رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    (( احمد ))

    اشتريت بيت نجلاء من اهلها ..
    ماصدقت انهم قرروا يبيعوا البيت علشان اشتريه .. عرضت عليهم اشتريه باثاثه علشان غرفة نجلاء ابغاها ..
    اخوها سامي قبل بسرعه وكان يدخل القلب مثل ماحكت لي نجلاء الغاليه ..
    لكن اخوها الثاني ريان .. المغرور .. قبل يبيع الا غرفه وحده من البيت .. اللي فهمته من حكيهم انها غرفه شموخ المغروره بنت عم نجلاء ..
    ليه ماعترضوا على غرفه نجلاء وقبلوا يبيعوا .. ليه ماهي غاليه عليهم .. او يمكن يبغوا ينسونها ...
    او يمكن هذي شموخ المغروره ماقبلت تبدل غرفتها ..

    اول مافتحت البيت وكانت المفاتيح بيدي وهو لي حسيت بشي غريب ..
    وكل ماناظرت اي مكان لساني يردد ..: نجلاء اكلت هنا .. نجلاء شربت هنا ...
    نجلاء كبرت بهذا البيت ..
    نجلاء بكت على هذي المخده .. رميت نفسي على السري نفسه اللي نامت فيه طول حياتها ..
    ماخذوا اغراضها تركوا البيت مثل ماهو الا غرفه بصبغ وردي كانت فاضيه .. وسياره النقل ماحملت الا اغراضها هي ... واغراض الغرف لباقيه ماعدا غرفه نجلاء .. وملابس ابوهم .. اللي ماتوا تركوهم علشان مايتعذبوا بالذكره ..
    لكن انا مستعد اتعذب بالذكرى .. يكفي اني انحرمت منها ومن وجودها معي ..

    صرخت لمى وهي تتفرج على البيت ومعترضه عليه .. : اف ناس غدرين حتى مالمموا اغراضهم ..

    قلت لها وانا معصب لانها تسب نجلاء الغاليه بطريق غير مباشر : هذا بيت نجلاء واهلها .. فاسكتي

    فتحت فمها وناظرتني مصدومه مسكينه ماتوقعتني عاشق لهالدرجه اشتري بيت نجلاء ...

    رجعت ادخل لغرفه نجلاء واخترتها غرفه لي .. مايهمني بهالبيت الا هذي الغرفه ...

    شهرين وانا اتعذب لما اسند راسي على المخده اللي فيها ريحه الغاليه وحياتي نجوله .. اه لو انه يرجع الزمن لورى ماتركت نجلاء تتزوجني .. او تتعلق فيني ..
    ضنيتها بتتعذب لارحت لكن انا اللي تعذبت انا اللي دفعت الثمن ..

    قالتها كثير جعل يومي قبل يومك .. وكنت اضحك مادريت ان دعاءها يستجاب ..
    قلبي اللي بصدري لها وبيضل لها ...

    ومره وانا اشرف على الهنود وهم يغيروا الحديقه .. طلع واحد منهم قماش شكله غريب ملفوف ببعضه .. اخذت وكنت برميه .. لكن وقفت اناظره .. شكله مو غريب علي شفت مثله كثير بالتلفزيون ..
    اذكر مره قناه المجد عرضه مثله وهم يعملوا حمله ضد السحر ..
    صح السحر .. خفت ورميته لكن رجعت اخذه لما توقعت انه ممكن يكون معمول لنجلاء وماتت بسببه لان موتها فجاء ه ..


    ناظرت بالشيخ اللي اخذت له السحر او العمل وسالته باستغراب وهو يقراء ايات من القران وينفتح معه ..

    سالني مستغرب : وين حصلته ..؟

    : مادري هذا بيت اشتريته قريب ولما جئيت بغير ديكور الحديقه حصلته ..

    الشيخ ابتسم بوجهه السمح : كويس انك مارميته وجزاك الله خير

    : ايش هذا عمل لمين لنجلاء ..؟

    الشيخ : لا هذا عمل لبنت اسمها شموخ .. شكلها بنت صاحب البيت ..

