رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
ارثر: هل ادركتي ماهو الفرق بينك وبينها ..؟!
اليزا بصراخ: لكنها مجنونه .. ماذا تريد بفتاة مجنونه ..؟!
ارثر: لا شأن لكي .. لن اتركها حتى لو طلبت مني هذا .. ولن اتركها حتى لو ماتت .. سأقتل نفسي حتى ابقى معها ..
اليزا بعصبيه: الاخ ارثر سيقلد روميو وسيبقى مع جولييت في القبر ..
ارثر: لا شأن لك يا اليزا .. اهتمي بشؤونك وانسيني بتاتا لأني لن انضر اليك ابدا ..
اليزا بعصبيه: تبا لك يا ارثر وتبا لأسيل تلك .. اكرهكم جميعا .. لقد سرقت اسيل مني شي من املاكي ..
ارثر بسخريه: اها لقد اعترفتي .. انك لا تحبيني بل تردينني لأنك تعتبريني شيئا خاصا بك ولا تريدين الأفراط به ..
اليزا: اجل .. انك ملكي ولن اسمح لها بأخذك .. وهناك شيئا سأخبرك به .. انا اعرف من سحر اسيل ولن اخبرك ابدا يا روميو ..
انصدم ارثر وقال: انتي ..؟! لقد توقعت هذا من البدايه ..
اليزا: توقع كما يحلو لك لأني لن اخبرك بتاتا ..
قام ارثر ومسك شعرها الاشقر بقوه وقال بحده: من قام بسحرها يا اليزا ..؟!
اليزا: اه انه مؤلم .. اترك شعري يا ارثر .. لن اخبرك مهما فعلت اه ..
ارثر: ان لم تخبريني من سحرها سأقتلع شعرك من جذوره يا اليزا ..
فتحت اليزا عيونها من الصدمه وقالت: ماذا ..؟؟؟!!!
شد شعرها اقوى وقال: كما سمعتي .. سأفعلها واقتلع شعرك ان عاندتيني ..
عضت اليزا على شفتها من الالم وقال: اه صدقني انه مؤلم يا ارثر ..
شد شعرها بقوه اكثر وقال: اذن جاوبيني قبل ان اقتلعه .. واحد .. اثنان .. ثلاثه ..
اليزا: لن اخبرك ابدا ..
شد شعرها وهو يقول: اربعه .. خمسه ..
اليزا: اه يا ايها الملعون ..
ارثر: سته .. سبعه .. ثمانيه ..
اليزا: لن اخبرك فلا تحاول ..
شد بأقوى ما عنده وهو يقول: تسعه ..
اليزا بألم: اه حسنا سأخبرك يا ايها المتوحش اه ..
ارثر: اذن تكلمي ..
اليزا: اترك شعري اولا لأنه مؤلم ..
ارثر: لن اتركه فتكلمي قبل ان اقول عشره واقتلعه ..
اليزا بسرعه: حسنا حسنا .. اه انها ريما ..
ارثر: من ريما هذي ..؟!
اليزا: اخت اسيل .. هي من قامت بسحرها ..
ارثر بصدمه: معقوله ..؟!!!!!!!!
اليزا: والان اترك شعري يا ارثر ..
فترك شعرها وهو مازال تحت تأثير الصدمه ..
فحركت اليزا شعرها وهي تقول: اه شعري .. كدت ان تفقدني صوابي من اجل فتاة قذره كأسيل ..
فعدلت شعرها وقالت: ولكنك لن تستطيع ان تخرج من هنا لأني ساجعل ابي يبقيك هنا رغما عنك .. لن يدعك تسافر ابدا .. سترى يا ارثر ..
وخرجت من الغرفه بعصبيه ..
جلس ارثر عالسرير وقال: ريما .. مو معقوله في اخت تسحر اختها .. لا انا مو قادر اصدق هذا الحجي ابدا ..
جلس ارثر فتره وهو حاط راسه على ايده يفكر ويستوعب الامر ..
بعد نص ساعه قام وخرج من الغرفه .. نزل من الدرج فشاف خاله واقف واليزا قدامه تتكلم معاه ..
ارثر: اهلا خالي ..
الخال: اهلا بأبن اختي .. كيف حالك وحال امك ..؟!
ارثر: بخير ..
الخال: عزيزي ارثر ان ابنتي تريدك ان تبقى هنا ..
ارثر: وانا لا اريد ان ابقى ..
