رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


    البارت ال 26



    في لندن


    رجع من الشغل وهو هلكان ومتأخر مره عن وقت رجعته
    جلس ع كنبات الصاله وهو ينادي بإسمها : غلا
    ماردت عليه وإستغرب
    قام من مكانه وراح لغرفته فتحها وماشاف فيها أحد رجع وراح لغرفتها
    فتحها ولقاها نايمه فيها تنهد وقرب منها : غلا
    ماردت عليه وهي غرقانه بالنوووم
    هز كتفها شووي تحركت من مكانها
    إبتسم وقرب لها وباس جبينها وبهمس : غلاوي
    بعد شعرها عن عينها وشوي شوي فتحت عينها وشافته قدامها
    عدلت جلستها ع السرير : كم الساعه ؟
    فهد : ست يالله قومي صلي المغرب
    بعدت الفراش عنها وهي تسحب منشفتها
    فهد : نسيت أقولك
    إلتفت له تنتظر كلامه
    فهد بأمر : من اليوم ورايح مافيه نومه هنا غرفتنها وحده وهي غرفتي فاهمه ؟
    نزلت رأسها وماعلقت ودخلت ع طوول الحمام ( أكرمكم الله )
    لاحقتها نظراته وأرتاح إنها ماقالت شيء ومبين عليها موافقه
    طلع من غرفتها وراح لغرفته بيأخذ شاور ويبدل لبسه
    أما عند غلا اللي فتحت الرشاش وجلست تحته بملابسها وكلامه يتردد عليها
    نزلت دموعها مع المويه وحاولت تمنعها بس نزلت أكثر
    قهرها حيل وقهرها أمره عليها إذا يحب حنين ليه يعاملني كذا ؟
    غارت بمجرد إنه يفكر فيها وماتبي هالشيء تبيه يحبها هي ويترك حنين !
    تنهدت وهي تسكر الرشاش سحبت الروب ولبسته وحطت المنشفه ع شعرها المبلول
    إلتفت للمرايه وطالعت عيونها الحمراء ووجها الذبلان
    تنهدت بضيق وغسلت وجهها ! شوي وطلعت من الحمام (أكرمكم الله) بتصلي العصر والمغرب ..












    في شقة عبدالله

    طق الباب ع غرفتها ينتظر ردها
    سمر بصوت عالي : أدخل عبدالله ؟
    دخل عندها وسكر الباب وراه
    سمر إستغربت منه : وش فيك ؟
    عبدالله بضيق : مليت ؟
    سمر بلا مبالاه : حتى أنا
    عبدالله شاف اللاب بحضنها : وش قاعده تسوين باللابي ؟
    سمر : اممممممم قاعده أطالع فيلم حلوو بس مالي خلقه حملته وتركته
    عبدالله : اها
    سمر ضاق صدرها عليه : طيب ليه ماتطلع مع ناصر
    عبدالله : اليوم رايح مع زوجته لأهلها
    سمر : اها .. طيب خلينا نطلع أنا وأنت
    عبدالله : أخاف أطلع ونشوف اي أحد
    سمر تنهدت بضيق : عبدالله لا تفكر بهالشيء أمس قلت لي ماعلي من أحد صح وحنا الحمدالله عايشين
    عبدالله إقتنع : أوكي بروح أبدل وأرجع لك وإنتي ألبسي عباتك بنطلع نتعشى برا
    سمر إنبسطت منه وهو طلع من عندها ع طوول
    سكرت لابه ورفعته فووق الكوميدينه لاحظت تعليقه صغيره مره طاحت من اللاب
    إستغربت ونزلت للأرض بتأخذها أول ماشافتها دمعت عينها
    كان حرف الكي بالإنجلش كان حرف خزامى تنهدت بضيق وضغطت ع التعليقه بقوه وقهر
    مسحت دموعها وهي تتخيل وش كثر عبدالله يحبها لدرجة معلق حرفها ع لابه
    دخل عبدالله عليها وفاجأها وصحاها من أفكارها
    سمر : عبدالله خوفتني ؟
    لاحظ الشيء اللي تلعب فيه بيدها
    قرب لها وسحبه منها وقال بقهر : منين جبتي هالشيء
    خافت من نظرته : كان بلابك
    عبدالله إنقهر : لا عمري إشوفك تلعبين بأغراضي فاهمه
    سمر إنقهرت : ألعب بأغراضك ؟ أصلا التعليقه طاحت من لابك
    عبدالله تنهد بضيق : أمشي ألبسي عباتك وأنتي ساكته
    وطلع من عندها وهو تاركها منقهره منه يحبها لدرجة إنه ممكن يعصب ويظلم سمر عشانها
    حط حرته من القهر كلها بسمر
    مسحت دموعها سمر وحاولت تتماسك مالها غيره بهالدنيا عقب الله سبحانه
    سحبت عباتها ولبستها ولبست نقابها وغطت عيوونها بالشيله وطلعت وركبوا السياره الإثنين
    إلتفت وطالعت عبدالله اللي واضح إنه معاه جسد بلا روح وروحه مع خزامى خنقتها العبره وتنهدت بضيق بمجرد التفكير من حب عبدالله ل خزامى
    أما عبدالله كان كله تفكيره بخزامى وتعليقة اللاب اللي كان محتفظ فيها لأجل عيون خزامى
    فكر بسمر ووشلون راح يكون موقفها إذا عرفت بحبه لخزامى













    في بيت أبو فهد / جناح رؤى

    تأفأفت من داخلها وجلست ع سريرها بضيق : ياربي وش فيه إلا الان ماتصل
    إففف بس مقهوره منه ومن معاملته معاي
    تذكرت اخر مكالمه بينهم وشلون سد خط بوجهها
    تنهدت بضيق وتربعت ع السرير : أنا الغبيه المفروض ماأتصل الحين يحسبني ميته عليه
    سمعت رنة جوالها وراحت له بترد سحبته من الكوميداينه وهي مالها خلق ع اي شيء
    أول ماشافت رقمه إستغربت إتصاله بس قررت ترد بدون ماتفكر : ألو
    سيف : هلا رورو حبيبي كيفك ؟
    رؤى بزعل : مو زينه
    سيف : هههههههههههه خلاص عاد ليه الزعل
    تكتفت بقهر : مدري ليه زعلانه خلقه أساسا يجي الزعل
    سيف : عشان إتصالك اليووم
    رؤى : ...........
    تأكد سيف من شكوكه : اها ماعليه حبيبي كنت مشغوول وماقدرت أرد عليك زين وبعدين إتصالك كان بوقت غلط !
    رؤى إنقهرت : صرت أنا الغلطانه يعني ؟
    سيف تنهدت : أنا ماقلت كذا
    رؤى بدون نفس : وش معناة كلامك طيب ؟!
    سيف بحده : تكلمي زين أحسن لك
    رؤى : ............
    سيف تنهدت : قلبي أنتي تعرفيني وتعرفين طبعي صح أنا أدري إني مزعلك والله عارف ولو كنتي مو مهمه عندي كان ماإتصلت ولا سألت عنك ولا راضيتك بعد
    رؤى : اخر مره
    سيف : ههههه أوكي اخر مره ياحلو !




    في بيت أبو خالد / جناح خزامى

    خزامى : يعني أقول لدانا أنا ؟
    نواف : دانا ووليد بيتفاهمون هم أهم شيء أنتي عندي فاهمه
    خزامى بخجل : تسلم لي
    نواف : يعني موافقه
    خزامى بتردد : حلو موعد الزواج بس ا ..
    نواف : بس قولي وشو ؟
    خزامى : كان ودي دانا تكون معاي
    نواف : أنا قلت لوليد وإن شاء الله بيقولها أنا ماأجلت موعد الزواج إلا عشان أبي فهد يحضر زواجي وأنتي أكيد تبين غلا تكون موجوده صح
    خزامى إقتنعت : أوكي حبيبي موافقه
    نواف : تسلمين لي ياقلبي ودندون ماعليك منها بخليها توافق وليد
    خزامى : إن شاءالله
    سمعت باب غرفتها يطق
    خزامى : لازم أسكر الحين باب غرفتي يطق
    نواف : أوكي حبيبي كلميني شوي طيب
    خزامى : من عيووني
    نواف : يالله باي
    سكرت منه وقامت تفتح الباب وكانت أم خالد
    خزامى : هلا يمه
    أم خالد : وينك أنتي ؟! يالله إنزلي تعشي معنا
    خزامى : أوكي بغسل وأجي وراك
    أم خالد : يالله بسرعه أنتظرك لا تتأخرين !
    خزامى : إن شاءالله







    في شقة سيف

    سكر من رؤى وتنهد : فديتها ياناس يالبى قلب هالبنت بس
    شاف عبير جايه له ومعاها صينيه
    جلست جنبه ونزلت الصينه عنده ومدت له العصير وهي ساكته
    سيف إستغرب منها : لسانك بالعته اليووم
    تنهدت بضيق عبير : إذا تكلمت عصبت وإذا سكت عصبت وش تبيني أسوي طيب
    سيف بدون نفس : خلاص إنكتمي تراني رايق مالي خلق أعصب
    عبير بنفسها أكيد رايق مو لاعب ع المسكينه رؤى
    سيف : هيييه وين رحتي
    عبير إنتبهت له : هاه .. إيه معاك
    سيف بسخريه : واضح
    عبير لوت فمها : وش كنت تبي تناديني
    سيف : قوومي جيبي لابي بجلس عليه أبرك من وجهك
    تنهدت بضيق وقامت تجيب لابه وتفكيرها كله ب رؤى ندمت أنها بتطاوع سيف عليها ويمكن تدمر مستقبلها ويكون مصيرها مثلي وأشين مني بعد !
    سحبت لابه : برووح له بسرعه أخاف الحين يعصب علي هو من غير شيء معصب دايم ..



    في لندن

    غلا بدموع : مدري !
    رنا : وشلون ماتدرين فسري لي
    غلا عصبت : قلت لك مدري
    رنا بشك : أنتي تبكين
    غلا تنهدت ومسحت دموعها وبصوت مخنوق : إيه
    رنا برجاء : غلوو تكفين قولي لي وش فيك ؟
    غلا بقهر : أنا بنفسي مدري
    رنا بشك : تحبينه صح ؟
    غلا بقلة حيله : قلت لك ماأدري
    رنا : أجل ليه تبكين أبي أفهم
    غلا : حتى هذي ماأدري
    رنا : هييه لا تلعبين علي وعلى نفسك أنتي مو بس تحبينه إلا تموتين فيه
    غلا ببكاء : رنا بلييز تكفيين لا
    رنا : وشو اللي لا ؟ بتكذبين ع نفسك يعني إذا أنتي بتكذبين ع نفسك فهد بيعرف هالشيء لأني وأنا بعيده عنك عرفت وشلون هو اللي أربع وعشرين ساعه أنتي قدام عيونه
    غلا : ...........
    رنا تنهدت : غلاوي ترى مافيها شيء هو زوجك عادي
    غلا دمعت عينها : مدري ليه حبيت اللي معذبني
    رنا : لأنه الوحيد اللي قدام عينك واللي وقف معاك بوفاة جدتك مو بس كذا لأنه فهد و زوجك ولأنك حبيتيه لما شفتي قربه منك وحنيته عليك ولأنك شفتي بعينك حبه لحنين
    غلا بضيق : لا تجبين طاريها تكفين
    رنا بتأكيد وثقه : شفتي هذاك تغارين وحتى ماتحبين طاريها هذا أكبر دليل لحبك له
    غلا : طيب ليه ماإكتشفت هالشيء من قبل ليه ماإكتشفت إني أحبه
    رنا : غلوو أنتي بيدك هالشيء ويمكن بعد ماقرب منك صرتي تظهرين هالشيء وبعدين الحب مايستأذن من أحد يجي فجأه ومايرووح
    غلا : رنو أنا ....
    سمعت صوته : غلا تعالي
    غلا بسرعه : رنا فهد يناديني بدق عليك بعدين يالله باي
    سكرت منها ونزلت الجوال ع الكوميدينه وراحت له بسرعه بس وقفت تطالع نفسها بالمرايه أعجبها شكلها وطلعت له بسرعه
    غلا : هلا
    فهد : مدرستك إتصلت ربع ساعه وهي عندك أوكي
    غلا : اوكي
    فهد : اليوم مو إمتحانك
    غلا : إلا
    فهد : راجعتي زين ؟
    غلا هزت رأسها بإيه
    قرب لها وع شفته إبتسامه مسك يدها وباسها : أبيك أشطر طالبة إنجلش زين
    إرتبكت من قربه ولمساته :ززي نن
    إستغرب من لهجتها : وش فيك غلاوي
    غلا تماسكت : احم ولا شيء
    أبتسم لها وتعداه بيروح لغرفته : مسكينه
    سمعت كلمته ودمعت عينها وفهمتها غلط وقالت بنفسها : صرت أنا مسكينه عنده
    طق الجرس وقطع حبل أفكارها فتحت الباب وكانت مثل ماقال فهد مدرستها منى
    إستقبلتها غلا ودخلت عندها وهي بتبدأ إمتحانها الأول ودرس جديد بالإنجلش

    عند فهد
    مسكينه هالبنت من وفاة جدتها وماعاد لها أحد صارت تخاف من اي أحد حتى مني أنا لاحظ ربكتها قبل شووي
    وتأكدت منها ومن خوفها اه الله يعين بس


















    في بيت الجد
    كان اليوم إجتماع الأهل عندهم نفس دايم بس كان متأخر شووي

    خزامى : هذي أول مره نجي من بعد سالفة سمر
    رؤى : بلييييز لا تقلبونها مناحه
    دانا : أنا اممممممم تعودت
    جنى : وأنا نفسك
    هنادي بقهر : لأنها ماتهمكم تعودتوا
    رؤى : هنادي البنات مايقصدون إن السالفه عادي أكيد متأثرين
    هنادي بسخريه : ياشيخه إلعبي ع غيرنا
    دانا : ليه أنتي من متى تهتمين أصلا ماأشوفك أهتميتي يوم كانت قدامك أربع وعشرين ساعه
    دمعت عين هنادي وقامت من الجلسه كلها
    طالعت وسن البنات بقهر ولحقت هنادي : هنووده بليز وقفي
    هنادي ماكانت تسمع لها لحد ماوصلت للحديقه وجلست ع جلسة الكراسي فيها
    وسن : هنادي
    هنادي قاطعتها : وسن مالي مزاج أتكلم تكفييين
    وسن حست فيها وسكتت يكفي هي الثانيه فاقده أختها قربت لها بتجلس جنبها



