رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


    البارت ال 29






    لندن ~


    كانت قاعده ترتب أغراضه بالدرج وتدخل ملابسه بالدولاب بعد ماغسلتها
    لفت إنتباهه صور بدولابه وكانت نفس صوره المعتاده مع حنين
    رمت الصور بقوه وقهر : لمتى محتفظ فيها يعني لمتى إففف بس
    ودي أرميها كلها بس اخاف يعصب ويدري
    ياربي معقوله طول هالأيام مالفت إنتباهه وخليته ينساها
    معقوله مانجذب لي أو حتى مجرد إعجاب
    حست فيه يحاوط خصرها إلتفت له وشافته يطالعها : وش فيك سرحانه
    غلا بتصريفه : افكر برؤى
    فهد : ماعليه قبل شوي سألت أمي عنها وتقول خلود عندها الحين وحالتها احسن من امس
    رؤى : طيب صحت ولا لا ؟
    فهد قام وجلس ع سريره : إلا صحت اليوم الصبح
    هزت رأسها بإيه وسكتت دام الصمت بينهم عشر دقايق بدون صوت غير ضجيج الأنفاس
    غلا إلتفت لفهد وشافته سرحان يطالع لبعيد عرفت ليه سرحان وإنقهرت وقامت من مكانها وراحت له ع السرير وتعلقت برقبته وجلست بحضنه غصب بتلفت إنتباهه
    إستغرب منها بس ماقال شيء إكتفى إنه يحاوطها بحضنه









    شقة عبدالله

    دق جرس الباب وفز له عبدالله بيفتح يدري منهو ع الباب
    ناصر دخل وهو خايف عليه : وش فيك قلت تبيني بامر ضروري
    عبدالله تنهد وجلس ع الكرسي واشر له يقرب
    قرب له ناصر وجلس جنبه : عبدالله قول
    عبدالله نزل رأسه : تتذكر سالفة بنت عمي
    ناصر عقد حواجبه : اي وحده
    عبدالله بالم : اللي حبيتها وتزوجها اخوي
    ناصر : السالفه هذي من زمان وأنت بنفسك قلت أنا نسيتها من تزوجها اخوي
    عبدالله تنهد بضيق : اكذب ع نفسي وأكذب عليك لا والله مانسيت
    ناصر تفاجئ :..........
    عبدالله بتعب : مو بيدي صدقني
    ناصر تنهد : طيب ليه كذبت
    عبدالله : ماكنت ابي اي أحد يشوف ضعفي
    ناصر : صرت انا اي أحد ياعبدالله
    عبدالله : ناصر والله ماقصدي لاتتعبني فوق تعبي
    ناصر تنهد : طيب ليه جاي تعلمني ؟
    عبدالله بالم : كنت محتاج احد افضفض له
    ناصر حط يده ع كتف عبالله : تبي تنسى يعني
    عبدالله من قلب : ياليت
    ناصر : النسيان مو بيوم وليله دور اللي يعوضك وتنسى
    عبدالله مافهم عليه وتنهد
    ناصر : سمر تعرف ؟
    عبدالله هز رأسه ب لا
    ناصر : حاول تشغل نفسك وتنسى
    عبدالله بتعب : كل ماحاولت أفكر بأهلي أنساهم وأفكر فيها
    ناصر تنهد بضيق ولا قال له شيء وهو يشوف ملامح التعب بوجهه وماحب يزيده
















    بالمول
    كانوا دانا وخزامى متواجدين بالمول هالأيام عشان حفلة زواجهم

    خزامى بعصبيه : وربي ماتستحين
    دانا تضحك : عادي
    خزامى : دوبيه قسسسم
    دانا : هههههههههههههه خزوم عادي ترى نواف يحب هاللبس
    خزامى عصبت : ترى وربي بعطيك كف لبس فاصخ مافيه شيء ساتر
    دانا : يعني مافيه إلا هاللبس للعرايس شنسوي
    خزامى : المفروض إني طالعه مع جنى ولا أمي أحسن لي
    دانا : جنى بتشتري لك لبس أفضح منه لأنها متزوجه يالكمخه
    خزامى : يعني لازم نرجع ونشتري اللبس فينا فينا
    دانا : إيه لازم ولا نواف يزعل عليك
    خزامى بحده : خلاص أستححححي
    دانا : ع فكره ترى نواف جريء
    خزامى :..........
    دانا : هههههههههههههههههههههههه
    خزامى ضبتها بشنطتها : سخيفه
    دانا : اه بطني تعبت من الضحك خلينا نجلينا نجلس تكفين
    خزامى بتعب : حتى أنا وربي تعبت
    راحوا وجلسوا بإحدى المقاهي عشان يرتاحون شوي
    دانا وهي تنزل العصير من يدها : بعد مانخلص بنروح لرؤى
    خزامى : صح ذكرتيني لازم نروح لها يابعد عمري عليها
    دانا : نواف بيوصلنا
    خزامى إستحت :....
    دانا : لاتستحين أدري إنك ميته عليه
    خزامى : دوبه ترى لي أسبوعين ماشفته بسبب هالإمتحانات الزفت
    دانا : يعني مشتاقه له
    خزامى من داخلها ميته شووق : مالك دخل
    دانا : ههههههههههههههههههه












    بالمستشفى ~

    رؤى تضايقت : خلاص خلود مو مشتهيه اكل
    خلو تأفأفت : يالله عاد بلا دلع
    رؤى بتعب : قلت لك مو مشتهيه شيء لا تغصبيني
    تنهدت خلود : بس المره هذي مره ثانيه غصب عنك
    رؤى بتغير الموضوع : متى أطلع
    خلود : متى ماسمح لك الدكتور
    رؤى بضيق : يعني ماسألتوه
    خلود : لا ماسألناه أهم شيء ترتاحين ولاتفكرين بهالشيء
    رؤى :..............
    خلود بتردد : رؤى امممممممم أنتي وش اللي حصل لك ؟
    رؤى إلتفت لها : خلود فيني اللي مكفيني الله يخليك لا تتعبيني
    خلود تضايقت : بس مايصر لازم تفضفضين عشان ماتنفجرين مره وحده
    رؤى بسخريه : إنفجرت من زمان
    خلود قبضها قلبها عليها : رؤى
    رؤى دمعت عينها : خلود إذا تكلمتي مره ثانيه بناديهم يطردونك
    خلود إنقهرت : الشره مو عليك علي أنا اللي بساعدك
    رؤى بإنهيار : ماطلبت مساعده روووووحوا عني
    خلود خافت عليها : خلاص يابنت هدي بلييييز
    قاطع حديثه الحاد دخول خزامى ودانا ومعاهم أغراض لرؤى
    دانا : وش فيكم صوتكم واصل للشارع
    خلود بتصريف : ولا شيء
    خزامى ودانا : الحمدالله ع السلامه رؤى ماتشوفين شر
    رؤى بهمس : الله يسلمكم
    خلود : وش اللي معاكم
    خزامى : اغراض وملابس لرؤى واكل عشانها
    دانا إبتسمت : جبنا لك سنبون ندري إنك تحبينه
    رؤى بادلتها الإبتسامه غصب
    خزامى : يالله قومي ولا تتدلعين
    دانا : الكليه من دونك مو حلوه
    رؤى ضحكت غصب ع سواليفهم



    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..



      لندن ~

      رنا : طيب يابنت خلاص هدي أنا مافهمت شيء منك غير إنك مقهوره
      غلا دمعت عينها : مايفكر إلا فيها ومايلتفت لي نهائيا إذا كانت مسيطره ع تفكيره
      رنا ببرود : وهذا اللي قاهرك يعني ؟
      غلا إنقهرت : يابروودك أكيد شيء يقهر
      رنا بثقه : تقدرين تنسينه بسهوله
      غلا بإهتمام : شلون ؟
      رنا بتفكير : امممممممممم أنتي وش لاحظتي عليه وعلى حنين
      غلا : هو يحب يفكر فيها دايم وأشوفه يبتسم احيانا ومحتفظ بصورها وحتى رقم جوالها
      رنا : طيب حنين ؟
      غلا : وش عرفني فيها
      رنا بقلة حيله : يابنت قصدي وش اللي يلفت الإنتباه لها بصورها يعني حلوه أو لا
      غلا بغيره : حلوه بس أنا أحلا أكيد
      رنا إبتسمت : وش بعد ؟
      غلا : لبسها حلو ومكياجها بعد حلو
      رنا : لبسها جريء
      غلا : امممممممم يعني
      رنا : حركاتها بالصور
      غلا بقهر : لاصقه فيه
      رنا : ههههههههههههههه
      غلا إنقهرت أكثر : لا تتمسخرين
      رنا : خليك أحسن منها
      غلا بإهتمام : شلون
      رنا : انتي وش لابسه الحين ؟
      غلا تطالع لبسها : بيجامة بيت
      رنا بقلة حيله : غبيه ثم غبيه قومي فزي غيري لبسك وألبسي شيء حلو نسيه شكل حنين بشكلك بالبدايه راح يحب شكله وبعدها راح يحبك أنتي صدقيني
      غلا خافت منها وسكتت:,,,,,,,,,,,
      رنا : فهد وينه الحين ؟
      غلا بلا مبالاه : بالصاله ؟
      رنا شكت : كم له ؟
      غلا بلا مبالاه : تقريبا ساعتنين
      رنا : ماشاءالله عليك ياغلا تدرين إنك بهالتصرف بتعطينه فرصه يفكر بحنين وماينساها
      غلا إنقهرت : طيب شسوي أنا أحبه وهو مايدري عن هواي كل تفكيره فيها
      رنا : أشغلي تفكيره لاتعطينه فرصه يفكر خليك دايم معاه سوي نفس حنين وألبسي نفسها لكن بيكون أحسن منها بطريقتك لاتخلينه يلتفت لاي شيء غيرك تجرأي سوي له اللي يحبه
      غلا تنهدت : إن شاءالله
      رنا بامر : قولي وعد
      غلا إبتسمت : وعد
      رنا : تبين فهد يضيع من يدينك
      غلا بسرعه : لا أبيه لي
      رنا : خلاص سوي اللي قلت لك عليه
      غلا بتردد : طيب لو مانجح
      رنا : أنتي تقدرين تخلينه ينجح النجاح بيدك
      غلا تنهدت : يارب ساعدني
      رنا تذكرت : أنتي مره قلتي لي يحب الشعر الطويل
      غلا بدون إهتمام : إيه
      رنا : وحنين شعرها قصير
      غلا بدون إهتمام : امممممممم إيه الظاهر
      رنا : مالت عليك شعرك طووويل فكيه أدري إنك رابطته ذيل حصان الحصان اللي يشيلك قولي امين
      غلا خافت منها : قاعده تخوفيني مالت عليك
      رنا ضحكت : هههههه عشان مصلحتك وربي
      غلا تنهدت :.....
      رنا إبتسمت : تحبينه
      غلا بهيام : موت
      رنا : هههههههههههه مايليق عليك
      غلا إنقهرت : طسسسسي
      رنا : هههههههههههههههه
      غلا : المهم وش اخبارك بالخبر
      رنا : الحمدالله مستقرين
      غلا : الشقه حلوه
      رنا : إيه
      غلا تنهدت : الحمدالله بتكونين قريبه مني
      رنا إبتسمت : مشتاقه لك
      غلا : وربي أنا أكثر
      رنا : غلووي أنا لازم أسكر الحين
      غلا تضايقت : ليه تو الناس
      رنا : ماعليه بكره أتصل بس غلاتي لاتنسين اللي قلت لك عليه
      غلا : من عيوني
      رنا : مو تطنشين تراك وعدتيني
      غلا ضحكت
      رنا عصبت : غلا وبعدين
      غلا متحمسه : صدقيني متحمسه على كل شيء بس مستحيه شوي
      رنا أرتاحت : الحمدالله لا تستحين ولاشيء تراه زوجك .. يالله مع السلامه ياقلبي
      غلا : مع السلامه
      سكرت منها وتنهدت وهي تفكر باللي بتسويه صح إو غلط ب غلط
      بجرب وأشوف يارب ينجح يمكن أقل شيء إنهار لو رجع فكر فيها بعد كل شيء
      أخذت نفس وقامت بتنفذ كل شيء الحين
      طلعت من درجها فستان أسود عاري الأكتاف والأيدي ماسك ع جسمها كله ولفوق الركبه
      وقماشه دانتيل حطته ع السرير بتجهزه لها وطلعت معاها إكسسوارات فضيه وحطتها جنبه
      سحبت روبها وأدخلت للحمام بتأخذ شاور ( أكرمكم الله )
      نص ساعه وطلعت بعد الشاور المنعش وعليها روبها
      سحبت كريمات الجسم وصارت تحط منها لحتى إتشبع جسمها من الكريمات
      اخذت اللبس ودخلت لغرفة التبديل بدلت لبسها وطلعت لغرفتها من جديد عشان الميك اب
      جلست بقرب التسريحه وهي محتاره رؤى ماعلمتها كثير عن الميك اب
      توكلت ع الله وسوت اللي تعرفه من الميك اب
      بعد ماخلصت إلتقت نظرها ع شكلها وكان ميك اب عباره عن روج صارخ أحمر وكحل أسود داعجه فيه كل العين وفوقه ظل فضي خفيف يبرز الكحل أكثر والشادو مره خفيف بس واضح
      إنتهت من الميك اب وباقي شعرها نصفته نصين وبدت تستشوره ع خفيف لنعومة شعرها الطبيعي
      شوي وإنتهت منه وتركته مسدول ع ظهرها مع لفات خفيفه وحلوه
      قامت من مكانها ودارت حول نفسها وهي تبتسم لإعجابها بشكلها أخذت المشط بتعدل بشعرها شوي
      فجاها بدخوله وهو يفتح الباب بدون مايطقه
      غلا إنصدمت وطاح المشط من يدها ع الأرض
      فهد يطالعها وهو مو مصدق
      قرب منها وهو منبهر من شكلها متغيره حيييييل وزايد حلاها حلا
      قرب لحتى صار لاصق فيها وإيدينه تحاوطها
      غلا إرتبكت ياربي ليتني ماسويت شيء حسبي الله عليك يارنا ورطتيني
      قطع حبل أفكارها وهو يبوسها مره ع خدها ومره مع شفتها لحتى سحبها لسريرها
      سدحها عليه وهو يبتسم لها : طالعه ملاك
      غلا بإرتباك : فه فه د
      فهد حط يده ع شفتها : اش
      وغمضت عينها و إستسلمت له ....؟




      ~









      ودي اضمك وتحرقني بجمر حضنك
      ودي اضمك وتذوبني بحلا فمك
      وانسى نفسي بوجودك واعيش بدنيامرساها عيونك
      وارجع
      أضمك
      وأضمك
      وتسألني؟؟
      حبيبي لايكون مليت؟؟؟
      أقولك توي حبيبي تراني من حضنك مارتويت.















