لم أكن أتوقع باسوء كوابيسي أن تعود ضحى بهذه اللحضه الحاسمه .. رغم كل هذا كان هناك هاتف بداخلي يخبرني أن ضحى لم ولن تتخلى عنا بمثل هذا الموقف وستعود ..وهاهي عادت لتفسد جميع خططي ولكن مأسعدني حينما أخبرتنا انها توصلت مع عساف الا حل وسط يرضي الجميع والأفضل ان هذا الحل لم يكن الأنفصال .. هذا يعني ان عودتها هذه لافائده منها بل هي نهاية تواجدها وسيطرتها على هذا المنزل .. أستغليت فرصة عودتها لأتمتع بحريتي من جديد فارتديت ملابسي استعداد للخروج ..
وأنا اهبط الدرج وروبي تتبعني ... سألتني سارا ...
سارا :مادريتي ..
ميشو :عن ماذا تتحدثين ..؟!
سارا :الشرطه اللي دقينا عليهم جوو تصوري بعد ساعتين جايين صدق ان مامنهم فايده الحمدالله انا ماكنا معتمدين عليهم أقشر امن اللي بيجينا من وراهم ..
ماذا هل ماتتفوه به هذه المعتوهه حقيقه ..
نواف :لا وبعد يقولون أن أزعجنا السلطات بس أنا ماسكت رديت عليهم رد جامد ..
وعد :اللحين يوم قلت ان الموضوع انحل ودي وان اللي طبوا علينا طلعوا من أهلنا صرت رديت رد جامد ..
واستمرت ثرثراتهم حتى وصلت للباب الخارجي ..
كنت اشعر بملل شديد فأنا لأعلم حتى ألى أين أذهب .. ؟!
اخرجت من حقيبتي شريط اغاني حصلت عليه كهديه من سوسو طلبت من سائق الليموزين اشغاله ..
ماهي الادقائق حتى ملأت السياره موسيقى صاخبه اجزم بأنها تعجب سوسو كثيرا .. ولكنها تجلب لي الصداع بسرعه طلبت من السائق اغلاقه ..فأغلقه وأعاد الي الشريط .. ومازال الملل يحاصرني طرأت لي فكره ستبعد هذا الملل عني وتجلب لي سعاده حتى لوكانت مؤقته ولكنها كفايه لتعيد لي صفاء روحي..
طلبت رقم كراميل التي ضحكت كثيرا حينما افصحت لها عن طلبي واضافت الم اخبرك ان هذا نوع من الأدمان .. بعد ساعتين كنت للمره الثانيه اقود السياره في شوارع الرياض ولكن لم يكن هناك خلف الأخرق يطاردنا ويجذب أنتباه الأخرين الينا .. وأنا اجلس هنا خلف موقد هذه السياره الرائعه متأكده أنه يجلس هناك محتارا يفكر ب روبي التي سلبته عقله والتي خرجت له اليوم بدور جديد وأسم جديد ..
حينما سمعت صوت رنين هاتفي المحمول وصد ضجة الموسيقى والأحاديث التي تملأ السياره راودني شعور بأنه هو المتصل ..
ميشو :كراميل من فضلك أخرجي هاتفي من حقيبتي ..
كراميل :لا سوري مأقدر أثق فيك كيف تبين تردين وتسوقين .. اذا تبين أرد ماعندي مانع ..
ميشو :هيا أخرجيه فقط اريد أن ارى من المتصل ..
كراميل :اذا على كذا ابشري ..
وفعلا وكماتوقعت كان رقمه وبالتأكيد لم أكن لأرد عليه لسببين أني مشغوله بالقياده والسبب الاخر ليس بهذه السرعه استجيب له يجب علي أن اخذ المزيد من الوقت اريده ان ينضج على نار هادئه ..
أخرجت سوسو راسها من بين المقعدين ..
سوسو :من المتصل ..؟
ميشو :رقم غريب لم أعرفه ..
