حبيب العمر .. ياحلم الليالي
يانبض الشوق .. ياكل الاماني

الا ياجمل جوابٍ في سؤالي
واغلا حلم عشته في زماني

حروف العشق بالوصف المثالي
تجسد بالغلا صدق المعاني

هدية شوق من غالي لغالي
من أحساسي ومن فايض كياني

شعور الصدق من قلبك صفالي
وعبير الود فل وزعفراني

ملامح صورتك تسكن خيالي
أبروزها من ضلوع المحاني

أنا والله ما غيرك فبالي
وانا ما ارخص غرامك لو ثواني

أنا لك طوع باليمنى شمالي
يا أول حب مابي حب ثاني

اذا صديت سم البعد حالي
وطيف الهم لامن غبت جاني

مضامين الوفا أول وتالي
وعلى طاريك قلبي ماعصاني

فداك اللي تبي يارأس مالي
فداك الشعر مع صادق حناني

عطيتك بالوفا عهدٍ مضالي
عْهد ماأنسى حبيبٍ مانساني

رغم ماصابني واللي جرالي
ينادم طيفك العابر بياني

أجيك بلهفتي مثل الخيالي
لو أن الوقت عن وصلك حداني

وانا لك طوع في كل الليالي
ياحلم العمر .. ياكل الاماني

يا حروف الشعر يا معنى القصيد
يا خيال الحرف وابعاد الخيال

من يجسد هاجس المعنى الفريد
من يجاوبني على رد السؤال

من يضمّد جرح ينزف بالوريد
من يحقق حلم تحقيقه محال

يسألوني وشكتبتي من جديد
والإجابه تحتوي صعب المنال

كل ما اكتب حرف أسأل وشيفيد
واشطبه بين الغضب والإنفعال

بين هم وبين خوف وبين قيد
بين جرح وبين حيره واحتمال

مابقى شيٍ بها الوقت العنيد
يستثير الصمت أو انه يقال

دام قلبي صار بالدنيا وحيد
والجنوب بنظرتي كنه شمال

كنت اظن الصبر في قلبي حديد
كنت اظن البحر رشفاته زلال

الليالي مابها علمن أكيد
والأماني شمسها عند الزوال

خاب ظني والأمل دربه يحيد
وانقطع دون الأمل حبل الوصال

نبض قلبي يحتضن جمر الوقيد
والهموم بثقلها مثل الجبال

من عذاب الوقت والحال الزهيد
ما رضيت الذل ولله الكمال

لو يغيب الحظ والحلم البعيد
في مشاويرالعنا والإرتحال

حرفي الشامخ من الماضي المجيد
وعزتي بالنفس مبدى وامتثال

النهايه جاوزت كل القصيد
والحقيقه أصبحت شبه الخيال

شعري كتبته وافتخر فيه بالحيل
لاني كتبته بأصدق احساس وشعور

شعري مثل نورٍ كسر عتمة الليل
والا كما برقٍ فضح كل ديجور

كنه مثل غيمه تزف الهماليل
بقدومها كل الحنايا لها سور

شمس المعاني كنها طلعة سهيل
فيها أعانق كل مبدى ودستور

مضمونه أسمى من حروف المراسيل
وصدق المعاني الوافيه مابها زور

لامن لفاني كنه المزن والسيل
أعذب من النسناس واشراقة النور

قبل أرسمه يشتد بقدومه الحيل
واليا زبنته ينجلي هاجس الجور

مايحوي الهزلات ولا يقبل الميل
وان حدني ضيم الزمن مابه قصور

ماجيت أضاهي فيه ضو القناديل
جيت أنثر حروفه رياحين وزهور

نبعه مدى وابعاد نزفه محاصيل
أرضه وطن من دونها موج وبحور

وبين الليالي الماضيه والمقابيل
مثل الذهب تبقى مضامينه عصور

دام القوافي تمتطي صهوة الخيل
وابعاد حرفي بالمسافات مخبور

يا إلهي فيك انا باسي شديد
ماخضع راسي لغيرك بالحياه

لو همومي تحتوي نزف الوريد
والأماني كلها صارت شتات

من عذاب الوقت والحال الزهيد
ماتت افراحي قبل يوم الممات

ترسم امالي مضامين القصيد
وتنسج ثياب الأمل كل الجهات

بين جرح وبين صمت وبين قيد
بين هم وبين حلم وأمنيات

هم قلبي يعتلي نبضي اكيد
بالجروح .. النازفات .. الكايدات

لا نزف جرحٍ بدا جرحٍ جديد
صَوّبَن قلبي ارماحٍ ساطيات

حلم عمري دونه الحظ العنيد
والليالي ما بها علمٍ ثبات

الزمن يفرض عّلي اللي يريد
غربة ايامه خيولٍ مسرجات

لو جحدت الجرح عيا لا يهيد
يستثيره ما بقى من ذكريات !!

