن الموضوع فيه عبدالله يالله تكلمي.
                  حور: إيه عبدالله.. هو إللي طعني بالسكين في بطني.
                  جنان: مستحيل.. أنا سويت إللي أقدر عليه كله عشان أأخره ومايعرف.
                  حور: أنتي ما قصرتي..بس صار إللي صار..(وقالت لها كل السالفه)
                  جنان: هو وينه الحين؟.
                  حور: ما أدري هشام يقول رجاله مسكوه.
                  جنان: طيب ممكن أكلم زوجك.
                  حور: إيه خذي راحتك عادي.
                  جنان: هههههههههه أمحق زوجه أنتي.
                  حور: ههههههههه وش أسوي أجل عشان أكون زوجه صالحه.
                  جنان: أقل شي تغارين شوي ههههههه أتصلي عليه نقابله عند الباب أنا وأنتي.
                  حور: الجوال معه كيف أتصل.. برسل له الخدم ينادونه.


                  (بعد 10 دقايق طلعوا عند المدخل حور وجنان .. شوي وجاهم هشام)
                  هشام معطيهم ظهره: هاه بترجعين البيت.
                  حور: لا تو الناس.. هذي صديقتي زوجة عبدالله قالت تبي تكلمك.
                  هشام: عبدالله!!... امري أختي.
                  جنان: طلبتك أخوي.
                  هشام: وأنا عطيتك..امري.
                  جنان: أبيك تحكي القصه لأهلي وتطلقني منه.
                  هشام: ولا يهمك.
                  جنان: مشكووور أخوي.
                  هشام: العفو... حور ممكن شوي.
                  (راحت جنان وخلتهم لحالهم)
                  حور: وش فيه.
                  هشام: كيف تزوجته أهلها ما يعرفون شي عنه؟
                  حور: لا ما يعرفون هو خطفها في ملكة محمدعلى باله أنا وقدرنا أنا ومحمد نخليه يرجعها وبعد كذا تزوجها كله عشان يوصل لي.
                  هشام: والله ما يقدر وأنا قدامه.
                  حور: ما تقصر والدليل أنك جبته للبيت عشان يطعني.
                  هشام: ماخلصنا من هالموضوع.
                  حور: روح روح عند الرجال وأنا بأروح شوي وبنزف محمد بعد ساعه تعال لي.
                  هشام: لحظه...أبي أعرف وش إللي يحبه فيه.
                  حور: هههههههه إسأل نفسك بالأول... باي..(وتركته ودخلت)


                  هشام: أنا أعلمك يالخبله على هالأسلوب ..هين...(ودخل عند الرجال)










                  دخل محمد غرفة العروسه عشان يتصورون سوا.. محمد باقي زعلان منها وهي مغتاضه لأنه كله بسبب حور ولها عين تحضر..


                  المصوره: وين الإبتسامه.. يالله.
                  محمد: أخلصي بسرعه..
                  المصوره : طيب ممكن تقرب شوي.. أيوه كذا.. أمسك يدها.
                  محمد: أووووف.
                  رانيا: ليه تزوجتني دام كل شوي تتأفف؟.
                  محمد: أسكتي.
                  رانيا: لا مراح أسكت.. كل شي بسبب ....(قاطعها محمد)
                  محمد بصوت عالي: ولا كلمه..هذي هي موحاضره لاتجيبي سيرتها.
                  رانيا: بس هي حاضره.
                  محمد: لا ماهي حاضره ..حور بالبيت.
                  رانيا: لا حاضره ومن شوي كانت هنا.. إسئلها من إللي جابها.
                  محمد: رانيا إلزمي حدودك أحسن لك...(وطلع جواله وأتصل)..ألووو سانيتا وين حور.. أها.. مع هشام يعني..طيب..مع السلامه.
                  (وأرسل الخدم يدورون لحور بين الناس ويجيبونها)
                  المصوره: أنتم متزوجين عن رضا.
                  رانيا: أنتي وش عليك شوفي شغلك وبس.
                  (شوي ودخلت حور عليهم)
                  حور تضم أخوها بسرعه: ألف مبروك يا عريس.
                  محمد يشد عليهم: تعرفي كيف تمتصي عصبيتي.. أنا مو قلت لك مافي روحه.
                  حور:يعني تتوقع مني أطيعك وما أحضر زواجك.
                  محمد: شلونك الحين؟.
                  حور: كويسه ومافيني شي...(تدور على نفسها توريه شكلها)
                  محمد: وش هاللبس مو قلت لك ما أبي لبس ضيق.
                  رانيا بغيض: ليه خايف لا تغريك يعني.
                  (محمد قام بيعطيها كف بس مسكته حور.. ولماكانت تحاول تهديه جت يده بالغلط على جرحها بس ما بينت له أنها توجعت)
                  حور: خلاص هدي.. رانيا قولي أنك تمزحين.
                  رانيا برعب من محمد: إيه أمزح.
                  حور : أنتي المصوره.. ممكن تصوريني معه.
                  (وبعد ما أخذت لهم كم صوره محمد قام وأخذ بشته ولبس حور فيه والمصوره كانت تلتقط لهم صور وهو يلبسها بدون ما يدرون )
                  حور: ههههه ليه أنا العريس ولا أنت.
                  محمد: وأنتي بعد عروسه وهذا إكرام لك لأنك ما تخليتي عن أخوك بليلة عرسه.
                  حور: تسلم لي.. يالله جا وقت الزفه أنا بأرجع للبيت.


