رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    يزيد بسيارته وأنواع الإزعاج والصربعه ويستعجل بخواته لأن أبوه حرك بسيارته ومعاه أمه وأخوانه الصغار ...
    شوق نزلت جري وفتحت الباب وجلست بسرعه ..
    يزيد ألتفت عليها وقال بقوه :فين الزفت الثانيه !!؟
    شوق تجاوبه بأنفاس متسارعة : الحين نازله ....
    يزيد يرجع يصارخ على غير عادته أبد : ياناس أنزل أذبحها .
    إلا حنين تيجي وتمشي وكأنها عروس ولا على بالها .
    يزيد فتح قزاز السياره وقال بصوت عالي : الباب ياست الحسن أرجعي أقفليه وراك !!
    حنين بكل مياعه : نعم وش قلت ؟؟
    يزيد بكل قهر : الباب يالزفت .
    لكن حنين أنواع الطناش على الأخر وركبت السياره ...
    يزيد يرجع يتكلم بتحلطم : قرف زهق كأني سواق خط عندكم جاي من هناك عشان أودي وأجيب فيكم لعن أبو بليسكم .
    ونزل قفل باب البيت ورجع عندهم وصفق باب سيارته بقوه وقال بهدوء مكتوم :
    أنا سواق عند أهلكم ..
    أخواته :......................؟؟؟!!!
    ورجع قال بعد تناحتهم : بسرعه وحده منكم تيجي هنا ياجايه فيكم إن شاء الله !
    شوق بسرعه نزلت وجات عنده...
    إلا هو حرك السياره وأخيرا وقال : شوفوا أحد يردكم غيري أنا مو قاعدلكم ...
    وطالع حنين بالمرايه وقال : بذات إنت سامعه ولا لا ؟؟
    إلا هي قالت ببرود: الحين خلنا نروح ونصل وبعدين تكلم على الرجعه .
    يزيد وهو شايل عليها من الأساس : نعم !!
    شوق همست له لأنها غير متعوده على طباعه الحاره ذي : يزيد يرحم أمك خلاص .
    هو ألتفت عليها وقال بقسوه : إنتي نطمي ولا كلمه !
    ورفع يده وأخذ النظاره الشمسيه من مكانها الخصص بجانب المرايه ولبسها وقال : كأني ناقصكم بالأجواء ذي والله لو أمي ماطلبت مني ماكان أخذتكم من البدايه ..
    شوق وأخيرا لعله يخرسه ويكتم شره عليهم وقالت بهدوء :وإنت مو عارف ليه أمي
    طلبت ذا الشي منك .
    يزيد طنشها وكأنه يقول : كملي يالدلخه !!
    شوق: تبيت اخذ راحتها مع ابوي وتكلمه زين بخصوص خطبتك لرغد ..
    يزيد طالع فيها نعم هذا ماكان يريده منذ البدايه وما سمعه لم تكن إلا عباره من ماء أطفت نار قلقه
    وشكوكه بأمور خطبته ولكن الأن هو هدأ قليلا وشعر ببلسم ما يلطف أجوائه تماما ..
    ورسمت إبتسامه بشوشه على وجه السموح وقال : من جدك إنت ؟؟
    شوق بسرعه بعد ما لاحظت هدوئه : إنت أحسبها صح أبوي ماجا غير أمس أخر اليل
    يعني الوقت المناسب هو الحين .
    حنين بذهول : خطبتك لرغد إنتم أش تقولون ؟؟
    يزيد بحقد عليها : إنتي خلك بنفسك ....
    ورجع قال بنشوة عارمة : أمروني من فين تبون فطور ؟
    شوق إبتسمت بإنتصار : اللي يجي منك كله خير .
    يزيد وهنا فعلا رجع لطباعه الهادئه والمتواضعه وقال : ولو إنتم تستاهلون وأنا أقدر .
    شوق أبتسمت بصدق بسبب ملامح أخيها المبتسمه والمستبشره بخير..
    أما حنين عاقده حواجبها لأنها مازالت تحاول حل المعادله الصعبه الغريبه التي ألقوها عليها
    يزيد وشوق ؟؟!!
    **********************************
    أمان واقفه بالصالون وعبيتها عليها وودها تكلم رغد وتتأكد إذا هي بتيجي أو لأ لأن جيتها تعني لها الكثير وفي النهاية والأكيد إهتمامها ينصب على من سيأتي بها ألا وهو خالد..
    عزوز لحظة ماشاف سعود نازل من الدرج وقف وقال : ها سعود السايق جاب الأغراض كامله وأنا الحين بروح معاه .
    وطالع أمه وقال : يمى أكيد كل الأغراض الخدامات خرجوها ؟؟
    أم سعود وهي تلبس عبايتها : إيه يمى الله يعافيك خلاصنا كل شي .
    سعود : الله معك ولا تهبل في السايق وتخليه يطق المتين ترى وقتها أطق رقبتك .
    عزوز إبتسم لأن سعود كشف الي كان ناوي عليه وقال : لا لا لا تشيل هم ومع السلامه .
    سعود قرب من أمه وقال : يمى إن شاء الله إذا خلصت العزيمه وفيكم شده ترجعون اليوم باليل وإذا فيكم تعب يسير تحركون بكره الصباح .
    أمه بستغراب واضح : ليه يمى إنتم مو راجعين معنا ؟؟
    سعود حس بضيقه وهذا الشي نرسم على وجه وقال من غير مايطالعها : أنا مو عارف وش اقول لكن أنا بقعد هناك ثلاث أيام وأحاول بقرب وقت أرجع الرياض إن شاء الله .
    أم سعود همست بقلق عظيم : (وله) بتكون معك ..
    سعود بلع ريقه بصعوبه : إيه يمى بتكون معي .
    أم سعود بسرعه قالت : يابوي بس خوف عليها إنت أدرى بالوضع المزرعه كبيره والدنيا خلا ولا بعد مليانه عمال ..
    سعود كلام أمه عليه زاد عليه جروح فوق عمق جروحه وقال من غير نفس : يمى أنا لي سنه ماوصلتها وهذه فرصتي أشوف أوضاعها لأني لو نزلت معكم أنا متأكد إني مطلعها مرة ثانيه ...
    أمه قاطعته : الله يقويك ماقلت شي بس مايصير زوجتك تكون معك .
    سعود وهنا فعلا بدء صدره يضيق : يمى أرجوك خلني على راحتي ولا يكون في خاطرك إلأ كل خير.
    أم سعود فهمت عليه إنه يبي يقفل الموضوع وقالت : على كذا خل بالك عليها
    والله يكتب اللي فيه الخير ..
    سعود أوئم لها براسه وقال : وأنا بشوف هذه وش نهايتها معها ....وطلع من عندهم .
    أمان كانت صامته وهادئه ولعل هدوئها بسبب معرفتها للأمر الحقيقي من طلب سعود منها الي كان يملئه الغموض ولكنها مازالت تجهل مقصده العميق من كل هذا !!
    وعضت على شفايفها بخوف لأنها لا تؤمن أبدا بالمبريرات التي طرحها سعود على أمها .
    وفجأه قالت بذهول : نعم نعم يمى .
    أم سعود وهي عند الباب : الله ينعم عليك تعالي وراي عالسياره بسرعه .
    سعود طلع للمره الثانيه وشاف (وله) لابسه عبايتها وقرب منها والزعل مسيطر عليه بسبب الحوار العقيم الي دار بينه وبين أمه وقال : أسمعي مثل ماقلتلك أهلي يوم ونص بالكثير وبعدين راجعين هنا لكن حنا مطولين وراهم ولا تفتحين هذه السيره عند أحد حتى لو أمي الي كلمتك فاهمه.
    (وله) أخرجت من داخلها نفس عميق مزعج وقالت : زين فهمت عليك ..
    وتعدت من عنده ونزلت !


