رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    #61
    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    ال الرابع عشر ارت
    *******************************************
    (وله) رفعت راسها وألقت بعينها على ملامح قويه وصارمه وتأكدت بالفعل إنه بالفعل هو من يلمها بين ذرايعه لا أحد وكان فستانها الأبيض أكبر دليل قاطع بأنها الأن ملك له وحده ولكن كانت تفكر بعمق وجديه أكثر :هل سعود سيظل معها مثل هذه اللحظه رقيق وشخص حالم أم أنه سيريها وجهه الأخر وتقلباته الغريبه معها ولو بعد عدة دقائق قليله...
    سعود أرخى وجهه عليها وثبت عينه على وجهها المصقول والمرسوم بأحلى مارئت عينه من ملامح أنثويه وكان فقط يلقي بنظرات شاخصه وكأنه صقر يبحث عن فريسته وبأن بحور عينها الصافيه وأنفها الرقيق وشفتيها العذبه أجمل وأطعم فريسه له..أخيرا تنهد بحزن وقال بصوت يخلو من السعاده:الوقت تأخر وخلنا نتصور ونخرج....
    (وله) بعد ماسمعت قرار سعود اوئمت براسها وخرجت وطلبت من المصورات يبدأو بشغلهم
    أستغرق الوقت نصف ساعه والمصوره تطلب منهم حركات وأوامر منها وتحمست وبقوه لأنها بحكم خبرتها أن بتطلع خياليه بسبب أبطالها وممثلينها اللي ينطوقون جمالا ووسامة..
    ********
    فيصل كان بسيارته وموب داري عن أراضيه فين وتفكيره مو معه أبد هو متضايق حيل وبداخله تصادم بين أهات الألم ولحظات الفرح بسبب فراق سعود عنه ونفس الوقت فرحته لزواجه واخيرا من (وله) ,,نعم فيصل إبتسم إن سعود هو اللحين معها لأنه ماكان متوقع هذا الشي أبد.وفجأه بدا الصراع مرة أخرى يلعب بعواطفه وكان يقول بنفسه..يارب رحمتك يارب وبدأ يمسك بيده مقود السياره بكل ألم لأنه صار يشوف بعينه شريط ذكرياته مع سعود من الإبتدائيه إلى قبل لحظات عندما لبسه البشت وسلم عليه وباركله...
    وبهدوء أركن السياره بعد ماأوقفها وصار يضغط بيده على راسه ويقول بحسره خلاص سعود راح عني وهو من اللحين مو فاضيلي هو تزوج إيه تزوج ..وكان يكابر ويكابر إلا دمعه جريئه غصب عنه نزلت على خده وبعدها أرخى براسه على مقدمة سيارته وبدأ يفلت العنان لنفسه بصمت جارح.
    ************
    غزل لحد هنا توقعت الكل خلاص خرج وراح لبيته والقصر في هذه الساعه رجع بكل جبروته إلى عادته الهادئه وطباعه الكئيبه اللي أوشكت أن توصله إلى حد الموت والهجران,,
    جلست على السريروكانت تحس بألم جسدي أكثر من الألم النفسي لأنها نامت على هيئه غير مريحه بسبب ضيقة فستانها تنهدت وبدأت تلم شعرها الطويل عن وجها وهنا كانت عينها اللوزيه الجميله تجول على أجاء الغرفه بقهر مكتوم بداخلها وكانت تنظر هنا وهناك وبكل زوايه وبكل سانتي وميلم
    بهذه الغرفه كان يحمل ذكريات لها مع (وله) ....
    غزل إلى هنا خلاص أنفجر بركان دموعها الخامد وصارت تبكي بصوت عالي يدل على قوة نزف جرح عواطفها ..وبين نوبة بكائها كانت تشعر بصداع فضيع لأن هذه الليله كانت تحت إشرافها مما استنزف هذا الشي قواها وأفرغها إلى الصفر..
    وبالطبع الشباصات الصغيره اللي بشعرها كان لها دور كبير في زيادة ألم رئسها لم يكن بوسعها غير الإرتماء مرة أخرى على السرير ...وشعرت بصوت نغمة جوالها بين أهات حزنها وبتعب مدة يدها على بالها إن الإتصال من أهلها ..وبصوت هامس يدل على موت صاحبه:نعم!
    فيصل بهدوء وإستغراب:غزل؟؟
    غزل وهي مو مستوعبه شيوله)..؟
    فيصل خاف عليها بذات لحظة ماسمع نغمة صوتها المذبوح:غزوول.
    رجعت غزل قالت بسبب تعبها ونكدها: (وله) ؟؟
    فيصل عض على شفايفه لأنه تأكد من موقف غزل وأيقن إنها منهاره كليا بسبب (وله) ..ورجع قال بصوت عالي لعلها تستوعب وتفوق:غزل أنا فيصل.
    غزل وهي قافله عينها وكأنها سمعت شخص يقول أنا فيصل ..
    إلا قالت بنحيب وصوت حيل منتهي : فينه فيصل؟؟
    فيصل هنا طاح قلبه وخاف إن البنت تكون شاربه شي من قصر سلطان ...ورجع أستغفر ربه وقال بضحكه لها بالرغم من صدره المكتوم:غزول ياعمري فوقي أنا فيصل أكلمك بالجوال ...غزوول ..غزل
    غزل إني معاي..؟؟؟
    غزل فتحت عينها ورجعت طالعت الغرفه وبسرعه غطت وجها بالحاف عشان تخمد الذكريات ولكن للاسف شاحت بعينها عن (وله) إلا هي تيجيها بحظنها بعد ماستنشقت ريحتها من لحافها..
    غزل بالرغم من ألم راسها إلا إنها فزت وبقوه على حيلها وصارت تبكي ودقنها يهتز وقالت بصوت مبحوح:فيصل أبيها أنا أبيها لا تخلي سعود يحرمني منها وربي مو قادره هذه تؤمي تؤمي..
    فيصل يكلم نفسه: أنا فين القي وجهي طلبت رقمها لجل أرخي راسي على كتفك وتلمني على صدرك وشكيلك همي إلا إنتي تطيحين بحيلك عند رجلي ...
    وبصوت جياش:غزل إنت فينك اللحين؟؟
    مايجاوبه شي غير بكائها وعزف أنفاسها الرقيق على الجوال...
    فيصل بلع ريقه وقال غصب عنه:غزل ارجوك كافي وربي اللي فيني ذابحني..
    غزل تذكرت إن فيصل هو بعد مثلها ويمكن اكثر منها وقالت بصوت متقطع بسبب البكاء:فيصل أنا أنا بس (وله) هي... وأنا ...وربي هي ..لأنها..
    فيصل يقاطعها:غزول ياعمري فينك؟؟؟
    غزل بدأت تهدى لأنها سمعت صوت عندها وبجنبها وكأنه يحضنها بسبب محنتها هذه
    أللي أثلجتها مثل الصقيع!!
    ارجع قال بحنيه زايده :ها غزول إنتي في بيتكم؟؟
    غزل هنا كانت ساكته إلا من شهقاتها الحزينه وردت عليه وهي كل جوارحها تناديه وكل ذره
    من جسدها محتاجته حيل:أنا أنا في غرفة (وله).
    فيصل رفع حاجب وبتناحه قال:نعم !!
    وبسرعه يغير صوته :زين وأهلك ماعلمتيهم بشئ؟؟؟
    غزل وهي مو فايقه لهذه الأشياء أبد:أنا علمت أمي إني متأخره عند (وله) لأنه..
    ويوم ماجابت طاريها تذكرتها ورجعت للمناحه ...
    فيصل غمض عينه لحسرته إن غزل الأن مو بين يدينه وقال:ألي أفهمه من الموضوع يعني
    عادي لو تباتين بغرفتها؟؟؟!!
    فيصل مثل الصاروخ فسر إن السكوت على الرضا وقال بإبتسامه صادقه ترسم على شفتيه من لحظة ماترك سعود :قلبوه ربع ساعه وأنا تحت أنتظرك!
    غزل:..........؟؟!!
    فيصل:غزول سامعتني؟
    غزل حطت يدها بداخل شعرها وقالت وهي تصكر على اسنانها من الألم :فيصل بس أنا تعبانه ومافيني حيل وإلى ألأن وأنا بفستاني ..
    فيصل خق عليها وقال:هذا هو العز وأهله.
    غزل ضحكت بنعومه بعد الإعصارات اللي واجهتها .
    فيصل:بس غزول أرجوك لاتناحلين أكثر يالا انا بالطريق جايك باي.
    غزل وهي مو داري :باي يابعدي.
    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      #62
      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      كان يحدث بنفس هذه الليله ولكن بمكان أخر..
      سعود وهو بسيارته وبطريقه على بيتهم ماتكلم ولا كلمه فقط محدق بنظراته على الطريق وكل إحساسه وبعد ملامحه وجوارحه تؤكد إنه يسوق دبابه حربيه تتوجه إلى ميدان معركه
      مجهوله إلا من قلبه فقط أللي كان يعلم بكل التفاصيل المؤلمة ..
      (وله) تضايقت من الموقف وكل شي كان داخلها غريب أبوها ماسلم عليها ولا ودعها ولا سأل عنها وخافت هذا الشي سعود يكشفه ويزيد من ألمها ..وفراقها لغزل كان طعنه بصدرها لأنهم من يوم ماملكوا زياراتهم ومقابلاتهم لبعض خف كثير أجل شلونا للحين بعد الزواج!!
      والأعظم بالنسبه لها حاليا الهدوء اللي يعم المكان اللي هي فيه لانها توقعت عكس كذا ولو
      على الأقل يمسك يدها ويرمي عليها بعض العبارات الرومنسيه وكانت تبي منها القليل القليل فقط ولكنه كان بخيل عليها لدرجة إنه جرح أنوثتها وكبريائها وفرحتها بليلة عمرها...
      *************
      غزل بعد مانزلت من السرير كاتمه بكوتها وصارت تدعي ربها إنه يهديها ويوفق(وله) أولا وأخيرا
      راحت قدام المرايا وشافت شكلها ..الفستان معفوس بسبب نومتها على السرير وشعرها اللي مايدل إلا على فتاة تعيش داخل مصحه عقليه أما مكياجها كان أكبر دليل على التعاسه اللي مرت عليها
      لأن الكحل والمسكار زادت من شحوب وجهها ورسمت مسيار طريق دمعتها الحارقه من منبع قلبها
      ..وأخر شي توقعته صارت تضحك بجنون وتدق بيدها على التسريحه وهي رايحه بالضحك ولكن بأقل من ثواني قلبت رنين ضحكاتها إلى شهقات باكيه ونزلت بجسمها على الأرض تتدريجيا وتقوقعت على نفسها وتركت العنان لروحها لأن ببساطه كل ماحولها هو لتوئمها المنزوع منها ..
      (وله) وكل هذا كان فوق طاقتها!!
      **********
      سعود مازال ماهو عليه وإلي يزيده هم فوق همه رائحة العروس اللي بجنبه وبعد فستانها اللي كان ختم ناري على قلبه ويستمر ويذكره بتعاسة نصيبه وحياته..
      وأخيرا دخل بسيارته الفخمه حديقة فلتهم وأوقف سعود السياره وقال من غير مايطالعها:
      هذا بيتنا وحياك وإن صورته خانتك وماشالتك العين هذه قبل هذه تشيلك ..
      وفتح الباب ونزل..(وله) وهي مو عارفه كيف تتصرف ولكنها بهذه اللحظات من هذه الدقايق ايقنت إن سعود فيه شي وهو يحبها وهذا مبين من عيونه وهو بعد يعشقها ويخاف قربها وطايح عندها ويكابر يعترفلها ..يعني بختصار مغرورررررر وشغلك عندي!!
      وجات تبي تنزل من الباب ولكن الفستان وحوسته ونفشته الزايده عن الزوم أضيقت عليها المكان وكانت خرج وترجع تدخل وجلست على هذه الحركه المنرفزه دقايق إلا سعود ضحك عليها من قلبه وجا عندها ومدلها يده ..(وله) طالعته وبقرف كرهت نفسها وشالت الطرحه عنها لعلها تخرج نفسها ولكن...سعود بسرعه مال عليها ودخل يده وأخذ يدها وجرها بقوه رجلها إعتفست عند الباب وصارت تصارخ من الألم وهذا الشي زاد على سعود إنه يوقفها على حيلها بثواني أمامه.
      سعود:هي إنت قصري الصوت ذا ترى أهلي نايمين!!
      (وله) وهي مقهوره ولعلها تطفي شوي من نارها قالت :نعم وش تقول تطحن رجولي وتقولي اهلي ما أهلي ...
      وكانت تبي تمشي وتحقره إلا رجولها فعلا تعورها وهي من الاساس كل شي يعورها بسبب هذه اللحظه الغريبه في حياتها اللي تشهد التغير الجذري القوي اللي قاعده تصير فيه..
      (وله ) وهي تمشي ضرب ألم قوي براسها عشان كعبها الملتوي وطاحت على حيلها .. إلا سعود بسرعه يلمها ويخمها وعيونه عليها وله) خير صايرلك شي؟؟رجولك فيها شي؟؟
      (وله) كانت ساكته من الإحراج اللي فيها لأن سعود كان لامها لصدره بقوه وكانت تبي تتعدل
      وتقول:لا مافيني شي بس اتوقع إن الكعب إنكسر وكنت بطيح و و شكرا خلاص أقدر أمشي
      وأدبر حالي ...سعود وهو لسى حاضنها قال:ولو مايصير تطيحين عند عتبة بيتي ولا؟؟؟
      (وله) كانت تسرق تظرات على ملامحه الصارمه وعلى بشرته الصافيه وتستنشق رائحه عطره اللي غرقت أنفها وزعزعت كيانها ..
      سعود بحركه غريبه جلس على اطراف قدمه وهي مازالت بأحضانه ودخل يده تحت فستانها وكأنه يبحث عن شئ داخل هذه الخيمه البيضاء الفرنسيه!!
      (وله) فتحت عينها وكتمت أنفاسها وأنقلب وجهها إلى اللون الأحمر لأنها بدأت تحس بيده الكبيره والناعمه تعبث و تلمس سيقانها المخمليه ..(وله) صارت تمسك بأكمام ثوبه بقوه وتقول بترجي:
      سعود لا لا سعود مو هنا لا سعود لا لا
      إلا سعود وبلياقه يجد مايبحث عنه وإبتسم وهو زمام شفتيه على جنب وقال وهو ولهان عليها: خلاص قضينا!
      (وله) فجأه حست بالبروده والراحه تجتاح أصابع قدمها الرقيقه وكأنها ستانست على هذه الحركه لأن الكعب كان عليها 12 ساعه ولا بعد عالي حيل.
      سعود بعد مامسك الجزمه بيده قال:لعنه عليها وعلى كل إيطالي كافر يبي يهز رزتك أمام بيتك.
      (وله) صارت تطالع فيه بنشوه وتقول بنفسها:إرفق فيني ياسعود وخلك واضح وإرحم حالي إرحمها!
      سعود ذاب عندها وعند نظرات عينها الناعسه بلع ريقه وصار يطالع حولينه ونزل عليها وباس شفايفها بنعومه ورجع رفع راسه بإبتسامه جنان..
      (وله) قالت غصب عنها وهي الفرحه شايلتها شيل: سعود خلاص كافي اهلك يمكن
      إلا سعود وهو مستانس على الأخر قطعها وقال:ياعيون الكون غضي بالنظر أتركينا أثنين
      عين تحكي لعين اتركينا الشوق ماخلى حذر بلا خوف بنلتقي وبلا حيره بنلتقي بالتقي
      بعيونها وعيونها أحلى وطن وكل الأمان ..
      (وله) انخرست دقايق ولحد هنا كافي عليها تعذيب كافي خلاص...اما سعود فكر سكوتها شي ثاني وقال: ترى أنا وفيصل نموت عليه تبين بعد أغنيه ثانيه..
      (وله) شكت بعقل سعود لأنه يكلمها برومانسيه حالمه ولا بعد وهم جالسين بالحديقه
      وبسرعه انفجرت عليه ضحك إلا سعود يقربها بقوه على صدره عشان يكتم صوتها...
      أمان من قبل نص ساعه وهي تسمع أصوات غريبه ولكن بعد صدى صوت الضحكه خافت وجريت على الشباك إلا تشوف سعود و(وله) في البدايه خافت وستغربت الموقف وبعد ثواني شافتهم يضحكوا وقالبينها فله بسرعه بعدت عن الشباك وجري ورمت حالها على السرير وضمت يدها على صدرها وقالت بسعاده لا توصف: لا مابينهم شي الحمدلله مابينهم شي الحمد لله واو ههههههههاي ههه
      وغطت نفسها بلحافها ...
      سعود بعد ضحكتها قام وقومها معاه وقالوله) خلاص لاتفضحينا ..
      (وله) وهي تضبط حالها قالت:خلاص زين زين ...وكانت تبي تمشي لبوابة البيت إلا سعود
      يفتح السياره ويرمي جزمتها فيها وقفل الباب بالريموت وراح وراها وضحك عليها لأنها
      كانت تتئوه بالمشي وهو بسرعه رجع لمها ورفعها مره ثانيه وقال:كيفك مع الثقافه الغربيه للعرسان
      (وله) ضيقت عينها وقالت بإبتسامه ناعمه :أعجبك
      سعود مشى فيها إلى الباب وقال:شوفي شغلك!!
      (وله) فهمت عليه ودخلت يدها بجيب ثوبه وهي ميته إحراج لكن لزوم الغنج والدلع معاه وكانت تمسك أشياء منها الجوال ومناديل ومسواك وأخيرا مسكت المفاتيح
      سعود وهو ميت تعب منها: الفضي الكبير
      (وله) فتحت الباب وسعود كمل عنها بأكتافه بعدين برجله وقال:حياك ياعمري
      ونزلها على الأرض..
      *************************