      شقة عبدالله


      سمر وهي تمد له الكوفي
      عبدالله مو معاها :..............
      سمر إستغربت : عبدالله
      عبدالله :...............
      سمر نزلت الكوفي بقهر أكيد يفكر بست الحسن والجمال : ترى ماصارت
      إلتفت لها متفاجئ : فيك شيء
      سمر بعصبيه : الله وأعلم من اللي فيه شيء
      عبدالله عقد حواجبه : قصري صوتك
      سمر بحده : ترى خلاص مليييييييييييت عبدالله وربي مليييييييييييت
      عبدالله إنقهر وقام لها وسحبها مع بلوزتها : بتقصرين حسك ولا لا
      سمر دفته بقوه وقهر : بعد عني
      رجع لها وعطاها كف من القهر
      سمر طاحت ع الكنبه من كفه وهي منصدمه : تضربني ؟
      عبدالله بعصبيه : وأكسسسسر رأسك بعد إذا أهلك ماعرفوا يربونك تحترمين زوجك أنا أربيك
      سمر بسخريه : الله وزووج عاد
      سحبها من شعرها له وضربت فيه من قوة سحبته :اه خلالالالالاص بعد
      عبدالله قرب وجهها لوجهه وشعرها بيده : كلمه ثانيه أذبحك فاهمه
      سمر بكت غصب :............
      تنهد وتركها من يده وطاحت ع الكنبه وهي تصيح
      طالع فيها شوي ونزل رأسه وتعداها متوجهه لغرفته
      تاركها ع طرف الكنبه تصيح









      بيت سيف


      نور وهي تجلس جنبه على الكنبه : سيف لاتنسى تأخذني لصاحبتي اليوم أنت قلت لي ترى
      سيف بإهتمام : إيه مانسيت بس متى تروحين
      نور : الظاهر الزياره بعد ساعتين سيف ترى أنا ماأقدر أروح الحين أكيد أهلها عندها لازم نكون لحالنا ويمكن يروحون وقت الزياره
      سيف بتفكير : يكون أحسن
      نور : أقوم أتجهز
      سيف : يالله قووومي
      نور قامت من مكانها تركض لغرفتها
      أما سيف قاعد يفكر باللي راح يسويه اليووم وهو متردد بس لازال مصر عليه


      شقة عبير وسيف

      ياربي وين راح صار له يومين ماينام هنا
      ولا حتى جاء إلا مره ماعلي منه بالطقاق لايجي
      بس أنا مصيري وشو معاه بنتم مع بعض ولا بنتطلق
      يارب إتطلق منه وأرتاح ولا يدري بسالفة رؤى
      لو درى يمكن أروح فيها بسبب أخواني
      يارب رحمتك ~
      اهم شيء رؤى وإنتهينا من سالفتها على خير












      لندن ~

      بعدت عنه شوي لكن مد يده ورجع يسحبها لحضنه
      فهد بهمس : خليك لا تروحين
      غلا إبتسمت بحياء ورجعت تتعلق فيه
      دق جوالها فجأه وقطع جوهم
      تأفأف فهد وهي بعدت عنه شوي
      غلا وهي ترفع جوالها : هذي رؤى
      قام فهد من مكانه : ردي عليها
      غلا ردت بسرعه : اهلين رؤى
      رؤى بتعب : هلا فيك
      غلا : وش اخبارك الحين
      رؤى : تمام
      غلا : فيك شيء داقه
      رؤى : لا بس ماعندي احد كلهم راحوا قبل شوي وكنت حابه أكلمك عشان
      غلا سحبت روبها ولبسته وقامت من السرير : تكلمي شفيك
      رؤى حست : احس داقه بوقت غلط
      غلا : لا حبيبتي قولي
      رؤى جت بتتكلم بس فاجأها دخول نور عليها : نور جت
      غلا فهمت : بكلمك بعدين يالله باي
      سكرت منها وإلتفت لفهد
      فهد : وش اخبارها
      غلا : مافيها شيء بس كانت تبي تتكلم معاي
      فهد : الحمدالله
      غلا قربت له وجلست جنبه على السرير
      وهو سحبها عنده ضحكت وبعدت عنه
      فهد : افا
      غلا : ههههههههه
      فهد وهو يبوسها : لبى بس اللي يتغلون

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


        بالمستشفى

        نور وهي تبوس رأس رؤى : وش اخبارك الحين
        رؤى بتعب : عادي
        نور جلست جنبها على السرير وهي تمسح ع شعرها : رؤى فيه شيء متعبك غير الضغط
        دمعت عينها غصب : لا تهتمين مافيني إلا العافيه
        نور بعتاب : تخبين عني انا
        رؤى مشكلتي أنتي بذات ماأقدر أقولك : نور صدقيني ولا شيء بس ضغط البيت وهم الدراسه وبس
        نور تنهدت بضيق : على راحتك بس تذكري إن دايم هناك وحده تحبك وتحب مصلحتك متى ماحبيتي تتكلمين تعالي أنا موجوده صدقيني ماراح أقصر
        إبتسمت لها رؤى وقامت من سريرها وضمتها : الله لا يحرمني وجودك
        نور بادلتها الحضن : ولا منك
        رجعت رؤى لسريرها: ماتوقعتك تجين اليوم
        نور : قلت لسيف وجابني الحمدالله
        دمعت عينها لمجرد ذكرت إسمه وإنه موجود حولها الحين وعارف إنها بالمستشفى
        قطع حبل أفكارها رنة جوالها تعلن وصول رساله
        قربت جوالها وفتحت الرساله وكان محتواها

        ( سلامات ياقلبي ياجعل اللي فيني فيك / سيف )

        تنهدت بضيق ونزلت دموعها
        نور إستغربت : رؤى وش فيك الرساله فيها شيء
        رؤى ع طول خبت الجوال وببحة صوت قالت : ولا شيء









        بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى

        جنى بقلة حيله : سلطان قاعده أناديك
        سلطان مشغول بجواله :...............
        جنى عصبت : إف سلطان
        سلطان صرخ : إنكتمي شوي
        جنى إستغربت وسكتت
        سلطان يكلم : وصلت الفلوس ل أم رنا ........ طيب نزلها بالحساب ...........ز ياويلك لو تأخرت عنهم شوي
        ............... أترك كل شغلك وروح إتطمن عليهم
        جنى قامت من مكانها بقهر مهتم فيهم لدرجة ناسيني
        حطت يدها ع فمها وركضت للحمام وإستفرغت غصب بالمغسله ( أكرمكم الله )
        سمع صوتها وسكر الجوال بوجه المتصل وراح يركض لها
        دخل عليها وشافها سانده نفسها ع البانيو
        قرب لها وسحبها منه وهو يشيلها ويطلعها من الحمام ( أكرمكم الله )
        سدحها على السرير وبعد شعرها عن عيونها : وش فيك
        جنى فكت يده منها وبعدت بعيد وبهمس : ولاشيء
        حس فيها وقرب : قلبي فيك شيء
        جنى دمعت عينها : لا روح لأم رنا وتطمن عليها هي وبنتها
        سلطان تنهد : جنى
        جنى تبكي وعطته ظهرها :........
        ضمها من وراء : قلبي فاهمه غلط
        جنى ببحة صوت : بعد
        سلطان : جنى إلتفتي لي
        جنى بحده : لك كم يوم ماعلى لسانك إلا سيرة رنا وأمها
        سلطان ضحك : فديت اللي يغارون
        جنى ماعطته وجه وتبكي
        سلطان سحبها وحطاها بحضنه مسك وجهها بين إيديه وباس جبينها : تراهم أمانه برقبتي
        جنى مسحت دموعها : وأنا ؟
        سلطان إستغرب : حبيبي وش فيك
        جنى بهمس : صاير تهمشني
        سلطان باس خدها : ماعاش من يهمشك بس لأني إنشغلت شوي فيهم
        جنى بتعب : توعدني مايتكرر
        سلطان ضمها : وعد
        جنى بادلته الحضن وهي مرتاحه بعض الشيء














        بيت أبو نواف / الصاله

        نواف بعد ماأخذ خزامى ودانا لرؤى ردهم للبيت ومعه خزامى بيتعشون عند أهله

        نواف : يالله عاد قولي وش شريتي من السوق
        خزامى إستحت : ولا شيء بس أشياء بسيطه
        نواف : طيب ليه ماتخليني أشووف
        خزامى بتصريفه : بخليها مفاجئه
        نواف ضحك وسحبها لحضنه
        دانا دخلت فجأه عندهم وقطعت جوهم
        خزامى حمدت ربها على دخول دانا من زمان ماشافت نواف وتحس بخجل مو طبيعي
        نواف عصب : خير
        دانا حطت يدها ع خصرها : لا تأخذ راحتك بقووه
        نواف قام لها وهي هجت وهي تضحك
        خزامى : ههههههههه
        نواف جاء عنها : مستانسه يعني
        خزامى بدلع : يس
        نواف قبص خدها : وبع...
        دانا قاطعته : امي تقوول إنزلوا على العشاء
        نواف إنقهر : أذلفي أحسن لك
        دانا إنقهرت : والله لأعلم أبوي عليك دووب
        نواف قام من مكانه طالع من الغرفه : خلاص لاينط فيك عرقك
        دانا راح من أمامها وإنقهرت : مدري شلون متحملته
        خزامى بحب : فديته
        نواف بصوت عالي : سمعتك ياقلبي
        خزامى ماتت من الحياء ودانا فاطسه ضحك عليها










        بالمستشفى
        باست رأسها نور : رؤى أنا لازم أطلع الحين
        رؤى : خليك عندي شوي
        نور : لازم أطلع سيف نشب لي بالإتصالات
        رؤى بغصه من إسمه : اوكي
        نور طلعت من عندها متوجهه للسياره
        شافت سيف مسند نفسه على السياره، : ليه ماخليتني أجلس معاها شوي
        سيف : أركبي بس وأنتظريني شوي وراجع
        نور : وين بتروح
        سيف : عندي مريض بزوره دقايق وراحع لك
        راح من عندها بسرعه وهو متردد ع اللي بيسويه
        دخل الغرفه يدورها غرفه غرفه
        لقى رقم الغرفه اللي يبحث عنه
        طالع فيها شوي وإلتفت للممرات وماكان فيه احد ابد
        أرتاح شوي و أخذ نفس عميق وفتح باب الغرفه بشويش
        طالع فيها بلهفه وكانت مستلقيه على السرير ومغمضه عينها مو حاسه بشيء
        قرب منها بدون شعور منه
        قرب لحتى لصقت رجليه بطرف سريرها نزل نفسه بهدووء وباس جبينها
        رؤى فتحت عينها منصدمه من الشخص اللي باسها واللي صدمها أكثر إنه هو
        رؤى بصدمه وخوف : أن ن تت ؟!
        سيف يهديها : اش حبيبي
        رؤى كانت بتصرخ بس حط يده ع فمها : صدقيني مو ضارك جاي إتطمن عليك
        دمعت عينها ونزل منها دمعات تتلوها دمعات
        مسح دموعها بيده وبعد عنها شوي : فقدتك
        رؤى ماردت بس تصيح
        رجع باسها ع خدها
        وهالمره قامت من مكانها : أطلع برا
        سيف قرب لها
        رؤى بتهديد وخوف : ترى بصرخ وألم الناس عليك
        بعد عنها سيف : ماراح أطلع لحتى توعديني بشيء
        رؤى سمعت صوت برا وخافت وقالت بسرعه : اوكي وعد
        سيف : بتصل عليك بعد ماتطلعين وردي
        رؤى : طيب سيف الله يخليك روح
        سيف طالعها نظره اخيره ونزل رأسه ومشى عنها
        أول ماطلع من عندها حطت يدها ع وجهها مو مصدقه باللي صار
        معقوله أشوفه الحين اه ياربي ساعدني أحس مو مصدقه ومو مستوعبه
        تنهدت بضيق ورجعت إنسدحت ع السرير بتعب وهي تمسح دموعها









        عند سيف

        بعد ماطلع من عندها توجه لسيارته وركبها ومشوا للبيت احس مرتاح إنها بترد علي
        ودي أفهمها كل شيء أنا .. ماأبي اخسرها للنهايه
        مابي أفقدها هي بالذات ~
        وش كثر مشتاق لصوتها بس انتظر ردها علي
        يابعد عمري كان واضح التعب بعيونها
        اه بس ليت التعب فيني ولا فيك
        تنهد بضيق وكمل طريقه بتركيز كمحاوله لنسيانها




        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

          شقة عبدالله ~


          تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها
          المها رأسها بقوه وضغطت عليه وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع
          بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين
          قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي
          عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها واضح عليها التعب رحمها وقرب لها
          سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتها
          عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت
          سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني
          ضاق صدره حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيده
          تفاجئ بصياحها بحضنه وشهقاتها
          عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء
          سمر تبكي :........
          عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح اضربك
          سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد
          عبدالله عقد حواجبه : الوعد
          سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنته
          عبدالله تاثر مع كلامها
          رفعت عينها عليه وطالعت فيه شوي نظرات عجز يفسرها
          تنهدت وتعدته طالعه لغرفتها
          عبدالله تأفأف من داخله على اللي صار وهو ندمان سمر تحملت معاه كل شيء بمافيه الكفايه
          ورد لها كل شيء بالم منه حس بنكرانه لجميلها ~











          شقة سيف



          عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفه : انت جيت
          سيف بسخريه : وش رايك يعني
          عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيام
          سيف : والله عاد هذا مزاجي مو مزاجك
          عبير لوت فمها بقهر وسكتت
          سيف تنهد : عبير
          عبير إلتفت له وإستغربت لهجته : هلا
          سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى
          عبير كتبرأه لنفسها : وش صار
          سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء اخ لو امسكه وربي اذبحه بين ايديني وأرميه للكلاب
          عبير خافت : يمكن هي حست
          سيف بصرخه : مستحيل رؤى اعرفها اكثر من نفسي
          عبير بتسحب منه الكلام : طيب وش بتسوي
          سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري
          عبير وكأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلاص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~
          سيف بقهر : اخذتك وماإستفدت منك شيء
          عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي
          سيف تأفأف وقام من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم وراضيه عن اللي سوته














          شقة اهل رنا

          للمره الخامسه ترفع عنها الكماده البارده وتحط غيرها
          دمعت عينها وهي تشوف اختها تون من الالم وإرتفاع الحراره
          رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي احد ولا اعرف احد
          جت لها امها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وانا امتس وش صار على روان
          رنا تنهدت : إلى الان تعبانه وحرارتها مرتفعه
          أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك ارحمنا والطف فينا
          سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف امها وطلعت برا الغرفه
          تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله يارب تتصل غلا يارب
          على الاقل يلاقي لنا حل فهد يارب ارحمنا والطف فينا
          جاها اخوها سعود يركض : رنا رنا
          رنا إلتفت له : هاه هلا
          سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها باخذها للمستشفى
          رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون انت
          أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين ايديني والحراره بتأكلها اكل
          رنا سكتت عشان امها
          أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وانتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم
          رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس
          وام سعود راحت لبنتها روان وشالتها بين ايدينها وطلعت فيها للسيارة سلطان
          ورنا بعد مالبست الحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلها مع سلطان










          بالمستشفى

          ماكان عندها احد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين
          طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسها
          إلى الان تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله
          تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني
          يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه او عنده حب تملك وإنتقام تنهد الله يجزاها خير الي ساعدتني ويوفقها
          كنت بروح فيها على اخر الأسبوع هذا لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيه وحبي الكبير له
          نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فاجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه
          رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها واثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشه
          اخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه
          همست : الو
          سيف : مساء الورد
          رؤى بهمس : اهلين
          سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟
          رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص
          سيف بتردد : رؤى انا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين احس إني مو قاد اعيش من دونك احس إنك كل شيء عندي الحين وربي
          رؤى : وأنا موقادره اكلم إنسان طاح من عيني
          سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الان أفهميني تكفين
          المها كلامه بقوووه
          سيف : انتي معاي
          رؤى بالم : ايه
          سيف : انا ادري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن انا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لاجل ماتضيعين مني رؤى بصراحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن اتراجع عنها باي لحظه عشانك
          رؤى بسخريه : قلت ممكن بس مو اكيد
          سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فراقك صدقيني
          رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينما انت بادلتني هالشيء بإنتقام والحين جاي تقول انا متعلق فيك وابيك ترجعين شلون اصرفها أو شلون اعديها لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طايح منها ؟
          تاثر مع كلامته وبحس العبره خانقته : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي
          رؤى بالم ومن غير قلب قالت : لا
          سيف تالم لكلامها : ماأقدر على فراقك لكن لاجلك اسوي اللي تبين
          تبيني ابتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكراك معاي ساكن بداخلي
          رؤى بالم وتعب : وبيظل حبك معاي ساكن بداخلي
          وسكرت منه وهي تحمل الام جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر
          تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمه
          او ماأستوعبت اللي صار معاه وإنها خلاص فقدته للإبد ~






          سيف لا يقل عنها بالالم والعذاب
          خلاص فقدها ولا هي راجعه له مستحيل
          تركها على راحتها واختارت هي طريق فراقهم للإبد
          ماكان وده يضغط عليها وكان الهدف من مكالمته رسم صوره حسنه له بذاكرتها
          تالم من صوتها كان واضح إنها تحمل اطنان من الالم
          بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعه من عينها