    يتبع

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      . الساعه الحادية عشر صباحا ...............
      دخلت سيارة سعود المزرعه بعد مافتحت الأبواب لهم ..
      أم سعود طالعت بعينها على أرجاء المكان وقد كان جنة خضراء بلا منازع ولكن ماتراه بعينها غير أسى وأحزان ليس لها حدود بسبب تذكرها لزوجها والأيام التي قضوها هنا بهذا المكان .
      سعود حس فيها وكان يطالع بنظرات خاطفه لها وأخيرا قال بنبرة ثقيلة : حي الله أم سعود مشتاقتلك يالغاليه ..
      أم سعود ماتكلمت لأن النبره خانقتها فألزمت الصمت تماما !!
      أما أمان كانت رافضة الفكره منذ البداية ولكن من سيسمع لرأيها !
      (وله) كانت تتأملها وهي فعلا أنصدمت من منظرها وكبرها وقالت بلا وعي منها : ياي مشاء الله تاخذ العقل .
      أمان طالعت فيها وقالت : ياحبي لك بس ..
      أما سعود همس في خاطره : أتمنى يا (وله) إنك تخرجين منها وعقلك فيك وماتستهبلين علي من الجاي عليك .
      عزوز سمع صوت سيارة سعود وخرج لهم جري وفتح الباب لأمه وقال : منوره يأم سعود حياك تعالي شوفي الجلسه الي سنعتها لك ترد الروح .
      أمان بزهق: عشتوا فين يعني مكانها ؟
      عزوز بكبره : المسبح قدامها والنجل من هنا وهناك والجلسه وراها نياهاهاهاها ..
      أمان طنشته وراحت عنه ..
      أما عزوز مسك يد أمه وقال : بسرعه يمى لا يجي أحد وياخذه عنك .
      (وله) شالت النقاب عنها وطالعت المكان وفعلا كان ولا أروع بيت كبير وفسيح مكون من دورين ومبني من الأحجار المصقوله ذات أحجام وألوان مختلفه والنجل من حوله على مد البصر وكذلك الأشجار بأنواعها وأحجامها تمتد من حوله بتناسق رائع مع تصاميم هندسيه جذابة لمجرى المياه
      العذبه وكذلك أيضا أعمدة ألإناره الموزعة بإتقان على العتبات المتتدرجه ...
      بإختصار المنظر كان مريح وجذاب لأبعد الحدود ..
      إلا إنها همست بعد أن رأت مبنى صغير جدا على الطرف الأيسر للفلا : الي هناك إسطبل ؟؟
      سعود كلمها وهو ينزل الأغراض من السياره : إيه إسطبل .
      (وله) بسرعه : واو على كذا عندكم خيول ..
      سعود بدون نفس : لا ماعندنا المزرعه ذي لي مدة طويله ماجيتها والخيول يبيلها رعاية ومدارة مثل الأطفال وأكثر .
      ورجع ألتفت عليها وسألها بنبره خاصه : ليه تحبينها ؟؟
      (وله) أنحرجت منه : لا يعجبني شكلها وأحبها بس أخاف منها .
      سعود ضحك على كلامها وبدء يشعر أنه مسؤل عنها منذ هذه الحظه لشعوره بأقوى بنهاية أبيها وهو السبب الأول في هذا وقال بنبره حنونة عليها : الحمدلله لو قلتي أحبها وما خاف منها كان هديتك مهره مافي منها .
      (وله) تنحت فيه وقالت : إيه صدقتك .
      سعود كان يبي يقرب منها ويحرجها أكثر بفعل منه عشان تصدقه إلا أمان تصارخ من وراه : سعووود سعوود.
      سعود هو بعد صارخ عليها : وجع قصري صوتك .
      أمان قربت منه : تعال شوف القنوات مايجي منها شي .
      سعود من بين أسنانه : خلك من السخافه ذي وشوفي حوسة العزيمة.
      أمان قاطعته : لا ياعمري أنا مو جايه هنا عشان أخدم وإذا تبيني ألبي طلبك خل زوجتك تيجي معاي تساعدني .
      (وله) بسرعه لأنها ماتبي مشاكل بينهم : زين مشينا .
      أمان ترفع حاجب وتبتسم بإنتصار
      سعود مسك يدها : هي إنت على فين ؟؟؟
      (وله) بهدوء: أبي أساعد الخبلة ذي ,
      سعود قرب منها وهمس : بس إنتي تعبانه والكرف مو زين لك
      (وله) إنحرجت على تلميحاته لأنه إلى ألأن مو ناسي وضعها وماتكلمت وماقالت شي .
      أمان بصوت عالي : عشتوا ترى حنا بعد تعبانين ...
      وتركتهم ومشت عنهم بزهق !!
      إلا هي رفعت راسها وقالت بإسلوب غريب وكأنها : بس أنا مو تعبانه ولا أحس بشي .
      سعود إسلوبها أبد ماعجبه وكأنها ترفض رحمته عليها وقال بغطرسه تغلف قلقه عليها :
      أخر شي أتمناه إني أرجع الرياض وأدور فيك بالمستشفيات !
      (وله) حقدت عليه وقالت بصوت حاد : إيه بس أنا مو تعابانه !!
      سعود لمعت عينه بخبث وأبتسم بطريقة أخبث وقال : حلو على كذا اليوم أنا عريس فعلا مثل أمي وخوياتها مايشوفون ..
      (وله) فهمت عليه وشهقت وقالت بصريخ مكبوت : سعود خلاص ..
      سعود ضحك عليها وقرب منها ومسك وجها بيده وقال : أنا ماقلت غير الصدق أمي أزعجت فيني
      وهي تشوف إن هذا هو يوم زواجي الحقيقي وأنا بعد ولدها وأشوف مثل نظرتها ..
      (وله) فتحت عينها وحمر وجها سعود تأمل عينها الي كانت واضحه للأعمى بسبب أشعة الشمس عليها وقرب أكثر منها وباس عينها ورجع حضنها وهو
      مطنش كل الدنيا الي حوله وهمس بإذنها :
      (وله) حرام عليك والله مشتاقلك وأبيك وميت عليك أرحميني وخفي علي يابنت الناس .
      (وله) هي تموت فيه وتعشقه حتى الجنون لكن تكره فيه تقلبه عليها ولكن للاسف أحضانه وهمسه عليها كانت شي قوي يأرجحها بين الأزل والأبد وأغمضت عينها وقالت بهدوء:
      وأنا بعد مشتاقتلك مووت .
      سعود بعد عنها وإبتسم وقال بجرائه مالها حدود : تصدقين إني ولهان عليك
      ومشتهي أحتسي الشهد من شفايفك حتى لو حنا بمكاننا ذا تحت الشمس الي ماترحم أبد ..
      (وله) أنخرست تماما إلا إنها للاسف همست في خاطرها : والتالي منك ياسعود والتالي منك اه بس......
      سعود لاحظ هدوئها وهمس : ( وله) !!
      إلا إن جواله رن ورد عليه بعد الرنين السابع وصعق وتضايق من الاسم وبعد (وله) من كتفها ومشي عنها شوي وقال بصوت مخنوق : هلا طال عمرك ....
      أبوراكان : هلابك يابوي شلونك ؟؟
      سعود : بخير الحمدلله .
      أبو راكان كعادته دخل دون مقدمات منه : سعود حنا من الحين بدأنا بكل شي وخرجنا بسيارات سريه تماما وعلى بداية المساء يبدأ الترتيب والمراقبه والي أبيه منك وبإذن الله هذا
      يكون أخر أمر لك إنك تحاول تمسك فيه قد ماتقدر لأني متأكد إنه مايجلس
      لساعة متأخره أبد وهذا كله عشان مايحس بشي أبدا ومتى ماركب سيارته وتجه للرياض
      عطنا خبر عشان نتجهز كليا للمداهمه زين .
      سعود: ......................؟؟!!
      أبوراكان : سعود !
      سعود بل شفايفه بلسانه وهمس : إيه معك .
      ابو راكان بهدوء : الله معك يابوي الله معك ويعينك .....
      وتنهد غصب عنه وقال : ولي مكالمه معك لكن مره ثانيه وإنتبه لنفسك بأمان الله ...
      سعود بصوت متقطع : مع السلامه .
      (وله) قربت منه وحطت يدها على كتفه وقالت بصوت مهزوز : سعود .
      سعود طالع يدها ورفه وجه وطالع فيها وظل ساكت ..
      (وله) تضايقت وترددت لكن بسبب عبوس وجه قالت : خير سعود ؟؟
      سعود مايدور في راسه إلى كلمة ..المداهمة المداهمة المداهمة وكأنها دوامة تكاد تسحقه من قوتها
      (وله) شدت على كتفه: سعود ..
      سعود تنهد وقال : مافي شي يابنت الحلال بس واحد من خوياي صار عليه حادث وإتصل يعتذر .
      (وله) ابتسمت بنعومه وهمست له ولكن كان همسها كالسيف القاطع عليه : سعود حرام عليك على بالي شخص عزيز عليك أوعلي توفى الله يهداك .
      سعود جاوبها بألم : الله يجيب الخير وخلنا ندخل الشمس ذبحتني ..
      أم سعود جالسه ومستانسه بالرغم من الاحزان الي تجتاحها كل وتذكرت أيامها الماضيه مع
      أبو سعود وتنهدت بحسره وقالت لأجل تنسي الماضي : عزوز يمى أطلع من الماي الشمس
      لا تحرقك ..
      عزوز يسبح ويعمل برجوله مثل حركات الألومبياد ويحوس حول نفسه وطلع راسه وقال :
      يمى خليني اطلع الحره اللي بقلبي الناس نايمه وأنا بالخلا مثل المجانين ...
      أم سعود : ياقليل الأدب لا تقل مثل ذا الكلام إنت ماتستحي ..
      إلا يسكتها صوت المويه الي ندفع بقوه خارج المسبح بسبب أمان الي كانت تجري بأسرع
      الخطوات وترمي نفسها داخل المويه ..
      أم سعود أنفجعت وقالت :عز الله إنك ماخطيت ياعزوز إلا هذه المجنونه بعينها وعلومها .
      أمان ترفع راسها وتصارخ بصوت عالي : واو وناسه بالرغم من حرقة الشمس بس والله وناسه واو .
      يمسح المويه من عينه ووجه وقال بقوه : أطلعي بره يالماصخه بسرعه ..
      أمان برفعة حاجب : نعم نعم !!
      عزوز : أمانو أطلعي بره قبل لاحد يجي وإنتي بالمسبح بسرعه أخرجي.
      أمان تتطالع أمها : يمى شوفي عزوز الهم .
      عزوز قرب منها : شوفي لو ماتخرجين والله لا أغرقك أطلعي يالزفت .
      أمان تطالع فيه من فوق لتحت : إذا إنت قدها تعال وجرب !
      عزوز قرب منها أكثر وحط يده على راسها وكان يحاول يجذبها لتحت ..
      أمان غطس راسها وصارت تحاول توقفه وتصارخ والمويه دخلت بأنفها وفمها وطلعت راسها بقوه ومدت يدها وصفعت عزوز كف ولا أقوى منه !
      عزوز تنح وعلى ماستوعب كل شي قال : أعتذري .
      أمان حست بالموت وهي مازالت تحس بدوخه بسبب المويه الي بأنفها ودمعت عينها وقالت:
      كل تبن والله لا أردها لك يالزفت .
      وطلعت من المسبح وهي تبكي ...
      أم سعود وقفت وقربت منهم وقالت : عزوز إنت صاحي ؟؟
      عزوز أنقهر وصفق المويه بيدينه الثنتين وقال بصوت عالي : يمى مو شايفه حالها ولبسها ؟؟
      أم سعود بزعل منه : وخير يعني .
      عزوز بقهر أكثر : يمى المكان مليان رجال وتقولين خير ..
      أمان طنشتهم وراحت عنهم على مدخل البيت وهي تتوعد وتتحلطم على عزوز على الأخر.!
      (وله) كانت تمشي ورى سعود والمكان فعلا نال على إعجابها أكثر البيت هو
      موجود في داخل مزرعه قريبه من الرياض ولكن تصميمه وديكوره
      لا تقل أبدا عن البيوت الموجوده داخل الريف الفرنسي !!
      لأنه بني كذلك بالأحجار الكبيره من الداخل والأثاث الخشبي الأنيق يكسوه الون البرونزي الغامق
      والمدخنه خطفت أنظارها بسبب حجمها الكبير ..
      أبتسمت بهدوء لأن هذا المكان لا تكمن روعته إلا بلحظات هادئه ورومنسية مثله حتى الثمالة
      لا لعزائم وإزعاج الناس أبدا !!
      سعود لا حظ وقوفها ونظراتها بل وإبتساماتها وهمس لها : خير (وله) ؟
      (وله) طالعت فيه وهي مازالت على إبتسامتها الساحره : مادري بس المكان مريح وهادئ حيل .
      ورجعت وطالعت المدخنه وهمست بعين لامعه وبنظرات تفسر رؤيتها لمواقف أروع :
      موتي وأجي هذا المكان بالشتاء ..
      وسكتت شوي وأردفت وكأنها تخاطب نفسها الرقيقه : أبي أجلس هنا وأسترخي وأطنش الكل
      إلا من النسكافيه ألي أحضنها بيدي ومن أصوات ألسنة النار ألي هنا والموسيقى الكلاسيكية من هناك وبس وتصدق أبي أسمع زخات المطر على الشباك هذا وهذاك وكأنها تعزف لي مقطوعه ولا أروح أرقص عليها ياي ياسعدك يا (وله) ومن قدك وقتها ..
      سعود حدق فيها وهدئ تماما وكأنه عاش قصتها بل أمنياتها وتنهد وقرب منها وجا من خلفها وحضنها وهمس لها : ماتحسين إن في شي مهم ناقص في الصوره ؟
      (وله) أرتعشت من حركته معها وقالت بغطرسه منها بالرغم من فهمها عليه : إلا تسيت شي مهم .
      سعود حضنها اكثر : إلا هو أهم المهم .
      (وله) بهدوء: أكيد ومن يستغني عن سكارف من الصوف بالشتاء !
      سعود ميل فمه وإبتسم وقال: أكيد ماتبين غيره ؟؟
      (وله) لفت جسمها وطالعت عليه وتأملت عينه وقالت في خاطرها : مادري بس يكن جيتنا لهنا فيها تحويل جذري غريب لسعود وترجعه مثل أول وأكثر .
      سعود : (وله) ؟؟
      وفجا وبدون أي إستئذان أمان تدخل عليهم وأنواع التهزئ والسب بعزوز وبجيتها لهذا المكان اللي ماتشوفه غير قنبله ذريه عليها ولحظة ماشافت المنظر اللي أمامها تنهدت بغضب وقالت بزدراء:
      إنتم وبعدين معاكم أرسولكم على بر وريحونا !!
      وكملت طريقها لغرفتها الخاصه ...
      (وله) تمشي وراها بعينها ونتبهت للملابس الي لاصقه عليها من المويه وبسرعه ألتفتت لسعود وقالت : هذه الخبله فين كانت ؟؟
      سعود بدون إهتمام : بالمسبح .
      إلا (وله) تضحك بصوت عالي من غير ماتحس وحطت يدها على فمها وقالت من بين ضحكاتها :
      ياحبي لأاختك هو في أحد يسبح بالنار الشابة ذي ؟
      سعود هادئ تماما ويتأمل نعومتها وفتنتها ورقتها الأ منطقية أبدا على رجولته ومشاعره !
      إلا أن الدنيا ومازالت تلهو به أو بالأحرى تأرجحه بين كفوفها الحامية عليه
      وتذكره بمصيبته التي ستحل عليه اليوم في هذا المساء !
      وقال بثقل أو ببرود ما يغلف مشاعره وخوفه وترقبه للأحداث بطبقه جليديه سميكه
      لا يمكن لأحد أن يكشفها أو يذيبها ابدا : (وله) بأي لحظه خالاتي يوصلون هنا خلني أطلعك لغرفتنا لأن وراي حوسة وشغل مع العمال
      (وله) اشرت له برأسها وطلعت معه..
      أي حوسة وأي شغل أنت تتحدث عنه بالضبط ياسيدي المحقق
      نعم هذا كان كلامك معها ولكن في أعماقك لا توجد أي مشاغل غير إلتزماتك في طيات عملك
      التي للأسى وللأسف ليست إلا على حساب زوجتك وقلب زوجتك ومشاعر زوجتك
      ولكن هذه هي نظرية مؤامرتك التي تعزف ألحان مقتولة وقاسية قد ألفتها من تفكيرك
      وعزفتها عليها من أناملك ..
      وهاهي مازالت تعيش معك وهي تشعر بتشقق ضوء غريب يتجه نحوها
      ليعلمها عن القليل من مؤامرتك عليها يا من تكون حبيبها !!!