                  (طلعوا محمد بدون بشت ورانيا للزفه والمصوره معهم..وطاحت حور ع الأرض تتألم)










                  ألقاكم البارت القادم ^^








                  تحياتي..
                  الكاتبه.. أريج

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #59
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    البارت الخامس عشر..












                    (طلعوا محمد بدون بشت لأنه لبسه لحور مع رانيا للزفه والمصوره معهم..وطاحت حور ع الأرض تتألم)




                    قامت بصعوبه وإستجمعت قواها ولبست عبايتها وطلعت برا تدور للسياره.. لقت هشام واقف جنبها وبيده دخانه...


                    هشام من بعيد شاف وحده تمشي وتترنح بس ماحسبها حور ألين ما قربت منه..
                    ...: وش صار لك سكرانه أنتي ليه تمشين كذا.
                    حور: أسكت..(أخذت نفس).. وصلني للبيت بسرعه.
                    هشام استفزه أسلوبها: اركبي..(وراح من الجهه الثانيه عشان يركب)
                    حور: ساعدني.
                    هشام : من شوي وأنتي تسكتيني والحين تطلبين مساعده.. أركبي لحالك..(وركب وتركها)
                    حور شوي وتبكي: انقلع تحرك ما أبي مساعدتك.. أنا ليه أذل نفسي لك.


                    (تركت السياره وبدت تمشي للشارع العام.. وهشام في نفسه يقول الحين ترجع الحين ترجع... مرت دقيقتين وهي تمشي وهو يشوفها ومارجعت..
                    هشام أنبه ضميره وتحرك بالسياره ألين عندها..ونزل لها)


                    هشام: يالله تعالي.
                    حور: قلت لك أنقلع.
                    هشام عصب: ترى على هالأسلوب بتندمين.. أركبي..(وسحبها من يدها وركبها)


                    بعد مرور دقايق سكوت...


                    (حور تطلع من شنطتها عطر وترشه في الهوا)
                    هشام: لهالدرجه سيارتي خايسه.
                    حور: ما أحب الدخان.
                    هشام: مو طبيعيه فيك شي.
                    حور: مافيني شي.
                    هشام بصرامه: تكلمي.
                    حور: قلت لك ما تخوفني لا تعلي صوتك.
                    هشام: اللهم طولك ياروح.. تكلمي احسن لك.
                    حور: جتني ضربه ع الجرح.
                    هشام : وليه ماتكلمتي من أول..(لف وراح من طريق ثاني)
                    حور: على وين؟.
                    هشام: ماأبي أسمع ولا كلمه.
                    حور: وين ماخذني.
                    هشام: قلت ولا كلمه.
                    حور: أووووووووف.




                    وصلوا المستشفى ونزلها للطوارئ.. بعد الكشف ماكان فيه شي خطير أعطوها مهدئ يخليها تنام وماتحس بالوجع
                    .. شالها وهي مابين اليقضه وبين النوم من بعد ما اخذت المهدئ..حطها بالسياره وتحركوا للبيت ..










