رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • !غصب عني!
    عضو فضي
    • Jan 2010
    • 544
    • Brb ..
      N.T

    رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

    عند ألحان

    ألحان في غرفتها وتفكر بموضوع شوق وكل شوي تطالع فونها وفي خاطرها: فجر مستحيل تساعدني بشيء، ومستحيل تتصل على حمد، ليش مب أنا اللي أتصل؟؟، امممم وسالفة سليمان، أظن أن أخوها أول مارح يعرف بسوالف شوق، مستحيل يخليها تجيس الموبايل، يعني مستحيل توصل حق أهلي، وبعدين حتى لو وصلت حق أهلي، علي وعلى أعدائي، لأني بموت لو مانتقمت من هالحقيرة شوق...

    وفعلا تجرأت ألحان واتصلت على حمد أخو شوق، لكن حمد مارد عليها

    ألحان في خاطرها: هو ما يعرف رقمي،عيل ليش مارد؟؟، يمكن التلفون مب معاه أو مشغول، ما عليه بحاول عقب مرة ثانية....

    " الإنسان يوم يكون تحت تأثير الانتقام ينسى كل شيء، وممكن يسوي أي شيء حتى لو يضره، للأسف يعني"

    في بيت شوق

    أم شوق يالسة بالصالة وتطالع التلفزيون وشوي وتلفون البيت يرن...

    أم شوق: ألووو وعليكم السلام، وباستغراب: هيه هذا بيت منصور، خير شو مستوي؟؟، وبصوت عالي: شووو شوق مسوية حادث؟؟، انت شو يالس تقول، انزين الحين بنتي بأي مستشفى، وبنبرة سريعة: الحين الحين يايين...

    وسيدة بنت الخط وهي حاطة إيدها ع قلبها وتصارخ... سارت صوب الدري ولأنها من الصدمة مب قادرة تظهر فوق، عشان جي ظلت تزقر ولدها حمد من تحت...

    أم شوق وهي تصيح وتزاعج: حمد، حمد الحق علي، إختك شووق بالمستشفى، وينج يا شوق وينج يا أمي

    شوي ونزل حمد ومبين عليه أن كان راقد
    حمد وهو زايغ: أماية بلاج، شو مستوي!!!
    أم شوق وهي تيود إيد حمد: بسرعة بسرعة ودني المستشفى...
    حمد بخوف: ليش بلاج؟؟
    أم شوق وهي تصيح: شوق إختك مسوية حادث...
    حمد بصدمة: شوق...

    بالمستشفى

    أم شوق حالتها حالة، مثل أي أم تصيح على حال بنتها، مثل أي أم تتمنى لو تقدر تعطي عمرها حق بنتها، بس تجوفها جدامها، وجدام عينها،الله يعينها

    الكل كان خايف على شوق، والكل كان يدعيلها، أبوها، أخوها حمد، إختها هند... والكل يتريا ظهرة الدكتور من عندها.. يتريا كلمة تريحه، كلمة تخفف عنه الهم اللي بداخله والخوف اللي يحاوطه، مهما كانت شوق في النهاية هي بنتهم، خاصة أنهم مول ما يعرفون أي شيء عن سوالفها...

    وشوي ورن تلفون حمد...

    حمد بصوت حزين: ألووو
    ألحان: ألوو السلام عليكم
    حمد: وعليكم السلام
    ألحان: أخوي انت حمد؟؟
    حمد: هيه
    ألحان: ممكن تعطيني دقايق من وقتك عشان أقولك شيء وايد مهم عن إختك شوق..
    حمد بحزن: أدري شو بتقولين، نحن الحين عندها بالمستشفى...
    ألحان باستغراب: مستشفى!!!
    حمد: مب انتي متصلة عشان تقوليلي أن إختي مسوية حادث؟؟
    ألحان بصدمة: شوق مسوية حادث؟؟!!
    حمد وهو يجوف الدكتورة ظاهرة من غرفة العمليات اللي موجودة فيها إخته: أقولج بسأل الدكتورة عن إختي، يلا باي...

    وبند من عندها، تفكيره كان محصور بس بإخته شوق، لأنه كان وايد يعزها، أما ألحان جنها صارت بحالة اللاوعي، بحالة من الخوف اللي اخترق جسمها

    ألحان: شوق مسوية حادث، من أقل من ساعتين كانت عندي هني، وترمسني بغرورها كالعادة ومستاسنة بالسيارة اليدية اللي اشترتها وكانت تباني أظهر معاها...

    صوت بداخلها يقولها: لو كنتي ظهرتي معاها، يمكن الحين يكون حالج شرات حالها، وتكوني الحين في المستشفى، وما يندرى حية أو ميتة...

    ألحان بخوف: هيه صح

    الصوت: عيل احمدي ربج أنج ما كنتي معاها، هاي فرصتج!!!

    ألحان وهي تحس أن قلبها يعورها: فرصتي بشو؟؟

    الصوت: أنج ترجعين حق ربج؟؟

    ألحان وهي تحس بخوف فظيع: ربي!!!

    الصوت: ربج اللي نسيتيه، ربج اللي عصيتيه من غير ما تستحين، واللي أنقذج الحين من هالموت، ربج يحبج يا ألحان، عشان جي انتي ما ركبتي مع شوق...

    ألحان وبدأ جسمها يرتجف، معقولة كانت بتتصل بحمد عشان تنتقم من شوق وتدمر لها حياتها، والحين؟؟ كيف صارت حياة شوق، شو اللي استوى بها، شوق هي الحين نفسها الأولية أو تغيرت، أو يمكن تودع الدنيا، معقولة شوق تودع الدنيا...

    بالمستشفى

    بو شوق: جيف يعني؟؟
    الدكتورة: زي ما قلتلك، وضعها كتير صعب، وكل حاجة بإيد ربنا
    أم شوق وهي تزاعج: شو يعني بنتي شو استوى بها؟؟
    الدكتورة: لحد دلوأتي مش عارفين، بعد ثمانية وأربعين ساعة حنتأكد من كل حاجة....
    حمد: تتأكدون من شو؟؟
    الدكتور: دلوأتي هي بغيبوبة تامة، ويوم تفيق من الغيبوبة دي، كل حاجة حتبان
    أم شوق وهي تزاعج: اه يا شوق يامي وينج، وينج يا ضناي وينج... وصدت صوب الدكتورة: أبا أجوفها..
    الدكتورة: متأسفة أوي، ممنوعة عنها الزيارة نهائيا
    أم شوق وهي تصيح: بس ربع ساعة...
    الدكتورة: أرجوكي ما تحرجينيش يا خالة، أنا متأسفة أوي، عن إذنكم يا جماعة

    أم شوق وهي تصيح: أبا بنيتي، أبا شوق، ضناي...

    هند وهي تحضنها وتصيح: بس أماية بس دخيلج، إن شاء الله شوق ترجع مثل أول وأحسن

    بو شوق: ادعيلها يا أم حمد، هي محتاجة دعواتج الحين

    أم شوق وهي منهارة من الصياح: والله بعطيها من عمري، بس المهم أجوفها جدامي، اه يا شوق وينج عني اليوم

    هند وهي تبوس راس أمها وتصيح: الله يطول لنا بعمرج أماية، دخيلج شوي شوي على صحتج

    أم شوق: هاي ياهل بعدها ما جافت شيء بهالدنيا

    وظلت تصيح والكل يحاول يهديها ويخفف عنها، الكل محتاي حد يهديه ويواسيه بهالمحنة، خاصة أن شوق كانت دلوعتهم باعتبارها البنت الصغيرة في البيت، ويمكن هاللي خربها، كثر الدلع اللي جافته من أهلها، والحرية الزايدة والثقة اللي ما كانت قدها للأسف...

    بعد يومين

    بالمستشفى

    حمد يرمس الدكتور المسؤول عن حالة إخته شوق: شوو، انت شو يالس تقول؟؟
    الدكتور مايد: للأسف عندها شلل...
    حمد بصدمة: انت متأكد؟؟
    الدكتور مايد: نحن كنا نظن أن الشلل بجسمها كامل، بس الحمدالله ريلها بس المصابة بالشلل
    حمد وهو يحاول يتماسك: يعني إختي مارح تمشي بعد اليوم...؟؟
    الدكتور مايد: يأسفني أقولك لا
    حمد: نحن مستعدين نسفرها برع
    الدكتور مايد: صدقني أخوي الحالات اللي مثل إختك صعبة وايد، لأن الخلايا العصبية اللي تتحكم بعضلات الساق للأسف تأثرت وايد، والأمل فيها ضعيف، بس كل شيء بإيد ربك
    حمد يتنهد: لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يصبرج يا أماية

    .................................................. .....

    عند جاسم

    جاسم بغرفته ومتلحف بالسرير، طبعا ماكان يدري أي شيء عن شوق...

    شوي ودشت عليه أمه

    الأم: جاسم انت واعي؟؟
    جاسم: هيه أماية واعي
    الأم: انزين تعال تغدى معانا
    جاسم: لا أماية مالي بارض
    الأم بحنية: بلاك هالأيام مول مالك خاطر لشيء، متضايج من شيء، صاير عندك شيء بالجامعة؟؟
    جاسم: لا مافيني شيء
    الأم: يا وليدي أنا أم، وقلب الأم يحس، لا تجذب علي
    جاسم: فديت روحج أماية، صدقيني مافيني شيء، وأول ما بيوع بسير اكل، لا تحاتيني...
    الأم: أكيد بتاكل؟؟
    جاسم: هيه أماية
    الأم: الله يحفظك، محتاي شيء؟؟
    جاسم: سلامتج الغالية...

    وظهرت الأم من الغرفة، أما جاسم حط راسه ع المخدة، وظل يسترجع ذكرياته مع فجر، وشوي وجنه تذكر اللي سوته فجر من خيانة مع وليد

    جاسم: هاي وحدة خاينة شرات شوق، المفروض مولية ما أفكر فيها، صدق أنهم لووث ما يستاهلون الحب، للأسف هاي المرة الثانية اللي ماعرف قلبي فيها كيف يختار!!!

    بالمستشفى

    عند شوق

    شوق بغرفتها بالمستشفى وتصيح من الخاطر، هالمرة بالذات مب تمثيل، خاصة بعد ماعرفت أنها مصابة بشلل بريلها...صحيح أهلها أربع وعشرين ساعة كانوا معاها، بس كانت حاسة بالغربة، يمكن لأنها أول مرة تعرف أن بني ادم وايد ضعيف، يمكن لأنها أول مرة تكتشف حقيقة نفسها...

    ووسط دموعها وألمها وإحساسها بالضعف، دش عليها الدكتور مايد، وكان مواطن، مب مهم لو كان مواطن أو لا، المهم أن هالويه كان مألوف لشوق، وبدت الذكريات الحزينة تشق طريقها لعقل شوق...

    " شوق تضحك: جوفي هاي، ماعرف ليش متعنية وياية المول
    ألحان: منو قصدج؟؟
    شوق تضحك بصوت عالي وتتعمد ترمس بصوت مسموع: مقعدين ويايين المول، ترى المول له ناسه...
    الريال اللي كان يدز البنت بالكرسي قال لها: ترى مب زين أنج تعيبين، إختي الدنيا دوراة وربج يمهل ولا يهمل...
    شوق ضحكت: سير لا، هاللي ناقصني واحد مطوع يرمسني
    الريال طالعها بنظرة وسار
    شوق: أونه يطالعني باحتقار، مالت عليك وعلى المقعدة اللي معاك "

    شوق بعد ماردت للواقع و بصدمة: هذا انت؟؟

    الدكتورمايد: مع أني من النوع اللي بسرعة أنسى ويوه الأشخاص اللي أصادفهم مرة وحدة بحياتي،..وباستهزاء: بس انتي بالذات ما قدرت أنسى شكلج...

    شوق بغصة: انت اللي كنت مع إختك بالمول...؟؟

    الدكتور مايد: المقعدة قصدج...؟؟

    شوق ساكتة

    الدكتور مايد: مب هاي كانت رمستج ذاك اليوم؟؟، هيه أنا اللي كنت معاها،... وبجدية: بس ذيج ما كانت إختي، ذيج حرمتي...

    شوق بصدمة: حرمتك؟؟

    تعليق

    • !غصب عني!
      عضو فضي
      • Jan 2010
      • 544
      • Brb ..
        N.T

      رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

      الدكتور مايد: هيه حرمتي، وشيخة البنات بنظري...

      شوق بصوت متقطع: بس كيف تاخذ

      الدكتور مايد يقاطعها: قصدج كيف اخذ مقعدة؟؟

      شوق تهز راسها بمعنى هيه،... بس هالمرة من غير طنازة...