      **********************************
      ****************

      صباح الخير هذا الجزء الأول من البارت 23

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        الجزء الثاني من البارت 23

        *********************************
        ****************

        غزل هذا يومها المخصص الي تقضيه عادتا في النادي من كل صباح خميس حتى المساء
        رن جوالها وردت عليه وقلبها يهتف لوعة عليه : هلا فيصل ..
        فيصل إبتسم رغما عنه : هلابها حبيبة قلبي شلونها .
        غزل تمسح جبينها بالمنشفه الي حول عنقها : الحمد لله زينه .
        فيصل بقلق عليها : غزل هو في أحد يجري وراك ؟؟
        غزل ضحكت بإرهاق : لا ياعيونها محد يجري وراي ولا شي بس أنا في النادي ...
        فيصل بسرعه : أي نادي ؟؟
        غزل همست : في وحده يقالها غزل تعاني بقوة من وسوسة البدانه !
        فيصل بهدوء: بس جسمك مشاء الله مايحتاج شي وماله داعي الزياده في الأمور..
        غزل : على العموم الإسبوعين الجايه أخر زياره لي .
        فيصل فهم عليها يعني سكر على الموضوع وقال : أتمنى هذا !
        غزل سكتت ومانطقت بشي .
        فيصل بتسأول لها : بتروحين اليوم للعزيمه ؟
        غزل : إيه إن شاء الله .
        فيصل بنبرة ثقيله : ومع مين ؟؟
        غزل : شنو مع مين ؟
        فيصل : يعني من بيوصلك هناك مشاء الله خارج الرياض.
        غزل :.........................؟؟!!
        فيصل : مع السايق صح ؟؟
        غزل بصوت حاد: فيصل خير ؟؟
        فيصل بهمس : تعلين صوتك علي وتقولين خير بعد .
        غزل عضت على شفايفها وألتزمت الصمت ...
        فيصل بلهجة أمر لا غيرها أبدا : سمعيني زين غزل روحة مع السايق مافي ولا تدخليني بجدال أنا بغنى عنه ..
        غزل شهقت وقالت : بس هذه عزيمه ل (وله) وأنا ما أقدر أتخلى عنها .
        فيصل بستهتار : أنا ماقتلك روحة مافي أنا قلت روحة مع السايق مافي ...
        ورجع قال : الحين الساعه وحده والساعه ثلاثة بالكثير أنا أبي أحرك عشان و....
        غزل قاطعته: إنت تبي تروح ؟
        فيصل وكأنه أنزعج منها : غزل أنا ما خلصت كلامي .
        إلا غزل مره ثانيه : زين إذا ماعليك أمر أبي أروح معك .
        فيصل بصوت عالي :غزل .
        غزل صعقت منه وهمست : لبيه .
        فيصل بلع ريقه بقهر وغمض عينه وفتحها بقوه وقال : غزل أفهميني أكره علي إنك..
        ولكنها قالت : أنا أسفه ..
        فيصل إبتسم على صدقها : وحنا وش ورانا قدامنا ساعتين بدل ما أضيعها بأغاني وهذره مالها داعي أعلمك فيها وفهمك فيها إني ....
        غزل رحعت لحماقتها : يعني تبي تاخذني صح ؟
        فيصل سكت لأنه عرف إنه ماراح يوصل لنتيجه معها وقال : غزل .
        هي بسرعه : عيونها .
        فيصل بنبره جديه : الساعه ثلاثه ونص بالكثير تكونين جاهزه زين.
        غزل أنواع الحماس والصراخ وتبويس بالجوال ورجعت قالت : زين حبيبي وأنا أنتظرك.
        ولكن للأسف لم يكن هناك شخص على الطرف الأخر..
        غزل بسخط يملئ الأرض وماعليها همست : هذه بداية الخير!!
        **************************
        في هذا الوقت وبهذه الحظه خالد وصل للمكان المقصود ويطالع يمين وشمال ولكن لرأي صائب منه إتصل على سعود ..
        سعود: حي الله بوخلود
        خالد والإبتسامه شاقه وجه : الله يحيك يالغاليأنا عند الباب الرئيسي وموب عارف وش السالفه !
        سعود ضحك: أدخل كمل طريقك أنا الحين جايك .
        خالد: خلك أرتاح هذه هي الفله شفتها ..
        سعود: وهذا أنا عندك .
        خالد نزل يسلم عليه وبعد هو سلم على خالته الي كانت إعتقاداتها مثل أختها : إنت ليه تحوم بالشموس وراك ماترتاح ترى اليوم عرسك !!
        سعود سلم على راسها : يمى يمى لا تخبلون فيني ولا ترى أخبل بخالد .
        خالد بسرعه : خبل فيني مثل ماتبي بس أول زوجني .
        سعود طالع فيه : خلفتك ونسيتك عشان أزوجك .
        خالد بذكاء : بس خلفت غيري وبإذن الله مو ناسيها ..
        سعود طنشه وطالع خالته : يمى أنا عزمت عمي بو خالد وهو ماعتذرلي خير ماشوفه معكم .
        خالد يبي يتأكد أكثر : يعني هو أكيد جاي اليوم هنا ؟؟
        أم خالد : أبشر يابوي إذا هو عطاك كلمه يعني أكيد إنه جاي بإذن الله .
        خالد بخاطره : هذا هو يومك يخالد وهذه هي فرصتك لا ترجع الرياض إلا وهي خطيبتك ..
        أم خالد ورغد دخلوا لفلا بعد ما سلمت رغد بعد على سعود وباركتله ..
        أم خالد راحت عند أختها أما رغد رجعت بسبب وجود عزوز وجلست وحدها على أفضل لها من أن تجلس مع أمان !!
        وهنا حست بضيق وفضلت إنها تخرج تشم هواء ولكن لسوء حضها للمره الثانيه على خرجتها يزديد دخل بسيارته من الممر الرئيسي ونزل وكان يمط بجسمه ويمد يده ويقول بصوت مهدود:
        الحمدلله على السلامه .......
        وأخذ نفس عميق وقال : والله الهوى يرد الروح بدل الزحمه والرطوبه الي عفستني بالشرقيه .
        رغد تنحت وفتحت فمها ومو عارفه شلون تتصرف ودها تحط رجلها وتجري على الفلا لكن فعلا هي أنبهرت بمنظره بالبرموده والتيشيرت والكاب ..
        عقلها توقف تمامامن إرسال إشارات وأوامر على أطرافها للتحرك عن هذا المكان !
        حنين تطالع فيها بقرف وقالت : شوفي الماصخه ...
        شوق بصوت عالي : رغيد وتبن أذلفي من هنا ..
        ورجعت طالعت يزيد تبي تتأكد إذا هو أنتبه لها أو لا ..
        يزيد طالع خواته وألتفت للمكان الي هم مسلطين نظراتهم عليه وفتح عينه على أوسع نطاقها
        ونزل النظاره الشمسيه بسرعه وقزها قز ..
        وإبتسم لها إلا أن شوق للأسف حرمته من هذه الحظات الرائعه الغير متوقعه أبدأ وقالت :
        وجع يزيد لم نفسك وحالك ونزل عينك .
        يزيد كره وجود خواته والود وده يذبحهم ولكنه تنصع الا مبالاه وقال بإبتسامه تلفح وجه :
        أمرك شوق بس هذه مو زوجة المستقبل ..
        حنين أنصدمت وقربت منه أكثر وقالت : إنت تقصد رغد هذه ..
        يزيد بسرعه : يعني هذه هي رغد ؟
        شوق بغمزه : نعم نعم تبي تلعب علينا إنك مو عارفها ..
        يزيد رجع طالع المكان بحرارة منه ولعله لم يعد يقوى على الامبالة أكثر ولكنها للأسف لم تعد موجوده أبد وقال وهو مركز على مكانها وكأنها تقف بعينها : الشمس كانت قويه لكن إذا عيني أخطأت هذا مايخطي ابد ....وأشر على قلبه ..
        شوق سعدت ليزيد وهي تتقبل حبه لها أما حنين واه من الحنين قالت وهي تميل فمها بقرف : تصدق عاد إنكم لوعتوا كبدي أكثر ...
        يزيد طالع فيها ووده يسحق عنقها ولكنه جاوبها بإختصار لانه فعلا لا ينوي الإطالة معها لانها لاتستحق هذا أبدا : ماخذت شورك ولا أنتظر رأيك ...

