رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #81
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

    البارت التاسع عشر



    شفت المقفي وربي ماأتبعه
    لو خطوتين وإصبعي هو إصبعي
    لا غدرني إقطعه
    بسألك سؤال والجواب كلمتين
    لا صار قدرك والخوي خصمين
    من تأقف معه ؟؟!
    ياخي العزه كرامه
    وأنت دايم مستهين
    ياخي ضرسك لا أوجعك
    بذمتك ماتقلعه




    في بيت وليد


    وليد وهي يمد لها الملعقه : واضح إنك ماأكلتي زين يالله أكلي هاللقمه مني
    دانا وهي ماسكه بطنها : لا وربي ماعاد أقدر
    وليد : أكلك مو زين أصبري لين تجين عندي ثم ياويلك ( وغمز لها )
    أستحت منه وأبتسمت بخجل
    وليد : فديت الخجلان أنا
    دانا بتغير الموضوع : اممممممم ودي أتفرج ع بيتنا
    أبتسم وليد وعرف قصدها : اوكي يالله
    مسك يدها وأخذها بيفرجها ع بيتهم
    دانا : واو الصاله تجنن
    وليد : أهم شي أعجبتك
    فرجها ع كل البيت ووصل لغرفة نومهم
    وليد : هذي غرفتنا ندخلها تشوفينها
    دانا : اووكي
    راح لها وطلع مفتاحه وفتح الغرفة وأشر لها تجي عنده
    دخل للغرفه وهي وراه
    أنبهرت منها كانت جنان
    ألوانها مابين العنابي والذهبي ويغلب عليها الطابع الفخم والهادي
    ضمها من وراء قال بهمس : أعجبتك
    دانا بإنبهار : حييل
    أبتسم لها ولفها ع جهته باس جبينها وقال : أنتي أحلى
    خجلت منه ولا قالت شي
    قرب لها ومسك ع خصرها
    دانا فكت يده : وش تسوي
    وليد برفعة حاجب : زووجتي
    دانا بخجل : مو الحين
    فهد قصدها ومات من الضحك
    أستغربت منه ومن ضحكه عصبت : ع أيش تضحك
    وليد بغمزه : فهمتيني غلط
    أستحت منه وتمنت الأرض تنشق وتبلعها
    ضحك من جديد ع شكلها
    وهي أنقهرت بس ماقالت شي
    قرب لها وضمها : فديتك
    أبتسمت أبتسامة حب ممزوجه بخجل









    : لا أتركني ياحقيرررر بعد عنني
    اه لالالالالالا
    بلليييييييز لا .....اه
    صوت ضحكات ممزوج بالإنتصار والفرحه
    صوت اخر من البكاء ممزوج بحرارة نيران وقهههر

    بعدت عنه ولصقت بالباب
    وهو يقرب لها ويقول : وين بتروحين مردك لي
    هي : لالالالالالالا الله يخليك لالا
    يستمتع بصوت صياحها ويضحك عليها
    وهي ترتجف بين إيديه ......؟؟؟؟

    تصارخ تصيح تلتفت تدور أخوانها أهلها اي أحد
    بس مافيه ألا هو وهي بهالغرفه
    بكت وبكت وترتجه يبتعد عنها لكن لا حياة لمت تنادي
    مارحمها وصار يلعب فيها كالدميه
    وهي مالها اي قووه غير الصراخ راح صوتها
    من كثر الصياح بكت بدل الدموع دم مثل ماقال لها

    : اه لالالالا

    : رؤى يمه رؤى قوومي بسم الله عليك
    قامت مرعووبه ووجها أحمر والعرق يصب منه ترتجف بين إيدين أمها وتصيح
    أم فهد بخوف : بسم الله عليك وش فيك قوولي
    مسكت يدها ونفضتها وهي تصارخ : بعدووووا عني بعدووا
    أم فهد قبضها قلبه ع بنتها
    رؤى ترتجف وبكلمات متقطه : اه اه م مسك ك ني ه و شفت ته

    خافت أم فهد ع بنتها
    مسحت ع شعرها وهي تقرأ عليها اية الكرسي
    وهدت شوي بس تصيح وتقول هو شفته مسكني
    سدحت بنتها ع السرير وهي تغطيها وتسمي عليها
    تمسكت رؤى بلحافها وهي تتذكر كل تفاصيل الحلم وتحمد ربها إنه حلم وأنتهى
    بس خايفه من واقعها كيف بيكوون
    تنهدت بضيق وهي تشوف أمها طالعه من غرفتها
    تكرر عليها مشاهد الحلم مشهد مشهد كان بطله اللي خلاها ماتذوق طعم النوم وأزعجها برسايله
    مسكت جوالها بدون شعور وأرسلت لرقمه :

    الله يأخذك ويحرمك الراحه مثل ماحرمتني منها

    قفلت جوالها بعد الرساله لإنه حاسه إنه بيدق عليها
    تغطت بفراشها كمحاوله للنوم ونسيان الحلم


    بنفس البيت
    بس بجناح ثاني
    الساعه تشير إلى 8 الصبح ؛



    خلود ببرود : طيب إذا رحت لموعدي سارا وي أحطها رؤى بتروح الكليه والشغالات ماأبيهم عندها
    فارس : رؤى موب رايحه تعبانه اليوم
    خلود شهقت : يابعد عمري سلامتها وش فيه
    فارس : تدلع مافيها شي بس تقول متكاسله
    خلود ماقالت شي وتلبس بنتها سارا
    فارس : هاه بتروحين أو لا ؟؟
    خلود : إيه دامني متطمنه ع سارا خلاص بخليها عند رؤى ونمشي
    فارس يعجلها : طيب بسسرعه أبلشتينا
    خلود لوت فمها ولا قالت شي أنقهرت منه










    في لندن

    كان ع وقت المغرب

    جالسه بغرفتها وتكلم صاحبتها
    رنا براحه : صوتك واضح إنك مبسووطه
    غلا بإبتسامه : إيه الحمدالله
    رنا بقهر : معقوله يومين ماتكلميني خفت عليك
    غلا ضحكت : وربي شغل البيت والمدرسه وحتى شغل فهد ماينتهي
    رنا : اها بنمشيها لك هالمرره
    غلا كتغيير للموضوع : اليوم فهد قالي إن أبوي تعبان
    رنا : والله ليه وش فيه
    غلا : ماأدري ضاق صدري وتوهم يقولون لنا صار له يومين
    رنا : ولا يضيق صدرك أهم شي يكون بخير
    غلا تنهدت : إيه هذا المهم

    كلمتها شووي وأنبسطت معاه سكرت منها وراحت للمطبخ كعادتها بتجهز له العشاء
    دخل عليها وشافها منغمسه بالطبخ
    قال بسخريه : غريبه الانسه غلا بالمطبخ بدون مانقولها
    ألتف له وتخصرت : لا والله
    قرب لها وسحب خصله من خصلها بقوه : إيه والله
    غلا بألم : اي شعري ياكثر ماتقطعه
    أبتسم ولا قال شي وجلس ع كرسي ينتظرها تخلص
    صمت دام عشر دقايق بينهم
    ألتفت له غلا وقربت منه وهي تفرك يدها بخجل : امممم فهد
    طالعها بنص عين وقال : لا ماشاء الله ذابحك الخجل
    غلا كتمتها بصدرها وأنقهرت ولا قالت شي خايفه يرفض طلبها إذا تهاوشوا
    فهد شافها ساكته وقال ببرود قاتل : وش كنتي تبين
    غلا : تتذكر السوق اللي رحنا له اخر مره
    فهد : اللي بغيتي تذبحين الرجال الكويتي فيه
    غلا بقهر : لا والله هو مايشوف يوم يصقع فيني بع....
    قرب لها وسد فمها عشان ماتتكلم وقال : هالبنت نتفه ولسانها أطوول منها
    غلا بعدت عنه : بكيييفي
    تنهد وقال : مافي طلعه
    غلا : لالالا تكفى أبي أغراض ضروريه بلييز
    فهد ببرود : بفكر
    أنقهرت منه وقالت بنفسها أنا أستاهل وشوله أطول لساني عليه
    فكرت إنها تقوله بعد العشاء عشان يكون رايق ويوافق


    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #82
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

      في كلية البنات


      نور اللي كانت جالسه وحدها وتحاول تتصل برؤى اللي ماحضرت إلى الان
      نور بقهر : اففففف اوريك يارؤى
      ودقت رقمها من جديد وكان مغلق
      حست بإحد جنبها
      منال : سلام
      نور : هلا وعليكم السلام
      منال : كيفك وينك ماتنشافين
      نور : تمام أنتي والله اللي ماتنشافين
      منال : هههههههه غيابي كثير
      نور : اها
      منال : ألا من كنتي تتصلين عليه
      نور تطالع جوالها : صاحبتي ماجت اليوم وحابه أطمن عليها
      منال بداخلها فكه منها : اممممممم شكلك طفشتي
      نور بزفره : بقووووه
      منال : طيب تعالي نفطر ونسولف
      أبتسمت لها وقامت معاها لمطعم الكليه








      عند فارس وخلود
      بالسياره توهم راجعين من المستشفى

      فارس بحده : أنا ماقلت لك إهتمي بنفسك
      خلود بتعب : فارس تكفى مو ناقصتك
      فارس : لا والله وأخليك كذا
      تنهدت بضيق ولا قالت
      فارس : من اليوم ورايح لازم أشوفك تأكلين قدامي فاهمه
      خلود هزت رأسها عشان تتجنب المشاكل معاه هي مو رايقه
      بعد الخبر اللي سمعته
      حملها شوي ضعييف ويمكن يأثر ع الجنين إذا ماأكلت وإعتنت بنفسها
      نزلت دمعه منها غصب ومسحتها بس لاحضها فارس
      ورحمها بس لازم يكون معاها صارم شووي
      حس إنه زعلها بس كل شي لمصلحتها ولجنينها
      تنهد بضيق ولا علق ع شي
      إستمر الهدوء لحتى وصلوا بيتهم
      نزلت خلود بسرعه ولحقها فارس
      أول مادخلت لجناحها راحت لغرفة بنتها
      شافت رؤى جالسه عند سارا وتلاعبها
      رؤى : واخيرا جيتي
      خلود : ليه
      رؤى بطفش : بنتك تعذذب
      خلود : ههههههههه حرام عليك
      أبتسمت لها رؤى وطلعت بعد ماشافت فارس توه داخل عليهم


