رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
البارت الثامن
*** والله إن لولا العقل توه معاي ... كنت أعرف أعلمه وأعلمك ***
*** والله إن لولا العقل توه معاي ... كنت أعرف أعلمه وأعلمك ***
القصر (مها) :
صار لها , من اطلعت سارة وهي تفكر , (ليش ما يا (جا)
اهو ؟, لهدرجه مو مشتهي يشوفني )
( يعاملني جني غلطانه و اهو الغلط راكبه من راسه ليه ساسه )
( اهو الغلطان وانا اللي اهني احترق ابي اشوفه )
( اذا اهو مو مشتهي يشوفني , انا مو مشتهيه اشوفه اكثر )
(ايه انا ما ابي اشوفه بعد , اصلا فرقاه عيد , اهو وقوانينه )
(راح اوريه )
حطت لها مكياج خفيف , ما يبين إلا للي يدقق (المخالفه الأولى للقانون , خالد ما يرضى انها تحط مكياج إلا له اهو , او بمناسبه كلها حريم )
ما غيرت اهدومها تمت بالأحمر والبنطلون الجينز الكحلي (المخالفه الثانيه , خالد ما يرضى انها تلبس احمر او التايقر (tiger ) إلا له اهو او بمناسبه كلها حريم )
وطلعت لها لفه كحليه فيها ستراس (المخالفه الثالثه , خالد اللفه اللي فيها ستراس دم ضروسه )
شافت روحها بالمنظره , وبدت تتنفس بصوت عالي ( أبيييييه , شكلها كله مخالفات ,بس ما راح يعصب , يعني اهو تقريبا الموجودين كلهم حريم واهو , بس بدر !! , راح يعتبره ريال غريب ولا لأ )
( يعتبره ولا ما يعتبره , كيفه انا مالي شغل )
(واصلا يعصب ولا ما يعصب ....شنو يعني , ما يهمني )
انطق الباب واخترعت بدى قلبها يطق , حلاته يدخل ألحين كل خطتها انها تبين انها مو مهتمه فيه وبقوانينه تروح وطي , كان ودها تنخش بس لأ لازم تكون قويه.
وقالت بصوت عالي "منوووو ؟"
ياها صوت من ورى الباب " انا سارة ممكن ادخل "
ارتاحت وقالت من تأثير الراحه " هلا والله هلا , هلا بسارة , حياج , حياج "
دخلت سارة على ويهها علامات استفهام " هلا فيكي "
راحت لها مها ولمتها (ضمتها ) من تأثير الراحه بعد " اشتقت لج يا سارة , واي ما تصدقين اشكثر "
ساره بدت تضحك "هههههه مها وش السالفه ؟ ما صارلي إلا ساعتين تقريبا من شفتك ! "
مها بدت تصرف الموضوع , وتكلمت بلهجه جديه واهي تقاوم البسمه " المرأة الحامل دايما مشاعرها جياشه , هذا الشي اكتشفته , من صرت حامل "
وسارة بدت تهز راسها بجديه كنها تسمع هالمعلومه لأول مرة بحياتها وقالت " معلومه مثيرة للأهتمام ! "
وبعدين امسكت ايد مها وقالت لها " يلا نزلي معي , حطوا الغدا "
وحست بمقاومه من مها و ان ايدها ترجف فلفت عليها بجسمها كله وقالت " مها لا تخافين , انا بكون معك "
بلاج ما تدرين يا سارة , انا شنو مسويه ! , انا قاعده اتحداه ويا خوفي من ردة الفعل .
اهي ما كانت تحب المواجهه , كله مشاعرها تغلبها فما تعرف تتكلم , وما اضطرت انها تستخدمها إلا قليل , اما العاده فهي تلجأ لوسائل ثانيه عشان تحصل اللي تبي ودايما الوسائل الثانيه تكون ناجحه ودايما بالنهايه تحصل اللي تبي ,اما الوقت الحالي فتحس انه المواجهه اهي الشي الوحيد اللي بيدها , خاصه انها مو غلطانه فما لازم تكون ضعيفه جدامه .
مها ابتسمت برجفه وقالت " منو اكو تحت ؟"
" امي , خالد , وبدر ...يلا ما نبغاهم يستنون اكثر "
هزت مها راسها بأوكي , ونزلت مع سارة .
خايفه من مواجهه امه اللي ما شافتها من الحفله و خايفه من مواجهته اهو .
وصلت لتحت و..
