رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..
بيت أبو فهد / الصاله
رؤى اللي كانت مستلقيه ع الكنبه وسارا بحضنها بتأفأف : سارا وبعدين
سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه وتحوسه
رؤى صرخت : سارا الزفت مو رايقه لك
سارا وقفت عن اللعب وقامت تأشر لبعيد : بابا بابا
رؤى تنهدت : بابا راح مو فيه
سارا بكت وإلى الان تأشر : بابا بابا
قرب لها وسحبها من حضن رؤى وهو يبوس فيها
إعتدلت رؤى وقامت من الكنبه وإلتفت ناحيته : إشوى إنك جيت فارس ما ... ماكملت جملتها وصرخت : فهد
ضحك فهد وهي نطت وضمته بقوووه
فهد باس جبينها وبعدها عنه ورفع رأسها له وكانت عيونها غرقانه بدموع ضحك عليها ومسح دموعها
رؤى وهي تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه
فهد وهو يمسح ع شعرها : الله يسلمك ياقلبي
غلا اللي كانت تتابع الموقف تخصرت بقهر : وأنا ست رؤى
رؤى إنبسطت وتركت فهد و ركضت لها وحضنتها : غلاوي إشتقت لك حيييل
غلا تضحك : إيه إيه أكذبي علي وأنتي مطنشتني
جاهم صوت أم فهد وهي متفاجئه : فهد
إبتسم فهد وقرب لها وباس رأسها وباس يدها
أم فهد بفرحه : الحمدالله ع السلامه يايمه
قربت لها غلا بخجل وسلمت عليها ببرود قاتل : وش اخبارك خالتي
أم فهد ببرود : بخير
فهد : يمه وين أبوووي ماشف ... ماكمل كلمته إلا بدخوله هو وفارس
فارس إنهبل : فهيدان
راح لفهد وسلم عليه وحضنه بس ضربه فهد ع كتفه : اصغر عيالك أنا
قرب فهد لإبوه وباس رأسه ويده وغلا نفس الشيء
أبو فهد مستغرب : متي جيت ياولدي
فهد بتعب يجلس : توني واصل وربي
أبو فهد : اها .. الحمدالله ع سلامتكم .. ( إبتسم لغلا ) : وش اخبارك يابنتي
غلا بخجل : تمام ياعمي وأنت طمني عنك
أبو فهد : أبشرك يابنتي بخير
أم فهد بتضايق : ليه ماقلت لنا يايمه ؟
فهد تنهد : والله حبيت أسويها مفاجاءه
فارس بضحك : مفاجعه مو مفاجاه
رمى عليه فهد الخداديه وضحك فارس
غلا تهمس لرؤى : وين خلود
رؤى بنفس همسها : أرسلت لها بجوالها تنزل تحت وخبرتها عنكم
دخلت عليهم خلود وهي بكامل حجابها عشان فهد سلمت ع غلا بحراره : الحمدالله ع السلامه
غلا إبتسمت : الله يسلمك
خلود وهي تجلس ع الكنبه : الحمد الله ع السلامه اخوي فهد
فهد إبتسم : الله يسلمك يام سارا
أبو فهد : المفروض تقول لنا ياولدي لزوم العشاء والعزيمه
فهد تنهد : أنا ماقلت لكم لإني مالي حيل لهالخرابيط بس قلت لنواف وسلطان وإستقبلوني بالمطار وقالولي عن عشاء بيسوونه اليوم ببيت جدي وهم تكفلوا فيه بدون علمي
فارس : بتروح ؟
فهد : اكيد... شسوي ؟ العشاء لي واللي مسويه سلطان ونواف
أم فهد : طيب يايمه قوم أرتاح قبل عشاء الليله أنت وزوجتك
قام فهد وأشر لغلا تقوم قبله : يالله وربي تعبان تصبحون ع الخير
الجميع : وأنت من أهله
طلع فهد لغرفته وكانت غلا قدامه
دخلوا لجناحه اللي إثثه فهد بطلبيه من لندن قبل مايوصلون بأسبووع
غلا تفاجأت بالغرفه كانت جنان ألوانها مابين التركوازي والتطريز الذهبي الفخم
كانت تطالعها بإنبهار مفهيه
فهد : إعجبتك ؟
غلا صحت ع صوته : مره
فهد إنسدح ع السرير بتعب : ماتبي تنامين
غلا تكتفت : مافيني نوم ؟
فهد : نامي احسن لك أنتي مانمتي من امس
غلا بإستهبال : يمكن من وناستي مانمت
فهد : هههههه نامي عشان ماتتدوخين شوي وتنبسطين مع البنات
تنهدت غلا ونزلت عباتها ورمتها بالدرج واخذت بيجامه من شنطتها الصغيره ع مايرقون اغراضهم دخلت الحمام وبدلت بسرعه ووضت و طلعت شافت فهد يصلي الظهر والعصر مع بعض لإنها فاتتهم
قربت له ولبست عباتها وغطت شعرها بطرحتها وصلت جنبه
بعد ماخلصت إلتفت لساعه وكانت خمس العصر وإلتفت لسريرهم وكان فهد بسابع نومه خلص من الصلاه ونام بعدها ع طول إبتسمت ع شكله وقامت من مصلاها وهي تنزل عباتها و بعدها رمتها بالدرج بكسل
قربت للسرير وإستلقت عليه جنبه وكلها دقايق وراحت بسابع نومه
كل العايله عرفوا بجية فهد وتجهزوا لعشاء الليله
في بيت الجد
كل العوايل جوا بمناسبة جيتهم وعزيمه لهم ماعدا عايلة أبو فهد يستنون غلا & فهد
عند البنات
دانا : إف وربي قهر يعني ماجت العزيمه إلا الحين كان أجلوها شوي
جنى طالعت فيها مستغربه : طيب وش فيها عادي سلطان ونواف متكفلين بكل شيء وش حاشرك أنتي
خزامى : ههههههههههه الأخت بتكشخ
دانا بغرور : احم خربوا برستيجي
ريم : إنكتمي ياأوم برستيج مافيه غيرنا وملينا من مقابل خشتس
كل البنات تسدحوا من الضحك ع شكلها المتفشل
وسن وهي تهمس لهنادي : بنت شفيك هدي
هنادي وهي تهز رجلها بتوتر : ودي أشوفه اليوم
وسن أنقهرت بس بلعت غصتها عشان هنادي
هنادي إستغربت : وسونه شفيها عيونك ذبلانه
وسن تنهدت بضيق : عزام مايكلمني هالأيام صار له أسبوع
هنادي كشرت : شتبين فيه .. تراه مو من مستواك
تضايقت وسن من كلامها ولفت عنها تفكر بعزام اللي كان غير عندها من اللي كلمتهم
حبته بكل معنى الكلمه وفضلته ع الكل بينما هو جحدها تحاول هالأيام تتصل فيه بس يعطيها مشغول أو مايرد
جناح فهد & غلا
كان يراقبها وهي تتزين ع المرايا وتحط لمساتها الأخيره
طالع لبسها اللي كان بلوزه طويله لنص الفخذ بلون الكحلي الغامق وسيعه من فوق ومن تحت ضيقه وماسكه بقوه وتحتها سترج البنطلون الضاغط بلون أسود لركبه وفاكها شعرها كله ومسيحته بتلفيف بسيط من تحت !