    شموخ ...؟

    طلعت من عنده مستغرب من ممكن يسحر هذي البنت .. قتلني الفضول لكن طنشت المهم نجلاء ماتاذت ..

    (( لمى ))

    شهرين وانا مع احمدوه عمي المجنون ..
    البيت اشتراه علشانها علشان يحس بوجودها ..
    يكسر خاطري كثير .. احسه ضايع ومهموم لفراق نجلاء ...

    معه حق انا احيانا افتقدها ونفس احكي معها .. كانت تحبه كثير وتخاف عليه.. محد اهتم فيه كثرها ..

    يارب الله يعوضه عن اللي اخذه منه .. ويعوض مشعل ..

    رني اكتشفت اكتشاف خطير ايام العزاء وبالمستشفى ان الدكتور مشعل كان يحب نجلاء وماتزوج ريماس الا علشان يقرب منها ...
    شمس اكدت لي هالحكي لما قالت ان ريماس تحس مشعل باله مو معها .. وبيوم زواجهم كان مهموم ومايحكي ..

    راحت وعذبت معها قلبين يعشقوها ..

    وانا مو محصله نص واحد ...


    (( شمس ))

    لحد هاللحين قاسيه على اختي شيخه ..
    وكل ماحاولت اتقرب منها واسمعها تنادي باسم المجنونه اللي ماتتسمى شموخ اتنرفز واتركها ..

    صح مجنونه هذا مكانها الطبيعي اللي تعمل مثل تصرفاتها تستهل اللي هي فيه ..

    بصراحه اختي كاسره خاطري لن اكابر حتى شموخ قلبي معورني عليها .. مو سهله شهرين وشويه اكون بمكان كله مجانين وهي مو مجنونه جد ..

    مره كنت بحاول ازورها اتشمت لكن حصلت نفسي ابكي بالسياره على حالها لاب ولا ام ولا اخون .. ومرميه هنا ..
    حكيت مع ابوي علشان يطلعها .. حرام تضل هناك وتتعذب اختي ..

    قالي انه بيحاول واسافر وانا مرتاحه ..

    ايوه بسافر مبسوطه مره .. بتخلص من الجو الكائيب اللي هنا ومليت من الجلسه بدون دراسه او بلاصح طلعه وتمشي وصديقات ..

    اقنعت سامي يسافر معي بالبدايه يرتب اموري ويرجع .. لكنه بشرني انه بيضل معي لان عنده شغل هناك ..

    هذا انا استعد للفرج ولسفر ...



    (( وعود ))

    كرامتي محفوظه ببيت ابوي ..عزيزه محد يمسني بنقص ..
    الحمدلله كل واشرب واضحك واتكلم مو ميته عشانه ..

    هذ ا اللي اوهم نفسي فيه وانا احكي مع ابوي اللي يناظرني مو عاجبه حالي .. وامي اللي تدعيلي بصلاتها ..

    زدت همهم همين مايكفي تهور المجنونه والغبيه ندى .. وسفرها لبرى مع خالي ..
    دورت لها مبرر ماحصلت .. مافيه بنت محترمه تترك بيت اهلها علشان دراسه تافهه مايجي وراها شي ...

    قلنا لناس مسافر مع خالها تدرس ومثلنا ان حنا راضين مستحيل نجيب الحكي لبتنا ..
    لكن مقهورين منها ..

    امي تبكي كثير علشانها .. جدتي غضبانه عليها مع انها كانت متحمسه بالبدايه ..
    ابوي بعد قلبي مهموم وساكت يهدد ويتوعد باي حد يجيب طاريها او يذكر اسمها ..

    نواف فيه همت الشباب مقهور مثل ابوي ومعصب .. مع ني احسه يناظرنا مستغرب مبالغين بالموضوع .. يكبر ويفهم ..

    بعت ذهبي واشتريت لي غرفه ببيت ابوي ومانسيت ندى اخذت لها سرير معي وانتظرها حضورها كل يوم ..

