رد: رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..
البارت ال 26
في لندن
رجع من الشغل وهو هلكان ومتأخر مره عن وقت رجعته
جلس ع كنبات الصاله وهو ينادي بإسمها : غلا
ماردت عليه وإستغرب
قام من مكانه وراح لغرفته فتحها وماشاف فيها أحد رجع وراح لغرفتها
فتحها ولقاها نايمه فيها تنهد وقرب منها : غلا
ماردت عليه وهي غرقانه بالنوووم
هز كتفها شووي تحركت من مكانها
إبتسم وقرب لها وباس جبينها وبهمس : غلاوي
بعد شعرها عن عينها وشوي شوي فتحت عينها وشافته قدامها
عدلت جلستها ع السرير : كم الساعه ؟
فهد : ست يالله قومي صلي المغرب
بعدت الفراش عنها وهي تسحب منشفتها
فهد : نسيت أقولك
إلتفت له تنتظر كلامه
فهد بأمر : من اليوم ورايح مافيه نومه هنا غرفتنها وحده وهي غرفتي فاهمه ؟
نزلت رأسها وماعلقت ودخلت ع طوول الحمام ( أكرمكم الله )
لاحقتها نظراته وأرتاح إنها ماقالت شيء ومبين عليها موافقه
طلع من غرفتها وراح لغرفته بيأخذ شاور ويبدل لبسه
أما عند غلا اللي فتحت الرشاش وجلست تحته بملابسها وكلامه يتردد عليها
نزلت دموعها مع المويه وحاولت تمنعها بس نزلت أكثر
قهرها حيل وقهرها أمره عليها إذا يحب حنين ليه يعاملني كذا ؟
غارت بمجرد إنه يفكر فيها وماتبي هالشيء تبيه يحبها هي ويترك حنين !
تنهدت وهي تسكر الرشاش سحبت الروب ولبسته وحطت المنشفه ع شعرها المبلول
إلتفت للمرايه وطالعت عيونها الحمراء ووجها الذبلان
تنهدت بضيق وغسلت وجهها ! شوي وطلعت من الحمام (أكرمكم الله) بتصلي العصر والمغرب ..
في شقة عبدالله
طق الباب ع غرفتها ينتظر ردها
سمر بصوت عالي : أدخل عبدالله ؟
دخل عندها وسكر الباب وراه
سمر إستغربت منه : وش فيك ؟
عبدالله بضيق : مليت ؟
سمر بلا مبالاه : حتى أنا
عبدالله شاف اللاب بحضنها : وش قاعده تسوين باللابي ؟
سمر : اممممممم قاعده أطالع فيلم حلوو بس مالي خلقه حملته وتركته
عبدالله : اها
سمر ضاق صدرها عليه : طيب ليه ماتطلع مع ناصر
عبدالله : اليوم رايح مع زوجته لأهلها
سمر : اها .. طيب خلينا نطلع أنا وأنت
عبدالله : أخاف أطلع ونشوف اي أحد
سمر تنهدت بضيق : عبدالله لا تفكر بهالشيء أمس قلت لي ماعلي من أحد صح وحنا الحمدالله عايشين
عبدالله إقتنع : أوكي بروح أبدل وأرجع لك وإنتي ألبسي عباتك بنطلع نتعشى برا
سمر إنبسطت منه وهو طلع من عندها ع طوول
سكرت لابه ورفعته فووق الكوميدينه لاحظت تعليقه صغيره مره طاحت من اللاب
إستغربت ونزلت للأرض بتأخذها أول ماشافتها دمعت عينها
كان حرف الكي بالإنجلش كان حرف خزامى تنهدت بضيق وضغطت ع التعليقه بقوه وقهر
مسحت دموعها وهي تتخيل وش كثر عبدالله يحبها لدرجة معلق حرفها ع لابه
دخل عبدالله عليها وفاجأها وصحاها من أفكارها
سمر : عبدالله خوفتني ؟
لاحظ الشيء اللي تلعب فيه بيدها
قرب لها وسحبه منها وقال بقهر : منين جبتي هالشيء
خافت من نظرته : كان بلابك
عبدالله إنقهر : لا عمري إشوفك تلعبين بأغراضي فاهمه