        ****************************


        يتبع

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          .رغد جلست تنتفض ويدها ترتعش تريد الهدوء وتبحث عنه ولاكنه بعيد جدا عنها..
          قلبها طبول ذات دقات عاليه تريد أيضا قرار يجلب لها السكون ولكن حلت عليها المصيبه
          أكثر عندما نزلت بعينها على سيقانها المكشوفة بالكامل ..
          وحطت يدها على فمها وشهقت وقالت : هذه أمان هذه دعواتها علي الزفت !!
          وبالموت حركت رجلها وطلعت جري للطابق الثاني .
          ولكنها وقفت وأنفاسها لاهثه ورمشت بعينها بجزع على أبواب الغرف الكثيره
          أمامها التي جلبت لها الصداع أكثر !
          ولكنها صرخت بصوت عالي ولا حل لها غير هذا :
          أمان أمان !!
          أمان مسترخيه على سريرها وهي بعد كانت بحاله يرثى لها مازالت بملابسها
          الرطبه وشعرها الكيرلي المجنون حول وجها الأحمر من الدموع ..
          سمعت النداء الأول والثاني حتى الخامس وقفت وفتحت الباب وهي مرعوبة للكامل ..
          ولكنها شعرت برعب أكثر لشوفتها لرغد ذات الملامح الباكيه والباهته والساخطه أيضا !
          رغد جرت عليها ودفتها داخل الغرفه وطبعت الباب وراها بقوه ومسكت
          يد أمان بأقوى وقالت بنبره راجيه لأبعد الحدود : أمان الله يوفقك ويسعدك
          سامحيني أبي أسمعها منك الحين واللي يحفظلك أمك أخوانك لا عاد تدعين علي
          والله حالتي تيجيب المرض أي مرض الموت الساحق أرجوك أمان .
          أمان كانت تحس برغد ترتعش عندها ويدها تمسك فيها بقوه حتى كادت تحطمها
          وشفايفها تهتز لدرجة الشفقة عليها وهمست لها : خير أش فيك إنت بالضبط ؟؟
          رغد هدأت وبدأ وعيها يرجع لمكانه بالتدريج وتمكنت من السيطره
          على ملامحها عندما سمعت همس أمان لها !
          وهنا وكأن نظرها عاد إليها ولاحظت شعر أمان ولبسها الرطب الاصق عليها وعينها
          الذابلة والمنتفخه حتى الوجع من كثرة البكى وهنا بدأ دورها بالسوأل عنها
          وقالت : أمان ياعمري وش صارلك إنت بعد ؟
          أمان عضت على شفايفها وحدقت برغد غصب عنها وكانت عدساتها تجول على هذا
          الوجه البرئ المشاكس الذي تعرفت عليه منذ أسابيع ولكنه ملك قلبها ومشاعرها
          وأرتمت بأحضانها بدون أي إشارت تسمح لها بهذا وبدأت بنوبة بكاء
          حاده لم تتعرض لها أبدا ...!
          رغد تمنت أن تقول شي أو تفعل شي ولكن للأسف الشديد عليها هي بعد
          أنخرطت بنوبة بكاء أقوى وأقوى ...
          أمان شعرت أن رغد غفرت لها وهنا حضنتها أكثر رغد كذلك أبتسمت إبتسامة مجنونه
          كجنون عواطفها المتفجره من بين دموعها ..
          وكل هذا بسبب شقاء قلوبهم وكذلك بعد الصفعات الحاره التي أهدوها لبعض.
          ************************
          عزوز بكل الأحوال كان أخذ على خالته نوره وصار يسوي حركات أبدع وأبدع
          ولكن بعد ماشاف خالته أم يزيد إحترم حاله وطلع من المسبح ولف منشفه
          على خسره وسلم عليها وطلع غرفته ياخذ شور وينزل على مجلس
          الرجال بدل الإستعراضات حقت هالي أرهقت حاله وهدت جسمه !!
          ********
          خالد دار المزرعه تقريبا كامله مع سعود وكان يسأل فيه وياخذ
          رائيه عن أشياء كثيره تخص المزرعه خالد يجاوب بكل فلسفة
          وكأنه الرجل المثالي لهذا المجال ولكن في الواقع هو لم يعرف
          مقصد السؤال أبدا !!!
          وفي طريقم للمجلس أنتبه لسيارة يزيد وعرف إنه بالداخل وينتظرهم وخاف وصول غيره وقال وهو ماشين على الممر العشبي : سعود .
          سعود من غير ما يطالعه : هلا .
          خالد بنبرة جديه : لحظه أبيك بسالفه ..
          سعود وقف وألتفت عليه وقال بملامح متسائله : تفضل .
          خالد تنح وضاعت منه الحروف وتلاشت منه الكلمات ربما بسبب خوفه من وقع جواب قاسي عليه هو لا يحتمله أبدا أو بالأحرى هو ليس أهل له .
          سعود كشر وعقد حواجبه : خالد خير ..؟
          خالد فتح ياقة ثوبه وقال بصوت مهزوز مرتعش : أنا ناوي القرب منك و.....
          سعود ميل راسه وقال بثقل : نعم !!
          خالد غمض عينه وقال : أنا أبي أخطب أمان وأبي أتزوجها على سنة الله ورسوله .
          سعود فعلا أنصدم وكان يضن إنه سمع شي ثاني بسبب عقله المزحوم بأمور
          أخرى ولا يقوى على إستقبل المزيد أبدا .
          خالد فتح عينه إلا إنه أطبق شفايفه بألم بسبب ملامح سعود الغير مستبشره أبدا
          سعود نفض راسه وقال : وش تقول ؟؟
          خالد بلع ريقه بصعوبه وأرخى راسه : سعود أنا عاذرك بس أنا فعلا أبي أتزوجها إذا ماعندم مانع
          سعود وأخيرا تأكد من العباره الي سمعها وقال بشي من السخريه بسبب أحوله هو :
          إنت فعلا تبها لشخصها وبس .
          خالد فتح عينه أكثر ورفع حواجبه وقال هذه المره بصوت ومشاعر مختلجه :
          إيه أبيها بعينها وإذا عندك شور غير كذا أنا.....
          سعود ألزمه السكوت بإبتسامه صادقه : إنت طلبتها والنعم فيك وأنا مالي حق أرفضك ..
          خالد أكتفى بتنهيده قويه وبعدها حضن سعود وهو مو داري عن نفسه ..
          سعود رجع للوراء بسبب حضن خالد القوي له ورفع يده وهو بعد حضنه
          وقال بسبب مقصده من زواجه الغريب : نيتك شريفه وأبشر بالخير والسعد .
          خالد سمع كلامه ولم يهتم له أبدا وبعد عنه وقال: سعود صدقني هي بالعين ذي قبل ذي..
          وأنا تحت أمرها بكل الي تبيه وأنا اشكرك على ثقتك فيني ..
          سعود بثقل : خالد البنيه أختي وما أغلي أحد مثلها وإنت بعد أخوي وأتمنى إنك تحطها بعينك مثل ماقلت الدنيا ذي غريبه وتخون من غير حد مايحس .
          خالد يسمع أشياء وأشياء ولكن لم يكن يسمع ويرى غير موافقة سعود عليه فقط !!
          سعود بنبره قويه : خالد زين ؟
          خالد بسرعة: إيه زين يا بعد هلي ..
          سعود أوئم له برأسه ومشى عنه إلا أن رفع يده للسماء وشكر وحمد ربه من كل أعماق جوارحه وأنزل يده على وجه وضغط على يده وأنفه وهمس يخاطب روحه :
          خالد أمان لك أمان لك هنيأ لك خالد هنيأ لك بالفوز بالأنثى الي خطفت أبصارك
          وملكت قلبك وقفلت على عقلك وسرقت كل أفكارك وسيطرت على هواجسك.
          وأنزل يده بحركة لا إرادية وبلا وعي منه ومسك قلبه وضغط عليه وهمس بصوت
          يملئه العشق لها وحدها حتى الثمالة : أمان ..


          في هذه الحظات عندما كان خالد يلهث بإسمها بكل هدوء
          هي كانت تبكي بكل جنون !!
          رغد أبعدتها عنها وهمست من بين دموعها : أمان ..
          أمان رفعت يدها ومسحت دموعها بطريقه طفوليه وقالت بإبتسامه مذبوحة : هلابك..
          رغد فعلا صدمت من طريقة بكائها لأن في النهاية من أمامها هي أمان صاحبة الشخصية الحديدية لا غيرها أبدا .
          إلا أنها أردفت لتبرر القليل من ضعفها الغريب الي أظهرته : ماعليك مني بس عزوز يبي يذبحني لكن صدقيني أنا الي بذبحه .
          رغد مازالت الشكوك مسيطره عليها : متأكده
          أمان بعدت عنها وهمست وهي تجلس على السرير بنبره تغلف قهرها الحقيقي : ها رغيد
          وإنت بعد وش عندك بالضبط ؟؟!!
          رغد ليست مثلها وهي لا تقوى أبدا على إقتباس شخصية ليست هي بتاتا وقربت منها وجلست على السرير بجانبها : أمان أنا عندي سوالف أبي أقولها لك لكن يمكن إنتي دعيتي علي لأني
          ظلمتك وهذا هو الزمن يحوس فيني ..
          أمان قاطعتها بدون رحمة وهنا عادت أمان القويه: رغد وضحي أكثر .!
          رغد تأملت منظرها ووقفت وقالت : أنا مو مستوعبه الي أكلمها هي أمان بكل شي لكن على الأقل
          والي يرحم والدينك قومي ضبطي حالك وسنعي نفسك والله الي يشوفك
          يقول خارجه من مصحة عقليه ..
          أمان ميلت جسمها وطالعت المرايه وضحكت إلا إنها قال بلئم منها : وتقوليلي كل الي صايرلك بالضبط ؟؟
          رغد بخبث أكثر منها : إيه وإنت بعد تقوليلي عنك ولا أكنسل خطبت أخوي لك .
          أمان شهقت شهقه فضحت روحها وحالها : لا لا يرحم أمك إلا ذا الشي .
          رغد بإبتسامه : زين على كذا قومي تكشخي أبركلك وعلى فكره ترى خالتي أم يزيد والتوم تحت
          أمان فتحت فمها ولفت لسانها بطريقه إفتزازيه وقالت برفعة حاجب.: أها عشان كذا الحال معتفس!
          رغد خرجت من عندها حتى لا تحرجها أكثر لأن كل شي بوقته حلو !!
          *********************
          مرت الساعتين الأولى من هذا المساء والكل يعيش الفرحة الشاسعة التي أملت عيونهم وقلوبهم
          وكذلك الناس بدأت تتوافد من كل حدب وصوب ليكملوا الفرحة الحقيقيه على نظرهم!!
          البنات سوالف وضحك إلا من حنين الي ما أرخت عينها عن (وله) والزين الي مغطي (وله)
          والحريم بعد يحيطون أم سعود من خواتها وجيرانها وكأنها هي العروس الحقيقة !
          غزل دخلت عليهم بأبهى صورة لها لأن في نهاية المطاف هذه مناسبة لا أروع
          لها لتوئم روحها (وله) ..
          أما (وله) نست البشر الي حولها كعادتها وأرتمت بأحضانها إلا إنها همست لها :
          غزل حرام عليك أبهريني بإبتسامتك مثل ما ابهرتيني برزتك ..
          غزل بسخط : أي إبتسامه وأي رزه الله مايخليني منك .
          (وله) قربت منها أكثر : نعم ؟!!
          غزل بقوة شخصيه : إذا زواجي ماكان الصيف من السنه الجايه ما أكون غزل .
          (وله) حست بشي وقالت : إنتي جايه مع فيصل .
          غزل تنهدت : أوف (وله) أبو الزواج ياشيخه نشف ريقي الله يعينك ياعمري.
          (وله) غمزت لها : خير هو لوى ذراعك بكم تهزيئه محترمه ؟؟
          غزل وهي تضبط شعرها : إلا قولي سدحني وسحب علي ستين .
          (وله) ضحكت بصوت عالي وقالت : عيني صابتك يابعد عيني !
          ************************
          أما عند الرجال سعود يحي بضيوفه وبخواله وعمامه ورجال خالاته بكل تقدير وحشمه
          ولحظة ماشاف فيصل ضغط على يده وقال من بين أسنانه : تأخرت ياخوك .
          فيصل يدور بعينه على أرجاء المكان المكتظ بالرجال وقال : إلا الإمبراطور فينه ؟؟
          سعود إبتسم برهبه وقال : بالطريق وأحس إني بطيح على حيلي ...
          فيصل شاته على رجله من غير احد ما ينتبه وقال: تراك أزعجتني وراك خايف منه ترى في النهاية
          هو أحقر ماشافت عيني ..ورجع قال : إحم إحم السموحه من زوجتك .
          سعود بقوه : مو خايف منه الله ياخذه بس...
          فيصل بسرعه بملامح متضايقه : بس شنو ؟
          سعود تنهد بلهد مكتوم : (وله) أنا خايف على (وله) ..
          فيصل أطبق شفايفه وهمس: الله يعينك ياخوي ويعينها أكثر !
          في طرف أخر من هذا المكان........
          يزيد يميل على خالد : علامه الوجه مو هو الي أعرفه .
          خالد ألتفت عليه : شلون يعني ؟
          يزيد طالع فيه : من لحظة ماشفتك وإنت مبتسم وأنتظرها تختفي منك لكن مالك أمل قلت خلني أسأل؟؟
          خالد بإبتسامة أكثر : عقبالك .
          يزيد عقد حواجبه دلاله على سؤاله العميق ؟؟
          خالد ريحه وقال بعين لامعه : خطبت اليوم بنت خالتي ساره وسعود وافق.
          يزيد لف بجسمه ناحيته وقال بصوت واضح : نعم خطبت إيمان ؟؟!!
          خالد مد يده وضربه على فخذه بقوه وقال : وجع لا تنطق إسمها يالدلخ ..
          ورجع قال بغباء : وبعدين إسمها أمان .
          يزيد فتح عينه وهمس : يالخاين تبي تتزوج وتتركني .
          خالد بمرح ممزوج بستهتار : هذول بنات الحلال حولك وراك ماتخطب.
          يزيد سكت ورجع قال : شرايك فيني ؟
          خالد بحب وإعجاب كبير : ماعليك زود وبعد تزقح وشهادتي فيك مجروحه .
          يزيد إبتسم بصمت وقال وعدساته تخرق عين خالد : وأنا بعد أبي أخطب .
          خالد ميل راسه وقال : سلم الذيب ومنهي إن شاء الله .
          يزيد نطق من غير مايرمش بعينه : أختك رغد .