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        #63
        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        فيصل كان ينتظر غزل عند مدخل القصر وهوبنفسه مو عارف ليه كل هذا إلى الأن قاعد يصير
        خاف على غزل إنها لحالها بهذا القصر العتيق مع سلطان الناشي وبدأ قلبه يدق وصار يودي ويجيب بالأفكار هنا وهناك من خوفه عليها ومن غير تردد مسك جواله وبدأ يدق عليها بسبب تأخرها عليه..
        غزل وهي رايحه فيها من الصياح سمعت جوالها يرن بالنغمه اللي مخصيصتها لفيصل وشدت على حيلها وقامت وجلست على السرير وأخذت الجوال وردت عليه...
        فيصل بسرعه ولهفته عليها:غزل غنتي بخير؟؟
        غزل من بين دموعها:إيه فيصل.
        فيصل بحنان قوي :زين أنا تحت أنتظرك!
        غزل تنحت شوي وتذكرت شكلها وطردت الفكره من راسها بسرعه وقالت:فيصل ياعمري مو عارفه اش أقولك لكن أرجوك خلها وقت ثاني!!
        فيصل أنصدم منها وقال:غزل لا أنا تحت وبسرعه أنزلي اللحين.
        غزل أخر شي بالدنيا تتمناه إن فيصل يشوفها بهذه الصوره لأانها ببساطه هي تتكشخ إذا كانت ناويه
        السوبرماركت واللحين وبدون مقدمات فيصل يطلب منها تنزله وهي شكلها كذا يروع!!
        فيصل بعد سكوتها زاد همه مية هم وعرف إن غزل صحيح تحبه لكن ماتبي شوفته ولا قربه وقال بنفسه :لا ياسعود غزل ماعندها شي غير خوفها مني ...وتنكد على الأخر وكان يتمنى يسمع منها السبب الأول والأخير اللي تمنعه منها ..وقال بصوت متقطع إلى اشلاء كثيره وصغيره:
        غزول طلبتك لاترديني..!!
        قالها قالها لأن الموقف ماعاد يتحمل الكرامه أبد سعود وغزل بليله وحده يعلنون تركهم لشخصه قويه عليه حيل وماعاد يقدر يجاري قسوة هذه الليله عليه ولو على حساب عزة نفسه!!!!!
        غزل بعد ماسمعت طلبه حطت يدها على فمها وغمضت عينها وصارت الدموع سيل منها
        فيصل:غزل إنت معاي؟؟
        غزل بسرعه مسحت دموعها بكف يدها وصارت تاخذ نفس قوي وقالت بضياع:إذا ماعليك امر عطني
        ربع ساعه بالكثير وأكون عندك..
        فيصل هنا تنح وكأنه ماسمعها عدل ورجع قال بلهفه :إنتي نازله ؟؟
        غزل بإبتسامه يتيمه:إيه بس بعد ربع ساعه لاهنت...
        فيصل إبتسم من كل قلبه على اللي سمعه منها وتنهد براحه وشوق لها وقال وقلبه يرفرف فرحه وسعاده :لو ساعه انا أنتظرك يالغلا...
        غزل بسرعه:لا لا فيصل نص ساعه تكفي يالا باي.
        فيصل بعد خاطره مانجبر وبصلابه قال:خذي راحتك ياعيون فيصل.
        غزل بعد ماصكرت منه عشره مايلحقونها على حمام (وله) وأخذت شور بخمس دقايق فقط
        وخرجت وعلى غرفة ملابسها قلبت ملامحها حزن لا إرادي وبسرعه أخذت تيشيرت وعامت
        بوجهها فيه وصارت تستنشق ريحتها بقوه وتضغط عليه بعيونها عشان ماتبكي وتقول:الله يوفقك ياقلبي وربي مشتاقتلك موت من اللحين الله ييسر امورك ويسعدك يارب.
        وعشان تسيطر على نفسها كانت تاخذلها ملابس وتقول :فيصل تحت فيصل تحت فيصل تحت!!
        وصكرت غرفة الملابس بعد ماعلقت فستانها وحطت جزمتها مع جزم (وله) ..
        وبسرعه وجري على التسريحه وكانت تدهن بشرتها بلوشن عطري يريح أعصابها أكثر وحطت بلشر وردي وروج وردي ومسكرى وكحل أزرق ورفعت شعرها بإهمال فوق راسها وتعطرت من إسيلا إلى حد الإشباع وأخيرا صارت تطالع شكلها وبدأت تكون راضيه عليه بعد الشور والمكياج اللي محى نظرة الشحوب منها وكذلك علامات النكد والحزن اللي كانت عايما فيها..
        أما لبسها كان تيشيرت ضيق لون أخضر وجينز برمودا ازرق فاتح وحزام فوشي من كالفن كلاين والجزمه بعد لونها فوشي عباره عن جلد ثعبان من كوست...
        لبست عبيتها وكانت تجري من الدرج إلا أن باقات الورد الجوري كانت كما هي لولا أن الخدم مايزالون منتشرين بالمكان من أجل الترتيب والتنظيف غزل إبتسمت بألم وتذكرت الزفه والهيصه والناس والأغاني والرقص والإزعاج ولكن بهذه الساعه المتأخره من الليل كان القصر بالطبع يخلو من الكل إلا من الخدم اللي تارسين المكان..وبسرعه راحت عن باقه كبيره وفخمه وتطالع الورد بأسى وقالت:حرام هذه تترمي وربي حرام..ونزعت منها ثلاث وردات شكلها كان خرافي سبحان خالقها كانت ألوانها مموجه بين الأرجواني والأصفر والموف ..غزل نزلت للحديقه وخرجت جوالها من الشنطه الكبيره الجلديه الفخمه ودقت على فيصل..
        فيصل بحب وشوق:هلابك.
        غزل:فيصل أنا تحت ومو شايفتك؟؟
        فيصل:زين وخمس دقايق وانا عندك..
        غزل إستغربت منه وجلست على القاعده الكبيره للأعمده الجبسيه البيضاء العملاقه ..وحطت رجل على الثانيه وصارت تنتظر فيصل وتأملت الورد اللي بيدها وبتسمت على جماله ألي ماينمل منه ورجعت تطالع الحديقه اللي راعيتها ماغابت عن بالها أبد ..وحطت الجوال على فمها وكانت تضغط عليه بقوه وغمضت عينها وتقول:أموت وعرف أخبارك ياعمري وبإذن الله إنها تسر بإذن الله ..
        ورجعت فتحت عينها وطالعت للسماء فووووق وكان قلبها اللي ينطق مو لسانها:يارب يارب سخرلها سعود وحنن قلبه عليها يارب إنك على كل شي قدير..
        *****************
        الساعه تشير إلى الثالثه صباحا بعد منتصف الليل..
        والجميع تقريبا في غرف نومهم يستعدون للسبات بعد هذه الليله ..شوق وهي منسدحه على جنبها ولاما لحافها لحضنها وتقول بهدوء بعد تفكير عميق:حنين (وله) مره طلعت قمر مشاء الله,,
        حنين متربعه على سريرها وتحوس بنفسها وتنزل مكياجها بالكريم المخصص والمناسب لبشرتها وتقول بدون نفس:الشين بليلة زواجه يطلع قمر ..
        شوق بتأكيد:إيه بس (وله) ملكة جمال من غير شي فما بالك وهي بالترف اللي شوفناه اليوم.
        وحنين ولا كأنها تسمع شي !!!
        شوق:تصدقين عاد أنا أتوقع فيها عرق أجنبي من زود جمالها مشاء الله واللي محيرني سعود ولد خالتي كيف عريفهم وخطبها كذا فجأة..
        حنين وهي تلم بالمناديل اللي حولها وتقول:تراك أزعجتيني خلاص قفلي ولا كأن عمرك شفتي شي يالمفجوعه.....شوق طنشتها وغيرت سدحتها وصارت تطالع السقف ولكن اللي شوفه في
        خيالها سقف قصر الناشي العالي مع الثريات العملاقه الكرستال وقالت:يحقلي أزعجك ونص اللي شفته اليوم خيال في خيال من عريس وعروس وبيت وتقديم واو الله بس يهنيهم ويسعدهم يارب.
        حنين طالعت فيها وعرفت إن شوق بعد كانت ميته على سعود لكن هم مايتكلمون عليه بزود لأانه مثل أمان ماهذيك العلاقه اللي بينهم ولكن الوسيم والجينتل دايم صيته وسمعته تسري لأخر بيت في العائله... رجعت حنين تكلمت وهي مقهوره:أصلا سعود ماخذها عشان فلوسها والكل عارف هذا الشي ولا البنت أنا أعرفها مو ذاك الأدب والزين اللي فيها وإنتي تعريفين سعود !!
        شوق قاطعتها:أعرفه أكثر منك هو تزوجها لحبه لها والباقي ماحرك فيه شي ..
        حنين عصبت منها ودخلت الحمام أما شوق مازالت غارقه في ذكريات ليلة الزفاف الحالمه!.
        *******************

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          #64
          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          أما في بيت الخاله نوره..
          خالد دق على رغد وهي ردت عليه بهدوء:نعم..
          خالد بهدوء مثلها :إنتي مانمتي؟؟
          رغد:إممممم لا قاعده أخربط على النت أنتظر صلاة الفجر.
          خالد جلس على السريروقال بحماس:رغد ودي بشاهي ممكن لاهنتي..
          رغد إستغربت وقالت:اللحين؟؟
          خالد:إيه ولا ماتبين.
          رغد ماودها ترفضه: اوكيه خمس دقايق بس.
          خالد:أنا أنتظرك تحت بالصالون.
          رغد نزلت على المطبخ وضبطت الشاهي وخلصته وجابته عنده وحطته على الطاوله وهي تربعت على الكنب ..
          خالد:أنا أسف رغد إذا تعبتك معاي..
          رغد وهي تطالع بأظافيرها عشان المناكير اللي فيها :لا تعب ولا غيره وخير اش تبي مع ذرابتك ذي الغير معهوده معي!!
          خالد:سلامتك ماجاني نوم قلت أقعد أسولف معك.
          رغد بستغراب:عشتوا ومن متى هذه العلاقات؟؟!!
          خالد يصب الشاي وياخذ الكوب ويحظنه بيده ويطالع فيه :رغد شرايك بأمان؟؟ورجع رفع راسه وطالعها وقال:أنا ماكنت أعرفها لكن..
          رغد بلعت ريقها وعشان خوفها على أخوقها:خالد تراك زوتها وهي ماتحتاج ولاتنسى إن أخوها سعود ترى وربي لايدفنك بقبرك وإنت حي..
          خالد بحزن :ماعندك غير اللي قلتيه؟؟؟
          رغد:خالد واللي يسلمك ترى لا البنت ولا أخوها يمشون مع الي إنت تسويه
          يعني بليز شيلها من راسك...
          خالد بنفاذ صبر:شوفي لو ماتسكتين وربي ذا الكوب ليكون براسك .
          رغد بستهتار:ليه يعني شفتها قلت أبيها رغما عن أنف الكل ..
          خالد:يالزفت مو أنا اللي على بالك وبذات مع أمان أنا ناوي أخطبها..
          رغد تنحت فيه ونزلت رجلها على الأرض وجلست على أطراف الكنب :من جدك إنت تبي تتزوجها؟؟!
          خالد:ليه مستكثرتها علي؟؟
          ورجع قال:أنا عارف إنها قويه وملسونه بس كذا مادري ليه حبيتها ونويت إنها تكون أم عيالي..
          رغد ضحكت عليه وقالت:شف ياعمري أمان أنا بعد اليوم اعجبت بشكلها وبشخصيتها ومشاء الله عليها كامله والكمال لله وأتمناه لك اليوم مو لغيرك لكن اليوم...
          وسكتت رغد عشان ماتذبح الفرحه اللي فيه وهي لسى مولدها جديد
          خالد حط الكوب على الطاوله وقال بقلق واضح على ملامحه:خير هي صارلها شي يدها عورتها هي..
          رغد أخرسته بكلمتها:هي ماتحبك.
          خالد بضياع تام:نعم !!
          رغد تطالع فيه بحسره وهي قالت له كذا عشان لا يبني أمال وفجأة يسقط بالهاويه!!
          خالد وهو موقف نظراته عليها ورغد تمنت إن نبضات قلبه وأنفاسه ماتوقف مثل عينه
          رغد بخوف:خالد .
          خالد غصب عنه :هي قالتلك؟؟
          رغد بلعت ريقها :لا لا هي ماقلتلي بصريح العباره بس هذا اللي فهمته منها..
          خالد من غير نفس:زين وتسلميلي على الشاهي وقام وراح عنها...
          رغد لاشعوري طالعت الكوب وكان مثل ماهو ...وبسرعه قامت وتقول:خالد خالد أنتظر..
          وبسرعه وقفت عنده وقالت:خالد انا مو هذا قصدي أمان فعلا شخصيه قويه لكن مايمنع إنك تحاول
          وتجرب ويمكن يكون العكس...
          خالد بخيبة أمل:وهذه أمور ماأعتقد إنها تمشي بكروت الحظ!!!
          وتركها وطلع عنها والصدمه لاعبه فيه لعب ...
          رغد جلست على عتبة الدرج:يابعدي ياخوي إنت طايح عندها وناوي تاخذها وأنا على بالي
          لعب عيال منك عليها لكن هي لك هي لك وهذا على يدي بإذن الله.
          .................................................. .
          في حديقة قصر الناشي..
          غزل :هلا أنا تحت إنت اللي فينك؟؟
          فيصل ضحك بحنان:دقايق وأنا عندك..
          غزل شافت إضائة الكزيس الزينون وتنهدت وقامت وضبطت طرحتها ..فيصل كان يبي ينزل ويفتحلها الباب لكن شوفته لها نسته كل القوانين لأنه من زمان عنها وصار يطالعها بحنان وهي تنزلت الست درجات بهدوء وفتحت الباب وقالت:خير فيصل فين كنت أنا.....
          ونخرست بدهشه وأخذت نفس عميق وقالت بهمس:واو وربي الريحه سكار ..
          فيصل بعشق:عارف!
          لأن رائحة الفرابتشينو الساخنه كانت عابقه وبقوه داخل أجواء الكزيس البارده حسيا والدافئه عاطفيا..
          إلا فيصل يحرك السياره بعد غزل ماسترخت بجسمها بكل راحة,,وبهذه الثانيه بعد ماستوعبت رائحة المكان بدأت حاسة السمع تميل إلى صوت أبونوره ..إلا فيصل يقول بهدوء :شلونك يالغلا؟؟
          غزل وهي بدنيا ثانيه رفعت يدها برقه وقالت بهمس:أووششش...
          لأنها فعلا بدأت تشعر بالراحه تتغلغل داخلها بعد ركود عاصفة هذه الليله عليها...
          أبو نوره كان يسترسل بكلمات العشق والوله للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن بصوته الأخاذ...
          اللي غزل أستمتعت معاه على الأخر..
          نامت عيونك
          وصحى الليل مظنونك أغاني
          قصت جناح الثواني غيبتك
          وصارت الساعة أماني