قرب لها وحاوطها من خصرها وهو يبوس رقبتها : ملاك وربي
إستحت غلا وبتضيع الموضوع : ليه مالبست ؟
فهد إبتسم : شرأيك نسحب عليهم
غلا : ههههه حرام عليك
تنهد فهد وتعداها بيلبس
سمعوا طق الباب بصوت عالي
فهد : مين ؟
رؤى : انا
غلا : إدخلي رورو
رؤى دخلت وهي لابسه فستان نعوووم تفاحي مافيه ولا شيء بس ماسك ع جسمها بقوه لتحت الركبه
وفي نفشه خفيفه من تحت : يالله ترى أبوي برا ينتظركم يقول تأخرنا
فهد وهو يعدل شماغه : يالله إنزلني وحنا نازلين وراك
هزت رأسها بإيه رؤى وطلعت من عندهم بسرعه تركض قبل لايعصب أبوها
فهد جاء بيطلع ووقفته غلا وهي تقرب منه وترش عليه عطره
إبتسم فهد : مشكوره .. يالله مشينا ترى تأخرنا عليهم الساعه الحين ثمان ونص
غلا هزت رأسها بإيه وراحت تسحب عباتها والنقاب ولبستهم بسرعه ونزلت وراء فهد متوجهين لبيت أبو محمد
رنا
تنهدت بضيق وهي تشوف رساله من غلا
وكان محتواها
رنو قلبو اليوم بطلع لبيت جدي شوي برجع واكلمك وبقول لفهد يوصلني عندك
اشفه حبيبتي ماقدرت أزورك اليوم وربي مشتاقه لك
مسحت دمعتها بسرعه قبل مايلاحظ أحد عليها
مشتاقه لها حيل وكان ودي أتكلم معاها بس حيل الله أقوى
الظاهر مو متكلمه معاها إلا بكره
أخذت نفس وتغطت ببطانيته بتنام من التعب وكلها دقايق وغطت بالنوووم
في بيت الجد
البنات كلهم عند غلا يسلمون عليها بحراره
غلا إستحت منهم : مشتاقه لكم حيل
دانا : وحنا أكثر وربي
خزامى : طولتوا بلندن حيل
ريم تنهدت : اهم شيء جيتوا بالسلامه
إبتسمت لهم غلا بخجل وهي ساكته طول الجلسه
جنى قربت منها وسلمت عليها : انا جنى زوجة سلطان
غلا إبتسمت : إيه فهد قالي عنك .. وش اخبارك ؟
جنى : تمام ياقلبي وأنتي كيفك
غلا دخلت قلبها ع طول جنى تحسها حبوبه : الحمدالله
هنادي اللي كانت تطالع غلا بقر : شوفيها ياوسن الزين مشققها
وسن ببرود : هي من زمان كذا
هنادي تأفأفت : لا من بعد ماخذت فهد وهي كذا والعز اللي مغرقها فيه
وسن تضايقت من كلامها وسكتت
هنادي لاحظت زعلها بس طنشت
في مجلس الرجال
أبو محمد : شخبار شركة لندن يابوك ؟
فهد إبتسم : الحمدالله يالغالي زينه
أبو فهد : غريبه سمعت إنك جايب يوسف معاك
فهد : إيه الرجال له سبع سنين هناك اكيد طفش
أبو سلطان : مسيكين لازم يشوف نفسه
فهد همس ل سلطان : شخبار أهل أبو سعود
سلطان تذكر جنى وتضايق : الحمدالله
فهد لاحظ ضيقته : شفيك ؟
تنهد سلطان : بعدين أقولك
هز فهد رأسه بإيه وسكت عشانه
أبو محمد : فهد وأنا أبوك أدخل سلم ع جدتك وعمتك
فهد : إيه والله ذكرتني يبه
قام فهد : عن إذنكم ياجماعه بروح أسلم
الجميع : إذنك معاك
تعداهم فهد وراح لمجلس الحريم وهو يرسل رساله لريم يخبرها بجيته
بمجلس الحريم ~
وصلت الرساله لريم ونبهت البنات بهالشيء وكلهم تغطوا
وهنادي طارت من الفرحه وهي تترقب وصوله بفارغ الصبر
عدلت لثمتها وبرزت عيونها أكثر عشانه
دخل فهد للصاله بشموخ وعطره إنتشر بجميع أركان الصاله
قرب من جدته وباس رأسها ويدها وهي ترحب فيه وتهلي من الوناسه
أم محمد مسحت دمعتها بطرف شيلتها : وش اخبارك يايمه ؟
فهد جلس جنبها : الحمدالله يالغاليه وأنتي طمنيني عنك ؟
أم محمد : بخير ياولدي
جت عمة فهد أم وسن وسلمت عليه : شخبارك فهد
فهد : تمام وأنتي كيفك ؟
أم وسن : بخير بشوفتك
أم محمد : تعالي ياغلا قهوي رجلتس
إبتسم فهد وهو يشوفها مستحيه قامت له وقربت القهوه جنبه وصبت له ومدتها له
أخذها فهد وقال بهمس : تسلمين
رجعت لمكانها جنب رؤى
هنادي كانت تتابع الموقف بقهر وهي تأكل بنفسها من الداخل وتهز رجلها بتوتر
شوي وقام فهد من عندهم وإستأذن للخروج وطلع لمجلس الرجال
شقة عبدالله
جت له سمر تمشي واهو بالصاله جالس جلست جنبه : شفيك ؟
عبدالله مسح راسه بقهر : ولا شيء
سمر : وش قال لك ناصر ؟
عبدالله تنهد : فهد رجع للخبر
سمر بفرحه : انت من جدك ؟
عبدالله بسخريه : فرحانه يعني
سمر إستغربت منه :......