    وبعت من ذهبي بعد تقريبا كله الا طقمين صغار ..
    رتبت من وضع بيتنا شوي غرفه لجدتي مع نواف .. وغرفه لامي وابوي .. وطقم للمطبخ .. كلهم باسعار رخيصه مره ..
    وكنب لصاله مستعمل .. اما المجلس ماقدرت اغيره خلصت فلوسي وغير كذا ابوي اعترض هو ماكان راضي ابيع ... لكن لانه حسني حزينه ومتضايقه ماحب يكسر فرحتي وانا اشتري واختار..

    رياض احقير ايوه حقير هذا اقل شي احكيه عنه ..
    ماسال عني الا مرتين وامه كل يومين تدق تحاكيني تطمئن علي وتحاول فيني ...

    زوجي ماسال وهي سالت ... انا ماتزوجت امه تزوجته هو ..واذا هو مايبغاني مابغاه ..

    انا حاسه بشي وخايفه منه لكن مراح احكي هاللحين لحد ماتاكد ..
    وبالذات ان رياض مو سال عني او مهتم ..


    (( يزيد ))

    ماهقيت نور كذا طماعه واسغلاليه ضنيتها غير هواجس ..
    تطلب كثير وماتحاكيني لكن ترسل لي كل شوي تبغى مبلغ وتبرر لي بتشتري فيه ايش ..
    انا مو بخيل ولا مستخسر فيها الريال .. لكن ماتصورتها كذا .. انا بس مستغرب ..
    سالت واحد من الشباب هو بعد متزوج .. رد علي وهو يضحك : ههههه وماشفت شي بعد .. الحريم كلهم كذا لا ولو تعطيها وجه فلست ...

    انا ماقد كانت علاقتي مع اي مراءه غير لعب وتقضيت وقت ومادريت ان الزواج كذا ..

    ترددت من تسرعي بالزواج منها .. لكن حسيت اني ساذج انا عارف البنت واخلاها ..
    واختبرتها باكثر من موقف .. تنشرى بفلوس الدنيا كلها ..
    عكس اختها الشرسه ..

    شهرين عدوا بطيئين متى اتزوجها وابسطها متى ..؟
    انا ماحبها لكن ارتاح لها .. وانبسط اذا شفتها ..

    بعد كم يوم زواجنا واخيرا برتاح ويتزوج ...


    (( تركي ))

    متغيره كثير بارده وماتهتم طول وقتها نايمه او داخل غرفتها واذا طلعت رميت كلام مثل السم على اهلي واتهاوش معها وتطلع لفوق ..

    ومتى ماشتهت نظفت ورتبت وطبخت .. وانا ماضغط عليها ... لان ربى الظاهر لما زارتنا حكت لامها شي .. وطلبت مني امها ماضضغط عليها بالشغل لان بنتها مو خدامه .. لكن اتركها تشتغل بالمناسبات ..

    كرهت البيت والجلسه فيه احسه سجن ..

    اقضي اغلب وقتي بالشغل او مع متعب اخو سجى .. احس بتانيب الضمير اذا ناداني مبسوط نسيبي...

    اجامله وانا منحرج منه ... لكن مابيدي شي .. وامها زادت الراتب او الفلوس اللي تسكتني فيها ..

    احس اني استغلالي وطرار .. لكن نوره تقول لي ان هذا قيمة سكوتي واستسلامي انها لهالحين عندي ..

    وهي صادقه انا ساكت على عاهره وقذره ببيتي وتحمل اسمي وكل شي له ثمن ...

    هذولاء الشهرين بعدوها عني كثير وبعدوا اهلي عن البيت ..
    قلت جئيتهم من حكيها اللي ماينطاق وغرورها ..

    مع اني ماسكت لها لكن تحكي وماتهتم ..حتى ماتبكي ولا تتاثر ..

    لكن انا اعرف وش فيها ...
    كثير امر عند غرفتها اسمع صوتها تبكي .. اتمنى ادخل اسكتها لكن اتردد وارجع لتحت ابعد عنها ..

    هي المذنبه بكل هذا وهي المظلومه لانها انرمت عند ام ماتعرف الحنان ... وزوج مثلي عاداته وكرامته اهم شي عنده ...