                    وفي مكان ثاني ..


                    على الكوشه رانيا ومحمد جالسين والأهل فرحانين ويرقصون..


                    رانيا: محمد.
                    محمد: خير.
                    رانيا: لا تزعل أنا اسفه.. مو حلو نبدأ حياتنا بزعل.
                    محمد: وإذا عدتيها.
                    رانيا: والله ما أعيدها بس لا تزعل.
                    محمد: زين اخر مره ..(وإبتسم).. خلاص ماني زعلان.


                    (وبعد ربع ساعه)


                    محمد: أوووف مليت يالله مشينا.
                    رانيا: أنت أطلع وأنا بودع أهلي وأجيك.
                    محمد: لا تتأخرين.








                    طلع محمد من القاعه وفتح جواله ..رسايل كثيره كلها مباركه إلا رساله من رقم غريب.. فتح الرساله وقرا محتواها مره وأثنين وثلاثه..


                    نص الرسالة ..
                    ..(فرحان يا محمد؟
                    أراهن أنها بتكون اخر أبتسامه لك لأنك بعد هاليوم بتنسى الفرح
                    تزوجت حيه في صورة بشر والله حيه والأيام بتثبت لك وبتتندم
                    وما نبهتك إلا من حبي لك.. لا تحاول تتواصل معي أبدا
                    سلام)..




                    أتصل محمد على الرقم ولقاه مقفل... وزادت حيرته..
                    طلعت رانيا ركبت السياره ومشوا للبيت .. وكان تفكير محمد مشغول.. من هو أو من هي إللي رسلت له.. وكل ما يلتفت لرانيا يتذكر الرساله ويسكت..






                    وصلوا للبيت ونزلت رانيا ومحمد راح للسياره ينزل شنطتها إللي نساها.. وفجأه وقفت قدام الباب سياره ونزل منها شخص..


                    هشام: السلام عليكم.
                    محمد : وعليم السلام.
                    هشام: أختك كانت موجوعه ووديتها المستشفى أعطوهامهدئ عشان تنام وما تحس بالألم وهذي هي نايمه بالسياره ممكن تفتح لي طريق عشان أوصلها لغرفتها.
                    محمد: خلها أنا أشيلها.
                    هشام: لالا أنت أدخل لزوجتك بس أفتحلي الطريق وأنا بوصلها للغرفه.






                    محمد دخل قبله ونبه رانيا ما تطلع من غرفتها..شوي ودخل هشام شايل حور وسأل الخدامه عن غرفتها وقالت له في الدور الثاني .. طلع هشام وهو يتمني هالدرج ما يخلص أبد ويضل شايله وما يخليها..
                    وصلوا الغرفه ودخلها كانت فخمه والألعاب دببه وعرايس منثوره ع السرير والأرض..
                    أبتسم على برائتها بعدها طفله صغيره ومستحيل تنضج..حطها على سريرها وغطاها ومشى ..


                    محمد كان كل شوي يطلع يتطمن عليها وتارك رانيا بداخلها نار تشتعل...










                    هشام طلع من بيت حور وأتجه لمكان بعيد مهجور دخل وكلم اثنين من رجاله ودلوه على غرفه في اخر المكان ..
                    دخل الغرفه وعبدالله جالسه ع الأرض..


                    هشام: شلونك الحين؟.
                    عبدالله: زفت وش تبي فيني حابسني كذا سلمني للشرطه وخلصني.
                    هشام: تتمنى الشرطه والسجن!.. بعد شوي بخليك تتمنى الموت..تدري نبهت عليهم مايسوون فيك شي .. أبيك سليم لأني أنا إللي باخذ حقي منك وحق حور.
                    عبدالله: ماهمني سوو إللي تبيه حور بقتلها وأقتلك.
                    هشام: حلو حور تقول لا تسلمه للشرطه عشان سمعته وسمعة زوجته وأنت بتقابل إحسانها بالقتل.
                    عبدالله: هي قالت كذا؟.. أكيد تحبني... صح تحبني.
                    هشام : والله تبطي ما تحبك بس مو عشانك عشان زوجتك بس.
                    عبدالله: تحبني غصب عنكم كلكم..(قاطع كلامه كف قوي طيحه ع الأرض)
                    هشام: أووووص ولا كلمه.. تطلع من هنا بشرط واحدبس.. أنك تطلق زوجتك.
                    عبدالله يتوجع: ماني مطلق..ماني مطلق.
                    هشام يضربه كف ثاني ويرفعه بشعره: هاه تطلق ولا لا.
                    عبدالله: خلاص فكني.
                    هشام: تطلق ولالا؟.
                    عبدالله: أطلق بس فكني.
                    هشام: كويس .. رجالي بيوصلونك مكان ماتبي...(وطلع وأشر لرجاله يدخلون لعبدالله)










