رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    ********************************
    (وله) دخلت الفلة وراحت على غرفتها وعدلت مكياجها وضبطت شعرها وغرقت حالها من العطر ..
    ورجعت نزلت لتحت سألت عن أمان وقالولها إن البنات عند المسبح .
    لحظة أمان ماشافت (وله) أمرت بحركات صامته منها وثواني إلا الألعاب النارية ألوان وأشكال ذات
    أصوات عاليه تشاركهم فرحتهم وهي في السماء الحالكة السوداء واضحة كوضوح الشمس في كبدها.
    وصوت الموسيقى الرائعة تعلو وتعلو مما سببت الصخب الذي لا نهاية له !
    والبنات أنواع الصفيق والصفير بحماس لها ..
    (وله) ىصدمت في البداية ولكنها ضحكت بجنون غريب وبصوت عالي حتى كادت تنط نط من فرحتها
    ولكنها سيطرت على نفسها وألتزمت الادب تماما..
    غزل قربت منها وحضنتها وباستها من خدها وإبتسمت وقالت بغمزة :
    ياشيخة لو تتعطرين ستين ما تقدرين تخفين ريحة عطر سعود ..
    (وله) من بين ضحكاتها وإنبهارها بترف وصخب الموقف همست : وجع هذي ريحة عطر أبوي.
    غزل أبتسمت بمياعة : كثريلي منها !
    شوق بصريخ : غزل تعالو هنا ..
    غزل أخذت يد (وله) وصارت تجري فيها حتى وصلو عند حافة المسبح والبنات أجتمعوا عندهم
    وسارو يرقصون حولها ويرفعون يدهم ويرديدون مع الأغنة ية ..
    (وله) تطالع هنا وهناك وأنواع الوناسة والهبال الي أنستها جد جد أجداد زعلها ..
    أمان قربت من رغد وتهز أكتافها وتميل عليها بغنج وقالت : سعود قالي ياعروس .
    رغد برفعة حاجب : حركات .
    ولكنها حولت ملامحها بزعل وقالت : أمان أنا أحسدك !
    أمان عقدت حواجبها : وليه إن شاء الله ؟؟
    رغد :أما أحبك وياويل خالد يزعلك لكن أنا صراحة ما أضمن شوق بذات حنين .
    أمان تحاول إقناعها : رغد إنتي ليه تدورين على النكد غصب وكلها شهر ولا ثنين وهم بعد متزوجين
    وبصراحة أنا ملاحظة حنين متغيرة كثير وشوق من البداية ما بها عيب ابد ..
    رغد تبي تقول شي لكن صوت الموسيقى أخرسها وجات فجأه بحركة غريبة منها حنين ومسكت
    يدها وقالت بصوت عالي : تعالي أرقصي معي خلنا نسكتهم .
    رغد تطالع فيها وتطالع أمان وتضحك مثل الخبله وراحت جري معها ترقص !
    أمان أنواع الصفير حتى شعرت بالوجع والألم في وجها .
    ********************************
    مرت ساعة على هذا الحال والأجواء بعد مثل ماهي سعود يكلم هذا وهذا ولكن كل تفكيرة
    وحواسه تنصب على جواله لأنه ينتظر مكالمة من أبو راكان على مايحدث معهم ..
    .........................
    سلطان الناشي مسترخي بهدوء داخل سيارته المايباخ والسجار بيده ينفث دخانه بطريقة
    غريبة قد تفضح توتره فمشاعره مثل حصان الحرب تملك حاسة شم قوية فمنذ
    وصوله إلى هذه المزرعة في مساء هذا اليوم وتستحثه هذه الحاسة
    الداخلية الغريبه على أن هناك ما سيحدث أو على وشك أن يحدث .
    كان يريد أن يكلم خدمه ولكنه تحفظ على أمره وألتزم الهدوء !
    .....................
    فيصل حس بزهق وحب إنه يلطف أجوائه شوي ودق على غزل مره وثنتين كان يبي يقابلها لكنها
    ماردت عليه هو فين وهي فين !!
    رجع جلس عند سعود والضيقة زادت عليه ..
    سعود لاحظ سخطه وقال :خير ؟
    فيصل أشر له براسه من غير مايتكلم .
    سعود إبتسم وقال : إنت من جدك زعلان ومتضايق ؟؟
    فيصل ميل راسه وهمس بدون رضا : ليه هو أنا مو من البشر .
    سعود جاوبه بإبتسامة رائعه :لا ما قصد كذا بس لو أنا أموري تنحل وتنتهي على خير
    أعتقد إن الضيقة بتوحشني مووت .
    فيصل بسرعه: لا وأبشرك وغيرك بيموت من الضيقة ..
    سعود هنا ضحك بصوت عالي وبعدها قال بثقل : وليه الزعل ماعدمتك ..
    فيصل وقف وقال : يابن الحلال خلك مني وشوف حالك .
    سعود هو من الأساس مانسي حاله لو ينسى كل السنين والأيام هذه الدقايق ماينسى وضعها
    لو أش مايصير وقال : على العموم شوف العيال يلعبون بالوت في بيت الشعر روح عندهم .
    فيصل رجع جلس ورفع قدمة على ركبته وقال بجرائه : ياخوك لو الجلسه موب معك ولا مع
    غزل ما تهنالي وماتسعدني أبد .
    سعود إبتسم لأنه عرف إن غزل ماغيرها هي السبب وراء ضيقته .
    *************************
    مرت الساعة الثانية وبدء الناس بالمغادرة والإعتذار عن عدم بقائهم للجلوس لتناول العشاء
    سعود تقبل إعتذارهم وشكرهم أكثر على مجيئهم له..
    أبو خالد هو بعد كان يبي يترك المزرعة ويتجه لمكانه المعتاد لممارسة حياته الطبيعية
    مثل مايشوف ولمعرفته أكثر بظروف عمله وإرتباطه فيه قرر إنه يكلم سعود في هذه الساعة عن
    خطبة خالد لأخته أمان .
    أقترب منه وفتح معاه بكل هدوء لأنه كان يحترمه ويقدره ويعامله على أكبر من عمره تماما
    سعود بعد كان لبق معه لأبعد الحدود وما أستطرد أبد إن خالد فتح معه هذا الموضوع في بداية المساء.
    سعود في داخله كان متأزم ولكن هذه الخطبة الشريفه العميقة النقاء أجبرت ملامحه بل كيانه على
    الإبتسام والشعور بالفرحة فشاب مثل خالد هو المطلوب للأمانة التي بعنقه !!
    وفي نهاية الحديث سلم على ابو خالد بكل إمتنان وطلب رقم أمه بدون شعور منه ربما ليجعل
    هذا اليوم بالنسبة لها هو يومها الذي يشهد قوتها وصمودها أمام عواصف الزمان
    ليهنئها ويلبسها طوق مرصع من اللؤلؤ والألماس لروئيتها بالأمس هم اليوم
    عرسان أمام عينها وهم مائها وقرتها بكل تبجل وأحترام...
    أم سعود ردت بكل حيوية ممزوجة بفرحة تملئ صوتها الحنون :هلابك يابوي.
    سعود بقي صامتا برهة أو أكثر هو حقيقة لا يريد سماع صوتها العزوف بل يريدها
    هي أمامه ولكن كل هذا كان بسبب الزحمة التي حوله فقال بصوت مهزوز مرتعش:
    هلاك أكثر يالغلا مشتاق ..
    أم سعود أبتسمت بكل سعة صدر وأردفت بكل حنان الكون : تشتاقلك العافية سمي يابوي .
    سعود بكل هدوء: يمى الله مايحرمني منك الوقت مب مناسب لكن في ناس دازين نفسهم معي
    غصب ويبون ياخذون الفرحة مني والأكيد والأفضل إني أكلمك وأنا عندك لكن الجوال بعد
    يفي بالغرض ولا لا يالغلا ؟؟
    أم سعود تحاول تجمع وترتب ولكنها يأست وقالت بستغراب وبضحكة مرحة :
    سعود يمى مافهمت عليك ؟؟!
    سعود بهدو أكثر : يمى أبو خالد خطب أمان لولده خالد وأنا مبدئيا عطيته لكن شورك
    إنت وأمان الأهم وأنا ماقلتلك الحين إلا إني متأكد إن ماعندك إعتراض بإذن الله
    لكن الخبله أمان مادري عنها.
    أم سعود كانت متوقعة هذا الشي ولكن ليس اليوم وليس بهذه السرعة أبدأ !!
    سعود لاحظ غيابها عنه وهمس بعاطفة ممزقة : ألو يمى ؟؟
    أم سعود دمعت عينها وهي ترى أن هذا الشي كثير عليها وعلى قلبها المثقل بالأسى
    أن تحتفل بيوم واحد بطقوس زواج إبنها وإبنتها وأن تفتح أقفال أبواب حزنها المكبوت
    جميعا في ساعات واحدة من يوم واحد !
    سعود هو بعد الي فيه مكفيه وزيادة وشعر بها شعر بها لدرجة العمق وأغمض عينه وبلع
    ريقه بصعوبة بالغه وأردف بهمس مذبوح :مبروك عليها يمى
    ومبروك لك والله مايخلينا منك وعقبال عبدالعزيز بحياتك ووجودك ذخر علينا وفينا ..
    أم سعود وإلى هنا أنفجر قلبها وبدأت البكاء بصوت ثقيل لأن من معها على الطرف
    الأخر لم يسمح لها بالقوة أكثر فهو لم يعش طفولته ابدا وكذلك لم يمر بأي مرحلة
    من المراهقة التي تسبب لها القليل من الشقاء وها هو اليوم يبارك لها على زواج
    أخته وكأنه رجل في الأربعين خريفا وهو لم يصل حتى لحدود الثلاثين !!
    أم سعود تراه كبيرا وهو فعلا كبيرا بعقله وتصرفاته وحتى مبادئه ....
    وأستطردت قائلة عرفان له بل شي من عدم الإستغناء عنه : الشور شورك يابوي وأنا
    بعد أهنيك وأباركلك ياعلني ماخليك .
    سعود وأخيرا أبتسم برضا على ماقالته : فديتك وأسمحيلي أباركلها بدل ماخذ رايها .
    *******************************