    هذي الفتره انا مبسوط كثير بعد ايام اهل القصيم بيجوا عندنا وباستضيفهم ببيتي ...
    وحنين اكيد بتكون معهم .. انا افكر اتزوجها اول ماطلق سجى لاني اغليها ومن زمان هي ببالي ...


    (( رياض ))
    مبسوط وعايش حياتي مع كاترين بعد مارتحت من وعود هذي ...
    قويه وجباره ماقواها ..
    وبصراحه احترمها بداخلي مارضت لنفسها الذل ..
    امي تحاول معي ارجعها او احاول وانا رافض .. لحد ماعصبت وسبت كاترين ... وطردتني ..
    انا مو محتاج امي القاسيه ليه ادور رضاها ...

    ربى تكفيها .. ربى اللي احسها متغيره وتشبه امي .. اتمنى يكون احساسي خطاء يكفيني الجازي وحده





    (( سجى ))

    احس اني تعبانه وتعبانه كثير ..
    قلبي مو قادر يتحمل ولا عقلي .. ضنيت السالفه لعب كم شهر وماما ترجعني لعندها .. لكن السالفه طولت ..
    خمس شهور وانا بهذي المقبره بموووووت ..

    ليه ماما تعمل معي انا فاهمه تفكيرها بتعاقبني على شي ماعملته .. حسبي الله عليك ياشموخ انتي السبب وانت ياعمر جعلك الموت ياحقير ..
    كلهم السبب بالي انا فيه ..

    وعود ورجعت لاهلها وماسمعت عنها شي بعد ماخذ الزفت جوالي ..

    ربى ماعادت تزورني ولا فكرت حتى ...

    المشكله مافيه تلفون بالبيت اعرف فيه الاخبار انا هنا لوحدي مثل الهبله ..

    وتركي مبسوط ومرتاح يضحك ويحكي مع اهله ومطنشني واذا حكى معي صرخ او استهزاء ..
    ماعدت اخاف منه ولا ابكي قباله ..

    بهالشرين بكيت ثلاث او اربع مرات قباله بس ..
    لكن ماكتمها ابكي بغرفتي باخر الليل ..

    احس بالخوف وانا بهذا البيت .. طردت اهل تركي وندمت لانهم كانوا مسليني ..
    كثير اجلس لوحدي وتركي مو فيه اخاف ..

    لكن اتصبر بزيارت نوره اللي دايم عنده لما بطنها كبر وجلست ببيت اهلها ..
    اكثر وحده اكرها هذي المخلوقه اتمنى لها الموت .. لانها متحكمه بتركي كثير ..

    البيت هذي الايام مقلوب لان اهل القصيم بيجوا ... وجهزوا لهم غرف ومكان ..
    واخذوا غرفتي مني لكن اعترضت طنشوا ورتبوها واعطوني خبر بنقل بغرفه تركي ..

    تركي مايدري لانه مو فاضي مرتبك ومتوتر من سمع بخبر اهل القصيم هنا ..
    اكيد علشان هذي حنين اللي يحكوا عنها ...
    نفسي اشوفها بس ..


    (( متعب ))

    تركت الخيام من زمان ورجعت للبيت ..
    راسي بينفجر من هواشات روابي واحلام .. مادري ليه مايطيقوا بعض المشكله مدخليني بينهم ..
    انا ماتهمني احلام .. لكن روابي تهمني كثير ياحليها تبغى تكبر نفسها بالعافيه .. هذي البنت حبوبه وتدخل للقلب ..
    احسها مثل ربى وسجى خواتي واخاف عليها اكثر من خوفي عليهم ..

    .. وبصراحه افتقدتها طوال هذي المده وبالذات طبخها اللي يفتح النفس .. ولسانها الطويل هههه ياحليلها تعصب بسرعه وتصدق بسرعه ..