          واه ..... اه
          أنا حروفي في غيابك
          لا هي حكي ولا هي قصيد
          أكتب الظلمة وأعيد
          وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

          إسهر معي ليلة
          حاول تحس بلوعتي ليلة
          عد النجوم شكثرها.. ياللي بقلبي كثرها
          ونام .. القمر بوسادتك نام
          ليتك تغير عادتك
          خل القمر ليلة.. يسهر معي ليلة

          واه..... اه

          يا ساحر البسمة .. أساهرك نجمة
          قم نادني .. يالله عسى تحتاجني
          إن زاد ظلمك ما عدلت

          واه ..... اه

          أنا حروفي في غيابك
          لاهي حكي ولاهي قصيد
          أكتب الظلمة وأعيد
          وأنت يالفجر البعيد,,نامت عيونك
          غزل كانت تعتبر حالها بأرقى أمسيه بأفخم أوبرا حالمه في العالم مع حبيبها وزوجها..
          ورفضت وبكل قوة أن تسمح لأحد أن يسرق منها هذه اللحظات الرائعه حتى ولو كان فيصل ,,
          أما هو إبتسم وأخذ يدها ومسكها بعطف إلا غزل تحس فيه وتضغط على يده ..فيصل مايدري ليه توقع ردت فعل عكسيه منها لكن حركتها أتحفته وألتفت عليها وهي كانت راخيه جسدها بإهمال ..تنهد وأرتاح نفسيا بعد إعصار فراقه مع سعود ورفع يدها وباسها بوله وبعطش ولم يبالي بأحد حتى ولو كل أهل الرياض كانو يحدقون فيهم المهم إنه الأن مع غزل وبس,,
          *********************
          نرجع للعرسان..
          (وله) وقفت وصارت تطالع البيت هو صحيح إنه صغير حيل بالنسبه لقصرهم لكن ماتدري ليه حست بنشوة فرح داخلها لعلها لاحظت الأجواء العائليه الدافئه الي مسيطره على المكان
          لأنها كانت تشعر دوما بالبروده في قصرها وبالملل والكابه اللي بدأت تبني جذورها وبقوه من حواليه..(وله) مازالت تلقي نظرات سريعه على المكان لاب توب وردي مرمي بإهمال على الكنب لأمان وبلازما كبيره الكل يتابع فيها وبلايستيشن أستغربت وجوده وكنبه مريحه راقيه لخالتها
          وشد إنتباهها سله فخمه من الخيزاران كانت تحضن أشياء كثيره لمتطلبات العائله إبتسمت بحب على هذه الأشياء لأنها فاقدتها حيل في بيتهم لأن النظر إلى الفازات والتحف الأثريه بحد ذاته كان إجرام بالنسبه لها!!! أما سعود كان بعالم ثاني وإلى الأن مو مستوعب إن (وله) داخل بيتهم ..بلع ريقه
          وقالوله) ممكن تطلعين فوق!!
          (وله) جاوبته وعينها مازالت على عقر الإطمئنان اللي عمرها ماحست فيه :زين..
          وطالعت فيه إلا هو متقدمها ...هي كانت حايسه بفستانها وترفع عبايتها لان الكل صاير عليها طويل بسبب الكعب اللي نزله سعود منها!
          سعود رجع نزل العتبات اللي طلعها من الدرج قرب منها وشالها مره ثانيه وصار يطلع الدرج بخفه ورشاقه وقال:الظاهر إن الحركه عجبتك..
          (وله) بتتكلم إلا هو منزلها وهي رجعت لعادتها كانت تتأمل المكان العائلي البحت اللي قفدته لمدة عشرين سنه بسبب عيشها داخل مدينه راقيه ومهجوره...
          سعود مسك كتفها وكشر بملامحه وقال:ترى هذا كله مايجي نص مساحت غرفتك علامك تطالعين كذا
          وكأنك بغرفه بقاع المحيط وتتأملين الإبداع اللي امامك من أسماك ورزع ومويه..
          (وله) طالعت فيه وقالت:بيتكم بالنسبه لي كذا وأكثر..
          سعود تغيرت ملامحه وعلق نظراته عليها وقال بندم وحسره على حياته:هو بعد بيتك ويلا أدخلي قبل عزوز مايخرج للصلاة وشوفك قدامه.
          (وله) : ..........؟؟!!
          وإنصاعت لكلامه ودخلت معاه جناحهم ,,, عجبها المكان وأنبسطت عليه وعلى ذوقه الرفيع لانه كان مايل بدرجات الذهبي والكريمي والقليل من البرونزي ,,الستائر طويله وكانت مخملي ذهبي
          الغرفه من الخشب الأصلي المصقول تتراوح ألوانها بين البيج والقليل من الون البندقي
          أما السجاد كان من الحرير الإيراني والنظر إليه يخطف الأبصار ولونها ممزوج بين البرونزي والذهبي ..أما السرير كان غايه لكل من يشعر بإرهاق وتمنت لو ترتمي عليه بهذه اللحظات
          والإضائه كانت مريحه للبصر وهادئه وتساعد في تصوير الأجواء الحالمه
          يعني على الأخر الجناح ذو ذوق عالي وستايل جديد يتناغم مع إبداع الذوق العريق..
          سعود :إن شاء الله قد المقام؟؟
          (وله) إبتسمت لدرجة أن عينها الرمادي بدأت بالامعان وقالت بنشوة فرح:إيه وربي إنه شيك وحيل هادئ...سعود وهو ينزل شماغه ويحرك شعره بخفه بكل الإتجاهات وبعده بدأ بترتيبه وقال:لو معي وقت كان خليته دورين بعد لكن...
          (وله) تقاطعه: لا لا سعود وربي إنه جنان وأنا أموت على هذا اللوك...
          سعود تنح فيها لانها هي اللحين خلاص عنده وبغرفته موعارف أس يسوي بالضبط وكيف يعاملها وكل مايبي يكون معها عريس طبيعي عقله يكون اقوى منه ويقول له خل كل شي بعد إسبوع لأنها يمكن تعرف إنك إنت اللي رميت أبوها بالسجن ووقتها تطلب منك تتركها ولا بعد تطلقها إلا قلبه يرجع يكون الكنترول عليه ويخليه يطالع جمالها وجسدها الأنثوي الصارخ وأكتافها العاريه
          وبحور عينها الرمادي الصافي اللي يذبل عندها..وأخيرا عشان يفك نفسه قال بصوت ميت:أنا بسلم على أمي وأنت خذي راحتك ..وبسرعه خرج من عندها قبل ماتقول شي ويضعف عندها ويخرب كل اللي قرر ينفذه...بعد ماخرج سند نفسه على الباب.وبدا يقول بصوت محتاج:يارب عينني يارب كون بعوني يارب دلني على الصواب يارب,,
          وصار يخبط براسه على الباب وهو مو داري عن نفسه من الهم اللي شل كيانه ومن التفكير اللي ملا راسه وهو ماتوصل لقرار يكون صائب للطرفين..
          (وله) إستغربت الصوت وعلى بالها سعود يكون لبق معها ويدق الباب إلى هي ماتيجي وتفتح..
          وفتحت الباب وقالت:سعود إنت من جدك ..
          وسكتت بعد مالاحظت إن سعود تخل توازنه شوي وبقوه لف عليها وكلن وجه شاحب وملامحه بارده كالثلج وقال بسرعه : خير (وله) ..
          (وله) تطالع فيه والحيره ذابحتها :مادري بس إنت تدق الباب وأنا ..
          سعود تذكر كل شي وقال:إيه كنت أنتظر أمي وبعدين..
          (وله) بغباء:فينها خالتي ...
          سعود بدا يعصب وقال : (وله) خلاص أسلم عليها وارجعلك ..وبسرعه صكر الباب وصار ينزل الدرج أربعه أربعه..وطلع الجوال ودق على فيصل إلا جواله مقفول زمن القهر رماه على الكنب..
          ومسح بيده على وجهه من الهم اللي فيه ومو عارف كيف يتصرف خايف يزعلها إن بعد عنها وخايف أكثر يصير شي بينهم ويتعلق فيها وبكل بساطه تأمره بنهاية الإسبوع إنه يطلقها هذا إذا هو ماطلقها من طوالة لسانها وكبريائها اللي يطلع منها عند زعلها وضيقتها...
          وأخيرا جلس على الكنب وأرخى راسه وحط يدينه على وجهه وللأسف الشديد
          كان يستنشق ريحة عطرها من غير مايحس وبسرعه نزل يده وتذكر هذه الرائحه لما شالها كانت مليانه بفستانها تنهد وقام وتوضأ وصلى ركعتين يطلب فيها ربه الكريم الخيره في كل شي
          وبعد مانتهى طلع لغرفته ودق الباب ودخل عندها..

          *************

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            #65
            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