          ~

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


            شقة عبدالله

            رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برا مع ناصر
            وهو ينسى اللي صار له مع سمر أو على الأقل يتناساه
            تفاحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد
            إستغرب إن سمر سوت العشاء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وباكلي
            قرب للسفره وشاف الأكل اللي حبه من يدها وهي تدري بهالشيء
            أوجعه قلبه عليها وقرر يروح لها بالغرفه يتطمن عليها
            قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف
            شافها مستلقيه على الكنبه وقامت أول ماشافته وعدلت جلستها
            قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيده
            وهي بعدت عنه وتضايقت
            عبدالله مسح على شعرها : سمر
            سمر :...........
            عبدالله تنهد وباس رأسها : انا اسف وربي ماكان قصدي بس انتي تعرفين الضغط اللي أواجهه من كل الإتجاهات
            وربي ياسمر ندمان على اللي سوته وندمان على الوعد اللي قطعته ونسيته وخنته
            سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد انا لي الحق إني ادافع عن نفسي
            سمر دمعت عينها : ابي افهم عذرك وصدقني لو كان مقنع وربي لسامحك
            عبدالله سكت شووي
            سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون
            عبدالله : عذري انتي
            سمر إستغربت : انا
            عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزواج يصير لهم كذا بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أنا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذاك الوقت بكلامك
            سمر تنهدت : انت اجبرتني
            عبدالله : انا كانت ردت فعلي شينه بس مسببها انتي ترى
            سمر بكت غصب :.......
            عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد اسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين
            وربي غلاتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي اتمنى تفهميني وتسامحيني من كل قلبك
            سمر بعدت عنه : الله يسامحك
            إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء
            سمر إستغربت : ليه
            عبدالله : احد له نفس يأكل الحلوين زعلانين
            ضحكت غصب : مسويه لك عشاء
            عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا انتي جنبي
            قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصاله











            بالمستشفى

            تطمنت على اختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبره وطلعت من الغرفه برا تنتظرهم
            جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم
            لمحها من بعيد وراح لها بتردد
            سلطان : احم وش اخبار الصغيره
            رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله
            سلطان : متى بيطلعون
            رنا تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي
            هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنها شووي
            واحيانا يلتفت يسرق النظرات منها
            رنا اللي كانت ابد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم ابدا بالخبر
            تنهدت بضيق وطلعت امها شايله روان بحضنها
            قامت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى راجعين لبيتهم



            بسيارة سلطان

            سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين
            سعود : زين مشكور ماتقصر
            رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطان فيهم
            تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوا بيرتاحوون












            بيت أبو سلطان


            ريم اخذت من جنى الصحن : تعبتك معاي وانتي مثلي
            جنى : لا وش دعوه عادل موصي تجلسين بالسرير وماتتحركين
            ريم بتأفأف : صرت اكره هالسرير ودي اتحرك واطلع
            جنى : شوفي هو مايمنع تتحركين شوي بس واضح إن عادل صارم ويحب يبالغ
            ريم : ههههههههههه بقووه
            قطع عليهم جوهم صوت الباب
            ريم : تفضل
            دخلت وسن وهي مبتسمه جايه لريم بتسلم عليها
            ريم : هلا وغلا
            سلمت عليها وسن وجلست جنبها على السرير : وش اخبارك الحين
            ريم : الحمدالله تمام
            جنى : وسن امك جايه
            وسن : إيه تحت مع خالتي ام سلطان تونا جايين
            ريم : جنى ودي انزل اسلم على عمتي
            وسن قاطعتها : هي بتجي لك بعد شوي وربي هي قالت لي
            ريم تنهدت : وربي فشله تجيني عمتي هنا المفروض انزل اسلم
            جنى : ماعليه ريوم هي تدري عن حالتك
            دخلت عليهم هنادي بدون إستئذان شافت وسن عندهم ورفعة حاجبها : قاعده أنتظرك ساعه بغرفتي وانتي هنا
            وسن تفشلت من اسلوب هنادي وقامت غصب ومشت وراها
            جنى إستغربت اما ريم كان عادي عندها الوضع
            جنى : وش فيك ماشفتي شلون تتكلم معاها
            ريم بلا مبالاه : من يوم يومها هنادي كذا حتى امها واختها سمر كانت معذبتها بقوه
            جنى بتردد : امها كانت نفسها صح
            ضحكت ريم : بس تغيرت وربي ماصدقت من تغيرها
            جنى : لاحظت تعاملها معاي أول ماجيت بس سلطان كان يصبرني ويقول تراك احسن من ريم المسكينه
            ريم : عادي تعودت تقريبا أسكت وعادل يخفف عني اهم شيء زوجي يكون واقف بجنبي
            قطع عليهم كلامهم مره ثانيه دخول ام وسن عمة ريم
            قامت لها ريم وسلمت عليها جلست عندهم شوي وتطمنت على ريم وبعدها نزلت لأم سلطان
















            بشقة اهل رنا

            رنا ردت بسرعه على جوالها وهي تشوف الرقم ينور الشاشه : مابغيتي تدقين
            غلا ضحكت
            رنا إنقهرت : وش عليك إضحكي ماوراك إلا الضحك
            غلا : يمه منك حاسدتني على ضحكي
            رنا : غلاوي يالله مو فاضيه ترى قولي وش صار
            غلا إستغربت : وش فيه صوتك
            رنا : ولا شيء بس روان اختي تعبت واخذناها للمستشفى
            غلا : اها ياقلبي عليها سلامتها
            رنا دمعت : الله يسلمك .. غلاوي متى ترجعين لسعوديه
            غلا تنهدت : مدري بس إن شاءالله قريب
            رنا مسحت دمعتها : المهم نسيت اسألك وش صار سويتي كل شيء
            غلا بفرحه : إيه وكل شيء تمام
            رنا : صار اللي قلت لك عليه
            غلا : إيه
            رنا : الحمدالله ... شفتي إنك لازم تسمعين كلامي
            غلا تنهدت بفرح : احس مبسوووطه كان طول اليوم معاي ماراح لأي مكان
            رنا فرحت لأجلها : ههههههههههههه طيب هو وينه الحين
            غلا : على اللاب
            رنا : انا مو قلت لك لا تخلينه دايم حوله عشان ينشغل فيك ومايفكر بأحد
            غلا : طيب هو يشتغل الحين ماأقدر اروح له
            رنا : إذا كان يشغل خلاص ماعليه
            غلا تكلمت معاها شوي وبعها سكرت منها بتطلع لفهد
            طالعت لبسها بالمرايه وكان حلو عباره عن برمودا جينز وبلوزه خوخيه ماسكه وعارية الأكتاف
            مشت للباب بتطلع أول مافتحته كان فهد بوجهها وضربت فيه مادرت
            غلا رجعت على ورا وهي ماسكه رأسها : اخ
            ضحك وقرب لها وحاوطها بيده : بسم الله عليك
            غلا ضربته على كتفه : بغيت أروح فيها
            فهد باسها وهو ميت ضحك عليها
            غلا قبصته على خده : خلاص
            سكت وطالعها من فوق لتحت
            وهي إستحت منه : شتبي
            فهد بهمس : انتي
            غلا وهي تلعب بأزارير بلوزته : مو قلت مشغول
            فهد بهمس : افضى عشانك
            غلا ذابت على كلامه : ......
            فهد باسها على خدها وقرب اكثر بس دق جرس الباب
            فهد فكها منقهر : أف بس
            وهي ضحكت
            فهد : عاجبك الظاهر هالوضع دقيقه بشوف من بالباب وبعدها أوريك
            ضحكت مره ثانيه تعرف حركاته
            اما هو راح يفتح الباب وكانت طلبيه من المطعم فهد طالبها من ساعه
            اخذهم وحط الأغراض بالمطبخ وناداها : غلاوي تعالي
            جت له غلا من الغرفه : هلا
            فهد : يالله تعالي جايب لنا عشاء من برا قربي تعشي
            غلا مسكت بطنها : مو مشتهيه
            فهد طالع بيدها اللي على بطنها : شفيك تعبانه
            غلا : لا بس مادري شميت ريحة الاكل ومو مشتهيه منه
            فهد غمز لها : حامل
            غلا إستحت منه ومغصها بطنها : لا
            فهد : متأكده
            غلا وهي تلم شعرها بحياء : إيه
            جلس فهد على الكرسي وسحبها له : على الاقل أشربي عصير عشان ماتتعبين
            غلا أخذت العصير عشانه وشربت منه شوووي

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


              في المستشفى

              كانت الممرضه تفك لها المغذي وتالمت شوي : اخ شوي شوي
              فكته لها وكانت بتركب غيره
              رؤى : لا روحي لا تركبين غيره
              الممرضه : بس ..
              قاطعتها : قلت مابي
              تنهدت الممرضه وطلعت من عندها
              اخذت نفس رؤى وعدلت نفسها على السرير وإستلقت عليه وهي تمدد رجلها
              غمضت عينها ورجعت فيها الذاكره ليوم إتصال عبير


              رؤى : انتي وش قاعده تتكلمين عنه اي خطه وخرابيط
              عبير : راح اقولها لك وانتي إحكمي
              رؤى تنهت : قولي
              عبير : كان بيوصلك عن طريق اخته نور
              رؤى إنصدمت : نور ؟!
              عبير : ارتاحي نور مالها ذنب ضحيه نفسك
              رؤى دمعت عينها : كملي
              عبير : كان بيأخذ من نور شريحة جوالها عشان رقمها مخزن عندك بإسمها ويرسل نور لعمتها بذيك الليله
              بعدها راح يطلب مني إني اتصل عليك من شريحة نور وكأني عمة نور واطلب منك الحضور ببيت سيف
              لأجل نور إنها تعبانه ومحتاجه لك اخوها سيف مسوي حادث وبين الحياة والموت قالي هالكلام وكأن يبيني اطبقه بالحرف الواحد الشيء اللي كان يبي يوصله هو حضورك بأي طريقه لبيته بغياب نور وبوجودي
              رؤى بهمس وخوف : وإذا حضرت
              عبير بالم : يطيح الفأس بالرأس ويسوي فيك نفس ماسوى فيني وعندي مقاطع فيديو تدل على هالشيء من شقة سيف وايضا مقاطع صوت بيني وبينه من هالمكالمه رؤى أنا عندي دليل وياليت تصدقيني أتمنى إنك تبتعدين عن سيف ~



              شهقت بقوه على هالذكرى وش قد كانت الخطه خبيثه وقويه وتدمرها بلحظات بسيطه
              الله يسامحك بمجرد سماعي للخطه تعذبت اجل لو صار لي وش ممكن يحصل فيني
              طحت من عيني بعد كلامها وإنك كل اللي تبيه حاجتك مني وبس
              نسيت الأيام اللي بيننا ونسيت كل شيء كان له ذكرى معنا وجريت وراء خطه خبيثه
              حكتها مع وحده كانت مجبوره وضحيه مثلي مثل غيرها ~
              الله يسامحك على كثر ماحبيت قلبك وكلك على كثر ماطحت من عيني وغضب الكون ماليني منك
              الله يسامحك على كثر ماصار لي وعلى كثر ماتعذبت بغيابك إلا إني مانسيتك
              الله يسامحك خليت قلبي يتعلق فيك وهجرته
              الله يسامحك لأنك خليت نفسك تطيح من عيني وانا مابي يمسها شيء
              الله يسامحك لأني احبك
              الله يسامحك الله يسامحك ~

              قاطع تفكيرها دخول الباب وفزت من مكانها تمسح دموعها
              خلود فارس اللي كانوا جايين ياخذونها
              رؤى ببحة : واخيرا جيتوا يالله بمشي ترى تعبت
              خلود : ههههههه شوي شوي وقومي ألبسي عباتك يالله
              فارس : جاء عندك الدكتور اليوم ؟
              رؤى هزت رأسها ب لا
              خلود وهي دخل لبسها بشنطه : تراه عطانا توصيات لك
              تأفأفت رؤى : مالي خلق
              فارس : غصب عنك ... يالله انا نازل وبنتظركم بالسياره طيب
              خلود : طيب دقايق وحنا وراك
              رؤى : ليه ماجت امي
              خلود : كانت تكلم ريم قبل مانجي وطلعنا وهي تتكلم معاها حتى فهد دق اليوم وغلا بعد دقت على البيت تتطمن عليك
              رؤى : سألتك عن امي وجبتي لي كل اخبار العالم
              خلود ضربتها على كتفها : الشره موب عليك علي انا اللي أسولف معاك
              ضحكت رؤى غصب على حركاتها
              إرتاحت خلود من ضحكتها : الحمدالله واخيرا شفنا اسنانك
              رؤى : اخر مره يمكن تشوفينها
              خلود لمست الالم بصوتها بس سكتت ماتبي تضغط عليها على حسب توصيات دكتورها
              بعد مارتبت اغراضها طلعوا مع بعض لفارس اللي ينتظرهم برا متوجهين للبيت ~













              بيت سيف

              نور إستغربت وجوده بالصاله : غريبه بهالوقت دايم طالع
              سيف :.........
              نور مدت يدها قدامه عشان ينتبه لها
              سيف إنتبه وبعد يدها : شتبين
              نور : امممممممم مدامك جالس بالبيت خلنا نروح اي مكان
              سيف : نور وربي مالي خلق لاي شيء
              نور تأفأفت وجلست جنبه ع الكنبه بزعل
              سيف :........
              نور إستغربت زياده بالعاده إذا زعلت يراضيني ع طول ويسوي اللي ابيه
              نور : تراني زعلت
              سيف بقلة حيله : بطقاق
              نور قامت من مكانها : مالت عليك بس
              سيف ضحك غصب وهو مطنش زعلها ماله خلق دلع ع قولته








              بيت ابو فهد

              عدلت لها امها كنبة الصاله وإستلقت عليها : تو مانور البيت يايمه
              إبتسمت لها رؤى وسكتت
              أبو فهد : هاه يابابا رؤى وش اخبارك الحين
              رؤى : احسن من قبل
              فارس : وش عليك صرتي مدلعه بقوووه
              أبو محمد اللي كان عندهم : أنثبر بس اخر العنقود اكيد بندلعها
              أم محمد : يايمه ليه ماقلت لنا عنها ليه خبيت تعبها
              أبو فهد : يمه والله كان تعبها عادي دخلت قبل امس وطعلت اليوم مافيها شيء
              أم محمد إلتفت لرؤى : رؤى وانا امتس تونسين شيء
              رؤى : لا يمه مافيني شيء
              أم محمد : الحمدالله
              أبو فهد : يبه عرفت عن فهد ماباقي له شيء بالشركه وبيجي
              أبو محمد : لا والله ماقالي وانا ابوك
              أم فهد :اليوم دق علي وماقالي بعد
              أبو فهد : اللي فهمته منه إن الشركه ماعليها الحين وبيرجع قريب إن شاءالله
              الجميع : إن شاءالله
              رؤى : طولوا بلندن بقووه
              فارس : خلاص كلها كم يوم ويرجع إن شاءالله
              ريم دخلت عليهم وهي تنزل عباتها
              أم فهد إنهبلت : يمه ريم وش جابك الحين انتي تعبانه
              قربت ريم وباست رأس جدها وجدتها وجلست جنب رؤى : اختي بالمستشفى ومادري عنها إلا بعد ماطلعت
              رؤى : وربي مافيني شيء
              ريم تنهدت : بس ولو المفروض أزورك ع الاقل
              خلود : ريومه ترى مو زين تتحركين من الفراش
              ريم تنهدت : ادري بس شسووي
              أم محمد : خلوها ربي سبحانه هو يثبت الحمل ماهو السرير
              ضحكوا على جدتهم
              ريم : عاد ياليت يسمعك عادل
              أم فهد : عارف إنك هنا
              ريم تنهدت بضيق : لا والله ماعرف
              فارس : روحي لا يجينا فازع الحين
              ضحكت رؤى عليه هي وخلود
              ريم سحبت شنطتها وعباتها
              أم فهد : بتروحين ؟
              ريم : إيه اخاف عادل يحس علي ثم عاد شسوي بعدها والحمدالله إنا تطمنت ع رؤى الحين يعني لازم امشي
              أبو فهد : الله معك يايبه
              لبست عباتها وطلعت من عندهم ع طووول لبيت أبو سلطان













