رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة

    السلام عليكم
    قريت رواية و عجبتني و حبييت انقلها لكم
    هي للكاتبة Golden apple
    الحيين راح نزل بس 3 بارتات
    واذا لقيت ردود محمسة راح اكملها
    وان شاء الله تنول اعجابكم ^.^
    التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 01-03-2013, 04:24 AM. سبب آخر: تنسيق ,, آلله يسعدك يآرب ,,
  • Merve
    عضو فضي
    • Jan 2013
    • 692

    #2
    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


    قراءة ممتعة للجميع ...
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    الجزء الأول ...
    قبل 13 سنة ...
    فلة عبدالرحمن ( أبو ملك)...
    الكل كان مجتمع حوالين الطاولة و يغني : سنة حلوة يا ملوكة ، سنة حلوة يا ملوكة ، سنة حلوة سنة حلوة ، سنة حلوة يا ملوكة.
    أمل(أم ملك) : يللا يا حبيبتي انفخي شموع !
    ملك حركت رأسها بالإيجاب و ابتسامتها واصلة من أذن لأذن ، اقتربت من الكيك و نفخت الشموع
    الكل : هايييييي !!!!
    ساعدتها أمل عشان تقطع الكيك و بعدها أكلتها
    ملك و هي تلتفت لأمها : ماما ممكن أروح ألعب ألحين ؟؟
    أمل بإبتسامة : أكيد يا حبيبتي روحي !
    ابتسمت و إلتفتت لبنات عمها : يللا خلونا نطلع للحديقة !
    حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ركضوا للحديقة .
    ملك جت بتطلع بس إلتفتت له و بإبتسامة : فارس ، تعال معانا !
    فارس : أنتو روحوا ، أنا ما ألعب مع بنات !
    ملك اقتربت منه و مسكت يده : يللا تعال ، هذا أنس جاي معانا !
    فك يده من يدها بسرعة : هيي روحي عني !!
    تجمعت الدموع في عيونها ، نزلت رأسها و طلعت .

    في الحديقة ...
    الكل صار يلعب بالمراجيح ما عدا هي ، اقتربت منها ، مسكت يدها و صارت تسحبها : ملك يللا تعالي !
    ملك و هي تبكي : نورس ، خلاص أنا ما أريد ألعب
    نورس : ملك ليش تبكي ؟
    ملك : فارس ليش ما يحب يلعب معاي ؟
    نورس ابتسمت و ركضت للداخل ، طلعت بعد فترة و هي تسحب فارس معاها ، وقفت قدام ملك مع فارس : شوف أنت بكيتها !
    فارس نزل رأسه لها و شافها تبكي ، نزل لمستواها و صار يمسح دموعها : خلاص ملوكة لا تبكي ، بلعب معاكم
    ملك بفرح : والله !!!!!
    فارس : أيوا يللا ، مسك يدها و قومها معاه و صاروا يلعبوا ، بعد فترة سمعوا صراخ من الداخل ، تركوا كل اللي بيدهم و ركضوا للداخل ، وقفوا عند باب الصالة و هم خايفين .
    أمل ( أم ملك ): احترمي نفسك يا فوزية لا تنسي أنتي في بيتي !
    فوزية ( أم فارس) : لا والله ، أمل زين ذكرتيني كان نسيت ، و هي تمشي للباب و تمسك يد فارس بقوة : مستحيل أنسى هالشيء و من اليوم و رايح لا أنتو تعرفونا و لا أنا أعرفكم !
    عبدالعزيز ( أبو فارس ) : يا حرمة أستهدي بالله ، إيش هالكلام !!
    فوزية : لا تحاول فيني يا عبدالعزيز , خلينا نمشي بسرعة و هي تسحب فارس معاها و تصرخ : نورس ، أنس جيبوا ميس و تعالوا بسرعة
    فارس و هو يحاول يفك يده من يد أمه : ماما خليني ، أريد أجلس ببيت عمي اليوم !!
    فوزية و هي تدفعه للقدام : يللا قدامي و بدون أي كلمة .
    ملك و هي تركض لعند زوجة عمها و تمسك يد فارس و هي تبكي : الله يخليك خالتي خلي فارس عندنا !!
    فوزية التفتت لملك و فكت يد فارس من يدها الصغير بسهولة و مشت بدون أي كلمة ، و الأطفال يبكوا و ما فاهمين شيء.
    فارس إلتفت لملك بعيون مليانة دموع و من ثم التفت لأمه و طلع وراها .
    عبدالرحمن و هو يدخل الصالة و بصراخ : أمل !! أمل !!!
    وقف قدامها بعصبية : إيش اللي صار ، ليش طلعوا كذي ؟ إيش خلاها تحلف ما تحط رجلها في بيتنا ؟؟؟ خبريني إيش اللي صار ؟؟
    أمل بخوف : و الله يا عبدالرحمن ، ما قلت شيء ، هي فهمتني غلط ! أنا ما كنت أقصد و صارت تبكي : أنا ما ... كنت ... أقصد ... صدقني ...
    ملك ركضت لأمها و هي تبكي ، مسكت يدها : ماما لا تبكي .. لا تبكي ..
    عبدالرحمن أخذ نفس عشان يهدي حاله و من ثم حط يده على كتف زوجته : خلاص لا تبكي ، لا تبكي يا أمل ، بكرة تهدأ و ترجعوا مثل أول إن شاء الله .. أنا بتصل في عبدالعزيز و نحلها إن شاء الله .
    ملك و هي تمسك يد أبوها : بابا ألحين يعني خلاص ما أشوف فارس و نورس ؟؟
    عبدالرحمن ابتسم لها بهدوء : لا يا حياتي ، تشوفيهم إن شاء الله
    ***************************
    فلة عبدالعزيز ( أبو فارس) ...
    عبدالعزيز : يا فوزية استغفري ربك ، ما يصير كذي ، يمكن أنتي فهمتيها غلط
    فوزية بعصبية : لا يا عبدالعزيز أنا فهمتها صح ، هي كانت تريد تسمعني هالكلام من زمان و هذي اليوم جاتها الفرصة ، لا تتوقع أني راح أنسى , ماني ناسية هالشيء طول ما أنا عايشة ، ما راح أنسى و لا راح أسامح ، و راحت عنه
    عبدالعزيز و هو يحرك رأسه بقلة حيلة : أستغفر الله ، أستغفر الله ! أخذ نفس و رمى حاله على الكنبة .

    غرفة فارس ...
    مجتمعين في غرفته و جالسين يبكوا و هو كونه الأكبر جالس يهديهم .
    نورس و هي تبكي : يعني خلاص ما راح نروح لملك ؟؟
    فارس لا رد
    ميس : بس أنا أحبها , أنا أريد ملك و صارت تصرخ و تبكي
    : هيي أنتي و إياها , خلاص لا عاد تبكوا , انسوا أن عندكم عم و انسوا بنته ملك , من اليوم و رايح ما أريد أسمع اسمها في هالبيت !!!
    فارس التفت لأمه بس ما تكلم
    فوزية لفت عنهم و طلعت من الغرفة .
    ***************************
    اليوم ...
    كانت منزلة عيونها ليدينها لما حست بدمعتها على خدها ، لفت للشباك بسرعة ، بعدت نظارتها و مسحته ، ما تريده يشوف أنها تبكي و ما تريد تبين نفسها ضعيفة قدامه ، بس فشلت فدموعها ما رضت تتوقف ، صارت تبكي بصمت .
    لاحظ عليها ، حرك رأسه بقلة حيلة بس ما قال شيء لين وقف السيارة قدام فلته . إلتفت لها و صار يمسح على رأسها و بهدوء : خلاص يا بنتي ، لا تبكي ، اللي صار كان مكتوب ، هذا كله من حكمة رب العالمين ، أنتي خلي إيمانك قوي و هذا أنا و خالتك موجودين ، إعتبريني أبوك و هي أمك .
    ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت له بإبتسامة : أوووه عمي هالدموع دموع الفرح ، و أخيرا أشوف أولادك !
    إبتسم لها بتشكك بس لما شاف إبتسامتها صدق كلامها ، نزل من السيارة و هي نزلت وراه ، مشى للفلة و هي مشت وراه و هي تجر شنطتها .
    عبدالعزيز و هو يفتح لها الباب : يللا يا بنتي إدخلي !
    ملك وقفت عند باب الشارع بتردد ، صار لها 13 سنة ما تدري عنهم أبدا ، كبروا ، تغيروا ، كيفهم ألحين و يا ترى راح يتقبلوا وجودها بينهم .
    عبدالعزيز كأنه فهم عليها : تعالي يا بنتي لا تخافي ، نورس و ميس من عرفوا أنك جاية ما قادرين يناموا ، حابين يشوفوك و أكيد أنتي بعد مشتاقة لهم
    ملك إبتسمت لعمها ، أكيد مشتاقة لهم و كثييير ، عندها صورتهم من عيدميلادها و كلما إشتاقت لهم طلعته و جلست تتخيل أشكالهم ، إلتفتت لعمها و في خاطرها : يا ترى هم مثل ما تخيلتهم و لا مختلفين و فارس كيف يكون ألحين ؟ إبتسمت و هي تتذكر فارس ، هالشخص بالتحديد إشتاقت له أكثر من الكل ، سكنته في أحلامها ، في قلبها في كل كيانها ، بس يا ترى فارس يتذكرها ؟ صحت من سرحانها بيد على كتفها
    عبدالعزيز : ملك يا بنتي إيش فيك ، يللا إدخلي ! .
    حركت رأسها بالإيجاب و دخلت ، وقفت تنتظر عمها يدخل اللي إبتسم لها و تقدم و هي صارت تمشي وراه ، فتح لها باب الصالة و أشر لها تدخل .
    جت بتدخل بس إلتفتت لعمها : عمي .. خالتي أممم .. موافقة أني أسكن عندكم ؟
    عبدالعزيز تفاجئ من سؤالها بس ما عرف إيش يرد عليها
    ملك فهمت عليه ، سكتت و نزلت رأسها و من ثم دخلت .

    في الفلة ...
    غرفة نورس ...
    كانت واقفة قدام التسريحة تكحل عيونها و تكلم حالها : يا رب ماما ما تسوي لنا مشكلة ، لازم نحسسها هي في بيتها و لازم ما تحس أنها فقدت كل ما عندها ، تنهدت ، و حطت الكحل على عينها الثاني ، جت بتكحله لما إنفتح الباب بقووووة
    شهقت و حطت يد على قلبها : مالك يالغبية كذي يفت ...
    ميس و هي تقاطعها بسرعة : وصلوا ، وصلووووووووووووا !!
    نورس دق قلبها : فارس و ح .. حسام ؟؟
    ميس حركت عيونها بملل : ما حسام يالهبلة ، بابا وصل مع ملك !!
    نورس : إيش ؟؟
    ميس و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : أيوا ، يللا ننزل لهم !
    نورس إبتسمت بفرح و بسرعة طلعت من غرفتها .

    في الصالة ...
    تقدمت منها و سلمت عليها و هي ردت عليها ببرود ، إلتفتت لعمها اللي حرك رأسه بمعنى لا تهتمي لها ، إبتسمت و إلتفتت لها مرة ثانية و حضنتها بقوووة : كيفك خالتي إشتقت لك كثييييييييير ، أعرف أنك مشتاقة لي بس تكابري هه هه هه هههههههههه !
    عمها تفاجئ من حركتها بس كتم ضحكته و هو يشوف صدمة زوجته
    فوزية و هي تحاول تبعدها عنها : إنزين ، إنزين بعدي عني !
    ملك إبتسمت لنفسها و بعدت عنها : و الله خالتي ، كبرتي بس لا تفهميني غلط محلووووووة ، أول ما شفتك قلت أكيد هذي نورس ، بس لما عمي ناداك بفوزية طاروا عيوني هه هه هه ههههههه !
    فوزية إبتسمت لنفسها بخفة بس حاولت تخبي إبتسامتها
    : ملك !!!!!!!
    إلتفتت لهم بإبتسامة ، ركضوا لها بسرعة و حضنوها
    نورس : يا ربييييي كبرتي ملوووكة !!
    ميس : ما كأنك البنت اللي كنا نعرفها
    ملك و هي تبتعد عنهم و بإبتسامة : و أنتو بعد تغيرتوا ، بس أريد أعرف ، إلتفت لميس و من ثم لنورس : أي وحدة نورس و أي وحدة ميس ؟؟
    نورس إبتسمت : أنا نورس دبة مثل ما كنت معقولة ما عرفتيني !
    ملك ضحكت و من ثم حضنتها : بس تغيرتي !
    نورس : أكيد ، في وقتها كان عمري 7 سنوات !
    ملك إبتعدت عنها : وين أنس و فارس ؟
    : أنا هنا !
    إلتفتوا له
    أنس و هو يتقدم لهم : أنا أنس بس .. أنا ما أتذكرك !
    ملك إبتسمت له : أكيد ما تتذكرني كان عمرك 3 سنوات تقريبا بس ألحين شوف نفسك و هي تدور حوالينه : ووووه إيش حلاتك ، أنت تمشي و البنات يطيحوا هه هه هه هههههههه
    أنس إبتسم : إيش هالضحكة ؟
    أنس + ميس + نورس : هههههههههه
    ملك و هي تحك رأسها بإحراج : إيش أسوي ضحكتي كذي !
    نورس : جد ؟؟
    ملك حركت رأسها بالإيجاب
    عبدالعزيز : يللا يا بنات ، خذوها لغرفتها و خلوها ترتاح ، ترى بالليل عندنا عزيمة
    نورس إبتسمت لأبوها و مسكت يد ملك : ملوكة يللا ! و إلتفتت لأنس : أنس جيب شنطتها !
    أنس حرك رأسه بالإيجاب ، حمل شنطتها و مشى وراهم .
    عبدالعزيز إبتسم و إلتفت لزوجته : فوزية البنت مثل ما شفتي ...
    فوزية و هي تقاطعه : لا يا عبدالعزيز ، أنت وعدتني تكون عندنا لفترة لين ما تزوجها و أتمنى هالشيء يصير بسرعة ، و مشت عنه .
    عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و جلس .

