"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #31
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    روعة القصة
    كملي حبيبتي معاك للنهاية
    يعطيك الف عافية
    توقعاتي إن العريس هو عبدالله
    واتمنى ما يكون توقعي صحيح
    تحياتي

    تعليق

    • الأريج
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 80

      #32
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      البارت الثامن ...
















      دخل العريس ... جنان ما دققت في ملامحه ...
      العريس : السلام عليكم .
      جنان : وعليكم السلام.
      العريس : شلونك جنان .
      جنان : الحمدلله.
      العريس بجرأه : ماشاء الله ما تغير فيك شي.
      جنان بإستغراب : وشو إللي ماتغير أنت أصلا تعرفيني....
      العريس وهو يحط يده على فمها : أوووووووص ولا كلمه ..
      (جنان تذكرت أنها سمعت هالكلام .. ونبرة الصوت ماتروح من بالها .... وصارت مرعوبه ودموعها تسيل على يده وهو حاطها على فمها)


      العريس : هاه تذكرتيني.
      جنان برجفه : أنت أنت ..... لالا مستحيل... وش إللي تبيه.
      العريس : مو عشان سواد عيونك والله ... أنتي وسيله عشان أوصل لإللي أبيها ... وترى دفعت قيمة مساعدتك خذيها من أبوك.
      جنان : أنت .... عبدالله.
      العريس : عليك نووور ... هههه ماكذبوا إللي قالوا لي ذكيه.
      جنان تبكي ورجع خطوات لورى: وش تبي .... خلني بحالي .... خلني بحالي...(وتطلع من المجلس ركض لغرفتها)






      أمها شافتها وهي تجري وتبكي لحقتها بسرعه ودخلت الغرفه شافت جنان تبكي ...
      جنان : يمه ما أبيه ... تكفووون ما أبيه ... خلصوني منه .
      أمها بعصبيه : وش إللي ما تبينه كل شي صار برضاك ... أنتي تبين تسودين وجيهنا قدام الناس .... لا أسمعك تنطقين هالكلام مره ثانيه.
      جنان : أرجوكم ما أبيه زوجوني أي أحد بس هذا لا ... هذا لا.
      أمها وهي تضربها كف : والله لو أبوك يدري كان يذبحك والله .... إسكتي وماعندك غيره (وطلعت وتركتها بدوامة إنهيار).


















      ....... جالس يقلب في أرقام جواله لقى رقم مسجل بدون إسم وإستغرب ما يعرف من هو ... قرر يدق عشان يعرف صاحب الرقم..
      وبعد ثاني رقم جاه صوتها البريء..: الووووو ... الووووو ... من معي ..
      قفل الجوال على طول وهو يقول بنفسه (بسم الله من وين طلعت لي هذي ومن حفظ رقمها ع جهازي )


      ومن الجهه الأخرى ...
      البنت تكلم نفسها (وجع ... وش هالناس .... صدق قلة ذووووق .... خلني أحفظ الرقم بإسم مزعج عشان لا دق مره ثانيه أعرفه)


















      اليوم الثاني..


      قبل الدوام ... حور نايمه بعمق كانت سهرانه على فيلم ... ومحمد يتسحب شوي شوي ويكب على وجهها مويه بارده...
      حور قامت تناقز : هئئئئئئئ ... محمد يا حمار .
      محمد : مو مشكله ههههه حمار حمار المهم أنك قمتي ... يالله تأخرتي الساعه صارت سبعه.
      حور بإستعجال وتدخل الحمام الله يكرمكم : هاه وليش ما صحيتني .
      محمد :ههههههههها وأنا وش سويت توي ..... بسرعه أنا بالسياره ...(ونزل تحت ينتظرها ... خمس دقايق ونزلت له ووصلت المدرسه متأخره)












      ريم نشيطه ودامت قبلهم كلهم ... وعاليه تفكر وش بتكون ردة فعل أهل خطيبها إذا دروا بسالفتها ....








      وجنان نايمه ومتأخره على غير عادتها ....دخلت أمها تصحيها ....
      أمها : جنان .. جنان يمه قومي تأخرتي ... رهف جاهزه ومنتظرتك بالسياره تأخرتم.
      (خافت لأنها بالعاده تصحى من أول كلمه )
      وهي تقرب منها وتهزها : جنان ... جنان ... (وهي تهزها طاحت يدها من على السرير وأمها خافت أكثر وصارت تهزها أكثر وأكثر) جنان .. جنان قومي .


      أخوانها سهير وسهير وعبد الله سمعوا صراخ أمهم وطلعوا لغرفة جنان بسرعه .... لقوا أمهم جالسه جنب السرير ومازالت تهزها وتكي تبيها ترد عليها .. ولا مجيب .. جنان في عالم ثاني)
      سهير طالبة طب راح لجنان بسرعه وهي تكلم أخوانها : خذوها بسرعه هدوها ( وحطت يدها على يد جنان تجس نبضها) ... مافيها شي بخير بخير ..
      طلعت أمهم تدق على أبوهم إللي منتظر جنان بالسياره عشان يوديهم المدرسه ...
      سهير : دقوا ع الإسعاف بسرعه ... نبضها خفيييف جدا ... ماودي أقول هذا قدام أمي ... بسرعه (وحطت يدينها على صدر جنان تحاول تسوي لها إنعاش للقلب)




      ربع ساعه وسهير تسوي إنعاش لجنان ألين وصل الإسعاف وأخذها ...
      وكلهم ركبوا السياره ومشوا ورى الإسعاف ...
      ألين وصلوا المشتفى ودخلت الطوارئ ... وأمها في حاله يرثى لها ..




















      في المدرسه كل البنات إفتقدوا جنان ...
      رانيا : بنات والله قلبي ناغزني .
      عاليه : وأنا بعد والله ...مدري وش السبب فيني ضيقه .
      ريم : ... بنات جنان من كم يوم مو طبيعيه ... واليوم غايبه .
      حور بدت تدمع عيونها : كله بسببي ( وإنهارت تبكي ... ولما هدت شوي قررت حكي للبنات ... وطبعا كلهم ما يعرفون أنها تملكت)


      عاليه: مو معقوووول ...
      رانيا : ما أصدق فيه ناس كذا وبهذي العقليه ..
      ريم : والله كنت حاسه لما نقلناها للمستشفى ..
      حور : بنات أحس بأموت من إحساسي بالذنب عشانها ... كله بسببي.
      ريم : لا والله السبب هذاك الحيوان ولد عمك..
      (وأسكتهم دخول الأستاذه )














      أثناء الحصه .... هز جوال ريم ... هي الوحيده إللي تغامر وتجيب جوالها للمدرسه ...
      ريم : حور تكفين غطي علي شوي بشوف هالرساله من مين ... يمكن راكان..
      حور : زين بسرعه قبل ما تلاحظ ..
      (ريم فتحت شنطتها وشافت الرساله .... وبدت ترتجف وحست فيها حور جنبها ...)
      حور : وش فيك .. وش مرسل لك راكان ؟.(سحبت منها الجوال وشافت)
      المرسل : سحر أختي...
      نص الرساله: ريم هدي ولا تنفعلي... توهارهف أخت جنان أرسلت لي أن جنان داخله في غيبوبه .. حالتها خطيره مره..


      (حور بعد ما قرت رسالتها حست بضيق في صدرها ... وصار تنفسها ثقيل ... وبدت تشاهق ورانيا جنبها ماسكتها وريم حالتها صعبه .)
      الأستاذه : وش فيها ... هالحركات ما تمشي معاي عشان تتهرب من الحصه .
      رانيا : والله عن جد تعبانه يا أستاذه.
      الأستاذه : قديمه هالحركات ..( ولفت راجعه عالسبوره وبصوت عالي) قومي يا بنت فزي يالله .
      ريم قامت لها وبعصبيه : ما تفهمين أنتي ...غبيه ... ما تشوفينها يالله تاخذ نفسها .. أنتي ما تحسي.
      الأستاذه بصوت عالي: تأدبي ياريم ..( وقاطعتها ريم وهي تشيل حور مع رانيا).
      ريم: البنت عندها ربو ... ما تشوفي حالتها كيف ..
      (الأستاذه فتحت فمها بعصبيه عشان ترد بس شافت حور وشفايفها صارت زرقا دليل على الإختناق)
      وردت بخوف واضح : نزلوها تحت وأتصلوا على أهلها .


      قامت عاليه معهم وأخذت أغراضهم كلهم ...
      الأستاذه : على وين أنتي بعد.
      عاليه : أكتبينا غياب عادي ... أخاف أموت عندك وأنتي بدون إحساس.(وطلعت من الفصل وقفلت الباب وراها بقوه)










      طلعوا ورانيا راحت الإداره إتصلت بمحمد وهي تبكي..
      محمد: هلا والله من معي .
      رانيا وهي تبكي :محمد ... محمد حور تعبانه تعال بسرعه.
      محمد بصدمه : رانيا ...حور حور وش فيها .
      رانيا : مدري فجأه تعبت وإختنقت وحالتها كل شوي تصير أسوء .... تكفى تعال بسرعه.
      محمد: جاي جاي ...