سمر إنقهرت : ألعب بأغراضك ؟ أصلا التعليقه طاحت من لابك
عبدالله تنهد بضيق : أمشي ألبسي عباتك وأنتي ساكته
وطلع من عندها وهو تاركها منقهره منه يحبها لدرجة إنه ممكن يعصب ويظلم سمر عشانها
حط حرته من القهر كلها بسمر
مسحت دموعها سمر وحاولت تتماسك مالها غيره بهالدنيا عقب الله سبحانه
سحبت عباتها ولبستها ولبست نقابها وغطت عيوونها بالشيله وطلعت وركبوا السياره الإثنين
إلتفت وطالعت عبدالله اللي واضح إنه معاه جسد بلا روح وروحه مع خزامى خنقتها العبره وتنهدت بضيق بمجرد التفكير من حب عبدالله ل خزامى
أما عبدالله كان كله تفكيره بخزامى وتعليقة اللاب اللي كان محتفظ فيها لأجل عيون خزامى
فكر بسمر ووشلون راح يكون موقفها إذا عرفت بحبه لخزامى
في بيت أبو فهد / جناح رؤى
تأفأفت من داخلها وجلست ع سريرها بضيق : ياربي وش فيه إلا الان ماتصل
إففف بس مقهوره منه ومن معاملته معاي
تذكرت اخر مكالمه بينهم وشلون سد خط بوجهها
تنهدت بضيق وتربعت ع السرير : أنا الغبيه المفروض ماأتصل الحين يحسبني ميته عليه
سمعت رنة جوالها وراحت له بترد سحبته من الكوميداينه وهي مالها خلق ع اي شيء
أول ماشافت رقمه إستغربت إتصاله بس قررت ترد بدون ماتفكر : ألو
سيف : هلا رورو حبيبي كيفك ؟
رؤى بزعل : مو زينه
سيف : هههههههههههه خلاص عاد ليه الزعل
تكتفت بقهر : مدري ليه زعلانه خلقه أساسا يجي الزعل
سيف : عشان إتصالك اليووم
رؤى : ...........
تأكد سيف من شكوكه : اها ماعليه حبيبي كنت مشغوول وماقدرت أرد عليك زين وبعدين إتصالك كان بوقت غلط !
رؤى إنقهرت : صرت أنا الغلطانه يعني ؟
سيف تنهدت : أنا ماقلت كذا
رؤى بدون نفس : وش معناة كلامك طيب ؟!
سيف بحده : تكلمي زين أحسن لك
رؤى : ............
سيف تنهدت : قلبي أنتي تعرفيني وتعرفين طبعي صح أنا أدري إني مزعلك والله عارف ولو كنتي مو مهمه عندي كان ماإتصلت ولا سألت عنك ولا راضيتك بعد
رؤى : اخر مره
سيف : ههههه أوكي اخر مره ياحلو !
في بيت أبو خالد / جناح خزامى
خزامى : يعني أقول لدانا أنا ؟
نواف : دانا ووليد بيتفاهمون هم أهم شيء أنتي عندي فاهمه
خزامى بخجل : تسلم لي
نواف : يعني موافقه
خزامى بتردد : حلو موعد الزواج بس ا ..
نواف : بس قولي وشو ؟
خزامى : كان ودي دانا تكون معاي
نواف : أنا قلت لوليد وإن شاء الله بيقولها أنا ماأجلت موعد الزواج إلا عشان أبي فهد يحضر زواجي وأنتي أكيد تبين غلا تكون موجوده صح
خزامى إقتنعت : أوكي حبيبي موافقه
نواف : تسلمين لي ياقلبي ودندون ماعليك منها بخليها توافق وليد
خزامى : إن شاءالله
سمعت باب غرفتها يطق
خزامى : لازم أسكر الحين باب غرفتي يطق
نواف : أوكي حبيبي كلميني شوي طيب
خزامى : من عيووني
نواف : يالله باي
سكرت منه وقامت تفتح الباب وكانت أم خالد
خزامى : هلا يمه
أم خالد : وينك أنتي ؟! يالله إنزلي تعشي معنا
خزامى : أوكي بغسل وأجي وراك
أم خالد : يالله بسرعه أنتظرك لا تتأخرين !
