رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #71
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


    في بيت أبو سلطان
    في جناح عادل وريم
    كانت ريم ترتب ملابسهم عشان سفرتهم الليله
    وهي جالسه ترتب دخلت عليها سمر من دون ماتطق الباب
    ريم بخوف : بسم الله من وين طلعتي
    سمر : أبي أقولك شي
    ريم : لحظه أنتي مارحتي الكليه اليوم
    سمر هزت رأسها بلا
    ريم : مجنونه أنتي ترى هذا مستقبلك
    سمر : أدري بس قاعده أفكر بشي خطنطير
    ريم لوت فمها : وشو هالخطنطير اللي مضيع عقلك
    سمر بإبتسامه : بروح لسلطان وأنتي بتساعديني الله يخليك اليوم سفرتكم وأملي الوحيد أنتوا بلييييز ريوووووم
    ريم : قولي لعادل مالي داخل
    دخل عادل لجناحهم ع كلمتها : وش فيه عادل
    ريم : هلا حبيبي
    سمر قاطعة كلامها : عادل تكفى الله يخليك
    عادل : قولي وش تبين
    سمر : مشتاقه لسلطان وودي أشوفه وأخاف من بابا يدري بالسالفه
    عادل تنهد وقال : اوكي بأخذك له بس بشرط ماأحد يدري
    سمر : من عيوني دقايق بلبس وأرجع
    وراحت ركض لغرفتها بتبدل
    ضحكوا عليها عادل وريم وع حركاتها



    قرب عادل لريم بعد ماطلعت سمر : وش يسوي الحلو
    ريم بإبتسامه : قاعده أرتب لبسنا لسفرة الليله
    عادل : فديتك خلي الشغالات يرتبون ماأبي أتعبك
    ريم : لا عادي أحب أرتب أغراضك بنفسي
    عادل بحب : الله لا يحرمني منك
    ريم بحب : ولا منك ( وبجديه ) : حبيبي بطلب منك طلب
    عادل : أمري
    ريم : قول لسلطان ينتبه ع دراسة سمر وربي هالبنت مهمله
    عادل : تأمرين وأنا بعد بهاوشها جد ماعاد تهتم بشي
    ريم : تسلم لي ..!
    جت لهم سمر وهي مسرعه بمشيتها : أتركوا عنكم هالرومانسيه وأمشوا
    ريم وعادل : هههههههه
    عادل : إذا تزوجتي بتعرفين معنى الرومنسيه صدق
    سمر إستحت منه : يووه منكم يالله
    عادل أبتسم لها ومشى قدامها وهي مشت وراه
    متوجهين لبيت سلطان.....!

    أما ريم كملت ترتيبها لسفرة الليله











    في بيت أبو وسن
    في جناحها
    أول ماوصلت من الكليه رمت عباتها وشنطتها ع السرير
    سحبت جوالها ودقت ع الرقم والإبتسامه ماتفارق وجهها وكأنه مالكه الدنيا ومافيها
    أنتظرت رده ومارد رفعت يدها بتشوف الساعه كم وكانت الساعه تشير إلى 2 الظهر
    ع اخر رنه رد عليها

    وسن بفرحه وبحب : حبيبي كل عام وأنت بخير ؛
    عزام : هلا قلبي وأنتي بخير
    صمت دام ثواني
    بس قطعته وسن

    وسن : هههههه من فرحتي نسيت أمسي عليك
    عزام : مساء الشوق والحب
    وسن بحياء : فديتك امممممم جبت لك هديه وبرسلها لك
    عزام : ليه تكلفين ع نفسك أنتي أحلى هديه
    أبتسمت وهي مبسوطه ع كلام الغزل اللي يمطرها فيه
    عزام : وين راح حياتي
    وسن : معاك

    إستمرت مكالمتهم نص ساعه
    مابين كلام غزل وخجل مصطنع

    اليوم كان يوم ميلاد عزام
    ووسن مبسوطه عشانه

    سكرت منه وهو تنهد بفرح : الله لا يحرمني منك ياعزام وش قد أمووووت عليك




    أما هو سكر منها ولا يدري عنها
    سحب له دخان وبدا يشرب فيه وهو يطالع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
    قاطع حماسه رساله من منال محتواها

    لقيت لك اللي تبيه ياعزام بس لا تضغط علي
    اي وقت أصيدها بقدمها لك بطبق من ذهب
    بتكون لك لحالك حتى راكان مو داري
    بس بشرط تزيدني ألف وميتين وش قلت .. أنتظر ردك


    أنبسط ع هالخبر وإتسعت إبتسامته

    رد عليها بالموافقه
    وهو مبسوط من هالخبر السعيد ع قولته






    في بيت سلطان
    وصل عادل لبيتهم وكان موقف السياره برا وجالس فيها
    أعطى سلطان خبر إن سمر بتزوره
    ورحب فيها سلطان
    طلع سلطان من بيته وراح لهم
    سلم ع عادل وهو يقول : تفضل داخل
    عادل : لا تسلم ياخوك تعرف سفرتي اليوم ووراي شغل لفوق رأسي
    سلطان : تروح وترجع بالسلامه
    عادل : الله يسلمك
    سلم عليه ونزل سمر وحرك سيارته ورجع لبيتهم يكمل أشغال سفرتهم

    أما سلطان أخذ سمر لداخل البيت وهو يرحب فيها
    ماأستغرب زيارتها أبد
    يدري إنها متعلقه فيه حيييل وتسوي اي شي عشان تشوفه

    أول مادخلوا بيتهم
    سلطان وهو ينادي جنى بصوت عالي : جنى تعالي هنا بالصاله
    طلعت جنى من الصاله ببجامه نعمه وعاديه
    وتفاجأت بالبنت اللي مع سلطان
    سلطان : حبيبي هذي أختي سمر
    سمر تطالع جنى ومتأكده إنها قد شافتها وين ماتدري بس وجهها مو غريب عليها
    وقالت : إنتي اللي جيتي بملكة فهد
    ألتفتت جنى لسلطان وسلطان قال : إيه أنا جبتها
    جنى حست ع حالها وراحت تسلم عليها
    جنى : تفضلي حبيبتي ليه واقفه
    جلست سمر وهي مرتاحه من جنى أرتاحت لها حييل
    سمر : اسفه نسيت أقولك مبرووك
    جنى بإبتسامه : يبارك فيك .. عن إذنكم شووي
    قامت جنى بتجهز لها الضيافه
    ألتفتت سمر لبيتهم وقامت تطالع فيه وفي إثاثه
    سلطان : أعجبك البيت
    سمر : مره حلو .. بس شكله مو من ذوقك
    سلطان : إيه صح من ذوق جنى
    سمر : إيه أعرف ذوقك يحوم التسبد
    سلطان : خير
    سمر : ههههههههه لا ولا شي
    دخلت جنى ومعاه عصيرات وكيك
    جلست ومدت الصينيه لسمر
    بدت تأكل سمر وتسولف معاها أنبسطت حيل ع طيبة جنى
    وأخلاقها

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #72
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      في لندن


      كانت الوقت قريب من الفجر
      وفهد إلى الان ماجاء البيت ولا بين ولا حتى إتصل
      غلا قلقت عليه مره من يوم طلع المغرب وهو برا لا حس ولا خبر
      جلست ع الكنبه بتأفف : ياربي وينه فيه
      صحيح إنه مزعلها اليوم بس لازم تحاتيه لأنه غايب عن البيت ولا يندرى عنه
      وللمره الالف ترفع يدها وتشوف ساعتها زفرت بقهر مسكت جوالها وللمره الألف تدق عليه
      بس جاها الصوت اللي كرهته اليوم من كثر ماتردد عليها
      إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الان فضلا ..إلخ ..
      غلا بخوف : إلى الان مقفل جواله يارب...
      ماكملت كلامها إلا اللي فتح الباب ودخل عليها
      ركضت له بسرعه
      وقالت بعفويه : واخيرا جيت
      فهد بإستغراب : إنتي مانمتي
      غلا تكتفت بقهر : أنت طولت برا وأنا خف ....
      ماكملت كلامها ونزلت رأسها تذكرت إنه ضاربها اليووم
      ولا يستاهل أنها تخاف عليه
      لفت عن وجهه بتطلع لغرفتها
      بس هو حط إيديه ع كتوفها وسحبها له وصار وراها ويده ع كتوفها
      بعد شعرها الناعم والطوبل عن إذنها وهمس لها : خفتي علي
      سكتت وإرتبكت من حركته الغريبه أول مره يسوي كذا
      ماسمع منها رد وحس بربكتها
      همس لها مره ثانيه وهو ذايب من ريحة عطرها : لا تخافين كان عندي مشوار ضروري
      ماقدر يتحمل ريحة عطرها قرب لها أكثر وأكثر بس غلا قطعت كل شي
      غلا : لا تقفل جوالك مره ثانيه طيب
      فهد حس ع نفسه وبعد عنها وقال : ماقفلته أنقطع الشحن
      قال هالكلمه ومشى لغرفته بدون مايسمع ردها
      طالعت فيه لحتى دخل غرفته
      تنهدت براحه وإطمئنان أنه بخير
      غالبها النعاس وراحت بتنام وترتاح شووي




      في المستشفى

      في مكتب نواف

      مد ورقة الأدويه للمريضه وهو يوصيها ع الأهتمام وووو..... إلخ
      قاطع أنهماكه بشغل فتحتة الباب
      دخل وليد عنده
      أشر له نواف بيده بمعنى إنتظر
      خمس دقايق وطلعت المريضه من عند نواف

      بعد ماطلعت
      جلس وليد ع الكرسي بتعب وهو يطالع للإمام وتفكيره بعييد
      نواف : وش عندك
      وليد ألتفت له وقال : أبي منك طلب
      نواف : قوول وليد محتاج شي ترى إحنا أخوان
      وليد : لا يابن الحلال طلب عادي
      نواف : طيب تفضل
      وليد : ودي نحدد زواجنا مع بعض ويكون بنفس اليوم
      نواف : حلو طيب متى تبيه
      وليد : نبيه بعد ثلاث شهور يكون بلعطلة النصفيه مابين الفصلين
      نواف : أنا ماعندي مانع بس الأهل مدري يوافقون ولالا
      وحتى عمي أبوخالد ماأدري عن رأيه
      وليد : أتوقع يوافقون حلو تاريخه ووقته وملكتنا مر عليها أكثر من شهر .....!
      نواف هز رأسه بإيه وهو يفكر بالموضوع






      في بيت أبو فهد

      في جناح خلود وفارس

      حاطه بنتها بحضنها وتهزها
      الحمدالله اليوم كأنها أشوى ومرتاحه
      أبتسمت لحركات بنتها ونزلتها ع سريرها
      راحت لغرفتها ودخلتها على دخلت فارس للغرفه
      فارس : كلمت ريم وبيمشون الحين
      خلود بإستغراب : والله
      فارس : والله
      خلود : الله يوفقهم ليتني شفت ريم بسلم عليها قبل سفرها
      فارس : أتصلي عليها وسلمي
      خلود هزت رأسها بإيه ومسكت وجوالها بتدق عليها



      في بيت أبو سلطان


      عادل اللي توه جايب سمر من عند سلطان
      دخل عندهم ولقاهم مجتمعين بالصاله كلهم
      سمر أول ماشافت أبوها إرتبكت وجلست ع أقرب كنبه
      بس أبوها مو داري عنها يفكر بعادل وسفرته
      أم سلطان دمعت عيونها يوم شافت الشغالات ينزلون الشنط
      لاحظها عادل وراح وباس رأسها : يمه الله يهديك خلاص
      مسحت دمعتها الوحيد وقالت : لو إنك متزوج بنت خالتك مو أحسن من هالجرجره
      تنهد بضيق من هالسيره ولا علق ع كلامها
      ألتفت لهنادي وقال لها : وين ريم
      هنادي : تكلم بجوالها
      عادل جلس ع الكنبه بينتظرها


