ديوان الشاعرة ينابيع السبيعي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    ديوان الشاعرة ينابيع السبيعي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



    شاعرتنا لها قصائد أدبيه ونبطية وشاعرتنا غنية عن التعريف
    إنها الشاعرة المعروفة والأديبة المعروفة أيضا إنها :
    (( ينابيع السبيعي ))(( ينابيع الشعروالأدب والرقي و الابداع و التميز ))
    فهي ذات نبع صادق و بحر عذب وقد اعجبتني اشعارها لتعدد اغراضها و جمال اسلوبه
    وهذا يدل على تمكنها الشعري القوي وقدرتها الفكرية
    ومن كثر اعجابي به حبيت اطرح لها ديون في عبير المحبه
    وهذه نبذه عن الشاعره منقوله من موقع الشاعره و هي تعرفنا على نفسها

    ،،،،،،،،،،،،،،،



    السيرة الذاتية


    ينابيع السبيعي/ شاعرة
    كتبت الشعر في سن مبكرة حيث معظم العائلة شعراء منهم جدي وجدتي ووالدي
    متزوجة لم اكمل شهادتي الجامعية لظروف خاصة وما كتبته دراسة واجتهاد شخصي أحببت الشعر الفصيح وانتمي لمدرسته حيث هو بدايتي في الكتابة اكتب الشعر بنوعيه الشعبي والفصيح و لي مسودة ديوان بالفصيح بعنوان ( أشجان الفؤاد) سيرى النور قريبا ان شاء الله

    لي ديوانين شعريين بالشعر الشعبي
    الأول خفايا الأمس لعام 1421 ه والثاني هدية شوق لعام 1425 ه , أقمت عدة أماسي في جمعية فتاة الأحساء وعضوة في الجمعية , شاركت بأماسي في مهرجان المدراس في السنوات الماضية , شاركت في بعض حفلات الإدارة العامة لمدارس البنات , وأمسية في جامعة الملك فيصل للحفل الختامي لعام 1421 ه
    واربع اماسي في الجامعة وذلك في مهرجان تراثي كجنادرية مصغرة من نفس العام 1421ه , وعدة أماسي في مدارس ثانوية ومتوسطة ومراكز صيفية لعام 1424 ه
    ومراكز لعام 1425ه , 1426ه 1427ه , وأمسية في برنامج محمد بن فهد للتوظيف المقام في الجامعة

    حصلت على شهادة شكر وتقدير من الشاعر سمو الأمير خالد الفيصل , والشاعر سمو الأمير نواف بن فيصل (( حفظهم الله )) , وسمو الأمير محمد بن فهد (( حفظه الله )) أمير المنطقة الشرقية , وحصلت على عدة شهادات شكر وتقدير من مدارس ومهرجانات , وأمسية في قصر ابراهيم تحت إشراف الأستاذة : فاطمة الجبر الداعية لإقامة هذه الأمسية أمسية في مدارس الكفاح الخاصة
    تحت رعاية مديرة منى العفالق والمشرفة نوال العفالق كتبت بعض المقالات والأدب في جريدة اليوم , كتبت لي مجلة إقرأ ، مجلة زهرة الخليج ، مجلة الفوارس ، مجلة المرابع الأدبية ، مجلة جواهر ، مجلة بروز ، جريدة اليوم ، البلاد ، جريدة الندوة وجريدة دنيا الشرق حديثا و رعاية ملتقى ادبي في جمعية الجشة الخيرية النسائية غراس الخير , والعديد من المجلات ، والجرائد كعرب كويتية ، ومجلة الأحساء وغيرها وكانت لي رعاية موهوبات في بعض المدارس الثانوية حاولت بكل ما استطيع ان أشد على بعض الأيدي للوصول الى الساحة الأدبية لأنني وجدت عندهم الموهبة الحقيقية في كل من الشعبي والفصيح والصحافة







    "النصيحة أمانة"