خزامى : إن شاءالله
في شقة سيف
سكر من رؤى وتنهد : فديتها ياناس يالبى قلب هالبنت بس
شاف عبير جايه له ومعاها صينيه
جلست جنبه ونزلت الصينه عنده ومدت له العصير وهي ساكته
سيف إستغرب منها : لسانك بالعته اليووم
تنهدت بضيق عبير : إذا تكلمت عصبت وإذا سكت عصبت وش تبيني أسوي طيب
سيف بدون نفس : خلاص إنكتمي تراني رايق مالي خلق أعصب
عبير بنفسها أكيد رايق مو لاعب ع المسكينه رؤى
سيف : هيييه وين رحتي
عبير إنتبهت له : هاه .. إيه معاك
سيف بسخريه : واضح
عبير لوت فمها : وش كنت تبي تناديني
سيف : قوومي جيبي لابي بجلس عليه أبرك من وجهك
تنهدت بضيق وقامت تجيب لابه وتفكيرها كله ب رؤى ندمت أنها بتطاوع سيف عليها ويمكن تدمر مستقبلها ويكون مصيرها مثلي وأشين مني بعد !
سحبت لابه : برووح له بسرعه أخاف الحين يعصب علي هو من غير شيء معصب دايم ..
في لندن
غلا بدموع : مدري !
رنا : وشلون ماتدرين فسري لي
غلا عصبت : قلت لك مدري
رنا بشك : أنتي تبكين
غلا تنهدت ومسحت دموعها وبصوت مخنوق : إيه
رنا برجاء : غلوو تكفين قولي لي وش فيك ؟
غلا بقهر : أنا بنفسي مدري
رنا بشك : تحبينه صح ؟
غلا بقلة حيله : قلت لك ماأدري
رنا : أجل ليه تبكين أبي أفهم
غلا : حتى هذي ماأدري
رنا : هييه لا تلعبين علي وعلى نفسك أنتي مو بس تحبينه إلا تموتين فيه
غلا ببكاء : رنا بلييز تكفيين لا
رنا : وشو اللي لا ؟ بتكذبين ع نفسك يعني إذا أنتي بتكذبين ع نفسك فهد بيعرف هالشيء لأني وأنا بعيده عنك عرفت وشلون هو اللي أربع وعشرين ساعه أنتي قدام عيونه
غلا : ...........
رنا تنهدت : غلاوي ترى مافيها شيء هو زوجك عادي
غلا دمعت عينها : مدري ليه حبيت اللي معذبني
رنا : لأنه الوحيد اللي قدام عينك واللي وقف معاك بوفاة جدتك مو بس كذا لأنه فهد و زوجك ولأنك حبيتيه لما شفتي قربه منك وحنيته عليك ولأنك شفتي بعينك حبه لحنين
غلا بضيق : لا تجبين طاريها تكفين
رنا بتأكيد وثقه : شفتي هذاك تغارين وحتى ماتحبين طاريها هذا أكبر دليل لحبك له
غلا : طيب ليه ماإكتشفت هالشيء من قبل ليه ماإكتشفت إني أحبه
رنا : غلوو أنتي بيدك هالشيء ويمكن بعد ماقرب منك صرتي تظهرين هالشيء وبعدين الحب مايستأذن من أحد يجي فجأه ومايرووح
غلا : رنو أنا ....
سمعت صوته : غلا تعالي
غلا بسرعه : رنا فهد يناديني بدق عليك بعدين يالله باي
سكرت منها ونزلت الجوال ع الكوميدينه وراحت له بسرعه بس وقفت تطالع نفسها بالمرايه أعجبها شكلها وطلعت له بسرعه
غلا : هلا
فهد : مدرستك إتصلت ربع ساعه وهي عندك أوكي
غلا : اوكي
فهد : اليوم مو إمتحانك
غلا : إلا
فهد : راجعتي زين ؟
غلا هزت رأسها بإيه
قرب لها وع شفته إبتسامه مسك يدها وباسها : أبيك أشطر طالبة إنجلش زين
إرتبكت من قربه ولمساته :ززي نن
إستغرب من لهجتها : وش فيك غلاوي
غلا تماسكت : احم ولا شيء
أبتسم لها وتعداه بيروح لغرفته : مسكينه
سمعت كلمته ودمعت عينها وفهمتها غلط وقالت بنفسها : صرت أنا مسكينه عنده
طق الجرس وقطع حبل أفكارها فتحت الباب وكانت مثل ماقال فهد مدرستها منى
إستقبلتها غلا ودخلت عندها وهي بتبدأ إمتحانها الأول ودرس جديد بالإنجلش
