رواية اعزف على قيتارتي لحن احزاني / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حوسة مشآعر
    V - I - P
    • Sep 2008
    • 1592

    #81
    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

    سعود خرج من الحمام وهو لابس فقط بنطلون بيجامه وكان ينشف شعره ,,(وله) قزت جسمه وتفرست بملامحه وبسرعه لفت جسمها على الجهة الأخرى ,,سعود للمره الثانيه ستغرب من تصرفها معه,,رجع قفل إضائه الحمام وحط المنشفة مكانها وصكر الباب وجلس على السرير وقال:
    (وله) هو حنا نلعب مع بعض أم الغميمه ؟؟؟
    (وله) غمضت عينها وعضت على شفايفها على كلامه معها ,,,
    سعود قرب منها وهو ناوي ينفذ النصائح اللتي تلقاها من أبوراكان وفيصل ,,وشال الحاف عنها
    وقال : (وله) ...........
    (وله) في هذه اللحظه كانت متأكده إن سعود يسمع دقات قلبها القويه وكانت تتمنى أن ترتمي بأحضانه لكي تهدي من روعها وشوقها كل ماقرب منها بلطف ولكن !!
    عقلها بعد كان يأمر بردات فعليه في طريقها لتصل إلى مشاعر سعود وتبلغه أنها مازالت على وعدها ,,, سعود هو تأكد إنها سمعته يناديها وقال من أجل أن يحافظ على بلاط كبريائه بالرغم من
    حاجته القويه منها : (وله) لا يروح بالك بعيد بس أنا كنت بحطلك المرهم !!!
    هي إرتاحت لكلامه وهي كارهه نفسها لأنها مازالت غير مؤمنه ببعض الحلول معه بالرغم من عواطفها اللتي تتمزق عشقا له ولكنها أيقنت أن الدنيا مازالت تلهو بها وقالت والعبره تخنقها: وإنت بعد لايروح بالك بعيد وأخر ماتمناه بدنيتي إن الملائكه تلعن فيني لأني بصراحه ماعاد فيني أتحملك إنت وأبوي وذنوبي ,,وأنا أحب أبلغك إن كل مافي الموضوع إني زعلانه منك ويحقلي وعلى حسب ثقافتي البسيطه المتواضعه إن مو زين لي أجربها وأنا شايله عليك وبعد جسمي يعورني من شطارتك علي وهذا كلامي وإنت بكيفك !
    سعود يطالع فيها وهو مو مصدق الكلام اللي خرج منها وكأنها تحذف عليه حجار حاميه وهو واقف لها ,,هي ماتطيق أبوها وتشوفني مثله والحجره البركانيه اللتي كانت منها وضربت جوارحه أنها مازالت ساخطه علي ,, هذا وأنا فقط لأني حاولت أئدبها على لسانها على كذا شنو تسوي إذا درت عن السبب الواقعي من زواجي منها!!!
    (وله) وكأنها ماخذت حقها منه مدت يدها وهي مازالت على وضعيتها وقالت بهمس: المرهم لو سمحت!!!!!
    سعود ضغط على شفايفه من حقده عليها وإعترف بنفسه إنها ماقالت ولا تفوهت بالخطأ وأخذ المرهم وحطه بيدها وضغط عليها وقال:أنا أنبسط على حركتك على بالي شي ثاني وأتاري إنك ناويه على الهجران لكن أنا مسامحك على كل حال وكل شي بوقته حلو .
    (وله) بعد ماسمعت كلمته لها ندمت على ماسوته وحست بكهرباء تنفض جسمها ولفت بجسدها ناحيته لتعلن رمي علم قراصنتها الذي كان يرفرف فوق راسها وتعلن له شوقها ولكن!!
    الدنيا لم تنتهي منك بعد فضعي هذا الشي بالحسبان!
    طرف الحاف الذي كان قوي لمس عنقها بأقوى لدرجة أنه أزال الطبقه اليابسه عنه وبدأ بالإحرار والألم ...
    (وله) من شدة الألم الذي شعرت به وكان فقط ثواني ولكنها مازالت تسمع بصفير بإذنيها إلى أن هدء وصارت تأن بهدوء على حياتها وغربة مشاعرها.
    هو سمعها وبسرعه لف جسمها عليه وسألها: (وله) أنا أسف خلاص أرجوك أعذريني..
    إلا هي تتكلم من بين دموعها :لا بس الجرح ..
    سعود شال شعرها ولاحظ فيه لمعان وعرف إنها تتألم بسببه ,,, أخذ المرهم منها وبدأ يمسح عليه بحنان مبالغ فيه وبالرغم من حالته إلا أنه لم يمنع نفسه من إختلاس النظرات إلى صدرها وجسدها ,وبعد الإنتهاء قال بصوت جياش: خلاص ياعمري أنتهينا.
    (وله) فتحت عينها وكان النظر الي أمامها أدهى وأمر ,,سعود قريب منها حيل ومايل عليها وهي بعد ماقصرت بلبسها وعطرها وبسرعه قالت: ش ش شكرا .
    سعود تأمل عينها اللي ماينمل منها وإبتسم على جنب بهدوء: تحت الخدمه بأي وقت .
    (وله) أرخت نظرها منه وتقول : يارب أستر يارب أستر ....
    سعود وهو خقق عليها إلى مالا نهايه: (وله) شرايك لو تاخذين مضاد ؟
    هي ماعندها أدنى نيه ترز حيلها وطولها عنده بلبسها هذا وقالت بهمس: لا مايحتاج وأنا مو حاسه بشي لوما طرف اللحاف جا علي وعورني شوي.
    سعود قرب منها أكثر ومسح على شعرها وقال بندم مليان في صوته: أميرتي أرجوك سامحيني!
    (وله) في هذه الثانيه أيقنت إن سعود سمع دقات قلبها بل أزعجته وخرقت أذنه.
    سعود بحنان: شلون يعني يهون عليك أنا أسامحك وإنتي لا .
    (وله) كل اللي تبيه بهده اللحظه إن سعود يذلف عنها وقالت: سامحتك .
    سعود بضحكه رنانه أرجع رأسه للوراء وقال: وأخيرا أميرة قلبي غفرت لي !

    يتبع

    تعليق

    • حوسة مشآعر
      V - I - P
      • Sep 2008
      • 1592

      #82
      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

      رمت عليه نظرات لعلها تشبع منه إلا هو بعد حدق بها وقال بنبره غريبه: بطلي نظرات ولا ترى محد يردني عنك وإنتي بكيفك .
      (وله) ستهبلت عليه وقالت: تصبح على خير .
      سعود مازال يطالعها والود وده ياكلها : وإنتي من أهل الخير وكل شي بوقته حلو وتأكدي أنا كل أوقاتي حلو معك ولكن متى ماحلوت أيام أميرتي أنا تحت أمرها ,,, وباس جبينها بكل حب وعطش ,,ورجع قال بنبره قويه : لاتصدقين نفسك بس اليوم عشان الجرح وبس وأنا دمقراطي بكل شي لكن في بعض الأمور يبلها الدكتاتوريه ههههههه تصبحين على خير للمره الثانيه!!
      وباسها على خدها ونام على جنبه الأيمن ,,, (وله) دقيقه دقيقتين ثلاث دقايق وقالت: أمممم سعود النور !!
      سعود ببلاهه: إي أعرفه زين .
      (وله) تقاطعه: لوسمحت أنا تعبانه وابي أنوم .
      سعود بهدوء : وأنا أكثر منك .
      (وله) بنفاذ صبر:إيه بس النور .
      سعود: مادري كم عددها.
      (وله) جلست على السرير : سعود لاهنت ممكن !
      سعود: إنتي أقرب.
      (وله): .......؟؟
      سعود بتأكيد: مو إنتي جالسه وأنا منسدح يعني إنتي أقرب .
      (وله) ماودها تقوم بلبسها العاري : سعود واللي يعافيك .
      سعود قاطعها: لا يمكن وحترمي نفسك .
      (وله) بلعت ريقها وقامت غصب عنها جري إلا سعود يجلس بسرعه ويقزها قز (وله) طالعت فيه بتتأكد إلا إنها شهقت وحطت يدها على فمها وقالت: لاتطالعني يالزفت!!
      سعود: .......؟؟؟
      (وله) حست إن أحد رماها إلى وادي بالجحيم وقالت بأسى:سعود أنا أنا اسفه وربي ....
      سعود وهو مستانس على منظرها اللي يبرد ويشفي غليله منها ومن موته عليها وهو يسوي نفسه زعلان ويطالعها بقهر ,,,
      (وله) بلعت ريقها : سعود ماكنت أقصد بس أنا .......
      سعود بلهجه أمره : بسرعه !
      (وله) نشف دمها : بسرعه على شنو؟؟
      سعود: بوسه من هنا ,,, ويأشر على خده.
      (وله) حقدت عليه ومن تعامله معها وقالت : سعود أعتقد إننا ...
      سعود يقاطعها : أنا بس قلت بوسه وماقلت..
      (وله) بسرعه: زين زين .
      وقربت منه وأرخت جسمها شوي وسعود يعطيها خده , (وله) أول ماقربت شفايفها من خده إلا هو بسرعه يلف وجه وباست فمه وسعود كمل عنها ,, (وله) بعد ماستوعبت الموقف بعدت عنه وقالت: يا
      سعود بقوه : نعم !!
      (وله) : لا لا ولا شي.
      سعود وهو ذايب عندها وقال وهي مازالت السكره فيه : زين بسرعه شوفي شغلك وتعالي هنا لأاني باموت من التعب!
      (وله) سكرت الإضائه وجات عند السرير وتنهدت ودخلت جسمها بين اللحاف وغطته وهي مبسوطه على الأخر ..
      أما سعود كان متحلطم ويشوف هذه الساعه أنكد ساعه بعمره .
      **************************
      في بداية يوم جديد يبشر عن قدوم صيف يشمر عن ساعديه ليرسل وبقوه نسماته الحاره بل الحارقه بكل أمانه ..
      الساعه الثانيه مساء ......
      أمان تدخل البيت وهي مو طايقه نفسها وتدور بعينها على المكان وتشوف أمها البسمه ماليه وجها وتروح عندها : السلام عليكم .
      أم سعود تلف عليها وتقول براحه مايعلمها غير الله : وعليكم السلام.
      وترجع تقول بتعليق سريع باين على ملامحها: خير ليه الوجه كذا كأنه طماط !!
      أمان ترمي نفسها على الكنب وشنطتها على الأرض :يمى موت حر وربي مو قادره أتحمل الحمدلله .وصارت تهف على وجها وتقول: فين العرسان مالهم حس؟؟
      أم سعود بتأكيد : مادري أنا من اليوم أحتريهم وأخاف أزعجهم.
      أمان تبتسم بمكر وتقول: يمى طولي بالك عليهم كلها شهر وتحصلينهم 24 ساعه وهم مرتزين هنا بالصاله ,,, أمها ماعطتها وجه وقالت بصيغه ثانيه:على فكره عبدالعزيز شوي ويجي وأنا مو عارفه فين أغرفله غدى هنا ولا بغرفته .
      أمان تذكرت عزوز يوم يحكيلها عن معاناته عن الطردات اللي بياخذها من دخلت (وله) البيت وقالت بعد ماقامت وأخذت شنطتها:لا تشيلين هم لأن عزوز من الأساس يتغدا برى مع أصحابه .
      أم سعود بلهد :وإنت بعد تكملين ناقص أخوك أطلعي بدلي وأنزلي خذيلك لقمه.
      أمان وهي مو طايقه نفسها: زين زين.
      وطلعت ودخلت غرفتها ورمت الشنطه عند الباب وسيدا على الحمام تاخذ شور بارد يرجع لها لو القليل من النشاط الذي فقدته من صباحها هذا.
      **************