سوسو :خليني أرد عليه يمكن أحد يبيك ضروري ...
وهل أنا حمقاء لأدعك تردي على شقيقك ...
ميشو :لا ياعزيزتي أخشى ان يتسبب لي ردك عليه بنوع من الأزعاج ..
سوسو :اه صح نسيت أنتي من اصحاب المباديء ..
ميشو:الايعجبك اصحاب المباديء ..
سوسو :اكيد لاحبيبتي هذا يبي لها سؤال ..
كراميل :ميشو وش رايك توقفين هنا ..
ميشو :هل أنتي واثقه مما تطلبين ...
كراميل :أكيد بنزل أنا وسعاد ثواني ماراح نطول وراجعين لك ..
مر على دخول سعاد وكريمه للمشغل النسائي عشردقائق ...
حدقت من مراة السياره بالسيارة الحرس الشخصي للكريمه كانت متوقفه خلف سيارتنا مباشره ..
لذا حينما سمعت الباب بجواري ينفتح لم أعتقد بأنها غير كريمه ...
ميشو :كريمه بهذه الس ......
وقطعت جملتي حينما وجدت من يجلس بالمقعد جواري لم يكن كريمه ..
:سوري اذا خرعتك كنت مراقبكم من بداية الجوله ماصدقت كلام كريمه يوم قالت لي انك أنتي اللي تسوقين السياره ... ليه ..؟!
دعوني أخبركم من هذا غريب الأطوار الذي أقتحم علي السياره ليسألني لماذا أقودها .. أنه شخص التقيت به في الشقه كان بأنتظار كريمه ..ولكني لأعلم لماذا أجده اليوم غريبا فهو بذالك اليوم لفت أنتباهي كثيرا فهو لم يوجه لي أي حديث بل عاملني كنكره والان يأتي ليسألني لماذا أقود السياره وكأنه يهتم لأمري ... كان بأمكاني أن أجيبه برد لاذع كأن اقول وماشأنك أنت او أن الأمر هذا من خصوصياتي الى أخر ذالك من الردود غير المحببه ..ولكن
كل مافعلته أن أخذت بالتحديق به وقد أنعقد لساني ..
:ليش ماتردين علي ...؟!.. بعدين ليش تلبسين هالنظاره أفصخيها خليني أشوف عيونك ...
وقبل أن أقوم بأي تصرف وجدتها بيده ..
:أسبوع كامل وأنا كل ماغمضت عيوني حلمت بهالعيون ...
واخيرا وجدت صوتي ..
ميشو :من أنت مالذي تريده ..
:انا قتيل نظرة عيونك وش ابي منك حبك ياحياتي ..
واردف وهو يفتح باب السياره ..
:بنزل اللحين هذا رقمي دقي لي عليه ضروري ماراح انام لين أسمع صوتك ..
وترك لي مكانه على المقعد بطاقه تحمل اسمه وارقام هواتفه ..
لأعلم لماذا حينما يتعلق الأمر به لأكون على طبيعتي فأنا أتصرف بطريقه غريبه محيره تجعلني لأعرف نفسي فأنا لم أكن لأخذ تلك البطاقه لوكانت لغيره ..
فارس .. أجل فارس كان اسمه هذا ماتسألتم عنه اليس كذالك ..
..
كراميل :مشمش حبيبي وين سرحانه ..
ميشو :ماذا ..؟!
سوسو :سوري ميشو طولنا عليك ..
ميشو :لابأس ..
قلتها وأنا أهم بتحريك السياره ..
سوسو:فيه سياره تلاحقنا ..
أرتجفت يدي على المقود من ملاحظتها أنه فارس بالتأكيد ...
رايت ابتسامه على شفاة كريمه أم تخيلتها .. لأنها ردت عليها بكل برود ..
كراميل :أن مالحظت شي شكلك من الخوف بديتي تهلوسين ..