                    حور ضلت يومين نايمه مع المهدئات تفيق شوي وترجع تنام .. سفر محمد ورانيا لشهر العسل تأجل..










                    فارس قرر يروح لأبوه .. سلم عليه في زواج رانيا بس ماقدر يكلمه..
                    وصل باب البيت وركن سيارته ودخل.. باس راس أبوه وأمه وجلس عندهم بالصاله..


                    فارس: شلونكم شلون أخواني رامي ماهو ناوي يرجع.
                    هبه أمه: الحمدلله كلنا بخير ورامي باقي ما يأس كل سنه يرسب ويعيد السنه.
                    فارس: ههههه أنا الصغير درست وتخرجت وصارت عندي شركه وهو للحين يدرس.
                    هبه: الله يزيدك من نعيمه يارب.
                    فارس: يبه .. للحين مو راضي عني..تزوجت بوصيه من أبوها وهو الحين تعبان خطوه للموت وكتب بإسمي جزء من أسهم الشركه .. يبه والله نسبهم يشرفني ويشرف كل الناس.
                    حسين أبوه: أعرف كل خطوه تخطيها وأعرف وين وصلت له.. بس كلام الناس وين أودي وجهي منه.
                    فارس: وليه تهتم لكلام الناس..ما ينقص ولا يزود شي ... وبنت الناس صارت على ذمتي وأبوها على فراش الموت وموصيني عليها.
                    حسين: أوافق بشرط واحد.
                    فارس: امر أنا جاهز.
                    حسين: تتزوج ثانيه من إختياري أنا.
                    (صدمة فارس كانت كبيره وماعرف بإيش يرد على أبوه)
                    حسين: هاه إيش قلت؟.
                    فارس: لا يبه أعذرني...ما أقدر.
                    حسين: أجل توكل على الله مالك مكان هنا.
                    فارس: والله هذا شرط تعجيزي..صعب كثير أنفذه..بأطلع .. لكن تذكروا أني أبنكم مهما صار.


                    (فارس طلع سيارته وكان بالحيل متضايق... طلع جواله وأتصل عليها وماتوقعها ترد لأنها من جو ديرتهم ما ترد ع إتصالاته...
                    ..لكن هالمره كانت عكس توقعاته وردت بعد ثاني رنه)


                    عاليه: هلا.
                    فارس: ماتوقعتك تردين.
                    عاليه: ماكنت أبغى أرد بس في شي بداخلي أجبرني أني أرد.
                    فارس : جهزي نفسك بأجيك الحين.
                    عاليه: لا مراح نطلع أنت معزوم ع العشا عند أبوي.
                    فارس: بس أبي أجلس معك شوي.
                    عاليه بعد تأمل صوته ثواني: حبيبي أنت متضايق.
                    فارس يبتسم رغم ضيقه: عيديها ما سمعتها زين.
                    عاليه : قلت أنت متضايق.
                    فارس: لا مو هذي .. إللي قبلها.
                    عاليه: ماقلت شي قبلها.
                    فارس بتنهيده: قلتي حبيبي.
                    عاليه تتذكر: هاه لالا ما قلتها.
                    فارس: لا قلتيها.. وأخذتي كل ضيقه كانت في صدري.
                    عاليه: يعني إحساسي بمحله أنت متضايق.. فضفض لي.
                    فارس: أنتي بالذات صعب أقولك والله.
                    عاليه:أعتبرني واحد من أخوياك يالله احكي لي.
                    فارس: هههههههه طيب يا... علي هههههه... أخاف تزعلين.. أقصد تزعل.
                    عاليه: قول وأنا بأحكم أزعل أو لا...تكلم.
                    فارس: أبوي وافق ع زواجنا بشرط واحد...أتزوج وحده ثانيه من أختياره.
                    عاليه تلقائيا: والله أذبحك وأذبحها.
                    فارس: ههههههه وهذا إللي مضايقني بتقتلي عروستي أنا مو مشكله اقتليني بس هي لا هههههه.
                    عاليه: نعم... أقووول تعال الحين الحين أبيك بموضوع.
                    فارس: يمه ههههههه أكيد مجهزه السكين تحت مخدتك.
                    عاليه: السكين .. لالا شي أكبر من السكين أنت تعال وبس.
                    فارس: لا والله أجي لموتي يعني ههههههه.
                    عاليه: الحين من جد هذا شرط أبوك ولا هذا إللي في بالك.
                    فارس: اه .. إيه والله هذا شرطه.. وأنا رفضت وطلعت من البيت أحس أني تايه.
                    عاليه: طيب ممكن تخليني أنا أتصرف وأقنع أبوك.
                    فارس: كيف؟.
                    عاليه: أنت ماعليك بأقنعه وخلاص... لاتنسى العشا.. باي..(وقفلت المكالمه قبل يرد)