      يتبع

      تعليق

      • حوسة مشآعر
        V - I - P
        • Sep 2008
        • 1592

        #83
        رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

        عزوز دخل البيت وقفل الباب وراسه على الأرض :ياولد ياولد إحم إحم !!!!!!!!!!!!!!
        أم سعود جالسه بمكانها المعتاد تتابع برنامج على الجزيره الوثائقيه ولفت تطالع عزوز وهي ميته ضحك: خير يابوي ؟
        عزوز وعينه على الأارض: يمى أحد عندك؟؟
        أم سعود تطالع فيه والبهجه ماليه وجها الصبوح: إيه مرت أخوك هنا.
        عزوز بقهر ولف جسمه بقوه: يمى الله يهداك ليه من البدايه ماقولتي !
        وحمر وجه وكان ناوي يطلع لغرفته ..أمه وهي ميته عليه من الضحك لأنها ماتوقعته يستحي لهذه الدرجه قالت:تعال تعال (وله) فوق وماعندي أحد .
        عزوز يطالع فيها : حركات أم سعود تسوين فيني مقالب.
        أم سعود مبسوطه منه لأنه أخر العتقود وتشوفه طفل:وراك تتصرف كذا كأنك بالثلاثين ؟
        عزوز يجلس على الكنب: هو إنتي تبين سعود يقطع راسي.
        أم سعود : ماعليك منه وخلك هنا أحطلك غدى ...
        عزوز:لا لا يمى الله لايحرمني منك أنا متغدي بره لكن ابي طريق لاهنتي.
        أم سعود بجديه: شوف يابوي إنت خذ راحتك بالبيت بس دايم تنحنح وخلك غاض النظر .
        عزوز إرتاح لرئيها لأنه لو عاش حياته مثل هو ماكان متوقع لشعر العذاب بذات هذه الأسابيع لأنه ماتعود على هذا الشي ,,وقال برضى تام:صح لسانك والحين بعد إذنك بطلع غرفتي ارتاحلي شوي .
        أم سعود وهي معجبه على أدبه: إذنك معك .
        ورجعت تتابع برنامجها وهي تشرب الشاهي الأخضر .
        (((((()))))))
        سعود فتح عينه بهدوء ورجع قفلها وهو حاس بحيويه ونشاط من شهرين ماذاقها مد يده للجوال يبي يشوف الوقت بعين فاتحها والثانيه قافلها وشاف سبعه إتصالات من فيصل ولا شعوري إبتسم
        على قلق خويه عليه ,,وكانت الساعه الثالثه مساء ,,ضحك على نفسه على هذه الساعات اللي نامها وبسرعه كشر بعد ماتذكرت صلاة الظهر اللي فاتته,
        وجلس وطالع (وله) وهي بعالم ثاني بالنوم .
        فتح إضائة الأبجوره وقرب منها وتأمل فيها وهي نايمه شعرها الكستنائي كان على وجها الوردي كستائر الحرير وملامحها تنطق عذوبه وبشاشه وده يقومها من النوم لكنه كان معجب بها وهي كالأميره النائمه ,,وأخيرا صار يمرر أصابعه على أذنها وعنقها.
        (وله) : ..............
        سعود صار يضغط شوي على لمسته منها وهي حركت كتفها بنعومه,, أما سعود مازال مستمر,
        (وله) : غزل بعدي عني مالي خلقك ....
        سعود: ...........؟؟؟!!!
        (وله) مثل الصاروخ فتحت عينها وتذكرت كل شي وبقوه لفت عليه وصارت عند صدره ,
        إلا سعود إبتسم وقال: مساء الخير .
        (وله) تطالع فيه وترمش بعينها مية مره والإحراج قاتلها ,,سعود يدقق بعدساتها الرمادي اللي كانت فاتح لونها بسبب نومها الكثير ..
        (وله) كانت تبي تقوم وتذكرت لبسها اللعين وبسرعه سترت نفسها وقالت: لو سمحت وخر عني !
        سعود كأن أحد صفعه على وجه وشال اللحاف عنها بقوه وقال بأقوى:نعم !!
        (وله) عرفت إنه فهمها خطأ وقالت بسرعه لأن ماعندها نيه تخوض معارك معه أكثر من اللي فات وقالت بكل صدق:سعود أنا منحرجه من لبسي مو قادره.......
        سعود إرتاح لكلامها وقال بلهجة تأكيد:بس إنتي بعد كذا في المناسبات.
        (وله) في نفسها: ياصحوك بهذه الأمور .... ورجعت قالت :بس اللحين الوضع مختلف!
        سعود فهم عليها أكثر وقال:وخير ياطير إنتي زوجتي على ماأظن ...
        (وله) بسرعه: غيه سعود بس أنا .... وسكتت لأانها أنقهرت منه وقالت في خاطرها :دهيه مثل ماتيجي تيجي ,,وشالت اللحاف وقامت ومشت على الحمام.
        سعود مفهي بجسمها وسيقانها وشعرها وصدرها إلا يفوقه من سباته الرومانتكي قفلة (وله) لباب الحمام ,,إلاهو يشد شعره على ورى وقال:الليله يعني الليله وماني سعود لو ماكنت قد كلمتي.
        ****************************
        أمان خرجت من الحمام ونشفت شعرها ولبست بيجامه مريحه قطن من أوشو ,,,
        وجلست على السرير وأخذت الجوال عشان توقته لصحيتها بعد العصر إلا تشوف مكالمات لم يرد عليها ورساله!!!
        إستغربت وشافت الإتصالات من رقم ماتعرفه وغريب عليها ,بلعت ريقها وفتحت الرساله وهي من نفس الرقم اللي كثر إتصاله عليها بربع ساعه فقط وهي شوي وتموت من الخوف وكان مكتوب بخط صغير أمام عينها وكان وقعه كبير عليها:أمان أنا مالومك إذا إنت مارديتي علي !!
        ولا تظنين إني بزعل عليك بالعكس أنا أطلب منك العفو وإذا ماتبين على راحتك لكن على الأقل طلبتك لاترديني سامحيني لوجه الله على ظني السئ فيك. وتأكدي إنك بمعزة أختي اللي ماجبتها أمي بالرغم من الوقت القصير اللي تعارفنا عليه وللأسف كان أغلبه سوء تفاهم ,أرجو الرد منك ولو برساله على الأقل ليرتاح ضميري ,,, (رغد) .
        أمان بسرعه رمت الجوال على السرير وسجدت لله سجود شكر وقامت وقالت والبكوه فيها:اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
        وتنهدت بفرح وسرور ولكن تنحت شوي وقالت بشرود:رغد أعرفها راسها يابس ماتقتنع من لا شئ ياربي شلون درت إن ماصار شي بيننا من اللي هي تفكر فيه !!
        وشهقت وقالت:الزفت كلمت خالد.
        ومثل الصاروخ راحت على الجوال ودقت على رقمها!!!
        .......
        رغد كانت جالسه على الأرض بغرفتها والاب توب في حضنها تدردش بالمسن مع صحباتها ولكن بدون نفس لأن كل بالها مشغول مع أمان وزعلها عليها هي وخالد بعد !
        دق جوالها وأخذته وطالعت الإسم ونغجعت وطبقت الاب توب وقامت وجلست على السرير وقلبها الله يعلم فيه وبصوت مكسور:هلا !
        أمان لحظة ماسمعت صوتها تذكرت لاشعوري تهزئها وتهديدها لها ولكنها ضغطت على نفسها لجل اشياء كثيره منها سعود اللي ماتبيه يحس بشئ ونها تبي بعد توصلها مسامحتها لها والأهم سوألها شلون درت عن الحقيه ,,وقالت :السلام عليكم.
        رغد ردت بسرعه لانها تبي تسمع ردت فعلها وسبب إتصالها: وعليكم السلام !
        أمان بنار مغلفه ببرود صاقع: شلونك رغد وكيف حال خالتي نوره.؟
        رغد بأسرع من قبل:الحمد لله ماعلينا بخير .
        ثانيه..ثانيتين...ثلاث ثواني...إلا أمان تمرر أصابعها على جبيتها بكل رعشه وتقول بصوت هادئ عكس صورتها: رغد شكرا لك على تفهمك للأسباب.
        رغد اخذت نفس قوي لشعورها بالراحه اللي هجرت ضميرها منذ الأمس وقالت بأسى عميق:أمان أتمنى إن رسالتي كانت واضحه وأنا فعلا أسفه بكل ماتحمل الكلمه من معنى,
        أمان إبتسمت وأخيرا وقالت:رغد حصل خير لكن الثالثه ثابته ياأقتلك ياتذبحيني ونخلص.
        رغد ضحكت بصوت عالي لأنها توقعت المكالمه تكون عكس هذه الصوره تماما وقالت:بجد سامحيني ياعمري لكن حطي نفسك مكاني ولو لثواني وربي شي يمخول بالواحد.
        أمان تبي تسكتها:إيه إيه معك حق لكن الدنيا مواقف والواحد مايضمن اللي يصير عليه.
        رغد بصدق: امان أنا أنبسط يوم تعرفت عليك وتعرفت على شخصيتك لكن الشيطان مترصد لنا وكأن رجعتنا لبعض مو عاجبته.
        أمان بضحكه:أبوووك على رجعتنا لبعض ليه هو حنا متزوجين وأنا ناسيه!!
        رغد بصوت أكثر وهي مبسوطه إن أمان تحاول إنها ترجع ولو القليل من الود اللي نولد جديد بينهم وقالت:بجد امان أنا أشكرك على أخلاقك وسماحك لي .
        أمان للمره الثانيه: خلاص يابنت الحلال تراك أزعجتيني.
        رغد:ههههههههههه
        إلا أمان تخرسها بسوألها الي كانت تموت وتعرف جوابه:على فكره كيف دريتي ووصلتي لخيوط برائتي من ضنك الغريب.
        رغد:............؟؟!!
        أمان غمضت عينها وقالت بتنهيده:رغد أرجوك أنا محتاجه أعرف وهذا الموضوع يخصني وهو حساس فو ماتتوقعين!
        رغد مو عارفه شنو تقول لأنها ببساطه ماحطت هذا الشي بالبال أبدا إنها تسألها.
        أمان بصوت غريب:رغد إنتي حكيتي لأحد وهذا الشخص أستنتج إني بريئه.
        وأستطردت بصوت ثقيل :رغد إنتي حكيتي لمين؟؟؟
        رغد لعت ريقها وقالت بسرعه لعلها تنهي الموضوع:خالد.
        أمان ماتدري ليه حست إنها وصلت لحدود مدينة الأمان وقالت :الحمدلله.
        رغد:نعم!!
        *****************************
        نرجع لأبطالنا,,,
        سعود وهو يحوس بالتكيف يبي يقفله عشان (وله) تكون خارجه وهي مبلله ,,ترك اللي بيده وطالعه,,(وله) نست تاخذلها لبس فا أضطرت إنها تخرج بالديشمبر الأرجواني القصير وشعرها كان منسدل على أكتافها ,,سعود بإعجاب لا حدود له:نعيما.
        (وله) وكأنها أحد الأميرات :الله ينعم عليك.
        سعود بإهتمام وحب عميق:شلون جرحك اليوم؟؟؟
        (وله) طالعت فيه وهي ماتدري ليه تستحي منه يوم يكونوا متراضين :الحمدلله متحسن الظاهر إن المرهم حقك سحري..
