ديوان الشاعرة ينابيع السبيعي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    المشاركة الأصلية بواسطة ينابيع السبيعي
    غاليتي الكريمة مزون شمر
    تسلم لي شمر واهلها
    عاجزة عن الشكر لنقل ديوان لي هنا في منتداكم
    الذي شرفني الانضمام له مقدرة مجهودك الذي لا توفيه الكلمات
    وسأعتبر ديواني هذا دعوة منك يا مزون الانضمام لهذا المنتدى الراقي
    لك شكري وفائق امتناني
    كل التقدير والود
    أختك
    ينابيع السبيعي

    هلا و غلا
    ربي يسلمك
    منوره حبيبتي واناسعد بانظمامك لعبير المحبه
    ماني مصدقه توجدك معنا
    انا من كثر اعجبي بقصيدك حبيت يكون عندنا لك ديوان
    مشكوره غاليتي
    لاتحرمينا من ابداعك

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994



      "يا عيد"



      يا عيد يا رقة بالشوق تأتينا
      عطرا ينديه شهر مرَّ وادينا

      تأتي إلينا وقد تمت فرائضنا
      بالصوم ، تصدح للذكرى تهانينا

      بعد انقضاء ليال كان ساهرها
      يقضي الليالي قرانا وتلحينا

      من عدل رب أتيت اليوم تحملنا
      شوقا لمن ملأ الدنيا رياحينا

      والقلب يرقص بشرى ما رأى فلقا
      فيه البدور بأنوار تناجينا

      قبل اعتلاء الكرى أجفان رحلتنا
      قمنا نصلي بوجدان سما فينا

      ثم انطلقتَ على افاقنا قمرا
      قبل التمام كما تهوى أمانينا

      بين المضارب تهدي كل جارحة
      شهد التحيات بلَّت ثغرصادينا

      ياعيد أجمل أيام سقيت بها
      حرمان قلبٍ بكى من ليس يبكينا

      أيامك البيض عشناها بأفئدةٍ
      بيضاء تخفق حبا قلنا:امينا

      مني سلام لمن صاموا على أملٍ
      بالقدس ترجع من أيدي أعادينا




      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994




        "2" "لأنت النور"