      (وطلع من الشركه للسياره يركض وبسرعه مر صيدليه جاب بخاخ أوكسجين دائما حور تستعمل منه ..ووصل المدرسه وطلعوا كل البنات للسياره .. رانيا قدام والباقي ورى)








      محمد وهو يمد البخاخ لرانيا : عطوها بسرعه يخفف الإختناق ألين نوصل .
      ريم: كله من هالغبيه ما خلتنا نسعفها بسرعه .
      محمدبإستغراب : من هي..
      (ورانيا حكت لمحمد كل السالفه ...)
      محمد بعصبيه : هات إسمها بالكامل الحين .
      رانيا: ليه ..
      محمدبعصبيه أكثر لأنها كان بيفقد أخته بسببها:رانيا هات الإسم.
      رانيا بخوف : ا .. إسمها ندى بنت فلان الفلاني.
      محمد طلع جواله وقلب بالأسماء وأتصل: السلام عليكم ... الله يحييك طال عمرك ... أبد بغيت أبلغ ... إيه أختي تعبانه وجتها أزمة ربو والأستاذة ما طلعتها ولا تركتهم يسعفوونها والحين أختي بحاله الله يعلم فيها ..إيه هي بمدرسة كذا كذا ... إسمها ندى بنت فلان الفلاني... تسلم طال عمرك ما تقصر ... بس تكفى لا تطلع ولا يكفلونها ألين أجي .... الله معك . مشكور..
      رانيا حطت يدها على فمها : بتخرب بيتها .... ليه كذا محمد..حرام.
      محمد: ومو حرام أني أفقد أختي إللي مالي غيرها بالدنيا .


      (سكتت رانيا بزعل وفي نفسها تقول .. وأنا يا محمد أنا ولا شي في دنياك يعني)












      وصلوا المستشفى ...
      ونقلوها بسرعه للطوارئ ... ثم طلعوها لغرفة تنويم بعد إستقرار حالتها ... والبنات حولها ..
      عاليه لريم بصوت خفيف: من زمان ما جتها الأزمه وش صار لها الحين .
      ريم تذكرت وبدت عيونها تدمع وطلعت الجوال : شوفي ..
      عاليه تشهق : لالا مستحييييل ... ريم أختك صادقه .... والله قلبي كان حاسس.
      رانيا جت على شهقة عاليه : وش فيكم .. وش صار . ..(بعد ما شافت الرساله) لالا .. ريم أتصلي على أختك تأكدي .
      عاليه وهي تبكي : إيه إيه أتصلي بسرعه ...
      ريم أتصلت : سحر صدق إللي رسلتيه .. إيه يعني متأكده ... (وتبكي) طيب ماقالت لك بأي مستشفى ... طيب طيب مع السلامه ..
      رانيا : هاه وش ... قولي أنها كذبه..
      ريم تبكي بقوه : تقول هي في هالمستشفى الحين ... أمشوا نروح لها ...

      تعليق

      • الأريج
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 80

        #33
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        قاموا كلهم رايحين الريسبشن يسئلون هي بأي غربه ... ولقاهم محمدطالعين ووقفهم ..
        محمد : على وين انتي وإياها ... أنتم بأمانتي الحين مافي طلعه .
        (رانيا سحبته بعيد عنهم شوي وحكت له الموضوع)
        محمد : زين أنتم إجلسوا هنا (ومد لرانيا بجواله) .. وأتصلوا بأهاليكم طمنوهم ..(وراح يسأل عن جنان)
















        بعد ربع ساعه والبنات على نار جالسين وحور نايمه ...
        محمد جاي والشرار طاير من عيونه... لأنه لقى أبو جنان وقاله أنه ملك لبنته على عبدالله وبعد الملكه الصبح صار لها هالشي...


        محمد : يالله اوصلكم بيوتكم تأخر الوقت..
        ريم :.... وجنان .
        محمد: جنان بالعنايه المركزه والزياره ممنوعه حتى من أهلها ..
        رانيا : يالله بنات مشينا محمد معاه حق .












        بعد ما وصلوا كل البنات وباقي رانيا معه بالسياره وساكته ..
        محمد: رانيا ... فيك شي؟.
        رانيا : .... لا .
        محمد: مو علي ... يالله تكلمي .
        رانيا وبتردد : أنت قلت مالك بالدنيا غير حور..
        محمد : ههههههههههههه ... والله ضحكتيني وأنا متضايق.
        رانيا : يعني أنا مو شي بحياتك.
        محمد : من جدك أنتي غيرانه من أختي .
        رانيا : مو غيره لا ... بس حزت في نفسي شوي .
        محمد: شوفي والله ما أبي أزعلك وأبيك تفهميني زين. .. صح أحبك لكن ما أنكر والله حبي لحور أكثر من حبي لك.. هذي أختي وهذي بنتي وأمي وأبوي .. ربيتها بيديني وشفتها تكبر قدامي سنه بعد سنه ... حبها غير وحبك غير.
        رانيا : ولو خيرتك بيني وبينها ؟...
        محمد : والله لأختار حور وبدون تفكير وأدوس على قلبي وحبي.
        رانيا بإبتسامه عريضه : وهذا إللي أبيه .
        محمد : وش إللي تبينه أخليك؟..
        رانيا : لا كان ذبحتك ... أقصد إللي مافيه خير لأهله مافيه خير للناس ... وأنا كذا ضامنه نفسي معاك ..
        محمد بإبتسامة رضا : فديتك ... يالله إنزلي وصلنا ..
























        نزلت رانيا البيت وكان الوقت المغرب... لقت رجال طالع من البيت قدامها .. دخلت الصاله لقت قارس يصارخ وأبوه واقف قدامه ... وأمها جالسه وحاطه يدينها على راسها ..
        فارس : يبه هذ حياتي ..أنا راضي فيها ... ماهمني من أبوها ومن جدها ... أنا أبيها هي ..
        أبوه حسين : هذا شرف قبيله .. وش يقولون مزوج ولدي لوحده ما ينعرف أصلها من فصلها ..
        فارس : أنا وش دخلني بالناس أنا أبيها هي ما أبي أهلها ولا أبي الناس ...
        حسين : هذا اخر كلام ... مافي زواج يعني مافي زواج...
        فارس بعصبيه : أجل أنا طالع من البيت .... البيت لكم ولشرفكم وللناس أنا ما أبيه ... (وطلع غرفته يلم أغراضه)
        أمهم هبه : فارس فارس ... من شاني لا تروح ... فارس (وإلتفتت على حسين) حسين وقفه أرجوك لا يطلع..
        حسين بعصبيه : خليه يرووح ... مصيره بيفهم ويرجع بروحه ... (وألتفت على رانيا) وأنتي لا عاد أشوفك تكلمينها أبد ... وأن شفتك تكلمينها يا ويلك يا سواد ليلك. (وتركهم وطلع)
        (أمهم جالسه تبكي ... ورانيا في حيره ...وفارس أخذ أغراضه وطلع من البيت من غير ما يودعهم)




















        في بيت عاليه ..
        أبوها أحمد: والله مدري وش أقولك يابنتي ...
        عاليه بدون أي ردة فعل قاطعته : خلاص يبه أنتهى الموضوع ... أصلا كنت عارفه وش بيصير...(وخلتهم وطلعت غرفتها)
        أم عاليه حصه: الله يرحم حالها ... كابته في قلبها همها ... ما تبي تزعلنا عليها ..
        أحمد : إيه والله ... حاس فيها ... إن شاء الله يجيها إللي أحسن منه .
        حصه بإبتسامه : هات البشاره .
        أحمد بإستغراب : بشارة وشو؟.
        حصه : هاتيها وأنا أعلمك ... غير كذا ماعندي.
        أحمد : امري تدللي إللي تبين حاضر وتحت أمرك .
        حصه : ههههه مشكور ... ما أبي إلا قلبك بس.
        أحمد بحالميه : يا شيخه كل شي لك ... قولي.
        حصه : لالا ... دامك قلت لي شيخه هونت خلاص ماني بقايله .
        أحمد : هههههه أنتي شيختها وشيختي وشيخة قلبي بعد .
        حصه : زين بقول ..... ترى بأسميه خالد ...
        أحمد وهو يعقد حواجبه : من هو هذا؟.
        حصه وهي تحط يدها على بطنها : ولدي.
        أحمد بفرحه غامره : حامل ... أنتي حامل.
        حصه : ههههه إيه إيه .... ترى من الحين بأسميه خالد.
        أحمد : لا عاد أني أبيها بنت ..(وسكت شوي) ... وبسميها عاليه...
        حصه بإستغراب : عاليه !!..
        أحمد وهو ينزل راسه : إيه عاليه ... من بعد ما تسمت بإسم أبوهالحقيقي وطلعت من كرت العائله تبعي.. ما أقدر ما أشوف إسمها تحت إسمي بكرت العائله ... إيه بأسمي عاليه ..عاليه ...
        حصه بإبتسامه : مافي مشكله نسميها عاليه ... زين كذا يا أبو عاليه .












        وفي زاويه أخرى من نفس البيت ...


        عاليه ... كانت تبكي بحرقه .. وتاخذ الأغراض إللي جابها فارس وترميها في شنطه ... ناظرت ليدها شافت الدبله ... خلعتها بقوه وحطتها بظرف فيه رساله وحطتها في الشنطه وقفلتها .....
        جلست ع السرير .. تتأمل حالها ... تتلفت بالغرفه بتفكير ... شافت ظرف على مكتبها وصلها من أبوها ... فتحتها لقت بطاقة شخصيه بإسمها الحقيقي ... ولقت بطاقة صراف وورقه مكتوب عليها الرقم السري ....
        رجعت رمت الظرف على المكتب وجلست بالأرض تبكي ...