الخال: ولم ..؟!
ارثر: لدي الكثير من الاعمال سأنجزها في قطر .. ولدي اختبارات سوف استعد لها ..
الخال: هكذا اذن .. حسنا تستطيع الذهاب فمستقبلك اهم ..
اليزا: والدي ماهذا الكلام ..؟!
الخال: لا تكونين انانية يا ابنتي .. لديه اعمال ..
ارثر: ولدي فتاة في مأزق وسأساعدها حتى اتزوجها ..
استغرب الخال وقالت اليزا: كلا كلا ..
الخال: ماذا تقصد بكلامك يا ارثر ..؟!
ارثر: اقصد اني لن اتزوج اليزا فأنا واياها لا نتفق في كثيرا من الامور .. اسف يا خالي ولكنها رغبتي ..
سكت الخال وقال: حسنا كما تريد .. انها حياتك ويحق لك ان تختار شريكتك التي تناسبك ..
اليزا: ابي ..؟!
الخال: ستجدين شخص يحبك بتأكيد يا ابنتي ..
اليزا: ولكني اريد ارثر ولا اري......
ارثر: الى اللقاء يا خالي ..
وخرج من القصر واتجه للمطار وترك وراه وحده ميته قهر بس مع الايام اكيد راح تنسى ..
================================================== ==================
الساعه سبعه المغرب .. كانت ريما جالسه في غرفتها تذاكر لأختبارها اللي يوم السبت ..
كانت تذاكر وفي نفس الوقت تفكر في امر شاغل بالها ..
دخلت ايدها تحت المخده وطلعت كيس الحبوب اللي بقي منها اربع حبوب بس ..
ريما: احس نفسي مدمنه بذي الحبوب .. واحسها مو حبوب عاديه .. لو كانت حبوب عاديه جان اخذت منها حبه في سبعه ايام عالاقل مو سبعه حبات في يوم .. قلبي مو مطمئن لهذي الحبوب ابدا ..
رجعت الحبوب مكانها واخذت كتابها ونزلت الصاله تذاكر ..
شافت امها وابوها جالسين وفارس معاهم ويذاكر ..
ريما: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
جلست ريما وفتحت كتابها وقالت: سانيتا ..
الام: وش تبين في الخدامه ..؟!
ريما: ابيها تييب لي الببسي اللي في الثلاجه .. سانيتا وصمخ ..
سانيتا: نأم ماما ..
ريما: روحي ييبي الببسي اللي في الثلاجه بسرعه ..
سانيتا: حاضر ماما ..
وراحت فقالت ريما: اموت واعرف مين سماها سانيتا ..؟!
الام: هذا هو اسمها في شهادة الميلاد ..
فارس: ليش مو عاجبج الاسم يا ريما ..؟!
ريما: لا مو عاجبني .. احسه اسم سفره ..
فارس: ههههههههههههههه ايه تذكرت اللي في الاعلانات اللي يقولون سانيتا سفره مطويه اربع طيات هههههه ..
ريما: اييييه عليك نور هههه ..
طالع الاب فيهم وابتسم وقال في نفسه: "لو ان اسيل هنا جان اليلسه كانت ولا احلى منها" ..
جت الخدامه واعطتها البيبسي فأخذته ريما وكملت مذاكرتها ..
كان الجو هادي .. اللي يذاكر واللي يقرا جريده واللي يقلب في التلفزيون ..
الام: غريبه يا ابو فيصل ..
الاب: وش اللي غريبه ..؟!
الام: عادتك في هالوقت تدور على اسيل ..
الاب: لا ماراح ادور عليها لأني لقيتها ..
طالعوا ريما والام فيه فجأه ..
الام: شتقصد ..؟!
الاب: اقصد اني لقيت اسيل ..
الام: وين لقيتها واذا لقيتها فوينها ما اشوفها ..؟! ولا رجعتها مستشفى الميانين ..؟!
الاب: اسيل مو مينونه يا احلام .. ترستي راسي بالكلام لين دخلتها هالمستشفى وهي مو مينونه .. اسيل مسحوره ..
لفت ريما على ابوها بسرعه وهي تحس دقات قلبها سريعه من الخوف ..
الام بتفاجأ: مسحوره ..؟! ومين اللي بيسحرها ياحضي ..؟!
الاب: ما ادري ..
فارس: انا شاك في واحد وان شالله يكون هو ..
