رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه
********************************
(وله) دخلت الفلة وراحت على غرفتها وعدلت مكياجها وضبطت شعرها وغرقت حالها من العطر ..
ورجعت نزلت لتحت سألت عن أمان وقالولها إن البنات عند المسبح .
لحظة أمان ماشافت (وله) أمرت بحركات صامته منها وثواني إلا الألعاب النارية ألوان وأشكال ذات
أصوات عاليه تشاركهم فرحتهم وهي في السماء الحالكة السوداء واضحة كوضوح الشمس في كبدها.
وصوت الموسيقى الرائعة تعلو وتعلو مما سببت الصخب الذي لا نهاية له !
والبنات أنواع الصفيق والصفير بحماس لها ..
(وله) ىصدمت في البداية ولكنها ضحكت بجنون غريب وبصوت عالي حتى كادت تنط نط من فرحتها
ولكنها سيطرت على نفسها وألتزمت الادب تماما..
غزل قربت منها وحضنتها وباستها من خدها وإبتسمت وقالت بغمزة :
ياشيخة لو تتعطرين ستين ما تقدرين تخفين ريحة عطر سعود ..
(وله) من بين ضحكاتها وإنبهارها بترف وصخب الموقف همست : وجع هذي ريحة عطر أبوي.
غزل أبتسمت بمياعة : كثريلي منها !
شوق بصريخ : غزل تعالو هنا ..
غزل أخذت يد (وله) وصارت تجري فيها حتى وصلو عند حافة المسبح والبنات أجتمعوا عندهم
وسارو يرقصون حولها ويرفعون يدهم ويرديدون مع الأغنة ية ..
(وله) تطالع هنا وهناك وأنواع الوناسة والهبال الي أنستها جد جد أجداد زعلها ..
أمان قربت من رغد وتهز أكتافها وتميل عليها بغنج وقالت : سعود قالي ياعروس .
رغد برفعة حاجب : حركات .
ولكنها حولت ملامحها بزعل وقالت : أمان أنا أحسدك !
أمان عقدت حواجبها : وليه إن شاء الله ؟؟
رغد :أما أحبك وياويل خالد يزعلك لكن أنا صراحة ما أضمن شوق بذات حنين .
أمان تحاول إقناعها : رغد إنتي ليه تدورين على النكد غصب وكلها شهر ولا ثنين وهم بعد متزوجين
وبصراحة أنا ملاحظة حنين متغيرة كثير وشوق من البداية ما بها عيب ابد ..
رغد تبي تقول شي لكن صوت الموسيقى أخرسها وجات فجأه بحركة غريبة منها حنين ومسكت
يدها وقالت بصوت عالي : تعالي أرقصي معي خلنا نسكتهم .
رغد تطالع فيها وتطالع أمان وتضحك مثل الخبله وراحت جري معها ترقص !
أمان أنواع الصفير حتى شعرت بالوجع والألم في وجها .
********************************
مرت ساعة على هذا الحال والأجواء بعد مثل ماهي سعود يكلم هذا وهذا ولكن كل تفكيرة
وحواسه تنصب على جواله لأنه ينتظر مكالمة من أبو راكان على مايحدث معهم ..
.........................
سلطان الناشي مسترخي بهدوء داخل سيارته المايباخ والسجار بيده ينفث دخانه بطريقة
غريبة قد تفضح توتره فمشاعره مثل حصان الحرب تملك حاسة شم قوية فمنذ
وصوله إلى هذه المزرعة في مساء هذا اليوم وتستحثه هذه الحاسة
الداخلية الغريبه على أن هناك ما سيحدث أو على وشك أن يحدث .
كان يريد أن يكلم خدمه ولكنه تحفظ على أمره وألتزم الهدوء !
.....................
فيصل حس بزهق وحب إنه يلطف أجوائه شوي ودق على غزل مره وثنتين كان يبي يقابلها لكنها
ماردت عليه هو فين وهي فين !!
رجع جلس عند سعود والضيقة زادت عليه ..
سعود لاحظ سخطه وقال :خير ؟
فيصل أشر له براسه من غير مايتكلم .