        سعود بسرعه:قولي مشاء الله والله يجزي فيصل كل خير .
        (وله) في نفسها هو فعلا كسب أجرها بوقفته ذي معهم وقالت:اللهم أمين.
        سعود كشر بوجه وقال: نعم عيدي ماسمعت!
        (وله) خافت منه وقالت: الله يكتب أجر كل مسلم أستورده ووزعوه وباعوه!!
        سعود يطالعها بستهتار:حلوه بس ثاني مره إلزمي حدك.
        (وله) حقرته وراحت للدولاب تاخذلها لبس وقالت:الحمدلله والشكر.......
        سعود ماعنده نيه يسير بينهم سوء تفاهم جديد دخل الحمام وطبع الباب وراه بقوه !!
        (وله) مثل الصاروخ نزلت الديشمبر وبسرعة الصوت لبست ملابسها قبل أبو الشباب مايكون عندها وكانت تبي تطيح على وجها أكثر من بره بسبب الصربعه وتنفست الصعداء بعد الإنتهاء من المهمه الصعبه!!
        وجات أمام التسريحه وحطت بلشر وردي وقلوس وردي وكحل أخضر ورفعت شعرها بإهمال تاركه بعض الخصل الرطبه من جانب عنقها....وتعطرت ولبست ساعتها الفضي الناعمه من لونجين..
        سعود خرج راسه من الحمام وقال: (وله) الملابس.
        (وله) : ...............؟
        سعود خرج راسه أكثر : الملابس بسرعه!
        (وله) :.............؟
        سعود لف المشفه على خسره وثواني أبتسم لها وراح على دولابه وأخذله ملابسه المعتاده.
        (وله) سلكت من صلاتها وكانت على حالها..
        سعود لف عليها وقال:بدل ماتخليني اصارخ مثل المجنون كان جهزتي أغراضي على السرير ولا حطيتيها بالحمام..
        (وله) بهدوء: أنا أسفه وحقك علي بس أنا كنت....
        سعود بستغراب واضح:لا لا حصل خير.
        ودخل الحمام والفرحه طافحه قلبه ومشاعره.
        (وله) نزلت شرشف الصلاة وقالت بضحكه:ياحبي لك وإنت رايق.
        صفطت اللي بيدها وحطته بمكانه وجلست على الكنب تنتظره,,,سعود خرج وهو لابس الطقم السحري السعود العالمي بالكامل وفرد سجادته وبدأ يصلي فرضه..
        (وله) تطالع فيه وتتأمله وصارت تدعي ربها يسخره لها ويحنن قلبه عليها ليوم الدين...
        سعود بعد دقائق سلم وقرأ أية الكرسي وذكر ربه وقال: (وله) هذه مو حاله المفروض إنك تصحيني مع كل فرض ..
        (وله) وأخرتها معاه وقالت: أبشر من عيوني...
        سعود بلع ريقه على نعومتها وأنوثتها الصارخه معه!!وقرب من التسريحه وصار يمشط شعره بكل إهتمام مبالغ فيه والسبب شروده والتفكير بالحور اللي عنده.
        (وله) طالعت فيه ولاحظت إن جسمه مشاء الله جنان ومتناسق ومشدود وطويل أعجبت فيه وصارت تقراء عليه من غير ماتحس..
        سعود: (وله) فين وصلتي!!
        ****************************
        أمان :رغد ولي يوفقك ويسعدك الموضوع خلاص لايخرج أبد بيننا حنا الثلاثه .
        إلا أمان وترجع تسألها سوأل كان كالصاعقه عليها:خالد اش قالك بالضبط؟؟؟؟
        رغد للمره الرابعه:...............
        أمان رفعت شعرها عن وجها بنفاذ صبر: رغد تكلمي.
        رغد وهي كاره نفسها ولاقفتها:أنا كلمت خالد على أساس إني أحاول إني أنصحه عن اللي يسويه معك ...
        أمان شهقت بقوه ووقفت وقالت:إنتي قلتي له كذا يعني ماصدقتيني يوم تكلمت معك.؟؟؟
        رغد وكأنها بدأت تبكي وقالت من بين أسنانها:أمان إرحميني وخليني أكمل كلامي!
        أمان صارت تروح وتيجي بالغرفه مثل المسلسلات وقالت بقهر:كملي!
        رغد بهدوء :المهم أنا كلمته على بالي بنصحه إنه يبعد عنك ومادري وشلون درى إني كلمتك وزعل مني حيل وشرحلي كل اللي صار وقال لي بعد إنه هو مو مجبر يبررلي الموقف لكن عشان خاطرك حكالي اللي صار بينكم .
        أمان وقفت وتسمرت مكانها وقالت بشرود :هو زعل منك على تفكيرك اللي مدري عن قصة أهل أمه ,,وشال بخاطره عليك عشان خاطري أنا؟؟؟
        رغد : أبوك للجنه.
        أمان لا لا هذا كثير عليها وجلست على تسريحتها وهي مو داريه وصدقت خالد غنه ناداها في سيارته عشان محد يشوفها ويعلم سعود عليها ...
        رغد: أمان أمان ؟؟
        أمان قطع عليها تفكيرها بخالد صزت رغد وقالت وهي تأشر براسها يعني إيه أنا معك!!!
        رغد: ألو ألووو أمان......
        أمان ستوعبت وصارت تلعب بطرف البرموده وقالت :معك معك .
        رغد: أمان أرجوك لاتزعلين مني ..
        أمان تنهدت بقوه وستوعبت مكانها ونزلت بسرعه وقالت:مثل ماقلتلك لا تشيلين هم حصل خير.
        رغد بسرعه قالت: أمان بقولك شي بيني ويبنك سر مايطلع لأحد...
        أمان بخوف غريب دخل بها : تفضلي!
        ********************
        (وله) نزلت راسها وانحرجت وقالت :ها نعم .
        سعود: أقولك حطي مرهم للجرح...
        (وله) قاطعته ووقفت وقالت:سعود لا تقل جرح لأنه الحمدلله خلاص قرب يختفي وإنت ماعندك غير جرح جرح .
        سعود يقزز فستانها الرمادي القطني الناعم أكمامه طويله وضيق عليها وقصير للركبه وفتحة الصدر كبيره وكان من هارفي نيكلز ولابسه معه جزمه هادئه عودي..
        كان شكلها جنان ولون فستانها أبرز صفاء عينها بقوه!!!
        قال وهو ميت عليها: تقولين كذا بدل ماتشكريني على إهتمامي فيك .
        (وله) بستهتار: تقتل القتيل وتمشي بجنازته.
        سعود وبقوه لف عليها وقال: نعم !!
        (وله) ثواني بسيطه إلا وهي ميته من الضحك وكانت تحاول تمسك نفسها ولكن لا جدوى!
        وقالت والضحكه مقطعتها: لا لا صدقني ماقصد...
        وجها حمر حيل وأخيرا سيطرت على نفسها وهدئت تماما,
        سعود خقق عليها لدرجة الموت وهو أول مره بحياته يشوفها تضحك بهذه الإنفعاليه ورمى الفرشه اللي بيده وجا عليها وقال: يابنت الذين !!!
        (وله) بعدت عنه إلا هو لحقها ومسكها من خسرها الرشيق وقال والوله مليان فيه: خير ولهووو
        (وله) تجاوبه وهي مبتسمه:مادري شعرك من اليوم إنت مسرحه مثل الهنود وهو مرتب حيل ولحظة ماطالعت فيني مافدرت أمسك نفسي,,ورجعت تضحك !!!!!
        سعود رفه يده لشعره وحاس وبهذل أمه ورجع عدله بهدوء وقال :غيرته خلاص أرتحتي؟
        (وله) إنبسطت عليه وهي خلاص نست كل اللي سواه فيها وقالت بشوق كل منهم للأخر:إيه هذا سعود اللي أعرفه.
        وبعدت عنه إلا هو مسكها من خسرها: على فين ؟؟؟
        (وله) :.................
        سعود صار يطالع فيها ويتأمل عينها وكأنه يعوم في بحور صفائها وكاد أن يصل لقاعها ,,,وقبل هي ماتسوي شي قربها منه حيل وضمها وبعدها شوي وقال:وربي أفديك بأغلى ماعندي لجل بسمتك يا(الوله) ..
        (وله) بدأت تسخن من كلامه معها اللي ماتسمعه إلا بعد عنفوان كالعاده ولكن هذه المره غير قال لها بعد حضن لطيف وبعد مواقف لطيفه كانت بينهم ولو كانت قليله قضوها معا ,,,نعم لقد ساحت بين يديه وحضنت وجه بيدها الناعمه وقالت غصب عنها:وإنت تستاهل البسمه وأكثر..
        سعود إبتسم لها وبدأ يعانقها بعينه اللتي اسرت ملامحها ثم مال عليها و بدأ يعانقها بكل عشق قد إستوطن قلبهم وكيانهم ,,وكأن هذه اللحظه هي اللحظه الحقيقيه لدخولهم القفص الذهبي الحقيقي
        وبعد دقائق محوها من الزمان وحرقوها بها تاريخهم السابق الأسود الكئيب وقال بصوت جياش عذب:أنا ميت جوع وإنت؟؟؟؟؟؟؟
        (وله) وهي راخيه راسها وكانت بعالم الوله قالت: وأنا أكثر..
        *********************
        رغد وهي منحرجه ولكن مثل ماكسرت خواطر يجب عليها إجبارها وقالت:خالد للحين زعلان علي..
        ورجعت قالت بعد سكوت أمان:خالد يقول إنك من البدايه رفضته وبعد تصرفاتي الغبيه معكم أكدلي إنك شطبتي عليه نهائي.....
        أمان فتحت عينها على أوسع نطاقها وبلعت ريقها وصارت ماتشوف شي بغرفتها أبد
        رغد بكل ثقه:لا تضنين إن بكلامي هذا معك إني أبيكي تحنين عليه وتوافقين عليه ولكن عشان أبرر ذمتي من الهبال اللي سويته وإنتي براحتك.
        أمان بطفاقه :بس هو ماتقدم .
        رغد بذكاء:وليه إنت ماعندك مانع ؟
        أمان إستدركت الموقف وقالت:ها لا أنا بس !!!!!!
        رغد بدهاء: أمان ترى خالد يموت بالأرض اللي تمشين عليها وهو حاكط في باله من يوم سالفة المستشفى وراجني فيك إرفقي بحاله وارحميه..
        أمان: ..............
        رغد غبتسمت وقالت: مالومك يابنت الناس انا لو وأحد يتقدملي مثل أخوي والله ماأرفضه ستين.وصدقيني بتكوني بعيونه عين لحاف وعين لك فراش..
        أمان: وجع رغيد خلاص
        أمان بعد ضحك رغد عليها قالت : وليه هو إنت مرسولة غرام ..؟؟
        رغد بثقه لا حدود لها: لا غرام ولا خرابيط أنا فعلا ابيك لاخوي وهو يبكي أكثر مني .
        أمان وهي فعلا منحرجه: رغد خلاص ماصارت..
        رغد بسرعه: زين زين ,انا وإنتي مثل الخوات وأكثر وصارحيني ياقلبي وربي عادي ,,
        أمان بزهق: نعم أخلصي علي.
        رغد: إذا تقدم لك خالد رسمي توافقين عليه؟؟؟؟؟؟؟
        أمان في نفسها هذه تبي تخلص فعلا علي...
        رغد:أمان .
        أمان:...................؟؟!!
        *****************************************