        على مرمى البصائرِ يُستثارُ
        فؤاد ٌ فيه للعشق ِ انتظارُ

        أيا أرضا بها الألحانُ طابت
        غناءً وارتقى النايَ الهزارُ

        وفيها استوطن الأملُ المصفى
        وغرَّدَ في صحاريها الكنارُ

        بأبهى قصةٍ وثَّقْتُ حرفي
        وشعر ٍ لا يقاربُه الغبارُ

        لأنتَ النورُ إن ضلتْ نفوسٌ
        ويسكنُ في مضاربنا النهارُ

        ستبقى نخلة ً،والسيف ُحقٌ
        ويعلو قبضة َ العدل ِ الشعارُ

        قرأتُ لك المحبة َ من كتابٍ
        به الاياتُ والسورُ القصارُ

        حكاياتٌ لها الجداتُ تصحو
        ويكبرُ في معانيها الصغارُ

        حبيبي أنتَ يا وطني المفدَّى
        وإنْ وجهُ العداء له أداروا

        ولكنْ حبُّ عاصمتي فريدٌ
        بقلب نبضُه جمرٌ ونارُ

        لها في كلِّ عاصمةٍ سفيرٌ
        وفي أركانها السفراءُ داروا

        وقصر من حبال الود قامت
        شريعته وحارسُهُ النوار

        وصار العيد يأتي كل يوم
        له وثيابُه فلٌّ وغارُ

        عرفت بك الإخاء على يقين
        بأن البيتَ للأحباب دارُ

        مضيتُ إليك والأحلام تعدو
        إلى مَنْ عدلُه حقَّا يُزارُ

        وجدت العيد تسرجه الحنايا
        لدرب لا يبدده العثارُ

        دوالي العيد دانية جناها
        بروض لم تعانده الثمار

        وترعى في مضاربه المعاني
        وقافية لغيريَ لا تثار

        وعن قصد ٍ حملت له سؤالا
        متى يا عربُ يُتَّخَذُ القرارُ ؟




        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994




          " "ترنيمة حرف "1


          أين اليراعُ وأين غابَ الدفترُ
          والشعرُ أين فهل يغيبُ المصدرُ ؟

          هل جفَّ مني الشعر ِ أم خنقته في
          صَدري المراكبُ والهوى يتبخرُ؟

          نهران من شوقٍ وعبقرُ نائمٌ
          في زورق ٍ وكأنهُ لا يشعرُ

          وأقصُّ أطرافَ الحديثِ كأنها
          قطعٌ تحلَّى من شذاها السُّكرُ

          ويظلُّ لا سَمْعٌ به أو طاعة ٌ
          وبنومهِ صوتي أَنا يتصحَّرُ

          وخُطا كلاميَ عند بابِ ملامتي
          كانت بها كُتلُ الهوى تتعثرُ

          ساظل عاكفة بمحراب الهدى
          أحكي لمراتي وصوتيَ يُكْسرُ

          ساظل ناظرة بكل جوارحي
          طيفا أراه على المدى يتبختر

          أحكي لها عن قلبهِ وصدودهِ
          وعيونهِ والشعرُ مِنها يَسْكُرُ

          حتى يؤذِّن للطيورِ كلامُنا
          سيظل من وقعِ الصَّدى يَتَبَعثرُ

          لحنُ اليمام إذا اسْتردَّك من يدي
          سيفيضُ من كفِّ السُّهولِ العنبرُ





          رد الدكتور القدير محمد جاهين بدوي




          بل نَبْعُ شِعْرِك بالرُّؤَى يتفجّرُ
          فلهُ الأصالةُ مَوْرِدٌ مُتَحَدِّرُ

          هو من جمالِ الروحِ غازلُ رَوْعَةٍ
          ومنَ القوافي البِكْرِ حَرْفٌ أحْوَرُ

          وبهِ المشاعرُ أَيْكُ صِدْقٍ وَارِفٌ
          ولهُ الحقيقة طيرُها كَم يُسْحَرُ

          ما كانَ من خمرٍ تنزّه كَأْسُهُ
          لكنَّهُ بفَمِ القَصِيدَةِ مُسْكِرُ !





          رد الشاعر القدير بسام دعيس ابو شرخ




          هذي ينابيع الأصالة ، كيف لا
          ومن العقيدة وِرْدُها والمصدرُ

          البوح منها بالعفاف مطرّزٌ
          والحرف من غيماتِ طُهرٍ يمطرُ

          لحن السلام على ضفاف قصيدها
          نغمٌ يُغنَّى أو جَمالٌ يبهرُ

          لحن عن الفكر السقيم منزّهٌ
          وعلى الهدى يمضي فلا يتعثّرُ






          رد الشاعر الكريم عيسى عدوي

          قد فاض من كف السهول العنبر
          عذبا فراتا من بُحورك يهدرُ

          إن كان غابَ فقد سعت في هجره
          غيبوبةٌ قد زاد فيها السكر

          فلقد تسامرت القلوب وما درت
          أن الحديث قفير شهدٍ يقطر

          حتى إذا طلع الصباح تثاقلت
          أقفالها فتفجرت للساهرين الأبحر





          رد الشاعر القدير د/عمر هزاع




          بل أنت للأشعار - فينا - منبر
          و الليل في طيات شعرك مقمر

          بوركت أمهر من كتبت قصيدة
          في جانبيها الحرف غيم ممطر



          رد الشاعر القدير يوسف أحمد


          هذا جمال في رياضك يزهر
          وفنون وصل بالمحبة تثمر

          وهنا ركاب السلم يعزف لحنها
          من راح بالحرف المزركش يبهر

          وسحائب المعنى الجميل قد انبرت
          بيدي " ينابيع" الكريمة تمطر



          رد الشعر والأديب القديرمحمد ابراهيم الحريري





          يا روعة الشعر الذي لا يسكر
          إلاه ،معترفا بأني أسكر

          من جرعة شعرية لكن إذا
          ثمل اليراع بمثل هذا يفخر

          طوبى لشعر كان فيك محلقا
          ونما جناحا للمشاعر يعبر



          الشاعر الرائع حازم محمد البحيصي




          كيف الغياب ومن يراعك يقطرُ
          شهدُ الكلام وعنبرٌ يتبختر !!