              لندن

              ركضت له بسرعه وحضنته بقووووه على هالخبر
              ضحك عليها وبعدها عنه شوي : مبسوطه
              غلا بفرحه : بقووووه
              باس خدها فهد : الحمدالله
              غلا : يعني بالضبط متى نرجع
              فهد : خلاص غلاتي قلت لك قريب بس انتي لاتضغطين علي زين
              غلا تنهدت : اهم شيء نرجع ومو مطولين
              فهد إبتسم لها وهو يلعب بشعرها
              غلا : بطلب منك اطلب
              فهد بهمس : انتي تأمرين مو تطلبين
              غلا تعلثمت من كلامه :.......
              فهد باسها : وش كنتي تبين
              غلا من الخقه نست : امممم نسيت
              فهد : ههههههههههههههههاي
              غلا ضربته ع كتفه : تذكرت
              فهد : هاه انا اسمعك وش تبين
              غلا : إذا رجعت هناك ابي اكمل دورات الإنجلش
              فهد : بس هالطلب من عيووووني وبحطك بأحسن دورات بعد اهم شيء تكونين مبسوطه
              غلا بحياء : وين ماأكون معاك اكون مبسوطه
              فهد وهو يحرقها بنظراته :ماودك ننام
              غلا بحياء : تو الناس مبكر الوقت
              فهد حاوطها بيده وسحبها معاه : لا متاخرين حيل
              إبتسمت وفهمت عليه وإستسلمت له









              بيت أبو سلطان


              أول مادخلت جناحها فسخت عباتها وجزمتها ( اكرمكم الله )
              وإنسدحت ع السرير بسرعه قبل لايجي يشوفها
              بس فاجأها صوته وهو طالع من غرفة التبديل : واخيرا شرفتي
              فزت من مكانها بخوف : انت هنا
              عادل تكتف بقهر : وين كنتي
              ريم نزلت رأسها : ببيت اهلي
              عادل : وليه ماأستأذنتي مني بدال الطلعه بدون علمي
              ريم تنهدت : لو قلت لك بترفض
              عادل : احسن من الخروج بدون شوري
              ريم قامت من مكانها : حبيبي
              عادل اشر لها بمعنى اسكتي
              تنهدت ريم : عادل اختي كنت تعبانه وانا اخر من يعلم ولا بعد منومينها بالمستشفى وانا مثل الاطرش في الزفه حبي عادل وربي خفت عليها ومادريت إلا انا ببيت اهلي انا اسفه ياقلبي بس من جد كنت خايفه
              عادل تنهد : واللي ببطنك ماخفتي عليه
              ريم : اها انت مو خايف علي كنت خايف ع حملي صح
              عادل تنهد بضيق وقرب ضمها : إذا صارشيء للي بطنك انتي بعد بصير فيك شيء لا سمح الله
              اخاف وربي عليك اكثر من نفسك
              أرتاحت ريم شوي وبعدت عنه
              عادل : هاه اخبار رؤى ؟
              ريم : زينه جسديا لكن نفسيا لا والله مسكينه
              عادل : اها الله يعين









              شقة عزام

              منال صرخت وهو يدخله بقووه لشقه : ياخي شتبي مني
              عزام بقهر : وينك يالكلبه طول هالأيام
              منال تكتفت : ادور أرزاقي
              إنقرف منها : ماعلي منك لكن ترى سالفة نور ماإنتهت إلى الأن فاهمه
              منال : اي نور واي خرابيط مر ع السالفه اكثر من شهرين وانت تفكر فيها إلى الان
              عزام : والله عاد البنت دخلت مزاجي والحين ابيها تجي
              منال بلامالاه : تركت الكليه
              عزم بقهر : ليه تركتيها
              منال : شيء بمزاجي ماأبي ادرس واشتغل بنفس الوقت
              عزام بدون نفس : الله والشغل عاد
              منال دفته بعيد عنها وطلعت من الشقه
              عزام : أوريك يامنالوه يالحقيره
              راكان وهو طالع من الغرفه
              الغرفه : وش فيها أصواتكم لاخر الدنيا
              تأفف عزام وراح متجه لغرفته فتح درجه بيطلع له ملابس
              وطاحت شنطة نسائيه منها
              اخذ الشنطه وتذكر إنه هو حاطها هنا ع إنه بيرجعها لمنال بس نسى
              رمى الشنطه فووق بدولاب بلا مبالاه وطلع له لبس بيبدل ويطلع من شقته




              بيت أبو نواف / مجلس الرجال

              كان عندهم وليد مع نواف

              وليد تنهد : لك كم يوم مو ع بعضك من رسالة عبدالله
              نواف بضيق : وليد عبدالله طلب مني ماأدور عنه وهالشيء ضايقني حيل يعني معاندنا
              وليد حط يده ع كتفه : لو إني منك كان خليته ع راحته
              نواف إلتفت له بإستغراب : شلون ؟ اخليه يضيع وهالمسكينه معاه ؟
              وليد : صدقني يعرف كل شيء خلوه ع راحته اجبرتوه يطلع من البيت مظلوم وتجبرونه يرجع مكسور
              نواف : ابيه يرجع لنا من نفسه بس كيف وهو معاندنا كلنا ؟
              وليد : ماعلينا الحين من عبدالله ؟ قولي عن عمي
              نواف تنهد : ابوي ضايق صدره يدري عن غبدالله مو راجع إلا بعد تبريئته
              وليد : كل مشكله ولها حل ونا اخوك ولا تتضايق وإن شاءالله يرجع
              نواف : امين
              قطع حديثهم صوت الباب
              نواف : ادخلي دندون
              دخلت دانا معاها القهوه حطتها ع الطاوله وجلست جنب وليد
              ولي يكلم نواف : عطنا عرض أكتافك
              كتمت دانا ضحكتها عليه
              نواف قام من مكانه : المره ذي بسكت بس مره ثانيه ماراح ادخلك للبيت
              وليد : ههههههههههه برا بس
              طلع نواف من عندهم وهو يضحك عليهم
              وليد : وش اخبارك ؟
              دانا : تمام ... وليد
              وليد بحب : لبيه
              دانا إبتسمت : سمعت حديثكم عن عبدالله بس بدون قصد
              إبتسم لها وقبص خدها : مره ثانيه أذبحك
              إستحت منه وسكتت
              وليد : لا تفكرين باي شيء طيب
              دانا : بس هذا اخوي
              وليد : أدري ياقلبي بس عشان خاطري اتركي هالمهمه للرجال وحنا نتصرف طيب
              دانا تنهدت : طيب
              لاحظ وليد جرح ع يدها : من ايش هذا
              دانا تضايقت : الإبره
              وليد : حقت السكر
              دانا بهمس : إيه
              وليد تنهد : من يعطيك الإبره
              دانا : مرات نواف مرات أمي
              وليد عصب : الظاهر نويف الدفش مسوي فيك كذا
              دانا ضحكت : حرام عليك
              وليد إبتسم وقرب وبوسها : مره ثانيه أنا أعطيك ولا امك نويف لا يقرب منك زين
              دانا بحياء من قربه : زين









              انتهى البارت




              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                البارت ال 30




                لندن / شركة فهد

                فهد وهو يمد ليوسف الملف : يوسف الشركه الحمدالله الحين احسن بكثير عشان كذا لازم ارجع للخبر هالأيام
                يوسف : تروح وتوصل بالسلامه طال عمرك
                إبتسم فهد : ماوك تروح معاي ؟
                يوسف تفاجئ : أنا ؟
                فهد : إيه إسألك بالله ماإشتقت لديرتك
                يوسف تنهد : إيه بس أنا اروح لها كل سنه وش يوديني الحين لها بعد غياب سبع سنوات بلندن
                فهد : عادي أنت تعبت بلندن لازم ترجع وتوقف معاي بشركتي بالخبر
                يوسف بإبتسامه : ابشر طال عمرك
                فهد :يعني موافق
                يوسف : اكيد
                فهد : خلاص جهز نفسك ترى مابقى ع رحيلنا اي شيء
                يوسف إبتسم : إن شاءالله












                عند عبدالله & سمر

                كانوا طالعين للسووق يشترون اغراض للبيت
                عبدالله عصب : سمر وبعدين
                سمر : تكفى الله يخليك ماقدر اعيش بدونهم
                عبدالله : ترى هالخرابيط تتعبك يابنت تفهمين
                سمر تكتفت بقهر :
                تنهد عبدالله وماوده يزعلها : خلاص اخذي واحد وبس
                إنبسطت سمر واخذت علبة البربيكان بالفراوله
                عبدالله سحبها معاه ومشى لقسم ثاني : اخذي اغراض للمطبخ عشان العشاء
                سمر بلا مبالاه : ماله داعي نجيب من المطعم
                عبدالله طالعها بنص عين وهي خافت : خلاص خلاص بناخذ له
                وراحت تجيب الأغراض وهو كاتم ضحكته عليها











                بيت ابو نواف / جناح دانا

                دانا إنقهرت : خزووووم ترى وربي مالي خلقك تعبانه
                خزامى : دانا لازم نروح اليوم بعد مو ذنبي هالشيء أمي إغصبتني ماباقي شيء ع الزواج ترى
                دانا تنهدت : طيب مابي اروح طفشت صار لنا اكثر من اسبوع وحنا كل يوم بهالأسواق
                خزامى : خلاص براحتك بروح لحالي
                دانا حست بزعلها : خلاص ولا تتضايقين بروح معاك الشكوى لله
                خزامى إبتسمت : نص ساعه وانا عندك
                دانا : اوكي بتجهز ع ماتجين
                خزامى : ياويلك لو طولتي
                دانا ضحكت : خلاص مو مطوله إرتاحي
                خزامى : يالله باي
                دانا سكرت منها وراحت تتجهز عشان يطلعون للسوق بيكملون اغراض زواجهم ,















                لندن

                كانت قاعده ترتب الملابس بدرج وتصففهم
                وهي منهمكه بالشغل دخل عليها بالغرفه وماإنتبهت عليه
                نزل شنطة الشغل ع السرير وقرب لها وضمها من وراء
                غلا إنتبهت له وإلتفت : متى جيت ؟
                فهد وهو يبوسها : لي خمس دقايق ماإنتبهتي لي
                ضحكت : كنت قاعده ارتب الملابس
                كان بيتكلم بس لفت إنتباه فستان بيدها احمر
                مد يده وسحبه منها رفعه بين إيديه وطالع فيه
                غلا تمنت الأرض تنشق وتبلعها من عري هالفستان
                إستحت حيل وهي تشوفه نظراته : امممممم
                فهد إبتسمت لما شافا شكلها : ليه ماتلبسينه
                غلا تفاجأت : انا
                فهد : هههههههه وفيه احد غيرك
                غلا شبكت يدها ببعض ونزلت وجهها من الإحراج
                فهد: يالله ألبسيه بشوفه الحين
                غلا تنهدت : لا مو الحين
                فهد : غلا وبعدين ؟
                غلا بإحراج : بس امممم
                فهد إبتسم ع حياءها : بيطلع رهيب عليك
                إنحرجت وسحب منه الفستان ودخلت غرفة التبديل وتحس كل الدم تجمع بوجهها
                رفعت الفستان لها وطالعت فيها : يالله شلون البسه الحين وربي ماقدر
                سمعت صوته عالي : خمس دقايق وبدخل البسك انا
                خافت وع طووول بدلت لبسها للفستان وشيكت ع حالها بالمرايه اعجبها شكلها بالفستان
                ضابط عليها حيل وكأنه مفصل لجسمها
                فهد بصوت عالي : ادخل ولا لا
                غلا ياربي..... توكلت ع ربها واخذت نفس عميق ورتبت شعرها وطلعت
                من يوم طلعت وهي منزله رأسها وحست بيده تلمس خصرها : ياحظي إذا عندي كل هالحلا
                غلا منحرجه :........
                إبتسم وقرب باسها ع خدها اليمين ثم اليسار وضمها بقوه وهي تعلقت برقبته و ...~
















                بيت ابو سلطان / جناح سلطان

                جنى : يعني ع الأسبوع الجاي بيجون إن شاءالله
                سلطان وهو يجلس جنبها ع السرير : إيه
                جنى : الحمدالله مابغوا طولوا بلندن
                سلطان : الله يردهم بالسلامه
                جنى :اممممم حبيبي
                سلطان : عيونه
                جنى بتردد : بيعرفون عن عبدالله وسمر
                سلطان تنهد : اكيد والله يعين ع فهد ماراح يسمع منا اي شيء
                جنى من داخلها يارب فهد مايسكت ويروح يدور عليهم
                سلطان : وش فيك ساكته
                جنى إبتسمت وبتصريفه : كنت قاعده افكر شنسمي بنوتتنا
                سلطان بعفويه : نسميها رنا
                جنى طيرت عيونها : رنا ؟
                سلطان بلامبالاه : حلو الإسم
                جنى بقهر : اها عشان البنت ذيك صار الإسم حلو ؟
                سلطان إستوعب : ياقلبي مافكرت فيها وربي
                قامت من مكانها جنى بتطلع من الغرفه
                لحقها سلطان ومسكها
                جنى ببكاء وهي تضرب ع صدره : اتركني وروح لها احسن لك ولي
                ضمها لصدره وباس رأسها : انتي شقاعده تقولين خلاص ياقلبي
                ضربته جنى ع صدره بقهر وبعدت عنه : بعد عني بعد
                تركها سلطان وخاف عليها ومن إنهيارها
                سلطان : جنى خلاص هدي
                قربت جنى لدرجها وبدت تطلع ملابسها وسط الشنطه وهي تبكي ومو معطينه اي اهميه وهو يترجاها
                تنهد سلطان بضيق وقرب لها : ياقلبي إسمعيني
                جنى ببحة صوت : مابي اسمع شيء اتركني لحالي
                سحبت شنطتها بعد مارمت اكثر الملابس فيها وسحبت عباتها ونزلت تحت وسلطان وراها يحاول يراضيها
                أول ماوصلت للصاله لقت بوجهها عمها ابو سلطان اللي كان صاعد لغرفته
                أبو سلطان عقد حواجبه : ع وين
                جنى تمسح دموعها : بيت اهلي
                أبو سلطان شافها تبكي وحس بزعلها ع سلطان وفهم : إستهدي بالله يابنتي وارجعي غرفتك وتفاهمي مع زوجك
                جنى بكت : بس ياعمي ......
                سلطان مسك كتوفها واخذها معاه وهي رفضت وبعدت عنه وقربت لأبو سلطان : عمي الله يخليك خلني اطلع
                أبو سلطان ببرود : روحي مع زوجك وتفاهمي معاه مافيه طلعه من البيت بسبب مشكله بينك وبينه تصالحوا وفيه الف حلال ومابيك تطلعين من البيت زعلانه
                جنى إنقهرت وبعدت عنهم وركضت لغرفتها تبكي
                أبو سلطان بعد ماراحت إلتفت لسلطان : روح تفاهم معاها لي واقف كذا
                سلطان راح لها بدون كلمه وهو عارف طبع ابوه كذا من زمان مايخلي زوجات اولاده يطلعون من البيت بسبب مشاكل واللي تطلع عنده مالها رجعه ابوه شخصيته كذا والدليل سالفة سمر وعبدالله
                فتح باب الغرفه عليها وشافها ع السرير تصيح ومعطيته ظهرها وواضح صياحها بقهر من اللي صار
                تنهد بضيق وقرب لها ومسك كتوفها وهي حست وبعدت عنه وقامت من مكانها تنفض لبسها
                تعدته رايحه للصاله وماودها يكونون بنفس المكان
                سلطان إنقهر بس سكت يبها تهدى ثم يجي يتفاهم معاه بهدوووووؤء


