    غرفة ملك ...
    نورس و هي تفتح لها الباب : تفضلي ، هذي غرفتك !
    ملك فتحت عيونها بإعجاب ، الغرفة كانت كبيرة ، جدرانها بيضاء و السرير بوسط الغرفة بفراش وردي ، كل شيء بالغرفة كان ما بين الأبيض و وردي : واو كل هذا .. أقصد ..
    ميس : ملك هذا بيتك و نحن نريدك ترتاحي معانا مثل ما كنتي مرتاحة ببيتكم .
    ملك إبتسمت لها بهدوء و نزلت رأسها
    نورس إلتفتت لميس و حركت رأسها بمعنى ليش ذكرتيها
    ميس حركت كتوفها و طبقت و جلسوا يأشروا لبعض
    ملك رفعت رأسها و شافتهم : إيش فيكم أنتو الإثنين !
    نورس : ها .. لا .. ما في شيء
    ملك ضحكت : عادي ، ترى ميس ما قالت شيء ، و أنا راضية بقضاء الله و قدره ، أنتو بس إدعوا لهم الله يسكنهم في جناته
    ميس و نورس : امين
    ملك تكمل بإبتسامة : ويعوضني بزوج صالح !
    ميس و نورس بإبتسامة : امييين !
    دخل أنس الغرفة و هو يجر الشنطة وراه : أنتي إيش جايبة معاك ، كأني حامل نورس ما شنطة !
    الكل : هههههههههه
    أنس إبتسم لهم و من ثم طلع عشان يخليها تأخذ راحتها .
    ميس سكرت الباب و رمت نفسها على السرير و بعدها إلتفتت لملك و بإبتسامة : صح ما لاحظتي ؟
    ملك بإستغراب : إيش ؟؟
    ميس و هي كاتمة ضحكتها : نورس !
    ملك إلتفتت لنورس ، عدلت نظارتها و جلست تركز عليها و بعدها : هه هه هه ههههههه
    نورس : هههههههه بس إيش فيني ؟؟
    ميس بإستغراب : عيل يالهبلة أنتي تضحكي على إيش ؟
    نورس : ضحكة ملك هههههه
    ملك : هييي لا تنسوا نحن كنا نضحك عليك !
    نورس قامت و هي تمشي للتسريحة : ليش إيش فيني ؟ شافت وجهها في المراية و ضحكت : هذا لأنك وصلتي تركت عين وحدة كذي و ركضت !
    ميس و ملك : هههههههههههههههههههههه
    ميس و هي تلتفت لملك : صح , ملوووكة أنتي بالجامعة ؟
    ملك حركت رأسها بالايجاب : أيوا بكلية اداب سياحة
    ميس : واو , يعني نروح الجامعة مع بعض !!! أنا هندسة , سنة أولى توني مخلصة اسبوع التعريفي
    ملك : صعيدية هه هه هه هههههههههه
    ميس و نورس : ههههههههههههههههههه
    ملك لنورس : و أنتي ؟
    نورس حركت رأسها بالنفي و ميس تكلمت : هذي وحدة غبية , جابت نسبة 95 بس ما سجلت بالجامعة , ما تريد تكمل !!
    ملك : ليش ؟؟؟؟
    نورس و هي تضحك : بس ما أحب أدرس هههههههه
    إبتسمت ملك و بعدها تذكرت : عمي كان يتكلم عن عزيمة ، ليش إيش في ؟
    نورس إبتسمت : عزيمة لأن فارس بيرجع اليوم !
    ملك : ليش فارس وين كان ؟
    نورس : فارس كان بلندن درس هناك و ألحين خلص و تخرج و راح يرجع اليوم .
    ميس إبتسمت : أيوا راح يرجع و ما لوحده ، خالي وائل و إلتفتت لنورس و صارت تحرك حواجبها بخبث : حبيب القلب بعد يرجع !
    ملك ما فاهمة شيء ، إلتفتت لنورس و شافت خدودها محمرة و بعدها شهقت : أنتي تحبي خالك !
    نورس ضربتها على رأسها بخفة : أستغفر الله !!
    ميس : ههههههههههه ، لا هي تحب ولد خالها !
    ملك إبتسمت و إلتفتت لها : أوووه ، من ؟؟
    نورس بإبتسامة حياء : ح .. ح .. حسام !!
    ملك و ميس : ههههههههه
    ميس : شفتي حتى ما تقدر تنطق إسمه !
    ملك إبتسمت : و هو ؟؟
    ميس : ما يدري عنها !
    ملك إلتفتت لنورس : ليش ؟؟
    نورس نزلت رأسها بحزن : أخاف يرفضني
    ملك : ليش يرفضك ؟
    نورس رفعت رأسها : شوفيني كيف و حسام ما أعتقد يحب بنات مثلي .
    إبتسمت و بعدها قامت ، مشت لعند ميس و مسكت يدها : راح نخليك ألحين ، إرتاحي شوي و بعدين عاد تجهزي و نزلي عشان العزيمة !
    ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
    طلعوا و سكروا الباب .
    ملك قامت ، فسخت عبايتها و شيلتها و من ثم رمت حالها على السرير : كلهم حبوبين مثل أول ، هو صح أنا ما أتذكرهم كثير بس جد حبوبييييين بس خالتي لازم أكسبها بطريقتي ! إبتسمت بس إختفت إبتسامتها ، قامت مشت لشنطتها ، فتحته و طلعت صورتهم ، مررت يدها على صورة و رجعت بذاكرتها لهذاك اليوم – قبل شهر ...
    رمت نفسها على الكنبة ، أخذت تلفونها و إتصلت على صديقتها ، أول رنتين و جا لها الرد
    سارة : ألووو
    ملك إبتسمت : هالووووو ، كيفك يا حلوة وحشتيني !!
    سارة : ههههههههه ، ما كأنك ألحين كنتي معاي !
    ملك ضحكت : تعرفي لازم شوي نزيدها !
    سارة : ههههههه ، إنزين ليش متصلة ؟
    ملك : أفا ، مليتي مني ؟
    سارة : ملوووووكة أريد أنام ، قولي بسرعة إيش عندك ؟
    ملك : و لا شيء بس حبيت أعزمك عندي بكرة ، إيش رأيك ؟
    سارة : إيش المناسبة ؟
    ملك جت بتكلم بس طلع أخوها اللي أول ما شافها تكلم تلفون لصق رأسه برأسها و بهمس : هذي سارونة ؟
    ملك و هي تبعد رأسه عنها : بعد يا قليل الأدب ، أنت إيش دخلك !
    محمد إبتسم بخبث و سحب التلفون من يدها : هلا هلا هلا ، هلا بقلبي سارونة ، هلا بأحلى بنت شفتها بحياتي
    سارة : هههههههه ، حموووود عطيني ملك بسرعة !
    محمد : أفا سارونة ، أزعل منك ما .. ما قدر يكمل لأن ملك سحبت التلفون من يده و دفعته : رووووح ! أخبر بابا عليك
    محمد ضحك و راح ، كملت كلامها مع سارة و بعدها سكرت و قامت . جت بتركب الدرج لما طلعت أمها قدامها
    أمل : ملك حبيبتي ، أنتي ما غيرتي رأيك ؟
    ملك إبتسمت : لا ماما ، أنتو روحوا ، أنا فيني نوووووم !
    أمل إبتسمت لبنتها : يللا عيل ، نحن رايحين .
    ملك حركت رأسها بالإيجاب
    أمل و هي تمشي لباب الصالة : حمووود يللا !
    محمد مر من عند ملك و سحب شعرها بخفة و هو يضحك
    ملك : اييييي ، حموووود فك شعريييي ! رفعت يدها عشان تضربه بس ركض عنها
    ملك بعصبية : أنت أرجع بعدين بموتك بيديني !
    محمد و هو يضحك : عيل ما برجع !
    ملك : أحسن ، فكة !
    محمد ضحك و من ثم طلع .
    إبتسمت و مشت لغرفتها ، إنسدحت على السرير و غمضت عيونها .
    صحت بعد عدة ساعات و هي تحس بيد على رأسها ، فتحت عيونها و شهقت ، جلست بسرعة : عم .. عمي .. !!
    (عمهم كان يجي يزورهم من فترة لفترة بس من دون علم زوجته و أولاد)
    عبدالعزيز نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها .
    ملك بالأول إستغربت من وجوده و بغرفتها بس بعدين خافت ، شكله ما كان يبشر بالخير ، أبدا .
    ملك بتردد : عمي .. خي .. خير إيش في ؟
    عبدالعزيز إلتفت لها و بهدوء : يا بنتي إسمعيني للأخير ..
    ملك حست بشعور غريب ، صارت ترتجف و عيونها تتدمع ، حركت رأسها بالإيجاب بس خايفة من اللي راح تسمعه
    عبدالعزيز : ملك ، بنتي ...
    ملك بصوت باكي : ع .. عمي قول .. اللي عندك بسرعة ..
    عبدالعزيز : أبوك صار له حادث ..
    ملك شهقت و حطت يد على فمها
    عبدالعزيز : أمك و محمد كانوا معاه في السيارة ..
    ملك و هي تبكي : كي .. كيفهم ألحين ؟ ..
    عبدالعزيز نزل عيونه ، حرك رأسه بالنفي و هو حاس بالعبرة تخنقه : إن لله و إن إليه راجعون ..
    ملك صارت ترمش عيونها بعدم تصديق : عمي .. أنت إيش .. جالس تقول .. هم قبل شوي .. كانوا بالبيت ... لا لا .. ماني . مصدقة .. أكيد هذي مزحة ، قامت و صارت تمشي للباب و هي تكلم حالها : لا أكيد مزحة ، حموووووود ، وينك ؟؟ كنت أمزح معاك ، ركضت لغرفته و فتحت الباب و صارت تدور عليه : محمد لا تلعب بأعصابي بهالطريقة بلا سخافات يللا ، إطلع ، و صارت تبكي : حمووووووود .. كنت أمزح .. والله ... كنت أمزح .. وينك ؟ ... الله يخليك ... حمود ، جت بتطلع من غرفته بس طلع عمها قدامها ، ضمها و صار يمسح على ظهرها
    ملك من بين شهقاتها : ع .. عمي .. ق و ل له ... يرجع ...و .. الله ... كنت أمزح ... ماما .. بابا ...
    عبدالعزيز : بس يا بنتي .. بس خلي إيمانك قوي ... الله يعوضك بالجنة ..
    تعلقت في عمها و صارت تبكي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة Merve; 13-02-2013, 06:02 PM.

    تعليق

    • Merve
      عضو فضي
      • Jan 2013
      • 692

      #3
      رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


      رجعت للأرض الواقع و مسحت دموعها : خلاص ملوكة لا عاد تبكي .. أخذت نفس طويييييل و رجعت الصورة ، أخذت صورة ثانية من يوم عيدميلادها ، إبتسمت و هي تشوف فارس الصغير : فروووس يا ترى تتذكرني ، يا ترى تفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيك ؟ رجعت الصورة بالشنطة و مشت للسرير و نامت ، قامت على اذان المغرب ، أخذت لها شور ، لبست تنورة طويلة جينز مع قميص أبيض أكمام طويلة ، مشطت شعرها ، و من ثم لبست شيلتها و طلعت .
      مشت للأدراج بس وقفت و في خاطرها : ما حلوة أنزل و البنات ما معاي .
      شافتها واقفة عند الدرج فإبتسمت ، إقتربت من عندها و شبكت يدها بيدها : في إيش تفكري ؟؟
      ملك إبتسمت : فيك !
      نورس : هههههه ، يللا ننزل الكل وصل .
      ملك حركت رأسها بالإيجاب و صارت تنزل معاها : بالكل أنتي تقصدي من ؟
      نورس إبتسمت : خالي أبو حسام ، هذي عائلتنا الصغيرة !
      ملك إبتسمت و نزلت تحت .
      سلموا على الكل و جلسوا و نورس جلست تحكي لها عن العائلة ، بعد فترة نزلت لهم ميس و شاركتهم في السوالف بس قطع عليهم صوت بوري السيارة
      ميس نطت من مكانها : وصلووووووووووا !!
      نورس قامت بسرعة و ركض للباب : وصلووووا ، إلتفتت لملك اللي كانت جالسة بمكانها و ما تحركت : يللا ملوووكة تعالي !
      ملك قامت و هي تحس بقلبها يدق بقوووة ، و أخيرا راح تشوفه ، مشت لعند نورس و وقفت جنبها .
      الكل كان واقف عند الباب بإنتظارهم ينزلوا من السيارة .
      طلع واحد بإبتسامة من أذن لأذن ، إقترب من فوزية و حضنها بقوووة : إشتقت لك يا فوفو !
      ملك فتحت عيونها للاخر و في خاطرها : معقولة هذا فارس ، لا لا ، قليل أدب ، ينادي أمه بإسمها !بس اه يهبببببل !!!
      فوزية إبتسمت من بين دموعها و ضربته بخفة : إستحي على وجهك بدل ما تقول لي يمة تناديني بفوفو كأني وحدة عمرها سنتين ..
      ملك في خاطرها : جد ما يستحي !بس جد يجننننننن
      ميس و هي تلتفت لها : هذا خالي وائل !
      ملك بصدمة : إيش ؟؟ بس شكله صغيييير !!
      ميس : هههههههه ، أيوا ولدته جدتي لما كان عمرها قريب أربعين و توفت لما كان صغير الله يرحمها
      ملك : الله يرحمها
      ميس : أمي ربته كأنه أخونا ما خالنا , هو بعمر فارس
      ملك إبتسمت و إلتفتت لهم .
      طلع واحد ثاني من السيارة ، نورس شهقت و تخبت وراهم ، ملك إبتسمت و إلتفتت عليها : هذا حسام صح ؟؟
      نورس بحياء : أششش ألحين يسمع !
      حسام تقدم من عندهم باس يد عمته و رأسها و ضمها و بعدها مشى لأبوه و ضمه ، إلتفت على البنات و بإبتسامة : كيفكم يا بنات ؟
      ميس بابتسامة : نحن بخير , حمدالله على السلامة
      حسام : الله يسلمك , التفت على نورس و بابتسامة : نورس , كيقك ؟
      نورس بتلعثم : ب .. ب . بخير ..
      ملك ما قدرت تمسك نفسها : هه هه هه ههههههههه !
      الكل إلتفت لها ، بلعت ريقها و هي متفشلة : أنا .. اسفة !
      أنس و هو يبتسم : إعذرها يا ولد الخال هذي ضحكتها الطبيعية !
      ميس و أنس : هههههههه
      حسام استغرب من وين طلعت هذي البنت أول مرة يشوفها أما وائل فإقترب من عندهم و بخبث : من هذي الحلوة ما عرفتونا عليها ؟
      ميس و هي تجي توقف قدام ملك : أنت ما دخلك !
      وائل جا بيتكلم بس سمعوا صوت فوزية و هي تنادي : يا ولدي يا فارس إطلع من السيارة ..
      حسام و هو يضحك : يا عمتي , نسينا نخبرك , فارس ضاعت شنطه في المطار فاضطر يجلس هناك , راح يجي بعدين !
      فوزية : ايشششششش ؟؟
      وائل : هذا اللي صار !
      ملك في خاطرها : يعني ما راح أشوفه ألحين !
      دخل الكل , و جلسوا ينتظروا فارس اللي تأخر كثييييييير , بعد العشاء رجعوا حسام و وائل لبيتهم مع أبو حسام ، و البقية جلسوا ينتظروا فارس ، على الساعة 12:30 ملك ، طلعت لغرفتها بخيبة أمل كبيييير لأنها كانت جد متشوقة تشوفه ، غيرت ملابسها و لبست بجامتها ، و من ثم رمت نفسها على السرير و هي تكلم حالها : هالولد يختبر مشاعري !! أصلا هو يعرفني عشان يختبرني هه هه هه هههههههه ، أنا جد غبية ! غمضت عيونها و حاولت تنام .