          يتبع

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

            . أما في الشق الأخر من هذه المزرعه .....
            أم سعود مازالت تحتفل بفرحتها ومن حولها يؤكدون لها زيادة رصيد سعدها بزواج قرة عينها.
            وعروس إبنها أكملت رصيدها المتبقي بدون منازع (وله) كانت نجم هذا الحفل بدون أي مضايقات لها ...
            أمان ورغد وغزل وشوق وأيضا حنين في البداية هي تقوقعت على نفسها ولكن للأسف الأجواء لم تساعدها على تمردها الأنثوي الرقيق وخرجت عن أطوارها الغريبه وغما عنها وأكملت
            الفرحه مع من هم حولها !
            لقد كانوا يقضون أوقات في إحتفال رائع لأبعد الحدود ,,
            والذي زاد عليها من رمي حقدها خارجا على خاطفة حبيبها الطفولي كما كانت تضن وحدها
            عندما سمعت أمان تقول بكل لهفة : بنات أسمعوا من اليوم وأنا أكرف حول المسبح جهزتلكم
            الورود والشموع والحلى والقهوة والديجي نبي هبال على كيف كيفكم ..
            شوق ردت عليها بهبال أكثر : شنو واو زين خلنا من الحين نخرج ,
            أمان ألتفتت عليها وقالت : شوق أبلعي ريقك الوقت مايحلى إلا باليل نصلي المغرب وعشره
            مايلحقونا هناك .....
            وأردفت بصوت عالي : زين ؟؟
            البنات ردو عليها وكأنهم رابطة مشجعات لفريق عالمي : زين .
            **********************
            في مكان أهدأ بكثير حتى يضن المقبل عليهم أن لا أحد هنا أبدا
            مجلس الرجال هادئ بزياده وسعود رايح والجوال مانزل من أذنه لأنه كان على إتصال
            مع البو راكان ..
            فيصل جالس بهدوء أكثر ولكن هناك مايكشف إنزعاجه الداخلي وبقوه .
            كان جالس وحده ولكن يصب توتره بدون رحمة على قدمه ويهزها لدرجة العنف
            وشفايفه الي قطعها بأسنانه من التفكير العميق بسبب العنة الي تحيط بسعود!
            خالد مسك يد يزيد وخرج فيه بره ولف عليه بقوه وقال : يزيد إنت تبي تخطب رغد أختي ؟
            يزيد وده يكفخه على هباله إلا إنه قال بستهتار : لا غدي بنت جيرانكم .
            خالد بملامح صارمه : يزيد وجع كلمني مثل الأوادم .
            يزيد رفع عينه للسماء ونزلها بهدوء : إيه رغد عندك مانع لا سمح الله .
            ورجع قال بعد ماشاف سكوته: شف انا الحين بخطبها من أبوك وإلى ماتستوعب الموضوع
            أنا باخذ رايك ..
            إلا خالد يمسكه مع ذراعه وقال : يزيد على فين .
            يزيد بستهتار أكثر لأن ردة فعل خالد ماعجبته أبد وقال : بوح أنام يعني فين بروح !
            خالد مرر إبهامه على جبينه بقوه وقال : لا تفهمني غلط بس إنت طالب و...
            يزيد قاطعه: ليه حلال عليك وحرام علينا وإنت بعد طالب.
            خالد والصدمة مازالت مسيطره عليه : يزيد أنا مو عارف وش اقول
            يزيد: لا تقول شي ولي يسمعك يقول إني بتزوجك إنت مو أختك !!
            ورجع قال بقهر منه : أنا بكلم عمي وإذا وافق هو وخالتي والبنيه بإذن الله الملكة
            تكون قبل مرجع الشرقيه ....
            خالد بصوت عالي : يعني بكره ؟
            يزيد أكمل بثقه : إيه بكره وعذري لأني أبي أكمل أوراق الإبتعاث لبريطانيا وقبل رمضان بالكثير إذا تيسرت الأمور أكون هناك .
            خالد بصدمه أكبر: يعني الزواج بالصيف ؟؟
            يزيد بقوة شخصية : قول يارب .
            خالد هدء تماما وأرخى عضلات فكه تماما وأبتسم وقال : مبروك عليك ولك مني حتى إذا هي رفضت أجبرها عليك .
            يزيد كان يمثل البرود ويلعب دور غير دوره إلا أنه تنهد بقوه وهمس : شايف الرجال هذول كلهم الي حولنا لو ماكانوا موجودين وش سويت ؟!
            خالد ضحك بصوت وفتح يده وقال : ماعليك منهم تعال بالأحضان ياخوي ..
            يزيد بنبره واثقه: كان عطيتك ركبه وتطيح منها وماتقوم إلا وإنت بالمستشفى .
            خالد : نعم ؟!
            يزيد طنشه ودخل عنه .....
            خالد مشي وراه وصار ينادي عليه .!!



            يتبع

            تعليق

            • حوسة مشآعر
              V - I - P
              • Sep 2008
              • 1592

              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              . الساعة السادسة مساء....
              دخلت في هذه الدقيقه سيارتين بانوراما سوداء أصرت على الكل والجميع على النظر إليها
              ودخلت بعدهم سيارة مايباخ أرغمت الكل بأكثر على تصلب كامل ملامحهم عليها
              حتى الأطفال أوقفوا عن العب واللهو وسرقوا بنظراتهم عليها لأن كان يبدو لهم
              هذا المنظر من ضرب الخيال ولا يسعهم أن يروها إلا في الشاشات وهم يلعبون البلايستيشن
              ولكن يا أحبتي نعم هذه حقيقه لا غيرها هذه سيارة الأثرياء وهذا هو صاحبها
              بداخلها وهو سلطان الناشي !!
              وقف القليل من الرجال لإستقباله وأغلبهم من أصدقاء سعود أما هو تقدم عليهم وأنتظر نزوله
              وقال من لاوعي منه منذ أن سقطت عينه عليه : قربت نهايتك يا أتعس ماشفت .
              فيصل همس له : سعود فديتك أكتب المايباخ بإسمي ..
              سعود بلع ريقه بصعوبة وزادت مالامحه صرامة رغما عنه عندما لمح خيال صورة (وله)
              أمام عينه وهمس هو أيضا لفيصل : (وله) يافيصل (وله) ..
              فيصل ألتفت لسعود وكان يبي يقول شي لعله يكون منه إسعافات أوليه على قلبه
              وبلسم على جراحه ولكن هو الأخر كان يحتاج شي ما يهدي من روعه !!
              وكان هناك شي ما أجبره على ألإلتفات جهة هذا المدعو السلطان
              كانت هيبته تسبقه قبل خطواته ..
              وكان شأنه يسبقه قبل مجيئه ...
              وكانت رائحته العطره تعلن بصريخ ممتد على جميع الحضور بقربه وقدومه ..
              كل هذه واكثر كانت موكب حسي يسير قبله من ترفه وكذلك غطرسته على من حوله !!
              سعود تنهد وسار نحوه بخطوات ثقيله وكأنه يخطو على طبقات من الجليد المتراكمة .
              ومد يده وسلم عليه وقبل رأسه بكل كره وحقد وألم لم يشعر به أبدا
              وأغمض عينه وهو يقوم بهذا الإستقبال المراوغ بل المزيف لأبعد صوره
              وأردف بصوت مذبوح : حي الله عمي سلطان والحمدلله على سلامتك ومشرفنا بوجودك
              سلطان نظر إليه بعين يملئها الإزدراء والتكهن به إلا إنه قال بفم ملتوي
              تماما وكأن هذا المكان وهولاء البشر هم ليس أهل لشخصه الكريم :
              الله يسلمك يابوي ومبروك عليكم إن شاء الله .
              سعود كان يبي يرد عليه لكن بسبب إستحقاره الكامل لهذا الرجل التزم بالصمت واشر له برأسه
              وبإبتسامه يتيمة لم تصل حتى لحدود عينه أبدا
              أبتعد عنه ليترك أمامه فراغ لغيره ليتشرفون بسلام عليه كما كان
              يرى سلطان الناشي هذا الشي الذي يستحقه بدون منازع له وحده لا لغيره !!

