رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • !غصب عني!
    عضو فضي
    • Jan 2010
    • 544
    • Brb ..
      N.T

    #61
    رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

    عند جاسم

    جاسم راد البيت وحده متضايج من سالفة علي، وكيف أن الله يمهل ولا يهمل، وظل يفكر بخواته وأهله، وخايف عليهم من شباب هالأيام... لأن صج الدنيا ما عاد فيها أمان...

    وأول ما دش الصالة، جاف إخته ريم ترمس بتلفون البيت

    ريم: لا ما خبرتيني، ليش شو صار؟؟ يلا عاد قولي
    جاسم بعصبية: انتي ترمسين منو هالحزة؟؟
    ريم خافت من عصبيته، لأنها أول مرة تجوفه يعصب جي
    ريم: أرمس ربيعتي سحر
    جاسم: ربيعتج ترمسينها الساعة 11 فليل
    ريم بخوف: اممم ترى الحين عندنا إجازة
    جاسم خذ منها السماعة وبعد ما تأكد أنها بنية بند الخط : سمعي عدل، بعد اليوم ماشيء مكالمات بعد الساعة 9 فليل
    ريم بخوف: ليش أنا شو سويت؟؟
    جاسم بعصبية: لا ترادديني فاهمة
    ريم: إن شاء الله وسيدة سارت غرفتها وصاحت

    أما جاسم فكان للحين معصب وشوي وجاف رقم فجر
    جاسم بعصبية: نعم شو بغيتي؟؟
    فجر وهي تصيح: أنا محتاجة لك
    جاسم: وانتي دوم جي، كل ما تتصلين علي إلا ما تصيحين
    فجر وهي تصيح: دخيلك افهمني أنا خلاص عرفت
    جاسم يقاطعها بعصبية: دخيلج انتي اللي تفهمي أني ماحبج وأنا ما رمستج إلا عشان أنسى حبيبتي الأولية، والحمدالله الحين نسيتها، يعني خلاص ماعاد لج أي أهمية بحياتي، مابا أرمسج خلاص فكيني من حشرتج...
    فجر: يعني كل كلام الحب اللي كنت تقوله لي كان جذب
    جاسم: هيه كان جذب، عندج شيء ثاني بعد تبين تقولينه، ترى أنا مب متفيج لكم، يلا باي وسيدة فر التلفون ع الكنبة وسار يرقد

    فجر انصدمت لأن هاي أول مرة يبند جاسم التلفون بويهها

    فجر وهي تصيح: يا ربي أنا شو سويت، ليش الدنيا اليوم كلها ضدي، الظاهر اللي مثلي خلاص ما تستاهل أنها تعيش بهالدنيا...

    اوراقي خزائن أسراري
    سأجيبك عن سؤال يراود خيالك
    ويشعل النيران في فؤادك
    سأجيبك من أنا؟؟ ومن أكون؟؟
    أنا من نساني الفرح وألقى بروحي على شواطئ الأحزان
    أنا من تنكرت لي السعادة ورحلت عني من غير وداع
    أنا من تبنتني الكابة وأودعتني بقصر يحارب الحنان
    أنا الحمامة التائهة، أنا من تجرعت الذل وذقت الضياع

    أنا من ترعرعت جذوري بأرض غير أرضي
    ومكان غير مكاني
    فهجر الأمان عالمي
    وتسمر الخوف عند بابي
    فأحسست بغربة ليس لها مثيل، وسواد يكسو جسمي الهزيل

    أنا يا أوراقي
    إذا أشرقت شمس الأمل في صباحي
    تهرول غيوم الظلام وتحجب النور عن امالي

    أنا يا أوراقي
    إذا تذكرت البسمة شفتي
    فإن الدموع لا تنسى خدي
    تبرهن وفائها لهما وتنحت على بياضهما جسور
    يمتد ظلاله على مدى الأيام والشهور

    أنا يا أوراقي
    إذ أحسست بالأمان يوم
    تدينه لي باقي الأيام
    تدينه لي قهر ودموع والام

    أنا من فقدت جدي وبوفاته أصبح الحب في نظري سراب
    وضمائر الاخرين تحولت إلى رماد
    أنا المشاعر الجريحة... أنا الدمعة البريئة
    أنا الروح الكئيبة.... أنا الذكرى الغريبة
    أنا ... لكن مهلا من أنا؟؟
    ومن أكون؟؟
    بالله عليك يا أوراقي أجيبيني
    من أنا؟؟ ومن أكون؟؟

    فجر وهي تشاهق من الصياح: اللي شراتي تستاهل الموت، خلاص ما عاد عندي شيء بهالدنيا يستاهل أني أعيش عشانه، كل شيء خسرته
    وطاحت عينها ع المشرط اللي حذال أغراضها، مسكته بإيدها وهي ترتجف وتصيح: يا رب سامحني، سامحني يا رب، بس خلاص مابا أعيش، والله كرهت الدنيا، خلاص ما عاد عندي أي أمل أعيش عشانه

    قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" صدق الله العظيم... سورة الزمر، الاية رقم 53

    بس قبل ما تسوي أي شيء بعمرها، مسكت تلفونها اللي شهد علاقتها بجاسم وطرشتله مسج وبعدين غلقته وهي تصيح صياح...

    وظلت تسترجع ذكرياتها يوم كانت صغيرة، طفلة بريئة صغيرة تلعب وتضحك، ولا تشيل أي هم من هموم من هالدنيا، كانت وايد مع أبوها، تحبه وتحب سوالف وتحب تظهر معاه، ونتيجة الأفكار السامة اللي زرعتها أمها بداخلها، كرهت أبوها وتعذبت سنين طويلة وهي بعيدة عنه، تمت تسترجع ذكرياتها الأليمة يوم كانت تصد أبوها كل ما حاول يتقرب منها، حتى حرمته من الكلمة اللي كل أب يتمنى يسمعها، وبعد موت أمها، صارت منطوية وحزينة، ما لقت غير حضن يدها يفهمها ويداريها ونتيجة حب يدها لها خسرت أخوها سيف سنين طويلة، نتيجة غيرته من معاملة يده لها، للأسف حتى الحب الصادق والاهتمام الرائع من يدها دفعت ضريبته، دفعت ضريبة حب يدها اللي كانت تموت عليه، لكن الموت خذاه منها بلمحة البصر، وبوفاته صارت مكسورة من الداخل، مهما كانت قوية من برع، لكنها من داخل كانت ضعيفة، كانت تحس أنها مصخرة حق أمل وبسببها خسرت عبيرة فترة طويلة وبسبة فيصل خسرت بشرى وتغيرت عليها، وانقلبت حياتها فوق تحت يوم تعرفت على جاسم، وعشقته بكل معنى هالكلمة، لكنه للأسف صدها وتلاعب بمشاعرها، اعتبرها مجرد تسلية عشان ينسى حبه القديم، للأسف أحلامها معاه صارت أوهام وسراب، واليوم اكتشفت أنها إنسانة ظالمة، ظلمت أبوها سنين طويلة، كانت تظن عمرها مظلومة وأن الدنيا قاسية عليها مع أبوها، كان بنظرها مجرم، لكن الواقع هي اللي كانت ظالمة وصارت بنظر نفسها مجرمة، عشان جي قررت تنفذ حكم الموت على عمرها...

    فجر ما تحملت أكثر، غمضت عينها المتروسة دموع وقطعت شرايين إيدها وطاحت حذال باب غرفتها، للأسف انتحرت فجر ونست أن عقوبة الانتحار كبيرة عند رب العالمين...

    عند سيف

    أميرة بصدمة: يعني أبوك ساير عشان يتعالج؟؟
    سيف بحزن: هيه
    أميرة: وليش ما خبرتني من قبل، مب أنا زوجتك؟؟
    سيف: صدقيني ما كنت أبا حد يتعذب معاي، أنا حتى فجر ما خبرتها ولا حتى إخواني
    أميرة بحزن: الله يشافيه يارب
    سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
    أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
    سيف: خلاص الحين بسير لها

    وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
    سيف بصوت عالي: فجر!!!!

    " سامحني لأني أحبك "

    البارت التاسع والعشرين

    سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
    أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
    سيف: خلاص الحين بسير لها
    وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
    سيف بصوت عالي: فجر!!!!

    وتجدم منها بخطوات سريعة، رفع راسها لحضنه وشلها بإيده..عمره ما تمنى يجوف إخته جي، عمره ما عرف شو المشاكل اللي تواجه إخته بحياتها، اليوم هي بحضنه لكن من غير ما تحس بوجود أي شخص، ما يندرى بتعيش أو لا...

    أميرة ظهرت من غرفتها يوم سمعت صراخ سيف وانصدمت يوم جافته شايل فجر وهي تنزف من الدم، شرات الميت اللي ماعاد يحس بأي شيء حوليه، أمس كانت بينهم واليوم ما حد يعرف كيف بيكون مصيرها...!!!

    أميرة بزيغة وخوف وهي حاطة إيدها ع قلبها وبصوت متقطع: سيف بلاها فجر؟؟

    سيف بتوتر: مب وقته الحين، بسرعة تعالي عشان نوديها المستشفى

    " حرام عليج يا فجر، عمرها المشاكل ما كانت تنحل بالانتحار"

    في المستشفى

    الكل يالس يصيح، أميرة مب قادرة تيود عمرها من الصياح ودانة شرات وضعها وأكثر بعد، لأنها كانت تحس بتأنيب الضمير صوب فجر، كانت تحس أنها هي السبب بانتحار فجر، أما سيف وأخوه خالد فاثنيناتهم وضعهم كان وايد صعب، كل واحد يحاول يهدي الثاني، وكل واحد خاطره يعرف شو اللي وصل فجر حق هالمواصيل...؟؟

    اعذروني يا هلي، يمكن أرحل عنكم اليوم
    بس صدقوني وايد أحبكم
    دخيلكم بالخير اذكروني دوم

    وبعد ساعة تقريبا من المحاتاة وذرف الدموع وحرق الأعصاب، طلع لهم الدكتور

    الكل ركض صوبه ودقات القلب تتزايد، لدرجة أنهم أول مرة يحسون أن للقلب دقات!!!

    سيف بتوتر واضح: ها دكتور، شحالها إختي؟؟

    الدكتور وهو منزل راسه: للأسف

    خالد يزاعج: شو يعني للأسف، إختي ماتت؟؟

    الدكتور: للأسف بنت زيها تفكر بحاجة اسمها الانتحار، دي لسة صغيرة، ليه تفكر بالانتحار؟؟

    أميرة وهي تصيح: دكتور طمنا الحين شخبارها؟؟

    الدكتور: لو كنتوا متأخرين دقيقة وحدة زيادة، كانت راحت فيها، بس الحمدالله ربنا ستر

    دانة وسط دموعها: يعني فجر عايشة، فجر حبيبتي ما ماتت؟

    الدكتور: أيوا، قدرنا ننقذها باخر لحظة، وده كله بفضل ربنا...

    دانة وهي ترفع إيدها للسماء: ألف حمدالله وشكر لك يارب، ألف الحمدالله

    الدكتور بصوت حزين: بس أنا مضطر أتصل ع البوليس

    خالد: شو بوليس ما بوليس تخبلت انت؟؟!!!

    الدكتور: اسف لكن اللي عملته إختك تعتبر جريمة بحق نفسها

    دانة: دكتور انت مب فاهم السالفة عدل،... وبتوتر: امممم ترى هي كانت تلعب مع أخوها الصغير وشوي وانجرحت بالسجين بالغلط

    الدكتور:هو انتي شايفتيني ايه، مافهمش بالحاجات دي، دي عملية انتحار وأنا متأكد من الكلام ده

    سيف بعصبية: انت شو ما تفهم، قلنالك البنت كانت تلعب مع أخوها وانجرحت بالغلط

    الدكتور: أنا اسف الكلام ده ما يخشش إدماغي، وأنا مضطر أتصل بالبوليس دلوأتي، ده واجبي كدكتور تجاه حالة زي دي

    وبعد ما سار الدكتور

    دانة بترجي: بسرعة سيف سير له، حاول معاه، المهم ما يتصل بالشرطة
    أميرة وهي تصيح: بسرعة يا سيف سير له، صدقني نحن مب ناقصين فضايح والناس ما بتصدق يات لها سالفة، إلا ما ترمس فيها وأنا تهمني سمعة فجر، مابا حد ييب طاريها بالشين

    سيف سار عنهم من غير ما يرمس وعيونه حمرة وتفكيره كله محصور مع إخته فجر وشو اللي خلاها تنتحر؟؟!!! معقولة فجر تنتحر... بس ليش؟؟ هالسؤال اللي كان بعقل سيف!!!

