رد: رواية سامحني لأني احبك ، كاملة
عند جاسم
جاسم راد البيت وحده متضايج من سالفة علي، وكيف أن الله يمهل ولا يهمل، وظل يفكر بخواته وأهله، وخايف عليهم من شباب هالأيام... لأن صج الدنيا ما عاد فيها أمان...
وأول ما دش الصالة، جاف إخته ريم ترمس بتلفون البيت
ريم: لا ما خبرتيني، ليش شو صار؟؟ يلا عاد قولي
جاسم بعصبية: انتي ترمسين منو هالحزة؟؟
ريم خافت من عصبيته، لأنها أول مرة تجوفه يعصب جي
ريم: أرمس ربيعتي سحر
جاسم: ربيعتج ترمسينها الساعة 11 فليل
ريم بخوف: اممم ترى الحين عندنا إجازة
جاسم خذ منها السماعة وبعد ما تأكد أنها بنية بند الخط : سمعي عدل، بعد اليوم ماشيء مكالمات بعد الساعة 9 فليل
ريم بخوف: ليش أنا شو سويت؟؟
جاسم بعصبية: لا ترادديني فاهمة
ريم: إن شاء الله وسيدة سارت غرفتها وصاحت
أما جاسم فكان للحين معصب وشوي وجاف رقم فجر
جاسم بعصبية: نعم شو بغيتي؟؟
فجر وهي تصيح: أنا محتاجة لك
جاسم: وانتي دوم جي، كل ما تتصلين علي إلا ما تصيحين
فجر وهي تصيح: دخيلك افهمني أنا خلاص عرفت
جاسم يقاطعها بعصبية: دخيلج انتي اللي تفهمي أني ماحبج وأنا ما رمستج إلا عشان أنسى حبيبتي الأولية، والحمدالله الحين نسيتها، يعني خلاص ماعاد لج أي أهمية بحياتي، مابا أرمسج خلاص فكيني من حشرتج...
فجر: يعني كل كلام الحب اللي كنت تقوله لي كان جذب
جاسم: هيه كان جذب، عندج شيء ثاني بعد تبين تقولينه، ترى أنا مب متفيج لكم، يلا باي وسيدة فر التلفون ع الكنبة وسار يرقد
فجر انصدمت لأن هاي أول مرة يبند جاسم التلفون بويهها
فجر وهي تصيح: يا ربي أنا شو سويت، ليش الدنيا اليوم كلها ضدي، الظاهر اللي مثلي خلاص ما تستاهل أنها تعيش بهالدنيا...
اوراقي خزائن أسراري
سأجيبك عن سؤال يراود خيالك
ويشعل النيران في فؤادك
سأجيبك من أنا؟؟ ومن أكون؟؟
أنا من نساني الفرح وألقى بروحي على شواطئ الأحزان
أنا من تنكرت لي السعادة ورحلت عني من غير وداع
أنا من تبنتني الكابة وأودعتني بقصر يحارب الحنان
أنا الحمامة التائهة، أنا من تجرعت الذل وذقت الضياع
أنا من ترعرعت جذوري بأرض غير أرضي
ومكان غير مكاني
فهجر الأمان عالمي
وتسمر الخوف عند بابي
فأحسست بغربة ليس لها مثيل، وسواد يكسو جسمي الهزيل
أنا يا أوراقي
إذا أشرقت شمس الأمل في صباحي
تهرول غيوم الظلام وتحجب النور عن امالي
أنا يا أوراقي
إذا تذكرت البسمة شفتي
فإن الدموع لا تنسى خدي
تبرهن وفائها لهما وتنحت على بياضهما جسور
يمتد ظلاله على مدى الأيام والشهور
أنا يا أوراقي
إذ أحسست بالأمان يوم
تدينه لي باقي الأيام
تدينه لي قهر ودموع والام
أنا من فقدت جدي وبوفاته أصبح الحب في نظري سراب
وضمائر الاخرين تحولت إلى رماد
أنا المشاعر الجريحة... أنا الدمعة البريئة
أنا الروح الكئيبة.... أنا الذكرى الغريبة
أنا ... لكن مهلا من أنا؟؟
ومن أكون؟؟
بالله عليك يا أوراقي أجيبيني
من أنا؟؟ ومن أكون؟؟
فجر وهي تشاهق من الصياح: اللي شراتي تستاهل الموت، خلاص ما عاد عندي شيء بهالدنيا يستاهل أني أعيش عشانه، كل شيء خسرته
وطاحت عينها ع المشرط اللي حذال أغراضها، مسكته بإيدها وهي ترتجف وتصيح: يا رب سامحني، سامحني يا رب، بس خلاص مابا أعيش، والله كرهت الدنيا، خلاص ما عاد عندي أي أمل أعيش عشانه
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" صدق الله العظيم... سورة الزمر، الاية رقم 53
بس قبل ما تسوي أي شيء بعمرها، مسكت تلفونها اللي شهد علاقتها بجاسم وطرشتله مسج وبعدين غلقته وهي تصيح صياح...