هل تعلم كريمه أن فارس هو من يلاحقنا .. لماذا تنكر كراميل لاتخشانا بالتأكيد .. مالذي تريده من فعلتها هذه ..؟!
كراميل :مشاعل حبيبتي وين بتباتين الليله ..
أستغربت سؤالها ..وكأنها تعلم أن لارغبه لي بالعوده للمنزل وضحى متواجده فيه ..
ميشو :ليس بالمنزل بالتأكيد ..
قلتها وأن أنحرف بالسياره لأترك المجال للمرورسياره خلف مقودها مراهق متهور يرغب بالتحدي ..
سوسو :هذا اللي بيجيب لنا المشاكل وش يبي ذا ..
ميشو :لاتقلقي لن يعاود مضايقتنا ..
كراميل :اجل تعالي معي بالشقه ماودي أرجع للبيت ..
ميشو :اخشى اني لأستطيع ذالك ايضا ..
كراميل :وش دعوى ليه عاد .. لايكون لقيتي غيرنا واستغنيتي عنا وماعاد تثقين فينا ..
ميشو :انا بالتأكيد لا ..
سوسو :اجل وين بتروحين ..
ميشو:هل تمانعين لوقضيت هذه الليله في منزلك ..
سوسو :اكيد لاياحياتي بس يبغى لنا تدبيرات أمنيه و...
قاطعتها ..
ميشو :الأخرق شقيقك لن تخبريه ..
سوسو :متحطيش في بالك مالك سافر ..
ميشو :جيد سيكون الوضع رائع ..
كراميل :افا مشمش ترفضين عرضي وتروحين مع سوسو ..
ميشو :هل أهمك لهذه الدرجه ..
كراميل بغرور :اكيد لا ..
ميشو :اذا لن يضيرك الأمر اليس كذالك أعرفك جيدا ..
مالذي يحدث يبدو أن كراميل متكدره بحق .. وابتسامتها المغروره لاتخفي شيء ..
لماذا أفكر بأمر كهذا لن أجد أجابته حتى لو حزرتها .. عندي الكثير لأفكر فيه ويكفي ليصيبني بالأعياء ..
وفهدي وعائلته الكريمه اولى بالتعب من أجلهم ..
وماذا ايضا والدي أجل والدي .. لقد حان الوقت لأكشف سره الصغير لزوجته الثريه ..
وماذا عن عساف الا يستحق ان يناله شيء من ناري هو ايضا قد تسبب لشقيقتي بالكثير من المتاعب ..
سارا
مر يومين على الزياره المبجله من قبل والدنا العزيز كل هذا ماهو مهم المهم اللي بيصير معنا اللحين ..
سارا :يالله ملاك اتصلي والله أني متحمسه ..
عاد ملاك لاتفوتكم جالسه ترتب شكلها الغبيه اللحين بالتلفون أحد بيشوف شكلها .. صدق بعض الأحيان تقهرني هالملاك بغباءها مأحسها توأمي ...
سارا :والله مأحد شايفك أتصلي بس ..
ملاك :خلاص اللحين بدق وين الرقم ..
سارا :معي شوفيه يالله أنا بمليه لك وأنتي دقي ..*******
ملاك :اخر رقم سته ولاتسعه ..
سارا :لاسته هاه ردوا ...
شفت ملاك بالسرعه تقفل السماعه ..
صرخت عليها ..
سارا :وجعععععع وش فيك ..
ملاك :غبيه انتي أنا دقيته على أنه تسعه ..
سارا :ياربي .. يالله اعيد لك الرقم ..
وعدت لها الرقم وهي تضغط الأرقام ..
ملاك :ررردوا .. الو ..
وصكت السماعه بيدها وقالت لي ..
ملاك :خدامه ..
ملاك :فين ماما شيماء .. شنوا هذا مافيه بيت مدام شيماء ..بيت منووو .. اها .. طيب كم رقم بيت ماما شيماء ..