عند فهد
مسكينه هالبنت من وفاة جدتها وماعاد لها أحد صارت تخاف من اي أحد حتى مني أنا لاحظ ربكتها قبل شووي
وتأكدت منها ومن خوفها اه الله يعين بس
في بيت الجد
كان اليوم إجتماع الأهل عندهم نفس دايم بس كان متأخر شووي
خزامى : هذي أول مره نجي من بعد سالفة سمر
رؤى : بلييييز لا تقلبونها مناحه
دانا : أنا اممممممم تعودت
جنى : وأنا نفسك
هنادي بقهر : لأنها ماتهمكم تعودتوا
رؤى : هنادي البنات مايقصدون إن السالفه عادي أكيد متأثرين
هنادي بسخريه : ياشيخه إلعبي ع غيرنا
دانا : ليه أنتي من متى تهتمين أصلا ماأشوفك أهتميتي يوم كانت قدامك أربع وعشرين ساعه
دمعت عين هنادي وقامت من الجلسه كلها
طالعت وسن البنات بقهر ولحقت هنادي : هنووده بليز وقفي
هنادي ماكانت تسمع لها لحد ماوصلت للحديقه وجلست ع جلسة الكراسي فيها
وسن : هنادي
هنادي قاطعتها : وسن مالي مزاج أتكلم تكفييين
وسن حست فيها وسكتت يكفي هي الثانيه فاقده أختها قربت لها بتجلس جنبها
عند البنات
دانا : أنا ماأشوف إنا غلطنا
جنى : شوفي أنتي وياها كلكم غلطانين على البنت وحتى أنا معاكم
رؤى : خلاص جنوو ماصار شيء
جنى : بس حرام تر..
قاطعتها خزامى : يالله عاد إسكتوا ماصدقت متى يقومن هنادي ووسن عشان أقولكم شيء
دانا : اها عرفت
رؤى تحمست : يالله قووولي وشو تكفيين ؟
خزامى بخجل : حددنا يوم الزواج
رؤى : مالت وهذي سالفتك
جنى : مبروك ياقلبي
خزامى ودانا : يبارك فيك
رؤى : حتى أنتي دندون
دانا : أكيد وليد ونواف متفقين يكون بنفس اليوم
رؤى : مبرووك والله يوفقكم
دانا وخزامى : امين عقبالك
البارت ال 26
في لندن
رجع من الشغل وهو هلكان ومتأخر مره عن وقت رجعته
جلس ع كنبات الصاله وهو ينادي بإسمها : غلا
ماردت عليه وإستغرب
قام من مكانه وراح لغرفته فتحها وماشاف فيها أحد رجع وراح لغرفتها
فتحها ولقاها نايمه فيها تنهد وقرب منها : غلا
ماردت عليه وهي غرقانه بالنوووم
هز كتفها شووي تحركت من مكانها
إبتسم وقرب لها وباس جبينها وبهمس : غلاوي
بعد شعرها عن عينها وشوي شوي فتحت عينها وشافته قدامها
عدلت جلستها ع السرير : كم الساعه ؟
فهد : ست يالله قومي صلي المغرب
بعدت الفراش عنها وهي تسحب منشفتها
فهد : نسيت أقولك
إلتفت له تنتظر كلامه
فهد بأمر : من اليوم ورايح مافيه نومه هنا غرفتنها وحده وهي غرفتي فاهمه ؟
نزلت رأسها وماعلقت ودخلت ع طوول الحمام ( أكرمكم الله )
لاحقتها نظراته وأرتاح إنها ماقالت شيء ومبين عليها موافقه
طلع من غرفتها وراح لغرفته بيأخذ شاور ويبدل لبسه
أما عند غلا اللي فتحت الرشاش وجلست تحته بملابسها وكلامه يتردد عليها
نزلت دموعها مع المويه وحاولت تمنعها بس نزلت أكثر
قهرها حيل وقهرها أمره عليها إذا يحب حنين ليه يعاملني كذا ؟
غارت بمجرد إنه يفكر فيها وماتبي هالشيء تبيه يحبها هي ويترك حنين !
تنهدت وهي تسكر الرشاش سحبت الروب ولبسته وحطت المنشفه ع شعرها المبلول
إلتفت للمرايه وطالعت عيونها الحمراء ووجها الذبلان
تنهدت بضيق وغسلت وجهها ! شوي وطلعت من الحمام (أكرمكم الله) بتصلي العصر والمغرب ..