    (( روابي ))

    "تيتي ياتيتي متل مارحتي قيتي "
    جلسنا بالرياض وطلعنا للبر وماتغير شي بحياتي .. ولا اتمنى ان حياتي تتغير
    العنوسه لها حسنات كثير وانا اتقلمت مع وضعي ..
    الا ان شي معكر مزاجي
    متعب
    افكر فيه كثير ودايم احب اسال عنه مادري ليه ..؟
    يمكن لاني تعودت عليه ومحد عطاني وجه من العيال مثله..
    بس بعد اشتاق له واتمنى اهذر معه ..
    واشتقت لايام البر وحنا معه ..

    رجال وعن الف رجال بعد .. ضنيته بزر لكن يوم عن يوم اثبت لي رجولته وشجاعته ..

    برجع روابي بنت حائل العانس ..
    اللي مثل الطير الحر محد ياسرني او يربطني ..



    * هذا حال ابطالنا وكل اللي حصل معهم بشهرين ...


    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
    **************************

    السعوديه – الشرقيه

    صوت امواج البحر وريحه الرطوبه ماليه المكان ..
    في الدور الثاني بالقصر ورى النافذه الزجاجيه ..

    هواجس معصبه .. اللي كانت خائيفه منه حصل : ايش تعيش معنا ..؟

    بو ماهر : ايوه ياقلبي العنود مثكينه طلقها مبارك النذل ومالها غيري..

    هواجس ابتسمت : اوكيه تعيش معنا حياها الله هي وينها هاللحين ..؟

    بوماهر ابتسم : كنت عارف ان قلبك طيب .. هي تحت مع عيالها ..

    هواجس باستهزاء : مشاء الله وصلوا .. لا كويس .. خلاص انا بعطيهم الجناح اللي كان فيه اهلي قبل لايتركونا براحتنا وينقلوا ..

    شددت على "يتركونا براحتنا "علشان تنبه بو ماهر انها ضحت وتركت اهلها يطلعوا وهو يطلع بنته ..

    بوماهر : اثبري ياقلبي علثاني كم ثهر .. على مايجهز بيتهم اللي بالرياض ..و بنتي مالها الا انا

    هواجس: علشانك ياقلبي مستعده اتحمل كل شي ..

    بوماهر : بعدي والله اثيله ياهواجث ..

    نزلت هواجس لعندهم وهي متنرفزه وشياطين قبالها لكن تعوذت من الشيطان وابتسمت لان بو ماهر معها : ياهلا و غلا بالعنود وعيالها حياكم الله

    العنود جالسه و جوالها بيدها .. احتقرت هواجس : هلا فيك ..

    نوف و اسير بنات العنود سلموا على سعود وباسوا راسه .. وطنشوا هواجس لانهم مقهروين منها .. هي بعمرهم تقريبا ..

    هواجس توقعت المعاله المتعاليه هذي قالت بخبث : خذوا راحتكم ببيتي واعتبروه مثل بينكم

    اسير ونوف : بيتك ..؟

    هواجس: ايوه ياحبيباتي بيت جدكم بيتي والا امكم ماقالت لكم اني زوجه سعودي ..

    بوماهر ضحك يصرف الموضوع : هههه تفضلوا تفضلوا ..

    العنود ناظرت ببناتها مو عاجبها ..: والله هو يبتنا بعد والا ماقالولك ان زوجك يكون ابوي ..

    هواجس جلست بجنب بوماهر : يوه الله يهداك يالعنود لاتقولي ابوي تكبري سعودي وهو شباب كانه اخوك مو ابوك ههههههههه

    بو ماهر انبسط : هههههههه

    نوف واسير والعنود احتقروها .. يكفي متزوج اي كلام بعد شايفه نفسها ..

    نوف: اقول جدوا وين غرفنا تعبانين من الطياره نبغى ننام ..

    هواجس وقفت : تعالوا معي اوصلكم لغرفكم ..

    اسير : مو لازم حنا ندل تربينا هنا قبل لاتجي .. بس قولي اي جهه ..

    هواجس : ياحليلك يا... الا وش اسمك ..؟

    بوماهر ابتسم : هذي اثير واختها نوف ..