    عند الدكتور

    الدكتور: أنا متأسف أوي، ماقدر أعملك أي حاجة
    سيف: دكتور مليون مرة قلتلك أن البنت مانتحرت، اللهم جرح بسيط بإيدها
    الدكتور: متأكد أنه جرح بسيط، انت عارف أن الجرح ده جاه عالشرايين وكانت نسبة موتها 99%، ولأن ربنا بيحبها ما سابهاش تموت، وإلا كان مصيرها دلوأتي النار، أنا متأسف أوي عالكلام ده، لكن دي هي الحقيقة...
    سيف منزل راسه وساكت وكل حزن الدنيا متيمع عليه، عمره ماتمنى أنه ينحط بهالموقف
    الدكتور: ماعليش، بعد شوية حتيجي الشرطة وإن شاء الله كل حاجة تبقى كويسة، اسف مش قادر أعملك أي حاجة
    سيف بعصبية وماسك الدكتور من أزار قميصه: انت شو ما تحس؟؟، تخيل أن هاي اللي طايحة بالمستشفى إختك ترضى ترمس الشرطة وتفضحها؟؟

    الدكتوروهو يشيل إيد سيف من على قميصه: أنا مستحيل أسيب أختي تعمل حاجة زي دي بنفسها، قبل ما تهاجم وتزعق في بص لنفسك واسألها ليه أختك عملت حاجة زي دي بنفسها، إزاي فقدت الأمل لدرجاتي...؟؟

    عند جاسم

    جاسم توه ناش من الرقاد وبعد ما خذ له شور...

    جاسم وهو يالس يلبس غترته و في خاطره: البارحة وايد عصبت على فجر، ويحليلها هي ما تستاهل، أكيد الحين المسكينة يالسة تصيح، المفروض أتصل عليها وأراضيها، مهما يكون فجر حيل غالية علي

    وتم يدور عالموبايل لين ما تذكر أن فره ع الكنبة ، وأول ما جيك عالتلفون جاف مسج واصلنه من فجر...

    إذا استيقظت ذات صباح والكل نيام
    ووصلتك رسالتي مبعوثة مع الطير والحمام
    تضعها برقة بين كفيك، لتقرأ اخر كلماتي
    وتتأمل أصدق دمعاتي
    ولسانك ينطق، لقد انتحرت ورحلت من غير وداع
    فأرجوك لا ترسم على وجهم الالام
    ولا داعي لتصنع الأحزان
    ولا تحضر إلى عزائي
    فوجودك لم يعد له مكان
    لكن أمانة أؤئمنها لك والأمانة يجب أن تصان
    قل للناس أني كنت نقية الصفات كالثلج
    متجددة المشاعر كالموج
    بعيدة عن الخطأ، كبعد الحب عن قلب المشتاق
    أرجوك في غيابي برئني من أي كلام
    وإذ قالوا لك لقد انتحرت وما فعلته حرام
    قل لهم معذورة كانت تحب صخر يقال له إنسان...!!!

    جاسم بصدمة: شووو فجر انتحرت، ليش؟؟

    وسيدة اتصل عليها من إيد مرتجفة، لكن تلفونها مغلق، ظل حارق تلفونها بالاتصالات والمسجات، لكن لا حياة لمن تنادي...

    سيدة ركب سيارته وسار صوب البحر، حط راسه عالسكان وصار يصيح شرات اليهال

    جاسم وهو يطالع صورتها: لا يا فجر، انتي مستحيل تنتحرين، كيف وحدة شراتج ممكن تفكر تنتحر، انتي وردة، انتي ملاك، انتي شيخة البنات يالغالية، عسى لساني انقص قبل ما يضايقج، اه يا فجر وينج، والله أني أحبج، ما تخيلت أني كنت أحبج لهدرجة، فديتج يالغالية فديتج، دخيلج لا تموتين وتخليني، دخيلج يا فجر....

    " للأسف ما نقدر قيمة الشخص، إلا بعد إحساسنا أن خلاص رح نخسره"

    وتم يصيح فترة طويلة وهو منهار وكل خوفه أن فجر تروح منه للأبد...

    عند فجر

    الشرطي يسأل سيف: شو صار لها بالضبط؟؟
    سيف: مثل ما قلتلك، أخوها الياهل كان يلعب معاها وانجرحت بالغلط
    الشرطي: جم عمر أخوها؟؟
    سيف: 6 سنوات
    الشرطي يرمس الدكتور: ممكن نجوفها ونسألها
    الدكتور: الحمدالله هي دلوأتي بقت كويسة وتقدروا تشوفوها، تفضلوا من هنا؟؟

    وأول ما وصلوا غرفتها كانوا معاها دانة وأميرة

    الشرطي: لو سمحتوا تفضلوا شوي برع، لين ما نسألها جم من سؤال...
    دانة بعصبية: أي سؤال الحين الله هداك، البنت بروحها تعبانة مب قادرة ترمس
    الشرطي: ما عليه، بس خمس دقايق، ما بنطول
    أميرة: يلا عمتي خلينا نظهر..

    وبعد ما ظهروا

    الشرطي يرمس فجر: شو اللي صار لج بالضبط؟؟
    فجر بصوت تعبان: كنت ألعب ما أخوي الياهل وانجرحت بالغلط
    الشرطي: يعني ما سويتي بعمرج شيء؟؟
    فجر: لا ما يخصه
    الشرطي: انتي متأكدة من هالرمسة؟؟
    فجر بصوت حزين: هيه
    الشرطي: خلاص مب مشكلة وحمدالله ع سلامتج

    وبعد ما ظهر الشرطي

    حطت فجر إيدها على حلجها وتمت تصيح ع اللي سوته ومنصدمة من عمرها كيف هانت عليها نفسها، معقولة صارت ضعيفة لهدرجة وهي اللي كانت بيوم من الأيام مثال للقوة والأمل...معقولة قدر يقص عليها الشيطان ويسهل عليها الانتحار..!!!

    تعليق

    • !غصب عني!
      عضو فضي
      • Jan 2010
      • 544
      • Brb ..
        N.T

      #62
      رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

      الدنيا صار فيها كل شي حقد كره كذب وخداع
      مافي أحد صار زين الكل يجر شينه على كتوفه ويمشي!!
      مفتخر هو والحياء أعداء! والله أن كل شي ضاع
      أنا مدري وش اللي فيني مصدوم مسموم مهموم محموم
      يالله كل شي بيمضي ..! لاكن والله ما يمضي إلا العمر
      لا في حس ولا خبر ..! لا في أحد ينشدك ولا يفزعك فزاع
      أنا صرت وحيد بعيد مغترب مدوفون بالتراب
      أخبي نفسي من اللي فوق يمشون على الارض أسراب
      أخاف ليه كنت معاهم أصير منهم وفيهم لا حياء والمشاعر سراب
      أنا صبري طال ونفذ وليه جيت أببكي دموعي تجف..!
      من يسقيني من يرويني تنقفل كل الأبواب ...


      كلمات صديقتي " مشاعر شاعرة"

      في المسيد

      جاسم يالس يصلي العشاء في المسيد وبعد ما خلص صلاته، تم ساجد ويصيح وهو يدعي لفجر

      اللهم رب الناس، اذهب البأس، اشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما

      يارب ارحمها برحمتك
      يارب اغفر لها
      يا رب أنقذها من الموت
      يارب أنقذها من الموت
      يارب أنقذها من الموت

      وبعد ما رفع، انتبه له المطوع

      المطوع: بلاك اليوم يا ولدي يا جاسم، صاير عندكم شيء فالبيت؟

      جاسم وعينه تدمع: اللي صار شيء شايد، شيء كبير وايد

      المطوع بتأثر، لأنه أول مرة يجوف جاسم جي: ما في شيء كبير على رب العالمين، ادعي ربك يساعدك ويفرج عنك همك

      جاسم وهو يمسك إيد المطوع: ادعي معاي يا شيخ، ادعي أن الله يحقق اللي فبالي

      المطوع بحنية وهو رافع إيده للسماء: يارب حقق لجاسم كل شيء يباه وفرج عنه كربته، يارب ارحمه برحمتك وأنت خير الراحمين....

      بعد مرور يومين

      عند فجر

      دانة يالسة مع فجر بالمستشفى

      فجر بصوت تعبان: عمتي دخيلج أنا تعبانة الحين ماروم أرمس

      دانة وهي تصيح: يا بنيتي قلبي يتقطع عليج وأنا أجوفج جي، كنتي بتروحي من بين إيدنا يا فجر

      فجر وهي تصيح: عمتي بس خلاص أنا تعبانة

      دانة: اللي سويتيه يا فجر شيء كبير وإثم عظيم عند رب العالمين، لو كنتي الحين ميتة بتموتي وانتي كافرة، ما فكرتي بكل هذا؟؟ كيف هانت عليج نفسج، عمره الانتحار ما كان حل للمشاكل، ما فكرتي بربج، مافكرتي بإخوانج، ما فكرتي بيدج الله يرحمه..

      فجر ساكتة ودموعها هي اللي ترد عنها...

      دانة: ادعي ربج يا فجر واطلبي منه أنه يسامحج ع اللي سويتيه، ترى الانتحار شيء كبير عند رب العالمين...

      عند جاسم

      جاسم يالس ع البحر متضايج ومعاه ربيعه سعيد

      سعيد يحاول يهديه: جسوم أنا ماحب أجوفك جي، صار لك يومين وانت ع هالحال،لا تسوي بعمرك جي ياخوي

      جاسم وهو حده متضايج: سعيد هاي فجر، مب أي وحدة ثانية، هاي ملاك، هاي البراءة كلها، هاي طفلة، صدقني بحياتي ما جفت لا أطيب ولا أنقى من قلبها، كيف ما تباني أتضايج عشانها، وأنا مول مادري عن أخبارها،...وبصوت فيه غصة: مادري لو الحين هي حية أو ميتة...

      سعيد: انزين انت ما عندك رقم حد من ربيعاتها؟؟

      جاسم: لا، فجر دومها تتصل علي من رقمها هي، ماعرف رقم أي حد

      سعيد: لا تزعل مني ياخوي، بس مب يمكن تكون هاي حركة سوتها فجر لأنك نازعتها اخر مرة؟؟!!!

      جاسم: جان زين تكون حركة والله أني راضي فيها، بس فجر وأنا أعرفها مستحيل تسوي هالحركات، أنا متأكد أن فجر فيها شيء، سعيد أبا أطمن عليها، نار بداخلي والله نار

      سعيد: حاول تهدي شوي، خلنا نفكر كيف ممكن نوصل لها؟؟

      جاسم: والله العظيم عيزت وأنا أفكر، ماعرف كيف أتصرف

      سعيد: عندك رقم بيتهم؟؟

      جاسم: للأسف لا

      سعيد: مافي غير حل واحد

      جاسم: شو؟؟

      سعيد: لو هي صج انتحرت بتكون الحين بالمستشفى، خلنا نتصل على كل مستشفيات راس الخيمة ونسأل

      جاسم: أوكي عيل شو نتريا...

      وفعلا اتصلوا جاسم وسعيد بأغلبية مستشفيات راس الخيمة

      جاسم: ولا حتى هذا، فجر مب موجودة

      سعيد: باجي عندنا مستشفيين بس، خلنا نجرب..

      جاسم: أوكي، عطني الرقم..

      وبعد ماتصل

      جاسم: ألو، يا هلا، بغيت أسألج في عندكم مريضة باسم فجر حسن سيف
      الموظفة: لحظة لو بتريد
      جاسم: أوكي

      بعد ثواني

      الموظفة: هيه اسم المريضة فجر موجود عندنا
      جاسم بخوف: انزين طمنيني عليها، شخبارها الحين؟؟
      الموظفة: ما بخبي عنك، أول ما أجت كانت كتير تعبانة وهلأ الحمدالله في تحسن كتير كبير عليها
      جاسم بوناسة: مشكورة إختي الله يبشرج بالخير

      وأول ما بند من عندها، ظل ينقز شرات اليهال وصد صوب سعيد: سعيد الحمدالله فجر بخير...
      سعيد بوناسة حق ربيعه: الحمدالله الحمدالله ياخوي

      وسيدة سجد جاسم سجدة شكر للرب العالمين...

      وأول ما خلص صد صوب سعيد: يلا سرنا

      سعيد باستغراب: على وين؟؟

      جاسم: مستشفى ال........

      سعيد: بل بل تبانا نضرب خط لراس الخيمة

      جاسم: لو ما بتسير معاي بسير بروحي

      سعيد: الموضوع مب جي، بس تريا شوي

      جاسم: ما فيني صبر، أبا أجوفها أبا أطمن عليها

      سعيد: تحبها؟؟

      جاسم: وأخيرا عرفت حقيقة مشاعري صوب فجر، بس بعد شو، بعد مانتحرت المسكينة، بعد ما تعذبت فترة طويلة بسبتي، والله لو فجر صار فيها شيء عمري ما بسامح نفسي

      سعيد: إن شاء الله ما يصير فيها شيء، يلا عيل قم خلنا نسير...

