رواية رماني وقال ما أبيها.../ كاملة ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    #51
    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


    البارت الرابع عشر


    فهد أخذ جواله وهو مستغرب من جده ليه يبي غلا تروح معاه يمكن لأنه خايف إني أطول شوي أو مايبي غلا تنتظر أوخايف يجي يومه وغلا وماشاف زواج بنته أو عيالها ...!


    أستأذن أبو فهد من أبوه وطلع لبيته بيرتاح
    بعد ماطلع ألتفت فهد لجده وقال : يبه وش دخل زواجي بموضوع الشركه وليه تبيني أخذها
    أبو محمد : مثل ماقلت لك بنتي أهم من ألف شركه وأبي أشوفها مرتاحه قبل موتي
    وأخاف تطول عليها ويجي يومي وماأزفها لبيت رجلها
    فهد بدا يقتنع شوي عشان مايزعل جده هز راسه بإيه وقام بيطلع
    أبو محمد : على وين ؟؟
    فهد : على البيت
    أبو محمد : جهز عمرك زواجك بعد ثلاث أسابيع وبعدها تقدر تأخذ عروسك وتسافر
    فهد ماعلق ع الموضوع عارف إن زواجه قريب وتوقع إن جده بيقدمه أكثر بس أهم شي إنه بيسافر وبينقذ أعمالهم بلندن ... هز راسه بإيه دليل ع الموافقه وطلع من البيت



    بعد يومين
    ملخصهم رووتين دائم لأكثر أبطالنا لاجديد سوى إن فهد أعلن زواجه وراح يكون بعد أسبوعين وأربع أيام

    ردة فعل غلا كانت صدمه وقهر بنفس الوقت اللي قهرها أكثر أنها بتسافر معاه يعني بيكونون لوحدهم
    بس قدرت تتجاوز هالصدمه بمساعدة رؤى ...


    اليوم أول يوم لدوام الجامعات والكليات والمدارس


    بكلية البنات
    بمطعم الكليه
    سمر : اوووف بصراحه ماتوقعت الكليه تسذا
    نور : بالعكس أحسها حلوه أنا تأقلمت ولله الحمد وأنتي رؤى
    رؤى رفعت كتوفها دليل على عدم الأهميه وتفكيرها كله بغلا
    جت عندهم دانا بعد ماخلصت من أغلب جدول محاضراتها
    وأنضمت لهم بالسواليف

    في شركة فهد
    في مكتبه
    كان عنده سلطان

    سلطان : أنت صاحي ؟؟
    فهد ألتفت له : إيه ليه اللي يقول الحقيقه مو صاحي
    سلطان : إيه بس أنت قلت لها هالكلام بملكتكم كان أنتظرت شووي
    فهد : توقعت إن زواجنا مطول شوي وقلت لها هالكلام ع أساس إن نتفاهم ونتقبل بعض شوي ونكون صريحين مع بعض طوول فترة الملكه بس خلاص زواجي مابقى عليه شي يعني ماكنت متوقع هالشي أبد والله يعينا بالزواج .... واللي بيصدمك أكثر أنها فهمتني غلط وردت علي وقالت ماأبيك
    سلطان تنهد : أنت تبيها ولالا ؟
    فهد : ماأبي الزواج لكن هي مافكرت فيها أصلا
    سلطان : طيب هي ليه فهمتك غلط
    فهد بلامبالاه : أسألها هي ..!





    عند غلا
    كانت جاسه بسريرها ولامه رجولها لصدرها ومسنده راسها عليه
    وتقول بنفسها خلاص ماباقي شي ع زواجي اه بس اللي قاهرني أنهم يتحكمون فيني ولا كأني موجوده
    بس مهما يكون مستحيييل أبين لهم ضعفي بكيت بما فيه الكفايه وجاء الوقت اللي أقووي نفسي فيه
    رفعت راسها ولمت شعرها المتناثر حولها وربطته
    قامت من السرير وأستندت على البلكونه اللي تطل على منظر رائع أبتسمت من داخلها
    صدحت نغمة جوالها وقطع عليها الجوو .. راحت له بترد ع متصل
    غلا : ألوو
    رؤى : هلا غلوو كيفك
    غلا بفرحه : رؤى وينك أمس ماتصلتي
    رؤى : تعرفين اليوم أول يوم بالدوام وكنت مشغووله فيه شوي
    غلا : وش أخبار دراستك
    رؤى : تمام وأنتي كيفك الحين
    غلا أبتسمت : حاسه نفسي أحسن من قبل
    رؤى : الحمدالله
    وكملوا سواليفهم




    عند هنادي ووسن بالكليه توهم طالعين من المحاضره ومتوجهين لدورات المياه ( أكرمكم الله )

    هنادي بضجر : اووف ماتوقعت هالدكتوره تدرسنا سمعت إن البنات يقولون أسألتها مره صعبه
    وسن وهي تعدل شعرها : إيه صادقه بس مايهم ألا ع فك.....
    ماكملت كلامها وسن وهي تشوف أنعكاس صورة البنت بالمرايه و ألتفتت للبنت اللي شافتها بتتأكد منها وطلعت شكوكها صح
    رجعت تطالع في هنادي وهي تقوول : تدرين منهي هاذي
    هنادي وهي تلتفت لشلة البنات : اي وحده فيهم
    وسن : اللي لابسه بلوزه ورديه
    هنادي : اها وش فيها
    وسن : هذي منال ..
    هنادي وهي تحاول تتذكر : منال ؟؟
    وسن : العام تقول أنها مو مكمله بالكليه بس ماأدري ليه جايه
    هنادي : تذكرتها ..
    وسن : إيه السنه اللي راحت قلت إن كل يوم يجي واحد يأخذها وكل يوم شاب وهي اللي عرفتني ع صالح تتذكرينه ..
    هنادي : إيه تذكرت بس ليه سحبت عليك ماعاد تمشي معاك
    وسن بقهر : أنا اللي سحبت عليها مو هي
    هنادي بإستغراب : وليه
    وسن : كل يوم بشقة واحد وأنا الوحيده اللي عرفت هالشي
    هنادي : والله ,, وشلون عرفتي ؟؟
    وسن : صالح اللي كنت أكلمه قالي عنها
    هنادي برفعة حاجب : كلكم من نفس الطينه
    وسن بحده : هنادي صحيح إني أكلم بس عمري بحياتي ماقد طلعت مع أحد وأنتي تعرفين هالشي أكثر مني
    هنادي عشان تسكتها : طيب طيب..!
    وسن حست فيها بس سكتت
    ورجعت تضبط شعرها من جديد وتحاول تتناسى وجود منال وشكوك هنادي





    بعد إنتهاء الدوامات .....!

    في شقة راكان وعزام
    وكانت عندهم منال

    راكان بقهر: لمتى ننتظر يعني
    منال وهي تشرب من السيجاره اللي بيدها ونزلتها بعد ماخلصت نصها : تونا بأول أسبوع
    عزام : راكان أنت هدي وش فيك
    راكان : فلووس وعطيناك وش تبين بعد
    منال : قلت لك ماأقدر أجيب اي بنت حاليا
    عزام : خلصنا ... راكان أنت أصبر شووي ومنال صادقه توهم بأول أسبووع
    منال قامت وأخذت أغراضها بتطلع : لا تتصلون علي أنا بدق عليكم إذا حصلت لكم اللي تبونه
    وطلعت من شقتهم ..
    عزام بعد ماأطلعت ألتفت لراكان : أنت وش فيك عصبت عليها ماأشوفها قالت شي
    راكان بهدوء : خايف تكون أخذت فلوسنا وماعندها نيه تسوي اللي نبيه
    عزام ببرود : لا أرتاح هي مو من هالنووع
    راكان طنشه وقام بتكاسل بيدخل غرفته ينام وهو كمان مطنش أرتفاع صوت أذان المغرب اللي غطى المكان

    وهدأ نفووس وبعث فيها الطمأنينه والسكينه بإرتفاع أسم ( الله أكبر )
    مو غريبه عليه يطنش الصلاه وهو أساسا ماأخذ الدنيا لعب ولهو والعياذ بالله ..!

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      #52
      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


      في بيت سلطان
      سلطان وهو منسدح ع السرير ووجنى جالسه بجنبه يسولفوون
      سلطان : أنبسطي بالملكه حبيبي
      جنى بإبتسامه : مرره أنبسطت
      سلطان : امممم طيب من شفتي هناك ومين جاء
      جنى : ناس كثار ماأعرفهم والبنات بعد ولا وحده عرفتها
      سلطان بخبث : طيب حلووين البنات
      جنى بحسن نيه : إيه فيهم الحلووين وفيهم بنات عاديات .. ( أستوعبت ) : هيه ليه تسأل عن البنات
      سلطان : ههههههه يالبى اللي يغار بس
      جنى بزعل : ليه تسأل عنهم ؟؟
      سلطان مسك يدها وباسها : والله أمزح معك ياقلبي
      جنى بدلع : قل والله إنك تمزح
      سلطان : والله أمزح ياعمري أنتي.. وبعدين في أحد عنده كل هالحلا ويسأل عن بنات
      جنى تتكتف : ماأدري عنك

      مرت ثلاث أيام على خير وكانت سريعه جدا لبعض أبطالنا وبطيئه جدا للبعض الاخر
      ملخصها رويتيني دائم


      أهم اللي صار فيها
      قدموا ملكة نواف & خزامى .. وليد & دانا وراح تكون بعد يوم من الان
      بطلب من الجد لأنه تعبان هاليومين ووده يشوفهم معاريس ولأن زواج فهد ماباقي عليه شي ......!