عبدالله بقهر : فهد لو درى عن اللي صار وربي مايسكت مو مثل عادل اللي سكته أبوه لكن فهد ماوراه شيء
سمر : طيب شفيها لو دور علينا
عبدالله بقهر : مابي أشوفهم وارجع هناك تفهمين انتي
سمر إنقهرت منه بس سكتت
بعد صمت دام عشر دقائق ضجيجه النفس
عبدالله تنهد : سمر انا اسف ع تعاملي معاك هالأيام بس أنتي تعرفين لوين وصلنا من التعب
سمر إبتسمت : عادي كلنا تعبانين ومرهقين
قبص خدها : يعني مو زعلانه
سمر هزت رأسها ب لا
عبدالله : انتي اهم وحده عندي بالدنيا كلها
سمر فرحت وتفاجئت فيه يحضنها بقوه وكان حضنه دافي
تمسكت فيه وبادلته الحضن ~
بمجلس الشباب ع الساعه 12 بالليل بعد العشاء
كان وضحك ووناسه لاخر شيء وبيسهرون هناك لوقت متاخر لوحدهم من دون الشياب
فهد : متى تعرس انت وياه ع خير ؟ وبعدين كم لكم متملكين ؟
نواف : افا يذا العلم وحنا ننتظرك ترد من لندن واخرتها تجينا بطنازه
فهد : هههههههههههه واحد قالكم بحضره
وليد : عاد حنا مو مثلك لنا زواج وإنتظار أنت حين تملكت وانت تخطفها لندن
كل اللي بالمجلس تسدحوا من الضحك ع شكل وليد المقهور
فهد : اجل وين عبدالله من المعزايم ماشفته زين ولا أتذكر إنه جاء وسلم علي والحين راحوا المعأزيم ولا شفته
هدأ المجلس بشكل مو طبيعي لدرجة الأنفاس نسمعها
فهد إستغرب : وش فيكم تقول احد مرعبكم ؟
سلطان بإرتباك : احم .. فهد لازم تفهم موضوع عبدالله
فهد عقد حواجبه : لا يكون عبدالله فيه شيء
عادل : لا مافيه شيء ياأخوي
سلطان نزل رأسه وبدا يحكي لفهد كل شيء وفهد إنصدم بقوه مع كل كلمه
بالمطبخ /
رؤى : غلاوي خلاص إستهدي بالله هالسالفه مريت عليها اكثر من شهرين
غلا تمسح دموعها : عمي قاسي ليه يسوي بسمر كذا
رؤى تنهدت : مسكينه سمر وبعدين عمي بو سلطان من يوم يومه كذا
غلا : طيب هي وينها الحين
رؤى : والله مدري
غلا : فاقدتها حيل تفاجئت من عدم وجودها وجيت أسألك ع طول
رؤى إبتسمت : صدقيني بيجي يوم ويرجعون سمر وعبدالله
غلا : رؤى تتوقعين سمر وعبدالله امممم يعني شككم بمحله أو لا
رؤى بسرعه : مستحيل سمر أنا أعرفها أكثر من نفسي وعبدالله تربيت معاه وكان محترم
حتى لما يجي يسلم ع عمتي او جدتي مايرفع عينه ع وحده منا وعبدالله معروف بالحياء
غلا تنهدت : الله يهديك ياعمي
بعد صمت دام خمس دقايق
رؤى بالم نادتها : غلا
غلا إستغربت : شفيك ؟
رؤى تحاول تمنع دموعها من النزول : أبي أتكلم معاك إذا رجعنا البيت شوي
غلا حست إن فيها شيء : اوكي ياقلبي من عيوني
رؤى بالم : ترى مالي غيرك بعد الله سبحانه لأن الموضوع شوي حساس
غلا خافت : ولا يهمك ياقلبي
دانا طقت الباب عليهم
رؤى : اهلين دندون
دانا : وينكم صار لي ساعه أدوركم
غلا : جالسين نسولف شيء
دانا : اجل يالله نرجع للبنات ينتظرونا بالصاله
مشوا غلا ورؤى وراها متوجهين لصالة البنات
كان يمشي بسرعه وكل اللي بباله عبدالله وسمر يجر خطواته السريعه لمجلس الرجال
فتح الباب بسرعه وشكله مايبشر بخير
أبو محمد : شفيك يافهد تفتح الباب كذا
فهد طالع عمه بو سلطان بنظرات غريبه : صدق ياعمي
أبو سلطان وقف : وش فيه ؟
فهد تنهد : سالفة عبدالله وسمر
كل اللي بمجلس سكتوا وماحسبوا لهالشيء حساب
أبو نواف : إيه وأنا عمك
فهد عصب : طيب ليه
أبو فهد : فهد لا ترفع صوتك ع عمانك !