    قُلِّ للصديق ِ إذا فَهَمْتَ زمانَه
    إنَّ النصيحة َ في الحياة ِ أمانهْ
    في روحِه طهرٌ يصارعُه الهوى
    والنفس تُطلقُ بالخيال حسانَه
    الناسُ في صنفين، صنفٌ كَيِّسٌ
    والاخرون ترصَّدُوهُ ديانهْ
    وبهم ذنوبٌ لا يقومُ بحملِها
    إبليسُ مهما جيَّشوا أعوانَه
    يا حسرةَ الكلماتِ من أثقالِهم
    ألقتْ على عُنق ِ السكوت ِ عنانَه
    فاحذرْ أخي من جالسوكَ بوجهِهم
    والصدر ُ مُمْتَلِئٌ بسوءِ جِنَانَهْ
    إن العيونَ مليئةٌ بعيوبِنا
    وإلى الجوى شدَّ العذولُ رهانَه
    ويعيشُ يلتقطُ العيوب بأعين ٍ
    طارتْ إليه على جناح ِ خيانه
    هذا هو الإنسانُ مَيْتٌ والثرى
    تُخفيه.إن سبقَ الجفافُ أوانَه
    لن ينقذَ الإنسانَ من ظلماتِه
    إلا فؤادٌ قد راى قرانَه
    فاحفظْ أخي بالله أعراضَ الورى
    واضربْ على وجهِ الخؤون ِ إدانَهْ
    لا يَسْلَمَنَّ المرءُ من أشواكِهِ
    حتى يُميطَ عن الأنام ِ لِسَانَه
    ويظلُ مشغولَ العيونِ بدمعةٍ
    تَبكيِه طفلاً قدْ رأى أحزانَه
    المرءُ في دين ِالخليلِ وَحَشْرُهُ
    مَعْ من أحبُّوا بالرضا عصيانَه
    عند القيامة كلنُّا في وحشةٍ
    إلا الشفيعُ المصطفى إنسانَه
    وهناك للرحمن يبسطُ فعلَهُ
    كلُّ ابن ِ أنثى حاملاً أوزانَه
    في جنةٍ، عرضُ الأماني قصرُهُ
    إنْ هَدَّمَتْ كَفُّ الهدى أوثانَه

    التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 05-09-2008, 01:22 AM.
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #2
    "لا أعرف الكره"

    أطوي قفار الاسي والهجر يبكيني
    مهما هجرت ستبقى في شراييني
    حيا وطيفك في عيني أحضنه
    حسنا لعل ربيع الأمس يأتيني
    لا خنت حبا فمازال الفؤاد صدى
    للهمس من شفة الأحلام تسبيني
    إن الجحود حرام في مبادئنا
    والشرع أفتى جواز الوصل بالدين
    فارجع إلى روضة الأشواق نزرعها
    بالطهر والحب يا زهر البساتين
    يا من بدأت بهجرٍ لا به سعدت
    عيني تعال إلى دير المساكين
    لا أعرف الكره والنسيان يتعبني
    يا جاحداً بفؤاد ظل يحميني
    كيف انْسلَختَ عن الأحلام هل وصلت
    فيك النوايا إلى مهوى الشياطين؟؟!!


    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #3
      "سئمت هواجس الشعراء"


      سأكتب من شعوري لا أبالي
      وأهديْ بسمتِي النجم المثالي
      فإن نلتُ الكمالَ فذا مرادي
      ولا غير العلا ترجو رحالي
      تصفحتُ القصائد لم أجدني
      وكان الشعر يحملني لعال ِ
      هناك البوح مثل الماء يغري
      ظميءَ القلب ِ بالكأس الزلال
      بياني يا نديَّ الحرف ِهيَّا
      إلى شعر ٍ سما فوق الجبال
      ألا تدري بأن الشعرَ حبٌّ
      وفلسفة ٌ لعشق ٍ بالخيال
      سأكتب لن أخالفَه عيونا
      وأكتب في المعاني ألف حال
      وأترك أيَّ أطلال أمامي
      وأمضي بين أسراب ِ الليالي
      أفتِّشُ في ضفاف الليل ِ عني
      وخلفي بالجنون مشى سؤالي
      أهذا كوكبي والبدرُ ضيفٌ
      بقصر ٍ فوق رابيةِ الخصال ؟
      ولم أبرحْ مجرَّات المعاني
      وصار الشعر أنقى بالوصال
      أناجي الأرضَ والأيتامُ شقَّتْ
      خطا أحزانِهم سترَ الجمال
      أيا حواءُ صار الموت جوعا
      وبات الخبز في نار الضلال
      ومن يطلبْ رغيف الصبر فجرا
      فقد أبكتْهُ حامية ُ النِّبَال ِ
      ألا ليت الوداعَ يخونُ عيني
      وأبقي الدمعَ في طيَّات بالي
      ولكنْ هل تراني يا شعوري
      تناسيْتُ الضلوع َ على النصال ِ
      أعودُ إلى بحور ِ الشعرِ أشكو
      زمانا ضاع َ من فَقْدِيْ لخالي
      سئمتُ هواجسَ الشعراء ِ دربا ً
      كقنديل ٍ يموت ُ بلا اشتعال
      يموت الشعرُ بالرؤيا صغيراً
      إذا رضع الغرورَ على الكمال