وظلت تسترجع ذكرياتها يوم كانت صغيرة، طفلة بريئة صغيرة تلعب وتضحك، ولا تشيل أي هم من هموم من هالدنيا، كانت وايد مع أبوها، تحبه وتحب سوالف وتحب تظهر معاه، ونتيجة الأفكار السامة اللي زرعتها أمها بداخلها، كرهت أبوها وتعذبت سنين طويلة وهي بعيدة عنه، تمت تسترجع ذكرياتها الأليمة يوم كانت تصد أبوها كل ما حاول يتقرب منها، حتى حرمته من الكلمة اللي كل أب يتمنى يسمعها، وبعد موت أمها، صارت منطوية وحزينة، ما لقت غير حضن يدها يفهمها ويداريها ونتيجة حب يدها لها خسرت أخوها سيف سنين طويلة، نتيجة غيرته من معاملة يده لها، للأسف حتى الحب الصادق والاهتمام الرائع من يدها دفعت ضريبته، دفعت ضريبة حب يدها اللي كانت تموت عليه، لكن الموت خذاه منها بلمحة البصر، وبوفاته صارت مكسورة من الداخل، مهما كانت قوية من برع، لكنها من داخل كانت ضعيفة، كانت تحس أنها مصخرة حق أمل وبسببها خسرت عبيرة فترة طويلة وبسبة فيصل خسرت بشرى وتغيرت عليها، وانقلبت حياتها فوق تحت يوم تعرفت على جاسم، وعشقته بكل معنى هالكلمة، لكنه للأسف صدها وتلاعب بمشاعرها، اعتبرها مجرد تسلية عشان ينسى حبه القديم، للأسف أحلامها معاه صارت أوهام وسراب، واليوم اكتشفت أنها إنسانة ظالمة، ظلمت أبوها سنين طويلة، كانت تظن عمرها مظلومة وأن الدنيا قاسية عليها مع أبوها، كان بنظرها مجرم، لكن الواقع هي اللي كانت ظالمة وصارت بنظر نفسها مجرمة، عشان جي قررت تنفذ حكم الموت على عمرها...
فجر ما تحملت أكثر، غمضت عينها المتروسة دموع وقطعت شرايين إيدها وطاحت حذال باب غرفتها، للأسف انتحرت فجر ونست أن عقوبة الانتحار كبيرة عند رب العالمين...
عند سيف
أميرة بصدمة: يعني أبوك ساير عشان يتعالج؟؟
سيف بحزن: هيه
أميرة: وليش ما خبرتني من قبل، مب أنا زوجتك؟؟
سيف: صدقيني ما كنت أبا حد يتعذب معاي، أنا حتى فجر ما خبرتها ولا حتى إخواني
أميرة بحزن: الله يشافيه يارب
سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
سيف: خلاص الحين بسير لها
وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
سيف بصوت عالي: فجر!!!!
" سامحني لأني أحبك "
البارت التاسع والعشرين
سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
سيف: خلاص الحين بسير لها
وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
سيف بصوت عالي: فجر!!!!
وتجدم منها بخطوات سريعة، رفع راسها لحضنه وشلها بإيده..عمره ما تمنى يجوف إخته جي، عمره ما عرف شو المشاكل اللي تواجه إخته بحياتها، اليوم هي بحضنه لكن من غير ما تحس بوجود أي شخص، ما يندرى بتعيش أو لا...
أميرة ظهرت من غرفتها يوم سمعت صراخ سيف وانصدمت يوم جافته شايل فجر وهي تنزف من الدم، شرات الميت اللي ماعاد يحس بأي شيء حوليه، أمس كانت بينهم واليوم ما حد يعرف كيف بيكون مصيرها...!!!