      في بيت أبو محمد
      غلا وهي تمد العلاج لجدها : يبه متأكد إنك بخير
      أبو محمد كان منسدح ع سرير : إيه وأنا أبوك إن شاء الله بخير
      أم محمد : طالما إنك تعبان أجل ملكتهم موهب لازم الحين
      أبو محمد بحده : لا عيالي بزفهم بنفسي قبل لايصير لي شي
      تنهدت أم محمد على حاله من كم يوم على هالحال
      بس يقول بموت وقبل موتي بفرح بعيالي
      غلا وهي تقطع جو الهادئ والصامت : يبه طيب روح المستشفى على الأقل نتطمن عليك
      أم محمد : إيه يارجال نروح للمستشفى نتطمن عليك أو على الأقل يبدلون لك هالعلاج
      أبو محمد : لالا أنا مافيني شي ودكم تمرضوني غصب .. وبكره بزف عيالي بنفسي
      وأستمر عناد الجد برفضه للمستشفى وحلفه بزف عياله بنفسه


      في بيت أبو خالد
      بجناح خزامى
      كانت عندها خلوود أختها
      خلود : أنتي تستهبلين تحسبين الأمر لعبه يعني .. هذا زواج وخلاص ملكتك بكره ياماما
      خزامى بخوف وإرتباك : لالا بس يعني أنا
      خلود قربت لها ومسحت على شعرها : خزامى ياقلبي لا تخافين أنا أدري وش اللي فيك بس صدقيني ترى هالشي ماينفعك أنتي دايم معتزله الناس وماتتكلمين مع أحد وخجووله حييل
      خزامى ببرود : لأني مريضه نفسيا
      خلود بعصبيه : خزامى وش هالكلام كم مره قلت لك أنتي لا مريضه ولا شي بس خجووله حبتين
      خزامى بقهر : هم كانوا يقولونه
      أستعوبت خلود اللي قالته وألتفتت لها : من قاله لك
      خزامى بإرتباك : مو أحد
      خلود بحده : خزامى قوولي لا تخافين
      خزامى نزلت راسها وقالت : وسن وهنادي
      خلود ماأستغربت توقعته هم أصلا : متى قالوا لك هالكلام
      خزامى قالت لها السالفه وكل شي < أتوقع تتذكرون سالفتها صح وقد قلتها لكم بإحدى البارتات



      عند عروسنا الثانيه
      دندون كانت تجهز ملابسها لبكره
      تطلع هذا الفسان وترمي الثاني : اووف ولا شي حلوو
      أم نواف اللي كانت عندها : مو أنتي مختاره فستانك خلاص ألبسيه وبلاش دلع
      دانا : بس فستاني قصير شووي
      أم نواف : لا ياماما لا هو قصير ولا شي
      دانا : امممممم أنا إذا تزوجت بسكن عندكم ومو ساكنه عند وليد
      أم نواف مسكت راسها : البنت هذي بتفضحني .. لا يايمه بتروحين مع وليد
      دانا : وخزووم تجلس لحالها
      أم نواف : يازين من أدبتس بس أعقلي وبلاش هالدلع خزامى عند زوجها
      دانا بوزت : خلاص ماأبي أتزووج
      طلعت أم نواف وهي مطنشتها وتقول بنفسها هذا نتيجة الدلع





      في سيارة فهد كان يكلم يوسف عن أمور شركة لندن
      فهد : وش أخبار الشركه الحين ؟؟
      يوسف : قدرنا نمشي أمورها شوي بس
      فهد : بس وشو
      يوسف : في بعض الأوراق لازم نرسلها لك
      فهد : خلاص أرسلوها لي بشوفها ويوسف أنا ماباقي ألا أسبوعن بالكثير وجاي لكم مو مطول طيب
      يوسف : لا تهتم طال عمرك الشركه بعيونا
      فهد : الله يعطيك ألف عافيه
      يوسف : اي شي يخص الشركه نتصل عليك ع الطول
      فهد : إيه عشان أكون معاكم بكل شي

      أنهى مكالمته بيوسف وتوجه لبيت جده بيتطمن عليه عشانه تعبان اليووم






      في بيت أبو سلطان

      وبالتحديد بجناح ريم وعادل

      مسك يدها البارده بيدفيها بين إيديه
      نزلت رأسها وهي تعيد هالكلمه للمره الألف : عادل أنا قلقانه
      عادل تنهدت : حبيبي من أيش ؟؟ فهد زواجه قريب وبنحجز ونسافر هالأيام ليش القلق
      ريم : من اللي بيصير إذا سافرنا أخاف أحط لي أحلام وتتحطم بعدين
      عادل : لا قلبي العلاج مؤكد إن شاء الله
      ريم : طيب أخاف نبني شي ويطلع عكسه
      عادل بحده شووي : ريم أنتي قاعده تحسسيني إنك لا تبين علاج ولا شي
      ريم : لا حبيبي ماكان قصدي
      عادل ببرود : ماتبين تسافرين قولي لي وخلاص
      ريم بحب : إذا حبيبي يبي هالشي أنا مستعده أعطيه عيوني عشان يرضى
      عادل بجفاء وبرود : أنا أبي رأيك أنتي مو أنا
      ريم : سبق وقلت رأيي أنا موافقه بس شوي خايفه
      عادل قرب لها ومسح على شعرها وباس راسها






      في بيت أبو محمد
      وصل فهد عندهم
      ونزل بيتطمن على جده
      دخل لغرفة جده وشاف جدته وغلا اللي كانت جالسه على الكنبه باخر الغرفه طالع فيها شووي
      وأنتبه لجده يناديه : فهد
      قرب له فهد وباس راسه وجلس على سريره بجنبه : وش أخبارك الحين ؟؟
      أبو محمد : أنا زين وأنا أبوك
      عند غلا تطالع لبسها وهي متفشله منه
      كانت لابسه قميص بيت عادي وقصير شووي وشعرها رافعته بإهمال وكان شكلها مهمل شووي
      قامت من الكنبه بتطلع بسرعه بس وقفها سماع أسمها
      أبو محمد : على وين يابنتي
      ألتفتت له وطالعتهم وأرتبكت من نظرات فهد لها
      غلا بإرتباك وتلعثم : برووح أنام ..!
      أم محمد بحنان : نوم العوافي وأنا أمتس وتغطي زين ترى البرد موهب زين لتس وأنتي عليتس الدوره
      غلا تعلثمت بغت تنهبل تمنت الأرض تنشق وتبلعها ألتفت لفهد وشافته منزل راسه وكاتم ضحكته
      أنحاشت بسرعه وتقول بنفسها الله يهديك يايمه فشلتيني
      وصلت لغرفتها وهي شوي وتبكي من الأحراج
      راحت للحمام ( أكرمكم الله ) وغسلت وجهها
      وأيدينها ترجف ... ياربي وافشيلتاه



      في بيت أبو فهد
      وبالتحديد بجناح فارس وخلود

      فارس يلاعب سارونه ويدغدغها وهي بس تضحك ومبسووطه
      فارس : يالبى بنووتي بس ( وقرب لها ويبووسها ويضمها )
      دخلت خلود عليهم وهي توها جايه من عند خزامى
      نزلت عبايتها وفكت نقابها وجلست عالكنبه ومن دون اي كلمه
      وكل هذا تحت أنظار فارس
      نزل سارا من حضنه وراح لخلوود ووقف عنها بجانب الكنبه
      فارس بحنان : قلبي فيك شي
      خلود رفعت راسها وأشرت له بلا
      تنهدت وجلس بجنبها : لا يكون أمك فيها شي
      خلود : لا بسم الله عليها بس خزامى خايفه عشان ملكتها بكره ورحت أهديها تعرفها هي خجوله شووي \ ( خلود ماحبت تقول له شي لأنه سوالف بنات ههه )
      فارس : اها قولي لها نواف ماهوب ماكلك
      خلود : هههه قلت لها بس ماتفهم
      دق جوال خلود ورفعته بترد : هلا ريوومه
      ريم : هلا كيفك
      خلود : تمام ياهلا فيك
      ريم : خوخه تقدرين تروحين معاي السوق الحين
      خلود رفعت ساعتها وشافت الساعه ثمان : اووكي بس بسأل فارس
      ألتفت لفارس وقال لها فارس : رووحي بكيفك
      خلود : اووكي بروح معاك بس ليه تبين السووق
      ريم : بأخذ غلا معاي عشان أجهز لها زواجها
      خلود : اها زواجها ماباقي عليه ألا أسبوعين تقريبا
      ريم : طيب تجهزي بمرك وبدق على غلا وأخذها غصب طول الفتره اللي راحت رافضه تروح ماأدري وش فيها
      سكرت منها وراحت تتجهز بتروح معاهم


      أما ريم أتصلت على غلا
      عند غلا بعد الموقف اللي صار لها
      وهي بغرفتها ماودها تطلع
      رفعت جوالها ترد ع إتصالها : هلا ريومه
      ريم : هلا غلاتي كيفك ؟؟
      غلا : تمام يسلمك ربي
      ريم : ألبسي أنا جايه أخذك لسوق
      غلا بطفش : ماله داعي
      ريم : غلا ألا له داعي وقوومي ألبسي عبايتك جاييتك أنا

      سكرت منها وقامت بتلبس وتطلع معاهم ...!



      في نفس البيت بس بالدور الأرضي
      في غرفة أبو محمد

      أبو محمد : وش أخبار شركتكم اللي هناك
      فهد : اللي بلندن
      أبومحمد هز رأسه بإيه
      فهد : ماشي حالها بس مايندرى وش يصير

      نزلت غلا تحت وهي لابسه عبايتها الرأس وبكامل حجابها
      غلا شافت أمها بالصاله وحمدت ربها إن فهد مو بالصاله عند جدها قربت لها وقالت : يمه بطلع مع ريم لسووق
      أم محمد : روحي يابنتي بس لا تطوولين
      غلا هزت راسها بإيه
      وسمعت رنت جوالها وكانت ريم المتصله
      عطتها مشغول وطلعت لها برا

      ركبت معاها وراء
      غلا : مساء الورد
      ريم : مساء النور هلا فيك ( وهي تكلم السواق ) : سمير روح بيت بابا أنا
      غلا : هههههه يازين شكلك وأتي تتكلمين هندي
      ريم : هههه بلا طنازه ,, وترانا رايحين نأخذ خوخه
      غلا: اها خلود من زمان عنها


      في السوووق

      دخلوا أكثر من محل وغلا مو عاجبها شي
      ريم : لازم تاخذين هالملابس أنتي متزوجه
      غلا بعناد : لا ماأبيها
      خلود بطفش : هذي اللي بتجلطني
      غلا : اممممم أبي بيجامات وبس
      ريم طنشتها وأخذت لها اللبس ع مزاجها
      وغلا رافضه بس محد سمع لها ومطنشينها ع اخر


      بعد أربع ساعات من الحومه والدوج في السوووووق
      وخرابيط ومشتريات
      شروا أشياء كثيره لغلا وهي مو عاجبها شي
      ومنطنشه على اخر
      غلا برجاء : طيب تكفوون خلونا نجلس بمطعم على الأقل
      خلود : حتى والله إني جوعانه
      ريم : طيب طيب
      أتجهوا لمطعم بنفس المول عشان يتعشون فيه ..