    عند البنات

    دانا : أنا ماأشوف إنا غلطنا
    جنى : شوفي أنتي وياها كلكم غلطانين على البنت وحتى أنا معاكم
    رؤى : خلاص جنوو ماصار شيء
    جنى : بس حرام تر..
    قاطعتها خزامى : يالله عاد إسكتوا ماصدقت متى يقومن هنادي ووسن عشان أقولكم شيء
    دانا : اها عرفت
    رؤى تحمست : يالله قووولي وشو تكفيين ؟
    خزامى بخجل : حددنا يوم الزواج
    رؤى : مالت وهذي سالفتك
    جنى : مبروك ياقلبي
    خزامى ودانا : يبارك فيك
    رؤى : حتى أنتي دندون
    دانا : أكيد وليد ونواف متفقين يكون بنفس اليوم
    رؤى : مبرووك والله يوفقكم
    دانا وخزامى : امين عقبالك



    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


      في شقة عبدالله / غرفة سمر

      كانت عندها شذى زوجة ناصر
      سمر : شذاوي وش أسوي ماعاد أقدر أتحمل العيشه هنا
      شذى تنهدت : ماعليه ( وعسى إن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
      سمر مسحت دموعها :.......
      شذى مسكت يدها : سموور أنا حاسه فيك والله
      سمر إبتسمت لها والدموع بعينها
      شذى : إيه خليك كذا عشان عبدالله
      سمر : والله مو مصبرني إلا عبدالله ومو مخليني مبسوطه إلا عبدالله بعد الله سبحانه
      شذى : والنعم بالله ..
      سمر بتردد : شذى أنا أفكر بشيء وخايفه منه
      شذى عقدت حواجبها : وشو ؟
      سمر : هذا مو الوقت المناسب أقولك بس صدقيني بيجي يوم وأقولك فيه والله وأبيك تساعديني
      شذى : إن شاءالله
      سمر : وعد
      شذى : إذا كان هالشيء بمصلحتك ومصلحة عبدالله وعد مني ماأقصر معاك
      سمر إبتسمت لها : صدقيني إذامشى هالشيء ع خير بيكون خير وأكثر لنا بإذن الله
      شذى : إن شاءالله









      لندن

      غلا أحبه عشان كذا إرتبكت بقربه والله أحبه رنا صادقه اه بس ليت هالشيء كان مخفي وماظهر
      ليتني مت ولاعرفت ليت وليت وليت وياليت تنفعني هالليت !
      مقهوره من نفسي ومنه ومن حبه ل حنين مسحت دمعتها بطرف كمها وتنهدت بضيق
      منى : غلا صار لي ساعه أسألك
      غلا إنتبهت : هاه
      منى : لا اليوم أنتي مضيعه ومو معاي أبد
      غلا تنهدت
      منى : فيك شيء ؟
      غلا هزت رأسها بلا
      منى : أجل بطلع الحين وبرجع لك بكره مانقدر نكمل الدرس وأنتي كذا
      غلا برجاء . لالا إجلسي وعد مني بإنتبه لك
      منى إبتسمت لها ورجعت تفتح الكتاب بتكمل لها الدرس
      غلا الحمدالله ماأبيها تتركني مع فهد لوحدنا بعد هالإكتشاف العظيم وإبتسمت ع نفسها بسخريه ورجعت تنتبه لدرسها وتحاول تفهم وتبعد عنها التفكير بحبيبها فهد وحبها المخفي له !!
















      بمجلس الرجال بيت الجد

      فارس يهمس لنواف : يعني وش بتسوي
      نواف بمثل همسه : الله وأعلم
      فارس تنهد بضيق : خايف عليهم
      نواف : والله وأنا أكثر منك
      فارس يطالع سلطان من بعيد وإلتفت لنواف
      نواف حس فيه : عارف وش بتقول ؟
      فارس : معقوله سلطان ماهمه وهي أخته
      نواف : إلا أكيد مهتم بس سلطان مايبين ولاتنسى هو أول من بدأ بظلمهم
      فارس : اخ يانواف لو يكون عندنا دليل لبرائتهم
      نواف من قلب : ياليت
      وليد جاء لهم : بقولكم شيء ضروري
      فارس : قوول
      وليد : لقيت طريقه ترد عبدالله
      نواف بلهفه : وشو
      وليد : أنتم عندكم رقمه
      نواف : إيه عندي ومثل ماقلت لك نتصل ولا يرد
      وليد : أرسل هالرساله له ...؟








      في نيويورك

      ريم : حبيبي لا تضيق صدرك
      عادل : ووشلون ياريم وهذي يمكن رابع مره يصير هالشيء
      ريم : والله مدري
      عادل : كل ماإتصلت عليهم أطلب سمر يصرفوني وينسوني الموضوع
      ريم : طيب يمكن سمر الحين بفترة إمتحانات
      عادل : أنتي من كل عقلك تتكلمين ؟ ليه سمر من متى إهتمت ؟
      ريم : لو فيه شيء كان أول واحد يقولون له أنت ولا تنسى إنك أخوها
      عادل تنهد : حاس إن فيها شيء ومو شيء وبس إلا شيء كبير
      ريم : الله يكون معاها
      عادل : وجوالها مغلق من أكثر من شهر
      ريم ضاق صدرها عليه وخافت ع سمر
      لاحظها عادل : أنا اسف ضايقتك وأنتي تعبانه
      مدت يدها له وهو مسكها : لا تقول كذا همومك هي همومي حتى أنا قلقانه عليها وهي مثل أختي
      إبتسم لها عادل : جعل عيني ماتبكيك
      باست يده وهي تبادله إبتسامتها










      شقة عبدالله

      عبدالله بخوف : نواف تكفى قولي أمي وش فيها
      نواف : لا تخاف مافيها شيء
      عبدالله إستغرب : ورسالتك ؟
      نواف : كان الهدف منها إتصالك
      عبدالله سكت وجاء بيسكر الخط
      نواف بسرعه : لالا عبدالله إسمعني
      عبدالله رفع الجوال لإذنه يسمعه
      نواف : عبدالله وينك ياخوي مابقى مكان مادورت عليك فيه
      عبدالله : ........
      نواف : عبدالله الله يخليك قوول أمي متقطع قلبها ع ماتشوفك وأبوي أكثر
      عبدالله بسخريه : أبوي
      نواف تنهد : أنت تعرف أبوي أكثر مني هو يبيك ترجع بس مايقول لإنه معتقد إنك غلطان إلى الان
      عبدالله : إذا صحح أبوي معلوماته وعرفني زين رجعت
      نواف : طيب ليه مو الحين وش السبب
      عبدالله بقهر : اللي قهرني تدري وشو ؟ إن الكل شاك فيني أنا سمر تربيت إيدينكم نسوي كذا حتى جدي الوحيد اللي ماتوقعته يسكت كان جالس بظل الموقف مثل الأطرش بالزفه ولا نطق بحرف ولا حاول يساعدني
      اسف ياخوي بس أنا ماأقدر أرجع لناس أول شيء طردوني وثاني شيء ظلموني وثالث شيء وأنا بعيد عنهم ماحاولوا يبحثون عن الحقيقه ويكتشفون إني مظلوم وولإسف وهم أهلي ظالميني
      وسكر الخط بس مافضفض وإرتاح ونزلت من كلامه دمعه شاهده ع قصه إليمه سيدها الظلم ودموعها قهر
      تذرف من بشر ظلموا ولم يعودوا

      سمر : لا تتضايق عشاني
      عبدالله : ماخلاني إتماسك إلا أنتي
      سمر : ولا خلاني مبسوطه وأنا بعيده عن أهلي إلا أنت
      عبدالله تنهد : برسل لنواف رساله وبطمنه علينا ومن بعدها مو راد ع احد
      سمر إبتسمت : ع راحتك
      سوى اللي عليه عبدالله وأرسل الرساله


      نواف اللي كان برا المجلس ويكلم عبدالله
      جلس جنب النافوره وإلى الان يتردد كلام عبدالله بباله
      فارس : هيييه نواف وش قال عبدالله ؟
      نواف : أشياء كثيره
      فارس : نواف وش فيك
      نواف : مسكين ياعبدالله الله يعينك
      رن جواله نواف معلن وصول رساله
      وكانت من عبدالله فتحها بلهفه
      وكان محتواها :

      نواف لا تخاف إحنا بخير وأنا أدري ووشو سبب إتصالك ؟
      الحمدالله أنا عايش ومرتاح !
      حاب أقولك شيء
      أنا ماراح أرد ع إتصالاتكم لحتى يجي يوم ومعي دليل لبراءتي وبراءة زوجتي
      أنا اسف بس وعدت سمر بهالشيء وبإذن الله بيصير
      بوس لي رأس أمي وأبوي ودندون طمنها علي لا تنسى
      الله يحفظك وين ماكنت
      نواف تنهد : الله يحفظك
      فارس كان يقرأ الرساله معاه : امين
      جاهم وليد بسرعه من المجلس : هاه وش صار إتصل عبدالله
      خبره فارس ع السريع باللي صار

      إلتفت وليد لنواف : وش فيك ؟
      نواف : حزنت عليه ياشين الظلم
      فارس : إيه والله ياشينه
      نواف : عبدالله حالف مايرجع إلا بدليل له ولزوجته
      فارس : تبي الصراحه والله من عذره يبي يرجع ورأسه مرفوع
      وليد : صح ! ومايبي يرجع مغصوب
      نواف تنهد بضيق : والله ماعاد أدري وش أسوي بهالحاله
      فارس حط يده ع كتفه : خله ع راحته بيجي يوم وتشوف عبدالله داخل من هالباب ( وأشر ع باب الدخول لمجلس الرجال )
      نواف من قلب : إن شاءالله



      شقة عبدالله

      سمر : ليه قلت لنواف كذا
      عبدالله : وش أسوي لازم نوجد دليل
      سمر : أنت حتى مافكرت بدليل
      عبدالله حط يده ع رأسه : اه ماعاد أدري وش أسوي
      سمر قالت بنفسها أنا أدري وش بسوي بهالحال ومالي إلا هالطريقه وشذى واقفه معاي













      لندن

      كانت واقفه ع المرايا تمشط شعرها بعد الشاور الي أخذته
      وتفكر ب فهد اللي بالصاله وما تكلم معاها من يوم طلعت منى معلمتها
      إلتفت لدرج اللي ماتحب تطالع فيه بس غصب تصير عينها حوله
      قربت له بدون شعور فتحته وسحبت منه صوره
      حنين واقفه جنب فهد وهو ماسكها ع خصرها وواضح إن ذيك الليله ملكتهم
      تذكرت ليلة ملكتها معاه ووشلون كان يصرخ ع المصوره ماتصورهم صور جريئه
      ضغطت ع الصوره وهي تطالع وجه حنين بس : ماشاءالله حلوه
      يمكن عشان كذا فهد يحبها ومايحبني امممممم لالا مو معقوله فهد مو من هالنوع
      يهتم للجمال بس مو كثير
      سمعت صوته خافت ونزلت الصور بسرعه وطلعت له قبل لا يعصب
      غلا : هلا فهد
      فهد : قربي وش فيك
      قربت له وجلست جنبه
      فهد وهو يمسح ع شعرها : هاه وش أخبار الإمتحان ؟
      غلا إنبسطت من لمساته : حلوو
      قرب لها أكثر : متأكده
      غلا بخجل : إيه
      فهد بهمس : الحلو فيه نوم ؟
      غلا إستحت وهزت رأسها بلا وإنبسطت من كلمته (الحلو) بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر حنين
      فه : وش فيك غلاتي ؟
      غلا : غلاتي ؟
      فهد ضحك : إيه شكلها ماعجبتك
      غلا بدون شعور : بالعكس تجنن منك
      فهد طالعها بنظرات إستحت منها : تجنن مني ؟
      غلا إرتبكت : م م ددري
      ضحك عليها وهو يبعد شعرها عن عينها وإلى الان يطالعها بنظرات تخجل منها
      غلا إستحت زياده : لا تطالعني كذا
      فهد إبتسم وغمز لها : وش أسوي فيك رفضتي النومه
      غلا بخجل : مافيني نوم
      فهد : لا تخافين معاي يجيك النوم
      قام من الكنبه ومد لها يده وهي مسكتها وأخذها معاه لغرفته
      أول مادخل للغرفه حاوطها من خصرها وباسها ع خدها
      هي غمضت عينها بذوبان وطرى ببالها حبه لحنين بعدت عنه بسرعه وفكت يده منها
      فهد إستغرب : وش فيك ؟
      غلا إرتبكت
      فهد فهمها أنها مستحيه وهي عكس كذا تماما
      قرب منها مثل قبل والمره ذي إستسلمت له ونست حنين وهي بحضنه
















      شقة سيف

      عبير شافت سيف يغير لبسه بسرعه وقامت موجهه له : وين بتروح ؟
      إلتفت لها سيف : لا عاد أسمع منك هالأسئله فاهمه
      عبير سكتت وخافت يعصب زياده
      رن جوال سيف ورفعه له وإبتسم أول ماشاف الرقم وطلع من عندها وهو يرد ويرحب بالمتصل
      إبتسمت عليه عبير بسخريه : أكيد رؤى المسكينه
      تنهدت بضيق : الله يحميها من سيف يارب إن شاءالله إلقى طريقه إحميها من سيف وأحمي نفسي بعد
      تورطتي حيل ياعبير ووافقتي غصب عشان مايفضحك سيف وبتدمرين رؤى وحتى في تنفيذ أوامر سيف بخسر وش بستفيد منه يعني غير الطلاق اه ؟ اللي قهري إني ماوعيت إلا بعد زواجي منه
      وماعرفت الصح والخطأ إلا بعد الزواج يارب فكني منه وفك رؤى منه يارب مالي غيرك
      صحت ع صرخة سيف : هاه وش تبي ؟
      سيف عصب : صار لي ساعه أناديك ؟
      عبير : ..........
      سيف هدأ شوي : اليوم ماراح أجي عندك بكرى بجي وبكلمك بموضع عن رؤى فاهمه
      عبير خافت بقووه وهزت رأسها بإيه
      طالعها من فوق لتحت وإختفى عن أنظارها وهو طالع من الشقه
      أما عند عبير : لا يكون هذا اليوم اللي بينفذ في خطته ياويل حالك ياعبير عز الله رحتي فيها أنتي ورؤى
      بكت قهر وهي تتخيل الموقف !
