سعود إبتسم وقال : إنت من جدك زعلان ومتضايق ؟؟
فيصل ميل راسه وهمس بدون رضا : ليه هو أنا مو من البشر .
سعود جاوبه بإبتسامة رائعه :لا ما قصد كذا بس لو أنا أموري تنحل وتنتهي على خير
أعتقد إن الضيقة بتوحشني مووت .
فيصل بسرعه: لا وأبشرك وغيرك بيموت من الضيقة ..
سعود هنا ضحك بصوت عالي وبعدها قال بثقل : وليه الزعل ماعدمتك ..
فيصل وقف وقال : يابن الحلال خلك مني وشوف حالك .
سعود هو من الأساس مانسي حاله لو ينسى كل السنين والأيام هذه الدقايق ماينسى وضعها
لو أش مايصير وقال : على العموم شوف العيال يلعبون بالوت في بيت الشعر روح عندهم .
فيصل رجع جلس ورفع قدمة على ركبته وقال بجرائه : ياخوك لو الجلسه موب معك ولا مع
غزل ما تهنالي وماتسعدني أبد .
سعود إبتسم لأنه عرف إن غزل ماغيرها هي السبب وراء ضيقته .
*************************
مرت الساعة الثانية وبدء الناس بالمغادرة والإعتذار عن عدم بقائهم للجلوس لتناول العشاء
سعود تقبل إعتذارهم وشكرهم أكثر على مجيئهم له..
أبو خالد هو بعد كان يبي يترك المزرعة ويتجه لمكانه المعتاد لممارسة حياته الطبيعية
مثل مايشوف ولمعرفته أكثر بظروف عمله وإرتباطه فيه قرر إنه يكلم سعود في هذه الساعة عن
خطبة خالد لأخته أمان .
أقترب منه وفتح معاه بكل هدوء لأنه كان يحترمه ويقدره ويعامله على أكبر من عمره تماما
سعود بعد كان لبق معه لأبعد الحدود وما أستطرد أبد إن خالد فتح معه هذا الموضوع في بداية المساء.
سعود في داخله كان متأزم ولكن هذه الخطبة الشريفه العميقة النقاء أجبرت ملامحه بل كيانه على
الإبتسام والشعور بالفرحة فشاب مثل خالد هو المطلوب للأمانة التي بعنقه !!
وفي نهاية الحديث سلم على ابو خالد بكل إمتنان وطلب رقم أمه بدون شعور منه ربما ليجعل
هذا اليوم بالنسبة لها هو يومها الذي يشهد قوتها وصمودها أمام عواصف الزمان
ليهنئها ويلبسها طوق مرصع من اللؤلؤ والألماس لروئيتها بالأمس هم اليوم
عرسان أمام عينها وهم مائها وقرتها بكل تبجل وأحترام...
أم سعود ردت بكل حيوية ممزوجة بفرحة تملئ صوتها الحنون :هلابك يابوي.
سعود بقي صامتا برهة أو أكثر هو حقيقة لا يريد سماع صوتها العزوف بل يريدها
هي أمامه ولكن كل هذا كان بسبب الزحمة التي حوله فقال بصوت مهزوز مرتعش:
هلاك أكثر يالغلا مشتاق ..
أم سعود أبتسمت بكل سعة صدر وأردفت بكل حنان الكون : تشتاقلك العافية سمي يابوي .
سعود بكل هدوء: يمى الله مايحرمني منك الوقت مب مناسب لكن في ناس دازين نفسهم معي
غصب ويبون ياخذون الفرحة مني والأكيد والأفضل إني أكلمك وأنا عندك لكن الجوال بعد
يفي بالغرض ولا لا يالغلا ؟؟
أم سعود تحاول تجمع وترتب ولكنها يأست وقالت بستغراب وبضحكة مرحة :
سعود يمى مافهمت عليك ؟؟!