في شقة عبدالله
طق الباب ع غرفتها ينتظر ردها
سمر بصوت عالي : أدخل عبدالله ؟
دخل عندها وسكر الباب وراه
سمر إستغربت منه : وش فيك ؟
عبدالله بضيق : مليت ؟
سمر بلا مبالاه : حتى أنا
عبدالله شاف اللاب بحضنها : وش قاعده تسوين باللابي ؟
سمر : اممممممم قاعده أطالع فيلم حلوو بس مالي خلقه حملته وتركته
عبدالله : اها
سمر ضاق صدرها عليه : طيب ليه ماتطلع مع ناصر
عبدالله : اليوم رايح مع زوجته لأهلها
سمر : اها .. طيب خلينا نطلع أنا وأنت
عبدالله : أخاف أطلع ونشوف اي أحد
سمر تنهدت بضيق : عبدالله لا تفكر بهالشيء أمس قلت لي ماعلي من أحد صح وحنا الحمدالله عايشين
عبدالله إقتنع : أوكي بروح أبدل وأرجع لك وإنتي ألبسي عباتك بنطلع نتعشى برا
سمر إنبسطت منه وهو طلع من عندها ع طوول
سكرت لابه ورفعته فووق الكوميدينه لاحظت تعليقه صغيره مره طاحت من اللاب
إستغربت ونزلت للأرض بتأخذها أول ماشافتها دمعت عينها
كان حرف الكي بالإنجلش كان حرف خزامى تنهدت بضيق وضغطت ع التعليقه بقوه وقهر
مسحت دموعها وهي تتخيل وش كثر عبدالله يحبها لدرجة معلق حرفها ع لابه
دخل عبدالله عليها وفاجأها وصحاها من أفكارها
سمر : عبدالله خوفتني ؟
لاحظ الشيء اللي تلعب فيه بيدها
قرب لها وسحبه منها وقال بقهر : منين جبتي هالشيء
خافت من نظرته : كان بلابك
عبدالله إنقهر : لا عمري إشوفك تلعبين بأغراضي فاهمه
سمر إنقهرت : ألعب بأغراضك ؟ أصلا التعليقه طاحت من لابك
عبدالله تنهد بضيق : أمشي ألبسي عباتك وأنتي ساكته
وطلع من عندها وهو تاركها منقهره منه يحبها لدرجة إنه ممكن يعصب ويظلم سمر عشانها
حط حرته من القهر كلها بسمر
مسحت دموعها سمر وحاولت تتماسك مالها غيره بهالدنيا عقب الله سبحانه
سحبت عباتها ولبستها ولبست نقابها وغطت عيوونها بالشيله وطلعت وركبوا السياره الإثنين
إلتفت وطالعت عبدالله اللي واضح إنه معاه جسد بلا روح وروحه مع خزامى خنقتها العبره وتنهدت بضيق بمجرد التفكير من حب عبدالله ل خزامى
أما عبدالله كان كله تفكيره بخزامى وتعليقة اللاب اللي كان محتفظ فيها لأجل عيون خزامى
فكر بسمر ووشلون راح يكون موقفها إذا عرفت بحبه لخزامى
في بيت أبو فهد / جناح رؤى
تأفأفت من داخلها وجلست ع سريرها بضيق : ياربي وش فيه إلا الان ماتصل
إففف بس مقهوره منه ومن معاملته معاي
تذكرت اخر مكالمه بينهم وشلون سد خط بوجهها
تنهدت بضيق وتربعت ع السرير : أنا الغبيه المفروض ماأتصل الحين يحسبني ميته عليه
سمعت رنة جوالها وراحت له بترد سحبته من الكوميداينه وهي مالها خلق ع اي شيء
أول ماشافت رقمه إستغربت إتصاله بس قررت ترد بدون ماتفكر : ألو
سيف : هلا رورو حبيبي كيفك ؟
رؤى بزعل : مو زينه
سيف : هههههههههههه خلاص عاد ليه الزعل
تكتفت بقهر : مدري ليه زعلانه خلقه أساسا يجي الزعل
سيف : عشان إتصالك اليووم
رؤى : ...........
تأكد سيف من شكوكه : اها ماعليه حبيبي كنت مشغوول وماقدرت أرد عليك زين وبعدين إتصالك كان بوقت غلط !
رؤى إنقهرت : صرت أنا الغلطانه يعني ؟
سيف تنهدت : أنا ماقلت كذا
رؤى بدون نفس : وش معناة كلامك طيب ؟!