      دخل فارس وشاف خلود عند سرير بنته قرب لها
      وقال : حبيبي
      خلود بهمس : همم
      ضمها من وراء : ماأسوي هالشي ألا عشانك وربي
      خلود بهمس : أدري
      فارس لفها عليه : طيب ليه الزعل
      خلود : لإنك عصبت بدون ماتقولي
      ضحك عليها وضمها : فديتك إنتي تعرفين إن طبعي كذا
      هزت رأسها بإيه وهي ساكته
      أبتسم لها وباس جبينها ولا قال شي








      في لندن

      بعد العشاء

      جالسين بالصاله فهد & غلا

      وهدووء قاتل
      غلا ودها تقوله عن السوق وهو مو معطيها وجه
      ومركز ع شغله
      تشجعت ورفعت رأسها له : احم فهد
      فهد وعينه ع الأوراق : نعم
      غلا : اممممممم بتطلعني للسووق
      فهد بتفكير : بشوف
      غلا : وربي عندي أغراض ضروريه
      هز رأسه بإيه ولا نطق بحرف
      وهي إنقهرت ماتدري بترووح أو لا

      قامت من الجلسه وهي مالها خلق ع اي شي من كلامه
      بس وقفها صوته
      ألتفت له بفرحه : صدق فهد
      فهد وهو ينزل كوب الكوفي : إيه روحي إلبسي بسرعه
      أنبسطت حيل وطارت بتلبس وهي تتنهد واخيرا وافق
      ثواني بس وهي طالعه له ببرمودا جينز وبلوزه حمراء كات
      وكانت عبايتها بيدها
      فهد وهو يطالعها من أولها لإخرها : يتروحين بهاللبس
      حست بصوته سخريه لها هزت رأسها بإيه
      قال ببرود : مافيه روحه
      صرخت : لييه
      فهد : غيري لبسك ونرووح
      غلا : ماعندي ألا هاللبس
      فهد بسخريه : ضحكتيني أقول مافيه روحه
      غلا بصدق : وربي ماعندي ألا هاللبس
      حس بصدق بصوتها بس قال بنفسه لازم أتأكد قام من الكنبه وراح لغرفتها
      هي ع طول لحقته .......!
      أول مادخل لغرفتها البارده توجه ع طول لدولابها وهو يفتحه ويطلع منه ملابسها
      شاف كل ملابسها عاريه شوي و فاضحه.. الوووحيد الساتر هي بجايمها اللي تلبسها بالشقه كانت ساتره شوي واللي جايبه البجامات رؤى من دون ماتحس ريم
      أما التنانير والجينزات والفساتين كل واحد أفضح من الثاني ويطلع أكثر مما يستر واللي جايبهم لها ريم
      شاف حتى قمصان النوم وهي إستحت وهو يقلب القمصان بين إيديه وقال بإستغراب : من جاب لك هالملابس
      غلا منزله رأسها وتلعب بطرف عباتها : ريم
      فهد فهم إن ريم ماتدري عن حياتهم الخاصه وماتدري عن زواجهم بالورق بس
      فهد : وعشان كذا طلبتي مني نطلع للسوق
      غلا : إيه بشتري لي لبس جديد
      قام فهد لها وقال : يالله ألبسي عباتك بنمشي للسوق
      أبتسمت له وع طوول لبستها قبل مايغير رأيه
      أما هو طلع من الشقه بينتظرها
      ثواني وهي عنده متوجهين الإثنين للأسواق الموجوده بحيهم







      في بيت وليد
      دانا : وليد طوولت خليني أرجع وراي كليه بكره
      وليد زفر بقههر
      دانا : حبيبي وربي ودي أجلس بس خلاص ماعاد معاي وقت للنوم ونعسانه
      وليد ببغمزه : نامي عندي سريري كبير
      أستحت منه ولا قالت شي
      وليد قطع سكوتهم المفاجئ : متى محاضراتك بكره
      دانا : وحده الساعه 9 والثانيه 12
      وليد بتفهم : اها اوكي قومي بوصلك
      قامت دانا وهي تلبس عبايتها
      قرب لها وقال : أوعديني بطلعه ثانيه
      دانا بحب : من عيوني
      وليد أبتسم : تسلم لي هالعيوون
      ثواني وطلعوا لسياره بوصلها لبيتهم

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #83
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        في بيت أبو نواف
        أم نواف كانت رايحه جايه من التوتر
        أبو نواف : أجلسي يامره وش فيك
        أم نواف جلست جنبه : خايفه إن دانا ووليد مايتصالحون
        أبونواف : دامهم طوولوا ماجوا إن شاء بيتصالحوون
        أم نواف وهي تفرك يدها بتوتر : الله يسمع منك
        أبو نواف : خلاص إهدي ولا تخافين عليها







        عند دانا ووليد

        أول ماصولوا دانا قبل ماتنزل : أنزل معاي
        وليد وهو يطالع الساعه : لا قلبي تأخر الوقت

        دانا : اوكي براحتك .. مممم تبي شي قبل مانزل
        وليد : إيه أبي
        دانا : المفروض تقول لا سلامتك حبيبتي
        وليد : ههههههههههه لا شي حلو تحبينه
        دانا بوزت : وشو ؟
        وليد بجديه : أنتي زعلتي نواف منك ولازم تراضينه أوكي
        دانا قالت بضيق : إيه أدري وإن شاءالله يرضى عني وحتى بابا زعلان مني
        وليد : لا عمي عادي فاهم طبعك بس نواف هو من جد زعلتيه
        دانا تنهدت وهي تفكر كيف يرضى عنها
        قرب لها وباس خدها : نواف طيب وبيسمعك
        أبتسمت له ولا قالت شي
        وليد فاهم حالتها : يالله أنزلي حبيبي
        دانا وهي تفك الباب : تصبح ع خير
        وليد : وأنتي من أهله
        نزلت دانا من السياره ودخلت ع طول لبيتهم وذابحها النوم وكل تفكيرها بنواف
        أما وليد بعد ماتطمن عليها رجع بالسياره لبيته



        أول مادخلت ماشافت الصاله فيها أحد
        كانت فاضيه وعرفت إن كل واحد منهم بغرفته
        صعدت الدرج بتعب وهي متوجهه لغرفة نواف
        أول ماوصلت لغرفته سمعت فيها سوالف وضحك إزعاج
        عرفت إن عبدالله عنده وأرتاحت شوي ع الأقل عبدالله بيساعدها
        أخذت نفس عمييق وطقت الباب بتوتر
        نواف بصوت عالي : أدخل الباب مفتوح
        دخلت لهم و كانت منزله رأسها وقربت لهم
        عبدالله : هلا دندون
        نواف ماقال شي لها وسوى نفسه يتابع الفيلم
        دانا حز بخاطرها هالشي ولاحظه عبدالله عليها
        دانا بضعف : نواف
        ألتفت لها ينتظر كلامها وحزن ع صوتها الواضح الكسر والضعف فيه
        دانا قربت لها وباست رأسه وبدموع : أنا اسفه ع اللي صار ماكنت أقص..
        سحبها له وصاروا جالسين ع نفس الكنبه ضمها له وقال : لا تتضايقن قلبي أهم شي أنتي ووليد
        بعدت عنه وهي تمسح دمعها : يعني راضي عني
        أبتسم لها : وأحد عنده دانا ويزعل
        ضحكت ع كلامه وبنفس الوقت أخجلت من كلامه
        عبدالله بإستهبال : دندون ترى حتى أنا زعلان
        دانا تخصرت : أزعل بكيفك
        عبدالله طير عيونه : افا ياذا العلم
        ضحك نواف عليهم : دندون ماتراضي ألا أنا
        دانا : سمعت وش قال
        عبدالله : إيه هيين يانويف
        نواف : ههههههههههههههه طلعني من السالفه مالي دخل
        أستمرت سهرتهم ألا أذان الفجر
        مابين ضحك وسوالف وإفلام

        طبعا عبدالله كان متأسف من نواف قبل دانا وأرجعوا نفس قبل وعدت السالفه ع خير






        في لندن

        فهد وغلا الللي كانوا بسوق من ساعه وشوي وغلا ولاشي عاجبها
        طفش فهد منها وإنقهر سحبها معاه ومشى بسرعه
        غلا تتالم من مسكته لها : اي هييه بعد وش تبي
        فهد بحده : ساعه ولا عاجبك شي ياست الحسن والجمال
        غلا : شسووي ولا شي عاجبني بضاعتهم وووع
        دخلها محل ماشافته من بين المحلات : هذا حلو أخذي اللي تبينه منه بسرعه
        غلا عجبها المحل بس بتقهر فهد : امممممم مو عاجبني
        فهد ماعطاها وجه وطلع لها تنوره بيضاء لتحت الركبه عليها بلوزه موفيه بأسود مكتوب عليها بالفضي
        كانت حلوه وناعمه : أخذي هذي حلوه وتناسبك
        غلا بعناد : اممممم لا
        فهد : وليه حضرتك
        غلا : بس ماأبي
        ماعطاها وجهه وراح حاسب على اللبس وطلع من المحل وهي لحقته
        غلا بتعب لأنها تمشي وراه وهو مسرع : خلاص وقف
        وقف وألتفت لها : أمشي زين
        غلا : أنت تسررع
        فهد : أمشي زين تمشين كأنك عجووز بالسبعين
        غلا تخصرت : لا والله ياشايب
        فهد طير عيونه : شايب ؟
        غلا بخوف منه بس تشجعت : إيه بتطق الثلاثين ومو شايب
        ضحك عليها لإنه عرف إنها خايفه قرب لها وإزداد خوفها : شوي شوي لا تموتين علينا
        غلا إرتبكت من قربه خصوصا قدام الناس
        ألتفت بتمشي ولا عطته وجهه
        مشى معاها وهم ساكتين
        مروا أكثر من محل وغلا كالعاده مو عاجبها شي بس فهد يشتري لها من ذوقه
        وكان ذوقه مره حلو ورايق ويناسبها أعجبها ذوقه بس ماحبت تبين له عشان مايغتر عليها مثل ماتقول
        وكانت ترفض اي لبس يختاره بس عشان ماتبين له إنها معجبه بذوقه