      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #4
        "الله ربي والشريعة منهجي"





        هَمْسٌ يُجنِّحُ بي إلى الفرد ِ الأحد ْ
        وتذوبُ بالوجدان ِ ، اللهُ الصمدْ
        ويسبِّحُ المولى العظيمَ بِملكِه ِ
        سبحانه ،شعري ونثري للأبدْ
        في عتمة الليل الكفيف أصابعي
        أبصرتها تعلو إلى نور ِ البلد
        والناس من حولي نيام والكرى
        يسعى ببحر ِالنفس ِ والمجدافُ يَدْ
        مَلِكٌ سلام ٌ ، ذو الجلالِ أعيدُها
        سبحان ربي لا يُحيط به عدد
        يممتُ وجَهَ قصائدي نحو السما
        وكتبت شعرا موجه جزر ومد
        وركبت أنوارَ الحروف سفينة ً
        ربانُها قلمٌ وشوقي مُتَّقِدْ
        وصعدتُ أدراج الدعاء ومركبي
        يسمو إلى أفق ِ الضَّرَاعَة بالرَّشَد
        وغزلت من خزِّ الحروفِ قصائدي
        ألبستُها المعنى الجديد بلا كمد
        وعصيتُ شيطانَ الهوى في غيٍّهِ
        وطحنت ما زرع الشِّرار بكلِّ جَدّ
        وشكرتُ من أعطى وأكرمَ خلقَه
        فتحَ السماءَ لنا وباباً ما وَصَدْ
        سبحان من رُفِعَتْ لهُ هذي الكفو
        ف ِ وسلَّمَتْ طوعا له نفسا ً، وقد
        أحكامُهُ القرانُ والسننُ التي
        فيها النبي يقول: غيرُ الحقِّ رَدّْ
        سبحان من أسرى ،وعرَّج للسما
        برسوله وأعاد للأرواح غَد
        سبحان من نسجتْ أناملُ فضلِه
        للغارِ أمنا ً، واليمامُ بها رَقَدْ
        ما صدَّقوه وعاش فيهم صادقا
        وخديجة ُالكبرى له نعمُ السَّنَدْ
        وغدا ابنُُ نوفلَ بالحديث ِ مصدقا
        متمنيا أن يمنحَ العيشَ الجسد
        الأنبياء مُحارَبون بقومِهم
        يابئس قوم ٍ فيهمو طبعُ الحسد
        عرضوا له الدنيا فأعرض َ عنهمو
        لكنه في كلِّ دنياهُمْ زهَدْ
        واستنصروا شيخَ الأباطح ِ ضدَّه
        لكنَّه سمعَ الإجابة َ فاتَّأدْ
        ياعمُّ لو وضعوا بكفي شمسَهم
        والبدرَ في كفٍّ فإني لن أحد
        الله ربي والشريعة ُ منهجي
        فردُ وليسَ له حليلة ٌ أو ولدْ
        يا عمُّ بئس َ الشركُ في أوثانِهم
        وضعوا المبادئ بئس َهذا المُعْتَقَدْ
        إني أمرت بأنْ أزِيْلَ ظلامَها
        سأزيلُ عن أرض ِ الرسالاتِ الزَّبَدْ
        شاهتْ وجوه ُالكفر ِ لم تجلبْ لنا
        إلا ضياع الفكر والدَّرْبُ ارتعدْ
        ما عشتُ كلُّ مشاعري منذورة ُ
        لله ِ والإيمانُ موجٌ لا يُرََدّ
        من صرختي الأولى وحتى مرقدِي
        سأظل أتلو : قلْ هو الله أحد
        أدعوك ربي لا أكون كمن بها
        نزلَ المصيرُ ، ولفَّها حبلُ المسدْ
        يا توبة ً من نُصحِها فُلق الدجى
        ومن الضلوع ِ تفجرت سور الصمد
        الله ربي والرسالة ُ قدوتي
        والصحبة ُ الأشراف ياربي المدد