      ريم اللي كانت بجناحها
      أنهت ريم مكالمتها من خلود اللي ماباقي نصيحه ماقالتها لها
      مسحت دموعها اللي نزلت غصب وهي تأخذ نفس عميق
      بعد ماأرتاحت شوي أنزلت تحت للصاله ولقتهم كلهم مجتمعين

      عادل : يالله نمشي ماباقي شي ع السفره وبمر نسلم ع عمي أبو فهد
      قامت ريم معاه ولبست عباتها
      راحت لعمها وباست رأسه وعادل نفس الشي
      أبو سلطان : الله يرضى عليكم وبوفقك يارب
      راحوا لأم سلطان اللي ماتبي قرب ريم أبد
      ريم باست رأسها
      ريم : مع سلامه خالتي
      أم سلطان بدون نفس : الله يسلمك
      ريم تعودت ع هالشي ولا علقت
      سلمت ع سمر وهنادي وعادل نفس الشي
      وطلعوا لسيارة متوجهين لبيت أبو فهد قبل سفرتهم










      في بيت سيف

      مسح إيده بوجهه بقهرر
      من اليوم يتصل ماترد أو تقفل بوجهه أو تعطيه مشغوول
      أرسل لها رساله بدون شعور
      وإتصل وأول ماإتصل ردت
      رؤى : نعم
      سيف بقهر : ليه ماتردين
      رؤى : بكيفي وبعدين أنت وش تبي فيني
      سيف بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبي أرد لك الكف كفين
      رؤى مافهمت عليه وسكتت
      سيف بعصبي : وووينك أكلم الجدران
      سكرت السماعه بسرعه
      وثواني وجتها رساله منه وكان محتواها

      والله والله لتندمين يارؤى وماأكون سيف إن ماكنت قد كلامي


      ماتدري ليه خافت من رسالته هذي
      ودها تقول لنور بس ماتقدر
      نور متعلقه بأخوها حيل وماراح تصدقها
      تنهدت بضيق وقامت بتطلع من غرفتها
      أول مافتحت الباب كان بوجهها ريم
      رؤى بفرحه: ريم هلا وغلا
      سلمت عليها وسحبتها داخل غرفتها
      ريم : كيفك ؟؟
      رؤى : تمام اممممم مو اليوم سفرتكم
      ريم : إيه وجايه أسلم عليكم قبل ماأسافر
      رؤى : إيه الحمدالله إنك ذكرتينا
      أبتسمت ريم ع كلامها ولا قالت شي
      رؤى : سلمتي ع أمي
      ريم : أكيد

      مسحت ريم دمعه نزلت غصب
      رؤى بصدمه : ريومه تبكين
      ريم وهي تمسح دموعها : بفقدكم
      أبتسمت لها رؤى وراحت لها وضمتها : وحتى حنا والله
      بس أنتي فكري بعلاجك الحين وبس وإن شاءالله ترجعون قريب ؛
      ريم بعدت عنها وقالت : إن شاءالله

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #73
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        قاطع سواليفهم
        دخول أم فهد
        جت وجلست عندهم : متى بتمشون
        ريم : الليله إن شاءالله
        أم فهد : تروحون وترجعون بالسلامه
        رؤى أنتي وينك اليوم مانزلتي
        رؤى أرتبكت: بغرفتي أراجع
        سكتت أم فهد ولا قالت شي وهي تطالع رؤى
        اللي خافت يدرون عن رسايل سيف ومكالماته وحبسها لنفسها بغرفتها





        في بيت أبو سعود
        بالمطبخ
        جالسه تجهز لأهلها الأكل وبالها بعيد مع رسالة غلا
        كان محتواها

        رنا لا تنامين شوي بدق عليك ضروري اوكي

        ورنا بالها مع هالرساله ماقدرت ترد عليها
        بحكم إنها ماتعرف للجوال زين
        تنهدت بضيق وهي تسمع صوت أبوها
        أبو سعود بصوت عالي : وين الأكل يارنا
        غرفت الأكل لهم وأخذته وراحت لهم
        وهي ماشيه لهم طاح من جيب قميصها الجوال
        وأصدر صوت
        كلهم ألتفتوا ع الصووت
        رنا خافت ونزلت وسحبته ورجعته لجيبها
        ونزلت الأكل وجت بتروح وقفها كلمة أبوها
        أبو سعود : وش هذا اللي طاح منتس
        رنا بإرتباك : ولا شي يبه
        ماكملت كلامها وراحت لغرفتها بسرعه
        جلست ع فراشها اللي بالأرض
        ودست الجوال بالمخده وهي خايفه يعرفوونه
        أخذت نفس عميييق وطلعت لهم عشان مايشكون بشي
        جلست ع سفره جنب أمها
        أم سعود : وش فيتس
        رنا : ولا شي يمه أرتاحي
        ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
        وإرتاحت إنه نسى السالفه








        طارت الطياره بعادل وريم من نص ساعه متوجهه إلى نيويورك
        وبيبداون من اليوم رحلة العلاج
        وإن شاءالله يتوفقوون









        في بيت أبو نواف

        في جناح أم نواف وأبو نواف
        كان عندهم نواف ودانا ....... ونواف يقول لهم عن زواجه هو ووليد ؛
        أبو نواف : والله يابوك أنا ماعندي مانع بس الرأي الأول والأخير لدانا
        أم نواف ألتفت لدانا : وش قلتي يابنتي
        أبتسمت بخجل وقالت : بفكر
        نواف : خلاص ردي لي خبر هاليومين طيب
        دانا :طيب
        هز رأسه نواف بإيه وطلع لغرفة عبدالله بيكلمه بموضوع
        أم نواف ألتفت لدانا : وليه ماقلتي لنواف إنك موافقه
        دانا : بفكر
        أبو نواف : ترى الوقت اللي حدده وليد زين
        دانا : اممممم ماأدري
        أبو نواف وأم نواف صاروا يقنعون دانا بالموافقه لأنه وقت زين ومناسب لهم









        في غرفة عبدالله
        نواف كان عنده ويسولف معاها
        عبدالله : ههههههههه والله ماأتخيل شكل دوين وهو متزوجه
        نواف : خخخخخخخ بالله تخيلها حامل
        عبدالله : هههههههههههههههههههه حسبي الله ع إبليسك
        نواف : خل إبليسي لي لا تحسب عليه

        عبدالله براحه : تصدق وليد يناسب دانا حيل وهذا أهم شي
        نواف أبتسم : إيه أختياري لها
        عبدالله بإستغراب : وشلون أختيارك لها
        نواف قرر يقول لعبدالله كل شي عشان يعرف إنه مو غلطان : أنا قلت لوليد عن دانا وخطبتها له
        قام عبدالله بصدمه : أنت وش قاعد تقوول
        نواف : والله هذا اللي صار وش فيك عبدالله
        راح له عبدالله ومسكه مع ياقته ورفعه له وقال بعصبيه : دانا يتمناها ألف واحد وهي مو محتاجه أحد يخطب لها
        نواف فك إيدين عبدالله منه وقال : أنت وش فيك شبيت ترى وليد رجال ويستاهلها
        عبدالله بقهر : ماتوقعتك تسوي كذا الحين وليد وش بيقول عنا تدري وش بيقول بيقول إن بنتهم مريضه ويحاولون يفتكوون منها ويطيحونها فيني


        فتحت دانا عليهم الباب بصدمه وقالت بدمووع : ليه يانواف

        دانا اللي كانت جايه بتخبر نواف بموافقتها ع تقديم الزواج
        سمعت كل شي كل شي دار بينهم وأنصدمت من فعلة أخوها






        في نيويورك

        وصلوا عادل وريم لهم أكثر من ساعه
        ريم اللي كانت بالحمام ( أكرمكم الله ) تأخذلها شاور
        طلعت بعد ربع ساعه وشافت عادل متمدد عالسرير وواضح إنه هلكان من السفر
        ريم :حبيبي بتأخذ شاور
        عادل : لا تعبان ودي أنام
        أبتسمت له ريم وقربت وإنسدحت جنبه : نوم العوافي
        عادل قرب منها وصار محاوطها بيده : ترى بكره أو بعده بتبدا فحوصاتنا
        تنهدت ريم وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
        عادل باسها ع خدها وقربها أكثر وناموا الأثنين بعد إرهاق كبير سببه سفرهم الطوويل













        في بيت الجد

        اليوم أجتمع الجد مع سلطان وأبوه وجنى
        وصل سلطان لبيتهم ومعاه جنى والخوف يتمكلك كل جزء من جسمها


        أول مادخل قرب وباس رأس أبووه
        وحتى جنى سوت نفس الشي
        وأبو سلطان ماعلق ولا فتح فمه بكلمه
        أبو محمد : أجلس وأنا أبووك
        جلس سلطان ع الكنبه وجنى جلست بجنبه

        أبو سلطان : لا تجيني وتقول إنك بتعتذر أنت عارف وش اللي يرضيني
        سلطان : يايبه أصبر خليني أتكلم
        أبو سلطان : مافيها صبر تطلق وترجع بيتي
        جنى : عمي أنا ....
        أبو سلطان : أنتي أسكتي سرقتي ولدي وبالأخير تكلم
        سلطان : يايبه خلاص طلاق مانيب مطلق
        أبو محمد : بس خلاص أنا مناديك ترضي أبوك ماتصرخ بوجهه
        سلطان يوجه كلامه لجده : يايبه أنت شايف وش يقووول
        أبو محمد : أنا جامعكم عشان رضاتكم بتجلطوني أنتم
        أبو سلطان : عشانك يايبه برضا عنه بس بشرط
        سلطان : قول يالغالي وإن شاءالله أكون منفذ له
        أو سلطان : أخطب وحده نعرفها وتعرفنا ومن عايلتنا
        سلطان بصدمه : وشو
        وجنى ماقدرت تنطق بشي سوى إنها ضغطت ع إيدينها بقوووه من القهر
        سلطان بعصبيه : مانيب موافق طبعا
        أبو سلطان : طيب أنت أعرف العروس بالأول
        سلطان بسخريه : ومنهي سعيدة الحظ
        أبو سلطان بجديه : وسن بنت عمتك
        سلطان بقهر : مستحيل
        أبو سلطان بصراخ : وليه مستحيل
        سلطان : أفهمني أنا ماأبي ألا جنى
        أبو محمد : خلاص أنت وياه كأنكم بزران
        أبو سلطان ماأهتم لكلام أبوه وألتفت لسلطان وقال : كان فيه أمل إنك ترضيني ولانيب موافق ع زواجك أبدا لحتى توافق ع شرطي بس رووح والله ماأرضى عنك وأنا غاضب عليك ليوم الدين

        سلطان جاء بينطبق بس شاف جده المغمى عليه وركض له هو وأبو سلطان
        سلطان : يبه وش فيك
        الجد وكأنه جثه هامده من القهر ع عياله

        جنى بس تبكي وتصيح وتدعي له
        شاله سلطان بمساعدة أبوو وأخذوه لسيارته
        وطاروا فيه لأقرب مستشفى









        في لندن

        بعدالعشاء
        غلا غسلت الصحون وجففت يدها
        تذكرت كل شي صار اليووم لها
        مر عليها وكأنه سنه
        الشي اللي تبيه الحين إنها تكلم رنا بس فهد موجود بالشقه
        ولا هو نايم عشان تستغل الفرصه وتكلمها
        تنهدت بضيق من حالهم ومن حياتهم
        أخذت نفس عمييق وطلعت له بالصاله