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      *******************************
      نفس الحال على أبو خالد بارك لولده على هذه الخطبة المفاجئة وأتصل على أم خالد وبشرها
      على إتمام الموضوع بين خالد وأمان ....
      أما أمان هدأت تماما بعد مكالمة سعود لها وكأن العقل وثقله سقط عليها في هذه الدقائق
      الكل لاحظ عليها التغير الجذري وشيا فشيا حتى ذاع الخبر بينهم جميعا والكل ألتفت لها
      بعد أن توجهت الأضواء عليها ....
      أمان هنا شعرت بالحياء يقيدها لدرجة أنها أضحكت كل من حولها ..
      (وله) أقتربت منها وهمست لها : مبروك ياعمري .
      أمان مازالت متسمرة مكانها ولكنها ألتفتت بهدوء وقالت بنظرات من الخوف الذي لم تتوقعه:
      الله يبارك فيك .
      (وله) غمزت لها : حركات أمان كبرتي أجل الحين يحقلي أسولف معك عن علوم الرجال .
      أمان رمشت عينها بستنكار وقالت : فينهم الرجال ؟؟
      (وله) ضحكت ومالت عليها وباستها من خدها وقالت : يابنت الحلال خير مو على بعضك وعلى
      العموم مالومك وبالتوفيق لك ياقلبي ..
      *****************************************
      رغد أول ماسمعت الخبر أتصلت على خالد وبصوت عالي : وأخيرا وأخيرا مبروك يالغالي مابغينا .
      خالد يضحك مثل المجنون : مايجيبها إلا رجالها .
      رغد بخبث: أي رجال وأي خرابيط وإنت لك مدة وإنت تحوس حولها .
      خالد بحقد : وجع إحترمي نفسك وعلى العموم عقبالك ولا تنسين تسلميلي على أميرة قلبي .
      رغد إبتسمت على جنونه الواضح بها وقالت : ماطلبت والله يوفقكم ويسعدكم يارب .
      خالد بقوة : يارب وأشوفك على خير لأني إحم إحم أبي أستقبل التبريكات الحارة .
      رغد بفرحة صادقة : مبروك ياقلبي وبأمان الله .