أميرة بزيغة وخوف وهي حاطة إيدها ع قلبها وبصوت متقطع: سيف بلاها فجر؟؟
سيف بتوتر: مب وقته الحين، بسرعة تعالي عشان نوديها المستشفى
" حرام عليج يا فجر، عمرها المشاكل ما كانت تنحل بالانتحار"
في المستشفى
الكل يالس يصيح، أميرة مب قادرة تيود عمرها من الصياح ودانة شرات وضعها وأكثر بعد، لأنها كانت تحس بتأنيب الضمير صوب فجر، كانت تحس أنها هي السبب بانتحار فجر، أما سيف وأخوه خالد فاثنيناتهم وضعهم كان وايد صعب، كل واحد يحاول يهدي الثاني، وكل واحد خاطره يعرف شو اللي وصل فجر حق هالمواصيل...؟؟
اعذروني يا هلي، يمكن أرحل عنكم اليوم
بس صدقوني وايد أحبكم
دخيلكم بالخير اذكروني دوم
وبعد ساعة تقريبا من المحاتاة وذرف الدموع وحرق الأعصاب، طلع لهم الدكتور
الكل ركض صوبه ودقات القلب تتزايد، لدرجة أنهم أول مرة يحسون أن للقلب دقات!!!
سيف بتوتر واضح: ها دكتور، شحالها إختي؟؟
الدكتور وهو منزل راسه: للأسف
خالد يزاعج: شو يعني للأسف، إختي ماتت؟؟
الدكتور: للأسف بنت زيها تفكر بحاجة اسمها الانتحار، دي لسة صغيرة، ليه تفكر بالانتحار؟؟
أميرة وهي تصيح: دكتور طمنا الحين شخبارها؟؟
الدكتور: لو كنتوا متأخرين دقيقة وحدة زيادة، كانت راحت فيها، بس الحمدالله ربنا ستر
دانة وسط دموعها: يعني فجر عايشة، فجر حبيبتي ما ماتت؟
الدكتور: أيوا، قدرنا ننقذها باخر لحظة، وده كله بفضل ربنا...
دانة وهي ترفع إيدها للسماء: ألف حمدالله وشكر لك يارب، ألف الحمدالله
الدكتور بصوت حزين: بس أنا مضطر أتصل ع البوليس
خالد: شو بوليس ما بوليس تخبلت انت؟؟!!!
الدكتور: اسف لكن اللي عملته إختك تعتبر جريمة بحق نفسها
دانة: دكتور انت مب فاهم السالفة عدل،... وبتوتر: امممم ترى هي كانت تلعب مع أخوها الصغير وشوي وانجرحت بالسجين بالغلط
الدكتور:هو انتي شايفتيني ايه، مافهمش بالحاجات دي، دي عملية انتحار وأنا متأكد من الكلام ده
سيف بعصبية: انت شو ما تفهم، قلنالك البنت كانت تلعب مع أخوها وانجرحت بالغلط
الدكتور: أنا اسف الكلام ده ما يخشش إدماغي، وأنا مضطر أتصل بالبوليس دلوأتي، ده واجبي كدكتور تجاه حالة زي دي
وبعد ما سار الدكتور
دانة بترجي: بسرعة سيف سير له، حاول معاه، المهم ما يتصل بالشرطة
أميرة وهي تصيح: بسرعة يا سيف سير له، صدقني نحن مب ناقصين فضايح والناس ما بتصدق يات لها سالفة، إلا ما ترمس فيها وأنا تهمني سمعة فجر، مابا حد ييب طاريها بالشين
سيف سار عنهم من غير ما يرمس وعيونه حمرة وتفكيره كله محصور مع إخته فجر وشو اللي خلاها تنتحر؟؟!!! معقولة فجر تنتحر... بس ليش؟؟ هالسؤال اللي كان بعقل سيف!!!
عند الدكتور
الدكتور: أنا متأسف أوي، ماقدر أعملك أي حاجة
سيف: دكتور مليون مرة قلتلك أن البنت مانتحرت، اللهم جرح بسيط بإيدها
الدكتور: متأكد أنه جرح بسيط، انت عارف أن الجرح ده جاه عالشرايين وكانت نسبة موتها 99%، ولأن ربنا بيحبها ما سابهاش تموت، وإلا كان مصيرها دلوأتي النار، أنا متأسف أوي عالكلام ده، لكن دي هي الحقيقة...
سيف منزل راسه وساكت وكل حزن الدنيا متيمع عليه، عمره ماتمنى أنه ينحط بهالموقف
الدكتور: ماعليش، بعد شوية حتيجي الشرطة وإن شاء الله كل حاجة تبقى كويسة، اسف مش قادر أعملك أي حاجة
سيف بعصبية وماسك الدكتور من أزار قميصه: انت شو ما تحس؟؟، تخيل أن هاي اللي طايحة بالمستشفى إختك ترضى ترمس الشرطة وتفضحها؟؟
الدكتوروهو يشيل إيد سيف من على قميصه: أنا مستحيل أسيب أختي تعمل حاجة زي دي بنفسها، قبل ما تهاجم وتزعق في بص لنفسك واسألها ليه أختك عملت حاجة زي دي بنفسها، إزاي فقدت الأمل لدرجاتي...؟؟
عند جاسم
جاسم توه ناش من الرقاد وبعد ما خذ له شور...