                شقة عبدالله

                تفاجأت وإنصدمت بنفس الوقت وهي تشوفه يلعب بسيجاره بين اصابعه : تدخن ؟
                إلتفت لها منصدم : سمر ؟
                سمر قربت له وجلست جنبه وريحة الدخان تعج بالغرفه : من متى ؟
                عبدلله تنهد وتذكر نواف يوم يمنعه بس رجع لها من وراه : ست شهور
                سمر دمعت عينها : طيب ليه ؟
                عبدالله اخذ نفس : مزاجي
                سمر إنقهرت : ماتجي من مزاجك تجي من اشياء ثانيه
                عبدالله طالع فيها : وش قصدك ؟
                بلعت ريقها بصعوبه من القهر وقامت من مكانها : مابيها تكون بين إيديك
                عبدالله رفع رأسه لها : ليه ؟
                سمر بكت : بتضرك ومالي غيرك واخاف عليك
                رما السيجاره بعيد وقرب وضمها
                سمر تعلقت فيه : اوعدني تتركها
                عبدالله فكها عنه : اسف ماقدر
                سمر مسحت دموعها : الله يخليك
                عبدالله مسح ع شعرها : بحاول
                سمر من داخلها لو بحلف عشانها شربتها وعشان تنسى بعد
                عبالله اشر لها : وش فيك ؟ وين رحتي ؟
                سمر ببحة صوت : موجوده ؟
                عبدالله : لاتزعلين وربي غصب عني
                سمر نزلت رأسها وكأنها مو راضيه ع هالشيء
                اخذ نفس عبدالله وتعداها طالع للصاله
                بعد ماطلع إلتفت سمر لمكانه وشافته مخلص ثلاث سيجار بساعتين بس
                دمعت عينها وقربت لمكانه ولمت السيجار وهي منقرفه من ريحتها ورمتها بالزباله
                وبقايا الاكل من عبدالله بالغرفه نظفته ولمته للمطبخ ,

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                  رؤى ~

                  رمت كتابها بقوه ع السرير ومالها حيل تفتحه من جديد
                  تنهدت بضيق وإستلقت ع سريرها بتعب بالغ
                  واول ماطرى ع بالها هو ~
                  دمعت عينها واخذت نفس عميق عشان تمنعها
                  ياترى شمسوي الحين فرحان زعلان نايم ولا هالك نفسه بالشغل نفس دايم
                  نساني ولا يتذكرني إلى الان
                  اه ياقلب رؤى ليتني ماعرفتك بهالطريقه
                  ماكنت اتمنى غيره ولا راح اتمنى ياروحي
                  كل امنياتي ضاعت بضياعك مني كل حاجه كنت احلم فيها كانت مربوطه فيك وبخيالي صغتها
                  كل لحظه عشتها معاك تسوى عمري كله وكل دمعه ذرفتها منك وعشانك ماندمت عليها ولا راح اندم
                  كل إبتسامه وضحكه لاجل وجودك جنبي كل فرحه وحزن مانسيتها معاك
                  قطع حبل افكارها وجود خزامى ودانا بغرفتها
                  رؤى : بسم الله
                  خزامى ودانا :هههههههههههه
                  رؤى عصبت : خوفتوني منين جاييني انتم
                  دانا : افا هذي وحده تستقبل ضيوفها
                  خزامى : ههههههههه ماعليك منها تونا جايين من السوق وبعد ماخلصنا جينا عندك
                  رؤى عقدت حواجبها : وانتوا كل يوم بهالأسواق
                  دانا بمزح : مزاج
                  خزامى إبتسمت : إذا تزوجتي تعرفين ليه
                  تنهدت رؤى ع هالكلمه وسكتت ونزلت راسها
                  دانا غيرت الموضوع : ماراح تشوفين وش جبنا
                  إبتسمت رؤى غصب : وشو
                  خزامى : حجزنا فساتينا وباقي تفصيلها
                  رؤى إنبسطت لهم : ماشاءالله عاد حلوه الفساتين
                  دانا : روووووووعه وربي جنان خزوم اخذت واحد نعوم وانا اخذت واحد اوفر شوي
                  رؤى : اهم شيء يناسبكم
                  خزامى : إيه الحمدالله حلوات
                  جلسوا عندها البنات شوووي وإنبسطت معاهم ونسوهها الهم شوي وبعدها رجعوا لبيوتهم







                  لندن
                  ؟؟ : بيضيع من بين إيديك
                  غلا تبكي : لا مستحيل
                  ؟؟ : يايمه إنتبهي غلا
                  غلا تسمح دموعه : فهد وينه ؟
                  ؟؟ : فهد راح مايبيك
                  غلا صرخت : لالالا كذابين انا احبه وحتى هو بيحبني
                  ؟؟ : إصحي وإنتبهي ع نفسك
                  غلا بكت بقوه : يمه لالالا ترووووحين
                  قامت بسرعه من النوم والعرق يصب منها والحراره ماليها وجهها وجسمها من الخوف ومن اللي شافته
                  دمعت عينها وإستوعبت اللي صار مجرد كوابيس وحمدت ربها عليها
                  إلتفت له وشافته نايم جنبها وبعيد عنها شوي
                  قربت له بدون شعوور وهزت كتفه : فهد
                  صحى فهد ع صوتها وهو خايف عليها من بحة الصوت : فيك شيء
                  قربت له وحضنته وهي تبكي : لا تروووح الله يخليك
                  إستغرب منها بس جاراها بالكلام : من قال إني بروح
                  غلا تعلقت فيه : مابيك ترووح
                  فهد مسح ع شعرها وظهرها : خلاص غلاتي أنا عندك مو رايح
                  غلا تنهدت وإستوعبت وبعدت عنه وهي تمسح دموعها
                  فهد عرف بحالها : قولي شفيك ؟
                  غلا ببحة صوت : شفت حلم مو زين عني انا وانت
                  فهد اخذ يدها وباسها : قلتيها حلم صح يعني مافيه شيء من الحقيقه
                  غلا تنهدت : ادري بس خفت
                  إبتسم لها وسحبها لحضنه وإنسدح ع السرير وهي بحضنه يمسح ع شعرها بهدوووء لحتى غفت ونامت
                  ارتاح بعد ماحس بهدوء نفسها وحاوطها وهي نايمه وهو الثاني نام معاها






                  جناح سلطان

                  سحب شماغه من الشماعه وإلتفت لها وكانت ع السرير وع وضعها من امس ماتحركت
                  تنهد بضيق ولبس شماغه وعدل نفسه ع المرايا وتعطر وطلع من الغرفه ع دوامه
                  بعد ماحست بخروجه قامت من مكانها تتلفت للغرفه ضاق صدرها حييييييل من اللي صار
                  ووشلون نطق اسمها وبسمي بنتنا نفسها ليه هي بالذات ليه
                  ليه ع الأقل ماسماها نفس خواته يعني ياربي اكيد متعلق فيها ولا كان مانطق ولافكر فيها
                  الله يسامحك ياسلطان شكثر تعبتني حتى وانا حامل مزعلني ولا فكرت تراضيني أو تبين لي
                  سبب مقنع لذكرها قدامي إذا يذكرها قدامي الله واعلم وش يصير من وراي إففففف بس
                  قطع حبل افكارها صوت الباب
                  جنى بضجر : تفضل
                  دخلت ريم مستغربه من الصوت : وش فيه صوتك
                  جنى بضيق : بعدين اقولك ... عسى ماشر وش فيك جايه ؟ لايكون تعبانه ؟
                  ريم تكتفت : نسيتي إن اليوم لازم نروح لأهلي
                  جنى عقدت حواجبها : يؤ تصدقين ناسيه كل شيء
                  ريم : اجل فزي يالله وتجهزي ترى عادل بيأخذني حين يجي من دوامه
                  جنى إستغربت : عادل بيخليك تروحين
                  ريم هزت رأسها ب إيه : وافق والحمدالله بعد توصيات
                  إبتسمت جنى غصب لها
                  ريم شكت : جنو فيك شيء
                  جنى إرتبكت : لا صدقيني ولاشيء
                  ريم : اها واضح حتى وجهك رايح فيها من البكاء
                  تنهدت جنى : بعد عزيمة اهلك بقولك
                  ريم بتإصرار : وعد
                  إبتسمت جنى : وعد
                  ريم مدت يدها : يلا قوومي
                  مسكتها جنى ونطت من السرير قايمه معاها
                  ريم بضحكه : شوي شوي لا يذبحنا سلطان الحين عشانك
                  إخنقتها العبره من إسمه وإبتسمت مجامله لريم
                  ريم شكت إن بينهم شيء خصوصا من تغير وجهها من إسمه بس حبت تأجل كل شيء لبعد عزيمة اهلها









                  في بيت أبو فهد / جناح رؤى
                  قامت رؤى من مكانها وتخصرت : نعم نعم نعم ؟
                  خلود ضحكت : بليز رؤى خليها عندك وربي مشغوله شوي
                  رؤى تكتفت : مشغوله في ايش
                  خلود إرتبكت وخافت تدري : خالتي ام فهد محتاجتني
                  رؤى تنهدت : ياربي بس سوير بنتك مزعجه مقدر اخليها عندي
                  خلود برجاء : رؤور عشان خاطري ياقلبي
                  رؤى كسرت خاطرها : اوكي هاتيها
                  سارا نطت بسرير رؤى تقطع كتبها
                  رؤى صرخت : هيه بنت
                  سارا تمد لسانها وتهج ورا امها
                  خلود : ماحطيتها عندك عشان تكفخينها
                  رؤى : تبين الجد وربي يبي لها تكفيخ
                  دخلت ام فهد ع صراخهم : خير إن شاءالله صراخكم واصل للشارع
                  رؤى : يمه شوفي خوخه تبيني اخذ بنتها غصب
                  أم فهد بحده : اخذي بنت اخوك بسرعه خلود وراها شغل
                  خلود تلعب بحواجبها لرؤى بتقهرها
                  رؤى إنقهرت وسحبت سارا عندها : طيب ليه أنا
                  أم فهد : خلاص حنا عندنا شوية اشغال تحت بنخلصها ونرجع لك
                  رؤى بفضول : وش الأشغال
                  أم فهد ماتبي تعلمها : ولا شيء إلزمي غرفتك وإجلسي فيها مع سارا طيب
                  رؤى وافقت غصب وجلست ع سريرها بقهر ومعاها سارا تشخبط ع كتبها اللي بالسرير
                  طلعت أم فهد ومعاها خلود من غرفة رؤى لأجل ترتاح
                  رؤى : بنت لاتلعبين بالأغراضك
                  ضحكت سارا ع صراخ رؤى
                  رؤى ضحكت غصب من ضحكتها الطفوليه
                  وقربت لها : سارونه أزين شعرك
                  سارا هزت رأسها بلا امها حاطه لها قرنين وطايره من الفرحه فيهم ماتبي تفكهم
                  رؤى شالتها وحضنتها : قولي عمه رؤى
                  سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه : نوؤى
                  رؤى : هههههههههه يالبى بس
                  رؤى مسكت اقلامها وعطتهم سارا ومعاها دفتر وسارا طارت من الفرحه وتشخبط ع كيفها
                  رؤى ليتني نفسها طفله لاهموم ولاشيء بس همي ألعب وأنام وأكل
                  ليتني نفسها ماحب بس انحب ليتني ماكبرت ولاعرفت الحب وطحت فيه
                  تنهدت بضيق ومسحت دمعه متمرده نزلت غصب عنها
                  رفعت رأسها وإنصدمت من المنظر سارا معدمه شكلها بالأقلام
                  رؤى قامت بسرعه : ياربي ياويلي من امك
                  سارا خافت من صرختها وبكت
                  رؤى إبتلشت فيها اخذتها لدورة المياه بتحممها ( اكرمكم الله )
                  وتنظفها من هالألوان وبتبدل لبسها قبل لاتعرف خلود





                  تحت بالصاله

                  خلود بإستغراب : خالتي ليه ماقلتي لرؤى عن حفلتها
                  أم فهد تنهدت : ودي تكون مفاجأه لها تفرح قلبها
                  خلود إبتسمت : إن شاءالله تنبسط فيها
                  أم فهد : أنتظر فهد بفارغ الصبر احسها تبي غلا بأي طريقه
                  خلود وهي ترتب بالأغراض : ماباقي ع وصولهم شيء
                  أم فهد : وهذا الي مفرحني عشانها إنقلب حالها فجأه المسكينه
                  خلود تنهدت : لاتخافين كلها كم يوم وترجع لنا رؤى الأولانيه
                  أم فهد من قلب : امين
                  خلود : بدق ع نور تجي لها بالحفله بس ماتعلمها
                  أم فهد : إيه وأنا أمك تسوين خير
                  راحت خلود وإتصلت ع نور تطلب حضورها لأجل رؤى
                  رتبوا وضبطوا الأغراض بالصاله اللي بتكون فيها حفلة لرؤى عشان نفسيتها تتعدل والبنات يونسونها شوي
                  وبتكون سهره بناتيه بس عشان رؤى ترتاح مع البنات وتتكلم ع راحتها يعني مو جاي لهم إلا بنات العايله وبس






                  لندن ~

                  فهد وهو منسدح جنبها ويلعب بشعرها : وش اخبار صاحبتك رنا
                  غلا بغيره : زينه ليه تسأل
                  لمس الغيره بصوتها : ههههههههه ولاشيء بس سؤال خايف يكونون مو مرتاحين بالخبر وهم امانه برقبتي
                  غلا بغيره : لا أرتاح يهبلون
                  وقامت من مكانها وتحس بقهر
                  ضحك وسحبها له وطاحت بحضنه وهو يبوسها : شعنده الغيور
                  ضربته من كتفه : مو غيره عادي
                  فهد : اها يعني ماتغارين علي
                  غلا تتغلي : لا
                  فهد قام من مكانه وتركها وقال بشبه جديه : اجل بطق الثانيه
                  غلا دمعت عينها بعد مالمست الجديه بصوته : عشان أذبحها وأنت وراها
                  فهد : ههههههههههههههه
                  قرب لها وضمها وهي تحاول تبعد عنه لحتى ثبتها : عندي هالزين وأخذ غيرها
                  إستحت : مدري عنك واضحه جديتك
                  مسح دمعتها وبهمس : كنت امزح
                  إرتبكت من قربه وهمساته ولمساته
                  لاحظ إرتباكها وإزدادت رغبته فيها وقربها لحضنه اكثر وهو يحاوطها من خصرها ويبوسها بهدوووء
                  غلا بعدت عنه وبخجل تفرك يدها : ترى وراك دوام بكره اخاف تتأخر
                  فهد رجع وسحبها له : ألغيه
                  غلا فكت يده وقامت عنه : يالله فهد قوم لا تتأخر
                  فهد تنهد وسحب خصلة شعرها : عنيده
                  غلا بعدت : اخخ توجعني
                  سكت لها وراح يبدل لبسه بيطلع لشغله بالشركه
                  أول ماغاب عن عينها دمعت الظاهر مالي اي أهميه بحياته غير يفرغ شهواته فيني
                  ضربت رجلها بقوه ع الأرض ومسحت دموعها بقوه ماتبي تفكر وتبي تبعده بأي طريقه
                  اخذت نفس وطلعت من الغرفه بتجهز له فطوره ~







                  بيت ابو سلطان / جناح سلطان

                  إلقت نظره اخيره ع شكلها بالمرايه وأعجبها حييييل شكلها
                  كانت لابسه تنوره لتحت الركبه لونها اسود ضيقه للفخذ وتتوسع للركبه
                  وتحتها هيلا هوب الشفاف الأسود وجزمتها كعب اسود عالي ( اكرمكم الله )
                  وبلوزه سوداء ضيقه وفيها قصه حلوه من عند الصدر ونازله للأكتاف شووي مبرزه شكل نحرها وبياضه
                  وشعرها شابكه نصه بفيونكه حمراء والباقي فاكته ع لفات خفيفه من تحت وناعمه ومنزله قذلتها ع اليمين
                  ويزينها روج صارخ احمر وكحل داعجه فيه عينها وماحطت ماسكرا ابد عشان الكحل يضبط
                  ضبطت خصلات شعرها وقذلتها شووووي وهي راضيه ع شكلها
                  دخل عليها وشافها بهالمنظر جذبه شكلها حيل ووشلون متغيره حيل عن قبل أول مره تسوي هالستايل
                  قرب لها وبدون شعور حاوطها من خصرها
                  جنى كانت عارفه بدخوله وماعطته اي اهميه وتفاجأت فيه بلمسته ويقربها له
                  جنى تضايقت : سلطان بعد
                  سلطان ذايب ع شكلها وبهمس : طالعه ملاك
                  جنى تنهدت : بعد مالي خلق لك
                  سلطان عارف إنها زعلانه بس ماقدر يقاومها
                  قرب وباس شفتها وهي تحاول تفلت منه لححتى نجحت وبعدت عنه
                  دمعت عينها وطالعته بنظرات عجز يفسرها وتركته ودخلت دورات المياه ( أكرمكم الله )
                  ندم سلطان ع حركته وضرب يده بقووووه ع التسريحه وبدون مايحس بالم من القهر
                  زدت الطين بله بدال ماأراضيها زعلتها زياده