        وفجأه رفعت راسها ... قررت قرار .. صحيح صعب لكن برأيها راح يريحها ...




















        في بيت عبدالله ...
        إنفتح باب المجلس بقوة ... دخل محمد وهو معصب ...
        ووجه المسدس على راس عبدالله ... وسط نظرات أبو عبدالله المحتاره ...
        أبو عبدالله : صل ع النبي يا وليدي ... وش صار..
        محمد : اللهم صل وسلم عليه .... إسأل ولدك ... إسأل بكرك وسندك يا عم ...
        أبو عبدالله : عبدالله وش أنت مسوي .






        وفجأه ... إنطلقت رصاصه مدويه من مسدس محمد ......
















        إلى اللقاء في البارت القادم ...


        توقعاتكم لا هنتم ^^

        تعليق

        • الأريج
          عـضـو فعال
          • Feb 2014
          • 80

          #34
          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          صح تأخرت عليكم بالبارت بس عوضتكم ببارت حماسي :)..

          تعليق

          • الأريج
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 80

            #35
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            البارت التاسع ...




















            في بيت عبدالله ...
            إنفتح باب المجلس بقوة ... دخل محمد وهو معصب ...
            ووجه المسدس على راس عبدالله ... وسط نظرات أبو عبدالله المحتاره ...
            أبو عبدالله : صل ع النبي يا وليدي ... وش صار..
            محمد : اللهم صل وسلم عليه .... إسأل ولدك ... إسأل بكرك وسندك يا عم ...
            أبو عبدالله : عبدالله وش أنت مسوي .






            وفجأه ... إنطلقت رصاصه مدويه من مسدس محمد ......واستقرت بسقف المجلس ...
            أبوعبدالله : محمد .... أنت جنيت ..
            محمد : إسأل ولدك وش سوى ثم كلمني ... اسف عمي ... بس ماعرفت تربي رجال...
            أبوعبدالله : تكلم ... عبدالله قول وش سويت ...
            عبدالله بإرتباك : يبه ... ما ماسويت شي.
            محمد بعصبيه : عبدالله .... البنيه بسبب فعايلك بيت الحياة والموت.. أنا أقولك يا عمي ...(وحكى له كل الموضوع)
            أبو عبدالله : الله لا يبارك فيك من ولد ... الله لا يبارك فيك ... محمد البنيه شلونها الحين ..
            محمد : والله ياعم حالتها خطيره ... وحور من حزنها عليها تعبت ومرقده بالمستشفى بعد ...
            عبدالله بإستعجال : حور وش فيها ...
            أبو عبدالله : أووووص أنت ولا كلمه ... كله بسبب فعايلك... سودت وجهي ... الله يسود وجهك..
            محمد : تطلق البنيه اليوم .... وإن قربت صوب أختي صدقني بتندم على لحظة ولادتك ...
            أبو عبدالله : هدي ياولدي ... عندي حل المشكله ... بكره بروح لأبوها وأتصرف ... بس ما يطلقها وخرب حياتها .
            محمد: إذا ما تصرفتم أنا بأتصرف ... الكلام صار عندكم ....(وطلع من البيت)
            أبوعبدالله يلتفت على ولده : إسمع روح الحين إحجز مستشفى بأمريكا وتسوي للبنت إخلاء طبي ... وبتسافر معك وبتعالجها ... ولا أبي أسمع منك أي كلمه.
            عبدالله : بس يبه ....
            أبوه يقاطعه : ... قلت ولا كلمه ... سودت وجيهنا خلنا ع الأقل نعالجها .






















            بعد العشاء ...


            صحت حور بالمستشفى ... تشوف وين هي فيه .. شالت الأوكسجين من وجهها... فجأه تذكرت جنان وقامت تبكي ...
            جت الممرضه : هدي هدي... مو زين لك بتتعبين أكثر ..
            حور تسكت شوي وعيونها تدمع : و و وين البنات ... ومحمد.
            الممرضه : البنات إللي جابوك قصدك .. مشوا العصر والرجال معهم .
            حور : أبي أكلمه ...
            الممرضه : هذا التلفون دقي عليه .. أجيب لك الرقم من الريسيبشن ؟ .
            حور تاخذ السماعه : لالا أعرفه .. الو محمد وينك (ورجعت تبكي)
            محمد : بالبيت حبيبتي باخذ لك أغراض وأجيك .... زين ليه تبكين.
            حور : تكفى طلعني من هنا .. أبي أشوف جنان ... هي بخير صح ..
            محمد كذب عشان يهديها شوي : لا مافي طلعه أنتي بعدك تعبانه.... وجنان الحمدلله مافيها شي .. يالله أنا بأسوق السياره ... جايك.
            حور سكتت شوي : محمد .. جيب لي شكولاته جلكسي...
            محمد : ههههههههههه ... عيوني لك امري بس... يالله عاد أبي أسوق .. مع السلامه.
            حور: الله يحفظك.














            قفل محمد من عند حور وتنهد ... مايدري وش يقول لها بعدين... وفجأه رن جواله برقم غريب توقع تكون حور...
            محمد : هلا حور ..
            .... : السلام عليكم ... معي محمد بن فلان الفلاني ... أنت إللي رافع شكوى؟.
            محمد : وعليكم السلام ... إيه أنا محمد ... من معي ..
            ....: معك العريف فلان ...ما ودي أتدخل بالقضيه ومو أنا إللي مسكتها ... لكن إللي رفعت الشكوى ضدها هي أختي ... ويشهدالله أني مامنعتهم عنها وسجنوها ولا رضوا بالكفاله ...
            محمد : أها ... يعني تبيني أتنازل عنها ... والله ياخوي إتصالك على عيني وراسي ... بس مو بيدي أنا ... بيد أختي إللي أختك كانت بتخليها تموت قدامها ...
            ....: والله أدري أنها الغلطانه ... وأبشروا بإللي تبون بس لا تخربون سمعتها وسمعة ولدها ..
            محمد : والله يا خوي ولا شي بالدنيا يعوضني عن أختي ... ع العموم أنا أكلم راعية الشأن ويصير خير ... تامرني بشي ...
            ....: طيب ياخوي إذا مافي إزعاج أهلي بيزورونكم ... يمكن نقدر نقنع أختك ..
            محمد : زين ... تعالوا بكره ... بالمستشفى .
            ....: وأختي تضل بالسجن لبكره ... تكفى وأنا أخوك ... اليوم ..
            محمد :طيب ... أنا بروح المستشفى الحين ... نص ساعه وأوصل ...وأنتم تعالوا بعد ساعه على بال ماتتجهز وتاكل شوي..
            ...:الله يجزاك خير ...مع السلامه .. (وقفل المكالمه)


















            في بيت عاليه...


            عاليه أخذت ملابسها وكتبها وكل أغراضها ... وتسحبت عشان ما تصحي أمها وأبوها ... وطلعت من البيت وركبت التاكسي إللي كانت طالبته...
            عاليه : على المطار ..
            السواق : حاضر مدام .


















            في المستشفى ...
            وصل محمد ودخل عندها وهي سرحانه وعيونها للسقف ...
            محمد : الحلو في مين سرحان .
            حور بإبتسامه : الحين صرت حلوه ,وأول ما تشوف أحد غير رانيوه.
            باسها على جبينها : تخسي رانيوه بحضورك .
            حور: هههههه والله لعلمها .
            محمد : علميها ... ولا أنا بعلمها أحسن .... اه تذكرت الأستاذه في التوقيف .
            حور بتعجب : أي أستاذه ؟..
            محمد : ندى ... هذيك إللي ما خلتهم يسعفوك بسرعه .
            حور : لالا ... محمد قولي أنك ما سويتها..
            محمد : ههههههه لا سويتها ...أجل تخليك تموتين .
            حور : حرام عليك لالا طلعها تكفى هي بدون شي ما تطيقني..
            محمد: كلمني أخوها وقلت له الأمر بيدك أنتي قال بيرسل أهله يزوروك الحين هم على وصول .