      الدكتور مايد: أنا يوم خذيتها ما كان فيها أي شيء، وحتى لو كانت مقعدة قبل الزواج كنت بعد باخذها، لأنها إنسانة محترمة لأبعد الحدود، والإعاقة عمرها ما كانت نقص بالإنسان، ما دام عقله وإرادته موجودين، وما دامت الأخلاق هي اللي تحليه

      شوق: عيل كيف صارت معاقة؟؟

      الدكتور مايد: بعد سنتين تقريبا صارت جي... وبحزن: يوم مات ولدنا الصغير الله يرحمه..

      شوق: الله يرحمه، ويعوضكم غيره...

      الدكتور مايد بابتسامة باهتة: الله عوضنا بغيره، بس بسبة وحدة شراتج مات ولدنا الثاني...

      شوق وهي تحس بقشعريرة بجسمها: أنا؟؟

      الدكتور مايد: مب قلتلج أني ما أحفظ الأشكال بسرعة، إلا شكلج انتي، تدرين ليش؟؟

      شوق تطالعه بس ماتروم ترمس، جنه الشلل وصل لين صوتها

      الدكتور مايد بحزن: تذكرين يوم تطنزتي على حرمتي بالمول، تذكرين رمستج يومها؟؟ وكيف أنج تمصخرتي على إعاقتها ... وبحزن: يومها ردت البيت وكانت وايد تصيح وتعبانة، خاصة أنها حامل وبنفس الليلة من كثر الصياح والضيج طيحت الياهل...

      شوق بصدمة كبيرة: يعني أنا السبب؟؟

      الدكتور مايد: الله كريم، على كل حال الحين بتيي لج الدكتورة عشان تقيس لج الضغط،... وصد الصوب الثاني عشان يظهر من الغرفة

      شوق: دكتور لحظة

      الدكتور مايد وهو يطالعها بنظرة: بغيتي شيء؟؟

      شوق في خاطرها: نفس نظرة الاحتقار اللي جافني فيها ذاك اليوم

      الدكتور مايد بجدية: أنا مشغول الحين، المهم الحين بتيي لج الدكتورة... وسيدة ظهر من الغرفة

      أما شوق ما حد يسألني عن حالها...

      الدموع كانت تنزل من غير انقطاع والإحساس بالندم ذابحنها...

      يعني أنا السبب بموت ولدهم الياهل؟؟ معقولة كلمة مني بلحظة طيش كانت السبب بموت ياهل ماله أي ذنب، شو اللي سويته أنا بدنيتي؟؟...بسبتي أنا ضاعت ألحان، ضيعت لها سمعتها وشرفها وبسبتي خسرت فجر جاسم اللي كانت تموت عليه، وشوهت سمعتها ولعبت بشرفها، والحين أكتشف أني أنا السبب بموت هالياهل؟؟؟ معقولة لهدرجة ضميري مات، معقولة كنت ماخذة الدنيا بهالاستهتار، بس صدق إن الله يمهل ولا يهمل...الحين بس حسيت بمعاناة الناس، الحين عرفت أن الإنسان اللي بعيد عن ربه يعيش طول عمره بحزن وعذاب...

      ما كنت أدري أن نهايتي اليوم بتكون حسرة وعذاب
      كيف نسيت أن عمري رح ينتهي وسط التراب
      غلطت وتسليت و فرقت ما بين أهل و أصحاب
      للأسف نسيت بلحظة أن كل شيء عند الله بحساب

      ياليت الزمن يرجع وراء
      وأصحح كل الغلطات
      ياليت الزمن يرحمني
      وأنسى كل هالذكريات

      عند ألحان

      ألحان من يوم ما سمعت بسالفة شوق وهي كله خايفة، خاصة يوم عرفت أنها صارت مشلولة...
      صدق " الله يمهل ولا يهمل "

      " ألحان: شوق مب زين جي تعيبين ع خلق الله
      شوق: والله شسويلهم بعد، مقعدة وتحوط بالمولات، خليها تقر في البيت وايد أحسن لها
      ألحان: شو المقعدة مب إنسانة، ما تحس شراتنا...!!!
      شوق: سكتي واللي يعافيج مب ناقصتنج"

      .................................................. ...

      شوق: أففففف، متى رح يدش جاسم؟؟
      ألحان: انتي على شو ناوية؟؟
      شوق: يوم بيدش جاسم بتعرفين...
      ألحان: ويمكن بس ريلها هو اللي يدش
      شوق: أنا متأكدة أن جاسم بيدش، جاسم وايد يحب خواته، يعني أكيد رح يدش وبطنازة قالت: مع أنه خواته بنظري ما يسوون شيء، وإلا وحدة عفانا الله مقعدة مادري شو اللي يابها العرس
      ألحان بجدية: استغفري ربج شوق، ترى من عاب استعاب
      شوق بنرفزة: أفففف سكتي عني، ترى صج مب متفيجة حق نصايحج"

      ألحان في خاطرها وعينها تدمع: سبحان الله، صدق الدنيا دوارة، معقولة خلاص شوق ما بتمشي على ريولها، يعني لو كنت معاها بالسيارة كان ممكن ... وسكتت، لأنها كل ما تيي هالسالفة ببالها قلبها يقبضها وتحس بكتمة بداخلها، وتنهار من الصياح...

      .................................................. ........

      عند فجر

      فجر يالسة مع عمتها دانة وحرمة أخوها أميرة

      دانة وهي ترمس ولدها بالفون: انزين يصير خير، خلاص لا تحن أمية، قلتلك يصير خير، إن شاء الله، يلا مع السلامة، الله يحفظك...

      وبعد ما بندت عن ولدها: هذا سهيل ولدي خبلبي، كل شوي ياب لي طاري العرس
      أميرة: أي عرس عمتي؟؟
      دانة: ترى هو يبا يعرس...
      أميرة: والله هاي الساعة المباركة
      دانة: هيه صدقتي، بس قلتله عطني هاليومين وبدور لك على عروس، بس حشا صار يحن كل شوي، جنه مب مصدق أنه بيعرس...
      أميرة وهي تضحك: يحليله يبا يعرس..
      دانة: المشكلة ما يبا وحدة من راس الخيمة
      فجر: ليش يعني؟؟
      دانة: مادري بعلوم هالولد...
      فجر باهتمام: يعني من وين بالضبط يبا؟؟
      أميرة تضحك: شو فجورة عندج له عروسة؟؟
      فجر: امممم تقريبا هي، ببالي وحدة
      دانة باهتمام: منو هي؟؟
      فجر: وحدة معاي في الجامعة، وهي من الفجيرة...
      أميرة: وتحسينها أوكي...
      فجر: البنت سمعتها وايد زينة، والكل يمدح فيها وبأخلاقها...
      دانة: ماعرف شو أقولج، بس بسأل ولدي بالأول لو عادي عنده ياخذ وحدة من الفجيرة أو لا؟؟ وبمزاح: أخاف يطلع لي بعلوم يديدة

      الكل ضحك وظلوا يرمسون عن سوالف العرس وعن البنت اللي تبا فجر تخطبها حق سهيل ولد عمتها...

      .................................................. ........

      عند حصة

      حصة يالسة في بيت أهلها.. شوي ودشت عليها بنت خالتها مها

      وبعد السلام والسؤال عن الحال والسوالف

      مها: عيل وين إخوانج وأهلج...؟؟
      حصة: أمي وأبوي ساروا بيت عمو، وإخواني كلهم ظهروا...
      مها: عيل خلاص مادام جي بفصخ العباة...
      حصة: عادي حبيبتي خذي راحتج...
      مها وبعد ماخذت راحتها باليلسة: انزين يلا سولفيلي عن العرس وشهر العسل...
      حصة: لا لا عيب هاي سوالف الكبار..
      مها: يلا عاد عن الاستهبال...
      حصة ضحكت
      وظلت حصة ومها يسولفون مع بعض، وشوي ورن تلفون حصة...
      حصة: هلا أماية، متى بيوون؟؟، أوكي خلاص، الحين بجوف، أوكي مع السلامة
      حصة: أقولج مهوي انتي ظلي هني وأنا بسير أبخر الميلس...
      مها: منو بيي؟؟
      حصة: أظن قوم عموو
      مها: ارتاحي انتي وكملي ترتيب أغراضج وأنا اللي بسير أبخر الميلس
      حصة: مشكورة فديتج...
      مها: العفو

      وسارت مها المطبخ وشلت معاها البخور لين الميلس، وطول ماهي في الميلس وتبخر كانت يالسة تغني

      لحظة لحظة مو بيدي
      لا تزيد اللوم في
      لانت قيس بن الملوح
      ولاني ليلى العامرية

      وظلت تغني بصوتها الحلو، طبعا ما كانت لابسة العباة ولا الوقاية، لأن فعلا ما كان في حد بالبيت...

      وفجأة سمعت صوت باب الميلس وهو يتسكر، وأول ما صدت انصدمت بهالشخص الواقف واللي يطالعها بنظرات خبث من فوق لين تحت ، جنه أول مرة بحياته يجوف بنت...

      خليفة وعينه على مها: ما كنت أدري أن صوتج حلو لهدرجة...

      مها وهي حدها منحرجة من الموقف، حاولت أنها تظهر من الميلس، لكن خليفة منعها وسد عنها الدرب..

      مها: لو سمحت ممكن أطوف

      خليفة: والله أحبج، أحبج

      مها وهي تطالع الأرض: لو سمحت أبا أطوف

      خليفة: ماكنت أدري أنج بهالجمال، بس خليني أتمعن بهالجمال، مابا شيء ثاني...

      مها وخلاص طفرت: عيب عليك هالرمسة...

      خليفة وبدأ يتنرفز من أسلوب مها: انتي لي، لو مب بالطيب بالغصب

      مها وهي تطالع يمين ويسار وبدت تحس بالخوف: لو سمحت أخوي أبا أظهر، مب حلو حد يجوفنا جي، عيب عليك

      خليفة: ولا يهمج، أنا مستعد أوديج المكان اللي تبينه، وصدقيني ما حد رح يجوفنا

      مها بعصبية: انت صج قليل أدب

      خليفة وهو يتجدم من مها: وانتي صدق حلوة

      خلاص مها ما عاد عندها مخرج وبصوت متقطع: حرام عليك خاف الله فيني، أنا شرات إختك

      خليفة: وانتي ليش ما ترحميني وترحمين حالي، أنا أحبج، وأباج لي

      مها وهي تحاول تنحاش من خليفة مب قادرة، لين ما خلاص لصقت باليدار، وخليفة مجابلها بالويه، شوي وزخ إيدها وهي تصارخ وتترجاه عشان يهدها

      مها وهي تصارخ: خوز عني يالنذل، أنا شرات إختك

      خليفة وجنه سكران: بس أنا حبج، انتي حبيبي...

      وشوي وسمعوا صوت السيارة برع، خليفة أول ما سمع الصوت هد إيد مها، وقدرت مها تظهر من الميلس...وشوي ودش جاسم

      جاسم: انت هني وأنا حارق تلفونك بالاتصالات
      خليفة مب معاه مولية
      جاسم: ولد العم بلاك؟؟
      خليفة: اها
      جاسم باستغراب: بلاك...؟؟
      خليفة: ماشيء...
      جاسم: كيف ماشيء؟؟ وانت ويهك منجلب فوق تحت، وبعدين مب على الأساس بتكون مع الشباب الحين
      خليفة وتفيكره كله مع مها: أنا بظهر الحين
      جاسم: خلوف بلاك
      خليفة بعصبية: قلتلك ماشيء... وسيدة ظهر عنه، أما جاسم ظل بمكانه وهو مستغرب من أسلوب خليفة وشو اللي جلبه بدقايق...

      عند حصة

      حصة: مهوي بلاج ليش تصيحين؟؟
      مها وهي تمسح دموعها: ماشيء
      حصة: لا في شيء وأنا متأكدة من هالشيء..
      مها وهي تلبس عباتها: أنا بسير البيت
      حصة وهي تتجدم منها: أنا ضايجتج بشيء؟
      مها: صدقيني مافي شيء، أنا شوي متضايجة
      حصة وقلبها ع مها: انزين من شو؟؟
      مها: ماعرف
      حصة: ما كان فيج أي شيء، نزلتي تحت رديتي ويهج تغير وتصيحين، أكيد صاير شيء
      مها وهي تصيح: ماشيء
      حصة وهي تحضنها: فديتج قطعتي قلبي بلاج، شو استوى بج فجأة
      وشوي ورن موبايل مها: هاي أماية متصلة، خلاص أنا بسير
      حصة: بوصلج تحت؟؟
      مها وهي تود إيد حصة من الخوف: يكون أحسن...

      وسارت مها مع حصة لين الباب، وأول ما سارت مها، ظلت حصة تفكر بالسبب اللي عشانه صاحت مها، خاصة أن مها قوية، مب أي سبب يخليها تصيح أو تنزل دمعتها...

      .................................................. ........