سعود بهدو أكثر : يمى أبو خالد خطب أمان لولده خالد وأنا مبدئيا عطيته لكن شورك
إنت وأمان الأهم وأنا ماقلتلك الحين إلا إني متأكد إن ماعندك إعتراض بإذن الله
لكن الخبله أمان مادري عنها.
أم سعود كانت متوقعة هذا الشي ولكن ليس اليوم وليس بهذه السرعة أبدأ !!
سعود لاحظ غيابها عنه وهمس بعاطفة ممزقة : ألو يمى ؟؟
أم سعود دمعت عينها وهي ترى أن هذا الشي كثير عليها وعلى قلبها المثقل بالأسى
أن تحتفل بيوم واحد بطقوس زواج إبنها وإبنتها وأن تفتح أقفال أبواب حزنها المكبوت
جميعا في ساعات واحدة من يوم واحد !
سعود هو بعد الي فيه مكفيه وزيادة وشعر بها شعر بها لدرجة العمق وأغمض عينه وبلع
ريقه بصعوبة بالغه وأردف بهمس مذبوح :مبروك عليها يمى
ومبروك لك والله مايخلينا منك وعقبال عبدالعزيز بحياتك ووجودك ذخر علينا وفينا ..
أم سعود وإلى هنا أنفجر قلبها وبدأت البكاء بصوت ثقيل لأن من معها على الطرف
الأخر لم يسمح لها بالقوة أكثر فهو لم يعش طفولته ابدا وكذلك لم يمر بأي مرحلة
من المراهقة التي تسبب لها القليل من الشقاء وها هو اليوم يبارك لها على زواج
أخته وكأنه رجل في الأربعين خريفا وهو لم يصل حتى لحدود الثلاثين !!
أم سعود تراه كبيرا وهو فعلا كبيرا بعقله وتصرفاته وحتى مبادئه ....
وأستطردت قائلة عرفان له بل شي من عدم الإستغناء عنه : الشور شورك يابوي وأنا
بعد أهنيك وأباركلك ياعلني ماخليك .
سعود وأخيرا أبتسم برضا على ماقالته : فديتك وأسمحيلي أباركلها بدل ماخذ رايها .
*******************************
(وله) دخلت الفلة وراحت على غرفتها وعدلت مكياجها وضبطت شعرها وغرقت حالها من العطر ..
ورجعت نزلت لتحت سألت عن أمان وقالولها إن البنات عند المسبح .
لحظة أمان ماشافت (وله) أمرت بحركات صامته منها وثواني إلا الألعاب النارية ألوان وأشكال ذات
أصوات عاليه تشاركهم فرحتهم وهي في السماء الحالكة السوداء واضحة كوضوح الشمس في كبدها.
وصوت الموسيقى الرائعة تعلو وتعلو مما سببت الصخب الذي لا نهاية له !
والبنات أنواع الصفيق والصفير بحماس لها ..
(وله) ىصدمت في البداية ولكنها ضحكت بجنون غريب وبصوت عالي حتى كادت تنط نط من فرحتها
ولكنها سيطرت على نفسها وألتزمت الادب تماما..
غزل قربت منها وحضنتها وباستها من خدها وإبتسمت وقالت بغمزة :
ياشيخة لو تتعطرين ستين ما تقدرين تخفين ريحة عطر سعود ..
(وله) من بين ضحكاتها وإنبهارها بترف وصخب الموقف همست : وجع هذي ريحة عطر أبوي.
غزل أبتسمت بمياعة : كثريلي منها !
شوق بصريخ : غزل تعالو هنا ..
غزل أخذت يد (وله) وصارت تجري فيها حتى وصلو عند حافة المسبح والبنات أجتمعوا عندهم
وسارو يرقصون حولها ويرفعون يدهم ويرديدون مع الأغنة ية ..
(وله) تطالع هنا وهناك وأنواع الوناسة والهبال الي أنستها جد جد أجداد زعلها ..
أمان قربت من رغد وتهز أكتافها وتميل عليها بغنج وقالت : سعود قالي ياعروس .
رغد برفعة حاجب : حركات .
ولكنها حولت ملامحها بزعل وقالت : أمان أنا أحسدك !
