رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي
راحت الخدامة تنادي ع أبو زياد اللي كان بالمجلس مع عياله
أبو زياد: عيدي وش تقولين
الخدامة: هازا في مدام يقول هو ماما بيبي سجون يقول روه نادي بابا كالد يجيب بنت مال أنا وقائد يصيه داخل بصاله
أبو زياد: وش جابها ذي ما صدقت عالله فكيت بنتي منها اللي كانت تضيع بسبتها
زياد: أنا بدق عالشرطة تجي تأخذها
أبو زياد: نفهم السالفة أول الله يستر بس
إياد: يبه ليكون بتأخذ شجون عندها
زياد: مستحيل لا تسمح لها تأخذها يبه
أبو زياد: أنا اتصرف معاها بس المهم شجون لا تدري بجيه أمها أخاف تروح معاها
محمد: بس مو ذا الحل
إياد: ويمكن جات لشيء ثاني
محمد: لا السالفة مبينة هي جاية عشان شجون اللحين بتسويها مسمار جحا
كل شوي تطب وتسوي لنا مشاكل
إياد: وإذا بغت تأخذها أنا أقول نسأل شجون وهي تقرر ترى ذي أمها بعد
زياد: ولو قالت بترجع مع أمها
دقيقة صمت ويقول محمد: خلها تروح معاها عشان ما نكبر المشكلة وعقب نفكر كيف نرجعها لعندنا
زياد: لا راحت معاها مستحيل ترجع
أبو زياد: نزوجها
إياد: يبه انت ما عندك سالفة غير الزواج كل شوي بزوجها بزوجها
محمد: أبوك معاه حق نرجعها بحجة أنها تتزوج ونقطع عليها طريق الرجعة
أبو زياد: يلا بشوف وش تبي هالعلة وإنشالله ما تحس علينا شجون وتنتهي السالفة هنا
دخلوا للصالة وشافوا نادية جالسة تصارخ وأم زياد تحاول تهدئ الوضع عشان ما يحسون البنات
أبو زياد: السلام عليكم هي انت وش فيك تصارخين ببيتي احترمي حالك
نادية: أنا مو جايه عشانكم لي أمانة عندكم وجايه أخذها
زياد بعصبية: مالك شيء عندنا ويالله ذلفي بره
أم زياد: يمه زياد عيب مو كذا ترى ذي ضيفة ببيتك
نادية تناظر الكل باحتقار:والله وصار بيت يا سمور أنت وعيالك الظاهر انك نسيتي ان كان بيتي قبلك اللحين صرت ضيفة
أبو زياد: مالك شغل بعيالي ولا بزوجتي كلامك معاي أنا واللحين قولي لي وش بغيتي وتاليتها معاك أنت متى بتتركينا لحالنا كل شوي رازه وجهك عندنا ما تستحين ابد
زياد: أصلا ذي مضيعة برقع الحيا ولا دلت طريقه
محمد: زياد
نادية: عطني بنتي ووعد ما رح تشوف رقعة وجهنا بحياتك من زين شوفتكم بس
أبو زياد: ومن قال أن لك بنت عندي ذي بنتي أنا اللي حرمتني منها طول 17 سنة واللحين والله ما أخليك تأخذينها وراسي يشم الهواء
نادية بضحكة: بنتك للحين تصر ع أنها بنتك ليه ما تبي تفهم شجون مو بنتك مو بنتك
أبو زياد: إلا بنتي وغصبن عنك وأقص لسانك لاقلتي غير ذا الكلام ولو سمحتي إذا خلصتي سخافاتك الباب يطلع جمل ومثل ما دخلتي تقدرين تطلعين منه
نادية تصفق: برافو برافو حدها حلوة هالمسرحية اللي سويتها حسستني بحنانك عليها صدقتك والله أنا بأخذ بنتي بأخذها ومانيب طالعة من هنا إلا وهي معاي
إياد: ورينا شلون تأخذينها
محمد: أنت ما تفهمين يا بنت الحلال البنت بنتنا ولا هي برادة معك وهي مرتاحة بين أهلها وأخوانها ولا قاصر عليها شيء