        جت وجلست بالكنبه اللي جنبه ونظراتها عليه وهو يحوس بالأوراق
        جاها فضوول تعرف وش فيها
        أخذت ورقه كانت ع طرف الطاوله وبدت تقرأ فيها بصعوبه بحكم إنها بالأنجليزي
        وماتعرف له حيييل
        فهد أنتبه ع حركتها وألتفت لها وترك الأوراق اللي بيده وصار يطالع فيها وهي تتهجاء الحروف بصعوبه
        أبتسم ع حركتها ولا يدري ليه
        أنتبهت عن نظراته الغريبه وخجلت منها ونزلت الورقه ع الطاوله وهي تفرك يدها بخجل
        فهد : تعرفين اللغه الإنجليزيه
        غلا : مو مره
        فهد بإستغراب : وليه مادرستيها ؟؟
        غلا : ألا بس وقفت عند المتوسط لأن بقريتنا بس يدرسون للمتوسط واللي تبي الثانوي تروح للمدن
        فهد : ودك تتعلمينها ؟؟
        غلا بعفويه : ياليت
        أنتبهت ع كلامها وإندمت عليه ونزلت رأسها

        فهد أبتسم : وش رأيك أجيب لك مدرسه تعلمك ؟؟
        غلا بفرحه : والله
        ضحك عليها وقال لها : والله
        شافها سكتت ولا علقت بعد ماضحك
        فهد قطع هدوئهم : تبين ولالا
        غلا : ألا أكيد أبي ( وبخجل ) : بس ماودي أكلف عليك
        فهد : لا ماتكلفين ولا شي من بكره بجيب اللي تدرسك وتكون من الجنسيه العربيه عشان تفهمينها وعشان تشغلين وقتك بعد


        غلا أنبسطت حييل بفكرته وتقول بنفسها أول مره يسوي شي زين لي
        ياليته دووم بس




        أما فهد أشغل روحه بالشغل وترك السالفه لبعدين








        عند أبو سلطان وسلطان
        توهم وصلوأ للمستشفى
        نزل سلطان وصرخ بالممرضات يجبون السرير المتحرك
        ع طول جابوه سدحوا الجد فيه وراحوا فيه ع الطوارئ
        سلطان وقف برا ينتظره
        ألتفت لأبوه يطالعه بحقد
        ماعلق ع نظراته بس صدمته كلمة أبوه
        أبو سلطان : اللي صار في أبوي منك
        سلطان : المفروض تدعي له مو تقول كذا
        أبو سلطان ماعطى ولده وجه ولا كأنه ولده
        أستغرب سلطان من أبوه حيل هذا مو أبو هذا حجر مايحس
        تنهد بضيق وهو يدعي لجده أو بالأصح أبوه الثاني






        في بيت أبو محمد

        جنى اللي كانت جالسه بالصاله تصيح وتدعي لجد سلطان
        وخايفه عليها
        دخلت عليها أم محمد وهي مستغربه من حالها : وش فيتس وأنا أمتس
        جنى : يمه أبي أقولك شي
        أم محمد : قوولي يايمه ولا تخافين
        جنى خايفه من ردت فعلها : عمي أبو محمد تعبان شوي وراح للمستشفى
        أبو محمد كانت عارفه إن بيجي هاليوم وبيروح للمستشفى بسبب نكساته الصحيه الكثيره
        ولأنه دايم يكرر كلمته ترى يومي قرب ياأم محمد .....
        مسحت بطرف شيلتها دمعتها اللي نزلت غصب وقالت : الله يلطف فينا يابنتي
        جنى أعجبت بإيمانها القووي ودعت من داخلها إن الله يلطف فيهم ويرجع لهم أبوهم سالم












        نرجع لبيت أبو نواف

        فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
        عبدالله ونواف بصوت واحد : دانا
        بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
        نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
        دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضه صح قوول صح أنا أعرفك
        عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي ب
        دانا قاطعته بصراخ : ماأبيه ماأبيه قولوا له ماأبيه
        دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صراخهم






        أنتهى البارت


        وش قصد سيف من كلمته والله لتندمين يارؤى ؟؟
        منال بعد غيابها في أكثر من بارت ترجع وبقووه مخططه لأحدى بطلاتنا ؟؟
        رحلة علاج ريم وعادل كيف بتكون ؟؟
        دانا بعد الخبر الأليم اللي سمعته وتأكدت منه ؟؟
        فهد وغلا مابين ركود مشاعر وثورتها ؟؟

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #74
          رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..

          البارت الثامن عشر .

          جيتك غلا يامشغل الفكر كله ،،
          جيتك وكلي للقا حيل عطشان ..
          جيتك حبيبي والغلا في محله ،،
          وزود الغلا في بحر الأشواق غرقان ..
          ياللي غرامه خافقي مستحله ،،
          ترى رفيقك وافي العهد ماخان ..


          في لندن

          أنهى فهد شغله ورتب أوراقه وحطها بالشنطه اللي جنبه
          قام من الكنبه بيطلع لغرفته
          ألتفت للي جنبه وكانت غلا نايمه على الكنبه اللي جنبه بطريقه مو مريحه لها
          قرب لها ونادها بهمس : غلا
          تحركت غلا منزعجه
          هزها من كتفها وقال : غلا
          فجاه قامت مرعوبه وجهها أحمر

          فهد : بسم الله وش فيك
          غلا بدموع وصياح : شفتها شفتها
          فهد قرب وجلس جنبها : بسم الله عليك من شفتي
          غلا تبكي وتقول شفتها والله شفتها
          حاوطها بيده ومسكها مع إيدها وقومها
          فهد : قومي غلا
          غلا بصراخ: ماأبي ماأبي أبي أشوووووفها
          قرب لها وجلسها عالكنبه غصب وصار قريب منها قرأ عليها ونفث
          هدت نفسها شووي وتأكد أنها شافت حلم مرعب
          فهد : وش شفتي ؟؟
          غلا وهي تمسح دموعها : حلم إن في وحده كانت بت..
          فهد قاطعها : إذا كان مرعب حيل لا تقولينه لأحد لأنه مو زين لك هالشي.. طيب
          غلا هزت رأسها بإيه ومسحت بقايا دموعها قامت من الكنبه بتتوجه لغرفتها
          فهد : ع وين
          غلا : بروح أنام
          فهد : طيب أقرأي المعوذات زين
          غلا أبتسمت له :إن شاء الله
          تعدته وراحت لغرفتها بترتاح والحلم يتكرر في بالها
          وتستغفر كمحاوله لإبعاده


          أما فهد جمع بقايا شغله وأوراقه المتناثره
          وراح بيغط بسبات عميق بعد هالمجهوود









          في بيت أبو نواف

          فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
          عبدالله ونواف بصوت واحد : دانا
          بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
          نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
          دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضه صصصح قوووووووول صصصح أنا أعرفك
          عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي ب
          دانا قاطعته بصراخ : ماأبيه ماأبيه قووولوا له ماأبيه
          دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صراخهم
          أم نواف بخوف : يمه بنتي وش فيها
          دانا سمعت صوت أمها وركضت لها : يممه ماأبيه ماأبيه
          ألتفت أبو نواف لعياله وهو منصدم من كلامها : وش فيها أختكم ؟؟
          عبدالله بسخريه: قوله ياسيد نواف وش سويت
          نواف بحده : عبدالله مو وقت إستهبالك
          أبو نواف بصراخ يقطع نقاشهم الحاد : فهمووني وش صاير بأختكم
          دانا بس تصيح بحضن أمها وأم نواف تهديها
          نواف : أبيك تسمعني يايبه وتفهمني
          عبدالله ضحك عليه بسخريه
          أبو نواف : عبدالله وبعدين
          سكت عبدالله وجلس ع سريره ينتظر نواف يتكلم
          وأبو نواف جلس ع الكنبات هو ونواف : قول اللي عندك ياولدي
          نواف تنهد وشبك إيدينه ببعض : أول شي لازم تسمعني دانا
          دانا بدموع : ماأبي منك ولا شي
          تركتهم وراحت لغرفتها وهي تصيح
          هز رأسه نواف بلا وكأنه مو راضي عن هالشي
          أم نواف : نواف يايمه لا يكون ببنتي شي
          نواف : لا يالغاليه أهدي
          أبو نواف بقهر : أتلفتوا أعصابي قولوا اللي عندكم
          نواف : طيب ودانا
          أبو نواف : قوول وأنا بوصل لها الكلام بسرعه.. وألتفت ع أم نواف وقال : روحي شوفي بنتك
          راحت أم نواف بسرعه لغرفة دانا والخوف يتملكها ع بنتها الوحيده
          أبو نواف بعد ماراحت زوجته ألتفت لنواف : قول اللي عندك
          نواف : يبه وش رأيك بوليد
          أبو نواف : وش دخل وليد هالحين ؟؟
          عبدالله بسخريه : دخله أنا حاذفين بنتنا بوجهه وهو ماطلبها هه سوينا نفسنا مسخره قدامه
          أبو نواف يحاول يترجم كلام ولده ماقدر .. حذفنا بنتنا ووليد وهو مايبيها
          أستغرب من كلامه حييل وواضح هالشي من علامات التعجب المرسومه ع وجهه
          ألتفت لنواف وقال : وش قاعد يقول هذا ؟؟
          نواف تنهد وقال :يبه عبدالله يقصد إن ..
          قاطعه عبدالله : لا تترجم كلامي ع كيفك واضح الشي اللي صار والغلط راكبك
          نواف قام : ممكن تحترمني تراي أخوك الكبير
          عبدالله بحده : أنت ماخليت لنفسك إحترام أختنا الوحيده حذفتها ع واحد مايندرى يبيها أولا
          نواف بعصبيه : ياأخي أفه..
          أبو نواف بصرخه : بس أنت وياه .....و أخوان أنتم هذا عشمي فيكم
          تتهاوشون قدامي.... ألتفت لنواف وقال : وأنت فهمني سالفة دانا ووليد وش قصده أخوك
          عبدالله : ولدك المحترم رايح لوليد وخاطب له دانا ووليد حتى مافكر فيها
          نواف بعصبيه : أنت فاهم غلط كل شي غلط
          عبدالله : نسيت إنك قلتها بلسانك لي يانواف ياأخوي الكبير
          نواف بحده : أبي أفه
          أبو نواف بقهر : خلاص أنت وياها ... كأنكم بزارين وكل واحد بيطق الثلاثين
          وهالحركات لعبته .. مافهمت من كلامك أنت وهالخبل أخوك شي
          نواف : بإختصار أنا كانت عاجبتني أخلاق وروح وليد وتمنيته لدانا عرضت عليه خطبتها ووافق وبالعكس أنبسط من هالشي وماعارض وأنا قلت له لو ماكنت ترتاح لو 1% فركش الخطبه بس رفض وقال أنا أبيها
          وأنا واثق من وليد ولا كان ماخليته يطالع ظفرها
          عبدالله : ههههههههههه ضحكتني أكيد بيوافق لأنك صاحبه أنا لو يجي واحد من الشارع ويقول لي هالكلام
          أكيد بوافق لأني مستحي أرفضه
          أبو نواف وهو يوجه كلامه لعبدالله : وأنت معصب عشان هالكلام ؟؟
          عبدالله : أكيد ولا يكون موافقه ع هالشي
          أبو نواف : أخطب لبنتك قبل ولدك ووليد رجال ماشاءالله عليه وماينرد بكنوز الدنيا
          عبدالله أنصدم من كلام أبوه توقع هو الوحيد اللي يوقف معاه
          نواف تنهد براحه بس ماتمت بعد ماقال عبدالله : هالزواج ماراح يتم لأن دانا مو موافقه وأنا بعد
          نواف طير عيونه من كلامه ولحقت عبدالله نظراته اللي كان متوجهه لغرفة دانا
          وألحقووه نواف وأبووووه
          دخل عبدالله غرفة دانا وهو يقول لها : ماتبينه صح
          دانا اللي شبعت صياح هزت رأسها بإيه
          عبدالله ألتفت لأبوه وقال : شفت بنتك ماتبيه سمعت ياسيد نواف
          نواف : بس يادانا
          قاطعته : إيه ماأبيه غصب يعني ماأبيه
          أبو نواف صرخ ع دانا : وليد رجال ويستاهل وهذا يسمى دلع فاضي
          دانا أنصدمت من أبوها وبدمووع تجدد عليها : يبه أفهمني
          أبو نواف : ولا كلمه الظاهر إنك مشتهيه تصيرين مطلقه وأنا ماأرضى هالشي
          ووليد كلن يتمناه لبنته .. ألتفت لعبدالله وقال : والله والله بزعل عليك ياعبدلله لو ترتكب بحق وليد ودانا اي شي
          فهمت ........
          قبض عبدالله إيده بقهر وهو يغلي من الداخل وهز رأسه بإيه موافقه ع كلام أبووه