                    عاليه قفلت المكالمه وأتصلت على أبوها سليمان.. تعرف أن عنده حكمه وحسن تصرف وبيعرف كيف يحل الموضوع..
                    أبوها طلب منها ساعة زمان بس وبيكون أبوه موافق على كل شي ..








                    سليمان قفل مكالمة بنته وأتصل برجاله يجيبون له معلومات سريعه عن أبو فارس وقدر يجيبها بعد ربع ساعه وأتصل عليه..


                    سليمان: ألووو معي حسين أبو رامي.
                    حسين: إيه معك.. من معي.
                    سليمان: معك سليمان بن فلان الفلاني.
                    حسين: أسمك مو غريب علي.. امر أخوي.
                    سليمان: أفا قرايب وما تعرفني..بنتي هي زوجة ولدكم.
                    حسين: زوجة ولدنا.. أنت سليمان أبو عاليه؟.
                    سليمان: أنا هو..أبو عاليه... سمعت أنك مو بموافق على زواجهم.
                    حسين: إيه لأنه طلع عن شوري وتزوج بنت ما ينعرف أصلها.
                    سليمان: أفا يا أبو رنا ..وأنا وين رحت .. أنا أصلها وأنا أبوها وكلن يعرف وش هو نسبي ومن قبيلتي... بس ما ودك تسألني ليه قلت لك أبو رنا مو أبو رامي؟.
                    حسين بدأ يتلعثم لأن أسلوب سليمان صارم: كلهم أنا أبوهم عادي قول إللي تقوله.
                    سليمان: لا وأنا أخوك فيه فرق... ماله داعي أذكرك بعد هالسنين كلها.. وين أهلك عنك ليه تخلوا عنك وإيش أنت مسوي؟.
                    حسين بدأ يرتبك: وش تقصد.. أهلي كلهم موجودين.
                    سليمان: أها موجودين وينهم؟.. شوف وأنا أخوك مافي شي يتخبى .. وإللي يسأل بيلاقي
                    (حسين ساكت ويتعرق من التوتر)
                    سليمان يكمل: كنت تدرس برا الديره حبيت بنيه الله يستر عليها ولعب على عقولكم الشيطان وصار وحملت وأنت تركتها وتنكرت من ولدك وبعد سنه حسيت بذنبك وتزوجتها.. كلمي صحيح ؟.
                    حسين: لا لا.. ترى زودتها يا أبو عاليه.
                    سليمان: هذاك قلتها أبو عاليه.. على الأقل جبتها بالحلال لكن ما عرفت بحمل أمها أبد ولا ما كنت تركتهم أبد.. أنت ولدك البكر إللي تشد به ظهرك مو بشرعي.. المفروض أنا أرفض ولدك لهالسبب.. ولا أقووول أعلم ولدك البكر بحقيقته كووود توافق على زواج ولدك الثاني من بنت الأصل.
                    حسين: وش المطلوب مني؟.
                    سليمان: تتصل الحين تعلم ولدك بموافقتك بدووون شروط.. أبي بعد خمس دقايق بني تكلمني وهي مستانسه.. ( وقفل المكالمه بوجهه)








                    بعد عشر دقايق بالضبط أتصلت عاليه بأبوها وهي مستانسه وتشكره على إللي سواه وما فكرت تسأله وش إللي سواه...