        تعليق

        • حوسة مشآعر
          V - I - P
          • Sep 2008
          • 1592

          #84
          رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

          أم سعود سمعت أصوات خطوانهم على الدرج وألتفتت وقالت والبهجه واضحع عليها: هلا حباني مساء الخير,,
          سعود سلم على يدها وراسها: مساء النور والطيب ,,شلونك يمى من حوسة البارحه؟؟
          أم سعود تسلم على (وله) وتقول بإعجاب : الزين مايجيب وراه إلا الزين.
          (وله) بحب لانهاية له: شلونك يمى؟؟
          أم سعود وهي ودها تحطها في قلبها:من شوفتك كل الخير فيني..
          سعود : نحن هنا!
          (وله) جلست على الكنب والفرحه فيها تصل إلى عنان السماء ,,أم سعود بثقه لنور عينها: إنت هنا و(وله) اقرب منك ...
          سعود وهو مستغرب: مداك يالغاليه قلبتي علي..
          أم سعود:الله لا يجيب ذا اليوم وإنت من جدك تغار من زوجتك ..ورجعت استطرت:ها أقولهم يحطون لكم الغدى ,,
          سعود بسرعه:لا انا ....وتذكر كلام (وله) إنها ميته جوع ورجع قال:خلك يمى أنا أطلب منهم .
          وقام للمطبخ قبل أمه ماتحلف عليه,,هي أبتسمت له ورجعت طالعت (وله) وقالت :يمى علميني وإتي وش تفضلين من ألاكل عشان أقول لهم يجهزونه ويبخونه لكي,,
          (وله) هذا كثير عليها هي كانت تتمنى عن الله يعوضها عن أمها وهي اللحين,,
          الله رزقها وسخرلها الأم والأب والأخ والأخت داخل هذه المخلوقه العظيمه ومسكت يدها وحست بشعور غريب من لمستها أملئ جسدها بطاقه عاليه من الحنان الأبوي الذي كان مفروغ منها وقالت بعبره تكاد تخنقها:لا يالغاليه أكلي من أكلكم ولا تتعبين روحك يمى أكثر من كذا..
          أم سعود ربتت على يدها الرقيقه وقالت بحنان:إنتي بنيتي وأمانه عندي وصدقيني إضا ماكلتي زين لا زعل عليك...
          إلا سعود يقاطعها:هي شابه فيني وهي ماتاكل أجل شلون لعبيتها أكل قولي علي صرت رماد!!
          (وله) تبحلق فيه وهي ودها تقوم تكفخه إلا أمه قالت عنها بسبب كلامه الجريئ:
          أذكر ربك والله لا يحرمكم من بعض!
          سعود يسلط نظراته عليها:إيه يمى أكليها زين ترى أنا ولدك الكبير ,,ورجع طالع (وله) وغمزلها.
          أم سعود قامت عشات تشيك على ألأكل وهي تبتسم عليهم وهم في نظرها مثل عصافير الحب اللي أنعشوا بيتها بأصوات تغاريدهم الجميله,,
          (وله) وهي تحوس بيدها على المخده اللي بحضنها وتقول: ماله داعي الكلام اللي قلته!!
          سعود بستهتار يرفع الضغط:وأنا كنت صاق وماقلت الشين لاسمح الله!
          (وله) رفعت راسها وتقول بخاطرها: هذا اش عنده لا شاف أهله يتفلحن علي ,,,
          سعود بستهتار أقوى:ولا تنخليني أقولها إن ماصار بيننا شي للأن !!
          (له)بقوه حطت يدها على فمها وتقول وهي ترمي نظرات على أرجاء المكان :سعود ششوووش لأحد يسمعك .
          إلا يرجع يقول ببرود يسبب لها الغليان:خير هو أنا تبليت عليك؟
          (وله) وقفت وهي موعارفه فين تروح إلا هو وقف وجاعندها وقال: على فين على فين؟؟
          (وله) ترسل عليه نظرات حارقه من عدساتها الرمادي وتقول بين اسنانها:أنا ماأذكر إني منعتك مني بالإكراه ورجاء بلاش تجريح أكثر.
          سعود إبتسم بإنتصار لأنه وصل للشي اللي يبيه وهو شوفتها غاضبه منه إذا كان بحدود الأدب وقرب منها ومسك يدها وقال وكأنه يخاطب سماء عينها الرمادي وكأنه يوم من أيام الشتاء الغائمه ,,ماقدر يمسك نفسه ونسى اللي بيقوله وفضل أنه يقدم لها شي يجلب الدفئ والحنان لها ولعينها ,,قرب منها أكثر ومال عليها وباس عينها بقبله وكأنها رساله منه لتبلغها مدى قمة شوقه لها ..
          (وله) فهمت عليه وذابت عنده وهي ببساطه كانت كأي أنثى تعشق أي تغير ولو بسيط من زوجها
          ناحيتها أما هي كانت تنظر إليه بتغيره الجذري معها من بداية هذا اليوم وكان كفارس أحلامها المنتظر والمقبل عليها فوق فرسه الأبيض كقصص الخيال ولكن من قمة سعادتها كانت هي ترى نفسها كذلك وهي على أرض الواقع...
          نست نفسها ورفعت يدها وضمته عليها ,,أماهو حس بها وشعر بها وكانت حركتها المفاجئه له كأنها قناديل مصنوعه من الذهب توضئ قلبه فرحا على تقبلها القوي له!
          أم سعود خرجت وابتسمت لهم ودعت لهم من كل قلبها أم الله لايغير عليهم أبدا وان يدوب هذه المحبه بينهم ورجعت بهدوء لكي لاتسبب لهم الإحراج!
          سعود طالعها وبصوت رخيم: خفي علي ورحميني على الأقل إلى ماجلس وسولف مع أمي..
          (وله)ردت له فقط بإبتسامات ساحره من شفايفها التوتيه اللي زادت السخط عليه أكثر.
          وبسرعه جلسها على الكنب وقال:الظاهر اليوم في يهودي ميت!!!
          (وله) ضحكت عليه وهو ستغرب تأخر أمه وعرف إنها شافتهم ورجعت عنهم وقام ورحلها في المطبخ........
          **********************
          أمان حبت إنها تحترم نفسها قبل أمان ماتقوم الدنيا عليها وقالت:أنا أنا اسفه أمان وهذا الشي مايخصني لكن...
          أمان كأنها استانست:لا لا عادي خذي راحتك أخت وغاليه.
          رغد بدون مقدمات: يعني موافقه..
          أمان:وجع رغيد خلاص لايكثر!!
          رغد بمكر:يعني نقول مبروك..
          أمان محتاره والحيره مقطعتها مية قطعه لأانها ماتشوف بخالد غلا كل زين لكن تظل خايفه من سعود بسبب كذبتها..
          رغد:أمان مافيها شي ياقلبي قولي بصراحه إنتي وش وجهة نظرك؟؟
          أمان أخذت نفس قوي: الله يكتب اللي فيه الخير,
          رغد بسرعه:مبرووووووووووووك!
          أمان بغباء لايوصف:الله يبارك فيك .
          رغد بفرحه أملت قلبها وعواطفها: الله يوفقكم يارب.
          أمان بغباء أكبر:وإنتي عقبالك والله يسخرلك ولد الحلال .
          رغد:أأأأأأأمين.
          أمان مازالت عائمه في بحيرة غبائها:إنتي بعد بنت حلال وموفقه خير.
          ورجعت قالت بنبره صادقه:رغد أنا أسفه على الكف ماكنت اقصد!!
          رغد تقاطعها: خذي راحتك معي وإنتي يحقلك كذا وأكثر .
          أمان خلاص راحت فيها وقالت:بعد إذنك رغد أنا تعبانه وودي أحط راسي وأنام.
          رغد بتفهم: نوم العوافي ياقلبي وسلميلي على خالتي والعروس ياعروس.
          أمان رجعت لمدينة غبائها:مع السلامه ياصديقة العروس وإنت بعد سلميلي على خاله وبأمان الله,
          رغد: مع السلامه.