    هواجس : ايوه ياثير انتي قلتي قبل لائجي .. وهاللحين جئيت وغيرت كل شي .. تفضلوا وراي

    مشت قدامهم ببتنورتها البيج وبلوزتها السوداء...

    وقفوا اسير نوف معصبين ناظروا بامهم : ماما

    العنود : خلاص انتم اطلعوا معها وانا بتصرف ..

    مشوا ورى هواجس معصبين وحاقدين عليها ...

    العنود : يبه الله يهديك وش ذا

    بوماهر ببراءه : وش فيك يابنت ..؟

    العنود : سلامتك يبه بس هذي بنت الفقر وراها نافخه ريشها ومحد قدها ..

    بو ماهر : العنود لاتزعليني منك هذي زوجتي

    العنود : ايوه داريه انها زوجتك لكن من متى وانت تتعطي لزوجاتك وجه .. تراها مصدقه حالها بزياده .. والله بكره تبليك ببزر ..

    بو ماهر : لا لاتخافي حنا متفقين

    العنود ناظرت بابوها من متى يعطي الحريم وجه او يثق فيهم ..

    هواجس دخلتهم للجناح وهي تناظر الساعه باقي ساعتين وتطلع لمحل الورد تتفق على ورد ماسكت نور .. ورد الكوشه ..

    نوف : اسمعي يالصرصوره انتي لاتنفخي ريشك كلها كم يوم ومطلقك

    اسير : اوه لاتنبسطي جدي اكثر وحده طول معها سنتين فلا ترفعي نفسك عند اللي اكبر من قدرك ..

    هواجس: هههههه وليه خايفين وتهددوا دامه بيطلقني بعد سنتين على قولتكم .. ارتاحوا ولاتنرفزوا كثير مو كويس على اعصابكم ..

    تركتهم وطلعت

    دخلت لصاله بسرعه وددقت على ندى تعطيها التقرير : هلا ندووش

    ندى بصوت مبحوح : هلا

    هواجس : بسم الله وش فيه صووتك

    ندى : طاقه بعرس هههههههه

    هواجس: لا جد وش فيك ..؟

    ندى : سلامتك امس انا ولمويه رقصنا وغنينا واستهبلنا ولحد هاللحين مواصلين اكيد صوتي بيروح ويتركني

    هواجس : هههه قسم باللله مانتي صاحيه .. طيب نامي ..ليه مواصله

    ندى : لا انتظر مدبلج قصه حب حزينه ومايجي الا العصر واخاف افوته واليوم دوري اواصل ..

    هواجس ماتت ضحك على هبال بنت عمها : ههههههههههه

    ندى : بسرعه خلصينا ليه داقه

    هواجس بحماس : صحيح ذكرتيني بنت الثين العنود تطلقت وطاحت بكبدي هاللحين ..
    ووع عندي بالبيت تحت .. لكن لاتخافي عاملتها زفت

    وحكت هواجس لندى كل شي ...: ها وش رايك خطييره

    ندى معصبه : خطيره طل بوجهك .. ليه عملتي كذا ..؟

    هواجس بخبث : ابغى اطلعهم من هنا باقرب فرصه ..

    ندى : ليه ياهواجس مو حرام عليك مايكفي ان ابوهم طلق امهم واعصابهم مشدوده ..

    هواجس بلامبالاه : وانا وش دخلني فيهم ..

    نوره : انتي من متى تتشمتي بحد او تطردي حد من مكانه .. يكفي قطيعه الرحم اللي بتسببيها ..بكره تتعذبي فيها

    هواجس بحقد : لكن هم مغرورين بملكه يزيد ونور احتقروني وعاملوني مثل الحشره ..واذا مريت عند طاولتهم ضحكوا هم وصحباتهم بصوت مرتفع ..

    ندى : مهما يكون انتي انحرمتي من حضن الاب والجد لاتحرمي هذولاء ..