وصكت السماعه بيدها من جديد ..
ملاك :سارا أكتبي الرقم ..
سارا :رقم مين ..
ملاك :اكتبي وأنتي ساكته بالسرعه يالله ..
وفتحت السماعه على السبيكر وأنا أكتب الرقم اللي تقوله الخدامه ..
وبعد ماقفلت سألتها ..
سارا :اجل هذا اللي أخذناه من الأستعالامات رقم مين ..
ملاك :هذا رقم البيت الثاني اللي فيه زوجة رجل خالتي شيماء الأولى ..
سارا :اها .. طيب يالله بالسرعه وش تحترين يالله ندق على خالتي شيماء يالله ..
ملاك :بس لحضه بعدل شكلي ..
ياربي بترفع ضغطي هالأنسانه ..
سارا :ياهبلا مانتي طالعه لأحد انتي بتكلمين بالتلفون ..
ملاك :يارربي حتى لو بتلفون لازم أطلع حلوه ..
ماقلت لكم هبلا ..
وجلسنا ندق الرقم الجديد .. بس اه يالقهر محد يرد ...
قالت لي وهي شوي وتبكي ..
ملاك :محد يرد ياربي حنا ليه حظنا كذا زفت ..
سارا :حاولي من جديد ماحنا تاركينه اليوم لين يردون علينا ..
وجلسنا نحاول بس مافيه فايده ...
سارا :طيب دقي على الرقم القديم وقولي أنا مافيه أحد يرد عليك على الرقم اللي عطوك ..
ملاك :والله أنك غبيه وهم شكو فيني ..
سارا :طيب بكيفك أنا كنت بختصر عليك ردوا ..
وحنا نتكلم كانت ملاك تطلب الرقم للمره المليون .. ماصدقت يوم قاطعت كلامي وهي تصرخ .
ملاك :ردووووووووا ..الوووووووووو .. فين ماما شيماء .. اوكي ..
سارا :هاه وش تقول ..
ردت علي ملاك بحماس حسيت أنها من قوته ودها تدخل مع السماعه وتروح هناك ..
ملاك :راحت تناديها ..
وفجأه شفتها ترتبك شكل أحد رد عليها ..
ملاك :السلام عليكم .. كيفك خالتي ... بخير الله يسلمك .. ماعرفتيني .. أنا ملاك ال ......ز بنت أختك صباح .. ايوه أنا ايوه سارا أختي جالسه عندي تبين تكلمينها ...
وصكت السماعه بيدها وقالت لي ..وهي تلعب بحواجبها بخبث ..
ملاك:ماصدقت من الفرحه تبكي ..امسكي تبي تكلمك ..
بالتردد اخذت السماعه منها .. مأحب أكلم أحد غريب لولا أصرار ملاك مافكرت ابد أني اسأل عن خالتي ..
حطيت السماعه على اذني وسمعت صوتها تبكي على الخط الثاني ياربي رحمتها شكلها هي فرحانه فينا بالصدق وحنا كل اللي نسويه لطمعنا فيها حسيت أن أنذال مجرمين قلوبنا ميته هذا اللي فكرت فيه قبل مارد عليها بصوت هامس ..
سارا :الووو .. أنا سارا ..
خالتي تبكي:سارا حبيبتي ياحياتي كيفك ...
سارا :انا بخير أنتي كيفك خالتي ..
سمعتها تبكي بقوه ..
خالتي :انا بخير من سمعت اصواتكم حبايبي كيفكم ياحياتي والله اشتقت لكم كثير .. ليش ماتصلتوا علي من قبل ان كان كل حلمي أني ألقاكم .. انتم وين اللحين ووش مسوين فحياتكم ...
اخذت ملاك مني السماعه يوم شافتني متصلبه وأنا ماسكتها ..