      طلبوا لهم الطلب
      وجلسوا ينتظروونه

      غلا : بقولكم شي وبشوف رأيكم فيه
      ريم : قوولي
      خلود : يالله نسمعك
      غلا : قبل شوي كان فهد عندنا
      خلود بضحكه : ياعيني ياعيني
      ريم : ههههههه وأنا أقول البنت صايره تهبل اليوم أثاري فهد مرابط عندهم
      غلا بإحراج : يووه بنات أسمعوا اممممم ( وقالت لهم الموقف وهم ميتين ضحك عليها )
      ريم : هههههههههه أحس عادي
      غلا وهي مبووزه : لا والله مو عادي
      خلود وهي تضرب غلا على كتفها بمزح : عادي يابنت بعدين تتعودين

      بعد ساعه رجعوا لبيووتهم يستعدون لملكة بكره

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        #53
        رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


        اليوم ملكة نواف & خزامى ..... وليد & دانا


        والملكه في بيته .. ماحضر أحد غير أهل المعرس والعروس ..!
        مراعاة لظروف جدهم الصحيه

        شوي وينادى لصلاة العصر

        في غرفة نواف كان يجهز ويلبس ماباقي شي ويتجهون لبيت جدهم عشان الملكه
        طق الباب الغرفه عليه
        نواف بصوت عالي : أدخل
        دخل عبدالله وهو منزل راسه
        ألتفت له نواف : هلا عبدالله
        أبتسم له عبدالله وقرب منه وقال بغصه : جيت أقولك مبرووك تراي ماقلتها وقت الخطبه
        نواف : إيه أتذكر هالشي.. الله يبارك فيك وعقبالك
        عبدالله بصوت مخنوق وإبتسامه كذابه : إن شاء الله
        نواف حط يده على كتف عبدالله : عبوود وش فيك صار لك أيام مو على بعضك منعزل بغرفتك ولا حتى تتكلم معانا ومانشوفك كثير وهالك نفسك بالشغل ..!
        عبدالله : لالا ولا شي أرتاح الله يهنيك يانواف
        نواف أبتسم له : ويهنيك يالغالي
        قرب له وضمه عبدالله .. مهما يكون أخوه ولو يطلب عيونه ماقصر فيها
        عبدالله يحب خزامى بس مايصير يفكر فيها طالما هي على ذمة أخووه
        قرر إنه يواجه الأمر .. لأن عبدالله غلطان من البدايه المفروض على الأقل يخطبها من أبوها
        عشان ماحد يأخذها وتكون له .. حزن بما فيه الكفايه ولازم يواجه الأمر ويبارك لأخوه وحبيبته أووه أقصد زوجة أخوه ....!

        صح إنه إلى الان يحبها بس خلاص حسم الأمر وهذا قدر فرض عليهم

        نرجع لعبدالله ونواف

        بعد عن أخووه وطلع من الغرفه بسرعه وهو يأخذ نفس عميق يريحه شوي
        نواف مستغرب منه ومتأكد إن فيه شي
        طنش الموضوع ورجع لتجهيزه

        خاطره عن عبدالله & خزامى
        احببتك بصمتي .. وبحزني .. وبسمتي ..
        احببتك لانك ... انتي هي ..
        احببتك .. لانك انتي من مسح دمعي ..
        احببتك .. وقلت لن اخبر احدا ..
        احببت انثى .. صمتها شامخ ..
        خجلها .. يدفيني في شدة البرد ..
        هل تريد الصدق .. انني كذبت بكلمه ..
        وهي انكي لي وستظلين لي ..
        ستبقى خزامى بقلبي مثل نسمات الهواء
        حينما تتخلل ..قلوبنا ..
        فكنت ابتسم حينما قال اخي ..
        هذه الجمله (( يمه ابي اكمل نص ديني واخطب ))
        فرحت له من اعماق قلبي ... فانتظرته
        يقول منهي سعيده الحظ ... ولكن.. ليتني لم اسأله ..
        قالها ... اسمها طعن قلبي ..ا ...
        تمنيتها لغير اخي لا لا لا
        اخي ... يريد الفتاه التي احببتها
        .. ابتسمت اخرج كذبتي لاأمي ..
        وقلتها بهذه الطريقه .. (( .. يتهنى بها .. ))
        وذهبت .. الى اسوار قلبي الوحيده
        اقول لها .. ا ..
        فذهبت .. انظر ...
        قلبي ... خزامى ذهبت ..؟!
        ... لا لم تذهب ... ؟؟!
        اخبركم .. لانني احببتها بقلبي .. خزامى هي بقلبي
        بنسمة هواها ..
        بلمست يداها ..
        ببسمة شفاها ..
        برقة معاملتها ..
        لاريد سواء العيش معاها ..
        قلتها وصرخ قلبي لها ...
        لاريد سواء العيش معاها ..
        انني .. احكي مع نفسي ..
        لاحد يسمعني ..
        نزلت دمعتي تهطل .. فتقول ..
        صمتك قتلك ...
        همستك أحزنتك ...
        لمستك افتقدتك ...
        ... وتقوول اريد العيش مع قلبها ...
        هيهات لن تستطيع العيش معها ...
        اريد ان اقول لك شيا ...
        هي انثى
        لها انينها ..
        لها دمعها ..
        لها خجلها ..
        لها بسمتها ..
        لها بكيها ..
        انت تحبب بصمت وهي تقتل هناك ..
        ستجعلها .. بين نارين نار قلبك ونار قلب اخيك ..
        انها انثى شامخه .. انثى رقيقه وحساسه ..
        انني اعلم مدى حبك لها .. فقلت ...
        وما ذنبي انني احببتها ..
        لا اريد قولها .. الان اريد قولها
        بزمانا استطيع قولها ..
        ولكن !! لم استطيع اليوم ..؟
        اخذها .. ؟!
        اخذها
        .. ولكن .. اخذها من هو اغلى منها
        ... بدمعي اقولها انني احببتك بكل ماملك ..
        بصمتي اعلنها .. احببتك بكل ماملك ..
        بحزني افصلها ..احببتك بكل ماملك ..
        برمشي افضلها .. احببتك بكل ماملك ..
        بعيني ابقيكي .. وبقلبي اربيكي ...
        وبدمعي اخرجكي منه ...
        وبهمسي سأنساكي
        ... لاريد ان اخووون .. من هو من لحمي من هوو خرج من جوفا كنت انا اتواجد به ..
        لن اخون اخرين احبووني .. وانا احببتهم ..
        (( .. احببتك وسأظل احبك .. ولكنني صأصمت .. ))
        يادمع عيني .. ارجوك لاتتذكرها ..
        اتمنى نسيانها .. اتمنى منك .. فقدانها ..
        وتضييعاها ..
        واكثر شيأ لاريدك تتذكره
        (( خجلها ))
        ارجوك لاتتذكرها ارجوووك .. (( سأاحبك وسأأظل احبك بصمتي ودمعي ))

        من كتابات / ندووشه

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          #54
          رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


          ع وقت المغرب تقريبا

          وصلوا العوائل لبيت الجد أبو محمد
          عشان الملكه ...!

          في مجلس النساء
          بغرفة العرايس
          تجمع بين خزامى ودانا وكان عندهم ريم وخلود بس
          والبنات وأمهاتهم برا بالصاله الكبيره


          خلود وهي تجس بجنب خزامى : هاه حبيبتي وش أخبارك الحين
          خزامى : الحمدالله أحسن من أمس
          خلود تنهدت وهي تحمد ربها : قريتي قران مثل ماقلت لك
          خزامى : إيه وريحني كثير
          ريم : على طاري قراءة القران أقروا الورد عشان تتجنبون العين طيب
          دانا وخزامى : طيب
          وبدوا يقرون على نفسهم وخلود وريم يتجهزوون
          خلود وريم لابسين جلابيات حلوه وفخمه شووي بما إن الملكه بالبيت ماكشخوا كثير

          أما العرايس كشختهم غير أكيد مو هم عرايس

          خزامى لا بسه فستان وردي نعووم وعليه كريستالات منثووره بلون الموفي الخفيف
          فاكه كل شعرها وحاطه تاج بلون الموفي والميك اب خفيف وضابط عليها

          دانا لابسه فستان سكري مايل للأصفر الفاتح حييييل وضيق شوي
          وقصير شووي يعني لنص الركبه وهي رافضه تلبسه عشانه قصير بس أمها غصبتها عليه لأنها شاريته وراميته بالدولاب .. اما شعرها فاكته كله مع لف من تحت وحاطه ورده على الجنب لونها نفس لون الفستان بس أغمق شووي
          والميك اب مايل للبرتقالي شوي حلو وضابط عليها ..



          أما بقية البنات تيورات حلوه وفخمه شوي < أعذروني ماأحب وصف الأشياء بس عشانكم أوصف غصب عني ..!


          في صالة النساء


          عند هنادي ووسن

          هنادي : ماقلت لك لفي ودوري حول نواف لحتى يأخذك
          وسن مطنششه كلامها
          هنادي بضجر : هذي هي البزر اللي أصغر مني ومنك تزوجت ولا غير أنها بزر مريضه نفسيا
          وسن ألتفت لها : أنتي عندك خطاب ليش ماوافقتي على واحد منهم
          هنادي : سكتي ولي يعافيك ..
          وسن : الله يهني نواف وخزامى
          هنادي : في هالوقت لازم كل واحد يدور مصلحته وأنتي مصلحتك كانت مع نواف بس ضيعتيها
          وسن : اللي يشوفك يقوول بينا حب أنا وياه ..