            وبعد دقايق من سوالفهم دق الباب وقام محمد يفتح ... شاف بنوته صغيره على كرسي متحرك ..
            البنوته: عمو.. ممكن أشوف حور .
            محمد: أكيد ممكن ... بس مين أنتي ... كأني شفتك من قبل.
            البنوته تبتسم : إيه .. وانا بعد شفتك .. تذكرت بالمستشفى ... جيت تاخذ أختك ..
            محمد : ههههه ايه ذكرتك ... بس كيف عرفتي أن أختي هنا .
            البنوته : ما كنت أعرف .. بس أبوي أرسلني أكلمها ..
            محمد: أها أنتي بنت فلان الفلاني ... تفضلي حور داخل ..(وجا بيدفع فيها الكرسي المتحرك بس هي رفضت)
            البنوته : لالا ..(وبابتسامه) .. أحب أعتمد على نفسي .. (ودفعت كرسيها بنفسها ودخلت)


            أول ما شافتها حور نقزت من مكانهابفرح وضمتها..
            حور : يا حياتي سارونه والله أني دائما أفكر فيك ... وعدتيني تتصلي وما أتصلتي ..
            ساره بزعل : بابا يقول ما يدري فين حط رقمك .. أنتي صديقتي وأنا أحبك ...
            حور : يابعد قلبي ... بسسسس كيف عرفتي أني هنا .
            ساره: ما كنت أعرف .. بابا رسلني أكلم إللي أخذت عمتي .. طلعتي أنتي..
            حور : الأستاذه ندى ... عمتك!!!!
            ساره : إيه هي عمتي .. خليها ترجع لي .. فقدتها .. بابا دائما مشغول وهي تجلس معي تونسني..
            حور :ولا يهمك حبيبتي الحين بترجع لك ..
            ساره تنزل راسها : أدري أنها قويه وشريره وولدها يعاندني... بس تخاف علي ومالي بالدنيا غيرها بعد بابا.
            حور باستها على خدها : خلاص حبيبتي الحين ترجع لك .. زين أنتي عطيني رقمك عشان أكلمك .
            ساره تمد يدها : هات جوالك ..(أخذته) ..هذا رقم بابا كتبته .. احفظيه عندك وكلميني عليه .. أنا بعدي صغيره ماعندي جوال .
            (حور تاخذ الجوال وتضغط على زر الإتصال بالغلط , وحطت الجوال ع الطاوله بدون ما تشوف الأتصال , وكملوا سوالفهم حور وساره وضحك ووناسه) ..








            وفي زاويه ثانيه بالمستشفى ...
            جالس بإنتظار الرجال ... وفجأه رن جواله ... رقم غريب ... رد عليه ..
            ....: الوووو الوووووو ....
            وسمع صوت ضحكات .. دقق شوي .... هذي ضحكة ساره ... ياه من زمان ما سمعتها تضحك من قلب
            دائما تجامل بضحكتها عشان ما تبين أحدألمها ... وجلس يسمع سوالفهم وضحكاتهم ... وعلى وجهه ترتسم إبتسامه تشابه ابتسامة بنته ...
            انقطع الخط .... نزل الجوال من أذنه ولا زالت أبتسامته تعلو محياه ...
            جاه أتصال ثاني ... ورد عليه ..
            ....: الووو ... هلا ... الحمدلله ... السواق عند الباب إذا ماعليك أمر وصلها للسياره ولا أبي أي أحد يعرف بالقضيه ... مشكور راكان .. مشكور ... مع السلامه...
















            في الغرفه عند حور ...
            ساره : أنا تأخرت تلاقين الممرضه الحين دايخه في المستشفى وهي تدورني ههههه..
            حور : أنتي بالمستشفى؟ طيب نامي عندي ..تكفين..
            ساره : ياليت بس أخاف أزعجك ... أنا أتعب بالليل كثير والممرضه تنام عندي .
            حور بتردد : ساره ...
            ساره تقاطعها : معي سرطان ... في مراحله الأخيره ... (بإبتسامه) ..مو زعلانه عادي.. هههه البنات بالروضه كانوا يضحكون علي لأني بدون شعر .. بس كنت أقول لهم لا تضحكون .. ربي يحبني لأني مريضه ..
            حور: فديتك أكيد ربي يحبك لأنه ابتلاك .. بس كيف عرفتي أن هذا هو سؤالي؟.
            ساره : من عيونك..
            حور : ههههههههههه ربي حفظك ويحميك ... يالله أوصلك غرفتك..(قامت ولبست عبايتها ولفت الشيله على وجهها بس ما تغطت تخاف تختنق).






            بالممرات يمشون ويسولفون ويضحكون ... لمحهم أبو ساره من بعيد وجا يشوف ساره يحسب إللي معها ممرضه ..
            أبوساره: بابا حبيبتي تأخرتي ..راح وقت نومك.
            ساره : أووووه نوم وإبر وأدويه .. متى نخلص بابا أبي أرجع البيت .
            أبو ساره : قريب حبيبتي قريب... (يأشر لحور) ..بليز سيستر تيك ساره فور هيز روم..
            حور إرتبكت وتقول في نفسها (وش يحسبني ذا شغاله عنده) إلتفتت له ونست أنها بدون غطا
            حور: نعم أخوي..
            أبوساره بقق عيونه ... ا أنتي موممرضه ؟.
            (ساره وحور ماتوا ضحك)
            أبو ساره: وش فيكم ؟.
            ساره : ههههههههههه بابا هذي حور صديقتي .. هي إللي أرسلتني لها .
            أبو ساره ينزل راسه : اسف أختي .. العذر ما عرفتك ...
            حور : لا عادي حصل خير .
            (ومشوا حور وساره لغرفة ساره , ساعدتها طلعت ع السرير وانسدحت .. عندالباب وهي طالعه صدمت في أبو ساره بس ما اهتمت ورجعت بعدها لغرفتها)...


















            بالغرفه أخذت جوالها تبغى تكلم محمد يجيها ...
            حور : أوووه كل رصيدي انسحب ... 15 ريال وين راحت ... (وفتحت عيونها) ... م م متى أنا أتصلت عليه .. مزعج ... أوووه هذا رقم أبو ساره ... يمكن..


            شوي ودخل محمد : هاه راحت ..
            حور: إيه تعال .. إسمع بأشتري لها هديه ... سبحان الله هالبنت دخلت قلبي على طول .. أبيك تشتري جوال وشريحه بأعطيها .. أبي أكلمها على طول .
            محمد : من عيوني ولا يهمك .. نامي الحين بكره بعد الفحص بتطلعين .. بنروح الشرطه توقعين أوراق التنازل .
            حور: يالله برى تصبح على خير ..
            محمد: أمحق أخت .. هذا بدل ما تقولي تفضل يا خوي .
            حور : ههههههههههههه تبيني أنام يالله برى .
            محمد قام باس راسها : تصبحين على ألف خير ..(وطلع ).
















            في غرفة ريم ..
            رن جولها وهي تعبانه وعلى وشك تنام ردت بدون ما تعرف مين ..
            ريم : هاه ..
            راكان : يعني عاجبك كذا الحين ياريم... عاجبك أن أسمك يتسجل في أقسام الشرطه ..
            ريم : هاه وش فيه وفي إللي صار وأي شرطه ..
            راكان : ههههههههههههههههه اه يا بطني هههههههههه هذا شكل مجرمه أصلا... بس جد إسمك مكتوب في السجل الحين.
            ريم : أوووف ترى مالي خلق لمزحك ... من الصبح تعبانه ونفسيتي زفت .
            راكان : ههههه إيه أدري صديقتك تعبت في المدرسه وأنتم أسعفتوها .. والأستاذه كانت بالتوقيف توها مشت ..
            ريم : اه .. ياليت كان على مذا وبس .. السالفه أكبر ... بكره أعلمك الحين بنام تعبانه .
            راكان : نوم العوافي حياتي .
            ريم : مع السلامه.
            راكان : أوووه مافي دلع مافي حبيبي حياتي قلبي .. ليه قاسيه .
            ريم : راكان مع السلامه (وقفلت )
            راكان ينزل الجوال ويطالع فيه :ههههه فديتها القاسيه .






























            في المطار ..
            جالسه عاليه .. بين انتظار وتفكير وحزن ... شوي وينادون على رحلتها ..
            عاليه : مع السلامه يمه .. مع السلامه يبه ... حور وريم ورانيا ... جنان الله يقومك بالسلامه .. مع السلامه.
            طلعت طيارتها ..جلست في مقعد مستقل في الدرجه الأولى وأقلعت الرحله تاركه وراها قلبها معلق بأهلها..
















            الساعه 12 بنفس اليوم ..
            دق عليها ...: الوووو أنا قريب من بيتكم .... أنزلي لي أبيك ....محتاجك والله .... اه يا قلبي ....تكفين تكفين .... أرجوووك... هههههه زين أنا أنتظرك ورى البيت ... مع السلامه.




















            اليوم الثاني الساعه 9 صباحا ...
            رانيا وريم لحالهم بالفصل ضايق خاطرهم ...
            رانيا: ريموووه .
            ريم: هاه .
            رانيا : متضايقه ... بعمري ما توقعت أني بفقد أحد فيكم ... بس جد فقدتهم.
            ريم : وأنا ما أكفيك يعني...
            رانيا : أنتي حبيبتي أنتي .. محد وفي منهم غيرك ههههه ... إلا عاليه ما قالت لك ليه غايبه.
            ريم : والله ما أدري أتصلت وما ردت علي... مدري وش فيها .
            رانيا تنزل راسها : أنا أدري وش فيها .. (وقالت لها كل الموضوع)
            ريم تفتح عيونها بإستفهام : رانيا أنتي إيش تقولين ... عاليه مو أختي يعني... مو أختي ... مو بنت أبوي ... بنت رجال ثاني .... و و وفارس تركها بعد ... ما أصدق ما أصدق.
            رانيا : وأنا بعد ما كنت مصدقه بس بعيني شفت أبوك يطلع من بيتنا من بعد ما حكى لأبوي كل شي ... أبوي عصب وفسخ الخطوبه .. وفارس طلع من البيت مدري وين راح..
            ريم : ما أصدق .. ما أصدق .
            رانيا نزلت راسها : أبوي منعني لا أكلم عاليه مره ثانيه .
            ريم : مو قادره أستوعب (وقامت) .. إمشي نروح لها ...
            رانيا : وين وين ...ريم أنتظري ... باقي حصتين ونروح لها ..






