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      #60
                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      بعد العصر بنفس اليوم..


                      صحت حور راسها ثقيييل من كثر النوم.. سادعتها الشغاله قامت أخذت شور بارد ينشطها .. ونزلت الدرج لقت محمد ورانيا جالسين بالصاله يسولفون ويضحكون وأنقطع الضحك لما شافوها نازله...
                      محمد: ليه تنزلي أرتاحي كنا حنا جينا عندك.
                      حور: تعبت من كثر النوم.. أبي أطلع الحوش أمشي شوي... بس وين جوالي ماشفتوه.
                      رانيا: مو مع زوجك.
                      حور: لا قصدي الثاني رقم محمد.
                      محمد: إيه صح في شنطتك في دولابك حطتها الشغاله.
                      حور: لازم أكلم ساره الحين مشغول بالهاعلي..(وقامت بتجيب جوالها)
                      محمد: وين وين أجلسي أنتي نازله بطلوع الروح..(والتفت لرانيا).. قومي جيبيه.
                      رانيا: وأنا بعد حامل وتعبانه.
                      محمد: يا لييييل.. سانيتا جيبي جوال حور من شنطتها بالدولاب.
                      سانيتا: حاضر بابا.
                      (شوي وجابته لها)
                      حور: أوووه طافي مافيه شحن... عندكم شاحن هنا.
                      محمد: إيه بالغرفه بأقوم أجيبه..(وقام وتركهم لحالهم)
                      رانيا وهي تشرب الشاي: الحمدلله ع السلامه.
                      حور تبتسم: الله يسلمك يارب.
                      رانيا: متى بتمشين.
                      حور: وشو.
                      رانيا: قصدي متى بتروحي مع زوجك.
                      حور: ذكرتيني..(وقامت وتركت رانيا)








                      محمد يدور للشاحن ودخلت حور عنده..
                      حور: محمد.. هشام ما أتصل.
                      محمد: كل يوم يتصل يتطمن عليك.
                      حور: وعدته أروح لبيته بعد يومين من زواجك.
                      محمد: لا مافي طلعه.. خذي الشاحن وأسكتي.
                      حور: بس وعدته.
                      محمد: أوووف قلت لك مافي يعني مافي.
                      حور: محمد.
                      محمد: لا يعني لا .. وأقفلي الموضوع.
                      رانيا تدخل: خلها تروح هذا زوجها ومرجعها له بالأخير.
                      محمد: ما أبي نقاش.. مو رايحه له ع الأقل مو الحين وأنتي بالحاله هذي.
                      (حور بدون أي كلمه أخذت الشاحن وشبكت جوالها بالشاحن وطلعت للحوش تمشي شوي وتغير جو)
                      رانيا: ليه هالعناد .. هي تبي تروح ليه توقف قدام رغبتها.
                      محمد: هي بتروح عشان مشاكلك ما تبي يصير شي بيني وبينك وهي السبب هذي أبدا مو رغبتها هذي رغبتك أنتي.
                      رانيا: لا محمد ليه تضن فيني كذا..هذي رغبتها هي وأسألها.. أختك تحبه لو ما تحبه ماكانت فدته بنفسها وأخذت الطعنه بداله.
                      (محمد قلب كلام رانيا في راسه شوي وقرر يطلع يتكلم مع حور شوي)