نادية: أي أهل وأي أخوان تبيني أصدق أنكم تعاملونها بما يرضى الله ع من تقصون بزر تشوفني أمص بصبعي أكيد ضايقة المر مع زوجة أبوها اللي ما تخاف الله وترى والله لاشتكي عليكم وبعدين ولد خالها خطبها وأنا وافقت وملكتها بعد ما تخلص امتحاناتها
إياد فاض بيه: ومن أنت عشان تخطبين وتوافقين وتزوجين من أنت ومن ولد أخوك تراك مصدقة عمرك حيل
نادية وهي تناظر أم زياد باحتقار: والله وعرفتي تربي يا سمر مشاء الله ع قلة الأدب وتبون أترك لكم بنتي عشان تخربون أخلاقها
زياد فار دمه وهو يصر ع أسنانه: ونعم التربية والأخلاق اللي علمتيها إياه نسيتي أن أبوي جابها من المغفر يا حضرة الأم الفاضلة
ويشد ع الكلمة الأخيرة
محمد: زياد عيب مو كذا
أم زياد: وبعدين ترى بنتك هي بنتي ومن جات عندنا وهي بحسبة بناتي وأعز
نادية بحقد: لا يا عيوني اتركي عنك شغل الحنية والحكي الفاضي ذا مو علي هالحركات سمووووور... أي نسيت مانت حرامية ومحترفة بعد بالماضي سرقتي زوجي مني وفرقتي بيني وبينه واللحين عقب السنين ذي تبين تسرقين بنتي بعد ما رح اسمحلك أبد
عصب محمد من حركاتها: حدك عاد لا تغلطين أكثر من كذا أنت في بيت محترم احترمي حالك أبرك لك لاتشوفين شي بعمرك ما شفتيه
نادية: أنا محترمة غصبن عنكم كلكم نادوا لي بنتي أخذها معي ذيك الساعة يرتاح الكل
أبو زياد: عسى يأخذ روحك إبليس ونفتك
تحتقره بطرف عينها وتصيح بصوت عالي: شجون يمه يا شجون
أبو زياد: قصري حسك واطلعي برة يلا فارقي
نادية وهي تسافهه وتصيح: شجون ليكون حابسينها بس هين أنا وريكم
وينك يا يمه شجون
أنا هنا يا أم علي
راحت الخدامة تنادي ع أبو زياد اللي كان بالمجلس مع عياله
أبو زياد: عيدي وش تقولين
الخدامة: هازا في مدام يقول هو ماما بيبي سجون يقول روه نادي بابا كالد يجيب بنت مال أنا وقائد يصيه داخل بصاله
أبو زياد: وش جابها ذي ما صدقت عالله فكيت بنتي منها اللي كانت تضيع بسبتها
زياد: أنا بدق عالشرطة تجي تأخذها
أبو زياد: نفهم السالفة أول الله يستر بس
إياد: يبه ليكون بتأخذ شجون عندها
زياد: مستحيل لا تسمح لها تأخذها يبه
أبو زياد: أنا اتصرف معاها بس المهم شجون لا تدري بجيه أمها أخاف تروح معاها
محمد: بس مو ذا الحل
إياد: ويمكن جات لشيء ثاني
محمد: لا السالفة مبينة هي جاية عشان شجون اللحين بتسويها مسمار جحا
كل شوي تطب وتسوي لنا مشاكل
إياد: وإذا بغت تأخذها أنا أقول نسأل شجون وهي تقرر ترى ذي أمها بعد
زياد: ولو قالت بترجع مع أمها
دقيقة صمت ويقول محمد: خلها تروح معاها عشان ما نكبر المشكلة وعقب نفكر كيف نرجعها لعندنا
زياد: لا راحت معاها مستحيل ترجع
أبو زياد: نزوجها
إياد: يبه انت ما عندك سالفة غير الزواج كل شوي بزوجها بزوجها
محمد: أبوك معاه حق نرجعها بحجة أنها تتزوج ونقطع عليها طريق الرجعة
أبو زياد: يلا بشوف وش تبي هالعلة وإنشالله ما تحس علينا شجون وتنتهي السالفة هنا
دخلوا للصالة وشافوا نادية جالسة تصارخ وأم زياد تحاول تهدئ الوضع عشان ما يحسون البنات
أبو زياد: السلام عليكم هي انت وش فيك تصارخين ببيتي احترمي حالك