          عند رؤى وغلا وسمر
          غلا : طفشووني كل شوي ماخذيني سووق غير وملابس تفضح
          رؤى : ههههههههه عادي
          سمر بلقافه : وش الملابس اللي تفضح
          غلا : ولا شي يالدوبه يالقفك ههههههه
          سمر : يووه متى يجون دندون وخزوومه ودي أشوفهم وهم صايرين حريم
          غلا رؤى : ههههههههههههه
          رؤى : حريم مره وحده
          سمر : إيه بيصيرون حريم خخخ

          وسن
          كانت تطالع غلا وهي مبتسمه على حركاتها وضحكاتها
          وسواليفها ماتدري ليه تذكرت حنين وقارنتها بغلا
          حنين غير عن غلا
          حنين عفوويه ودايم مبتسمه
          غلا عنيده ولا عليها من أحد
          مختلفات تماما ووجه الشبه بينهم أنهم يدخلون القلب بسرعه
          تمنت أنها ماعرفت هنادي لأن بخطتها بتضيع غلا
          ودها تكشف خطتها بس ماتقدر لأن هنادي محذرتها إنها تكشف لخوالها عن مكالماتها
          تمت تطالعها وتطالع السلسال اللي على نحرها أستغربت منه دايم لابسته وماتنزله ألا نادرا
          في مجلس الرجال

          جاء الملاك من نص ساعه
          وبعد السواليف والقهاوي وو .......
          بدا يملك على نواف وخزامى بالبدايه وبعدها يجي دور وليد ودانا

          بدا يسوي إجراءات الملكه
          وعبدالله يالله يتنفس وهو يشوفهم
          وأزداد عليه هالشي بعد ماأوقع أخووه والبسمه على شفاهه
          أبتسم لأخوه غصب عنه وقام له وسلم عليه وبارك له
          نواف بإبتسامه : عقبالك
          عبدالله هز راسه بإيه وهو مو قادر يحط عينه بعين أخووه تذكر خزامى ولكن سرعانما أبعد هالتفكير عنه وهو يقوول
          بنفسه تراها زوجة أخوك ياعبدالله ..!
          بدوا الشباب يسلمون عليه ويباركون له ويمزحوون معاه ويستهبلون على حركاته
          نواف يضحك وفيه شوية توتر

          أعطوا الكتاب لخالد أخو خزامى الصغير ووداه للحريم عشان توقع

          عند خزامى
          مسكت القلم بيدها والكتاب باليد الثانيه
          أم نواف : سمي بالله وأنا أمك
          خزامى سمت بالله وقعت بسرعه وتوتر يملئ قلبها وواضح هالشي من حركاتها
          أنطلقت زغاريط البنات والحريم وهم يباركون لها ويسلمون عليها






          في مجلس الرجال
          أبو نواف : يالله يانواف بنزفك لعروسك
          قام نواف وقام معاه أبوه وأبو خالد
          وكل هذا تحت أنظار عبدالله اللي يبتسم مجامله ومايقدر يبلع ريقه من الغصه والقهر
          وبنفسه يدعي لأخوه وعروسته
          أنقلب 180 درجة بعد مادخل أخووه وعض على شفته السفليه بقووه
          سلطان اللي كان جنبه حس فيه وفي حركاته : عبدالله فيك شي
          عبدالله ألتفت له : لالا ولا شي
          سلطان حط يده على كتف عبدالله وبإبتسامه : ياأخي قوول تراي مثل أخووك
          عبدالله : لا بس مانمت أمس وأشغلتنا ملكة نواف اليووم
          سلطان : اها عاد أنت ياحبك لنوم
          ضحك عبدالله مجامله له ..!

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            #55
            رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


            عند الحريم


            حطووا خزامى بغرفه لحالها عشان نواف يدخل عليها ويشوفها ويسلم عليها
            وطبعا مافي زفه مراعاه لظروفهم ..!

            خزامى كانت جالسه عالكنبه تنتظرهم وقلبها يطق من الخوف تحس إن العالم كله يسمع دقاته
            متوتره حييل وتقرا بعض ايات من القران يهدي خوفها ورعشتها
            أنفتح الباب ودخل بالأول أبوخالد ووراه نواف ومعه أبوه
            قرب أبوها لها وباس راسها وضمها بحنان : مبرووك يايبه
            خزامى بخجل : يبارك فيك
            بعدها أبو خالد عن حضنه
            وقرب أبو نواف وسلم عليها وبارك لها وطلعوا أبو خالد وأبو نواف
            عشان نواف يأخذ راحته ...!

            بعد ماطلعوا قرب لها وواضح أنها تترتجف أبتسم عليها من داخله وباس جبينها وقال : مبرووك
            خزامى بربكه وصوت متقطع : يب ارك في ك
            مسك يدها البارده بس هي سحبتها عالطوول
            ضحك عليها وقال : حبيبي أنا ماأكل
            أرتبكت وودها تنشق الأرض وتبلعها وشوي تبكي
            أغراه شكلها وهي خايفه ومرتبكه وقرب لها بيضمها مد يده
            بس قطع عليه الجو الحلو دخول أمه ومعاها الشبكه
            خزامى ودها تبووس أم نواف لأنها أنقذتها من هالموقف
            أم نواف : يالله وأنا أمك لبس عروسك الشبكه والدبله

            نواف أخذها من أمه وسحب يد خزامى وهو منقهر أمه قطعت عليه جو جنان بالنسبه له لبسها الدبله
            ولبسها الأسواره والسلسال وهو ذايب من ريحة عطرها
            طلعت أم نواف وهي تاركتهم على راحتهم
            أنبسط نواف على طلعتها : خزوومتي
            خزامى بصوت خافت : همم
            قرب لها وحط يده على أكتافها العاريه ومبتسم لها أبتسامه تريحها : ليه خايفه قلبي
            خزامى وهي تلعب بطرف ثوبها من الحياء : مو خوف
            نواف : أجل وشو حبيبي
            خزامى بخجل : ولا ش ي
            أبتسم نواف على حركاتها ومن داخله يقول يالبى الخجل كله بس
            وأحنا نقول الله يعينك يانواف عليها ههههههه





            نجي لملكة دانا & وليد
            ملك لهم الملاك ووقع وليد والكل بارك له وهو مبتسم وفرحان حييل
            يكفي أنه أخذ الدانا كثير مدحوها له وهو مبسووط من هالشي ..

            قام وليد بأمر من أبوه وأبو نواف اللي بيزفونه لعرووسه
            وقام معاهم عبدالله عشان أخته ....!



            في غرفة ثانيه
            بعد ماسوت دانا مناحه ماتبي توقع وهاوشتها أمها
            ووقعت أخيرا بعد معاناه من الخوف والتوتر < قاعده تتدلع هي ووجهها ههه


            جالسه لحالها بالغرفه ... تنتظر وصول عريسها
            دخلوا وليد وعبدالله وأبو نواف بس


            سلم أبو نواف على بنته الوحيد وهو مبسووط شاف دلوعته عرووس
            وأخذت واحد يستاهلها وهي تستاهله

            دانا نزلت دموعها على سلام أبوها المؤثر عليها
            عبدالله : بدا الدلع خلاص دندون
            قرب لها وباسها وضمها ....( بمزح ) : كبرتي وصرتي حرمه
            أبتسمت دانا وهي مالها خلق عليها
            وبعد عنها عبدالله
            وطلع مع أبووه وتركوا المعاريس لوحدهم


            قرب لها وليد وباس راسها : مبرووك دانا
            دانا بخجل : يبارك فيك
            مسك يدها وجلس وجلسها معاه
            ترك يدها ولاحظ عليها أنها منزله راسها
            مد يده لذقنها ورفعه وقال : الله لايحرمني هالحلا كله بسم الله ماشاء الله عليك
            خجلت دانا ونزلت راسها وهي مبسووطه من الداخل على حنانه وكلامه معاها
            أنتبه وليد للشبكه اللي ع طاوله أخذها وبدا يلبسها عروسه ..!




            في مجلس الرجال
            طبعا العرسان مو موجودين كلهم داخل عند زوجاتهم
            والشباب والشياب يسولفون وقهاوي ووو .. ألخ


            عند فهد وسلطان
            كانوا يسولفون بأمور شركه وخرابيط وو
            قطع جو سواليفهم رنة جوال فهد
            وكان يوسف المتصل
            رد عليه فهد وهو يتكلم معاه بس فجأه قام بصدمه : أيش
            تعالت أصوات الرجال المختلفه : وش فيه يافهد .. عسى ماشر
            أشر لهم فهد بيده بمعنى لحظه شووي
            وطلع من المجلس للحديقه
            فهد : أنت متأكد
            يوسف بحسره : للأسف
            فهد مسك رأسه وتنهدت وقال : أقرب حجز للندن وأنا جاي لكم
            يوسف : ياليت ياطويل العمر
            فهد : يالله مع السلامه
            سكر منه وتوجه للمجلس ..!
            أول مادخل للمجلس سألووه : هاه وش صار يافهد
            فهد تنهد بضيق واضح على وجهه
            أبو فهد بخوف : لا يكون الشركه
            هز فهد رأسه بإيه وقال : أنهارت من جديد والموظفين أتركوا الشركه ولا يبون يشتغلون فيها لحتى ترجع لهم فلوسهم ورواتبهم ...
            أبو محمد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
            فارس صرخ : يبه
            ركضوا الشباب لأبو فهد اللي من الصدمه أختنق وفتح أزرار صدره وهو عاجز يتنفس
            أبو فهد بتعب كبير : فهد إذا ضاعت هالشركه ضعنا حنا وضاعت فلوسنا
            فهد : لا تخاف اليوم بشوف أقرب حجز وأروح
            أبو محمد بإصرار : وزوجتك معك
            هز فهد رأسه بإيه دليل عالموافقه
            قرب فارس لأبوه المويه وشرب منها وأرتاح شوي وهدت أعصابه
            فهد بثقه : أرتاح يالغالي بترجع لك فلوسك ودبلها بعد



            عند معاريسنا اللي مايدرون وش السالفه


            نواف وخزامى
            مد نواف لخزامى رقمه : حبيبي هذا رقم جوالي أحفظيه عندك
            وبدق عليك إن شاء الله
            خزامى بخجل : طيب ( وأخذت الورقه منه )
            قرب لها ومسك ذقنها وقرب أكثر وباس شفتها وبعد
            وهي ترجف من الخوف
            أبتسم على شكلها الخجوول واللي يغريه أكثر وأكثر ..!
            طلع من الغرفه بيروح للمجلس
            وخزامى بعد ماطلع ضمت رقمه وقالت ماتوقعته رومنسي لهالدرجه









            عند دانا ووليد

            وليد سوى نفس نواف وأعطى رقمه دانا : إن شاء الله شوي بتصل عليك
            دانا بإبتسامه : اووكي < تقدرون تقولين إن حياها طار ههه
            باس وليد يدها اللي محتضنها بين إيديه
            وتركها وطلع وهو يمكن طبع بصمه بقلبها



            في مجلس الرجال
            أعرفوا وليد ونواف باللي صار

            فهد وهو يتصل بيحجز له ولغلا مقاعد للندن
            لقى له حجز وأخيرا ..
            أبو محمد : متى حجزك ؟؟
            فهد : بكره الساعه وحده بالليل
            هز رأسه أبو محمد بإيه واليوم بيعلم غلا تتجهز لسفرتهم



            أنتهت ليلة ملكتهم على خير
            ويمكن هالليله ولدت عشاق: وليد & دانا .. نواف & خزامى
            ويمكن هدمت عشاق : عبدالله ..