                      حور جالسه ع المرجيحه الكبيره تتأمل الغيوم وجاها محمد جلس جنبها..
                      محمد: يوم كنتي صغيره كنتي تقولي تبين غيمه.. كان ودي أجيبها لك بس كان طلبك تعجيزي.
                      حور وعيونها بالسما: وللحين أبيها.
                      محمد: حالمه كثيييير.
                      حور: وهذا إللي يميزني.
                      محمد: أنتي تحبينه.
                      حور تلتفت له: أحب مين.
                      محمد: هشام.
                      حور ترجع نظرها للسما: لا أبد ما حبيته..(سكتت ثواني)..بس شفت فيه نفس شخصية أبوي.. متسرع وعصبي صارم مع الناس بس حنون مع بنته.
                      محمد: أنا بعد لاحظت نفس الشي ..خلاص تبين تروحين معه روحي بس بأعطيك الشغاله والسواق والسياره معك.
                      حور: بس رانيا حامل وتحتاجهم أكثر مني.
                      محمد: هم يبون معك أنا خيرتهم سانيتا تقول حور بنت مال أنا هههههه.
                      حور: هههههههه يا حليلها.. بس رانيا تحتاجها أكثر.
                      محمد: أنا أستقدمت شغاله وسواق لرانيا يوصلون عقب كم أسبوع.
                      حور: طيب أنا بأدخل أجهز أغراضي وأتصل على ساره تكلم أبوها أنا ما أعرف رقمه.
                      (دخلت حور ومحمد جلس يتأمل الغيمه إللي تبيها حور)










                      في المستشفى..


                      كانت ساره جالسه تلعب هي وأبوها.. دق جوالها رقم غريب وطبعا ردت عادي عندها.
                      ساره: ماما.. ليه تركتيني.. بابا أيوه عندي.. والله .. وناسه بأشوفك كل يوم يعني...طيب ماما بأقولك سر..(وتقول لأبوها لا تسمع وخر هناك).. ترى بابا يحبك كثييييير .. هو قالي صورينا أنا وحور سوا وقال بيجيب لي هديه بس ماجاب لي... إيه والله جد.. هههههههه طيب.. مع السلامه.


                      هشام: ترى سمعتك.
                      ساره: أحسسسسسن.
                      هشام: ههههه عادي قولي إللي تقولينه.. تراها تدري.
                      ساره: بس بتجيب لي هديه أنت ما جبت لي.
                      هشام:طيب وش قالت لك.
                      ساره: إيه صح.. قالت بتجي البيت روح لها خذها.
                      هشام قام وقف: جد قالت لك كذا.
                      ساره: إيه والله وقالت بتجيني كل يوم بعد.
                      هشام: أجل بأروح لها الحين.. (وباسها).. يالله أشوفك بكره نامي زين.. باي..(وطلع بسرعه)










                      بعد ساعه وصلوا حور وهشام للبيت..


                      حور: وين غرفتي.
                      هشام: اسف ما أمداني أجهز لك غرفه تقدري تنامي بغرفتي.
                      حور: لا .. وين غرفة ساره..أنام فيها.
                      هشام: بس صغيره عليك غرفتها.
                      حور: أنا أدبر نفسي .. وينها؟.
                      هشام: هذي هي هنا وإذا أحتجتي شي غرفتي باخر الممر على اليمين.
                      حور: مراح أحتاجك..(وقفلت الباب بوجهه)










                      بعد مرور شهرين من الأحداث...


                      فارس وعاليه علاقتهم تطورت وحبهم كل يوم يكبر أكثر وزواجهم تقرر بعد ما تخلص عاليه أمتحاناتها...
                      ريم وراكان ما يكلمون بعض لأن ريم قررت ما تكلمه إلا بعد الزواج بس هو مو قادر يتحمل أنها ما تكلمه وحدد موعد ملكتهم كمان بعد الإمتحانات..
                      رانيا حامل في الشهر الرابع والعلاقه بينها وبين محمد حلوه..
                      حور وهشام العلاقه بينهم رسميه بحته وحالاتهم النفسيه سيئه جدا.. ساره حالتها متدهوره ومتوقع موتها بأي وقت..
                      جنان أهلها عرفواكل شي عن عبدالله وتطلقت من بعد جلسات كثيره بالمحاكم لأنه رافض يطلقها..






                      يوم جديد..الصبح..


                      خلصوا الإمتحانات واليوم هو يوم نزول النسب على الأنترنت.. الكل على أعصابه..