      تعليق

      • !غصب عني!
        عضو فضي
        • Jan 2010
        • 544
        • Brb ..
          N.T

        رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

        عند ألحان

        ألحان بغرفتها وتصيح، صارت كله تصيح، بسبب ومن غير سبب...

        الأم: انتي ما تقولين لي بلاج، شو مستوي بج؟؟
        ألحان وهي تمسح دموعها: صدقيني ماشيء
        الأم: والله هاي مب حالة معاج، لا أكل شرات الأوادم ولا شيء، كله حابسة عمرج بهالغرفة، لو ناقصتنج بيزات قوليلي...
        جان زين لو كل المشاكل تنحل بالبيزات
        ألحان ساكتة وكله تصيح
        الأم وهي تطالعها بأسى وحزن: الله يسهل عليج يا بنيتي، أنا بسير أييب لج شيء تاكلينه، ما يصير تظلين جي من غير أكل

        وبعد ما ظهرت الأم

        ألحان في خاطرها: ماعرف ليش خاطري أسير حق شوق المستشفى، عندي إحساس أن في شيء بيتغير لو سرت لها المستشفى، يمكن أرتاح شوي من هالإحساس لو سرت حق شوق...
        وفعلا بدلت ملابسها عشان تسير حق شوق...

        عند شوق

        شوق بغرفتها بالمستشفى عندها أمها وإختها هند

        أم شوق: يا بنيتي ما يصير جي، لازم تاكلين شيء ع الأقل
        شوق من غير نفس: أماية أنا مالي خاطر... وبصوت أقرب للصياح: أنا بس أتريا يومي
        هند: أستغفر الله شو هالرمسة شوق؟؟
        شوق وهي تصيح: تخيليوا ماحد من ربيعاتي سأل عني مولية، ولا حتى ألحان، وبعد اليوم مستحيل أروم أمشي على ريلي، يعني كل شيء بحياتي اخترب، ما تقولولي بالذمة ليش أعيش؟؟
        هند: اذكري الله يا شوق، انتي مب عايشة عشان الناس، أو عشان فلان وعلان، انتي عايشة عشان ربج
        أم شوق: قوليلي لا إله إلا الله، اذكري ربج يا بنيتي...
        شوق: والنعم بالله
        وشوي وتفاجأت شوق بالإنسانة اللي واقفة عند الباب...
        شوق: ألحان؟؟!!!

        " سامحني لأني أحبك "

        البارت التاسع والأربعون

        هند: اذكري الله يا شوق، انتي مب عايشة عشان الناس، ولاعشان فلان وعلان، انتي عايشة عشان ربج، ربج يا شوق...
        أم شوق: قوليلي لا إله إلا الله، اذكري ربج يا بنيتي...
        شوق وهي منزلة راسها بالأرض: والنعم بالله
        وشوي وتفاجأت شوق بالإنسانة اللي واقفة عند الباب...
        شوق: ألحان؟؟!!!

        ألحان ومبين ع ويهها اثارالتعب والصياح: السلام عليكم
        أم شوق وهند: وعليكم السلام
        أم شوق: حياج بنيتي
        ألحان بصوت واطي: الله يحييح خالوو
        وبعد ما سلمت عليهم...
        هند ترمس أمها: يلا أماية خلنا نسير...
        أم شوق وهي ترمس شوق: بغيتي حاية؟؟
        شوق: لا أماية مشكورة
        أم شوق: بنخليج الحين وإن شاء الله بنمر عليج العصر
        شوق: إن شاء الله

        وبعد ما ظهرت أم شوق وهند

        ألحان وهي تطالع شكل شوق وكيف صار، أول مرة تجوفها من غير مكياج ولا كشخة، أو بالأحرى أول مرة تجوف عينها من غير نظرة الخبث اللي كانت دوم تتربع فيها، أول مرة تجوفها مكسورة ومحطمة جي، شرات الميت صارت شوق!!!

        ألحان بحزن: حمدالله ع سلامتج
        شوق وهي تمسح دمعتها: الله يسلمج
        ألحان ساكتة مب عارفة شو تقول، أو كيف ترمس معاها، تواسيها وإلا تعاتبها!!! تخفف عنها أو تتشمت فيها، أصلا ألحان بروحها مب عارفة ليش يات لها المستشفى...
        شوق: تطالعيني بشفقة صح؟؟
        ألحان بحزن: لا، أطالعج بحزن، شرات ما أطالع نفسي...
        شوق بصوت شبه ميت: ألحان
        ألحان ساكتة
        شوق وهي تصيح: شوق اللي تجوفينها جدامج، مب نفسها شوق الأولية، ما بقولج سامحيني، لأن اللي سويته معاج مب شوية، أنا ظلمتج وايد وظلمت غيرج وايد،... وبغصة ساكنة الفواد: وكنت السبب بموت ولد مايد،.. وبنبرة أعلى ممزوجة مع الصياح: هذا أكثر شيء ذابحني
        ألحان بخوف: منو ولد مايد؟؟
        شوق: الريال اللي جفناه بالعين مول يوم كنا ظاهرين من السينما،.. وبصياح: واللي كانت معاه وحدة، هالوحدة كانت حرمته وكانت حامل، وبسبة رمستي أنا... وبانهيار: طيحت الياهل...

        ألحان بصدمة: شوو معقولة؟؟

        شوق وهي تصيح: أنا وايد ندمانة يا ألحان، والله وايد، صدق أن الله يمهل ولا يهمل،... وبصوت متقطع: أنا كل ما أتذكر حرمته ونظرة احتقار مايد لي في المول أكره نفسي، والله أني أتمنى الموت باليوم الواحد مليون مرة، ماعرف أي حياة بعيشها بعد اليوم!!!

        ألحان تحس بقشعريرة فظيعة بجسمها من رمسة شوق

        شوق: أبا أصرخ بصوت عالي، أبا الناس كلها تسمع صوتي، أبا أقولهم سامحوني، أبا أقولهم أن الدنيا ما تستاهل اللي نسويه حق بعض، ما تستاهل منا هالحقد والكره حق بعض، أول مرة أعرف حقيقة هالدنيا عدل..وانهارت من الصياح

        ألحان: عمري ما توقعت أني أجوفج جي
        شوق: ضعيفة صح؟؟، صج أنا اليوم وايد ضعيفة، بس أنا أستاهل، مثل ما ضريت وايد ناس، الله جازاني اليوم...
        ألحان تصيح، بس ما تدري تصيح عشان شوق، وإلا عشان نفسها
        شوق وهي تيود إيد ألحان: ألحان أنا وايد تعبانة، الإحساس بالندم ذابحني، دخيلج ساعديني..
        ألحان: أنا؟؟
        شوق: أبا أتصل بجاسم، صدقيني مب عشاني هالمرة، عشان فجر، أبا أقوله كل شيء عن فجر، حرام صور فجر عند وليد، أخاف ينشرها وإلا يسوي فيها شيء...
        ألحان وهي حاطة إيدها ع حلجها: صح نحن كيف نسينا هالشيء...
        شوق وهي تترجى ألحان وتصيح: دخيلج عطيني تلفونج، بس بتصل بجاسم، والله أبا أساعد فجر، يمكن أرتاح شوي لو ساعدتها...
        ألحان وحدها مصدومة من شوق، عمرها ما جافتها جي، طول عمرها كانت جايفة عمرها ومغرورة، ونظرة الخبث والمكر بعيونها، كانت بالنسبة لألحان شيطان، واليوم إنسانة ضعيفة مكسورة، تبا حد يساعدها، مب عشان ريلها المشلولة، بس عشان ترتاح من الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير..
        ألحان وهي تعطيها فونها: اتصلي بجاسم
        شوق وهي تمسح دموعها: مشكورة ألحان، مع أني والله ما أستاهل أنج تساعديني
        ألحان: عشان فجر، مب عشان شيء ثاني...
        شوق: فجر ملاك، بس للأسف تعرفت على وحدة شراتي...

        وبعد ما هديت شوق شوي، اتصلت بجاسم..

        جاسم: ألووو
        شوق وهي تصيح: جاسم...
        جاسم: منو؟؟
        شوق: أنا شوق..
        جاسم بخوف: بلاج...؟؟
        شوق وهي بعدها منهارة من الصياح، ياما سمعت صوت جاسم من قبل، بس أول مرة تسمعه وهي بهالحالة: أنا بالمستشفى، سويت حادث وخلاص عمري مارح أمشي مرة ثانية...
        جاسم بصدمة: انتي شو تقولين، أي حادث؟؟
        شوق: كل هذا مب مهم، أهم شيء فجر يا جاسم
        جاسم و بعده تحت تأثير الصدمة: فجر!!!
        شوق وهي مب قادرة ترمس من الصياح
        جاسم: شوق ردي علي بلاها فجر؟؟
        شوق بصوت متقطع يرتجف: فجر مالها أي علاقة بوليد، أنا اللي طرشت حق وليد صور فجر، وأنا اللي طرشت لك مسج من موبايلها...
        جاسم بصدمة: انتي؟؟
        شوق: فجر عندي بالجامعة وبنفس الغرفة، بس ما دريت إلا بعدين...
        جاسم: أنا مب مصدق،... وبعصبية: انتي شو يالسة تقولين، شو يالسة تخرفين؟؟
        شوق وهي منهارة من الصياح: دخيلك جاسم بسرعة تصرف، صور فجر عند وليد، وأخاف يسويبهم شيء...
        جاسم: انتي ترمسين معاي جد، وإلا تجذبين...؟؟
        شوق: جان زين لو كنت أجذب بس والله أرمس صدق، بسرعة تصرف جاسم، مابا فجر يستويبها شيء..
        جاسم وهو معصب: انتي شو من الناس؟؟ طول عمرج لوث وبتظلين لوث لين اخر يوم بعمرج
        شوق: مب وقته يا جاسم، الله عاقبني وخلاص ما بمشي، بس واللي يسلمك، تصرف، سوي أي شيء حق فجر..
        جاسم بجدية: عطيني رقم وليد...
        شوق: إن شاء الله وعلى فكرة هو من راس الخيمة، مب من العين
        جاسم يزاعج: مب مهم من وين، المهم أبا رقمه وأنا أعرف كيف أوصله ولد الجلب
        شوق: إن شاء الله بعطيك رقمه الحين...
        وبعد ما عطت شوق حق جاسم رقم وليد
        جاسم: يلا مع السلامة
        شوق: لحظة جاسم
        جاسم بعصبية: نعم، شو عندج من مصايب بعد!!!!
        شوق: عمرك ما بتسمع صوتي بعد اليوم، بس دخيلك سامحني
        جاسم بتهديد: والله لو استوى بفجر شيء، ما تلومين غير عمرج،... وبصراخ: اللي شراتج ما تستاهل تعيش بهالدنيا
        وبند الخط بويهها

        شوق وهي تصيح: بند الخط بويهي، بس كنت أباه يسامحني، والله مابا شيء ثاني...
        ألحان: صعب أنه يسامحج، مب كل شيء بهالدنيا الناس تروم تسامحنا عليه...
        شوق وهي تطالع ألحان بنظرة ترجي: ولا انتي بعد، ماترومين تسامحيني، صح؟؟...
        ألحان ساكتة
        شوق: أنا وايد ندمانة، صدقيني ندمانة على كل شيء...
        ألحان وبالقو يطلع صوتها: أنا بسير الحين
        شوق: طلب أخير
        ألحان تطالعها من غير ما ترمس
        شوق: أبا أقرأ قران، ييبيلي مصحف ... وبصياح: والله خاطري أقرأ قران
        وظلت تصيح صياح وصيحت معاها ألحان...

        عند جاسم

        جاسم وهو يالس ع البحر: جم مرة ظلمتها، جم مرة جرحت مشاعرها، ليش دوم أتسرع بالحكم عليها؟؟، فجر إنسانة خلوقة ومحترمة وعمرها ما رمست حد غيري وأنا متأكد من هالشيء، شو اللي يخليني أشك فيها، بس المسج كان من فونها، عشان جي شكيت، هذا مب عذر يا جاسم، وشوق وفجر بنفس الجامعة، لا ونفس الغرفة، وأنا مادري، هالله كيف الحين أعتذر حق فجر!!، بشو أبرر موقفي معاها؟؟، وايد جرحتج يا فجورتي، وايد، ووليد هذا كيف أتصرف معاه، كيف أضمن أن ما ينشر ولا صورة من صور فجر، أنا خلاص متأكد أني أبا فجر وخاطري أخطبها... هالأفكار كلها اللي كانت بعقل بطلنا جاسم..حاس عمره بدوامة لا تنتهي من الأفكار

        عند فجر

        فجر بغرفتها حاضنة دبدوبها وتسترجع ذكرياتها اللي مع جاسم وسوالفهم مع بعض، صحيح أنها تضحك وتسولف مع أهلها وربيعاتها، بس هذا كله مب من خاطرها، أول ما تيلس مع نفسها، تلعب دموعها الدور الكبير بنفسيتها...