            *************

            فيصل وقف سيارته بكل هدوء وغزل صارت تطالع المكان وتطالع فيه وقالت بهمس وأخيرا :فيصل أرجوك لا أنا واصله حدي من التعب وإذا ماعليك أمر توديني بيتنا اللحين ,
            فيصل غصب عنه:غزل إنت من البدايه قلتي إن أهلك عادي غنك تباتين بقصر صديقتك بالرغم غنها مو موجوده.... غزل طالعت فيه بشتات كامل وعضت على شفايفها لأانها متوقعه هذا الكلام منه اليوم ولا بعدين لأان أهلها معطينها الضوء الأخضر على الأخر وفيصل من البدايه كان ملاحظ هذا الشي..
            غزل بصوت مبحوح وهي مافيها حيل للهذره:إيه كلامك صحيح بس صار وخرجت من هناك يعني الحين المفروض اروح بيتنا...
            فيصل لف عليها بجسمه وقال بعشق:إيه غزل بس الخوف ذا الزايد ترى وربي مو زين لك وأنا في النهايه والأخير أكون زوجك ...
            غزل مركزه عينها عليه لكن عدساتها تتحرك بخوف على ملامحه وقالت:أش تقصد؟؟
            فيصل:مثل مو أنا تعبان إنتي مثلي ويمكن أكثر مني بعد واللحين حنا على بداية يوم جديد وربنا وحده العالم اش اللي مر علي وعليك...
            غزل مازالت تطالع فيه ومو عارفه كيف تفك طلاسم كلامه....
            إلا فيصل بوضوح تام:نطلع اللحين وناخذ جناح رايق ونرتاح فيه واليوم النغرب كل مين في بيته.
            غزل فتحت عينها وخافت وصارت تبكي وتقول بنبرة حزن قويه:فيصل لا واللي يعافيك لا لا أنا مافيني إلا كل عافيه أرجوك...
            فيصل أنقهر منها وقال بصوت عالي:غزل اش فيك إنت أنا ماسويتها مع غيرك ستين كانو عند رجولي تبيني أخربها معك إنتي إنتي ياغزل وإنتي زوجتي أفهميني لو مره وحده بس ,افهمي كلامي!
            غزل بعد صريخه عليها إنخرست وهي أصلا خلاص لو يوديها في وادي ويرميها ماعاد يهمهل لكن رحمه من رب العباد تذكرت طيبته معاها وإنه أخيرا هو زوجها وقالت بدون نفس:زين مثل ماتبي
            ********
            فيصل فعلا مايبي اللي كانت تفكر فيه هو بصريح العباره كان مخنوق ومحتاج يكون مع أحد بعد فراقه لسعود ..ونزلوا الإثنين في أفخم فنادق الرياض ..فيصل كان يعبي أوراق إجرائات الحجز
            أما غزل كانت تنتظره بالبهو وهي موعارفه اش اللي قاعد يصير!!
            *******************************
            (وله)بعد ماأخذت شور سريع جدا وبارد شوي عشان ينعشها ويزيل السبير اللي ملي شعرها وبعد يمسح مكياجها..خرجت من الحمام وسعود بعده ماجأ وبسرعه صارت مثل المجنونه تدور شي تلبسه قبل مايدخل وهي مو عارفه الخدامات فين مرتبين كل شي وأخيرا كانت ملابس النوم بمكان خاص لها ورجعت تدور بعينها مو عارفه أش تلبس بالضبط ومدت يدها وسحبت بيجامه حرير أبيض وكانت ثلاث ارباعها من الدانتيلات فتحتها وشافتها شوي مصخره وكانت تبي غيرها إلا سمعت اصوات عند الدرج وبسرعه أخذتها وعلى الحمام ...سعود بعد مادخل لف بعينه على المكان اللي إلى ألأن ماتعود عليه وكان بالنسبه له جديد وألأعظم منه بأن هناك أنثى جديده تشاركه هذا المكان...
            جلس على الكنب بعد ماسمع أصوات في الحمام وصار يفكر ويفكر بحوله وكأن شخص رماه بدوامه كبيره مو عارف كيف يخرج منها وينقذ نفسه منها..
            وصحاه من تفكيره صوت (وله) اللي قالت:سعود إنت مره تأخرت خير خالتي فيها شي.؟؟
            سعود مثل الصاروخ رفع راسه عليها بعد ماسمع صوتها وصار يطالعها ..
            (وله) كانت نتهيه من الشور وتاركه شعرها على أكتافها منسدل بطلاقه رائعه وخلابه.
            ووجها الرائع يشع أنوثه وصفاء بلا حدود أما جسدها الرقيق كان واضح من تحت البيجامه الحرير..
            (وله) قربت منه ومسكت يده :سعود كلمني اش صاير؟؟
            سعود بعد ماقربت منه وريحة الشامبوا والعطر دوخته ومسكت يدها كان لسعه قويه عليه ..وهو مو داري عن نفسه قال بصوت جياش:لا لا خالتك مافيها إلا العافيه.
            (وله) بستغراب :زين ليه وجهك يقول عكس لسانك؟؟
            سعود يطالع فيها بحسره:صدقيني مافي شي بس أنا تعبان لأني قعدت تقريبا يوم ونص وأنا صاحي .
            (وله) بحرص شديد:أنتظر الصلاة وخلنا ننام...
            سعود مسك يدها وقلبه نار منهاوله) إنتي مرتاحه هنا؟؟
            (وله) سابقا وسابقا كانت تشوفه غريب الأطوار إلا الحين بصمة بيدها العشره إن سعود داخله شي قوي وساكت عنه ويحاول يعبر عكسه تماما وأحيانا يفقد السيطره ويكون مثل داخله مكتوم ولاهو داري كيف يتصرف ...
            وقالت بألم:سعود أنا ماأكذب عليك أنا أحبك ولو إنك إنت ماقلتها لكن...ورفعت عينها عليه وقالت:
            بصراح هانا ماعاد افهمك أحيان تكون عاشقني للجنون واحيانا أحس إني أكره ماتشوفه عينك ولكن خلنا نتعدى هذا الشي بقوه قرار منا وأنا مو مجبره إني أوافق عليك لكن أنا حبيتك والقلب ومايهوى
            بالرغم من إختلاف شخصياتنا والزمن وأيامه أعتقد بأنها كفيله إنها تقرب أطباعنا من بعض مثل ماقدرت وقربت قلوبنا من بعض ....ومسكت خده بحنان وقالت:ولا إنت تشوف عكس كذا؟؟
            سعود بعد كلامها معاه ماقدر يفتح فمه أبد ولو بنص كلمه لأنه عرف إن (وله) بدأت تشك بتصرفاته وتكشف منه أشياء كثيره بالرغم إنه ماقابلها وماكلمها إلا قليل فقط وصار يضرب أخماس بأسداس
            كيف لو عرفت إني ماتزوجتها من البدايه إلا عشان أنتقم من أبوها ومن غير ماسيطر على مشاعري دخلت قلبي وتربعت على عرشه بكل نفوذها الأنثويه...وهذا هو سبب كل إهتزاز ولخبطت مشاعري نحوها ولا لو كان عقلي هو الأقوى من قلبي بمراحل لكانت هي الأن بوادي وأنا بوادي ونهاية الإسبوع تكون في قصرها مع ورقة طلاقها بدل ماني واقف أمامها الأن مثل الرجل العاجز عن التعبير
            عن مشاعر رجولته.....
            (وله) بعد مالاحظت جمود ملامحه وجسده قالت وعينها على الأرض:أنا أسفه إذا كدرت خاطرك لكن هذا بعد كان فيني والألم يهوجس بي وأنا ماقدرت إلا إني أصارحك..
            سعود إبتسم بمراره وقال:خذي راحتك معي وأنا بعد باخذ شور ونزل أصلي الفجر ..وقرب منها وباس جبينها وحضنها وكل عرق بجسمه وصل حده وقال : (وله) نشفي شعرك زين لاتمرضين علي...
            قالتله وهي في حضنه:أبشر وماطلبت...
            تركها وقال بحنان:وياريت بعد لوتلبسين شي يدفي جسمك..سعود قالها هذا الكلام لأن شكلها أمامه بهذه الصوره كان كفيل إنه يرمي بقرارته اللي أتخذها لمدة إسبوع إن يرميها بعرض الحائط ووقتها قد يقول :ياريت اللي كان ماصار!!!!
            (وله) تعقد حواجبها وتقول بستغراب تام:بس المكان مو ذيك البروده...
            سعود:إنتي موح اسه لكن أنا ميت برد.
            (وله) : ......؟؟؟!!!
            سعود:بعد إذنك ...ودخل الحمام وأخذ شور وتوضأ ولحظة خروجه وهو عليه ملابس كامله وجديده كان يفتش بعينه على المكان وكأنه يبحث عن قنبله نوويه..
            إلا (وله) من تحت الفراش:نعيما...
            سعود إلتفت عليها وبلع ريقه وقال:الله ينعم عليك ..وأنا طالع الحين وخذي راحتك .
            وتركها ونزل عنها وهو مو حاس برجوله وقلبه أبد!!

            تعليق

            • حوسة مشآعر
              V - I - P
              • Sep 2008
              • 1592

              #66
              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              *************************



              غزل بعد ماكانت تمشي ورى فيصل وهي ودها تذبحه على اللي سواه فيها إلا وقف عشان يفتح الباب بالكارد أما غزل خبطت فيه لأن عينها كانت على الأرض ومسكت راسها بألم وكأن هذا الشي كان ناقصها.... فيصل:خير غزل فين عينك؟؟

              غزل ماردت عليه ودخلت الغرفه وحقرته!!!

              فيصل تعجب من حركتها وإبتسم عليها ودخل وراها وقفل الباب..غزل وهي بين موجات غضب وخوف وتعب وفرح لأنها معها إلا قال:أنا اللحين بأنزل أدور على مكان أصلي فيه جماعه ..

              وطالعها بعد مانزلت طرحتها وعبايتها وقال غصب عنه وهو ماشبع منها :أذا أحتجتي شي دقي

              علي وانتبهي ولا تفتحي لأي أحد كان...

              غزل جاوبته وعينها تدور على المكان :لا مابي شي بس صلي وخلص عشان تردني للبيت..

              فيصل بعد كلامها تنكد وخرج من عندها من غير مايرد عليها...

              غزل ماكانت تطالعه وهي تعبانه حيل من كل اللي صارلها بالساعات الاخيره فتحت شنطتها وكان ودها تدق على (وله) لكن خافت سعود يرد عليها ويلعن حالها بالتهزئي تنهدت بقهر ورجعت رمت الجوال بالشنطه...

              وقامت وراحت عند المرايه ةفتحت شعرها وجلست على السرير وكانت تهزه وتحركه عشان ينشف..

              ***********

              سعود بعد ماخلص من صلاة الفجر دخل البيت ومازال قلبه طبووول وراح للصالون وجلس على الكنب وفتح جواله وكتب رساله جديد:صباح الخير طال عمرك ...

              انا مو عارف أتصرف ابد ومحتاجك وودي أقابلك بالوقت اللي تحب وأنا أتمنى إنك تردني للشغل وأرجو أن ترد علي بأسرع وقت لاهنت..

              وفتح إضافة إسم ..وعلى أبوراكان الإرسال...

              ورجع راسه على الكنب ومدد رجوله ويقول من كل قلبه :يارب تكون نامت يارب ...وتنهد بعمق ودخل الجوال في جيبه وطلع لغرفته وفتح الباب وكانت ظلام دامس وتقدم شوي وكانت (وله) على السرير وماتحركت ابد ..وعرف إنها نامت من التعب.. وإرتاح على الأخر ونزل ثوبه بهدوء عشان لا يقعدها من النوم وعلقه مكانه ونزل بعد جزمته وشرابه وراح على السرير وصار يطالعها ويحول يتأمل فيها إلا إستوعب إن الدنيا سووووووده وإبتسم على حركته ومو عارف أش يسوي وأخيرا بما أن الواحد مايشوف يده نزل فنيلته القطنيه ورماها على الأرض وتمددعلى السرير على أقل من مهله وصار يشم ريحة عطرها ويحس بكل جسده ومشاعره إن في أحد غيره يشاركه السرير ولكن من أجل تعبه في هذا اليوم الطوووويل وإرهاقه النفسي حط يده على راسه إلا وهو بسابع نوووومه

              أما(وله) للأسف كانت تشعر فيه وتحس فيه وعرفت من تنفسه الهادئ بأنه نام وماقدرت غير تشارك ليلتها بدموعها اللي هطلت بغزاره على مخدتها!!.

              **************

              أما غزل لحظة فيصل مافتح عليها الباب بسرعه وقفت وكانت تحاول تلم شعرها

              إلا فيصل يقول:أتركيه..

              غزل بدهشتها وبصوت خايف:نعم؟؟

              فيصل:شلونك غزل.

              غزل تطالع فيه وقالت:زينه الحمدلله بس ممكن البس عبايتي وتوديني البيت..

              فيصل طنشها وجلس على السرير وقال:إنتي لسى عايمه بتفكيرك الخطأ لا وبعد مقتنعه فيه..

              غزل يئست وجلست على الكرسي اللي أمامه:لا فيصل حرام عليك لاتفسر كل شي على كيفك بس أنا كنت مضايقه حيل ويوم ماكلمتني أنا وافقت عشان لاتزعل بس وربي إني هلكانه وماعاد فيني طاقه أبد....

              فيصل وهو مسمر عينه عليها وعلى جسمها ووجها:وأنا بعد مثلك خلاص خلنا نفطرونرتاح هنا وبعدين كل مين يروح لبيته وثقي تماما عن مافي ببالي اللي ببالك أبد!!

              غزل خجلت وقالت:زين على كذا نفطر برى وتوديني بيتنا..

              فيصل بستهتار:أها يعني تهميني إني ماخذ هذا الجناح فوق الألفين بس عشان نتفق فين نفطر..

              غزل ولعت منه وقالت بلهد:هو أنا اللي غصبتك إنك تيجي هنا ...ورجعت تأشربيدها بقوه وقالت:خلاص فيصل والله موح اسه بجسمي بسرعه قوم ودني البيت..

              فيصل عصب من هجومها عليه ولأنها ماتبي تفهمه أبد وكل اللي في بالها شي واحد فقط وهي

              خايفه منه لكن أنا فين وهي فين...

              فيصل نزل من السرير وراح عندها وقال بصوت يخلو من المرح:نعم وليه تكلميني بلأسلوب هذا حقك الرخيص,,,!!!

              غزل فتحت عينها بقوه على كلامه معها وتقول في نفسها:لا هذا مو فيصل مو فيصل..

              فيصل قرب منها ومسك يده وقال:غزل اكبري شوي وأفهمي علي أنا تعبان أكثر منك وإذا كنت لوحدي أموت ولا أقدر أنام والأرق يذبحني صار وتقابلنا خلاص خلنا نستانس وإذ ماجلسنا هنا مع بعض على كذا فين نتقابل بهذا الوقت وإنتي خلاص ماشوفتي الفندق إلا جا على بالك شي واحد فقط

              ترى أنا أكبر من كذا بكثير ولا كنت جلست معك بالسياره بس أنا مو مجبر على هذا الشي لأني ببساطه زوجك..

              غزل عيونها ترسل دموع حسستها بالإهانه على خدها الأملس وقالت وهي فعلا فعلا ماعاد فيها لشي:فيصل انا مادري أش أقولك بس وربي تعبانه تعبانه!!

              فيصل صار يسب ويدعي ويشتم وهو مو داري اش يقول إلا يلمها بقوه بحضنه وتنهد ودفن وجه بشعرها وصار يتنفس بقوه وهو مثل السكران يقول:انا مابي منك غير حضنك وانا محتاجه موت

              ولا مستكثره هذا الشي علي إلا بعد ماتلبسين الفستان الأبيض والخرابيط ذي اليم انزل الله بها من سلطان إنتي زوجتي زوجتي وأنا مشتاقلك حيل وأوعدك إني ماقرب للي في بالك لكن لا تحريميني

              من حظنك ......

              غزل بعد هي صارت تحضنه بقوه وتصيح بصوت عالي من كل شي مر عليها وفيصل حس إنها قريب ويجيها إنهيار لأنه من لحظة مادق عليها بقصر الناشي ماكانت غزل اللي يعرفها

              ورفع وجها وقال بحب منتهي فيه:ياعمري خلاص كافي دموع وخلنا نستانس ومانضيعها بالنكد

              غزل رفعت يدها وصارت تمسح دموعها وقالت:زين أنا أبي فطور لأن راسي مو حاسه فيه من الجوع..

              فيصل بنظرات تائهه إلا من الغرام:زين ياعمري ماطلبتي شي!!

              وراح للتيليفون عشان يطلب فطور ,,إلا غزل من غير ماتحس راحت على الجيهه الثانيه من السرير ورمت حالها لأنها بدأت تحس بالغثيان من ليلة أمس الثقيله..

              فيصل طلب كل شي اللي يحبه وإللي مايحبه واللي يعرفه واللي ماقد سمع عنه أبد...

              وبعد ماخلص من المكالمه التفت عليها وأنبسط على حركتها وجاعندها وقال بقلق على ملامحه الشاحبه:خير غزل راسك يعورك حيل.؟؟؟

              غزلت أشرت براسها يعني لا مايعورني وهي جاوبته وهي قافله عينها على بالها إنه بعيد عنها إلا ثواني فقط وفيصل يعملها مساج رائع ومريح للأخر على جبينها ورسغها..

              غزل كانت بتتحرك وتقوم بعد مستوعبتا لحركه,,,إلا فيصل يرجعها مكانها ويقول بنفور:لاحووول وبعدين معك؟؟

              فيصل كان بيفتح معها سالفه بالطبع غير (وله) عشان لا تبدأ بمناحه

              وقال:اش رايك حفل الزفاف يكون بعد إسبوعيين؟؟

              غزل إبتسمت رغما عنها وقالت:نو وي!!

              فيصل:جد غزل يعني فرقت إسبوعين عن شهرين؟؟

              غزل وهي مبسوطه على خباله:إيه فرقت كثير مثل الفرق بين الليل والنهار والشمس والقمر والصيف والشتاء...

              فيصل وهو يمثل الزعل:لهذه الدرجه الزواج يعني شين؟!

              غزل بمرح:لا مو قصدي كذا بس ماعندي نيه أدرس وأنا متزوجه..

              فيصل:زين السنه الجايه بتدرسين وإنتي متزوجه..

              غزل تجاريه على هباله:إيه بس بعد شهر الإختبارات النهائيه وحسها صعبه شوي إلا حيل!!