جاسم وهو يالس يلبس غترته و في خاطره: البارحة وايد عصبت على فجر، ويحليلها هي ما تستاهل، أكيد الحين المسكينة يالسة تصيح، المفروض أتصل عليها وأراضيها، مهما يكون فجر حيل غالية علي
وتم يدور عالموبايل لين ما تذكر أن فره ع الكنبة ، وأول ما جيك عالتلفون جاف مسج واصلنه من فجر...
إذا استيقظت ذات صباح والكل نيام
ووصلتك رسالتي مبعوثة مع الطير والحمام
تضعها برقة بين كفيك، لتقرأ اخر كلماتي
وتتأمل أصدق دمعاتي
ولسانك ينطق، لقد انتحرت ورحلت من غير وداع
فأرجوك لا ترسم على وجهم الالام
ولا داعي لتصنع الأحزان
ولا تحضر إلى عزائي
فوجودك لم يعد له مكان
لكن أمانة أؤئمنها لك والأمانة يجب أن تصان
قل للناس أني كنت نقية الصفات كالثلج
متجددة المشاعر كالموج
بعيدة عن الخطأ، كبعد الحب عن قلب المشتاق
أرجوك في غيابي برئني من أي كلام
وإذ قالوا لك لقد انتحرت وما فعلته حرام
قل لهم معذورة كانت تحب صخر يقال له إنسان...!!!
جاسم بصدمة: شووو فجر انتحرت، ليش؟؟
وسيدة اتصل عليها من إيد مرتجفة، لكن تلفونها مغلق، ظل حارق تلفونها بالاتصالات والمسجات، لكن لا حياة لمن تنادي...
سيدة ركب سيارته وسار صوب البحر، حط راسه عالسكان وصار يصيح شرات اليهال
جاسم وهو يطالع صورتها: لا يا فجر، انتي مستحيل تنتحرين، كيف وحدة شراتج ممكن تفكر تنتحر، انتي وردة، انتي ملاك، انتي شيخة البنات يالغالية، عسى لساني انقص قبل ما يضايقج، اه يا فجر وينج، والله أني أحبج، ما تخيلت أني كنت أحبج لهدرجة، فديتج يالغالية فديتج، دخيلج لا تموتين وتخليني، دخيلج يا فجر....
" للأسف ما نقدر قيمة الشخص، إلا بعد إحساسنا أن خلاص رح نخسره"
وتم يصيح فترة طويلة وهو منهار وكل خوفه أن فجر تروح منه للأبد...
عند فجر
الشرطي يسأل سيف: شو صار لها بالضبط؟؟
سيف: مثل ما قلتلك، أخوها الياهل كان يلعب معاها وانجرحت بالغلط
الشرطي: جم عمر أخوها؟؟
سيف: 6 سنوات
الشرطي يرمس الدكتور: ممكن نجوفها ونسألها
الدكتور: الحمدالله هي دلوأتي بقت كويسة وتقدروا تشوفوها، تفضلوا من هنا؟؟
وأول ما وصلوا غرفتها كانوا معاها دانة وأميرة
الشرطي: لو سمحتوا تفضلوا شوي برع، لين ما نسألها جم من سؤال...
دانة بعصبية: أي سؤال الحين الله هداك، البنت بروحها تعبانة مب قادرة ترمس
الشرطي: ما عليه، بس خمس دقايق، ما بنطول
أميرة: يلا عمتي خلينا نظهر..
وبعد ما ظهروا
الشرطي يرمس فجر: شو اللي صار لج بالضبط؟؟
فجر بصوت تعبان: كنت ألعب ما أخوي الياهل وانجرحت بالغلط
الشرطي: يعني ما سويتي بعمرج شيء؟؟
فجر: لا ما يخصه
الشرطي: انتي متأكدة من هالرمسة؟؟
فجر بصوت حزين: هيه
الشرطي: خلاص مب مشكلة وحمدالله ع سلامتج
وبعد ما ظهر الشرطي
حطت فجر إيدها على حلجها وتمت تصيح ع اللي سوته ومنصدمة من عمرها كيف هانت عليها نفسها، معقولة صارت ضعيفة لهدرجة وهي اللي كانت بيوم من الأيام مثال للقوة والأمل...معقولة قدر يقص عليها الشيطان ويسهل عليها الانتحار..!!!
عند جاسم
جاسم راد البيت وحده متضايج من سالفة علي، وكيف أن الله يمهل ولا يهمل، وظل يفكر بخواته وأهله، وخايف عليهم من شباب هالأيام... لأن صج الدنيا ما عاد فيها أمان...