          يتبع

          تعليق

          • حوسة مشآعر
            V - I - P
            • Sep 2008
            • 1592

            #85
            رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

            وبعد ماقفلو من بعض رغد أنواع الهبال والتنط نط بقوه ونشاط وترقص ببلاهه مثل رقصة كرش بعد إنتهائه من الفوز من ناهية المرحله ..
            أما أمان رمت نفسها على ظهرها على داخل سريرها وشعرها كان كأوراق الورد حول وجهها الصبوح وقالت وهي حاضنه الجوال على صدرها وعينها تبرق نشوه:ياي وأخيرا وراح أكون حرم الدكتور والأودي تكون الوسيله لي بالدجه بالرياض هنا وهناك ,,,
            للأسف مازالت تسكن داخل غبائها اللي طاح عليها بسبب الدعوه خالد!
            ***********************
            بعد دقائق بسيطه أقبلت أم سعود عليها ومها سعود أما هي مازالت على هدوئها الرقيق بسبب تعامل سعود معها....
            أم سعود:تفضلي يمى الغدى جاهز.
            قامت (وله) وراحت على غرفة السغره وهي ماعندها نيه تطالع سعود وتأملت الأكل وكان ودها تاكله كله بسبب شهيتها المفتوحه بسبب حياتها اللي واخيرا ضحكت لها..
            سعود هو بعد ماقصر معها يغرفلها من هذا وذاك وكانها أميرة النساء في قلبه!
            أم سعود :شوفي يمى البيت بيتك وخذي راحتك أنا بطلع أرتاحلي شوي وعليكم بالعافيه.
            سعود:الله يعافيك يالغلا وماقصرتي والله مايخليني منك يارب,
            وطالع (وله) وقال:وإنت يابعد هلي متى ناويه تطبخين!
            (وله) مو عارفه كيف تصارحو وقالت:أنا ماحب اللف والدوران وماعندي أي خلفيه عن الطبخ أبدا.
            سعود قاطعها: مافي أحد ينولد وهو عالم من العلماء
            (وله) بلعت ريقها: يصير خير سعود ,
            سعود ضحكه ضحكه عاليه ورنانه ,,هي طالعت فيه بستغراب وهو رجع قال:ياقلب سعود ماجا اليوم اللي أخدم فيك لهذه الدرجه وأنا عارف زين إنتي مين وبنت مين وأنا كل اللي أطلبه منك نزلتك لهذا المكان وجلوسك هنا وتاكلين نص الأكل ..
            (وله) رفعت يدها على الطاوله وركزت وجهها بكفها الناعم وصارت تتأمل فيه بكل هيام .
            سعود بالتأكيد مافاته شي وقام وجلس على الكرسي اللي عندها وقال:خفي علي يابنت الناس تراني
            بشر ورب العباد.
            (وله) فزت على حيلها وقالت :شرايك شاهي أخضر !
            سعود إبتسم على التصريفه وقال: مانكره!
            إلا (وله) مثل الصاروخ تروح للمطبخ تطلب منهم الشاهي وتغسل يدها وتجلص بالصاله إلا دقايق وسعود عندها......
            (وله) بعد السكوت اللي ضل بينهم قالت :سعود بعد إذنك أبي منك طلب..
            سعود وهو ميت على عذوبتها:أمري,,
            قالت وهي متردده :أبي بلازما بالجناح عندي.
            سعود كشر بملامحه وقال:صدقيني نويته وكان في البال لكن...
            (وله) بسرعه: يعني بتجيب...
            سعود بثقه:بكره بالكثير وعندك مسرح منزلي بعد مو بس بلازما.
            (وله) إنبسطت وقالت بسرعه :وأبي أروح لبوي أسلم عليه إذا ماعندك مانع!!
            سعود كانت كلمتها كالسهم على قلبه إلا أنه إلتزم الصمت.
            (وله) لاحظت تغير ملامحه وقالت :سعود إذا إنت مشغول عادي نأجلها وقت ثاني!!!
            سعود هو يكره هذا الأدمي كره يكاد يملئ الدنيا ومافيها ولكن في نهاية المسار هو أبيها وهي بنته الوحيده ,,وقال وقلبه يغلي قهر لدخوله قصره الكئيب مرة أخرى:لا (وله) بس أنا ماودي تبعدين عني وأنا كل وقتي يرخصلك.
            (وله) بلعت ريقها وهي مو مصدقه اللي قدامها سعود ولا شخص ثاني ينتحل شخصيته على بالها توم كروز في مهمه مستحيله.
            قامت ,اخذت الشاهي وصبت لسعود وكانت تبي تجلس بمكان ثاني إلا هو نادها تجلس عنده ..
            (وله) إبتسمت له وقالت:تسلم سعود على لطفك معي وصدقني ماراح نطول عنده هو كله سلام والحمدلله....
            سعود بأي طريقه يبي ينسى الأسى اللي سكن قلبه بسبب سيرة سلطان الزفت !!
            وحرك راسه بهدوء وكأنه يسقط ذكريات مؤلمه منه وقال:لا تقولين هذا واجب علي..
            وقرب منها وبعد شعرها ومرر صباعه على أثار الجرح وقال:لاتنسي تغطين هذا.
            (وله) : إن شاء الله .
            هي نحرجت من تعامله اللبق معها وكأنه ندى بارد يظهر على أوراق وردها اليافع مع بداية نسمات
            صباح جميل وهادئ!
            سعود لاحظ إحمرار وجهها ومن أجل أن يدخل الحياة عليها مرة أخرى رفع يده وطالع الساعه وقال:زين اللحين يأذن للعصر وبعد الصلاة تكوني جاهزه ونروح لعمي سلطان.
            وقالت بسرعه:واو سعودي مشاء الله الساعه رايقه حيل.
            سعود بتناحه :عاجبتك!
            (وله) تكمل على إعجابها لها:أيه أموت على الساعات الرجاليه الفضي الناعمه.
            سعود يرفع حاجبه الأيسر ويقول وهو مضيق عينه: طبيعي تعجبك .
            (وله) بتناحه: ليه لأن ساعتي بعد فضي وناعمه.
            سعود: .............
            (وله) تقول بثقه: مشاء الله عليك على طول قزيت ساعتي.
            سعود يحدق فيها ويقول بستغراب وتأكيد:لا أنا من الأساس مانتبهت لساعتك.
            (وله) إستغربت كلامه معها وقالت في بالها هو يبي يلعب معي وأنا وش وراي وقالت:على العموم ذوقك رايق والله لا يغير عليك إذا صرت شايب!
            سعود يقرب منها ومئات الإستفهامات فوق راسه ويقول: (وله) إنت من جدك تتكلمين.
            (وله) لاحظت المرح أختفى من صوته وتقول خير علامه الموضوع كله على ساعه
            لا راحت ولا جت ,,,وأخيرا وليس بأخرا تذكرت الساعه اللي غزل رسلتها لها عشان تهديها سعود وهي مومتذكره ماركتها وبكيد نساء بدء يشتغل منها قزت الساعه من غير ماينتبه لها وشافت النجمه البيضه علامة ماركة مونت بلان وكأن شخص ما مسك يدها وأنغذها من الغرق ونشلها من بين أحضان أمواج هائجه فوق محيط عميق وقالت ببرود وبكل كيد عظيم: سعودي ياعميري ,,,وسكت يده ورجعت قالت بلهجه تصرخ أنوثه ومياعه من اجل تجعله يصدقها:انا من البدايه شفتها وعرفتها ولأنك غنت ماجبت سيرتها أبد قلت خلني أمدحها لك وأنا عارفتها وهي أخر موديل نازله عند باريس غاليري من مونت بلان.
            سعود يطالع فيها وهو مستغرب جرائتها ومعاملتها له في كلامها وبلع ريقه وقال:صح لسانك وهي فعلا عاجبتني لأن القلم حقي من مونت بلان.
            (وله) في خاطرها:الحمدلله الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
            إلاسعود يقرب منها ويقول وهو يهمس لها:شرايك نأجل ابوك لبكره!!
            (وله) خافت وعرفت نيته وقالت :لا سعودي أرجوك أبوي بالموت لقيته وحنا لاحقين .......
            إلا سعود يمسك وجهها بيديه وقال: (وله) أنا مشتاقلك.
            (وله) أرخت راسها لانها فعلا ودها تشوف أبوها قبل مايسافر ويرجع بعد شهرين.
            سعود تنهد وفكر هو بعد إنه لازم يوديها لأبوهل لأن إذا صار اللي خططوا عليه إحتمال تكون هذه أخر مره تشوفه وقال:مثل ماتبين.
            (وله) :سعود لاتزعل بس انا....
            سعود وهو حاس فيها وحن عليها :لا ياقلب سعودمثل ماقلتي الأيام معنا ولاحقين.
            وغمز لها بعينه الوساع وقال: ولا ؟؟
            (وله) ردت له فقط بالإبتسام ,,,
            إلا هو كل شي تفجر فيه لانه في النهاية رجل وبين بيديه السيده الوحيده والأولى التي خطفت أنضاره وأشعلت رجولته وقطعت أنفاسه وفجرت إحساسه وقفلت عقله ونالت على قلبه,,
            مال عليها وضمها حيل ليروي عطشه منها...
            وهي لأول مره منذ زواجهم تجرأت معه لانه اليوم غير معها ,,وهي بصمت وبكل جوارحها وأحاسيسها قدمت له شكرها برومنسيه حالمه ونادره منها ,,
            سعود من أعماق صميم ذاته شعر بها وبتجاوبها معه بكل خلاياه الجامحه وهيي بين يديه وصدره
            كانت أنثى رقيقه تبادله شوقه وتعانق أنفاسه وتلثم شعوره وتلهب جسده نارا بحبها له,,
            وأخيرا بعد هذه الدقائق التي كانت كالبلور الألماسي الذي يغلف إحتياجهم الزمردي بقوته لبعضهم ...
            رفع سعود راسه وضم (وله) على صدره وقال بصوت يكاد يخرج منه وبأنفاس يكاد يسيطر عليها وبدقات قلب يكاد يهدء منها وبنار وله ولهفه يكاد يخمدها ,,,
            إبتسم وغنى لها بهدوووووء وبلحن رائع وبصوت أخاذ وهامس:
            إختلفنا مين يحب الثاني أكثر
            و إتفقنا إنك أكثر و انا أكثر
            من عدد رمل الصحاري و من المطر أكثر و أكثر.
            كيف نخفي حبنا و الشوق فاضح,
            و في ملامحنا من اللهفة ملامح
            عاشقين و نبضنا طفل حنون لو تزاعلنا يسامح
            و الهوى شي مقدر
            إختلفنا من يحب الثاني أكثر
            هنني ياللي جميعي لك هنا,حطني باخر مداي
            طيرك اللي ما يبي غيرك أناضمني إنت فضاي
            صدق إني فيك مغرم, فيك مغرم فيك
            و الحياة إيش الحياة إلا مشاهد ناظريك.
            يا نهار لو تغيب الشمس واضح
            يمك دروبي و كل الناس يدروا بي و أنا أدري
            كل قلب له حبيبه و إنت محبوبي و تدري
            من عيونك صعب تسرقني سواليف البشر,
            و أنا النظر و إنت لعيوني النظر
            و الهيام اللي سكن فينا تعدانا و كبر
            صار مثل الريح جامح
            وقبل راسها ولثم شعرها الكستنائي الحرير ,,أما هي تمنت تمنت تمنت تمنت أن لا
            تستيقظ من هذه اللحظات الحالمه والنادره عليها!

            ************

            إنتهى البارت ..
            ودمتم بود....