      بيت الجد / مجلس الحريم

      عند أم سلطان كانت تطالع أم نواف بقهر والسبب ولدها عبدالله وفقدانها لسمر
      وماكأن أم نواف تعاني نفسها وتبادلها النظرات نفسها وهي مقهوره ع ولدها عبدالله
      أم وسن لاحظت وحبت تقطع سكوتهم : أم سلطان ماقلتي لنا عن عادل وريم وش صار عليهم ؟
      صحت أم سلطان من التفكير ع صوتها : الحمدالله ريم سوت العمليه من أسبوعين ونجحت
      الجميع : الحمدالله
      أم فهد : قالت لي ريم بنتي إنها بترجع بعد الكشف وبيكون الكشف هالأسبوع
      أم محمد رفعت يدها داعيه من قلب : يارب إنك ترزقها من حيث لا تحتسب
      الجميع : امين
      جت لهم هنادي ووسن وجلسوا معاهم يسولفون ولحقوهم باقي البنات
      ع الساعه وحده بالليل أرجعوا كل العوائل لبيوتهم









      في بيت أبو عبدالله / غرفة دانا

      نواف وهو يطق الباب عليها
      سمعت طقت الباب وعرفت إنه نواف جت له بسرعه وفتحت الباب له
      دانا إبتسمت : هلا نواف
      نواف وهو يدخل غرفتها : وش أخبارك ؟
      دانا : عادي ماشي حالي
      نواف : دريتي إني كلمت عبدالله اليوم
      دانا بلهفه : والله ؟
      إبتسم لها وهو يهز رأسه بإيه
      دانا بلهفه أكبر : وش قال ووش قلت له ؟
      نواف : الحمدالله عبدالله مافيه إلا العافيه ووصاني أطمنك عليه
      دانا من قلب : الحمدالله ! طيب نواف ماقال لك متى يرجع ؟
      نواف هز برأسه لا وهو متضايق
      دانا دمعت عينها : ماسألته
      نواف : سألته بس ماجاوب
      دانا إنقهرت : كله من أبوي
      نواف بحده : دانا
      دانا تنهدت بضيق
      حزن عليها نواف وقرب منها وهو يمسح ع شعرها : لا عاد أسمعك تقولين هالكلام مره ثانيه فاهمه
      دانا ببرود : فاهمه
      إبتسم لها : بروح أطمن أمي وأبوي عنه
      دانا : إيه ياليت تطمنهم
      نواف تنهد وهو يطلع من غرفتها متوجه لغرفة أبوه وأمه
      طق الباب وسمع أبوه يسمح له يدخل
      دخل لغرته وشاف أبوه جالس ع كنبة الغرفه وأم نواف تصلي ركعتين
      قرب لأبوه وباس رأسه وجلس ع ركبته بالأرض قدام أبوه
      أبو نواف إستغرب : وش فيك ؟
      نواف بضيق : حبة هالرأس من عبدالله
      نزل رأسه أبو نواف يمنع الدموع تنزل من عينه
      كمل نواف : كلمته وهو بخير ووصاني إطمنك عنه
      أبو نواف رفع رأسه فوق وهو يردد الحمدالله الحمدالله ثم الحمدالله
      إقطعت صلاتها أم نواف وإلتفت لنواف : عبدالله ا هو ا ( عجزت تنطق )
      قام من مكانه نواف وراح لها بسرعه وهو يبوس يدها ورأسها : هو بخير يالغاليه بخير
      نزلت رأسها تبكي رفعه نواف لها ومسح دموعها : عبدالله موصيني ماتبكين
      مسحت دموعها لأجل عبدالله وهي تردد الحمدالله
      تأثر أبو نواف من الموقف وقام من عندهم وهو يدعي بداخله لعبدالله اللي صار له أكثر من شهر بعيد عن عينه






      لندن

      قامت من النوم وهي تحس بتعب حست بيد ع خصرها إلتفت له وشافته غرقان بالنوم
      مدت يدها له وهي تتحسس ملامح وجهه الحاده وتدخل يدها بشعره الكثيف وحوسته من النوم
      إبتسمت ع شكله بس تلاشت إبتسامتها وهي تتذكر تفاصيل اليله السابقه ووشلون إستسلمت له للمره الثانيه
      تنهدت بضيق وقررت تقومه : فهد
      فهد : .......
      قربت له وهز كتفه : فهد قووم الساعه الحين سبع
      قام من نومه ع إزعاجها أول ماشاف هي وسحبها له وصارت بحضنه وأقرب أكثر
      غلا : ترى بتتأخر
      فهد ماعطاها وجه وهو يبوسها
      غلا بعدت عنه : ع الأقل قوم صل
      تنهد فهد وقام : ياكثر إزعاجك ويازينك ساكته
      غلا إنقهرت وقالت بنفسها لو كانت حنين حبيبة قلبه كان ماقعد يهزءها نفس مايهزئني
      إنقهرت أكثر من إنه بس قاعد يفرغ شهواته فيها وهو يكرهها
      تنهدت بضيق ودمعت عينها : ياربي ليش ؟










      صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
      شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
      عبير بصراخ : سيف بعد عنها الله يخليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




      إنتهى البارتين !




      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


        البارت ال 27



        صرخت صرخه هزت أركان البيت وهي تحاول تبعد عن اللي تشوفه
        شافت منظر الضحيه بيدينه وهي تصرخ أكثر تحاول تبعدها عنه ولا حياة لمن تنادي
        عبير بصراخ : سيف بعد عنها الله يخليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        قامت بسرعه وهي تتنفس بقووه والعرق يصب منها وعروق رقبتها بانت من كثر شدتها
        أستوعبت ماحصل كله كابوس وإلتفت له وشافته نايم جنبها
        عبير حطت يدها ع قلبها تحاول تهد نبضاته : الحمدالله كان كابوس
        دمعت عينها وهي تتذكر تفاصيل الحلم : لازم أسوي شيء لازم
        حسبي الله عليك ياسيف وعلى بلاويك تنهدت بضيق ورجعت تنسدح كمحاوله للنوووم ونسيان الكابوس
        غمضت عينها بقوووه ويرجع ينعاد عليها نفس الحلم : حسبي الله عليك كانك عيشتي أنا وهالمظلومه برعب











        لندن

        غلا تطالع فيه وهو يفطر : مو طالع لشغلك
        فهد هز رأسه بلا
        غلا : ليه ؟
        فهد : ياكثر لقافتك
        غلا لوت فمها بقهر منه
        فهد لاحظها : هههههههههههه
        غلا إنقهرت منه
        فهد : غلاوي لايكون زعلتي
        غلا ببرود : لا ماعندي إحساس
        فهد ماعطاه وجه : أقول لا يكثر بس
        غلا إنقهرت منه أكثر وقامت من سفرة الأكل
        فهد : تعالي
        غلا إلتفت له وتكتفت : نعم
        فهد بأمر : قربي
        خافت منه وقربت : هلا
        فهد : وش فيك ؟
        غلا : ولا شيء
        فهد يطالعها بنظرات إرتبكت منها : قولي
        غلا : قلت لك ولاشيء وربي
        فهد : منتي بقايله كيفك بطقاق
        غلا ماقالت شيء تركته وراحت لغرفتها





        بالمستشفى

        خلود بتأفف وقهر : لمتى بننتظر ؟
        فارس : ماعليه شكل اليوم زحمه ع الكشف
        خلود بحماس : مشتاقه أشووف جنس البيبي وشو اممممم فارس وش تتوقع
        فارس : مدري يمكن بنت
        خلود : ياليت بنوته أبي بنت عشان تكون مع سارونه تلاعبها
        ضحك فارس ع تفكيرها
        شوي ونادتهم الممرضه لأجل الكشف
        إنسدحت ع السرير خلود وحطت الدكتوره الجهاز ع بطنها
        فارس : هاه بشري دكتوره
        دكتوره : نبض الجنين كويس وحركته كمان بس التغذيه مو مره
        فارس يطالع خلود بتهديد بس خلود طنشت
        خلود : طيب جنس الجنين بنت أو ولد
        د كتوره : ولد
        فارس إنبسط : الحمدالله
        خلود إبسطت بعد : أهم شيء الخلقه الكامله
        الدكتوره : أتغذي منيح وتكون الخلقه كامله
        خلود طالعت فارس بخوف : إن شاءالله
        بعد ماخذو النصايح من الدكتوره طلعوا متوجهين للسياره
        خلود بتردد : قلبي زعلان مني
        فارس : إيه
        خلود : هههههههه
        فارس إستغرب
        خلود تضحك : مايليق عليك الزعل
        فارس : مافي اسفه حبيبي اخر مره لازم تخربين كل شيء يعني
        خلود ندمت : خلاص اسفه حبي وربي اخر مره بس غصب عني ماأشتهي شيء
        تنهد فارس : اي أكل يجي ع بالك قولي لي طيب
        خلود فرحت برضاه : من عيوني فديتك




        أنت الحلم اللي أصبح في حياتي أحلى واقع

        صدقني غيرك أنت ماني شايف ماني سامع






        بيت أبو فهد

        أول ماوصلت خلود إتجهت ع طول لغرفة رؤى بتخبرها عن نوع الجنين
        فتحت الباب بدون ماتطقه : رؤؤؤؤى وينك
        رؤى بسرعه : يالله باي أكلمك بعدين
        قفلت جوالها واإلتفت لخلود وإرتبكت : بغيتي شيء
        خلود بشك : من كنتي تكلمين ؟
        رؤى بربكه : ا نور
        خلود بشك أكبر : طيب ليه قفلتي منها بسرعه حين دخلت
        رؤى عصبت : خلاص خلوود وش كنتي تبين ؟
        تنهدت خلود : بعديها لك هالمره يارؤى
        رؤى خافت وسكتت
        خلود : بطلع الحين وشوي برجع لك
        طلعت خلود من عندها وع طول رؤى سحبت جوالها وإتصلت
        سيف بحده : ليه سكرتي بوجهي ؟
        رؤى : زوجة أخوي جت عندي
        سيف : اها سمعت صوتها بصراحه خقق إن شاءالله تكون حلوه نفس صوتها
        رؤى بغيره وقهر : لا أنا أحلى
        سيف فهمها : ههههههههههههه
        رؤى بقهر : ماقلت شي يضحك
        سيف : أوكي خلاص حبيبي ولا تزعلين



        بالصاله

        أم فهد : ألف ألف مبروك يايمه
        خلود وفارس : يبارك فيك
        أبو فهد مبسوط : يعني بيجي اللي يحمل أسمك يابووك
        فارس بفرح : الحمدالله يارب الحمدالله
        أم فهد : خلود إهتمي بنفسك ولا تشلين شيء ثقيل
        خلود بخجل : من عيوني ياخالتي
        أبو فهد يطالع سارا : يا سارونة فهد طاح كرتك
        الجميع : هههههههههههههه
        سارا مافهمت شيء ومتعلقه بيد أمها
        نزلت لها خلود وشالتها وصرخ فارس عليها : نزليها تتعبك
        خافت خلود ونزلتها عشانه
        سحب فارس سارا منها وشالها
        ضحكوا أم فهد وأبو فهد على فارس وإهتمامه الزايد فيها







        شقة عبدالله


        غطته بالبطانيه ودمعت عينها من منظره : أنت بخير
        عبدالله بالم : يعني
        سمر برجاء : طيب تكفى خلنا نروح المستشفى أبي أتطمن عليك
        عبدالله بالم : سمر مافيني شيء أرتاحي
        تنهدت بضيق : بس حرارتك مرتفعه
        عبدالله غمض عينه بقووه وماعلق ع كلامها
        ضاق صدرها عليها ومسحت دموعها اللي نزلت غصب
        تنهدت بضيق وقررت تطلع وتتركه ينام غطته بالبطانيه زين
        وألقت نظره أخيره عليه وطلعت من الغرفه وهي تدعي له بداخلها
        ياربي وش أسوي مالي غيرك !!