طالعت ريما في اخوها وقالت بتردد: في مين ..؟!
فارس: واحد في الجامعه .. لا تشغلوا بالكم في الموضوع وان شالله ينتهي بسرعه ..
الاب: ان شالله ..
سكتوا وريما تطالع فيهم ودقات قلبها مازالت تدق بسرعه وبقوه من الخوف .. وتحس جسمها كله يرتجف من الخوف والرعب ..
الاب: ريما شفيج ..؟!
لفت بسرعه على ابوها وقالت: لا مافي .. مافي شي ..
استغرب الاب وقالت: متأكده ..؟!
هزت راسها بأيه وهي تحس بخوف .. وفارس كان يطالع فيها بإستغراب ..
فخافت من نضراته واخذت كتابها وطلعت فوق لغرفتها وقفلت الباب وراها ..
راحت وشغلت المكيف لأنها كانت حاسه بحر وكتمه .. وبعدين جلست عالسرير ..
ريما: اول مره ادري ان اللي يسوي غلط يخاف الى هذي الدرجه .. ياربي ساعدني ..
اخذت الحبوب من تحت المخده بس ترددت وقالت: نوعية هالحبوب تخوفني ..
اخذت جوالها واتصلت بياسر على طول ..
بعد فتره رد وقال: ياهلا والله بحياتي ..
ريما: اهلين بياسر .. اسمع انا بسألك سؤال وابيك تياوبني ..
ياسر: اسألي يا حياتي ..
ريما: الحبوب اللي انت يبتها ايش اسمها ..؟!
ياسر: ليه تسألين ..؟!
ريما: لاني احس نفسي ادمنت عليها وصرت اخذ منها بكثره .. ايش اسم هالحبوب ..
ياسر: والله ما ادري هي من اي نوع بس اللي اعرفه ان اسمها مخدرات ..
سكتت بعدين قالت: ياسر عن الغشمره اللي مو بمحلها ..
ياسر: بس انا عمري ما تغشمرت ..
ريما: ماني فاهمه ..
ياسر: انا افهمج ياروح ياسر .. انا طلبت اكثر من مره اني اقابلج بس انتي ترفضين .. غرقتج في الكلام الحلو بس ماكو فايده ومازلتي عنيده .. يت فكره في بالي وقلت بأدمنج مخدرات عشان بعدين تنصاعين لأوامري وتصيرين بنت حبوبه ومطيعه .. لأنه بعد ما تدمني ماراح تستحملين الادمان وتطلبين مني حبوب .. فأكيد ماراح اعطيج إلا لمن تسمعين لكلامي يا حبيبتي ..
هزت راسها بلا وهي مو مستوعبه ..
ريما بعدم تصديق: انت جذاب .. انت تتغشمر صح ..؟!
ياسر: والله يا قلبي ما اتغشمر ..
انصدمت منه ومن كل كلمه قالتها وصرخت: جلب .. انت حقير انت منحط .. انت واحد سافل واناني وجلب .. انا مو قادره اصدق انك اكبر منافق وجذاب على هالارض ..
ياسر: لا يا حياتي لا تتهميني بالجذب وانتي بعد جذابه .. تكلميني عشان تشغلين وقتج وتلهفين الفلوس مثل كل البنات ..
فبكت وقالت: انت احقر مخلوق على ويه الارض .. انت دمرتني يالجلب .. انت دمرت حياتي كلها .. جلب .. انا ما اذيتك فليش تأذيني .. حمار حمار وحقير ..
بكت اكثر وهي مو قادره تصدق اللي صار وقالت: ياسر بليز قول انك تمزح ..
ياسر: اممم اوكي من عيوني انا امزح .. بس المفروض ما تصدقيني لمن اقول امزح صح .. لأنج حاسه بنفسج وحاسه ان صداعج مو عادي وحاسه انج مدمنه .. عيل انتي مدمنه مخدرات يا حبيبتي ..
ريما بصراخ: واطي واطي واطي ..
جت بتتكلم وتسب اكثر بس ما قدرت من كثر البكاء فقفلت الجوال في وجهه ورمت نفسها عالسرير وبكت من قلب ..
بكت لأنها دمرت حياتها بنفسها .. كانت تحسب نفسها ذكيه وانها تقدر تضحك عليه بس هو كان اذكى منها وقدر يوقع فيها ..
ندمت .. بس الندم جاء متأخر مررره وكلمة ياليت ما تنفع ابدا ..