      عند بشرى

      بشرى بغرفتها ويالسة ترمس بالفون

      بشرى: هلا حبيبي طلول، شحالك ؟؟
      طلال: تمام انتي شخبارج عمري
      بشرى: فديتك، مادمت انت بخير أنا بخير، سوري حبي ماقدر اليوم، خلها بعدين، حياتي انت عمري، وتضحك بصوت عالي

      شوي ودشت عليها إختها منى

      منى: بشرى بشورة
      بشرى تزاعج: انتي شو حمارة غبية، منو سمحلج تدشين الغرفة من غير استئذان؟؟
      منى وهي تصيح: أنا ما قصدت بس كنت أبا أقولج أن مايد مريض ومافي حد بالبيت غيري أنا وانتي
      بشرى بعصبية: أفففف انزين وين سارت الخدامة الحيوانة؟؟
      منى: سارت مع ماما، حرام مايد بيتعب بعدين، مايد أخونا الصغير والمفروض
      بشرى تقاطعها بعصبية: أففففف خلاص سكتي شوي وبيي

      منى ظهرت من الغرفة وهي تصيح

      بشرى ردت ترمس بالتلفون مع طلال، وبصوت ناعم: حبي، أنا بسير أجوف أخوي، ترى مثل ماتعرف أنا مسؤولة عنهم في البيت، فديتك حبيبي، أوكي، وانت بعد، بايات حبي

      وبعد ما بندت عن طلال

      بشرى في خاطرها: أفففففف انتي اللي وصلتيني حق هالمواصيل يا فجر، بس ما عليه الأيام بينا يالحقيرة...

      عند فجر

      وأخيرا ردت فجر للبيت بعد ثلاث أيام قضتها بالمستشفى

      عيونها على كل شيء بالبيت، على كل زاوية، على كل ركن، أول مرة تنتبه أن بيتهم وايد حلو، وأن ألوانه تبشر بالأمل...أول مرة تحس بحنين فظيع لغرفتها ولروميتو ولكل شيء موجود بالغرفة

      معقولة كنت غبية لهدرجة عشان أضيع حياتي وعمري، أخسر دنيتي واخرتي، مهما يصير المفروض ما أنتحر، الإنسان الضعيف اللي ما عنده إيمان هو اللي ينتحر، وأنا وحدة أخاف من ربي، وكان المفروض ما أسوي جي... الحمدالله أني ما متت وإلا كان مصيري الحين نار جهنم والعياذ بالله
      هاي الأفكار اللي كانت تسيطر على تفكير بطلتنا الصغيرة فجر

      وشوي وياها أخوها زايد وحضنها

      زايد وهو يصيح: أنا وايد أحبج فجر، لا تخليني بروحي، ماعرف ألعب وانتي مب موجودة

      فجر أول ما جافته سيدة تذكرت أمها، و وكيف أن زايد كان ممكن يموت بسبب البلاوي اللي سوتها أمها فيه يوم كانت حامل...

      فجر وهي تحضنه وتصيح وفي خاطرها: كيف ما فكرت فيك يا زايد، لهدرجة كنت أنانية أنا، معقولة لهدرجة كنت ضعيفة...

      دانة: يلا فجر تعالي معاي، بوصلج غرفتج ترتاحين
      فجر سارت معاها من غير ولا كلمة، جنها صارت جماد ما ترمس...

      دانة بعد ما وصلت فجر لغرفتها: حبيبتي انتي الحين ارتاحي ولا تفكرين بأي شيء، انزين يا ابنيتي... وباستها ع جبينها وظهرت..

      أما فجر كانت ساكتة، كانت تعبانة حيل، مب قادرة ترمس ولا تسوي أي شيء، كانت تبا تنسى، تنسى كل شيء صار، سارت وعقت عمرها عالسرير، على أمل أنها ترقد وتنسى، لكن هل ممكن أنها تنسى؟؟...

      عند سيف

      سيف بخوف على إخته: ها عمتي بشري شخبارها الحين؟؟
      دانة: الحين هي راقدة
      سيف: عمتي أنا بستخف أبا أعرف ليش فجر سوت جي بعمرها؟؟
      دانة: السالفة طويلة يا ولدي...
      أميرة باستغراب: عمتي يعني انتي تعرفين السبب اللي خلاها تنتحر؟؟
      دانة بصوت حزين: هيه أعرف...
      سيف بصوت عالي: شووو؟؟

      عند جاسم

      جاسم وسعيد وصلوا المستشفى وسيدة ساروا عند الاستقبال
      جاسم: السلام عليكم...
      الموظفة: وعليكم السلام
      جاسم: بغيت أسأل عن مريضة عندكم باسم فجر حسن سيف
      الموظفة: لحظة لو سمحت
      وسارت تجيك بالفايلات
      الموظفة: من ساعتين تقريبا ظهرت من المستشفى
      جاسم بوناسة: الحمدالله يعني فجر بخير!!!
      سعيد: ألف حمدالله لك يارب ويصد صوب جاسم: بس ما كان لك خاطر تجوفها؟؟!!!
      جاسم: إلا ميت على جوفتها، بس اللي يهمني الحين أنها بخير، وإن شاء الله كل شيء بيتغير للأحسن...

      عند دانة

      أميرة بصدمة: معقولة فجر كانت تتحرى أن أبوها هو السبب بوفاة أمها وإختها؟؟

      سيف: اها الحين عرفت ليش فجر كانت ما تحب أبوي وبصوت حزين قال: طول عمري كنت معاها وعايش معاها بنفس البيت، لكن عمري ما فكرت أسألها؟؟

      دانة: فجر ما تستاهل اللي صار لها...

      أميرة: فديتها والله، تعبت وايد بحياتها...

      سيف: أنا أبا أعوضها، أبا أعوضها عن كل شيء راح..

      دانة: كلنا بنكون حوليها بالفترة الياية، وإن شاء الله تتحسن نفسيتها...

      أميرة: عمتي، إلا بغيت أسألج عمي يدري بسالفة انتحارها؟؟

      دانة: تخبلتي انتي، مستحيل أقوله، يحليله أخوي بروحه تعبان، لو درى باللي صار لفجر بيودر العلاج وبيي يداريها...

      سيف بحزن: الله يسامحج يا أماية، ظلمتي نفسج وظلمتي أبوية وظلمتي إختي الوحيدة...

      أميرة وهي تحاول تواسيه: ما عليه يا سيف، أدري الصدمة قوية عليك حيل، بس حاول تكون قوي، ع الأقل عشان إختك فجر

      دانة: كلام أميرة صح، المفروض خلاص ما نخلي فجر بروحها عشان ما تسوي اللي سوته مرة ثانية...

      أميرة: والله فجر شرات إختي وأغلى بعد وإن شاء الله بحطها بعيوني

      أما سيف كان منزل راسه ومنصدم من أمه، عمره ما تخيل أن أمه هي السبب بعذاب فجر طول السنين اللي طافت

      عند شوق

      شوق يالسة ع المسنجر ترمس بنات وشباب...!!!

      وشوي وياه أخوها حمد، بمجرد ما جافته سيدة بندت المسن

      حمد يلس حذالها: شحالج شوق؟؟

      شوق: تمام، انت شو علومك؟؟

      حمد: بخير، اها بشري شخبار السواقة وياج؟؟

      شوق وهي تضحك: عال العال، يمكن أحصل الليسن على شهر عشرة

      حمد: والله زين

      شوق: شو تتحرى إختك هينة

      حمد ضحك

      حمد: إلا بغيت أقولج شيء؟؟

      شوق: خير

      حمد: أنا قررت أني أخطب

      شوق بصدمة: شوو انت بتخطب؟؟

      تعليق

      • !غصب عني!
        عضو فضي
        • Jan 2010
        • 544
        • Brb ..
          N.T

        #63
        رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

        " سامحني لأني أحبك "

        البارت الثلاثون

        حمد: إلا بغيت أقولج شيء؟؟
        شوق: هلا
        حمد: أنا قررت أني أخطب

        شوق بصدمة: شو انت بتخطب؟؟
        حم وهو يضحك: بلاج استغربتي؟؟ ترى أنا مب صغير، عمري الحين 24 سنة...
        شوق بارتباك: هيه أدري، بس
        حمد يقاطعها: أنا رمست أماية اليوم وقالت لي أن في وحدة ببالها، وإن شاء الله يصير نصيب من بينا...
        شوق باهتمام: منو؟؟
        حمد: بنت ربيعتها شيخة، الصراحة ظلت تمدحها جدامي سنة كاملة، وبمزاح قال: لدرجة أني حسيت أنها ملكة جمال العالم...
        شوق: اها، مبروك عيل
        حمد وهو يقرص خدودها: عقبالج يا أمورة

        شوق ضحكت بس من غير نفس وفي خاطرها: الحين كيف أتصرف مع ألحان لو درت، أبييييه هالشيء ما فكرت فيه مولية، بس المفروض ما أخلي ألحان تيي بيتنا وأماية موجودة، عشان ما تزل لسانها بكلمة وأتوهق جدام ألحان، والله مصيبة وطاحت على راسج يا شوق...

        .................................................. .....................

        عند فجر

        فجر ناشة من الرقاد وتطالع إيدها الملفوفة..

        فجر: الحمدالله أن الله أنقذني من الموت وإلا كنت الحين تحت التراب وما يندرى كيف يكون مصيري، وبصوت أقرب للصياح: معقولة لهدرجة أنا كنت ضعيفة، بحياتي ما تخيلت أني ممكن أنتحر، لكن موضوع أبوي وجاسم كسروني من الداخل، ليش يا أماية، ليش سويتي فيني جي،حرام عليج ظلمتيني طول السنين اللي طافت وظلمتي معاي أبوي، ما توقعت بيوم من الأيام أنج انتي بتكوني سبب عذابي وعذاب أبوي....وتمت تصيح بصوت خفيف.... ومن داخلها بركان كبير من الحزن...

        سارت بعدين عشان تطالع صورة أمها وإختها، لكن هالمرة مب بنفس نظرة الشوق والوله، كانت نظرة حزن وعتاب،...

        وبعدين ظهرت صورة أبوها وحضنتها لصدرها وتمت تصيح...

        عند ألحان

        ألحان يالسة ترمس خليفة بالفون

        ألحان: شو حبيبي، بتسير الدورة ثلاثين يوم...؟؟
        خليفة: للحين مب متأكد جم يوم بالضبط، بس شسوي يا عمري، هذا مستقبلي
        ألحان بحزن: والله بتوله عليك وايد
        خليفة: وأنا بعد حبي
        ألحان: صج شوق حمارة ليش ما خبرتني؟؟
        خليفة: والله مادري عنها، المهم عمري بخليج الحين، بسير أرتب أموري
        ألحان: متى بتسير الدورة؟؟
        خليفة: امممم على ما أظن تاريخ 2/9
        ألحان: أحبك
        خليفة: وأنا بعد يا حبي
        ألحان: دير بالك على عمرك حياتي
        خليفة: أوكي، وانتي بعد

        وبعد ما بند من عندها اتصل بكومة البنات اللي ع موبايلاته عشان يودعهم، طبعا لأن يوم بيكون بالدورة ما يروم يرمس حد فيهم...

        عند فجر

        بعد ما هدت فجر شوي ومسحت دموعها، تذكرت تلفونها وسارت تجيك عليه، جافت وايد مسجات من جاسم

        فجر وقلبها يدق: يعني كان يحاتيني!!!

        وبدت تقرأ المسجات

        " فجر حبيبتي ردي علي، والله أني أحبج"

        " فجر سامحيني، ماروم أعيش من غيرج"

        " فجر مابا منج شيء، بس أبا أطمن عليج"

        " سامحيني فجر، دخيلج سامحيني، بس أحبج"

        فجر في خاطرها: انت المفروض اللي تسامحني، سامحني لأني حبيتك، حبيتك بوفاء يا جاسم، بس للأسف ما كنت تستاهل حبي...

        وسيدة طرشت له مسج

        رحلت من غير وداع
        وجئت الان تطلب مني السماح
        بعد أن تركتني وحيدة مع الضياع
        أجل أحبك لكن عزة نفسي لن تستطيع السماح
        فقلبي مازال ينزف وتتقاطر منه الأوجاع
        ضحيت معك بأجمل الأيام، لكن الغدر في حياتك مباح
        فكيف لي أن أسامح من كان للقلب مخادع؟؟!!!
        اعذرني لأن الحب بيننا لم يعد متاح
        لكني أتمنى من كل قلبي أن تحيى بسعادة وفلاح...

        وبعد ما طرشته سيدة غلقت الموبايل...

        جاسم بصدمة: فجر... وتم يتصل فيها فوق العشر مرات لكن تلفونها كله مغلق...

        جاسم بضيج: أفففف، الحين لو كنت أعرف رقم حد من ربيعاتها أو رقم بيتهم مب أحسن لي من هالبهدلة، والله أني أحبج يا فجر، وحدي متوله عليج وعلى صوتج الطفولي، أدري صعب أنج تسامحيني، بس والله أني بسوي المستحيل عشان أسترد حبج من أول و يديد...