                      رانيا: يوووه والله مو قادره أصبر.. محمد ادخل الموقع شوف نزلت أو لا.
                      محمد: ترى من خمس دقايق شفتها رجيتيني.
                      رانيا: اخر مره شوفها تكفى.
                      محمد: أوووف طيب... هاه شوفي الموقع باقي مقفل.
                      رانيا: خايفه مره.
                      محمد: حليتي كويس لا تخافي.
                      رانيا: حليت الحمدلله بس أبي نسبه حلوه.
                      محمد: وش ناويه تدخلي؟.
                      رانيا: اممممممم مدري أفكر في الكيمياء.
                      محمد: حلو.. بس إن شاء الله تجي النسبه حلوه وتدخلك.
                      رانيا: أنت كذا تخوفني.
                      محمد: هههههههههه خلاص أمزح..يالله تأخرت على شغلي مع السلامه..(وطلع تاركها بخوفها)










                      ريم تمشي في كل البيت والجوال في يدها وتاكل اظافرها من التوتر..
                      أبوها: يابنتي اقعدي دوختيني.
                      ريم: يبه مو بيدي متوتره حييييل وخايفه.
                      أبوها: إن شاء الله خير بس أقعدي.
                      (رن جوالها وطاح قلبها ..وردت)
                      ريم: ألووو هاه نزلت؟.
                      عاليه: ههههههه لا بس بغيت أتطمن عليك.
                      ريم: أنقلعي ولا تكلمين إلا إذا نزلت كافيني إللي فيني.
                      عاليه: طيب هههههههه مع السلامه.


                      أبوها حب يستفزها: أقووول ريموه.
                      ريم بالها مشغول: هاه.
                      أبوها: هويتي في حفره .. وش هاه.
                      ريم: هههه سم يبه.
                      أبوها: فيه واحد مستعجل يقول يبي الملكه والزواج بنفس اليوم.
                      ريم: صدق فاضي قول له خلاص كنسلنا.
                      أبوها: طيب بأقوله ..سحر قومي جيبي جوالي من الغرفه.
                      سحر توقف: حاضر.
                      ريم: هاه... لالا لحظه لا تروحي.
                      (ماتوا عليها ضحك كلهم وهي أرتبكت وطلعت غرفتها من الفشله)










                      في المستشفى..


                      ساره مستلقيه وعليها أجهزه كثيره .. صار لها أسبوع على هالحال وما تتكلم ولا تفتح عيونها.. حور تنام عندها وهشام يجي زيارات ويشوف إحتياجاتهم.. حالاتهم النفسيه متدنيه جدا..
                      حور كل شوي تتصل وحده من البنات وتعطيهم مشغول ولا ترد..
                      هشام: إذا إزعاجات هات أنا أرد.
                      حور: لا هذولا البنات يقولون اليوم تنزل النسب.
                      هشام: وليه ماتردي طيب.
                      حور: مالي نفس لشي ما أبي أرد ولا أقلق نفسي.
                      هشام: طيب أنا طالع ساعه وراجع..(وطلع)










                      عند جنان الوضع مطمن نوعا ما..
                      أبوها: جنان هاه وش صار؟.
                      جنان تاكل وتتفرج ع التلفزيون: باقي يبه ما نزلت.
                      أبوها: هههههههه دمك بارد إللي مثلك الحين ياكل نفسه من الخوف.
                      جنان: ههههههههه لا بس أنا واثقه من نفسي وماعلي خوف إن شاء الله.
                      أمها: أكيد بنتي شاطره طالعه على أمها.
                      أبوها: أفا وأبوها وين راح.
                      جنان : خلاص لا تتهاوشون طالعه عليكم الأثنين.












                      بعد ساعه بدأت البشائر تهل عليهم..


                      محمد بدوامه جاه أتصال من رانيا أول مارد سمع صوت صراخها...
                      ...: أكيد رسبتي... ليه هالصراخ.
                      رانيا بفرح: نجحت نجحت.
                      محمد: ألف مبروووك أكيد على هالفرح النسبه حلوه.
                      رانيا: جبت 94 %
                      محمد: مبروووك.. هذي هي زوجتي الشاطره.
                      رانيا: يالله وين هديتي.
                      محمد: أبشري بأحلا هديه وأحلا عزيمه بعد.
                      رانيا: ربي يخليك لي.. يالله أنا بأتصل ع أهلي أبشرهم.
                      محمد: وأنا بأروح لحور أتطمن عليها تجين معي.
                      رانيا: لا مالي خلق للمستشفيات.
                      محمد: طيب تعالي ومره وحده نسوي سونار ممكن هالمره نعرف جنس المولود.
                      رانيا: أوكي أنتظرك..باي.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...