      *******************

      يتبع

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        . فيصل هو بعد بارك لسعود وخالد وقرب من يزيد وقال : وإنت وراك ماتعرس ؟؟
        خالد فتح عينه وقال : أعوذ بالله من الحسد .
        فيصل طالع خالد ورجع ألتفت ليزيد وقال : ماعليك منه ألي يسمعه يقول هو لحاله خاطب
        ويبي يعرس هذا هو سعود عريس ومثل الفل وأنا بعد زواجي بعد شهر والحمدلله والمسئله
        أسهل بكثير كلها خطبة وبعدها عرس وقضينا ..
        يزيد هو هادئ مع الناس ولكن بسبب جرائة كلام فيصل إبتسم إبتسامة قصيره ولكنها كبيرة
        بالتحدي وقال برفعة حاجب : فيصل إنت زواجك بعد شهر صح ؟؟
        فيصل بسرعة : إيه صحيح ..
        يزيد طالع خالد وقال بخبث : وإنت اليوم خطبت والله العالم متى زواجك صح ؟؟
        خالد عارفه وهو عارف وش يبي بالضبط وقال بإستفهام : خير أش عنده الشرقاوي ؟؟
        يزيد قال بقوة بعد أن وجه نظراته لسعود : أنا بعد أبي أخطب اليوم رسمي والسموحة
        من الغالي سعود إذا سببنا له شوية إزعاج وربشه !!
        خالد حدق فيه بإعجاب على شخصية الهادئة والقوية أما فيصل وسعود أستغربوا وألتزمو الصمت !!
        فيصل لم يعد يحتمل وانفجر من الضحك وقال : يزيد ياخوك بلاش من الحماس صحيح أنا قلت
        إن المسئله سهلة لكن مو لها الدرجة .
        يزيد بتأكيد : لا فيصل إنت ماقلت غير الصحيح والبنيه وأهلها هنا موجودين مثل
        مو أنا وهلي موجودين ..
        فيصل طالع سعود : أنا كنت أشوفكم ذياب لكن بعد المجنون هذا تأكدت إنكم رابين مع ذياب ..
        سعود ضحك وطالع يزيد وقال بملامح مستفهة : ومنهي سعيدة الحظ الي بتكون حرم المهندس .
        يزيد بثقل : أخت خالد .
        سعود بسرعة : بنت خالتي نورة ؟؟
        يزيد بتأكيد وقوة لا تهتزان أبدا : هي ماغيرها ..
        خالد تذكر إن أبوه كان ناوي يخرج من المزرعة ووقف على حيله وقال :شباب بعد إذنكم دقايق وراجعلكم .
        سعود ويزيد وقفوا معه وقالوا : إذنك معك .
        فيصل يطالع فيهم ويتابع خالد بعينه ورجع طالع سعود وقال : وش السالفة بالضبط ؟؟
        سعود وكأنه بدأ ينسى مصيبته نوعا ما وقال بنبرة تخلو من رهبة هذا اليوم : خذ راحتك
        يزيد وهذا الشي يسعدني حيل والله يكتبلكم مافيه الخير.
        يزيد يتأمل فيه وهنا السعادة تتغلغل داخله بإنتشار مباغت تماما وأوئم براسه وقال
        بحياء : عزيز وغالي وهذا خبري فيك .
        فيصل بستهتار : قول قسم !!
        يزيد طالع فيه وفيصل رجع قال :الحين أنا أحمسك وأنواع التشجيع لك وتقول بكل خيانه لسعود
        هذا المدح مابقى غير تكتب فيه قصيد .
        سعود ويزيد أبتسموا على كلامه ويزيد قال وهو ياخذ مكانه بالجلوس: وإنت بعد محشوم وعلى راسي من فوق.
        فيصل يهز راسه بغطرسة وقال :إيه خلك كذا.
        *******************************
        خالد يلف المكان رايح جاي يبحث عن أبوه ولحظة ماشاف سيارته واقفة مكانها تنهد براحة
        عميقة أثلجت صدره .
        ولاحظ بعد إن عمه أبو يزيد هو فعلا من كان يحاور والده ووقف بمكانه حتى إنتهاء الحديث بينهم
        وتقدم بخطوات واسعة نحو والده وعندها أوقفته كلمة منه عندما قال والده بستغراب كامل :
        خالد أنا بحلم ولا بعلم !!
        خالد مو عارف شلون يجاوبه بالضبط لأنه كان متأكد من الحوار الي دار بينهم وسأل بسرعه :
        سم يبى ؟؟
        أبو خالد بضحكة هادئه بعد ان هز أكتافه بطريقه لعدم التصديق: إنت تبي الله يوفقك لكن رغد أنا....
        ورجع يبتسم لهذه الصدفة العجيبه التي صعقته مرتين بهذا اليوم فقط .
        خالد قرب منه وخاف إن شي سار حصل بينهم وأستفسر بنيرة متسائلة أكثر :
        يبى خير وش فيها رغد ؟؟
        أبوخالد وأخيرا: الحمدلله مافيها إلا العافيه وعمك يبي يخطبها ليزيد وأنا عطيته..
        **************************
        سعود أبتعد عن الرجال الي حوله وعن الشباب الي كان معهم ورجع الإتصال بمديره أكثر من
        مره ولكن لا مجيب على الإطلاق وهنا تأكد تماما أنهم على وشك البداية بمهمتهم أو أنهم بدئو بها من الأساس.
        خالد قطع عليه تفكيره والشرود بكل عنفوان بظروف هذا اليوم المحتوم عليه وقال بصوت عالي:فين يزيد؟؟
        سعود جاوبه بدون إهتمام : مدري عنه .
        خالد إبتعد عنه وراح جري على المكان الي كانوا جالسين فيه وقال بأنفاس لاهثه :جبتها يالذيب.
        فيصل ويزيد رفعوا راسهم وطالعوا فيه وماتكلموا أبد .
        فيصل قال بزهق: سلامات يابو الشباب .!!
        خالد تربع قدام يزيد وقال بقوه : مبروك أخت خالد صارت لك والملكة الإسبوع الجاي .
        يزيد نسى نفسه وجلس على ركبته وقال بلهفة :صدق والله ؟
        خالد مازال الحماس فيه : إيه صدق وإبن عمه كمان .
        يزيد تنح ثواني ورجع سأل وهو مو عارف ليه ها السوأل بالذات لكن البشه وماتسوي : فين أبوي ؟؟
        خالد كان يتوقع شي غير هذا ولكنه لم يخفي إستغرابه وقال : نعم !!؟
        يزيد طنشه وقام بسرعه من عندهم وخالد قام وراح وراه !!
        فيصل يطالع فيهم ورفع يده ومسح فيها وجه وقال : ياناس أحد يجي ياخذني من عند المهبل هذول..
        في هذه الثواني غزل شافت إتصالات فيصل عليها وعضت على شفايفها خوفا من ردة فعله عليها وأبتعدت
        عن الأجواء الي كانت فيها وأتصلت عليه ,
        عليها وكأنها المنقذ له من هذه العتمة التي يعيشها بسبب أوضاع سعود وبصوت رخيم : ياهلابك والله .
        غزل حطت يدها على قلبها وأغمضت عينها براحة منعشة لأنها تأكدت إنه مو زعلان منها على تطنيشها
        وعلى المحادثات الشادة الي كانت بينهم في طريقهم لهذا المكان .
        فيصل حس بسراحانها شوي وقال : غزل ........
        غزل كحت بنعومة : هلا هلا معك !
        فيصل وقف وقال : شلونك مع الحوسة والدنيا ذي ؟؟
        غزل بضحكة رنانه: ماعلينا مستانسين بفلة الزواج والخطب بعد ياحليلهم ..
        فيصل قال وكأنه لم يسمه منها شي وهمه هو وهي فقط :غزل أنا مدري شلون لكن أبي أشوفك .
        غزل فتحت عينها وعقدت ملامحها وقالت بضحكة قصيرة جدا :تقابلتي وفين بالضبط ؟!!
        فيصل بإصرار منه ولكن الشوق هو الأقوى في كل الأحوال وقال دون إكتراث :عادي بأي مكان
        وإن ماوجد سيارتي تحت أمرك .
        غزل حقيقة مو عارفه وش تقول لكنها أقتنعت لأنها هي بعد مشتاقة وقالت : زين عطني خمس دقايق
        ألبس عباتي .
        فيصل أبتسم لووئيته لمن هي متيم بها حتى النخاع وقال بهدوء : وأنا أنتظرك .
        ...........................
        رغد صدمت صعقت وبهتت حتى الموت أمان تجبست مكانها منذ أعلان نبأ خطبتها أما رغد
        سحقت وكانت تتمنى لو كانت فتاة غير مرئية بسبب الإحراجات التي تعرضت لها وبسبب الهمزات
        والغمزات التي أجتاحتها بدون رحمة على حيائها !
        شوق سعدت لدرجة البكاء وأخذت تزغرط بكل جنون وترمي أوراق الورد الجوري عليها بكل حماس .
        حنين هادئه وكانت ملتزمه مكانها وتعقد ذراعيها حول صدرها وكأنها إشارة منها على الإلتزام
        بتصرفات صامته لأنها هي بذاتها لم تكن تعرف ماهو شعورها أبدا ..
        (وله) باركت لأمهاتهم وحضنت أمها هي لدقائق مطولة وكانت من الأساس تهدي من روعها
        وتهدي من نفسها من جهة أخرى لأنها هي وحدها فقط تعلم أن بعد سويعات قليلة وكل هولأء
        سيبدئون بالرحيل والإنسحاب من جانبها لتبقى وحيدة في هذا المكان الشاسع مع زوجها الذي
        كان في نظرها الرجل المتقلب !
        ****************************************

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          ****************************************
          غزل في طريق خروجها باركت لرغد مع بعض التلميحات المحرجة وكان فيصل ينتظرها أمام مدخل
          الفله أبتسمت بصدق وشهقت فرحا لروئيته ونزلت الدرج مهرولة ..
          فيصل سمع صوت كعبها وسمع شهقتها وألتفت لها لأنه يقف وظهره عليها مشي نحوها وأخذ يدها ورفعها إليه
          ومال برأسه عليها وطبع قبلة قوية عميقة وكذلك رقيقة وأعتدل بوقفته وقال بصوت هادئ
          أخاذ : يوم أقبلت صوت لها جرحي القديم
          يوم أقبلت طرنا لها أنا وشوقي والنسيم
          وعين المحتني وشهقت وعين حضنت عيني وبكت ويافرحتي
          الحظ الليلة كريم محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم ...
          غزل ودها تحضنه بأقوى طاقتها وقوتها ولكنها خافت المكان وألتزمت بالرد له بضحكة رقيقه مثلها له .
          فيصل فتح الباب وقال كالعاشق المفتون بها : أهلا بك ياملكة النساء .
          غزل أطاعته بدون أي إعتراضات منها ولم تكن ترى غير أنه هو ملك الرجال وقبل هذا هو
          ملك قلبها الذي ينبض له ويهتف بإسمه ومعتوق به ..