وأول ما دش الصالة، جاف إخته ريم ترمس بتلفون البيت
ريم: لا ما خبرتيني، ليش شو صار؟؟ يلا عاد قولي
جاسم بعصبية: انتي ترمسين منو هالحزة؟؟
ريم خافت من عصبيته، لأنها أول مرة تجوفه يعصب جي
ريم: أرمس ربيعتي سحر
جاسم: ربيعتج ترمسينها الساعة 11 فليل
ريم بخوف: اممم ترى الحين عندنا إجازة
جاسم خذ منها السماعة وبعد ما تأكد أنها بنية بند الخط : سمعي عدل، بعد اليوم ماشيء مكالمات بعد الساعة 9 فليل
ريم بخوف: ليش أنا شو سويت؟؟
جاسم بعصبية: لا ترادديني فاهمة
ريم: إن شاء الله وسيدة سارت غرفتها وصاحت
أما جاسم فكان للحين معصب وشوي وجاف رقم فجر
جاسم بعصبية: نعم شو بغيتي؟؟
فجر وهي تصيح: أنا محتاجة لك
جاسم: وانتي دوم جي، كل ما تتصلين علي إلا ما تصيحين
فجر وهي تصيح: دخيلك افهمني أنا خلاص عرفت
جاسم يقاطعها بعصبية: دخيلج انتي اللي تفهمي أني ماحبج وأنا ما رمستج إلا عشان أنسى حبيبتي الأولية، والحمدالله الحين نسيتها، يعني خلاص ماعاد لج أي أهمية بحياتي، مابا أرمسج خلاص فكيني من حشرتج...
فجر: يعني كل كلام الحب اللي كنت تقوله لي كان جذب
جاسم: هيه كان جذب، عندج شيء ثاني بعد تبين تقولينه، ترى أنا مب متفيج لكم، يلا باي وسيدة فر التلفون ع الكنبة وسار يرقد
فجر انصدمت لأن هاي أول مرة يبند جاسم التلفون بويهها
فجر وهي تصيح: يا ربي أنا شو سويت، ليش الدنيا اليوم كلها ضدي، الظاهر اللي مثلي خلاص ما تستاهل أنها تعيش بهالدنيا...
اوراقي خزائن أسراري
سأجيبك عن سؤال يراود خيالك
ويشعل النيران في فؤادك
سأجيبك من أنا؟؟ ومن أكون؟؟
أنا من نساني الفرح وألقى بروحي على شواطئ الأحزان
أنا من تنكرت لي السعادة ورحلت عني من غير وداع
أنا من تبنتني الكابة وأودعتني بقصر يحارب الحنان
أنا الحمامة التائهة، أنا من تجرعت الذل وذقت الضياع
أنا من ترعرعت جذوري بأرض غير أرضي
ومكان غير مكاني
فهجر الأمان عالمي
وتسمر الخوف عند بابي
فأحسست بغربة ليس لها مثيل، وسواد يكسو جسمي الهزيل
أنا يا أوراقي
إذا أشرقت شمس الأمل في صباحي
تهرول غيوم الظلام وتحجب النور عن امالي
أنا يا أوراقي
إذا تذكرت البسمة شفتي
فإن الدموع لا تنسى خدي
تبرهن وفائها لهما وتنحت على بياضهما جسور
يمتد ظلاله على مدى الأيام والشهور
أنا يا أوراقي
إذ أحسست بالأمان يوم
تدينه لي باقي الأيام
تدينه لي قهر ودموع والام
أنا من فقدت جدي وبوفاته أصبح الحب في نظري سراب
وضمائر الاخرين تحولت إلى رماد
أنا المشاعر الجريحة... أنا الدمعة البريئة
أنا الروح الكئيبة.... أنا الذكرى الغريبة
أنا ... لكن مهلا من أنا؟؟
ومن أكون؟؟
بالله عليك يا أوراقي أجيبيني
من أنا؟؟ ومن أكون؟؟
فجر وهي تشاهق من الصياح: اللي شراتي تستاهل الموت، خلاص ما عاد عندي شيء بهالدنيا يستاهل أني أعيش عشانه، كل شيء خسرته
وطاحت عينها ع المشرط اللي حذال أغراضها، مسكته بإيدها وهي ترتجف وتصيح: يا رب سامحني، سامحني يا رب، بس خلاص مابا أعيش، والله كرهت الدنيا، خلاص ما عاد عندي أي أمل أعيش عشانه
قال تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" صدق الله العظيم... سورة الزمر، الاية رقم 53
بس قبل ما تسوي أي شيء بعمرها، مسكت تلفونها اللي شهد علاقتها بجاسم وطرشتله مسج وبعدين غلقته وهي تصيح صياح...