          وعلى يمينك خُضِّبت أطرافه
          حتى ارتوى من راحتيك المرمر

          ما غاب عنك الشعر لا أبدا ولا
          جف الغمام على غصون تُثمر

          فلأنتِ مُلِّكت البلاغةَ كلها
          فلتصدحي طيرا وعطراً يُنثَرُ



          [/CENTER]

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994



            "أرض النبوَّة"


            ياليلُ ليلي قد تأبَّطني معه
            وسرى بأوردتي إلى فَجْر الدَّعَهْ

            والنومُ خاصمني ويشهدُ أنْ بِيْ
            شوقا ً إلى سُهدٍ يوازي مَضجعَه

            وله كفوفُ الصبح ِ تحملُ روضَهُ
            فيها النخيلُ إليه يرفعُ مطلعَهْ

            ما نحن ياليل استرقنا نجمة
            من ثغر شعر حين رطبَّ مسمعه

            وأخافُ من شعرٍ تعثَّر حرفُه
            بيدي وأشواقي به مُتَجَمِّعَهْ

            وألوم حناء القصيدة في دمي
            يجري وينسى أنْ كفي أودعَه

            هل لي بأوراق ٍ ومحبرةٍ بها
            بحريْ تلاطمَ واليراعُ الأشرعَهْ

            سيكونُ شعري سائغا ً ويداي في
            افاقِه ترعى النجومَ الأربعَهْ

            وطنٌ وسيفا عزة ٍ وشريعة ٌ
            في روضةِ طالتْ شموخا بالسَّعَهْ

            يا موطنا ً سهرَ النخيلُ لأجلِه
            ونما على كتف ِ الربيع ِ ليسمَعَه

            فيه الحمية ُ والنفوسُ مليئة ٌ
            بالحبِّ ، والإسلام ُ يحمي الصومعَهْ

            من كلِّ أرض ِ اللهِ قافلة ُ الهدى
            جاءتْهُ شاكرة ً ولم تحملْ ضِعَهْ

            كلُّ القلوبِ إليه بعدَ تنافر ٍ
            مالتْ ، وصارَ الخوفُ يعرفُ مصرعَه

            عند اكتمال ِ النور ِ خَيَّرَهُ الوفا
            فاختارَ من مَجْد ِ التواضع ِ أرفعَهْ

            أرضُ النبوة ِ، والتسامح ُ اية ٌ
            تُتَّلى بعرض الكون والدنيا معه


            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              "الأمْيَّة ُ والعلم "



              ذكراهُ من صفعات البرد تحميني
              وطيفه من صقيع ِالبعد ِ يدفيني

              حاولت نسيان يوما كان يجهلني
              قلبي ويعلم أن النور يأتيني

              والعلم جاء يواسيني بدفتره
              ويبعد الجهل من أقصى شراييني

              ألقيت في سلة الأيام مشلكتي
              ثم ابتدأت بمحوي من عناويني

              الان اقرأ حرفا ثم يتبعه
              حرف ومن ثم أتلو سورة التين

              مرت شهور وأخرى حولت لغتي
              أحلى من الورد في ثغر البساتين

              أعيش مثل فراشات تطير سما
              تداعب الورد في حضن الرياحين

              من أي قافية أدنو لأبصره
              أراه من جمره الشعري يدنيني

              هذا ملاك وهذا الشعر يعرفه
              وكل حرف بطهر القلب يغريني

              وإن تكن مقلتاي اليوم طافحة
              ودا فقد أفرغت دمع المساكين

              يا دفتر الشدو يا قيثار أغنية
              لمَّا يزل لونك الوردي يغنيني

              في داخلي امرأة عانيتها زمنا
              كأن نشأتَها صرفا من الطين

              فلا تلمْنَ بعلمي أي شائبةٍ
              فقد ملكتُ به صوتَ الحساسين

              يكفيه أني إلى عينيه يسحبني
              سحرٌ وفي دمه الأعوام تجريني

              كأنَّما صوتُه من كلِّ قافيةٍ
              عبرَ الخيال ، سلامَ القلب ِ يُقريني

              على ذراع ِ الأماني نحوَ كوكبِه
              شوقي إليه بكل الرفق يطويني

              أميَّة ٌ ضربت أوتاد قسوتها
              بين النساء ، أليس العلم بالدين ِ؟

              أمضي إليه ولي في دربه وطرٌ
              وخطوة منه طولَ الدهر ِ تكفيني ؟

              روَّضتَ في داخلي يا علمنا امرأة ً
              في شعرها قلبتْ كلَّ الموازين ِ

              عندي له ذكرياتٌ لو سمعتَ بها
              يا شعرُ لاختنقت منها عناويني

              فاترك دفاترَنا كنزا ً سيخرجُها
              مِنْ غيهب ِ الخوف ِ مَنْ للجيل يرويني

              أهديه ماذا وقلبي لستُ أملكُه
              وَهْوَ الموكَّلُ في رصد الشرايين؟

              وإنْ تناقلتِ الأخبارُ قصتَنا
              أو فاجأتنا، فإن الدين يحميني



              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994






                "الشعر قال عن المعلم"