      بعد ساعتين ، الساعة 2:30 ....
      كانت تتقلب على السرير و ما تعرف كيف تنام , ما متعودة تنام اللا بغرفتها و فراشها : راح تتعودي يا ملك , راح تتعودي ، بس إصبري ! تنهدت و جلست .
      حست بالعطش و في خاطرها : أروح أجيب لي ماي و أرجع , مررت يدها على الكمدينة عشان تأخذ نظارتها بس ما حصلته , قامت و صارت تمشي للتسريحة و هي ما قادرة تشوف شيء , الرؤيا عندها ضبابية هههههه . وصلت للتسريحة و مررت يدها عليه لين جا في يدها : الحمدلله , لبسته و من ثم لبست جلبابها و طلعت من الغرفة .
      الفلة كانت هادية مررررة , ما في أي صوت , الليتات مسكرة و ظلام . مشت بهدوء للدرج و صارت تنزل , حست كأنه أحد يراقبها , قلبها صار يدق بقوووة , و صارت تتخيل أشياء و في خاطرها : يا ربي لا يكون جني ... بلعت ريقها و صارت ترتجف , مشت للمطبخ و هي تلتفت يمين , يسار ما قادرة تثبت عيونها على مكان واحد . وقفت قدام الثلاجة و فتحته , جت بتأخذ غرشة ( قنينة ) الماي بس حست بحركة من وراها , هنا عاد خلاص حست نفسها بتموت من الخووووف , مسكت غرشة الماي و هي تقرأ اية الكرسي في قلبها , حست بظل من وراها , تبلعمت أكثر من مرة , مسكت الغرشة بقوووة و صارت تقرأ بصوت عالي : الله لا اله إلا هو الحي القيوم .. ما قدرت تكمل لأنها حست بيد على كنفها و : ا ا ا , صرخت بأعلى ما عندها , جت بتركض بس اندقت بطاولة المطبخ , طاحت و طاح نظارتها , قامت بسرعة و هي ما تشوف شيء بس تصرخ : ا ا ساعدوووووووووووووووووووووووني يا عالم !!!! ساعدوووو .. ما حست إللا بيد على فمها و يد على يدها يسحبها له ، إصطدمت بشيء قوي و من ثم انفتحوا ليتات المطبخ ، رفعت رأسها و ........................................
      نهاية البارت
      كيف كان جزء الأول ؟؟؟
      إيش تتوقعوا يصير في الأجزاء الجاية ؟؟ ....

      تعريف بالشخصيات ...
      عبدالعزيز ( أبو فارس ) : 48 - إنسان طيوووووووووب للاخر ، عنده شركات يديرها هو مع أخوان زوجته
      فوزية ( أم فارس ) : 45 - طيبة بس من نوع المتسلط شوي ، كلمتها لازم تمشي لو إيش ما صار ، عندهم ولدين و بنتين ..
      فارس : 23 - طويل ، رياضي و وسييييييييييييييم ، عيونه حادة و لونهم ما بين الأسود و الكحلي ،سكسوكته مرسومة رسم و تجنننننن شخصيته غريبة ، شخص بارد ، أبرد من الثلج ، خالي من المشاعر ما في أي تعابير على وجهه ، الواحد ما يعرف إذا كان مبسوط ، زعلان ، معصب ، حزين ، وجهه أبدا ما يتغير ، تطلع له غمازات بس مستحيل تقدر تشوفها لأنه لا يضحك و لا حتى يبتسم ! ما ينفهم !
      نورس : 20 - دبة وزنها يوصل ال 90 ، أجمل ما فيها عيونها العسلية بس هي ما تعتبر نفسها حلوة بسبب وزنها ، جابت نسبة 95 بس ما سجلت بالجامعة لأنها ما حابة تكمل ، رومانسية ، حالمة و طيبة من النوع الكتوم بس تنكشف بسرعة ، تحب ولد خالها و تموت فيه بس مستحيل تخبره بهالشيء ، تخاف يرفضها .
      ميس : 19 - أول سنة بالجامعة ، كلية هندسة ، طويلة ، رشيقة و حلوة ، تكره الأولاد بشدة بسبب خالها وائل ، ما تؤمن بالحب أبدا بما أن دايما تسمع عنه !
      أنس : 16 - حبوووووووووب مرة ، أول ثانوي ، يحب أخواته كثير و أكثر شيء نورس ، يحب يعذبها بس ما يرضى عليها .

      خالد ( أبو حسام ) : 49 - رجال متواضع يخاف ربه ، يعيش بفلة كبيرة مع ولده و أخوه وائل ، توفت زوجته من زمان بس ما فكر يتزوج مرة ثانية لأنه كان يريد يربي ولده بنفسه ، داخل شراكة مع أبو فارس .
      حسام : 23 - طويييل و وسييييم ، رياضي نوعا ما ! عيونه بنية و ناعسة عنيييييييد مرة ، لو قال كلمة بالموووووت يغيرها ! من نوع المغازلجي ، يحب يرقم هذي و هذيك ، يكلم فلانة و علانة بس ما يتعدى على عرضهم و شرفهم .. يعني passing time و بس !

      وائل : 24 - حلو و مملووووح ، طويل كأنه واحد مكسيكي و هذا اللي يجنن البنات فيه . يتيم ، توفت أمه لما كان صغير و توفى أبوه قبل كم سنة ، ربته أخته و ألحين يعيش مع أخوه أبو حسام . لعاب من الدرجة الأولى ما يهمه شرف و لا عرض ، إذا حط وحدة في باله يعني خلاص لازم يوصل لها بأي طريقة .

      ملك : 20 - حبووووبة و طيوووبة ، هبلة و ضحكتها غريبة مثل ضحكة نقار الخشب ( هههههه ) ، بيضاء و بشرتها صافيه عيونها حلويييين مثل عيون نورس بس مغطية جمالهم بالنظارة الطبية ،رشيقة مررررة , شعرها طويل لين نص فخذها ، من نوع اللي تحب تشوف الكل مبسوط حوالينها ، ما تحب تشتكي همومها لأي أحد لأنها ما تريد تكدر عليهم ، يتيمة ، توفوا أهلها في حادث ، فجابها عمها عشان تعيش معاهم لفترة لين ما يزوجها بس هي ما تدري ، تحب فارس من لما كانت صغيرة !

      راح تظهر شخصيات جديدة في البارتات الجاية ، راح أخلي تعريفهم لبعدين ..

      تعليق

      • Merve
        عضو فضي
        • Jan 2013
        • 692

        #4
        رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

        ^
        الجزء الثاني ...
        صرخت بأعلى ما عندها , جت بتركض بس اندقت بطاولة المطبخ , طاحت و طاح نظارتها , قامت بسرعة و هي ما تشوف شيء بس تصرخ : ا ا ساعدوووووووووووووووووووووووني يا عالم !!!! ساعدوووو .. ما حست إللا بيد على فمها و يد على يدها يسحبها له ، إصطدمت بشيء قوي و من ثم انفتحوا ليتات المطبخ ، رفعت رأسها و هي تحاول تفك نفسها
        : ملك ، فارس !!!!!!!!
        ملك إلتفتت لشخص اللي ماسكها و حاولت تضغط على عيونها عشان تتوضح لها الصورة بس ما في أمل .
        فارس تركها و إلتفت للكل !
        نورس ، ميس و أنس واقفين و ما فاهمين شيء !
        نورس و هي تمشي لملك و تمسك يدها : ملووكة إيش في ، تراك جلطتيني بصراخك ، كنت بموت !
        ميس شافت نظارة ملك أخذته و لبستها إياها
        ملك و هي تعدل نظارتها : أنا .. أمم .. أنا جيت أشرب لي ماي بس .. طلع لي واحد ...
        أنس و هو يضحك : كان فارس يالهبلة
        ملك فتحت عيونها للاخر : فارس ، صارت تلتفت حوالينها ، شافته معطيهم ظهره و يمشي ، يعني ما شافت وجهه لحد ألحين ، بلعت ريقها و هي تتذكر كيف إصطدمت فيه ، و في خاطرها : يا ربي فشلة !! و أنا على أي شيء أخاف !!
        ميس و هي تضربها على كتفها : هييي وينك ؟
        أنس و هو يضحك : و الله زين أمي حاطة غرفتهم بالدور الثالث ، كان اليوم راحوا فيها ، حد يصرخ كذي !!
        ميس ، نورس و أنس : ههههههههههه
        أنس و هو يقلدها : ساعدووووني يا عالم !
        ميس و نورس : هههههههههههههههههه
        ملك ما معاهم تفكر في فارس و في خاطرها : شافني ، عرفني ؟؟ يتذكرني ؟؟ بس ليش راح ؟ ليش ما قال شيء ؟ حتى ما نطق بحرف ؟ إلتفتت على الثلاثة اللي كانوا ميتين ضحك ، إبتسمت على أشكالهم : هييي بسكم ، يعني ما يصير أخاف
        ميس ماسكة بطنها : ههههه .. بس شكلكم ... كان تحفة .. أول ... هههههههه أول مرة أشوف فارس بهالشكل !
        ملك بفضول : إيش تقصدي ؟
        ميس : عيونه كانت ههههههههههههه .....
        نورس و أنس : هههههههههههه
        ملك ملت و صارت تمشي : أنا رايحة أنام !
        الثلاثة : هههههههههههههههههه
        دخلت غرفتها ، سكرت الباب و رمت حالها على السرير ، دفنت رأسها بالمخدة و هي منحرجة من حالها : يا ربي خوفت الولد أنا و فزعت البقية ، هذي البداية ، ما أعرف إيش بسوي في الأيام الجاية !
        طلعت نظارتها و حطته على الكمدينة ، غمضت عيونها بس تفكيرها كله مع فارس : فارس كان واقف قدامي و بعد ماسك يدي ، إبتسمت بحياء لنفسها بس إختفت إبتسامتها : خليك ثقيلة يا بنت ! كنترول ، كنترول ! بس ما قادرة يا ربي فارس ، ما غيره ، فارس ! هه هه هه هههههههه صارت تتقلب على السرير و الفرحة ما سايعتها و هي تكلم حالها : أنا ما شفته و كذي حالتي إذا بشوفه كيف أصير !

        صباح ساعة 10:30 ...
        كانوا مجتمعين على طاولة الفطور و يأكلوا بهدوء ، ملك رفعت عيونها للكرسي الفاضي و قطبت حواجبها و في خاطرها : شكله ما ناوي ينزل !
        : صباح الخير
        أول ما سمعت صوته دق قلبها و نزلت عيونها للصحن اللي قدامها
        الكل : صباح النور !
        فوزية : تعال يا حبيبي إجلس جنبي .
        فارس حرك رأسه بالإيجاب و جلس بجنب أمه و هي صارت تحط كل شيء قدامه : يللا كل يا ولدي ، ما شايف نفسك كيف صاير !
        فارس : يا يمة ما في داعي لكل هذا باكل ألحين و صار يأكل بهدوء .
        ملك تريد ترفع عيونها بس خايفة يكون يشوف عليها ، منحرجة منه من اللي صار ، بس خلاص ما قادرة تستحمل ، رفعت عيونها له ، فتحت عيونها للاخر و علقتهم عليه ، كان جد وسييييييييييييييييييم ، هالكلمة قليلة عليه ، نست نفسها و صارت تتأمله ، نورس إلتفتت عليها و شافتها ماسكة التوست بس ما ماكلة شيء ، ما إنتبهت إنها سرحانة ، إقتربت من عندها : ملك ..
        ملك شهقت : ها !!؟ أنا ... لا و هي مرتبكة : لا لا .. ما فيني شيء .. أنا بس .. كنت ...
        نورس : مالك ؟ أنا بس كنت أريد أسألك ليش ما تأكلي ؟
        ملك و هي في نفس الحالة : اكل ، شوفيني اكل ... و صارت تأكل بسرعة من كل شيء اللي قدامها ، تحط كل شيء في فمها ، نورس و ميس مستغربين ، ملك مرتبكة خايفة يلاحظ عليها ، أخذت غلاس العصير و صارت تشرب بسرعة ، لا إراديا رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، شرقت بقوووووووة : كح كح كح .... كح كح كح ...
        نورس قامت بسرعة : بسم الله ، و صارت تضربها على ظهرها بخفة !
        ملك ما قادرة تتنفس : كح كح كح كح ...
        أنس و ميس : هههههههههه
        عبدالعزيز خاف عليها و قام راح لها : بسم الله يا بنتي شوي شوي ، ترى الأكل ما طاير !!
        فوزية : فجعانة ما شايفة خير !
        أنس و ميس : هههههههههههه
        أما فارس و لا عنده خبر جلس يكمل فطوره و بعدها قام و راح
        ملك هدت شوي و إلتفتت لفارس اللي صار يركب الدرج ، نزلت رأسها و هي مستغربة من هذا الشخص ، ما يهمه شيء ، راح مثل أمس ، ما كأنه صار شيء ألحين ، على أقل لو كان يضحك أو حتى يبتسم بس لا ، كمل فطوره و راح .
        ميس و هي تبتسم : ملووووكة هييي وين رحتي ؟
        ملك إبتسمت لها : لا ، معاك ، إلتفتت لعمها : اسفة ، خوفتكم !
        عبدالعزيز إبتسم لها : لا تتأسفي يا بنتي ، بس شوي شوي على نفسك !
        أنس : هههههههههههههههه ، بصراحة من لما دخلتي بيتنا أنا مستمتع اكشن وراء اكشن
        نورس و ميس : هههههههههههههههه
        ملك إبتسمت له بإحراج و قامت : سفرة دايمة !
        فوزية بسخرية : أي سفرة شوفي أنتي إيش سويتي بالأكل !
        ملك نزلت رأسها للطاولة ، كل شيء معفوس الصحون و الغلسان ، لأنها كانت تسحب أي شيء يجي قدامها ، تفشلت مررررة : أنا اسفة خالتي .
        فوزية : خلاص ما صار شيء ، روحي ألحين !
        ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت و هي تضرب رأسها بخفة : غبية غبية غبية !
        نورس ، ميس ، أنس : هههههههههههههههه .
        ركبت للدور الثاني و جلست بالصالة على الكنبة المنفردة ، رفعت رأسها و شافت فارس يجي لها ، إرتبكت ، ما عرفت إيش تسوي فجمدت في مكانها ، إقترب منها و مد يده لها ، فتحت عيونها للاخر و صارت تشوف على يده ، رفعت عيونها له و هو كان يشوف عليها ، بلعت ريقها ، رفعت يدها له بتردد و حطته على يده
        فارس ببرود : ريموت !
        ملك : ها ؟
        فارس : الريموت !!
        ملك : ها ؟؟
        فارس سحب يده و من ثم نزل شوي بحيث وجهه صار مقابل وجهها ، إرتبكت أكثر و قلبها صار يدق بقووة ، إقترب أكثر و صار عيونه في عيونها ، مسك رأسها و حركه شوي : شوفي ! و هو يأشر بجنبها .
        ملك نزلت عيونها بإستغراب و شافت الريموت اللي هي كانت جالسة على نصه ، إنحرجت مرررررة و قلب وجهها إلى كل ألوان عالم !
        فارس عدل وقفته و مد يده مرة ثانية : هالمرة أفضل الريموت !
        ملك أخذت الريموت و عطته إياه و من ثم قامت و ركضت لغرفتها و هي خلاص بتموت من الإحراج : كيف عطيته يدي ؟؟؟؟ ألحين إيش يفكر ؟؟ يا ربي ، شكلي حالفة أحرج نفسي بكل طرق الممكنة قدامه ! حركت رأسها بقلة حيلة و هي شوي و تبكي !
        إندق الباب و دخلوا نورس و أنس و ميس .
        أنس و هو يشوف وجهها : ملووكة ، ليش وجهك كذي !
        ملك : ها ؟ لا .. لا ما فيني شيء بس ..
        نورس بإبتسامة : إنزين مالك مرتبكة ترى عادي ما قال شيء !
        ملك لا رد .
        ميس إبتسمت و غيرت السالفة و جلسوا يكلموا عن أشياء عادية .