              فيصل ارخى راسه عليها وقال:غزل أنا أسف.

              غزل فتحت عينها عليه وقالت:أسف على شنو ؟؟؟!!!

              فيصل وهو بكامل جديته :زواجنا بعد إسبوعين.

              غزل كانت تتأمل ملامحه الوسيمه وكانت نتنظره يقول لا لا بس كنت أحاول أخفف دمي..

              ولحظة ماتأخر بكلامه دمها نشف وقالت بضيق منتهي:فيصل تتكلم صدق؟؟؟

              فيصل وهو متنح فيها:إيه وخلاص إتفقت مع أهلك وهم بس يبون يشاورونك وأنا ضغط عليهم ووافقوا مثل ماراح أضغط عليك اللحين وخليك بعد توافقين..

              غزل ولعت منه ومن حركاته الجريئه اللي مايتراجع عنها أبد وكانت تبي تقوم وتطيح فيه تهزيئ

              وفيصل أرخى راسه عليها أكثر كان يبي يقولها شي وبهذه اللحظه خبطت فيه بقوه وقالت بألم يدوخ:أأأأأأأأأأأأي أأأأي

              فيصل كان بيهمس بأذنها إنه يكذب عليها وكان يبي يشوف غلاته عنها لكن تسرعها في الامر سبب لها ألم فضيع أما فيصل بالطبع ماحس بشي لان الخبطه كانت بدقنه أما غزل جات على عظمة أنفها..

              غزل بسرعه جلست على ركبها فوق السرير وحطت يدها على وجها من قوة الألم وغمضت عينها بقوه وكانت تشوف ألوان كثر وغريبه تشكل أمامها أشكال حلزونيه وبعد تشوف نجوم لامعه تسقط عليها من الأعلى وكل هذا وهي مصكره عينها..

              فيصل كان يضنها تمزح معه لكن حركتها بعد مارمت نفسها على السرير على ظهرها عرف إنها تشعر بألم فضيع..وبسرعه جا عندها وقال يخوف رهيب:غزل اش صارلك غزل غزل قومي..

              غزل بالموت فتحت عينها وقالت وكانت تحس الدنيا تدور فيها:أنا أنا ورجعت كشرت بوجعها وغمضت عينها من قوة الألم اللي سطع فيها من إضائة الغرفه..فيصل بكل الأحوال أقوى منها وكان يحاول ينزل يدها من على وجها وأخير إنفجع من اللي شافه الدم كان حول أنفها وقال:غزل غزل لا تتحركين لحظه بس..وبسرعه رفع ثوبه ونغز من السرير وصار يدور مثل المجنون يدور على مناديل ومالقيها أو بالمعنى الأصح ماكان يشوف شي وأخيرا طاحت عينه على شماغه وبسرعه يحطه عليها بخوف مختلط بقلق ورهبه وصاريمسح على شعرها بحنان مبالغ فيه ويقول وهو ينتفض :غزول ياعمري يعورك حيل ؟؟....غزل كانت بتنطق بتقول شي لاكن كوقادره وكان الشماغ اللي على فمها وأنفها يسببلها كتمه وبسرعه شالت يد فيصل وصارت هي اللي تمسح الدم عنها بهدوء وبدأت تبكي

              وفيصل هنا خلاص راح فيها...أما غزل شالت الشماغ عنها ونزلت من السرير وراحت على الحمام وغسلت يدها ووجها باصابون وكانت ميته من التعب والإرهاق ورجولها ماعاد تقدر تشيلها أكثر من كذا ابد..خرجت من الحمام إلا فيصل بوجهها وواقف أمامها وقال بعد ماشاف حالتها المزريه :غزل أنا أسف وربي كانت أقصد لكن.....

              غزل مرت عليها أكثر من 24 ساعه وهي ماريحت حيلها ابد وكانت حفلة الزفاف كلها تحت إشرافها

              وهي سيرت على (وله) من الطهر لكنها كانت صاحيه من الصبح ووضعها النفسي مو أفضل أبد من وضعها الجسدي وفراق (وله) كان ضربه قاضيه عليها وأخر حدها بالاكل أمس مع(وله) الفطيره والبيبسي..وكل اللي كانت تحتاجه النوم والسبات بعمق بعد وجبه دسمه لكن جيتها هنا مع فيصل

              زادت الطينه بله والخبطه اللي جاتها على أنفها كانت بصمة ختام وبجداره على كل مامر عليها من ضياع وشتات في الساعات الفائته!! يعني في الأخر هي بموقف لاتحسد عليه أبدا أبدا أبدا!

              فيصل بسرعه يخمها بين ذراعيه:غزل غزل غززززل

              إلا غزل وهي بعالم ثاني وغابة عن الوعي ولعلى هذا الشي يكون راحة لها ولكن فيصل أللي كان محتاج من يكون بجانبه ليسانده على همومه على فراقه لسعود ولكن غزل هي بعد فارقته بالرغم إنها بين ذراعيه وجها على صدره وجسدها على جسده ولكن هي فين وروحها فين؟؟؟

              ماكان من فيصل إلا أن يشيلها ويمددها على السرير ويغطيها وراح ونزل ثوبه وجزمته وشرابه وتممد بجانبها وحط جبينه على جبينها برقه ونعومه وقال:أنا أسف غزل وطالع ملامحها ومن غير مايحس باس شفايفها وبعدين باسها على عينها وصار يطالعها والنكد والهم أعلنوه فوزهم عليه بحفاوه وغصي عنه وعن رجولته نزلت دمعه وطاحت على شعر غزل فيصل تنهد ورجع رمى بجسده بجانبها وقال وهو بعالم ثاني يارب سترك يارب!!

              وأصبح هو بعد جثه هامده على باله يريح حاله ويطمن على غزل كل شوي

              ولكن العكس هو الأقوى ..وحط يده على عينه وقال بألم....سعود فينك محتاجك و إنت بعد تبيني..

              والظاهر إننا سوينا شي كبير بدنيتنا اقوى من ظلمنا لضعيف او مسكين وغزل و(وله)

              عقاب لنا وأقوى جزاء بالنسبه لنا,,,وبسرعه غطى وجه بالحاف وكان يحول يترك كل ذرة تفكير على الوجود إلا النوم كان الأقوى للكل على ساحة المعركه بالرغم من مصارعته معه لجل غزل ولكن كما قلت النوم هو الأقوى وربما يكون الأفضل والأنفع لكم.....

              ************************************************** ****



              إنتهى البارت

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                #67
                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                الب الخامس عشر ارت
                ************************************************** ********
                في بداية يوم جديد يشرق قرص الشمس الذهبي على أرجاء الرياض بعد أن غابت وأخذت معها في
                غيابها الكثير من الأحداث اللامعه لأبطالنا ,,,أما اليوم قد تشرق بنفوذها مرة أخرى ولعل إمتداد أشعتها الصاطعه قد يدخل البهجه إلى أوصال من غلبهم السبات وقلوبهم كانت تتمنى إجتياح ذروة السعاده إلى أعماق وجدانهم ولكن,,,

                سيطر عليهم النوم وقلوبهم كانت سواد دامس كليلة ظلماء عاشوا ساعتها الثقيله!!!
                ****************
                بين صرخات أنين قاسيه ونظرات بين دموع غزيره تنادي بصوت يشهد على قمة ضعفها وقوة وجبروت الذي ينزع منها سبب وجودها :لا لا أبوس إيدك لا تاخذه والله مأقدر أكون بدونه يبى يبى,
                بالرغم من هدوء المكان وبرودة أجوائه وريش النعام الذي يغطي جسدها الناعم الرقيق إلا أنها فتحت عينها بقوة صوت الرعد أما تنفسها يكاد يقطع من هول مارئته في منامها ودقات قلبها باتت أن تقز بقلبها من بين سجن ضلوعها لعلها تشعر بالراحه في مكان أخر,,,
                وأخير وضعت يدها على وجهها وتنفست بعمق بعد إستدراكها أن ماكانت تعيشه ليس إلا
                كابوس مرعب ...بدأت تذكر ربها وتتعوذ من إبليس اللعين وتنفث ثلاث مرات على
                جنبها الأيسر ,,وبعد مرور الدقائق المرعبه عليها حمدت ربها إنه حلم لا أكثر ولكن كان أكثر
                رعبا منه شعورها الغريب نحو والدها الذي لاتعني له شئ وكانت تتوقع معزته لديها
                عكس ذلك تماما ولكن ربما هذه بدايه حسنه بيننا!!!
                أولا وأخيرا تنهدت (وله) وصارت تدور بعينها على المكان الغريب اللي متواجده هي فيه
                حاليا ولاحظت إضائه خفيفه خلف الستائر الثقيله وعرفت أن الوقت قد يكون في نهاية الصباح وبداية المساء...
                إلتفتت على جانبها الأيسر ومن غير ماتحس شهقت بقوه بعد ماشافت سعود نايم جنبها وكأنها فقدت الذاكره عن ليلة البارحه ,,,(وله) مو داريه إذا هو نايم ولا قاعد لأن شعره الغزير كان على وجهه ..إلى الأن هي مو مصدقه شي وصارت تطالع فيه وهو نايم وتتأمله وكان ودها يكون قاعد وهادئ مثل هذه اللحظات لكي على الأقل تفهم شوي من شخصيته ,,,رجعت تنهدت بألم ونزلت من السرير وراحت للحمام وتوضت لصلاة الظهر ,,
                بعد ماخرجت لفحتها برودة المكان وكان تتمنى تقفل التكيف لكن خافت سعود يقوم ويلعن والديها!!
                وتقدمت بهدوء وفتحت شوي من الستائر وهي مصكره على أسنانها ونظراتها على سعود عشان إذا حس بشي وتحرك هي تترك ألي بيدها وتتحمد العافيه وهي ماسوت كذا إلا لأنها ماتشوف شي واضح بذات إنها ماتعرف مكان أغراضها ,,
                وهنا تنفست الصعداء بعد أن انجزت مهمتها بدون مشاكل.
                راحت على دولابها وهنا إبتسمت لا شعوري بعد أن سقطت عينها على شي مناسب ليومها هذا واخذت بعد الجزمه الملائمه له!
                والحين قالت بنفسها:أستغفر الله شلون أكمل برستيجي والدنيا كذا أوووف.
                حطت أغراضها على الكنب وصلت الظهر ,,وبعد الإنتهاء أخذت ملابسها ودخلت الحمام
                وسكرت الباب وقفلته بالمفتاح!!
                سعود هنا صار يتقلب بمكانه وكأن هناك كائن أخر معه يقلقه في سباته العميق ولكنه أبعد الفكره عنه لأنه ببساطه هو يعيش هنا وحده وفجأ فتح عينه على أوسع نطاقها وتذكر (وله) وفز وجلس على السرير وشال الحاف إلا مكانها خالي..
                إلتفت هنا وهناك وتأكد إنها بالحمام من الصوت المزعج من كعبها على الرخام..
                نزل من السرير وفتح الستائر على الأخر ومو عارف شنو يسوي بذات إن الحمام مشغول رجع وتمدد على ظهره ,,,(وله) خرجت بكامل زينتها وبرستيجها مثل ماتقول لبسه فستان أبيض بوال على الركبه زمن فوق حفر ويتربط على الرقبه ومرسوم عليه ورود كبيره بالون السماوي والأخضر والفوشي كان ناعم وربيعي ولابسه جزمه كعب فوشي وشعرها مسيحته على طوله ومكياجها
                ناعم حيل ..وراحت على التسريحه وهي إلى ألان ماخذت بالها من التغير اللي حصل بالغرفه.
                **********************************
                في نفس المكان ولكن في الطابق الأرضي.......
                عزوز وهو يمسك فشار بيده ويرميه فوق ويميل رأسه عشان يلتقطه بمهاره وخبره :شرايك
                يعني ألحين أهاجر وأخذ أغراضي؟؟؟
                أمان متربعه وزبدية كبيره مليانه فشار في حضنها تاكل منها:أممممم تصدق مافكرت بهذا الشي!!
                عزوز يطالعه بأسى:يعني مقصد الكلام هم بيعيشون هنا على طول؟؟؟
                أمان بستهتار :لحظه لحظه سعود قان بترميم المكانوخلاه جنان تتوقع فقط عشان يعيشون فيه إسبوع ؟؟لا لا ياأخ العرب هم قاعدين على قلبك .
                عزوز بنفور:يوووووه ترى حرام ومايصير كذا..!!
                أمان بستغراب كلي:وإنت ليه كذا مكبر السالفه خير ياطير!!
                عزوز يغير صوته من القهر اللي فيه:عزوز لا لا وراك وراك عزوز لا لا أنتظر لاتنزل
                ولا عزوز ماتفهم إنت الأصول الحرمه هنا إستح على وجهك وطلع بره!!
                وتنهد وكمل كلامه بأسى أقوى :يهون عليك أعيش طول حياتي كذا ..
                أمان بكامل جديتها:تصدق الموضوع فعلا كبير والحل عندي.
                عزوز بإهتمام قوي: شنو الحل؟؟؟
                أمان: اللحين تطلع غرفتك وتفتح دولابك ..
                عزوز:إيه وبعده؟؟
                أمان على نفس نبرتها الجديه:وتاخذ كل ملابسك وتعطينا مقفاك وتهاجر إلى أرض الله الواسعه.
                عزوز بعد مافهم عليها قام بسرعه مثل الصاروخ يبي يبرد حره فيها إلا هي أسرع منه وتطلع الدرج وكأن هذه العتبات من اليوم ورايح محظوره عليه ...
                عزوز وقف مكانه وحب يحرق فيها مثل ماحرقت أعصابه :تصدقين أنا عندي حل ابرك من حلولك الفاشله...
                أمان بإبتسامة إنتصار:هات ماعندك ولو إن كل ماعندك عند جدتي!
                عزوز يقرب منها ويرخي صوته :أهاجر على بيتك إنت وخطيبك خالد.
                أمان طالعت فيه برعب على كلامه القوي وبسرعه طالعت لفوق تتأكد إن سعود ماسمع شي
                من كلامه وقالت بلهد:يالزفت ياحمار,,,ونزلت الشبشب من رجلها بترميه عليه إلا عزوز جري يخرج من البيت بعد أن ترك خلفه صوت ضحكاته اللي أملئت المكان..
                أمان:حسبي الله عليك تبي سعود يذبحني بسبتك إنت والسخيف هذا خالد أوووف.
                *****************************
                غزل من بين سباتها العميق كانت تتقلب في فراشها إلا أنها شعرت بوخزات من الألم على وجهها
                صارت تزعجها كشرت شوي ومدت يدها مكان مايألمها إلا أنها شعرت بشرارة تعصر قلبها من الألم الموجود على أنفها,,,
                فتحت عينها بهدوء وكانت كالرادار تجول على أنحاء الغرفه وأخيرا تذكرت كل شي!!
                نزلت من السرير وهي تشعر بكامل النشاط والحيويه بالرغم من ألأم وجهها
                طالعت التسريحه وشافت عليه جوال وبعض الأوراق وعرفت إنها لفيصل مسكت جواله وطالع الساعه وكانت الواحده والنصف مساء ...طالعت بشكلها في المرايه وقالت:
                وربي أنه غبي غبي وهبل فيني بهباله الزايد اللي ماله داعي ...
                ودخلت الحمام وكانت تاخذ شور بارد يريح ألامها ويبرد أعصابها,,,
                ورجعت اللبس عليها غصب عنها,,وفجأة لعنت حالها وفيصل معاها لأنها تذكرت إنها تخلو من مكياجها ,,ولكن مثل الصاروخ راحت على شنطة (وله) وفتحتها وكأنها تفتش على إربره داخلها
                وهنا إبتسمت بقوه :الله يفرجلك همك مثل مافرجتيلي مصيبتي مع الزفت فيصل..
                تركت الشنطه ولبست عبايتها وصلت الظهر ,,تنحت بعد ماخلصت صلاة لأنها مو عارفه تقابل فيصل اللحين وهي من الأساس مو عارفه هو فين طس!!
                وقامت وصارت تحط المكياج وهو غلوس ومسكارى وكحل وهي عارفه إن هذه ماتسوي معها
                شي,, ولكن القليل من الشئ ولا العدم منه..
                وبعد مارفعت شعرها الطويل كعادتها شنيون وتمكيجت قربت من المرايه وكانت تطالع على أنفها
                اللي تحول لونه إلى درجات الأزق والموف..وصارت تمسح عليه بنعومه لأن أقل حركه عليه تحسسها بالدوران والدوخه!!
                فيصل فتح الباب وعينه على السرير ولكنه فوجئ بها واقفه بجانب التسريحه!
                وصارت عينه تتمقل فيها بدون حياء وقال:شلونك ياعمري إن شاء الله إنك أفضل؟؟
                غزل تحبه وتموت فيه لكن إلى ألان هي حاقده عليه وكرهته على حركته وقالت بعد مارجعت تطالع
                نفسها بالمرايه وتحاول تضبط شعرها وهي غير مباليه فيه ولكنها في الحقيقه هي كاذبه
                وكل جوارحها وأحاسيسها تطالع فيه:لا مافيني إلا العافيه !
                فيصل بلع ريقه منها ومن تمردها اللي مايخف عليه:زين لاهنتي ممكن تدخلين شوي
                الحمام لأن الرجال وراي ,,
                غزل بالرغم من يأسها على فراقه إلا إنها تبي بيتهم عشان تخلص وترتاح وقالت بصوت مليان فرح:ليه بتسوي شيك أوت عشان نخرج من هنا؟؟؟
                فيصل تمنى يسمع منها أي شي غير هذا الشي وقال وقلبه معصور ألم وقهر:لا لا وتامرين أمر كلها ساعه ناكلنا فيها شي وبعدين إنتي تكونين في بيتكم وبغرفتك!
                غزل تطالع فيه وودها تقوله إنها تحبه ولكن هي مازالت غير موئيدها لفكرته إنها هنا معاه لوحدهم قبل زواجهم ,,ولكن مثل ماقال هي بتفكير وهو بتفكير.
                ودخلت هي من هنا وهو نادى الرجال من هنا ..فيصل رجع قفل الباب وخلا غزل تخرج وكانت أمامها عربيه كبيره تحمل عليها كل مالذ وطاب من الأكل والعصيرات والحلا والفواكه,,
                إلا هي تقول وعينها على الأرض:فيصل أرجوك لاتشيل بخاطرك علي بس أما ماكنت أبي...
                فيصل يمسكها من يدها ويجلسها على الطاوله وقال بصوت يخرج من قاع قلبه:إنتي
                مازلتي على تفكيرك وماعندك نيه تفهميني !!!
                غزل طالعت فيه بشرود وغمضت عينها ولعل الصمت منها هو الأفضل له,
                فيصل يطالع أنفها ومد يده ومسح عليه بنعومه وقال:شخباره؟
                غزل نطقت وهي تطالع الأكل اللي بدأ يسببلها غثيان:الحمدلله ماحس بشئ.
                فيصل بنبره واثقه بعد ما لاحظ الألوان:متأكده؟؟
                غزل رفعت عينها فيه وقالت :أكثر منك,!!
                فيصل هو بعد فضل السكوت وسحب كرسي وقربه منها وجلس عليه وخلى رجولها بين رجوله عشان ماتتحرك..
                ودخل يده بيجيبه وطلع شي منه إلا هو مرهم صغير وبدأ يفتحه..
                غزل خافت منه وقالت برعب هذا شينو؟؟؟
                فيصل ضحك عليه ورفع الروشيته أمام عينها وهي قرأت إنه للكدمات ..وألخ
                هنا أرتاحت وقالت لا شعوري: هذا لي؟؟
                فيصل :لا نزلت أحوم أدور على صيدليه بعز القايله عشان تشوفين الروشيته وتقرينها
                وتزيدين ثقافتك الطبيه!!
                غزل أقسمت بالله إنها تموووووووت فيه وبأخلاقه وإنه مافي مثله ابد بعينها..
                وبعد ثلاث ثواني ضحكت بصوت عالي على كلامه ولكن ضحكها سببلها ألم بوجها
                وكشرت شوي وفضلت الإلتزام بالصمت,,
                إلا قالت بسرعه:فيصل صدق الزواج بعد إسبوعين؟؟
                فيصل بستغراب:هو إنتي لسى فاكره السالفه؟؟ ولا يابعدي الموضوع كله كان مني تغير جو لكن إنتي ستعجلتي وصار اللي صار..
                غزل :يعني ماأقنعت أحد أبدا؟؟
                فيصل :ولا قابلت أحد من الأساس...غزل حظنته بقوه وقالت:تسلم تسلم فصولي ربي مافي منك إثنين ...وصارت تضحك بهبال بعد متأكدت من الخبر..
                فيصل مفهي فيها وبضحكتها وحضنها له خلاه يكون بعالم ثاني,,غزل أخذت المرهم من يده تبي تقوم وتحطه بنفسها إلا هم يستوعب حركتها ويرجع ياخذه منها ويسكر برجله عليها ويقول:على فين؟؟
                غزل :أنا أنا اللي بحطه أخاف إنك تألمني ,,
                فيصل وهو خاق عليها:اللي شتراه هو اللي يحطه!
                غزل أوئمت براسها يعني:زين مثل ماتبي!
                فيصل قرب منها وصار يدهن أنفها ويطالع وملامحها وعينها وكانت أنفاسه تلفح وجها وعينه تيجي وتتسمر بعينها ,,غزل أنحرجت وأرخت نظراتها إلا فيصل يقرب منها أكثر ومال عليها وباسها من خدها ولحظة ماشاف هدوئها نزل برقه على فمها وطول على هذا الحال لعله يطفي شي من نار شوقه وترك شفايفها وكان فمه على عينها وقال بأنفاس ملتهبه ومتقطعه:غزول الأكل لا يبرد!!!!
                *******************************