            طلعت حور من المستشفى ... وراحوا قسم الشرطه وقعت أوراق التنازل ... وبالصدفه قابلوا أبو ساره ...
            حور :محمد محمد ... شوف هذا أبو ساره إللي قلت لك عنها ... أخو الأستاذه ندى .
            محمد : وينه أي واحد فيهم؟.
            حور : هذاك الطويل أبو العضلات.
            محمد : إييييه شفته ... أجل لازم أسلم عليه تعالي.






            محمد : السلام عليكم أخوي ..
            أبو ساره : هلا أخوي امر ..
            محمد : أنت أبو ساره ... أنا محمد بن فلان الفلاني إللي كلمتني أمس وبنتك زارتنا..
            أبو ساره : أها .. هلا أخوي والله ما عرفتك .. حياك الله ... والله ما أدري وين أودي معروفكم لأنكم تنازلتم عن أختي مع أني أعرف أنها الغلطانه..
            محمد : حصل خير حصل خير .
            أبوساره : تفضل مكتبي قهوتك مصبوبه.
            محمد : الله يكرمك يا خوي بس العذر منك أختي معي وتعبانه بأوديها البيت وأروح لشغلي متأخر.
            أبو ساره ينزل راسه : شلونك اليوم أختي .
            حور: الحمدلله ... محمد يالله.


            (ودعوا بعضهم وأبو ساره أعطاه كرته لو احتاج خدمه أو شي يتصل عليه وطلعوا ركبوا في السياره..)


            محمد : خذي حطيه بالدرج .
            حور بلقافه قرت أسمه قبل ما تحطه بالدرج : هشام بن محمد الفلاني ... محمد إسمه ما يشابه إسم الإستاذه ندى شلون أخوها.
            محمد : أخوها بالرضاعه يا خبله .. سمعت أنهم كلهم يتامى وأمه رضعتها وربتها معه.
            حور : أها فهمت ..






















            في المطار ...
            وصلت عاليه ... مافتحت جوالها خايفه من ردة فعل أمها ... أخذت تكسي ومشت ..


















            بعد إنتهاء المدرسه ..
            ريم ورانيا راحوا لبيت عاليه ..
            ريم : خاله وين هي عاليه .
            أم عاليه بوجه شاحب : راحت.
            ريم : وين راحت ... أنا بروح لها غرفتها الحين .
            أم عاليه مسكتها من يدها : عاليه راحت مو بالبيت .... راحت عند أبوها.
            ريم: لالا عاليه ما تخلينا .
            أم عاليه : عذرها معها .. إللي شافته أصعب من أنه يتحمل قلب بنت صغيره.
            رانيا : ا خاله .. والله اسفه .. ما كنت أعرف أنه بيصير كذا .
            أم عاليه : لا مو أنتي ... أنتي مالك ذنب ... الله يحفظها وين ما كانت أهم شي تتحسن نفسيتها.
            رانيا : بسسسس أنا .....
            قاطعتها أم عاليه : لا تلومي نفسك هذا مقدر ومكتوب .


            (وتفرقوا كلن على بيته)






















            في المستشفى ..
            أبو جنان : الله يحفظك يابو عبدالله والله أنكم نشامى فيكم الخير .
            أبو عبدالله: بنتك صارت مننا ومسؤوليتنا وإن شاء الله تقوم بالسلامه .. إلا هي وش قالوا علتها.
            أبوجنان : والله مدري ياخوي ما فهمت على الدكتور .. يقول صدمات عاطفيه جتها ورى بعض وجاها أنهيار..
            (عبدالله بهاللحظه فهم وش فيها وقال بنفسه وهي للحين عايشه لييييه)
            أبوعبدالله : الله يرفع عنها.
            عبدالله : عمي ممكن أدخل أشوفها .
            أبو عبدالله يناظر في ولده بنظرات تهديد : لا يا ولدي خلها ترتاح .
            أبو جنان : عادي يا ولدي أدخل أنت الحين زوجها... خله يا أبو عبدالله يدخل يتطمن عليها .












            دخل عبدالله غرفة العنايه المركزه ... كانت مستلقيه على السرير بلا حركه ... والأسلاك مشبوكه على جسمها .. وهو يراقب دقات قلبها ع الجهاز ..
            عبدالله : أنتي ليه ما تموتي وتريحيني ... تبين تفضحيني إذا صحيتي ..
            (ويناظر أجهزة القلب والأكسجين)
            عبدالله بإبتسامة شر : أنتي لازم تشكريني لأني بموتك موت رحيم .. وش لك بعذاب الدنيا يابنت.
            (ومد يده وقفل جهز التنفس )
            عبدالله بتنهيده كأنه شال حمل من على صدره: اه .... الله يرحمك يا زوجتي...










































            إلى اللقاء مع البارت القادم ^^


            تحياتي ..
            الكاتبه الأريج

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              #36
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              بارت رائع وحماسي كما قلتي
              يعطيك العافية
              كملي عزيزتي بانتظارك
              تحياتي

              تعليق

              • الأريج
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 80

                #37
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                البارت العاشر ....
























                دخل عبدالله غرفة العنايه المركزه ... كانت مستلقيه على السرير بلا حركه ... والأسلاك مشبوكه على جسمها .. وهو يراقب دقات قلبها ع الجهاز ..
                عبدالله : أنتي ليه ما تموتي وتريحيني ... تبين تفضحيني إذا صحيتي ..
                (ويناظر أجهزة القلب والأكسجين)
                عبدالله بإبتسامة شر : أنتي لازم تشكريني لأني بموتك موت رحيم .. وش لك بعذاب الدنيا يابنت.
                (ومد يده وقفل جهز التنفس )
                عبدالله بتنهيده كأنه شال حمل من على صدره: اه .... الله يرحمك يا زوجتي...






                بدأ الجهاز يصدر صوت لأن التنفس توقف ... وماكان غير عبدالله موجود بالغرفه .. فكر أنهم راح يتهموه أكييييد..
                ورجع شغل الجهاز من جديد ... وهو يقول في نفسه (بسيطه يا جنان صعب موتك الحين لكن بتسافرين معي وبقتلك برى أسهل لي)












                جو الممرضات على صوت توقف جهاز التنفس ... ممرضه تفحص تنفسها طبيعي والثانيه تقيس الضغط والثالثه نبضات القلب ... تأكدوا أنها بخير واستدعوا الدكتور..
                الدكتور : إيش إللي صار من كان عندها (ويصارخ ع الممرضات) وين الممرضه المراقبه إللي حالتها .
                عبدالله : أنا زوجها .. كنت جالس عندها فجأه بدأ الجهاز يصدر صوت .. ممكن تكون خلل بالأجهزه ... لا تستهينوا بأرواح الناس تفحصوا أجهزتكم (وفي نفسه يقول ليتها ماتت).
                الدكتور : حصل خير والحمدلله زوجتك ما عندها مشكله بالتنفس وتتنفس طبيعي الجهاز كان احتياط فقط لو وقف تنفسها فجأه ... هذا يعني حتى لو توقف أي جهاز مراح يضرها لأن صدمتها عاطفيه مو جسديه.
                عبدالله : الحمدلله الحمدلله ... استعجلوا علينا بالتقرير الطبي بنسافر برى البلد لعلاجها (في نفسه .. لموتها ومصيرها الأخير)
















                في نفس اليوم العصر ...
                ريم ورانيا يزورون حور في بيتها ..
                حور بحزن : جمعتنا ناقصه .. ليت عاليه ما راحت ... وجنان تقوم بألف خير .
                رانيا : إيه والله ... عمري ما توقعت بنفترق كذا ...بنات تذكرون أيام الإبتدائيه.
                ريم : ههههههههههه إيه كنت أكرهك شعرك أطول من شعري ودائما مغتره فيه .
                رانيا : هههههههههه بس أنتي ما قصرتي في حصة الفنيه أخذتي المقص وقصيتيه لي هههههه.
                حور : ههههههههه أستغرب كيف صرتم صديقات أنتم .
                رانيا : هي شريره وأنا قلبي طيب.
                ريم : إيه قلبك طيب ههههه إشتكيتيني وفصلتيني أسبوع من المدرسه .
                حور : تذكرون كنت دوم أجلس لحالي ما أختلط بأحد .. بس جنان كانت دائما تجي تجلس معي فديتها.
                ريم : ههههه إيه كنتي نفسيه ... حتى عاليه كانت شفقانه عليك دائما تقول لنا تعالوا نصادق هالبنت شكلها مسكينه هههه.
                رانيا : كانت أيام حلوه بجد.
                حور: من 3 إبتدائي وإحنا سوا .. سبحان الله ما تفرقنا.
                ريم : إيييييه هذي السنه الثامنه .. الله لا يفرقنا.
                حور ورانيا : امييييين.
                ريم : ويقوم جنان بالسلامه.
                حور ورانيا : امييييين.
                ريم : ويرد عاليه لنا بالسلامه.
                حور ورانيا : امييييين.
                ريم : ويهدي هالمهبل إللي جنبي.
                حور : ههههههههههه والله ما غيرك خبل.
                رانيا : بنات أنا ماشيه السواق يتصل واقف برا.
                حور: لا تو الناس ما شبعت منكم.
                رانيا : ألاقيك بالمدرسه ... باي بنات.
                حور : مع السلامه.
                ريم : زين راحت أبيك بموضوع .... أمي مو موافقه على راكان .. مصممه أني اخذ فارس بعد ما رفضوا أهله عاليه.
                حور : أمك يبي لها قرصة أذن عشان تتوب... ليه ما تعلمين أبوك.
                ريم: وش أقولك أمي واقفه بطريقي ... مستحيل أسويها .
                حور: علمي راكان وإذا يحبك بيتصرف أكيييد.
                ريم : أبوي موافق على راكان بس الخوف أمي تأثر عليه.. سمعتها وهي تقوله كلمهم قولهم نزوج ولدكم بنتنا الحقيقيه وهم شارين نسبك وسمعتك بين الناس ومن هالكلام .
                حور : يا خوفي أبوك يلين ويوافق على هالكلام.
                ريم : وش أسوي .. حور أحس بمووووت .. جد طلعت أحبه ... أحب راكان .. حاسه اني راح أفقده.
                حور : أستهدي بالله وشوفي وش بيصير .. ممكن أبوك ما يرضى .
                ريم : يارب .
                (وبعد هالحوار مشت ريم لبيتها ... وحور طلعت غرفتها تكلم ساره تتطمن عليها)
