        " سهل عليك يا إنسان تهدم وتدمر
        لكن صعب تبني بنيان بليا شقاق""

        عند فجر

        فجر بعد ما خلصت من الصلاة، دشت عليها عمتها دانة

        دانة: تقبل الله

        فجر: منا ومنج عمتي

        دانة: يا حلاتج وانتي بهالحجاب، والله ويهج منور

        فجر ابتسمت

        دانة: فجر

        فجر: عمتي قبل ما تقولين أي شيء، أبا أرمس أبوية، دخليج عمتي أبا أرمسه

        دانة بحنية: إن شاء الله الحين بتصل عليه وإن شاء الله يرد

        وتمت دانة تتصل على بو فجر، لكنه ما يرد مولية

        دانة: مثل مانتي جايفة هاي رابع مرة أتصل عليه وما يرد

        فجر منزلة راسها وساكتة

        دانة: إلا ما يرد لا تحاتين حبيبتي

        فجر وهي تمسك إيد عمتها: تظنين ممكن أبوي يسامحني؟؟!!!

        دانة: ما أظن إلا أكيد بيسامحج

        فجر وهي تصيح: بس أنا وايد ظلمته، وايد يا عمتي

        دانة وهي تحضنها: بس حبيبتي فجر، الدكتور منبه عليها أنج ما تتضايجين مول

        فجر وهي تمسح دموعها: والله مب بإيدي والله

        وشوي ورن التلفون

        فجر وجسمها يرتجف: هذا أبوي؟؟!!!

        دانة وهي تعطيها الموبايل: هيه أبوج يا فجر رمسيه

        فجر خذت الموبايل وإيدها ترتجف و وتطالع عمتها وهي خايفة، وبعدين ضغطت ع الزر الأخضر

        بو سيف: هلا دانة، وينج، دانة!!؟؟

        فجر وهي تصيح: أبوي

        بو سيف بصدمة: فجر؟؟!!!

        فجر وهي منهارة من الصياح: أبوي دخيلك سامحني، دخيلك أبوي أبوس إيدك تسامحني، أبوي أحبك أنا والله أحبك، مابا شيء بس سامحني...

        بو سيف وهو حده منصدم: فجر بنيتي بلاج، صاير فيج شيء؟؟

        فجر: أبوي أنا مابا شيء من هالدنيا، بس أباك تسامحني، والله لو ما سامحتني بموت

        بو سيف وعينه تدمع: مسامحج يا بنيتي مسامحج يا قطعة مني

        فجر: ليش ما قلتلي عن كل شيء من قبل، ليش خليتني أظلمك، ليش؟؟

        بو سيف بغصة: طول عمرج كنتي تجوفين أمج مثال للقدوة وطول عمرج كنتي تموتين عليها، والله يا بنيتي ما حبيت أشوه صورتها بعينج، مهما يكون هاي أمج

        فجر: وصورتك انت، مب حرام تتشوه بعيني، أنا مستعدة أعطيك دمي وعمري بس لا تموت دخيلك، والله لو صار فيك شيء ما بسامح نفسي

        بو سيف: المرض من عند رب العاليمن يا فجر، مالج ذنب فيه

        فجر: أنا أحبك، أحبك وايد، أنا حرمتك من كل مشاعري وأحاسيسي، بس صدقني أني أحبك

        بو سيف وخلاص بدأ يصيح، عمره ما تخيل أن هاليوم ممكن ييي: حتى أنا أحبج، والله مالي غناة عنج يا بنيتي

        فجر وهي تصيح: أبوي

        بوسيف: هالله يا فجر، والله أحلى كلمة سمعتها بحياتي، طول عمري كنت أترياها منج

        وتموا اثنيناتهم يصيحون، حتى صاحت معاهم دانة...

        دانة: الحمدالله أن الله أعطاني عمر، عشان أجوف هاليوم، ألف حمدالله لك يا رب...

        عند عبير

        عبير عند أهلها بصلالة، سوالف وضحك ولعب

        وفاء ترمس عبير: بلاج كل شوي ماسكة الموبايل؟؟
        عبير: اممم ماعرف بس فجر مول ما ترد
        وفاء: لا تحاتين يمكن انشغلت بشيء...
        عبير: إن شاء الله ما يكون فيها شيء

        وشوي وياه حمدان

        حمدان: شحالج عبير؟؟
        عبير وهي منزلة راسها وتعدل شيلتها: تمام
        وفاء: أنا بسير عيل أجوف أمي، أوكي
        عبير تمسكها من إيدها: بسير وياج أنا
        حمدان: شو؟؟ في حرمة تخاف من خطيبها؟؟!!!
        وفاء تضحك: أنا بسير عنكم باي
        عبير تزقرها: وفاء...
        حمدان: أصير لج وفاء
        عبير: ما يصير
        حمدان: ليش؟؟
        عبير: انت ريال
        حمدان: وانتي بنت
        عبير: هيه أدري
        حمدان: بس أحلى بنت جفتها بحياتي
        عبير منزلة راسها وميتة من الحياء
        حمدان: شو رايج بالجو هني؟؟
        عبير: وايد حلو
        حمدان وهو يضحك: لأني أنا موجود صح؟
        عبير: مغرور
        حمدان: واحد عنده هالغزال، كيف ما تبينه يكون مغرور؟؟!!!
        عبير منزلة راسها وساكتة من الحياء

        من جانب اخر

        الدكتور حميد يالس مع وفاء وأخوها سالم

        حميد: أنا بحط وفاء بعيوني
        سالم يبا يغايظ وفاء: انزين وعيونك الثانية بتحط فيها منو؟؟
        حميد: ما فهمت شو قصدك؟؟
        سالم: انت قلت عيوني، يعني عيون وحدة، أكيد بتحط حرمة ثانية بعيونك الثانية...
        وفاء بعصبية مصطنعة: سالم
        سالم يضحك
        حميد: أخوج هذا حية لوتي
        سالم: يحليلي أنا كله مظلوم
        وفاء ترمس حميد: ما عليك منه أنا أعرف له عدل
        سالم: خلاص ماروم أسوي شيء، اثنين ضد واحد، عبير هي اللي بس بتكون معاي
        وفاء: والله لو بتغايظها جي ما بتكون معاك
        حميد يضحك
        سالم: وي ويهك تضحك بعد

        وتموا يكملون سوالف وضحك...الحب اللي يكون بالحلال وبالنور، مافي أحلى منه

        عند فجر

        فجر ارتاحت وايد يوم سمعت صوت أبوها، وأخيرا رمسته وتأكدت أنه سامحها، اكتشفت أن أبوها صدق أطيب إنسان بهالكون، وندمت على كل يوم ضيعت فيه عمرها من غير وجود أبوها حوليها، وكله بسبب أفكار أمها السامة

        سارت بعدين وفتحت موبايلها مرة ثانية وما هي إلا ثواني واتصل جاسم

        فجر مب قادرة تمسك عمرها أكثر عن جي، فردت عليه من ثالث اتصال...

        فجر بصوت تعبان: ألو
        جاسم بلهفة: فجر
        فجر بجدية: خير بغيت شيء؟؟؟
        جاسم: طمنيني عليج شو استوا بج؟؟
        فجر: لا وايد مهتم، نسيت أني مجرد مرحلة بحياتك وانتهت يوم نسيت حبك القديم
        جاسم بندم: عساني متت ولا قلت لج هالرمسة
        فجر لا إراديا: بسم الله عليك
        جاسم: تخافين علي؟؟
        فجر: مب جي، بس ماحب حد ييب لي طاري الموت
        جاسم: انتي انتحرتي؟؟
        فجر: هالشيء ما يخصك
        جاسم بعصبية: لا يخصني، فجر انتي انتحرتي أو لا؟؟
        فجر ساكتة
        جاسم: ليش يا فجر، ليش هانت عليج نفسج؟؟
        فجر: مثل ما هانت عليك مشاعري
        جاسم: يا ما تنجرح مشاعرنا، لكن تذكري أن نفسج ملك ربج، مالج حق تتصرفين فيها ع كيفج
        فجر بعصبية: انت الحين شو اللي تباه مني؟؟
        جاسم: كيف انتحرتي؟؟
        فجر: ما يخصك...
        جاسم بحنية: فجر أبا أطمن عليج
        فجر: بعد شو يا جاسم، بعد ما جرحت مشاعري، بعد ما كنت لعبة بإيدك، انت واحد ما تستاهل الحب، والله ما تستاهله
        جاسم: كلامج هذا يذبحني وايد
        فجر: وأنا يا ما انذبحت بسببك، الناس تموت مرة وحدة وأنا كنت أموت باليوم الواحد مية مرة، خلاص يا جاسم أنا تعذبت وايد بسببك
        جاسم: فجر سامحيني، أنا أحبج...
        فجر خافت تضعف أكثر: لو سمحت أبا أبند
        جاسم: مب قبل ما تقولين لي كيف انتحرتي؟؟
        فجر: قطعت شراييني ارتحت الحين!!!
        جاسم يزاعج: انتي شو تخبلتي، كيف سويتي جي وانتي اللي كنتي تخافين من الدم؟؟
        فجر: لو سمحت أنا مب ناقصتنك
        جاسم: والله لو كنتي حذالي الحين، كنت بأدبج بطراق
        فجر بعصبية: وتتحرى انت منو عشان تمد إيدك علي؟؟
        جاسم: ريلج في المستقبل
        فجر: قصدك في أحلامك
        جاسم: فجر أنا أحبج والله أحبج، طول الفترة اللي طافت وأنا مب عارف حقيقة مشاعري صوبج، لكن يوم حسيت أني خلاص ممكن أخسرج والله العظيم بغيت أتخبل، يكون بعلمج أنا ييت لج المستشفى وقالولي أنج ظهرتي...
        فجر باستغراب: انت ييت المستشفى؟؟
        جاسم: كنت ميت من الخوف عليج، والله ما ذقت طعم الراحة إلا بعد ما تطمنت عليج...
        فجر بحزن: بس انت كسرتني يا جاسم
        جاسم: ماعاش اللي يكسرج يالغالية، أنا مستعد أعوضج عن كل شيء صار
        فجر: جاسم بس خلاص أنا ببند
        جاسم: مستوية وايد قاسية
        فجر: عطيتك كل حبي لكن للأسف انت ما حافظت عليه...
        جاسم: عطيني فرصة ثانية
        فجر: الزجاجة يوم تنكسر مستحيل ترجع شرات أول، لو سمحت أنا تعبانة وأبا أرقد الحين...
        جاسم: أوكي عراحتج وإن شاء الله أبوج يرجع بالسلامة
        فجر باستغراب: وانت كيف عرفت؟؟
        جاسم: اكتشفت من أوراق موجودة عند أبوي، أن بين أبوي وأبوج معرفة بس مب وايد قوية
        فجر وشوي وبتصيح: أبوك يعرف أبوي؟؟
        جاسم: هيه، والكل يمدح فيه، أنا استغربت يوم سمعت جي، خاصة أنج قلتي أن أبوج هو السبب
        فجر تقاطعه: أبوي أطيب إنسان بهالدنيا، وماله أي ذنب بوفاة أمي وإختي، أنا اللي ظلمته مب هو اللي ظلمني
        جاسم بصدمة: ما فهمت شو قصدج؟؟
        فجر وصوتها أقرب للصياح: واللي يسلمك لا تفتح لي هالموضوع، أنا تعبانة الحين وأبا أرتاح
        جاسم: فجر بلاج، شو استوابج؟؟
        فجر: لو سمحت جاسم، لا تتصل علي، خلاص أبا أرتاح، أبا أعيش حياتي من غير عوار راس من غير مشاكل، أبا أنسى أن كان لك وجود بحياتي
        جاسم: فجر حبيبتي
        فجر تقاطعه وهي تصيح: انت واحد ما تعرف الحب، حرام هالكلمة تكون ع لسانك، للأسف تشوهت كلمة الحب عندكم
        جاسم: حرام عليج يا فجر
        فجر: انت اللي حرام عليك، لا تعذبني أكثر عن جي، ممكن أبند؟؟
        جاسم باستسلام: خلاص عراحتج، بس دخيلج لا تسوين هالشيء مرة ثانية
        فجر: مع السلامة

        وأول ما بندت من عنده يودت صورة أبوها وحضنته وتمت تصيح من الخاطر
        فجر وهي تصيح: والله أني أحبك وأحب جاسم، لكن أنا ظلمتك وجاسم ظلمني، ليش الدنيا قاسية علي جي، ليش؟؟

        .................................................. .......................