فهد إلتفت لهم : ليه صدقتوا ليه سويتوا كذا
أبو سلطان صرخ : تبيهم يجبون لنا العار وحنا دايم اسمنا فوق
فهد بحده : اي عار اللي انت قاعد تتكلم عنه ومالقيت تشك إلا ب عبدالله
الشباب جوا وراء فهد وتابعوا الموقف .. سلطان : فهد أنت ماشفت بعينك عشان تحكم
فهد إلتفت له مستغرب : وانت مصدق بعد ياسلطان
سلطان : احنا شفنا بعيوننا هالشيء وصدقناه تبينا بعد نسألهم وش صار مستحيل
جلس فهد ع الكنبه بتعب ووجه نظراته لعمه أبو سلطان : أسالك بالله العلي العظيم انت مصدق السالفه أو شاك فيهم ....
أبو سلطان أرتبك : وأنا عمك شفتهم بعيوني
فهد ضغط ع رأسه بقهر : ياعمي مايكفي هالشيء لازم تستفسر منهم هالشيء
أبو محمد : هدي وأنا أبوك ترى السالفه لها شهرين
فهد عصب : شهرين ولا واحد فكر منكم يقولي
هدوء بالمجلس وكل واحد يطالع بالثاني بتعب من السالفه اللي ماغابت عن بالهم
فهد قام من مكانه : ماراح أرتاح لحتى ألقى عبدالله وسمر وأرجعهم هنا لبيتهم إللي إنطردوا منه ظلم
وجاء بيطلع من المجلس بس وقفه صوت عمه
أبو نواف : يافهد حنا مانعين كل شباب العايله من هالشيء
فهد ضحك بسخريه : وش تنتظرون يعني
أبو سلطان : ننتظر وصول عبدالله وسمر يخبرونا بكل شيء مو حنا اللي نروح لهم
فهد بقهر: أنا مدري شلون انتم عايشين عيالكم ماتدرون وينهم وعادي مرتاحين
نواف : انا كنت اطمنهم ع عبدالله واتصلت عليه قبل فتره وكان بخير
فهد : ماقالك وينه ؟
نواف هز رأسه بعدم رضا : للإسف لا كان يطمني ع حاله ويسكر مني ع طووول
فهد تنهد بضيق : مظلومين وماتوقعوا اهلهم ظالمين
عادل : وانا مع فهد ومتأكد من براءتهم
نواف : وأنا مثلهم
وليد : وانا بعد
صمت بالمجلس ووجيههم ماتبشر بخير من اي شيء يسويه فهد متهور وماعليه من احد
في إحدى مقاهي الخبر
راكان عصب : منال لا تنكرين سمعتك انتي وعزام تتكلمون عن وحده اسمها نور من هي نور وش علاقتها فيكم
منال إرتبكت : ولا شيء انت تتوهم
راكان بسخريه : اتوهم علينا يامنال
منال وربي لو اقول يمكن عزام يذبحني : صدقني ولا شيء لا تشغل بالك
راكان كان يطالع فيها نظرات غريبه وهو ساكت
خافت منال : ياخي شفيك تسوي لي هالنظرات الغريبه
راكان بثقه : ماراح اصدقك ومتأكد مليون بالميه إن السالفه غير وأنا عارفها عارفها
منال تأفأفت : ليه ماتسأل عزام وتفكني ,,, اخذت شنطتها وجوالها وطلعت بسرعه من دون ماتتكلم معاه
راكان : انا أوريك يامنالوه حسابك عندي بعدين
~ ع الساعه وحده ونص بالليل رجعوا كل العوائل لبيوتهم
بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا
فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجامه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجامه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه ..
فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم
غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت
فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟
غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار ل سمر وعبدالله
مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها الف حل
غلا شهقت : ب بس
قاطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدامي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله
فهد وهو يمسح ع شعرها : انتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف
غلا إبتسمت له : تسلم
فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا
غلا نطت بفرحه : من جدك فهد
فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل
غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك
سدحها فهد ع السرير : يالله نامي وبلا إزعاج ولا اهون
غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص
فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثاني وراح بسابع نومه من التعب ~
في بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى
اخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينام وجنى كانت ع السرير بتنام
لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينام ع الكنبه وهي ع السرير
سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها
وبنفس الوقت يبيها تعرف خطاها من اللي سوته
اما جنى كانت نفس تفكير سلطان ميته من الشوق له بس كرامتها تمنعها من الكلام معاه
عند رؤى
كانت نتظر غلا بفارغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت اكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه اتكلم مع احد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها معلن وصول رساله فتحت الرساله وكانت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصدمت من محتواها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحاول تستوعب ~
إنتهى البارت
رؤى اللي كانت مستلقيه ع الكنبه وسارا بحضنها بتأفأف : سارا وبعدين
سارا تسحب شعر رؤى وتلعب فيه وتحوسه