ماذبحني فيك يالماضي المجيد
غير حلمي والليال الماضيات

الجروح اسياد وحروفي عبيد
والمعاني ضيف والهاجس عباة

ويا حنين البوح.. يالحلم البعيد
من يرد الصوت لا فات الفوات ؟

أي والله أحبك واقدْرّك وأغليك
وتكبر بدونك ضيقة الصدر فيني

انت الأماني كلها دون تشكيك
وبلسم شفا للروح يانور عيني

يسعد صباحك كل ماحل طاريك
ويسعد مساك أعداد ماتحتريني

صوت الحنان اللي بشعري يناديك
يفداك عمري بالغلا مع سنيني

أن جيت شوقي بالمحبه يناجيك
وأن رحت كل الهم بعدك يجيني

لو غبت عني ماتناسيت ماضيك
والعهد وافي .. ياغلاي وحنيني

ياما ذكرتك وأزرق الدمع يبكيك
وفيض المشاعر تحتظر في كنيني

جزل القصيد يسامرك في لياليك
يحكي لك اللي بالخفا يعتريني

أسمع صدى صوتن تضمه محانيك
اللي بقى في خافقك يرتجيني

حروف مكتوبه من أحساس غاليك
فيها الغلا مابين قلبك وبيني

قلبٍ يحبك تملكه بين اياديك
تسري بشريانه إلى اقصى الوتيني

وعيني بعد فرقاك وشلون ترثيك
يوم أتذكر مامضى من سنيني

جعل السعاده تتبعك في خطاويك
ومن وين ماوجّهت قلبك يبيني

سلامتك يالغالية وألف لا باس
الله يجيرك من صدوف المقادير

لا يا بعد كل المخاليق والناس
يا عل ما صابك مثوبه وتطهير

يا ميمتي كلي معك فكر واحساس
بين الشدايد والظروف المعاسير

حكمة قدر والصبر للمؤمن قياس
لا بد من يوم الفرج والتياسير

يا تاج راسي سيرتك ترفع الراس
سيرتْك حازت بالفخر كل تقدير

بك المبادي الساميه والوفا ساس
الصدق طبعك والحقايق تفاسير

وبين الفضيله والسكينه والاحساس
مبدا التسامح فوق كل المعاذير

اشراق وجهك يفضح قلوب الاجناس
ومنك الرضى يسرج خيول المشاوير

ضحكة حجاجك شمعه بليل الاوناس
وما عاد باقي غير الاحزان تعبير

الشمس غابت والمعاليق يبّاس
وصرنا نشوفك في وجيه المسايير

الهم والتفكير والضيق والياس
وجيش الحزن وسط الحنايا طوابير

أرجي إله الكون لا حل هوجاس
يفرج لمن همّه يفوق التعابير

ندعي لك الله دعوة الناس للناس
يا جعلها عند الولي عنك تكفير

لك الدعا يالغاليه نبض واحساس
ولشوفتك نسبق هبوب التباشيير

عيناك أنتقدُ
،،،،،،،،،،،،،،،والقلبُ يرتعدُ
عذريتا أملٍ
,,,,,,,,,,,,,,,,بهما ليَ الرغدُ
لو فتشوا بدمي
،،،،،،،،،،،عيناك قد وجدوا
والسهد يجذبني
,,,,,,,,,,,,,,,,عن حلم من سعدوا
هل أختفي بهما