                تعليق

                • حوسة مشآعر
                  V - I - P
                  • Sep 2008
                  • 1592

                  #68
                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه


                  ((في جناح العرسان ))
                  (وله) وقفت أمام التسريحه بعد أن لبست وأنتهت من المكياج ,,إعتلى وجها الملائكي إبتسامه
                  رقيقه وذلك إرضاء نفسها على شكلها ولكن يبقى العطر!!
                  فتحت كل الأدراج وهي تحس بالموت من سعود ولكن من أجل كشختها كل شي يهون ,,
                  وأخير حصلت على أمنيتها وكان عطر ألور من شانيل تعطرت منه وكانت تبي ترجعه مكانه ولكن للأسف الشديد سقط العطر داخل الدرج وأصدر أصوات مزعجه عاليه داخل الغرفه الساكنه..
                  سعود قال في نفسه:أمنت بالله إنها قويه وماتحترم النايم أبد !!
                  ولكن (وله) غصب عنها حطت يدها على فمها وكشرت بوجها وسكرت عينها ,ولكن بعد عشر ثواني أستدركت ان الدنيا مازالت على وضعها وهدوئها وفتحت عينها ومن غير ماتحس شهقت بأعلى صوتها ومثل الصاروخ لفت بجسمها بقوه عليه,,,
                  سعود كان جالس على السرير وشعره نازل على أكتافه ومبعثر شوي وميل راسه وعينه شبه مفتوحه قال:وبعدين معك حالفه يمين إنك غير تقوميني بزعاجك هذا.؟؟
                  (وله)وهي متنحه فيه بشكله الغريب عليها ,,من شعره المبعثر ووجه الوسيم حتى وهو قاعد من النوم ,,,ونصدمت يوم شافت صدره العاري لانها توقعته أخر إنسان ينام كذا وقالت في نفسها:يمى منك ياسعود أخر شي توقعته إنك وسيم كذا !!
                  ونفس الحال مع سعود ينام ويقعد وبيوم وليله يشوف أمامه حوريه بكا ماتعنيها الكلمه من معنى طولها وقدها الرشيق وسيقانها وشعرها وفستانها اللي ينطق عليها أوووووف كل هذا وهو محروم منها وكان وده يقوم كالموج الهائج ويحطها عنده لكن,,,قال من غير نفس بسبب الألم اللي داخله على صبحيته التعيسه:خير (وله) أش عندك؟؟؟
                  أما هي لم تكن أسعد منه إطلاقا وهنا حلفت يمين مثل هو مايقول عليها إنها غير تزعجه وتوريه وجهها الأخر,,
                  وقالت وقلبها نار من بروده:ماعندي شئ!!
                  وجلست على الكنبه ورفعت رجل على الثانيه بحركه إستفزازيه وطالعت فيه بكل كبرياء وشموخ وعينها تلمع شرر :بسرعه لاهنت قم وشف حالك أنا ميته جوع وإذا بترجع تنام ترى أنا نازله.,,
                  وقامت وفزت على حيلها !!
                  سعود:...............؟؟؟!!!
                  هو كره حركتها ووده يقوم ويعلمها الأدب ولكن خطرت فكره على باله,,وقال بنفسه:أنا
                  مادري تمردها ذا يزيد من لوعة شوقي لها ولا يعيفني فيها بس أتوقع إنه يعيفني فيها!!
                  وقام من السرير وطالعها وقال: (وله) تحمدي العافيه دام النفس عليك طيبه!!
                  وتركها ودخل الحمام وطبع الباب وراه بقووووه!
                  إلا هي نزلت رجولها على الأرض وحطت يدها على رسها وقالت:يمى يمى وربي الزفت الغبي شكله جنان وجع عليه البارد ,,,بس وربي شغلك عندي ,,
                  ومابين هي عايمه بخططها السوده والخبيثه,, إلا سعود يخرج راسه من الباب ويقول :هي إنت ممكن المنشفه!!
                  (وله) رفعت راسها وشافته وقالت :سم !؟
                  سعود يطالعها وهو مازال حاقد عليها:قلت ممكن منشفه..
                  (وله) بستهتار وهذه بداية خططها ولعبتها الخبيثه:وانا وش يعرفني على مكانها!!؟
                  سعود هنا وصل حده منها :أعتقد غنك داخل غرفه موب مول ,,ورجع قال بقوه:بسرعه!
                  (وله) عضت على شفايفها من القهر وعشان تسكته اعطته منشفتها,,
                  سعود يطالعها ورجع قال: أحلفي!!
                  (وله) بنفور حاد يقلل من رجولته العميقه: خلاص عاد أنا مادري عن أغراضي فينها عشان
                  أدري عن غراضك فين مكانها هذا اللي باقي,,
                  سعود دخل وقفل الباب وعشر ثواني إلا هو عندها مثل البركان الإنفجاري ومسكها من يدها
                  ويهزها بقوه :خير خير إذا إنت نفسيتك كذا زفت كل ماقعدتي من النوم ترى وربي أعرف أعدلها
                  لك بمزاجي ولعنه وستين على الدنيا وقوانينها اللي تردني عن هذا الشي !!
                  (وله) شخصت بصرها فيه وصدمت من تحوله المفاجئ ودعت على نفسها وعلى غبائها بخططها معه لأنه في النهايه هو سعود موغيره ,,وزمت شفايفها وقالت بكبرياء غصب عنها:أتركني!!
                  سعود وهو معلق نظره عليها وعلى وجهها اللي يهز كيانه :إذا أحترمي نفسك مو إذا قلتلك بالليل أنا أحبك وماعيش من غيرك تجين في الصباح وتقلين أدبك ترى وربي ماعاش من يعلي صوته علي ويقلل من شأني حتى لو كنت إنتي أخر أنثى بالدنيا !!
                  (وله) وهي مسكره على أسنهانها من الغيظ اللي فيها وخلاص الدنيا قفلت بوجها من ليلتها واللحين صبحيتها ولا بعد يقعد ويقلل من انوثتها وهو السبب,,
                  وقالت لعلها تلم جراحها والقليل من أنوثتها:وإنت بعد ماتعنيلي شي طول ماأنت مستمر
                  معاي بالتخلف هذا والبرود حقك اللي أنا زهقت وتعبت منهم ...
                  سعود هنا حس بصفعه قويه على وجه وكل مايقول خلاص هانت إلا هو يقرب من الجحيم من غير مايحس وكانت ألسنته الاهبه تسحبه لأوديته الحارقه من لحظة ماعرف (وله) عند المطعم الايطالي
                  سعود تركها وبعد عنها وإلى حد هنا خلاص قرر إنه يترك كل شي على حاله واللي يصير يصير
                  لأن الدنيا أقوى منه وأيقن إنه يصير على أوتار نصيحة فيصل إنه يعيش يومه ويستمتع قد مايقدر ولعنه وستين على الثاني لأنه ياما قدم هنا وهناك ولكنه يغمس حاله بالنكد ليس له قاع أبدا,,
                  مد يده ورجع شعره بقوه إلا الوراء وصار نفسه يعلو ويهبط ويطالع (وله) بعين حارقه وحاده
                  تملؤها الكثير من القرارات التي أوشمت أن يأخذها ويرمي بها إلى أخر الدنيا!
                  سعود أخر شي كان يتوقعه إنه يضعف لهذه الدرجه من كلماتها حس بشي بصدره
                  مثل الخناجر كل مايتذكر كلماتها ,,
                  هي تشعر وتحس تحس حرام علي حرام علي الكذب اللي قاعد أعيشه فيها والخداع
                  اللي راز وجهي فيه ,,حس بصداع قوي في راسه وكأنه قنبله مؤقته وحانت لحظة إنفجارها
                  جلس على السرير وكل قواه ضاعت اشلاء منه ,,
                  وصار يكشر بوجه اكثر بسبب الألم اللس حسه فجأه من قوة تقلب الأيام وساعاتها
                  في راسه من قضية سلطان بالأشهر الفائته والخطط وتنفيذ الخطط الي يرسمها له فيصل
                  وأوامر أبو راكان عليه بمعاملته مع (وله) وقراره بسحب القضيه منه!!
                  وأخيرا هذه الحوريه الي أمامه وهو عاجز عنها بسبب وبكل بساطه عمله,,
                  سعود رجع يشد على شعره وراسه لعله يخف عليه ويرحمه أكثر من غيره.
                  (وله) تطالع فيه بخوف رهيب وهي أول مره تشوفه يتصرف كذا بشئ قليل من الضعف
                  جات عنده وقربت منه وجلست على ركبها ومسكت يده وقالت وهي خايفه يطيح
                  فيها ضرب:سعود أنا أسفه على لساني لكن كل إنسان له مبرارات بالدنيا وأنا..
                  سعود يطالع فيها وهو وده يخرب كل شي لعله يرتاح شوي إلا إنه تذكر بأقل جزء من الثانيه
                  الحقير الكلب سلطان ,,مسك نفسه عشان أرواح الشباب اللي تروح تحت يده ,,
                  وبدأ يستعد قواه ويغلب دهاء وخباثة الدنيا ,,
                  وكملت والعبره خانقتها لعلها مازالت غاضبه منه:سعود إسمحلي إنت غريب معي
                  فوق ماتتوقع ,انا أموت وعرف السبب ,
                  سعود هذه ثاني صفه تجيه منها وقال بخاطره: إما أنا غبي عندها وممسك نفسي بحظورها أو هي ذكيه لأبعد الحدود إنها إنتبهت لهذ الشي وعلقت عليه أمس و اليوم .
                  سعود نسى كل شي كل شي بالدنيا إلا هي وقال عشان هي بعد تنسى وكفايه جراح:إنت من جدك كنت ناويه تنزلين كذا ؟؟
                  (وله) ..............؟؟!!
                  إلا سعود بسرعه عشان لاتقاطعه: (وله) حطي في بالك إن عزوز هنا ومايصير تطلعين كذا.
                  (وله) هذه المره الثانيه إلي يقول فيها عزوز !!!!!
                  وسألت :عزوز عزوز من ذا عزوز ؟؟؟
                  سعود إبتسم عليها :هذا الشيخ عبدالعزيز اخوي,
                  (وله) تطالع فيه بستغراب لأي درجه هو غريب اللي حتى أخوه مايجيب طاريه أبد...
                  (وله) بصوت عالي: فيه أحد بالدنيا يقول عليك غريب الأطوار غيري؟؟؟
                  سعود في نفسه: هذه البنت جايبه جايبه أجلي الله يستر منها والله ياخذك ياسليطين الزفت.
                  (وله) بدلع وغنج:سعودي الفستان انا مافيني أغيره والشيخ عزوز مارا حاكون عنده وأنا فعلا
                  مافيني أغيره,,,,
                  سعود بلع ريقه منها ووقف وقومها معاه وقال:مثل ماتبين لكن حطي شال ولا شي وإنت نازله ..
                  (وله) تطاله فيه وتقول بنفسها:ياربي هذا هو الحب والعشق الحقيقي اللي دايم أسمع عنه
                  وأقرأ عنه ,,ذحين هو مو معبرني ولا واحد بالميه وبس طايح فيني تهزيئ وقلة ادب وذرابه
                  وانا بس اللي أقول راح أوريه الوجه الثاني وخرابيط مني
                  لكن اول ماشوفه تضايق ولا حضني أروح فيها وأنسى كل شي ,, اه صدقتي ياأم كلثوم
                  ساعة ماغنيتي هل راى الحب سكارى؟؟؟
                  أنا أنا يأم كلثوم سكرانه فيه لحد الثماله بسعود هو حبي وه عليه بس وربي فديته فديته,
                  سعود ستغرب من هدوئها وسرحانها:أش عنده الحلو سرحان .؟؟
                  (وله) إنحرجت غصب عنها بس لويدري أنا بشينو سرحانه:لا لا مافيني شي ,
                  سعود رجع لهدوئه التام ومسك وجها بيدينه وبصوت جياش وله) أرجوك أرجوك أرجوك أمسكي لسانك أنا يمكن اكون أستاهله لكن تحمليني وأنا فعلا ماطيق طوالة اللسان ولأ أتحملها أبد وربي تعبت وأنا أفهمك هذا الشي ..!
                  (وله) وهي عايمه في مياه محيط قسمات وجهه الرجولي الصارم اللي توديها بعالم ثاني:مثل ماتبي مثل ماتبي.!
                  سعود إبتسم عل رضائها الغريب الغير معهود وقرب منها وطالعها بنظرات مبهمه وباسها وعانقها بحب ووله عطشان حيل ورفع راسه وضمها على صدره وقال بصوت غير مفهوم وأقرب إلى الهمس بأذنها:أنا بكمل لبسي وأصلي وأنزل وإنتي أنزلي اللحين..
                  (وله) نفذت اللي قاله بثواني وخرجت وسكرت الباب وراها ,,لاهي ولا سعود أعطه عزوز القليل من اللإهتمام,....
                  خرجت من عنده بخطوات كأنها على جليد من ثقلها ,,ورفعت يدها واخذت تلمس شفايفها
                  الدافئه بأصابع مرتعشه وقالت بهمس:هذه المره غير هذه المره غير ..وبسرعه نزلت الدرج جري قبل مايناديها .
                  ********************************