              **********************
              ************


              هذا الجزء الثاني من البارت 23

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                . الب 24 ارت
                ))))))))))))(((((((((((((
                ***
                سلطان جلس بمكان مخصص له وسعود كان يمقت هذا الشي وهو يرى أن مكانه الخاص به هو زنزانة حقيرة لا غير ولكن لعل هذا الشي هو خطوة من خطوات مؤامرته لا أقل ولا أكثر !!!
                والكل كان غير وجهة نظر سعود وفيصل تماما لأنهم يسمعون به واليوم هو يجلس بينهم بكل بساطه
                خالد همس ليزيد بعد التدقيق بهذه الشخصية الجنرالية : سعود عرف يلعبها صح .
                خالد قال ونظراته مازالت مسلطه على ذلك السلطان : كنوزه وكنوز ربعه كلهم ماتسوالي شي مع نظره من الأمان ...
                يزيد ضحك بهدوء وهمس :ليه ودك تكون له بنية ثانيه وتاخذها لجل عز أبوها ؟؟
                يزيد يجاوبه بشي من الإقتناع : صح لسانك !
                ***********************
                ولكن بالنسبة لأمان ومن معها فهم يستعدون للإبتداء في هذا الإحتفال ..
                (وله) في غرفتها الخاصة أنهت وضوئها وخرجت من الحمام وهي تفكر بعمق وهدوء بالرغم من الإزعاج والصخب الذي كان يشغل المكان بسبب كلام سعود لها عن جلوسهم هنا لعدة أيام !!
                قطع تفكيرها صوت رنين جوالها وردت بصوت ناعم هادئ : هلابك .
                سعود كان صوته يخرج منه بصعوبة بسبب إحساسه بالمقت لنفسه من أجل هذه الحور وما سيحصل لها وقال بنبرة تخفي توتره الكامل : (وله) بعد شوي نبي نصلي المغرب وبعدها أبيك تكونين جاهزة عشان تسلمين على أبوك ..
                (وله) في اللحظات الأولى من هذا اليوم نسيت تماما إنها بتقابل أبوها ومكالمة سعود لها ذكرتها بهذه الفرصة الرهيبة على إحساسها وجلست على السرير وقالت بعدم صدق : سعود ابوي هنا ؟؟
                سعود بلع ريقه بصعوبة وهو يسمع كلمة أبوي الي أنحرم منها وهو الحين يمشي بخطوات واسعة لكي يحرمها منه أيضا وقال بدون نفس : إيه هو هنا !
                لكن بعد ربع ساعة بالكثير أخرجي من الباب الخلفي وخليك في بيت الشعر وحنا بنكون هناك ,,,
                (وله) لا تعلم لما العبرة خانتها ربما بسبب إحساسها أن هناك شخص وحيد من عائلتها ومن دمائها يحتفل معها وهذا الشخص هو والدها الذي أبتعد عنها في كل ظروف حياتها أما الأن هو هنا يشاركها في ليلتها الرائعة البهية ...
                وهمست بنبرة باكيه : إيه إيه سعود أكيد بكون هناك فديته أبوي فديته ريحة هلي.
                وسكتت شوي عشان تسيطر على نفسها ورجعت قالت وكأن ماقالته أسهم نارية موجعة على قلبه : سعود طمني عنه كيف صحته ؟؟؟
                سعود توترت ملامحه بحسرة قوية ولكنه قال ببرود يناقض غليان روحه : (وله) عمي مافيه إلا العافية وكلها دقايق وإنت تشوفينه بعينك .
                (وله) رفعت يدها ومسحت دموعها وقالت بإبتسامة عارمة : زين حبيبي وأنا باكون هناك أنتظركم
                ******************************
                بعد إنتهاء الصلاة وعودة الضيوف لمكانهم ....
                يزيد كان يرى أن هذه هي فرصته الذهبية أقترب من والده وجلس بجانبه وقال بلكنة غريبه يقصد شي من وراءها : شلونك أبوي ؟؟
                أبويزيد يطالع فيه بستغراب وقال : الحمد الله مثل ماتشوفني !
                يزيد بإبتسامة شيطانية رائعة : يبى شرايك أعرس مثل سعود وأسرق الأنظار عنه
                أبو يزيد :..........................؟؟؟!!!
                رجع وإبتسم إبتسامة مجنونه كجنون أفكاره : يبى أنا أبي أعرس اليوم!
                أبو يزيد يطالع هنا وهناك ورجع حدق فيه وقال : إنت صاحي ؟
                يزيد أكمل بمرح بالرغم من تكدر خفوقه : إيه يبى اليوم وأنا أبيك تكلم أهل العروس عشان مارجع الشرقيه بكره إلا وهي زوجتي ..
                أبويزيد ميل راسه وقال بثقل : يزيد إنت بعقلك ؟؟
                يزيد بدأ الأسى يطرق مشاعره وقال بترجي في صوته : يبى الله مايخليني منك إنت عارف إن هذه الإسبوعين بقدم على أوراق الإبتعاث وبكل الأحوال كوني متزوج أفضل بكثير لي .
                أبو يزيد من داخله كان يعيش هذه الفرحه الطارئة عليه ولكن هو يرى أن المكان والزمان ليسى مناسبين له على الإطلاق !!!
                يزيد قرأ أفكاره وقال بطلاقة متحمسة : العروس وأهلها هنا والرجال كلن واحد يقول أبي أكون شاهد ومابقي غير المملك لكن عادي نأجل الملكة بكره واليوم نخليها خطبة رسمي ها شرايك ؟
                أبو يزيد وأخيرا أقتنع بعد أن ضيق عليه الأمر وقال : إيه لكن الي يسمعك يقول البنيه موافقه عليك!
                يزيد جلس على طرف الكنب وقال بحماس أكثر :زين كلم أمي خلها تشاورهم وأنا بعد أكلم خالد ياخذ رايها شخصيا ...
                أبوه قال بزعل وبعدم رضا : يزيد !
                يزيد ألتزم الأدب وقال :يبى وليرحم والدينك إنت الحين كلم عمي وخلي أمي تكلم خالتي أرجوك يبى .
                أبويزيد أتكئ بظهره وقال بتنهيده : هو فينه أبو خالد ماشوفه ؟؟
                يزيد قام بسرعه وقال : تبي تكلمه ..
                ابويزيد بحيره مسيطره عليه ولكنه همس وأخيرا : إن شاء الله .
                يزيد قرب منه وسلم على راسه وقال بفرحه لم يشعر بها منذ زمن: فديتك يبى والله مايحرمنا منك ..
                وأبتعد عنه بثقل ولكنه في الواقع كان يبحث عن خالد بكل جنووووون .
                **********************
                (وله) نزلت تحت وأتجهت للمكان الي سعود دلها عليه وكانت ساتره نفسها بطرحه بسبب لبسها الكاشف لأكتافها ودخلت مكان يشبه الخيمه البدويه الحقيقيه وأستقرت على الطرف وهي تفرك يدها بسبب التوتر الي
                أجتاحها غصب عنها ..
                سعود أقترب من سلطان وقال من غير مايطالعه أبد :عم سلطان لا هنت (وله) تنتظرك تبي تسلم عليك .
                سلطان الناشي حقيقا هو لا يريد هذا الشي وكأن الملوك لا يحق لهم التجول في كل مكان
                وهو لا يريد أيضا الوقوف من هنا إلا من أجل أن يتجه لسيارته للمغادرة ولكن نيته الشنيعة من أجل
                الإخلاء تماما من هذه المدينة ليتجه إلى أوروبا ويتركها وحدها هنا وللأبد بدون رحمة قال
                بإزدراء مصحوب بلكنة ركيكة غامضة تخفي نواياه الدنيئة : هي فينها ؟؟
                سعود نظر إليه بعج سوأله الغريب الذي يكنه الإستحقار : تنتظرك بمكان قريب من هنا .
                سلطان تنهد بكتمان وقام وقال بفم ملتوي بسبب هذه المسرحية الخرقاء الذي يمثل بها :أنا أبي
                أسلم على (وله) وبعدها أبي أخرج من هنا .
                سعود تنح بشرود واضح من أجل كلامه وقبض بيده على الجوال الذي كان يمسكه بقوه هو
                كان يتوقع مغادرته ولكن ليس بوقت مبكر كهذا !!
                سلطان بدأ صبره ينفذ وقال بغيض: سعود .
                سعود جفل وقال بربكه أنهكت أوضاعه : تفضل تفضل طال عمرك !
                مرت دقائق كثيرة على (وله) وهي قابعة بالإنتظار ولكنها سمعت صوت أقدام قريبة منها وبالفعل
                فهي تعرف هذه الشحنات التي تقبل عليها فهي شحنات خاصة لهيبة أبيها التي تميزه عن غيره
                وقفت وشخصت نظراتها وصلبت عينها على الباب الذي أمامها ..
                ثواني ودخل عليها سلطان الناشي هو بنفسه هو بعينه أمامها ...
                (وله) عضت شفايفها بسبب ألام مخضرمة عاشتها معه وأعصرت قلبها مئات المرات ...
                تريد أن تتحدث بلباقة تريد أن تحي ضيفها بإنبهار تريد أن تتصرف بوقار
                ولكن كل شي خانها فلم تعد تقوى على شي هي ليست أهل له ..
                وكل ماغلفها هي وجوارحها العفوية لا غيرها !!
                تقدمت خطوات غريبة ومهزوزة تماما وأرتمت بأحضان أبيها بدون وعي منها
                ودفنت رأسها على صدره العريض وبدأت ببكاء خافت وأنتهت بشهيق موجع
                وكانت تضغط بيدها الرقيقة على عنقه وتلثم رائحته بتبجل لا حدود له .
                وكأن ما تلثمه إلا جنة راحتها ففي النهاية هو والدها وهي تحمل دمه الذي يسري
                بعروقها بدون إذن منها !
                سلطان ألمه موقفها وهو لم يكن يتوقع أن يحن عليها أبد ورفع يده وحضنها وتنهد بألم
                كا أمواس شرخت عضلات قلبه وأبعدها عنه وقال بأسى مرسوم على
                قوة ملامحه : شلونك (وله) شلونك ياقلب أبوك ؟
                (وله) نظرة إليه بعين ذابله تماما وترمش بأهدابها بصعوبة مما جعل الدمع سيل على وجها
                هي تسمع هذا الكلام منه مرارا وتكرارا ولكن اليوم غير لأن نبرته هذه غريبة عليها
                ولأدهى والأمر ملامحه فهي مسترخية تماما والأعظم هي عينه التي تسأل عنها بكل نظرات
                صادقه (وله) يكفيها هذا ويكفيها هذا العذاب وأرتعشت بين يديه كفراشة تواجه إعصار حامي !
                سلطان أطبق على شفايفه وحضنها مرة أخرى وهمس لها : ليه يابوك الزعل ليه؟
                (وله) أغمضت عينها وأرخت رأسها عليه وشدة حضنها عليه أكثر ..
                وكأن هذا جاوب كافي منها له !
                *********************

                تعليق

                • حوسة مشآعر
                  V - I - P
                  • Sep 2008
                  • 1592