        بعد مرور فترة

        وأخيرا ظهرت نتائج القبول في الجامعات والكليات

        دانة وهي تزغرد وتحضن فجر: ألف مبروك يا فجور...
        فجر: الله يبارك فيج عمتي
        سيف وهو يبوسها ع جبينها: منو قدي إختي بتكون جامعية.
        زايد: أصلا فجر بتصير معلمة لغة عربية
        فجر وهي تحضنه: وبدرسك شو رايك؟؟
        زايد: لالا مابا
        الكل ضحك
        خالد تجدم منها وباسها ع جبينها: مبروك يا أحلى إخت بهالدنيا...
        فجر وعينها تدمع: الله يبارك فيك
        خالد: شو رايج بهالدبدوب الوردي؟؟
        فجر بوناسة: ياي وايد حلو!!!
        خالد: هاي هديتي لج بمناسبة قبولج في الجامعة
        فجر: مشكور خالد، تسلم أخوي
        أميرة: ألف مبروك يا فجر تستاهلين
        فجر: الله يبارك فيج يا إختي
        أميرة وهي تحضنها: فديتج والله
        زايد: شو بتسمين الدبدوب
        فجر: امممم بسميه Pinky، عشان لونه وردي
        زايد: لالا مب حلو
        فجر: عيل شسميه..؟؟
        خالد: شو رايج تسمينه بمبينو؟؟
        فجر: لا، بسميه سيريال
        أميرة: شو يعني هالاسم؟؟
        فجر بصوت حزين: يعني الحب
        دانة: الصراحة اسم وايد حلو...

        وشوي ورن تلفون دانة

        دانة ترمس فجر: فجورة أبوج يباج

        تعليق

        • !غصب عني!
          عضو فضي
          • Jan 2010
          • 544
          • Brb ..
            N.T

          #64
          رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

          فجر بلهفة: أبوي وسيدة خذت عنها الموبايل
          بو سيف: مبروك يا بنيتي
          فجر: الله يبارك فيك يا بوي، ولهت عليك...
          بو سيف: وأنا بعد
          فجر: متى بترجع؟؟
          بو سيف: ماعرف ربج كريم
          فجر: انت مسامحني صدق؟؟
          بو سيف: لو ذبحتيني يا فجر بسامحج، كيف ما أسامحج وانتي قطعة مني، انتي بنتي الوحيدة يا فجر ومالي غناة عنج
          فجر وهي تصيح: أحبك...
          بو سيف: وأنا بعد يا بنيتي، الحمدالله أنج بتدشين الجامعة وبتجوفين دنيا يديدة، بس تحملي على عمرج، هالله هالله بنفسج...
          فجر: مب مهم أنا، أهم شيء انت
          بو سيف: لا يا فجر، انتي المستقبل وانتي الحياة
          فجر: أبوية أبا أجوفك
          بو سيف بحزن: إن شاء الله عن جريب يا بنيتي...

          .................................................. ...................

          عند ألحان

          ألحان تسير عند أمها وتركض شرات المينونة

          الأم: بلاج ألحان؟؟ شو مستوي؟؟
          ألحان وهي تصارخ من الفرحة: أمي ترى اسمي بالجريدة، أنا انقبلت في الجامعة، انقبلت...
          الأم بوناسة: والله، ألف مبروك تستاهلين والله
          ألحان: هذا كله من دعواتج يالغالية
          الأم: ألف حمدالله لك يارب، إلا ربيعتج شوق انقبلت وإلا لا؟؟
          ألحان: هيه انقبلت وأنا وهي بنكون نفس التخصص
          الأم: الحمدالله بيكون معاج حد تعرفينه، عسبة نطمن عليج...
          ألحان في خاطرها: والله لو كنتي تعرفين منو شوق جان ما قلتي جي، أنا أخاف من شوق أكثر من الشيطان...
          الأم: بلاج ألحان، ماعرف أحسج مب مستانسة...
          ألحان: مستانسة أماية بس
          الأم: بس شو.؟؟
          ألحان: أمي ترى الجامعة يبالها أغراض ولبس وكشخة وانتي تعرفين بخل أبوي
          الأم: من هالناحية لا تشيلين هم، أنا عندي شوية ذهيبات خاشتها حق هاليوم، إن شاء الله ببيعها وبعطيج بيزاتها...
          ألحان وهي تبوس راس أمها: عسى ربي ما يحرمني منج
          الأم: أهم شيء عندي الحين شهادتج ومستقبلج، لا تخيبين ظني فيج يا ألحان
          ألحان بخوف: ليش تقولين جي؟؟
          الأم: ترى هالزمن يخوف، وأنا خايفة عليج من البنات اللي ما يخافون ربهم، ترى ألزم ما ع البنت سمعتها...
          ألحان في خاطرها: فات الأوان على هالرمسة يا أمي، للأسف عرفت شو معنى كلمة ذيب وعرفت إحساس البنت اللي تعيش من غير شرف، لو الزمن رد لوراء جان ما غلطت غلطة عمري وتعرفت ع الحيوان سليمان...

          عند بشرى

          بشرى ترمس فجر بالفون

          فجر: شو انقبلتي بالفصل الثاني؟؟..
          بشرى: هيه
          فجر: يا خسارة كان خاطري تكوني معاي، ونكون مع بعض بنفس الغرفة...
          بشرى تتصنع الضحك: مب مشكلة الفصل الثاني بييج...
          فجر: بتوله عليج وايد
          بشرى: وأنا بعد، إلا شخبار عبير؟؟
          فجر: من شوي رمستها ويحليلها تصيح صياح
          بشرى: شو ما نقبلت؟؟
          فجر: للأسف لا، أقولج لحظة عندي خط
          بشرى: منو؟؟
          فجر: رقم غريب لحظة بس... ويوم ردت عليه

          فجر: ألوو
          صاحب الرقم: السلام عليكم
          فجر: وعليكم السلام، منوو؟؟، لا أخوي غلطان، هذا مب رقم سعاد، أوكي ما عليه، مع السلامة
          وردت لبشرى

          بشرى: منو؟؟
          فجر: ماعرف واحد مغلط، إلا أسألج شخبار فيصل؟؟
          بشرى: الحمدالله كل شيء أوكي
          فجر: انزين متى ممكن يخطبج؟؟
          بشرى: اممم تعرفين أنا للحين 18 يعني صغيرة، عشان جي أجلنا الموضوع شوي...
          فجر: بقولج شيء
          بشرى: هلا
          فجر: ماعرف بس أحسج متغيرة علي شوي
          بشرى: اممم من أي ناحية قصدج؟؟
          فجر: ماعرف بس أحسج مب بشرى اللي أعرفها بأيام المدارس، أحس فيج شيء غير
          بشرى: فجر حبيبتي، شيء طبيعي الإنسان يتغير، يعني مارح أتم على طول بشرى اللي تعرفينها أيام المدارس، الدنيا تغير...
          فجر: إلا نحن، أنا وانتي وعبير مستحيل بيوم نتغير، نحن أكثر من ربع، نحن خوات عشرة عمر بينا
          بشرى: بلاج فجور قلبتيها مناحة، أنا ما تغيرت ولا هم يحزنون، بس يمكن صرت ما أتصل عليج شرات أول، اللهم انشغلت شوي...
          فجر: أنا وايد أغليج يا بشرى
          بشرى: وأنا بعد فديتج...

          وبعد ما بندوا عن بعض

          بشرى في خاطرها: تسأليني عن فيصل يالحقيرة، وانت السبب بكل شيء صار، والله أرد لج الصاع صاعين يا فجر، أونه تسوين عمرج تسألين، انتي بس تبين تتشمتين فيني، بس ما عليه، أنا بروايج من هي بشرى...

          عند عبير

          عبير يالسة عند الطبيعة بصلالة وتصيح من الخاطر
          عبير في خاطرها: كله بسبب أمل، لو ما كانت أمل موجودة بحياتي جان الحين نسبتي أعلى والجامعة قبلتني، والله حرام مستقبلي يضيع، لا جامعة ولا كلية...
          وشوي وسمعت صوت من وراها
          حمدان: هاي مب نهاية الكون، لا تسوين بعمرج جي
          عبير وهي تصيح: بس أنا خلاص مستقبلي راح
          حمدان: هذا كلام الناس الضعاف، نحن اللي نصنع المستقبل، مب المستقبل يصنعنا
          عبير: انت مب فاهمني، أجوف كل ربيعاتي سايرين يدرسون إلا أنا
          حمدان: بس لكل مشكلة ولها حل
          عبير: إلا مستقبلي يا حمدان
          حمدان: أنا عندي حل، وأباج تقتنعين فيه
          عبير: شوو؟؟

          " سامحني لأني أحبك "

          البارت الواحد والثلاثون

          حمدان: هذا كلام الناس الضعاف، نحن اللي نصنع المستقبل، مب المستقبل يصنعنا
          عبير: انت مب فاهمني، أجوف كل ربيعاتي سايرين يدرسون إلا أنا
          حمدان: بس لكل مشكلة ولها حل
          عبير: إلا مستقبلي يا حمدان
          حمدان: أنا عندي حل، وأباج تقتنعين فيه
          عبير: شوو؟؟

          حمدان: ليش ما تعيدين السنة؟؟
          عبير باستغراب: شو أعيد السنة؟؟

          عند فجر

          فجر ترمس عبير بالفون

          فجر: شوو بتعيدين السنة؟؟
          عبير: انتي شو رايج؟؟
          فجر: امممم تحسين عمرج ترومين؟؟
          عبير: للحين ماعرف، بس فجر أنا مستحيل أضيع مستقبلي، أنا خاطري تكون عندي شهادة، أبا الكل يفتخر فيني، أبا أجوف الفرحة بعيوني أمي وأبوي وإخواني، أبا أكون زوجة متعلمة، يفتخر فيني حمدان...
          فجر: مادام جي، صلي استخارة وتوكلي على الله
          عبير: إن شاء الله بصليها اليوم
          فجر: لا تضايجين بعمرج، إن شاء الله تيبين نسبة أعلى مني
          عبير: أنا مب متضايجة عشان جي، فجر أنا أحس أن سنة ضاعت من عمري، ضاعت بالخرابيط والأمور التافهة، وكله كان بسبب أمل
          فجر: لا تقولين جي، مافي سنة ولا يوم يضيع من الإنسان، إلا ويكون استفاد منه شيء يديد، وانتي أكيد استفدتي وايد أشياء من السنة اللي طافت، حبيبتي عبير الإنسان يتعلم من أخطاءه، ومافي إنسان خالي من العيوب
          عبير: ودي أصيح
          فجر: لو تحسين أن الدموع بتريحج، عادي صيحي، الدموع تغسل همونا وضيجنا
          عبير: فديتج فجورة، رمستج وايد تريحني...
          فجر: حبيبتي نحن خوات، وهمج هو همي، ماحب أجوفج متضايجة مول
          عبير: تسلمين لي والله فديتج، إلا شخبار نورة، ترمسينها؟؟
          فجر: نورة دوم تتصل علي، ما شاء الله عليها مول ما تقطعني
          عبير: فديتها والله، حتى أنا متصلة علي البارحة، بس كنت مشغولة مارديت عليها...
          فجر بحزن: ترى هي بعد مانقبلت...
          عبير: أدري، بس هي عادي عندها، لكن أنا غير، نورة تفكر بالاستقرار وتموت ع اليهال، أما أنا أفكر بدراستي ومستقبلي
          فجر: إن شاء الله تتوفقين يارب
          عبير: امين، بغيت أسألج شخبار جاسم معاج، ترمسينه؟؟

          فجر بحزن: مارمسه إلا نادرا وبعد لحظة سكوت: أنا ودي أعطيه الهدية وأفتك، كل ما أجوف الهدية جدامي أتذكره، أنا ودي أنساه، مع أن صعب علي أنسى قلبي...
          عبير: تقصدين الهدية اللي سويتيها له بعد امتحانات الثانوية العامة؟؟
          فجر: هيه، مهما يكون الخلافات والمشاكل اللي بيني وبين جاسم، أنا حلفت يمين أني أسلم له هالهدية، حتى قلت حق بشرى يومها، لو متت أمانة تسلمها له
          عبير بخوف: بسم الله عليج لا تقولين جي
          فجر: عبير قوليلي كيف ممكن أعطيه الهدية من غير ما يجوفني، كيف؟؟
          عبير: عندي فضول أبا أعرف شو هي الهدية؟؟

          فجر كانت بترمس لكن الخط الثاني سكتها

          عبير: فجر بلاج؟؟
          فجر: جاسم يتصل
          عبير: بتردين؟؟
          فجر وهي متوترة: ماعرف
          عبير: انتي تحبينه للحين صح؟؟
          فجر ساكتة
          عبير: فجر
          فجر: هلا
          عبير: صعب أنج تكرهين إنسان كنتي تعشقينه بيوم من الأيام...
          فجر: رد يتصل مرة ثانية
          عبير: شو بتسوين؟؟
          فجر: أقولج أنا بتصلبح بعدين...
          عبير: يعني بتردين عليه؟؟!!!
          فجر: هيه

          وبعد ما بندت من عند عبير، ردت على جاسم...