وظلت تسترجع ذكرياتها يوم كانت صغيرة، طفلة بريئة صغيرة تلعب وتضحك، ولا تشيل أي هم من هموم من هالدنيا، كانت وايد مع أبوها، تحبه وتحب سوالف وتحب تظهر معاه، ونتيجة الأفكار السامة اللي زرعتها أمها بداخلها، كرهت أبوها وتعذبت سنين طويلة وهي بعيدة عنه، تمت تسترجع ذكرياتها الأليمة يوم كانت تصد أبوها كل ما حاول يتقرب منها، حتى حرمته من الكلمة اللي كل أب يتمنى يسمعها، وبعد موت أمها، صارت منطوية وحزينة، ما لقت غير حضن يدها يفهمها ويداريها ونتيجة حب يدها لها خسرت أخوها سيف سنين طويلة، نتيجة غيرته من معاملة يده لها، للأسف حتى الحب الصادق والاهتمام الرائع من يدها دفعت ضريبته، دفعت ضريبة حب يدها اللي كانت تموت عليه، لكن الموت خذاه منها بلمحة البصر، وبوفاته صارت مكسورة من الداخل، مهما كانت قوية من برع، لكنها من داخل كانت ضعيفة، كانت تحس أنها مصخرة حق أمل وبسببها خسرت عبيرة فترة طويلة وبسبة فيصل خسرت بشرى وتغيرت عليها، وانقلبت حياتها فوق تحت يوم تعرفت على جاسم، وعشقته بكل معنى هالكلمة، لكنه للأسف صدها وتلاعب بمشاعرها، اعتبرها مجرد تسلية عشان ينسى حبه القديم، للأسف أحلامها معاه صارت أوهام وسراب، واليوم اكتشفت أنها إنسانة ظالمة، ظلمت أبوها سنين طويلة، كانت تظن عمرها مظلومة وأن الدنيا قاسية عليها مع أبوها، كان بنظرها مجرم، لكن الواقع هي اللي كانت ظالمة وصارت بنظر نفسها مجرمة، عشان جي قررت تنفذ حكم الموت على عمرها...
فجر ما تحملت أكثر، غمضت عينها المتروسة دموع وقطعت شرايين إيدها وطاحت حذال باب غرفتها، للأسف انتحرت فجر ونست أن عقوبة الانتحار كبيرة عند رب العالمين...
عند سيف
أميرة بصدمة: يعني أبوك ساير عشان يتعالج؟؟
سيف بحزن: هيه
أميرة: وليش ما خبرتني من قبل، مب أنا زوجتك؟؟
سيف: صدقيني ما كنت أبا حد يتعذب معاي، أنا حتى فجر ما خبرتها ولا حتى إخواني
أميرة بحزن: الله يشافيه يارب
سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
سيف: خلاص الحين بسير لها
وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
سيف بصوت عالي: فجر!!!!
" سامحني لأني أحبك "
البارت التاسع والعشرين
سيف: المهم أميرة أنا بظهر الحين، حاس بكتمة بداخلي، بظهر أتمشى شوي
أميرة: انزين خذ فجر معاك، يحليلها طول اليوم وهي حابسة عمرها بالغرفة، ماعرف شو بلاها بالضبط، ولا تنسى فجر تحب الأجواء فليل
سيف: خلاص الحين بسير لها
وظهر سيف من غرفته وأول ما تجدم من غرفة فجر، دق الباب لكن ما حد رد عليه، قرر يفتح الباب، و أول ما فتح الباب، انصدم من منظر فجر وهي طايحة ع الأرض وإيدها مشوهة بالدم
سيف بصوت عالي: فجر!!!!
وتجدم منها بخطوات سريعة، رفع راسها لحضنه وشلها بإيده..عمره ما تمنى يجوف إخته جي، عمره ما عرف شو المشاكل اللي تواجه إخته بحياتها، اليوم هي بحضنه لكن من غير ما تحس بوجود أي شخص، ما يندرى بتعيش أو لا...
أميرة ظهرت من غرفتها يوم سمعت صراخ سيف وانصدمت يوم جافته شايل فجر وهي تنزف من الدم، شرات الميت اللي ماعاد يحس بأي شيء حوليه، أمس كانت بينهم واليوم ما حد يعرف كيف بيكون مصيرها...!!!