    هواجس ضميرها اشتغل وحست بالذنب لانها عاملتهم كذا ..: جد تحسي اني غلطانه

    ندى بعتب: اكيد ويله فارقي قابليهم كويس ورحبي فيهم وهم كم شهر ومفارقينك مايضرك اذا عاملتيهم كويس

    هواجس: احسها ثقيله على نفسي

    ندى : اعتبريهم انا ووعود وامهم امي

    هواجس: بحاول

    ندى: يله انقلعي قوليلهم وبلا احاول بلا بطيخ .. هذا اللي قاصر تكوني قاطعه رحم

    سكرت هواجس من ندى وهي منحرجه من حركاتها اللي مالها داعي قصر واسع مايضرها كم غرفه ..

    نزلت لتحت عند لعنود وبو ماهر ...
    ابتسمت من جد ماتمثل كانت غبيه باللي تعمله ...
    : يالله انك تحيي العنود .. البيت نور

    العنود عوجت فمها : اكيد انا دخلت بينور مو قبل كانه مقبره ..

    هواجس ابتسمت وضغطت على نفسها : وش نفسكم على العشاء .. ايش حابين تاكلوا ..؟

    العنود : اللي يسمعك انتي بتطبخي انا اعرف اطلب من الطباخ ..

    بوماهر وقف : انا طالع لثركه .. ها هواجث تبغيني اوثلك لبيت اهلك والا

    هواجس : لا مو هاللحين بعد ساعتين وبعدين انا بجلس مع ضيوفي

    ابتسمت للعنود ..
    العنود : حنا اصحاب بيت مو ضيوف اذا عندك مشاوير اقضييها

    هواجس بسرعه مشت لعند بوماهر : لا عندي زوجي اهم مشوار باي

    طلعت وهي ماسكه بيد سعود بدلع ..

    بو ماهر ابتسم بحنان : هواجث حبيبتي ابطلب منك طلب

    هواجس خافت لكن قالت بثقه : انت تامر مو تطلب

    بو ماهر: مايامر عليك عدو ... بغيتك ماتدلعيني ثعودي وهالحركات قدام بنتي وعيالها

    هواجس بدلع : يعني ماتبغاني ادلعك ..

    بو ماهر: لا اللي اقثده ..انا لي هيبتي قدامهم

    هواجس : ابشر من عيوني الثنتين ماطلبت .. بس ماقلتلي وش حكت لك العنود لما طلعنا ..

    بو ماهر : عادي باثياء كثيره

    هواجس بخبث : حسيتها متضايقه ... خير ايش فيها تبغى ترجع لزوجها

    بو ماهر : لا بث تقول اني معطيك وجه بزياده واني مفروض ماعمل كذا بعدين تجيبي بزر توهقيني ..

    هواجس انقهرت من العنود وكانت تبغى تحذفها بالجزم لكن قالت بين اسنانها : بزر لا حنا متفقين

    بو ماهر: انا قلتلها كذا وسكتت

    هواجس ببراءه مصطنعه : وهي ليه تسال وتقول كذا .. تضني اني استقلك او ماحبك .. كان قلتلها انك روحي وحياتي وقلبي .. ولو على خبزه نغيش راضيه فيك

    بو ماهر ناظرها باعجاب تغيرت كثير بعد خطبت يزيد .. صارت البنت الشقيه والحيويه .. ترجعه لشبابه ...وتخاف عليه .. وهو بعد صار يموت فيها ويدلعها .. مثل ماهي تدلله



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
    **************************

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      شموخ اخذت كاس المويه وشربته وهي تحسه سم مو مويه ...
      يالت الموت يجي جنبها وياخذها ويريحها من هذا العذاب ...
      ظلام
      حر
      جوع
      تحرشات ..
      قل نظافه وغذاره ..
      خلاص تعبت من هذا كله قربت تنجن جد و.. هي شهرين وزياده بهذا الصراع ..

      اندق الباب ودخلت الممرضه ومعها حد .. شموخ مارفعت راسها ضلت تناظر الكاس وتحسه ممتلي دموع مو مويه .. قبل امس ريان قال لها بيسافر يعني الممرضه لوحده ...