        مر الوقت عليهم بشكل سريع
        طلعوا لإحد المطاعم أكلوا فيه ومشوا ع طول للشقه وهم هلكانين من التعب بس يدورون النوم

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #84
          في الخبر الصبح



          كلية البنات

          دانا أول ماوصلت وهي تنزل عباتها
          شافت كل بنات عمها واقفات ع راسها ومعاهم نور
          دانا : بسم الله علي
          قالت سمر بلهفه : وش صار قولي بسرعه
          دانا بإستغراب : في ايش
          رؤى تطالعها بنص عين : يقالتس ماتدرين أمس وأنتي رايحه مع وليد وش صار قولي ؟.
          دانا عرفت لقافتهم وقالت بنذاله : ولا شي
          سمر ضربتها بايدها ع ظهرها: علينا علينا يادوين إعترفي وش صار
          دانا تتألم : اه الله يإخذك هذي مو إيد بنت هذي يد رجال اه بس
          نور : ههههههههههه ماراح تفكك إلا إذا قلتي لها
          دانا تطالع سمر : عارفتها وعارفه لقافتها
          سمر تخصرت : دامك عارفتني وعارفه لقافتي قووولي ليه تنطشين
          رؤى بنذاله : ماطنشت ألا فيه شي كايد
          خزامى رحمتها : حرام عليكم أتركوها
          سمر : أنتي إنزلعي وهي بتعلمنا
          خزامى : سميير دووبيه افف ماتنعطى وجهه
          سمر بسخريه : ياي ياناعمه
          نور : هههههههههه خلاص سمووور
          أستمر كلامهم وهم يمزحون مع دانا اللي منقهره منهم ورافضه تقول لهم شي
          وسمر جن جنونها ودها تعرف كل شي





          في شركة سيف

          سيف اللي كان مقهوور بشكل مو طبيعي من رؤى
          شاف رسالتها وأنقهر زياده وهو يتحلف فيها ويتوعدها
          حاول يتصل ع رقمها بس كالعاده مقفله جوالها
          ضرب إيده ع طاوله بقوه ولا حس بالالم من شدة القهر
          طلع دخانه كالعاده بطفي غليله وقهره فيها
          أكثر شي يقهره برؤى برودها وعدم خوفها منه
          بس الحقيقه إنها ميته رعب منه
          طق الباب عليه وقطع إنهماكه بتفكير : تفضل
          دخل عزام عليه ومعاه أوراق لشركتهم
          سيف : هاه إن شاءالله أعجبك التوظيف والمكتب
          عزام : حلو طال عمرك تسلم
          أبتسم له وبدوا يشتغلوا بإوراق وبين فتره وفتره يتذكر سيف رؤى ويتعكر مزاجه منها







          نرجع لكلية البنات

          دانا وهي حاطه راسها ع طاوله والدكتوره تشرح لهم الدرس
          خزامى بهمس : دندوون
          دانا بتعب : هممم
          خزامى بهمس : وش فيك
          دانا بنعاس : أبي أنام وليد مسهرني أمس طول الليل
          كتمت ضحكتها خزامى ولا نطقت
          دانا : دووبه تضحكين وأنتي شبعانه نووم
          خزامى بهمس : خلاص إسكتي الدكتوره تطالعنا
          دانا رجعت وحطت رأسها ع طأوله وهي مطنشششه المحاضره والدكتوره وخزامى ؛




          عند نور ورؤى

          رؤى وهي تخطط كتابها
          لإن فايتتها محاضرتين
          وهي تتكلم مع نور : من رحتي معاه أمس يوم كنت غايبه
          نور : مع منال
          ألتفت لها بصدمه : منال
          نور بلا مبالاه : إيه
          رؤى : نور أنا قلت وربي ماأرتحت لها
          نور : بالعكس عادي حبوبه أنا ماشفت منها شي بصراحه
          رؤى : أنا قلت لك وأنتي بكيفك .
          نور تنهدت : بليز سكري السالفه
          رؤى تضايقت منها ولا قالت لها شي




          عند وسن وهنادي


          وسن بتردد : هنادي
          هنادي وهي تنزل العصير : هلا
          وسن : من زمان ماتكلمتي عن فهد ليه
          هنادي ألتفت لها بسخريه : هه غريبه قبل ماتحبيني أتكلم عنه عشان حنين
          وسن : مايهم بس قولي لي وش فيك
          هنادي : راح من بين إيديني وش تبيني أسوي ؟
          وسن : وافقي ع اللي خطبك
          هنادي : مستحييل
          وسن : ليه وش فيها مهندس وطيب وله بيت
          هنادي : طيب ليه إنتي ماتوافقين ع سلطان
          وسن تخصرت : نعم نعم
          هنادي : إيه سلطان أخوي صاحب شركه وماشاء الله عليه
          وسن : أول شي ياذكيه أنا أحب عزام وثاني شي أخوك يحب جنى ومتزوج بسر بعد
          هنادي رفعت كتوفها بلا مبالاه : يعني أنا ماأحب فهد
          وسن بشك : ناويه ع شي
          هنادي بضعف : ماأدري
          وسن بصدمه : معقووله نسيتيه
          هنادي : وسن أنا ماقلت كذا ومستحيل يجي هاليوم ؛
          وسن تخصرت : أجل
          هنادي : كل شي بوقته حلو
          وسن : كلامك غريب ومتناقض
          هنادي : صدقيني بتفهمين بس مو الحين








          في نيويورك

          في سيارة عادل
          عادل ألتفت لها وشافها تلعب بطرف عباتها دليل التوتر
          سحب يدها وخلاها بحضنه وقال : ريومه
          ريم : هلا
          عادل : إن شاءالله عملية وتعدي لا تخافين
          تنهدت : امين
          أبتسم لها : ريوم قلبي لا توتريني
          ريم : مو خايفه من العمليه
          عادل بإستغراب : أجل
          ريم : خايفه يحطون لنا موعد العمليه بعيييد وأنا أشتقت لشرقيه وودي أرجع بإسرع وقت
          عادل ضحك عليها : لا حبيبي الدكتور خاص فينا وإن شاءالله بيساعدنا
          ريم : إذا حطوه بموعد بعييد ماأبي أسويه
          عادل : ريوووم تتركين كل شي وإحنا بنهاية العلاج وإصلا ياقلبي لو سويتيها لازم تجلسين إسبوع بالقليل وإنتي بفراشك ماتتحركين لحتى يثبت الجنين
          ريم طيرت عيونها : والله
          عادل : هههههههههههه أجل تحسبين المساله سهله
          ريم بوزت كل شوي يضحك ع غباءها
          أخذ يدها اللي بحضنه وباسها بشغف : فديتك لا تحرميني إبتسامتك
          أخجلت منه وإبتسمت عشانه
          عادل بحب : إيه هذي ريومتي
          التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 25-08-2012, 02:13 PM.

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #85
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


            في بيت أبو فهد

            أم فهد : لا ماشاءالله إخيرا تذكرت إمك
            فهد إبتسم يدري إنها زعلانه : يالغاليه تعرفين شغلي
            أم فهد : تنسانا من شغلك
            فهد : يايمه إنا ماقلت كذا بس شغلي لفوق رأسي
            أم فهد : طيب يايمه أهم شي تطمنا عليك
            فهد : المهم أخبار سارونه مشتاق لها
            أم فهد : مزعجتنا هالسارونه
            فهد : ههههههههههههه فديت قلبها أكثر وحده أشتقت لها بصراحه
            أم فهد جت ببتكلم وشافت رؤى نازله مع الدرج وبيدها عبايتها : ع وين
            رؤى : إبطلع إنا وسمور نتمشى ونتعشى ونجي بس
            أم فهد : روحي بس لا تتأخرين طيب
            باست رأس أمها : من عيوني ياعيوني إنتي
            ماعطتها وجه أم فهد وكملت حديثها مع فهد
            أما رؤى طلعت للسياره بسرعه
            فهد : من هي اللي تكلمينها
            أم فهد : أختك رؤى طالعه للسوق بتتمشى
            فهد : لا تخلينا تتأخر طيب ودقي عليها كل شوي زين
            أم فهد عصبت : يافهد خل أختك بحالها وتنبسط ع كيفها
            فهد : أنا ماقلت شي بس إبيها تنتبه لنفسها
            أم فهد : بنتي وواثقه فيها مايبي لها شي
            فهد بغير الموضوع : وش إخبار ريم وعادل وعلاجهم ماإتصلت عليكم
            أم فهد : ألا أتصلت الصبح وتقول إنهم قرورا عليها عملية طفل أنابيب
            فهد : الله ييسر لهم
            أم فهد تنهدت من قلب : امين

            إستمر حديثهم نص ساعه وسكر فهد من إمه

            قام من سريره بيطلع للصاله وإستغرب إن غلا مو موجوده فيها
            بس طنشش توقع نايمه أو اي شي
            وجلس يقلب بالقنوات شوي لحتى إستقر ع القناه اللي يبيها