        العصر - بالحديقة ...
        طلعوا للحديقة و هم متحمسين .
        أنس و هو يرمي الكرة : أنا و ملك فريق واحد
        نورس إبتسمت : أوكي ، أنا و ميس
        ملك و هي تلف شيلتها على رأسها بقوة : لحظة أعدل هالشيلة !
        نورس و ميس كانوا حاطين الشيل على أكتافهم ، و لابسين بناطلين جينز و قمصان لين نص الفخذ
        أنس : إستعدوا !
        البنات : مستعدين !
        أنس صفر و من ثم صاروا يلعبوا ، ما في حارس بس يتحدوا أي الفريقين يقدر يتمكن بالكرة أكثر .
        ملك و هي متحمسة ، مسوية نفسها خطيرة : أنس يللا نلعبها تمريرات نجنن هالبنات شوي
        أنس و هو يضحك : يللا
        ملك إبتسمت و مررت الكرة له و هو لها ، و هي له
        ميس بملل : هيي بلا حركات نذالة !!!
        ملك : هه هه هه ههههههههههه ، جت الكرة عندها فصارت تسوي حركات بالكرة ، الكل وقف مندهش من حركاتها كأنها وحدة بروفيشنل
        ملك و هي تضحك : شوفوا ألحين يا حلوين ، جت بتشوت الكرة بس جا تحت رجولها بالغلط و طراخ !
        الكل : هههههههههههههههههههه
        ملك طايحة على وجهها : اييييي ! أنس راح لها و هو يضحك مسك يدها عشان يقومها بس ما قادر من كثر ما يضحك : ههههههه ملك ع ... ههههههههه عيديها ... هههههه عجبتني ... هال ... هالحركة ...
        ملك قامت تنفض الغبار من على ملابسها بس بعدها ضحكت

        تعليق

        • Merve
          عضو فضي
          • Jan 2013
          • 692

          #5
          رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

          غرفة فارس ...
          دخل غرفته ، جلس على مكتبه , أخذ كتاب و صار يتصفحه بملل , باب البلكون كان مفتوح سمعها تقول لهم : أنس يللا نلعبها تمريرات نجنن هالبنات شوي !
          سكر الكتاب و صار يسمعهم و من ثم سمعها تقول : ألحين شوفوا يا حلوين ! ما سمع اللا صراخها : اييييييييي !! ترك الكتاب من يده و مشى للبلكون بسرعة ، شافها على الأرض و البقية ميتين ضحك ، وقف يشوف عليها , ما حس بنفسه اللا و هو يبتسم , استوعب و استغرب من نفسه , لف لها مرة ثانية و همس لنفسه : ملك ! أخذ نفس و من ثم دخل الغرفة .

          في الحديقة ...
          طلع عبدالعزيز و شافهم ، إبتسم على أشكالهم و صار يمشي لباب الشارع و جا بيطلع بس وقفته نورس : بابا سكر الباب
          عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب و طلع جا بيسكر الباب بس شاف سيارتهم ، إبتسم و حطه مفتوح .
          أنس : يللا خلاص نبدأ مرة ثانية ، مرر الكرة لملك ، بس نورس كانت الأقرب ، أخذت الكرة و صارت تركض
          ملك و أنس : غش ، هذا غشششششش !
          ميس : لا ما غش و صارت تشجع نورس : هاي نورس ، طائر النورس حلق ، حلق حلق ! بجناحيه صفق ، صفق صفق !
          الكل : هههههههههههههه
          أنس إلتفت لملك : يللا وراها ، تراها دبة ما تقدر تركض
          ملك بحماس : يللا ، ركضوا و صاروا يلحقوها
          نورس لما شافتهم ، صرخت و صارت تركض بأسرع ما عندها ، إلتفتت على وراء و من ثم لفت للقدام ، إلتوى رجلها و جت بتطيح بس مسكها من أكتافها بسرعة ، حست بقشعريرة بكل جسمها ، و قلبها يدق بقوووووة ، رفعت عيونها له و شافته يبتسم لها إبتسامة تذوب : حاسبي يا حياتي !
          إحمرررررروا خدودها و صارت تتنفس بسرعة .
          حسام بنفس الإبتسامة : تعورتي ؟
          نورس إنتبهت لحالها و بعدت عنه بسرعة و ركضت للداخل .
          ميس أول ما شافت حسام ، لبست شيلتها ، إلتفتت لملك و شافتها تحاول تكتم ضحكتها ، ميس كتمت ضحكتها و مشت لعندها
          دخل وائل و بإبتسامة : سلام يا جماعة
          الكل : و عليكم السلام .
          شاف ملك إبتسم بخبث و مشى لعندها ، ملك أول ما شافته إبتسمت لنفسها ، ميس خبرتها عنه .
          وائل وقف قدامها : ملك صح ؟
          ملك حركت رأسها بالإيجاب
          وائل بنظرة تفحص : حلوة !
          ملك إبتسمت : شكرا خالي وائل !
          وائل : إيش ؟؟؟؟ خالي !! أنا من وين خالك ؟
          ملك و هي كاتمة ضحكتها : ما أنت أخو خالتي فوزية ؟
          وائل : أيوا بس ..
          ملك تقاطعه : إذا هي خالتي و أنت أخوها فأنت إيش تصير لي ؟
          وائل و هو مرفع حاجب : خالتك .. أختي ...
          ملك بإبتسامة : خالي !! راح أناديك خالي وائل عشان ما تنسى !
          حسام إبتسم : أيوا زين تسوي ، يللا عمي وائل خلينا ندخل
          وائل : عمي في عينك !!
          ملك : هه هه هه ههههههههه
          إلتفتوا لها و هي إنحرجت ، مسكت يد ميس و صارت تسحبها : يللا ميس نروح لنورس ، و مشوا ، حسام ، وائل و أنس وراهم .

          غرفة نورس ...
          دخلت غرفتها بسرعة و سكرت الباب ، حطت يد على قلبها تهديه ، و كلمته تدور في رأسها : حياتي ، حياتي ، حياتي ، إبتسمت لنفسها بس حركت رأسها بالنفي بسرعة ، تبعد هالفكرة و هي تكلم حالها : لا يا نورس لا ، هو ما يفكر فيك بهالطريقة ، حسام أسلوبه كذي ، الكل عنده حياتي ، حبيبتي و قلبي ! تنهدت و جلست على سريرها : بس يمكن يقصدها لي ؟ معقولة حسام بعد .. و إنفتح الباب .
          ملك و هي تدخل : ليش إختفيتي ؟
          ميس بخبث : ما تعرفي ليش إختفت ؟ و هي تلتفت لنورس : إيش اللي صار ؟ كأنه جالسين نشوف فيلم هندي ! البطلة جت بتطيح بس طلع البطل و مسكها و من ثم رفعت عيونها له و دق قلوبهم !
          ملك و ميس : هههههههههههه
          نورس : جد سخييييييييفات !!
          ميس و هي تجلس جنبها : بس جد دق قلبك ؟
          نورس ابتسمت بحياء , نزلت رأسها و لا رد
          ملك : وووووه !! خطيرة !
          نورس قامت : روحوا عني !! فاضيات للاخر .
          ميس إبتسمت و قامت : يللا ننزل لهم ترى حسام كان يسأل عنك !
          نورس : جد ؟؟؟؟
          ملك و ميس : ههههههههههه
          نورس ضحكت على حالها و من ثم عدلت شكلها شوي و لبست شيلتها و طلعت معاهم .

          تحت بالصالة ...
          وائل لفارس : فرووووس ، أنا مليت !
          فارس إلتفت له و ما رد .
          وائل حرك رأسه بملل : و أنا جالس أتكلم مع من ، إلتفت لحسام : إيش رأيك نطلع ؟
          حسام : وين تريدنا نروح !
          : خلونا نروح سينما .
          إلتفتوا لها
          ميس و هي تجلس جنب وائل : وئووووول الله يخليك طلعنا ، خلينا نروح سينما !
          وائل و هو مرفع حاجب : وئوووووول !
          ميس إبتسمت : يللا إيش قلت !
          وائل إبتسم بخبث : يكون زين ، صار لي زمان ما رقمت ، كنت لاهي بالدراسة و هذا خلصناها !
          ميس عصبت : أنت ليش ما تترك هالسوالف ، أنت ما تمل ؟
          وائل : و أحد يمل من البنات ؟
          ميس : جد قل ...
          حسام قاطعهم بسرعة : لا تبدأوا أنتوا الإثنين ، بعدها إلتفت لفارس : كيف نروح ؟
          فارس : أوكي ، و قام : يللا تجهزوا ، نحضر الفيلم ساعة 8 ، مشى للدرج و وقف لأنه ملك كانت واقفة في الوسط .
          وقف ينتظرها تتحرك بس هي ما تحركت ، حرك رأسه بمعنى بعدي .
          ملك ما فهمت و حركت رأسها بمعنى إيش في .
          فارس حرك رأسه بنفس الطريقة مرة ثانية
          ملك رفعت حاجب و حركت رأسها بمعنى إيش في مرة ثانية .
          فارس : ملك ..
          ملك أول مرة تسمع إسمها من فمه ، سرحت و في خاطرها : يا حلو إسمي من فمك يا فارس ، عيدها بليييييز !
          فارس كأنه سمعها : ملك !!
          ملك ضحكت من الفرحة : هه هه هه هههههههه
          فارس إنتظرها تخلص ضحكتها و من ثم : إذا خلصتي ممكن تبعدي !
          ملك و هي ألحين بس تنتبه لنفسها ، بعدت عن الطريق بسرعة و هي منحرجة ، فارس مشى خطوتين بس لف لها : ملك !
          إلتفتت له بإستغراب : ها ؟
          فارس : من وين جبتيها ؟
          ملك ما فاهمة شيء : إيش ؟
          فارس : ضحكتك ؟
          الكل : هههههههههههههههههه
          فارس لف و كمل طريقة
          ملك : كريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          نورس إبتسمت : عادي ملوووكة اليوم ما عندنا شيء نضحك عليه غيرك تحملي ، بكرة نتعود على ضحكتك و خلاص تفتكي منا
          ملك : بليز تعودوا بسرعة !!!
          الكل : هههههههههه .

          على الساعة 7:45 وصلوا لسينما شاطئ ، كانوا جايين بسيارتين ، سيارة حسام - حسام ، وائل و أنس . سيارة فارس ، فارس و البنات .
          نزلوا من السيارات و دخلوا ، فارس راح يشتري التذاكر و وائل جا بيروح عشان يشتري بيبسي و فشار بس إلتفت لملك : هيي أنتي تعالي ساعديني !
          ملك حركت رأسها بالإيجاب : جاية ، خالي وائل !
          وائل بقهر : لا تناديني خالي أنتي ما تفهمي !
          ملك إقتربت منه : يللا خالي !
          وائل حرك رأسه بقلة حيلة : يللا يا بنتي !
          ملك : هه هه هه ههههههه
          وائل إبتسم على شكلها : فضحتينا يا هبلة إمشي ، إبتسمت و مشت معاه ، إشتروا البيبسي و غيره جا وائل يدفع بس ملك طلعت فلوس من شنطتها ، دفعت قبله و ركضت و هي تضحك
          وائل : هييي ميمي تعالي
          ملك وقفت و إبتسمت بحزن ، وائل إقترب منها
          ملك بهدوء : أخوي كان يناديني ميمي !
          وائل ما عنده خبر بقصتها : كان ؟ ليش ألحين إيش يناديك ؟
          ملك رفعت عيونها له : ما يناديني أبدا ، توفى !
          وائل لمح الحزن في عيونها ، حس بشعور غريب : أنا .. أنا اسف ..
          ملك إبتسمت له : عادي ، الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته
          وائل : امين ، وقف ما يعرف إيش يقول , خرب الجو .
          ملك لاحظت عليه فحبت تبين عادي , بابتسامة : يللا خالي !
          وائل إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و مشى وراها ، بس زعل عليها ، هو ما يحب سوالف الموت و غيره ، خاصة أمه و أبوه الإثنين متوفيين .
          إجتمعوا الكل و صار فارس يوزع عليهم التذاكر ، وصل لملك و مد لها التذكرة ، أخذت تذكرتها ، فتحت شنطتها و طلعت فلوس و مدتهم له
          فارس رفع عيونه لها بنظرة خلاها تبلع ريقها و ترجع الفلوس في شنطتها : أنا .. أنا .. اسفة .. فكرت ..
          فارس مشى عنها بدون أي كلمة .
          ملك حركت عيونها بملل : هالإنسان غرييييييييييييب ! أفففففف ! أخذت نفس و مشت وراه .
          دخلوا صالة العرض ، و وصلوا لكراسيهم .
          دخلت نورس و جلست ، إلتفتت و شافت بدل ميس أو ملك ، حسام اللي دخل و جلس جنبها ، بلعت ريقها و إرتبكت ، لفت للقدام بسرعة .
          حسام إبتسم و مد لها الفشار و بيبسي تبعها : نورس ، خذي !
          نورس إلتفتت له و مدت يدها جت بتأخذ البيبسي بس بالغلط لامست أصابعها أصابعه ، سحبت يدها بسرعة و هي خلاص ما قادرة تتنفس .
          حسام إلتفت لها بإستغراب : نورس إيش فيك ؟
          نورس بإرتباك : لا .. و لا .. شيء ..
          حسام إبتسم و حط الفشار و البيبسي في أماكنهم المخصصة و لف للقدام .
          أنس جلس بجنب حسام و من ثم ميس و من ثم فارس و قدامهم جلسوا ملك و وائل بجنب بعض ، ملك كانت متوقعة ميس تجي تجلس جنبها ، لفت لوراء و شافتها جالسة في الوسط : ميس ليشششش ؟
          ميس و هي تأشر على وائل : هذا دفعني على الداخل .
          وائل إبتسم لملك : لا تقولي مليتي مني !
          ملك إبتسمت : لا ، لا مستحيل أمل منك خالي !!
          وائل تنهد : يعني ما في أمل !
          ملك حركت رأسها بالنفي : ما في أمل !
          وائل قام و راح لوراء ، سحب فارس من كرسيه و جلس بمكانه : روح إجلس هناك !
          فارس : وائل قوم ، ماني فاضي لك !
          وائل : هيي إحترمني أنا خالك ، و تسكرت الليتات اللي بالصالة ، و إشتغلت الشاشة ، بدأ الفيلم .
          وائل : روح يا فرووس خلصنا !
          فارس إلتفت لملك اللي كانت لافة لهم ، لفت للقدام بسرعة و سوت نفسها ما تهتم و هناك جالسة تدعي في خاطرها يجي لها .
          فارس مشى للكرسي و جلس و ملك كأن دعواتها إستجابت ، كانت مبسوطة للاخر , نست الفيلم و صارت كل شوي تلتفت له , نص الفيلم راح و هي في نفس الحال , و لما حست أنه ما منتبه لها ، لفت له و صارت تتأمله .
          فارس كان منتبه لها بس ما حب يحرجها و في خاطره : خليها بتلف لحالها ! بس البنت ماخذة راحتها , فارس أخذ نفس و صار يعدل جلسته , لعل و عسى ملك تنتبه لحالها بس لا , تضايق و إلتفت لها ، مسك رأسها و لفه للقدام : الفيلم هناك !
          ملك هنا تمنت الأرض تنشق و تبلعها ما كانت متوقعة أنه يلاحظ ، جمدت في مكانها و حلفت أنها ما تحرك رأسها و ما تتحرك أبدا لين يخلص الفيلم .
          أما نورس فهي ما كانت مرتاحة ، مرتبكة من قربه لها ، قلبها يدق و أنفاسها تتسارع ، حاولت تلهي نفسها بس ما عرفت بإيش ، شبكت يدينها ببعض و صارت تفركهم .
          حسام إلتفت لها و شافها تفرك يدينها ببعض ، إلتفت للشاشة بس رجع نزل عيونه ليدينها ، صارت تشوش إنتباهه ، إقترب من عندها و بهمس : نورس !
          رفعت عيونها له ، و صارت عيونها في عيونه ، دق قلبها بقووووووووة حتى خافت يسمع دقاتها .
          حسام بهمس : فكي يدينك !
          نورس بتلعثم : ه ... ها ؟
          حسام : يدينك ؟
          نورس نزلت عيونها ليدينها و من ثم فكتهم .
          حسام بإبتسامة : شكرا ، عدل جلسته جا بيلف للشاشة بس شافها رجعت شبكت يدينها ببعض ، تنهد و سحب يدها .
          نورس شهقت و قامت بسرعة : أنا .. أنا .. و راحت ، طلعت من الصالة
          وائل إلتفت لحسام و بصوت واطي : إيش فيها ؟
          حسام حرك رأسه بالنفي و قام : أروح أشوفها .
          ميس و هي تقوم : لا أنا بروح .
          حسام ما رد عليها و طلع بسرعة .
          وائل و هو يجلس ميس : خليك خلاص راح .
          ميس جلست و في خاطرها : يمكن البنت تريد تروح الحمام ، هو وين يروح !؟!
          إقتربت من كرسي ملك و بصوت واطي : ملوكة !!
          ملك بدون ما تلف : ها ؟
          ميس : تطلعي معاي ؟
          ملك بنفس الحالة : ليش ؟
          ميس : إنزين أكلمك أنا ، لفي ؟
          ملك : ما أقدر حالفة !!
          ميس : ههههههههههههه
          الناس اللي بالصالة لفوا لمصدر الصوت
          وائل و هو يخبي حاله : يا ربي أنتو فضايح ، من يطلعكم ، أففففف ، و يسحب ميس لمكانها : جلسي بسرعة و سكري فمك !
          ميس جلست و سكتت و هي متفشلة !