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    #69
                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                    سعود بعد ماشافها خرجت بسرعه كمل ملابسه وصلى فرضه ,,وأخذ جواله ودق على فيصل
                    فيصل يصرخ ويصفر وبصوت عالي:عريسنا يابدر بادي زانت لياليك بالحضور
                    سعود:فيصل فيصل
                    فيصل:لولولولولللللللليششششششششششششششش
                    سعود تنهد وقال بصريخ :فيصل وصمخ بس بس,
                    فيصل سكت وقال بهمس: لا تقول البنت راحت بيت أبوها.
                    سعود عصب منه وقال:فيصل إسمع وخلك معي واللي يرحم والدينك وأنا مبسوط إني أكلمك بالجوال بدل مو فيس تو فيس!!
                    فيصل:أبوووك يابو فيس هات أش عندك؟؟!
                    سعود مو عارف فعلا كيف يكلمه لكن هو قاعد يموت بنفسه وهو مو داري ومحتاج أحد معاه وقال:فيصل أنا مو قادر أأجل شي لنهاية الإسبوع.
                    فيصل سكت وحس فيه لأنه هو عاش هذا الموقف وهو ماتزوج بعد مثل مايزعمون أجل كيف هو
                    تنهد فيصل لخوي عمره وقال بنبرة تأكيد وتخلو من المرح:سعود تصدق إنك مكبر السالفه على حساب نفسك ومشاعرك انا لو سلطان الزفت يعطي المخدرات بيده لاخوي لاسمح الله وبنته زوجتي وكانت عندي كان خلصت منها وقضيت !!
                    إنت ليه كذا ياخوك تعذب روحك وتنحرها وهو محد يمك ولا أحد ناشد عنك واللي فاقع مرارتي
                    إنها تحبك تحبك مهما كانت الظروف,
                    سعود بيأس عتيق واصل لأخر درجاته :فيصل أخاف يصير شي وبعدين أبتلش!!!!
                    فيصل قاطعه بقهر:أولا مايصير شي مثل ماتقول في البدايات وإن صار حمل خير ياطير
                    طلاق منت مطلق وهذا وجهي وأضعف الإيمان صار اللي تقول تراها مو نهاية الدنيا ..,
                    سعود بلع ريقه :أنا عارف بس هي اللي راح تطلب الطلاق يوم تعرف إني انا اللي مدبر
                    كل شي على ابوها أرجوك إفهمني,,
                    فجأء رفع الجوال ورجع كلم فيصل:أكلمك وقت ثاني هذا أبو راكان معي ,
                    فيصل بدون نفس على هبال سعود:زين مع السلامه.
                    أبو راكان :السلام عليكم
                    سعود:هلا طال عمرك وعليكم السلام والرحمة
                    أبوراكان:شلونك معرسنا؟
                    سعود:الحمدلله وأخبارنا تسرك ووشكرا طال عمرك على إتصالك .
                    ابو راكان:سعود أنا عند كلمتي الإجازه راح تاخذها شهر ورجوع للشغل مافي قبل التاريخ المعرف فيه!!سامع ولا عاد تفتح معي الموضوع!
                    ابوراكان أخذ نفس عميق: أمرني سعود .
                    سعود وهو ضايع ومو عارف اش يقول وكأنه بدا يندم إنه رسله الرساله,,
                    سعود :أنا اسف أبوراكان لكن الصدر مكتوم حيل وأنا ماعاد فيني أتحمل.
                    ابوراكان بنبره واثقه:سعود أنا فتحت معك هذه السالف هوانا أعلاف منك وأكبر منك !!
                    ورجع كمل بصوته العميق:وبعد ذكرتلك إنك بالليل معها والصباح تتدور على خطه كيف ترمي أبوها بالسجن,,وإن هذا الشي كبير عليك وفوق طاقتك لكن إنت كابرت ونفذت للي ببالك وأعذرني إذا
                    كلامي ثقيل عليك لكن عشان المره الثانيه تاخذ بكلامي وأبيك تسمعني الحين عدل وتنفذ اللي أنا أقوله ... إنت معي؟؟
                    سعود بلع ريقه وجلس على السرير :إيه إيه طال عمرك تفضل,
                    ابوراكان:ألي أبيه منك إنك تعامل زوجتك معامله محترمه وتعيش معها زوج طبيعي وإنك ماتفكر
                    بالإنفصال أبد وأنا عند كلمتي هي ماراح تعرف شي عنك وانا أتوقع إنها مليون بالميه ماتعرف عن أبوها شي لأن سلطان يدير أعماله الزين منها والشين بكامل السريه وإذا هي درت شي طبيعي إنها بتزعل إنت وقتها غصب عليك تقوم تونسها وتخفف عنها مثل ماقررت إنك تتزوجها!!
                    سعود بنبرة حزن:ابو راكان بس هي مصيرها راح تعرف عن طبيعة شغلي وإني مو راعي
                    شركات ومصانع..
                    ابوراكان:سعود قبل أقل من شهر كنت متوقع إن بنت الناشي تكون زوجتك وهي الأن عايشه معك؟؟
                    سعود بهم واضح: لا!!!
                    أبوراكان:إذا عيش يومك وخلي الباقي على الأيام وأنا بنظري هذه مو مسئله مرعبه لهذه الدرجه,,
                    سعود:تسلم طال عمرك وأسف على الإزعاج.
                    أبوراكان :لا تقول كذا لولا الله ثم إنت ماكان توصلنا لشي ,,ولاتنسى كلامي وحاول إنك تنفذه
                    ترى ماعندك يابوي إلا كل خير ,
                    سعود وأخيرا إبتسم :شكرا وربي مايحرمنا منك .
                    ابوراكان: ولك عزيمه يابوي بهذا الإسبوع إن شاء الله.
                    سعود: لا لا طال عمرك وربي ماودنا غير برضاك!!
                    ابوراكان يقاطعه :إنت تستاهل ولا تشك بمعزتك؟
                    سعود إنبسط منه: الله يستر عليك ويكثر خيرك ومانستغنى عنك وعن معزتك.
                    ابو راكان استانس على البهجه اللي غلبت على صوت سعود:سلملي على الوالده ونشوفك على خير سعود:مع السلامه يامال الخير.
                    سعود هنا إبتسم بمكر وقال:حياك يابنت سلطان الناشي حياك ..
                    وقام ولبس ثويه وشماغه وتعطر ونزل تحت عندهم.
                    ********************************
                    (وله) بعد مانزلت للصالون وطمنت إنه يخلو من الكل إلا هي والخدامه اللي تيجي من عندها وترميلها أروع الإبتسامات في العالم و(وله) بعد ماقصرت معها...
                    وبدات تسرق الأنضار هنا وهناك بالمكان اللي نال على إعجابها إلا صوت حنون من ورائها:هلا والله هلا ببنيتي العروس..
                    (وله) إلتفتت إلا هي تشوف خالتها ساره وبسرعه تقدمت لها وسلمت على يدها وراسها وصارت تطالعها وقلبها طبووول كذا ماتدري ليه حبتها وحسستها بحنان وقلب الأم الكبير اللي فقدته وماقد عاشته أبد ,,,جاوبتها وعينها على الأرض: بخير يامال الخير غنت شلونك يمى ؟؟؟
                    أم سعود حنت عليها وعلى أدبها ورقتها وعلى جمالها وقبل هذا كله إنها زوجة سعود اللي تموت وتشوفها قدامها والحمدلله الأمنيه تحققت لها بل وبجداره ,,
                    أم سعود بإبتسامه مشرقه على وجها الصبوح:تعالي يمى أرتاحي
                    جلست (وله) إلا رجعت فزت على حيلها بعد ماشافت الخدامه تحط الصحن وفيه القهوه ,,
                    صبت لخالتها وبعدين لها وجلست وأبتسمت لأمها,,,
                    ام سعود طاحت عندها لأنها منعوده على أمان ولا بعد كانت تاخذ الفنجال من أمها وتسربه وهي
                    بهيئة منسدحه على الكنب..

                    ام سعود:شلونك (وله) وأخبار الوالد إن شاء الله بخير ؟؟
                    (وله) في نفسها: ياي يازين إسمي على فمها الله لايحرمني منها ,,ورجعت كحت بنعومه :الحمدلله يمى مافينا إلا كل خير وطيب ..
                    أم سعود: الله يجعله دوم يارب مو يوم,
                    (وله) إكتفت بالإبتسام لها فقط!!
                    إلا ام سعود بستغراب:إلا سعود فينه عنك؟؟
                    (وله) : الحين يمى نازل!
                    أم سعود:علامه يتغلى علينا مو بعوايده التأخير ولا هو نايم؟؟؟
                    (وله) : لا لا موب نايم بس هو ...
                    ويقطع كلامها سعود من وراها: مساك الله بالخير والفل والياسمين يالغلا.
                    ام سعود بفرحه لا توصف:مساك الله بالخير والعافيه شلونك يابعدي هذا كله تغلي ولا بعدك نايم.؟؟
                    سعود بعد ماجلس يقول وهو يطالع بنظراته على المكان:أبد ماعاش من يتغلا عليك ومالي نص ساعه قاعد من النوم غلا فين أمان ماشوفها؟؟
                    أم سعود وهي قايمه: مادري عنها بس الظاهر غنها بغرفتها!
                    سعود وقف وقال:على فين يمى؟؟
                    أم سعود وهي بطريقها على المطبخ: دقايق وراجعه.
                    سعود بقهر :الزفت ذي ماتترك اطباعها .. وطلع الجوال من جيبه ودق عليها ..
                    أمان متربعه على سريرها وتحوس بالنت إلا تسمع جوالها وترد :أاي.
                    سعود:خمس ثواني وإنت هنا تحت.
                    أمان بعد ماعرفت الصوت:حيالله معرسنا والله مبروك مبروك منها المال ومنك العيال...
                    سعود عصب منها ومن جملتها الأخيره:ماسمعتي وش أقول؟؟؟
                    أمان:يابن الحلال هد اللعب تراك ماكملت 24 ساعه وإنت معرس..
                    سعود بنفاذ صبر:وبعدين يعني!!
                    أمان:والمطلوب مني؟؟
                    سعود قفل في وجها وصاريطلع الدرج جريعلى غرفتها,,.
                    (وله) تطالع وهي مو داريه عن شي غير إن سعود طلع متوحش مع أخته عكس رقته مع أمه
                    ولكنها من الداخل أنبسطت إن أمان حرقت أعصابه وولعت فيه لأنه من لحظة مانزل وهو مطنشها
                    على الأخر ولكنها جالسه معاهم!!!
                    أمان تطالع الجوال:الحمدلله بجد أخوي هذا غاوي مشاكل .
                    إلا الباب يفتح على مصرعيه بقوه ويصفق بالجدار معلنا صوت عالي وهزيج مزعج..
                    أمان قلبها نقز من ضلوعها ودمها نشف بعروقها وقالت :هلا هلا سعود
                    سعود بستهتار وستحقار:إنت متى بتخفين دمك وتسحين على وجهك؟؟
                    أمان:..........؟؟!!
                    سعود قرب منها وشاف الاب توب وألأي بود وأخذهم وصفقهم بقوه بالجداروطاحت على الأرض أشلاء ,,,وقال بغضب عارم:إنت هنا وأمي تحت لحالها ولا بعد رايحه جايه على المطبخ وإنتي ولا على بالك......
                    أمان إنقهرت منه ومن إسلوبه وتصرفه معاها بالرغم إنها عارفه إن كل شيهون عليه إلا أمها نزلت من السرير وقالت بقهر:سعود بس إنت عارف إن البيت متروس خدم!!!
                    سعود عصب منها اكثر : ولا لك وجه تناطحين بعد ....وبقوه: بسرعه قدامي!!
                    أمان بقرف:زين أبدل ملابسي وأنزل..
                    سعود:والله معك خمس دقايق ولو مانزلتي لاتشوفين شي عمرك ماشوفتيه..
                    أمان وصل حدها من الزعل وقالت وعينها مليانه دموع:خلاص قلتلك نازله..
                    سعود بعد ماشاف دموعها تنهد وخرج وسكر الباب وراه بقوه..
                    ****************************