            تعليق

            • دفاالعاشق
              عضو ذهبي
              • Nov 2011
              • 826






              • (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون )
                قال ابن باز رحمه الله :
                مادعوت بهذا الدعاء بعد التشهد الاخير في امر عسير الا تيسر




              #86
              رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

              روايه بقمة الروعه

              يسلمو ياجنجن

              يعطيك العافيه

              انتظر البارت الجاي

              تعليق

              • حوسة مشآعر
                V - I - P
                • Sep 2008
                • 1592

                #87
                رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                دفالعاشق

                ربي يخليكحبيبتي تشرفني متابعتك

                تعليق

                • حوسة مشآعر
                  V - I - P
                  • Sep 2008
                  • 1592

                  #88
                  رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                  الب الثامن عشرارت


                  ((((((())))))))))((((((((((()))))))))))


                  تشيل همي دوم كني أنا إياك


                  صارت ظروفي مو ظروفي ظروفك


                  وشلون ماحبك وهذي سواياك ؟


                  عمروشلون ماهديك عمري في كفوفك


                  ياقلب قلبي وش حياتي بلياك


                  تسلم عيوني دامهاهي تشوفك


                  ...........................


                  غزل نايمه بعمق بسبب هدت حيلها من الجامعه واللي زاد تعب عليها إن هذا أول يوم تداوم فيه من غير (وله) ... حست اليوم ثقيل عليها وكأن ساعات المحاضره دهر بالنسبه لها ,,ماصدقت متى تيجي على البيت إلا تحط راسها وتنام,


                  جوالها بدء يرن بموسيقى كلاسيكيه هادئه وهذا هو المنبه لها عشان ماتقوم من النوم والفجعه فيها,,,في البدايه مادرت عنه ولا حست فيه ,,وبعدين صار يتهيء لها إنها تعيش بين خيالات الحلم ,,إلا أنها وأخيرا حركت جسدها وفتحت عينها بهدوء وقالت بتذمر لا يطاق:أووووووف.


                  مدت يدها وأخذت الجوال ونيتها تبي تخرس المنبه ,وجاها إتصال في هذه النهايه وعطته مشغول !


                  وجاها إتصال ثاني وبعد عطته مشغول وقالت بتذمر لدرجة الدفاشه: لا حووووول !!!وبعد أعطته مشغول...


                  فيصل في سيارته يطالع الطريق ويرجع يطالع الجوال وقال: أفى ياذا العلم !


                  ورجع دق عليها لأن قانونه في الحياة لا كرامة مع العشق والغرام,,,, غزل حقدت وكانت تبي تصفق الجوال بالجدار وأخيرا إستوعبت إن من اليوم اللي يجيها إتصال وليس منبه على الإطلاق!


                  ولحظة ماستدركت إن الميوزيك اللي كانت تسمعه من اليوم هو النغمه اللي مخصصتها لفيصل,,طار النوم عنها وبدء قلبها يدق كالطبول وحست مغص في بطنها وكأنها على مقعد لجنة لأصعب إمتحان في العالم ...ردت وهي مقفله عينها من الخوف ولكن لما كل هذا ياغزل فهو فيصل بعينه وليس الجلاد في القريه المجاوره لكم!!


                  جلست على السرير وقالت بخوف وصوت مليان نوم:هلا..........


                  فيصل بهدوئه المعتاد: إمممممممم أعتقد إذا ماتخونني الذاكره أخر مره تركنا بعض وحنا سمن على عسل إلا إذا جا واحد متلثم وطاح فيك ضرب وتهزيئ وقال لك إنه زوجك فيصل عاد أنا مادري؟!


                  غزل ودها تضحك على كلامه لكن خافت يزعل أكثر ورمت نفسها بين المخدات الكثيره ورفعت رجل على الثانيه وقالت بغنج :لا محد ضربني ولا أحد هزئني...


                  فيصل بسرعه:وش التسحيبات اللي جاتني منك إذا وش تفسرينها؟؟


                  غزل عضت على طرف شفايفها وقالت متوهقه:لا فيصل مو كذا بس أنا نايمه ورن نغمة المنبه وبعدين إنت إتصلت وأنا على بالي إن المنبه ماسكه معاه وعلق وهو إنت اللي كنت تتصل !


                  فيصل بتأكيد:وأنا بعد منبهك ولا؟؟


                  غزل وهي مستانسه :إي وربي......


                  فيصل بسرعه بصوت جياش: غزل ؟؟؟


                  غزل :هلا........


                  فيصل: غزل أنا تعبان وتوني خارج من شركة الهم والغم ممكن تبعديلي شوي....؟


                  غزل قطبت جبينها الناعم وقالت بعفويه وكأنها خربت الجو:أبعد لك فين؟؟؟


                  فيصل بهدوء:تعبان حيل وأبي أنوم بعديلي أبي مكان من السرير....


                  غزل رجعت جلست على السرير ولم تتفوه بأي كلمه أبدا ....


                  فيصل:ياسلام مريح واو زين ممكن تغطيني ؟


                  غزل :.................؟؟!!


                  فيصل كان عارف إنها معاه على الخط من تنفسها الرقيق على الجوال ورجع قال:واو بجد مريح سريرك يابنت الذين ,,غزول سويلي مساج ....


                  غزل شوي وتقفل بوجهه!


                  فيصل بثقل:غزول..


                  غزل بتناحه وكأنها تواجه الموت قالت بنفسها :يمى وش يبي يقول بعد..


                  فيصل بنبره أثقل: غزل .


                  غزل:....................؟؟!!


                  فيصل فهم عليها ونفجر من الضحك :ههههههههاي هههههههههههاي


                  أما غزل فقط كانت تتبتسم وتبي تشوف وش نهايتها معاه!!


                  فيصل رجع قال بنبره غير:على العموم حبي أنا باخذلي ساعتين أرتاح فيها والعشى بالكثير وأنا عندك زين؟


                  غزل كانت تسمع كلامه لكن العقل مقفل تماما!!!


                  فيصل:غزل؟


                  غزل بسرعه بعد أن أخذت نفس عميق:هلا .


                  فيصل حس شي بخاطره وقال بدون نفس:ليه اليوم عندك إرتباطات ؟؟؟


                  غزل هي مشتاقتله حيل ولكن الحيا كان مانعها إنها تقول حياك ,,فيصل بأسى لاوطن له ولامكان قال بالرغم من لهفته عليها:اوكيه إذا نأجلها وقت ثاني زين؟؟


                  غزل بلعت ريقها وضضغطت على نفسها وقالت:حياك فيصل متى مابغيت..


                  فيصل إبتسم وكأن قلبه كان مساحة للألعاب الناريه الأصليه من كثر وناسته وقال بنشوه :


                  بعد العشى موعدنا ....


                  غزل بساعدة لاتقل عنه:على موعدنا.....


                  فيصل: أخ بس ويلوموني فيك .


                  غزل ضحكت بنعومه إلا هو قال:تبين شي ياعمري أجيبه معي ؟؟؟


                  غزل :إيه أبيك إنت وبس....


                  فيصل طاح قلبه من كلامها معه وقال وكأنه يتمنى هذا فعلا:غزول ياقلبي قفلي النور وتعالي بحضني ,,,غزل بحياء ممزوج بضحكه رنانه :فيصل ...


                  إلا هو ضحك بقوه عليها ورجع قال:عيون فيصل وسمعي هذه إهداء من صميم صميم أصمام

                  قلبي ومشي حالك على كلمة صميم
                  أصمام ..وأعطاها صوت بأعلى شي وكانت:

                  زيديني عشقا زيديني يا أحلى نوبات جنوني

                  زيديني غرقا يا سيدتي إن البحر يناديني

                  زيديني موتا عل الموت إذا يقتلني يحيني

                  يا أحلى إمرأة بين نساء الكون أحبيني

                  يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني

                  إن كنت تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني

                  حبك خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني

                  يا رمل البحر وروح الروح ويا غابات الزيتون

                  يا طعم الثلج .. وطعم النار.. ونكهة شكي ويقيني

                  أشعر بالخوف من المجهول فاويني

                  أشعر بالخوف من الظلماء فضميني

                  أشعر بالبرد فغطيني وظلي قربي غني لي

                  فأنا منبدأ التكوين

                  أبحث عن وطن لجبيني

                  عن حب امرأة يأخذني لحدود الشمس ويرميني

                  نوارة عمري مروحتي قنديلي فوح بساتيني

                  مد لي جسرا من رائحة الليمون

                  وضعيني مشطا عاجيا في عتمة شعرك وأنسيني

                  من أجلك أعتقت نسائي

                  وتركت التاريخ ورائي

                  وشطبت شهادة ميلادي

                  و قطعت جميع شرايني


                  (((((())))))

                  غزل إبتسمت وأغمضت عينها الناعسه وذهبت تحلق للبعيد في أجواء هذه الكلمات الرائعه الحالمه وكأن فيصل هو من ألفها ويغنيها لها وهي تجلس بجانبه بل في أحضانه على كرسي خشبي على تله بيضاء في الريف الأسكتلندي وكل ماحولها مغلف بالأبيض الناصع بسبب سقوط الثلج الذي كان كأوراق الياسمين على وجهها الرقيق والهواء يلعب بخصل شعرها الكيرلي الطويل ويهف على ملامحها الناعمه وكانت تشعر بالبرد تارة وتاره تختبئ داخل صدر زوجها ليشعل الدفئ في أواصلها
                  وأرخت رأسها عليه و.......
                  إلا فيصل يرجعها إلى واقعها في داخل غرفتها بدون مقدمات عندما قال بصةت عالي:ها شرايك بالإهداء ؟؟؟
                  غزل كان ودها تكفخه على دخلته الغلط وقالت وكأن بعض الندم حام حولها بعد خيالها الشكسبيري وقالت بهدوء:عجبتني كثير وإنت أكثر !
                  فيصل سكت ثواني وقال بمكر:إعجابي بتشوفينه لاجيتك أوكيه ياقلب قلبي..
                  غزل بضحكه:حلوه ذي ياقلب قلبي.
                  فيصل إبتسم وقال:الله بلاك بزوج مايعرف للغزل إلا بالفعل ياغزل .
                  غزل إنحرجت وقالت :حياك إنت وغزلك .
                  فيصل والدنيا مو شايلته من الفرحه اللي أملت وجدانه وجوارحه حب ولهفه لهذه الأنثى اللتي سرقت قلبه وسجنت عقله وقال بعمق:زين ياحرمي المصون أشوفك على خير .
                  غزل وقلبها يرقص طربا من لوعتها عليه:أشوف على خير باي قلبي.
                  وضحكت بوناسه تملئ الدنيا ومافيها وبسرعه عشره مايلحقونها لعل الوقت يسعفها من أجل الصلاة والشور اللي تاخذه والتكشخ والحركات لزوجها الوسيم.
                  *********************
                  أمان وهي بعد في سريرها تبي النوم وتدور عليه ولكن هي فين وهو فين وأخيرا نزلت من مكانها لأن مكالمة رغد كانت لها وقود أملت خزانها الفارغ من النشاط ,,وبدلت
                  بيجامتها ولبيت جينز وتيشيرت ورفعت شعرها بربطه عاديه مثل ذيل الحصان,,
                  ونزلت تحت للصالون لأنها بدأت تمل من غرفتها!
                  وهي في نص الدرج شافت كناري الحب وهم بالأحضان وغنت لهم بصوت عالي لأن الفرحه مو سايعتها وهي تشوفهم غارقين في بحيرة الحب بعد سوء التفاهم اللي صار أمامها !!
                  وغنت لهم بصوتها الناعم المبحوح:
                  طول عمري بخاف من الحب ... وسيره الحب... وظلم الحب لكل اصحابه
                  واعرف حكايات ملايانه اهات ودموع وانين ...والعاشقين ذابو ماتابوا
                  طول عمري بقول ....لانا قد الشوق ..وليلي الشوق ..ولا قلبي قد عذابوه
                  وقابلتك انت ...ولقيتك بتغير كل حياتي معرفت ازاي حبيتك يحياتي
                  من همسة حب لقيتني بحب ...لقيتني بحب وأذوب في الحب
                  اذوب في الحب صبح وليل على بابوه
                  فات من عمري سنين واسنين شفت كثير كثير...الي بيشكي حالو لحالو
                  والي بيبكي على موالو...اهل الحب صحيص مساكين صحيح مساكين
                  ياما الحب نادا على قلبي ماردش البي جواب .....
                  ياما الشوق حاول يحايلني واقله روووح ياعذاب....
                  ياما عيون شغلوني لكن ولا شغلوني........
                  ألا عيونك انت .......هم بس الي خذوني وفي حبك امروني
                  امروني احب لقيتني بحب ..... لقيتني بحب واذوب في الحب
                  اذوب في الحب صبح وليل على بابوه
                  *****