المزرعه (عمر):
صلوا الظهر جماعه , وبعد ما صلى راح لبيت الضيافه وزهب (جهز) جنطته وحطها بسيارته وقعد مع بوحمد , ايده تحره (تألمه) يحس انها ملتهبه , ومرت ساعات من شافها عند البحيرة , مو قادر يحط عينه بعين الشايب اللي معاه , وقاعد يفكر متى يقدر يستأذن ويروح بدون ما يبين انه قليل ادب .
بس المشكله انها ما ردت , خيلها مكانه فاضي , وبدى يحاتي انه صار لها شي , ما كان المفروض يتركها اهناك بروحها , كان المفروض يرجعها معاه.
ما يقدر يطلع من المزرعه إلا لما يتأكد انه ما حاشها شي وانها بخير , لأنه ان صار فيها شي بيحس انه منه.
و رجع يشوف الأفق , الطريج اللي اهي المفروض ترد منه و لما الحين ماكو احد .
بوحمد كان فرحان لأنه عمر روض قايد الريم , وخلاه مطواع للخيال القوي الشديد , لأنه قايد الريم ما كان يسمح للخيال الضعيف انه يركبه بالعكس يطيحه من على ظهره , على عكس عمر اللي من يركبه يصير مطواع , كنه الخيل يحترم عمر , وعمر يحترم الخيل , لف وجهه لعمر وحس بتوتره اللي كان ملازمه من خذا قايد الريم ومشى فيه لمسافه طويله .
"فيك شي يا بوسعود ؟"
لف عليه عمر وقال " لا يا عمي ما فيني شي , بس كان عندي اجتماع وطوفته وابوي دق واهو معصب " هذا الكلام صحيح بس ما كان هذا السبب الأساسي , السبب كان المرأة اللي لما ألحين ما ردت .
كان وده يمتطي واحد من الخيول ويتأكد انها بخير ما يبي يحمل ضميره اكثر من اللي فيه .
" هههههه حب الخيول دايم يحط الواحد بمشاكل "
ابتسم عمر ابتسامه الأستهزاء من نفسه " ايه وانت الصاج , حب الخيول دايم يحط الواحد بمشاكل "
دق تليفون بوحمد , وطلعه من مخباه وقعد يشوف فيه واهو يبعده ويضيق من عينه , عشان يعرف من المتصل , بدى يحرك الموبايل يمين ويسار ويضيق من عينه اكثر .
وعمر يشوفه .
لما طولت السالفه قاله "عمي اشرايك ترد وبعدين بتعرف منو المتصل ؟"
" لا ما ابغى ارد إلا ان عرفت من , ما أبغى اكلم واحد غثه "
" أه .. خلاص عيل عطني اشوف لك منو "
" لا , لا انا ما ابغى اتعبك معي "
ابتسم عمر " لا , لا تعب و لاشي "
وخذى التلفون وقال للعم "عمي جوري المتصله"
" جوري ليه متصله !!"
قلبه نقزه , لا يكون حاش ريم شي .
" هلا يا بنتي , خير فيكم شي ؟"
...........
"ما ترد عليكم ؟؟"
...........
"طيب ليه تبكين ؟ هي ما ترد على حد ان كانت على خيلها "
عمر كان مركز مع المكالمه بكل جوارحه .
وانتبه انه ويه بوحمد تحول فجأه للقلق .
" طيب , طيب , انا ان صارت الساعه 3 وما جات بروح اشوف وينها "
...........
عمر شاف ساعته وانتبه انها ثلاث إلا ربع يعني عقب ربع ساعه واهو مايقدر ينطر خاصه انه كان شايف شكلها شلون كان, و حس انه الربع الساعه جنها دهر.
قام وقف , وأشر بيده لبو حمد , انه راح يركب الخيل .
اشر له بوحمد ان ايه , ورجع ركز مع المكالمه .
راح للأسطبل بسرعه وطلع (قايد الريم) .
وصل للبوابه وتوه بيمتطيه لما شافها .
وحس بالراحه اغمرته , وبعدين حس بالغضب .
ما عندها احساس , اهلها اهني مخترعين , والشايب مخترع واهي ولا همها , ترجع ببرود اعصاب .
الشخص اللي ما عنده احساس ما تقدر تعلمه الأحساس .
اما عندها , فإهي نفسها ما تدري كيف قامت من مكانها , كيف وقفت على رجلها ومشت , بس اللي تعرفه انه ما كان لها قدرة انها تمتطي خيلها .
خيلها اللي جت لها , ولاطفتها لما كانت على الأرض تبكي , قهرها , ألمها , وجرحها .
شافت الأسطبل وشافت سبب جروحها واقف , يناظرها بغضب .
ما كانت تبي تواجهه مرة ثانيه , كانت تعبانه تحس انه روحها انسحبت منها عقب مواجهتهم الأولى .