        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #5
          "سلو فهد الجبير"

          إلى ابن جبير من هذي القوافي
          سلامٌ يمتطي جنحَ المنافي
          إليه محملا بالشكر يعدو
          وفي طياتِه الشكرُ الإضافي
          على باب الكريم يُحَط شعرا
          صدوقا قد رعى حبر العفاف ِ
          أتى والفجر يُوقِظ في عيوني
          طريقا فيه سحرُ النخل ضاف ِ
          ذكرتك يابن خير الناس جودا
          فجاء الشكر يَسبق ذي القوافي
          ربيعيُّ الأكف بدا يمينا
          وفي يسراه فضل غير خافِ
          ولو سمح البيان لقلت فيه
          قصائدَ بالمديح بلا اختلاف ِ
          هي الأحساء صارت بعد قفر
          عروسا ترتدي ثوبَ الزفاف ِ
          أرى كلَّ البلاد قرىً، ولكنْ
          هي الأحساءُ عاصمة ُ الصوافي
          بها ليل ( تقهوى ) معْ نجوم
          يناديني : أمانٌ لا تخافي
          به النسرين مشتبك الأيادي
          مع الجوري في سهل ٍ خرافي
          ورود في مدينتنا وعطرٌ
          نمت والأمس يشهد بالخلاف ِ
          دروب كانت الأشباح فيها
          سرايا والأمان بلا ضفاف ِ
          وأضحت قبلة المشتاقِ يعدو
          إليها راحلا والقلب صاف ِ
          كأن مغازل الألحان فيها
          تُطرِزُ بالجمال رُبا الفيافي
          كأن أصابع التقدير مست
          ذراها فاختفى أثر ُ العجاف ِ
          سلوا فهد الجبير يرد فعلا
          ويبقى الفعل يشرق بالخوافي
          بنى للمجد تاريخا وركنا
          وجسرا منه مبتدأ الطواف
          وبين الفخر والأمجاد باب
          يصد عن الحمى رمل الجفاف
          وهل تكفي التحايا لا وربي
          ومثل النهر شكر غير كاف
          جزاك الله يا بن الناس خيرا
          فإنَّ الصدقَ يُعرَفُ بالقطاف


          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #6
            "مالي سواك"

            غزلت فيك حروف الشوق فاتسمت
            فيك المعاني ونادى طرسَها القلمُ
            وكنت فيه مليك القلب فاتسعت
            في مقلتي حروفٌ كلها قمم
            في لحظة من بيان الشعر يعتقني
            حب إلى شرفة بالنور تزدحم
            أدنو إلى روضة تسقى بانية
            فيها الرحيق وفيها الطهر والشيم
            إليك تسمو حروف الشكر هائمة
            فيها المعاني كعقد الشعر تبتسم
            يا منصف الحرف هل تدري بأن لنا
            قلب على نسق الميعاد ينتظم
            مهلا فديتك لا موت يفرقنا
            إن المحبة روح والوصال دمُ
            والبعد موت وهجر النفس يقتلها
            والقرب منك ربيع نبضه ديم
            مالي سواك ، حبيبي خذ بزورقنا
            إن السكون حطام الروح يلتهم
            والبحر بين هدوء ثم موجته
            تأتي وضربتها بالصخر تصطدم
            ربان ليلتنا همس ومركبنا
            شعر ومجدافه بالحرف ينسجم
            قل لي أحبك فالدنيا بلا غزل
            مثل الخريف جفاف , والربيع فمُ
            واكتب من القلم المعسول قافية
            ما طالها الهجر أو حفت بها الظلم