          **********

          عزوز سمع بزيادة الإحتفالات بين عائلته وستانس كثير لأمان لكنه أستغرب خطبة يزيد لرغد وبارك لأمه
          ولسعود وشاف خالد ويزيد مع بعض وراح عندهم وسلم عليهم للمره الثانية وطالع خالد
          وقال : حركات صرت زوج أختي ها ؟!!
          خالد ضغط على يده وكشر وقال : ليه وانا مب قد المقام ؟؟
          عزوز يحاول يسحب يده وقال بقوة : أفا من قال ؟؟
          يزيد بأخويه مخلصه : عقبالك عبدالعزيز .
          عزوز طالع فيه وقال : أما إنت موضوع ثاني والله إنك فله .
          يزيد أبتسم بمرح : وش تقصد ؟
          عزوز بجرائه : أقصد رغد صدقني إنها بتجنن فيك ......
          وسكت شوي ورجع قال وهو يهز راسه ويميل فمه : لكن بصراحه ماعليها زود بس انا شايل
          عليها لأنها هلاليه ...
          ورجع فتح عينه وطالعهم وقال : إيه نسيت وإنت بعد هلالي مشاء الله حركات .
          يزيد حده مستانس والود وده إن عزوز يكمل كلامه بطلاقة دون إنقطاع أبدا .
          لكن خالد مسك يده ولفها حول ظهره وقال : عزيز بسك كلام لا ألعن حالك الحين .
          عزوز رفع راسه وقال :ليه غيران لأن أمان ماعندها غير التحلطم والهواش .
          يزيد وده يضحك لكن خاف من خالد وأطبق على شفايفه وقال : خالد تراك لاوي ذراعه حيل .
          خالد قرب منه وقال : أختي وعروسي لا تجيب سيرتهم سامع ولا لا .
          عزوز فلت نفسه منه بقوه وبعد عنه وقال بصوت عالي : مصيرك تتزوج أختي صدقني لاأغثك
          وموب خارج من بيتكم وإنت يزيد أي ديربي بالدوري أحجزلي عنكم مكان ومبروك عليكم ...
          ورفع يده وراح عنهم .
          خالد يطالع فيه وقال : ياحبي له الخبل هذا شخصيته غير عن سعود سبحان الله .
          أما يزيد يطالع فيه وقال بثقل : هو علاقته قويه برغد ؟؟
          خالد ألتفت عليه :.........................؟؟؟!!!
          يزيد رجع يجاوب نفسه وقال بهدوء وكأن الوضع موب عاجبه أبد :مدري عنكم لكن الي يسمعه يقول
          هذا عارف عنها كل شي وأنا أشوف إنه كبير مشاء الله والمفروض يكون الوضع غير كذا تماما ..!!
          خالد فهم إنه غار على رغد وقال : ماعليك منه تراه حبوب وطفولي حيل .
          يزيد قال وبعدها راح عنه : أتمنى هذا ..
          أما خالد أبتسم وقال : يازينك الظاهر إنك رايح فيها جو .............!!
          ****************************
          سلطان الناشي أنهى إتصالاته بأوامره على تاكيد حجزه إلى أوروبا ومازال يمسك بهاتفه بقوه
          ويضغط به على فمه لإحساسه بشي غريب يغزو قلبه وتنهد ورفع رأسه يحدق على الطريق
          وكأنه يريد أن يتجاهل القلق الذي تمكن منه .
          وفي هذه الساعة وفي هذه الدقيقة وعند هذه الثانيه قام أبوراكان بإخراج الأوامر الأخيره منه
          بالمداهمة على سلطان الناشي ..
          في نفس الزمان وإختلاف المكان .....
          هناك من يعيش أجواء تشبه المعارك والجبهات من الحروب والكل بها يستعد للكشف عن ساعديه
          لينهي مهمته !
          وهناك من يعيش أجواء تلمئ بالفرح وتغمر بالسعادة ...
          يتمنى كل دقيقه أن تتحول إلى ساعة كاملة من أجل الهناء المنغمسين فيه ..
          دعت أم سعود جميع ضيوفها بكل حب وإحترام على تناول العشاء
          (وله) جلست رغما عنها لأن هذه العزيمة من أجلها هي ولكن في داخلها هي لا ترغب بشي أبدا
          وزاد من إحراجها غياب غزل عنها وبقائها مع فيصل في مكان غير مكانهم .
          نفس الحال على سعود هو كان الرجل الوحيد في القيام على تنسيق هذا الإحتفال الغريب .
          ............
          كان ملاحظ الدنيا حوسه من حوله وهو من البداية ماكان مسيطر على شي بسبب
          تفكيره المنجذب نحو قضيته أستسلم وأخيرا وأتصل على فيصل ولكن للأسف الجوال مقفل ربما
          بسبب عدم وجود شبكة بمكانهم .
          سعود يسب ويشتم بصوت واطي وحط كل حرته بعزوز وخلا الكرف عليه ..
          سائق سلطان الناشي رفع جواله ورد بهدوء ولكنه لم ينطق بشي حتى قال بكل ثقه :
          مافي شي والوضع مثل ماهو عليه .
          سلطان سمع كل شي ولكنه ألتزم الصمت بسبب غطرسته بعدم التنازل والإستفسار عن الأمر
          ومرت بضع دقائق وعاد السائق للرد على جواله وأردف بثقه عمياء منه ربما تطبع
          برئيسه : قلت ماهناك شي خلاص عاد .
          سلطان كان ملاحظ كل شي وسأل غصب عنه إرادته بسبب شكوكه الي بدت تتأكد وسأل
          بنبرة غضب : خير ؟؟
          السائق رد عليه بسرعة : لا طال عمرك مافي إلا كل خير .
          ولم ينتهي السائق من كلمته حتى بدأت سيارات كانت شبه متخفيه وظهرت فجاه
          في أوساط الطريق وكانت تسير بسرعة مجنونة حتى تقدمت من سيارت الناشي
          لتقف أمامها وتجبرها على تخفيف السرعة في سيرها .
          سلطان اجفل تماما وكان يحدق بكل مكان بنظرات مرعبة منه لمفاجئة الموقف عليه وعدم التعود عليه أبدا
          وعندما لاحظ أن السائق بدء في تخفيف سرعته أطلق شتيمة قوية منه ونظر إليه بالمراية
          الأماميه بكل غضب وقال بصوت حاد: إنت مجنون ..
          السائق ولأول مرة قاطعه وقال برهبة لعدم إستدراكه بما يحصل : طال عمرك أنا مابي أوقف وأعتقد
          هذول قطاعين طرق وانا..............
          سلطان تصلب جسده بسبب جرائته معه وقال بغطرسه وكأنه يستطيع أن يسيطر أكثر على الموقف :
          إنت أكمل طريقك والي قدامك هم بيغيرون وجهتهم .
          ولكن للأسف السائق دارت عينه بقوة بالرغم من الظلام الدامس وسقطت نظراته على
          سيارات تقف أمامهم على بعد مئات الأمتار ..
          بلع ريقه بصعوبة وقال بصوت مخنوق : طال عمرك أنا مو عارف وش السالفه ...
          سلطان قاطعه بسبب خوفه من هذا اليوم وبسبب التكهنات الي وقعت بمكانها وقال
          بصريخ وقح منه : قلت أستمر بطريقك إنت ماتفهم ..
          السائق أنصاع لأوامره بدون حيلة منه ولكنه كان متخذ مع نفسه قرارات عكس الأوامر التي تسقط
          عليه وكل هذا بسبب أرائه العكسيه مع هذا الموقف الصعب .
          *******************************