ليش أظلمها يمكن أني مافهمت الكلمه صح هي أكيد ماتقصد الشهر بمعنى الشهر ثلاثين يوم ..
رجعت أرسل لها اسألها وش قصدها بالشهر ...
وجاني ردها اللي طير كل عقل فيني .. شهر لين تخلص الأمتحانات بالعربي بالأجازه ..
شهر تقوله شهر بالله عليكم وش يسوي بعمره وهي تقوله أنتظر بعد شهربعد كل اللي سواه تقول أنتظر بعد شهر ..
وهو اللي لبى كل مطالبها بأسبوع بس لأنه ماهو قادر ينتظر واللحين تقول شهر يعني ضعف الأسبوع أربع مرات ويومين وياليت الشهر ينقص ..
الصبر ياررب الصبر ..
ووسط هيجاني دقيت عليها ومثل ماعودتني طول الأسبوع ماردت
وبعد ماتمالكت نفسي ارسلت عليها.. اللحين بعد مالبيت لك كل مطالبك تقولين بعد شهر ..
ردت علي .. ماجبرتك على شي واذا تبي طلقني وأرجع لك كل هلله أخذتها منك ..
استاهل والله أني استاهل أنا الثور اللي بينت لها اني متلهف عليها وميت فيها ..
صدق أني غبي صرت لها مثل الكتاب المفتوح تقراه وهي مغمضه وهي لي غموض صعب أفهمه ومتاهه مالقيت طريقي فيها ..
اه ياعذابي ..
سلامتك من الاه ياقلبي ..
فتحت عيوني وشفته فاتح الباب ومتسند عليه ..
عساف :هذا أنت وش تبي ..
جابر :مابي شي شفتك طولت جيت أشوف وش فيك ..
صح نسيت أني طلعت من عند الشباب وانا واقف بالسيارتي قدام الأستراحه ..
عساف:ماجاء أخوك ..
جابر :والله انك مانت بالصاحي قيس من الصبح فيه خلف اللي للحين ماجاء ..
جيت بنزل بس هو ماتحرك ساد علي الطريق ...
عساف :خير وش فيك ..
جابر :وش أخبارهن بنات عمك ..
حسبت اني ماسمعته صح .. سألته ..
عساف :ايش ماسمعتك ..
وبكل وقاحه رجع يقولها وهو يبتسم ابتسامته الملتويه ..
جابر :أخبارهن بنات عمك ..
كنت قايم بضربه ماحسيت الاهو طايح علي بعد ماصرخ بألم ..
خلف :عدها يالخسيس والله لأكسر لك خشمك ..
زفيته عني وهو عدل وقفته ..
عساف :والله لوما أخوك قيس يمديني دافنك تحت موطى رجلك ..
رفع شماغه اللي طاحت على الأرض وبكل وقاحه قالنا ..
جابر :وش فيكم شابين فيني بنات عمكم سيرتهن على كل لسان .. ولاتسوون فيها ماتدرون وأنا ماقصدت شي شين كنت قاصد أنبهكم .. ولا أنتم مايعجبكم كلام الحق وتفضلون اللي يتكلم بظهوركم على اللي يكلمونكم بوجيهكم ...
ومشى رايح لسيارته ..
شفت خلف يلف عليه بيلحقه ..
بس أنا مسكته مع ذراعه ..
عساف :خله عنك التافه ..
خلف يسحب يده بقوه :فكننني فيني حره بطلعها فيه ..
ورمى شماغه من القهر يوم شاف جابر حرك سيارته ...
لف علي بقوه وهو يقول بقهر ..
خلف :الناس تكلم فينا ياعساف .. حتا خوينا مارحمنا بلسانه ..
نزلت راسي بكدر ياربي أنا وش اللي رجعني عشان أشوف هالبلاوي كنت مرتاح برى وأخذ راحتي لأخاف من كلام ولامن فضايح .. ليه رجعت وأنا اللي تارك وراي أبواب للحكي فيني ..