بدت تحس بالأغماء , حاولت تركز على الطريق قدامها و على انها تمسك الخيل , لكن ...
صار لها , من اطلعت سارة وهي تفكر , (ليش ما يا (جا)
اهو ؟, لهدرجه مو مشتهي يشوفني )
( يعاملني جني غلطانه و اهو الغلط راكبه من راسه ليه ساسه )
( اهو الغلطان وانا اللي اهني احترق ابي اشوفه )
( اذا اهو مو مشتهي يشوفني , انا مو مشتهيه اشوفه اكثر )
(ايه انا ما ابي اشوفه بعد , اصلا فرقاه عيد , اهو وقوانينه )
(راح اوريه )
حطت لها مكياج خفيف , ما يبين إلا للي يدقق (المخالفه الأولى للقانون , خالد ما يرضى انها تحط مكياج إلا له اهو , او بمناسبه كلها حريم )
ما غيرت اهدومها تمت بالأحمر والبنطلون الجينز الكحلي (المخالفه الثانيه , خالد ما يرضى انها تلبس احمر او التايقر (tiger ) إلا له اهو او بمناسبه كلها حريم )
وطلعت لها لفه كحليه فيها ستراس (المخالفه الثالثه , خالد اللفه اللي فيها ستراس دم ضروسه )
شافت روحها بالمنظره , وبدت تتنفس بصوت عالي ( أبيييييه , شكلها كله مخالفات ,بس ما راح يعصب , يعني اهو تقريبا الموجودين كلهم حريم واهو , بس بدر !! , راح يعتبره ريال غريب ولا لأ )
( يعتبره ولا ما يعتبره , كيفه انا مالي شغل )
(واصلا يعصب ولا ما يعصب ....شنو يعني , ما يهمني )
انطق الباب واخترعت بدى قلبها يطق , حلاته يدخل ألحين كل خطتها انها تبين انها مو مهتمه فيه وبقوانينه تروح وطي , كان ودها تنخش بس لأ لازم تكون قويه.
وقالت بصوت عالي "منوووو ؟"
ياها صوت من ورى الباب " انا سارة ممكن ادخل "
ارتاحت وقالت من تأثير الراحه " هلا والله هلا , هلا بسارة , حياج , حياج "
دخلت سارة على ويهها علامات استفهام " هلا فيكي "
راحت لها مها ولمتها (ضمتها ) من تأثير الراحه بعد " اشتقت لج يا سارة , واي ما تصدقين اشكثر "
ساره بدت تضحك "هههههه مها وش السالفه ؟ ما صارلي إلا ساعتين تقريبا من شفتك ! "
مها بدت تصرف الموضوع , وتكلمت بلهجه جديه واهي تقاوم البسمه " المرأة الحامل دايما مشاعرها جياشه , هذا الشي اكتشفته , من صرت حامل "
وسارة بدت تهز راسها بجديه كنها تسمع هالمعلومه لأول مرة بحياتها وقالت " معلومه مثيرة للأهتمام ! "
وبعدين امسكت ايد مها وقالت لها " يلا نزلي معي , حطوا الغدا "
وحست بمقاومه من مها و ان ايدها ترجف فلفت عليها بجسمها كله وقالت " مها لا تخافين , انا بكون معك "
بلاج ما تدرين يا سارة , انا شنو مسويه ! , انا قاعده اتحداه ويا خوفي من ردة الفعل .
اهي ما كانت تحب المواجهه , كله مشاعرها تغلبها فما تعرف تتكلم , وما اضطرت انها تستخدمها إلا قليل , اما العاده فهي تلجأ لوسائل ثانيه عشان تحصل اللي تبي ودايما الوسائل الثانيه تكون ناجحه ودايما بالنهايه تحصل اللي تبي ,اما الوقت الحالي فتحس انه المواجهه اهي الشي الوحيد اللي بيدها , خاصه انها مو غلطانه فما لازم تكون ضعيفه جدامه .
مها ابتسمت برجفه وقالت " منو اكو تحت ؟"
" امي , خالد , وبدر ...يلا ما نبغاهم يستنون اكثر "
هزت مها راسها بأوكي , ونزلت مع سارة .
خايفه من مواجهه امه اللي ما شافتها من الحفله و خايفه من مواجهته اهو .
وصلت لتحت و..
المزرعه (عمر):
صلوا الظهر جماعه , وبعد ما صلى راح لبيت الضيافه وزهب (جهز) جنطته وحطها بسيارته وقعد مع بوحمد , ايده تحره (تألمه) يحس انها ملتهبه , ومرت ساعات من شافها عند البحيرة , مو قادر يحط عينه بعين الشايب اللي معاه , وقاعد يفكر متى يقدر يستأذن ويروح بدون ما يبين انه قليل ادب .