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

            *******************************
            في مكان أخر تماما ................
            سعود كان يرحب بهم ويبتسم لهم ولكن في الواقع هو جسد معهم لا غير أما روحه بل كل جوارحه
            تعيش لحظات مهزوزة مع بشر غيرهم كان يتكلم بأشياء لا تفهم أبدا وكأنه يبحث عن شي مفقود
            ولم يكن على سفرة العشاء أمامه ووقف وهو يمثل أنه ذاهب لإحضاره ولكنه بدء بالإتصال على افراد
            طاقمه بعد أن لاحظ أن المكان يخلو من الكل غيره هو تماما .
            كان الإتصال الأول والثاني وحتى الخامس يصدر منه ولكن لا إجابة من الطرف الأخر ..
            أبوراكان تأكد إن سلطان لا ينوي على الوقوف ابدا وهذا ماكان يتوقعه منذ البدايه فشخصية مثله كتمثال
            لقائد حربي كان هذا ما سينتظره منه وهنا أمرهم بإيقافه رغما عن أنفه بحيث تكون سيارتان من جانبيه
            وتلزمه على الوقوف وعلى إعتقاله بمكانه الإضافه مع كل الأحتياطات الواجبة لكونه في النهاية من
            أكبر مروجين المخدرات !!
            بدء الطاقم ينفذ مايتلقونه وهنا السائق كان يزيد السرعة أكثر لأن سيارته هي الأقوى والأكبر
            وهذا الشي ساعده بقوة ..
            سلطان هو بنفسه لا يعلم لماذا ولكن كان يغمض عينه بقوة ويفتحها وكأنه بحلم ما والشي
            الذي يزعجه بل يقتله أكثر صورة إبنته (وله) التي كانت تتواره أمام عينه .
            سلطان شعر بشي غريب ينفجر داخله ويتوزع على قلبه كشبكة حديديه تنسفه ...
            أخرج تنهيدات أقوى من داخله وكان يسمع سائقه يسأله بكل تبجل وحيرة ساحقه :
            طال عمرك وش السواة الحين .............؟؟؟
            سلطان هذا ليس وقت لأوامره أو نفوذه أو جبروته كان يعيش لحظات هو نفسه حاول أن يسعف
            حاله وينقذها رفع يده وأبعد الشماغ عن رأسه وشخص ببصره وكأن فجوة ناريه حارقه ذات
            أصوات مفجعه قد أقتربت ودنت منه !
            وبدء يهتف بأشياء غير مفهومة من أجل روئيته للموت الذي كان متجه عليه وهذا كان أخر مانطق به
            وأخر مرائه ....فهذه هي الدنيا وهذا هو الزمان فهو الأقوى وهو الرابح حتى نهاية اللعبة
            التي يلهو بها مع كل جبار من جنس البشر !!
            ************************************************** ***
            في مكان أهدأ بكثير وبأجواء متناغمه ذات ألوان وردية رائعة ....
            فيصل لم يبتعد كثير عن المنطقة التي تقع بالمزرعة كان يتحدث معها ويتغزل بها وفي الواقع هو
            وصل إلى أخر درجة من اللحظات الودية النرجيسية معها ....
            ولكن فوق كل هذا هي لاحظت نظراته بعد كل دقائق تتسلط على الساعة الرقمية في سيارته
            غزل قالت كاشفه له :فيصل إذا إنت وراك شي عادي أنجزه وأنا بعدها أكون لك .
            فيصل ألتفت لها وقال بنظرات عميقة تحاكي شي ما :لا السالفة موب كذا بس سعود
            هو الحين وحده مع ضيوفه وخبرك هو عزيز نفس حيل .
            غزل موتها وجلوسها معاه أكثر ولكنها تفهمت الوضع لأن في كل الأحوال (وله) بعدها محتاجه
            لها لأن ظروفهم متطابقة تماما ...
            فيصل بهدوء:أنا أبي أكون معك لكن مثل ماقلتي كلها ساعتين وراجعين الرياض ووقتها نستانس أكثر.
            غزل أستدركت مزاجه الغريب بل السئ في النصف الأخير وبقيت هادئه لأنها مقتنعه
            أنها ليست السبب وأن هناك مايفرض نفسه عليه ويشغله حتى الألم .
            فيصل عاد أدراجه وأنزل غزل بدون كلمة منه هي تعجبت ولكنها أقنعت نفسها أن في طريقهم للرياض
            سيكون الوقت الكافي لها لمعرفة ما أبدل مزاجه لهذه الدرجة
            فيصل لاحظ الضيوف من جميع الأعمار في المكان المخصص للعشاء
            وسأل عن سعود وراح عنده بعد ماعرف إنه عند سيارته وسأل بستفسار عميق ممزوج برهبة ما :
            سعود خير صار شي .....؟؟؟
            سعود طالع فيه وقال بصوت غريب :مادري الوقت تأخر حيل وأنا من اليوم أتصل
            عليهم لكن محد يرد علي .
            فيصل سأل للمره الثانيه :وإنت ليه هنا ليكون بتروح عليهم .؟
            سعود فتح باب السيارة وقال بنبرة غير ودية في صوته :فيصل خلاص المصخره الي
            أنا عايش فيها أنتهت لو موب اليوم بكره .
            فيصل صعق من الي سمعه وأبعد سعود بقوه وصفق باب السياره بأقوى وقال
            بزهق منه :نعم إنت وش تقول ؟؟
            سعود رفع يده ومسح وجه بدون رحمة وقال من بين أسنانه :هذه القضيه لي وبأسمي.
            سطت ثواني ورجع تكلم بصريخ وضرب كفر السيارة بقدمه وقال : منت شايف المهزلة أنا
            كأني مره هنا وأتصل بهذا وذاك وأنا رئيسها من الأساس.
            فيصل ألتفت يطالع وراه وخاف أحد يسمعه ويحوس أم الدنيا قرب منه ودفه من كتفه وقال
            بهمس مكبوت: سعود أنثبر هنا زوجتك محتاجتك وهي مالها غيرك وهناك
            فيه مية واحد يغطي مكانك إنت فاهم ولا لا ؟؟؟
            سعود شعر بنفسه وكأنه سجين بين قضبان فولاذيه لا ترحم.
            موته ويعرف وش الي يصيرهناك لكن هناك قوانين تردعه وتأمره بالجلوس مكانه وأولها
            وأخرها (وله) ثم أوامر أبوراكان عليه وأخيرا كلام فيصل الاذع عليه كالسموم القاتله !
            ........................
            في مكان مضلم وصاخب حتى الرعب تمكنت القوات من إحتجاز المرسيدس التي كانت
            موكب للناشي ولكن للأسف الشديد سارعت بقوة رهيبة على الذهاب نحو شي ذا جسد
            حديدي كان يقال عنه قبل دقائق سيارة من نوع مايباخ ولكن مايرى الأن غير شي
            معدني لا تعرف ملامحه أبد بسبب التقلبات والنكسات التي تعرضت لها ...
            أفراد الطاقم تقدموا منه ومايرونه الأن وكأنه هدفهم الأول والأخير
            بقائه على قيد الحياة بعد توكلهم على البارئ المجيد .
            أبو راكان كان يتقدمهم وهو من أقترب منه وشعر بشي ما يسري بجسده كصدمة كهربائية
            منذ أشهر وحتى هذا اليوم من هذا المساء حتى هذه الليلة هو يراه الأن وجها لوجه ولكن
            للأسف هو جسد فقط بإمكانه أن يفعل به مايريد بالرغم من الرهبة من غطرسته ونفوذه القويه
            ولكن يضل في النهاية هو من البشر مخلوق كغيره تماما !!
            أبو راكان رفع جواله وهنا باغته إتصال ما وكان مثل ماتوقع سعود لا غيره رد عليه وهو لا
            يعرف السبب تماما .
            سعود بسرعه مختلطة بقوة ما : ألو أبوراكان ...............