            في غرفة غلا بعد ماراحوا المعازيم ..!
            بدلت لبسها وأنسدحت عالسرير بتنام بس أزعجها صوت الباب
            غلا بضجر : مين
            الشغاله : مدام هدا بابا كبير يبي أنتي
            غلا : طيب جايه
            لمت شعرها المنثور حول كتفها ويغطي ظهرها ونزلت تحت وهي قلقانه تحسب جدها فيه شي

            دخلت عليه ولقت أمها عنده ..
            غلا بهدوء : يبه
            أبو محمد : هلا يايبه تعالي قربي
            قربت غلا عنده وقالت وهي تجلس : قالت لي الشغاله إنك تبيني
            أبو محمد وهو يمسح على شعرها : وأنا أبوك الوحده إذا تزوجت لازم تروح مع زوجها لاي مكان هذي الأصول صح
            غلا والخوف دب بقلبها : صح
            أبو محمد : عشان كذا فهد بيسافر بكره لبرا وأنتي لازم تروحين معاه
            غلا : وشلون برا
            أم محمد : وأنا أمتس بيسافر برا السعوديه وأنتي زوجته وحقن عليتس تروحين معاه
            نزلت راسها وجت ببالها فكره : موافقه بس بشرط ..
            أبو محمد : قولي شرطتس يابنتي وأكيد بنفذه لتس
            غلا : ماراح أروح معاه ألا إذا نفذ شرطي
            أبو محمد : أنا أقوله الشرط وفهد ماهوب مقصر أكيد بينفذه
            غلا : شرطي هو .......؟؟؟؟



            أنتهى البارت ..............!



            شرط غلا أحتمال يغير كثير بإحداث الروايه ؟؟

            ضاعت منك ياعبدالله وكسبها أخووك ؟؟

            ......

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              #56
              رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


              البارت الخامس عشر



              في بيت أبو فهد
              وبالتحديد بجناح فهد
              كان منزل شنطته ويرمي فيها ملابسه وأغراضه اللي بيأخذها
              أنفتح الباب عليه بقووه ودخلت أمه وواضح العصبيه عليها
              أم فهد : صحيح اللي سمعته
              فهد مطنش ويرتب ملابسه بشنطه
              أم فهد : الملكه ومشيتها والعروس ومشيتها لكن ماتسوي زواج وترووح بدونه ( وبصوت عالي ) : هالشي مستحيل أرضى فيه
              فهد ألتفت لها وقال : يمه أنا مو فاضي لا لزواج ولا شي
              أم فهد : بس يايمه أنا مجهزه لك كل شي ليه رافض ليه
              فهد ببروود : أنا مو رافضها بس بهالوقت مانقدر
              أم فهد : إي..
              قاطعها فهد : يالغاليه اللي فيني مكفيني وإذا رجعت من سفري سوي العرس اللي يعجبك
              سكتت أم فهد وطلعت من غرفته وهي مقهووره
              أما فهد تنهد تنهيده طووويله
              ورجع لترتيب لبسه
              أخذ له شنطه صغيره وحط فيها القران والأذكار
              وبقسمها الثاني عطوراته وأدوات الحلاقه وهو يفكر بسفرة بكرا
              ويقول بداخله الله يعين ويسهل لنا بس








              في بيت أبو محمد

              أبو محمد بحنان : قوولي شرطتس يابنتي وإن شاء الله بنفذه لتس
              غلا بهدوء : لا عندي شرطين الأول بيني وبين فهد والثاني بقوله لكم أنا أبي أرجع للقريه
              أم محمد : وشوو .. وشلون ترجعين وبكرا بتروحين مع زوجتس
              غلا : لا يايمه أنا ماكملت كلامي
              أبو محمد : قولي اللي عندتس
              غلا : برجع لها وبروح عند صاحبتي وأختي رنا بنت أبو سعود و بعد ودي أشوف مزرعتنا قبل لا أرووح
              أبو محمد بإستغراب : وليه هالشرط
              غلا :ماراح أروح حتى يتنفذ شرطي
              أبو محمد : يابنتي شرطتس سهل وزين بقول لفهد وبشوف رأيه لأنه زوجتس ومسؤل عنتس
              غلا هزت رأسها بإيه وبنفسها شرطها الأصعب والثاني بتقوله لفهد إذا سافروا
              أما شرطها هذا سهل جدا بقى الشرط الأصعب والله يستر منه




              وقامت لغرفتها بتنام ....!
              دخلت لغرفتها البارده .. ونور الغرفه خافت حييل بس يضيئه
              نور جوالها الصامت .. رفعت الجوال وشافت 3 مكالمات من رؤى لم يتم الرد عليها
              ورساله من رؤى بعد .. فتحت الرساله ومكتوب فيها


              غلا صدق اللي صار
              بتسافرين بكره سمعت فهوود يقووله
              المهم أتصلت عليك ومارديتي ياليت تخبريني بكل شي اووكي
              ترى البيت قايم عندنا ....



              أرسلت لها :
              رؤى وربي تعبانه ماقدرت أرد
              فيني نووم .. عالعموم بكره قبل مانسافر بجي عندك الصبح

              وأغلقت جوالها بعيد عن الإزعاجات وأنسدحت عالسرير بالعرض
              وراحت بسابع نوومه ..









              فهد بإستغرب ودهشه : شرط ؟؟
              جده اللي كان يكلمه عالجوال : إيه شرط
              فهد : خلاص خلها تقول شرطها
              أبو محمد : تبي تروح لمزرعتهم ولبيت جيرانها مدري صديقتها مدري وشو والله مدري بس المهم أنها تبي تزور لها وحده هناك ..
              فهد : يبه سفرتنا بكره ؟؟
              أبو محمد : إيه ياولدي عشان كذا دقيت عليك تأخذها الصبح وأنتم بتسافرون الساعه وحده بالليل يمديكم على كل شي ...!
              فهد بهدووء : خلاص عالساعه تسعه الصبح بجي أخذها
              خلص مكالمته من جده وأنسدح على سريره بينام
              وهو مستغرب طلبها حيييل واللي مستغرب منه أكثر منهي الناس اللي بتزورهم هناك ..

              مافكر كثير لأن النووم غالبه ..







              في بيت أبو سلطان

              هنادي بصدمه : ايش
              وسن : والله ماأكذب عليك هذا اللي قاله خالي محمد لبابا
              هنادي : يعني بيسافرون بكره وأنا خطتي فشلت مو فشلت وبس أصلا مابدت
              وسن : اممم يمكن
              هنادي : اووووف دبريني وش أسووي
              وسن حمدت ربها إنهم بيسافرون قبل ماتنفذ هنادي خطتها ( وبتصريفه ): هنوو أن بسكر الحين جاني النوووم

              سكرت هنادي الخط بوجهها..

              وسن وهي تتنهد : اوووف بس أهم شي خطتها وفشلت والحمدالله
              نطت على سريرها وراحت بسابع نومها





              الصباح ع الساعه تسع تقريبا

              قام فهد من نومه ع صوت المنبه
              طفاه وإتجه للحمام ( أكرمكم الله ) ترووش
              وبدل لبسه لبس بنطلون أسود وتي شيرت رصاصي مرسوم عليه بلون الأبيض والسماوي
              و طلع خقق ..
              مشط شعره بسرعه وحط من عطره وطلع من جناحه

              فهد بصوت عالي : جوليا
              جوليا الشغاله : نأم بابا
              فهد : روحي أخذي الشناط اللي بغرفتي ونزليها تحت
              جوليا : اووكي
              دخلت لغرفته وبدت تنزل الشناط لسفرته


              أما فهد نزل تحت عند أهله
              فهد : صباح الخير
              الجميع : صباح النور
              أبو فهد : بتروح الشركه وأنت وراك سفره
              فهد : هههههه لا يبه الله يهداك وبعدين في أحد يروح لشركته بهاللبس
              عندي مشوار ضروري أخلصه وأرجع ...
              أبو فهد : الله معاك


              طلع من البيت مستعجل ركب السياره وعالطول لبيت جده




              عند غلا
              من الساعه ثمان وهي قايمه
              خايفه يرفضوون شرطها مع إنه سهل بالنسبه لهم

              قامت وبدلت لبسها
              لبست تنوره جينز لنص الساق وبلوزه زيتيه أكمامها طويله ومن تحتها بدي أصفر فاتح
              لمت شعرها الطوويل وربطته ذيل الحصان وحطت قلوس خفيف بلون البرتقالي

              جهزت عبايتها الرأس .. وشنطتها
              ونزلت تحت ..
              تنتظر وصول فهد ..






              عبدالله

              وين أرتحل وأتحمل خطاي
              وين أبكي وأجفف دموع الندم
              راحت الخزامى مثل لمح البصر
              وأنطعن قلبي بجرح( ن) ماأنكتم
              أبتسم له وأبارك وجرحي مالتئم
              وأنتظر لحظة موتي هو مناي

              بقلمي / نزفي أنا / أمبراطورة الأنوثه

              تتفجر هالكلمات من قلبه ..
              يحس بإحساس الغريب بين أهله ليه لأن القلب أنسرق
              وأحتال عليه أعز الناس هو أخوي من لحمي ودمي
              الله يهنيه وأشوفه دايم مبتسم وخزامى لك يانواف وأنا حلمي أنهدم


              رفع راسه فوووق تنهد تنهيده طووويله
              مع أبتسامه وتشق طريقها الدمووع
              أنحرفت بوسط خده ..