          تعليق

          • Merve
            عضو فضي
            • Jan 2013
            • 692

            #6
            رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


            برع الصالة ...
            ركضت بسرعة و طلعت من السينما بكبره ، راحت للباركنغ و هي ما قادرة تهدي نفسها ، حاسة بيغمى عليها بأي وقت ، راحت لسيارة فارس و وقفت جنبه ، أخذت نفس طويييييييييل و هي تكلم حالها : هدي حالك يا نورس ، هدي حالك ! أخذت نفس ثاني ، و إنتظرت خمس دقائق و في خاطرها : ألحين أدخل يمكن يفكروا كنت رايحة الحمام ! لفت و شافته يمشي لها ، فتحت عيونها للاخر و بلعت ريقها
            حسام بخوف : نورس خير إيش في ؟
            نورس طبقت ما تعرف إيش ترد عليه
            حسام و هو يقترب من عندها : نورس ، قولي إيش في ؟ تعبانة ؟ فيك شيء ؟
            نورس بسرعة حركت رأسها بالإيجاب : أيوا .. أمم .. حاسة نفسي .. تعبانة شوي ..
            حسام : عيل يللا خليني أوصلك للبيت !
            نورس بسرعة : لا .. ما في داعي ..
            حسام و هو يقاطعها بحزم : نورس بلا نقاش ، يللا إذا تعبانة خلينا نروح .
            نورس : بس .. أنا و جلست تفكر إيش تقول له : .. أمم .. أنا ما خبرت فارس
            حسام طلع تلفونه و إتصل على فارس أول رنتين و جا له رد : فارس ، نورس شوي تعبت أنا رايح أوديها البيت .... لا ، لا تخاف .. أههم .. باي . سكر منه : ألحين يعرف ، و صار يمشي لسيارته ، إلتفت لها و شافها مكان ما كانت : نورس يللا !
            نورس أخذت نفس و مشت للسيارة .

            في السينما ...
            ملك سمعته يكلم تلفون و عرفت أنه حسام بس ما عرفت ليش و في خاطرها : حسام ورانا ، ليش يتصل فيه ؟ جلست شوي بس ما تقدر ، شوي و تموت من الفضول .
            ملك بدون ما تلف لفارس : فارس !
            فارس لا رد
            ملك : حسام إيش كان يريد ؟
            فارس لا رد
            ملك : هو ليش إتصل فيك ؟
            فارس لا رد
            ملك : فارس !؟!
            فارس لا رد
            ملك : هيي أنت أكلمك أنا ليش ما ترد ؟
            فارس : ملك !
            ملك : ها ؟
            فارس : سكتي !
            ملك : أففففففففف ! بعد نص ساعة خلص الفيلم و فتحوا الليتات
            ملك قامت بفرح : الحمدلله !
            وائل إبتسم لها : أكيد إشتقتي لي .
            ملك إبتسمت و صارت تدور نورس و حسام : نورس و حسام وينهم ؟
            أنس : طلعوا قبلنا !
            ملك إبتسمت بخبث : أووووه قبلنا ها أكيد نورس عايشة ج ... سكتت بضربة على رأسها من ميس و بعدها إستوعبت اللي كانت تريد تقوله .
            إلتفتت لوائل و من ثم لفارس ، الإثنين كانوا يشوفوا عليها و كأنهم ينتظروا منها تكمل ، بلعت ريقها و طلعت بسرعة .

            سيارة حسام ...
            وقف سيارته قدام فلة خالته و إلتفت لها .
            نورس و هي تفتح الباب : شكرا .
            حسام : العفو .
            نورس جت بتنزل بس حسام تكلم : نورس !
            نورس إلتفتت له : ها ؟
            حسام بإبتسامة : ديري بالك على حالك ، ما أريدك تتعبي تراك غالية علينا .
            نورس إحمروا خدودها و نزلت بسرعة ، دخلت الفلة و ركضت لغرفتها ، أول ما دخلت إبتسمت : معقولة يحبني ؟؟ أيوا أكيد يحبني ، عيل كيف أفسر كلامه !! حسام يحبني يا ناس يحبني أنا هههههههه ، رمت نفسها على السرير و هي حاسة نفسها طايرة من الفرح .

            البقية راحوا يتعشوا و بعدها رجعوا للفلة و رجع وائل معاهم ( عنده غرفة خاصة عندهم )
            ملك و ميس أول ما وصلوا ركض لعند نورس ، يريدوا يعرفوا إيش صار بس نورس ما قالت لهم شيء و طلعتهم من غرفتها .
            ملك و هي تمشي لغرفتها : بكرة ، راح أحاول معاها مرة ثانية !
            ميس و هي تضحك : لن نستسلم !
            ملك : أبدا ، أبدا ، لا للإستسلام !
            ميس : لا للإستسلام هههههههههههه ، تصبحي على خير ملووكة .
            ملك بإبتسامة : و أنتي من أهل الخير ، دخلت غرفتها و سكرت الباب ، بدلت ملابسها ، توضت ، لبست جلبابها و بعدها قامت تصلي ، لما خلصت مشت للتسريحة ، أخذت صورة محمد و إبتسمت : ميمي ، حلو أسمعها مرة ثانية . مشت لسريرها و جت بتجلس بس تذكرت : أروح أجيب لي ماي من ألحين ! عدلت الجلباب و طلعت ، الليتات كانت مفتوحة ، إبتسمت لنفسها و نزلت ، شافت وائل جالس بالصالة قدام التلفزيون ، إبتسم لها و أشر لها تجي عنده .
            ملك و هي تمشي له : خير خالي ، إيش تريد !
            وائل إبتسم : خلاص يا بنت فهمنا ، لا عاد تناديني خالي !
            ملك : إنزين ، وائل إيش تريد ؟
            وائل : اه ، يا حلو إسمي من فمك !
            ملك : هييي !
            وائل إبتسم : أمزح ، تعالي جلسي !
            ملك : لا أنا رايحة أنام !
            وائل : أفا ، ما تسمعي كلام خالك !
            ملك إبتسمت و جلست ، و صاروا يتكلموا عن الدراسة و غيره .
            بعد فترة ...
            وائل : أنتي ما جعتي ؟
            ملك : قصدك أنت جوعان هه هه هه ههههههه
            وائل إبتسم و قام : أروح أسوي لنا نودلز و أرجع
            ملك قامت بسرعة : خليك أنا بسويها
            وائل : لا ، أنا بسويها !
            ملك إبتسمت : أوكي ، وائل إبتسم و راح ، أول ما إختفى ، إختفت إبتسامتها ، نعسانة و ما قادرة تفتح عيونها بس ما حبت تزعله ، جلست تتثاوب و بعدها ريحت رأسها على كنبة و في خاطرها : لحد ما يجي أريح عيوني شوي . غمضت عيونها و راحت في سابع نومة .
            نزل من الدرج و مشى للصالة ، إقترب من الكنبة و شافها مغمضة عيونها و في خاطره : نايمة !! إقترب من عندها أكثر و بهدوء : ملك ، ملك !
            ملك لا رد
            فارس إقترب أكثر : ملك قومي روحي لغرفتك !
            ملك لا حياة لمن تنادي !
            وقف يشوف عليها شوي و بعدها دخل المطبخ و شاف وائل معفس المطبخ : أنت إيش تسوي ؟
            وائل : لا تقول جوعان ، ترى نودلز لي أنا و ملك !
            فارس راح للثلاجة و فتحه : ملك نايمة !
            وائل : إيش ؟
            فارس حرك رأسه بالإيجاب .
            وائل : و أنا معذب حالي !
            طلع من المطبخ و مشى لها : ملك ! ملك !
            ملك لا رد !
            : ملك قومي !
            ملك لا رد
            : ملك !
            إقترب منها أكثر و حط يده على كتفها بتردد و صار يحركها بخفة : ملك ، ملك قومي !
            ملك لا حركة ! تنهد و من ثم إقترب من عندها مرة ثانية ، حملها و صار يمشي ، فتح باب غرفتها و دخل ، مشى للسرير و حطها بهدوء ، طلع نظارتها و حطه على الكمدينة . جا بيقوم بس زر قميصه كان طابق بخيوط جلبابها ، حاول يفكه بس ما قدر حاول مرة ثانية ، بس الخيوط ما راضية تنفك ، خاف يسحب الخيوط و هي تصحى و تفهمه غلط و خاصة هو فوقها و على سريرها و وجهه مقابل وجهها ، بلع ريقه و ارتبك و هو يحس بأنفاسها على وجهه , حط يد على السرير عشان يرفع نفسه شوي و يد الثاني يحاول يفك الخيوط بس ما في أي فايدة ، إلتوت يده و طاح عليها ، رفع رأسه و هي فتحت عيونها ، و صارت عيونه في عيونها و .....................................
            نهاية البارت ..

            توقعاتكم يا حلوين ..
            يا ترى حسام بعد يحب نورس و لا لأ ؟؟ و إذا ما كان يحبها نورس إيش بيصير فيها ؟؟
            يا ترى فارس يحب ملك ؟؟
            من تتوقعوا حمل ملك لغرفتها ؟ وائل و لا فارس ؟؟ و ملك إيش راح تسوي ، بتفهم الموقف غلط ؟؟

            تعليق

            • Merve
              عضو فضي
              • Jan 2013
              • 692

              #7
              رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


              الجزء الثالث ...
              صباح يوم السبت ...
              غرفة ملك ...
              كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها الكثيف و الطويل لما إندق الباب .
              ملك : من ؟
              : هذي أنا نورس !
              ملك : تعالي ، لفت للباب تنتظرها تدخل ، شافت المقبض يتحرك بس الباب ما ينفتح ، تذكرت و ركضت للباب و فتحت القفل و من ثم الباب : سوووري كنت قافلة الباب و نسيت أفتحه
              نورس إبتسمت : عادي ، بس ليش قفلتيه ؟
              ملك تذكرت اللي صار و إرتبكت بس حاولت تبين عادي : لا .. بس كنت أغير ملابسي .
              نورس حركت رأسها بالإيجاب : يللا نزلي الكل ينتظرك على الفطور
              ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، لبست شيلتها و طلعت من غرفتها .
              نورس : صح ، ما خبرتينا متى محاضراتك اليوم عشان تروحي مع ميس ؟
              ملك : اليوم ما عندي محاضرات ، السبت إجازة
              : حظك !!
              ملك إلتفتت لها و بإبتسامة : أنتي سنة أولى و توك مخلصة إسبوع تعريفي ، و مليتي و أنا عاد خست سنة كاملة !
              ميس : ههههههه أنا ما مليت بس تعرفي كلما زادت الإجازات أحسن .
              ضحكوا و من ثم نزلوا .
              ملك + ميس + نورس : صباح الخير .
              الكل : صباح النور !
              جلسوا و صاروا يفطروا .
              ملك إلتفتت لفارس شافته منزل عيونه للصحن اللي قدامه بس سرحان ، إلتفتت لوائل و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، بلعت ريقها و نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : أكيد هو ، ميس حذرتني منه بس أنا ما سمعت كلامها ! و صارت تتذكر اللي صار ...
              حست بثقل عليها ، و أنفاس حارة على وجهها ، فتحت عيونها بسرعة و شافته بس الصورة ما واضحة ، شهق و هي دفعته عنها بسرعة ، طلع من غرفتها بسرعة و سكر الباب ، سمعت صوت الباب يتسكر ، مررت يدها على الكمدينة و هي خايفة ، أخذت نظارتها و لبسته ، قامت بسرعة و فتحت الباب بس ما كان في أحد ، أخذت نفس تهدي حالها ، دخلت الغرفة و قفلت الباب مرتين و هي تكلم حالها : معقولة وائل ؟؟ لا ، هو يمزح مستحيل يفكر يعتدي علي بس ..
              جلست على سريرها و هي ترتجف ، خايفة ما تعرف إيش كان يمكن يصير إذا هي ما صحت في وقتها ، بلعت ريقها : الحمدلله يا رب !
              نزلت عيونها لجلبابها اللي كان ملفوف على جسمها مثل ما هي لفته ، يعني ما صار شيء ، زفرت براحة ، جت بتفسخه بس إنتبهت لزر المتشابك بخيوط الجلباب ، سحبته و رمته و هي حاسة بقرف ...
              صحت من سرحانها و إلتفتت لوائل مرة ثانية و في خاطرها : ما توقعتها منك !
              وائل بمزح : أمم ممكن أعرف أنتي إيش مضيعة في وجهي ؟
              ملك عطته نظرة و من ثم قامت بسرعة
              أنس : ملوكة على وين ؟ ما أكلتي شيء !
              ملك بدون ما تلتفت له : ماني مشتهية و راحت بسرعة .
              وائل إستغرب منها و ما قدر يفهم ليش هالنظرة : أنا إيش قلت ؟
              نورس : أنت مالك على البنت ؟؟
              وائل و هو مرفع حاجب : بس أنا ما سويت شيء ! إلتفت لفارس : أنا إيش سويت ؟
              فارس إلتفت له و من ثم قام و راح بدون أي كلمة .
              وائل و هو بعده مستغرب : أنا ما سوي ..
              فوزية و هي تقاطعه : ما عليك منها حبيبي ، أنت كمل أكلك !
              وائل إبتسم لأخته و رجع يأكل .