رؤى صرخت : سارا الزفت مو رايقه لك
سارا وقفت عن اللعب وقامت تأشر لبعيد : بابا بابا
رؤى تنهدت : بابا راح مو فيه
سارا بكت وإلى الان تأشر : بابا بابا
قرب لها وسحبها من حضن رؤى وهو يبوس فيها
إعتدلت رؤى وقامت من الكنبه وإلتفت ناحيته : إشوى إنك جيت فارس ما ... ماكملت جملتها وصرخت : فهد
ضحك فهد وهي نطت وضمته بقوووه
فهد باس جبينها وبعدها عنه ورفع رأسها له وكانت عيونها غرقانه بدموع ضحك عليها ومسح دموعها
رؤى وهي تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه
فهد وهو يمسح ع شعرها : الله يسلمك ياقلبي
غلا اللي كانت تتابع الموقف تخصرت بقهر : وأنا ست رؤى
رؤى إنبسطت وتركت فهد و ركضت لها وحضنتها : غلاوي إشتقت لك حيييل
غلا تضحك : إيه إيه أكذبي علي وأنتي مطنشتني
جاهم صوت أم فهد وهي متفاجئه : فهد
إبتسم فهد وقرب لها وباس رأسها وباس يدها
أم فهد بفرحه : الحمدالله ع السلامه يايمه
قربت لها غلا بخجل وسلمت عليها ببرود قاتل : وش اخبارك خالتي
أم فهد ببرود : بخير
فهد : يمه وين أبوووي ماشف ... ماكمل كلمته إلا بدخوله هو وفارس
فارس إنهبل : فهيدان
راح لفهد وسلم عليه وحضنه بس ضربه فهد ع كتفه : اصغر عيالك أنا
قرب فهد لإبوه وباس رأسه ويده وغلا نفس الشيء
أبو فهد مستغرب : متي جيت ياولدي
فهد بتعب يجلس : توني واصل وربي
أبو فهد : اها .. الحمدالله ع سلامتكم .. ( إبتسم لغلا ) : وش اخبارك يابنتي
غلا بخجل : تمام ياعمي وأنت طمني عنك
أبو فهد : أبشرك يابنتي بخير
أم فهد بتضايق : ليه ماقلت لنا يايمه ؟
فهد تنهد : والله حبيت أسويها مفاجاءه
فارس بضحك : مفاجعه مو مفاجاه
رمى عليه فهد الخداديه وضحك فارس
غلا تهمس لرؤى : وين خلود
رؤى بنفس همسها : أرسلت لها بجوالها تنزل تحت وخبرتها عنكم
دخلت عليهم خلود وهي بكامل حجابها عشان فهد سلمت ع غلا بحراره : الحمدالله ع السلامه
غلا إبتسمت : الله يسلمك
خلود وهي تجلس ع الكنبه : الحمد الله ع السلامه اخوي فهد
فهد إبتسم : الله يسلمك يام سارا
أبو فهد : المفروض تقول لنا ياولدي لزوم العشاء والعزيمه
فهد تنهد : أنا ماقلت لكم لإني مالي حيل لهالخرابيط بس قلت لنواف وسلطان وإستقبلوني بالمطار وقالولي عن عشاء بيسوونه اليوم ببيت جدي وهم تكفلوا فيه بدون علمي
فارس : بتروح ؟
فهد : اكيد... شسوي ؟ العشاء لي واللي مسويه سلطان ونواف
أم فهد : طيب يايمه قوم أرتاح قبل عشاء الليله أنت وزوجتك
قام فهد وأشر لغلا تقوم قبله : يالله وربي تعبان تصبحون ع الخير
الجميع : وأنت من أهله
طلع فهد لغرفته وكانت غلا قدامه
دخلوا لجناحه اللي إثثه فهد بطلبيه من لندن قبل مايوصلون بأسبووع
غلا تفاجأت بالغرفه كانت جنان ألوانها مابين التركوازي والتطريز الذهبي الفخم
كانت تطالعها بإنبهار مفهيه
فهد : إعجبتك ؟
غلا صحت ع صوته : مره
فهد إنسدح ع السرير بتعب : ماتبي تنامين
غلا تكتفت : مافيني نوم ؟
فهد : نامي احسن لك أنتي مانمتي من امس
غلا بإستهبال : يمكن من وناستي مانمت
فهد : هههههه نامي عشان ماتتدوخين شوي وتنبسطين مع البنات
تنهدت غلا ونزلت عباتها ورمتها بالدرج واخذت بيجامه من شنطتها الصغيره ع مايرقون اغراضهم دخلت الحمام وبدلت بسرعه ووضت و طلعت شافت فهد يصلي الظهر والعصر مع بعض لإنها فاتتهم
قربت له ولبست عباتها وغطت شعرها بطرحتها وصلت جنبه
بعد ماخلصت إلتفت لساعه وكانت خمس العصر وإلتفت لسريرهم وكان فهد بسابع نومه خلص من الصلاه ونام بعدها ع طول إبتسمت ع شكله وقامت من مصلاها وهي تنزل عباتها و بعدها رمتها بالدرج بكسل
قربت للسرير وإستلقت عليه جنبه وكلها دقايق وراحت بسابع نومه
كل العايله عرفوا بجية فهد وتجهزوا لعشاء الليله
في بيت الجد
كل العوايل جوا بمناسبة جيتهم وعزيمه لهم ماعدا عايلة أبو فهد يستنون غلا & فهد
عند البنات
دانا : إف وربي قهر يعني ماجت العزيمه إلا الحين كان أجلوها شوي
جنى طالعت فيها مستغربه : طيب وش فيها عادي سلطان ونواف متكفلين بكل شيء وش حاشرك أنتي
خزامى : ههههههههههه الأخت بتكشخ
دانا بغرور : احم خربوا برستيجي
ريم : إنكتمي ياأوم برستيج مافيه غيرنا وملينا من مقابل خشتس
كل البنات تسدحوا من الضحك ع شكلها المتفشل
وسن وهي تهمس لهنادي : بنت شفيك هدي
هنادي وهي تهز رجلها بتوتر : ودي أشوفه اليوم
وسن أنقهرت بس بلعت غصتها عشان هنادي
هنادي إستغربت : وسونه شفيها عيونك ذبلانه
وسن تنهدت بضيق : عزام مايكلمني هالأيام صار له أسبوع
هنادي كشرت : شتبين فيه .. تراه مو من مستواك
تضايقت وسن من كلامها ولفت عنها تفكر بعزام اللي كان غير عندها من اللي كلمتهم
حبته بكل معنى الكلمه وفضلته ع الكل بينما هو جحدها تحاول هالأيام تتصل فيه بس يعطيها مشغول أو مايرد
جناح فهد & غلا
كان يراقبها وهي تتزين ع المرايا وتحط لمساتها الأخيره
طالع لبسها اللي كان بلوزه طويله لنص الفخذ بلون الكحلي الغامق وسيعه من فوق ومن تحت ضيقه وماسكه بقوه وتحتها سترج البنطلون الضاغط بلون أسود لركبه وفاكها شعرها كله ومسيحته بتلفيف بسيط من تحت !