        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


          لندن


          كانوا جاسين ع التي في وهدووء قاتل يطغى ع المكان
          غلا وهي تطالع التلفزيون ألتفت وطالعت فهد اللي كان لا معاها ولا مع التلفزيون
          واضح يفكر لبعيد جتها غيره وفضول تعرف يفكر بأيش : فهد
          أنتبه لها : نعم
          تورطت غلا : لا ولا شيء
          أستغرب منها بس ماعطاها وجه
          غلا إنقهرت تبيه يعطيها إهتمام قالت : بقص شعري
          ألتفت لها متفاجئ : خير ؟!
          غلا بعناد : أبي أقص شعري
          فهد ببرود : أقول إهجدي أحسن لك
          غلا بعناد أكبر : شعري ولا شعرك بقصه يعني بقصه
          فهد بحده : عشان أقص رقبتك
          غلا إنقهرت : ليه طيب
          فهد بيقهرها : مزاج
          غلا تخصرت : والله أنا مو لعبه لمزاجك
          فهد عصب أكثر : بتسكتين ولا شلون ؟!
          غلا إنقهرت : إيه لو كانت الزفت حنين كان خليتها تحلقه مو تقصه
          سكتها بكف قوي : لا تجيبين أسمها ع لسانك فاهمه
          غلا نزلت دموعها وهي تطالعه بقهر وتتحسس خدها الحار
          فهد بعد ماأستوعب اللي صار : غ .......
          قاطعته غلا وهي تتعداه وتركض لغرفتها
          قام بيلحقها بس دخلت الغرفه وسكرت الباب
          فهد وهو برا غرفتها : إفففف قهر
          تنهد بضيق وتوجه لغرفته وهو مقهور من اللي سواه غصب عنه









          شقة سيف

          عبير إرتبكت : وش كنت تبي ؟
          سيف ببرود : بكلمك بموضوع رؤى
          عبير إرتبكت أكثر وخافت
          سيف بإستغراب : وش فيه وجهك قلب لونه ؟
          عبير أنتبهت له : هاه لالا ولا شيء
          سيف ماهتم : المهم بكره أبيك تنفذين كل شيء
          عبير دمعت عينها غصب
          سيف : عبير فيك شيء
          عبير مسحت دمعتها : لا وش كنت تقوول
          سيف : أبي يتنفذ كل شيء بكرره فاهمه ماأبي تأخير
          عبير إنقهرت : طيب ليه قدمت الموعد ليه ؟
          سيف : مزاج أنا أبي رؤى الحين
          عبير تنهدت
          سيف قام من عندها وهو مطنشها وإتجه للصاله
          ونسى جواله مكانه !
          عبير لفت نظرها الجوال وسحبته وهي تفتش فيه لحتى لقت اللي تبيه أخذته ونقلتها لجوالها وهي تتلفت تخاف يكون موجود بعد ماخلصت نزلت جواله وراحت بسرعه قبل لا يجي ويكشفها












          لندن

          رفعت رأسها من السرير وهي تضغط عليه بأصابعها تخفف وجعه
          تنهدت بضييق ومسحت دموعها اللي نزلت للمره الالف اليووم
          غلا بضيق : يضربني وعشان مين عشان وحده ميته
          حرام عليه ليه يسوي كذا فيني !!
          قامت من مكانها بصعوبه وإتجهت لدولابها بتغير ملابسها
          طلعت لها لبس اي كلام عباره عن جينز سكيني موف وبلوزه كريميه عارية الأكتاف
          بدلت لبسها وبعدها إتجهت للمرايه تمشط شعرها عدلته وربطه ذيل حصان
          بعد ماخلصت طالعت بالباب وتردد ت تطلع له أو لا
          ماأبي أشوفه وبنفس الوقت طفشت من جو الغرفه
          فكرت وخطر ببالها فكره أخذت جوالها بسرعه وإتصلت ع رنا
          رنه ورنتين ثلاث أربع ووقفت عند الخامسه
          غلا بإستغراب : هذي وينها ماترد ع جوالها ؟
          امممممممم يمكن أهلها عندها الله يستر بس أول مره تسويها رنا
          نزلت الجوال ع الكوميدانه : بكلمها شووي
          أخذت نفس وقررت تطلع له بالصاله


          فهد اللي كان جالس ع اللاب توب
          هذي وينها صار لها ساعه من دخلت غرفتها ماتطلعت
          الله يستر عليها لا يكون تعبت والباب مقفل
          حس بأحد حوله إلتفت وشافها قدامه
          قربت وجلست ع كنبه بعيده عنه وأخذت ريموت التلفزيون
          طالعها فهد شوي وهي كاتم ضحكته ع حركاتها وواضح إنها زعلانه : غلو
          غلا : .........
          فهد : غلاتي
          غلا مطنشه ع الاخر : ........
          فهد : يالله عاد ردي يابنت
          غلا تلعب ببلوزتها : ..........
          قام من مكانه وهو تارك شغله واللاب
          خافت أول ماقرب جلس جنبها ومسك كتوفها عشان يثبتها وماتقووم
          غلا تضايقت : بععععد عني
          فهد وهو إلى الان ماسكها : خليك جالسه بتكلم معاك
          غلا بكت : لا بعد ماأبيك تكلمني
          فهد : ليه ؟
          غلا وهي تمسح دموعها : لو كلمتني بتراضيني وبعدها ترجع تضربني من جديد
          أنت دايم كذا ماتحس بس تضرب وتعصب علي خلاص فهد خلاص وربي تعبت
          سحبها له وضمها وهي تحاول تفكه
          فهد ثبتها بحضنه غصب وهي إستسلمت له بحضنه تبكي وهو يمسح ع شعرها يبيها تفرغ كل شيء بحضنه
          ويبيها تقول كل شيء مزعلها منه
          شوي شوي هدت وتنفسها إنتظم وصوت بكاءها أختفى
          رفعها فهد عن حضنه وشافها ساكته ومنزله عيونها
          فهد بهمس : وش فيك ؟
          غلا تحب همسه اللي يذوب : ولا شيء
          أبتسم لها وصار يلعب بشعرها ويفكه ويرجع يلمه من جديد : حرام عليك
          غلا إستغربت وأشرت ع نفسها : أنا ؟
          فهد : إيه عندك كل هالجمال وتبين تقصينه ؟
          عرفت إنه يقصد شعرها وسكتت
          مد يده يتحسس خدها : زعلانه ؟
          هزت برأسها ب إيه
          ضحك : وش اللي يراضيك ؟
          هزت كتوفها بمعنى ماأدري
          أبتسم لها وباس جبينها : خلاص اخر مره
          غلا تضايقت : دايم تقول كذا
          تنهد فهد : خلاص قلنا اخر مره
          غلا إيه لو كانت حنين كان جاب لها الدنيا ومافيه لها عشان ترضى عليه
          فهد : ردي وش فيك ؟
          غلا صحت من تفكيرها : مافيني شيء ؟
          فهد سحب جواله وهو يطقطق فيه : ألو..... إيه هلا مارلين
          غلا طيرت عيونها لاحظها ونزل الجوال وهو ميت ضححك
          غلا : مارلين ؟
          فهد : ههههههههههاي
          غلا : تكلمها ؟
          فهد : فديت اللي يغار ياناس لا أكلمها ولا شيء بس بغيت الحلو يعطينا وجه
          غلا فهمت قصده وإنه كان مقلب فيها : مو غيرانه
          فهد يطالعها بنص عين
          حطت يدها ع عيونه : لا تطالعني كذا
          نزل يدها من عينه وباسها بقوه : يالله عاد غلاتي ماودك ترضين
          إبتسمت له دليل ع رضاها









          شقة عبدالله

          جلست سمر جنبه ع السرير وهو منسدح : إلى الان مو راضي تروح المستشفى
          عبدالله بتعب هز رأسه ب لا
          تنهدت بضيق : ياربي وش أسوووي
          عبدالله يتالم : اخ
          قربت له وقاست حرارته وكانت مره مرتفعه
          أخذت الكماده البارده وحطتها عليه وهي ترفع عنه البطانيه
          غمض عينه وهو يقول كلام مو مفهموووم
          قربت له : عبدالله فيك شيء ؟
          عبدالله يتمتم بكلمات مو مفهمومه بسبب الحراره والتعب
          حطت يدها ع شعره وهي تمسح عليه وتقرا عليه وتنفث
          وقفت حركات يدها وهي تسمع الأسم اللي نطق فيه
          دمعت عينها والأسم يرن بإذنها
          عبدالله يتمتم بتعب : خ ززام ى
          بلعت ريقها بصعوبه وعجزت تستوعب اللي يقوله وكلامه خلاها تجمد بمكانها ,,, الشيء الوحيد اللي قدرت عليه إنها تمد يدها وتسحب جواله من الطاوله وهو تطقطق فيه إضغطت ع الرقم اللي تبيه
          وصار يرن تنتظر منه كلمة ألو
          : ألو
          سمر بدمووع : عبدالله ؟
          ناصر قام من مكانه : وش فيه ؟
          سمر بصعوبه : تعبان حيل ياناصر
          ناصر خاف عليه : إهدي ولا تخافين اووكي دقايق وأنا عندكم
          سكر منها ع طوول وقام بيبدل بسرررعه
          شذى اللي كانت تجنبه : ناصر وش فيه ؟
          ناصر وهو يتكلم بسرعه : عبدالله تعبان ولازم أروح ألي أتصلت علي سمر أكيد فيهم شيء
          قامت معاه شذى : أبي أرووح معاك عشان سمر
          ناصر يستعجلها : اجل يالله بسرعه ألبسي
          دقايق والإثنين بسياره وناصر يسررع عشان يوصل بسرعه




















          بيت أبو خالد

          خزامى : اوكي دقايق وفاتحه لك الباب
          نواف : يالله قلبي بسرعه ؟
          سكرت منه وراحت مسرعه تفتح الباب له فتحته ودخل
          نواف وهو يسلم عليها : هلا وغلا
          خزامى بخجل : هلا فيك يالله ندخل للمجلس مافيه أحد
          مشى وراه نواف : أجل عمي وين ؟
          خزامى : أمي وأبوي مو موجودين طالعين للمول
          أبتسم وقرب لها وهو يحاوط خصرها وغمز لها : يعني لحالنا
          إخجلت منه خزامى ونزلت رأسها
          جاه صوووت طفولي : لا مو لحالكم
          إلتفت نواف لصوت : هلا خويلد تعال سلم
          خالد : لا تقول خويلد أنا رجال قل خالد
          ضحكوا نواف وخزامى عليه
          قرب وجلس ع الكنبه
          نواف يهمس لخزامى : وش عنده ذا ؟
          خزامى : يقول إنه رجال
          نواف : هذا طول إصبعي
          خزامى : هههههه
          خالد : أنا مو طول إصبعك أنا كبيررر
          نواف : بسم الله علي
          خالد قرب وصار بينهم : بعد عن أختي
          ضحكت خزامى
          نواف إنقهر : جايز لك الوضع أنتي وهالنشبه أخووك
          خالد : أنا مو نشبه
          نواف طفشش : أعوذ بالله
          خالد تربع بوسط الكنبات وماعليه من نواف وخزامى تضحك عليه ونواف إزداد قهر منه يبي هو وخزامى لوحدهم ....!
          نواف : حبيبي خلودي أبتكلم مع خزامى شوي أطلع
          خالد بعناد : لا
          نواف : أنت من وين طلعت لي ماصدقت أشوفها جيت ونشبت لي
          خزامى : حبيبي
          نواف : هاه
          خزامى إستغربت : مو أنت أقصد خالد
          خالد : هههههههههههه
          نواف إنقهر وقرب بيطرده
          خزامى : لالا نواف خلاص خلودي حبيبي روح فوق وأنا بجيب لك البلاستيشن اللي أخذته أمي منك
          خالد إنبسط : والله
          خزامى : والله بس يالله روح فوق وأنا شوي وجايه لك
          نط خالد وتركهم وهو رايح لغرفتهم
          نواف قرب وباسها : فديت العقل كله
          إبتسمت له خزامى
          نواف عقد حواجبه : لخويلد تقولين حبيبي وأنا بس تبتسمين
          خزامى : ههههههههههه ولا يهمك قلبي وروحي بعد
















          شقة عبدالله


          شذى : خلاص سمر إن شاءالله يكون بخير
          سمر من قلب : يارب قلقانه عليه مره
          شذى : لا تخافين ناصر معاه
          سمر تهز رجلها بقوه : اه بس ليتني رحت مع ناصر
          شذى : إن شاءالله يجون الحي...
          ماكملت كلامها إلا ويطق الباب
          فزت سمر من مكانها : أكيد هم
          شذى : إيه قومي أفتحي
          أخذت سمر غطاها ولبسته وطلعت تفتح لناصر وعبدالله
          دخل ناصر وهو ماسك عبدالله ساعدته سمر وأخذت عبدالله منه
          سمر بلهفه : وش قالوا فيه ؟
          ناصر تنهد : حرارته مرتفعه شوي وعطاني له علاج أنا بحطه عندك وخليه يستمر عليه
          سمر تطمنت : إن شاءالله
          أخذت عبدالله ودخلته لغرفته وسدحته فيها وغطته بالبطانيه وهي تسمي عليه
          وطلعت لناصر وشذى
          شذى : سمر يالله أنا بمشي الحين
          ناصر : إذا أحتجتي اي شيء لا يردك إلا لسانك
          سمر : طيب أجلسوا ليه ماشين
          شذى : ماعليه مره ثانيه حبيبتي
          سلمت عليها وطلعت هي وناصر لبيتهم

          شذى وناصر وهو بالسياره
          شذى تتنهد : مسكينه
          ناصر : كلهم والله
          شذى : أنت ماحاولت تقنع عبدالله يرجع
          ناصر : إلا حاولت بس هو معاند
          شذى : الله يكتب اللي فيه الخير لهم












          شقة سيف

          تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال اللي بيدها تفكر تنفذ الشيء اللي ببالها
          وخايفه إلى الان وماتدري ليه توكلت ع ربها وضغطت الرقم بتردد
          جاتها رنة الجوال وتتلوها رنه لحد ماسمعت صوتها
          رؤى : الو
          عبير : السلام عليكم
          رؤى بإستغراب من الصوت : وعليكم السلام
          عبير بتردد : أنتي رؤى
          رؤى إزداد إستغرابها وعقدت حواجبها : إيه أنا رؤى من معاي ؟
          تنهدت عبير : أنا فاعلة خير لك
          رؤى مافهمت : ايش
          عبير بتردد وخوف : تعرفين سيف ال
          رؤى بإهتمام : إيه .. ليه تسألين ؟
          عبير : هذا سيف ...............؟؟؟؟؟؟
          طاح الجوال من بيدها بصدمه كانت نظراتها إلى الأمام وتنفسها سريع
          ولايدل ع ملامحها اي شيء
          عبير : رؤى رؤى أنتي معاي ردي يارؤى
          رؤى سحبت الجوال وبهمس : معاك
          عبير : والله يارؤى كل اللي قلته صدق والله وأنا عندي دليل ع هالشيء
          رؤى الله يخليك أنا أنقذتك من هالموقف لأني ماأبيك تكونين ضحيه مثلي لأفعال سيف رؤى ترى سيف
          يبي يوصلك باي طريقه وأنا قلت لك كل شيء
          رؤى : ...........
          عبير إستغربت : رؤى فيك شيء ؟؟؟ ردي الله يخليك
          سكرت الخط بوجهها ونزلت دمعه تتلوها دمعه حارقه تحرق قلبها أكثر من خدها شهقت بقووه وحطت يدها ع وجهها تبكي وتصيح ماأصدق مو معقوله لي ياربي ليه اخ بس ليه ليه
          علت شهقات بكاءها قهر وهي تردد ليتني ماعرفته وليتني ماحبيته
          حطت رأسها ع السرير وهي تسحب اللحاف وتضغط عليه وكأنها تفرغ فيه قهرها
          صرخت بقووووه : ليه ياربي ليه
          اخ يالقهر ليتني مت ولا سمعت كلامها ليتني....... وضاع صوتها وسط بكاءها المرير
          صعب تحب إنسان من كل قلبك وبالنهايه يطيح من عينك







          شقة سيف

          تنهدت عبير وهي تمسح دموعها وتردد الحمدالله الحمدالله
          إن شاءالله سويت الشيء الصح وأنقذت بنت بريئه منه
          بس ياليت مايعرف يمكن أروح بداهيه
          المهم عندي رؤى مايصير لها شيء أنا من زمان ضايعه ورؤى مابيها تذوق اللي ذقته
          إستلقت ع السرير ويعلو وجهها إبتسامها تشق طريقها الدموع
          إفتخرت باللي سوته وماعليها من سيف وتردد الحمدالله صحيت بالوقت المناسب !!