نادية: أنا مو جايه عشانكم لي أمانة عندكم وجايه أخذها
زياد بعصبية: مالك شيء عندنا ويالله ذلفي بره
أم زياد: يمه زياد عيب مو كذا ترى ذي ضيفة ببيتك
نادية تناظر الكل باحتقار:والله وصار بيت يا سمور أنت وعيالك الظاهر انك نسيتي ان كان بيتي قبلك اللحين صرت ضيفة
أبو زياد: مالك شغل بعيالي ولا بزوجتي كلامك معاي أنا واللحين قولي لي وش بغيتي وتاليتها معاك أنت متى بتتركينا لحالنا كل شوي رازه وجهك عندنا ما تستحين ابد
زياد: أصلا ذي مضيعة برقع الحيا ولا دلت طريقه
محمد: زياد
نادية: عطني بنتي ووعد ما رح تشوف رقعة وجهنا بحياتك من زين شوفتكم بس
أبو زياد: ومن قال أن لك بنت عندي ذي بنتي أنا اللي حرمتني منها طول 17 سنة واللحين والله ما أخليك تأخذينها وراسي يشم الهواء
نادية بضحكة: بنتك للحين تصر ع أنها بنتك ليه ما تبي تفهم شجون مو بنتك مو بنتك
أبو زياد: إلا بنتي وغصبن عنك وأقص لسانك لاقلتي غير ذا الكلام ولو سمحتي إذا خلصتي سخافاتك الباب يطلع جمل ومثل ما دخلتي تقدرين تطلعين منه
نادية تصفق: برافو برافو حدها حلوة هالمسرحية اللي سويتها حسستني بحنانك عليها صدقتك والله أنا بأخذ بنتي بأخذها ومانيب طالعة من هنا إلا وهي معاي
إياد: ورينا شلون تأخذينها
محمد: أنت ما تفهمين يا بنت الحلال البنت بنتنا ولا هي برادة معك وهي مرتاحة بين أهلها وأخوانها ولا قاصر عليها شيء
نادية: أي أهل وأي أخوان تبيني أصدق أنكم تعاملونها بما يرضى الله ع من تقصون بزر تشوفني أمص بصبعي أكيد ضايقة المر مع زوجة أبوها اللي ما تخاف الله وترى والله لاشتكي عليكم وبعدين ولد خالها خطبها وأنا وافقت وملكتها بعد ما تخلص امتحاناتها
إياد فاض بيه: ومن أنت عشان تخطبين وتوافقين وتزوجين من أنت ومن ولد أخوك تراك مصدقة عمرك حيل
نادية وهي تناظر أم زياد باحتقار: والله وعرفتي تربي يا سمر مشاء الله ع قلة الأدب وتبون أترك لكم بنتي عشان تخربون أخلاقها
زياد فار دمه وهو يصر ع أسنانه: ونعم التربية والأخلاق اللي علمتيها إياه نسيتي أن أبوي جابها من المغفر يا حضرة الأم الفاضلة
ويشد ع الكلمة الأخيرة
محمد: زياد عيب مو كذا
أم زياد: وبعدين ترى بنتك هي بنتي ومن جات عندنا وهي بحسبة بناتي وأعز
نادية بحقد: لا يا عيوني اتركي عنك شغل الحنية والحكي الفاضي ذا مو علي هالحركات سمووووور... أي نسيت مانت حرامية ومحترفة بعد بالماضي سرقتي زوجي مني وفرقتي بيني وبينه واللحين عقب السنين ذي تبين تسرقين بنتي بعد ما رح اسمحلك أبد
عصب محمد من حركاتها: حدك عاد لا تغلطين أكثر من كذا أنت في بيت محترم احترمي حالك أبرك لك لاتشوفين شي بعمرك ما شفتيه
نادية: أنا محترمة غصبن عنكم كلكم نادوا لي بنتي أخذها معي ذيك الساعة يرتاح الكل
أبو زياد: عسى يأخذ روحك إبليس ونفتك
تحتقره بطرف عينها وتصيح بصوت عالي: شجون يمه يا شجون
أبو زياد: قصري حسك واطلعي برة يلا فارقي
نادية وهي تسافهه وتصيح: شجون ليكون حابسينها بس هين أنا وريكم
وينك يا يمه شجون
أنا هنا يا أم علي
تعليق