            في المول

            سمر : ايش ؟
            رؤى : وربي ماأكذب
            سمر ضحكت فجاه : ههههههههههههه
            رؤى : شفيك إنهبلتي
            سمر : إحسك تحبين تكبرين المواضيع تبين الصراحه إنا شفت منال وإحسها عادي
            رؤى : شفتيها وجها لوجه
            سمر : لا والله بصراحه شفتها من بعييد
            رؤى : إجل إنكتمي ماراح تفهمين إلا إذا شفتيها من قريب
            سمر بوزت : مالت عليك
            وقامت من الكرسي وهي تعدل عبايتها ونقابها
            رؤى : وين بتروحين إجلسي إشربي الكوفي
            سمر : بروح إشتري إكسسوارات وإرجع تروحين معاي
            رؤى : مطوله
            سمر : امممممم يمكن
            رؤى : لا روحي لحالك إحس إني متكاسله ومالي خلق ع شي
            سمر وهي تكش عليها : بالطقاق
            مشت وتركتها أما هي قامت من كرسيها وطلعت بتشتري لها عصير
            وتجلس بالكوفي تنتظر سمر
            وهي تمشي متوجهه للمطعم
            حست بإحد يسحبها بقووووه
            كانت بتصرخ من الصدمه بس سكتها بكلمة : إذا نطقتي بحرف ياويلك
            رؤى بصدمه : سيف
            سيف بهمس حاد : ولا كلمه فاهمه
            سكتت من الخوف وعجزت تنطقه وهي تشوفه يسحبها معاه بقووه وإيدها شوي وبتنشلع من قوة سحبه لها
            دخلها لغرفة عوائل بنفس المطعم
            رماها بقووه وضربت بالجدار وقالت بالم : اه
            سيف قرب لها والشرر يتطاير من عيونه
            رؤى خافت وإنكمشت ع نفسها : وش تبي مني ؟
            سيف مسكها مع كتوفها وقربها له : سكت عن حركاتك إكثر من مره تسكرين الخط بوجهي وترسلين رسايل مالها داعي وأنا ساكت لك لإنك بزر بس عقب رسالة اليوم والله ماأتركها لك يارؤى
            رؤى بخوف ودموع : أنت تستاهل هالشي ياحقير
            سيف بصرخه : أنكتمي
            حاولت تدفه بعيد عنها بس ماقدرت
            أبتسم وقرب منها أكثر وشال لثمتها عن وجهها وقال بنظرات وقحه : كل هالحلا ماتستاهلينه بس بيكون لي إن شاءالله
            أنقهر منه وتفلت بوجهه ودفته بعيد عنها وهي ترتجف
            أخذت غطاها بتلبسه بس صدمها بكف حار منه وهو يقول بقهر : حقيره
            رؤى بصياح : مو أحقر منك
            سيف سكتها بكف ثاني إحر من اللي قبله وقال بلهجه مخيفه : لسه ماشفتي شي من هالحقاره اللي تقولينها
            حلفت لك ورب العزه والجلال لإخليك تحت رجلي أحسبي من هالحين لنهاية الشهر وبذاك التاريخ بتبوسين رجلي فاهمه ولالا
            رؤى ترتجف من الخوف وتبكي وخدهأ ماعاد تحس فيه بعد الكفوف
            صرخ عليها : قلت فاهمه ولالا
            رؤى بربكه وخوف كبير : ف ا هم ه
            دفها بعييد عنها ومشى بشموخ للبوابة الخروج ولا كأنه ترك بنت مكسوره وراه
            أما رؤى لمت شنطتها وعباتها وتغطت وهي الان ترتجف ولا حاسه بشي بس ودها توصل للبيت
            حتى البكاء مانفع معاها
            طلعت من الغرفة وتوجهت لبوابة الخروج وهي ترسل لسمر رساله
            كان محتواها :

            سمر برجع للبيت اسفه بس مره تعبانه

            بعد ماأرسلتها إتصلت بالسايق يجي يأخذها
            ومن بعدها قفلت جوالها بعيد عن الإتصالات وكل شي
            همها ترتمي بسريرها وتشكي له طول الطريق ماوقف دمعها
            وتحس صوتها راح من كثر الصياح



            سيف اللي عرف بالصدفه من إخته نور إن رؤى بتطلع للمول
            وراقبها بالمول لحتى وصل لها عشان يسمعها هالكلمتين









            في لندن

            فهد اللي غالبه النعاس وهو جالس ع التلفزيون
            دق الجرس وصحاه شوي قام من الكنبه بتكاسل وفتح الباب
            دخلت وهي تتلفت تدورها
            منى بخجل منه : غلا موجوده
            فهد : اها .. إنتي أكيد الإستاذه منى
            هزت رأسها بإيه
            فهد : دقايق بناديها لك
            راح فهد لغرفة غلا وطق الباب عليها
            وأنتظر ولا ردت
            إستغرب وعقد حواجبه : غلا
            إنتظر جاوبها بس ماجاء
            قرر يفتح الباب عليها
            فتحه ودخل للغرفه البارده المظلمه
            شافها نايمه السرير ومتغطيه بلحافها
            قرب لها وقال بهمس : غلا
            غلا اللي حست بوجوده أول مادخل تغطت بالبطانيه وسوت نفسها نايمه
            أستغرب منها وكان متوقع إنها نايمه بس حركاتها واضح إن النوم ماطبها
            رفع البطانيه عنها وشافها متكوره ع نفسها وعاقده حواجبها
            فهد إزداد إستغرابه : غلا إدري مو نايمه قومي
            غلا بالم : هممممم
            فهد سمعها تتالم جلس عالسرير ورفعها له : وش فيك ؟


            غلا اللي كان وجهها إصفر وواضح التعب فيها : ولا شي
            فهد : وشلون ولا شي وجهك إصفر يوجعك شي
            غلا بتالم : لا
            فهد بحده : غلا لا تجننيني قولي وش فيك ترى مدرستك برى
            غلا بتعب : ماأبي إدرس تعبانه
            فهد تنهد : طيب وش فيك ولا تقولين مافيني شي ترى بخليها تدخل عندك وتدرسك اليوم غصب
            غلا بإستسلام : بطني
            فهد : يوجعك
            غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
            فهد بشك : هي جت
            غلا إخجلت منه
            فهد : جايتك صح ؟
            إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
            إبتسم وتاكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبانه اليوم
            سكتت غلا ولا قالت شي وجهها إحمر من الفشله

            طلع فهد وتعذر من منى وهي تفهمت الوضع
            وإسئذنت ع إنها بتجي لها إذا تحسنت

            راح فهد لغلا ع طول بيطمن عليها
            فهد : غلا قومي من السرير وإكلي لك شي
            غلا تلعب بطرف لحافها : إبي أروح المستشفى
            فهد ببرود : ماله داعي حبة بندول وتطيبين
            غلا دمعت عينها : مره تعبانه
            تنهد فهد وقال : إكلي وتتعافين
            غلا تمسح دموعها : مو مشتهيه
            فهد : طي ..
            قاطعته بالم : اه
            قرب لها بخوف وجلس ع سريرها : وش فيك ؟
            غلا متكوره ع نفسها وتتالم : هممممممم
            رفعها فهد له وصار شبه محتضنها : قومي تعدلي وبجيب لك إكل
            غلا بعناد : ماأبي
            فهد : حتى وهي تعبانه تعاند ياربي من هالبنت

            غلا تتالم كل شووي ولا إنتبهت ع كلامه
            سندها فهد ع السرير وغطاها باللحاف
            وطلع للمطبخ بيسوي لها اي شي تأكله
            طلع لها كوروسان وتوست وعصير وجاب معاه بندول لها
            حطهم بصينيه ومشى لغرفتها والصينيه بيده
            دخل عليها وشافها ع وضعها
            حط الصينيه ع الكوميديناه اللي جنبها وهو جلس ع سريرها
            إخذ العصير من الصينيه ومده لها
            غلا تعقد حواجبها : ماأبي
            فهد عصب : وبعديين ؟
            شربت غصب عنها منه وإخذت بندول وفهد خلاها تأكل غصب

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #86
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


              في بيت أبو سلطان

              في غرفة سمر
              كانت توها راجعه من المول نزلت عباتها وهي بقمة الإستغراب من رؤى
              تغيرت فجاه وماتدري وش صار فيها حاولت تتصل فيها بس جوالها مقفلته
              خافت عليها حييل جلست ع سريرها وهي تعيد الإتصال للمره الألف
              تنهدت بضيق جوال رؤى مقفل


              بدلت لبسها ولبست من بجايمها لمت شعرها القصير بتوكه
              وطلعت عند أمها ...!

              دخلت لغرفة أمها وسمعت الصوت اللي تعودت عليه
              سمر : يمه
              أم سلطان مسحت دموعها وإلتفت لها
              سمر بضيق : وش فيك ؟؟!
              أم سلطان بحزن : وش فيني يعني غير إن عيالي راحوا واحد يركض وراء مرته وواحد من يوم سافر ولا أدري عنه اه ياخسارة تربيتي فيهم بس
              قربت لها وهي محزنه ع حال أمها : خلاص يمه كل يوم وإنتي ع هالحال
              أم سلطان بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
              تنهدت سمر بضيق وجلست عند أمها بتهديها
              شوي ودخلت عليهم هنادي بكاس عصير ليمون
              قربت لأمها وشربتها منه
              سمر : من متى أمي ع هالحال
              هنادي : من يوم كان حضرتك بالمول ولا تدرين عن شي
              سمر : وأنا وش عرفني بالسالفه ؟
              هنادي بحده : إنتي تدرين عن حالة أمي إصلا وأنتي طالعه مع رؤى تتمشين ولا كإنه هامك إمي
              سمر عصبت : بتعلميني شلون أك ...
              أم سلطان صرخت عليهم : خلاص إنتي وياها كفايه عيالي الحين مدري وينهم تجون إنتم
              سكتوا البنات إحترام لأمهم وكل وحده تطالع الثانيه بقهر ولا كأنهم خوات من أم وحده
              .. تنهدت أم سلطان وهي ضايق خلقها حتى من نفسها








              في لندن

              فهد اللي تطمن ع غلا وطلع من غرفتها بعد ماتأكد
              إنها غطت بالنووم ...!
              متوجهه لغرفته وهو يتصل ع رؤى بيطمن إذا وصلت لبيتهم أو لا
              إتصل مره ومرتين والجوال مغلق
              تأفف من داخله وهو خايف عليها وهو يمشي بقائمة الأسماء بجواله
              وصل لرقمها طالع برقم بلهفه ونظراته كأنه أول مره يطالع في رقمها كان مسجلها ب نبض قلبي
              أبتسم بحزن لا شعوري وهو يتذكر شكلها تفاصيل وجهها كل شي فيها
              حنين ماغابت عن باله ولا لحظه ولا ثانيه
              كانت دايم متواجده بقلبه قبل عقله وباله
              بس فجاه تذكر إنه متزوج غلا
              تذكر موقف صار بينهم في ليلة الملكه بعد الحفله
              كانوا طالعين يتعشوون من بعد السهره