              مسحهم بسرعه وهو يدعي لأخوه وزوجة أخووه
              قام من سريره وتوجه للمرايه طالع بنفسه وقال : كني أطالعك يا خزامتي بكل الزوايا
              رفع يده وغطى المرايا بيده مايبي يشووف شي غير اللي بقلبه

              راح للحمام ( أكرمكم الله ) وغسل وجهه بموويه بارده تطفي جواته حرارة قلبه والقهر


              صعب الواحد ينسرق منه اي شي وشلون ينسرق منه قلبه وهو أصعب شي ...!


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                #57
                رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                وصل فهد لبيت أبو محمد
                ونزل سلم ع جده وجدته
                وطلع من بيتهم بسرعه
                وهي راحت وراه بيتجهوون لسياره
                ركب فهد
                وغلا راحت للمرتبه الثانيه
                ألتفت فهد وشافها أشر لها تجي قدام
                جت له وركبت بجنبه قدام وهو متوتره


                دام الصمت طوول الطريق وهم متوجهين للقريه ..!

                بس قطعته غلا
                غلا بتوتر : امم فهد
                فهد وهو يطالع قدام : نعم
                غلا نزلت راسها وقالت : بطلب طلب
                أبتسم من داخله وهو يقول ياكثر طلباتها : وش تبين
                غلا : اممم أبي جهاز جوال
                ألتفت لها وقال بإستغراب : ماعندك جوال أنتي
                غلا بتعلثم وكذب : ألا بس أبيه ضروري

                فهد فتح الدرج الأمامي لسيارة وطلع جهاز : هذا جهازي قديم كنت أستخدمه قبل كم يوم خلصت منه حطيته هنا
                غلا : ماتحتاجه
                فهد هز رأسه بلا وعينه عالطريق

                غلا أخذ الجوال ودسته بشنطتها













                في بيت أبو فهد وبالتحديد
                بجناح فارس وخلود


                فارس كان واقف ينتظر خلود برا الجناح : يالله ياخلوووود

                خلود وهي تلبس عبايتها داخل الجناح : جايه دقيقه بس
                راحت لبنتها سارونه وباستها وهي نايمه
                وطلعت مع فارس فارس بقهر : ساعه على ماتجين
                خلود بطفش : ياربي كنت أشوف سارا
                فارس طنشها ومشى وهي وراه متوجهين برا للسياره
                أركبوا السياره

                وفارس ألتفت وقال بحب : حبيبي ماأبيك تزعلين إذا ماكان فيه حمل طيب
                خلود هزت بإيه وأيدها على بطنها تتحسسه وتدعي من داخلها إن الله يرزقها


                فارس حس فيها بس ماحب يتكلم كثيير
                شغل السياره وتوكل على الله ومشى ..!



                متوجهين إلى المستشفى ..!




                عند فهد وغلا
                وصلوا للقريه ومالهم ألا خمس دقايق


                فهد دخل للقريه من داخل
                وغلا تطالع البيوت والمسجد وكل شي مشتاقه له
                حتى جدرانها هدووئها اللي يميزها عن جو المدن
                كل شي فيها يريحها أرتاحت وهي تشوف شوارعها البسيطه
                وذكرياتها وكل شي
                صحت غلا على صوت فهد : يالله هذا هو بيت أبو سعود أنزلي له وأنا بروح للمزرعه وأرجع لك بعد شووي
                غلا : متى ترجع
                فهد : عطيني رقم جوالك عشان أتصل عليك وتطلعين
                غلا هزت رأسها بإيه وطلعت جوالها ومدته له وقالت : فيه رقمي
                أخذ جوالها وطلع رقمها وخزنه بجواله
                ومد لها الجوال
                وهي أخذته وع طوول أنزلت مشتاقه لرنا حيييل

                صارت تمشي متوجهه للبيت وهي ودها تركض لحتى تووصل له



                في بيت أبو سعوود


                عند رنا
                جالسه بالحووش وحاطه طشت وتغسل ملابس أخوانها فيه
                تكب المويه عليهم وتفركهم وترجع تغسلهم بالمويه
                قاطع أنهماكها بالشغل صووت طق الباب


                رنا قامت وسحبت جلالها اللي على كتفها وتغطت فيه وراحت من وراء الباب وفتحته : مين
                غلا بصوت مخوق : رنا
                رنا أعرفت صوتها إيه هي غلا الا غلا
                مو مستوعبه إنه صوتها ..
                وسعت فتحت الباب
                ودخلت غلا وهي تنزل نقابها

                رنا بدمووع : غلا
                غلا عالطوول حضنتها
                غلا ببكاء وهي بحضن رنا : أشنقت لك أشتقت لك حييل يارنا
                بعدت عنها رنا وهي تبوس خدها : وأنا أكثر وربي

                طلعت أم سعوود على الصوت وقالت : من عند الباب يارنا
                رنا بفرحه كبيره : يمه هاذي غلا
                طلعت أم سعود وهي مو مصدقه : هلا يايمه هلا
                راحت لها غلا وسلمت عليها
                أم سعود وهي تمسك يدها : وش أخبارتس يابنتي ماقمنا نسمع عنتس
                غلا : تمام ياخالتي





                في المستشفى
                عند فارس وخلود
                جالسين بكراسي الأنتظار بعد ماسووا لخلود التحاليل وينتظرون نتايجها
                فارس ماسك يد خلود وساحب يدها لحضنه
                رفع يدها لفمه وباسها بشغف : ليه التوتر ؟؟
                خلود واضح عليها التوتر : ماأدري أحس إني خايفه مو مطمنه
                فارس : لا قلبي إن شاء الله كل خير




                طلعت الممرضه ونادتهم لمكتب الدكتووره
                قام فارس ومعاه خلود والتوتر يملئ قلبها


                دخلوا ع الدكتووره
                وهي تطالع التحاليل
                نزلت أوراق التحاليل وطلبت منهم يتفضلون عالكراسي

                الدكتوره بعد ماجلسوا : مبرووك حامل
                فارح فارس حييل وخلود مو مصدقه
                ضمها وباس رأسها
                الدكتوره قاطعتهم : بس .؟؟
                فارس بعد عن خلود وقال : بس ايش
                الدكتوره وهي توجه كلامها لخلود : حبيبتي حملك ضعيف ولازم تنتبهين على نفسك
                خلود بخوف : وشلون ضعيف يعني راح أفقده
                الدكتوره ضحكت عليها : لا ياقلبي بس إحتمال تجهضين إذا قمتي باي عمل متعب عليك
                خلود ألتفتت لفارس وبعيونها دمووع
                فارس أبتسم لها ومستغرب ليه تبكي ومافي شي يستاهل شي مسح دمووعها
                وقال لها : حبيبي عادي كل الحوامل كذا
                سكتت خلود وماعلقت
                أخذها فارس بيدها وطلعوا بعد ماأخذوا نصايح من الدكتووره

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  #58
                  رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                  في بيت أبو سعود
                  وبالتحديد بغرفة رنا

                  كانوا يسولفون
                  وغلا طبعا قالت لها كل ششي


                  رنا : وأنتي الحين عند أبو محمد ؟؟
                  غلا هزت راسها بإيه وكملت كلامها : بس مره طيب
                  رنا : الحمدالله أهم شي لقيتي أحد معاك
                  غلا تذكرت الجوال وطلعته من شنطتها : خذي
                  رنا وعلامات الأستغراب على وجهها
                  غلا تنهدت وقالت : فهد بيجي يأخذني ونعيش برا مدري بنطول أو لا بس المهم بنروح شوي بالليل
                  وأبي أتواصل معاك وجبت لك هالجوال عشان نتواصل مع بعض
                  رنا أخذت الجوال من يدها : بس أنا ماأعرف له
                  غلا قربت لها وأشرت على العلامه الخضراء : إذا أتصلت بيجي رقمي في الشاشه أنتي أضغطي هالزر وكلميني وبس..أهم شي تردين علي وأنتي مو ملزومه تتصلين أنا اللي بدق عليك طيب
                  رنا : طيب

                  غلا : فهمتي الحين
                  رنا : إذا دق أضغط هالزر صح
                  غلا بإبتسامه : صحين

                  رنا أستوعبت أنها بتسافر برا لأنها أنشغلت بالجوال ونست السالفه وقالت بدمووع : صدق بتروحين
                  غلا دمعت عينها غصب : إيه
                  رنا : ومتى ترجعين
                  غلا رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
                  قربت لها رنا وضمتها وهي تبكي

                  غلا : رنا وربي بدق عليك كل يووم
                  رنا بعدت عنها ومسحت دموعها : متأكده
                  غلا بإبتسامه : إيه







                  عند فهد بالمزرعه
                  طلب من عمال المزرعه وعمر يفضونها
                  لأن غلا بتجي تشوفها


                  ركب سيارته وراح بيجيب غلا من عندهم
                  طلع رقم جوالها وأتصل عليها

                  عند غلا
                  سمعت نغمة جوالها طلعته من الشنطه بترد

                  رفعت جوالها من دون ماتشوف الرقم : ألو
                  فهد : هلا غلا أنا بيجي لك الحين
                  غلا بتردد : الحين ؟؟
                  فهد : إيه الحين
                  غلا : بس ماطولت فهد خلني أجلس تكفى
                  فهد : بلا كثرت حكي ويالله أنتظرك برا

                  سكرت غلا الخط بوجهه
                  وقامت تلبس عبايتها
                  سلمت على رنا سلام حار ومختلط بدمووع ووعدتها تتصل عليها الليله قبل سفرهم






                  طلعت لفهد وشافته موقف سيارته
                  ركبت قدام وأأول ماركبت سحبها مع أيدها وضغط عليها بقوووه وهي قوول بقهر : قد أنك تسكرين الخط بووجهي
                  غلا تتألم من مسكته : اه أترك يدي
                  فهد بصراخ : ليه سكرتي الخط
                  غلا وهي تتألم : خلاص أتركني ..!
                  فهد بصراخ : قدها ولالا
                  غلا بعناد : إيه
                  ترك يدها بقووه وضربت الباب
                  مسك أعصابه قبل مايفجر فيها
                  تعوذ من الشيطان ومشى للمزرعه وهو ماسك أعصابه وماوده يكسر راسها
                  أما غلا خافت صح هو قد عصب عليها بس مو لدرجة يضربها
                  طالعت الطريق وعرفت أنهم رايحين للمزرعه ..!