          فجر بجدية: خير جاسم شو عندك؟؟

          جاسم: شخبارج الحين؟؟

          فجر: تمام

          جاسم: شخبار إيدج؟؟

          فجر: الحمدالله

          جاسم بحنية: سامحيني فجر...

          فجر بحزن: شو اللي تباه مني؟؟

          جاسم: أباج، أباج يا فجر...

          فجر: ليش في حب يديد بحياتك وتبا تنساه؟؟

          جاسم: في حب يديد بحياتي بس أبا أكمله، أبا أعيشه بكل لحظاته، حسي فيني شوي يا فجر...
          فجر: يا ما كنت أحس فيك، لكن للأسف انت ما قدرت مشاعري

          جاسم: أحبج

          فجر بعصبية: جاسم

          جاسم: أموت عليج والله أني متخبل عليج

          فجر بغصة: شو تبا مني؟؟

          جاسم: أبا أجوفج

          فجر: شووو؟؟

          جاسم: بس أبا أجوفج ووعد مني ما أزعجج باتصالاتي مرة ثانية

          فجر في خاطرها: هاي فرصتي عشان أسلم له الهدية

          جاسم: ها فجر شو قلتي؟؟

          فجر ساكتة

          جاسم: فجر ردي علي، موافقة؟؟، صدقيني عمري ما بطلب منج طلب غيره..

          فجر: ممكن أفكر؟؟

          جاسم: فكري بس لا تطولين علي وايد

          فجر: طبعا بتجوفني براس الخيمة...

          جاسم: أوكي

          فجر: تكون بروحك

          جاسم: فالج طيب

          فجر: ما ترمسني مول ومن بعيد لبعيد

          جاسم: موافق على كل شروطج، المهم أجوفج

          فجر بعد تفكير: أوكي أنا موافقة، بس والله وبرحمة يدي الغالي لو فكرت أنك تتمادى يوم تجوفني
          جاسم يقاطعها: أوعدج أني مستحيل أسوي أي شيء يضايجج

          فجر باستهزاء: وعدتني بيوم من الأيام أنك ما تجرح مشاعري، لكن للأسف خلفت وعدك لي...
          جاسم: عطيني فرصة ثانية

          فجر: أنا تعبانة الحين، أبا أرقد

          جاسم: بجوفج صح؟؟

          فجر: يصير خير...

          عند نورة

          نورة ترمس مع أمها

          نورة: في ربيعات ماشاء الله ما يقطعون، شرات فجر وعبورة، لكن في ربع مول ما يفتكرون يسألون
          الأم: هاي الدنيا، كلن لاهي بحياته

          نورة: أماية تظنين ربيعاتي بيون عرسي؟؟

          الأم: إن شاء الله، تفاءلي خير، إلا انتي مب ناوية تكملين دراستج؟؟
          نورة: وين بكمل الله يهديج، أنا راضية بنصيبي والصراحة مطر مب مقصر معاي بشيء، حاسة أني وايد مرتاحة معاه

          الأم: كان خاطري أجوفج دكتورة

          نورة: هذا اللي كاتبنه الله لي وأنا راضية فيه، ولو حد من خواتي حسيتي أن ميوله علمية وخاطره بالطب، فليش لا.... وبنبرة ترجي: بس دخيلج أماية، لا تغصبينهم على شيء هم ما يبونه

          الأم: أكيد يا بنيتي، من غير ما تقولين، مستحيل أغلط نفس الغلطة معاج

          وشوي ورن تلفون نورة

          نورة: أماية هذا مطر يتصل، تامرين على شيء

          الأم تبتسم: لا حبيبتي سلميه عليه

          نورة: يوصل إن شاء الله

          .................................................. ...............

          تعليق

          • !غصب عني!
            عضو فضي
            • Jan 2010
            • 544
            • Brb ..
              N.T

            #65
            رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

            عند شوق

            شوق وألحان ظاهرين من السينما

            شوق: أقولج أنا ميتة يوع، خلينا نسير نطلب لنا شيء
            ألحان: أوكي والعزيمة علي أنا...
            شوق تضحك: وانتي من وين لج يا حسرة، لا حبيبتي أنا اللي عازمتنج مثل كل مرة، وبإسلوب استهزاء: مب شيء يديد ترى...
            ألحان تضايجت من حركة شوق وفي خاطرها: طول عمرج مغرورة وجايفة نفسج..
            وبعد ما طلبوا لهم، تموا يسولفون مع بعض ويعلقون ع الرايح والراد..

            شوق تضحك: جوفي هاي، ماعرف ليش متعنية وياية المول
            ألحان: منو قصدج؟؟
            شوق تضحك بصوت عالي وتتعمد ترمس بصوت مسموع: مقعدين ويايين المول، ترى المول له ناسه...
            الريال اللي كان يدز البنت بالكرسي قال لها: ترى مب زين أنج تعيبين، إختي الدنيا دوراة وربج يمهل ولا يهمل...
            شوق ضحكت: سير لا، هاللي ناقصني واحد مطوع يرمسني

            الريال طالعها بنظرة وسار

            شوق: أونه يطالعني باحتقار، مالت عليك وعلى المقعدة اللي معاك
            ألحان: شوق مب زين جي تعيبين ع خلق الله
            شوق: والله شسويلهم بعد، مقعدة وتحوط بالمولات، خليها تقر في البيت وايد أحسن لها
            ألحان: شو المقعدة مب إنسانة، ما تحس شراتنا...!!!
            شوق: سكتي واللي يعافيج مب ناقصتنج، إلا شخبار أخوي وياج؟؟...
            ألحان: تقصدين حمد فديته
            شوق: ماحيد عندي أخو غيره
            ألحان تضحك: أقولج شيء
            شوق: شو؟؟
            ألحان وهي منزلة راسها: أحبه
            شوق: منو؟؟
            ألحان: منو بعد أخوج حمد، أنا صحيح في البداية يوم تعرفت عليه كنت أبا أنسى مصيبتي، أو تقدري تقولين أبا حد ياخذني من بعد سالفتي مع سليمان، لكن صدقيني بعد ما تعرفت على حمد زين ما زين، حبيته والله حبيته، حبيته من خاطري يا شوق
            شوق تطالعها وهي مصدومة منها
            ألحان: أخوج ماشاء الله عليه، عنده أسلوب خبال، روعة، كلامه غزله فيني فديته والله، صدقيني أني أموت عليه، أول مرة قلبي ينبض بصدق، أول مرة أرمس واحد من غير ما أتسلى معاه
            شوق في خاطرها: صج أنك ذيب يا خليفة، ما خليت بنت ما يبت راسها، جان زين كنت شراتك وأييب راس جاسم...

            عند جاسم

            جاسم يالس مع خليفة

            خليفة: شو بتجوفها بعد يومين؟؟
            جاسم: حدي مستانس، وأخيرا بجوف فجر
            خليفة: بعد ستة أشهر
            جاسم: مب مهم، المهم أني بجوفها
            خليفة باهتمام: وين وبتجوفها؟؟
            جاسم: براس الخيمة
            خليفة: اها
            جاسم: فديتها والله
            خليفة: حد بيي معاك؟؟
            جاسم: هي اشترطت ماحد ييي وياي
            خليفة: اها..
            جاسم: وأخيرا بجوفها، مب مصدق
            خليفة يبا يغير الموضوع: انت بتدرس بالإمارات صح؟؟
            جاسم: أول سنة بدرسها هني، وبعدين بكمل بكندا
            خليفة: ليش يعني؟؟
            جاسم: أحس جي أحسن، مابا أتغرب وايد برع
            خليفة: بالجامعة الأمريكية؟؟
            جاسم: هيه
            خليفة في خاطره: هاي فرصتي عشان أجوف فجر، والله أنا بعد خاطري أجوفها ع الطبيعة

            .................................................. .................

            عند فجر

            وهاقد حان الموعد للقاء فجر مع جاسم، بعد ستة أشهر من العذاب والدموع والالام، كلن له هدف لهذا اللقاء، وربما تكون الأهداف مختلفة، لكن في النهاية كلن منهم يتمنى أن يلتقي بالشخص الذي عشقه فترة طويلة، حتى وإن كان أحدهما مجروح من الاخر، المهم أن القلوب تلتقي، هذا كان تفكير فجر وجاسم...

            فجر ظاهرة من غرفتها وبإيدها كيس ملفت للإنتباه، مزين بورود حمراء ومنسقة بشكل جميل رائع

            دانة: شو فجر ظاهرة؟؟
            فجر بارتباك: هيه عمتي
            دانة: وين بتسيرين؟؟
            فجر: بسير عند بشرى، من زمان ما جفتها
            دانة: أوكي، الله يحفظج
            فجر: تامرين على شيء؟؟
            دانة: سلامتج حبيبتي ، الله يحفظج

            وظهرت فجر من البيت وركبت السيارة، طبعا كالعادة الدريول هو اللي يوصلها...

            فجر في خاطرها: هاي نهاية هالنوع من العلاقات، مافيها غير الجذب وبس، ما كنت أبا أجذب عليج يا عمتي، بس الظروف هي اللي أجبرتني،اخ بس خاطري بحب يديد، بس يكون حب صادق، أقدر أعترف فيه جدام الكل، حب يكون بالنور، مب بالخش والدس، وكله خوف بخوف، يارب سترك اليوم يارب...

            " دوم نتحجج بالظروف، كل مرة نحمل الظروف ذنب أخطائنا، مع أن الظروف أحيانا تكون بريئة"

            في المكان المحدد للقاء

            كان جاسم يتريا وصول فجر أكثر من ساعتين، وكل شوي يطالع بالساعة وما يدري أن في عيون ثانية يالسة تراقبه واصله قبله بعد...

            وبعد مرور نص ساعة، نزلت فجر من السيارة، ودشت المول، وتمت تطالع يمين ويسار، وشوي واتصل عليها جاسم

            جاسم: انتي وين؟؟
            فجر: أنا الحين عند الباب الرئيسي
            جاسم: أوكي الحين بييج
            فجر بنبرة جادة: لا
            جاسم: ليش؟؟
            فجر: جاسم قلتلك لا
            جاسم: بس في شيء أبا أعطيج إياه...
            فجر بعصبية: نحن ماتفقنا على هالشئ
            جاسم وهو يتجدم من الباب الرئيسي: انتي اللي لابسة سكارف وردي صح؟؟
            فجر بخوف ومنزلة راسها بالأرض: انت تجوفني؟؟
            جاسم: ما شاء الله عليج ملكة جمال

            فجر وهي تحس بالخوف، سيدة ركضت صوب المطاعم وحطت الكيس ع الطاولة وركضت ع السيارة، ماهتمت حق كل الأشخاص اللي يطالعونها، بس كان تفكيرها تظهر من هالمكان وتوصل للسيارة، ما كانت عندها الجرأة مول عشان تجوف جاسم ...

            جاسم ركض وراها لين ما جافها وهي تركب السيارة...

            فجر أول ما ركبت السيارة، حاطة إيدها ع قلبها و تمت تتنهد من الخوف

            الدريول: شو في ماما؟؟
            فجر وهي تاخذ نفس: لالا ماشيء، يلا سير
            الدريول: أوكي
            وقبل ما يسير في واحد وقفه عند جامة السيارة...
            جاسم: عطي هالأغراض حق ماما فجر
            الدريول: أوكي

            فجر ما جافت جاسم عدل، لأنها ما كانت منتبهة من الخوف ومنزلة راسها تحت، بس اللهم لمحت ملامحه بشكل سريع، لكن بمجرد ما سار، تأكدت أن هالشخص اللي كان يرمس مع الدريول هو جاسم نفسه...

            فجر:Who is talk with you??

            الدريول وهو يعطيها الكيس: مافي معلوم، هذا واحد نفر يقول هذا مال انت

            فجر وهي تاخذ منه الكيس: لي أنا؟؟

            الدريول: يس ماما

            في جانب اخر

            جاسم سار صوب المكان اللي حطت فيه فجر الكيس وسار خذه، وهو حده منبهر من جمال فجر ونعومتها... طلعت أحلى بوايد من الصورة...

            وما كان يدري أن في حد غيره متخبل على جمال فجر ورقتها ونعومتها
            خليفة في خاطره: والله أنها غرشوبة، جان زين أنا اللي متعرف عليها، أحسن من اللوث اللي عندي...

            في السيارة

            طول الوقت في السيارة وفجر تفكر بالكيس اللي بإيدها وشو اللي داخله يا ترى...
            فجر في خاطرها: والله أني أحبك يا جاسم، بس يا خسارة انت اللي ما قدرت حبي لك...