أمان عقدت حواجبها : وليه إن شاء الله ؟؟
رغد :أما أحبك وياويل خالد يزعلك لكن أنا صراحة ما أضمن شوق بذات حنين .
أمان تحاول إقناعها : رغد إنتي ليه تدورين على النكد غصب وكلها شهر ولا ثنين وهم بعد متزوجين
وبصراحة أنا ملاحظة حنين متغيرة كثير وشوق من البداية ما بها عيب ابد ..
رغد تبي تقول شي لكن صوت الموسيقى أخرسها وجات فجأه بحركة غريبة منها حنين ومسكت
يدها وقالت بصوت عالي : تعالي أرقصي معي خلنا نسكتهم .
رغد تطالع فيها وتطالع أمان وتضحك مثل الخبله وراحت جري معها ترقص !
أمان أنواع الصفير حتى شعرت بالوجع والألم في وجها .
********************************
مرت ساعة على هذا الحال والأجواء بعد مثل ماهي سعود يكلم هذا وهذا ولكن كل تفكيرة
وحواسه تنصب على جواله لأنه ينتظر مكالمة من أبو راكان على مايحدث معهم ..
.........................
سلطان الناشي مسترخي بهدوء داخل سيارته المايباخ والسجار بيده ينفث دخانه بطريقة
غريبة قد تفضح توتره فمشاعره مثل حصان الحرب تملك حاسة شم قوية فمنذ
وصوله إلى هذه المزرعة في مساء هذا اليوم وتستحثه هذه الحاسة
الداخلية الغريبه على أن هناك ما سيحدث أو على وشك أن يحدث .
كان يريد أن يكلم خدمه ولكنه تحفظ على أمره وألتزم الهدوء !
.....................
فيصل حس بزهق وحب إنه يلطف أجوائه شوي ودق على غزل مره وثنتين كان يبي يقابلها لكنها
ماردت عليه هو فين وهي فين !!
رجع جلس عند سعود والضيقة زادت عليه ..
سعود لاحظ سخطه وقال :خير ؟
فيصل أشر له براسه من غير مايتكلم .
سعود إبتسم وقال : إنت من جدك زعلان ومتضايق ؟؟
فيصل ميل راسه وهمس بدون رضا : ليه هو أنا مو من البشر .
سعود جاوبه بإبتسامة رائعه :لا ما قصد كذا بس لو أنا أموري تنحل وتنتهي على خير
أعتقد إن الضيقة بتوحشني مووت .
فيصل بسرعه: لا وأبشرك وغيرك بيموت من الضيقة ..
سعود هنا ضحك بصوت عالي وبعدها قال بثقل : وليه الزعل ماعدمتك ..
فيصل وقف وقال : يابن الحلال خلك مني وشوف حالك .
سعود هو من الأساس مانسي حاله لو ينسى كل السنين والأيام هذه الدقايق ماينسى وضعها
لو أش مايصير وقال : على العموم شوف العيال يلعبون بالوت في بيت الشعر روح عندهم .
فيصل رجع جلس ورفع قدمة على ركبته وقال بجرائه : ياخوك لو الجلسه موب معك ولا مع
غزل ما تهنالي وماتسعدني أبد .
سعود إبتسم لأنه عرف إن غزل ماغيرها هي السبب وراء ضيقته .
*************************
مرت الساعة الثانية وبدء الناس بالمغادرة والإعتذار عن عدم بقائهم للجلوس لتناول العشاء
سعود تقبل إعتذارهم وشكرهم أكثر على مجيئهم له..
أبو خالد هو بعد كان يبي يترك المزرعة ويتجه لمكانه المعتاد لممارسة حياته الطبيعية
مثل مايشوف ولمعرفته أكثر بظروف عمله وإرتباطه فيه قرر إنه يكلم سعود في هذه الساعة عن
خطبة خالد لأخته أمان .
أقترب منه وفتح معاه بكل هدوء لأنه كان يحترمه ويقدره ويعامله على أكبر من عمره تماما
سعود بعد كان لبق معه لأبعد الحدود وما أستطرد أبد إن خالد فتح معه هذا الموضوع في بداية المساء.
