أقسى لحظاتِ الرحيل هي تلك التي يستنطقنا فيها الباب الموارب خلف غدٍ مجهول رغم إدراكِه سلفًا بالأسباب ..
أ يهزأ مِن ضعفنا الذي تمالك قُوّتَه في غُضون غضَب؟
أم أنه عكس الجميع .. لا يُريدُ لذِكرانا أن تواجِه الامّحاء الكُلّي ما إن تطوي مُنعطفاتُ الدروب ظِلّنا لِآخِر مرَّة ؟
أم أنّه بِبساطَة لا يهتمّ و لكِنّنا نتوهّم ارتعاش مِقبضِه البارد خوفًا مِن ألاّ نُديرَه مرَّةً أُخرى؟
لا أدري ... ولا أٌريد أن أدري ..
ولا يَعنيني إن كُنت يا باب الأحِبّة ناكِرًا للحُبّ مِثلَهُم .
تعليق