                  في بيت أبو نواف

                  وبالتحديد بجناح دانا
                  دانا كانت تتكلم مع وليد ع جوال

                  وليد : ليه ماراح تروحين بكره
                  دانا : ماأحب الجامعه قسمي أنجليزي وماأحبه
                  وليد بحب : لا حبيبي مايصير لازم تروحين طيب
                  دانا: اممم مالي خلق
                  وليد : بوصلك أنا وش رايك

                  دانا أنبسطت بس مابينت تسوي نفسها ثقيله : امم اوكي
                  وليد : متى يبدا دوامك بكره
                  دانا : ثمان الصبح
                  وليد : اوكي سبع بكون عندك نفطر ونطلع طيب غلاتي
                  دانا بخجل : طيب


                  أبتسم على كلامها وليد ويقول بنفسه يالبى قلبها فديتها
                  عطول تجرأت معاه من ليلة الملكه وصارت تسولف عادي
                  وهو حب هالصفه فيها دليل على أنها أجتماعيه وحبوبه
                  بس كان خايف من دلعها لأنه سمع أنها مره دلووعه ومتعلقه بنواف
                  والحين مرتاح معاها حييل وماندري تدوم هالراحه أو لا




                  أما عند معاريسنا الثانين
                  خزامى ونواف
                  نواف يتصل عليها بس هي ماترد وإن ردت كلمتين
                  وتسكر هو أستغرب منها
                  مو معقوله كل هالحياء
                  أكيد فيه شي بس طنش ومشى أمووره معاها لبعدين








                  في بيت أبو فهد
                  رجعوا فارس وخلود من المستشفى
                  وهو صاعدين لجناحهم
                  فارس ماسك يدها : شوي شوي ياقلبي
                  خلود أزعجها من يوم عرف أنها حامل لازم يمسكها إذا مشت ومايخليها تشيل شي قالت بطفش: طيب
                  وصلوا لجناحهم
                  وسمعت خلود سارا تبكي
                  فكت يد فارس وراحت لبنتها بسرعه
                  شافتها توها قايمه من النووم وتصيح لأن أمها مو جنبها
                  قربت لها خلود وشالتها من سريرها وحطتها بحضنها وهي تسكتها
                  دخل عليهم فارس : نزليها من حضنك تتعبك
                  خلود وهي تبوس بنتها : لا بنووتي خفيفه وصغيره
                  قرب فارس لها بيأخذ سارا
                  بس سارا قاعده تتدلع على أمها وخلود تضحك عليها ووتتحرك بقوه
                  ومن دون قصد تحركت سارا بقوه ورفست بطن أمها
                  خلود بتألم وهي ماسكه بطنها : اه بطني
                  فارس يحسب فيها شي ركض وسحب سارا بقووه من أمها وطاحت سارا على الكنبه وقعدت تصيح وتصرخ من قوة سحبت أبوها لها
                  خلود وهي تتألم : هييه ليه سويت ببنتي كذا
                  أخذت سارا بحضنها وهزتها بتسكتها
                  فراس عصب : نزليها من حضنك
                  خلود شالتها وقامت وتحاول تسكت بنتها
                  وهي مطنشه فارس
                  لحقها فارس وهو يصرخ يقول : ننزليها بسرعه قبل ماتضرك
                  خلود ألتفت له وهي تبكي : خايف على اللي بطني وماعليك من بنتك ولا مني
                  فارس أنصدم ماتوقعها تبكي قرب لها بيأخذ سارا ويسكتها
                  بس خلود بعدت عنه وقالت : بعد عن بنتي لا تقربها
                  فارس حزت في خاطره كلمت بنتي وماقالت بنتنا بس هو يستاهل
                  خلود طلعت من الغرفه وراحت لصالة الجناح
                  جلست على كناتها وسارا بحضنها سكتت بعد صياحها
                  مسحت ع رأسها وباستها
                  وكل هذا تحت أنظار فارس يي يقرب لهم بس عارف ردة فعل خلود هو ماكان قصده يسحب بنته بطريقه هذي بس كان خايف على خلود وهي بطبعه مره عصبي ومايمسك أعصابه ويمكن يكسر كل شي قدامه إذا عصب

                  قرب لهم وأخذ سارا من خلود غصب
                  وسارا زعلانه من أبوها ضحك فارس على زعلها وجلس على الكنبه وهي بحضنه
                  ويراضيها ويبوسها ويلاعبها ويتكلم معاها
                  خلود كانت تطالعهم وهي ساكته
                  محت دموعها اللي نزلت غصب على بنتها ودخلت للجناح
                  فارس أستغل هالفرصه أخذ سارا وراح لرؤى

                  دخل جناح رؤى بدون مايطق الباب
                  فارس بصوت عالي : رؤى
                  رؤى طلعت من غرفة الملابس : نعم
                  مد لها سارا وقال : خليها عندك نص ساعه بس وراجع طيب
                  رؤى هزت رأسها بإيه وأخذت سارا بتلاعبها


                  طلع فارس من جناحها لجناحهم بسرعه
                  دخل للغرفه وشاف خلود منسدحه عالسرير ومعطيته ظهرها
                  قرب لها وأنسدح جنبها وهو يضمها من وراء وصار صدره ملتصق بظهرها
                  قرب وجهه من وجهها : خلود قلبي خلاص أنا اسف
                  خلود سكتت وماقالت شي متعوده عليه إذا زعلها ع الطول يهدى ويجي يراضيها
                  خلود التفتت له وقالت : بس ليه تسحب بنتي كذا
                  فارس : تراها بنتي بعد وأنا كنت معصب يعني ماكنت بوعيي وسارونه الحين رضت علي وش تبين بعد
                  خلود : فارس أبيك تبطل هالحركات
                  فارس وهو يبوسها : من عيووني
                  خلود قامت من السرير وقالت : وين سارا
                  فارس وهو يقرب لها : عند رؤى
                  خلود أنزلت من السرير بتروح تجيبها
                  بس مسكها فارس : زعلانه إلى الان
                  خلود هزت رأسها بلا وهي تقول : بس ماأبيها تتكرر
                  قرب لها فارس : من عيووني ياعيوني أنتي
                  أبتسمت له وعلى حركاته على كثر مايعصب ألا أنها تموووت فيه





                  أحبك كثر ماقد صار احبك رغم ماصار
                  أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
                  احبك ماتمطر بصدري من غلاك امطار
                  احبك كثر ماصارت اراضي العشق ممطوره
                  أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
                  احبك كل ماغنت عشان الصبح عصفوره
                  أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق اشجار
                  احبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
                  احبك كثر ما فالارض بنت تلفت الانظار
                  واحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
                  احبك كثر ماجاب للمساكن اعطته زوار
                  احبك كثر ماجانا صباحك يشبهك نوره
                  احبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
                  واحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
                  احبك كثر مانقرا عن الفارس عن المغوار
                  احبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا اسطوره
                  احبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين اقدار


                  برب لا أحد يرد

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #59
                    رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                    عند فهد وغلا
                    وصلوا للمزرعه من اليوم
                    وغلا تتفرج فيها
                    كانت مره متغيره عن قبل
                    كانت ممتلئه من جميع أنواع الزرع وغير الأستراحه اللي مسوينها
                    وفرجها فهد على المسابح وعلى أسطبل الخيل وعلى كل شي بس باين إن غلا مو عاجبتها كثير
                    فهد وهو يطالع قدام قال لها : ماأعجبتك صح



                    ألتفتت له وقالت : ألا بس ماتعودت عليها كذا متغيره كثير
                    فهد : أكيد بتتغير ويالله أمشي بنرجع للبيت
                    مشى هو وهي مشت وراه وكان بينهم مسافه بس مو كثيره غلا وهي تمشي حست بشي على
                    رجلها نزلت رأسها وشافته وصرخت بصووت عالي وركضت لفهد وتعلقت بيده وهي تشر على هالشي المرعب ..
                    فهد : وش فيك ؟؟
                    غلا بخوف ورعبه وهي تشر بيدها : هناك شوفه
                    مافهمها وطالع بشي اللي تشر عليه وشاف عقرب لونها أسوود وكبيره
                    عرف من أيش خايفه
                    أخذ عصا طايحه بالأرض وبعد غلا اللي لاصقه فيه
                    وراح للعقرب وضربها بقووه بالعصا لحتى ماتت

                    رجع لغلا ومشى وهي مشت وراه وأستوعبت إنها كانت لاصقه فيه قبل شوي
                    أستحت من نفسها وندمت على هالشي
                    يمكن فهد يحسبني ميته عليه أو يستحقرني < عليها تفكير مدري وش يبي ههه

                    ركبوا السياره ورجعوا للخبر وكان الصمت محاوطهم من جميع الأتجاهات لحتى وصلوا







                    وصلت غلا لبيت الجد
                    ونزلت وهي ميته من النووم ودها تنام يوم كامل ولا ودها تقووم
                    راحت لغرفتها عالطوول وهي تتذكر كلام فهد قبل ماتنزل
                    فهد قال لها : تجهزي بجي أخذك الساعه عشر بالليل عشان رحلتنا الساعه وحده ولازم نكون متواجدين هناك
                    قبل الرحله


                    تنهدت غلا على هالذكرى وهي ماودها تسافر معاه أبد
                    تقوول يمكن يسوي لي شي هناك خصوصا إن أبوها مو موجود معاها وخايفه منه ألا ميته من الرعب
                    دخلت لغرفتها وشافت أكياس كثيره وواضح أنها من الموول
                    قربت لها وفتحت الأكياس وشافت ملابس كثيره وقمصان نوم وبجايم وتنانير ووو .. حاجات كثيره من غير الكريمات والميك اب وو ......الخ
                    أستغربت هالشي من اللي جايب لها كل هذا
                    طنشت هالأغراض و طلعت جوالها بتتصل على رؤى
                    شافت رساله من ريم أفتحتها وكان محتواها