قرب لها وحاوطها من خصرها وهو يبوس رقبتها : ملاك وربي
إستحت غلا وبتضيع الموضوع : ليه مالبست ؟
فهد إبتسم : شرأيك نسحب عليهم
غلا : ههههه حرام عليك
تنهد فهد وتعداها بيلبس
سمعوا طق الباب بصوت عالي
فهد : مين ؟
رؤى : انا
غلا : إدخلي رورو
رؤى دخلت وهي لابسه فستان نعوووم تفاحي مافيه ولا شيء بس ماسك ع جسمها بقوه لتحت الركبه
وفي نفشه خفيفه من تحت : يالله ترى أبوي برا ينتظركم يقول تأخرنا
فهد وهو يعدل شماغه : يالله إنزلني وحنا نازلين وراك
هزت رأسها بإيه رؤى وطلعت من عندهم بسرعه تركض قبل لايعصب أبوها
فهد جاء بيطلع ووقفته غلا وهي تقرب منه وترش عليه عطره
إبتسم فهد : مشكوره .. يالله مشينا ترى تأخرنا عليهم الساعه الحين ثمان ونص
غلا هزت رأسها بإيه وراحت تسحب عباتها والنقاب ولبستهم بسرعه ونزلت وراء فهد متوجهين لبيت أبو محمد
رنا
تنهدت بضيق وهي تشوف رساله من غلا
وكان محتواها
رنو قلبو اليوم بطلع لبيت جدي شوي برجع واكلمك وبقول لفهد يوصلني عندك
اشفه حبيبتي ماقدرت أزورك اليوم وربي مشتاقه لك
مسحت دمعتها بسرعه قبل مايلاحظ أحد عليها
مشتاقه لها حيل وكان ودي أتكلم معاها بس حيل الله أقوى
الظاهر مو متكلمه معاها إلا بكره
أخذت نفس وتغطت ببطانيته بتنام من التعب وكلها دقايق وغطت بالنوووم
في بيت الجد
البنات كلهم عند غلا يسلمون عليها بحراره
غلا إستحت منهم : مشتاقه لكم حيل
دانا : وحنا أكثر وربي
خزامى : طولتوا بلندن حيل
ريم تنهدت : اهم شيء جيتوا بالسلامه
إبتسمت لهم غلا بخجل وهي ساكته طول الجلسه
جنى قربت منها وسلمت عليها : انا جنى زوجة سلطان
غلا إبتسمت : إيه فهد قالي عنك .. وش اخبارك ؟
جنى : تمام ياقلبي وأنتي كيفك
غلا دخلت قلبها ع طول جنى تحسها حبوبه : الحمدالله
هنادي اللي كانت تطالع غلا بقر : شوفيها ياوسن الزين مشققها
وسن ببرود : هي من زمان كذا
هنادي تأفأفت : لا من بعد ماخذت فهد وهي كذا والعز اللي مغرقها فيه
وسن تضايقت من كلامها وسكتت
هنادي لاحظت زعلها بس طنشت
في مجلس الرجال
أبو محمد : شخبار شركة لندن يابوك ؟
فهد إبتسم : الحمدالله يالغالي زينه
أبو فهد : غريبه سمعت إنك جايب يوسف معاك
فهد : إيه الرجال له سبع سنين هناك اكيد طفش
أبو سلطان : مسيكين لازم يشوف نفسه
فهد همس ل سلطان : شخبار أهل أبو سعود
سلطان تذكر جنى وتضايق : الحمدالله
فهد لاحظ ضيقته : شفيك ؟
تنهد سلطان : بعدين أقولك
هز فهد رأسه بإيه وسكت عشانه
أبو محمد : فهد وأنا أبوك أدخل سلم ع جدتك وعمتك
فهد : إيه والله ذكرتني يبه
قام فهد : عن إذنكم ياجماعه بروح أسلم
الجميع : إذنك معاك
تعداهم فهد وراح لمجلس الحريم وهو يرسل رساله لريم يخبرها بجيته
بمجلس الحريم ~
وصلت الرساله لريم ونبهت البنات بهالشيء وكلهم تغطوا
وهنادي طارت من الفرحه وهي تترقب وصوله بفارغ الصبر
عدلت لثمتها وبرزت عيونها أكثر عشانه
دخل فهد للصاله بشموخ وعطره إنتشر بجميع أركان الصاله
قرب من جدته وباس رأسها ويدها وهي ترحب فيه وتهلي من الوناسه
أم محمد مسحت دمعتها بطرف شيلتها : وش اخبارك يايمه ؟
فهد جلس جنبها : الحمدالله يالغاليه وأنتي طمنيني عنك ؟
أم محمد : بخير ياولدي
جت عمة فهد أم وسن وسلمت عليه : شخبارك فهد
فهد : تمام وأنتي كيفك ؟
أم وسن : بخير بشوفتك
أم محمد : تعالي ياغلا قهوي رجلتس
إبتسم فهد وهو يشوفها مستحيه قامت له وقربت القهوه جنبه وصبت له ومدتها له
أخذها فهد وقال بهمس : تسلمين
رجعت لمكانها جنب رؤى
هنادي كانت تتابع الموقف بقهر وهي تأكل بنفسها من الداخل وتهز رجلها بتوتر
شوي وقام فهد من عندهم وإستأذن للخروج وطلع لمجلس الرجال
شقة عبدالله
جت له سمر تمشي واهو بالصاله جالس جلست جنبه : شفيك ؟
عبدالله مسح راسه بقهر : ولا شيء
سمر : وش قال لك ناصر ؟
عبدالله تنهد : فهد رجع للخبر
سمر بفرحه : انت من جدك ؟
عبدالله بسخريه : فرحانه يعني
سمر إستغربت منه :......