          عضت دانا شفتها السفليه من القهر ولا تقدر تقول شي بحضور أبوها ونواف

          دخلت أم نواف عليهم وهذي حالتهم هدوووووء قاتل بعد ماكان أشبه بعواصف
          ألتفت لدانا وواضح الدمع ينزل من عينها وتنساب ع خدها : وش فيها بنتي ياصالح ( أبو نواف )
          أنتظرت منهم جواب ولا أحد رد

          ثواني وأنسحب عبدالله من الجلسه ووراه نواف

          أبو نواف وهو يوجه كلامه لدانا : لاتزعلين وأنا أبوك بتعرفين بعدين إن هالشي من مصلحتك
          وبتدعين لنواف ولي لا تنسين وليد وفكري فيه
          دانا ماقالت شي ولا حتى سمعت كلام أبوها زين
          أم نواف مثل الأطرش بالزفه
          قلبها محرووق ع بنتها وأولادها مقهوره ع خصامهم وحيرها صمت زوجها
          ومع كل هذا مافهمت ولو جزء من السالفه

          مشى أبو نواف وتبعته نظرات دانا وأمها بس خلال ثواني لحقته أم نواف بتفهم السالفه اللي صارت بغيابها

          التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 25-08-2012, 01:53 PM.

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #75
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


            أما دانا بعد ماطلعوا كلهم
            أنفردت بنفسها وقامت تصيييح حضها اللي جمعها بشخص
            مايندرى موافق عليها أو لا
            حطت رأسها في حضنها وكملت بكائها
            وهي تتمتم بكلمات ماأبيه





            في المستشفى


            سلطان رايح جاي رايح جاي
            والتوتر لاعب فيه
            متر المستشفى تمتير وهو يمشي
            أبو سلطان : ياولد أجلس أقلقتني إن شاءالله مافيه ألا العافيه
            لف سلطان لأبوه وهو مستغرب منه
            أبوه مايندرى عنه وهو بارد ولا عليه من أحد
            تنهد وجلس بالكرسي وإيدينه تحاوط رأسه
            خمس دقايق وطلع الدكتور متوجهه لهم
            قام سلطان له بسرعه وهو يقول
            سلطان : بشر
            الدكتور : لا الحمدالله قدرنا نسيطر ع حالته بس حاب أسألكم هو سامع خبر شين أو أزعجه شي
            سلطان : إيه ليه تسأل ؟؟
            الدكتور : اي خبر يضره أو مزعج له لا تقولون له بتضره حيل هالأخبار وممكن تسبب له جلطات لا يحمد عقباها
            تنهد سلطان وهو يهز رأسه وخايف ع أبوه
            قرب أبو سلطان وقال : طيب نقدر نشوفه
            الدكتور : إيه أكيد تفضل لغرفته
            راح أبو سلطان له ووراه وولده
            أول مادخلوا الغرفه البارده
            شافوا أبوهم نايم وواضح التعب بوجهه وزياده عليها الإرهاق
            قرب سلطان له وباس رأسه وأبو سلطان نفس الشي
            أبو سلطان بهمس لولده : دق ع جدتك وطمنها ع أبوي أكيد الحين خايفه عليها












            في بيت أبو محمد

            كانت باسطه لها بسطه وجالسه بمزرعة الحووش
            وتدعي من داخلها لزوجها
            جنى اللي كانت معاها : عمه
            أبو محمد : هاه وأنا أمتس
            جنى : وش سرحانه فيه
            أم محمد : أدعي لأبو محمد عسى يكون بخير ويرده سالم
            جنى : إن شاءالله أنتي لاتفكرين كثيرر
            دق جوال جنى ورفعته وكان سلطان
            جنى : هلا سلطان
            سلطان : عطيني أمي بسرعه
            مدت جنى الجوال لأم محمد وأخذته وكلمته : هاه ياولدي
            سلطان : هلا يمه .. يمه أبشرك جدي مافيه ألا العافيه إن شاءالله وبيرخصونه بعد ثلاث أيام
            أم محمد : طيب وأنا أمك ماقالوا وش فيه
            سلطان : بس إنهار من اللي صار ونزل الضغط عنده
            أم محمد : الحمدالله ع كل حال
            سلطان : خلاص يمه بسكر حنا دقايق وبنكون عندكم وجدي بخليك تشوفينه بكرا
            أم محمد : ع خير إن شاءالله
            سلطان : قولي جنى تتجهز ع ماأجي
            أم محمد : أجلس تعشى عندنا ياولدي
            سلطان : لا يمه وراي شغل لفوق رأسي إن شاءالله وقت ثاني يالغاليه
            أم محمد : ع راحتك يايمه بس توعدني بوقت ثاني
            كلمها شوي وأقنعها بعدم حضووره وشغله ..

            سكر منها وراح متوجه لأبوه اللي جالس بكراسي الإنتظار
            أبو سلطان شافه جاي وقام له
            سلطان : يالله يبه بنمشي للبيت ؛
            مشى قدامه وهو ساكت وسلطان وراه بعد ماتطمنوا ع صحة أبوهم
            أول ماركبوا بسياره وشغلها سلطان
            وحركها للبيت بسرعه ..
            أبو سلطان : لا تحسبني نسيت سالفة خطبتك
            سلطان بإستغراب : اي خطبه
            أبو سلطان : من وسن بنت عمتك
            سلطان تنهد بضيق وقال ببرود : قلت لك رأيي بهالموضوع
            أبو سلطان بحده : أجل لا أشوفك جاي تراضيني أنا مايرضيني ألا زواجك من وحده نعرفها وتعرفنا
            سلطان تأفف من داخله وهو مو طايق نفسه ولا عيشته مارد ع أبوه
            مو خوف منه لا بس قهر منه وخايف يغلط عليه
            نزل أبوه لبيت أبو محمد بيجلس عند أمه من دون اي كلمه لسلطان تريحه
            اما سلطان وقف ينتظر جنى برا
            ثواني وكانت جنى بجنبه بالسياره متوجهين لبيتهم
            طووول الطريق كان هدووء قاتل
            جنى حست فيه وبهدووءه مو معقوله يكون اللي قدامها سلطان
            لفت عليه ومسكت يده وباستها : حبيبي
            سلطان وعيونه ع الطريق : هلا
            جنى وهي تلعب بإصابعه : وش فيك ؟؟
            سلطان بحب : ولا شي قلبي لا تهتمين
            جنى سكتت وقالت بنفسها بأجل كل حديثنا بالبيت
            طالعت الطريق وهي سرحانه بمشكلتهم اللي كل مالها تتعقد
            تذكرت كلام عمها وإنه بيزوج سلطان لوسن
            تخيلت ولو مجرد خيال إنهم بيتزوجون وتحس بيجن جنونها شلون لو كان واقع
            أبعدت هالتفكير من بالها وهي تمسك يده من جديد وتضغط عليها







            في لندن

            في شركة فهد

            جالس هو يوسف في المكتب وفهد يتكلم معاه بأمور خسران الشركه وضياعها
            فهد :ع العموم اي شي يصير بالشركه خبرني
            يوسف قام بيطلع من الغرفه الكنبه : تأمر أمر
            فهد : وين بتروح ؟
            يوسف : بكمل شغلي بالمكتب
            فهد : طيب أجلس بسألك عن شغله
            يوسف جلس وهو يقول : هلا تفضل
            فهد : تعرف عرب كثير هنا يعني طول عمرهم عايشين هنا
            يوسف : إيه كثار بحينا
            فهد : طيب مافيهم اللي يدرس ومو متوظف
            يوسف : ألا أتوقع فيه
            فهد : طيب فيه مدرسات إنجلش
            يوسف بإستغراب : ألا فيه وكثير بعد بعضهم درس الإنجليزي وكمل هنا
            فهد : أجل أبي منك تسأل عن اي مدرسه بس المهم تكون عربيه متقنه للغه الإنجليزيه
            يوسف : تأمر أمر الشلغه سهله ترى
            فهد : يعطيك ألف عافيه بنتظر ردك الليله
            يوسف : ع خير يالله تأمر بشي أنا طالع
            فهد أشر له بلا وهو يرفع جواله اللي يدق وكان ع هزاز
            رد عليه وكان المهندس عمر
            فهد : هلا عمر
            عمر : هلا فيك أستاذ ,, الحمدالله إنجزنا كل شي بالمزرعه ماباقي ألا التعديل الأخير وهذا مايبي له ألا يومين
            أبتسم فهد ع هالخبر السعيد : الله يعطيك ألف عافيه
            تكلم معاه شوي وسكر منه
            رفع واله بيتصل ع سلطان بس سلطان سبقه بهالإتصال
            فهد : هلا وغلا سبقتني بالإتصال
            سلطان : هلا فيك
            فهد : وش فيك صوتك تعبان
            تنهد سلطان......!
            وقاله عن سالفة خطبة وسن له
            فهد : لا تهتم صدقني بكره بيفهم إن زواجك صار وتم وخلصنا وحطها بعقلك وسن مستحيل توافق حتى لو خطبتها ....!
            سلطان : ماتدري وش يصير بهالدنيا اليوم أنا مع جنى وياخوفي بكره مع وسن
            تنهد فهد ولا قال له شي حيره أمرهم حيل
            سكر من فهد وهو متضايق حيل
            شاف ظل جنى وهو جايه للغرفه
            ع طول أنسدح عالسرير وتغطى مايبي يتكلم كثير
            جنى حست فيه وراحت له
            قربت له ومسكت يده : حبيبي أنا أدري عن كل شي
            رفع البطانيه عنه وقال : عن ايش
            جنى عدلت جلستها وصارت قريبه منه حيل : عن وسن
            نزل ورأسه وقال : لا تخافين موال أبوي مايمشي عندي
            جنى باست خده وقالت : فديتك ريح أعصابك ولا تعصب وتتضايق أهم ماعندي أنت
            أبتسم لها وقرب لها أكثر وقال : بتجننيني
            ضحكت بخجل وهي تلعب بلحاف السرير
            وهي مبسوطه لإنه نسته همه شووي
            مد يده وحطها على بطنها وقال : تحسين فيه
            جنى حطت يدها ع إيده : مو مره بس أحيانا يكون شقي
            سلطان أبتسم : فديته ولد أبووه
            جنى وهي حطت يدها ع خصرها : طيب يمكن بنوته
            سلطان بتصريفه : خلاص ولا يهمك بنت أبوها

            أنبسطوا هالليله وهم ناسين همهم شووي ؛


            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #76
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..