              وهم جالسين بغرفة العوائل
              فهد وهو يطالع شعرها : يعني سويتي اللي ببالك
              حنين بدلع : بكييييفي
              ضحك عليها : حنوو
              حنين : ههههههه
              فهد بيقهرها : لا أنا شكلي بتزوج سوريه شعرها طويل عشان تغارين من شعرها وماتقصين شعرك
              قامت من كرسيها وقربت له وهي تأشر له بدلع : إذبحك لو تزوجت علي
              ضحك عليها وقام ضمها له بقوه : أموت ولا أتزوج غير حنونتي
              أبتسمت له وهي تتعلق برقبته

              كان ينقهر منها كل يوم والثاني تبي تقص شعرها قصير وهو مايحب الشعر القصير
              كره الشعر القصير وسببه إنها كانت رايحه للمشغل بتقصه مره ثانيه وتوفت بالطريق
              كانت تعانده بس كان يحب منها كل شي حتى عيوبها يشوفها مميزات عنده


              نفض هالذكرى من باله ورجع للأمر الواقع
              أغلق جواله وتنهد .. وطلع لغرفته بيرتاح من هالتفكير






              في بيت أبو فهد

              في غرفة رؤى
              بعد مافرغت كل اللي بداخلها من بكاء وقهر وتحس بإن دموعها خلصت وماعاد تفيد بشي
              قامت وغسلت وجهها بمويه بارده تصحصحها شوي طلعت من الحمام ( أكرمكم الله )

              شافت جوالها مرمي ع الكنبه ومغلق له إكثر من ساعتين
              أخذته وفتحته خوف من سيف عشان مايسوي نفس اخر مره
              شافت رسايل كثيره من سمر وفهد وسيف
              مافتحت رسايل فهد وسمر وع طول فتحت رسالة سيف
              كان محتواها : أذا فتحتي جوالك إتصلي وياويلك لو تتأخرين ثواني
              خافت وع طول دقت رقمه وهي تدعي بداخلها إنه مايرد

              سيف اللي كان منهمك بالشغل سحب جواله بدون مايشوف الرقم ورد : ألو
              جاه صوت مبحوح وناعم : سيف
              أبتسم لها وعرفها : شطوووره حبيبتي تسمع الكلام
              عرفت إن لهجته لهجة سخريه منها إنقهرت منه ولا ردت ع كلامه
              سيف عقد حواجبه : غريبه.. وين لسانك اللي أطول منك ؟
              رؤى ببرود : تبي شي يوم قلت إتصلي !
              سيف : لا ماشاءالله الأدب عامل عمايله اليووم بس تصدقين تهبلييين بكل حالاتك مؤدبه ولا لسانك طويل ولا شرسه مايهم أهم شي إنتي
              رؤى ماعطته وجه من كلامه السخيف بالنسبه لها
              سيف : ع العموم ماكنت أبي شي منك بس كنت أختبرك بعد اللي صار اليوم واي وقت أقول أتصلي تتصلين
              أو إذا أنا أتصلت تردين غصب فاهمه
              رؤى وهي تمسح دموعها : فاهمه
              سيف بسخريه : لالا غلاي لا تبكين تو البكاء ماجاء دوره
              أستغربت من جملته هذي وسخريته لها دايم يكررها لها إذا بكت بس طنشته
              سيف قاطع تفكيرها وهو يسكر الخط بوجهها
              رمت الجوال بقوه وقهر ع السرير وهي تمسح دموعها اللي مو راضيه توقف بعنف









              عند سيف
              وهو جالس بمكتبه من بعد إتصال رؤى وجاته الفكره الخطيره اللي تدمر رؤى من دون ماأحد يشك فيه
              أو فيها : الوحيد اللي يقدر يجيب لي رؤى هي عبير
              تنهد وهو يفكر بخطته مع عبير وكيف يوصل لها ويفهمها الموضوع ؛





              في بيت أبو محمد

              دخل سلطان للبيت وماسك جده اللي توه طالع من المستشفى بيده
              وصل لغرفته وسدحه ع السرير
              سلطان : أرتاح يبه ولا تجهد نفسك
              أبو محمد : تسلم يابوك
              سلطان : هاه تبي شي أنا بطلع للبيت
              أبو محمد : رح جب زوجتك وإتصل ع أبوك وخله يجي هنا
              سلطان بإستغراب : ليه
              أبو محمد : بتعرف إن شاءالله بس سوى اللي قلت لك عليه
              سلطان هز رأسه بإيه وهو يتصل ع إبوه
              اللي وافق يجي عشان أبو محمد مايتعب
              أبو محمد : يالله رح جب زوجتك ع مايجي أبوك
              سلطان : حاضر وثواني ونكون عندكم
              طلع سلطان للبيته وهو يتصل ع جنى عشان تتجهز

              جنى اللي إستغربت أكثر من سلطان وخافت بنفس الوقت إنهم يفرقونهم
              خصوصا بوجود أبو سلطان
              توكلت ع الله وبدلت لبسها وهي تنتظر وصول سلطان










              في لندن

              غلا اللي قامت من النوم وخف الالم عنها شوي
              ألتفت تدور فهد ولا شافته إستغربت من عدم وجوده
              بس طنشت من تعبها الماثر عليها شوي
              إنسدحت ع السرير من جديد وهي تتغطى بلحافها
              شوي ودخل عليها فهد وشافها قايمه : كيف صرتي الحين ؟
              غلا بخجل منه : أحسن من قبل
              قرب وجلس ع سريرها : قومي أكلي لك شي لا تدوخين
              غلا كشرت : لا مو مشتهيه
              فهد : حنين لا تعاندين

              أستوعب إنه نطق بإسمها وهو مايدري ليه
              غلا وهي معقده حواجبها : حنين ؟
              فهد إرتبك من نظرتها : غلطت بالإسم عادي
              غلا : من هي حنين ؟
              طير عيونه و أنصدم معقوله ماتعرف بزواجه الأول
              مو معقوله هذي صدمه له ولها
              ليه ماقالوا لها ؟ ليه خبوا عنها موضوع مهم له ولها ؟
              تزاحمت الأسأله بباله بس قاطعها سؤال غلا

              غلا : أنا أسأل من هي حنين ؟
              فهد بغير الموضوع : قومي أكلي وبعدين نتفاهم
              غلا طنشت لأنه مايهمها نطق بإسم بنت أولا : ماأبي مو مشتهيه
              فهد بتطنيش : بالطقاق
              وطلع من غرفتها والموقف ماغاب عن باله
              ليه نطق بإسمها ليه
              من زمان ماقال أسمها من أربع سنوات
              كان يعشق هالإسم وصاحبته
              تنهد بضيق من ذكراها ولا يحب يفتح صفحات ماضيه ولن تعود

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #87
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

                في نيويورك

                أنسدحت ع السرير بتعب
                ويطري عليها الموعد بين فتره وفتره
                أربع أيام تفصلها عن مصير حملها
                بعد أربع أيام موعد عمليتهم المنتظره
                تنهدت وهي تدعي من داخلها بالتوفيق لها ولعادل
                التفت له وشافته بسابع نومه
                قربت له وباست جبينه وهي تتمت : الله لا يحرمني منك
                رجعت لوضعها الأول وهي تحاول تنام
                قرت ايات من القران هدتها شوي وقدرت تنام





                في بيت أبو محمد


                وصل سلطان وأبوه مع بعض من نص ساعه

                أجتمع الجد فيهم بالمجلس

                أبو سلطان : امر يبه بغيت شي
                أبو محمد يوجه كلامه لسلطان : قوم حب رأس أبوك
                قام سلطان وراح عند أبوه وباس رأسه ورجع لمكانه ببرود
                أبو محمد : وأنت ولدك رايح من شقه لشقه وبيت أبوه مفتووح حن ع ولدك ورجعه لك
                هو ماغلط تزوج ع سنة الله ورسوله ولا والله ماأسامحك أنت وياه لحتى تتصالحون قدام عيني
                تنهد أبو سلطان : وشرطي ؟
                أبو محمد : ماهنا شرط أبد سامحه وبرضى عنك
                جنى : عمي حفيدك كم شهر ويجي لا تحرمه من جده واللي يعافيك
                ولا تحرم سلطان منك تكفى ياعمي
                حن قلبه ع حفيده من يوم تزوج عادل وهو ينتظر الحفيد وبيجيبه سلطان إن شاءالله
                سلطان : يبه إنا اسف والله اسف سامحني ع اللي صار تراه ماهو عيب ولا حرام اللي سويته
                أبو سلطان : العيب إنك خبيت زواجك عني
                سلطان تنهد : يايبه اللي صار صار وخلصنا منه الحين إبي منك السماح وإنك تتنازل عن شرطك
                أبو محمد : سامحه ياولدي عشاني
                نزل رأسه وإحتار بالموضوع : الله يسامحك دنيا واخره
                راح له سلطان بسرعه باس يده ورأسه وجنى نفس الشي
                أبو سلطان : الله يرضى عليك ياولدي ويسامحك









                في لندن

                فهد اللي كان جالس ع التلفزيون
                سمع نغمة جواله ورد ع طول يوم شاف المتصل سلطان


                فهد : أخبارك ؟
                سلطان : تسرك حيل
                فهد : هههههه ليه وش عندك ؟
                سلطان : إبشرك أبوي وافق ع زواجي
                فهد بإستغراب : والله ؟
                سلطان : اه بس يافهد مابغى أبوي يسامح
                فهد : هههههه أهم شي سامحك
                سلطان قال بسرعه : إيه والله أهم شي .. المهم بتصل عليك بعد شوي بروح لبيتنا وأسلم ع أمي وخواتي من زمان عنهم
                فهد : اها اوكي ع راحتك بس نسيت أقولك
                سلطان : هلا تفضل
                فهد : لا تنسى المزرعه وقل لجدي عن موضوعها
                سلطان : إن شاءالله مقرر نطلع لها هالأسبوع
                فهد : ع خير إن شاءالله يلا سلام

                سكر منه وحس بإحد جنبه وألتفت وكانت غلا
                غلا : صدق المزرعه خلصت
                فهد ببرود : مايهم المهم اأنتي تمام الحين
                غلا : إيه بس أبي أسأل عن المزرعه
                فهد : إيه الحمدالله خلصت ؛
                غلا برجاء : أبي أشوفها تكفى
                فهد : إذا رجعنا إن شاءالله
                غلا : اففف خلنا نرجع الحين
                فهد : ع كيفك هو خلاص قلنا لك بعد مانرجع
                غلا بقهر : اف اف اف
                فهد بحده : إف بعينك خلصنا جننتيني
                غلا تكتفت بقهر منه
                هو ماعطاها وجه وكمل مشاهدته