        وشوي ورن فونها، على نغمة من يحبك كثر ما أحبك أنا...
        فجر انصدمت يوم سمعت النغمة ومن غير ما تطالع الفون: جاسم... لأن هالنغمة مخصصة بس لجاسم

        احتارت ترد أو لا، المرة الأولى ما ردت ولا الثانية ولا الثالية وفي الأخيرة استجابت لنداء القلب... اخ منك يا قلب..

        فجر بصوت حزين: ألوو

        جاسم:

        أبا أكتب في أبياتي عنك كل الحكايه فيهاعيوني تفدي ووعد مني تقوله..
        لك قلب(ن) عطاك نبضاته وحياته وروحي لروحك أوامر تستجيبه..
        لك من خافقي شعور جديد بصفاته لك منبع عشق (ن) يموت بعشيقه..
        لك عقل فيه الحواس كلها مستجابه ولك عمر أهديه لحياتك كله هديه..
        كل ما يمضي يزيد الحب من حلاته وأنا أصدق بقولي وما لكلامي نهايه..
        يالله عسى عمرك طويل للنهايه ... القلب وحده يسوقني لك بأشواقه..

        من كلمات الصديقة " مشاعر شاعرة "

        فجر صاحت يوم سمعت هالكلمات

        جاسم: لو ذبحتيني بتحمل، لكن تصيحين مول ماروم أتحمل
        فجر بعدها تصيح
        جاسم: والله أني أحبج
        فجر: شو فايدة الحب لو كان من غير ثقة، كله شك بشك...
        جاسم: أنا غبي حمار بس انتي أغبى عني...
        فجر باستغراب: أنا؟؟
        جاسم: ليش ما قلتيلي أن شوق معاج بالغرفة...
        فجر بعد ما مسحت دموعها وبطنازة: كنت أتحرى اسمها ندى!!!
        جاسم فهم قصد فجر: فجورة سمعيني
        فجر: كيف رح تبرر موقفك لي، انت مول ما توثق فيني، ما تقول بالذمة كيف تحبني...!!
        جاسم: فجر سمعيني
        فجر تزاعج: مابا أسمع شيء..
        جاسم: فجورتي
        فجر: جاسم خلاص
        جاسم يزاعج عشان تسمع صوته عدل: أنا خلاص أبا أخطبج

        تعليق

        • !غصب عني!
          عضو فضي
          • Jan 2010
          • 544
          • Brb ..
            N.T

          رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

          فجر صخت يوم سمعت هالرمسة
          جاسم وشرات صوت اليهال: والله أحبج ومستعد أخطبج اليوم قبل باجر، بحياتي ما حبيت وحدة شرات ما حبيتج
          فجر: جاسم انت وايد جرحتني، كله تشك فيني، كيف بنبني حياتنا بشك وجذب، ياما وعدتني وخلفت بوعدك لي
          جاسم: أدري أن صعب أنج تنسين بس دخيلج فجر، عطيني فرصة أخيرة
          فجر: جاسم أنا وايد عذرتك وايد سامحتك، وبدل الفرصة عطيتك مليون، كنت أسامحك حتى من غير ما تعتذر لي

          كنت كل ما تغمد سيوفك بروحي وتجرح
          قلبي يبادر بطبع ختم السماح
          بليا برهان رسمي أو اعتذار
          كنت أحترق لأجل أشبع غرورك
          وأشعل بقلبك الأفراح
          حتى لو على حساب بتر مشاعري
          وإعلانها الاحتضار

          بهاللحظة دشت دانة غرفة فجر...

          جاسم: فجورة أنا أباج لي، أباج تكوني حرمتي، أحبج
          فجر: خلاص جاسم أنا تعبت، تعبت من هالحياة، تعبت من شكك فيني، أنا وثقت فيك وايد، لكن للأسف انت ما بادلتني نفس الثقة.!!!
          جاسم: حبيبتي، لو شو ماستوى انتي لي، صدقيني ماحد بياخذج غيري
          فجر: جاسم بس خلاص كافي... وشوي وجنها سمعت حركة غريبة وراها...
          فجر بارتباك: عبير برمسج بعدين يلا باي
          وسيدة بندت من عند جاسم
          فجر وهي متوترة: هلا أمي
          دانة تطالعها من فوق لين تحت
          فجر: فيج شيء؟؟
          دانة بهدوء: اللي يباج يا فجر، بيي عند باب بيتكم
          فجر بخوف: شو تقصدين؟؟
          دانة: تحبينه؟؟
          فجر منزلة راسها وساكتة...

          دانة: سمعي يا فجر، أنا ما بسوي شرات غيري ولا باخذ عنج الموبايل ولا حتى بنازعج، أنا بخليج تفكرين بنفسج مرة ثانية، الحين أنا اللي كشفتج وانتي ما ترومين تحطين عينج بعيني، فكيف لو بيوم الحساب وجدام كل الخلق، ينادون على اسمج وتنفضحين جدام الكل، كيف بيكون موقفج حزتها؟؟!!!...

          فجر منزلة راسها وتصيح...

          دانة: انتي يمكن ما تربيتي مع أم ولا مع إخت، وأبوج كان بعيد عنج شوي، بس أظن تربيتي مع يد، يدج كان مستعد يعطيج عمره لو تبين، يوم بتسوين شيء غلط، الناس ما بتقول بنت حسن غلطت، لا الناس بتقول بنت عبد الرحمن غلطت، وأظن يا فجر يدج ما يستاهل منج كل هذا...وبعد ثواني من السكوت: أنا كنت أدري من زمان أنج مخبية عني شيء، بس صراحة ما توقعت أن يكون بحياتج واحد، لأني ما توقعت فجر تسوي جي

          وكملت رمستها: أنا أباج تفكرين بعقل، مب بقلب بموضوع هالعلاقة، ويوم توصلين لنتيجة تعالي رمسيني

          وسيدة ظهرت عنها وخلتها مع أفكارها، فجر تمنت لو أن عمتها ضربتها ، هزبتها ولا سمعت هالرمسة، فعلا يدها ما يستاهل منها هالخيانة!!، وقبل يدها ربها، المفروض تفكر فيه قبل ما تسوي أي شيء...

          صاحت فجر من الخاطر وهي تذكرت كيف بيكون وضع يدها لو كان موجود، اليوم عمتها كشفتها، ما يندرى باجر منو بيكشفها، يمكن أخوها سيف، ولو عمتها سكتت مستحيل سيف يسكت أو يتهاون عن الموضوع...

          واتخذت قرار أكيد أنها تقطع علاقتها بجاسم، ولو جاسم يباها بيي لها عند باب البيت...

          عند ألحان

          بسم الله الرحمن الرحيم

          ( يا أيها الناس اتقوا ربكم، إن زلزلة الساعة شيء عظيم (1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (2) ومن الناس من يجدال في الله بغير علم ويتبع كل شيطن مريد(3) كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير (4) ) صدق الله العظيم

          سورة الحج

          الخشوع هو اللي كان منور ويهها، صحيح كانت تصلي بين فترات بس هالمرة تحس براحة غريبة وشعور عمرها ما حست فيه من قبل، خاصة يوم سجدت لرب العالمين، مافي شيء بهالدنيا أحلى من السجود لرب العالمين والتضرع بين إيده سبحانه...

          سالفة شوق وايد أثرت فيها، خاصة يوم تتذكر كيف أن الله حماها من الموت... الله أكبر...
          جملة صارت على طول ببال ألحان " محد بيرقد بقبر حد" فعلا نحن شو بناخذ من هالدنيا؟؟ يوم الحساب كل واحد بيتحاسب بروحه، لا أم بتنفع بنتها ولا إخت بتنفع إختها...الحمدالله صار تفكير ألحان إيجابي أكثر عن قبل بوايد..

          ألحان وهي ساجدة للرب العالمين وتصيح، تطلع كل اللي بخاطرها، وتدعي الله يغفر لها كل ذنوبها وكل معاصيها، فعلا الشكوى لغير الله مذلة، والواحد يحس براحة كبيرة يوم يتضرع لرب العالمين ويتذلل بين إيده سبحانه، ما كان يهمها تعرس أو لا، الشيء الوحيد اللي كان يهمها أن ربها يكون راضي عليها، وكانت على يقين لو أن الله راضي عليها بتتسهل لها كل الأمور، كافي أنها تحس براحة نفسية، هالشيء بروحه بالنسبة لألحان كنز كبير..

          الأم وهي مستانسة لحال بنتها: تقبل الله
          ألحان: منا ومنج أمي
          الأم: ما تدرين شكثر استانست يا بنيتي يوم جفتج ساجدة لربج...
          ألحان: ضيعت وايد أيام من عمري، ضيعتها بخرابيط، بس خلاص إن شاء الله كل شيء بيتغير بعد اليوم...
          الأم: ماشاء الله عليج، هالرمسة اللي تبرد الفواد، ولو كنتي متضايجة عشان البيزات أو شايلة هم
          ألحان تقاطعها: أماية مابا بيزات، مابا وصخ هالدنيا، كل اللي أباه رضا ربي ورضاج علي انتي والوالد، مستعدة أعيش بالفقر، مستعدة أتحمل بخل أبوي طول العمر... وبنبرة صياح: ولا أحس بلحظة بالإحساس اللي حسيته الأيام اللي طافت...
          الأم وهي تحضنها: زيغتيني عليج شو مستوي معاج
          ألحان وهي تبوس راس أمها: مب مهم شو مستوي، المهم شو رح يستوي لي الحين، هذا اللي يهمني، يهمني رضاج علي أماية..
          الأم وهي تصيح معاها: من يوم يومج وأنا راضية عليج، الأم فديتج ما تروم تزعل من ضناها
          ألحان: أمي خاطري أسير العمرة، والله ودي أعتمر، نحن الحين بإجازة نص السنة وودي أستفيد منها بشيء مفيد، ولو على سالفة أن أبوية ما بيعطينا بيزات حق العمرة، أنا عندي شوية ذهب وو
          الأم تقاطعها: أصلا قوم خالتج منيرة بيسيرون العمرة وقالولي أيي معاهم، بس أنا قلتلهم مابا أخليج بروحج، لأني تحريتج ما بتيين، ومادمتي الحين بتسيرين خلاص برمسهم وإن شاء الله نسير كلنا يميع
          ألحان وأخيرا ابتسمت: سبحان الله، صج الإنسان القريب من ربه، الله يسهل عليه كل شيء
          الأم وهي ترفع إيدها للسماء: الحمدالله أن الله هداج، ألف الحمدالله...

          .................................................. ....

          عند أمل

          أم أمل في بيت بنتها أمل براك

          أم أمل وهي ترمس ولدها يمعة بالفون: انت الحين وين؟؟ برع؟؟، انزين الحين بييك أنا، يلا في أمان الله...
          أمل بحزن: ما يبا يدش صح؟؟
          أم أمل: لا مب جي
          أمل بعصبية: عيل ليش تعنى وياه راك وهو ما يبا يدش يسلم على إخته، مفتشل مني، لهدرجة أنا أفشل...؟؟
          أم أمل مب عارفة شو ترد عليها
          أمل: أنا مالي ذنب باللي صار، عمري ما حسيت بلحظة أمان عشان أكون شرات باجي البنات، ليش الناس تحاسبني أنا بس، ليش؟؟

          وسارت غرفتها وهي حدها متضايجة، مب عارفة كيف تتصرف، خلاص تعبت من هالوضع، تعبت من تعليقات الناس عليها، أحيانا تلوم الزمن على اللي استوى بها، وأحيانا تلوم أهلها وأحيانا تلوم عمرها، ووسط هالهموم مالقت عمرها إلا وهي متصلة على فجر، وتشكيلها همها وحزنها، وعلى الرغم من هم فجر ومشاكلها اللي ما تخلص، بس مع هذا عطت نفسها مجال عشان تسمع أمل، تفهمها، تواسيها... وقررت في النهاية تسير لها البيت، يمكن تغير لأمل نفسيتها شوي...

          في البيت

          أمل ترمس فجر: فجر خلاص بنبط، أحس كل الناس ما تحبني، مب راضيين يتقبلوني، أنا عن نفسي الناس ما تهمني، بس أخوية يهمني، أبا أجوفه مرة ثانية، أسلم عليه، حتى إختي رهف خاطري أجوفها...

          فجر بحنية: لا تفكرين بعدين شو بيصير، فكري بس بهاللحظة اللي انتي تعيشينها الحين، صحيح الحياة فيها وايد هموم ومشاكل ومطبات، بس أكيد فيها بعد وايد أشياء حلوة... " يمكن تبا تقنع عمرها عشان تنسى همها، أو يمكن فعلا تبا تتقاءل بالخير "...