أميرة بزيغة وخوف وهي حاطة إيدها ع قلبها وبصوت متقطع: سيف بلاها فجر؟؟
سيف بتوتر: مب وقته الحين، بسرعة تعالي عشان نوديها المستشفى
" حرام عليج يا فجر، عمرها المشاكل ما كانت تنحل بالانتحار"
في المستشفى
الكل يالس يصيح، أميرة مب قادرة تيود عمرها من الصياح ودانة شرات وضعها وأكثر بعد، لأنها كانت تحس بتأنيب الضمير صوب فجر، كانت تحس أنها هي السبب بانتحار فجر، أما سيف وأخوه خالد فاثنيناتهم وضعهم كان وايد صعب، كل واحد يحاول يهدي الثاني، وكل واحد خاطره يعرف شو اللي وصل فجر حق هالمواصيل...؟؟
اعذروني يا هلي، يمكن أرحل عنكم اليوم
بس صدقوني وايد أحبكم
دخيلكم بالخير اذكروني دوم
وبعد ساعة تقريبا من المحاتاة وذرف الدموع وحرق الأعصاب، طلع لهم الدكتور
الكل ركض صوبه ودقات القلب تتزايد، لدرجة أنهم أول مرة يحسون أن للقلب دقات!!!
سيف بتوتر واضح: ها دكتور، شحالها إختي؟؟
الدكتور وهو منزل راسه: للأسف
خالد يزاعج: شو يعني للأسف، إختي ماتت؟؟
الدكتور: للأسف بنت زيها تفكر بحاجة اسمها الانتحار، دي لسة صغيرة، ليه تفكر بالانتحار؟؟
أميرة وهي تصيح: دكتور طمنا الحين شخبارها؟؟
الدكتور: لو كنتوا متأخرين دقيقة وحدة زيادة، كانت راحت فيها، بس الحمدالله ربنا ستر
دانة وسط دموعها: يعني فجر عايشة، فجر حبيبتي ما ماتت؟
الدكتور: أيوا، قدرنا ننقذها باخر لحظة، وده كله بفضل ربنا...
دانة وهي ترفع إيدها للسماء: ألف حمدالله وشكر لك يارب، ألف الحمدالله
الدكتور بصوت حزين: بس أنا مضطر أتصل ع البوليس
خالد: شو بوليس ما بوليس تخبلت انت؟؟!!!
الدكتور: اسف لكن اللي عملته إختك تعتبر جريمة بحق نفسها
دانة: دكتور انت مب فاهم السالفة عدل،... وبتوتر: امممم ترى هي كانت تلعب مع أخوها الصغير وشوي وانجرحت بالسجين بالغلط
الدكتور:هو انتي شايفتيني ايه، مافهمش بالحاجات دي، دي عملية انتحار وأنا متأكد من الكلام ده
سيف بعصبية: انت شو ما تفهم، قلنالك البنت كانت تلعب مع أخوها وانجرحت بالغلط
الدكتور: أنا اسف الكلام ده ما يخشش إدماغي، وأنا مضطر أتصل بالبوليس دلوأتي، ده واجبي كدكتور تجاه حالة زي دي
وبعد ما سار الدكتور
دانة بترجي: بسرعة سيف سير له، حاول معاه، المهم ما يتصل بالشرطة
أميرة وهي تصيح: بسرعة يا سيف سير له، صدقني نحن مب ناقصين فضايح والناس ما بتصدق يات لها سالفة، إلا ما ترمس فيها وأنا تهمني سمعة فجر، مابا حد ييب طاريها بالشين
سيف سار عنهم من غير ما يرمس وعيونه حمرة وتفكيره كله محصور مع إخته فجر وشو اللي خلاها تنتحر؟؟!!! معقولة فجر تنتحر... بس ليش؟؟ هالسؤال اللي كان بعقل سيف!!!
عند الدكتور
الدكتور: أنا متأسف أوي، ماقدر أعملك أي حاجة
سيف: دكتور مليون مرة قلتلك أن البنت مانتحرت، اللهم جرح بسيط بإيدها
الدكتور: متأكد أنه جرح بسيط، انت عارف أن الجرح ده جاه عالشرايين وكانت نسبة موتها 99%، ولأن ربنا بيحبها ما سابهاش تموت، وإلا كان مصيرها دلوأتي النار، أنا متأسف أوي عالكلام ده، لكن دي هي الحقيقة...
سيف منزل راسه وساكت وكل حزن الدنيا متيمع عليه، عمره ماتمنى أنه ينحط بهالموقف
الدكتور: ماعليش، بعد شوية حتيجي الشرطة وإن شاء الله كل حاجة تبقى كويسة، اسف مش قادر أعملك أي حاجة
سيف بعصبية وماسك الدكتور من أزار قميصه: انت شو ما تحس؟؟، تخيل أن هاي اللي طايحة بالمستشفى إختك ترضى ترمس الشرطة وتفضحها؟؟
الدكتوروهو يشيل إيد سيف من على قميصه: أنا مستحيل أسيب أختي تعمل حاجة زي دي بنفسها، قبل ما تهاجم وتزعق في بص لنفسك واسألها ليه أختك عملت حاجة زي دي بنفسها، إزاي فقدت الأمل لدرجاتي...؟؟
عند جاسم
جاسم توه ناش من الرقاد وبعد ما خذ له شور...