          سمعت صوت الباب ينفتح وسوت نفسها نايمه كان سيف جاي
          إلتفت لها وطالعها إستغرب نومها بهالوقت بس طنش
          بدل لبسه وطلع لبيته عند أخته نور !














          شقة عبدالله

          إبتسمت بفرح وهي تطالع بدا يفتح عينه : سلامتك
          عبدالله بتعب وهمس : الله يسلمك
          سمر : وشلونك الحين ؟
          عبدالله : اخ حاس بالم بس مدري وش صار
          سمر : اليوم الصبح أرتفعت حرارتك وأخذناك للمستشفى
          عبدالله : من أخذني ؟
          سمر وهي تعدل له الفراش : ناصر
          عبدالله تنهد وغمض عيونه
          سمر : تبي تنام ؟!
          عبدالله : لا مافيني نوم
          سمر : أجيب لك شيء تأكله
          عبدالله : مو مشتهي شيء
          سمر برجاء : عبدالله الله يخليك أكل لك اي شيء ترى كذا مو زين لك
          عبدالله : قلت مو مشتهي لا تزعجني مالي خلق ع اي شيء
          سمر عذرته وماقالت له شيء









          بيت سيف

          نور : افففففف
          سيف : خير عسى ماشر
          نور : ولا شيء بس قاعده أدق ع صاحبتي ماترد
          سيف ماعلق ع كلامها
          نور : سيف أنت ليش ماعاد تجي عندي بالبيت
          سيف ببرود : شغل
          نور : ماأصدق
          سيف بلامبالاه : موب لازم
          نور تطالع جوالها : ردي يارؤى
          لفت إنتباهه الأسم ورفع رأسه
          نور : أفف ماترد
          طنشها سيف ورجع يشتغل وكل وقت والثاني يسحبه تفكيره لرؤى





          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


            لندن


            غلا تخصرت : لاوالله ؟
            فهد يضحك
            غلا بخجل : ماأبي أستحي
            فهد : اللي يستحي يجلس بالبيت مافيه طلعات
            فركت يدها بقهر : طيب أبي أطلع مليت وأنت ماعندك شيء اليوم
            فهد : مافيه طلعه إلا ببوسه
            غلا إنقهرت : مافيه بوسات عيب
            فهد : ههههههه
            غلا عصبت : لا تضحك
            قبص خدها فهد : وش أسوي شكلك يضحك
            غلا بعدت يده : اي بعد
            فهد : يوجعك خدك ؟
            غلا هزت رأسها بدلع وهي تفرك خدها
            فهد : أبوسه عشان يروح الالم
            غلا : أنت ماتستحي
            فهد : ههههههههههههههههه





            رؤى

            رفعت رأسها من السرير وتحس بثقل مو طبيعي فيه مسحت ع وجهها بيدها
            تبعد اثار الدموع اللي إنحرفت عليه من حرارتها
            تنهدت بضيق ورجعت لها دموعها مو راضيه توقف
            رؤى بشهاق وبحة صوت : حسبي الله عليك الله يقهرك مثل ماقهرتني
            أخذت نفس تحاول تسترد أنفاسها من جديد
            وحطت يدها ع قلبها تهدي من ضرباته القاسيه عليها
            إلتفت لجوالها وسحبته بدون ماتستوعب ضغطت ع رقمه وأنتظرت رده
            رؤى ببحة صوت : سيف تعال لمطعم ال ...... الحين بشوفك
            وسكرت الخط بوجهه
            قامت من سريرها بتعب ومنهد حليها من كل شيء
            تحس كل خليه بجسمها قاعده تحرقها أكثر وأكثر
            سمت بالله ودخلت للحمام بتغسل وجهها ( أكرمكم الله )
            تنهدت بضيق وهي تشوف ملامح التعب عليها واضحه ع المرايا
            تحسست ملامحها بأصابعها وغمضت عينها بقوه كمحاوله لتقوية نفسها
            طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) بتبدل لبسها
            بدلت ع السريع وسحبت عباتها وجوالها دسته بشنطتها اليد
            أخذت نفس عميق يجدد خلايها وتوكلت ع الله وطلعت للقاءه






            أنا أهنيك من قلبي قدرت إنك تبكيني
            وحق الله يالغالي أنا من القلب هنيتك


            كذا روحي تعللها ولا لي من يواسيني
            وأنا اللي بكل معنى الحب والإحساس حبيتك








            عند سيف

            ماشي بالسياره مسرع يبي يوصل لها بسرعه
            حاس إن فيها شيء اليوم مو طبيعي
            تنهد وهو خايف عليها ولا يدري وش السبب
            إستغرب لحظة إتصالها ووشلون كانت تكلمه بجفاء وصوتها مو واضح
            أكثر شيء أستغرب منه إنها طلبت لقاءه وهي اللي كانت ماتفكر أبد تشوفه ولو بالصور !
            ضغط ع الدريكسون بقوه بيده وهو يستعجل بالسواقه لأجل يشوفها
            ع كثر ماهو قلقان عليها ع كثر ماهو مشتاق لها حيل ومشتاق لبراءتها ودلعها !!
            كل هالتفكير كان تحت إبتسامة من سيف غريبه وماكانت إبتسامة الخبث اللي عرف فيها ؟؟!










            بيت أبو سلطان

            حطت الحلى ع طاوله قريب من أم سلطان : يالله عاد خالتي أبيك تذوقين طبخي وحلاي وقولي رأيك
            إبتسمت لها أم سلطان : الله يعافيك يايمه
            غرفت لها جنى من الحلى ومدته لها : سمي بالله
            سمت وذاقته أم سلطان : ماشاء الله عليك يابنتي حلاك وش زينه
            إخجلت جنى : تسلمين خالتي
            سلطان اللي كان جنبها : جنوي إغرفي من الحلى ولا أمي لحالها
            جنى همست له : وأنا ماأكفي تراي أحسن من الحلى
            خق سلطان عليها وأرتبك : هاه
            جنى إبتسمت له وهو ذاب منها
            أم سلطان قطعت سواليفهم : سلطان وأنا أمك
            سلطان إنتبه لها : سمي يالغاليه
            أم سلطان : عادل ما إتصل علي هالأيام ووراه وش فيه
            سلطان : لا تخافين عليهم هالأسبوع زوجته بالمستشفى عشان الكشف هاليومين
            أم سلطان : الله يكتب لهم اللي فيه الخير
            الجميع : امين
            جنى : هنادي أغرف لك من الأكل
            هنادي بدون نفس : لا
            جنى عرفت لهجتها ولا علقت حس فيها سلطان ومسح ع ظهرها يطمنها
            إبتسمت له وإرتاحت شووي
            أم سلطان قاطعتهم من جديد : جنى يمه متى الكشف عن الجنين
            جنى : بعد تقريبا أسبوع ياخالتي
            أم سلطان : ياجعلني أشوفه يارب ولا نحرم منه
            الجميع : امين





            نيويورك

            ريم بضيق : عادل ليه رجعوني للمستشفى
            تنهد عادل : عشان الكشف لا تخافين
            ريم بخوف : حاسه بشيء مو طبيعي
            عادل إبتسم لها بيطمئنها : غلاي لا تخافين إدعي ربك وأرتاحي
            ريم تنهدت : طيب متى الكشف ؟
            عادل : بكره، إن شاءالله
            ريم : يارب فرحني يارب
            عادل من قلب : امين








            لندن

            غلا : افف ماحبيته
            منى : هههههههه مو على كيفك الدرس
            غلا : بس صعب شوي
            منى : أدري بس إحنا إنتهينا من السهل نجي للصعب شوي
            غلا تنهدت : الشكوى لله
            منى : بيجيك أشياء أكثر السنه الجايه بعد إذا بتدرسين عندي
            غلا : بس أنا برجع لسعوديه قريب
            منى ضاقها صدرها : .. والله كان ودي أكمل معاك
            غلا : حتى أنا مابي أروح عنك بس شسوي غصب
            منى : بس توعديني تكملين دراسه بالسعوديه
            غلا : إن شاءالله بقول ل فهد ويارب يوافق
            منى : لا تضعين فرصه أنتي تحبينها وأكيد بيوافق زوجك
            غلا : اممممممم إن شاءالله












            شقة عزام

            عزام : تلعب علي أنت ؟
            راكان : احلف لك يابن الناس ماأدري وينها
            عزام : هالعله منالوه قسم ودي أكسر رأسها
            راكان : لا تخاف تختفي يومين وترجع لك
            عزام : أنا أبيها الحين ضروري
            راكان : وش تبي فيها ليه ماتقول لي ؟
            عزام إرتبك : يعني وش أبي فيها بس شوية شغلات
            راكان ماعجبه رد عزام بس سكت
            عزام إرتبك : وراك تطالعيني كذا
            راكان ببرود : ولا شيء
            عزام خاف يشك بشيء : راكان
            راكان : هاه
            عزام تنهد : لالا خلاص ولا شيء
            راكان بشك : أنت فيك شيء بس إن شاءالله إكتشفه عاجلا غير اجلا
            عزام ماعلق كل اللي يبيه يكون اللي بينه وبين نور سر
            لأن لو عرف راكان بيضر نور ومايبي هالشيء يصير مايبي اي احد يضرها إلا هو






            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


              بإحدى مطاعم الخبر العائليه
              هزت رؤى رجلها بقوه من التوتر والغضب وهي ترفع يدها بتطالع الساعه
              تأفأفت : هذا وين راح ياربي
              تنهدت بضيق وهي تمسح ع وجهها والغضب والقهر مالي قلبها
              غمضت عينها بقوووه تمنع الدموع من النزول وحست بأحد قريب من عندها
              فتحت عينها وشافته قدامها واقف وهي تطالع فيه بنظرات غريبه ومانطقت
              سحب له سيف كرسي وجلس قدامها وهو مبتسم مد يده ومسك يدها اللي ع الطاوله
              سحبت يدها بقوه وإستوعبت إنه قدام
              إستغرب سيف : حبيبي فيك شيء
              رؤى بغضب : لا تقول حبيبي وأنت منت قاصدها
              سيف : وش فيك رؤى ؟
              رؤى بغضب أكبر : حتى أسمي لا تجيبه ع لسانك ياحقير إسمي أشرف منك ومن مليون واحد مثلك
              سيف بحده : رؤى حدك عاد قولي وش السالفه
              رؤى بسخريه ودموعها تنزل : السالفه ؟ السالفه ومافيها إني بحياتي ماشفت أحد مثلك وشرواك
              سيف عصب : رؤى
              رؤى بصياح : قلت لا تنطق أسمي ع لسانك
              سيف هدأ من نفسه وقام من مكانه وقرب لها جلس جنبها ومسك كتوفها : قلبي فيك شيء
              دفعته بأقوى ماعندها ووقفت مكانها وقف معاه سيف وهو مستغرب
              مدت يدها وعطته كف طلعت كل حرتها وقهرها فيه
              إنصدم سيف وإلتفت لها وعجز ينطق
              رؤى بغضب وقهر ودموعها تنزل : حرام عليك والله حرام تبي تدمريني ع حساب شهواتك الغبيه
              بعمري وحياتي ماحقدت ع شخص كثر ماحقدت عليك وع افعالك بعمري ماكرهت نفسي كثر ماكرهتها الحين لإني حبيتك ( سيف طير عيونه وعجز ينطق ) إيه لا تسغرب حبيتك حبيت كل شيء فيك بس ا وإنهارت رؤى طاحت ع الأرض سيف تدارك نفسه ونزل لها بسرعه : رؤى رؤى فيك شيء
              حط يده ع خدها وكان مره حار وإمتلئ كف يده بدموعها الساخنه
              سيف بهمس : رؤى ردي علي
              رؤى غمضت عينها بقوه وبهمس : بعد عني لا تلمسني
              بعد عنها تلبيه لرغبتها وقامت من مكانها وهي تنفض لبسها : أنسى شيء أسمه رؤى
              سيف إنصدم : قلبي مو كذا
              ضحكت بسخريه ودموعها تنزل : أنا صرت قلبك بعد ماكنت تبيني باي طريقه
              سيف تنهد بضيق : رؤى أن ..
              رؤى عصبت وإمتألت عينها بالدموع : ولا كلمه قلت ماأبي أشوفك ماأبي أسمع صوتك أنساني أنسى رؤى رؤى تعبت منك ياسيف الشخص اللي حبك من كل قلبه تعب منك !!
              سيف نزل رأسه ولا يقدر يبرر له موقفه
              رؤى تنهدت وهي تمسح دموعها سحبتها شنطتها وطلعت بس وقفتها يد سيف وهو يضمها بقوووووه
              بعدت عنه وطلعت تجر معاه ألاف الأطنان من الالم ساكن قلبها ومحيطه سيف شخص حبته بمعنى الكلمه ومابدلها غير بشيء لا يذكر
              سيف من بعد ماغابت عن عينه جلس بتعب ع الكرسي وهو مستغرب من حاله
              يحس شيء قوي إنتزع من قلبه وماراح يرجع أبد
              تنهد بضيق وهو يمسك نفسه عن الإنهيار ماعاد فيه رؤى بعد اليوم ياسيف ماعاد فيه















              شقة عبدالله

              كانت قاعد بالصاله وجالسه ع للاب عبدالله تحوس فيه
              مر من عندها عبدالله وجلس ع اخر كنبه
              سمر إستغربت : عبدالله ليه قمت من فرأشك أنت تعبان
              عبدالله : تعبت من السرير
              سمر : بس لازم ترتاح
              عبدالله بتعب : إففف سمر خلاص لا تصجيني
              تنهدت سمر بضيق وماعلقت ع كلامه
              عبدالله : وش جالسه تسوين
              سمر : أحوس بلابك
              عبدالله إبتسم : وتعترفين بعد
              ضحكت سمرر
              إبتسم لها وقام من مكانه : بطلع اخذ شاور عشان تخف الحراره
              سمر هزت رأسها بإيه
              تركها وراح بياخذ له شاور
              أما سمر كملت حوستها
              لفت إنتباها ملف ع سطح المكتب مكتوب عليه ل عبدالله وبس
              إستغربت وقررت بدون تردد تفتحه
              فتحته وطيرت عيونها منصدمه
              كان أول كلمه كاتبها قلب عبدالله وبينها ( خزامى )
              وتحت شعر عنهم