                حور: هلا سارونه حبيبتي شلوونك اليوم.
                ساره : الحمدلله ... أنتي كيف صرتي... طلعتي وتركتيني ... محد يسولف معي ويونسني غيرك.
                حور : ولا يهمك حبيبتي ... كل يوم بإذن الله أزورك وأزعجك... كم ساره عندي.
                ساره بفرحه : جد كل يوم بتزوريني.
                حور: إيه حبيبتي كل يوم كل يوم.
                ساره : حور ..(وبنبرة حزن).. تصدقي فيك شبه كبير من ماما...شكلها وصوتها بس هي طويله.
                حور: ماما ... وين هي.
                ساره : عند ربي ... ماتت من سنتين بحادث ...ما أذكرها كثير بس عندي صورتها.
                حور : الله يرحمها ... وأنا مثلك حبيبتي ...بابا مات وأنا صغيره ... وماما خلتني وراحت .
                ساره : أنتي أكبر مني كثيييير صح.
                حور : هههههه إيه أنا أكبر منك كثييييير.
                ساره يحزن واضح في نبرتها : عادي أناديك ....ماما.
                حور تلعثمت وحست بدمعتها تنزل : س ا ر ه ...
                قاطتها : ماعندي ماما زي صديقاتي... تصيري ماما لي؟
                حور مسكت غصتها شوي : إيه حبيبتي عادي .. أنا ماما وأنا أختك وصديقتك وكل شي.
                ساره بضحكه : هههههههه ماما أنا أحبك ... أحبك كثييييير.
                حور بإبتسامه : وأنا بعد أحبك ياروح ماما....يالله الحين إرتاحي وأنا بنام عندي دراسه بكره.
                ساره : ودي أدرس مثلك .. وأصير دكتوره... بس ما أقدر أطلع من المستشفى وأروح المدرسه البنات يضحكون علي ماعدني شعر.
                حور : المدرسه كلها تجي عندك .. كل يوم بأجيك وأدرسك وبتصيري دكتوره إن شاء الله .... يالله عاد وقت النوم.
















                عند ساره ... بعد ما قفلت المكالمه ...
                هشام أبو ساره : أوووه الحلوه للحين صاحيه.
                ساره : لا تكلمني زعلانه ... وينك اليوم تأخرت عني.
                هشام : حبيبتي والله الشغل كثير كان اليوم ... إلا من وين لك هالجوال.
                ساره بإبتسامه بريئه : ماما جابته لي.
                هشام ونبضات قلبه تتسارع : .... ماما؟؟؟.
                ساره : إيه ماما... حور ... هي قالت عادي أناديها ماما.
                هشام بعصبيه : لا هذي مو أمك .. ولا أسمعك بعد اليوم تناديها ماما فهمتي.
                ساره نزلت راسها : بسسسس... تشبه ماما كثيييير.
                هشام : لا ماما محد يشبهها أبد ... هذي مو ماما .
                ساره بحزن: بابا... ليه تبي تحرمني من فرحتي بهالكلمه.
                هشام حس أنه فعلا جرحها: أنا اسف ساره ... ذكرتيني بأمك.. الله يرحمها.
                ساره :أدري أن ماما مراح ترجع لنا ... بسسس.. حور تشبهها كثير حتى شوف..(أعطته صورتها هي وساره متصورين بالجوال سوا)
                هشام ما دقق بس قال لها:... عيب حبيبتي أنا رجال ما يصير أشوفها.
                ساره تضرب راسها: إييييه نسيت .. الرجال ما يصير يشوفون الحريم إللي ما يصيرون لهم.


                (جلس عندها ألين نامت ... كل تفكيره كان في كلام ساره وأن حور تشبهها...
                جاه فضول وأخذ الجوال...
                فتحه وشاف خلفية الشاشه صورتهم سوا حور لابسه العبايه والشيله وساره بعد لابسه شيله جابتها لها حورلأنها طلبتها منهاما ودها الناس تشوفها بدون شعر ويضحكون عليها)
                هشام: سبحان الله... نفس الملامح ..(وناظر لساره وهي نايمه) .. ونفس ملامح ساره بعد .. طفله.
                (بعدها حس على نفسه وقفل الجوال وحطه على الطاوله وطلع لبيته عشان ينام)


































                الساعه 1..
                رانيا وريم وحور نايمين... جنان نفس الحال... وعاليه واقفه قدام الشباك إللي صار صديقها والشارع والمارين منه إللي صاروا متنفس لها ...
                عاليه تكلم نفسها : يمه اشتقت لك .. يبه أحمد أنت بعد فقدتك ... بسسسس ما أقدر أكلمكم ... ضاقت فيني الديره بكبرها
                (وبعد صمت) ... أبوي الحقيقي رجال طيب .. يحبني ويخاف علي وشايلني من على الأرض شيل... بسسس قلبي مو راضي يحبه.. وش أسوي.. اه يارب ارفق بحالي
                ...يافارس وينك الحين ...حالك مثل حالي ؟؟.. الله يصبرني على فراقك ... أنا ليش حبيتك .. ليش حبيتك..


















                اليوم الثاني ...
                البنات داوموا المدرسه ...
                أم عاليه حزينه على فراق بنتها...
                أم ريم لازالت تخطط لزواج ريم من بنتها وقدرت تقنع أحمد أبوهم ... بحجة سمعته بين الناس ما تضيع.. أبو عاليه كلم فارس وقال له يجي على بيت أم عاليه ..
















                فارس في شقة صديقه ... أول ما جته المكالمه بدأ يوسوس .. ممكن يبي يزوجني عاليه بدون رضا أهلي .. ممكن عاليه صار لها شي ... أروح وأشوف وش الموضوع ...


                ولما وصل فارس أحمد دخله المجلس ومحتار شلون يبدأ كلامه...
                أحمد : والله يافارس مدري وش أقولك ... أنت شفت شلون ردة فعل أهلك لما عرفوا الحقيقه.
                فارس : الله يسامحهم ... الله يسامحهم...
                أحمد : شوف يا ولدي ... أهلك مارضوا بعاليه لأنها مو بنتي .. فأنا بعطيك بنتي الثانيه .. من لحمي ودمي ... هاه وش قلت.
                فارس : وش تقول يا عمي ... عمي أنا قلبي تعلق بعاليه .. مستحيل اخذ غيرها .. ولو اخذت والله راح أظلمها ... مراح أسعدها طول حياتها.
                احمد حس بالصدق في كلام فارس: والله ياولدي مدري وش أقول ... ولو الأمر بيدي كنت عطيتك ..بس أهلك إللي رفضوا وأبوك طردني من بيتكم.
                فارس : وأنا بعد طلعت من البيت .. ومستعد أضحي بكل شي عشان عاليه..
                أحمد : وعاليه بعد طلعت وتركتنا.
                فارس : كيف .. شلون طلعت ؟.
                أحمد : ايييه ... راحت لأبوها الحقيقي ... كذا أحسن لها ... عشان ترتاح.
                فارس : وين هو أبوها عنها من زمان توه يسأل عنها.
                أحمد : والله ما كنا نعرفه ولا هو يعرف أن له بنت ... والحين عاليه سافرت عنده الدمام وإن شاء الله ترتاح معه ... رجال أجودي ومراح يقصر معها أكيد.
                فارس : الدمام؟ ... ليه رضيت تخليها تروح.
                أحمد : ما أقدر أمنعها يا ولدي مهما كان هذا أبوها .... عن أذنك بروح أجيب شي وراجع.
                (شوي ويدخل أحمد بيده شنطه صغيره حطها قدام فارس)
                أحمد: هذي أغراضك إللي جبتها لعاليه وصتنا نرجعها لك وهذي هي وصلت.
                فارس وهو ياخذ الشنطه : يالله أستأذنك يا عمي (وطلع متلهف يفتح الشنطه ويشم ريحتها فيها)


















                وصل فارس لشقة صاحبه إللي ساكن فيها هو... فتح الشنطه .. تأملها شوي..
                أخذ فستانها الأحمر للحين ريحة عطرها فيه .. قربه من أنفه ..استنشق عطرها .. حس روحه ردة له...
                شاف ظرف أخذه وفتحه .. طاحت الدبله .. فتح الرساله وقراها ....