          وشوي ورن تلفون فجر

          فجر: ألووو، يا هلا، هيه إختي هالعنوان، حياج الله...
          أمل: في حد بييكم البيت؟؟
          فجر: تقريبا هيه، بس مب بيتنا، بيتكم انتوا..
          أمل: منو؟؟
          فجر وهي تبتسم: الحين بتعرفين...
          وشوي ورن جرس بيت أمل، سارت الشغالة وفتحت الباب، ودشوا بنات لبنانيات...
          أمل ترمس فجر: منو هذيلا؟؟
          فجر وهي ترمس البنات: يلا هلا حياكم الله
          وحدة من هاللبنانيات ترمس فجر: أهلين فيكي شو هيدا الجمال اللي إلك!! ما شاء الله عليكي..
          فجر: تسلمين عيونج الأحلى..
          أمل: هذيلا مال الصالون صح؟؟
          فجر: هيه...
          أمل: بتسيرن عرس؟؟
          فجر: لا
          أمل: عيل شو السالفة؟؟
          فجر وهي تيود إيد أمل: والله خاطري أجوف شكلج وانتي بالميكب
          أمل بصدمة: انتي شو تقولين تخبلتي؟؟
          فجر: صحيح أن الشكل الخارجي مب مهم وايد شرات الداخلي، بس والله خاطري أجوف شكلج وانتي غير، وهاي خطوة من الخطوات اللي ممكن تساعدج
          أمل: فجورة أنا مب مال هالسوالف...
          فجر: انتي بنت، يعني أكيد مال هالسوالف، عطي نفسج الحق أنج تسانسين بحياتج وتعيشين عمرج، صدقيني يوم بتكبرين بعدين بتندمين على كل هالأيام اللي ضيعتيها من عمرج...
          أمل: فجر أستحي
          فجر: عشان خاطري عاد
          أمل: انتي اللي عشان خاطري
          فجر: عاد مب حلوة، الحريم يايين لين عندج وانتي ما تتمكيجين، تبين تفشلين عندهم
          أمل: انزين تمكيجي انتي...
          فجر: أنا مابا، يلا عاد عشان خاطري أمولة
          أمل: فجر ماقدر
          فجر: انزين عشان خاطر رهوف...
          أمل ساكتة مب عارفة شو ترد عليها..

          عند جاسم

          جاسم يرمس خليفة: بتسير معاي راس الخيمة؟؟
          خليفة بنظرة غدر: ما طلبت شيء، مستحيل أخليك بروحك...
          جاسم: عيل خلاص باجر إن شاء الله بنسير...
          خليفة: وليش مب اليوم؟؟
          جاسم: أماية شوي مريضة اليوم، ماروم أخليها بروحها
          خليفة: الله يشافيها وعلى موضوع صور فجر ولا يهمك، إن شاء الله الموضوع ينحل ووليدو هذا بنعرف كيف نتفاهم معاه
          جاسم: والله لو ماياه بالطيب بخليه يعرف من هو جاسم، بخليه ينسى حليب أمه ولد الجلب...

          عند شوق

          شوق بغرفتها بالمستشفى اللي حافظة فيها كل ركن وكل شبر، نفسيتها وايد متأزمة، كارهة نفسها وكارهة كل شيء حوليها، خاصة يوم تتذكر اللي سوته بألحان وفجر وولد مايد... وشوي ودش الدكتور مايد الغرفة

          الدكتور: السلام عليكم
          شوق جنها ما صدقت على الله أنها جافته: وعليكم السلام، الحمدالله أني جفتك، في شيء وايد مهم أبا أقوله لك
          الدكتور مايد: إختي أنا ياي أجوف شغلي وأظهر
          شوق: لا قبل ما تظهر، كلمة أبا أسمعها منك
          الدكتورة مايد: واللي هي؟؟
          شوق وهي تحاول تغلب دموعها: سامحني دخيلك سامحني...
          الدكتور مايد: أنا مب ملاك ولا إنسان مثالي عشان أروم أسامحج بكل سهولة، انتي تتحرين حرمتي رخيصة عندي، عشان وحدة شراتج بلحظة طيش تتعب لها نفسيتها، على فكرة أنا ماخذ حرمتي عن حب، بس مب شرات حب هالأيام الوصخ، يعني بالمختصر حرمتي وايد غالية علي..
          شوق بصدمة: عن حب؟؟
          الدكتور مايد: كانت طالبة في الجامعة ويات المستشفى بفترة التدريب، وفعلا كانت مثال للطالبة المحترمة والمحتشمة والذكية، سألت عنها وعرفت أنها مب مخطوبة ولا محجوزة، فتوكلت على رب العالمين وخطبتها، والحمدالله صار نصيب...
          شوق: الله يوفقكم
          الدكتور مايد: تسلمين.. وبعد ما خلص شغله ياه عشان يظهر، بس
          شوق: سامحني...
          الدكتور: الله يسامحج، اطلبي من الله يسامحج مب أنا

          وسيدة ظهر من الغرفة تارك شوق بإحساس وايد فظيع، وتأنيب ضمير مب قادرة تتحمله، وهي تجوف كل الناس صارت ضدها، حتى ربيعاتها اللي كانوا معاها بالجامعة ولا وحدة فكرت أنها تتصلبها أو تييلها المستشفى، خلاص الإحساس بتأنيب الضمير بيظل ملازمنها طول العمر

          " البنات اللي يجتمعون على شيء غلط، بمجرد ما ينتهي هالشيء، تنتهي كل طرق التواصل بينهم، هذيلا الناس عمرها ما عاشت إحساس الصداقة الحقيقية"...

          .................................................. ....

          عند أمل

          أمل تطالع عمرها بالمنظرة ومب مصدقة أن هاي نفسها الأولية، اللي ما كانت فيها أي ملامح من الأنوثة أو الرقة، فستان وردي نص كوم ، يمتزج مابين اللون الأسود والذهبي، وميكب بنوتي حلو، يبرز جمال عيونها وغير من ملامحها بشكل كبير، شكلها كان متغير360 درجة بالضبط...

          أمل وهي منبهرة بشكلها: منو هاي؟؟
          فجر تضحك: القمر، منو يعني؟؟
          أمل بمزاح: تصدقين أني أحلى عنج
          فجر هني ضحكت من الخاطر
          أمل: والله ما تخيلت شكلي جي بيصير
          فجر: شو رايج تسيرين حق أمج جي؟؟
          أمل وهي تأشر على شكلها: جي؟؟
          فجر: هيه جي، وأنا متأكدة أن أخوج مع الأيام بيتقبلج، بس كل شيء في البداية صعب...
          أمل: أصلا أحس عمري ماعرف لا أرمس ولا أحرك عيني من هالمكياج، بعد تبيني أسير عيمان جي...!!!
          فجر تضحك: انتي بعدج مب متعودة ع شكلج جي..
          أمل: انزين كيف أظهر من البيت وأنا جي؟؟
          فجر: بسيطة تغشي
          أمل: ولو وحدة من البنات جافتني؟؟
          فجر: ما يخصج بحد، وصدقيني اللي تحبج من خاطرها وتعتبرج شرات إختها بتستانس لج وبتجوفين الفرحة بعيونها...

          وبعد محاولات من صوب فجر، اقتنعت أمل أنها تسير حق أهلها جي...

          أم أمل وايد استانست يوم جافت بنتها بهالجمال، في البداية ما عرفتها، لكن من نبرة الصوت عرفت أن هاي أمل، صحيح أن مشية أمل للحين شرات الأولاد ونفس الشيء لبعض تصرفاتها الدفشة وطريقتها بالرمسة، لكن لله الحمد، وايد أحسن عن الأول...

          أم أمل: ماشاء الله تبارك الرحمن، اللهم لا حسد
          أمل: مستانسة؟؟
          أم أمل وعينها تدمع: أكيد مستانسة فديتج، من زمان وأنا خاطري أجوفج جي... وشوي وسمعوا صوت طفولي صغير
          رهف: ماما
          أم أمل: يا عيون ماما
          أمل وهي تطالع رهف والعبرة خانقتها: هاي إختي صح؟؟
          أم أمل: هيه إختج
          أمل سارت لها: شحالج رهف؟؟
          رهف: الحمدالله، انتي منو؟؟
          أمل تطالع أمها وترد تطالع رهف، زمن الخوات فيه ما يلتقوون...
          أم أمل: هاي إختج أمل، إختج العودة
          وشوي سمعوا صوت واحد يزاعج: لا هاي مب إختها، رهف ما عندها خوات..
          أمل: يمعة انت ليش قاسي علي...
          يمعة بطنازة: غيرتي شكلج؟؟، أسألج ترومين تغيرين عمرج من داخل؟؟
          أمل: حرام عليك أنا إختك
          يمعة يزاعج: أنا ما عندي خوات غير رهف ولو سمحتي تفضلي طلعي برع
          أم أمل بعصبية: يمعة مالك حق تطرد إختك
          يمعة: يمة جم مرة قلت لج أن ما عندي خوات غير رهف، ويأشر صوب أمل:هاي بالذات ماعترف فيها إخت
          أم أمل تزاعج: يمعة
          أمل وهي تمسح دمعتها: خلاص مابا أسوي مشاكل من بينكم، أدري أنا وحدة ما ييي من وراي غير المشاكل،... وصدت صوب يمعة: انت أخوي، لو شو ماستوى بتظل أخوي، وأنا أحبك.. وصدت صوب رهف: وأحب إختي رهف... وظهرت من بيتهم وهي حاسة بكتمة وخاطرها بحضن حنون يلمها ويمسح دمعتها..

          في الليل

          عند فجر

          فجر بغرفتها مب رايمة تظهر، مب قادرة تحط عينها بعين عمتها، متلومة منها وايد، من أول ما كشفت عمتها سالفة جاسم، مول مارمست معاها، وهاللي متعب نفسية فجر بزيادة.. وكل شوي يتصلبها جاسم، بس فجر كانت متخذة قرار أنها ما ترد عليه والحمدالله نوعا ما بدت تنفذ هالقرار... ظل حارق تلفونها بالاتصالات بس مول ماردت، وشوي وصلها مسج...

          " أنا باجر بكون براك"

          فجر في خاطرها: معقولة جاسم بيي راك، وأخيرا، من متى وأنا أتريا هاليوم،... وشوي وتذكرت عمتها ويدها الله يرحمه وبضيج: بس مستحيل أجوفه، مابا أتمادي بالغلط أكثر عن جي، يا رب صبرني على هالحال، يارب...

          .................................................. ....

          تعليق

          • !غصب عني!
            عضو فضي
            • Jan 2010
            • 544
            • Brb ..
              N.T

            رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

            عند مها

            مها تفكر بموضوع خليفة، ومب قادرة تنسى الموقف اللي صار لها معاه، كييف صار زمنا يخوف... للأسف الدم صار ماي وقلوب البشر صارت تهوى الغدر، أي زمن هذا، أي زمن بس؟؟

            مها في خاطرها: أقول حق حصة عن اللي صار أو لا، لالا مابا أقول، مابا تصير مشاكل بسبتي، هالموضوع فيه قطع أرقاب، وأنا مافيني ع المشاكل والحمدالله أن جاسم دش قبل ما يتمادى هالحقير معاي، أحسن شيء أتجنب السيرة حق بيت خالتي...

            " يا ترى هالحل مناسب بنظرج يا مها؟؟

            في اليوم اللي وراه

            أمل في البيت وكله متضايجة، خاصة بعد اخر موقف صار بينها وبين أخوها يمعة، ظلت طول الليل تدعي الله أن يحنن قلب أخوها عليها، دعت من خاطرها، مول ما رقدت ولا غمض لها جفن...هي نوعا ما تغيرت للأحس، حتى باللبس، يعني الحين هي لابسة بيجامة بنوتية، مب شرات قبل... يمكن التغيرات بطيئة، لكن اللي يسعى لشيء معين أكيد في النهاية بيوصله

            وكل شوي تطالع الساعة...

            أمل في خاطرها: أففف الوقت وايد بطيء، صج ملل، أفففف شسوي الحين، أرمس منو؟؟، أكيد فجر راقدة هالوقت

            صارت وايد مع فجر، يمكن لأن فجر هي الوحيدة اللي فهمتها، أو بالأحرى هي الوحيدة اللي كشفت أمل على حقيقتها..

            وشوي وسمعت صوت الجرس، سارت الشغالة وفتحت الباب
            أمل ترمس الشغالة: who??
            الشغالة كانت بترمس، بس الصوت الثاني كان أسرع عنها
            أمل بصدمة: معقولة؟؟

            كات

            يا ترى منو الشخص اللي جافته أمل؟؟
            وشو اللي بيصير ما بين جاسم ووليد؟؟
            وشو اللي يخطط له خليفة؟؟

            كل هذا وأكثر بتعرفونه بالجزء الأخير من رواية " سامحني لأني أحبك"

            02/11/2009 8:01:49 PM

            .................................................. ....................................