              صرخت بكلمة اه ولا تكفي
              رحل من بين قلبن يحبه

              ياوليف القلب تكفى عشاني
              لا تعذبني بهواك يكفي ماجرى لي



              تنهدت بضيق وسكرت الملف ونطقت بالم ليتني مافتحته


              وسكرت بعدها اللاب كله
              ليه يحبها وهي زوجة أخوه ليه
              ياربي تعذبت معاك ياعبدالله ؟!
              حيل متعذبه اه بس الله يعدي حالتنا ع خير
              ويارب يفتك من هالعناد ونرجع لأهلي
              ولا بستخدم طريقه ثانيه لرجوعنا صحيح بتزعل لكن الشكوى لله




              لندن

              غلا قامت بصدمه : ايش ؟ أنتي وش قاعده تقولين ؟
              رنا تبكي : ......
              غلا ضاق صدرها عليها : رنو ردي علي تكفين
              رنا ببحة : معاك
              غلا تنهدت : أنتي وينك الحين ؟
              رنا تبكي : بالبيت يعني وين بنروح
              غلا بهمس : متى توفى ؟
              رنا بغصه : امس الفجر كنت جايه أقومه لدوامه وم مأقدر يتحرك و ( ضاع صوتها مع البكاء وهي تشاهق بقوه)
              غلا : رنو
              رنا : .....
              غلا : الله يخليك ردي علي لاتخوفيني عليك
              رنا ببحة : همم
              غلا تنهدت بضيق ودمعت عينها : الله يرحمك ياعمي بو سعود
              رنا تبكي وتشاهق : .......
              غلا : رنا البكاء مايفيدك تكفين لا تبكين عشاني
              رنا تبكي وماتسمع غلا زين : .......
              غلا بكت معاها غصب : قولي لا إله إلا الله وهدي نفسك شوي
              رنا تنهدت : لا إله إلا الله
              غلا : رنو عشان أمك وأخوانك الصغار لا تبكين وتنهارين
              رنا بتعب : غلا من لنا غيره قولي لي ؟؟ وبعدين هذا أبوي ولا تنسين هالشيء
              غلا ماقدرت تعلق ع كلامها ورددت من داخلها صح من لهم غيره هالمساكين
              رنا بتعب : غلا بسكر أمي وأخواني يحتاجوني الحين
              غلا : الله معاك حبيبتي بس لا تتتعبين عمرك زياده
              رنا بهمس : إن شاءالله

              سكرت منها غلا وهي تمسح دموعها وترجع تنزل من جديد
              تنهدت بضيق وسمحت لدموعها بالنزول من جديد بقهر
              ع هالمساكين راح أبوهم العائل الوحيد لهم


              طق عليها الباب ولا ردت وماسمعته
              فتح الباب عليها وشافها سانده رأسها ع السرير وتبكي
              خاف عليه وقرب منها حط يده ع كتوفها ورفعها له وجلس ع السرير
              فهد : غلاوي وش فيك ؟
              غلا بضيقه : مات .
              فهد إنهبل : من هو مات ؟
              غلا تبكي : ......
              تنهد فهد ورفع وجهها له وهو يمسح دموعها : غلا إصحي فيك شيء ؟
              غلا تمسح دموعها إلتفت لفهد وشافته يطالعها ينتظر منها جواب
              فهد بقلة حيله : بنت فيك شيء ؟
              غلا بضيق : عمي أبو سعود توفى
              فهد تنهد : عرفت اليوم الصبح
              غلا طيرت عيونها : وليه ماقلت لي وأنت وشلون عرفت ؟
              فهد : لا تنسين إنه يشتغل عندي بالشركه
              غلا : .......
              فهد حط يده ع شعرها يحوس فيه : وزعلانه عشان كذا
              غلا بهمس : عياله ماعندهم أحد غيره
              فهد عقد حواجبه : ايش ؟
              غلا تنهدت : أكبر عياله بنت كبري والباقي صغار توهم
              فهد تفاجئ : اول مره، أدري عن عايلته اللي أعرفه إنهم فقارئ
              غلا تبكي : فهد حرام نخليهم كذا والله حرام
              فهد إبتسم : غلاتي من قالك بتركهم كذا
              غلا رفعت رأسها له تنتظر يقولها
              فهد : بعد ماقلتي لي إن ماعندهم احد قررت اجيبهم للخبر وأسكنهم ببيت هناك ويمشي لهم مصروف كل شهر
              غلا نطت وضمته وإستانست بتفكيره
              ضحك وبعدها عنه : هاه الحين تمام
              غلا بخجل : إيه
              فهد : يالله روحي كلميها وهديها يمكن متضايقه الحين
              غلا تفاجأت : أنت تدري إني أكلمها
              إبتسم وهز رأسه بإيه : بس ساكت لك من زمان واه ياكثر ماسبيتيني قدامها
              غلا تفشلت منه
              ضحك عليها وقام من مكانه : إذا خلصتي منها تعالي نامي اوكي
              هزت رأسها ب إيه
              طلع من عندها ونظراتها تلاحقه أول ماغاب عن عينها إستوعبت شيء : يالله لا يكون فهد سمعنا نتكلم عنه ورنا كبت العفش اخر مره لا لا يارب مايكون سمع يارب
              تنهدت واخذت الجوال بتبشر رنا وأهلها ع الأقل تفرحهم شووي






















              رؤى

              وصلت لغرفتها وهي يالله تسحب نفسها من التعب
              رمت شنطتها بالأرض وألقت بنفسها السرير
              تنهدت بضيق ودموعها تنزل ماكان لها حيل أبد ع اي شيء
              تحس إنها بذلت جهد كبيررر وتعبت منه
              أطلقت زفره محمله بالام عديده قاسيه : اه
              غمضت عيونها بقووووه وهي تاخذ نفس : حرام والله حرام
              سحبت لحافها بقوووه وضغطت عليها وهي تصرخ : حرام عليك تعذبني
              تنهدت بضيق ومسحت ع وجهها
              هدت نفسها شوي وكبست عينها تبي النوم ولبت رغبتها !!











              سيف

              كان ب مكتبه ساند رأسه ع طاوله : ماصار لها ساعتين وفقدتها حيل
              رفع رأسه وتنهد بضيق : بالعاده أفرح لما يتركوني البنات بس سبق وقلت هي غير عنهم كلهم
              حط يده ع رأسه من الالم : راحت رؤى راحت إلى الان عجزت أصدق
              رفع رأسه فووق وهو يمسح عليه بقهر : أموت وأعرف وش اللي قلبها بس
              كانت معاي نفس العسل أمس
              والله الشخص اللي قلبها علي مستحيل أتركه
              ضرب بقووه ع الطاوله وقهر يطلع كل الغضب اللي ساكنه
              كان قبل 24 ساعه يفكر بس شلون يوصل ل رؤى والحين وده بس يطمئن عليها








              بيت أبو سعود

              رنا بضيق : يمه الله يخليك خلاص
              أم سعو تمسح دموعها بطرف شيلتها : راح الغالي يايمه
              رنا تمسح ع شعر أختها الصغيره : غالي علينا كلنا بس هذي مشيئة الله
              إلتفت أم سعود لعيالها الصغار والدموع إمتألت عينها كانوا حولها كلهم
              ومايدرون وش صاير ومن اللي راح ؟!
              تنهت بضيق رنا : إن شاءالله تفرج يالغاليه ولا تنسين غلا وفهد معانا
              أم سعود تنهدت : الحمدالله ع كل حال
              رنا تحاول قدر ماتقدر تمسك روحها قدام أمها وأخوانها الصغار لأجلهم بس !!









              شقة عبدالله

              رمت المجله اللي كانت بيدها بطفش وضيق
              سندت رأسها ع رجليها وتنهدت
              معقوله خزامى تعرف لالا مستحيل لو كانت تعرف عنه كان ماوافقت ع اخوه
              صعب يحب وحده متزوجه أخوه وأصعب إني أعيش مع واحد يحب غيري
              ودي أعترف له بس ماأقدر في ظل ظروفنا الصعبه
              ياليت شذى توقف معاي وإن شاءالله نطلع من هالحاله
              إلى الان خايفه ومتردده عن اللي بسويه يالله ساعدني وفكني من هالحال







              لندن

              شافها جايه تركض له مبسوووطه
              ضحك ع شكلها : هاه قلتي ل صاحبتك
              غلا بفرح : يس والحمدالله إرتاحت شوي
              إبتسم فهد : حلو
              غلا : إيه ونسيت أقولك بعد عن أمها دعت لك ولي
              فهد : الحمدالله أهم شيء يكونون مرتاحين
              غلا من قلب : إن شاءالله
              فهد : شكلك مره تعزين صاحبتك هذي
              غلا بعفويه : أموت عليها حبوووبه مره
              فهد إبتسم : من متى صاحبات
              غلا تحاول تتذكر : من زمان
              فهد ضحك ع كلامها : الله يخليكم لبعض
              غلا من قلب : امين ,, إشتقت لها أبي أرجع بسرعه عشانها
              فهد ماعطاها وجه
              غلا : إذا طريت السعوديه ماتنتبه معاي
              فهد طالعها بنص عين ويرجع يكمل شغله ع اللاب
              غلا إنقهرت : بفصل هالعله ( تقصد اللاب )
              فهد بحده : عشان أفصل رأسك
              غلا : إفففففف
              فهد طالعها بنظره خوفتها وقامت من مكانها وهجت لغرفتها
              فهد : هههههه










              سجد لربه شكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من اي خبر سمعه بحياته
              أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدها وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقه إلى الان وتحاول تستوعب !!




              إنتهى البارت ؛


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                البارت ال 28




                سجد لربه شكر وإمتنان بعد ماشرح صدره بخبر كان أحلى من اي خبر سمعه بحياته
                أما هي أإكتفت بدموع الفرح تخط شكلها ع خدها وتحمد ربها بصوت منخفض وكان الخبر أحلى من ماسمعت من قبل وهي مو مصدقه إلى الان وتحاول تستوعب !!
                قامت له بصعوبه من مكانها وراحت له ؛ حطيت يدها كتفه وهو ساجد
                حس فيها ورفع رأسه وقف لها وضمها بقوووه
                ريم دمعت عينها وهي تتمسك فيه : الحمدالله
                عادل بعد عنها وحاوط وجهها بيده : مبروك
                ريم بإبتسامه : يبارك فيك
                عادل تنهد : واخيرا ,, الحمدالله يارب
                ريم حطيت يدها ع بطنها وبدموع : عادل مو مصدقه
                ضحك عليها عادل ومسك يدها : صدقي ولا بعد بيجنا إثنين مو واحد
                ريم إبتسمت له وهي تردد الحمدالله









                لندن

                دخل لغرفته كعادته بينام بهالوقت لكن فاجأه المنظر
                فهد عقد حواجبه وهو يشوف غلا مستلقيه ع السرير وتمسح دموعها بسرعه بدون ماينتبه : فيك شيء ؟
                غلا يالله لايكون شافني أبكي : ولاشيء
                قرب لها وهو يبتسم جلس ع السرير وسحبها له بيدها
                غلا تضايقت : اي
                ضحك عليها وهو يحاوطها بحضنه : غلاتي فيك شيء ؟
                غلا يسألني عن اللي فيني وهو كله منه : لالا ولاشيء
                فهد وهو يبوس خدها وبهمس : إشتقت لك
                إستحت منه وضربات قلبها زادت بعد ماقرب أكثر
                فهد يطالعها بنظرات خجلت منها : يالبى اللي يستحون
                غلا إنبسطت ع هالكلام الحلو تجرأت وتعلقت برقبته وهي تحاوطها بيدها
                فهد إبتسم وباسها بقوه : اخ لازم تذبحيني يعني
                غلا بدلع : لا
                فهد ذاب ع دلعها و قرب أكثر
                غلا بخجل : لالا
                فهد إستغرب : وش فيك زوجك أنا ؟
                غلا ياربي وش هالورطه وش أقول الحين يعني مالقيت إتجرأ إلا الحين إففف بس
                فهد بقلة حيله : فيك شيء
                غلا تردد ممزوج بخجل : ماعلي صلاه
                فهد فهم وعصب : إففف وقتها الحين
                غلا إبتسمت من داخلها ع حركاته
                فهد يطالعها بنص عين : مستانسه يعني
                غلا هزت كتوفها بمعنى ماأدري وهي تبتسم
                إنقهر شوي وإنسدح ع فراشه وهو يعطيها ظهره بينام !
                اما هي ضحكت من داخلها مستانسه لأنها قهرته شوي






                بيت أبو فهد

                أم فهد بفرحه ماتساعها الدنيا : صدق يايمه ؟
                ريم دمعت عينها : الحمدالله
                أم فهد بفرحه مختلطه بدموع : ألف مبرووك ياقلبي ألف ألف مبروووك
                ريم ببحة صوت : يبارك فيك
                أم فهد من قلب : الله يثبته يارب ويتربى بعزك وعز أبوه
                ريم إبتسمت : قولي الله يثبتهم تراهم توأم
                أم فهد إزدات فرحتتها : امين يايمه
                ريم تمسح دموعها : يمه نسيت أقولك ؛؛ برجع لسعوديه الأسبوع الجاي إن شاءالله إذا ماتعبت
                أم فهد تنهدت : إن شاءالله يايمه تنورين بيتك يارب
                ريم : إن شاءالله
                كلمتها شوي وسكرت منها بعد نص ساعه
                أم فهد قأعده تحمد ربها لفرحة إنتظروها من سنين
                رؤى وهي تجلس ع الكنب بتعب : يمه فيك شيء ؟
                أم فهد إلتفت لها بفرحه : ريم الحمدالله حامل بتوأم إستجاب ربك دعاءها والحمدالله
                إبتسمت رؤى غصب وبهمس : الحمدالله
                أم فهد إستغربت منها : يمه رؤى فيك شيء ياقلبي ؟
                رؤى هزت رأسه ب لا وهي منزله رأسها تخبي إمتلاء عيونها بالدموع الحاره
                أم فهد سكتت عنها ماودها تضغط عليها
                دخل عليهم أبو فهد وتعلو وجهه إبتسامه : مبروووك
                أم فهد فهمت : يبارك فيك
                أبو فهد وهو يجلس جنبها : دق علي عادل وخبرني والدنيا مو سايعته من الفرح
                أم فهد إبتسمت بفرح
                قامت رؤى من مكانها وهي تاركتهم وطالعه لغرفتها
                دخلت لغرفتها وهي تمسح دموعها : حتى لفرحة أختي مافرحت حسبي الله عليك
                تنهدت بضيق وهي تجلس ع سريرها بتعب بالغ !