                  جنى اللي كانت بالحمام وتسمح دموعها من اللي صار
                  ماهمه شيء عنده اهم شيء يأخذ الي يبيه ويتركني وكل الحب لفلانه
                  إف بس لمتى هالحال يعني
                  طالعت بنفسها بالمرايه ومسحت روجها من شفتها بالمنديل بقوه وبتعدله إذا طلعت
                  اخذت نفس عميق وطلعت من الحمام ( اكرمكم الله )
                  مشت بإتجاه التسريحه وهي تلمحه منسدح ع السرير
                  ماعطته اهميه وضبطت نفسها ع المرايه من بعد حوسة سلطان



                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                    في بيت أبو نواف / جناح دانا

                    كانت عندها خزامى بيطلعون مع بعض للسهره

                    خزامى وهي تلعب اغراض دانا : خوخه قالت لي إن السهره مفاجئه لرؤى
                    دانا إلتفت لها : من جدك ؟
                    خزامى إبتسمت : إيه بتكون وناسه لها وعشان تتعدل نفسيتها
                    تنهدت دانا : شفتيها اخر مره ووشلون شاحب وجهها والهالات السوداء حولها
                    خزامى حزنت عليها : إيه مسكينه
                    دانا : من يصدق إن رؤى اللي تهتم بنفسها اكثر من كل بنات العايله الحين شوفي حالها تجي للكليه رابطه شعرها
                    ومالها خلق لأحد حتى الغلوس ماتحطه ابد
                    خزامى : إشتقت لرؤى الأولأنيه ودي ترجع
                    دانا بتغير الموضوع لأجل مايضيق صدرها و هي تلف حول نفسها : وش رأيك
                    خزامى طالعت لبس دانا اللي كان عباره عن جينز أبيض سكيني وبلوزه كريميه قريبه من الأصفر الفاتح
                    كات وكانت رابطه شعرها ذيل حصان بطريقه حلوه وحاطها بس غلوس مايل للبرتقالي يناسب للبلوزه
                    خزامى قامت من مكانها تعدل ربطت شعرها : جنان وربي
                    دانا خجلت : وه تسلمين
                    وخزامى كانت لابسه فستان ناعم حيل بلون الوردي الفاتح جدا لتحت الركبه وضيق للخصر ويتوسع من تحت
                    وكان داخل عليه تطريز بلون الفوشي وحاطه قلوس فوشي وكحل فضي مع ماسكارا بلون الأسود الغامق جدا
                    دانا : لبسك حلو ليت نواف يشوف ويشبع
                    خزامى ضربتها بخجل : وجع
                    دانا ضحكت وهي تمشي بتطلع من الغرفه : بنزل لأمي بأخذ منها شيء وأرجع
                    خزامى : انزل معاك
                    دانا إرتبكت : لالا دقايق بس وجايه لاتطلعين يمكن نويف برا
                    ضحكت خزامى بخجل وسكتت
                    طلعت دانا من الغرفه وراحت لغرفة نواف بسرعه جت بتطق الباب إلا نواف فاتحه : هلا دندون
                    دانا : خزوم عندي تقدر تروح لها الحين
                    نواف : من جدك انتي يعني ماعندها احد
                    دانا هزت رأسها بلا : بس نواف لاتدري عن المقلب اللي بتسويه لها
                    نواف ضحك : لا مو عارفه يالله طسي بروح لها
                    دانا : مالت عليك وهذا وأنا أساعدك
                    ضحك نواف وتركها وراح لجناح دانا وهو ميت من الشوق لخزامى من زمان ماجلس معاها شوي
                    فتح الباب بشويش ودخل له لمحها جالسه ع الكنبه ومعطيها الباب ظهرها
                    إبتسم وإنبسط إنها مو داريه عنه قرب لها بهدوء ومد يده وغطى عينها
                    خزامى : دندون بلا هالحركات إتركيني
                    نواف كتم ضحكته
                    خزامى مدت يدها ولمست اليد وماكانت يد بنت أصلا واضح الخشونه فيها
                    خزامى دمعت عينها خافت : إتركني من انت بعد
                    لفها نواف عليه وضمها وهو يضحححك
                    خزامى عرفته وضربته ع صدره بقهر وهي تمسح دموعها
                    بعدها عن حضنه شوي : خزومتي اسف
                    خزامى بزعل : ياشينك
                    ضحك وضمها من جديد : لبى الزعلانين بس
                    خزامى بعدت عنه وتكتفت وهي ماده بوزها
                    نواف يسوي نفسه معصب : تعالي لا أتهور الحين يكون بعلمك ترى فيه سرير هنا ( يأشر ع سرير دانا )
                    خزامى إستحت منه ومن جرائته وخافت من تهديده بنفس الوقت
                    نواف إبتسم لها وقرب وهو يبوس جبينها وهي ترتبك من قربه ولاحظ إرتباكها وبهمس : إشتقت لك
                    خزامى تعلقت برقبته وبدلع : وأنا اكثر بس لاعاد تسوي هالحركات تقهرني وتزعلني
                    نواف إنهبل ع دلعها وجراءتها : لا مره ذي من جد فيه سرير ترى
                    خزامى ودها الأرض تنشق وتبلعها غاصت بهدومها من الخجل
                    نواف حب يغير الموضوع : وش هالزين اذوب أنا
                    طالعت بنفسها وكان يقصد فستانها : اعجبك
                    نواف غمز لها : بقوه
                    إستحت خزامى وسكتت
                    نواف قرب وباسها
                    دانا دخلت عليهم : يالله يالله ترى عطيتك وجه اطلع برى
                    نواف لف عليها وعصب : دانا
                    دانا خافت وسكتت
                    خزامى تخصرت : دوين لايكون انتي اللي مدخلته
                    نواف ودانا فطسوا ضحك ع شكلها المقهور : ههههههههههههههاي



















                    بيت ابو سلطان / جناح ريم وعادل


                    ريم تضايقت : عادل خلاص وربي فهمت
                    ضحك عليها : وربي من خوفي عليك
                    ريم بطفش : حفظت التوصيات وربي ماأرقص ولا اكل شيء يضرني وماأوقف كثير
                    قرب لها وقبص خدها بإستهبال : شطووره
                    ضحكت ولفت حول نفسها : حلوو
                    طالع فستانها الرمادي : يجنن وانتي مزينته
                    إستحت وهي تلف خصل شعرها بحياء : تسلم
                    عادل :اممممممم بس عاري
                    ريم تنهدت : ادري بس أعجبني وأخذته
                    عادل : اخر مره فاهمه
                    ضحكت : إن شاءالله
                    عادل قرب لها وباس جبينها : يالله نمشي
                    ريم : طيب ليه ماتنام لأنك توك جاي من الدوام وأنا بروح مع جنى والسواق هي مو رايحه مع سلطان
                    عادل بتعب : إيه والله تسوين معروف التعب من الشغل هالكني
                    ضربته ع كتفه : دوووب المفروض تقول تعبك راحه
                    ضحك عادل واخذ يدها وباسها : إن شاءالله الحلو يعذرني اليوم
                    ريم : امممممم اوكي يالله أنا لازم اطلع تلقى جنى الحين متنظرتني بالسياره وبتعصب لو ماجيتي
                    عادل : اوكي بس مثل ماقلت لك شوي شوي ع نفسك
                    ريم إبتسمت له وهي تلبس عبايتها وتتغطى بالطرحه والنقاب سحبت شنطتها وطلعت من الجناح للسياره













                    بيت ابو وسن

                    وسن إستغربت وهي تشوف هنادي داخله غرفتها : غريبه جايه عندي ليه مارحتي بيت خالي محمد
                    هنادي جلست ع الكنبه بتعب : بدال ماترحبين تسألين
                    وسن : ههههههههههههههههه لا بس إستغربت توقعتك تروحين
                    هنادي بوقاحه : وش أبي منهم غير فهد وهو مو موجود
                    وسن تضايقت : رجعنا للسالفة فهد
                    هنادي بعصبيه : انتي ليه متضايقه أبي أفهم يعني ؟ وبعدين حنا نسيناها عشان نرجع ونتذكرها
                    وسن :..........
                    هنادي : إف وسين خلاص بسكت مو متكلمه عنه بس لاتمدين بوزك
                    وسن : أنا زعلانه عليك مو منك
                    هنادي إستغربت : ليه ؟
                    وسن تنهدت : حاسه بشي كبير بيصير وأنتي ضحيته
                    هنادي إبتسمت : لا تخافين أنا قدها وقدود وبالأخص فهد جاي الأسبوع الجاي إن شاءالله
                    وسن : ماأكدوا جيتهم ماتدرين يجون أو لا
                    هنادي بلامبالاه : اهم شيء حضوره قريب
                    وسن من داخلها الله يعينك ياغلا







                    بيت أبو فهد / جناح رؤى


                    نزلت رؤى مع خلود وهي ماتدري عن اللي صاير تحت
                    خلود : إن شاءالله ماعذبتك سارا
                    رؤى تنهدت : طلعت عيوني
                    خلود ضحكت : يالبى بنتي بسم الله عليها
                    رؤى طالعتها بنص عين : لا ياشيخه المفروض تربينها
                    خلود : بسم الله عليها بنوتتي ماتسوي شيء بس الظاهر طالعه عليك
                    رؤى جت بترد بس فاجأها اللي بالصاله البنات والزينه والكيك ووو ........إلخ
                    البنات كانوا جالسين بالصاله والزينه حولهم والكيك كبيييييييير ومكتوب الحمدالله ع السلامه يارؤى
                    قربت لها نور وضمتها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
                    رؤى إبتسمت وهي مو مستوعبه
                    ضحكت خلود : شرأيك بالمفاجاه
                    رؤى إبتسمت وهي تشوف البنات حولها جو يسلمون عليها ويتحمدون لها بالسلامه
                    رؤى مسحت دمعتها : الله يسلمكم وربي مدري شقول
                    خزامى : لاتقولين ولاشيء عادي أهم شيء تنبسطين
                    رؤى : مشكورين من جد كنت محتاجتكم
                    دانا : يالله عاد بلا هاللحظات وخلونا ننبسط شوي
                    ضحكوا عليها البنات
                    ريم ضاق صدرها وهي تشوف شكل أختها الذبلان : وش اخبارك الحين ياقلبي
                    رؤى تتصنع القوه : تمام
                    تنهدت ريم وجلست جنب جنى وهي عارفه عن تصنعها
                    جنى : شفيك
                    ريم وهي تطالع رؤى مع البنات و يستهبلون : تتصنع الفرح
                    جنى إبتسمت : إيه لاحظت

                    عند رؤى
                    خلود : يالله يارؤى قصي الكيك سارا نشبت لي تبي منه
                    رؤى : ههههههه اوكي
                    عطتها خزامى السكين وبدت تقص منه : إسمي في الكيك لحد يأكله
                    خلود : إلا بعطيه سارا
                    رؤى عصبت : ترى بنتك ناشبه لي من صباح الله خير
                    خزامى ونور : ههههههههههه










                    وقف سيارته بعيد عن بيتهم وتنهد وهو يطالع فيه يتذكرها
                    ياترى شخبارها الحين ؟
                    مبسوطه بحفلتها اللي سواها لها أو لا ؟
                    مبسوطه ونستني ؟
                    أخذ نفس عميق وأسند نفسه على المرتبه
                    غمض عيونه وهو يتخيلها قدامه
                    إبتسم ع خياله وهو يتذكر تفاصيل وجهها ونعومتها حركاتها ضحكتها مبسمها كل شيء فيها
                    راكز بباله ذكرى اليمه مو راضيه تنمحى وتجدد بذكرى سعيده
                    صحاها من تفكيره صوت طقت النافذه
                    فتح الباب ونزل بشموخ
                    فارس مستغرب من هالرجال : شعندك واقف هنا قرب البيت ؟
                    سيف : إعذرني توني منزل اختي وأبي أتطمن إذا دخلت بيتكم أولا
                    فارس : معذور يالأخو
                    سيف تنهد وهو يشوف ملامح رؤى منسوخه من ملامح هالرجال
                    نزل رأسه وركب سيارته وحركها بسرعه أمام فارس ورجع للطريق










                    شقة اهل رنا ~


                    رتبت لبس أختها ولبسها بالدرج ودخلته بتعب من شغل البيت
                    تنهدت بضيق وقامت من مكانها بعد ماخلصت ع المطبخ
                    سمعت أخوها سعود بقول : يمه بكلم عمي سلطان بسأله ليه ماجانا اليوم
                    صرخت : لا لاتكلمه
                    أم سعود إستغربت : ليه ؟
                    رنا بلعت ريقها : ولاشيء ماله داعي متى ماجاء اهلا وسهلا حنا مو مجتاجين احد غير فهد وهو مو مقصر معانا
                    سعود : بس هي قالي
                    رنا : سعود خلاص لو يبي يجي كان جاء اليوم تطمن علينا
                    أم سعود : المفروض نسأل عنه وش فيه اليوم ؟
                    رنا تضايقت : يايمه ماله داعي الرجال ورله غيرنا شركات وأشغال وحتى أحسه مغصوب ع إعالتنا وكأن هم ع قلبه
                    سعود : عمي سلطان مو كذا
                    تأفأفت رنا وتركتهم ودخلت غرفتها طفشت من كثر ماتقنعهم إن فهد وبس هو المسؤول وسلطان تحسه مغصوب على إعالتهم












                    شقة عبدالله

                    نزلت شذى عباتها وجلست جنب سمر بسرعه : شفيك شغلتي بالي
                    سمر تنهدت بضيق
                    شذى : سمر فيك شيء ؟
                    سمر هزت برأسها بلا
                    شذى بقهر : اجل إنطقي تكلمي
                    سمر تأفأفت : بقول لك عن الشيء اللي بيرجعني لأهلي
                    شذى تحمست : قصدك الخطه ؟
                    سمر هزت برأسها إيه
                    شذى : طيب يالله قولي
                    سمر : أول شيء لازم ...........إلخ
                    شذى سكتت بعد ماقالت ها كل شيء :..........
                    سمر : شذوي تكفين إنطقي إعجبتك ولا ماتصلح
                    تنهدت شذى : صعبه حيل
                    سمر دمعت عينها : ادري بس مو قادره إتحمل تعبت
                    قربت لها شذى وضمتها ومسحت ع ظهرها وشعرها : خلاص ياروحي لاتتضايقين
                    سمر مسحت دموعها : عبدالله متعبني حيل !
                    شذى عقدت حواجبها : ليه قايل لك شيء ؟
                    سمر تنهدت : من يومين كشفت إنه يشرب دخان
                    شذى : وبس يعني ترى كل الشباب كذا
                    سمر : أنا عارفه ليه يشرب
                    شذى : طيب وش السبب ؟
                    سمر ( وفي غيرها اللي ملكت قلبه) : ولاشيء يمكن عشان حالتنا









                    كيف يقوى قلبك القاسي على صدي وهجري ؟
                    وانت تدري في ليالي عمري بدونك كئيبه !

                    من بعد عينك ترا صار البكا بالليل يغري
                    والليالي ترتدي ثوب الالم وتشق جيبه !

                    كل دمعة تنحدر تكتب على الخدين ( بدري )
                    ايه بدري لا تروح .. القلب دونك ويش ابي به ؟!