بس المشكله انها ما ردت , خيلها مكانه فاضي , وبدى يحاتي انه صار لها شي , ما كان المفروض يتركها اهناك بروحها , كان المفروض يرجعها معاه.
ما يقدر يطلع من المزرعه إلا لما يتأكد انه ما حاشها شي وانها بخير , لأنه ان صار فيها شي بيحس انه منه.
و رجع يشوف الأفق , الطريج اللي اهي المفروض ترد منه و لما الحين ماكو احد .
بوحمد كان فرحان لأنه عمر روض قايد الريم , وخلاه مطواع للخيال القوي الشديد , لأنه قايد الريم ما كان يسمح للخيال الضعيف انه يركبه بالعكس يطيحه من على ظهره , على عكس عمر اللي من يركبه يصير مطواع , كنه الخيل يحترم عمر , وعمر يحترم الخيل , لف وجهه لعمر وحس بتوتره اللي كان ملازمه من خذا قايد الريم ومشى فيه لمسافه طويله .
"فيك شي يا بوسعود ؟"
لف عليه عمر وقال " لا يا عمي ما فيني شي , بس كان عندي اجتماع وطوفته وابوي دق واهو معصب " هذا الكلام صحيح بس ما كان هذا السبب الأساسي , السبب كان المرأة اللي لما ألحين ما ردت .
كان وده يمتطي واحد من الخيول ويتأكد انها بخير ما يبي يحمل ضميره اكثر من اللي فيه .
" هههههه حب الخيول دايم يحط الواحد بمشاكل "
ابتسم عمر ابتسامه الأستهزاء من نفسه " ايه وانت الصاج , حب الخيول دايم يحط الواحد بمشاكل "
دق تليفون بوحمد , وطلعه من مخباه وقعد يشوف فيه واهو يبعده ويضيق من عينه , عشان يعرف من المتصل , بدى يحرك الموبايل يمين ويسار ويضيق من عينه اكثر .
وعمر يشوفه .
لما طولت السالفه قاله "عمي اشرايك ترد وبعدين بتعرف منو المتصل ؟"
" لا ما ابغى ارد إلا ان عرفت من , ما أبغى اكلم واحد غثه "
" أه .. خلاص عيل عطني اشوف لك منو "
" لا , لا انا ما ابغى اتعبك معي "
ابتسم عمر " لا , لا تعب و لاشي "
وخذى التلفون وقال للعم "عمي جوري المتصله"
" جوري ليه متصله !!"
قلبه نقزه , لا يكون حاش ريم شي .
" هلا يا بنتي , خير فيكم شي ؟"
...........
"ما ترد عليكم ؟؟"
...........
"طيب ليه تبكين ؟ هي ما ترد على حد ان كانت على خيلها "
عمر كان مركز مع المكالمه بكل جوارحه .
وانتبه انه ويه بوحمد تحول فجأه للقلق .
" طيب , طيب , انا ان صارت الساعه 3 وما جات بروح اشوف وينها "
...........
عمر شاف ساعته وانتبه انها ثلاث إلا ربع يعني عقب ربع ساعه واهو مايقدر ينطر خاصه انه كان شايف شكلها شلون كان, و حس انه الربع الساعه جنها دهر.
قام وقف , وأشر بيده لبو حمد , انه راح يركب الخيل .
اشر له بوحمد ان ايه , ورجع ركز مع المكالمه .
راح للأسطبل بسرعه وطلع (قايد الريم) .
وصل للبوابه وتوه بيمتطيه لما شافها .
وحس بالراحه اغمرته , وبعدين حس بالغضب .
ما عندها احساس , اهلها اهني مخترعين , والشايب مخترع واهي ولا همها , ترجع ببرود اعصاب .
الشخص اللي ما عنده احساس ما تقدر تعلمه الأحساس .
اما عندها , فإهي نفسها ما تدري كيف قامت من مكانها , كيف وقفت على رجلها ومشت , بس اللي تعرفه انه ما كان لها قدرة انها تمتطي خيلها .
خيلها اللي جت لها , ولاطفتها لما كانت على الأرض تبكي , قهرها , ألمها , وجرحها .
شافت الأسطبل وشافت سبب جروحها واقف , يناظرها بغضب .
ما كانت تبي تواجهه مرة ثانيه , كانت تعبانه تحس انه روحها انسحبت منها عقب مواجهتهم الأولى .
بدت تحس بالأغماء , حاولت تركز على الطريق قدامها و على انها تمسك الخيل , لكن ...
تعليق