                بيت أبو سلطان

                أم سلطان تمسح دموعها : الحمدالله اللي فرح قلبه بعد سنين
                الجميع :الحمدالله
                هنادي : يمه عادل هو اللي خبرك
                أم سلطان : إيه يايمه
                أبو سلطان : متى قالك بيجون ؟
                سلطان : إنا قالي بيجون هالأسبوع أو الأسبوع الجاي
                جنى : الله يردهم سالمين
                الجميع : امين


                ( الكل عرف عن حمل ريم وفرحوا نفس فرحة عادل وريم )










                شقة عبدالله

                سمر وهي تقرب له كأس الكوفي : هاه وش أخبارك الحين
                عبدالله تنهد : الحمدالله أحسن
                سمر : الحمدالله
                عبدالله بتعب : ضايق صدري ودي أطلع من البيت
                سمر إبتسمت له : أطلع ورح المكان اللي تبيه
                عبدالله رد لها الإبتسامه : مشتاق للبحر من زمان ماجيته
                سمر : تبي ترووح له ؟
                عبدالله هز رأسه ب إيه : بس تعالي معاي
                سمر إنبسطت : اوكي بروح حتى أنا مليت
                عبدالله : خلاص يعني بتتجهزين اليوم ع المغرب
                سمر : اوكي إن شاءالله







                سيف

                نزل جواله بعد ماأطلع ع رسايلها ويحس إنه ميت من الشوق لها
                تنهد بضيق خلاص ياسيف إنسى رؤى راحت
                يالله ماني قادر أنسى ضحكتها صوتها همسها إبتسامتها كلها ع بالي ماراحت
                حتى عصبيتها برائتها اخ يابرئتها فديتها كلها على بعضها
                حط يده ع رقبته يمسح عليها بقهر شفيني إنقلب حالي من حال ل حال
                كل هذا تسويه بنت فيك ياسيف اخ ومو اي بنت بعد
                قاطع تفكيره دخول عبير عليه وهي تتنهد بضيق من حاله : سيف فيك شيء ؟! من أمس ماتحركت من مكانك
                سيف بدون نفس : لا ورجاءا أنقلعي برا عني
                عبير إبتسمت من داخل وتأكدت شكوكها بأن رؤى خلاص ماعاد فيه
                وحبت تتأكد بنفسها : مو المفروض تخليني أنفذ كل شيء اليوم
                سيف فهم وش تقصد وقام من مكانه معصب وغضب هالدنيا فيه : لاعاد تجيبين هالسالفه فاهمه ولالا ؟؟
                عبير تأكدت الحين وحبت تبعد عن نفسها التهمه : ليه وش صار
                ضرب سيف بقوه ع الطاوله وطاحت الأبجوره وتكسرت قطعه قطعه وهي تتناثر بالأرض
                كان تنفسه سريع وغضب شديد يتملكه مايبي أحد يدري عن حاله وكانت الطريقه الوحيده اللي سلكها هي الغضب
                خافت عبير من نظرات عينه وطلعت برا الغرفه بسرعه
                وصلت للصاله وهي بقمة إستغرابها من اللي حصل له وتغير حاله فجأه من حال لحال
                عبير : معقوله تأثر فيه رؤى .....لالا مو معقوله سيف مو من هالنوع ياعبير ولا نسيتي وش سوى فيك
                اه يارب مايدري إني أنا السبب يارب














                بيت أبو فهد / جناح فارس

                فارس بأمر : نزليها
                خلود تأفافت وهي تنزل سارا من حضنها : ترى بنتي وش خفها
                فارس ببرود : أدري بس بتأثر عليك
                خلود إنقهرت من بروه وسكتت إلتفت لسارونه وقامت تلاعبها
                فارس قرب لها : خلود
                خلود بزعل : همم
                فارس : افا افا افا
                خلود ماعطته وجه
                ضحك وجلس جنبها وسحب يدها وهو يبوسها بشغف
                خلود دمعت عينها : تراك تتعبني كثير
                إبتسم وهو يمسح دمعتها : ادري قلبي بس غصب عني اخاف عليك
                خلود بسخريه : علي ولا على جنيني
                فارس مسح ع شعرها : وربي أذبحك لو شكيتي إني ماأخاف عليك أكثر
                خلود ببرود : طيب
                فارس إستغرب : وبس .
                خلود : أوعدني بالأول
                فارس ضحك عليها : وعد
                إبتسمت له دليل ع رضاها












                لندن

                فهد : سلطان لاتنسى اللي قلت لك عليها ترى مالهم غيرنا
                سلطان بوثوق : ولايهمك ياخوي إن شاءالله أنفذ اللي تبيه
                فهد براحه : الله يجزاك خير
                سلطان : طيب أنا أروح لهم بالحالي
                فهد : كيفك بس أهم شيء توصلهم لباب شقتهم الجديده
                سلطان : إن شاءالله
                فهد : إيه بعد نسيت أقولك تحط لهم فلوس بحساب أبوهم أبو سعود الله يرحمه
                سلطان : الله يرحمه
                فهد تنهد : سلطان ياخوك مابي ينتهي اليوم وماصار شيء
                سلطان : لا أرتاح الليله ن شاءالله بيوصلك خبرهم إنهم صاروا بالخبر وبشقتهم الجديده بعد
                فهد إبتسم : تسلم
                سلطان : الله يسلمك .. يالله تبي شيء لازم أسكر لأني بروح لهم عالطول
                فهد : لا سلامتك تسلم ياخوي .. مع السلامه
                سكر منه وأنتبه ل غلا اللي جنبه تلعب بأزارير بلوزته
                ضحك عليها وبعدها عنه
                غلا إستحت وبتغير الموضوع : وش قال سلطان
                فهد فاهمها : بيروح لهم الحين
                غلا تنهدت : يالله مشتاقه لهم ودي أروح
                فهد ماقال شيء وقرب وباسها
                إبتسمت وهي مستانسه عليه
                فهد : يالبى بس هالحلى كله
                غلا تلعب بشعرها بدلع
                فهد داخ عليها وقرب أكثر
                غلا قامت من مكانها وهي تتغلى عليه
                فهمها ومات ضحك عليها





                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..


                  بيت أبو سعود

                  كانت تلم أغراض أخوانها لأجل ينقلون وهي ضايق صدرها
                  بتترك الديره اللي تربت فيها ومن وعت ع الدنيا وهي فيها
                  بتندفن ذكرياتها وذكريات غلا هنا ومن المستحيل رجعتهم
                  تنهدت بضيق ومسحت دموع ذكرياتها الاليمه والمفرحه
                  قامت من مكانها وهي تعدل لبسها وتلم شعرها الطويل بتوكه
                  روان أختها الصغيره جايه تركض لها وبصراخ : رنا رنا
                  رنا إستغربت : نعم ياقلبي
                  روان : جاء واحد عندنا ويكلم أمي
                  رنا تنهدت : إيه ياقلبي هذا بيأخذنا معاه يالله روحي ألبسي عشان نروح
                  روان : بيودينا عند أبوي صح
                  تنهدت بضيق : روحي ألبسي وبعدين أقولك
                  إختفت أختها الصغيره أمام عيونه أما هي إتجهت لعباتها وسحبتها بتلبسها ويمشون

                  أم سعود رافعه يدها تدعي من قلب : الله يوفقك ويجزاك خير يايمه
                  إبتسم سلطان لها : ووياك ياخاله .. يالله أنا أنتظركم برا
                  تنهدت أم سعود : طيب يايمه
                  راح سلطان من أمامها ركب لسيارته وهو يشغلها بينتظرهم

                  مسحت دمعتها بطرف شيلتها
                  رنا : يمه عشان أخواني خلاص
                  أم سعود بدموع : ريحة الغالي بهالبيت وأنا أمتس
                  تنهدت وقربت وباست رأس أمها ومسحت ع ظهرها : يالله نمشي
                  أخذت أخوانها الصغار ومشت وراء أمها
                  أول ماطلعوا ركبوا سيارة سلطان ومعاهم أغراضهم
                  سلطان : يالله أمشي ولاتبون شيء
                  سعود أخو رنا الصغير : لا سلامتك
                  إبتسم له سلطان وحرك سيارته ومشى
                  وهم بطريق إلتفت للمرايه اللي أمامه وألتقت عينه بعين رنا
                  صدت رنا بسرعه عنه وهي تحط أختا الصغيره بحضنها
                  سلطان أرتبك من نظرة عيونها بس تمالك نفسه ومشى
                  كانت عيونها مو وسيعه حيل بس رسمتها حلوه ولونها أحلى وهذا أكثر شيء جذب سلطان فيها نظره قويه تدل ع شخصيه قويه جذابه متحمله كل شيء لأجل أخوانها
                  بعد هالأفكار منه وتفكيره يرجع يحيط يجنى زوجته وهو يستغفر ربه !











                  نويورك

                  إنسدح جنبها ع السرير وهو يطالعها وهي تمسح ع بطنها
                  ومو معاه ولا درت عنه وتفكيرها رايح لبعيد وع شفتها إبتسامة فرح
                  عادل بهمس : ريومه !
                  ريم إنتبهت : هلا
                  عادل إبتسم : الله لايحرمني هالأبتسامه
                  ريم بخجل : ولا يحرمني منك
                  حط يده ع يدها اللي ع بطنها : مبسوطه
                  ريم تنهدت : كثيررر فوق ماتتصور
                  عادل من قلب : ياجعله دووم
                  ريم إبتسمت له : عادل صدق بنرجع للخبر الأسبوع الجاي
                  عادل : الدكتور قال لي إذا إنتبهت ع نفسها وإهتمت فيها الأسبوع الجاي عادي السفر
                  تنهدت ريم : إن شاءالله إشتقت لأهلي كثير
                  عادل : وأنا مثلك بعد !
                  ريم بطفش : بظل طول هالأسبوع عالسرير يعني
                  عادل ضحك وهو يهز رأسه بإيه
                  ريم تنهدت بضيق : الشكوى لله










                  البحر ~

                  حط يده في مخباته ووقف ع إحدى صخرات البحر وهو يطالعه
                  ومتعلقه بنص رمشه دمعه
                  أنا مكتوف الإيدي مو قادر أسوي اي شيء
                  حتى التفكير مو قادر أفكر ؛؛ اه ياربي تعين تعبت حيل
                  والتفكير فيهم وفيها يتعبني زياده ،، يارب أجعلني بريئا أمام نواظرهم وأظهرها عاجلا غير اجلا يارب
                  تنهد بضيق ومسح دمعته وهو يشوفها تقرب منه : فيك شيء .
                  عدالله ببحة صوت : لا
                  سمر شكت بس ماحبت تزعجه : بروح أجيب لنا اي شيء نأكله وأرجع
                  راحت من أمام عينه وهي تاركته عاشق يفكر بحبه المستحيل
                  خزامى مانبض لك غير قلبي ولاينبض لغيرك احد ؛
                  تنهد وهو يستنشق كميه كبيره من الهواء ينعش روحه ويجدد خلايها









                  لندن


                  طالعت فيه وهو نايم وإرتاحت شوي بعدت عن حضنه
                  وهي تجلس ع حافة السرير وتمسك جوالها
                  ودي إتصل ع رنا وأشوف وش صار عليهم
                  ياربي بس ماأقدر بهالوقت تنهدت بضيق
                  وهي تلم شعرها وتبحطه ع جنب وتلعب فيه
                  وناسه إذا كنت رنا بالخبر أقدر أجيها باي وقت وأنبسط معاها
                  وفهد عادي إن شاءالله ماراح يقول شيء
                  تفاجأت به يسحبها ويرجعها لحضنه صرخت بخوف : يممممه
                  ضحك عليها وهو عاجز يمسك نفسه من الضحك
                  غلا دمعت عينها : حرام عليك خوفتني
                  إبتسم لها ورجع وسحبها لحضنها وهو يحط يده ع صدرها يتحسس نبضها
                  إستحت منه بس شافته يقرأ عليها وينفث : بسم الله عليك
                  غلا مقهوره : مره ثانيه ماتخوفني
                  فهد يمسح دموعها : خلاص غلاتي ولا يهمك
                  غلا تنهدت : اخر مره
                  ضحك وباس رأسها وهو راحمها حيل وهي ترتجف بين إيديه










                  رنا ~


                  تنهدت وهي تغطي أختها بفراشها وتنومها إنسدحت جنبها على نفس السرير بتنام معاها
                  غمضت عينها وبتفكير : وصلنا الخبر اليوم ماشاءالله الخبر غير مره تجنن ماتوقعتها كذا
                  غير عن جو القريه الهاديء جوها صخب شوي !
                  تذكرت نظرة سلطان لها بس ع طول بعدت هالتفكير من بالها
                  وهي ترفع جوالها ودها تتصل ع غلا بس الوقت متأخر عندهم ويمكن نايمه الحين
                  أم سعود : يمه رنا مانمتي
                  صحت رنا من تفكيرها وهزت رأسها بلا
                  أم سعود ضاق صدها عليه : ليه يايمه ؟
                  رنا : ماني قادره انام برا القريه تعودت ع بيتنا مو مثل هالشقه
                  أم سعود : يايمه قولي الحمدالله
                  رنا بهمس : الحمدالله