            وأول ما وصلت البيت، جافت عمتها يالسة مع وحدة حرمة

            فجر: السلام عليكم
            دانة والحرمة: وعليكم السلام
            دانة: حياج فجر تعالي يلسي ويانا
            فجر: السموحة عمتي بس أنا تعبانة، أبا أرقد
            دانة: ما عليه يا بنيتي سيري ارتاحي
            فجر: أبوي اتصل؟؟
            دانة: لا ماتصل اليوم
            فجر: عمتي واللي يسلمج لو اتصل أبوي سلمي عليه وايد وقوليله أني أحبه...
            دانة: إن شاء الله حبيبتي يوصل...
            وبعد ما سارت فجر

            الحرمة ترمس دانة: ما شاء الله عليها جمال وأخلاق
            دانة: هيه صدقتي فجر ما في منها...
            الحرمة: انزين ما قلتيلي شو رايج بالموضوع؟؟؟
            دانة: أنا عن نفسي موافقة، بس تعرفين المفروض أشاور أبوها وفي النهاية الراي راي فجر...

            عند فجر

            فجر أول ما دشت غرفتها، سيدة فجت الهدية حتى قبل ما تبدل ملابسها...

            فجر: ياي دبدوب صغير وردي، نايس والله
            وأول ما شالت الدبدوب وحضنته، حسته ثجيل عليها شوي
            فجر: حشى وايد ثجيل
            وشوي وسمعت جنه في صوت داخل الدبدوب، وأول ما فجت السحاب مال الدبدوب
            انصدمت
            فجر بصدمة: معقولة عقد ألماس!!! هذا من وين له عشان ييب لي عقد ألماس...، وتمت منبهرة بجمال العقد اللي كان فعلا راقي...

            وكان معاه فلاش مال الكمبيوتر، بعد باللون الوري...

            فجر: أكيد هالفلاش فيه أشياء وايد حلوة، وفي خاطرها تقول: فديتك جاسم وايد أحبك

            وسيدة سارت عند اللاب توب مالها ودخلت الفلاش، وكان في الفلاش وايد فايلات...

            في منها صور لجاسم وهو ياهل وصوره وهو بالمدرسة

            فجر تضحك: معقولة جي كان شكله يوم كان صغير، مول ما يخصه...

            بالإضافة إلى قصايد يهديها لفجر، وأغاني ووايد أشياء ومن بين هالقصايد...

            يا قصيدة عبري عن معاني الحب وأوصفيها
            فيها شعور وإحساس وغلا وأحلى الكلام

            يا روح ازرعي بداخلي حروف الشوق واسقيها
            وانثري ورود الود والوفا وجذروها الأحلام

            يا عين احكي عن العشق وافضحيني بمحبتها
            خبريه عن الحب وعلميه عينج لأجله ماتنام

            يا قلب اكتب اسمه بوسطك وروحه بدمك دفيها
            انت بغلاك ما تنوصف وبقلبي لك ألف وسام

            يا شفايف اهمسي بحبي له وكلميه بمعانيها
            أحبك وأحبك وأحبك و مليون مره أحبك لقدام

            يا جسد أوعده ما تنام وعشقك لغيره هاويها
            أبيه يعرف ماني بعاشق غيره على مر الأيام

            يا عقل أنا مجنون فيه وبروحه والله ميت(ن) فيها
            ولو حبه مجنني والناس ما خلتني!! حبه ماينلام

            أبيه الجاي من عمري وأعيش بروحه وأفديها
            وأعزف له على أوتار قلبي سنين ياحبي ياوئام

            يا زيني انت كله..يا حلاك وانت بجنبي أداريها
            لا تخليني يا عيوني لحظة وتتركني أعشقك بأوهام

            جرب حبيبي وأعرف أن قصيدي وروحي بمافيها
            وعيوني وقلبي وعقلي وكلي أنا يلبون لك باحترام

            من كلمات الصديقة " مشاعر شاعرة"

            فجر بعد ما خلصت القصيدة بدت عيونها تدمع، لأنها فعلا القصيدة أثرت فيها وايد

            فجر وهي تمسح دموعها: ما تخيلتك تحبني لهدرجة يا جاسم، اخ بس لو تعرف أنا شكثر أحبك...

            وشوي وسمعت دق ع الباب

            فجر بعد ما شالت الفلاش وخشت الهدية: تفضل
            دانة: شو ما رقدتي؟؟
            فجر: اممممم ما ياني رقاد
            دانة: ليش ما بدلتي للحين؟؟
            فجر توها تستوعب أنها ما بدلت: تصدقين أني نسيت...
            دانة تضحك: حد ينسى يبدل ملابسه
            فجر ببراءة: ماعرف
            دانة: فجر أبا أقولج شيء
            فجر بخوف: أبوية فيه شيء؟؟
            دانة: أبوج مافيه إلا العافية
            فجر وهي خايفة تكون عمتها عرفت أنها ترمس جاسم: زيغتيني عمتي عيل شوالسالفة؟؟
            دانة: جفتي الحرمة اللي كانت يالسة وياي من شوي؟؟
            فجر: هيه
            دانة: هالحرمة تباج حق ولدها ناصر...
            " سامحني لأني أحبك "

            البارت الثالث والثلاثون

            فجر: أخوي السموحة منك بس انت غلطان
            صاحب الرقم: أي غلطان وانتي بروحج اللي أعطيتيني الرقم؟؟!!!
            فجر باستغراب: أنا، متى إن شاء الله عطيتك الرقم؟؟
            صاحب الرقم: اليوم بالشات، ما شاء الله كاتبة الرقم عالعام..
            فجر بصدمة: شووو، انت شو يالس تقول؟؟

            صاحب الرقم باستهزاء: لا والله، تسوين عمرج ما تعرفين عن أي شيء...!!!
            فجر بخوف: أخوي انت متأكد من الرقم؟؟
            صاحب الرقم: مب هذا رقمج 88******؟؟
            فجر ساكتة وحدها منصدمة...
            صاحب الرقم: يلا عيل خلينا نسولف، أكيد انتي وحدة حلوة
            فجر بعصبية: وأكيد انت واحد حقير وقليل أدب

            وسيدة بندت الخط بويهه

            فجر حدها خايفة وفي خاطرها: يا ربي، منو اللي له مصلحة ينشر رقمي؟؟، هذا أكيد يالس يستهبل، والله لو رمسته صح أنا بروح فيها... وتمت دقايق واقفة بروحها وهي مب مستوعبة السالفة عدل... وبعد ما هديت شوي دشت الغرفة مرة ثانية...

            فجر: مرحبا
            ألحان: هلا حبيبتي
            شوق: ظهرتي وانتي مستانسة، ودشيتي وويهج مقلوب
            فجر: اممم ماشيء، بس ولهت ع الأهل
            ألحان: كلنا نفس الشيء ولهنا عليهم
            شوق: إلا انتي من وين؟؟
            فجر: من راس الخيمة
            شوق في خاطرها: أفففف نفس مكان الحقيرة
            ألحان: والنعم والله ونحن من العين
            فجر بابتسامة: والنعم فيكم
            ألحان: الله ينعم بحالج
            فجر في خاطرها: ماعرف ليش حاسة بغصة بداخلي....

            تعليق

            • !غصب عني!
              عضو فضي
              • Jan 2010
              • 544
              • Brb ..
                N.T

              #66
              رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

              عند بشرى

              بشرى يالسة بغرفتها وترمس واحد من الشباب

              بشرى: فديتك الهدية كانت وايد حلوة

              أحمد: انتي عمري كله، هذا مب قدرج حبيبتي

              بشرى: تسلم فديتك

              أحمد: حبيبي

              بشرى: عيونها

              أحمد: متى بجوفج عاد؟؟

              بشرى: مب بالأول تطرش لي رصيد...

              أحمد: جم تبين وأنا مستعد؟؟

              وشوي وانتبهت للخط الثاني

              بشرى في خاطرها: أففف هاي فجر شو تبا!!!

              وسوت لها طاف وتمت تكمل سوالفها مع أحمد

              بشرى تضحك بصوت عالي: انتوا الشباب تحفة

              أحمد: وانتوا البنات تطيرون العقل من الراس

              بشرى: لا تجمع البنات، أنا بس صح؟؟

              وشوي ودخل عليها أخوها مبارك

              بشرى زاغت يوم جافته

              بشرى ترمس أحمد: أوكي حبيبتي فجورة، برمسج بعدين، أوكي تحملي على عمرج....

              وبعد ما بندت

              مبارك بعصبية: انتي ترمسين منو؟؟

              بشرى: بلاك ما سمعتني وأنا أقول فجورة...؟؟

              مبارك: هاتي الموبايل

              بشرى: شو ماشيء ثقة!!!

              مبارك وصوته يعلى: قلتلج هاتي الموبايل

              بشرى تزاعج: أنا مب صغيرة عشان ترمس معاي بهالإسلوب

              مبارك فول منها وسار خذ عنها الموبايل بالغصب، وجيك ع الأرقام، ومن حسن حظ بشرى أن اخر رقم متصل عليها كانت فجر، ومبارك مانتبه أن الرقم كان موجود بالمكالمات التي لم يرد عليها...

              بشرى بخوف: تأكدت أني كنت أرمس فجر...؟؟

              مبارك بحزم: هيه تأكدت، بس حطي ببالج زين، أني أنا ممكن أسامحج على كل شيء، إلا لو اكتشفت أنج ترمسين واحد، والله عمري مارح أسامحج،... وبنبرة أعلى: فاهمة

              بشرى: بعيد الشر عني، شو تخبلت أنا عشان أرمس واحد!!!

              مبارك طالعها بنظرة وبعدين ظهر عنها...

              بشرى في خاطرها: أونه يطالعني جي، شو بيتحراني بخاف، والله اللي براسي بسويه، وإلا حلال عليك يا مبارك وحرام علي أنا، صج رياييل اخر زمن، اخ بس كله منج يالحقيرة....

              عند فجر

              الساعة عندهم صارت 11 ونص، وفجر تحاول ترقد، لكن صوت الأغاني والإضاءة مب مخلينها ترقد

              فجر ترمس شوق: لو سمحتي ممكن تبندين الليت، أنا ماعرف أرقد والليتات مشغلة
              شوق باستهزاء: نعم حبيبتي، سوري، I cant
              فجر: ليش؟؟
              شوق: أصلاة حلاة الرقاد وانتي تسمعين صوت الأغاني
              فجر: بس أنا مب متعودة جي
              ألحان: يعني انتي ما تسمعين أغاني في البيت؟؟
              فجر: أسمع بس
              شوق تقاطعها: عيل حبيبتي خلاص عادي، وأباج تعرفين شيء ثاني، بالجامعة المفروض تنسين كل شيء انتي متعودة عليه فبيتكم، يعني هالدلع ما يمشي علي أنا
              فجر ساكتة
              شوق: أقولج فجر شو رايج بدل هاليسلة اللي مالها داعي تيين وترقصين معانا؟؟
              فجر: لا مشكورة، أنا برقد، تصبحون على خير

              وغطت عمرها باللحاف وهي تصيح بصمت، وتتذكر كيف كانت ترقد ببيتهم، وسط أهلها، وهي تحضن روميتو، من غير أي إزعاج، حاولت طول الليل أنها ترقد، لكن الرقاد كان مجافيها...

              في اليوم الثاني

              كان يوم عادي بالنسبة لبنات الجامعة، عبارة عن إرشاد للبنات المستجدات، فجر أحيانا تحس بالملل، وأحيانا تتمشى مع مي، وساعات مع رحاب وغدير، وطبعا كل شوي ترمس عبير وجاسم ودانة وأبوها...

              فجر وهي ترمس أبوها: لا تخاف علي، الحمدالله كل شيء أوكي
              بو سيف: يعني انتي مرتاحة في الجامعة، والله لو حسيتي عمرج مب مرتاحة أنا مستعد أنقلج المكان اللي تبينه...
              فجر: لا أبوية مشكور، بالعكس الحياة بالجامعة وايد حلوة
              بو سيف: الحمدالله أني اطمنت عليج
              فجر: أبوي أهم شيء صحتك، أنا هذا اللي يهمني الحين
              بو سيف: ربج كريم يا فجر
              فجر: يارب ترد لنا بالسلامة
              بو سيف: امين...

              عند سيف

              سيف يالس يرمس أميرة

              سيف: للحين ماعرف متى بيرد، أنا ودي أسافر له، بس هو مب راضي يخليني أسافر له

              أميرة: ترى أبوك يحاتي فجر ويحاتي إخوانك

              سيف: أدري بهالشيء، وبيني وبينج أنا بعد وايد أحاتي فجر وخايف عليها...

              أميرة: من شوو خايف عليها؟؟

              سيف: والله تعرفين أن الجامعة تختلف عن المدرسة، والحياة بالجامعة صعبة، وبنات الحرام وايدين هناك

              أميرة: بكل مكان موجود الزين والشين، وفجر ماشاء الله محافظة ع نفسها، يعني ما حد يروم يغلط عليها...

              سيف: انتي درستي بالجامعة، شو رايج فيها؟؟

              أميرة:والله الجامعة لي معاها ذكريات وايد حلوة، خاصة يمعة البنات والسوالف والضحك، حتى الدراسة فيها روعة

              سيف: انزين البنات هناك ما يخوفون؟؟

              أميرة: انتوا ليش حاطين ببالكم أن البنات هناك مختربات؟؟!!!