                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                  في نفس المكان ولكن بجهة أخرى ..
                  خالد في مكان بعيد جدا عن أجواء الإزعاج وبعيد عن الأنظار يحاول الإتصال برغد وأخيرا
                  ردت عليه: هلا خالد .......
                  خالد بإنزعاج كامل : وجع فينك عن جوالك ؟؟
                  رغد ضحكت وقالت بدون إهتمام : أحمد ربك أنا فتحت شنطتي أبي أحط روج وشفت إتصالاتك هلا أمرني.
                  خالد بزهق : أنا مو سامعك بعدي شوي عن الخبال الي عندك ...
                  رغد بسرعه: زين زين .
                  وبعدها قالت بصوت أوضح أكثر : ها أمرني وش تبي ؟؟
                  خالد بهدوء أكثر : رغد أنا كلمت سعود عن أخته أمان وهو من جهته باركلي يعني بختصار موافق...
                  رغد بهبال وبصوت عالي :صدق خالد ..
                  خالد بضيق : لا قاعد أتمصخر معك .
                  ورجع قال : الي أبيه منك الحين إنك تاخذين رايها الأكيد والأخير ولا وأوصيك ها.
                  رغد في داخلها هي متأكده من أمان وإقتناعها الكامل بخالد وأبتسمت وقالت بصدق وبحب
                  عميق : مبروك خالد مبروك والله الي أتمناه الحين إنك تكون قريب مني وأحضنك وأقولك
                  وأخيرا تحقق مناك .
                  خالد تنح ورجع قال بصوت عميق : هي عندك الحين ؟
                  رغد بمشاعر مختلجه بسبب فرحتها : لا مو عندي بس هي موافقه عليك من زمان وأنا....
                  خالد قاطعها :رغد إنتي متأكده؟
                  رغد قالت بضحكه : لا وبعد ميته عليك ..
                  خالد تنهد وقال وكأن قلبه الذي يتكلم : رغد أبي أكلمها ....!!
                  رغد بسرعه : لا خالد وشو الي أبي أكلمها ذي البنيه انواع الرقص والهبال وكلها إسبوع بالكثير
                  تكون زوجتك وبعدها تاخذ راحتك معها وتخرج معها بعد .
                  خالد عاش اللحضات التي هتفت بها رغد وهمس بعشق عتيد : زين رغد وصليلها سلامي الحار .
                  رغد بصوت مرح : ما طلبت ياخوي وخلني أروح لها باي .
                  خالد أقفل معها ولكن أشياء كثيره فتحت بوجه وأولها أبواب قفصه الذهبي الذي سيدخله
                  مع محبوبته الأمان ...
                  صوت من خلفه أجفله : خير خالد وش عندك منعزل وجاي هنا ؟؟
                  خالد التفت وطالع فيه بنظرات لامعه : أمان موافقه وأخير مثل ماقالت رغد تحققت منايا .
                  يزيد بغير إدراك منه غير للإسم الذي سمعه وقال : كنت تكلم رغد ؟؟
                  خالد جاوبه بسؤال وقال بخبث : ليه عندك مانع ؟؟
                  يزيد : خالد طلبتك .......
                  خالد بستهتار وكأنه يلعب بعواطفه وبلهو بها : ها أش عنده الحيب المجهول ؟؟
                  يزيد بنبرة واثقه : إنت قلتها المجهول وأعتقد ماعاد في داعي لهذا الشي .
                  خالد هو حاس فيه وقال : أمرني وأنا تحت أمرك .
                  يزيد قرب منه لانه كان عارف إن أخته متعاونه معه عكسه هو وقال : أبيك تتصل عليها الحين وتاخذ رايها
                  خالد أستغرب وقال برفعة حاجب : الحين أكلمها ...
                  يزيد بعين واثقه وهادئه كشخصيته: إيه وبلغها إن الملكه بكره وإذا رفضت عادي نأجلها إسبوع
                  وحنا حاضرين للغالين ..
                  خالد أبتسم وتجرأ كثير بسبب أخته الي كانت ذراعه الأيمن ولكنه كشر شوي لأنه خاف من رفض رغد ليزيد ويكون قرارها طامة لا ترحم على مشاعره وحماسه الواثق وهمس: يزيد أحسها صعبه شوي على الأقل خلي أمي ولا أبوي يكلمونها وبعدهم أنا ..
                  يزيد دار بعينه على المكان ورجع قال من بين أسنانه : خالد أنا ما طلبت الحرام كل الي أطلبه منك إنك تاخذ
                  رايها أفضل من الفشيلة وبعدها أنا أرسيلي على بر .
                  خالد حس إنه مصخها معه وقفلها بوجه كثير ورجع قال بدون حيلة منه : زين عطني دقايق بس..
                  رغد ردت عليه كالعادة بعد زحمة الإتصالات وقالت : ها خالد وش عندك بعد ؟؟
                  خالد بطلب عميق: رغد والي يرحم والدينك بعدي عن الإزعاج ذا ....
                  رغد لو فمها بسخط بسبب إزعاجه هو لها وقالت بعد ثواني : هذاني بعدت شوي نعم !
                  خالد طاله يزيد وعرف إن هذه الثواني دهور على قلبه وقال بثقل :رغد إنتي واقفه ولا جالسه ؟؟
                  رغد أبتسمت وقالت : خالد خلصني ترى إنت قاعد تقتل فيني وإنت تسحبني من حلبة الرقص.

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                    خالد قال بدون إسلوب لبق وبدون مقدمات : إنت عارفه إن يزيد خوي وحرام أخونه وأتزوج عنه
                    وأتركه أعزب لحاله وهذا الشي مايهون عليك صح ؟
                    يزيد يطالع فيه بحقد ويأشرله إنت مجنون ..........!!!؟؟؟
                    خالد إبتسم وقال :رغد يزيد يبي يتزوجك على سنة الله ورسوله وش رايك ؟
                    رغد تحاول تفهم تحاول تستوعب وكانت دقايق على هذا الحال وهي مو عارفه إذا هي بحلم ولا بعلم !!
                    خالد لاحظ هذا الهدوء المميت من طرفها وقال: ألوو رغد رغد ..
                    أما يزيد حالته حاله وصار يأشر بيده يعني وش صار ......؟؟!!
                    خالد بصوت حنون : رغد إنتي معاي ؟
                    رغد وأخيرا أستوعبت وقالت بضياع تام بسبب إسلوبه الأسبق الذي كانت الكياسة
                    تنقصه وهمست : ها
                    خالد رحمها وهمس لها : أنا أتركك الحين تفكرين على راحتك ومثل ماقلتلك بحال وافقتي على الرجال
                    إحتمال الملكة تكون بعد إسبوع هذا إذا ماكانت بكره سلام .
                    رغد مازالت تضع الجوال على أذنها وشخصت بصرها أمامها برعب ولكنها في الواقع لا تتأمل
                    غير بالشي الغريب الذي سمعته ومازالت غير مصدقه وهمست لنفسها : معقول يزيد يخطبني أنا
                    وفين أمي وأبوي مايكلموني ........
                    وفتحت عينها وشهقت بقوة قالت تسترجع ما سمعته : يمى ولا بعد الملكة بكره ....
                    رفعت يدها على فمها وضغطت بأناملها عليه وكأنها تنوي كتمان صريخ مكبوت بها !!
                    أمان لاحظت غيابها المطول وبدأت بالبحث عنها وقالت بعربجه : هذا هو الحلو هنا ..
                    رغد طالعت فيها برعب وقالت بصوت مهزوز وكأنها تبحث هي عن شي : أبي أجلس مو قادره
                    موقادره أبد أتحمل ..
                    أمان كشرت بوجها وقالت بعد ماشفتها جلست على عتبه بجانب الشجر : اش فيه ؟؟
                    رغد تبي تتكلم لكن تحس إن دقات قلبها تمنعها عن الشرح الي هي مو مستوعبته من الأصل !
                    أمان خافت ومالت عليها ومسكت يدها المرتعشه وقالت بعد ماشافت الجوال بيدها وقالت
                    بخوف أسقط قلبها : رغد قوليلي وش صاير ؟؟
                    في هذه الحظات خالد رجع يتصل فيها بعد الضغط من يزيد ..
                    رغد رفعت الجوال مثل المجنونه وقالت بنبره مخنوقه مرتعشه : يمى يمى هذا خالد يتصل .
                    أمان خافت أكثر وأكثر وتأكدت إن في شي صاير عليهم وإن رغد ماتبي تقولها ..
                    وقالت بلكنة قويه على عكس جوارحها المنهدمه : رغد ردي عليه .
                    رغد شوي وتبكي : لا مو قادره وأمي فينها عني و............
                    أمان ماعادت تحس برجولها من الخوف وقالت وهي تشعر بوجع يقتل قلبها : خالتي وش فيها ؟؟
                    رغد بدأت بالبكى فعلا وتأشر براسها بهدوء أمان مافهمت عليها أبدا وهنا كسرت
                    كل الحواجز والقوانين وسحبت الجوال من يدها وأعتدلت بوقفتها وردت عليه .
                    خالد بقهر : وجع رغيد إنت ليه ماتردين يعني غير أجي وأسحبك عشان...........
                    أمان لحد هنا وخلاص عرفت إن في شي بالرغم إن الأجواء على ماهي عليه ولكن
                    موقف ومنظر هذه الأسرة يأكد لها العكس وقالت بصوت حاد: خالتي أش فيها وش
                    اللي صاير بالضبط ؟؟؟
                    خالد سكت بل أنخرس تماما عن تحلطمه على رغد ورمش بعينه مية مره لصدمته
                    بصاحبة هذا الصوت !!
                    أما يزيد كان يتوقع ردت فعل خالد هذه بسببه هو وصار يروح ويجي ويتحرك وهو من الأساس
                    ما أبتعد عن مكانه ولو متر واحد !!
                    خالد إنزعج منه ومن حركاته الكثير هالي سببت له التوتر اكثر ومد يده وثبته بقوة ..
                    أمان قالت بعصبيه كاسحه : ألو ..
                    خالد يمثل الإستهبال : من معي ؟؟
                    أمان نست كل الأمور وكأن سواله زاد من حقدها على بروده وكانت تبي تقفل بوجه
                    ولكن شوفتها لوجه رغد الباكي والساخط وقال بوقاحه : بلا من معي بلا هم رغد بتموت
                    وأنا موعارفه .....
                    ورجعت قالت بصرامه : أش صاير ؟؟
                    خالد إبتسم وقال بنبره مرحه ممزوجة بغزل : هلابك أمان شلونك؟
                    يزيد ضحك بصوت عالي وقال من بين ضحكاته العاليه الرنانة : يابن الذين عطني من حضك لو شوي
                    ترى أنا بعد أبي أعرس ..
                    أمان سمعت صوته وسمعت ماقاله وعرفت إن مافي شي صاير وكل الموقف غباء ودلاخه
                    من رغد لا أكثر وقالت برفعة حاجب وبنبرة إستهتار فيهم : صدق أغبياء وماتستحون ........
                    وقفلت الجوال في وجه !!
                    وألتفتت على رغد وقالت بحقد عليها بسبب موقفها التافه: كل خوفك هذا وخوفتيني معك بسبب
                    التافهين الأغبياء هذول ..
                    رغد:.................................؟؟!!
                    خالد يطالع الجوال ويمسح الشاشة بإبهامه ويهمس بإبتسامه : ول عليها ياهي فيها تمرد
                    وقوة ماشفتها بأحد !!
                    يزيد بلئم : ليه سحبت عليك ؟؟
                    خالد طالع فيه وقال بملامح غامضة : حتى لو سحبت علي أن أبيها كذا وترويضها علي عاجلا أم أجلا..
                    ودخل الجوال بثوبه وقال : رغد لا تشيل همها هي حساسه حيل لكن رت أمورك وماعليك منها ..
                    يزيد أوئم له براسه وقلبه يرقص فرحا ولا ينقصه غير إبدأ رغبته بهذه الخطوه على أمور جديه أكثر.