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #7
              "عشقتك"

              عشقتك والشعر فينا تغنى
              وعشب القوافي علينا تثنى
              وأسري بليل ينبىء وردا
              ويحكي لعطرٍ على الصدر غنى
              ونحن سباياه روحا وقلبا
              ومن غير نبضي أسير تبنى
              سمونا إلى النجم نقطف حبا
              كمثل طيور الأغاريد كنا
              كمثل عناقيد طيف بكفي
              وكفاه تلمس وردا كأنا
              كلانا إلى الصمت أبدى ارتياحا
              وشعري يحاكي به ما تمنى
              جرينا على الرمل حينا وحينا
              كتبنا عليه المشاوير فنا
              نسينا الأسامي وطفنا البراري
              نفتش ، والقلب فيه تكنى
              وقبل ارتداء الصباح شموسا
              خلعنا ثياب التخيل عنا
              ولما أفقنا علمنا بأنا
              بحلمين طيرين كنَّا وَبِنَّا
              ألا ليت كل الليالي ترينا
              خيالا له الشوق لن يتأنى


              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #8
                "هديل الشوق"





                شيخ ٌ وقنديلٌ وبيتُ حمامَه
                والرأسُ قد لُفتْ عليه عِمامه
                وهديلُ شوق ٍ مرَّ في عَرض الهوى
                يوما فأغرقَ بالمساء ِ يمامَه
                في مسرح الطرقات ِ قصتنا مشت
                سردا وتملي بالعتاب غَمامَه
                أشلاءُ أمسيةٍ يرقِّعُها دمي
                والغم في كبدي أرى أقدامَه
                شاخت مشاعرنا بعز شبابها
                واستأسدت بملامحٍ لوّامه
                هذي مساحاتُ المحبة تهتري
                تعطي الوجوه تساؤلا وعلامه
                من قال؟ من ظن ؟ استوى بسؤاله
                فالحب يبعدُ شكَّنا وظلامَه
                والقربُ يقتلُ كلَّ خطو زائغ
                والبعد يرخي بالصدور لجامَه
                يا أيها النجمُ المغادر ُ أعيني
                عُد لي فإني قد دخلتْ سَامه
                ملكَ الفؤاد فلم يزل يغزو به
                حتى اعتلى ال الهوى حكّامه
                أرجوك في قلقٍ فمن سهدي جنتْ
                عيناي للدرب الكسيح ِ ركامَه
                أصداء موتي قد تفيق وربما
                في غفوة ٍ جمعَ الرَّحيلُ حُطامَه
                فأجابني والفجرُ يغزلُ نورَه
                فوق السهول ِ العاطرات ِ حمامه
                وثقي بحبي .أنتِ لستِ حبيبتي
                بل فاق حبُّك بالهوى استحكامَه


                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #9
                  صوت وصدى" "وصل الغبار إلى هجر"




                  كان الصوت لقصيدة الاستاذ الفاضل
                  الشاعر عبدالله العويد
                  وسبب في تحريك القريحة لغبارٍ عم المنطقة
                  وهذا سبب لكتابة هذه القصيدة






                  وصل الغبار إلى هجر
                  فجراً بأجنحة القدر
                  من نجد هبّ مشرقاً
                  نحو الحواضر والهجر
                  أهلاً بكحل عيوننا
                  يهمي بدائرة الحور
                  يعطي الرموش حلاوة
                  ويزيد من رؤيا البصر
                  عجبا لمن لا يحتفي
                  بالضيف حلّ على البشر
                  وضع الشماغ بأنفه
                  متلثما وبه ضجر!
                  يخشى احمرار عيونه
                  والربو يشدو للخطر
                  إن الغبار سحائب
                  تهمي بأفنان الشجر
                  تهفو له ورق الخما
                  ئل باسمات بالزهر
                  والطير غازلت الغبا
                  ر,تهيم في أفق السفر
                  يقضي على حشراتنا
                  فوق الروابي والحفر!
                  حيوا الغبار بأرضنا
                  وبأفقنا تحت القمر