              في صالة دور الأول ...
              جلست على الكنبة و هي معصبة على حالها ، كيف وثقت فيه و جلست معاه بالليل لحالها ، أكيد فكر أنها سهلة و مثل البنات اللي يعرفهم ، بالعمد جلس يطول معاها بالكلام عشان تنعس و تنام ، حست بدموعها على خدها ، مسحتهم بسرعة ، بس معصبة كثيييير و هي لما تعصب لازم تبكي ، إلتفتت حوالينها ، ما كان في أحد فصارت تبكي بصمت .
              : ليش تبكي ؟
              سمعت صوته و إرتبكت ، قامت بسرعة : أنا .. أنا .. ما أبكي
              فارس إقترب من عندها أكثر ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، و بإسلوبه البارد : و هذا اللي على خدودك إيش ؟ ما دموع ؟
              ملك رفعت عيونها لعيونه ، حس في حاله فإبتعد عنها بسرعة و راح .
              ملك مسحت دموعها و هي مستغربة منه و في خاطرها : هو ليش يهتم ؟ معقولة أنا أهمه ؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تشوف وائل يجي لها
              وائل : ملك أنا ...
              ملك مشت عنه بسرعة و ما عطته فرصة يكمل كلامه
              وائل تضايق : مالها هذي ؟ شايفة نفسها علي ! أنا بعلمها من وائل ! نزل و هو معصب ، أخذ مفاتيح سيارته و بصوت عالي : ميس !! أنا طالع تعالي بسرعة و لا ألحين أخليك !
              ميس و هي تركض له بسرعة : لحظة ، لحظة جاية ، و بصوت عالي : ماما أنا طالعة للجامعة !
              ***************************
              فلة أبو حسام ...
              كان جالس بالصالة و في يده الجريدة بس ما يقرأ و سرحان ، نزل من الدرج و شافه إبتسم و مشى له .
              حسام بإبتسامة : صباح الخير يا يبة .
              أبو حسام لا رد .
              حسام إستغرب و لما إقترب منه شافه سرحان ، جلس جنبه و هو يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى به !
              أبو حسام إنتبه لحاله و صار يضحك
              حسام إبتسم : خير ، يبة في إيش تفكر !
              أبو حسام أخذ نفس و في خاطره : ما في أحسن من ألحين ، لازم أفاتحه بالموضوع .
              حسام : يبة ، وين رحت ؟
              أبو حسام إلتفت لولده و إبتسم : معاك ، معاك !
              حسام بخبث : معاي و لا ..
              أبو حسام : ههههههههه
              حسام ضحك و جا بيقوم بس أبوه تكلم بسرعة : إجلس يا ولدي ، أريدك في موضوع .
              حسام حرك رأسه بالإيجاب و جلس
              أبو حسام بهدوء : يا ولدي أنت تعرف ، كل الإنسان يجي له يوم يترك فيه أهله و أحبابه و أنا يا ولدي ...
              حسام و هو يقاطعه : يبة إيش هالكلام ، ربي يطول لي في عمرك و يديمك فوق رأسي إن شاء الله .
              أبو حسام إبتسم : أنت إسمعني بالأول ..
              حسام و هو يقاطعه : يبة إذا أنت تريد تعيد نفس الكلام ، أنا ما أريد أسمع .
              أبو حسام : ما راح أعيدها ، سكت شوي و كمل : أنا ربيتك و كبرتك بنفسي يا حسام ، ما فكرت أتزوج لأني ما حبيتك تتعذب بسبب زوجة الأب بس ألحين أنت كبرت و ...
              حسام بخبث : أووه يبة أنت كان قلت لي من البداية ، خلاص أنا موافق ، أنت حر تتزوج اللي تريدها !
              أبو حسام : ههههههههه
              حسام بإستغراب : إيش فيك يبة ؟
              أبو حسام : إسمعني للاخر و لا تقاطعني و كمل : أنت كبرت يا حسام و صرت رجال يعتمد عليه ، أنا صح حاولت ما أقصر معاك بأي شيء بس بالأخير أنا ما قدرت أعوضك عن حنان الأم و ...
              حسام : يا يبة ما في داعي لهالكلام ، أنت لي أب و أم ..
              أبو حسام : أنا قلت لك لا تقاطعني !
              حسام سكت و أبوه كمل : أنا كبرت يا حسام ، و ماني قادر أهتم فيك مثل أول ..
              حسام جا بيتكلم بس عرف أنه أبوه راح يسكته فما تكلم
              أبو حسام : أنت تحتاج لزوجة يا ولدي ، تعوضك بكل اللي أنت فاقده ، زوجة تهتم فيك و تلبي إحتياجاتك ...
              حسام بسرعة : يبة أنا ماني مستعد لهالمسؤلية ..
              أبو حسام و هو يقاطعه : حسام ، أنت رجال و قدها ، أنا راح أسافر شهر الجاي و بروح لدبي عشان شركتنا اللي هناك و قبل ما أروح أريد أزوجك
              حسام : لا يبة ، لا أنا ما أريد أتزوج ألحين ، أنا توني راجع ..
              أبو حسام : يا ولدي طلبتك ، تردني ..
              حسام ما عرف إيش يقول ، أبوه في حياته ما رفض له طلب بس هو ما حاس أنه مستعد ياخذ هالخطوة
              أبو حسام : و أنا إخترت لك البنت و أنا متأكد أنها راح تسعدك يا ولدي و ما راح تحصل أحسن منها .
              حسام رفع رأسه لأبوه و حرك رأسه بمعنى من .
              أبو حسام بإبتسامة : بنت عمتك نورس
              حسام قام و بعدم تصديق : نورس !!!!!
              أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب
              حسام حرك رأسه بالنفي : لا ، لا ، لا ، لا يبة أنا ... لا أنا ماني مستعد للزواج ... لا ... نورس و أنا .. لا لا يبة ..
              أبو حسام بحزم : حسام ، أنا خلاص قررت ، تراني بكلم عمتك اليوم عشان تفاتحها بهالموضوع ، يعني تردني ألحين ، أنا في حياتي ما رديت لك طلبت ، كل شيء كنت تريده جبته لك ، كل سيارة طلبتها جبتها لك ، سفر و سفرتك ، دراسة و درستك ، أريد أفرح فيك يا ولدي ، أريد أشوفك مستقر بحياتك ، بس ترفض طلبي ، حرك رأسه بالنفي و كأنه يقول له ما توقعتها منك و بعدها راح عنه .
              حسام جلس على الكنبة مرة ثانية ، تنهد بقووة و مرر يده في شعره : لا ، أنا و نورس ... لا .. لا !
              ***************************

              تعليق

              • Merve
                عضو فضي
                • Jan 2013
                • 692

                #8
                رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                ***************************
                جامعة سلطان قابوس ( جامعة مختلطة ) ...
                كلية الهندسة ...
                كانت تدور في ممرات الكلية ، جدولها في يدها ، تدور على الكلاس : أفففف وينه هذا ، تعبت و وقفت ، حست بشيء على ظهرها ، حطت يدها وراء ظهرها تتحسسه ، شهقت و صارت تركض بسرعة و في خاطرها : يا ربي الشريطة إنفكت !!! وقفت عند الدرج ، سحبت عبايتها من عند الرقبة و دخلت شعرها فيه و بعدها صارت تدور على الحمامات عشان تقدر تربط شعرها بس ما تعرف وينهم ، و في خاطرها : إسبوع التعريفي ما فادنا ، نسوا يخبرونا عن أهم مكان ، إبتسمت لنفسها بعدها إنتبهت لحالها و هي تشوف واحد واقف قدامها و يشوف عليها بعشرين علامة تعجب ، بلعت ريقها و مشت بسرعة ، رن تلفونها ، شافت الرقم و ردت بسرعة : ألو ليان وينك ؟ صار لي ساعتين أنتظرك ! و صار لي ساعة أدور الكلاس !
                ليان : ههههههههه سوري ميس توني طالعة من البيت راح أتأخر شوي !
                ميس : إيش ؟؟
                ليان : و الله سوري بس ربع ساعة و أكون عندك .
                ميس : أوكي أنتظرك .
                ليان : يللا باي .
                ميس بسرعة : لحظة ، و بصوت واطي : تعرفي وين الحمامات ؟
                ليان : ههههههههه
                ميس ضحكت : غبية ردي ، شعري إنفك و لازم أربطهم قبل المحاضرة .
                ليان : شعرك متأكدة ، و لا شيء ثاني ، يعني حاجات طارئة مثل ..
                ميس : هههههههه ، لا ، لا شعري أكيد
                ليان : بس أنا ما أعرف ، أنتي ركبي المصعد و روحي طابق الثاني و دوري الحمامات هناك .
                ميس : أوكي ، يللا باي لا تتأخري كثير .
                ليان : سكري يللا جاية .
                ميس إبتسمت : باي و سكرت .
                راحت للمصعد و شافت الباب يتسكر ، ركضت بسرعة و ضغطت على الزر ، إنفتح و جت بتدخل بس تراجعت بسرعة ، ما في مكان ، كانوا خمسة أولاد ، إلتفتوا لها و شافوها واقفة .
                إبتسم واحد منهم و بخبث : تعالي ، تعالي ، يوسعك !
                البقية : هههههههههههههه
                ميس رفعت حاجب بعصبية و هي تمشي عنهم : قلة أدب !!
                الشباب : ههههههههههه .
                راحت للدرج و ركبت ، شافت الحمامات ، تنفست براحة ، دخلت أقرب باب لها بدون ما تتأكد من اللوحة . وقفت قدام المرايات ، فسخت شيلتها و حطت الشريطة على المغسلة ، رفعت أكمام عبايتها ، طلعت شعرها من العباية و صارت تلمهم بسرعة رفعتهم و جت بتسكرهم بس إنفتح الباب ، لفت للباب و شهقت ، أخذت شيلتها بسرعة و حطته على رأسها .
                كان الشاب من المصعد ( اللي علق ) ، وقف و هو فاتح عيونه للاخر ، إستغرب من وجودها بس ما تحرك .
                ميس عصبت و بدت تصرخ : هييي هيييي أنت وين داخل ، ما تستحي داخل حمامات بنات و بعدك واقف ، راح أشتكي عليك عشان يفصلوك من الجامعة ، قلنا الجامعة مختلطة بس ما الحمامات .
                هو كان ساكت و رافع حاجب ، ينتظرها تخلص و لما سكتت ، إبتسم لها و تقدم ، وقف قدام إحدى المرايات و صار يعدل في كمته و يشوف سكسوكته ( ههههه ) و لا كأنه سمعها .
                ميس معصببببة للاخر ، لفت الشيلة على رأسها بسرعة و صارت تمشي للباب : رايحة أشتكي عليك .
                إلتفت لها و تكتف : هيي لحظة !
                ميس لفت له و من ثم لفت للباب ، فتحته و جت بتطلع بس شافت كم من شباب متوجهين لنفس الحمام ، شهقت و سكرت الباب بسرعة ، لفت له : هذا .. هذا .. حما ..
                كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب !
                ميس حطت يد على فمها و شهقت بصوت عالي
                هو : هههههههههههههه ، سمع صوت الشباب من برع ، فمشى للباب ، لف لها : أنا راح ألهيهم معاي شوي ، أنتي طلعي بسرعة !
                ميس ما ردت ، كانت شوي و تبكي من الإحراج .
                إبتسم على شكلها : يللا بسرعة ، طلع و شافهم ، حط يد على كتف واحد منهم : وينك أنت يا سالم ؟ صار لي ساعة أنتظرك ؟
                سالم بإستغراب : سلمان ، فقدت الذاكرة ، قبل شوي كنا مع بعض
                سلمان إبتسم له : تعال ، تعال ، أريدك في سالفة ، إلتفت للبقية : و أنتو بعد يللا قدامي .
                أحمد بفضول : إيش السالفة ؟
                سلمان : تعالوا معاي و صار يمشي : أنتو روحوا الكلاس أنا ألحين أجي
                سالم : وين رايح ؟
                سلمان : بس دقيقة !
                حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا ، لف و مشى للحمام ، فتح الباب و شافها مكان ما كانت ، إبتسم : هيي ، يللا راحوا ، طلعي بسرعة !
                ميس إلتفتت له و شافته يبتسم ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، ركضت بسرعة .
                سلمان : ههههههههههه .
                رن تلفونها ردت بسرعة : ليان ، تعالي بسرعة ... أنا بالطابق الثاني . سكرت منها و بعد شوي وصلت ليان ، ركضت لعندها و حضنتها و هي تبكي
                ليان بخوف : ميس إيش فيك ، ليش تبكي ؟
                ميس و هي تبعد عنها : دخلت حمامات أولاد ..
                ليان : إيش ؟؟
                ميس : أيوا ..
                ليان : ههههههههههههه
                ميس ضربتها على كتفها بخفة : لا تضحكي
                ليان : هههههه .. إيش .. ههههههههههه صار ؟؟
                ميس خبرتها كل اللي صار
                ليان : هههههههههههههه !!
                ميس مسحت دموعها و بعدها : هههههههههه
                ليان : عادي تصير ، أكيد بيعذروك سنة أولى ههههههه ، شبكت يدها بيد ميس : let's go تأخرنا !
                ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .
                ***************************
                ستار بكس - سيتي ...
                جلس ينتظره بس تأخر ، أخذ تلفونه و جا بيتصل عليه بس شافه جاي و هو مقطب حواجبه .
                وائل بإستغراب : خير إيش فيك ؟
                حسام : لا تسأل !
                وائل : أفا ، تكلم يللا !
                حسام جا بيقول له السالفة بس تردد فسكت .
                وائل : حسام قول إيش عندك ؟
                حسام و هو يغير السالفة : أنت إيش عندك ؟ إيش الضروري اللي ناديتني عشانه ؟
                وائل بإبتسامة خبيثة : في بنتين تعرفت عليهم بالمطار ، حابين نلتقي اليوم ، فكرت اخذك معاي ، إيش رأيك !
                حسام حرك رأسه بالنفي : ماني فاضي اليوم ، عندي شوية شغل .
                وائل : أنت إفهمني ، أريدك تجي ، تلهي البنت الثانية لين ما أنا و صار يحرك حواجبه بخبث .
                حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل ، لا تسويها ، حرام اللي تسويه فيهم ، أنت تلعب بشرفهم ...
                وائل و هو يقاطعه : و أنت إيش تسوي ؟
                حسام : أنا صح أكلم بنات و الكثير منهم بس ما أتعدى على شرفهم .
                وائل : شوف يا حسام ، أنا في حياتي ما غصبت وحدة على هالشيء ، كل اللي يصير ، يصير برضاهم !
                حسام حرك عيونه بملل و ما رد .
                وائل إبتسم على شكله و من ثم شاف البنتين جايين لهم ، إلتفت لحسام : وصلوا !
                حسام بإستغراب : من ؟
                وائل : البنات !
                حسام عصب : أنت كيف تسويها معا .. ما قدر يكمل لأنهم وصلوا عند طاولتهم
                البنات : هلا ، سامي كيفك ؟
                حسام إلتفت لوائل : سامي !!
                وائل إبتسم و رد : ألحين صرت بخير و هو يأشر على حسام : هذا صديقي حازم اللي خبرتكم عنه !
                البنات : تشرفنا .
                حسام لا رد
                وائل عطاه نظرة ، حسام حرك عيونه بملل و بدون نفس : تفضلوا ، ليش واقفين .
                جلست وحدة منهم : شكرا ، أما ثانية فإلتفتت لوائل اللي إبتسم لها و لف لحسام : أنتو خذوا راحتكم ، نحن نلف بالمكان و نرجع و راحوا .
                البنت : كيفك ؟
                حسام بدون نفس : بخير !
                البنت : أنت عماني ؟
                حسام عصب : أنتي إيش شايفتيني ؟؟
                البنت : أعصابك !!
                حسام أخذ نفس : إيش تريدي تشربي ؟
                البنت بدلع : موكا !
                حسام قام و في خاطره : ورطتني يا وائل !
                ***************************
                فلة أبو فارس ...
                نزلوا للصالة و شافوا فوزية جالسة لحالها قدام التلفزيون .
                نورس جلست بجنب أمها و ملك على الكنبة المنفردة .
                نورس : ماما إيش تشوفي ؟
                فوزية : و لا شيء ، جالسة أفكر أروح لأم وليد اليوم ، إيش رأيك تجي ؟
                نورس : لا ماما أنا إيش أسوي ، أصلا أنا ما أعرف بنتها .. حتى ما أتذكر إسمها .. أمم .. سارة .
                ملك : قلتي سارة ؟؟
                نورس إلتفتت لها و حركت رأسها بالإيجاب : أعتقد !
                ملك : أنا عندي صديقة إسمها سارة و عندها أخ إسمه وليد .
                نورس : إنزين يمكن هي !
                ملك : سارة سلطان ال ..
                نورس إلتفتت لأمها : ماما هي صح !
                فوزية حركت رأسها بالإيجاب
                نورس إبتسمت : عيل خلي ملك تجي معاك !
                ملك بفرح : والله !! يعني أقدر أجي معاكم ؟ إلتفتت لأم فارس : أمم .. خالتي .. أقدر أجي ..
                فوزية و هي تقاطعها : لحظة أتصل في الحرمة و أسألها إذا هم بالبيت نروح .
                ملك نطت لعندها و أخذت سماعة التلفون و مدته لها : يللا خالتي إتصلي بسرعة .
                فوزية أخذت السماعة و إتصلت ، جا لها رد بعد عدة رنات : ألو ... هلا يا بنتي كيفك ؟ ... الحمدلله ... الحمدلله ... أمك وينها ؟ .... اها ... لا بس سلمي عليها و قولي لها أم فارس إتصلت ... يللا مع السلامة . سكرت و إلتفتت لهم : أم وليد ما بالبيت ، ما في روحة ، قامت و هي تكلم حالها : بشوف أم فادي .
                ملك و هي تلتفت لنورس : و الله مشتاقة لها مووووووووووت ، اخر مرة شفتها بأيام ال ... سكتت
                نورس عرفت إيش تقصد ، إبتسمت لها : ملوكة إيش رأيك تعزميها عندنا ؟
                ملك : يصير ؟؟
                نورس : أيوا ، ليش لا ، و لا تخافي ماما ما راح تقول شيء ، أصلا بتطلع ألحين لأن أم فادي دايما بالبيت هههههه
                ملك قامت : رايحة أتصل فيها .
                نورس إبتسمت و ملك ركضت للدرج بفرح ، طلع فارس قدامها ، لف لليمين و هي لفت لليمين ، لف لليسار و هي لفت لليسار ، جا بيلف لليمين بس شافها تتحرك لليمين ، وقف و مسكها من أكتافها : وقفي !
                ملك جمدت بمكانها من لمسته لها ، بلعت ريقها و قلبها صار يدق بقوة ، فارس لف لليسار و نزل ، إلتفت لها شافها واقفة و سرحانة ، ما إهتم و راح لنورس .
                إستوعبت ، إبتسمت لنفسها و من ثم ركبت لغرفتها .
                نورس شافت فارس جاي لها : طالع ؟
                فارس حرك رأسه بالإيجاب
                نورس : على وين ؟
                فارس ببرود : تريديني أستأذن منك ؟
                نورس قطبت حواجبها و قامت تمشي عنه : أفففففف يا برودك يا فارس أففففففففففففف
                فارس : نورس !!!
                نورس بلعت ريقها و ركضت .
                ***************************
                جامعة ...
                طلعوا من المحاضرة و هو ميتين ضحك
                ميس : ههههه ... شفتيه ... هههههههه شعره ههههه ..
                ليان و هي تحاول تهدي حالها : بس مسكين فشلوووووه هههههههههه . رن تلفونها : هذا أخوي .
                ميس : لا يا حبيبتي ، لا تستأذني مني ، خذي راحتك
                ليان ضحكت و ردت : ألو .... أيوا خلصت ... أنا مع السواق ... ليش أنت بترجع البيت ؟ ... خلاص بجي معاك ... إلتفتت لميس و كملت : تقدر توصل صديقتي بعد ؟ ..
                ميس : لا ما في داعي أنتظر ...
                ليان : أوكي باي .. سكرت منه : يللا بلا دلع راح نوصلك .
                ميس : جد ما في داعي ، أنتظر السواق أو أي أحد .
                ليان : متأكدة ؟
                ميس حركت رأسها بالإيجاب .
                ليان : أوكي بس يللا إمشي معاي ، نروح عند البوابة !
                ميس إبتسمت و مشت معاها ، رن تلفونها و ردت : هلا ماما ... خلصت ... إرسلي لي السواق ... أي باص ؟ .. لا أنا ما أعرف الباصات .. لحظة ، إلتفتت على ليان : راجعة معاك !
                ليان إبتسمت : أههم .
                ميس : أوكي خلاص برجع مع صديقتي ... يللا و سكرت .
                راحوا للبوابة و وقفوا .
                ميس : أخوك بنفس كليتنا ؟
                ليان حركت رأسها بالإيجاب : هو بالسنة الرابعة بس اللي يخوفني أطيح معاه في كلاسات ، تراه ما يمشي على الجدول يأخذ الكورسات على كيفه .
                ميس و هي تضحك : بعدين يطلع منك شطارتك !
                ليان : ههههههه ، أيوا جد أخاف منه ! لمحت سيارته من بعيد و أشرت : هذا وصل ، وقف السيارة و هم صاروا يمشوا لها .
                إلتفت لهم و شافهم ، فتح عيونه للاخر و بعدها لف للقدام .
                ركبت ليان قدام : سلام !
                أخوها : و عليكم السلام .
                ركبت ميس و بهدوء : السلام عليكم !
                إلتفت لأخته و هو كاتم ضحكته
                ليان بإستغراب : إيش فيك ؟
                لف لوراء و بإبتسامة : جد صعايدة !
                ميس رفعت رأسها و بصدمة : أنت ؟؟؟؟؟
                سلمان : ههههههههههه
                ليان و هي مستغربة : تعرفوا بعض ؟
                ميس إنحرجت و جت بتنزل بس هو حرك السيارة .
                ميس : لو سمحت وقف السيارة أريد أنزل !
                سلمان و هو يضحك : حركت السيارة و ما راح أوقفها !
                ليان : أحد يفهمني إيش السالفة !
                ميس لا رد
                سلمان و هو يشوف عليها من المراية الأمامية : صديقتك ما عاجبها نظام جامعتنا ، تقول ليش بس الكلاسات مختلطة لازم حتى الحمامات تكون مختلطة !
                ميس رفعت حاجب : أنا .. أنا متى قلت هالكلام !؟
                سلمان : هههههههه
                ليان إلتفتت لسلمان : يعني أنت كنت بالحمام ؟
                سلمان حرك رأسه بالإيجاب
                سلمان و ليان : هههههههههههههه ، لفت على ميس و شافتها مقطبة حواجبها و باين عليها متضايقة ، ضربت سلمان بخفة عشان يسكت ، فهم عليها فسكت .
                طلعوا من الجامعة و السيارة هادية ، وقف السيارة عند الإشارات و رفع عيونه للمراية و شافها كانت مقطبة حواجبها بقوووة ، إبتسم على شكلها و بعدها سرح فيها و في خاطره : حلوة و أحلى لما معصبة !
                ليان : سلمان .. سلمان ، سلمانووووه
                صحى من سرحانه : ها ؟؟ إيش .. في ؟
                ليان : إيش فيك ما ناوي تحرك السيارة ، الإشارة خضرا !
                سلمان إلتفت للإشارة و حرك السيارة بسرعة ، رفع عيونه للمراية و شافها تشوف عليه إبتسم لها ، إرتبكت و نزلت عيونها .
                ***************************
                سيتي - ستار بكس ...
                كان حاط يد على خده و هو ما قادر يتحمل دلعها أكثر ، كل حركاته توضح أنه مل منها ، يتثاوب ، يمدد يدينه ، يلتفت حوالينه بس هي ما راضية تفهم .
                البنت : صار لي ساعة أكلم عن نفسي ، ألحين كلمني عن نفسك شوي يا حازم !
                حسام و هو ناسي : حازم !!
                البنت بإستغراب : أيوا ، حازم ! ما هذا إسم ..
                حسام و هو يقاطعها : اه ، حازم ، حازم هذا إسمي ..
                البنت : حزومي !
                حسام في خاطره : عاد صرت حزومها ! : نعم .
                البنت : كلمني عن نفسك !
                حسام بملل : أنا .. ما عندي شيء أقوله لك ..
                البنت جت بتكلم بس حسام قام : وينكم ليش تأخرتوا ؟
                وائل إبتسم بخبث بس ما رد
                البنت اللي كانت معاه ، سحبت يد صديقتها و بصوت باكي : خلي .. خلينا نمشي !
                صديقتها قامت بخوف و مشت معاها .
                حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل أنت ..
                وائل و هو يقاطعه : لا تبدأ خليني مبسوط ، يللا نرجع !
                حسام حرك رأسه بالإيجاب و طلع معاه بس بعدين وائل رجع لبيت أخته و حسام رد لبيته .