                    لندن ~

                    غلا وهي تجلس جنبه : فهد نسيت أقولك
                    فهد وهو منهمك بشغله : همم
                    غلا : بأخذ اغراض للبنات قبل مانروح
                    هز رأسه بإيه وكمل شغله
                    غلا تكمل سواليفها : مشتاقه لهم مره بس محتاره شجيب لهم
                    فهد :........
                    غلا وهي تتذكر: إيه حتى سارونه بجيب لها كنت بنساها وريومه وتوأمها بعد
                    فهد :......
                    غلا إستغربت من هدوءه وإنشغاله بقوه : وأنا من اليوم قاعده أكلم الجدران
                    فهد ماعطاها وجه وكمل شغله
                    غلا بحده : فهد أنا قاعده أتكلم مع نفسي يعني
                    فهد قطعت عليه شغله وعصب : وبعين معاك خلاص عاد ...أنتي كلامك اللي ماينتهي
                    الظاهر عطيناك وجه بزياده إنكتمي وخلني أخلص هالزفت اللي بيدي
                    غلا إنقهرت ودمعت عينها سحبت نفسها وقامت من مكانها راجعه لغرفتها
                    هو لمح زعلها بس طنشش وكمل اللي بداه ورجع يشتغل










                    عند البنات

                    كانت جالسه معاهم جسد بلا روح
                    الحفله لها بس ماإستمتعت فيها ولا حست فيها
                    كل إحاسيسها مسروقه له هو وبس
                    كانت عنده مالكها مخبيها وسط جوفه متملكها
                    رفعت رأسها لفوق تمنع نزول الدمعه
                    صحت ع الصوت :رؤى
                    إلتفت وشافت دانا جنبها وببحة صوت : هلا
                    دانا عقدت حواجبها : شفيك ؟
                    رؤى إبتسمت غصب : ولاشيء
                    دانا وهي ترفع خصل رؤى : متأكده
                    هزت رأسها رؤى والعبره خانقتها
                    قربت لهم نور ومعاها كاميرا : يالله بنتصور رؤى
                    قامت دانا من مكانها وسحبت رؤى : يالله بسرعه يابنت
                    قربت لها دانا ومسكتها وتصوروا مع بعض
                    إبتسمت رؤى وهي تأخذ الصوره من نور وتشوف صورهم
                    بس إختفت إبتسامتها وقالت بدون شعور : ليت سمر هنا
                    نزلوا البنات روسهم وهم يتذكرونها وعم السكوت الغرفه
                    خزامى بتقطع السكوت : الله يرجعها بالسلامه
                    الجميع : امين














                    شقة عبدالله

                    سمر وهي تطالع الساعه : شذوي وربي تون الناس
                    شذى وهي تجهز نفسها : لا لازم اطلع ناصر زراه دوام بكره ولازم ألحق عليه وأنام مبكر عشانه
                    سمر تضايقت : طيب
                    قربت لها شذى وباستها : إن شاءالله اجي هاليومين
                    سمر إبتسمت : إن شاءالله
                    شذى سحبت شنطتها وبتطلع : إنتبهي على نفسك زين
                    سمر تنهد : من عيوني
                    وطلعت شذى من الشقه
                    ف إثناء خروجها دخل عبدالله : السلام
                    سمر وهي تجلس ع الكنبه : وعليكم
                    عبدالله تنرفز : ردي السلام زين
                    سمر :..........
                    عبدالله طالع فيها شوي وطنشها اخذ ريموت التلفزيون وجلس وقام يغير ع القنوات
                    سمر اللي كانت جنبه شمت معاه ريحة الدخان : وعدتني تتركه
                    عبدالله تأفأف : ماأقدر بيوم وليله
                    سمر تنهدت وقامت من مكانها تاركته بالصاله لحاله
                    فتحت غرفتها وع طول رمت نفسها ع سريرها وهي منهاره من البكاء والصياح
                    سمر تصرخ : تعبت تعبت تعبت
                    سحبت مفرشها بقوه وضغطت عليه بقهر
                    رفعت رأسها من السرير ومسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها بس تنفسها سريع
                    حاولت ترد إنفاسها لحتى نجحت أخذت نفس عميييق وسندت نفسها ع السرير بتعب بالغ ~
                    وكأنها قامت بمجهود سنين طويله متعبه مرهقه ومظلومه












                    بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى

                    سمع صوت الباب يفتح وإلتفت له ع طول وكانت جنى اللي توها واصله من السهر
                    طالع فيها شوي وقام من مكانه لناحيتها
                    سلطان : إنبسطتي بالسهره ؟
                    جنى هزت رأسها بغيه وهي تتجه لناحية التسريحه بتفك شعرها وتسمح الميك اب
                    لحقها سلطان ووقف وراها وطالع فيها من المرايه
                    وهي تعدل بوجهها
                    إبتسم وحاوطها من خصرها من وراء بحيث صار صدره لاصق بظهرها
                    سلطان بمهس : طالعه ملاك
                    جنى إرتبكت من لمساته بس ماإهتمت وإنشغلت بنفسها
                    إرتاح لما ماشاف منها صد وإبتسم وهو يمرر يده لجسمها
                    إنتفضت وبعدت عنه لبعيد بتهرب من الغرفه
                    وقف قدامها سلطان وحاوط ووجهها بيده ورفعه له وإنصدم من منظر دموعها
                    سلطان : حبيبي
                    جنى ببحة صوت ودموع : لا تقولها
                    سلطان مسد دموعها بحنيه : إسمعيني
                    جنى فكت يده بقوه :ماأبي أسمع ولاشيء
                    سحبها سلطان له وضمها : لازم تسمعين عذري وماراح أفكك ابد
                    تضايقت جنى بس سكتت وماعطته وجه
                    سحبها للسرير وهو حاضنها جلس ع سريرهم وجلسها بحضنه : ورفع شعرها عن عينها وباس جبينها
                    إمتألت عيونها بدموع مجددا ومسح دموعها مره ثانيه : لا تبكين الله يخليك
                    جنى إنقهرت وهي يتردد عليها صوته لما ذكر إسمها ضربته بقوه ع صدره ومره ثانيه وثالثه وهو مستسلم لها تماما ينتظر تفرغ كل شيء فيها وتسمع له هو بس وماتسمع لنفسها
                    تعبت جنى من كثر مادفته بس لاحياة لمن تنادي
                    هدى تنفسها وسكتت شوي وسندت نفسها عليه من التعب
                    ضمها وباس رأسها : احبك
                    جنى دمعت عينها :......
                    سلطان : يمين بالله العلي العظيم ماكان قصدي هي بس كان قصدي إسمها
                    جنى شهقت من كلامه ورجعت تبكي :......
                    سلطان تنهد : وأرجع أحلف لك يمين بالله العلي العظيم مافكرت فيها لما نطقت إسمها
                    جنى :..
                    سلطان باس رأسها : وعشان خاطركلفت احد غيري تكفل فيهم
                    جنى نطقت : لا الله يخليك
                    سلطان إستغرب : ليه مو هذا اللي تبينه ؟
                    جنى ببحة صوت : لا أنت فاهم غلط أنا وش أبي ؟
                    سلطان : طيب وش تبين ؟
                    جنى : أبيك تجاوبني بصراحه ع سؤالي وبس !
                    سلطان وهو يبوسها : إسألي ياروحي وأنا تحت أمرك
                    جنى دمعت عينها : وش تحمل لها من مشاعر ؟
                    سلطان إنصدم من سؤالها : ولاشيء
                    بعدت عنه : ماصدق
                    سلطان سحبها له : جناوي قلبي إفهميني وربي ولاشيء أنتي كل شيء بالنسبه لي
                    جنى ضحكت بسخريه : فسري طيب شلون جبت إسمها ع لسانك
                    سلطان بتعب : حلفت لك كان بس قصدي الإسم
                    تنهدت جنى وسكتت
                    سلطان مد يده ومسك يدها وهي سحبت يدها وعطته ظهرها ونامت
                    تنهد سلطان بضيق وكان بكلمها بس سكت اجل كلامه لبعدين













                    لندن

                    دخل فهد لغرفته بينام وهو يطالع الساعه الوقت تأخر حيل
                    إلتفت لسرير وشافها معطتيه ظهرها ونايمه
                    إبتسم ع طريقة تنفسها وهي تتصنع النووووم
                    قرب لها وجلس جنب السرير : ادري مو نايمه قومي
                    غلا ماعطته وجه :...........
                    إبتسم وبعد عنها الفراش : مسويه نفسك نايمه
                    غلا إنقهرت من إسلوبه : ممكن تتركني بحالي بنام
                    فهد برفعة حاجب : يعني ميت عليك أنا مثلا
                    رما عليها الفراش وإنسدح بعيد عنها بينام
                    تنهدت بضيق ورجعت تنسدح الإحساس بعيد عنك كل البعد
                    يصارخ علي متى مابغى ويراضيني متى مابغى الظاهر أنا بمزاجيته امشي
















                    إنتهى البارت

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                      البارت ال 31





                      لندن

                      رفعت رأسها وطالعت فيه للمره الثانيه وتشوفه وهو يأخذ لبس له عشان الشاور
                      تنهدت بضيق وتذكرت ليلة أمس ووشلون تركته ونامت بدون ماتتكلم معاه ولا كلمه
                      دمعت عينها وتذكرت إن حتى اليوم ماتكلمت معاه ابد ومضايقها هالشيء بس تبيه عشان تصرفاته معاها
                      صحت من تفكيرها ع صوت باب الحمام ( أكرمكم الله ) يسكره فهد
                      أخذت نفس وقامت من السرير بتطلع تجهز له فطور بس وقفها صوت جواله
                      إلتفت له وشافته ع الكوميدينه ناسيه هناك
                      جاها فضول تعرف المتصل وخصوصا إن الإتصال تكرر أكثر من مره قربت من الجوال بتردد وهو تلتفت ناحية الحمام ( أكرمكم الله ) بتتأكد من عدم خروجه الحين
                      سحبت جواله وطالعت الإتصال اللي نور الشاشه وكأن إسم المتصل الغاليه
                      عقدت حواجبها وحست بغيره مو طبيعيه منهي ذي الغاليه
                      إضغطت ع الزر الإخضر بدون شعور ووصلها الصوت : ألو
                      غلا عقدت حواجبها هالصوت مو غريب علي : اهلين
                      أم فهد إستغربت وعرفتها : غلا ؟
                      غلا تأكدت شكوكها وبإرتباك : ه هلا خالتي
                      أم فهد تكتفت : وين فهد عن جواله ؟
                      غلا : يأخذ شاور وخلا الجوال عندي
                      أم فهد ببرود : اها .. طيب انتي شخبارك
                      غلا ببرود أكثر : تمام وأنتي ؟
                      أم فهد تنهدت : بخير .. بسألك دام فهد مو هنا .. متى ترجعون للخبر ؟
                      غلا : مدري !
                      أم فهد عقدت حواجبها : شلون ماتدرين وين عايشه أنتي بالمريخ وفهد بلندن يعني ؟
                      غلا تضايقت من سخريتها : ماقالي بس قالي قريب
                      أم فهد ببرود : طيب أنا لازم أسكر الحين ولاتنسين تقولين ل فهد إني إتصلت
                      غلا بهمس : طيب
                      أم فهد سكرت السماعه بوجهها بدون اي كلمه
                      غلا اللي بعدت الجوال عن إذنها وهي مستغربه ولا حتى قالت فمان الله
                      تركت الجوال ع الكوميدينه وزمت شفايفها بقهر دمعت عينها غصب وتحس بشيء يخنقها
                      فهد من جهه وأمه من جهه ولندن من جهه ياربي تعيني بس مو قادره أتحمل خلاص
                      فهد اللي كان وراها : وش فيك واقفه هنا ؟
                      غلا إنرعبت وإلتفت له بسرعه كان حاط المنشفه ع رأسه ويجفف شعره : بنت شفيك ؟
                      غلا تحاول تكتمت دموعها وصوتها وبهمس : ولا شيء بس خالتي إتصلت ورديت عليها
                      فهد عقد حواجبه : امي ؟
                      غلا :.........
                      فهد إستوعب إنها ردت ع جواله بدون إستئذان رفع رأسه لها بيسألها وشاف الدموع بعينها ومغرقتها
                      تفاجئ من منظرها ومد يده مسح دموعها بحنان : قالت لك شيء
                      غلا هزت رأسها ب لا وهي تحاول ماتطالع فيه
                      مسك فهد ذقنها وثبته : غلا قولي لي عادي
                      غلا أخذت نفس وبصوت مبحوح : لا بس حاسه حالي مخنوقه شوي
                      فهد مسح ع شعرها وإبتسم : يبلك طلعه اجل
                      غلا بعفويه : ياليت
                      فهد : هههههههه
                      تفشلت منه ونزلت رأسها
                      فهد رفع رأسها : وين ودك تروحين ؟
                      هزت كتوفها بحياء بمعني مادري
                      إبتسم : البحر ؟
                      ردت له الإبتسامه دليل ع موافقتها
                      فهد : بس لاتغرقين أبتلش فيك
                      ضربته ع كتفه : دوب أنا بلشه
                      فهد : ههههههههههه
                      غلا بوزت بدلع من ضحكته
                      فهد سحب خصلها من خصلها : أنا صادق ماكذبت
                      إبتسمت ع كلامه وهي مانطقت
                      فهد : طيب تجهزي شوي ع الساعه سبع بنطلع
                      غلا بهمس : اوكي






                      خاطري ألتفت وألقاه موجود
                      خاطري يبتسم وأبادله بضحكه
                      خاطري يرتاح وأرتاح لأجله
                      خاطري أشياء وأشياء
                      بس ب خاطري اكثر أنا اموت قبله









                      شقة سيف

                      دخل بسرعه للشقه وسكر بابها بقوه وهو يتلفت يدورها
                      طلعت عبير من المطبخ مرعوبه : شفيك ؟
                      سيف جلس ع الكنبه بتعب : ماعاد لي حاجه فيك
                      عبير فهمت قصده وسكتت
                      سيف إلتفت لها : انتي طالق
                      عبير ماإستغربت من هالشيء كانت عارفه إنه بيصير يوم من الأيام
                      تنهدت بضيق وطلعت لغرفتها بترجع لبيت اهلها
                      جاء وراها سيف : لك خمس دقايق عشان اخذك وبسرعه لا تتأخرين
                      عبير ببحة صوت : وش بنقول لأخواني ؟
                      سيف تأفأف : ماراح يقولون شيء كم ألف تسكتهم
                      ضاق صدرها ع حالتها وحالة اخوانها ماهمهم إلا الفلوس وأنا بالطقاق
                      جمعت أغراضها كلهم بدقايق وإلتفت له بعد ماخلصت : يالله نمشي
                      قام سيف من مكانه بدون كلمه وطلع من الغرفه وهي وراء متوجهين لبيت اهل عبير !