سعود في داخله كان متأزم ولكن هذه الخطبة الشريفه العميقة النقاء أجبرت ملامحه بل كيانه على
الإبتسام والشعور بالفرحة فشاب مثل خالد هو المطلوب للأمانة التي بعنقه !!
وفي نهاية الحديث سلم على ابو خالد بكل إمتنان وطلب رقم أمه بدون شعور منه ربما ليجعل
هذا اليوم بالنسبة لها هو يومها الذي يشهد قوتها وصمودها أمام عواصف الزمان
ليهنئها ويلبسها طوق مرصع من اللؤلؤ والألماس لروئيتها بالأمس هم اليوم
عرسان أمام عينها وهم مائها وقرتها بكل تبجل وأحترام...
أم سعود ردت بكل حيوية ممزوجة بفرحة تملئ صوتها الحنون :هلابك يابوي.
سعود بقي صامتا برهة أو أكثر هو حقيقة لا يريد سماع صوتها العزوف بل يريدها
هي أمامه ولكن كل هذا كان بسبب الزحمة التي حوله فقال بصوت مهزوز مرتعش:
هلاك أكثر يالغلا مشتاق ..
أم سعود أبتسمت بكل سعة صدر وأردفت بكل حنان الكون : تشتاقلك العافية سمي يابوي .
سعود بكل هدوء: يمى الله مايحرمني منك الوقت مب مناسب لكن في ناس دازين نفسهم معي
غصب ويبون ياخذون الفرحة مني والأكيد والأفضل إني أكلمك وأنا عندك لكن الجوال بعد
يفي بالغرض ولا لا يالغلا ؟؟
أم سعود تحاول تجمع وترتب ولكنها يأست وقالت بستغراب وبضحكة مرحة :
سعود يمى مافهمت عليك ؟؟!
سعود بهدو أكثر : يمى أبو خالد خطب أمان لولده خالد وأنا مبدئيا عطيته لكن شورك
إنت وأمان الأهم وأنا ماقلتلك الحين إلا إني متأكد إن ماعندك إعتراض بإذن الله
لكن الخبله أمان مادري عنها.
أم سعود كانت متوقعة هذا الشي ولكن ليس اليوم وليس بهذه السرعة أبدأ !!
سعود لاحظ غيابها عنه وهمس بعاطفة ممزقة : ألو يمى ؟؟
أم سعود دمعت عينها وهي ترى أن هذا الشي كثير عليها وعلى قلبها المثقل بالأسى
أن تحتفل بيوم واحد بطقوس زواج إبنها وإبنتها وأن تفتح أقفال أبواب حزنها المكبوت
جميعا في ساعات واحدة من يوم واحد !
سعود هو بعد الي فيه مكفيه وزيادة وشعر بها شعر بها لدرجة العمق وأغمض عينه وبلع
ريقه بصعوبة بالغه وأردف بهمس مذبوح :مبروك عليها يمى
ومبروك لك والله مايخلينا منك وعقبال عبدالعزيز بحياتك ووجودك ذخر علينا وفينا ..
أم سعود وإلى هنا أنفجر قلبها وبدأت البكاء بصوت ثقيل لأن من معها على الطرف
الأخر لم يسمح لها بالقوة أكثر فهو لم يعش طفولته ابدا وكذلك لم يمر بأي مرحلة
من المراهقة التي تسبب لها القليل من الشقاء وها هو اليوم يبارك لها على زواج
أخته وكأنه رجل في الأربعين خريفا وهو لم يصل حتى لحدود الثلاثين !!
أم سعود تراه كبيرا وهو فعلا كبيرا بعقله وتصرفاته وحتى مبادئه ....
وأستطردت قائلة عرفان له بل شي من عدم الإستغناء عنه : الشور شورك يابوي وأنا
بعد أهنيك وأباركلك ياعلني ماخليك .
سعود وأخيرا أبتسم برضا على ماقالته : فديتك وأسمحيلي أباركلها بدل ماخذ رايها .
*******************************
تعليق