            " سامحني لأني أحبك "

            البارت الأخير

            أمل في البيت وكله متضايجة، خاصة بعد اخر موقف صار بينها وبين أخوها يمعة، ظلت طول الليل تدعي الله أن يحنن قلب أخوها عليها، دعت من خاطرها، مول ما رقدت ولا غمض لها جفن...هي نوعا ما تغيرت للأحس، حتى باللبس، يعني الحين هي لابسة بيجامة بنوتية، مب شرات قبل... يمكن التغيرات بطيئة، لكن اللي يسعى لشيء معين أكيد في النهاية بيوصله

            وكل شوي تطالع الساعة....

            أمل في خاطرها: أففف الوقت وايد بطيء، صج ملل، أفففف شسوي الحين، أرمس منو؟؟، أكيد فجر راقدة هالوقت

            صارت وايد مع فجر، يمكن لأن فجر هي الوحيدة اللي فهمتها، أو بالأحرى هي الوحيدة اللي كشفت أمل على حقيقتها..
            وشوي وسمعت صوت الجرس، سارت الشغالة وفتحت الباب
            أمل ترمس الشغالة: who??
            الشغالة كانت بترمس، بس الصوت الثاني كان أسرع عنها
            أمل بصدمة: معقولة؟

            يمعة وهو واقف عند الباب: عادي أدش...؟؟

            أمل وعينها بدت تشكل طبقة من الدموع، هي ما كنت جي قبل، بس الحين كل شيء يأثر فيها، صارت دمعتها وايد قريبة منها، صارت رقيقة ومشاعرها مرهفة، مب شرات قبل وحدة جافة، أو بالأحرى وحدة تتصنع القسوة...
            أمل وبعدها مصدومة: أكيد حياك
            يمعة بابتسامة: مستغربة من ييتي صح؟
            أمل بخوف: تقريبا هيه

            يمعة: ماعرف شو اللي خلاني أييج، البارحة وايد ييتي على بالي، خاصة يوم قلتيلي أنج تحبيني أنا ورهف، حسيت أني كنت وايد قاسي عليج، يمكن لأن مظهرج بالمول ضايجني، ماعرف، يمكن شوي عصبت،... وبنبرة هادية: بس مهما يكون انتي في النهاية إختي العودة..

            أمل تسمع رمسته ومب قادرة تصدق، معقولة هذا يمعة نفسه اللي كان مب متقبلنها البارحة؟؟!!!، ليش ماقدر أصدق!!، فجر بروحها قالت لي أن اللي يدعي الله من خاطره ويتضرع بين إيده ويصيح من قلب، مستحيل الله يرد دعائه، سبحانك يا ربي إنك على كل شيء قدير..

            " إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبين "

            أكثر شيء أثر فيها يوم قالها انتي إختي العودة، أول مرة حد يقولها هالكلمة...أول مرة تحس أنها مسؤولة عن حد...

            يمعة: خاطري أيلس معاج، أسولف معاج شوي...
            أمل وهي تمسح دمعتها: وأنا بعد خاطري، وصدقني أني بتغير للأحسن، أنا من زمان وأنا محتاية هاللمة، محتايتنكم حولي..
            يمعة: تصدقين أني ما كنت أدري أن عندي إخوان من الأم، إلا من ثلاث سنوات...
            أمل: نحن مالنا أي ذنب ياخوي، مشاكل الأهل ما يدفع ثمنها إلا العيال، صحيح أني غلطت بوايد أمور، لكن صدقني ما لقيت إيد تساعدني، ما لقيت حد يفهمني، يمكن هذا مب عذر، لكن صدق أنا كنت محتاجة حد يكون معاي، حد يفهمني من داخلي...
            يمعة وهو يمسك إيد إخته بحنية: إن شاء الله نعوض كل شيء راح

            ويلس يمعة مع أمل، وظلوا يسولفون فوق الأربع ساعات... ماشاء الله، ما كانوا يملون من السوالف، ما كانوا حاسين بالوقت مولية، اللحظات الحلوة تمر بسرعة لكن ذكرياتها تظل على طول موجودة، يظل مكانها محفور في القلب...

            .................................................. .......

            عند بشرى

            صعب أن الإنسان يحس باليأس، صعب يحس عمره ميت وهو حي، يحس أن حياته مالها أي قيمة، يوم اليأس يتغلب ع الإنسان، ممكن يسوي أي شيء، لأنه يكون تحت تأثير اليأس والضعف...حرام أن هالإنسان يقنط من رحمة ربه، لكن للأسف في ناس تستسلم لليأس والكوابيس.. وتتصرف تصرفات يعجز العقل عن تفسيرها

            هذا حال بشرى، الحزن واليأس والضعف يسيطرون عليها، لين ما فعلا حست أن حياتها مالها أي قيمة وأن الموت أستغفر الله وايد أريح لها.. وعشان جي قررت للأسف الشديد قرار يغضب رب العالمين، قرار يموت فيه الإنسان وهو كافر، للأسف قررت بشرى

            الانتحار، ياليت بس كان مجرد قرار من غير تنفيذ، لكن بشرى نفذت قرارها وشربت سائل التنظيف السام، شربته وهي تصيح... ليش في ناس تعتقد أن الموت راحة، ليش ما يفكرون أن بعد الموت حياة ثانية وحساب وجنة ونار، معقولة وين تفكير الإنسان بهاللحظة..؟؟!!! كيف يعالج الإنسان الغلط بغلط أكبر عنه، الله يسامحج يا بشرى

            عند عبير

            عبير يالسة مع أهلها وأهل حمدان، كلهم يالسين يميع وسوالف وضحك واستهبال...

            وفاء ترمس عبير: ترمسين صدق؟؟
            حمدان: تستاهلين والله، جفتي أنا قلت لج من قبل، الإنسان يوم يحط بباله شيء بيوصله، والحمدالله مب باجي إلا الفصل الدراسي الثاني وتحصلين الشهادة
            عبير بوناسة: حدي مستانسة، مب مصدقة أن نسبتي 88%، بعد ما كانت بالستينات
            وفاء: انتي بالأساس شاطرة، بس العام كنتي تلعبين شوي..
            عبير: ولا يهمج وفوي، وعد أني بشد حيلي زيادة بالفصل الثاني، لين ما أوصل للتسعينات
            حمدان: ووعد مني لو وصلتي للتسعينات، أني أييب لج هدية غاوية...
            عبير بلهفة: شوو هي؟؟
            حمدان: انتي بالأول وصلي حق التسعينات وبعدين بتجوفين الهدية...

            شوي ودشت عليهم أم عبير وأم حمدان، وظلوا كلهم يسولفون مع بعض، والحمدالله حياة عبير صارت وايد أحلى من قبل، خاصة يوم تقربت من أهلها وصارت وايد وياهم... وطبعا حمدان له دور كبير بهالموضوع.. كيف لا وهو خطيب عبير..!!!

            عند رحاب

            رحاب ترمس فجر بالفون

            رحاب: انزين وبعدين؟؟
            فجر: أنا ما أستهبل معاج، أرمس جد..
            رحاب: الحين صدق ولد عمتج يبا يخطبني..؟؟
            فجر: هو ما يعرفج، بس خاطره بوحدة مب من راك، ويوم عمتي قالت له عنج قال أوكي، بس بالأول اسألوا البنت
            رحاب: انزين وهو ليش ما يبا وحدة من راك؟؟
            فجر: ماعرف، المهم أنه هو يبا وحدة من برع راس الخيمة، يمكن عسبة أنه يشتغل ببوظبي، وأنا صراحة خاطري أنج توافقين عليه...
            رحاب بتوتر: انزين وو
            فجر تقاطعها: لا تحاتي هالموضوع، انتي إن شاء الله بعد يومين بتسافرين لبنان وبتسوين العملية التجميلية حق إيدج، وبالنسبة لموضوعج النفسي، الحمدالله انتي تتعالجين مع الدكتورة، وبروحج قلتي أنج تحسين أن في تحسن كبير عليج..
            رحاب: صح بس
            فجر تقاطعها مرة ثانية: ولو خاطرج تقوليله عن ذاك هالموضوع فأظن عادي، مع أني ماجوف له أي داعي، مادام خلاص مارح يأثر عليج بعد الزواج، والحمدالله انتي ماستوى بج شيء..
            رحاب: تعرفين موضوع مثل الخطوبة المفروض أشاور فيه أهلي..
            فجر: طبعا أكيد...

            تعليق

            • !غصب عني!
              عضو فضي
              • Jan 2010
              • 544
              • Brb ..
                N.T

              رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة



              وفعلا شاورت رحاب أمها ولله الحمد كل الأمور سارت على ما يرام، وفعلا كان سهيل من نصيب رحاب...

              عند جاسم

              جاسم وخليفة بالسيارة سايرين راك حق وليد...
              خليفة: انت تعرف العنوان..؟؟
              جاسم وهو متوتر شوي: هيه
              خليفة: انزين لو بغيت تتصلبه عشان تتأكد أنه موجود، فلا تتصلبه من موبايلك
              جاسم: والسبب؟؟
              خليفة: لا تنسى هو يعرف رقمك ويمكن مايرد
              جاسم بقهر: أففف نسيت
              خليفة: ولا يهمك خذ موبايلي واتصل منه..
              جاسم: أوكي
              خليفة: بس أنا ما بنزل معاك لين بيت وليد
              جاسم يطالعه: ليش؟؟
              خليفة: واحد من الربع اللي براك عنده عزاء وأنا ناوي أسير له
              جاسم: يوم بنخلص من موضوع وليد بنسير له يميع
              خليفة: لا هاليوم اخر يوم عزاء، وكافي أني ما عزيته أول يومين، أبا أطول معاه شوي...
              جاسم: أوكي برايك

              وبعد أقل من ساعة وصل جاسم وخليفة عند بيت وليد، واتصل جاسم بوليد على أساس أن هو واحد من الربع وتأكد أن وليد موجود داخل البيت...

              جاسم يرمس خليفة: ما بتنزل معاي؟؟
              خليفة: ياليت بس مثل ما قلت لك بسير حق ربيعي
              جاسم: أوكي خلاص
              خليفة: إلا أقولك عادي اخذ تلفونك، لأن تلفوني مافي جرج مولية
              جاسم وهو يرمس بسرعة، لأن باله مع وليد: عادي خذه... ونزل حتى من غير ما يسمع شو قال خليفة...

              خليفة وهو يضحك: كل شيء صار يمشي أوكي، الحين بخليك تندم يا جاسم، وإلا أنا تحرموني من مها...

              وفعلا بسرعة اتصل خليفة بواحد من ربعه اللي براك عشان يفضي له شقة من الشقق الموجودة عندهم...

              .................................................. .......

              عند أمل

              أمل يالسة مع أمها وأخوها يمعة وإختها رهف

              أمل تلاعب رهف: انزين و8+5 جم؟؟
              رهف: 13
              أمل تبوسها: انتي شاطرة
              أم أمل: عيل وين أخوج محمد؟؟
              أمل: محمد مول ما ييلس في البيت
              يمعة: خاطري أسلم عليه
              أمل: إن شاء الله يوم بيي

              وظلوا يسولفون مع بعض ويضحكون... شوي ودش محمد أخو أمل وهو يغني ويرقص شرات الأهبل!!!
              محمد وهو يجوف أمه وإخوانه، طبعا هو ما يعرف شكل إخوانه: سلام
              أمل: هلا محمد
              محمد وهو يطالعها من فوق لين تحت ويضحك: سوري بس شكلج ضحكني، أول مرة أحس أنج بنت... وظل يضحك..
              أم أمل بجدية: خل عنك هالسوالف وتعال سلم على إخوانك
              محمد: شوالسالفة، كل يوم يطلعلي حد يديد!!
              أمل وهي تأشر على يمعة ورهف: هذا أخونا يمعة وهاي البنوتة رهف...
              محمد وجنه توه يستوعب: اها إخواني من الأم قصدج
              أمل: هيه
              محمد وهو يسلم من بعيد: جيف حالكم
              يمعة وهو متغصص من برود محمد: تمام يسرك الحال
              وشوي ورن تلفون محمد
              محمد وهو يرمس أمل: أنا تعبان، بحط راسي وبرقد، فهمي الشغالة تسوي الدياي عدل، مب شرات البارحة الله ياخذها.. وسيدة سار غرفته
              يمعة وهو معصب: ليش أخوج ما يحشمنا...
              أمل: أخوي دوم أسلوبه جي
              أم أمل وهي حاسة بالغصة: الله يهديه إن شاء الله
              رهف وهي ترمس أمل: أخوج شرير
              يمعة وهو متنرفز: صج والله يقهر

              أمل: صدقوني مع الأيام بيتغير وأوعدكم أني بساعد بهالشيء، صعب أنه يتغير بين يوم وليلة، بس مافي شيء بعيد عن رب العالمين، وانتوا دوم تعالوا هني... وتصد صوب يمعة: وانت بالذات تواصل معاه دوم، اظهر معاه سولف معاه، خاصة أنكم شباب متقاربين بالعمر وأكيد بتفهمون على بعض، وأنا متأكدة أن محمد مع الأيام بيتغير شرات ما أنا تغيرت

              أم أمل: الأسبوع الياي بو يمعة بيسافر بانكوك عشان علاج إخته ويمكن يظل هناك أسبوعين

              أمل بوناسة: يعني بتقعدون هني؟؟

              رهف بصوتها الطفولي: هيه، وبلعب معاج كل يوم

              أمل وهي تحضن رهف: فديتكم أنا، صج فرحتوني، وهاي بالذات فرصة عشان تتقربون من أخوي محمد...