              في بيت أبو نواف

              في جناح نواف
              مسح على وجهه بقهر وهو يقول : هذا اللي صار ياوليد
              وليد تنهد بضيق من كلامه : طيب أنت بالبيت الحين
              نواف : إيه ليه تسأل
              وليد : ودي أجي عشان دانا
              نواف : خلها بكره الحين بتقوم الدنيا
              وليد : مشكلتي أتصل عليها ولا ترد
              نواف : أكيد مو راده حابسه نفسها بالغرفه ولا ترد علينا حنا
              وليد : خلاص نواف لا تزيدني هم بدق عليها شوي والله إذا ماردت بجي لها اليوم أو بكره
              نواف : أنتظرك بكره

              تكلم معاه ربع ساعه وسكر منه بعد ماكان يطمنه ع دانا
              نواف قاله كل شي صار ببيتهم
              لأنه حاس بإن الوحيد اللي بيوقف مع دانا هو وليد
              وواضح حب وليد لدانا بعيونه

              حط الجوال ع الكوميدانه
              وسحب منشفته بيأخذ شاور
              قام من سريره متوجهه للحمام ( أكرمكم الله )

              تحت بصالة البيت
              عبدالله اللي كان يتابع التلفزيون بس مو مع اللي يتابعه قلبه وعقله مع دانا
              ووده يفركش هالزواج باي طريقه
              دق تلفون البيت وراح له ورفعه
              عبدالله ببرود : ألو
              جاه صوت يعشقه : ألو
              فز من الصوت وعرفه ع طوول
              مايدري وش يقول وتعلثم : ه هلا خزامى
              خزامى بخجل : اسفه إتصلت ع البيت نواف جواله مشغوول ودانا ماترد
              تنفسه يزداد وضغط ع يده بقووه وهو يقول هالكلمات بصعوبه : بنادي لك نواف
              نزل السماعه عطول تمالك نفسه وقام من الكنبه وراح لجناح أخووه
              أشتاق لها حيل لصوتها همسها خجلها كل شي فيها
              أنفتحت أوراق الماضي عليه ...!
              تذكر شلون كان يفكر فيها كل ثانيه وماينسى طاريها ألا وقت صلاته وعبادته
              حاول يمنع الحزن يوضح بوجهه وهو يدق الباب ع نواف
              طلع نواف من غرفته وهو يجفف شعره الكثيف : هلا عبدالله
              عبدالله تذكر هوشتهم اليوم وقال بدون نفس : زوجتك ع الخط تحت دق ع جوالها
              قال هالكلمتين وألتفت بيروح لغرفته
              بس مسكه نواف وقال له : عبدالله بتفاهم بعد ماأخلص من مكالمتي
              أبتسم عليه عبدالله بسخريه تركه مكانه وراح
              وهو يقول بنفسه بعد ماتذكر حبيبته : ياحضك يانواف في خزامى ؛


              نواف أخذ جواله وإتصل عليها وعالطوول ردت
              خزامى : وووينك
              نواف : اسف حبيبي كنت أكلم وليد
              خزامى أنفجرت فيه : حرام عليك خفت مره والحمدالله إن عبدالله طمني ولا كان جيتكم الحين وماشاءالله لا أنت ولا دانا تردون
              ضحك عليها وهو يقول : اه بس ياليتك تجين
              أستحت منه وقالت بتضيع السالفه: إذا أنت تكلم دانا وينها عن الجوال هالخبله
              نواف بجديه : حبيبي أبي أقولك شي بس تسمعيني للنهايه
              أستغربت لهجته الجديه معاها ودب الخوف بقلبها وهي تقول بهمس : أسمعك
              قال لها كل شي من أول ماأنخطبت دانا إلى سالفة اليوووم
              وهي يزداد إستغرابها من هالسالفه أول مره تسمع بهالخطبه
              بعد ماأنهى حديثه بكلمة : وينك من اليوم قاعد أتكلم معاك
              خزامى ببرود : معاك
              نواف تنهد : وش رأيك باللي صار
              خزامى : اللي فهمته منك إن وليد يحبها ويبيها وأنبسط بعد ماخطبته لدانا
              اممممم مدام يحبها دندون ليه مو موافقه
              نواف : كنت أبي أقولها من قبل والله بس عبدالله خرب كل شي وقلب السالفه
              إن دانا مريضه وأنا أبي افتك منها( تنهد بضيق وقال ) : يعني بالمختصر المفيد فهم السالفه غلط
              خزامى : وحتى دانا بعد فهمت منه السالفه غلط
              نواف بضيق : والله ماأدري وش أسوي أرضي أمي ولا أبوي ولا دانا ولا عبدالله أنقلبت السالفه علي وأنا أبي مصلحتها والله
              خزامى بحب : مصدقتك حبيبي لا تتضايق
              نواف هدأ باله شوي من كلامها العسل أبتسم وقال : فديتك اللي يهمني إن دانا ووليد مايتفرقون ودانا مو طايعه أحد ......!
              خزامى بتفكير : وش رأيك أجي عندكم الحين وأقول لدانا عن كل شي وهي بتسمع مني صدقني
              نواف : فديتك عليك تفكير خطير وشلون مافكرت ؟
              أبتسمت وقالت : خلاص دقايق وأنا عندكم
              تكلم معاها شوي وسكر منها
              أنسدح ع سريره وجاه النووم وإرهاق حيل ودقايق وغفت عينه بترتاح







              في لندن

              جالسين ع طاولة الطعام بالمطبخ وكان وقت الغدا
              هدووء يملىء المكان ماعدا صوت أنفاسهم ودقات القلوب

              مسح فهد إيدينه بالمنديل وهو قايم قال ببرود : يعطيك العافيه
              غلا أبرد منه : يعافيك

              تعداها بيتوجه لغرفته بس هي تذكرت شي وراحت وراه له

              غلا وهي تدخل معاه للغرفه : نسيت أسألك
              فهد ألتفت لها بدون ماينطق
              فركت يدها بخجل وقالت : امممممممم عن المدرسه
              جلس ع سريره وقال : ذكرتيني بدق ع يوسف
              رفع جواله وإتصل عليه
              بعد ماأخذ أخباره وأخبار الشركه سال عن مدرسة غلا
              فهد وهو يعقد حجانه : اها اوكي يعطيك العافيه
              سكر منه وألتفت لها وواضح اللهفه بعيونها : هاه وش قال
              فهد : يقول مافيه
              غلا بخيبة أمل : والله
              ضحك عليها وقال : لا الحمدالله لقيناها
              غلا بفرحه : جد والله
              فهد : والله ..... يالله الحين أطلعي بنام صدعتي رأسي
              غلا : مالت بس
              فهد قرب لها : هاه وش قلتي
              غلا وهي تنحاش : لا ولا شي خلاص خلاص

              طلعت برا الغرفه وسكرت بابها وهي مبسوطه من الخبر ع الأقل بضيع وقتها
              سمعت رنة جوالها بغرفة وركضت له رفعته وردت بلهفه : رؤؤى
              رؤى : هلا وغلا باللي خطفت أخوي ونستنا
              غلا : ههههههههههه مو صايحه الناس تسلم بالأول
              رؤى : ماتستاهلين السلام والله بس من عذرك بفهد شكلك مفهيه فيه
              غلا أستحت من كلامها وبتضيع السالفه : اممممم وينك مقاطعه
              رؤى : تعرفين كليه وخرابيط ومحاضرات الله يعين
              غلا بعفويه : رؤؤؤى نسيت أقولك فهود بجيب لي مدرسه
              رؤى : حركتات يافهود ههههههههههه
              أستحت غلا ونست إنه دلعته
              جاء من وراها وسحب الجوال : هلا رؤى
              غلا شافته وراها و تمنت الأرض تنشق تبلعها أكيد سمعها وهي تدلعه
              رؤى : فهوود هلا وغلا كيفك
              فهد : تمام تسلمين قلبي وينك ماتتصلين ولا بس غلا
              رؤى : لا ولا شي بس أنت تعرف دخلت قسم صعب ومشغوله فيه
              غلا كانت تطالعه وهو يكلم رؤى وتبتسم ع ملامح وجهه الحاده
              فهد اللي كان جاي يخبرها بموعد الأستاذه بالشرح سمع كل مكالماتها
              وسمعها يوم تقول فهود أبتسم عليها ولا قال شي
              كلم رؤى شوي وسكر منها
              ألتفت لغلا وقالها : كنت جاي أقولك بكره بتبدأ معاك المدرسه شوي بأخذك لمكتبات نأخذ مترجم لك اوكي
              هزت رأسها بإيه واثار الخجل واضحه فيها
              حط جوالها ع الكوميديناه وطلع من غرفتها وصوتها بباله وصداها يطرب سماعه وهي تقول

              فهود
              ........ فهود
              ........ ...... فهود

              أبتسم
              بعد هالتفكير عن باله بمجرد ماوصل لغرفته البارده
              وغطاه النووووم فيها


              اما هي تطالع ملامح وجهها بالمرايه ويكسوها الخجل
              غلا : يافشيلتي الله يأخذك يارؤى
              مره أنام بحضنه ومره أدلعه الله يستر بكره وش بسوي قسم إني قليلة حياء معاه
              المشكله إنه ماعطاني وجه هالمغروور اففف والمشكله الثانيه إنها وربي طلعت معاي بعفويه
              تتنهدت بضييق و قامت من عند التسريحه...... وأنسدحت بسريرها بالعرض وخلال ثواني راحت بسابع نومه









              عند رؤى بعد ماسكرت منها

              جلست ع سريرها وهي تفكر ياليتني قلت لغلا عن اللي صار لي
              يمكن تساعدني بس فهد كان أسرع مني وأخذ السماعه
              اه يارب تساعدني ماأدري وش أسوي
              غلا ماأقدر أقولها توها عروس
              ونور من سابع المستحيلات تصدق وهو أخوها سيف
              خزامى ودانا مشغولات بزواجهم ومو فاضين
              سمر إذا قلت لها بتفضحني وتعلم وأحد من أخواني غير إنها تعبانه من مشكلة سلطان
              ريم وسفرها وهمها ماأبي أزيدها هم
              خلود وحملها الضعيف ماأبي يصير فيها شي ووأنا أكون السبب
              يارب يارب صبرني وأبعده عني
              طول هالأيام مخوفني ولا خلاني أذوق طعم النوم من رسايله والتهديد
              اللي يجيني منه يارب تبعده عني يارب
              الله يأخذك ياسيف طينت لي عيشتي وعيشتني برعب مستحيل أخرج منه ألا بعد خروجك من حياتي
              ماأصدق إن نور هالطاهره والعفيفه يكون أخوها متوحش ويلاحق بنات خلق الله
              نزلت دموعها ع خدها الناعم كلامها مع نفسها أثر فيها تنهدت بضيق وخنقه تحس فيها
              بدون شعور منها توجهت للحمام ( أكرمكم الله )
              دخلته وهي تقتح الرشاش ويصب عليها وع ملابسها مويه بارده
              عكس ثوران قلبها وحرارة دموعها
              بكت وبكت وبكت تحت الدش وهي حاسه بخطر كبير يركض لها وبيدمر حياتها الصغيره
              جلست ع حافة البانيوو وإيدها ع راسها من الصداع
              سحبت الرووب وجففت نفسها
              وطلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي نصف مبلوله
              أنسدحت ع السرير كمحاوله لها للنوم بس يبدو إن محاولاتها بائت بالفشل ؛

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #77
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                في بيت أبو نواف