                  تعليق

                  • حوسة مشآعر
                    V - I - P
                    • Sep 2008
                    • 1592

                    #89
                    رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                    *****
                    سعود يطالع فيها بحقد يعني كلي تبن وسدي الحلق هذا...
                    (وله) رفعت راسها بهدوء وعلقت عينها بأمان وإبتسمت بنعومه وطالعت سعود وقالت:مشاء الله
                    عليكم قالبين البيت أوبريت أغاني!!
                    سعود أرخى راسه وطالعها وقال بتهكم:أذكري ربك لا ينقلب علينا نكد..
                    (وله) ضحكت عليه وعلى تشائومه وكأنه مبسوط من التغير اللي حاصل بينهم ولا ينوي ولا ببت شعره أن يحدث بينهم العكس..
                    سعود قام عنها وقال:أنا خارج للصلاه وبعدها تكونين جاهزه ,
                    (وله) أوئمت له بالموافقه ..ورجع طالع أمان وقال بثقل:وإنتي المره الثانيه غضي البصر وصار وشوفتي شي رجاء بلا تعليق .
                    أمان قربت منه وقالت بستغراب وبرفعة حاجب:ومنكم نستفيد!
                    سعود أبتسم لها وقال:كل شي بوقته حلو !
                    ورجع طالع (وله) وقال بمكر:ولا لا ياأميرة قلبي..
                    (وله) تذكرت كلاماته هذه وهم على السرير وحقدت عليه لأنها عرفت إنه مازال كاره نفسه لأنه لم يأخذ شي منها وقالت بغباء حتى ماتشعر أمان بشي:إيه أكيد ومصيرها تفهم هذا الشي!
                    سعود فهم التصريفه وقال وهو كاتم الضحكه:وعقبال اللي عندي يفهمون !
                    (وله) في نفسها :هذا وش عنده لا شاف أهله شمر على عضلاته علي هين ياسعدون شغلك عندي.
                    سعود ضحك من سكوتها وعرف إن وراها كيد مدبرته له وطنشها وخرج وقفل الباب وراه.
                    أمان جلست وقالت : شلونك (وله) .؟
                    (وله) وهي تحط رجل على الثانيه :الحمدلله وإنتي فينك أمس يالخاينه؟؟
                    أمان بلعت ريقها :مشي حالك لكن في الويكئند صديقيني لأعوضك ونسهر أحلى سهره.
                    (وله) :نشوف بالرغم إني ماهقيت...
                    أمان تطالعها بستغراب وقالت:عشتو اللي يسمعك يقول إني مطنشتك شهر وهو إنتي متزوجه لك يومين وبعد سعود ناط بحلقك !
                    (وله) شهقت ونزلت رجلها وقالت: أمانووو روقي أنا مالي خلق لأخلاق أخوك المتوحش.
                    أمان تغمزلها وتقول بمياعه:لا اللحين أخوي صار متوحش يالنصابه.
                    (وله) إبتسمت وقالت بدلع:المفروض إنه دايم يكون مثل ماشوفتي بدل توحشه علي!
                    وأستطردت بعربجه وقالت:على العموم تبين شاهي أخضر؟!
                    أمان ودها تضحك لكن أحتركت نفسها وألزمت الصمت!
                    إلا (وله) كشرت شوي وعضت على شفايفها وجلست على الكنب بطريقه معتدله ومستقيمه.
                    أمان مافاتها شي وقالت :خير؟
                    (وله) كانت بشرود وكأنها بدأت تبحث عن حلول لبعض الأمور وقالت بشرود:ها؟؟!!
                    أمان بنبره تخلو من المرح:مادري لكن وجهك تغير فجأه ومادري أحسه أعتفس شوي.
                    (وله) بلعت ريقها وتهز بكتفها بدون إهتمام توضحه لأمان:مادري بس اتوقع الشاهي مانسبني.
                    أمان بسرعه:ليه هو إنت مو متعوده عليه؟؟
                    (وله) بتأكيد: أنا من الأساس ماأشربه ولا لي فيه أبدا.
                    أمان أرتاحت وقالت :الحمدلله هذا ولا شي ثاني ..
                    (وله) وقفت وقالت بشي من الأسف: أمان ياقلبي انا أتمنيت أسولف معك لكن مامعي وقت سعود قالي....
                    إلا أمان تقول بتأكيد:يابنت الحلال توكلي ...
                    (وله) طالعتها وقالت:أموت وأعرف ليه أموت فيك يالدوب؟؟
                    أمان تأملت هذه الأنثى المتواضعه حد الجنون وبريئه لدرجة إنها ماتستاهل تعيش بذا الزمن وقالت:
                    تحبيني بختصار شديد لأني شبه سعود!
                    (وله) بستغراب مؤكد:إيه تصدقين أول ماشوفتك على بالي سعود حاط باروكه!!
                    أمان بفطنه وسرعة بديهه وبذكاء:ليه هو إنت شايفه سعود قبلي؟؟؟
                    (وله) بنفسها:يمى من ذكائكم مشاء الله ورجعت قالت تصلح كلامها العفوي ولكن للأسف اللي تشاركها الحوار كانت أمان وقالت:لا مو كذا بس يوم ماجا خطبني من أبوي قزيته ..
                    أمان صدقتها ورفعت رجلها على الكنب وأسترخت وقالت بإهتمام:أها زين على كذا ولو سمحتي
                    (وله) شوفي صرفه لوجهك تراه قلب أصفر!
                    (وله) فعلا كانت تحس بألام فضيعه في أسفل بطنها ولكن ربما هذا بسبب توترها من زيارة والدها
                    ولكنها قالت بأسى:أوكي قلبوه أنا طالعه أبدل وأصلي وأشوفك على خير ..
                    أمان وهي تتأمل وجها الرائع برغم شحوبه:تفضلي ياعمري.
                    (وله) طلعت جري على غرفتها ودخلت الحمام عشان توضأ ولكن أنصدمت من اللي شافته وعرفت سبب الألام اللي تحس فيها !!
                    وطالعت للمرايا بقوه وقالت بتناحه:جاك الموت ياتارك الصلاة ...
                    وراحت بعالم ثاني وصارت تفكر ومو عارفه كيف تتصرف ذات إنها عارفه إن الألم راح يكون عليها في هذه اليومين الأولى كالسيف القاطع على بطنها بدون رحمه ويتسلل جذوع وجعه إلى ظهرها ..وأخيرا تنهدت بعمق لعلها تخرج القليل من السخط الذي كان متشعب في كيانها وخرجت ولبست شي ناعم حيل وهي حاسه بالموت ولكن ضغطت على نفسها لخوفها إنها ماتشوف أبوها إلا بعد شهرين أو ثلاثه !!
                    ودخلت الحمام مرة أخرى لتغسل وجهها بالماء البارد عدة مرات لتزيل الشحوب عنها وكانت كريمه حيل بالمكياج اللي حطته على ملامحها التي كانت قريبه من الموت البلشر الوردي والغلوس الوردي أنعش وجهها وأعاد القليل من النضاره إليه!!
                    ومن غير ماتحس بنفسها جلست على السرير وضغطت على بطنها وأرخت رأسها ولكن للأسف تذكرت كلام سعود وبسرعه قامت وأخذت الجوال من فوق الكومدينه ولقيت سبعه إتصالات من غزل وكان ودها تتدق عليها لكن لاوقت يسمح لها بذلك وحطت الجوال في الشنطه إلا هو يرن وسبب لها فجعه بسبب الهدوء اللي كانت وسطه وردت بصوت يملائه الحيويه عكسها تماما :هلابك...
                    سعود: (وله) أنا أنتظرك تحت!
                    (وله) وهي قافله عينها :زين زين باي.
                    وحطت الجوال بالشنطه ونزلت الدرج بكل هدوء وراحت على المطبخ .
                    أمان:............؟؟!!
                    (وله) مثل الصاروخ:بندول بندول أبي بندول!!
                    الخادمه مبسوطه من (وله) ومن جمالها ومن تواضعها عكس أمان معهم وقالت:زين مدام!
                    وبسرعه أخذته منها وقالت: مويه لو سمحتي.
                    الخادمه طارت من الفرحه وعشره مايلحقونها إلا كاسة المويه عند (وله) ...
                    هي بلعت حبتين وشربت وراهم المويه وحطت الباقي بالشنطه للزوم ..وخرجت جري وقالت لأمان:بايو.
                    إلأ أمان تقول بعد ماشافت وجها: (وله) بطنك للأن تمغصك ؟؟
                    (وله) طالعت فيها وقالت : لا يابنت الحلال أنا بس كنت أبي أشرب مويه وباي..
                    وخرجت من عندها ,,إلا أمان تصارخ على الخدامه وهي تجيها وقالت بنفور:شيلي هذا ولا عاد اشوفه على بالكم إننا مثلكم من حديد هب عليكم .
                    الخدامه:..............؟؟؟
                    أمان :شيلي الشاهي وسويلي قهوه هذا حنا مو طايحين غير بالخرابيط!!
                    ورجعت تطالع بالقنوات اللي تفرفر فيها ولكن للاسف رجعت ذكرياتها تتجمع من جديد لنسج المستقبل الموعود مع ......خالد!
                    *******************
                    رغد هي بعد ضبطت القهوه والحلا عشان تزف الأخبار الساره لخالد وكانت تتنظره يقعد من النوم وتبشره على طول.
                    أمها نزلت ومعها العبايه وقالت بستغراب:عسى ماشر؟؟
                    لأن هذه أبد مو من عوايد رغد ولكن أنت لا تعلمي شي أبدا عن القرارات التي أتخذوها أبنائك من ورائك وهي زواج خالد من أمان..!
                    رغد :الشر مايجيك يامال الطيب.ولاحظت العبايه وقالت :على فين يمى؟؟
                    الخاله نوره:أنا وخالتك ساره نبي نروح لأم محمد بنتها جابت ولد مشاء الله ..
                    رغد بدون إهتمام:الله يطرح البركه وإنتم تبون تتأخرون ؟؟
                    أمها:مادري وإذا تبين تيجين معنا مافي جيه ساعه أنتظرك عشان حوستك.
                    رغد وهي مفتحه عيونها الناعمه بقوه وتقول:ومن قال إني أبي أجي معكم ؟؟؟
                    وأستطردت بهدوء:يمكن أروح لخالتي ساره أجلس مع أمان و (وله) .
                    الخاله نوره أنبسطت من رأيها وقالت:مثل ماتبين.
                    رغد بفرحه وببسمه شاقه وجها :إنتي روحي مع السايق وأنا أطلب من خالد يوديني لا قعد من النوم....
                    الخاله نوره:زين مع السلامه وسلميلي على البنات.
                    رغد مثل الصاروخ إتصلت على أمان وبلغتها بالسالفه إلا المطفوقه الثانيه أستانست أكثر بالذات إن البيت يخلو من الكل إلا هي عشان تاخذ راحتها معها,,,