            أبوراكان أبتعد عن مكانه ليأتي غيره ويحل مكانه كان يريد شي وكان يبحث عنه شي لكن
            الرعب من الغير المتوقع مازال يسبب له عاصفة الدهشة التي صعقت به !
            سعود بنفاذ صبر:أبوراكان ألو أبوراكان ..............
            أبوراكان أختلطت عليه الأمور يبي يكلم سعود وبنفس الوقت يبي يأمر بشئ وقال برشة
            بسبب ظروف الشخص الذي معه على الطرف الأخر : نعم سعود
            سعود سكت وعرف إن في شي بسبب إسلوب ونبرة مديره معه .
            أبوراكان لم يحتمل أكثر وترك سعود على الجوال وبدء بالصريخ بسبب الأجواء الممزوجة
            من صريخ أفراد طاقمه وأصوات السيارات وأصوات المحادثات بالمكرفونات وبسبب الحوارات
            المتكرره في الهواتف النقاله : عبدالله عبدالله أطلب الحين إخلاء طبي بسرعة وأعطيهم
            النقطة الي حنا فيها بالضبط ...............
            وعاد بصريخه ولكن بلكنة أمر قوية : بسرعه !
            ************************
            الساعة العاشرة والنصف مساء .......
            بدأت العائلات بالمغادرة من المزرعة وأم سعود مازالت سيدة المكان .
            شقيقاتها دخلو هذا المكان من أجل أن يحتفلوا معها ويباركوا لها وخرجوا منه والناس يباركون لهم
            من أجل خطبة خالد ويزيد من أمان ورغد .
            أبو خالد ترك المزرعة وغادرها للذهاب لمكانه المعتاد وهنا أبلغ أبو يزيد أن يكون معهم
            في طريق رجعتهم للرياض ..
            في بادئ الأمر خالد لم يعجبه الأمر من أجل البقاء مدة أطول مع محبوبته ولكنه أقتنع
            أخيرا بسبب مخاوته لصديقه يزيد ليتمكن من اللهو معه أثناء الطريق.
            ***********************
            سعود تجبس تماما من الجملة الأخيره التي سمعها من أبوراكان وهي إخلاء طبي إخلاء طبي
            وكأن هذه الجملة هي نوع أخر من العذاب في إنتظاره .
            كان متسمر مكانه والأفكار في رأسه تستبعد من تجميع الكلمات
            أرخى جواله وأنزله من أذنه بكل هدوء شارد لم ينطق بشي ولكن عينه كانت تقول الكثير.
            فيصل هو بعد حس بالموت بسبب تصرفات سعود أمامه وميل رأسه وهمس بتوتر بالغ :
            سعود أش صاير ؟؟؟
            سعود أنحبست أنفاسه وضاق صدره وبدء يهز راسه يمينا وشمالا وأردف بهدوء أكثر وبصوت
            مختلج وبخيبة أمل : مادري لكن سمعت أبوراكان يطلب إخلاء طبي والظاهر إن صاير حادث
            وسلطان صار فيه شي .
            فيصل بله ريقه وأرتاح نوعا ما وقال يلطف الأجواء ويهدي من روعه ولو القليل :سعود وأنا بعد
            مادري لكن مو هذا الشي الي إنت تبيه ؟؟
            سعود طالع فيه بإغتضاب وهمس بضياع : فيصل أنا قتلت أبو زوجتي فاهم إنت أبو (وله) أنا
            الي موته بيديني ...
            فيصل طالع الأرض وفكر إن سعود يبي عزاء لكن شلون شخص مثل سلطان ينبكي عليه
            ولا أنا بعد ألي أعزيه ....
            ورفع راسه وحدق بعينه بشي من العجرفة وقال بثقل : سعود لا تضيق صدرك أكثر وش
            الخرابيط ذي الي إنت تقولها سلطان يستاهل كذا وأكثر......!!
            ورجع قال وكان هنا العزاء منه : وبعدين الرجال مامات وزجتك لو هي تعرف أبوها صدق كان
            هي من زمان بلغت عنه وفكتنا منه .
            سعود لم يسمع شي لم يسمع شي وكل تفكيره منصب على شعور زوجته عند إعلامها
            بهذا الأمر وقال بردة فعل عميقة بسبب عشقه لها وبصوت خافت :إنت ماشفتها وهي تسلم عليه
            هو أبوها وهي بنته ومن لحمه ودمه مهما كانت الظروف .
            فيصل ماعاد يحتمل أكثر وكان يبي يرد رد موجع عليه عشان يصحيه من سباته ذا الي غير موازينه
            الي كان يبي يروح وينهي هذه القضية العينة بنفسه ولكن قدوم خالد عليهم ألزم فيصل الصمت ....
            وألبس سعود ثوب من المراوغة ولامبالاة بالمصيبة التي حلت عليهم .
            سعود بلع ريقه وإبتعد عن سيارته ورسم إبتسامة كريهة حقيرة على شفتيه وقال:
            هلا بوخلود حياك !!
            أما فيصل يطالع فيهم بصمت مذبوح ..
            خالد سلم عليه بقوة وحيوية وقال: أنا الحين أودعكم وبالتوفيق لك وماقصرت والله يزيدك من خيره.
            سعود سكت ثواني هو كان يبي أمه وأمان ينزلون الرياض مع السايق ويكونون مع سيارة فيصل
            لكن هو محتاج فيصل حيل وقال بدون إستأذان :إنت خارج الحين ؟؟
            خالد أستغرب السوال ولكنه قال بولاء له: ليه بغيت شي أمرني .
            سعود بدون مقدمات: إيه أبي أمي وأمان ينزلون معك الحين .
            خالد إبتسم إتسامة ولا أروع منها هذا هو المطلوب هذا هو المطلوب.......!!
            فيصل كان شايف الوقت متأخر وسعود موب فاضي أبد عشان كل شوي يشيك عليهم وقال بفزعة
            منه: خالد إنت من معك بسيارتك ؟
            خالد جاوب بدون أي إعتراض :أمي وأخي وبس.
            فيصل طالع سعود وقال :سعود السايق ماله داعي خلي خالتي وأختك ينزلون بسيارة خالد.
            خالد دارت الدنيا فيه بسرعة هائلة وخاطب نفسه: لا هذا كثير علي كثير ساعتين وأمان معي يارب
            لطفك يارب فديتك فيصل ياريتك خوي والله إنك ذيب ولد ذيب.
            سعود بدء يتصرف بدون تفكير بسبب عقله المشغول بأشياء أخرى وقال بعد مامسك يد وكتف خالد:
            خالد أسمعني زين أبيك الحين تروح لهم وتبلغ خالتي إن أمي وأمان معك وعبدالعزيز يرجع مع
            السايق الحين خالد بلغهم وأرجوك لا تتهور ترى الغالية معك .
            خالد بطفاقه وبدون تفكير هو أيضا : لا لا تشيل هم أكيد الغالية معي وهي بالحفظ والصون.
            فيصل فهم عليهم الإثنين وطالع السماء وقال وهو كاتم الضحكة إحترام لضروف سعود
            الصعبة وقال بهمس: خالد سعود يقصد خالتي ومايقصد الي في بالك أبد .
            خالد طالع فيه وقال برفعة حاجب :ها..........؟؟
            فيصل هنا ضحك بصوت عالي لكنه سيطر على نفسه وبعد عنهم عشان سعود مايذبحه.
            خالد بثقل وكأنه سيد ورجل الموقف : ماطلبت شي سعود وأشوفك على خير وبأمان الله.
            سعود تنهد وقال بإرهاق مهزوز: مع السلامة .
            ورمى جسمه على السيارة وتكأ بظهره عليها وضغط يده على عينه وهمس:والحين شلون
            شلون وش السواة يارب سترك وعفوك يارب .
            وفي هذه الثانيه تذكر أبوراكان وهو يردد إسم خويه عبدالله .
            وأنزل يده وفتح عينه وأبتسم إبتسامة إنتصار وأخذ جواله وبدء بالإتصال على عبدالله ليأخذ منه
            كامل التفاصيل لعلها تهدي له القليل من الراحة .
            ***********************