================================================= ==================
اليزا بصراخ: لكنها مجنونه .. ماذا تريد بفتاة مجنونه ..؟!
ارثر: لا شأن لكي .. لن اتركها حتى لو طلبت مني هذا .. ولن اتركها حتى لو ماتت .. سأقتل نفسي حتى ابقى معها ..
اليزا بعصبيه: الاخ ارثر سيقلد روميو وسيبقى مع جولييت في القبر ..
ارثر: لا شأن لك يا اليزا .. اهتمي بشؤونك وانسيني بتاتا لأني لن انضر اليك ابدا ..
اليزا بعصبيه: تبا لك يا ارثر وتبا لأسيل تلك .. اكرهكم جميعا .. لقد سرقت اسيل مني شي من املاكي ..
ارثر بسخريه: اها لقد اعترفتي .. انك لا تحبيني بل تردينني لأنك تعتبريني شيئا خاصا بك ولا تريدين الأفراط به ..
اليزا: اجل .. انك ملكي ولن اسمح لها بأخذك .. وهناك شيئا سأخبرك به .. انا اعرف من سحر اسيل ولن اخبرك ابدا يا روميو ..
انصدم ارثر وقال: انتي ..؟! لقد توقعت هذا من البدايه ..
اليزا: توقع كما يحلو لك لأني لن اخبرك بتاتا ..
قام ارثر ومسك شعرها الاشقر بقوه وقال بحده: من قام بسحرها يا اليزا ..؟!
اليزا: اه انه مؤلم .. اترك شعري يا ارثر .. لن اخبرك مهما فعلت اه ..
ارثر: ان لم تخبريني من سحرها سأقتلع شعرك من جذوره يا اليزا ..
فتحت اليزا عيونها من الصدمه وقالت: ماذا ..؟؟؟!!!
شد شعرها اقوى وقال: كما سمعتي .. سأفعلها واقتلع شعرك ان عاندتيني ..
عضت اليزا على شفتها من الالم وقال: اه صدقني انه مؤلم يا ارثر ..
شد شعرها بقوه اكثر وقال: اذن جاوبيني قبل ان اقتلعه .. واحد .. اثنان .. ثلاثه ..
اليزا: لن اخبرك ابدا ..
شد شعرها وهو يقول: اربعه .. خمسه ..
اليزا: اه يا ايها الملعون ..
ارثر: سته .. سبعه .. ثمانيه ..
اليزا: لن اخبرك فلا تحاول ..
شد بأقوى ما عنده وهو يقول: تسعه ..
اليزا بألم: اه حسنا سأخبرك يا ايها المتوحش اه ..
ارثر: اذن تكلمي ..
اليزا: اترك شعري اولا لأنه مؤلم ..
ارثر: لن اتركه فتكلمي قبل ان اقول عشره واقتلعه ..
اليزا بسرعه: حسنا حسنا .. اه انها ريما ..
ارثر: من ريما هذي ..؟!
اليزا: اخت اسيل .. هي من قامت بسحرها ..
ارثر بصدمه: معقوله ..؟!!!!!!!!
اليزا: والان اترك شعري يا ارثر ..
فترك شعرها وهو مازال تحت تأثير الصدمه ..
فحركت اليزا شعرها وهي تقول: اه شعري .. كدت ان تفقدني صوابي من اجل فتاة قذره كأسيل ..
فعدلت شعرها وقالت: ولكنك لن تستطيع ان تخرج من هنا لأني ساجعل ابي يبقيك هنا رغما عنك .. لن يدعك تسافر ابدا .. سترى يا ارثر ..
وخرجت من الغرفه بعصبيه ..
جلس ارثر عالسرير وقال: ريما .. مو معقوله في اخت تسحر اختها .. لا انا مو قادر اصدق هذا الحجي ابدا ..
جلس ارثر فتره وهو حاط راسه على ايده يفكر ويستوعب الامر ..
بعد نص ساعه قام وخرج من الغرفه .. نزل من الدرج فشاف خاله واقف واليزا قدامه تتكلم معاه ..
ارثر: اهلا خالي ..
الخال: اهلا بأبن اختي .. كيف حالك وحال امك ..؟!
ارثر: بخير ..
الخال: عزيزي ارثر ان ابنتي تريدك ان تبقى هنا ..
ارثر: وانا لا اريد ان ابقى ..
الخال: ولم ..؟!