                في بيت أبو سلطان

                رجع أبو سلطان وولده ومعاهم جنى للبيت
                طبعا جنى طول الطريق كانت خايفه من لقاءهم ومتوتره حيل ؛


                نزل أبو سلطان ونزل وراه سلطان وجنى
                دخلوا للبيت وكانوا كلهم مجتمعين بالصاله

                أم سلطان قامت بصدمه : سلطان
                راح لها وباس رأسها
                أم سلطان دمعت عيونها ع ولدهأ
                سلطان نزل وباس يدها : وش إخبارك يالغاليه
                أم سلطان وهي تمسح دموعها : تمام بشوفتك يايمه
                سلطان أبتسم لها : لا تصيحين دموعك غاليه علي
                أم سلطان : دامها غاليه ليه تروح وتترك إمك
                سلطان تنهد : وهذاني جيتك ولا تتضايقين
                أم سلطان لفت إنتباهه جنى
                سلطان عرف بإنها إنتبهت وناداها : جنى تعالي سلمي ع إمي
                قربت جنى بخجل ممزوج بخوف وباست رأسها
                ومالقت منها اي شي يدل ع تقبلها لجنى
                تضايقت من هالشي بس ماحاولت تبين
                سلطان لاحظ بس ماأهتم قرب من خواته وسلم ع هنادي ببرود
                وسمر عكسهم كلهم كانت مره مبسووطه
                سمر بفرحه : واخيرا
                ضحك عليها وضمها له وهي بادلته ع هالحضن
                جنى قربت من خواته بتسلم وكان سلامها لهنادي جدا عادي
                أما سمر لا بالعكس مبسوطه لدرجة إن أم سلطان شكت إنهم يعرفون بعض






                شقة عزام وراكان




                عزام : وش فيك من اليوم قاعد إناديك ؟
                راكان هز رأسه بلا
                عزام حط يده ع كتف صاحبه : راكان عسى ماشر وش فيك ؟
                راكان تنهد : تتذكر البنت اللي كانت عندنا قبل يومين
                عزام بإستغراب : إيه وش فيها
                راكان : تتذكر وش قالت لنا ؟
                عزام : ههههههه اخر همي هالغبيه .. طيب وش قالت
                راكان : دعت علي
                عزام بسخريه : يقالك خايف من دعاءها يعني
                راكان : حنا ظلمناها ودمرنا شرفها ..أكيد بتدعي
                عزام بلا مبالاه : خلها تدعي أكبر همك هي
                راكانه نزل رأسه وهو يتذكر كلامها بعد اللي سواه فيها
                حسبي الله عليك .. الله يأخذك .. الله ينتقم منك ياحقير
                الله يردها في خواتك .. اه حسبي الله عليك يامنال كذبتي علي ودمرتيني

                نفض هالأفكار من باله ويحس بشي يخنقه مايدري ليه خايف من دعائها ويقبضه قلبه
                إذا تذكر دعائها ووشلون كانت تقوله بقهر ومن قلب بعد ؛

                تنهد بضيق وهو يسحب دخان يبعد هالأفكأر من باله
                صحاه من تفكيره عزام وهو يقول : خلك لا تخاف منها هههههههه وربي إضحك كل ماتذكرت وجهك
                راكان مسح وجهه بيده : إسكت لا تذكرني بالسالفه
                طنشه عزام ولا تكلم معاه

                دقايق وقام عزام من الجلسه وهو يشوف رقم منال
                راكان : ع وين
                عزام بكذب : الشركه تدق علي بكلمهم ودقايق وبجي لك

                مشى ع طول لغرفته بدون مايسمع رده رد ع جوال بسرعه
                منال بحده : وش هالرساله اللي مرسلها لي ؟
                عزام ببرود : قلت لك إذا ماتقدرين تجبين لي اللي ببالي رجعي فلوسي والمقاطع اللي عندي بنشرها لك
                منال : عزام ترى نور مو سهله إنتظر كم يوم بس
                عزام تنهد : بنتظر بس مو عشان سواد عيونك لا عشان البنت وبس
                أبتسمت : ولا يهمك منال عند كلمتها
                عزام بخبث : ومثل ماإتفقنا راكان لا يدري بها اوكي إبيها لي بالبدايه وبعدها نرسلها لراكان
                منال : اوكي لا تخاف سرك ببير
                عزام : والله إنك خبيثه تبين الفلوس وبس
                منال : ههههههههههههه ع بالك إجل أسوي هالشي لخاطرك لا يابابا أهم شي فلوسي توصلني كاش

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #88
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                  في بيت م أبو سلطان
                  ع العشاء
                  كانوا كلهم مجتمعين ومن ضمنهم سلطان وجنى

                  أم سلطان بس تطالع بجنى بنظرات إستحقار وكره
                  جنى ماإستغربت هالشي إكيد بيكون بينهم مشاحنات

                  كملت إكلها وهي مطنشه الموضوع تقريبا
                  شوي وقامت من السفره

                  أبو سلطان : ع وين يابنتي كملي أكلك ماأكلتي شي؟
                  جنى بخجل : تسلم ياعمي لا مو مشتهيه
                  سلطان : جنى أنتي حامل أكلي حبيبي عشان صحتك
                  أم سلطان لوت فمها : والله الظاهر إن أكلنا ماأعجبها
                  جنى : لا حشى ياخالتي تسلم إيدين اللي سواها بس ماأحب إكثر ع العشا
                  أم سلطان ماردت تحسب إن جنى تجاملها قدامهم
                  طلعت جنى لغرفتها وهي كاتمه حزنها ع اللي صار
                  دقايق وقام سلطان من السفره
                  أم سلطان : وحتى أنت ماتحب تأكل ع العشا
                  سلطان مارد وراح لغرفته
                  إنقهر من إمه شكلها بتعيد سوالف ريم مع جنى المسكينه
                  بس مايقدر يرد هذي أمه ولازم يحترمها

                  أول مادخل الغرفه شافها ترتب ملابسهم وتطلعها من الشنطه وتحطها بالدرج
                  سلطان قرب لها وحط يده ع كتوفها : لا تتعبين نفسك إنتي حامل خلي الشغالات يرتبونها
                  جنى بصوت مبحوح : لا ماله داعي
                  سلطان عرف إنها متضايقه من صوتها ومسح ع شعرها : لا تتضايقين بسبب الل صار حبيبي عادي يمكن عشانها ماتعودت عليك
                  جنى لفت ع جهته : لا قلبي مو متضايقه عادي ؛
                  سلطان : طيب عشاني إبتسمي وورني الغمازه
                  إبتسمت له
                  سلطان : فديت هالغمازات
                  جنى : ههههههه








                  في مكان ثاني
                  وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
                  رفعتها لها وقامت تطالع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معاه
                  مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسها
                  أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
                  غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
                  كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقه
                  رمت الصور من إيدها وهي تتخيل يكون له علاقات بنات
                  صدمه بجد صدمه لها ؛





                  إنتهى البارت ؛


                  × إسرار تحاوط الروايه ؟ سر الموقف الإخير من البارت ؟ ومن أبطاله ؟

                  × قصد سيف بكلمته الوحيد اللي يقدر يجيب لي رؤى هي عبير ..؟
                  وش معناة هالكلام ومنهي عبير ؟ وهل تتذكرونها ؟؟


                  × إيضا كلام اخر من سيف الغامض [لالا غلاي لا تبكين تو البكاء ماجاء دوره
                  وش قصده بالهجمله اللي كررها أكثر من مره في البارتات ؟


                  × إختفاء عبدالله بهالبارت قد يحمل صدمه كبيره بالبارتات القادمه ؟ إنتظروها ؟


                  × المزرعه حان دورها تحمل العديد في جعبتها ؟


                  × نور وقصة دعاره تحاك من خلفها ؟


                  × رجع فهد العصبي الغامض ؟ وكررت غلا عنادها ؟ مادور حنين بينهم ؟


                  × عفو أبو سلطان لسلطان وجنى إنتهى ؟ أو أم سلطان لها دور بنهايته ؟






                  إن شاءالله يعجبكم البارت

                  ودي /



                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #89
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                    البارت ال 20




                    في بيت أبو سلطان
                    جناح جنى & سلطان

                    كان منسدح ع الكنبه وهي سانده راسها ع كتفه ويلعب بشعرهأ : أدري إنك مو مرتاحه هنا
                    جنى ألتفت له : بالعكس حبيبي عادي اليوم أول يوم لي وإن شاءالله أكسب رضاهم
                    سلطان : أنا معك واي شي يصير قولي لي
                    جنى غمضت عينها وتنهدت : من عيوني
                    سلطان قام وعدل جلسته : وش فيك ؟
                    جنى : ولا شي بس الحمل متعبني
                    سلطان مسح ع شعرها : سلامتك حبي ..
                    ماكمل كلامه ألا جنى بالحمام تستفرغ ( أكرمكم الله )
                    لحقها بيتطمن عليها قرب لها وحاوطها من الخلف : بسم الله عليك
                    جنى تمسكت فيه وتحس بدوخه
                    مسكها مع خصرها ومشاها للسرير وهو يسمي عليها
                    سدحها ع السرير وإنسدح جنبها وباس جبينها
                    جنى بتالم : اه تعبانه
                    سلطان وهو يغطيها : سلامتك ياقلبي
                    قربها له وحضنها ومسح ع ظهرها وهي تتالم بهمس
                    دقايق وهي غاطه بالنووم وهو أرتاح من هالشي













                    في مكان ثاني
                    وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
                    رفعتها لها وقامت تطالع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معاه
                    مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسها
                    أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
                    غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
                    كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقه
                    رمت الصور من إيدها وهي تتخيل يكون له علاقات بنات
                    صدمه بجد صدمه لها ؛

                    قامت من مكانها وكانت نص الصور بحضنها بس طاحت وإنثرت من حولها
                    نزلت تجمعها وهي إلى الان مو مستوعبه شي
                    دخل عليها وشافها بهالحال