                مضمون الرساله ...
                إلى ..فارس
                لأني أحبك قررت الإبتعاد , قد يكون خيرا لك , ولكن لي لا أعتقد
                قلبي المخطأ لأنه أحبك..
                لا تغضب أهلك بسبي ,وفقك الله مع غيري
                أتمنى لك حياة سعيدة..


                "عالية"






                قرأ فارس الرساله مره ومرتين وثلاثه ... كيف بتكون سعيده بدونك يا عاليه ... أخذ الدبله وحطها بإصبعه الصغير ... دبلته ودبلتها جنب بعض في يده ...
                تنهد وأخذ قراره ... أنا جي وراك يا عاليه ... مستحيل أخليك .. مستحيل أخليك..
                أخذ شنطتها ولم أغراضه وحطها بسيارته وإنطلق للشرقيه في رحلة بحث عن عاليه ...




















                يتبع .....

                تعليق

                • الأريج
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 80

                  #38
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  عند عاليه .. التي لا تفارش شباك غرفتها ...
                  جتها الشغاله تقولها أنت أبوها يطلبها تجيه ... عاليه لبست ونزلت تشوف أبوها ..
                  سليمان : هلا بنيتي تعالي اجلسي.... أبوك كلمني .. وراك ما تكلميهم أمك ولهانه عليك.
                  عاليه تنزل راسها: ما أبي أسمع صوتها ثم أضعف ... أنا أبي وقت أرتاح فيه.
                  سليمان : بكيفك يا بنيتي لكن لا تبطي عليهم ...تذكرت أبوك مرسل لك ملفك بالمدرسه ... إيه وأنا أبوك لا تتهاوني بدراستك... أنا سجلتك بأحسن مدرسه هنا .. هذي اخر سنه لازم تكملي.
                  عاليه : إيه أنا كتبت لهم رساله أبيهم يرسلون ملفي ... مستحيل أخلي دراستي.
                  سليمان بحزن : كل إللي صار بسببي أنا ...
                  عاليه تقاطعه: إللي صار مقدر ومكتوب ... وإللي ما يبيني ما أبيه. .(وبعد فترة سكوت).. يبه ليه ماعندك عيال وأنت كنت متزوج ... وليه مطلق زوجتك عقب هالعمر.
                  سليمان : اه يا بنيتي ... زوجتي كانت عقيمه ... وكانت تقول أن العيب مني عشان ما أطلقها ...وعقب 25 سنه أدري أن العيب منها ... طلقتها.. ثم أنتي جيتي لي نعمه كبيره من الله.. عمري ما توقعت أني بأسمع كلمة يبه.
                  عاليه بإبتسامه : وهذا أنا عندك يبه ... بس ليه تزوجت أمي.
                  سليمان : كانت نزوه يابنيتي ... والشيطان شاطر.. لو دريت أنها كانت حامل ما تركتها والله.
                  عاليه : تدري أمي الحين حامل .. 18 سنه متزوجه أبوي أحمد وما قرروا يجيبون عيال ... بس غيروا رايهم لما طلبتهم يجيني أخ يسندني.
                  سليمان : الله يوفقهم يارب ... وترى طلبت من أبوك يجيني هنا في خلال أسبوع جاي.
                  عاليه: ليه ... لالا ما ودي أرجع هناك.
                  سليمان : لا يابنتي منتي براجعه معه ... أنا كتبت نص أسهم الشركه بإسمه لأنه رباك وما قصر معاك ...والنص الثاني نذرته لإللي بيتزوجك.
                  عاليه : ما أبي زواج أبد...ولا أفكر فيه.
                  سليمان : أبي أفرح بحفيدي .. ما تبي تحققي الأمنيه لهالشياب ههههه.
                  عاليه : ربي يحفظك ويخليك ...زين وزوجتك مالها شي؟.
                  سليمان : زوجتي ... بحكم العشره إللي كانت بيننا مشيت لها مصروف شهري.
                  (وإستمرت سوالفهم ... وبدت عاليه ترتاح له وتلين معه)


















                  الساعه 5 العصر ..






                  في بيت ريم .....
                  شيخه أم ريم : ليه ما كلمت الأهل ....ليه تكلم البزر ... هو ماله أي كلمه بعد كلمة أهله.
                  أحمد أبو ريم: الولديحب عاليه ..هو قال بنفسه مستحيل يقدر يسعد غيرها ... تبين بنتي تعيش معه مظلومه.
                  شيخه : ومن متى كان الزواج عن حب ... بيحبها مع العشره.
                  أحمد: أصلا أنا عطيت راكان بن فلان الفلاني كلمتي وأحنا موافقين عليه.
                  شيخه تلعثمت : ومن قال أن ريم موافقه عليه..
                  أحمد : يا شيخه لا تكذبي أنتي ما سألتي البنت حتى.
                  شيخه : إلا سألتها ماهي موافقه عليه.
                  أحمد: رجعتي تكذبي... أنا بنفسي سألتها وهي موافقه.
                  شيخه بنفسها زين ياريم أوريك شغلك : خلاص عاد مالي شغل فيكم روح الحين زوجها.
                  (وقامت بتهديد ووعيد لغرفة ريم)
                  تتدف الباب بقوه وتصرخ : ريموووووه يالكلبه.
                  ريم تقوم من كتبها: هلا يمه تبين شي؟.
                  بادرتها أمها بكف وقالت : مو أنا قلت لك لا توافقي ... مو قلت لك بزوجك هذا فارس... ليه تكسري كلمتي.
                  ريم تنزل دمعتها: يمه ... ما أبي فارس ... فارس لعاليه مو لي.
                  أمها تضربها كف ورى كف : فارس لبنت الشوارع ....فارس لعاليه .... أنا قلت بزوجك إياه يعني بزوجك إياه ... ليه تكسري كلمتي هاه.
                  ريم تمسح الدم إللي نزل من أنفها وتبكي : ما أبيه ...ما أبيه ... أنتي ليه تكرهيني ... بتدمرين حياتي ليه.
                  مسكتها من شعرها : بتوافقين عليه وغصب عنك...(ورمتهاع الأرض وطلعت).
                  (دخل أبوها على صوت الصراخ وطلعت شيخه من الغرفه)
                  أبوها : ريم قومي ...وش سوت فيك... عسى يدينها الكسر...
                  ريم تبكي : يبه .... تبيني اخذ فارس غصب ...بتزوجني فارس وهو لعاليه.
                  أبوها : يالله أوديك المستشفى أنفك تنزف كثير...قومي أنا أنتظرك بالسياره.
                  (طلع يبي يهاوش شيخه على إللي سوته لقى سحر سألها هن أمها قالت أنها أخذت السواق وطلعت من البيت وهي معصبه ... طلع للسياره وركب ينتظر ريم)




                  راحوا المستشفى وتاعلجت ريم ... أمها كسرت أنفها وهي تضربها... بالطريق لقوا حادث شنيع..
                  ريم : يبه وقف وقف بأصور الحادث .... بأرسله للبنات أخوفهم.
                  أبوها : الله لا يبلانا تتشمتون على الناس ... قولي الله يرحمها وبس .. السياره معدومه أكيد ماتوا.
                  (شافوا جثث مرميه ع الأرض ومتغطيه)
                  ريم :لا إله إلا الله قشعر جسمي... حرك بسرعه.
















                  شوي ويرن جوال أحمد أبو ريم...
                  أحمد : ألو ... هلا أخوي معاك... ما أسمعك زين ... إيه إيه أنا هو .... هاه .... طيب طيب ... نص ساعه وأكون عندك .
                  ريم : يبه وش فيك ... تغيرت ملامحك فجأه.
                  أحمد : هاه . .. ولا شي ولا شي يالله أنزلي.
                  (نزلت ريم وقلبها مو متطمن)








                  دخلت البيت .. لقت طلال نازل بسرعه من الدرج ... شفاها ووقف ..
                  طلال : سلامات وش صار لك.
                  ريم : كالعاده أمي طقتني لأني رفضت إللي بتزوجني إياه ... بس أنت على وين مستعجل كذا.
                  طلال : ا ... زين ما شفتي طارق ... ووينها أمي.
                  ريم : طارق ما أدري طالع من البيت من الصبح وأما بعدطلعت.... وش صاير.
                  طلال يمشي بسرعه : ولا شي ولا شي..(وطلع).




















                  عند رانيا ...
                  زعلانه لأنها ما قدرت تطلع السوق زي ما كانت مقرره ...أخذت جوالها وفتحت الواتس أب ... جلست تسولف مع حور في القروب ...
                  شوي وجتهم صوره من ريم ...
                  في القروب..
                  رانيا: يمه ... ريم وجع وش هالصوره.
                  ريم : ههههههههه يا بنات أنا صار لي حادث والحين أكلمكم من ثلاجة الموتى هههه تامرون على شي من العالم السفلي.
                  حور : إيه ههههه سلمي لي على أبوي.
                  رانيا : الله يرحمك كنتي شريره ههههه....إيه صح هالحادث صار قرب بيتنا ... قفلوا الطريق حتى ماعرفت أطلع للسوق.
                  (حور فتحت الصوره ... وتفاجأت)
                  حور : ريم ... فرحانه لأن سيارتكم صار لها حادث.
                  ريم مستغربه : سيارة مين ... لالا هذي مو سيارتنا.
                  حور : مدري ممكن تشبهها ... تشبه السيارة إللي تاخذك من المدرسه كل يوم .
                  ريم : لالا تتخيلي بس.


















