"ويل العروبة"
الليلُ والخيلُ والبيداءُ أواه
ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا باهتنا
يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة
طفلا يعيش لموت عَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له
إلا كأيوب صبرا ما تأبَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها
بين الدمار ولم تسمع بها الاه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتِها
وتحتَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما
لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى
والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها
واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه
مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا
من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده
كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا
وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت اسادا مزمجرة
والموت من صدقهم كلٌّ تمنَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا
فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم
عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا
إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلُها
فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا باهتنا
يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة
طفلا يعيش لموت عَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له
إلا كأيوب صبرا ما تأبَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها
بين الدمار ولم تسمع بها الاه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتِها
وتحتَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما
لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى
والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها
واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه
مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا
من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده
كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا
وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت اسادا مزمجرة
والموت من صدقهم كلٌّ تمنَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا
فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم
عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا
إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلُها
فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
تعليق