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                      **********************
                      أمان أعطت رغد الجوال وقالت: رغد ما عندك نية تقولين ترى مايصير ذا الحال .
                      رغد أخذت نفس عميق وطالعت الأرض وقالت بدون نفس : يزيد خطبني ويبي الملكة بكره
                      أمان أخر شي كانت متوقعة هذا الخبر وقربت منها وحضنتها لأنها كانت متأكدة إن رغد تموت فيه وطايحه عنده
                      وهمست بلطف: مبروك ياعمري مبروك والله إنه يستاهلك حيل .
                      وبعدت عنها وقالت بأسى : زين ليه الدموع ؟
                      رغد طالعت فيها بقهر مكبوت لأنها تبي خطبتها مثل كل البنات بدل المصخره اللي صارت معها
                      أمان بهدوء: رغد ليه إنت ماتبينه ؟؟
                      رغد تمسح شفايفها بلسانها حتى كادت تمزقها وقالت بصوت ناعم : لا مو كذا بس أنا صدمت
                      بصراحه في البدايه وأنا مو عارفه وش اقول بالضبط .
                      أمان ربتت على يدها بصداقة رائعه : رغد طبيعي موقفك ليه النكد الزايد الي ماله داعي .
                      رغد ترفع أكتافها بطريقه طفولية عاجزة: لكن أتوقع لو أمي الي قالتلي كان أفضل بكثير .
                      أمان قاطعتها بقوه :لا بالعكس طريقتك أخوك الخبل أفضل بكثير عشان تفكرين زين وماتستهبلين
                      لحظة خالتي وعمي يسألونك إن شاء الله .
                      رغد وأخيرا أبتسمت وسيطرت على نفسها وهنا شعرت بالفرحة الحقيقية تهاجم وتسطو
                      على مشاعرها وقالت بهدوء: إنت تشوفين كذا .
                      أمان بتأكيد وبقوة رأي: إيه طبعا وستانسي بدل النكد ذا .
                      رغد تفرك جوالها بأنامل متوترة وقالت متلعثمة: أمان أنا أسفه لكن الدنيا غريبة وأوضاعنا أغرب...
                      وأردفت بحيرة أكثر وهي تنظر إلى جوالها : لكن قبل خالد مايكلمني عن يزيد بخمس دقايق
                      بس إتصل علي وقال.......
                      ورفعت عينها وألتزمت الصمت خوفا منها .
                      أمان تهمس في خاطرها : وبعدين معك إنت وأخوك !!
                      وقالت بمشاعر خوف رقيقة : خير رغد تكلمي ..
                      رغد حدقت فيها وقالت بهدوء: خالد اليوم كلم سعود عن خطبته لك وسعود وافق عليه ...
                      وأردفت وهي قافله عينها وبسرعه: وخالد كلمني عشان أسألك إنت شخصيا عن رأيك الأخير فيه وبس.
                      وفتحت عينها وتطالع فيها وهي خايفه منها !!!
                      أمان تمثل برودة أعصاب مع تمثيل باهت مزيف: سعود وافق وما أعترض عليه؟؟
                      رغد بسرعه : إيه هو قالي هذا الشي .
                      أمان قلبها طبول من الفرحة التي أسكنتها تريد البوح عن مشاعرها وسعادتها بصريخ منها
                      يهتف بإسمه المجنون لكي يملئ واسعة السماء بحبها له ولكنها أغمضت عينها وضمت يدها
                      لبعض بقبضة قويه ورفعتها أمام وجها وهمست : يبى أبي أتزوج يبى ياريتك معي يايبى .....
                      ونزلت دمعه يتيمة على خدها الأملس كاحالها تماما وهي فعلا من تمنت أن سعود هو من يقول لها
                      هذا الخبر لترتمي بأحضانه بدون أن تعلم السبب الحقيقي لهذا ولكن بكل بساطه هي تحتاج هذا ..
                      رغد وقفت ومسكت كتفها : أمان !
                      أمان فتحت عينها وعضت على شفايفها بأسى عميق وحضنتها بقوة ..
                      رغد رفعت يدها ومسحت على ظهرها وهي حاسة فيها وهمست : أمان والله موب عشانه أخوي
                      خالد طيب وأنا متأكده إنه يشيلك بعينه قبل قلبه ومبروك وربي يوفقكم يارب.
                      أمان بصدق مختلج لأبعد الحدود: وإنت بعد مبروك عليك يزيد الأبيضاني !!
                      رغد خبطتها على راسها ...
                      أما أمان ضحت بصوت عالي ...ولكن قد تكون رنات ضحكتها بسبب فرحتها لتقبل سعود
                      أن يكون خالد زوجا لها !!
                      **************************************
                      في طرف أخر من هذا المكان ..........
                      سعود بدء يتضايق تماما من المشهد الدرامي الذي أمامه وأقترب من (وله) وأبعدها عن أبيها وهمس
                      لها : (وله) خلاص كافي كلها شهر وراجع إن شاء الله ..
                      سلطان عدل شماغه الأنيق وطالع سعود وقال بدون سمو أخلاق : سعود (وله) حطها بعينك ولا أسمع
                      عن حياتها غير هذا الشي ..
                      سعود كان حاضن (وله) بيده وأجفل من النبره الجافه الغير وديه بصوته وأردف بقرف منه:
                      لا تشيل هم في النهاية هي زوجتي ..
                      سلطان بغطرسه عاليه : أتمنى هذا !
                      (وله) كسرت كبريائهم لبعض وقالت دون إهتمام لهم : يبى أنا أبي أرجع معك واكون معك لوقت رحلتك ..
                      سلطان وسعود طالعوا (وله) بقوة على قرارها الغريب الذي سيمزق كل أوراق مؤامرتهم إلا أن سلطان
                      بدء بالتبرير وقال : يابوك أنا رحلتي بكره الصباح وهذا أنا سلمت عليك ولو عندي وقت كان جلست اكثر
                      لكن أعذريني يابوي ..
                      وقرب منها ومسك وجها بيده الكبيره الناعمه ولثم جبينها وقال : مع السلامه وأشوفك على خير وأنتهي لنفسك.
                      سعود نزل يده لا شعوري عن (وله) من لحظة أبوها ما قرب منها أما سلطان هو من أبتعد عنهم لأنه ينوي مغادرته ورحيله عنهم للأبد .
                      سعود مشى وراه إلا أن سلطان ألتفت عليه : خلك معها هي محتاجتك أكثر وأنا أدل طريقي ومشكور على الضيافه
                      ومثل ماقتلك تراها أمانة عندك مع السلامه.
                      سعود بصوت خافت وكأن طلبه إهداء رائع له وأخذه منه بكامل السعد لأنه فعلا يمقت رؤيته وهو
                      كسلطان مبجل بين حرسه وحشمه وفي حقيقته هو يستحق دون ذلك تماما ..
                      (وله) جلست بمكانها قبل دخولهم عليها تريد القوة وتريد أن تمسك بها ولكن هناك سعور ما يصارعها في داخلها
                      كانت تشعر به منذ صباح هذا اليوم وهو شي غريب عليها فتركت روحها على طبيعتها
                      وها هي تبدأ ببكاء عتيق زاد من توتر سعود أكثر .
                      اما هو قال بصوت هامس جدا : فيصل أسمعني سلطان يبي يخرج من المزرعه وأول ماتشوفه تركها دق علي .
                      فيصل بحزم: زين وإنت بعد لا تطول المعازيم أزعجوني يسألون عنك .
                      سعود : ربع ساعه وأنا عندك .
                      طالع (وله) وقرب منها وجلس عندها ونزل يدها عن وجها : (وله) وبعدين يعني .
                      (وله) تمسح دموعها وهي حاسه بقهر من المكان الي زاد من كبره ووسعه بعد خروج أبوها والفراغ
                      الي ورثه لها بدون رضى منها .
                      سعود تنهد وهو يفكر بمليون شي يسقط عليه وقربها منه وهمس لها بضيقة أرهقته: (وله) أرجوك
                      خلاص كلها ساعتين أو ثلاث والمكان هذا مافيه أحد غيرنا وربي لا أنسيك كل الهم الي شفتيه خلاص.
                      (وله) حضنته بقوة لعلها تشعر بشي يطمن قلبها ويهدي من روعه وقالت: سعود لا فديتك مابي أقعد هنا
                      أنا مو حابه ها المكان ولا مرتاحه فيه أبي أرجع مع أهلك أرجوك .
                      سعود تنهد بقوه لدرجة أن (وله) شعرت بأنفاسه الحاره تهتف على ملامحها ورفعت وجها
                      وقالت : سعود إنت ماتبي صح ؟
                      سعود رفع راسه وأغمض عينه بقوه وفتحها بكسل وطالعها وقال بهدوء : (وله) أنا محتاج أقعد هنا يومين وأنا
                      أبيك إنتي وبس هو مكان غريب عليك لكن صدقيني بتحبينه وتاخذين عليه .
                      فجأ رن جواله وبسرعه رد إلا أن أمان قالت : سلام سعود كيفك لو سمحت أعتق العروس
                      على ما أضن إننا مجهزين لها سربرايس ونبيها الحين بعد إذن إذنك .
                      سعود إبتسم بالرغم من المراره اليم تأصله حتى قاع أعماقه ورد عليها : زين ياعروي ماطلبتي
                      وكلها دقايق و (وله) تكون عندكم .
                      وطالعها وقال: (وله) هناك يبونك لشغلات عندهم والحين روحي ومثل ماقلتلك كلها ساعتين
                      والمكان ذا بطوله وعرضه لنا وحدنا زين .
                      (وله) جالسه مكانها وقابعة تماما ولكنها رفعت راسها عليه ولم تنطق بشي !
                      سعود لاحظ هدوئها وعرف مايجول في خاطرها فهي مازالت تعيش لحظات إحساسها
                      لفقدانها بأبيها وكأن هذا الشي ينقصه من إنشغالاته الجامحة والمرهقة نفسيا وجسديا.....
                      قرب منها وجلس على أطراف قدمه وهمس : (وله) أنا تعبان بجد تعبان وأبي أرتاح
                      أرجوك لا تضغطي على نفسك وعلي زيادة .
                      ومد يده ومسح دمعه حائره معتصرة تنزف من بين عضلات قلبها : والله حرام العين ذي تبكي حرام .
                      وقرب منها أكثر ولثم عينها وضمها وضحك ضحكة غريبة قصيره ووقف وأوقفها معه
                      ونظر إلى عينها التي لا يمل منها : زين (وله) كافي زعل ماعاد فينا له صح .
                      (وله) كانت محتاجته موت وتبي تكون معه وبس !!
                      لكن مثل ماقالها كلها ساعتين وهم لبعض .
                      حضنته بقوة وقالت : زين حبيبي مثل ماتبي .
                      سعود إبتسم بإرهاق وهمس : إيه هذه (وله) ماغيرها .
                      (وله) بعدت عنه وطالعت فيه بنظرات مبهمة ولكن سعود فهمها بعد أن تأمل عينها الرمادية الي
                      كانت تلمع بسبب دموعها وهنا ضاعت علومه حيل حيل ..
                      أقترب منها أكثر ومال بوجه عليها وعناقها من شفايفها بشوق عميق قوي قد يغطي
                      شي من الهجران العتيق الذي كساهم .
                      وبلحظات أقوى خرقت لحظاتهم الشكسبيرية رن جواله للمرة الثانية سعود إبتعد عنها بلطف ورد
                      عليه بصوت ضايع كضياع مشاعره وهواجسه .
                      فيصل بثقل : موكب سليطين توه خرج من هنا وأعتقد مرت عليك أكثر من ساعة سلام .
                      سعود ألتفت ل (وله) وقال بملامح متغيره تماما : أنا خارج وإنت بعد روحي الحين عندهم .
                      (وله) بلعت ريقها وقالت بدون مشاكسة بسبب توتره الغريب : زين .
                      سعود أنتظر دقائق حتى خروجها وطلب رقم أبو راكان وأبلغه برحيل ومغادرة سلطان
                      الناشي من مزرعته خلال هذه الدقائق.
                      وبعد أن أنهى مكالمته رمي بنفسه بالمكان الذي كانت (وله) تجلس فيه وهمس بعد
                      أن أستنشق رائحة عطرها بشي من اللوم الذي جعل قلبه يجفل : أنتهت مسئوليتك
                      ياسعود أنتهت من الناشي وبدأت محاسبة (وله) لك من ها اللحظة يارب الخير يارب !
                      ********************************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...