                    تعليق

                    • حوسة مشآعر
                      V - I - P
                      • Sep 2008
                      • 1592

                      #90
                      رد: آعزف على قيتآرتي لحن آحزآني من مؤآمرة حبيبي|رومنسيه جرئيه

                      *******************
                      (وله) بعد ماأخذت مكانها في السياره ,,سعود حرك وقال :ليه التأخير ؟؟
                      (وله) وهي حاسه بالألم فعلا زايد عليها من الدوره ومن مقابلتها لأبوها اللي كان عايش هذا الإحساس معها منذ الطفوله وقالت بصوت هادئ:سعود لا هنت أقفل التكيف؟!
                      رد عليها وعينه على الطريق:بس الدنيا شابه موت..
                      (وله) بإصرار لأن الهواء البارد يوترها ويوجعها أكثر :أسفه بس أقفل أللي عندي..
                      سعود مو عارف السبب وقال:تامرين ,,وقفل التكيف نهائي!
                      (وله) حست بالدفئ وخف الألم عنها شوي وقالت وهي مو داريه عن نفسها وكأن سعود صديق حميم لها منذ سنوات طويله:تصدق إني خايفه من أبوي وعلى قد ماتمنى إني أشوفه أتمنى بعد إني أرفض الزياره له..
                      سعود رد عليها بشئ من الدهاء وكأنه يخاطب نفسه ويقوي عزيمته بسبب مشاعره اللتي كانت تدور دون توقف بدوامة ساحقه بسبب المدعوه سلطان !!
                      وقال بصوت مختلج: (وله) شيلي عنك النظره المائساويه وكل حياتك نبشر بالخير.
                      هي طالعت فيه وحست بشئ من الراحه إنه هو وحده معها لا غيره أبدا وأنه يستطيع أن يوصلها للأمان متى ماأرادت ,,تنهدت بشي من الأسى ومدت يدها ومسكت يده بنعومه.
                      هو حس بحركتها وشعر بضيق ونفس الوقت براحه لا حدود لها لأنه فعلا كان محتاج هذه الثقه منها ولو بهذه الحركه اللتي قد تكون طفوليه ولكن كانت منها والعميق وخلقت به الشي الكثير وقال بإبتسامه كهدوء المكان اللي هم فيه :شرايك (وله) نسافر شهر عسل على رايك إنت..
                      هي طالعت فيه بقوه وقالت بصدمه:بس إنت قلت مافي شهر عسل بسبب شغلك؟؟؟!!!
                      سعود هذا اللي كان يبه إنه يسافر معها لأي مكان لأن إذا صار وكان سلطان بالسجن نهاية الإسبوع هو لازم يبعدها عن الرياض عشان لاتدري عن ولو بأضعف الإيمان يمكن تدري من الجرايد ولا القنوات ولا من هنا وهناك ..
                      وبعد فضل إنه يسافر عشان ياخذ راحته بالإتصال مع أبو راكان أو مع أحد من طاقم عمله بدون هي ماتسمع وإذا سئلت مع مين كنت تتكلم وقتها يبرر ويقول مع عزوز ولا فيصل ولا أحد الشباب لكن في داخل الرياض
                      هي بديهيا راح تستغرب كثرت الإتصال معهم وهم عنده....
                      إلا هي قالت بعد سكوته لدقائق:سعود...........
                      سعود رجع لواقعه وضغط على يدها وقال بحنان: ماعليك أنا بأجل كل الشغل عشان خاطرك بس إنتي حديدي المكان وإسبوع بإذن الله وتكونين فيه..
                      (وله) ودها ترتمي بأحضانه ولكن لا الزمان ولا المكان يسمح لها بهذا إلا هو يقاطعها ويقول بنبرة حب ووفاء لها بالرغم من كل الظروف : ها ماسمعتك قولتي شي....
                      (وله) بصدق:سعود أنا درت العالم كله والمكان مايعنيلي قد مو إنت تكون معي...
                      سعود طالع فيها وهو يبتسم لدرجة الصوت :حتى لو رحنا لثمامه ..
                      (وله) ماتوقعته يقول كذا إلا إنها ضحكت بصوت عالي وقالت بنشوه : ولو الثمامه وه بس عليها هو في مثلها بالعالم ,,
                      سعود بستغراب:أفى على كذا حتى بنات الملوك يعرفونها..
                      (وله) بسرعه: أولا أنا مش إبنت ملك ثانيا صدقني سعود المكان مايعنيلي شي ولكن عشان إلزامك أنا ودي تكون معي بإيطاليا وتحديدا مدينة فينيسيا ..
                      سعود إستانس على ذوقها الرفيع وقال بخاطره بل أقسم أنه سيسافر لها وهي معه وقال :جاتك وماطلبتي شي ..
                      (وله) في هذه اللحظه نست كل الألم والخوف الذي كانت تشعر به والذي سكن عواطفها لان الكل منها أنجذب بكل قوة نحو زوجها وملك قلبها سعود وبس.
                      *******************
                      رغد في يدها مجله وتقلب في صفحاتها مية مره وهي بأي طريقه تبي الوقت يمشي بسرعه عشان تنقل الأخبار لخالد لعله يرضى عنها ويرمي بسخطه عليها للخارج ,,,
                      في هذه اللحظه وكأنها تسمع شي يترامى على مسامعها ,,خطوات على الدرج أم يتهيأ لها هذا الصوت من أجل إشتياقها له ولكن كل ماتسمعه أتى غليها مهرولا ...
                      خالد وهو متجه إلى الباب :مع السلامه.
                      رغد مثل الصاروخ تفز على حيلها وتوقف في وجهه وتسد طريقه وتقول بكل ثقه بعد أن رفعت يدها بحركه تدل على الإستفسار:لحظه لحظه على فين؟
                      خالد وهو مو طايق نفسه وطالع على فوق بقلة صبر: تحمدي العافيه وبعدي عني!!
                      رغد وهي كاتمه الضحكه :بس هذه المره شي ضروري..
                      خالد وهو يدفعها من كتفها ويمر من عندها قال بقهر:ماعندك غير غبائك اللي مثل الأسمنت على عقلك...
                      رغد كانت تبي تطنشه على أسلوبه معها ولكن رحمة منها على العشره الأخويه اللي بينهم قال وهي راجعه لمكانها ومجلتها اللعينه :أمان تسلم عليك !!
                      خالد وقف مكانه وتنح ثواني وكأن هناك زلازال ما أصاب تفكيره إلا من أحرف إسم معشوقته وقال بصريخ:نعم وش قلتي؟؟؟؟
                      رغد إبتسمت على إنتصارها في أحد المعارك في حربها معم وقالت ولا على بالها:أبد ماقلت شي غير إن الست أمان تسلم عليك ..
                      خالد مازالت مشاعره وعواطفه تهتز بسبب زلزال كلمتها عليه وصارت الأفكار تلعب براسه لعبه مستحيلة الحل أو بالأحرى لا نهاية لها ,,موب عارف اش اللي حصل بينهم وش اللي صار عشان السلام منها له هو النتيجه !!!
                      وجا عندها وقال بعدم صبر : رغد أتركي إسلبوبك التافه هذا وتكلمي أش اللي صار بينكم وش السالفه بالضبط؟؟؟؟
                      رغد أشرت له بعد أن رأت وجه العابس أن يجلس معها بدل وقفته اللي كسرت رقبتها وأتعبت نظرها...!
                      ********************
                      غزل بعد مالبست وتجهزت للأخر وطلبت من الخدامه تاخذ الأغراض من السايق ورستكتها لإستقبال زوجها الرائع....فيصل.
                      جلست بكل هدوء وهي تنتظره وتطالع بنفسها وتشيك برستيجها وفجأه شهقت وقالت:ياربي المناكير ,,وطلعت جري على غرفتها وفتحت الدرج وبكل دفاشه لدرجة إنه كان بيطيح بيدها !!
                      دخلت راسها ويدينها الثنتين بالدرج وهي تحوس بالأغراض وأخيرا والحمدلله نالت على ماأرادته
                      ومثل الصاروخ تجلس على السرير وفتحتها وصارت تحطها بكل هدوء بالرغم من الرعشه اللي بيدها ..وكانت تخرج القليل من الهواء من جوفها عشان تهدي اللعب شوي!
                      ووقفت على حيلها رايحه جايه بالغرفه وتحرك كفها بقوه ولحظة ماتأكدت إنها نشفت رجعت تنزل جري من الدرج وتجلس بهدوء بمكانها المعتاد وصدرها يعلو ويهبط من الرياضة اللي سوتها بهذه الدقائق القليلة وعندها إبتسمت بمكر لتذكرها أن البيت يخلو من الكل لتأخذ راحتها مع فصول لأن هذه أول زياره له في بيتها !!!
                      وقطع سراحانها في خيالها الوردي صوت رنين جوالها وردت بكل خجل ربما كان مصطنع منها:هلا ..إيه الحمدلله....حياك تفضل.
                      ورمت الجوال وجري على الباب تستقبله.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...