              .................................................. .....

              عند بشرى

              بشرى وهي بغرفتها طايحة ع الأرض، جريبة من عتبة الموت، وحذالها إختها الصغيرة منى..

              بشرى وهي ترمس منى بصوت تعبان بالكاد ينسمع: أنا الظاهر خلاص بموت
              منى وهي تصيح: لا تقولين جي، انتي ما بتموتين، أنا أحبج
              بشرى: وأنا بعد وايد أحبج، بس عمركم ما بترومون ترفعون راسكم وأنا موجودة
              منى بس تصيح و وتزقر أمها، لكن للأسف أمها ما كانت موجودة في البيت هاي الحزة..
              بشرى: لا تزقرين حد ما يحتاي، منى سمعيني،.. وتحاول قد ما تقدر تطلع الرمسة: تعرفين فجر صح؟؟
              منى تهز راسها بمعنى هيه
              بشرى بصوت متقطع تعبان: قوليلها تسامحني، قوليلها أني أحبها وايد، خليها تدعيلي، ما كانت تباني أصيح بيوم وفاتها، ما يندرى لو هي الحين بتصيح أو لا!!!...
              منى وهي تصيح بزيادة: انتي ليش تبين تموتين؟؟
              بشرى: منى لا تسوي اللي أنا سويته، مهما كانت الظروف لا تروحين حق الغلط، منى أنا أحبج، أنا ما أستاهل تكون عندي إخت شراتج..

              " مافي أكبر من غلطة الانتحار يا بشرى، كل شيء بهالدنيا يتصلح ما عدا الانتحار، إثمه عظيم عند رب العالمين"

              بشرى تكمل رمستها: ادعيلي وقولي حق أمي وإخواني أني أحبهم...

              وماهي إلا ثواني وفاضت الروح إلى بارئها

              للأسف انتحرت بشرى

              أعتذر لجميع القلوب الضعيفة، ما كان ودي أخلي بشرى تنتحر، لكن يوم غلبها اليأس ما جافت جدامها غير السواد، ما جافت إلا الموت يناديها، كانت تجوف العالم كله ضدها، وحدة بدون سند ولا أهل والأهم ولا سمعة، طبعا هذا كله مب عذر، لكن بس اللهم للتوضيح، وللأسف وايد من قصص الحب اللي تبدأ بالغلط تنتهي أحيانا بانتحار أحد الأبطال، أو ممكن تكون النهاية تختلف عن الانتحار، لكن أظن وايد من قصص الحب الخاطئة تنتهي بنهاية مأساوية، لأن رب العالمين ما يكون راضي عن هالشيء، واللي استوى حق بشرى بدايته كانت قصة حب مع فيصل لين ما وصلت اليوم لهاي النهاية المميتة... أعتذر مرة أخرى...

              " بشرى: انزين شو رايك بيوم الخميس؟؟
              فيصل: حبي مب مشكلة أي يوم، المهم أني أجوفج...
              بشرى: خلاص عيل يا عمري، يوم الخميس بجوفك بس اممممم بتكون معاي ربيعتي
              فيصل استانس: منو... فجر؟؟
              بشرى: أكيد فجر، لأن ما في حد غيرها يعرف بالموضوع
              فيصل: بس تظنين ربيعتج ممكن ترضى؟
              بشرى: الصراحة لا، بس أنا ما بقولها أني بظهر عشان أجوفك
              فيصل: عيل شو بتقوليلها
              بشرى: بقولها أني أبا أشتري هدية حق وحدة من ربيعاتنا عسبة ملجتها جريب، وأباها تسير معاي...
              فيصل: صج أنج داهيه
              بشرى تضحك: لا تنسى إن كيدهن عظيم

              .................................................. .......

              وفجأة، تجدم منهم واحد وقال: شحالج بشرى؟؟
              بشرى بخجل وتصنع للدهشة: منو فيصل؟؟
              فيصل وعينه على فجر: هيه أنا فيصل بشحمه ولحمه، الصراحة هذا أسعد يوم بحياتي أني جفتج فيه
              .................................................. .......

              بشرى: تبين تعرفين ليش وافقت على عمر؟؟
              فجر تطالعها من غير ما ترمس
              بشرى: وافقت عليه عشان أنسى، مب حبا فيه، وللأسف للحين ما نسيت فيصل، فيصل اللي طلع من حياتي والسبب منو، وحدة حقودة غيورة...
              فجر: عمري ما تخيلت أني بنحط بهالموقف، ومعاج انتي تحديدا
              بشرى تزاعج: لو سمحتي اطلعي برع، وبصوت أعلى: وجودج جدامي ينرفزني
              فجر: أنا بظهر، مب بس بظهر من البيت، بظهر من حياتج كلها، لكن عندي طلب أخير، يوم وفاتي ماباج تصيحين علي، ماباج تذرفين علي ولا دمعة، لأن دموعج مارح تفيدني..
              وقبل ما تظهر صدت صوب بشرى: سامحيني، سامحيني لأني اعتبرتج شرات إختي، سامحيني لأني عزيتج من خاطري وغليتج من خاطري...."

              .................................................. .......

              عند فجر

              فجر يالسة بغرفتها وتفكر بكل شيء استوالها، تحس الأيام وايد بطيئة، خاطرها تتصل بجاسم وتسمع صوته، لكن بمجرد ما تتذكر رمسة عمتها تتراجع عن هالشيء.. وشوي ورن تلفونها على نغمة " من يحبك كثر ماحبك أنا " تقريبا فوق الخمس مرات ظل يرن، لكن فجر كانت ثابتة على قرارها أنها ما ترد عليه وشوي وصلها مسج

              " أنا مب جاسم، أنا ولد عمه، جاسم وايد تعبان ويبا يجوفج "

              فجر قلبها وقف يوم سمعت هالرمسة وسيدة اتصلت عليه
              فجر وهي منهارة: بلاه جاسم؟؟
              خليفة بمكر: نحن براس الخيمة وجاسم عندي بالشقة، بس حيل تعبان
              فجر بصوت متقطع: وده المستشفى
              خليفة: رفض، قال أول شيء يبا يجوفج
              فجر: انزين هو شو استوى به؟؟
              خليفة: أظن تعرفين سالفة شوق
              فجر بخوف: هيه
              خليفة: شوق طرشت صورج حق واحد عندكم من راك اسمه وليد، وجاسم سار حق وليد وتضارب معاه، وليد الله ياخذه طعن جاسم بالسجين صوب بطنه
              فجر وهي تشاهق: مستحيل انت شو تقول؟؟!!!
              خليفة: ماشيء وقت، هو يبا يجوفج، يمكن عمره ما رح يجوفج بعد اليوم
              فجر وهي مول مب قادرة ترمس: انزي بسرعة عطني العنوان، انتوا وين؟؟
              خليفة: الحين بعطيج العنوان بس تعالي بسرعة... وهو يحاول يتصنع الحزن: أخاف ما تلحقين عليه....
              ونتجية الحالة اللاوعي اللي كانت فيها فجر... سارت بسرعة وبدلت ملابسها وظهرت مع الدريول للعنوان اللي حدده لها خليفة...
              للأسف عند خليفة الدم صار ماي... والأقارب عقارب...

              عند جاسم

              جاسم يرمس وليد في بيتهم

              وليد: انزين ولو ما عطيتك صور هالبنت شو بتسوي؟؟
              جاسم وهو معصب: انت ما تفهم عربي، أقولك هالبنت حرمتي
              وليد: بس صراحة داشة خاطري...
              جاسم وللحين يحاول يمسك أعصابه: أنا للحين أتفاهم معاك بالطيب...
              وليد يضحك: ليش شو ناوي تسوي.؟؟!!!
              جاسم: انت ما تخاف من ربك؟؟!! وبنبرة أعلى: ما عندك خوات، ما عندك غارية؟؟
              وليد بإسلوب استفزازي: أنا وحيد أمي وأبوي ما عندي خوات... وظل يضحك...

              في بيت بو جاسم

              ريم وهي تركض صوب أمها وأبوها
              الأم: بلاج ريم، شو مستوي؟؟
              ريم وهي ترمس بسرعة: بسرعة بسرعة تعالو؟؟
              الأب: ليش شو مستوي؟؟
              ريم: مب وقته باباتي، بسرعة تعال...

              وسار بو جاسم وأم جاسم عند ريم وأول ما وصلوا... انصدموا لكن هالمرة الصدمة كانت وايد حلوة عليهم وايد

              الكل عينه دمعت، هالمشهد اللي تمنوا يجوفونه من زمان وأخيرا بفضل رب العالمين شمة واقفة على ريلها، سبحان الله مافي شيء بعيد عن رب العالمين

              الأم سارت وحضنت بنتها وتصيح: ألف الحمدالله لك يارب ألف الحمدالله
              بو جاسم: الله كبير، مافي شيء بعيد عن رب العالمين..والله أن جاسم بيستانس
              ريم: لا تخبرونه بالتلفون، خلوه يوم ييي بروحه يتفاجأ
              شمة بصوت طفولي عذب: بتكون أحلى مفاجأة له، صح؟؟
              الأم وهي تمسح ع راس شمة: أكيد حبيبتي أحلى مفاجأة...

              لكن وين جاسم؟؟

              جاسم يرمس وليد بعصبية: للمرة الأخيرة أقولك سير ييب كل صور البنت
              وليد: مادامت الصور صارت معاي، فانت تحلم أنك تاخذها..

              جاسم هني خلاص كل الصبر اللي عنده راح، الأسلوب والنقاش ماعاد يفيد مع وليد، بدأ جاسم يستخدم أسلوب الضرب مع وليد، كل واحد فيهم يكفخ الثاني ويعطيه بوكسات ع ويهه وبطنه، لين ما كل واحد منهم بدأ ينزف دم، لكن في الأخير ونتيجة قوة وعضلات جاسم قدر أنه يتغلب على وليد
              جاسم وهو حاط إيده ع رقبة وليد ويضغط عليها بقو: ما تقولي وين صور فجر يالهرم؟؟

              وليد وهو خايف من جاسم، ما تصوره بهالقوة وبصوت متقطع: موجودة بفوني هذا

              جاسم وللحين إيده على رقبة وليد، بس خف من ضغطه عليه.. وبإيده الثانية مسك الموبايل وظهر البطاقة وفرها بويه وليد وبعصبية: في حد من ربعك اللوث طرشت لهم صور هالبنت؟؟

              وليد وهو خايف: لا ماحد

              جاسم وهو يطالعه من فوق لين تحت وفي النهاية تفل عليه وظهر ومعاه موبايل وليد...

              وأول ما ظهر جاسم، سار سيدة عند سيارته، مخطط يسير البحر عشان يكسر التلفون هناك ويفره في البحر.. انطلق بسرعة جنونية... كان يبا يخلص من هالموضوع بسرعة عشان يسير يخطب فجر من أهلها، كان متأكد أن يبا فجر وأن مستحيل يخليها تروح من بين إيده... وشوي وانتبه أن في سيارة تلاحقه... معقولة سيارة وليد...!!!

              جاسم حاول يتجنب سيارة وليد قد ما يقدر، ما يبا يحتك بسيارته، بس الظاهر أن وليد قاصدنه.. وبحركة سريعة من جاسم ولا شعورية انصدمت سيارة جاسم بعمود الكهرباء واحترقت نوعا ما، للأسف ماتت أحلام جاسم...