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      #70
                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                      (وله) هنا بدأت تحن على أمان بعد ماسمعت سعود يصرخ عليها ...
                      سعود نزل وجلس عندها وهو إلى الأن ماكلمها ولاعنده نيه يكلمها بسبب
                      زعله على اللي سواه مع أمان ,,, بس أمه بعد ماهانت عليه وصار يتنفس بقوه ورجع مسك راسه من الصداع اللي صار يجيله فجأه هذه اليومين كل ماعصب!!
                      (وله) قالت وهي تفرك يدينها في بعض:هو إنت دايم كذا معها؟؟؟؟
                      سعود كأنه سمع صوتها ورفع وجه عليها :نعم !!
                      (وله) بلعت ريقها: ماكان له داعي الصريخ هذا كله!!
                      سعود فتح عينه عليها وكأنه ناقصها :أولا مأخذت رايك ثانيا لاتدخلين حالك بشي مايخصك.
                      (وله) ولعت من غروره الزايد وصارت تطالع فيه من فوق لتحت...
                      سعود وهو مثبت عينه عليها : (وله) نصيحه لله تأدبي من نظراتك ذي لأنها تهز كياني أكثر من لسانك الطويل اللي متبري منك..
                      (وله) ماردت عليه غلا إنها حطت رجل على الثانيه وصارت تهزها بعنف..
                      سعود بنبرة تهديد: وهذه أول مره وأخر مره لك تلبسين هذا الشي فاهمه ولا أفهمك بطريقيتي الخاصه!!!!!
                      **********************
                      أمان راحت على الاب توب وصارت تلم ازارير الكيبرود بألم وكأنها تلم أطفالها من بقايا عنفوان الحروب زمت شفايفها والدموع وتسقط بحسره عليه ,,,ورفعته على شفايفها وباسته وبحنيه وحب وتنهدت وقالت:ماعليك ياعمري ولاتشيل همي وصدقني إني لأخليه يجيب أخوك اللي من أمك وأبوك
                      وإذا ماسويتها ماكون أمان ,,,,
                      وحظنته بقوه ودخلته تحت السرير بكل هدوء ...
                      ودخلت حمامها وغسلت وجها وخرجت ولبست جينز لو ويست أحمر وتيشيرن حفر قطني رمادي
                      وتركت شعرها على طوله وحطت فقط كحل أسود وروج وردي خفيق وتعطرت
                      ورجعت جلست على السرير تنتظر ذهاب أثار البكى لانها ماعندها نيه تنفضح عند (وله)
                      ************
                      إنرجع لأغرب عرسان بالدنيا ,,,
                      (وله) رفعت نظراتها الشرسه فيه لانها عارفه إنه مايقدر يسويلها شي وامان قريب تنزل وبعد أمها بأي لحظه راح تيجي عندهم,,,,
                      سعود بصوت بارد كالثلج:يعني مصره على عنادك ها؟؟؟؟
                      رجع أرخى جسمه بكسل على الكنبه وقال بلهجه واثقه: مصيرك لي ووقتها شوفي من يرحمك.
                      (وله) مو عارفه اش قصده بالضبط لكنها كانت متأكده بالرغم من كل شي إنه مايقدر على شي
                      وقالت بثقه أعظم منه :إنت عارف أكثر إنك ماتقدر علي بشي ولا كلامي فيه خطأ؟؟؟
                      سعود رجع يبادلها بتحديقات ممزوجه بالتحدي والإعجاب والإثاره وأخيرا غصب عنه تحولت إلى
                      عشق....قام وجلس عندها وقرب منها وقال بنبرة صوت غريبه وهادئه :إنتي إلى الأن واثقه من اللي قلتيه؟؟؟
                      (وله) تطالع الأرض لأن قربه منها يزلزل جسدها ويشتت أفكارها ويهدم طوابق قواها الشامخه!!
                      رفعت وجها وقالت غصب عنها:لو مو متأكده منه ماكان تفوهت فيه ..
                      سعود بلع ريقه ومسك يدها وضغط عليها وهذه اول خطوه اتنفيذ كلام خويه ومديره وقال:هذا بلى بوك ياعقاب!!!!!!
                      وقرب منها أكثر وضمها ورجع يعانقها بلا حدود للحياء,, وبلا رمزيه للعشق والوله ,,وبلا خطوط حمراء لأي عريس في أحضانه دميته العروس,,ورفع راسه وأنفه على أنفها وبصوت مبحوح ومنتهي :تأدبتي ولا تبين بعد ترويض خاص مني لك؟؟؟؟؟
                      أمان وهي تنزل من الدرج حدقت فيهم وتنحت وبعدين صارت تكح بعربجه...
                      سعود بسرعه رفع جسمه وعدل (وله) معاه وصار يضبط بشماغه أما (وله) كانت تعوم وتحوس بدنيا الوله,,,,
                      امان بعد ماقربت منهم: مشاء الله مبروك عليكم ناس طايح فيهم تهزيئ وناس طايح فيهم بوس وغرام,,,,,
                      سعود قام ومن غير مايطالعها:هذا مايخصك وبسرعه على المطبخ...
                      أمان طنشته وسلمت على (وله) وقالت: كيفك ياعمري شخبارك واو مشاء الله شكلك مررره كيوت الله يحفظك ودنقت عليها وقالت:والله مالوم سعود لو ياكلك بعد..
                      (وله) طالعت فيها بستغراب وأكتفت بالإبتسام ورجعت قالت :الحمدلله زينه وإنتي خبارك أمان شعلومك؟؟؟
                      أمان وهي ترمي نفسها على الكنب وتحط رجل على الثانيه وتطالع سعود:الحمدلله أخباري تسرك لولا زوجك..وصارت تزم شفايفها الرقيقه يمين وشمال !!
                      سعود:تستاهلين ماجاك!
                      (وله) كانت تبي تبين لسعود إنه مو ذاك الشي اللي تذوب عنده عشان غروره اللي راح يمسكها عليها أول ما يكونوا مع بعض لوحدهم..
                      (وله) :خير سعود هو إنت عندك طاقه زايده لهدم قلوب الفتيات وتعذيبهم..
                      أمان أخر شي كانت تتوقعه منها هذه الكلمات بذات بعد القطات الساخنه اللي شافتها
                      وبقوه تحط رجلها الثنتين على الارض وتضحك بصوت عالي مبالغ فيه كيد لسعود..
                      وصارت تصفق بيدها وتدق رجلها على الرخام وبعدين وبهدوء سيطرت على نفسها وقالت:كلن قوي رب العباد يسلط عليه من أقوى منه واحد صفر...
                      سعود يأشر على (وله) : اللحين هذه قويه؟؟؟
                      امان بتأكيد:هو فيه أحد يتجرأ ويقول مانطقت به حرمك المصون؟؟
                      سعود جا عند (وله) ورفعها بيدها وقامت على حيلها من غير حول ولا قوة...
                      ورجع يدينها الثنتين ورى ظهرها ومسكها بيده واليد الثانيه رفع وجها وقال:بسرعه أعتذري !
                      (وله) تطالع فيه وهي مو صدقه هذا اللي كانت ذايبه بأحضانه وبعناقه الحار اللحين كذا معها؟؟
                      وصارت تطالع فيه بحقد وهي ودها تكفخه على غروره اللي يهد حيلها:أنا اللحين أش دخلني بينكم
                      إنت وهي تصطفلون!!!!
                      سعود يقرب منها أكثر وهو يضيق بعينه حزنا عليها وبصوت راخي:ولسانك هذا اللي عدوك قبل مايكون عدوي اللي متبري منك ,
                      أمان هنا خافت وقالت:سعود إن تشفيك عليها؟؟
                      سعود مطنش أمان وعينه على عدسات (وله) الرمادي: أعتذري وأنا أتركك.
                      (وله) بصوت واطي لأانها خافت تيجي خالتها وهي على هذا الحال وقالت من بين أسنانها: سعود فكني ولا بكف على وجهك..
                      سعود تصلب جسده من سلاطة لسانها وهمس بأذنها :هذا كلام عروس؟؟
                      (وله) : وهذه حركات عريس؟؟؟
                      سعود:زين إعتذري مرتين قدام أمان بسرعه.
                      (وله) بلعت ريقها : أنا أسفه.
                      سعود:أحلفي ,,, انا أبي فعل.
                      (وله) وقلبها وله منه ومن تصرفاته وجهها حمر من القهر: لو تموت.
                      سعود وهو مبسوط على الأخر :أنا مادري ليه تماطلين كذا أعتذري وأنا أتركك بثانيتها.
                      (وله) في نفسها زين يالزفت ولعانه لك عشان تتأدب ثاني مره قربت منه وباسته بسرعه على فمه
                      أمان بسرعه حطت يدها على عينها وقالت بصوت عالي:يمى يمى يمى تعالي بسرعه بسرعه..
                      سعود مطنش أمان وطالع (وله) وهمس بأذنها أنا قلتلك فعل بس ماقصدي كذا ولكن عشان إعتذارك اللبق والراقي لأبعد الحدود راح أسامحك على لسانك ذا وافكك الحين ولاعاد تدخلين بيني وبين الخبله هذه,,, وتركها وطالع أمان وقال:بس إنت وجع !!
                      إلا أم سعود جايه وبيدها مليان عجين : خير خير اش صاير؟؟
                      سعود:ماعليك منها الخبله.... ولاحظ يدها وقال بزعل:يمى ليه كل هذا وليه التعب؟؟
                      أمه:لا لا يابوي بس اليوم خالاتك جاين يبركولك وأنا ماحب موالح اللي مومن البيت ..
                      سهود قرب منها وسلم على راسها :تسلميلي وربي مايخليني منك لكن والله محد يستاهل تعبك .
                      أمه والدنيا مو سايعتها :والله يابوي أنا أستانس على هذا الشي وبعدين إذا ماسويت للي يباركون لقرة عيني سعود أجل أتعب لمنه ..
                      سعود يطالع اللي عنده ويقول:إسمعوا الكلام اللي بيرد الروح.
                      ورجع لامه:زين يام سعود اللحين أنا خارج توصين شي ,,
                      أمه بستياء واضح:خلك شوي خالاتك جاين ..!
                      سعود بغبتسامة حنان:لاتشيلين هم بصلي العصر وشوفلي كم غرض وراجع..
                      وخرج من عندهم إلا أمان :إنت إسمع يالطيب يالخو الله لايهينك ,وإنت جاي جيب معك لابتوب ديل جديد زين,,
                      سعود: خلك من الهذره اللي مالها حدود وروحي عند أمي,,,,
                      أما (وله) جاتها فكره على بالها وفزت على حيلها وجريت عليه :سعود سعود
                      سعود وهو عند الباب :نعم !!
                      (وله) تطالع فيه وودها إنه يوافق: أنا بعزم غزل تيجي اليوم وربي مشتاقتلها موووت
                      سعود بهدوء:خليها مره ثانيه اليوم خلك مع خالاتي.
                      (وله) تمسك يده وبترجي حار: سعود واللي يعافيك والله مشتاقتلها مررره,
                      سعود بإتسامة مكر :عشان البوسه اللي أول أعزيميها وأعزيمي كل سكان العالم العربي ..
                      (وله) إنبسطت وضحت بسوط عالي وقالت:وجيب معك لاب توب لأمان..
                      سعود رفع حاجب وبصوت يخلو من المرح: (وله) لاتدخلين بيني وبينها مثل ماقلتلك.
                      (وله) تبل شفايفها بلسانها:أرجوك سعود وربي إسلوبك معها موزين تراها تموت فيك وإنت
                      كلن شايش عليها ,,
                      سعود إبتسم وقال:يصير خير !!
                      وخرج وصكر الباب وراه,,, إلا (وله) تيجي عند امان وتقول :أمان أبي أقلك سر وخليه بيني وبينك وماتعلمين أحد...
                      أما تحدق فيها وبجمالها الأخاذ: خير (وله) أمريني .
                      (وله) جلست عندها وقالت: انا ما عرف شي بالمطبخ وأبيك تعلميني...
                      أمان تطالع فيها بحزن وقالت: للأسف ياعمري أفشيتي سرك الخطير لشخص أسوأ منك.
                      (وله) فتحت عينها للأخر :من جدك إنت؟؟؟
                      أمان تأشر براسها يعني إيه..
                      (وله) ضربتها على المخده بقوه على وجهها وقالت:وليه طيب؟؟
                      أمان بكامل الإستهتار:كذا ماأحبه ولا أطيقه..
                      (وله) تطالع جيهة مدخل المطبخ وتقول:بس حرام عليك حلو يوم تدخلين المطبخ مع أمك وتساعينها وربي شعور ماأقدر اوصفه ياي على كذا,,,
                      أمان: ........؟؟؟!!!
                      (وله) رجعت تكلمها وتقول بنشوه قويه وسعيده:تصدقين بدخل مع أمي اللحين وساعدها.
                      وقامت ورحتلها وصارت أمان تسمع أنواع الحلفان من أمها و(وله) عشان دخلة المطبخ!!
                      وصبتلها فنجال قهوه وقالت:الحمدلله والشكر طلعت خبله وأنا على بالي إنها شي ثاني ,,
                      وشربت فنجالها وأخذت الريموت وصارت تفرفر بالقنوات!!!!
                      **************************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...