                الجني طاب وأي حبر يشهد
                وأتى الحصاد وبيدر يتجسد

                وأظن في وسط الخميلة كوكبا
                يمشي ولكن أين مني المنشدُ

                هذا ربيع لا يبيت على الثرى
                وعلى مغانيه النجوم توسَّد ُ

                وعقولنا تأتيه تنهل موردا
                من بحره ليشِعَّ فينا المعهدُ

                بل إنه نبع ويعطي قلبه
                وسنابل من صدقه كي يحصدوا

                الشعر قال عن المعلم: اية
                فيها العقول على المدى تتجددُ

                هو بالكتاب تراه باب عزيمة
                وبقلبه نور الهداية يرشدُ

                منح الصدور سلام ال محمد ٍ
                وكأنه في كل سطر يسجدُ

                لا يشتكي إلا إذا انحرف الفتى
                عن دين أحمد َفالعتاب له يد

                وترى على كفيه اثار الظنى
                لكنه بالبذل حباً يحصدُ

                شوقي تمنى أن يكون معلما
                لكنه للعارفين يمهدُ

                لا ، لا تقولوا مثل طوقان الذي
                وصف المعلم أنه لا يحمد ُ

                إن المعلم راية ٌ خفاقة ٌ
                ويراع نور سطره لا يَجْمَدُ

                يا جيل يا أمل المعلم سطروا
                إن المعلم سيفه لا يغمدُ

                هو شمعة ٌيجلو الظلامَ بقلبِه
                وبصدرِه ِ علمٌ به يَتَوَقَّدُ

                وهو الأمينُ على العقول وَحَسْبُهُ
                أن المعلمَ للفضائلِ سيِّدُ

                هو سيدٌ الأجيالِ ِ دونَ منازع ٍ
                لكنْ عليه الجاهلون تَسَيَّدُوا




                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994



                  "رباه عفوك"


                  ربَّاه عفوَك أن يعيش ذليلا
                  قلبٌ ولا يرضى النجاة َ دليلا

                  فلينظرِ الإنسانُ في ملكوت ِ مَنْ
                  رفعَ السماءَ على الرُّبا إكليلا

                  ترْتَدُّ عن ضعف ٍ إليه عيونه
                  ويعود بالبصرِ القصيرِ ذليلا

                  الله نورُالكونِ من مشكاتهِ
                  نورٌ تنزلَ للورى تنزيلا

                  وإذا به يجلو النفوس بايةٍ
                  خضراء حوّلتِ القلوب عقولا

                  فاذكرْ أفولَ البدر ِ عند سباتِه
                  إذ قال إبراهيمُ كان أفولا

                  وَجَّهْتُ وجهي للذي خلقَ السَّما
                  لأعيشَ عن اياته مسؤولا

                  إني لأطمعُ بالجنانِ منازلاً
                  وأخاف يوماً بالشرور ثقيلا

                  ً ربَّاهُ يا ربَّاهُ هذي حالتي
                  وقفتْ على باب ِ السؤالِ طويلا

                  جئنا إليك بتوبةٍ وضراعةٍ
                  فاصفحْ ذنوبَ التائبين ، جميلا

                  خُلِقَ ابنُ ادمَ من تراب فاستوى
                  بشرًا فنكَّل بالورى تنكيلا

                  يبكي لدنيا أرضعتْهُ بحلوها
                  مرا، ولم تفطمْه إلا قليلا

                  ويبيت في همٍّ وليس بنائلٍ
                  غيرَ العناء إذا اعتراه فتيلا

                  حمل الأمانة يا إلهي ظالمًا
                  والأرض لم تقبلْ، فكان جهولا

                  يا نوحُ خذني ،غِيْضَ صوتي بعدما
                  شقَّت عصا موسى الكليم ِ سبيلا

                  ليت السلامُ على جناحِ قصيدةٍ
                  يمتدُّ كي يصلَ الحمامُ أصيلا

                  زوجا يمام ٍ سافرا فَتَقَّطَعَتْ
                  سبل وعادا بالسلام ِ قتيلا

                  عثرا على غصن ِالمودةِ يابساً
                  فاسترجعا لحنَ المغيبِ هديلا

                  ربَّاه ذنبي مثل بحر، والهدى
                  سفنٌ وقبطاني أراه رسولا

                  ما أتعسَ الإنسانَ حين تخونُه
                  قدمُ ويبقى للعثار عجولا

                  ويرى على كتف الظلام حياتَه
                  حُملت، ويمسي بالهموم نزيلا !!