عبدالله بقهر : فهد لو درى عن اللي صار وربي مايسكت مو مثل عادل اللي سكته أبوه لكن فهد ماوراه شيء
سمر : طيب شفيها لو دور علينا
عبدالله بقهر : مابي أشوفهم وارجع هناك تفهمين انتي
سمر إنقهرت منه بس سكتت
بعد صمت دام عشر دقائق ضجيجه النفس
عبدالله تنهد : سمر انا اسف ع تعاملي معاك هالأيام بس أنتي تعرفين لوين وصلنا من التعب
سمر إبتسمت : عادي كلنا تعبانين ومرهقين
قبص خدها : يعني مو زعلانه
سمر هزت رأسها ب لا
عبدالله : انتي اهم وحده عندي بالدنيا كلها
سمر فرحت وتفاجئت فيه يحضنها بقوه وكان حضنه دافي
تمسكت فيه وبادلته الحضن ~
بمجلس الشباب ع الساعه 12 بالليل بعد العشاء
كان وضحك ووناسه لاخر شيء وبيسهرون هناك لوقت متاخر لوحدهم من دون الشياب
فهد : متى تعرس انت وياه ع خير ؟ وبعدين كم لكم متملكين ؟
نواف : افا يذا العلم وحنا ننتظرك ترد من لندن واخرتها تجينا بطنازه
فهد : هههههههههههه واحد قالكم بحضره
وليد : عاد حنا مو مثلك لنا زواج وإنتظار أنت حين تملكت وانت تخطفها لندن
كل اللي بالمجلس تسدحوا من الضحك ع شكل وليد المقهور
فهد : اجل وين عبدالله من المعزايم ماشفته زين ولا أتذكر إنه جاء وسلم علي والحين راحوا المعأزيم ولا شفته
هدأ المجلس بشكل مو طبيعي لدرجة الأنفاس نسمعها
فهد إستغرب : وش فيكم تقول احد مرعبكم ؟
سلطان بإرتباك : احم .. فهد لازم تفهم موضوع عبدالله
فهد عقد حواجبه : لا يكون عبدالله فيه شيء
عادل : لا مافيه شيء ياأخوي
سلطان نزل رأسه وبدا يحكي لفهد كل شيء وفهد إنصدم بقوه مع كل كلمه
بالمطبخ /
رؤى : غلاوي خلاص إستهدي بالله هالسالفه مريت عليها اكثر من شهرين
غلا تمسح دموعها : عمي قاسي ليه يسوي بسمر كذا
رؤى تنهدت : مسكينه سمر وبعدين عمي بو سلطان من يوم يومه كذا
غلا : طيب هي وينها الحين
رؤى : والله مدري
غلا : فاقدتها حيل تفاجئت من عدم وجودها وجيت أسألك ع طول
رؤى إبتسمت : صدقيني بيجي يوم ويرجعون سمر وعبدالله
غلا : رؤى تتوقعين سمر وعبدالله امممم يعني شككم بمحله أو لا
رؤى بسرعه : مستحيل سمر أنا أعرفها أكثر من نفسي وعبدالله تربيت معاه وكان محترم
حتى لما يجي يسلم ع عمتي او جدتي مايرفع عينه ع وحده منا وعبدالله معروف بالحياء
غلا تنهدت : الله يهديك ياعمي
بعد صمت دام خمس دقايق
رؤى بالم نادتها : غلا
غلا إستغربت : شفيك ؟
رؤى تحاول تمنع دموعها من النزول : أبي أتكلم معاك إذا رجعنا البيت شوي
غلا حست إن فيها شيء : اوكي ياقلبي من عيوني
رؤى بالم : ترى مالي غيرك بعد الله سبحانه لأن الموضوع شوي حساس
غلا خافت : ولا يهمك ياقلبي
دانا طقت الباب عليهم
رؤى : اهلين دندون
دانا : وينكم صار لي ساعه أدوركم
غلا : جالسين نسولف شيء
دانا : اجل يالله نرجع للبنات ينتظرونا بالصاله
مشوا غلا ورؤى وراها متوجهين لصالة البنات
كان يمشي بسرعه وكل اللي بباله عبدالله وسمر يجر خطواته السريعه لمجلس الرجال
فتح الباب بسرعه وشكله مايبشر بخير
أبو محمد : شفيك يافهد تفتح الباب كذا
فهد طالع عمه بو سلطان بنظرات غريبه : صدق ياعمي
أبو سلطان وقف : وش فيه ؟
فهد تنهد : سالفة عبدالله وسمر
كل اللي بمجلس سكتوا وماحسبوا لهالشيء حساب
أبو نواف : إيه وأنا عمك
فهد عصب : طيب ليه
أبو فهد : فهد لا ترفع صوتك ع عمانك !
فهد إلتفت لهم : ليه صدقتوا ليه سويتوا كذا
أبو سلطان صرخ : تبيهم يجبون لنا العار وحنا دايم اسمنا فوق
فهد بحده : اي عار اللي انت قاعد تتكلم عنه ومالقيت تشك إلا ب عبدالله
الشباب جوا وراء فهد وتابعوا الموقف .. سلطان : فهد أنت ماشفت بعينك عشان تحكم
فهد إلتفت له مستغرب : وانت مصدق بعد ياسلطان
سلطان : احنا شفنا بعيوننا هالشيء وصدقناه تبينا بعد نسألهم وش صار مستحيل
جلس فهد ع الكنبه بتعب ووجه نظراته لعمه أبو سلطان : أسالك بالله العلي العظيم انت مصدق السالفه أو شاك فيهم ....