            تعليق

            • حوسة مشآعر
              V - I - P
              • Sep 2008
              • 1592

              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              ***********************
              خالد إتصل على أمه وبلغها إن خالته وأمان يجهزون هم بعد لأنهم رايحين معه...
              بالطبع كان هذا هو يوم السعد عليه هو كان يتمنى القليل وهذه الليلة أهدت له الكثير الكثير ..
              ومن بين إبتساماته ووناسته تذكر شي مهم بالنسبة له وراح على سيارته يرتبها
              وينسقها أكثر بالرغم إنها تنطق نظافة وفتح درج سيارته وأخذ عطره الخاص من كالفن كلاين
              وبدء يعطر أجواء سيارته ....
              يزيد كان ينادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي وفتح باب السيارة بقهر وقال : هي إنت لي
              ساعه أصارخ عليك ولا إنت معي ....!!
              خالد طالع فيه مثل المفجوع لأنه مايبي يعرف شي لحاجة وغاية في نفسه ربما من أجل عدم
              تقبله من مضايقاته بهذه الفرحة النادره الزمردية وقال بإرتباك واضح :ها
              يزيد يطالع فيه ببلاهة وقال برفعة حاجب: خير أش عندك.
              خالد نزل من سيارته وبعده شوي وقال بلامبالاة : لا مافي شي بس أهلي الحين جاين نبي نرجع الرياض.
              يزيد لم يقتنع بكلامه ولكنه قال :وحنا بعد نازلين وتوصلون بالسلامة .
              وراح عنه ...........
              خالد تنفس الصعداء ولكن الحظ لم يدوم معه طويلا لأن يزيد تذكر شي ورجع قال : على فكره إسمع إذا
              بكره الملكة لا أشوف وجهك وإذا كانت الإسبوع الجاي وهذا المتوقع وقتها أفكر فيك وأردلك زين
              ورجع قال بأمر: والحين عطني سديهات سنعة خوياي ماخلو علي شي..
              خالد رفع حاجبه بغطرسة وكان يبي يتكلم وينفجر فيه لكن لسوء الحظ جا عزوز عندهم وقال
              بكل فخر وثقه: سلام شباب ...
              وألتفت لخالد وقال : أسمع ياعريس الهنا أنا أبي أنزل مع السايق ولا أوصيك على أمي وأمان وشغل
              ماله داعي بلاش منه .
              خالد طالع فيه بحقد : نعم هذا الي باقي تتأمر فيني أقلب وجهك قبل ما أسطرك الحين.
              يزيد فهم كل شي وقرب منه وهمس: هون عليه كل هذا عشنه فضحك يابن الحلال مابي
              أحسدك لو إن شاء الله تطلع عندك قدام .
              خالد أنحرج وطالع عزوز بنظرة توعد وقال : عزيز تحمد العافية وأذلف من هنا .
              عزوز بعد عنهم وقال من بعيد يبي يحرق دمه أكثر: مع السلامه وإنت......
              أشر براسه على خالد وقال بتكشيرة ملامح: العطر كتمني أفتح القزاز تدري هي في النهاية
              إنها أودي يعني مو محتاجه تكشخ .
              يزيد ضحك بصوت عالي وضحكته كانت طويله على عزوز وهو بعد ضحك وقال مرة
              ثانيه بصوت عالي : يزيدوه ............
              يزيد سكت تماما ولكنه بقى على إبتسامة هادئه مثله ولا أروع وقال بثقل : سمي ؟؟
              عزوز بغطرسه وبعين لامعة :مبروك عليك رغد إنت أخذتها مني لكن ما أقدر أقول غير
              هاردلك عزوز هاردلك ...........
              ورفع يده وقال: سي يو ليتر ..
              يزيد كان يطالع فيه وهو رايح عنهم ورجع طالع خالد وقال : ياحبي له هالولد ملسون حيل .
              خالد بستغراب كامل: أما أنا إلى الأن مو مستوعب إنه شقيق سعود.
              يزيد بسرعة : إلا على طاري سعود علامه اليوم مزاجه موب رايق وهادي حيل ولا كأنه حفل لزواجه...؟؟
              خالد طالع البي إم السودة سيارة سعود وقال بهدوء: هذا هو سعود دايم واثق من نفسه وثقيل
              وغامض لدرجة الجنون .
              يزيد طلع مفاتيح سيارته من جيب ثوبه وقال بعد ماتنهد : على كل حال غيرنا جو هنا والله يوفقه.
              وصار يطالع الشجر العملاق الي بدأ يتحرك بسبب الهواء العليل وتأمل السماء وقال بإبتسامة:
              تصدق الجو غيم ..
              خالد طالع السماء وشاف بداية غيوم سوداء وقال: أيه مشاء الله وأضنها تمطر بإذن الله..
              يزيد وأخيرا: زين خالد مع السلامة وأشوفك بكره ....
              وغمزله وقال بضحكة بعد ما أشر على سيارته : القزاز لا تنسى تفتحه سلام .
              خالد تنح فيه وقال بعقدة حاجب وبمزاج سيئ بدء يتعكر بعد فرحته لسفره مع محبوبته حتى لو كانت
              مدة قصيره : القهر والغيره ياخوك مايمدحونها ..
              يزيد إبتسم له إبتسامة واسعة بكل رحبة صدر ورفع له يده من أجل الوداع..