سيف بحده : تكلمي زين أحسن لك
رؤى : ............
سيف تنهدت : قلبي أنتي تعرفيني وتعرفين طبعي صح أنا أدري إني مزعلك والله عارف ولو كنتي مو مهمه عندي كان ماإتصلت ولا سألت عنك ولا راضيتك بعد
رؤى : اخر مره
سيف : ههههه أوكي اخر مره ياحلو !
في بيت أبو خالد / جناح خزامى
خزامى : يعني أقول لدانا أنا ؟
نواف : دانا ووليد بيتفاهمون هم أهم شيء أنتي عندي فاهمه
خزامى بخجل : تسلم لي
نواف : يعني موافقه
خزامى بتردد : حلو موعد الزواج بس ا ..
نواف : بس قولي وشو ؟
خزامى : كان ودي دانا تكون معاي
نواف : أنا قلت لوليد وإن شاء الله بيقولها أنا ماأجلت موعد الزواج إلا عشان أبي فهد يحضر زواجي وأنتي أكيد تبين غلا تكون موجوده صح
خزامى إقتنعت : أوكي حبيبي موافقه
نواف : تسلمين لي ياقلبي ودندون ماعليك منها بخليها توافق وليد
خزامى : إن شاءالله
سمعت باب غرفتها يطق
خزامى : لازم أسكر الحين باب غرفتي يطق
نواف : أوكي حبيبي كلميني شوي طيب
خزامى : من عيووني
نواف : يالله باي
سكرت منه وقامت تفتح الباب وكانت أم خالد
خزامى : هلا يمه
أم خالد : وينك أنتي ؟! يالله إنزلي تعشي معنا
خزامى : أوكي بغسل وأجي وراك
أم خالد : يالله بسرعه أنتظرك لا تتأخرين !
خزامى : إن شاءالله
في شقة سيف
سكر من رؤى وتنهد : فديتها ياناس يالبى قلب هالبنت بس
شاف عبير جايه له ومعاها صينيه
جلست جنبه ونزلت الصينه عنده ومدت له العصير وهي ساكته
سيف إستغرب منها : لسانك بالعته اليووم
تنهدت بضيق عبير : إذا تكلمت عصبت وإذا سكت عصبت وش تبيني أسوي طيب
سيف بدون نفس : خلاص إنكتمي تراني رايق مالي خلق أعصب
عبير بنفسها أكيد رايق مو لاعب ع المسكينه رؤى
سيف : هيييه وين رحتي
عبير إنتبهت له : هاه .. إيه معاك
سيف بسخريه : واضح
عبير لوت فمها : وش كنت تبي تناديني
سيف : قوومي جيبي لابي بجلس عليه أبرك من وجهك
تنهدت بضيق وقامت تجيب لابه وتفكيرها كله ب رؤى ندمت أنها بتطاوع سيف عليها ويمكن تدمر مستقبلها ويكون مصيرها مثلي وأشين مني بعد !
سحبت لابه : برووح له بسرعه أخاف الحين يعصب علي هو من غير شيء معصب دايم ..
في لندن
غلا بدموع : مدري !
رنا : وشلون ماتدرين فسري لي
غلا عصبت : قلت لك مدري
رنا بشك : أنتي تبكين
غلا تنهدت ومسحت دموعها وبصوت مخنوق : إيه
رنا برجاء : غلوو تكفين قولي لي وش فيك ؟
غلا بقهر : أنا بنفسي مدري
رنا بشك : تحبينه صح ؟
غلا بقلة حيله : قلت لك ماأدري
رنا : أجل ليه تبكين أبي أفهم
غلا : حتى هذي ماأدري
رنا : هييه لا تلعبين علي وعلى نفسك أنتي مو بس تحبينه إلا تموتين فيه
غلا ببكاء : رنا بلييز تكفيين لا
رنا : وشو اللي لا ؟ بتكذبين ع نفسك يعني إذا أنتي بتكذبين ع نفسك فهد بيعرف هالشيء لأني وأنا بعيده عنك عرفت وشلون هو اللي أربع وعشرين ساعه أنتي قدام عيونه
غلا : ...........