أبو سلطان أرتبك : وأنا عمك شفتهم بعيوني
فهد ضغط ع رأسه بقهر : ياعمي مايكفي هالشيء لازم تستفسر منهم هالشيء
أبو محمد : هدي وأنا أبوك ترى السالفه لها شهرين
فهد عصب : شهرين ولا واحد فكر منكم يقولي
هدوء بالمجلس وكل واحد يطالع بالثاني بتعب من السالفه اللي ماغابت عن بالهم
فهد قام من مكانه : ماراح أرتاح لحتى ألقى عبدالله وسمر وأرجعهم هنا لبيتهم إللي إنطردوا منه ظلم
وجاء بيطلع من المجلس بس وقفه صوت عمه
أبو نواف : يافهد حنا مانعين كل شباب العايله من هالشيء
فهد ضحك بسخريه : وش تنتظرون يعني
أبو سلطان : ننتظر وصول عبدالله وسمر يخبرونا بكل شيء مو حنا اللي نروح لهم
فهد بقهر: أنا مدري شلون انتم عايشين عيالكم ماتدرون وينهم وعادي مرتاحين
نواف : انا كنت اطمنهم ع عبدالله واتصلت عليه قبل فتره وكان بخير
فهد : ماقالك وينه ؟
نواف هز رأسه بعدم رضا : للإسف لا كان يطمني ع حاله ويسكر مني ع طووول
فهد تنهد بضيق : مظلومين وماتوقعوا اهلهم ظالمين
عادل : وانا مع فهد ومتأكد من براءتهم
نواف : وأنا مثلهم
وليد : وانا بعد
صمت بالمجلس ووجيههم ماتبشر بخير من اي شيء يسويه فهد متهور وماعليه من احد
في إحدى مقاهي الخبر
راكان عصب : منال لا تنكرين سمعتك انتي وعزام تتكلمون عن وحده اسمها نور من هي نور وش علاقتها فيكم
منال إرتبكت : ولا شيء انت تتوهم
راكان بسخريه : اتوهم علينا يامنال
منال وربي لو اقول يمكن عزام يذبحني : صدقني ولا شيء لا تشغل بالك
راكان كان يطالع فيها نظرات غريبه وهو ساكت
خافت منال : ياخي شفيك تسوي لي هالنظرات الغريبه
راكان بثقه : ماراح اصدقك ومتأكد مليون بالميه إن السالفه غير وأنا عارفها عارفها
منال تأفأفت : ليه ماتسأل عزام وتفكني ,,, اخذت شنطتها وجوالها وطلعت بسرعه من دون ماتتكلم معاه
راكان : انا أوريك يامنالوه حسابك عندي بعدين
~ ع الساعه وحده ونص بالليل رجعوا كل العوائل لبيوتهم
بيت أبو فهد / جناح فهد & غلا
فهد يعلق ثوبه ع الشماعه ولبس له بيجامه للنوم كحليه ببيج طالع غلا الي كانت تفك حلقها عن التسريحه ومبتلشه فيه إنسدح ع السرير بتعب وهو يتذكر وش صار اليوم وسالفة سمر وعبدالله تنهد بضيق وأوجعه رأسه من هالشيء ... غنتبه لغلا تنسدح جنبه بتعب بعد مابدلت لبسها لبيجامه رصاصيه برمودا وبلوزه علاقيه بيضاء بقلوب ورديه ..
فهد عدل جلسته : إنبسطتي اليوم
غلا هزت رأسها بإيه وإبتسمت
فهد إستغرب منها يحس فيها شيء : شفيك ؟
غلا ع طول دمعت عينها وببحة صوت : سمعت عن اللي صار ل سمر وعبدالله
مسح فهد دموعها وإبتسم : إيه . ولا تبكين كل مشكله ولها الف حل
غلا شهقت : ب بس
قاطعها فهد : ماراح يهنأ لي بال لحتى أشوفهم قدامي
غلا مسحت دموعها : إن شاءالله
فهد وهو يمسح ع شعرها : انتي أرتاحي ولا تفكرين بالموضوع أنا أتصرف
غلا إبتسمت له : تسلم
فهد : يالله الحين نامي وبكره من صباح الله خير بوديك عند رنا
غلا نطت بفرحه : من جدك فهد
فهد : هههههههههههه إيه وتراهم قريبين منا حيل
غلا ضمته بقوه : تسلم فهد الله يخليك
سدحها فهد ع السرير : يالله نامي وبلا إزعاج ولا اهون
غلا تتغطى بالبطانيه : لالا خلاص
فهد إبتسم ع حركاتها وتغطى هو الثاني وراح بسابع نومه من التعب ~
في بيت أبو سلطان / جناح سلطان & جنى
اخذ سلطان مخدته وفراشه وحطهم ع الكنبه بينسدح وينام وجنى كانت ع السرير بتنام
لهم كم يوم ع هالحال لا يتكلم معاها ولا شيء سلطان ينام ع الكنبه وهي ع السرير
سلطان ميت من الشوق لها ويبي يكلمها الحين قبل بكره بس مايقدر يخاف يأثر عليها
وبنفس الوقت يبيها تعرف خطاها من اللي سوته
اما جنى كانت نفس تفكير سلطان ميته من الشوق له بس كرامتها تمنعها من الكلام معاه
عند رؤى
كانت نتظر غلا بفارغ الصبر بس الظاهر غلا سحبت عليها
إف ياشينك ياغلا الزفت اكيد مسكها فهد ومنعها تجي عندي ياربي شسوي الحين محتاجه اتكلم مع احد وأشكي له همي تنهدت بتعب وإنسدحت ع السرير وهي تغمض عينها بتعب تبي النوم
بس الظاهر مجافيها كالعاده ~ رن جوالها معلن وصول رساله فتحت الرساله وكانت من سيف وماإستغربت هالشيء لكن إنصدمت من محتواها ،
ودمعت عينها بقهر وبلعت غصتها وهي تحاول تستوعب ~
إنتهى البارت
تعليق