عساف :كلنادارين ياخلف بكلام الناس فينا ولا لازم نسمعهم عشان نصدق .. مانقدر نلوم أحد على كلامه فينا ليه مايتكلمون وحنا تاركين للبنات الحبل على الغارب ..
خلف وفكه يرتجف من القهر :ماعمر أحد قالها لي فوجهي ماكان يهمني كل هذا بس هاللحين غير بهاللحضه ماني قادر أستحمل الوضع .. عمي مبارك ليش ساكت ومخلي الناس كذا تكلم عن بناته ان ماعاد أفهمه كيف مايرضى علينا بالكلام ويرضاها على بناته كيف ...؟! ..
خوفني أنفجار خلف المفاجيء مع أني أعرفه خلف ألزم ماعليه سمعته ..ورجولته ماتسمح له أن أحد يتكلم فبنات الرجال اللي بمنزلة أبوه ..
فاجئني قوله ..
خلف :البنات ذولي لازم ينردعن حنا لازم نسكت الناس..
مارتحت لكلامه وقلت عشان أماطل ..
عساف :الكلام هذا ماينقال بالشارع ..
خلف :افتح سيارتك بنطلع فيها ..
ركبنا السياره وأنا احركها قال ..
خلف :وأنا أعرف كيف أسكتهم نزوجهن ونفتك منهن ...
بلعت ريقي ..
عساف :ومن ان شاءالله بتزوجهن بتنشر اعلان بالجريده ..
رد علي بعصبيه ..
خلف :انا ماني جالس أنكت معك لاتذبحني برودك ...
هذا هوخلف لعصب أقشر ماودك تجلس معه .. وبعد كلمتي هذي صد عني وهو يتأفف قلت عشان أكسبه ..
عساف :طيب تزوج منهن وزوج أخوك ...
لف علي بعصبيه وبسؤال ماتوقعته ..
خلف :أي أخوو ..؟!
عساف :مالك أخوك ..
خلف بنرفزه :تبغاني أزوج مالك وحده من خواته أنهبلت أنت ..
يسوق سيارته بالسرعه يسابق فيها الريح صوت الأغاني من شدته شال حتى تفكيره كان يردد مع المغني وهو يطبل بيديه على الدريكسون ..
احبه حب نساني شي أسمه راحت البال ... وحبه عامل بقلبي عمايل مو طبيعيه ..
خلاص اليوم بتكلم معاه واشكي له الحال ..
عرفت من البشر ياما وشفت أشكال واشكال ...رفضهم كلهم قلبي لأن القصه جديه ..
لأن مأبي غيره ولافي هذاي جدال ..
هدا فجأه يوم قرب من البيت وأنفتحت له البوابه بالسرعه دخل وهو للحين على سرعته وأخذ له لفه على الدوار وركن سيارته قدام باب فلتهم على طول .. ولف بنظره على فلة عمه وطالع بشباك غرفتها وأرسل لها بوسه بالهواء ... دخل البيت الخالي الا من الخدم وهو يغني ويتراقص على أنغام وهميه :
الناس تسأل عن بعض
تشتاق وتحن لبعض
وأنا وأنتا للأسف ماكنا حبينا بعض
الناس تسأل عننننن بعض
تشتاق وتحننن لبعض
وأنا وأنتا للأسف ماكنا حبينا ببببعض ماكنا حبينا بعض اه ماكنا حبينا بعض ..
ماكنا حبينا بعض ياشوق ماكنا حبينا بعض ..
رفع جواله اللي بيده ودق عليها وهو عارف انها ماراح ترد عليه اصلا هي عمرها ماردت عليه الامررره وحده وبس ...
هلي لاتحرموني مني هلى لاتبعدوني عنه ...
من وراه تردد معه بهبال :هلي لاتحرمونه منها ..
بدون مايلف يشوفها :أنتي هنا ..
:لاهناك بس قريني هنا ..