رنا تنهدت : غلاوي ترى مافيها شيء هو زوجك عادي
غلا دمعت عينها : مدري ليه حبيت اللي معذبني
رنا : لأنه الوحيد اللي قدام عينك واللي وقف معاك بوفاة جدتك مو بس كذا لأنه فهد و زوجك ولأنك حبيتيه لما شفتي قربه منك وحنيته عليك ولأنك شفتي بعينك حبه لحنين
غلا بضيق : لا تجبين طاريها تكفين
رنا بتأكيد وثقه : شفتي هذاك تغارين وحتى ماتحبين طاريها هذا أكبر دليل لحبك له
غلا : طيب ليه ماإكتشفت هالشيء من قبل ليه ماإكتشفت إني أحبه
رنا : غلوو أنتي بيدك هالشيء ويمكن بعد ماقرب منك صرتي تظهرين هالشيء وبعدين الحب مايستأذن من أحد يجي فجأه ومايرووح
غلا : رنو أنا ....
سمعت صوته : غلا تعالي
غلا بسرعه : رنا فهد يناديني بدق عليك بعدين يالله باي
سكرت منها ونزلت الجوال ع الكوميدينه وراحت له بسرعه بس وقفت تطالع نفسها بالمرايه أعجبها شكلها وطلعت له بسرعه
غلا : هلا
فهد : مدرستك إتصلت ربع ساعه وهي عندك أوكي
غلا : اوكي
فهد : اليوم مو إمتحانك
غلا : إلا
فهد : راجعتي زين ؟
غلا هزت رأسها بإيه
قرب لها وع شفته إبتسامه مسك يدها وباسها : أبيك أشطر طالبة إنجلش زين
إرتبكت من قربه ولمساته :ززي نن
إستغرب من لهجتها : وش فيك غلاوي
غلا تماسكت : احم ولا شيء
أبتسم لها وتعداه بيروح لغرفته : مسكينه
سمعت كلمته ودمعت عينها وفهمتها غلط وقالت بنفسها : صرت أنا مسكينه عنده
طق الجرس وقطع حبل أفكارها فتحت الباب وكانت مثل ماقال فهد مدرستها منى
إستقبلتها غلا ودخلت عندها وهي بتبدأ إمتحانها الأول ودرس جديد بالإنجلش
عند فهد
مسكينه هالبنت من وفاة جدتها وماعاد لها أحد صارت تخاف من اي أحد حتى مني أنا لاحظ ربكتها قبل شووي
وتأكدت منها ومن خوفها اه الله يعين بس
في بيت الجد
كان اليوم إجتماع الأهل عندهم نفس دايم بس كان متأخر شووي
خزامى : هذي أول مره نجي من بعد سالفة سمر
رؤى : بلييييز لا تقلبونها مناحه
دانا : أنا اممممممم تعودت
جنى : وأنا نفسك
هنادي بقهر : لأنها ماتهمكم تعودتوا
رؤى : هنادي البنات مايقصدون إن السالفه عادي أكيد متأثرين
هنادي بسخريه : ياشيخه إلعبي ع غيرنا
دانا : ليه أنتي من متى تهتمين أصلا ماأشوفك أهتميتي يوم كانت قدامك أربع وعشرين ساعه
دمعت عين هنادي وقامت من الجلسه كلها
طالعت وسن البنات بقهر ولحقت هنادي : هنووده بليز وقفي
هنادي ماكانت تسمع لها لحد ماوصلت للحديقه وجلست ع جلسة الكراسي فيها
وسن : هنادي
هنادي قاطعتها : وسن مالي مزاج أتكلم تكفييين
وسن حست فيها وسكتت يكفي هي الثانيه فاقده أختها قربت لها بتجلس جنبها
عند البنات
دانا : أنا ماأشوف إنا غلطنا
جنى : شوفي أنتي وياها كلكم غلطانين على البنت وحتى أنا معاكم
رؤى : خلاص جنوو ماصار شيء
جنى : بس حرام تر..
قاطعتها خزامى : يالله عاد إسكتوا ماصدقت متى يقومن هنادي ووسن عشان أقولكم شيء
دانا : اها عرفت
رؤى تحمست : يالله قووولي وشو تكفيين ؟
خزامى بخجل : حددنا يوم الزواج
رؤى : مالت وهذي سالفتك
جنى : مبروك ياقلبي
خزامى ودانا : يبارك فيك
رؤى : حتى أنتي دندون
دانا : أكيد وليد ونواف متفقين يكون بنفس اليوم
رؤى : مبرووك والله يوفقكم
دانا وخزامى : امين عقبالك
تعليق