جاسم وهو يالس يلبس غترته و في خاطره: البارحة وايد عصبت على فجر، ويحليلها هي ما تستاهل، أكيد الحين المسكينة يالسة تصيح، المفروض أتصل عليها وأراضيها، مهما يكون فجر حيل غالية علي
وتم يدور عالموبايل لين ما تذكر أن فره ع الكنبة ، وأول ما جيك عالتلفون جاف مسج واصلنه من فجر...
إذا استيقظت ذات صباح والكل نيام
ووصلتك رسالتي مبعوثة مع الطير والحمام
تضعها برقة بين كفيك، لتقرأ اخر كلماتي
وتتأمل أصدق دمعاتي
ولسانك ينطق، لقد انتحرت ورحلت من غير وداع
فأرجوك لا ترسم على وجهم الالام
ولا داعي لتصنع الأحزان
ولا تحضر إلى عزائي
فوجودك لم يعد له مكان
لكن أمانة أؤئمنها لك والأمانة يجب أن تصان
قل للناس أني كنت نقية الصفات كالثلج
متجددة المشاعر كالموج
بعيدة عن الخطأ، كبعد الحب عن قلب المشتاق
أرجوك في غيابي برئني من أي كلام
وإذ قالوا لك لقد انتحرت وما فعلته حرام
قل لهم معذورة كانت تحب صخر يقال له إنسان...!!!
جاسم بصدمة: شووو فجر انتحرت، ليش؟؟
وسيدة اتصل عليها من إيد مرتجفة، لكن تلفونها مغلق، ظل حارق تلفونها بالاتصالات والمسجات، لكن لا حياة لمن تنادي...
سيدة ركب سيارته وسار صوب البحر، حط راسه عالسكان وصار يصيح شرات اليهال
جاسم وهو يطالع صورتها: لا يا فجر، انتي مستحيل تنتحرين، كيف وحدة شراتج ممكن تفكر تنتحر، انتي وردة، انتي ملاك، انتي شيخة البنات يالغالية، عسى لساني انقص قبل ما يضايقج، اه يا فجر وينج، والله أني أحبج، ما تخيلت أني كنت أحبج لهدرجة، فديتج يالغالية فديتج، دخيلج لا تموتين وتخليني، دخيلج يا فجر....
" للأسف ما نقدر قيمة الشخص، إلا بعد إحساسنا أن خلاص رح نخسره"
وتم يصيح فترة طويلة وهو منهار وكل خوفه أن فجر تروح منه للأبد...
عند فجر
الشرطي يسأل سيف: شو صار لها بالضبط؟؟
سيف: مثل ما قلتلك، أخوها الياهل كان يلعب معاها وانجرحت بالغلط
الشرطي: جم عمر أخوها؟؟
سيف: 6 سنوات
الشرطي يرمس الدكتور: ممكن نجوفها ونسألها
الدكتور: الحمدالله هي دلوأتي بقت كويسة وتقدروا تشوفوها، تفضلوا من هنا؟؟
وأول ما وصلوا غرفتها كانوا معاها دانة وأميرة
الشرطي: لو سمحتوا تفضلوا شوي برع، لين ما نسألها جم من سؤال...
دانة بعصبية: أي سؤال الحين الله هداك، البنت بروحها تعبانة مب قادرة ترمس
الشرطي: ما عليه، بس خمس دقايق، ما بنطول
أميرة: يلا عمتي خلينا نظهر..
وبعد ما ظهروا
الشرطي يرمس فجر: شو اللي صار لج بالضبط؟؟
فجر بصوت تعبان: كنت ألعب ما أخوي الياهل وانجرحت بالغلط
الشرطي: يعني ما سويتي بعمرج شيء؟؟
فجر: لا ما يخصه
الشرطي: انتي متأكدة من هالرمسة؟؟
فجر بصوت حزين: هيه
الشرطي: خلاص مب مشكلة وحمدالله ع سلامتج
وبعد ما ظهر الشرطي
حطت فجر إيدها على حلجها وتمت تصيح ع اللي سوته ومنصدمة من عمرها كيف هانت عليها نفسها، معقولة صارت ضعيفة لهدرجة وهي اللي كانت بيوم من الأيام مثال للقوة والأمل...معقولة قدر يقص عليها الشيطان ويسهل عليها الانتحار..!!!
تعليق