                  رؤى

                  ملت من كثر ماأزعجتها رنة جوالها ومو حابه ترد
                  رنة كثير وكثير هالأيام لدرجة كرهها لنغمه
                  ترددت بالرد وسمت بالله وردت : ألو
                  نور بعتاب : أنتي ووووينك حرام عليك
                  رؤى تنهدت بضيق : ..........
                  نور : رؤى فيك شيء
                  رؤى بهمس : لا
                  نور : أجل ليه ماجيتي اليوم للكليه
                  رؤى بتعب : مالي خلق لها
                  نور تنهدت : رؤى قلبي حاسه إن فيك شيء
                  رؤى بسخريه : لا أرتاحي مبسوطه مرره
                  نور إستغربت لهجتها : طيب ليه تتكلمي كذا
                  رؤى إستوعبت كلامها : اسفه كنت متضايقه
                  نور : عادي بس بتجين بكره
                  رؤى بلامبالاه : ع حسب مزاجي
                  نور : لازم تجين ولانسيتي إمتحانك الأسبوع اللي راح فوتيه
                  رؤى تأفأفت : ياربي .. طرى ع بالها سيف لما كان يحمسها تراجع وتنجح
                  تنهدت بضيق ع هالذكرى الأليمه وصحت ع صراخ نور
                  رؤى خافت : بسم الله وش فيك
                  نور بضحك : لاتخافين هههههه صار لي ساعه أنادي
                  رؤى عصبت : سخيييفه
                  نور : ههههههههه











                  سيف ~

                  سمع أسمها وقرب أكثر يبي يتأكد من شكه
                  قرب أكثر ووقف عند باب أخته يبي يسمع
                  سمع صوت أخته تضحك وتردد أسمها
                  تنهد بضيق وأسمها يتردد عليه وتأكد بالفعل إن أخته تكلمها
                  ودي أعرف أخبارها أعرف عن كل شيء فيها ودي أعرف
                  هي مبسوطه مرتاحه عايشه حياتها وناسيتني إلى الان تحبني
                  ولا حقدت علي ولا كرهتني يالبيه ياإني مشتاق لها لصوتها لهمسها لكل شيء فيها
                  صحى ع فتح باب نور ومعاها جوالها إستوعب وبعد شووي
                  نور إستغربت : سيف ؟! وش جابك هنا
                  سيف ببرود : ولا شيء
                  نور ماعطته أهميه : المهم رؤى لاتنسين تجين بكره اوك
                  رؤى عرفت إن سيف حولها سمعت صوته قالت بهمس : إن شاءالله
                  نور وهي تنزل تحت : مو تسحبين علي ياويلك ترى
                  سيف اللي كان يطالعها لحتى نزلت : كانت غايبه اليوم ؛؛ يابعد عمري ماقدرت تروح يمكن
                  تنهد ضيق ومشى رايح لغرفته وكل تفكيره حولها دق جواله ورفعه وشاف الرقم وتأفأف طبعا كانت عبير وقفل الجوال بوجهها ماله خلق لها


                  بعد ما طحت من عيني وذقت الموت بسبابك
                  عرفت انك تبي الفرقا .. خساره ما توقعتك

                  وأنا اللي كني من حبي اعيش الموت بغيابك
                  غريبه كيف ما ادري .. أنا وشلون طاوعتك

                  تصور من بعد غدرك أسوق الدنيا لعتابك
                  أقلب با لحشا جرحي أناني وفيني طمعتك

                  بعد ما خنت وش تبغى أجي وابكي على بابك !!
                  أجي واذبح أحاسيسي .. كفى بدمعي رجعتك !!

                  ألا ليت الغرام اللي جمعنا وبالغدر عابك
                  يفيد القلب لو أني صحيح بعذر طلعتك

                  عطيتك طيبة عمياء حسد كل خيرها أصحابك
                  وأشوفك تبتعد كني على ها لجرح شجعتك

                  خطاي أني عطيتك خير ودايم احسب حسابك
                  خطاي أني عشقتك لين بصدق الحب ولعتك

                  بعد ما طحت من عيني تعال وقلي وش جابك ؟؟
                  أذل النفس لعيونك ألا ياليتني بعتك







                  لندن ~


                  كان جالس يوقع بعض الأوراق بشقته ومشغول فيها
                  تأفأف من داخله ع كثرتها وكان مركز فيها بشده وهذي أهم الأوراق بالشركه
                  كان مهمك حيل فيها لحتى جت وطبت بحضنه بقووه وتعلقت فيه
                  إستغرب وبنفس الوقت عصصصب منها إلتفت بهاوشها بس شاف دموعها ووشلون خايفه
                  حاوطها وهي بحضنه : غلا فيك شيء ؟
                  غلا تحاول تأخذ نفس : يمه هناك فيه نفس الظل
                  إبتسم ع حركاتها ووشلون خايفه كانت تجنن براءتها بحضنه : لا تخافين قولي وين
                  غلا دمعت عينها : يمكن جني
                  فهد : هههههههههههههه
                  غلا ضربته ع كتفه : لا تضحك
                  ضمها لحضنه أكثر : أرتاحي الجنون أبد ماتطلع لك
                  غلا بضيق : أجل اللي طلع لي وشو .
                  فهد بيلعب بأعصابها : هذا أنا مرسله يراقبك بعيد عني
                  غلا بكت من الخوف والقهر : لاتكذب ياسخيييف ترى يخوووف
                  فهد خاف عليها وقربها له : خلاص لاتبكين قولي وين شفتيه
                  غلا تسمح دموعها : بالمطبخ ،
                  نزلها فهد من حضنه وقام بشوف المطبخ
                  سبع دقايق تقريبا ورجع لها ميت ضحك عليها
                  غلا إستغربت : شفيه
                  فهد إنسدح ع السرير : اه يابطني من الضحك
                  غلا قربت له : وش شفت
                  سحبها وسدحها معاه : تدرين وش شفت ؟
                  غلا بقلة حيله : وشو ؟
                  فهد قبص خدها : هذي بلكونة المطله علينا فيها مزرعه واللي شفتيه ظل الفزاعه حقتهم
                  غلا إستغربت : وشو الفزاعه
                  فهد وهو يلعب بشعرها : نفس اللعبه بس شكلها مخيف يحطونها الأروبيين عند مزارعهم عشان تخوف الغربان
                  غلا إنقهرت : مالت عليهم
                  فهد ضحك وقرب وضمها وباسها : لبى الخوافين بس
                  غلا برغم من خوفها لكنها إخجلت منه








                  بيت أبو سلطان / جناح سلطان

                  سلطان مسك يد جنى : ليه مانزلتي تتعشين
                  جنى بتعب : احس بتعب ومو قادره أكل شيء
                  سلطان تنهد : حبيبي وش اللي ييوجعك
                  جنى : ولا شيء بس مو مشتهيه
                  سلطان إبتسم : عادي دايم يصير هالشيء ياقلبي لاتخافين
                  إنبسطت ع إهتمامه فيها
                  سلطان وهو يسدحها ع السرير : شوي شوي
                  جنى : بسألك سؤال
                  سلطان : امري
                  جنى بتردد : امممممم خلصت أمور العايله اللي قلت لي عنها
                  سلطان تذكر رنا : إيه اليوم وصلوا شقتهم ..... حبي ليه تسألين ؟
                  جنى : لابس تذكرت حالة عايلتي قبل ماأعرفك
                  إبتسم لها وتلاشى تفكيره برنا قرب لها وباس رأسها وهو يقول بنفسه عندي هالحلا كله وأفكر بغيرها
                  جنى : وين رحت
                  سلطان يلعب بإعصابها : أفكر بوحده
                  جنى : ههههههه ماتقدر أصلا
                  سلطان : يالبى الواثق اللي كاشفني





                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

                    شقة عبدالله

                    توهم راجعين من برا إنبسطوا عند البحر وأرجعوا اخر الليل
                    عبدالله جلس بتعب ع الكنبه : روحي جهزي العشاء اللي جبته
                    سمر تفصخ عبايتها : اوكي
                    دقايق وسمر عنده ترتب الصحون ع الطاوله
                    سمر : عبدالله يلا قرب عشان تتعشى
                    عبدالله : ..........
                    سمر إستغربت : هيه عبدالله
                    صحى ع صوتها : هاه هلا
                    سمر تضايقت : ماتبي عشاء
                    قرب عبدالله وسم بالله وبدا يتعشى
                    لاحظ ع سمر إنها بعيده : تعالي أكلي
                    سمر هزت رأسها ب لا : مو مشتهيه
                    عبدالله : يوحعك شيء
                    سمر : لا
                    ماعلق عبدالله وكمل عشاه
                    أما هي عرفت ليه كان سرحان
                    بيكون سرحان أكيد بخزامى اللي ماغابت عن تفكيره لحظه وهي بعيده عنه
                    وأنا اللي دووووم أكون حوله ماتعب نفسه يفكر فيني
                    تنهدت بضيق وإلتفت لمكان عبدالله وماكن موجود خلص عشاه وقام بينام
                    قامت من مكانها تلم السفره عقبه وبعدها بتطلع تريح جسمها وتنام




                    لندن ؛

                    فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
                    عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
                    فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
                    عادل بفرح : يبارك فيك
                    فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
                    عادل : لا والله نايمه
                    فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكره سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
                    عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
                    فهد : سلامتك .. مع السلامه
                    إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
                    غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
                    فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
                    غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
                    فهد ضحك : خبر حلوو
                    غلا بلهفه : طيب وشو ؟
                    فهد : ريم حامل
                    غلا صرخت من الفرحه : وناسه ألف مبرووك
                    فهد سد إذنه : شوي شوي
                    غلا تخصرت : كيفي مستانسه
                    فهد إبتسم لها
                    غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
                    فهد إبتسم : حامل بتوأم
                    غلا بفرحه : أجل وناسه أكثر
                    فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
                    غلا : مرررره
                    فهد : حتى أنا أحبهم
                    غلا : .......
                    قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
                    غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
                    فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها









                    بعد مرور أسبوعين ,, ملخصه ،،


                    فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل


                    رنا &عايلتها : أستقروا تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد


                    سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعا ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه


                    سمر & عبدالله : سمر صايره حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزامى
                    لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها



                    عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
                    وبغى يجن جنونه لكن هدؤه وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
                    لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
                    وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامره بحمل ريم




                    رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
                    مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوالها ونور أخته وحتى إختباراتها والكليه وكل شيء
                    و طبعا سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه باي شيء لأجل يتناسها





                    منال & راكان & عزام : وإلى الان إختفتءهم عجيب
                    ونور الضحيه بينهم !





                    وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم اي شيء














                    جناح عادل & ريم

                    عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
                    ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
                    عادل تنهد : مو مصدق إلى الان
                    ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
                    عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
                    ريم تنهدت بتعب : ..........
                    عادل لاحظها : اسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
                    ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
                    عادل باس يدها : متأكده
                    ريم هزت رأسها ب إيه
                    عادل إبتسم لها غصب عنه : اسف لأني أغليت حفلنا الكبير
                    ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
                    عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعها
                    ريم : امين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
                    عادل : حتى عبدالله مسكين
                    ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصياح بالليل
                    عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
                    ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعه عندها
                    عادل أرتاح أكثر بس تفكيره هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد











                    شقة عبدالله

                    كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
                    لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
                    سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
                    عبدالله إستغرب : أول مره تسأليني هالسؤال
                    سمر إرتبكت : لالا عادي
                    عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
                    طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
                    سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
                    الحين وش بيقول عني ؟!
                    يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
                    ومالت عليه هو وخزامى معاه
                    ( تنهدت ) لاحرام وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجه مادرت عن هواه


                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..






                      شقة رنا

                      إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
                      قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
                      سعود : من عمي سلطان
                      تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
                      شافت أمها قاعده تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
                      أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
                      ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضره للعشاء










                      بيت أبو وسن

                      وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
                      عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
                      وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
                      عزام بقلة حيله : لا
                      وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
                      عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
                      وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
                      عزام تنهد : ابشري
                      وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
                      عزام تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
                      سكر بوجهها من شدة غضبه عليها وطفشه منها
                      اما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
                      قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل








                      شقة عبدالله ~

                      سمر إنصدمت :......
                      عبدالله : ناصر قالي عنهم
                      سمر دمعت عينها : مو مستوعبه
                      عبدالله تنهد : الله يهنيهم
                      سمر مسحت دموعها : معقوله ريم حامل
                      عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
                      سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
                      عبدالله من قلب : امين
                      سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
                      عبدالله ضاق صدره : ماعليه سمر الله يجمعنا فيهم عما قريب
                      سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
                      عبدالله : اكيد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
                      سمر تنهدت : يارب رحمتك












                      لندن ~

                      غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
                      فهد : لا
                      غلا : وين بنروح طيب ؟
                      فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
                      غلا بعفويه : لا ماأبيها
                      طالعها فهد بغضب : ايش
                      خافت منه وسكتت
                      فهد طالعها من فوق لتحت : هالمره هذي بسكت لك لكن مره ثانيه ياويلك ( وبصرخه ) : فاهمه
                      غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
                      ثواني وإختفى من أمامها رايح للصاله
                      ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع امه : ياربي وش أسووي
                      الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
                      لازم أجيب سيرتها يعني مع إنا مانواطن بعض إفففف
                      أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدامه صعبه اه ياربي ساعدني
                      أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومتردده حوله
                      بس توكلت ع ربها وراحت تمشي له بتكلم معاه
                      شافته جالس يكمل شغله ومو معاها
                      غلا قربت له وهي متردده باللي بتسويه إلى الان : فهد
                      فهد طالعها شوي ونزل رأسه يكمل شغله : ..............
                      غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبه : خلاص أنا اسفه والله
                      فهد : ..........
                      أخذت يده وباستها : خلاص اسفه والله ماعاد أعيدها
                      فهد ماعطاها وجه :..........
                      غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
                      فهد :.......
                      غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
                      إلتفت لها وهو يمد يده لها
                      هي ع طول مسكتها
                      فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
                      غلا تبكي :..........
                      فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
                      غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
                      فهد إبتسم : قولي بصدقك
                      غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
                      فهد عقد حواجبه مستغرب : إيه
                      غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
                      فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
                      غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
                      فهد ضاق صدره عليها وقرب لها وضمها بقوووه : خلاص لاتبكين غلاتي
                      غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
                      فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
                      شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
                      غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
                      فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
                      غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
                      فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامه
                      غلا إنبسطت ع كلامه
                      هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها






                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...