                    ولفت نظره الصور ركض لها وسحب منها الصور
                    طير عيونه بعد ماشاف الصور بإيديه


                    غلا بدموع : منهي هذي
                    كف حار منه سكتها وجر شعرها وسحبها له وقال بصراخ : قاعده تفتشفين بإغراضي
                    غلا بالم : اه إترك شعري وقولي منهي هذي
                    كف إحر من اللي قبله بعصبيه : ولا كلمه
                    رماها بقوه ع سريره وركب فوقها وبدا يضربها بقووه وبدون رحمها
                    ضربها وضربها وهو بدون وعي منه وبدون مايحس بصراخها اللي هز الغرفه من إرتفاعه
                    بعد ماحس إن اللي بين إيده كأنها جثه هامده تركها وطلع من غرفته وهو يالله يتنفس
                    مسح العرق عن جبينه وطاح ع كنبة الصاله بتعب تنهد بضيق وكل تفكيره بحنين
                    شلون وصلت غلا لصورها مسح ع جهه بقهر منها
                    إنقهر منها ليه تفتش بإغراضه ومن سمح لها تدخل لغرفته إصلا












                    في مكان ثاني
                    ع البحر

                    يمشي ع الرمل ويزحفه برجليه وينفضه
                    وتفكيره شاغله فيها هي وبس إبتسم ع طاريها
                    بس تلاشت بعد ماتذكر إنها لغيره
                    عبدالله بضيق : الله يسامح من كان السبب
                    تنهد بضيق وجلس ع صخره قريبه من أمواج البحر
                    طالعه شوي ووشلون تهتز أمواجه وكأنها تعبر عن اللي بداخله
                    ندم لأنه بيوم فكر ينساها هي ماتستاهل النسيان حتى لو كان قربها مستحيل
                    عبدالله : اسف يانواف لو تدري وش أفكر فيه كان تركت خزامى وتبريت مني كأخ
                    بس وربي غصب عني كل اللي يصير غصب عني
                    تنهد : ياليت إعترفت بحبي لها بس إذا فات الفوت ماينفع الصوت وواضح إن نواف يحبها
                    الله يهنيهم ماودي أتسبب بتفريقهم عن بعض ؛
                    مسح ع شعره وهو يحاول مايظهر الحزن ع ملامحه
                    رفع ساعته وشافها تشير إلى 2ونص بالليل
                    إستغرب مضي الوقت بسرعه وبدون مايحس من ثلاث ساعات وهو حول البحر ولا أحد معاه
                    قاعد يتكلم مع نفسه عشان يرتاح بس مو راضيه الراحه تجيه
                    قام من صخرته اللي تشهد ليلته القاسيه
                    ألقى نظره أخيره ع مكانه ونزل رأسه وتوجه لسيارته مع إزدحام أفكار وأفكار بباله
                    ركب سيارته شغلها ومشى لبيت أهله





                    ابسكت يابحر وبمشي
                    وبخلي ضيقتي فيني
                    بسكت وببتعد عنك
                    وادور من يواسيني
                    تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي
                    ولكني انصدمت انك دمعه من عيوني







                    في بيت أبو نواف
                    أم نواف الي كانت رايحه جايه وخايفه ع عبدالله
                    جلست ع كنبات الصاله بتوتر وهي تفرك إيدينها وتدعي له بداخله
                    نزل نواف للصاله وشاف إمه بهالحاله : يمه وش فيك ؟
                    أم نواف بتوتر وقلق : أخوك طلع من الساعه عشر وإلى الان ماجاء
                    نواف : طيب دقي عليه
                    أم نواف بدموع : دقيت وجواله مقفل
                    قرب لأمه ومسح دموعها : خلاص يالغاليه تلقينه الحين مع أصحابه أتي ماتعرفين عبدالله يعني
                    أم نواف : دايم إذا كان بيطول يقول لي
                    نواف تنهد بضيق : لا تخ..
                    ماكمل كلامه أألا عبدالله قدام عيونهم
                    أم نواف بلهفه : وينك يايمه طيحت قلبي عليك
                    أبتسم غصب وقرب لها وبأس رأسها ونزل تحت وباس يدها : لا تواخذيني يالغاليه كان عندي مشوار وخلصت
                    أم نواف بدموع : وماتقول إن عندك أم بطمنها علي
                    عبدالله باس يدها : قلنا اسفين خلاص يمه هذاني قدامك مافيني شي
                    نواف ضربه ع كتفه بدفاشه : الله يسامحك يادوب طيحت قلوبنا عليك
                    عبدالله ضحك : لا يالحنووون
                    أم نواف توجه كلامها لنواف : أترك أخوك بحاله واضح إنه تعبان
                    نواف طير عيونه : افا
                    عبدالله : والله إنك نشبه
                    نواف : يالله عاد ترى ماني فاضي لك وراي شغل
                    أم نواف : شغل أنصاص الليالي
                    نواف : شسوي هذي المستشفيات ومهنة الدكتور
                    عبدالله : الله يعينك .. المهم يمه أنا طالع أنام صحيني مبكر بكره
                    أم نواف : من عيوني يايمه
                    بأس رأسها : تصبحين ع خير
                    أم نواف : وأنت من أهله
                    لاحقت نظرات أم نواف له لحتى أختفى من نظراتها ووصل لغرفته
                    نواف بشك : وش فيك يمه ؟
                    أم نواف : أخوك فيه شي يانواف أنا متأكده
                    نواف تذكر سالفة الدخان : حتى أنا متأكد
                    تنهدت : ياويل قلبي ع وليدي
                    نواف بأس رأسها : عبدالله رجال ويعرف مصلحته
                    أم نواف : الله يجيب اللي فيه الخير ؛
                    نواف : يالله أنا طالع تبين شي
                    أم نواف : إيه وأنا أمك أتصل طمني عليك كل شوي زين
                    هز رأسه بإيه : أبشري
                    ثواني وهو الثاني أختفى من أنظارها
                    أما هي صعدت لغرفتها بتنام بعد يوم متعب حيل لها ؛














                    في لندن
                    بعد التعب اللي جاه فجأه أستوعب اللي صار بينه وبين غلا
                    وقام بسرعه من الكنبه متوجهه لغرفتهم وفتحها وشاف جثه هامده مستلقيه ع السرير والدم حولها خاف عليها
                    وقرب لها جلس ع السرير وهز كتفها وبهمس : غلا
                    أنتظر ردها ولا وصل له خاف أكثر وأكثر قرب لها أكثر وحط رأسه ع صدرها يتحسس نبضها
                    أرتاح حيل بنبضات قلبها .... شالها بين إيديه بحذر وبخفه لبسها عباتها
                    وفتح باب الشقه وطلع منه وهو شايلها وماأهتم لنظرات اللي حوله
                    ركب سيارته وشغلها وكل ثانيه يلتفت لها بيطمن عليها وبسرعه قصوى قدر يوصل للمستشفى
                    نزلها معاه بنفس طريقة حمله لها
                    أول مادخل صرخ بالممرضات في الطوارىء
                    ركضوا لها القريبين من الطوارئ وأخذوها من فهد بالسرير المتحرك
                    أختفت عن انظار فهد ودخولها بغرفة الأسعافات
                    تنهد بضيق من اللي صار ؛
                    مسح عن جبينه العرق وهو يدعي لها من داخله وخايف عليها

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      #90
                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      في بيت سيف
                      أخذ جواله وتوكل ع ربه ودق رقمها وهو يفكر بالكلام اللي بيقوله لها
                      أنتظر الرد مافيه ع اخر رنه ردت عليه
                      ؟ : وش تبي
                      سيف تنهد : أسمعيني
                      ؟ : ماكفاك اللي سويته فيني تبي شيء ثاني بعد
                      سيف بحده : عبير إسمعيني لنهايه
                      عبير بدموع وهي تتذكر اللي صار بينهم : قول اللي عندك أخلص
                      سيف ببرود : إبي أقابلك بتكلم معاك ضروري
                      عبير بسخريه : هه غريبه سويت فعلتك وهجيت كنت دايم أحاول أتصل فيك عشان تستر علي واليوم تبي تقابلني؟ مستحيل أصدق سيف ال.... تنازل عن غروره ؟ وبيرحمني ؟ هه ضحكتني
                      سيف إنقهر من كلامها بس قال بثقه : شيء بيسرك حيل صدقيني
                      لمست الثقه بصوته وقالت بتردد : ماأدري
                      سيف : عبير وربي شي يسرك
                      عبير بتردد أكثر : بمكان عام ؟
                      سيف : اوكي بمكان عام
                      عبير : متى تبي اللقاء ؟
                      سيف : بكره المغرب
                      عبير بسخريه : هه شفيك مستعجل ؟
                      سيف بخبث : تعالي وتعرفين
                      خافت من لهجته وكتمت غصتها بصدرها : تبي شي ؟
                      سيف سكر الخط بدون مايرد عليها
                      بكره بينهي كل شيء مع عبير وبيدأ مع رؤى
                      عبير بعد ماسكر منها : الله ستر ياسيف منك وربي مرعوبه بعد اللي سواه فيني
                      أتوقع يسوي أكثر وأكثر حتى لهجته وهو يكلمني ماأعجبتني ( تنهدت ) : يارب يارب تكتب اللي فيه الخير لي














                      في بيت أبو سلطان
                      هنادي بتأفف : افف يا وسن أبد ماهضمتها
                      وسن : حرام عليك ماجلستي مع البنت
                      هنادي بتكبر : أنا هنادي أجلس مع هذي اللي تسمى جنى ههههههاي قولي غير هالكلام
                      دخلت عليها سمر وقطعت سواليفهم
                      هنادي : اف وش تبين
                      سمر : أبي منك الإستشوار حقي إحترق
                      هنادي : أخذيه وطسي
                      أخذته سمر : أقول لا تنافخين ولا تتكلمين عن ناس ماتعرفينهم
                      هنادي طيرت عيونها : تتجسسين علي
                      سمر طنشتها ومشت
                      هنادي : اف تقهر البنت إحس إني أكرهها
                      وسن بحزن : جربي تفقدينها صدقيني بتتمنين رجوعها ولا نسيتي إني مجربه
                      هنادي: خلاص فكينا من هالسيره
                      وسن : أستغرب منك أنا أحس سمر تهبل أحسن من رؤى المغروره ودانا الدلوعه وخزامى اللي ماعندها شخصيه
                      ع الأقل سمر متواضعه
                      هنادي قاطعتها : وتفضح
                      وسن : بالعكس حرام عليك
                      هنادي : إتركينا من سيرتها وبليز تكلمي عن اي شي ثاني
                      وسن تنهدت بضيق وقالت ببالها والله إن مافيه أخبث منك وأحلى من أختك بس الشر يلعب دور
                      حتى أختها كارهتها أشك ياهنادي إن فيك مرض نفسي يخليك تكرهين اللي حولك وتحبين نفسك ؛
                      هنادي بإستغراب : وين رحتي
                      قطعت أفكار وسن : هاه هلا معاك