                  للشاعر عبدالله العويد



                  *******

                  وكانت لي دافعاً في كتابة صدى لهذه القصيدة:




                  نبأ ٌ تحزّم بالحذرْ
                  الريحُ تحملُ كلَّ ضُرْ
                  من هاهنا بدأ الغبا
                  ر ُ و من هنالك قد زجر
                  وتسابقتْ نحو الهرو
                  ب ِ شوارعٌ والجمعُ فَرْ
                  عجلى القلوب توجست
                  من كل ناحية خطر
                  قالوا الغبار هدية
                  طارت على جنح القدر
                  وبها الفوائد جمة ٌ
                  والداءُ منها لا يسر
                  وإذا البوادي عتمة
                  مثل الجراد المنتشر
                  وقلوبنا وصدورنا
                  أعجاز نخل منقعر
                  وتطايرت نحو الفضا
                  كاللمح في رؤيا البصر
                  حملت غبارا يزدرى
                  ريح تطيح هنا البشر
                  وتلبدت بأنوفنا
                  وعيوننا حتى الشعر
                  ليست كعاقر أمة
                  ترمي المدائن بالوطر
                  بل ريح صرصر إنما
                  اياتُها حدثٌ يَمُرْ
                  من أين تأتي ربما
                  من شرق تدمرَ أو هجر
                  أو من وراء قلوبنا
                  هبت وتنذر بالشرر
                  هي اية خرساء ل
                  كنْ نطقُها بالمختصر
                  وكأنها موج الردى
                  مَدٌ على الصخر انشطر
                  هاجت علينا فجأة
                  مثلَ الجمالات ِ الصُّفُرْ
                  وسمعت فيها نغمة
                  ناي الغبار لها وتر
                  تعلو وتخفض والورى
                  ظنوا دمارا لا مفر
                  وصل الغبار إلى هجر
                  كالحرب بعد الفر كر

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #10
                    "الإرادة علّمتني"




                    شرفٌ لحرفي أن يُخاطِبَ أنجما
                    ويصيرَ قافية ً ترتلُها السما
                    تأبى معاني الشعر ِ إلا أن ترى
                    هذي الوجوه ِ على القلوب ِ تَبَسُّمَا
                    شرفٌ وأيُّ مكانة ٍ قد حُزتُها
                    ولسانُ شكري لم يزلْ مُتَلَعْثِمَا
                    يأتي على جُنْح ِ الورود ِ معطرا
                    بلقاء ِ من صاغ التحية َ مَبْسِمَا
                    مرحى لساعات ِ الصباح ِ توشحتْ
                    زهرا فكانت للتحايا بُرعما
                    وتقيمُ أعراسَ القوافي حفلة ً
                    فيها الربيعُ مع النسيم ِ ترنَّمَا
                    كم وردة ٍ ماستْ لها أنشودَتي
                    لمَّا عزمتُ على القصيد ِ مُكَلِّمَا
                    وتوسعتْ كلُّ الدروب ِ بناظري
                    ودخلتُ من باب ِ النهار ِ لأرسُمَا
                    نبضا ً كنخل ِ الودِّ أسمعُ بيننا
                    من لحنِهِ ثغر ُ العيون ِ تَبَسَّمَا
                    وهنا وجدتُ الحبَّ يرعى محفلاً
                    ولمستُ فيه الصدقَ قد جازَ اللمى
                    ورأيتُ أغراسَ المبادئ أعشبتْ
                    والنورُ في ظلِّ السماء ِ تَنَعَّمَا
                    وهنا الإرادة ُ علمتني أنَّها
                    تبني من العقل ِ السليم ِ الأنجما
                    وهنا عرفتُ الفكرَ أسمى نعمةٍ
                    وخلافَ من قالوا : الإعاقة ُ بالعمى
                    إنَّ الإعاقة َ أن نطأطئَ فكرَنا
                    للجهل ِ ،أو نرضاه دربا ً مُظلما
                    فالبدر ُ تحسدُه ُ الغيومُ لأنه
                    صلى على الرُّسِل ِ الكرام ِ وسلَّما


                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...