                    هلا غلا كيفك
                    اليوم طلعت السووق وجبت لك أغراض ونزلتها ببيت جدي
                    جبتها عشان سفرتك اووكي
                    كنت بأخذك معاي لسوق بس عرفت إنك مع فهد
                    المهم هالأغراض كلها لك أخذيها معاك طيب


                    أرسلت لها غلا رساله شكرتها فيها


                    نزلت غلا لبسها ولبست بيجامه حين أنسدحت عالسرير
                    طق الباب عليها
                    غلا بطفش : أدخل
                    دخلوا شغالتين
                    غلا أستغربت منهم : نعم
                    الشغاله : ماما كبير يقوول سوي أقراض أنتي في سنطه أعسان رووه
                    غلا هزت رأسها بإيه ونزلت من السرير بترووح لأمها تحت
                    والشغالات بدوا يحطون أغراضها بالشنط









                    في بيت أبو نواف
                    عالعشاء
                    كانوا كلهم جالسين عالطاولة الطعام
                    وهدوووووء يملئ المكان

                    عبدالله ماكان يأكل بس كان يمرر الملعقه على صحنه وواضح إنه سرحان وتفكيره موديه لبعيد
                    أم نواف : يمه عبدالله ليه ماتأكل
                    عبدالله صحى من تفكيره : هاه لا مو مشتهي

                    أم نواف : وش فيك وأنا أمك
                    قام عبدالله وهو يقول : ولا شي يالغاليه
                    طالع بنواف ومشى لجناحه
                    نواف ماعلق ولا شي
                    بس كان خايف على أخووه يمكن يكون فيه شي ومخبيه عنه
                    نواف ألتفت لدانا : يالله دندون أكلي عشان أعطيك إبرتك الحين
                    دانا هزت رأسها بإيه وهي تأكل


                    بعد العشاء
                    صعدت دانا لجناح نواف
                    دخلت لجناحه وشافته يكلم بالجوال
                    أشر لها تجلس عالكنبه
                    وشوي أنهى مكالمته
                    ونادها له
                    قربت دانا من عنده وهو رفع كمها عشان يعطيها إبرتها
                    نواف : وش أخبار وليد معاك
                    دانا بخجل : زين
                    نواف : متأكده
                    دانا هزت رأسها بإيه
                    نواف خايف يكون وليد يعامل دانا غير خصوصا إنه مو هو اللي خطبها
                    بس مهما يكون واثق من صاحبه وهو بس حب يسأل دانا
                    وأرتاح من هالشي


                    في بيت أبو فهد بعد العشاء
                    صعد فهد لفرته
                    تروش وبدل ملابسه
                    وع الساعه عشر ونص خلص من لبسه وكل شي وحتى أغراضه بالسياره
                    نزل تحت لأهله
                    شافهم مجتمعين بالصاله حتى خلوود بس كانت حاطه جلالها عليها ومتلثمه

                    سلم على أمه وأبووه
                    بس كان سلامه مع مه بارد ولا كأنه ولدها
                    هو طنش هالشي عارف طبعها
                    وجت له رؤى بتسلم
                    وحضنته وهي تبكي ماتبيه يرووح
                    فهد يضحك عليها : رؤى خلاص ياقلبي مو مطول أنا
                    رؤى بحزن : ألا بتطوول
                    باس رأسها وبعدها عنه ..!

                    وقرب منه فارس
                    سلم عليه وقاله : ترووح وترجع بالسلامه
                    فهد : الله يسلمك
                    أخذ فهد سارا وشالها وباسها ولعبها وحضنها
                    ونزلها من حضنه
                    وهي عالطول راحت لأمها
                    خود : تروح وترجع بالسلامه
                    فهد : الله يسلمك

                    أخذ أغراضه وركب سيارته وطلع من البيت
                    متوجه لبيت جده


                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      #60
                      رد: رواية رماني وقال ما أبيها../ كاملة ..


                      في بيت الجد
                      في صالة الدور الأرضي
                      غلا كانت جالسه مع أبوها وأمها بعد ماسلمت عليهم
                      وسوت مناحه وصياح وماتبي ترووح وخايفه

                      بس هدتها أم محمد شووي
                      وتحس أرتاحت شوووي





                      سمعوا صوت الباب وكان فهد اللي داخل عليهم
                      قرب باس رأس جده وجدته
                      وجدته قعدت تصيح يوم شافتهم خلاص بيروحون
                      فهد: خلاص يالغاليه الله يخليك لنا
                      أم محمد تمسح دموعها بطرف شيلتها : أنتبه على بنتي يافهد
                      ألتفت على غلا وقال : إن شاء الله
                      قام فهد وقامت معاه غلا لبست عباتها وطلعوا من البيت متوجهين للمطار







                      في بيت سلطان
                      عند جنى كانت جالسه لحالها بالبيت
                      تدق على سلطان ويعطيها إنتظار
                      خايفه تقوول له الخبر اللي ببالها
                      ويعصب عليها
                      تنهدت من قلب وأنسدحت عالسرير
                      تنتظر إتصال من سلطان







                      في سيارة سلطان توه طالع من بيت أهله
                      ويتمشى شووي بالسياره ويكلم فهد اللي وصل للمطار
                      سلطان : كان قلت لي أوصلك للمطار
                      فهد : لا ماله داعي
                      سلطان : طيب و متى رحلتكم
                      فهد : ماباقي عليها شي يمكن ساعه تقريبا
                      سلطان : اها الله يسهل عليكم فهد لا تنسى تتصل علي إذا وصلتوا
                      فهد : إن شاء الله
                      سلطان : فهد أنا معي خط ثاني لازم أسكر
                      فهد : طيب مع السلامه
                      سكر من فهد وعالطول أتصل على جنى اللي ذبحته بالإتصالات اليووم

                      جنى ردت عالطوول
                      سلطان : يامساء الورد يامساء الحلا يامساء الي
                      جنى قاطعته : سلطان
                      سلطان : رووحه قلبه عمره تسبده
                      جنى ضحكت على اخر كلمه
                      أبتسم على ضحكتها اللي جننته : امري ياقلبي
                      جنى : تعال للبيت
                      سلطان بإستهبال : أنتي ماتشبعين مني اليوم المغرب كنت عندك

                      جنى بحياء : سلطان
                      سلطان : هاه قلبي امري
                      جنى : أبيك بموضووع
                      سلطان : خلاص حبيبي بجي عندك بكره اليوم ماأقدر طيب
                      جنى بزعل : طيب
                      سلطان عرف أنها زعلانه بس جلس يراضيها مايرتاح إذا كانت زعلانه عليه
                      تكلم معاها شووي وسكر منها ووعدها يجي لها بكره وينام عندها بعد ..!









                      في المطار عند أبطالنا

                      غلا طفشت من الجلسه بالمطار صار لهم أكثر من ساعه وإلى الان ماأعلنوا عن رحلتهم
                      وفي نفس القوت تفكر بشرطها الثاني لفهد وهي خاسفه أنه مايوافق يمكن تنهبل إذا ماوافق
                      تدعي من داخلها إنه يتنفذ
                      صحت من تفكيرها على صوت فهد
                      فهد بأمر : أمشي أعلنوا عن رحلتنا
                      غلا قامت معاه وهي ساكته
                      ركبوا الطياره وجلسوا بمقاعدهم
                      غلا تفاجت من شكل الطياره مره كبيره وشكلها مرعب من قريب
                      تمسكت بكرسيها بعد ماأعلنوا عن أرتفاع الطائره بالجوو
                      فهد لاحظها بس طنشش ونسى إن هذي أول مره تركب طياره













                      في بيت أبو سلطان
                      وبالتحديد بجناح ريم وعادل

                      عادل بهدووء : قلت لأهلي عن السفر وحجزت الأسبووع الجاي لنا
                      ريم ألتفتت له : بس مايمدينا وليه أستعجلت
                      نزل رأسه عادل وقال : ماأستعجلنا ولا شي بالعكس الوقت مناسب
                      ريم من قلب : الله يسهل لنا ويرزقنا
                      عادل : امين


                      في جناح ثاني بنفس البيت
                      جناح هنادي
                      معصصبه مره وتأكل بنفسها من العصبيه
                      ولا نزلت تحت عند أهلها بعد كاعرفت أنهم سافروا وبس تتوعد بغلا
                      ومقهووره بفشل خطتها اللي مابدت أصلا
                      أنسدحت عالسرير بتنام من القهر مع إن مافيها نوم بس ماتبي تفكر كثير







                      في بيت أبو فهد
                      وبالتحديد بجناح فارس وخلود
                      خلود كانت نايمه من ساعه تقريبا
                      وفارس ماجاه النووم منسدح جنبها و يفكر باللي صار اليوم لخلود وسارا
                      وأنقهر من نفسه ولامها على أنانيته الزايده هالأيام
                      هو يحبهم أكيد بس عصبيته الزايده ماتخليه يرتاح ويتهنى
                      تنهدت تنهيده طووويله
                      قرب لخلود انايمه وباس خدها وشفتها وأنسدح وهو محاوطها بيده
                      حست خلود بحركته وقامت
                      خلود بصوت مبحوح من النوم : فارس مانمت
                      فارس وهو يبعد خصلات شعرها عن وجهها : لا قلبي مافيني نووم
                      قامت خلود وعدلت جلستها عالسرير : مدامك قايم وش رأيك نسهر ؟؟
                      فارس باس يدها : يسلم لي الفاهم
                      أبتسمت له وقالت : برووح أصلح شي نأكله ونجلس على فيلم
                      فارس : بس لا تتعبين نفسك تراني خايف عليك
                      أنبسطت لأنه مهتم فيه مو بالبيبي
                      قامت من السرير بشويش ودخلت مطبخها التحضيري
                      بتسوي له أكل خفيف
                      وأما فارس جلس يقلب بالقنوات لحتى أستقر على فيلم حلوو وفيه أكشن ورعب

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...