                      في لندن

                      فهد اللي صار له ساعه ينتظرها برا
                      خاف عليها وتأكد إن فيه شيء يوم طولوا
                      هدا أعصابه وجلس ع الكرسي وهو يحط رأسه بين إيديه
                      ثواني وطلع له الدكتور أول ماشافه ركض له بسرعه
                      الدكتور : أنت زوجها ؟؟..................................< اللغه إنجليزيه بس بقولها بالعربي ؟
                      فهد : نعم أخبرني عن حالتها
                      الدكتور : من فعل بها ذلك
                      فهد : لا يهم فقط أخبرني عن حالها
                      الدكتور : حاله إغمائيه تعرضت لضرب مبرح أدى إلى كسر باليد وجروح مختلفه بإنحاء الجسم
                      تنهد بالضيق ومسح عن وجهه : إستطيع الدخول لها ؟
                      الدكتور أشر له : تفضل
                      دخل بسرعه بدون مايرد
                      أول مادخل شافها نايمه ع السرير الأبيض وبدون حركه المغذي بإيدها اليسار
                      والجبس بإيدها اليمين وفيها جروح بجبينها وقريب من شفايفها
                      وجهها كان أصفر وذبلان
                      قرب لها وهو مو مستوعب إنه سوى فيها كذا
                      جلس ع طرف السرير ومسك يدها اليسار والمغذي فيها
                      كانت بارده حييل غير عن حرارة احبتها
                      فهد بهمس : غلا
                      أنتظر الرد ولا وافاه
                      فهد تنهد : ردي علي
                      غلا : .......
                      قرب لها ومسح ع جرح جبينها وع شعرها المنتثر حولها
                      حست بحركه بالغرفه وقامت وهي تتالم بهمس : هممم

                      ألتفت لها بسرعه وقال بلهفه : غلا سلامتك
                      أول ماشافته تذكرت اللي صار وصدت عنه
                      عذرها ولا قال شيء
                      غلا بهمس : أطلع برا
                      فهد طير عيونه : غلا أن.
                      قاطعته وهي تسحب يدها من بين إيدها بقووه وحطت يدها ع بطنها وهي تصيح
                      تنهد وقرب لها أكثر : الحين بطلع وأخليك ترتاحين وبعدها برجع لك ونتفاهم
                      غلا بدموع : ماأبي منك شيء أطلع برا وأتركني بحالي
                      تنهد بضيق وهو عاذرها طلع من الغرفه ويفكر بالكلام اللي بيقوله لها
                      ووشلون يوصله لها !!

                      أما عند غلا
                      تقول بنفسها ودمعها ماوقف مستحيل أصدق فهد يكون له علاقات مع بنات مستحيل
                      أنا وأنا زوجته بحياته مالمس يدي يجي يلمس بنات الناس الله وأكبر عليك يافهد
                      مو مستوعبه ياليت أقوم وألقى كل شيء حلم ولا يكون فهد له علاقات مع بنات
                      أمووت ولا يتعرف ع ووحده
                      إستغفر الله يمكن أكون ظالمته بس شفت بعيني البنت وهي بحضنه
                      اه يايمه ليتك تشوفين الإنسان اللي ربطتيني فيه ووثقتي فيه وش قاعد يسوي من وراي
                      مسحت دمووعها وكل خليه بجسمها تتوجع منها وتتقطع من المها
                      ألتفت ليدها وتحسها ثقيله إنصدمت يوم شافتها مربوطه بالجبس ومثقل عليها وماتقدر تحركها
                      تالمت حيل من جرووح شفتها يوم سال الدمع عليها والمها من ملوحت دمعها
                      تنهدت بضيق وغمضت عينها بقووه كمحاوله للنوووم ونسيان الماضي الأليم ؛






                      في بيت أبو سلطان
                      كانوا مجتمعين في الصاله بعد الغدا

                      أم سلطان وهي تنزل كاسة الشاي : مرتك ماأعجبتها الجلسه عندنا
                      سلطان : حشى من قال يالغاليه
                      أبو سلطان : أجل وينها ؟ ماأشوفها نزلت من أمس ؟
                      سلطان : جنى تعبانه من الحمل
                      أم سلطان قامت من الصدمه : حامل ؟
                      سلطان بإستغراب : إيه سبق وقلت لكم هالشي
                      أم سلطان بحده : متى قلت لنا حضرتك ؟
                      أبو سلطان بصرخه : أم سلطان ؟ أنا عارف إنها حامل وماخليت سلطان يرجعها ألا عشان هالسبب
                      سلطان : إبي أفهم وش يفرق معاك حامل أو لا ؟ أهم شي إنها زوجتي أنا
                      أم سلطان : يفرق لأني كنت ناويه أزوجك
                      سلطان : يمه حطي ببالك زواج لي مافيه حتى لو إضطريت أطلق جنى غيرها مافي زوجه لي
                      أم سلطان تكتفت وقالت بثقه : وسالفة زواجك من وسن ؟
                      أبو سلطان : شلناها من بالنا ياحرمه هالسالفه من زمان ناسينها
                      أم سلطان : وأنا اخر من يعلم .. وتشلونها بدون أمري وبعدين وش السبب اللي يخليكم تشولنها من بالكم
                      أبو سلطان بلا مبالاه : أبوي امر بهالشي ولا أسمع حسك كفايه اللي صار وولدنا رجع ومعاه زوجته وحفيدنا
                      أم سلطان بنفسها الله يأخذ هالمخرف دايم يخرب مخططاتي ولا كنت ناويه أخطب له وسن بنت الدكتور
                      اه يالقهر بس
                      سلطان قاطع تفكيرها : يبه نسيت أبشرك
                      أبو سلطان : عطنا بشارتك يابوك
                      سلطان : فهد كلمي قبل يومين عن المزرعه وقال إنها تمام الحين ويبينا نشوفها ونزورها عشان جدي
                      أبو سلطان : خلاص بكلم أبوي ونطلع لها بأقرب وقت
                      أم سلطان : خلوها الأربعاء والخميس والجمعه أحسن لكم مايكون فيه لا دوامات وفاضين
                      أبوسلطان : والله إنها فكره زينه بس لازم شور أبوي بالأول








                      في كلية البنات

                      عند رؤى ونور

                      رؤى اللي إنقفرت من حركات منال ووشلون تطالع نور من بعيد
                      ألتفت لنور : بالله هذي تسمينها صديقه
                      نور بإستغراب : من هي ؟
                      رؤى بقهر : من غيرها منالوه
                      نور بطفش : رؤى خلاص بليز كل ماتكلمنا فيها نتهاوش
                      رؤى بقهر أكثر : إففف لو الذبح حلال ذبحتها
                      نور إنقهرت ولا ردت عليها
                      رؤى حست فيها وقربت لها : نواره وربي أقول هالكلام لمصلحتك
                      نور بهمس : إدري
                      رؤى : طيب ليه تعانديني وتمشين معاها
                      نور مسكت يد رؤى :أنتي شفتي منها شيء
                      رؤى بتفكير : بصراحه لا بس ماتعجبني نظراتها لك ومو مرتاحه لها
                      نور شدت ع يدها : وعد مني إذا شفت منها اي حركه مالها داعي بتركها ع طول
                      رؤى تخصرت : طيب ليه مو الحين ؟
                      نور طالعتها بنص عين : مو عيب علي إترك البنت وهي ماسوت لي شيء
                      رؤى رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
                      نور إبتمست لها : ثقي فيني وبوعدي
                      رؤى قربت لها وضمتها : فديتك وربي خايفه عليك ولا نسيتى تراك مثل أختي وأكثر
                      نور بعدت عنها : مدامي مثل أختك طالعي في عيوني وقولي وش فيك
                      طالعت عينها وتذكرت سيف شبيه عيونها وإرتبكت وبعدت عنها
                      نور لفت وجه رؤى لها : أنا متأكده مليون بالميه إن فيك شيء بس مو راضيه تقولين لي
                      رؤى إزداد إرتباكها : هاه لالامم افيني ششيء
                      تنهدت نور : بتعلميني فيك.. رؤى لاحظت هالربكه واللخبطه اللي عندك من يوم طلعتي من بيتي اخر مره بس توقعت هالشي من سفر إختك ريم وأخوك فهد وتوقعتك بس فقدتيهم بس الحين لا متأكده مليون بالميه
                      إن وراك شي ومو شي وبس لا شي كبير مرعبك بحياتك
                      رؤى بنفسها وش تبيني أقولك يانور أقولك عن أخوك اللي مايخليني أنام بالليل لأجل أرد ع إتصالاته
                      ولا أقواك عن لقائي فيه بالمول ولا أقولك عن وقاحته وكلامه القليل الأدب ولا أقولك عن تهديداته وكلامه المرعب ...!

                      نور وهي تمد يدها لرؤى : هيه يابنت وين رحتي ؟
                      رؤى صحت من أفكارها وإبتسمت لها غصب : معاك
                      نور : مو راضيه تقولين
                      رؤى :حبيبتي صدقيني مافيني شيء بس مجرد تفكير بإمتحاناتي وغيابي كثر هالأيام
                      والمواد مو فاهمتها حيل ؛
                      نور هزت رأسها بإيه وهي مو مقتنعه بعذرها بس ماحبت تجبرها ودها تجي رؤى من نفسها وتخبرها عن كل شيء وعن اللي تحس فيه وملخبط كيانها وحياتها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...