                تعليق

                • Merve
                  عضو فضي
                  • Jan 2013
                  • 692

                  #9
                  رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد

                  ***************************
                  فلة أبو حسام ...
                  دخل و شاف أبوه جالس بالصالة ، إبتسم له بس أبوه لف للتلفزيون . تنهد و مشى لعنده ، جلس جنبه و بهدوء : يبة أنا اسف .. و أنت ما تطلب أنت تأمر !
                  أبو حسام و هو يلتفت له : يعني أنت موافق !
                  حسام إبتسم لأبوه : أيوا يبة موافق !
                  أبو حسام بإبتسامة : أيوا هذا ولدي ! خلاص أنا اليوم بكلم فوزية و إن شاء الله توافق البنت .
                  حسام إبتسم لأبوه و قام و في خاطره : أنا لازم أكلم نورس !
                  ***************************
                  فلة أبو فارس ...
                  رن الجرس و نطت ملك بفرح : هذي أكيد سارة !
                  نورس إبتسمت لها : أنا بطلع لغرفتي بعدين بنزل لكم أنتي خذي راحتك !
                  ملك إبتسمت و طلعت ركض لباب الشارع ، فتحته و شافت وائل ، لفت عنه و جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له : ملك ، أنتي إيش فيك ؟
                  ملك و هي تحاول تفك يدها من يده : وائل إتركني !
                  وائل : بتركك بس بالأول جاوبي علي ! إيش فيك ؟ أنا ضايقتك بشيء ؟
                  ملك : لا تسوي نفسك ما تعرف شيء !
                  وائل بإستغراب : أنتي إيش تقصدي ممكن تكلميني بدون ألغاز !
                  : وائل إتركها !
                  إلتفتوا لها .
                  ميس و هي تبعده عنها بسرعة : أنت إيش فيك عليها ، خلي البنت في حالها !
                  وائل تنهد و مشى عنهم .
                  ميس و هي تلتفت لملك : ملوكة خليك بعيدة عنه !
                  ملك إبتسمت لميس بهدوء و حبت تغير السالفة : كيف كان يومك ؟
                  ميس : إيييي لا تذكريني !
                  ملك : ليش إيش صار ؟
                  ميس و هي تمشي للداخل : بعدين بخبرك
                  ملك إبتسمت و جت بتدخل بس سمعت الجرس مرة ثانية ، ركضت و فتحت الباب و بصراخ : ساروووووووونة !!
                  سارة ضحكت و حضنتها : إشتقت لك يالدبة !!
                  ملك و هي تحضنها بقوة : و أنا أكثر ! بعدت عنها و مسكت يدها : خلينا ندخل !
                  سارة حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها : طلعت خالتي فوزية هي زوجة عمك ها ؟
                  ملك إبتسمت : ندخل و نتكلم .
                  ملك و هي توصلها للدرج : أنتي روحي للدور الثاني ، ثالث باب على اليمين أنا ألحين أجي !
                  سارة إبتسمت لها و ركبت ، وصلت لدور ثاني و في خاطرها : هي قالت دور ثاني و لا الثالث ! وقفت تفكر شوي و بعدها قررت تركب لدور الثالث و فتحت ثاني باب على اليمين ، دخلت الغرفة و هي تكلم حالها : إيش هالغرفة الكئيبة ، ملك إيش صار لها ! الغرفة كانت بلونين الأسود و الرصاصي ، الكنبات بالأسود ، الستائر بالرصاصي و السرير بلونين مع بعض ، فسخت شيلتها و عبايتها و رمتهم على السرير ، وقفت قدام التسريحة و هي تعدل لبسها ، كانت لابسة فستان قصير لين الركب بلون بحري ، ربط على الرقبة ، بدون أكمام و عاري الظهر . جلست على السرير و هي تنتظر ملك ، سمعت صوت من الحمام و إستغربت ، وقفت و صارت تمشي للحمام ( فضول ) ، جت بتفتح الباب بس إنفتح لحاله و طلع وائل و هو لاف الفوطة على خصره ، عاري الصدر بشعر مبلل ، فتحت عيونها للاخر و إحمرررررروا خدودها ، جت بتنزل عيونها بس حاسة نفسها ما قادرة تتحرك ، كأنها جمدت في مكانها .
                  وائل رفع حاجب بإستغراب بس بعدها إبتسم بخبث و بنظرة تفحص من فوق لين تحت : من القمر ؟
                  سارة في نفس الحالة !
                  وائل إقترب من عندها و رفع يده ، جا بيلمس خدها بس هي شهقت و إستوعبت ركضت للباب و جت بتطلع بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : نسيتي عبايتك يا حلوة !
                  سارة شهقت مرة ثانية و هي بس ألحين تنتبه للبسها ، فكت يدها من يده و سحبت عبايتها و ركض للبرع !
                  وائل إبتسم بخبث لنفسه و سكر الباب .
                  لبست عبايتها بسرعة و صارت تلف الشيلة على رأسها و هي تنزل من الدرج ، وصلت للدور الثاني و شافت ملك
                  ملك : وين كنتي ؟ أنا أنتظرك بغرفتي ... سكتت و هي تنتبه لها ، إستغربت و مشت لعندها : سارة إيش فيك ؟؟
                  سارة بإرتباك : ها ؟ .. لا .. أنا .. أمم ..
                  ملك حركت رأسها بمعنى ما فهمت شيء !
                  سارة و هي تحاول تبتسم : لا .. ما فيني شيء .. خلينا نروح لغرفتك !
                  ملك : يللا و صارت تمشي .
                  سارة وقفت شوي ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم مشت وراها .
                  جلست ملك تحكي لها اللي صار و كيف و غيره ، سارة نست و صارت تشاركها بالكلام .
                  سارة : بس بصراحة صدفة و لا أحلى ، ماما تعرف خالتي فوزية ، في بينهم روحات و جيات و ليان صديقة ميس ، يعني قولي كل العائلة تعرف بعضها
                  ملك إبتسمت : ليان بالجامعة ألحين ؟
                  سارة حركت رأسها بالإيجاب : بنفس كلية سلمان
                  ملك : إيش فيهم أخوانك الكل يريد هندسة ..
                  سارة و هي تقاطعها : ما عدا أنا طلعت من المعتاد .
                  ملك : هه هه هه هههههههه حلوة المعتاد
                  سارة إبتسمت و بعد صمت : أنتي كيفك ؟
                  ملك بإستغراب : مالك ، كم مرة تسألي هالسؤال ؟
                  سارة و هي تعيد نفس السؤال بهدوء : ملك ، كيفك ؟
                  ملك فهمت عليها و إبتسمت بهدوء : الحمدلله ، عمي حبوب ما يرفض لي طلب ، و نورس و ميس مثل أخواتي و أكثر ، أنس يذكرني بحمود ، و فارس ...
                  سارة إبتسمت بخبث : و فارس ؟؟
                  ملك إبتسمت و ضربتها على كتفها بخفة
                  سارة و هي تحرك حواجبها بخبث : كملي و فارس ؟؟
                  ملك تنهدت : فارس .. أمم .. ما أفهمه .. غريب .. بارد .. ما يجلس معانا و إذا جلس ، ما يتكلم و .. يعني .. ما أعرف بس .. أمم ..
                  سارة : بس بس فهمت عليك بس كيف شكله مثل ما أنتي كنتي متخيلة !
                  ملك بإبتسامة : و أكثررررر ، يجنننننننننن يا سارة ، عيونه حادة بطريقة تخوف و تجذب و كل شيء فيه يجننننننن !
                  سارة ضحكت بس بعدها شهقت و في خاطرها : معقولة يكون فارس ؟؟ إذا ما هو من غيره !
                  ملك : إيش فيك ؟ ليش شهقتي ؟
                  سارة إرتبكت : ها .. لا .. بس تذكرت أني ..
                  ملك : أنك ؟؟؟؟
                  سارة : أمم .. أنا .. و رن تلفونها ، أخذت تلفونها و ردت بسرعة : ألو ... هلا وليد ... أوكي ، خمس دقائق .. تمام ، سكرت و إلتفتت لملك : هذا وليد وصل !
                  ملك : لا تروحي توك جاية !
                  سارة إبتسمت و قامت : بعيدها مرة ثانية
                  ملك ضحكت و قامت ، و نزلوا مع بعض ، وصلتها عند السيارة و دقت على شباك وليد .
                  وليد نزل الشباك و بإبتسامة : هلا ملوووكة كيفك ؟
                  ملك إبتسمت : ليش ما نزلت تسلم علي !
                  وليد ضحك : والله نسيت أن سارة جاية عندك !
                  ملك : يعني نسيت أختك ملك !
                  وليد في خاطره : هالبنت تجنني ، أي أخت و أنا أريدها تكون لي .
                  ملك : ولييييييد !!
                  وليد إلتفت لها : ها ؟
                  ملك إبتسمت : خلاص ولا شيء ، لفت لسارة و حضنتها : نتلاقى بكرة
                  سارة : إن شاء الله !
                  : وليد !!!!!
                  الكل إلتفت له
                  وليد : وائل !! نزل من سيارته بسرعة ، و مشى له ، وائل إبتسم و ضمه : وينك يا رجال مختفي ؟
                  وليد إبتسم : أنا اللي مختفي و لا أنت ؟ متى رجعت ؟ خلصت الدراسة ؟
                  ملك و سارة مستغربين !
                  وائل بإبتسامة : توني راجع قبل يومين و الحمدلله خلصت عاد تعرف لازم نبدأ بالشركة ألحين ، بس أنت إيش جابك عندنا ؟
                  وليد : أنا سواق الأهل ، أجيبهم و أوديهم .
                  وائل إبتسم و إلتفت لسارة اللي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة .
                  وائل إبتسم بخبث و من ثم : عيل لا تطول عليهم و خلينا نتلاقى
                  وليد إبتسم : خلاص أنا عازمك على العشاء اليوم ، خلينا نطلع !
                  وائل : لا اليوم ما يصير ، خليها بكرة !
                  وليد : خلاص ، تم ، يللا بشوفك بكرة
                  وائل إبتسم و مشى لسيارته و وليد مشى لسيارته و ركب و سارة بسرعة ركبت بجنبه و بفضول قاتل : أنت كيف تعرفه ؟
                  وليد حرك السيارة و بإبتسامة : تتذكري وائل اللي كان دايم يجي عندنا لما كنت بالثانوي
                  سارة : هذا هو ؟؟؟
                  وليد : أيوا ، كان مسافر عشان دراسته كذي ما شفناه و ألحين رجع و الله حلو نرجع مثل أول زمان و صار يتكلم عن أيامهم .
                  سارة في خاطرها : يعني هذا ما فارس ؟ بس هذا إيش يقرب لهم ؟ و أنا إيش دخلني !!؟! بلعت ريقها و إحمروا خدودها و هي تتخيل شكله بالفوطة ، حركت رأسها بقوووووووووة عشان تبعد الصورة و صارت تستغفر .