                في غرفة دانا
                كانت عندها خزامى
                خزامى تنهدت : دندون بليز ردي علي
                دانا ساكته وماتبي تكلم اي أحد وحاطه إيدها ع خدها وتطالع لقدام
                خزامى : ماراح تستفيدين من اللي قاعده تسوينه
                دانا : ......... صمت
                خزامى : طيب يادندون بس قولي لي وش تبين وأنا بقول لنواف
                دانا ببرود : أبيه يطلقني
                خزامى بطفش : ليه يطلقك وأنتي ماتفهمين شي
                دانا سدت إذنها : ماأبي أفهم شي خلاص تكفين خزامى
                نزلت يدها وقالت بدموع : كلهم ضدي حتى أمي قالت لي مافيها شي يخطب لك أخوك
                ( وبصياح ) : ألا فيها وفيها وبعد فيها لأني مريضه مايحسون فيني ويتوقعون إن مافي اي احد يبيني عشان كذا خطب لي لا أطيح عله ع قلبه أغبياء وماأحبهم كلهم ماأحبهم ووليد ماأبيه لأني متزوجني بس شفقه ورحمه فيني هو مايحبني بس والله أنا أموووووت فيه
                بس مايحبني والله مايحبني
                خزامى مدت يدها ومسحت ع ظهرها وشعرها كمحاوله لتهدئتها : خلاص ياقلبي أنت..
                دانا قاطعتها بصراخ : بلييييز لالا تتكلميين عنه تكفيييين إاللي فيني مكفيييييني
                خزامى سكتت وهي عاذرتها
                طال الصمت عشر دقايق بينهم وهدوء يملئ الغرفه ضجيجه بكاء دانا وصوت تنفسها السريع والمقهور
                قامت خزامى من سرير دانا وهي تعدل بلوزتها الضيقه الأورنجيه الكات... وبنطلون أسود سكيني عليه حزام بني ولا بسه إكسسوارات بنيه ورابطه شعرها ذيل حصان ومسويه بوف صغير للخصل الأماميه
                حست دانا بحركاتها بالغرفه ألتفت لها وشافتها متوجهه لباب الجناح
                دنا بصوت مبحووح : خزوم لا تروحين بليز
                ألتفت لها وأبتسمت : لا مو رايحه بس أجيب لك عصير ليمون ترتاحين منه
                هزت دانا راسها بإيه وهي ساكته
                طلعت خزامى بدون ماتسمع ردها
                وهي تمشي بالأسياب وتدندن بإغنيه حافظتها
                حست بأحد يسحبها بقوووووه ويدخلها لغرفه

                خزامى بصراخ : يماه أتررررركني
                نواف وهو يضمها ويضحك : هههههههه بسم الله عليك
                رفعت رأسها تأكدت إنه نواف ضربته ع صدره وعيونها مدمعه من الرعب
                أبتسم عليها ومسح دموعها : بسم الله عليك وراك خايفه
                حطت يدها ع خصرها وبصوت مخنوق : لا والله وربي بغى يطيح قلبي
                قرب لها وكان الجدار وراها سندها عليه وهو صار لاصق فيه وبصوت ذوبها : بسم الله عليك يابعدي ياجعله فيني ولا فيك
                أبتسمت بخجل وقالت : بعد شوي
                نواف بعناد : لا
                قرب لها وباسها ع خدها بقووه وراح لخدها الثاني وباسه بقوووه
                وهي دفته شووي عنها وهي تتنفس بسرعه : نواف لازم أنزل عن.....
                قاطعها ببوسها ع شفتها وهو ذايب ع حركاتها ودلعها
                بعد عنها وقال : مافي نزله فاهمه
                خزامى برجاء : طيب وش أقول لخالتي ودندون نوافي بليييز
                نواف : لا وفيها نوافي بعد الحين من جد مافي نزله
                خزامى بوزت وتكتفت بزعل : ليتني مادلعتك ماتنعطى وجهه
                نواف يستهبل : يالبيه حتى زعلك يجنن
                خجلت منه وغيرت الموضوع : امممممم جناحك حلو
                نواف بغمزه : أنتي أحلى
                خزامى بخجل : نواف
                ضحك عليها ولا قال لها شي يمووت فيها كلها حتى خجلها المعذبه








                نيويورك



                بشقة عادل & ريم

                عادل وهو واقف بالصاله يستعجلها بصوته : ريووم يالله بسرعه تأخرنا
                ريم وهي طالعه من الغرفة وتلبس عبايتها : جيت حبيبي
                مد يده لها وهي تمسكت فيها
                طلعوا من شقتهم متوجهين للمستشفى وفحوصات تنتظرهم
                ركبوا بالسياره والأمل إن شاءالله قداهم
                ربع ساعه تفصلهم عن مصير حياتهم يا إيه يا لا
                كان الصمت سيد الموقف محاوطهم من جميع الإتجاهات
                أستمر صمتهم لحتى عادل وقف السياره
                وقال لها : يالله توكلنا ع الله
                نزلت ريم ونزل بعدها عادل
                قرب لها ومسكها مع إيدها وإدخلوا للمستشفى متجهين لدكتور
                معرووف ومن الجنسيه العربيه موجود بإحدى مستشفيات نيويورك
                أخذين معاه موعد وبشرف ع حالتهم
                دخلوا لمكتبه وكان واضح إن الدكتور ينظرهم
                أول ماشافهم أر لهم بمعنى أجلسوا
                جلسوا ع كراسي والخوف يزداد عندهم والتوتر لاعب بإعصابهم ...!

                الدكتور : أنا أطلعت ع فحوصاتكم وإن شاءالله حنعمل فحوصات تانيه
                لحتى نتأكد من كل حاقه
                ريم بتوتر : طيب فحوصاتنا متى بتكون
                الدكتور : النهار ده إن شاءالله أنا متفرغ ليكو تماما
                تنهد ريم وهي تطالع بعادل
                عادل حس فيها وضغط بقووه ع إيدها يعطيها قووه وعزيمه
                قاطع نظراتهم الداله ع الخوف
                الدكتور وهو قايم بيبدأ معاهم الفحوصات وبيشوف اي علاج يناسبهم
                قاموا معاه عادل وريم .....!


                في لندن


                عند غلا
                كانت تفتش بالكتب اللي جابها لها فهد عشان المترجم واللغه الإنجليزيه
                وهو محتاره فيها بعضها تفهمها وبعضها لازم تستعين بإحد أو بالمترجم
                غلا بطفش : اوووووف صعب متى تجي هذي وتفكني طفششت
                فهد : مجنونه تكلمين نفسك
                ألتفت له وقالت : بسم الله من وين طلعت
                فهد بسخريه : من تحت الأرض وبعدين ماأحب أحد يتشمت عندي فاهمه
                غلا : بكييييفي مزاجي مالك دخل
                طالعها بنظره خوفتها شووي بس عشان تسكت أم لسان طويل ع قولته

                غلا تقوي نفسها : ماخوفتني يقالك بتخوفني
                قام عليها وهي إنحاشت وهي تضحك
                فهد بقهر : وبعدين ياأم لسان طوويل يبي له قص
                غلا بضحك وهي تمد الكلمه : بكيفي
                ضحك غصب من ضحكتها
                هي إستغربت توقعت بكفخها
                قامت تطالع فيه وهو يضحك وهي بطلت ضحك
                فهد أنتبه عليها وع نظراتها وقال : لا تفهين فيني أدري إني حلوو
                غلا صحت ع كلامه وتخصرت : الله وأعلم من مفهي بالثاني
                أنقهر منها وقرب أخذ الكتاب منها وقال : تبينه
                غلا برجاء : لالالالا تكفى ألا هو الله يخليك
                عرف نقطة ضعفها ودس الكتاب وراه عناد فيها
                قربت بتأخذ الكتاب منه وكانت الكنبات وراه وهم واقفين
                دفته وحاولت تأخذ المترجم بس هو يرفعه لفووق وهي ماتقدر توصله بحكم أنها قصيره : بليييز رجعه
                وهي تنط لفوق بتأخذه دفته من جديد وطاح عالكنبه وإنسحبت معاه لأنها مسكت طرف الكتاب
                كلهم صاروا ع الكنبه وفهد منسدح عليها وهي فوقه
                طالع عيونها وهي بحضنه
                وهي ع طوول قامت من الإحراج
                عدلت بلوزتها المحتاسه وهي بقمة الإحراج وشوي تبكي
                قام فهد من الكنبه ورمى الكتاب جنبها ومن دون حتى مايطالعها طلع ع غرفته بسرعه
                كانت نظراتها تلاحقه لحتى أختفى من عندها صحاها صوت الجرس
                راحت له بسرعه وهي عارفه إنها مدرستها الجديده
                فتحت لها الباب بإبتسامه
                الأستاذه وهي تسلم عليها : مساء الورد
                غلا بإحراج : أهلين تفضلي
                مشت الأستاذه ووراها غلا جلست ع الكنبه : أنتي أكيد غلا
                غلا هزت رأسها بإيه
                الاستاذه : أنا الإستاذه منى
                غلا : أهلين فيك ياأستاذه منى
                منى : ياليت تنادين منى وبس ياقمر اوكي عشان يكون حوارنا سهل ونعرف بعض أكثر
                أبتسمت لها غلا وجلست ع الكنبه وهي مرتاحه لها حيل الحين بيبدون أول درس لهم
                ع بركة الله ......!









                في بيت أبو نواف

                وبالتحديد بجناح نواف


                بعدت عنه بضيق : خلاص نواف برجع لدندون تنتظرني
                نواف سحبها عنده وهي تبعده : نواف
                ضحك عليها وقال : نسيت أسألك وش أخبار دانا ؟
                خزامى حطت يدها ع خصرها : لا والله وأنا من اليوم وش أقوول عنها لازم أروح لها نوافي بلييييز
                نواف : اممممم خلاص روحي لها
                أستانست حيل وقامت من عنده بترووح
                بس وقفها صوته : هاتي بوسه ولا والله ماتروحين
                أبتسمت له بخجل ومشت بخطوات خجوله متجهه له باسته ع خده وع طوول
                طلعت من عنده
                تنهد بحب لها وهو يشوفها تركض بتطلع من الغرفه
                فتحت باب غرفة بتطلع وأصتدمت بصدر عريض
                مسكت رأسها من الالم ورفعت عيونها لصوت
                عبدالله بخوف : بسم الله عليك
                شافت عيونه تطالعها بلهفه بعدت نظرها عنه
                وطلعت من صالة جناح نواف
                لاحقها بعيونه وهو يقزها قز
                حس ع نفسه ونزل عيونه
                تذكر هو وش يبي من نواف وراح لغرفته وفتح الباب
                ولقاه منسدح ع سريره
                قام نواف ع طوول : هلا عبدالله
                عبدالله : وش كنت تبي مني اليووم تقول بنتفاهم ع ايش
                نواف : ع دانا ووليد أنا أعرفك بتروح لوليد وتطلب طلاقها صح
                عبدالله بلا مبالاه : صح
                نواف بجديه : عبدالله حرام تهدم مستقبلهم والله والله والله إن وليد يموت ع دانا
                أنت تعرف الله
                عبدالله كان بتكلم بس شاف طبعة روج خزامى ع جانب خد نواف
                وقال بضيق : بالأول روح غسل هالطبعات
                نواف خجل منه وقام ع الحمام ( أكرمكم الله )
                عبدالله تذكر شكلها وهي طالعه وأبتسم بدون شعور وقال بنفسه فديتها
                اه ياحضك يانواف والله يسامح من كان السبب والله أحبك بس مالي نصيب معاك

                رجع له نواف وكملوا حديثهم وبين كل فتره وفتره عبدالله يتذكر شكل خزامى ويفهي بها

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #78
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..