                  محمد يتصل على طلال ...
                  طلال: هلا محمد.
                  محمد : وش فيه صوتك كذا.
                  طلال : ا ممكن تجيب أختك عند أخواتي بالبيت جالسين لحالهم ما عندهم أحد .
                  محمد : طيب بس وش إللي صار صورتك مو عاجبني.
                  طلال : طارق صار له حادث .. ما تعرفنا ع الجثث لأنها مشوهها... تعرفنا ع السياره من لوحتها... ما ندري من إللي كان بالسياره ومن فيهم طارق.
                  محمد : لا إله إلا الله.. لا إن شاء الله ما يكون طارق ... طيب روحوا سوو تحليل حمض نووي وتعرفوا طارق بينهم أو لا.
                  طلال : إيه صح والله فاتني ... يالله محمد ودي أختك عند أخواتي لأن أمي مو بالبيت ... وأنتبه لا تعلمها شي ما أبيهم يعرفون.
                  محمد : ولا يهمك ... وطمني ياخوي.... مع السلامه.








                  دخل للبيت ..
                  محمد : حوووور .... حووور إلبسي عبايتك وتعالي بسرعه .
                  حور : ليه وين رايحين .
                  محمد : ا ... طلال أتصل علي يقولي محد بالبيت وأخواته لحالهم لازم أوديك عندهم تجلسين معهم تونسيهم.
                  (مشوا ووصلها عند ريم ... وطلع لطلال يوقف جنبه )


















                  دخلت حور عند ريم ... طبعا ريم تفاجئت بحضورها ... طبعا حور بعد ما تدري وش الموضوع..
                  وأثناء جلوسهم وسوالفهم... رن تلفون البيت ..قامت ريم ترد ...
                  ريم : الووو...
                  جارتهم : من معي شيخه؟.
                  ريم : لايا خاله أنا ريم.
                  جارتهم : عظم الله أجركم تونا درينا من الناس.
                  ريم : بس محد مات عندنا وشو له تعزينا.
                  جارتهم أدركت أنها ماتدري : ا ... سمعنا أن طارق صار له حادث.
                  ريم: لالا أنتي تكذبين ... من إللي قالكم؟..
                  جارتهم : الله يسامحك يابنتي ... الناس ككلهم يدرون ... وأولادي راحوا شافوا السياره وتعرفوا عليها... أصبري واحتسبي وادعي له بالرحمه.
                  ريم : أنتي كذابه ... كذابه (وقفلت التلفون بوجهها وجلست ع الكنبه مصدومه)
                  حور : بسم الله عليك ... ريم من إللي كلمك... قولي.
                  (حكت لها ريم وش قالت لها جارتهم)
                  حور وكأنهاتحس أن هالشي صدق: إستهدي بالله ... أكيد لو فيه شي أهلك بيعلمونك مو الجيران.
                  ريم : لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله.....
                  (وسمعوا صوت صراخ من الدور الثاني وطلعوا لفوق يجرون.. لقوا سحر أخت ريم الصغيره جالسه ع الأرض وتبكي بقوه)


                  ريم تهزها : سحر بسم الله عليك ... سحر وش جاك.... تكلمي.
                  سحر تبكي وبصوت متقطع: أمي .... أمي.
                  ريم : أمي ... وش فيها ... وينها هي.
                  سحر تحاول تنطق كلمتين ورى بعض من كثر البكا : أمي ... هي كانت بسيارة طارق مع السواق.
                  ريم : لا ما صار لها شي ولا حتى طارق ...لا توسوسين.
                  سحر : شوفي السياره .. هي .. هي سيارة طارق ...دققي فيها بتشوفي شنطة أمي...(وزاد بكاها)
                  ريم تاخذ الجوال وتشوف : لالا ... مستحيل... كيف عرفتي أن امي في سيارة طارق.
                  سحر: لأن طارق أعطى السواق مفتاحها عشان يصلحها ...الفرامل خربانه ... وأخذ سيارة السواق... وأمي جت بتطلع ما سمعت كلام السواق وعصبت عليه وركبت سيارة طارق وأجبرت السواق يوديها.
                  (ريم كانت صدمتها كبيره ... جالسه ساكته مانطقت أي كلمه ... ولا نزلت من عينها دمعه أبد)


                  حور اتصلت على محمد: الوووو ... محمد وينك ... لا تكذب عرفنا كل الموضوع ... أسمع إللي بالسياره مو طارق ... كانت أم طارق والسواق... إيه ... بعدين أحكي لك الموضوع الحين بأجلس أهدي البنات.
















                  بعد مرور 3 أيام من موت شيخه أم ريم ....
                  أحمد صابر ومحتسب ... حصه أم عاليه أنتقلت للسكن عندهم عشان مايكونون لحالهم ... سحر تكره أم عاليه مثل كره أمها لها..
                  ريم لازالت مصدومه ومانزلت من عينها دمعه كل يوم يكلمها راكان ويقرا عليها قران ع الجوال ألين تنام...
                  عاليه جت عندهم حضرت الدفن وهالمره ودعتهم قبل ترجع عند أبوها ... طارق يلوم نفسه على موت أمه لأنها كانت بسيارته..
                  حور يومها ما بين مدرسه ومكالمات ساره السريعه والجلوس مع ريم ... رانيا تحاول تخلي ريم تبكي عشان تنفس الكبت إللي داخلها بس ما نجحت..
                  جنان على حالها وتقرر سفرها مع عبدالله للعلاج بعد 3 أيام ... وعبدالله يتهدد ويتوعد بقتلها إذا صاروا بعيد عن الديره....


















                  يتبع ...

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #39
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    في بيت أبو عاليه ....
                    عاليه لبست وتجهزت ونزلت لأبوها :يبه يالله يالله ... ما أبي نقاش أبد.
                    سليمان : على وين .. مافيني حيل يا بنيتي.
                    عاليه : قلت بدون نقاش ... مراح يصير لك شي الممرضات والخدامات والسواقين كلهم معنا ... يالله حجزت لنا شاليه عشان تغير جو وتشم هوا أنت حاكر نفسك هنا.
                    سلميان : هههههههه حطيتيني قدام الأمر الواقع ... يعني أروح وأمري لله.
                    (ركبوا السيارات وبعد نص ساعه وصلوا الشاليه...)


                    عاليه : اه ريحة البحر ترد الروح ... من زمان ما شفته...أنتم أدخلوا وأنا باتمشى شوي وأجيكم... يبه تخاويني.
                    سليمان : لا يبه مافيني حيل للمشي .. بأجلس قدام البحر هنا وأنتي روحي ... بس لا تبطي.
                    عاليه : حاظر يبه ..أنتبه لنفسك.




                    (وهي تمشي شافت مافي أحد ع البحر والوقت غروب والهوا قوي ... فتحت شيلتها وتطاير شعرها الطويل مع الهوا..
                    بالصدفه كانت سياره واقفه من بعيد .. بس عاليه طنشتها بحجة أن المسافه بعيد مستحيل يشوفها ... وضلت واقفه قدام البحر وشعرها يتطاير وتراقب الغروب)








                    (وعند السياره البعيده كان شخص مهموم .. يناظر البحر ويحاول يرمي همومه ... فجأه حس بدقات قلبه تزيد... وصار يمشي بلا هدى .. لمكان مجهول ...
                    شاف عاليه ووقف بمكانه .... وأستقر نبض قلبه ثواني ثم زاد ...ما صدق المنظر إللي شافه ... طلع جواله وأخذ لها إلتقاطه سريعه ... وقرب منها شوي)












                    (عاليه حست بشخص يقترب منها بس ما دققت ... لفت الشيله على شعرها بسرعه وركضت بسرعه وهو يركض وراها ألين دخلت مجموعة شاليهات وضيعها ... حس نفسه تايه من جديد)
















                    وفي اخر الليل...
                    كانت جالسه ... على وشك تنام ... أتصل جوالها وردت ..
                    ....: الووو ... هلا ... لا كنت بنام ... إيه ... لالا مستحيل ... إذا تزوجنا بعدين أطلع لك في مثل هالوقت ... ندمانه أني سمعت كلامك ثلاث مرات وطلعت معك ... أنتظر ألين نتزوج بس يخلص العزا ... وممكن يتأجل بعد... ما أقدر ... أوووف طيب اخر مره ... لا تقولي بعد اليوم أطلع لك في مثل هالوقت... طيب بعد نص ساعه تعال ... مع السلامه.
































                    إلى اللقاء في البارت القادم ^^


                    توقعاتكم ...
                    من إللي تطلع تالي الليل؟
                    وإيش بيصير لأبطال القصه حور ومحمد ورانيا وريم وعاليه وجنان وعبدالله؟










                    تحياتي..
                    الكاتبه الأريج...

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #40
                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      بجد قصة روعة
                      واحداثها متسلسلة ومترابطة
                      تستحق المتابعة حقا
                      اللي تطلع أخر الليل هي ريم ما غيرها أكيد تطلع مع راكان
                      وجنان ربي يحميها أكيد ما يقدر عبد الله يسوي لها شيء
                      ياما السفرة تتكنسل أو ما يقدر يأذيها لو سافروا
                      وعالية ممكن تشوف فارس
                      موفقة وتحياتي لك
                      تابعي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...