              تعليق

              • !غصب عني!
                عضو فضي
                • Jan 2010
                • 544
                • Brb ..
                  N.T

                رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                عند خليفة

                خليفة في الشقة يتريا وصول فجر، وبداخله نية خبيثة حق فجر.. هو من زمان كان خاطره ييي هاليوم عشان يحرق قلب جاسم على فجر... وشوي وصله رقم غريب على تلفونه

                خليفة في خاطره وهو يضحك: هاي أكيد فجر
                خليفة: ألو
                الريال: أخوي انت ولد عم جاسم؟؟
                خليفة: هيه
                الريال: أنا ناصر ربيع جاسم
                خليفة بتملل: هلا
                الريال: يأسفني أقولك أن جاسم مسوي حادث وحالته وايد خطيرة
                خليفة بصدمة: جاسم ولد عمي!!!
                الريال: هيه

                خليفة بدأ ضميره يتحرك، كانت مجرد حركة أو جذبة جذبها على فجر، والحين الجذبة صارت حقيقة، ولد عمي بالمستشفى؟؟ الحين تذكرت يا خليفة أن هذا ولد عمك!!! الحين تذكرت أن الدم اللي يسري بعروقك هو نفسه الدم اللي يسري بعروق جاسم، يا ترى كيف رح يكون حال جاسم الحين، ليش الإنسان باللحظة اللي يبتسم فيها بكل صدق للدنيا، الدنيا تحطمه وتخذله؟؟، ليش الأحلام تموت، ليش بس؟؟...

                عند فجر

                فجر بالسيارة وتصيح وكل شوي تزاعج ع الدريول عشان يسرع شوي ... وبعد ثواني اتصلبها خليفة...

                فجر بخوف: جاسم...؟؟
                خليفة بحزن: لا أنا ولد عمه، جاسم بالمستشفى، لو تبين تجوفينه تعالي المستشفى...
                فجر بخوف مضاعف: أي مشتشفى.؟؟

                وبعد أقل من ربع ساعة وصلت فجر المستشفى، وتدعي من كل قلبها أن جاسم ما يكون فيه أي شيء، كانت مستعدة تعطيه عمرها بس المهم جاسم يعيش... جافها خليفة من بعيد، سار صوبها، طبعا هو يعرف شكلها من الصورة..

                خليفة: انتي فجر صح؟؟
                فجر وهي تصيح: وين جاسم؟؟
                خليفة: بغرفة العمليات..
                فجر حاطة إيدها ع شفايفها وتصيح، أما خليفة منزل راسه وحاس أنه هو السبب...

                عند الدريول

                دانة تتصل ع الدريول:
                دانة: انت وين؟؟
                الدريول: ماما هاي فجر في مستشفى
                دانة بخوف: ليش شو في؟؟

                فجر كانت بوضع الكافر بيشفق عليها، الحجر بيصيح لحالها...وشوي وجافت مجموعة من الأطباء يدزون سرير أبيض، عليه شخص ويهه كامل محترق تقريبا...

                فجر وهي تجوف خليفة وتصيح: لا يكون هذا جاسم؟؟!!

                خليفة مب عارف شو يرد عليها أو شو يقول لها

                فجر وهي ترمس الدكتور وبصوت متقطع: هذا جاسم؟؟

                جاسم وهو يتنفس بصعوبة ويطالع فجر وبصوت تعبان: فجر

                هاي أول مرة تجوف فجر فيها جاسم عن قرب، بس ما كانت تبا تجوفه بهالحاله، كانت حاطة أحلام ثانية، مب عشان الشكل لا، ما كانت تبا تجوفه وهو ضعيف، مكسور، على شفرة من الموت، أصلا مب قادرة تجوف عينه عدل من اثار الحريق، تحس أن كل خلية بجسمها ترتجف، كل شيء بداخلها يرفض هالوضع، يرفض جوفه جاسم وهو بهالحال

                فجر وهو تيود إيد جاسم وتصيح وجسمها يرتجف: انت ما بتخليني صح؟؟

                جاسم: فجر سامحيني، أذيتج وايد

                فجر وهي تهز راسها: لا تقول جي، أنا أحبك وأباك مثل مانت، دخيلك لا تخليني مالي حد

                جاسم: لا تغلطين مرة ثانية، تعرفتي علي وأنا الحمدالله ما ضريتج، ما تضمنين كل الشباب ما يضرونج

                فجر وصياحها يزيد: جاسم لا تقول جي، أنا أحبك، عمري ما حبيت حد غيرك والله أحبك، سامحني يا جاسم، انت المفروض تسامحني على كل شيء، مب تسامحني عشان حبيتك لا، سامحني على كل لحظة ضايجتك فيها، على كل لحظة جرحتك أو غلطت عليك يالغالي... وهي تضغط على إيده بالقو: أحبك والله أحبك

                جاسم بصوت متقطع تعبان: وأنا بعد يا فجر أحبج، وكنت صدق أبا أخطبج، بس لو صار فيني شيء، عرسي وجوفي حياتج،... وبنبرة بالكاد تنسمع: عشان خاطري يا فجر

                فجر وهي شبه ميتة: مابا حد غيرك مابا، أباك مثل مانت، بكل عيوبك،.. وبانهيار: أحبك جاسم والله أحبك

                بهاللحظة كملوا الدكاترة دز السرير لين ما وصلوا لغرفة متروسة وايرات وأجهزة...

                أما فجر مب مصدقة أن هذا جاسم، صارت تصارخ شرات المينونة وتصيح: خليفة أنا أحب جاسم والله أحبه، مستحيل يموت صح، مستحيل يخليني صح..!!!

                خليفة القوي القاسي صاح يوم جاف فجر جي، ما كان يدري أنها تحب جاسم لهدرجة، مب مصدق أن هاي نفس البنت اللي كان يفكر يضرها قبل ساعة، يا سبحان الله من ساعة كان يبا يضرها ويحرق قلب جاسم عليها، والحين يصيح لحالها ويتحسر على حال ولد عمه...

                وشوي وظهر الدكتور على جملة: عظم الله أجركم..

                فجر صرخت صرخة هزت كل أركان المستشفى: لا مستحيل جاسم يموت، هو يحبني هو يبا يخطبني، هو اللي قالي هالكلام، مب أنا اللي قلت، انتوا ليش تجذبون علي، جاسم ما مات وظلت تصيح صياح، لدرجة صيحت معاها كل المستشفى من صغير لين كبير

                وسارت عند خليفة وهي خلاص منهارة: دخيلك قول حق ولد عمك أني أحبه، أني أموت فيه، أنا ما عندي لا أم ولا أبو ولا يد، ليش كل الناس اللي أحبهم يموتون عني، ليش يفارقوني ليش؟؟
                خليفة نزل راسه، فعلا رمسة فجر كانت مثل الخناجر اللي تنغرس بقلبه، ما قدر يتحمل الوضع وظهر من المستشفى بأكمله، أما بالنسبة لفجر

                جافت عمتها وإخوانها من بعيد، سارت ركض عند عمتها ويودتها من إيدها: يجذبون علي يقولون جاسم مات، مستحيل جاسم يموت، والله هو يحبني، بعد شهرين كنا بنكمل سنة مع بعض، ليش هو يموت، ليش مب أنا؟؟ ليش؟؟... أستغفر الله

                وظلت تصيح وعمتها حاضنتها...

                فجر تكمل رمستها وسط دموعها: كان يبا يخطبني، كان يحبني، وأنا أموت فيه، مب مهم لو احترق أو لا، مب مهم لو تشوه أو لا، المهم أنه يظل معاي، عمتي أنا أحب جاسم.. وبنبرة أعلى: ليش الدكاترة تجذب علي، ليش يقولون أنه مات، دخيلج عمتي اخذي مني كل شيء بهالدنيا، اخذي روحي حياتي، بس ردولي جاسم، مابا شيء من هالدنيا، مابا شيء منكم بس أبا جاسم .. وانهارت فجر من الصياح، وصيحت معاها الكل

                أخوها سيف يوم ياه المستشفى كان الشرر يتطاير من عينه، خاصة بعد ما فهم من الدريول أنها سارت حق واحد المستشفى، بس يوم جاف إخته بهالحالة سكت... لأنه حس أن أي شيء رح يقوله مارح يأثر فيها خلاص، خاصة يوم خسرت جاسم.. بالذمة في مرة جفتوا ميت يرمس؟؟!!!...

                قالوا رحلت عن دنيا البشر واحترق غصن الميلاد
                قلبي رفض تصديقهم وبدأ يصارخ بألم وجنون

                صدى أنينه بعثر المشاعر واقشعرت له الأجساد
                وكل ما فيني تلاشى ونسيت حتى من أكون

                والجراح بجوفي تنزف وعجزت ألقى لها الضماد
                وسيوف البؤس غزت فؤادي واخترقت كل الحصون

                من دمعي يا ناس بزرع قصة ألم وبرويها للبلاد
                البطل فيها أطيب إنسان قدر يحتويني بحب وجنون

                كنت أغلى ناسه وكل يوم معاه يهل مثل الأعياد
                لهفتي على صوته وسوالفيه مالها مثيل بهالكون

                وعدني بالأمان والفرح ودنيا تتعرى من السواد
                وعدته بالحب والعطاء واسمي باسمه يظل مرهون

                فكيف اليوم هنت عليك تخليني مع ليالي السهاد
                كيف أقدر أنبض بليا قلب وإلا أغمض هالجفون

                تكفه يالغالي انطق تكلم قبل ما يفوت الميعاد
                غرد على غصني اليابس واغمره بالحياة والشجون

                واحكي للعالم قصة حبنا العذري رغم كل الأحقاد
                علمهم الحب بزمن الكل فيه يلعب ويخون

                تخيل الكل يعزيني والكل لابس ثوب الحداد
                يظنوك ميت وأنك تحت التراب صرت مدفون

                حبيبي مد لي يدك وارمش وخل عنك هالعناد
                مستحيل أصدق خبر وفاتك وأنك للكفن مسجون

                أنا ماعترض على حكم ربي خالق الكون والعباد
                لكن صعب علي أفقد إنسان بنظري يسوى مليون

                كنت أحلم باليوم اللي ألبس الأبيض وأفرح كل فؤاد
                لكن للأسف حلمي مات وصرت للشقا مديون

                حزني اليوم كبير يشتت الذهب ويحوله للرماد
                رحل عني أغلى إنسان وبرحيله غاب الصدر الحنون

                تأكد أني بهاللحظة ذبلت وأعلنت الود مع الجماد
                والفرح نزع اسمي من عالمه وصرت بنظره من البدون

                ياليت الموت يذكرني والنعش يحضني وسط اللحاد
                ياليت الكل يعزيني بوفاتي وللقبر روحي تسحبون

                يمكن الكل يعتقد أني بالغت بعذاب فجر، لكن صراحة ما كنت أباها تاخذ جاسم نهائيا، صح أن النهاية كانت وايد قاسية عليها، وصحيح أن هالتجربة بتعذبها فترة طويلة، ممكن تمتد لسنوات، لكن مهما طال الليل، أكيد في النهاية النهار بيظهر، ولين ما يظهر النهار أنا بودعكم على أمل اللقاء في رواية يديدة إن شاء الله

                إلى هنا تنتهي روايتي " سامحني لأني أحبك " لم أكن أود أن تكن هذه النهاية، لكنها نهاية منطقية بنظرى.. لم أود أيضا أن تكون تنتهي روايتي بزواج الأبطال...إلى جميع القلوب الرومانسية اعذروني على هذه النهاية، لكن صدقوني أنكم إذا التفتتم حول أنفسكم قليلا أو حول المحيط الذي تعيشون فيه، سترون الكثير من الناس الذين يعانون من نفس هذه المشاكل تقريبا، أو ربما أضعاف هذه المشاكل...

                كلمة أخيرة: قبل أن تقم بأي عمل، لا تفكر برضا الناس، فكر برضا ربك قبل الجميع، فلا أجمل من الإحساس بالراحة وعدم تأنيب الضمير...

                أشكر كل من ساعدني وقف إلى جانبي في هذه الرواية...

                تمت بعون الله تعالى

                سامحني لأنك أحبك

                بقلم الكاتبة

                Fulla RAK

                تعليق

                • !غصب عني!
                  عضو فضي
                  • Jan 2010
                  • 544
                  • Brb ..
                    N.T

                  رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                  الحمدلله خلصت الراوية ,
                  وحبيت اخبركم شي , انا مب كاتبة الرواية , !
                  الكاتبة هي فلة راك , !

                  انا بس انقل الرواية ,
                  واتمنى استمتعتوا , مع ان النهاية تصيح =( !

                  بس هذا الواقع , شو نسوي بعد ,

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                    غصب عني
                    اشكرك حبيبتي على اكمال الروايه لنا
                    الله يعطيك العافيه

                    تعليق

                    • لحن آلأمل
                      عضو ماسي
                      • Feb 2011
                      • 1415


                      • آحبكم منتدى عبير ..
                        أدعولي بالتوفيق ..
                        سرآب ..

                      رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة


                      روايه رائعه جدا وواقعيه..,,
                      مششكوره عالنقل الرائع ..,,
                      ننتظر جديدك..,,


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...