              سيف: والله هذا اللي أسمعه

              أميرة: صح كلامك في بنات ما يخافون الله، بس صدقني في وايد بنات أوكي، ينحطون ع الجرح يبرأ، وفجر إن شاء الله ما بترابع إلا البنات الزينين

              سيف: إن شاء الله إختي تتعرف على وحدة منهم

              أميرة: حبيبي لا تحاتي، وبعدين الطيور على أشكالها تقع، وفجر ما شاء الله عليها إنسانة طيبة، وربك بيرزقها على حسب نياتها

              سيف: إن شاء الله خير...

              أميرة: حبيبي لا تحاتي، وتأكد أن البنت اللي تمشي سيدة ومحافظة ع نفسها، ما حد يروم يجيس شعرة من راسها، البنات ما بيتجرؤون يغلطون على أي بنت إلا لو البنت نفسها أعطتهم الضوء الأخضر...

              سيف: الله يبعد فجر عن هذيلا البنات

              أميرة: امين

              في اليوم الثاني

              كان يوم امتحان لتحديد المستوى، وفجر من بين البنات اللي المفروض يمتحنون الساعة ثمان الصبح ،،، لكن

              فجر توها ناشة من الرقاد، وأول ما طالعت الساعة انصدمت، الساعة كانت 8 و ربع

              فجر بخوف: ياربي شسوي الحين، وين البنات اللي معاي بالغرفة، كيف ساروا الإمتحان من غير ما يوعوني وهم يعرفون أن امتحاني الصبح؟؟

              وسيدة سارت الحمام" الله يكرمكم" وغسلت ويهها، وبعدين بدلت ملابسها وظهرت من الغرفة، أو بالأحرى ظهرت من الجناح كامل...

              لكنها ضاعت وما عرفت كيف تسير قاعة الإمتحان، حاولت تدور حد يساعدها، لكنها ما حصلت حد غير الخدم وعاملين النظافة، تمت تتلفت يمين ويسار، لكن للأسف من غير ما تجوف أي حد ممكن يساعدها، وشوي واتصلت عليها عبير

              عبير: فجر بلاج ليش تصيحين؟؟
              فجر وهي تصيح: اليوم علي امتحان، ومب عارفة وين أسير
              عبير: اسألي أي حد
              فجر: مول مافي حد عندي، وامتحاني كان المفروض يكون الساعة ثمان، والحين الساعة تسعة ونص، ياربي أخاف ما أمتحن ويطردوني
              عبير: حبيبتي فجر هدي شوي، معقولة ما عندج حد مول!!!
              فجر: والله ما أجوف حد جدامي
              عبير: انزين حبيبتي عشان خاطري لا تصيحين
              فجر وهي تصيح: شسوي الحين؟؟
              عبير: اتصلتي بالبنات اللي تعرفينهم؟؟
              فجر: اتصلت بس بعضهم تلفونهم مغلق وبعضهم ما يردون
              عبير: جني كنت حاسة فيج، عشان جي اتصلت عليج
              فجر: تسلمين ما قصرتي

              وتمت عبير ترمس فجر وتهديها، لين ما صارت الساعة عشر وربع، وبعد دقايق يات رحاب

              رحاب جافت فجر يالسة عند الدري وتصيح: فجورة بلاج؟؟
              فجر ترمس عبير: بتصل عليج بعدين أوكي
              عبير: أوكي تحملي على عمرج، وطمنيني عليج بعدين
              فجر: أوكي
              وبعد ما بندت عن عبير

              رحاب تتجدم منها: فجورة بلاج، ترمسين أهلج؟؟
              فجر وهي تمسح دموعها: لا هاي ربيعتي
              رحاب: انزين ليش تصيحين؟؟
              فجر: اليوم امتحاني، وماحد وعاني
              رحاب باستغراب: البنات اللي عندج بالغرفة ما وعوج؟؟
              فجر: لا مول ماحد، ما حد افتكر فيني مول، وتمت تصيح
              رحاب: هدي حبيبتي، كل مشكلة ولها حل
              فجر: أنا امتحاني الساعة ثمان، أكيد الحين ما بيخلوني أمتحن
              رحاب: بالعكس اللجنة هناك وايد متفهمين، وإن شاء الله بيقدرون الموقف
              فجر: أنا خلاص الظاهر بنطرد
              رحاب: بسم الله عليج لا تقولين جي، انتي تعالي معاي الحين نسير قاعة الإمتحان
              فجر: لا أنا خايقة
              رحاب: من شو تخافين؟؟، أنا بتفاهم وياهم
              فجر: أنا أصلا مب مرتاحة بالجامعة وأبا أظهر منها
              رحاب بجدية: تستهبلين انتي؟؟
              فجر: لا أرمس جد
              رحاب: والله ما صار لج بالقصر غير امبارح العصر، لو كل وحدة شراتج صارت لها مشكلة بسيطة بالجامعة وقالت بظهر، جان الحين مافي حد بالجامعة مولية، وبعدين حبيبتي كل شيء يديد لنا بهالدنيا، إلا ما تواجهنا فيه مشكلات...
              فجر ساكتة
              رحاب: حبيبتي لو على مشكلة سخيفة مثل هاي قلتي بظهر، شو بتسوين عقب؟؟
              فجر تطالعها ببراءة: شو قصدج؟؟
              رحاب: الحياة بالجامعة يبالها مجهود مضاعف، والإنسان اللي يبا يحقق طموحة يسوي المستحيل عشانه، وبعدين الحمدالله انتي تدرسين ببلادج، في وايد بنات يدرسون برع، والله يعينهم ع الغربة، وضعج وايد أحسن عنهم...
              فجر: انزين الحين شسوي؟؟
              رحاب: انتي قومي معاي وأنا بتصرف...

              وسارت كل من فجر ورحاب قاعة الإمتحان، وشرحت رحاب للإستاذ المسؤول عن الإمتحان كل الموقف اللي صار

              الإستاذ يرمس فجر: ما تعيطيش يا بنتي، تعالي العصر وحيصل خير
              رحاب: يعني رح تمتحونها العصر؟؟
              الإستاذ: أيوا، حنمتحنها مع الفترة المسائية
              رحاب: مشكور إستاذ

              والحمدالله موضوع الامتحان انحل، لكن نار الحزن اللي بداخلها مانطفت، كانت تحس بالوحدة في الجامعة، وما حد وياها.... لكن وجود رحاب خفف عليها شوي...

              رحاب: يلا حبيبتي سيري غرفتج وارتاحي، والعصر أنا وانتي بنسير قاعة الإمتحان
              فجر بحزن: سوري تعبتج معاي
              رحاب: لا فديتج عادي

              وبعد ثواني يات شوق مع ألحان...

              شوق ترمس فجر: سوري فجر، نحن كنا نتحرى أن امتحانج العصر
              رحاب: بس هي قالتلكم أن امتحانها الصبح..
              شوق بتعالي: سوري الغالية بس أنا ما رمستج
              فجر: خلاص مب مشكلة حصل خير
              شوق طالعتهم بنظرة وسارت

              رحاب: أففف هالبنت أحسها جايفة عمرها...
              فجر ساكتة
              رحاب: بلاج فجورة؟؟
              فجر: ماشيء بس ولهت على أهلي
              رحاب: عقب باجر إن شاء الله بننزل وبتجوفينهم
              فجر: إن شاء الله
              رحاب: إلا أسألج هالبنات اللي وياج بالغرفة من وين؟؟
              فجر: أظن من العين
              رحاب: عيل ليش ساكنين بالسكن، هم جريب من الجامعة؟؟
              فجر: ماعرف، يمكن ساكنين بعيد
              رحاب: يمكن ما يندرى، بس بيني وبينج مارتحت لهم
              فجر في خاطرها: ماعرف ليش أنا حاسة بنفس الإحساس، بس الله كريم

              وبعد شوي اتصلت عليها عبير

              عبير: الحمدالله أن الموضوع انحل
              فجر: ألف الحمدالله
              عبير: لا تضايجين بعمرج أوكي
              فجر: سمحيلي تعبتج وياي
              عبير: لو قلتي هالرمسة مرة ثانية والله أعضج
              فجر ضحكت
              عبير: هيه جي أباج تضحكين، إلا فجر بغيت أسألج؟؟
              فجر: شوو
              عبير: شو استوى على ذاك الريال اللي اتصل فيج؟؟
              فجر: من يومها ماتصل، يمكن صج مغلط
              عبير: الحمدالله فكة منه

              ويوم استوى العصر، سارت فجر مع رحاب وامتحنت، والحمدالله الموضوع عدى على خير... " ترى أول خطوة في البناء، تكون دوم أصعب خطوة"

              وشوي واتصل عليها جاسم

              جاسم بعصبية: وهم شو ما يستحون، ليش ما وعووج؟؟
              فجر: ماعرف، يمكن يتحرون امتحاني العصر
              جاسم بعصبية: صج مافيهم خير
              فجر: بس خلاص جاسم لا تعصب
              جاسم: مافي حد بهالكون يستاهل دمعة من عينج
              فجر: مشكور، كلامك وايد يريحني
              جاسم: فجر
              فجر: هلا
              جاسم: ودي أجوفج مرة ثانية، ع الأقل تجوفيني انتي
              فجر تضحك: صورك ما تقصر
              جاسم: بس ع الطبيعة غير
              فجر: سوري جاسم الحين ما أقدر، أنا كله في الجامعة وهالويكند عندي عرس ربيعتي، يعني وايد صعب
              جاسم: أوكي ماعليه، بس توعديني على أول فرصة تخليني أجوفج
              فجر: ماعرف يصير خير

              وأخيرا نزلت فجر من الجامعة، وارتمت بحضن عمتها، اللي صارت وايد تحبها، وماتروم على فراقها، الشعور كان متبادل من بينهم، فجر كانت تحس ساعات أن دانة شرات أمها، وندمت على كل السنين اللي ابتعدت فيها عنهم...

              أميرة: شو رايج بالجامعة؟؟
              فجر: امممم حلوة
              سيف: فجر قولي الصدق، مرتاحة هناك، ترى أبوي وايد يحاتيج
              فجر: لا تحاتوني أنا مافيني إلا الخير
              دانة: والامتحان كان سهل؟؟
              فجر: امممم شوي صعب
              زايد ببراءة: عادي أسير معاج الجامعة؟؟
              سيف: عيب الرياييل يسيرون مع الحريم
              زايد: بس أنا صغير
              الكل ضحك

              فجر في خاطرها: والله أنكم ما تستاهلون مني الخيانة، بس شسوي ، حب جاسم سرى بدمي، وصار جزء من حياتي، والله أني أحبكم، بس بنفس الوقت ماروم أبتعد عن جاسم...

              بعد يومين

              كان يوم اليمعة، وكان عرس نورة

              الكل كان كاشخ، فجر وعبير وربيعاتهم، والعرس كان وايد نايس، ونورة كانت فعلا اية من الجمال...

              عبير: ليش بشرى ما يات؟؟
              فجر: ماعرف، قالت لي أنها مشغولة، وماتروم تيي
              عبير: ما تحسين أن بشرى غير عن الأول، أحس فيها شيء متغير...
              فجر في خاطرها: لو انتي تحسين فيها شيء متغير، أنا أحس أن هي مب بشرى...
              عبير: بلاج فجورة أنا يالسة أرمسج؟؟
              فجر: سوري بس سرحت شوي.
              عبير: بشوو؟؟
              فجر: باجر الظهر بسير الجامعة مرة ثانية، أحس بعدني ما شبعت من أهلي
              عبير: الله يحفظهم لج يارب

              وبعد ما خلص العرس وسار كل حد بيته عشان يرتاح

              بدت فجر مع الأحلام الرومانسية، وهي تتخيل عمرها عروس وحذالها جاسم بالبشت والعقال، والكل يهني ويبارك، وبعد شهور صارت حامل

              تعليق

              • !غصب عني!
                عضو فضي
                • Jan 2010
                • 544
                • Brb ..
                  N.T

                #67
                رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                تعبت ..
                باجر التكملة !

                تعليق

                • هيناتا
                  عـضـو فعال
                  • Nov 2010
                  • 80



                  • HINATA%%

                  #68
                  رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                  الله يوفقك وانه متابعه لك واشجعك علتكمله

                  تعليق

                  • هيناتا
                    عـضـو فعال
                    • Nov 2010
                    • 80



                    • HINATA%%

                    #69
                    رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                    وين التكمله؟؟؟

                    يله مره متحمسه/

                    حبيبتي اقول الروايه الك تاليفك لو منقوله؟

                    تعليق

                    • هيناتا
                      عـضـو فعال
                      • Nov 2010
                      • 80



                      • HINATA%%

                      #70
                      رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة

                      اختي وين البارت الثاني والثلاثون ؟؟

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...