              ********************************
              (وله) ودعت جميع الضيوف حتى خالتها وأمان سلمت عليهم بحرارة والبكوة تكاد تخنقها
              وكأنهم ذاهبين عنها للأبد ..
              وفي لحظة خروج الكل عضت على شفايفها بألم ممزوج بسبب هذا اليوم الغريب عليها ولكنه في الحقيقة
              هو يشبه أغلب أيام حياتها ..
              غزل هي بعد كانت تودع من كان معهم ولكن كل نظراتها كانت مسلطة على (وله) وأخيرا قربت منها
              وقالت بهمس بعد أن تأملت ملامح وجها الباهته: (وله) وش فيه خاطرك معتفس .
              (وله) كانت تتمنى لو أنها تخفي القليل وتسيطر على الموقف أكثر ولكن كل شي خانها وأولهم لسانها وقالت
              معترضة لكل شي ومتلعثمة لدرجة الشفقه: غزل شلون شلونا كون هنا بها الدنيا ذي لحالي مع سعود
              أنا خايفة ومادري وإحساسي به شي ..
              غزل صمتت ولكنها أرتعشت بسبب كلامها المتشائم الغريب وقربت منها أكثر وقالت بنبرة
              ترشدها أكثر : (وله) إنتي مجنونة وسعود هو زوجك ويحبك وإنتم كذا ولا كذا كنتم بتسافرون
              لإيطاليا يعني ماتغير شي بالموضوع.
              (وله) حدقت بها بضياع تام وأردفت قائلة وهي تهز رأسها بهدوء وبعدم راحة لهذا المكان وكأنها تشعر بأن
              الزمان سيهدي لها بشي قاسي عن طريق منافذ هذا المكان : غزل لا مادري وأنا ودي أرجع الرياض
              أنا موب مرتاحه هنا حيل أحس قلبي قابضني والكتمة بتذبحني ..
              غزل نظرت إليها بعين تتألقان بمشاعر الصداقة الحقيقة والعريقة وقالت مبتسمة:
              (وله) ولي يعافيك اذكري ربك المكان وش حلاته ياخذ العقل مشاء الله وسعود ميت عليك ولا ماكان
              أنفرد فيك هنا إنت تعوذي من الشيطان وماعندك إلا خير .
              (وله) كشرت بملامحها الناعمة ودارت بعينها على المكان الفسيح الي هي فيه وطالعت غزل وقالت
              بتسائل مهزوز : زين خلك معي ..
              غزل إبتسمت وقالت بحب لها : (وله) إنتي تبين سعود يذبحني ...........
              سكتت ورجعت قالت بعد ماغمزت لها : اليلة لكم وأنا أخر شخص أبي أزعجكم.
              (وله) أبتسمت برهبة عارمة وقالت بهدوء: الله يعين والي يسمعك يقول سعود ولهان علي موت .
              غزل بسرعة: (وله) سعود من اليوم هو مع الرجال إنتي عاد لا تكونين طماعة كلها نص ساعة
              وهو عندك ... وربتت على يدها برقه وقالت: والحين أسمحيلي أبي أطلع وأخذ عباتي لأن فيصل
              من اليوم وهو يدق علي وسعود بعد تعبان ويبي يرتاح..
              (وله) عضت على شفايفها وقالت بنبرة تخلو من المرح وتملئوها الخوف من ذلك الإحساس الغريب
              الذي يشغلها وينهكها : أوكيه ياعمري خلك هنا وأنا أطلع أجيبها لك.
              غزل أعترضت لها: لا (وله) إنت خلك هنا وضبطيلك نسكافيه تريح أعصابك شوي زين.
              (وله) أستسلمت لها لأنها في الواقع هي لا تقوى على أي مناوشات أبد وهزت لها رأسها
              بالموافقه أما غزل طلعت الدرج جري من أجل كثرة الإتصالات عليها ..
              ******************************
              سعود مازال مبتعد عن الأنظار ويحاول الإتصال مرارا وتكرارا لعله يعرف القليل..
              وهنا وكأن الدنيا أقبلت عليه بقوة حض عارمة لأن الإتصال أتى معه ورد عليه
              بقوة صوت جنونية : هلا سعود نعم ...
              سعود مسك الجوال بقبضة قوية جدا وقال وكل جوارحه تسأل بدل من لسانه: عبدالله أنا من اليوم
              وأنا أحاول أتصل فيك قولي وش صار معكم بالضبط ؟؟
              عبدالله:...........؟؟!!
              سعود بقوة نباهة منه تأكد من هدوء المكان الي هو فيه بعكس قوة الإزعاج وإختلاط الأصوات
              العالية والمتداخلة لحظة ما كلمة أبوراكان ,,,
              سعود بهدوء يكاد يمزقه أشلاء وبنبرة صوت تريد معرفة الأحداث وحتى أتفه تفاصيلها: عبدالله إنت معي ..؟؟
              عبدالله بصوت ثقيل : إيه سعود أمرني..
              سعود جن جنونه وشخص بصره وحدق بنظرات شرسة وأردف بتوتر موجع بكل جسده: نعم أقولك وش
              صار على سلطام إنت ماتفهم .
              عبدالله هو متفهم الوضع وقال بهدوء: أنا مادري لكن إلى الأن أتوقع........
              سعود قاطعه بدون رحمة بسبب الجراح التي أثخنت بصدره: شلون ماتدري...
              عبدالله مازال هادئ معه ورد عليه وهو باقي على طريقته : سعود مثل ماقلتلك أنا مادري عن حالته
              إلى الأن بالضبط لأننا.....
              سعود قاطعه وكأنه بإسلوبه هذا يريد أن يعرف الحقيقة أكثر : إنتم بالمستشفى؟؟
              عبدالله مايبي يقوله عن كل شي وقال تخفيف له: إيه بالمستشفى والظاهر إنه بالعناية المركزه
              لأن حالته خطره شوي.
              سعود رفع يده وضغط على جبينه بقوة واغمض عينه بأقوى وبلع ريقه بصعوبة وقال بصوت متقطع بسبب
              رياح الدهشة المذهلة التي أجتاحته من الواقع الذي لم يكن يتوقعه كذلك ابدا : ماقصرت عبدالله وبأمان الله.
              قفل الجوال بعد أن أنهى المكالمة وجلس بمكانه من غير شعور ورفع رأسه للسماء بخيبة أمل
              عميقة ولاحظ الغيوم وتنهد تنهيدات تحرق العالم الأصم من حوله وكأن روئيته لهذه الغيوم
              السوداء المتلبدة في كبد السماء ماهي إلا هذه الأحداث الغريبة التي باغتت قلبه وتملئه
              حتى تكاد تثقله بل تقتله ..
              وهمس بعد أن أرخى عينه بسبب حماقات عقلة وهاهو قلبه لا يهدأ أبد من العذاب : (وله)
              (وله) وش حياة الشقا ذي الي بتشوفينها معي .....
              ورجع تنهد بإسمها حتى الثمالة وبدأ خفوقه يواسيه ولكنه أردف قائل له : أترك هذا الليل لك لتعزف
              به أجمل سمفونية لتعكس روحك من بين حنايا قلبك وتروي ضمأ عذاب أخطائك
              هاهي فاتنتك وحورك تنتظرك لتنهي معها أهات زمانها و معزوفتها التي تشدو بها بسبب
              أحزانها من أجل مؤامرتك عليها وهاهي قد تنتهي بموت أبيها وقد يكون
              تسكعك المجنون بين طبقات فؤادها هو عزائك لها بالرغم من أنك في النهاية
              أنت رجلها أنت زوجها أنت من وثقت بك أنت حبيبها الوحيد .....!!!!

              ************************
              *********

              أنتهى البارت 24

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                انتظروني في البارت ال 25 والاخير

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                  الله يعطيك العافيه طب طب
                  متابعه لك حبوبه ..

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                    الله يعافي قليبك ياغلاي

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                      . الب 25 ارت والأخير...
                      الجزء الأول************************
                      فيصل يسير بسيارته ويأتي بها بجانب مدخل الفله بعد أن كانت مركونة
                      عند بوابة المزرعة
                      نزل منها وقترب من سعود بخطوات مربكة بعد أن رائه يجلس بمكان
                      وقوفهم وكأن الهلاك
                      أنهى قوته ودون الحيلة كان عنوانه ...
                      فيصل وقف عنده وركز نظاراته عليه أما عدساته كانت تجول
                      على جسده المتألم وقواه المهزومة بكل صرامة ,,
                      أطبق على شفتيه وبعدها
                      أردف بصوت حاد:خير سعود ......!!
                      وأكمل كلامه بقرف واضح وإشمئزاز كامل
                      : لهدرجه سليطين عزيز على قلبك !!
                      سعود سمع كلامه وسمع ماتفوه به ولكنه بقي صامتا وبقي على هدوئه
                      وأخيرا وقف على قدميه بصورة سريعة وكان وجه مقابلا لوجه فيصل
                      وعلق عينه عليه وهمس: إنت ماتفهم ؟؟!!
                      فيصل ينظر إليه ببرود ولكن داخله غليان لا حدود له ولأسباب
                      متضاربة ومتداخله
                      بمشاعره حتى تصل إلى الا معقول يريد أن يقف بجانبه ولكن يستحيل
                      عليه هذا الشي لأن حزنه ينصب على سلطان وهذا هو العدو الأول والأخير له...
                      يريد أن يخفف عنه ولكن لا يستطيع لأن من يواجه لا يستحق هذا وكأن
                      مصيبته باتت على الإنتهاء ,, ولكنه كما قال عنه سعود هو لا يفهم !
                      فيصل بصدق هادئ وبنظرة كسولة قال : ليه وشلون ما أفهم ؟؟
                      سعود يريد شي أقوى من هذا يريد شخص قوي
                      حتى يرمي عليه مايسحق أنفاسه
                      فهو الوحيد الذي يعلم أي أعاصير سيواجه هو دون غيره ولكنه أردف
                      يوضح له لو القليل : الوضع من بدايته إنت تعلم فيه أنا خطط كل شي
                      ومتى ما أنتهى وأنتهت قضيتي وقتها أطلقها ولا كان شي صار.......
                      ورجع يهمس بجنون مكبوت وبأحزان قابعة تماما
                      : لكن الي ماتوقعته أبد
                      إني با حبها وأموت فيها وهنا أنا ما أقدر أطلقها وقتها أنا بعيش معها
                      على خدعه أنا صنعتها وعلى مؤامرة أنا دبرتها وإنت تقول لي
                      بكل بساطه سليطين وما أدراك ما سليطين .!!
                      فيصل أنبئه ضميره على قسوة حواره معه ولكنه قال كا توئم لروحه:
                      سعود أرجوك لا تفهمني خطأ وإنت حاول تسامح نفسك ومن جهتها هي
                      بكل الأحوال ما عندها خبر عن الأوضاع
                      وبكذا بتعيشون حياتكم بإذن الله.
                      سعود لم يجاوبه بشي أبدا وكأن مايهتف به فيصل شي من الأساطير


                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...