                      شقة عبدالله

                      سمر تطالع عبدالله اللي كان يفطر معاها وودها تسأله
                      ياربي وش اقوله يعني إعترف إني بطلع لأهلي من وراه وقسم ليذبحني
                      إف وش هالورطه امممممم طيب يمكن يزعل يوم يومين ويرضى لاشافنا رجعنا لأهالينا
                      عبدالله : بنت وين سرحتي
                      سمر صحت ع كلمته : هاه معاك
                      عبدالله : هههههه واضح
                      سمر بتردد : بسألك سؤال ؟
                      عبدالله إبتسم : إسألي
                      سمر : اممممممم لو جانا الحين اي احد من اهلنا عادي نروح معاه
                      عبدالله تضايق : لا
                      سمر : بس .
                      عبدالله قاطعها : الباب يوسع جمل كأنك تبين اللي ظلمونا
                      دمعت عين سمر وضعفت قدامه : خلاص مابيهم أبيك انت
                      إبتسم عبدالله وقرب وباس رأسها
                      وتعداها طال لغرفته
                      لحقت عبدالله نظرات سمر وتنهدت بضيق بعد ماإختفى من قدامها
                      لازم أأجل موضوع الخطه الحين لحد ماأقنع عبدالله إنهم أهلنا ومالنا غنى عنهم
                      عشان إذا رجعوا لنا بعد ماتتنفذ خطتي يكون عبدالله مبسوط ومايزعل مني
                      تنهدت بضيق وشالت الأكل للمطبخ بتغسل صحونه وترتب البيت











                      بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى

                      كانت جنى قاعده ترتب ملابسها بالدرج وبنفس الوقت تتسمع لمكالمة سلطان ومستغربه وجاها فضول تعرف
                      عن ايش يتكلم هو والمتصل بس طنشت وهي إلى الان زعلانه عليه
                      سلطان يكلم : طيب لازم تروح لهم اليوم عشان طلباتهم وتشوف وش يبون ............... لالا أنا ماأقدر
                      .............. اوكي جزاك الله خير ماتقصر ................. فمان الله
                      سكر من إتصاله وإلتفت لناحية جنى اللي نزلت رأسها بسرعه ماتبيه يلاحظها
                      إبتسم وعرف إنها كانت تتسمع له وقرب لناحيتها
                      ضمها من وراء وباس خدها : ماقالوا لك التنصت حرام
                      جنى تنرفزت وبعدت عنه : اي تنصت
                      سلطان : ههههههههه مدري عنك
                      جنى مطنشته وقاعده ترتب الدرج والملابس
                      تنرفز سلطان من حركتها ولفها بقوه لناحيته : وبعدين ؟
                      جنى تكتفت بقهر :...........
                      سلطان بحده : ترى ماصارت اللي قاعده تسوينه كله دلع وزعل ماله داعي
                      جنى رفعت رأسها له وعيونها غرقانه بدموع : تنطق إسمها قدامي وتبيني اصفق لك مستانسه
                      سلطان تأفأف : أنا فهمت كل شيء بس انتي مو راضيه تفهمين
                      جنى بهستيريا : إيه إيه الصراخ لي ولها كل الحب اكررررها أخذتني منك وأكررررهك انت أكرررهك
                      سلطان رفع رأسه وأخذ نفس بيهدي رجع وإلتفت لها وشافها تركض للحمام وهي تبكي بهستيريا تنهد بضيق وجلس بتعب ع الكنبه وهو يمسح ع رأسه يعرف إن جنى حساسه وماتتحمل شيء
                      شوي و طلعت جنى من الحمام ووجهها مايبشر بخير تعبانه حيل ووقف الدمع منها
                      سلطان إنرعب من شكلها وقام بسرعه وراح لها : وش فيك ؟
                      جنى بهمس فيه الم وتعب : سلطان انا أنزف























                      بيت أبو فهد / جناح رؤى


                      خلود اللي كانت بغرفة رؤى طيرت عيونها بخزامى ودانا اللي كانوا توهم داخلين
                      رؤى : ههههههههههههههههه
                      خلود : أنتم كل يوم عندنا ؟
                      دانا رمت عليها الخداديه : مالك دخل جايين لرؤى وبعدين أنتي اللي مبلطه هنا
                      خزامى تخصرت : وبعدين المفروض ترحبين فينا
                      رؤى شافت الأغراض اللي معاهم : لا يكون رايحين السوق بعد
                      خزامى ودانا : هههههههههههه
                      خزامى : لا رحنا المشغل ومن الساعه العصر لحد الحين يعني مره طولنا
                      خلود لوت فمها : شعندكن هناك ؟
                      دانا ببرود : نسوي تنظيف بشره
                      خلود تفاجئت : زواجكم باقي عليه توه مسرعكم تسون تنظيف انا سويته قبل زواجي بأسبوعين
                      خزامى : لا بس كنا نجرب عشان نرجع نسويه من جديد إذا أعجبنا شغل المشغل

                      كانوا يسولفون بالمشاغل والخربطه والزواج ووووو إلخ .....
                      إلا هي كانت تطالع بالفراغ وكأنها تنتظر شيء مفقود
                      وأنا وش حياتي بعده ؟ وش مصيري من غيره ؟ أحس ضايعه بدونك ؟
                      تنهدت بضيق وبلعت غصتها عشان البنات أخذت نفس ورفعت رأسها لهم بتسولف معاهم تحاول تنسى الهم
                      اللي إعتصر قلبها ولو دقايق راحه تعيشها














                      بيت سيف

                      توه واصل لبيته فتح الباب بتعب ودخل لداخل يمشي بالممر الطويل متجه لصاله
                      جلس بتعب ع الكرسي وتنهد وبعدين ياسيف وطلقت عبير
                      وإرتحت منها بس وش السواه من غير رؤى طلقت هالزفت وماإرتحت المفروض إرتاح
                      بس اه الراحه واهلها عند رؤى
                      تنهد بتعب ورجع رأسه للكنبه وإستند عليها : يالله
                      نور اللي كانت تراقب تصرفاته : شفيك
                      رفع رأسه مستغرب : ولا شيء
                      نور لاحظت التعب عليه وعيونه حوالينها الهالات السود وشكله مبهذل
                      سيف قام من مكانه وراح لجناحه بيرتاح
                      تتبعت عيون نور حاله لحتى إختفى من عندها : شفيه سيف ؟ ليه صاير ليه كذا
                      تنهدت بضيق ودعت من داخلها مايكون فيه شيء
                      سيف وهو صاعد لغرفته رن جواله ورفعه بيرد بس كان رقم بنت مشغلته من شهر
                      تأفأف وسكر بوجهها ماعاد بعد رؤى احد ولا راح إسمع صوت بنت غيرها
                      اخذ نفس ورمى نفسه ع السرير بتعب













                      بالمستشفى

                      رايح وراجع بالممرات والتوتر لاعب فيه لعب
                      يفكر فيها وبجنينه اللي وسط احشائها وخايف عليهم كثير أو بالإصح خايف عليها هي اكثر
                      تنهد بضيق ورفع رأسه فوق وهو يمسح عليه بتعب
                      طلع الدكتور من الغرفه وركض له سلطان وبسرعه : بشر
                      الدكتور تنهد : الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالتهم وع الجنين
                      سلطان بلهفه واضحه : وزوجتي كيفها ؟
                      الدكتور إبتسم له بإطمئنان : بس تعبانه شوي من النزيف وكان خفيف ماأثر عليها ولا عالجنين
                      سلطان عقد حواجبه : طيب دكتور هي ماقامت بأي جهد أبي أعرف سبب النزيف
                      الدكتور : حالتها النفسيه تعبانه وواضح إنها تضايقت باخر فتره لها
                      وترى هالشيء يأثر ع الحمل أكثر من الجهد البدني
                      سلطان اخذ نفس وبضيق : طيب متى تطلع
                      الدكتور : لازم تجلس أربع وعشرين ساعه تحت ملاحظتنا وبعدها نرخصها
                      سلطان : اقدر أشوفها ؟
                      الدكتور : اكيد تفضل
                      تعداه سلطان وهو ماشي لغرفة جنى بلهفه وشوق
                      فتح غرفتها البارده وهبت عليه ريحتها المنتشره بالغرفه
                      دخل للغرفه يجر خطواته ببطئ وهو يشوف حالتها
                      ممده ع السرير بتعب ووجهها اصفر وشعرها منتثر حولها وإبرة المغذي بيدها اليسرى
                      وكانت نايمه بتعب وتنفسها منتظم
                      قرب لها أكثر ومد يده لها وسحب يدها اليمنى وباسها بخفه
                      نزل رأسه لها وباس جبينها ومسح ع شعرها : ياقلبي سلامات
                      بعد عنها شوي وطالع ملامحها الذبلانه وتنهد
                      قطع تفكيره دخول اهل جنى لغرفتها بيسلمون عليها
                      طلع سلطان من عندها عشان يأخذون راحتهم معاها





















                      لندن / البحر


                      فهد ببرود : اوكي خلاص أكلمك بعدين ............ يوسف وربي مو فاضي أنا برا البيت الحين
                      طيب فمان الله .. وسكر جواله وإلتفت لغلا وأبتسم وكان واضحه الضيقه من وجهها : شفيك مبوزه
                      غلا تنهدت : صار لك ساعه مع هالمكالمات ومعطيني طاف
                      فهد : ههههههههههههه
                      غلا إبتسم ع ضحكته الجذابه
                      فهد سحرته إبتسامتها وقرب وباسها بخفه وهي مفهيه فيه
                      غلا قامت من سرحانها وإنتبهت لحركته وإستحت حييييل
                      فهد إبتسم وهو يحرقها نظراته : بدري
                      غلا نزلت رأسها بحياء منه ومن نظراته الجريئه
                      قرب لها حيل وحاوط كتفها
                      غلا بخجل : خلينا نتمشى ع البحر احسن
                      فهد همس : طيب ووش رأيك نرجع غرفتنا احسن ؟
                      غلا خجلت وفهمت قصده
                      إبتسم وقام من مكانه ومد يده لها وهي قامت معاه للبحر بيمشون قريب منه









                      بيت أبو فهد / الصاله


                      أم فهد وهي نزلت فنجال القهوه : رؤى ماشفتك امس وينك ؟
                      رؤى بهمس : بغرفتي نايمه
                      أم فهد رفعت حاجبها : طول الوقت نايمه
                      رؤى تضايقت ماتحب احد يزن عليها طالعت امها وهي ساكته ماتبي ترد
                      أبو فهد لاحظها : بابا رؤى فيك شيء
                      رؤى إبتسمت وهزت رأسها ب لا الوحيد الي يفهمها أبوها
                      فارس وهو ينزل سارا من حضنه وتأفأف : تتدلع رؤيان
                      رؤى إنقهرت منه : فكني من كلامك مالي خلق إف
                      فارس عصب : بنت لا تتأفأفين ع رأسي
                      أبو فهد : فارس خلاص خل أختك بحالها اللي فيها مكفيها
                      قامت رؤى من مكانها وطلعت لجناحها بضيق
                      لحقتها خلوود بسرعه !
                      أبو فهد يطالع فارس : إرتحت الحين
                      فارس تنهد بضيق : هي اللي جابت الكلام لنفسها


                      عند رؤى


                      خلود وهي تقرب ناحيتها : رؤى وبعدين معاك لمتى هالحركات
                      رؤى بقهر : اي حركات ؟! عشان زوجك المصون يعني
                      خلود تنهدت : أنا أقصد حركات التعب والضيقه ومالك نفس ع اي احد وماتتقبلين كلام احد ولا حتى المزح
                      رؤى أخذت نفس : والله عاد هذا مزاجي تتقبلينه اهلا وسهلا ماتتقبلينه بكيفك
                      خلود هزت رأسها بعدم رضاء : تصدقين ماعرفتك ماخبرت رؤى كذا
                      طالعتها خلود بنظره غريبه وعطتها ظهرها ومشت
                      رؤى ونظراتها تلاحق خلود لهالدرجه انا تغيرت ولا احد يعرفني
                      تنهدت يالله مو حاسين باللي صاير لي ولا كأن عذروني وتركوني بحالي
                      بس هم ماعرفوا بأي شيء المفروض ماحط حرتي وقهري فيهم
                      اخذت نفس وإستلقت ع سريرها بتعب














                      بعد مرور أربع ايام / ملخصه


                      رؤى : حالتها حالها تحاول تعدل من نفسها مو قارده وصار لها يومين ماتطلع من الغرفه

                      سيف : لا يخلوا من التعب ومن حالة رؤى نفس الشيء ونور لاحظت تغييره

                      سلطان & جنى : ماتغير حالهم ولا تكلموا مع بعض من بعد خروج جنى من المستشفى

                      عبدالله & سمر : روتين × روتين .. ماتغير شيء سواء تفكير سمر بتأجيل الخطه شوي عشان تقنع عبدالله بأهلهم
                      وما تحطه امام الأمر الواقع إذا رجعوا لأهاليهم بعد تنفيذ خطتها


                      فهد & غلا : اليوم هو موعد رجوعهم للخبر وماحد عارف إلا سلطان ونواف ورنا غلا قالت لها ............... بيسونها مفاجأه لباقي العايله


                      الباقي : روتين × روتين





                      بمطار لندن

                      غلا اللي كانت تهز رجلها بتوتر تنتظر إقلاع طائرتهم بفارغ الصبر وتحسها مالكه الدنيا ومافيها : متى ينادون ؟
                      فهد تنهد إنسأل هالسؤال مية مره : بعد شوي إنتظري
                      غلا تكتفت بقهر وزمت شفايفها
                      فهد لاحظها بس طنش يبيها تصبر شوي أخذ جواله و إتصل ع يوسف
                      يوسف رد بسرعه : هلا طال عمرك
                      فهد وهو يطالع ساعته : وينك مابقي شيء ع الرحله
                      يوسف : وصلت للمطار من ربع ساعه وإنتظر الطياره
                      فهد : خلاص ترى أنا موجود بالمطار
                      سمعوا نداء رحلتهم
                      غلا إنبسطت وهزت كتف فهد الي يكلم بحماس : يالله يالله مشينا
                      فهد : ههههههه أوكي يوسف باي
                      قام فهد ومسك يدها ومشاها معاه لناحية إقلاع الطائرات
                      فهد طالع عيونها اللي تشع نور : مبسوطه
                      غلا إبتسمت : بقوه
                      فهد من داخله ياجعله دوووم











                      بمطار الخبر

                      سلطان يتلفت من ساعه يدورهم وهو مشتاق حيل لفهد
                      نواف تنهد : يابن الحلال إصبر باقي لهم اكثر من ساعه
                      سلطان : كم لهم مقلعين
                      نواف : فهد أرسل لي رساله قبل عشر ساعات وقال إن أقلعنا
                      سلطان بطفش : إف الظاهر باقي ساعه أو زياده بعد
                      نواف إبتسم ع حركاته
                      سلطان : كان ودي نقول للعايله عنهم عشان عزيمتهم
                      نواف : الظاهر فهيدان مايبي عزايم ولا شيء
                      سلطان : هههههههههههه أكيد جاي تعبان من السفر ويبي له عزايم







                      رنا

                      تنهدت بضيق وهي تطالع ساعتها والتوتر ذابحها
                      تحس بشوق مو طبيعي ل غلا
                      أم سعود : يايمه كم لتس وأنتي كذا خلاص إصبري ترى ديرتهم بعيده مره
                      رنا تكتفت بقهر : إقلعوا من زمان يايمه وخايفه عليهم طولوا حيل
                      سعود منبطح ع التلفزيون : لا تخافين لندن مو لعبه تراها بعيده حييل
                      رنا : ادري يالذكي
                      سعود : اجل أسكتي بطالع التلفزيون زين
                      روان : رنو غلاوي بتجي
                      إبتسمت لها رنا وحضنتها : إيه قولي إن شاءالله
                      روان فرحت : يعني تلعبني نفس قبل
                      رنا : إيه وحتى أنا بلعب معاكم
                      روان إنبسطت حيل وماتسعها الدنيا من اللوناسه هي تموت ب غلا ومعتبرتها أختها نفس رنا
                      أم سعود : الله يطمنا عليهم ويوصلون بالسلامه هذا اهم شيء
                      رنا من قلب : امين













                      حطت طائره من لندن لأرض الخبر بعد إنتظار طووويل دايم ساعات وساعات

                      نواف وسلطان اللي كانوا يراقبون الواصلين من لندن لمح نواف فهد من بعيد : هذا هو
                      سلطان إلتفت بسرعه وإبتسم لفهد واشر له
                      فهد شافهم واخذ غلا وقرب لهم وهو يبتسم
                      سلطان راح له وهو نواف وسلموا عليه بحراره
                      سلطان ونواف : الحمدالله ع السلامه
                      فهد بإبتسامه : الله يسلمكم
                      نواف وهو يطالع تحت : الحمدالله ع السلامه ياغلا
                      غلا بخجل : الله يسلمك
                      سلطان : يالله شكلكم هلكانين خلونا نرجع البيت
                      فهد بتعب : إيه والله بس إصبر بتصل ع يوسف بشوفه وصل معانا أولا
                      نواف تفاجئ : يوسف جاي
                      فهد هز رأسه والجوال بإذنه : هاه يوسف وينك .......... اها الحمدالله ع السلامه .......... طيب سلم ع الأهل
                      ........إن شاءالله .............. فمان الله
                      سلطان : يالله يارجال مشينا
                      فهد مشى معاهم وغلا بيده تمشي وراه : وش اخبار الأهل
                      نواف : الحمدالله بينبسطون بجيتك بس ليه خليتها مفاجأه
                      فهد : ههههههههه احسن لهم
                      سلطان : فهد شخبار شركة لندن
                      فهد : احسن من قبل بكثير والحمدالله
                      غلا اللي كانت تطالع كل شيء من حولها ومو مصدقه وا خيرا وصلت للخبر
                      بعد غياب طويل بلندن إشتقت لهم كل لهم ورنا حيل مشتاقه لها
                      إنتبهت لفهد وهو يهمس لها : يالله إركبي
                      ركبوا بسيارة نواف ومشوا وسلطان جاب شناطهم من المطار ولحقهم بالسياره متوجهن لبيت أبو فهد



                      ....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...