                  بنفس البيت في غرفة دانا

                  دانا بضيقه ودمووع : قلت لك ماأبي
                  وليد بحده،: أنا جاي لك الحين وغصب عنك
                  دانا بصوت عالي : أكررررهك
                  سكرت الخط بوجهه ورمت الجوال بقووه ع الأرض
                  تنهدت خزامى من حالها رفعت جوالها وركبت قطعه المتناثره وهي تقوول : لمتى يعني
                  دانا بتعب وصوت مبحوح : أنتوا ماتفهموووني بس عبدالله يفهمني
                  خزامى ع طوول طرى ببالها لقاءها فيه
                  وصوته الحنون يوم يقول بسم الله عليك
                  أبتسمت منه بدون شعوور
                  لاحظتها دانا وقالت : هيييه وين رحتي وفهيتي ترى نواف مو فيه
                  ألتفت لها وقالت بضيقه : وربي تعبت منك
                  دانا : أجل أنقلعي
                  خزامى بقهر : طيب يادووين
                  قامت من ع سريرها وأخذت عباتها
                  دانا ركضت لها : لالا خزووم خلاص اسفه
                  خزامى : أجل أنا أنقلع هاه
                  دانا برجاء : لا خلاص التوبه
                  أبتسمت لها وقالت : روحي تجهزي وليد جاي
                  دانا بصراخ : يوووووه مابيه
                  دخل عليهم وهو يقول بعصبيه : خلصنا يكفي دلع
                  قربت له خزامى ومسكت يده : خلصنا حبيبي لا تعصب
                  نواف تنهد وقال : الظاهر خربناك بالدلع
                  دانا بعصبيه : أكرهك وأكره وليد
                  نواف صرخ : يا بنت أنكتمي والحين غصب عنك الحين تلبسين له وترووح معاه يبي يأخذك
                  دانا بعناد : ماأبي وعبدالله واقف معاي
                  نواف بسخريه : هه ضحكتيني عبدالله فهم السالفه ووافق وأنتي الخبله محد بيفهمك ألا وليد
                  دخلت عليهم أم نواف وبحده : لا أذبح أختك أحسن شي
                  ركضت دانا لأمها وهي تصيح
                  حضنتها أمها وهي تمسح ع ظهرها : خلاص ياماما لا تبكين ولا تضيقين صدرك
                  دانا بصراخ : مايفهموون قولوله ماأبيه
                  دخل أبو نواف عليهم وهو يقول : الظاهر إني دلعتك بمافيه الكفايه تصارخين ع أخوانك وأمك
                  دانا : قلت ماأبيه ليه تعيدون السالفه
                  أبو نواف بعصبيه : غصبن عليييك
                  دانا : الحين أنا بنتك الوحيده صار كل شي غصب عني وعشان مين عشان اللي مايتسمى ذاك
                  نواف صرخ : دانا أحترمي أبوي بالأول وأحترمي زوجك
                  أبو نواف بعصبيه : الظاهر ماتربيتي زين
                  دانا : مارباني غيرك
                  أبو نواف : وقص ع هاللسان الحييين تعرفين وش معناة الحيين إذا جاء زوجك تضفين قشك وتنقلعين معاه
                  أم نواف برجاء : لالا ياأبو نوواف بتحرمني من بنتي أنت حرام عليك
                  أبو نواف : لسانها طوويل ويبي له قص حتى زوجها ماسلم منها ألبسي عباتك وأنثبري تحت لحتى يجي زوجك ويأخذك
                  نواف تنهد بضيق وجلس ع سريرها
                  خزامى ضاق صدرها عليه وقربت له ومسكت يده وبهمس : لا تتضايق حبيبي
                  أبتسم لها وهز رأسه بإيه جلست جنبه ويدها بيده
                  أبو نواف : يالله أمشوا بنرووح لأبوي بالمستشفى
                  نواف : جدي وش فيه لا يكون تعبان
                  أبو نواف : لا أنا أبوك ماهوب تعبان بس تعب بسيييط
                  أرتاح نواف وقام من سرير دانا ووراه خزامى بتلبس عباتها وبيمشون للمستشفى
                  دانا بصوت مبحوح : أبي أروح
                  رحمها أبو نواف بس قسى قلبه عليها عشان تعرف مصلحتها : زوجك بيأخذك معاه
                  دانا بصياح : ماأبي
                  أم نواف : يابو نواف تكفى خلها ترووح
                  أبو نواف طنشها ومشى وهي مشت ووراه وهي مقهووره ع بنتها الوحيده
                  نواف وخزامى مشوا للسيارتهم وهم تاركين دانا خلفهم اللي ماوقف الدمع من عينها
                  بعد ماطلعوا أجلست ع سريرها بصدمه : كل هذا عشانه وأنا طيب
                  بس ودهم يفتكون مني وخلاص اه يالقههر الله يأخذك ويأخذني قبلك
                  نزلت دمعه تتابعتها دمعات
                  حطت رأسها ع مخدتها وهي تشاهق من البكاء بهالليله بذات تحس كرهتهك كلهم
                  صحاها صوت نغمة الرسايله بجوالها رفعته بكسل
                  وكانت محتواها :


                  أنزلي تحت أنتظرك


                  رمت الجوال بقوووه
                  وهي تزفر بعصبيه
                  ترددت تنزل له ولالا عارفه مصيرها إذا مانزلت له
                  قررت تنزل بس عشان أبوها
                  قامت من سريرها وهي ترفع خصلات شعرها عن عيونها وتشبكها
                  طالعت لبسها وكان عباره عن بيجامه بيت نعومه وعاديه لونها تفاحي
                  زفرت بقهر ومالها خلق تبدل
                  سحبت عباتها من الدرج ولبستها بعشوائيه
                  تغطت بغطها وسحبت شنطتها وجوالها دسته بالشنطه
                  نزلت بخطوات مرتجفه وخايفه نحوه
                  وليد اللي كان ينظرها برا البيت
                  واقف ومسند نفسه ع السياره
                  أول مالمحها فز من مكانه
                  وفتح لها الباب الأمامي
                  ركبت بدون كلام ولا حتى سلام
                  ركب هو جنبها وشغل السياره وقال : الناس تسلم يابنت
                  دانا بدون نفس : سلام
                  أبتسم ع لهجتها وعرف إنها مقهووره
                  سحب يدها اللي بحضنها وباسها بشغف وبصوت رايق : حبيبي
                  ماردت عليها وهو عارف بهالشي
                  تنهد بضيق وسكت يطالع الطريق
                  أما هي سحبت يدها من إيده بسرعه













                  في المستشفى

                  أبو نواف : الله يهداك يايبه لك يومين بالمستشفى ولا قلت لنا
                  أبو محمد بتعب : مافيني ألا العافيه
                  أبو فهد : الغلط من سلطان وأبوه ماقالوا لنا من أول ماتعب
                  سلطان بهدوء : والله ياعمي جدي كان رافض لحتى يرتاح شوي وتجون له
                  تنهدت أم وسن وقالت : أهم شي إنك بخير
                  فارس بغمزه : شكلك تبي تطق الثانيه
                  أم محمد : تطقطقت ضروسك
                  الجميع : هههههههههههههههه
                  فارس بضحكه: افا ياأم محمد
                  جاء لها وحب رأسها : ولا تزعلين ياقمر

                  عند رؤى وسمر
                  كانوا جالسين ع جنب ويسولفوون
                  سمر : مافهمت من هي هالبنت
                  رؤى : ماأدري وحده أسمها منال نظراتها غريبه لنور
                  سمر : طيب عادي
                  رؤى : سمور مو عادي البنت ماتعرفنا
                  سمر : من كلامك عنها أحسها ماضرتكم بس تجي تسلم ع نور وتروح صح
                  رؤى : إيه بس مو مرتاحه
                  سمر : أجل أنثبري
                  رؤى : سميير والله .....
                  أنقطع حديثهم بصوت جوال رؤى
                  رفعته وشافت الرقم وإرتبكت وعرقت إيدينه
                  سمر : مين
                  رؤى بتوتر : وحده من البنات مادري و تبي
                  سمر : طيب ردي
                  رؤى زاد توترها وقالت برجفة شفايف : مو مو لازم
                  سمر بشك : اها ع راحتك
                  أرتاحت رؤى بمجرد إنقطاع الإتصال بس رجع لها التوتر والخوف بقوه أكبر بعد ماشافت رساله منه
                  وكان محتواها


                  تبينها تحدي خلاص ولا يهمك تحدي ياقمر ترحمي ع عمرك وتشهدي


                  خافت من الرساله حيل ولا تدري وش السبب
                  قامت من كرسيها وهي ترتجف راحت لأمها : يمه
                  أم فهد بطفش : خير
                  رؤى بربكه : بروح لدورات المياه هنا ( أكرمكم الله )
                  أم فهد : طيب بس لا تتأخرين دقايق وبنمشي
                  مشت من عند أمها بدون كلام زايد
                  طلعت من الغرفه بسرعه وهي تدق رقمه بدون شعوور
                  جلست ع كراسي الإنتظار تنتظر رده
                  رنه ورنتين وتتبعها الثالثه
                  أخيرا رحمها ورد : خير
                  رؤى بخوف : وش قصدك من الرساله
                  أبتسم بسخريه وقال : ليه مستعجله
                  رؤى بدموع : قولي بلييز
                  سيف ولازالت السخريه لهجته : لالا ليه الدموع ياعسل أصبري شوي وبتبكين بدال الدموع دم
                  رؤى بشهاق : بتقولي ولا شلون
                  سيف بطنازه : امممم دامك مصره بالحيل بقول لك أحسبي من الحين إلى نهاية الشهر وبخليك تجين لي وتركضين وتطلبين رضاي وتبوسين رجلي
                  رؤى : تخسي ألا أنت
                  سيف تسند ع كرسيه : هههههههههههههههه أنتظري وش فيك مستعجله
                  رؤى : حرام عليك أتركني بحالي
                  سيف بسخريه : تصدقين رحمتك ياماما ياضعيفه ياشريفه
                  سكر الخط بوجهها وهو يضحك عليها وع غبائها
                  ويفكر بالخطط اللي براسه :هه والله والله ماأكون سيف إذا مانفذت اللي ببالي يا يارؤى
                  لف بالكرسي اللي بمكتبه وهي يشرب من هالسيجاره
                  طفاها ورماها وتفكيره مشغول فيها

                  قطع تفكيره ومخططاته دخول السكرتير : طال عمرك في موظف حاب يشتغل معانا ومؤهله حلو ويبي يقابلك
                  سيف ببرود : اوكي خليه يتفضل
                  السكرتير: تأمر أمر
                  أختفى من عنده السكرتير وثواني ودخل عليه شخص
                  طويل القامه شكله عادي بس واضح الذكاء والدهاء فيه
                  : السلام عليكم
                  سيف : وعليكم السلام تفضل
                  جلس وقال : يزيد فضلك
                  سيف : عطني أوراقك وقول عن مؤهلك وعن نفسك ووين أشتغلت من قبل
                  : أنا عزام ال.. ماقد أشتغلت من قبل وسمعت عن وضايف موجوده بشركتكم درست الجامعه وبعدها أخذت دورات حاسب وإنجليزي وأعرف عن التجاره كثير كنت فاتح لي أكثر من محل بس بعتهم عشان أبني لي بيت لي ولأهلي .......
                  كان يستمع له وهز رأسه بإيه ويحس إنه ذكي وفيه دهاء وهذا الشي أعجبه فيه : مقبول
                  عزام بصدمه : من جد
                  سيف : أحنا نحتاج موظفين هاليومين بإسرع مايمكن مؤهلك حلو وعارف التجاره زين وهذا اللي أنا أبيه
                  عزام أبتسم له وقام يصافحه : تسلم
                  سيف : الله يسلمك
                  عزام : أنا أستأذن الحين تأمرني بشي
                  سيف :إيه ياعزام خلال هاليومين بيبدأ دوامك اوكي
                  عزام : اوكي
                  طلع منه وهو مبسوط ع الوظيفه







                  عند وليد ودانا

                  وقف وليد عند بيت مو كبير حيل بس حلو وفخم
                  وقال لها بهدوء : أنزلي ؛
                  ألتفت للبيت وقالت : ماأبي
                  وليد : دندون يالله أنزلي بسرعه
                  ترددت بهالشي بس خافت من تهديد أبوها وقامت غصب ونزلت
                  أبتسم لها ونزل وراها وهي قدامه تمشي
                  فتح لها الباب ودخلت وهو وراها
                  أول مادخلت للبيت شافت الصاله بقمة الروعه الوانها مابين الأحمر والأبيض وع كنباتها قلب كبير مكتوب عليه