                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994



                    تفجر الحزن


                    تَفَجَّرَ الحزنُ في الوجدان ِ واحتدما
                    حتى تلاطمَ حزني لليتيم دمَا

                    أناشدُ الليل َ صبحا ً كي أمانعه
                    فلا يجيب سوى دمع ِ الثكول ِ همى

                    وَانْهَارَ اخرُ قول ٍ تحتَ أسئلةٍ
                    حَثَّتْ خطاهَا إلى أنْ تبلغَ الشِّيَمَا

                    أوَّاه أبْدأ ُ من لاشيءَ، يَجْهَلُنِي
                    دمعي ، لذلك حَوَّلْتُ الأنين َ فَمَا

                    فكيف أحتملُ الأيتامَ يا قلما
                    أبكى السطورَ التي صارت له خدما ؟

                    ولو سألتم عن الأسباب ِ لارتسمتْ
                    بين الضلوع شهيقا يقطعُ الألما

                    على يتيم ٍ وهذا العيدُ باغَتَهُ
                    وفاضَ من دمعِهِ ما يَحرق ِ القَلَمَا

                    وقد رأيتُ بشعري بعضَ تعزية
                    ومن شعوري به أنْ أذكرَ القيما

                    أين المبادئ ؟ أين الأهلُ أينهمو
                    واللهُ من فضلهِ أهداهمُ النعما ؟

                    للهِ أنتِ كفوفَ الخيرِ في بلدي
                    صارتْ لكل ِ يتيم ٍ في الدُّنى حُلُمَا

                    وتعتلي صفحاتِ النور أجنحة ً
                    بها تحَلِّقُ بالنهج ِ الذي ارْتَسَمَا

                    مازلتَ أمَّا لأيتام ٍ وكفَّ أب ٍ
                    يا موطني وتغطي بالعطاء حِمى

                    أطفالُ غزة َ(لا ماءٌ ولا شجرٌ
                    زُغُبُ الحواصل ِ) ،حتى لم تجدْ عدما

                    أطفئْ ظلامَ القرى يا نورَ أمتِنا
                    وأرفعْ لهم فوقَ هامات ِ الرُّبَا العَلَمَا



                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994



                      العزَّة غزه


                      ليلٌ باخرِه يرقِّعُ أولَه
                      ويضيفُ غَمَّا للهموم ِ لِتُكْمِلَه

                      والهمُّ يعلمُني وأعلمُ أنَّه
                      من رأس أشجاني يغبِّرُ أرجلَه

                      وكثيرُ صبري عندَ أولى صرخةٍ
                      في أرض ِ غزةَ كَفَّ عنِّي أجملَهْ

                      أبكي الصباحَ وطفلة ً وئِدتْ بلا
                      أمل ٍ وماتتْ قبلَ أنْ تتحمَّلَهْ

                      أبكي وينهرني الزمانُ أما كفى؟
                      ظلما، وتأنيبي لكمْ لن أخذلَهْ

                      نجم المساء تضاربت أطلالُه
                      وبدا بغزة َ لا يغادرُ منزلَهْ

                      وشراع نوم ٍبين عينيْ ضاربٌ
                      رملا وأجفاني تعاندُ محملَهْ

                      وزهاءَ كابوس تمرَّغَ في ثرى
                      حلم ٍ ، أخبئ للطفولة أجملَهْ

                      هذا ،ولا أخشاه ،مَرَّ بخاطري
                      وبصيص شعر لم يغافلْ مشعلَهْ

                      والأرضُ مادت من قشورِ حروفنا
                      وقضت بأن الفعل أولى بالصِّلَه

                      صلة القلوب بأرض غزة واجب
                      وفريضة الزيتون تبدأ بسملهْ

                      لا تحسبنَّ المجد سهلا إنما
                      بدم الوفاء يرى الأواخرُ أولَه

                      وعلى رؤوس الشعر يبدو ساطعا
                      معنى تأبَّى أن يضيمَ الأسئله

                      هذا زمان فيه غزة ُ عروة
                      وثقى ، فأين الوصل يرمي أحْبُلَهْ

                      للصبح يحملُ في يديه حمامة ً
                      لتشقَّ صدرَ الغيم ِتزرعَ سنبلهْ

                      يشقى بها شبحُ الجياع وحولَها
                      سهلٌ إلى الأعياد عبَّأ مَحْمَلَهْ


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...