                  تعليق

                  • Merve
                    عضو فضي
                    • Jan 2013
                    • 692

                    #10
                    رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد


                    تعريف بعائلة أم وليد ...
                    أم وليد : 47 - أرملة من سبع سنين ، طيوووووبة لاخر درجة ، صديقة أم فارس من سنتين ، إلتقوا في إحدى الأعراس و تعرفوا عاد سوالف الحريم . عندها ولدين و ثلاث بنات .
                    وليد : 25 - أسمراني ، مملوح ، طوله عادي ، طيب و يحب أخواته كثير ، ما كمل بالجامعة لأن توفى أبوه و صار هو يدير الشركة لحاله . يحب ملك من لما شافها أول مرة ، ناوي يخطبها بس دايما ينشغل و يأجلها .
                    سلمان : 22 - حلو و طويل ، سكسوكته تطيح الطير من السما ، عيونه بنية و أنفه سلة السيف . يحب المزح كثييير بس في نفس وقت عصبي ، يدرس هندسة بالجامعة ، سنة رابعة .
                    سارة : 20 - بنت حلووووة و رقيييييييييقة ، عيونها مثل عيون سلمان بس رموشها أكثف بكثير ، بيضاء و طولها عادي ، صديقة ملك من أيام المدرسة .
                    ليان : 19 - سمرة و تشبه وليد كثيييير ، دبة شوي و حبوووووووبة ، تعرفت على ميس عن الطريق الامهات و ألحين صديقات روح بالروح ، هندسة سنة أولى .
                    مسك : 15 - هبلة بس حلوة ، تمووووت في البلاي ستايشن و سلمان ، متعلقة فيه كثير لأنه الوحيد اللي يلعب معاها .
                    ***************************
                    فلة أبو فارس ...
                    بعد العشاء ...
                    غرفة نورس ...
                    نورس و ملك كانوا منسدحين على السرير على بطنهم و حاطين يدينهم على خدودهم ، يسمعوا ميس بكل حماس اللي كانت جالسة على الأرض قدامهم و تحكي لهم اللي صار بالجامعة .
                    ملك بسرعة : و بعدين ؟؟
                    ميس : أنا كنت معصبة و شوي بنفجر ، كنت خلاص ناوية أشتكي عليه جيت أطلع من الحمام هو ناداني و هي تقلده : هيي لحظة !
                    ملك و نورس متحمسييين : كملي ، كملي !!!
                    ميس : أنا إلتفت له و بعدها لفيت عنه فتحت الباب و .... إنفتح باب الغرفة و دخلت فوزية : ملك ، ميس ، طلعوا شوي أنا أريد نورس بموضوع !
                    ملك و نورس ناسيين نفسهم من الحماس : خالتي / ماما ، بعديييين !!
                    فوزية رفعت حاجب و هم بلعوا ريقهم و عدلوا جلستهم .
                    ميس إلتفتت لأمها : ماما إيش الموضوع اللي ما تقدري تفتحيه قدامي و قدام ملك ؟
                    ملك بفضول : إيش في خالتي ؟
                    فوزية تنهدت : بس إنزين ، جلسوا بس ما أريد أسمع أي شيء فاهمين !
                    ملك و ميس حركوا رؤوسهم بالإيجاب .
                    فوزية و هي توقف عند ملك : بعدي خليني أجلس !
                    ملك قامت بسرعة و جلست على الأرض بجنب ميس و هم شوي و يموتوا من الفضول .
                    ميس : ماما تكلمي بسرعة !!
                    فوزية عطتها نظرة
                    ميس و هي تنزل رأسها : اسفة !
                    فوزية إلتفتت لنورس اللي كانت مستغربة .
                    نورس : ماما إيش في ؟
                    فوزية إبتسمت لها بهدوء : حبيبتي ..
                    نورس إبتسمت : ويش السالفة ماما ، كأني سمعت حبيبتي !!
                    ميس و ملك : ههههههههههههه !
                    فوزية إلتفتت لهم و من ثم إلتفتت لنورس : إسمعيني يا بنتي ، أنتي كبرتي و صرتي عروس ..
                    ملك و ميس إلتفتوا لبعض و من ثم إلتفتوا على فوزية اللي كملت : يا بنتي أنتي تعرفي البنت ببيت أهلها كضيفة لين يجي لها النصيب و تروح بيت زوجها ..
                    نورس إنصبغ وجهها بالأحمر و إرتبكت : ماما .. أنا ..
                    فوزية : خالك إتصل فيني قبل شوي هو يبيك لولده حسام ..
                    نورس + ملك + ميس : حسام !!!!!!!!!!!!!!!!!
                    فوزية : بسم الله ، أنتو إيش فيكم !
                    نورس منحرجة من حالها و بنفس الوقت ما مصدقة : ماما أنتي متأكدة حسام خطبني !؟
                    فوزية ضربتها على رأسها بخفة : إيش فيك إنهبلتي ، أقول لك خالك توه مكلمني !
                    ميس و ملك كاتمين ضحكاتهم بقوووة ، خايفين ينفجروا و بعدين فوزية تأدبهم .
                    نورس صارت ترمش عيونها بعدم تصديق إبتسمت بحياء لنفسها و في خاطرها : حسام ، يبيني ؟؟ حسام يحبني ؟؟
                    فوزية : ها يا نورس ، إيش قلتي ؟ فكري زين ترى حسام ما ينرف ..
                    نورس بسرعة : موافقة !!
                    ملك و ميس : ههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه !!
                    نورس إنحرجت من نفسها ، بس هذا حسام ، حسام اللي صار لها سنين مسكنته في قلبها ، حسام اللي ما تنام الليل إللا و هي تحلم فيه ، حسام اللي تحبه و تعشقه !
                    فوزية إبتسمت لبنتها و صارت تمسح على رأسها : إذا أنتي موافقة عيل ما أقول غير الله يوفقكم يا بنتي ! و ترى خالك مستعجل يريد الملكة في أقرب وقت لأنه بيسافر ، يعني ملكة و بس ما في حفل عرس كبير أو غيره ..
                    نورس حركت رأسها بالإيجاب بحياء و ما ردت .
                    فوزية إبتسمت و طلعت ، سكرت الباب .
                    ملك قامت بسرعة و فتحت الباب تريد تتأكد إذا محد موجود ، شافت فوزية تنزل من الدرج و بعدها إختفت ، سكرت الباب و بعدها نطت على نورس و هي تصرخ : اه مبروووووووووووووووووك على حسام !!!!
                    ميس : ههههههههههههههههه
                    نورس إبتسمت و ما ردت
                    ميس و هي تضحك : نورس أنتي لازم تخبرينا إيش صار أمس ، جننتي الولد ! كيف و إيش و متى كل شيء !!!
                    نورس إبتسمت : ما صار شيء .. أنا ما .. أعرف معقولة .. حسام يحبني أنا ؟؟
                    ميس إبتسمت و حضنتها : يا حبيبتي هو ما راح يحصل على وحدة أحسن منك !
                    ملك قامت و حضنتهم : أكيد يحبك !!
                    نورس إبتسمت لنفسها ، حلمها راح يتحقق ، حسام راح يكون لها !
                    ملك و ميس إبتعدوا عنها و إبتسموا على شكلها .
                    ميس لملك بصوت واطي : خلينا نتركها لحالها مع أحلامها !!
                    ملك إبتسمت و طلعوا ، ما صحت من سرحانها إللا على صوت الباب يتسكر ، إبتسمت على نفسها ، و من ثم دفنت رأسها في المخدة و هي تتخيل نفسها عروسة حسام .

                    غرفة ملك ...
                    وقفت عند الباب و بإبتسامة : تصبحي على خير ميسووووو !
                    ميس : ههههههههه ، و أنتي من أهل الخير ملووكة !
                    دخلت غرفتها و سكرت الباب ، أول ما لفت شهقت : أنت ؟؟؟
                    وائل و هو يقوم لها بسرعة : ملك ، لازم نتكلم !
                    ملك جت بتفتح باب غرفتها بس وائل مسك يدها .
                    ملك بصوت عالي : إتركنييييي !
                    وائل : ملك أنا أريد أفهم ، إيش صار ؟ ليش تغيرتي علي ، أنا ما سويت لك شيء ، حتى ما إقتربت منك ..
                    ملك و هي تقاطعه : و اللي أمس بالليل ما كنت أنت ؟؟
                    وائل رفع حاجب : أمس بالليل ؟؟
                    ملك : وائل أنت تعمدت تطول في الكلام معاي و لما نعست و نمت جبتني لغرفتي و ..
                    وائل : هيي لحظة ، لحظة ، أنا ؟؟؟
                    ملك : أيوا أنت !
                    وائل : ملك ، والله أنا ما أعرف أنتي إيش تقولي ! أنا دخلت المطبخ و لما طلعت ما شفتك ، فارس خبرني أنك نمتي ، و بس ..
                    ملك : أنت كذاب !!
                    وائل : أنا ألحين حلفت لك ، و بعدين أنتي شفتيني !
                    ملك : لا بس كأنه أنت !
                    وائل حرك رأسه بالنفي : إيش كأنه و الله ما أنا و بعدين أنا ما من النوع اللي أرمي نفسي على أي بنت ، بنات هم اللي يرموا نفسهم علي ( واثق ) ! و بعد صمت : و أصلا أنا أعتبرك ك ..
                    ملك : ك .. ؟؟
                    وائل سكت شوي يفكر ، يمكن يغير رأيه بالمستقبل ما يقدر يقول أختي ، إبتسم و بمزح : كبنت خالة !
                    ملك فتحت عيونها : ها ؟؟؟
                    وائل : ههههههههه أمزح والله أمزح ، أعتبرك كنورس و ميس !
                    ملك إبتسمت بهدوء : شكرا و بعدها : يعني من كان ، شهقت : فارس !!!!!!
                    وائل : إيش لا ، لا ، لا فارس ما كذي ، مستحيل يسوي شيء كذي أنت أكيد كنتي تحلمي !
                    ملك : أحلم ؟؟
                    وائل حرك رأسه بالإيجاب : أكيد تحلمي !
                    ملك جلست تفكر شوي و في خاطرها : كنت أحلم ؟ معقولة حلم ! أيوا يمكن حلم !
                    وائل إبتسم لها : ميمي يعني خلاص مانك زعلانة مني !
                    ملك إبتسمت : عشانك ناديتني ميمي ماني زعلانة !
                    وائل إبتسم و مشى للباب : يللا أنا طالع ، تصبحي على خير
                    ملك إبتسمت : و أنت من أهله
                    وائل جا بيطلع بس ملك وقفته : وائل !
                    وائل إلتفت لها
                    ملك : أنا اسفة !
                    وائل إبتسم : ما صار شيء و طلع .
                    ملك إبتسمت و سكرت الباب .

                    بعد إسبوع ...
                    حددوا يوم ملكة نورس و حسام بعد أربعة أيام ، نورس طايرة من الفرحة و مانها مصدقة ، أما حسام ، يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد ، ما تعرف ترد إيش تقول له ههههه ، فقرر يروح لها لفلة عمته بس ينشغل .

                    فلة أبو فارس ..
                    يوم الخميس ...
                    دخل عليهم وائل بالصالة و هو لابس شورت و قميص مكتف : سلام !!
                    ميس رفعت حاجب : رايح تغسل سيارتك ؟
                    وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
                    ميس نطت : وائل أنا بغسله !
                    ملك قامت معاها : و أنا بساعدها !
                    وائل : إنزين ليش متحمسين ؟؟
                    إبتسموا بخبث و ما ردوا ..

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...