ارثر: لدي الكثير من الاعمال سأنجزها في قطر .. ولدي اختبارات سوف استعد لها ..
الخال: هكذا اذن .. حسنا تستطيع الذهاب فمستقبلك اهم ..
اليزا: والدي ماهذا الكلام ..؟!
الخال: لا تكونين انانية يا ابنتي .. لديه اعمال ..
ارثر: ولدي فتاة في مأزق وسأساعدها حتى اتزوجها ..
استغرب الخال وقالت اليزا: كلا كلا ..
الخال: ماذا تقصد بكلامك يا ارثر ..؟!
ارثر: اقصد اني لن اتزوج اليزا فأنا واياها لا نتفق في كثيرا من الامور .. اسف يا خالي ولكنها رغبتي ..
سكت الخال وقال: حسنا كما تريد .. انها حياتك ويحق لك ان تختار شريكتك التي تناسبك ..
اليزا: ابي ..؟!
الخال: ستجدين شخص يحبك بتأكيد يا ابنتي ..
اليزا: ولكني اريد ارثر ولا اري......
ارثر: الى اللقاء يا خالي ..
وخرج من القصر واتجه للمطار وترك وراه وحده ميته قهر بس مع الايام اكيد راح تنسى ..
================================================== ==================
الساعه سبعه المغرب .. كانت ريما جالسه في غرفتها تذاكر لأختبارها اللي يوم السبت ..
كانت تذاكر وفي نفس الوقت تفكر في امر شاغل بالها ..
دخلت ايدها تحت المخده وطلعت كيس الحبوب اللي بقي منها اربع حبوب بس ..
ريما: احس نفسي مدمنه بذي الحبوب .. واحسها مو حبوب عاديه .. لو كانت حبوب عاديه جان اخذت منها حبه في سبعه ايام عالاقل مو سبعه حبات في يوم .. قلبي مو مطمئن لهذي الحبوب ابدا ..
رجعت الحبوب مكانها واخذت كتابها ونزلت الصاله تذاكر ..
شافت امها وابوها جالسين وفارس معاهم ويذاكر ..
ريما: السلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام ..
جلست ريما وفتحت كتابها وقالت: سانيتا ..
الام: وش تبين في الخدامه ..؟!
ريما: ابيها تييب لي الببسي اللي في الثلاجه .. سانيتا وصمخ ..
سانيتا: نأم ماما ..
ريما: روحي ييبي الببسي اللي في الثلاجه بسرعه ..
سانيتا: حاضر ماما ..
وراحت فقالت ريما: اموت واعرف مين سماها سانيتا ..؟!
الام: هذا هو اسمها في شهادة الميلاد ..
فارس: ليش مو عاجبج الاسم يا ريما ..؟!
ريما: لا مو عاجبني .. احسه اسم سفره ..
فارس: ههههههههههههههه ايه تذكرت اللي في الاعلانات اللي يقولون سانيتا سفره مطويه اربع طيات هههههه ..
ريما: اييييه عليك نور هههه ..
طالع الاب فيهم وابتسم وقال في نفسه: "لو ان اسيل هنا جان اليلسه كانت ولا احلى منها" ..
جت الخدامه واعطتها البيبسي فأخذته ريما وكملت مذاكرتها ..
كان الجو هادي .. اللي يذاكر واللي يقرا جريده واللي يقلب في التلفزيون ..
الام: غريبه يا ابو فيصل ..
الاب: وش اللي غريبه ..؟!
الام: عادتك في هالوقت تدور على اسيل ..
الاب: لا ماراح ادور عليها لأني لقيتها ..
طالعوا ريما والام فيه فجأه ..
الام: شتقصد ..؟!
الاب: اقصد اني لقيت اسيل ..
الام: وين لقيتها واذا لقيتها فوينها ما اشوفها ..؟! ولا رجعتها مستشفى الميانين ..؟!
الاب: اسيل مو مينونه يا احلام .. ترستي راسي بالكلام لين دخلتها هالمستشفى وهي مو مينونه .. اسيل مسحوره ..
لفت ريما على ابوها بسرعه وهي تحس دقات قلبها سريعه من الخوف ..
الام بتفاجأ: مسحوره ..؟! ومين اللي بيسحرها ياحضي ..؟!
الاب: ما ادري ..
فارس: انا شاك في واحد وان شالله يكون هو ..
طالعت ريما في اخوها وقالت بتردد: في مين ..؟!