:ماعندك بيت أنتي تنثبرين فيه لازم كل ماجيت بيتنا الاقيك فيه ..
:افا عاشق الشوق ماتبيني أجي لبيت جدتي ..
:وينها جدتك ...
:جدتي ياعمي العزيز في منزل الشوق ..
أنتفض جسمه من طاريها وذبذبه عذبه مرت فقلبه ووجع يستلطفه عصر معدته :والله ..
نعمة صوتها وتكلمت وهي فاتحه فمها بطريقه غبيه ايقالها اللحين تقلده :ايه والله .. رجعت لطبيعتها :اقص رقبة أختي الماصله وديان اذا ماكنت أتمنى لو أنك مكانها ..
بأستخفاف رد عليها :لا ماتمنى لأن الشوق هالساعه بالجامعه ..
:ماحزرت ياعمي العزيز الشوق والماصله وديان اليوم عندهم اوف ..
:وأنتي وش فيك معلقه اليوم على الماصله وديان شكلك توك متعلمتها ..
:لا والله أن من الزمان عارفتها بس اليوم الصبح يوم صحيت لقيت نفسي ارددها ..
:الا تعالي أنتي ليه ماداومتي ..
:صدق أنك ياعمي العزيز الوليد دايم تدري بعد الناس ..
الوليد :لاتقولين تخرجتي ..
:لا وش دعوى توني لاحقه خير ..
الوليد :اجل أنفصلتي ..
:ولاهذي ..
الوليد :اجل ..
:انا من بداية الترم مأداوم يوم السبت لأن الماصله وديان ماتداوم فمن الظلم أن أداوم وهي جالسه فالبيت ..
الوليد :وابوك وينه عنك ..
ضحكت بغبطه :ابوي أكيد أخر شي يفكر اذا عياله راحوا مدارسهم اولا ..
الوليد بيتكمل ..
قاطعته :والله مالك داعي عمي العزيز وأنت مسوي عمرك مره مهتم بمستقبلي وتجلس تنصحني كلش مو راكب على الوليد بن ........
وقف الوليد :تدرين الشرهه علي اللي جالس معك ولا انتي من يطيقك ويجلس معك دقيقتين على بعظهم لاوتقولين وديان الماصله والله انك انتي الماصله 100% ..
رسم أخر كلمه بالهواء وطلع السلم ركض ..
نادته :عمييييييي عاشق الشوق وين رايح حرام عليك ارجع أجلس معي ..
طل عليها من أخر السلم :حرمت عليك عيشتك أنقلعي لبيتكم والله أن شفتك فبيتنا مره ثانيه هالحزه لحش رجولك ...
طلعت ود من بيت جدتها بعد الطرده المحترمه من عمها متوجهه لبيت جدتها الثانيه ..
:اوووووووف شوفي من طلع اللحين بعد الوليد تطلع ذي ...
من على السرير وبحظنها اللاب توب :من هي ذي ...
:ومن غيرها الغثيثه ود ...
:اها .. اصلا قلت لك عمي الوليد مستحيل يطلع يرجع وهو توه راجع من بعد طلعته أمس المغرب ..
جت ورمت نفسها عندها على السرير :وريني وش قاعده تسوين أنتي ..
وديان :ولاشي اسولف مع وحده من البنات ..
الشوق تظربها بمخده صغيره وهي تضحك :وحده من البنات شايفتني ود قدامك ..
وديان تشاركها الضحك :شوووق تخيلي عمرك ود ..
شوق:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه ..
وديان تعلق على ظحكة شوق :لايشوفك عمي وأنتي تظحكين كذا والله ليكره الساعه اللي حبك فيها .. كانت تقولها بغيره واضحه من ضحكة شوق الناعمه اللي تخلي الواحد غصب ينجن عليها ويطرب لسماعها ..
علقت على جرس الباب بحركه معتاده منها واللي يعرفونها فيهالخدم واصحاب البيت ...