,,,,,,,,,,,,,,,للأمن أستندُ ؟
أم لي وراءهما
,,,,,,,,,,,,,,,,,عند الغرام ِ يد ُ ؟
لا، والذي بدمي
,,,,,,,,,,,,,يكفيك ما اجتهدوا
عيناك حارستا
,,,,,,,,,,,,,,,,,حب وإن رصدوا
وأنام خلفهما
,,,,,,,,,,,,,,,,والمهد يرتعد
ناريتان وما
,,,,,,,,,,,,,,,خشاهما البرد
بيني وبين فمي
,,,,,,,,,,,,,,الشعر يتقد
ماذا أقول بها
,,,,,,,,,,,,وصفا وبي رمدُ؟
إن قلت مالكتي
,,,,,,,,,,,,,,,فالوصف يُنْتَقَدُ
شفتان موحشتا
,,,,,,,,,,,,,,,,ناي ٍ وبي كمدُ
بين ارتكاب ِ فمي
,,,,,,,,,,,,,,,والهمس ِ أجتهدُ
وتظل ملهمتي
,,,,,,,,,,,,,,,بالجهر تقتصدُ
ما خيبت نظري
,,,,,,,,,,,,,,,,في لحظها تعد
ما كان يتعبها
,,,,,,,,,,,,,,من زورهم حسد
مُذْ صرت أسمعها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,بالوجد ِ أتقد
في صوتها خجل
,,,,,,,,,,,,,,,بالوصل لا يعد
والصمت حكمتها
,,,,,,,,,,,,في عدلها شهدوا
لكن بهم صفة
,,,,,,,,,,,,,كذب وإن جهدوا
إن عاهدت غدرت
,,,,,,,,,وكأنها الأسد

حبيب لي به خجلٌ
ومنه الشعر منسدل ُ

إذا نادى بأغنية
يجيب بقلبي الغزلُ

يناديني بليلاه
أجيب نعم أنا المقلُ

فلا وقت يفرقنا
ولا يجتاحنا المللْ

الليل يحرثُ وحدتي
والظن يحصد لوعتي

في الشعر أزرع لوحة
ألوانها من غرفتي

ومشاعري مملوءة
عطرٌ يذوب بشرفتي

فاحكم علينا سيدي
فالشوق يعصر مهجتي

أبكى الفؤاد من الأسى
والشعرُ غالبني الدموع

ماذا أقول له إذا
ما جاء يطلبني الرجوع

فقديم حبٍ بيننا
وحديثنا خنقَ الشموع

لا لن أحرَّقَ أحرفي
وأبيحَ للقلب الخنوع

مرَّ الصباح على المقل
حلوا ترافقه القبلْ

ورأيت فيه طفولة
تحبو إلى صوت الأمل

خفق الفؤاد لصوته
للناي في قلبي محلْ

أحببت فيه براءة
بلغت به حدَّ الغزلْ

سبيلي من شراييني
إلى قلب به أدري

فوصل قلوبنا فرض
رايت ، وسنة كبرى

ومن نخل الحسا صوتي
يذوب بصحنه تمرا

أنوس بضفة الأحلا
م من يمناه لليسرى

عندما الطيفُ تراءى في يدي
يسأل الإحساس عن شوقي الندي

ردد الإحساس سمعا طاعة
قد جعلت الشوق قيدا بيدي

وتماهى الورد في كف الصبا
ورحيق الحب أهداه إليْ

ليته كان بحق حاضرا
أويمرُّ الطيف مرات علي

نسي الفؤادَ بناره الإحراقُ
والجمر خلف لسانه ينساقُ

يشكو البعاد وما أراه يعيرني
نبضا وعشقي في يديه وثاقُ

كتب الوفاء على يديه وشعره
في كل قافية لنا ميثاقُ