فارس: واحد في الجامعه .. لا تشغلوا بالكم في الموضوع وان شالله ينتهي بسرعه ..
الاب: ان شالله ..
سكتوا وريما تطالع فيهم ودقات قلبها مازالت تدق بسرعه وبقوه من الخوف .. وتحس جسمها كله يرتجف من الخوف والرعب ..
الاب: ريما شفيج ..؟!
لفت بسرعه على ابوها وقالت: لا مافي .. مافي شي ..
استغرب الاب وقالت: متأكده ..؟!
هزت راسها بأيه وهي تحس بخوف .. وفارس كان يطالع فيها بإستغراب ..
فخافت من نضراته واخذت كتابها وطلعت فوق لغرفتها وقفلت الباب وراها ..
راحت وشغلت المكيف لأنها كانت حاسه بحر وكتمه .. وبعدين جلست عالسرير ..
ريما: اول مره ادري ان اللي يسوي غلط يخاف الى هذي الدرجه .. ياربي ساعدني ..
اخذت الحبوب من تحت المخده بس ترددت وقالت: نوعية هالحبوب تخوفني ..
اخذت جوالها واتصلت بياسر على طول ..
بعد فتره رد وقال: ياهلا والله بحياتي ..
ريما: اهلين بياسر .. اسمع انا بسألك سؤال وابيك تياوبني ..
ياسر: اسألي يا حياتي ..
ريما: الحبوب اللي انت يبتها ايش اسمها ..؟!
ياسر: ليه تسألين ..؟!
ريما: لاني احس نفسي ادمنت عليها وصرت اخذ منها بكثره .. ايش اسم هالحبوب ..
ياسر: والله ما ادري هي من اي نوع بس اللي اعرفه ان اسمها مخدرات ..
سكتت بعدين قالت: ياسر عن الغشمره اللي مو بمحلها ..
ياسر: بس انا عمري ما تغشمرت ..
ريما: ماني فاهمه ..
ياسر: انا افهمج ياروح ياسر .. انا طلبت اكثر من مره اني اقابلج بس انتي ترفضين .. غرقتج في الكلام الحلو بس ماكو فايده ومازلتي عنيده .. يت فكره في بالي وقلت بأدمنج مخدرات عشان بعدين تنصاعين لأوامري وتصيرين بنت حبوبه ومطيعه .. لأنه بعد ما تدمني ماراح تستحملين الادمان وتطلبين مني حبوب .. فأكيد ماراح اعطيج إلا لمن تسمعين لكلامي يا حبيبتي ..
هزت راسها بلا وهي مو مستوعبه ..
ريما بعدم تصديق: انت جذاب .. انت تتغشمر صح ..؟!
ياسر: والله يا قلبي ما اتغشمر ..
انصدمت منه ومن كل كلمه قالتها وصرخت: جلب .. انت حقير انت منحط .. انت واحد سافل واناني وجلب .. انا مو قادره اصدق انك اكبر منافق وجذاب على هالارض ..
ياسر: لا يا حياتي لا تتهميني بالجذب وانتي بعد جذابه .. تكلميني عشان تشغلين وقتج وتلهفين الفلوس مثل كل البنات ..
فبكت وقالت: انت احقر مخلوق على ويه الارض .. انت دمرتني يالجلب .. انت دمرت حياتي كلها .. جلب .. انا ما اذيتك فليش تأذيني .. حمار حمار وحقير ..
بكت اكثر وهي مو قادره تصدق اللي صار وقالت: ياسر بليز قول انك تمزح ..
ياسر: اممم اوكي من عيوني انا امزح .. بس المفروض ما تصدقيني لمن اقول امزح صح .. لأنج حاسه بنفسج وحاسه ان صداعج مو عادي وحاسه انج مدمنه .. عيل انتي مدمنه مخدرات يا حبيبتي ..
ريما بصراخ: واطي واطي واطي ..
جت بتتكلم وتسب اكثر بس ما قدرت من كثر البكاء فقفلت الجوال في وجهه ورمت نفسها عالسرير وبكت من قلب ..
بكت لأنها دمرت حياتها بنفسها .. كانت تحسب نفسها ذكيه وانها تقدر تضحك عليه بس هو كان اذكى منها وقدر يوقع فيها ..
ندمت .. بس الندم جاء متأخر مررره وكلمة ياليت ما تنفع ابدا ..
================================================= ==================
تعليق