ود :ياهل هالبيت وينكم .. مشتاق ومسير ... ههههههههههههههههه الله يرجني نسيت الأغنيه ..
أنفتح الباب بقوه ..
اللي داخل بأنفعال :خير ان شاءالله جالسين تدقون على المطافي أنتوا ..
ود اللي مصدومه باللي قدامها ماتكلمت من هذي ووش تسوي فبيت جدتهاه ياملحها الا تجنن ياويلي على الجمال مالت علي ماشفت الزين ..
بعصبيه :هييي انتي ياحلوه لاتكونين طرماء ...
صوت من وراها :ملاكي وش تسوين عند الباب ...
وأنضمت لها وهي تحط يدها على كتفها وتلف يدها على خصرها :يؤ وش عندكم ..
ود بلعت ريقها وش ذولا توأم واخيرا لقت صوتها :هاي من أنتم ..
ملاك :انتي اللي جايه لنا حنا نسألك ولا نسيتي أصول المحادثه أرجعي لمنهج ثاني متوسط بالانقلش وتلقينها ..
سارا :هايات وش تريدين ..
ود :اريد جدتي ..
ملاك :أي جده مضيعه جدتك وجايه تدورينها عندنا ..
سارا :ملاكي أعصابك خنشوف البنت وش تبي ..
ود بنرفزه :هيييييي انتم ماني جايه اطر من عندكم وخروا شي بدخل لجدتي ... وحشرت نفسها من بين سارا والجدار ودخلت ...
ملاك :شوفي المفعوصه كيف صارخت علينا ..
ود تنادي :تيته تيته شيماء ..
سارا ظربت ملاك على كتفها :شوفي تنادي على خالتي شيماء ..
ولحقنها على صاله ...
نزلت الخاله شيماء اللي كانت فوق :اهلين حبيبتي ود ..شكلك قابلتي المفاجئه اللي قلت لك عنها ..
ود بأحباط :اللحين هذي المفاجئه ..
الخاله شيماء بأبتسامه حنونه :ايه هذي المفاجئه سارا وملاك بنات أختي وش رايك فيهم ..
ود بقهر للي سووه فيها عند الباب وبكل شفافيه :حمارات ..
ملاك بردة فعل طبيعيه لأنها متعوده على الملاسن :انتي الحماره ..
سارا :خالتي من هذي ..
شيماء :هذي ود بنت محمد ..
وعرفن محمد المقصود ولد زوجها لأنها كانت معطيتهم شرح مفصل للعائلتها بجلستهم الثانيه وهذي الثالثه وعشان كذا البنت تقول جدتي ..
ملاك :الله يعينك عليها ياخالتي ..
ود :الله يعنيها عليك أنتي يالخبله ..
الخاله شيماء :بنات وش فيكم على بعض عييب .. تعالوا أجلسو ..
وبعد ماجلسوا .. الخاله شيماء :يعني للحين مابطلتي هالعاده ..
ود اللي فاهمتها:أي عاده ..
الخاله شيماء :انك تغيبين يوم السبت ..
ملاك بلقافه :كسلانه ..
ود :انتي الكسلانه ليه مارحتى لجامعتك ..
وقبل ماترد عليها ملاك كملت :لايكون أنتم بعد عندكم اووف ..
ملاك :لاعندنا لا اووف ولاوفين .. اصلا حنا ماندرس ...
ود بالصدمه وحسد بنفس الوقت :ماتدرسون كيف ..
قاطعتهم الخدامه اللي جت تقول للخاله شيماء أن جاها أتصال ...
وبعد ماطلعت الخاله شيماء ...
سارا لاحظت أن ود تطالعهم بالنظرات تقيم فيها مظهرهم الخارجي وعشان تختبرها قالت بأستهبال :معجبك الجينز حقي تبينه خذي بعشره مايغلى عليك ..
تعليق