                  I love you وشموع ع الطاوله مره جنان وحركات رومانسيه حلوه


                  قرب لها ونزل عباتها وإيده ع كتافها وهو واقف وراها همس لها : ممكن نتفاهم
                  ألتفت له وعيونها تدمع : أن..
                  حط أصبعه ع شفتها : اشششششش ولا كلمه
                  نزلت رأسها ولا نطقت
                  وليد بهمس : خليني أنا أتكلم وبعدها أنتي أحكمي وقولي اللي تبينه طيب
                  هزت رأسها بإيه وهي تمسح دموعها
                  مسك يدها وجلسها ع الكنبه وجلس جنبها وحط رأسها ع صدره ومسح ع شعرها وبد يحكي لها كل شي وهي بحضنه تبكي ؛



                  في نيويورك


                  واقفه قدام المرايه وينعاد عليها كلام الدكتور مية مره بعد خروج نتائجهم
                  مسحت دموعها اللي نزلت وحست به يضمها من وراء وصدره لاصق بظهرها وبهمس : ريومه
                  ألتفت له وفكت يده منه وبصوت مبحوح : هلا
                  عادل بهدوء : ليه زعلانه
                  ريم بدموع : عملية طفل الأنابيب مو مضمونه لنا
                  عادل : من قال هالكلام
                  ريم بهمس : لا تنسى إن مو كل عمليه تنجح
                  عادل باس رأسها : ممكن أشوف أمل واحد بعيونك
                  ريم : اخاف أفرح وأسويها وبعدين ماتنجح
                  عادل : إذا كنتي تحبيني ثقي فيني ونتوكل ع الله ونسويها
                  ريم أبتسمت له : من عيوني
                  عادل بحب : تسلم لي هالعيون













                  في لندن

                  منى : خلاص خلصنا درس اليوم
                  غلا بإبتسامه : حلوو
                  منى : الحلو إنك ماشيه معاي وشطوره
                  ضحكت ع كلامها ولا قالت شي
                  منى : بيكون لنا لقاء ثاني بالدرس الجاي
                  غلا : اووكي
                  منى : يالله أنا ماشيه
                  غلا : الله معاك
                  منى : نسيت أقولك تراجعين المترجم لأنه مفيد لك
                  غلا : إن شاءالله
                  سلمت عليها منى وطلعت من الشقه وهي توصيها ع دراستها

                  بعد ماطلعت راحت غلا للمطبخ بتشرب مويه بعد تعب الدرس

                  دخلت وشافت فهد يسوي له كوفي حس فيها وألتفت لها : هاه وش أخبار الدرس ؟!
                  نطت من الوناسه : يجننن
                  ضحك عليها وع عفويتها وهو يتفحصها بنظراته

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #79
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                    طالعها من أولها لاخرها
                    وهي أستحت ورفعت خصلاتها بخجل
                    أبتسم لها وسحب كوب الكوفي ومشى لغرفته
                    لاحقته نظراتها وهي تتنهد
                    صبت لها مويه بارده وأرتوت منها نزلت الكاسه
                    وشافت المطبخ حووسه من فهد زفرت بضيق ونظفته غصب
                    بعد تعب طووويل خلصت منه وإتجهت لغرفتها بتنام



                    في المستشفى


                    أبو محمد : مافيني شي تقدرون تمشون
                    أبو فهد : الله يهداك يايبه لازم نتطمن
                    أبو سلطان : رحت للدكتور قبل شوي وبيرخصونه هاليومين
                    أم وسن : الحمدالله .....يايبه لا تجهد نفسك كله من الإرهاق وقلة النوم ونزول الضغط عندك
                    أبو محمد : إن شاءالله يايبه
                    الحريم والرجال واقفين حول الجد ويتكلمون معاه
                    والشباب والبنات متفرقين كل واحد بجهه

                    عند نواف وخزامى
                    نواف بهمس لها : حبيبي ليه متضايقه
                    خزامى بتوتر : خايفه ع دندون
                    نواف أبتسم لها : أنا واثق من وليد ومدامه معاها صدقيني بترضى
                    خزامى أرتاحت شوي : إن شاءالله
                    مسك يدها وباسها : تسلمين لي

                    طبعا ماكانوا يدرون عن النظرات اللي تراقبهم

                    عبدالله

                    من أول ماجوا ونظراته عليهم
                    يحس بيحسد أخوه عليها
                    يطالع فيهم ولا هامه أحد
                    ويتفداها بداخله
                    ليتك كنتي لي وليتني كنت لك

                    اه يالقهههر ضغط ع إيده بقوووه
                    يمنع نزوول دمعه قدامهم بلع غصته وطلع بسرعه من الغرفه
                    أول ماطلع زفر بقهههر
                    طلع سيجاره وبدا يشرب منها يطفي غليل القهر اللي بصدره







                    عند وسن وهنادي
                    وسن اللي كانت جالسه تتراسل هي وعزام
                    وهنادي طفشت من الجلسه
                    هنادي : وسون خلاص أتركيه وألتفتي لي
                    وسن بفرحه : تدرين إن عزام لقى له وظيفه
                    هنادي بسخريه : هه هذا من يقبله
                    وسن : حرام عليك
                    هنادي : أتركيه عنك وألتفتي لي خل الحرام والحلال
                    وسن : فديته لازم أفرح معاه
                    هنادي : مالت عليك أنتي وياه
                    وسن تتراسل هي وياه وماهما هنادي

                    ساعه تقريبا وراحوا الأهل من المستشفى
                    والجد بيطلع هاليوومين









                    في بيت سلطان

                    كان جالس بغرفته ويكلم فهد
                    فهد معصب : وأنا اخر من يعلم
                    سلطان : السالفه مو كذا هو رافض نقولك لحتى يطلع من المستشفى
                    فهد : طيب ليه ؟؟
                    سلطان : يقول إنك بتترك إشغالك وتجي له وهالشي مايبه والشركه كلها فوق رأسك
                    تنهد فهد ولا قال شي
                    سلطان : المهم أخبارك
                    فهد : أنت اللي وش أخبارك مع جنى والأهل
                    سلطان تنهد بضيق : وحتى جدي وهو تعبان يطرون سالفة زواجي من بنات العايله
                    فهد : لا تهتم جدي بيوقف معاك إن شاءالله
                    سلطان : إن شاءالله
                    فهد : نسيت أقولك
                    سلطان : هلا
                    فهد : تعرف مزرعة جدي
                    سلطان : إيه لا يكون فيها شي
                    فهد : لا مافيها شي بس تراها خلصت وتقدرون ترحون لها
                    سلطان : حلوو بقول لجدي
                    فهد : لا تنسى لإنه يبي يشوفها وأخذ العايله هناك ينبسطون ويشوفونها
                    سلطان إن شاءالله
                    كلمه شوي وسكر منه

                    سلطان ألتفت وشاف جنى توها قايمه من النووم
                    ابتسم ع شكلها الناعس : صح النوم
                    جنى قامت من السرير وتمغطت
                    ضحك ع شكلها ولا قال لها شي
                    جنى : من كنت تكلم
                    سلطان بخبث : وحده
                    جنى : وش وحده ؟؟
                    سلطان ببرود : يعني بنت
                    جنى أنهبلت : أحلف
                    سلطان : تبين تصدقين أهلا وسهلا مو مصدقه بالطقاق
                    جنى : أنا بالطقاق
                    هز رأسه بإيه
                    قامت من عنده وراحت : أشبع فيها
                    ضحك عليها ولحقها وضمها من وراء
                    سلطان : حبيبي أمزح والله
                    جنى : لا والله روح لها
                    سلطان : جنونتي وربي أمزح
                    جنى : أدري إنك تمزح بس ليه بالطقاق
                    سلطان : ههههههههههههه تعرفين المزح ولا لا
                    جنى : إلا بس مزحك شين
                    سلطان : يعني تعرفين إني كنت أمزح
                    جنى بثقه : إيه لأنك ماتستغني عني
                    سلطان : ههههههه فديت الواثق
                    أبتسمت له ولا قالت شي

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      #80
                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      عند وليد & دانا

                      وليد مسح ع شعرها وقومها من حضنه
                      مسك وجهها بين إيده وقال : فهمتي علي
                      مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه
                      تنهد وقال : وربي إني أمووت فيك وأنتي تعرفين هالشي ونواف بعد ماخطبك لي قال لي إذا ماتبيها قول بس كنت أقوله من تحصله الدانا ومايوافق لو ترددت ولو لحظه عن زواجنا كان كنسلت كل شي بس إنتي أهم ماعندي
                      وأنا أدري بحبك لي ولا تنكرين بعد كل هالكلام تبين نتطلق ونفترق ع شي مايستاهل أنا لو تغيبين لحظه من عيني أحس فقدت رووحي وشلون طول العمر أمووت ولا أبتعد عند
                      حطت يدها ع شفته ماتبيه تكمل وقالت بصوت مبحوح : بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك
                      باس إيدها اللي ع شفته وضمها بحب وقال : صافي يالبن
                      أبتسمت وهي متمسكه فيه : حليب ياقشطه
                      بعد عنها وباس جبينها وألتفت للبسها وشاف بجامتها
                      طالعها بنص عين وكأن مو عاجبه
                      ضحكت بنعومه وقالت : تبيني أكشخ لك وأنا زعلانه
                      أبتسم لها ومسك أرنبة أنفها وسحبها له : طوول عمرك تهبلييين حتى لو بخيشه
                      أبتسمت بخجل وقالت كتغيير للموضوع : امممممم حلوه الشقه
                      عرف قصدها وقال : قصدك شقتنا
                      دانا تفاجأت : شقتنا
                      هز رأسه بإيه وهو يحاوط كتفها ويقربها له : بصياحك ضيعتي علينا هالرومانسيه
                      أبتسمت وقالت : تونا مطوولين
                      وليد بجديه : بتسهرين الليله عندي
                      دانا : لا ماأقدر وووووين بابا مستحييل يوافق وعندي كليه بكره
                      وليد : أنا قايل له وخلاص بتسهرين عندي يعني بتسهرين
                      أخجلت منه ولا قالت شي
                      أبتسم ع خجلها وهو يمطرها بالكلام الحلو ؛









                      في بيت أبو فهد

                      جناح فارس وخلود

                      خلود بغرفة بنتها تبدل لها لبسها
                      وفارس واقف عندها يسولف عليها : متى موعدك الجاي
                      خلود : إيييه ذكرتني فيه بكره الصبح إن شاءالله
                      فارس : اها إجل أصحي بدري عشان أوديك
                      خلود : من عنووني
                      فارس : تسلم لي هالعيون
                      أبتسمت له وقالت شي
                      خلود تكلم بنتها : يالله ياماما بسرعه نزلي بلبسك
                      سارا تهز رأسها بلا
                      خلود زفرت بقهر : شوف بنتك
                      فارس : يلا بابا ألبسي عشان نروح لعبدالله
                      خلود أنهبلت : هاه بتعود بنتي ع هالحركات فكني منك بس
                      فارس مييت ضحك عليهم : شوفي بنتك إستانست
                      خلود :ههههههه ماعليك منها










                      : لا أتركني ياح.....رررر بعد عنني
                      اه لالالالالالا
                      بلليييييييز لا .....اه
                      صوت ضحكات ممزوج بالإنتصار والفرحه
                      صوت اخر من البكاء ممزوج بحرارة نيران وقهههر

                      بعدت عنه ولصقت بالباب
                      وهو يقرب لها ويقول : وين بتروحين مردك لي
                      هي : لالالالالالالا الله يخليك لالا
                      يستمتع بصوت صياحها ويضحك عليها
                      وهي ترتجف بين إيديه ......؟؟؟؟





                      أنتهى البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...