      فيصل ناظر فيها ماعرفها .. حتى الشعر غير الشعر البني اللماع اللي يعرفه .. ومستحيل شموخ اللي يعرفها تكون بهذي الغرفه وهالمكان ..
      لف على الممرضه معصب : وين شموخ الخيال انا اسالك عن شموخ مو هذي

      شموخ بس سمعت صوت فيصل رفعت راسها .. السح وانفتح على ايش تناظره او تفتكر فيه ..
      لكن المكان والزمان ضدها ماتصورته يكون هنا ويعرف .. قالت بصوت مرتجف : فيصل ..

      فيصل ناظر بعيونه الرماديه مصدومه : شمووخ ..؟
      ضنها مو هي لكن عيونها وجهها هو .. ملكه الجمال الاخاذ قباله .. وذبلانه ذايبه من الهم والمرض ..
      وجهها نحيف بشكل برز عظامه كلها .. شفايفها بنفسجيه منفخه ومتقطعه .. وجهها اصفر مع حموره ..
      لكن عيونها حاده وقويه وجذابه .. مع الهالات والجروح اللي حولها لكن جذابه تذبح ..
      مع كل هذا جميله فيها جاذبيه ..

      شموخ شافت الصدمه بعيونه عقدت حواجبها : انت وش اللي تعمله هنا

      نبهه من تاملاته المصدومه صوتها الضعيف .. دق قلبه معها تعاطف كثير .. هو سبب كل هذا ...
      حس انه انسانه غاليه عليه وفقدها ...: انتي اللي وش مجيبك هنا ..؟

      شموخ بلعت صوتها وسكتت مالها رد ..ولاتقدر ترد
      ضمت رجلها لصدرها وتكومت على نفسها .. من غير لاترد ..

      فيصل بارتباك : انا خطبتك من امك قبل لايحصل كل هذا وكنت منتظر الرد .. ولما طولتي سالت عنك قالوا انك هنا .. فحبيت اسمع ردك ..؟

      شموخ باستهزاء : لاتتعب نفسك مع مجنونه .. واللي خطبتها ماتت من زمان ..

      فيصل سكت شوي : اليوم اخذت موعد مع عيال عمك وجدهم اخطبك منهم .. واطلعك من هنا .. لكن قبل كل هذا اضمن موافقتك ..

      شموخ ارتجفت وهي تسمعه .. حست بقسوه الزمن وضحكته عليها .. لثالث مره تكون خسرانه بالدنيا هذي ..
      لكن ليه ليه هيي بس يصير معها كذا .. ماخطبها الا احقر رجال كانت تشوفه .. ولامت سذاجتها لما حبته فتره من الزمن ..
      يطلعها من هنا دعت ربها ثير بصلوتها تطلع من هنا .. بكت بخشوع ورجاء تتخلص من هذا المكان ..
      وكانت تضن انه بيكون عن طريق ريان وايده بيدها .. ريان لحد هللحين تفكر فيه وهو سافر يعيش حياته ..
      لازم تعيش وتطلع من هنا ..

      ردت بثقه وقوه وهي تناظر بعيون فيصل اللي ينتظر ردها بلهفه : موافقه ..
      وبكت نزلت دموعها وغطت وجهها داخل رجلينه ..

      فيصل ابتسم : حلوو .. حلووو
      سكت واستغرب بكيها .. ماقرب منها ولا رد عليه تركها وهو يقول : راجع ياقلبي راجع ..

      ضلت شموخ تبكي وهي تحس انها ضعيفه مغلوب على امرها .. حتى بيت ماعندها ترجع له .. ولا حضن ام تنرمي فيه .. ولا اخو تفضفض له ..
      وحيده وكلهم تركوها ..

      توعدت اللكل بداخلها ولازم تدفعهم الثمن واولهم ريان وفيصل ..

      جلست على اعصابها خايفه وترتجف تنتظر رجعت فيصل مثل ماوعدها ...


      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************

      ندى : اه راسي يلف .. بموت دايخه فيني النووووووووم ..

      نجود وهي تناظر المدبلج مندمجه معه : ياحليها "هايين ".. تكشخ ..

      ندى : راسي والله اشوفك ثنتين ...

      نجود : ياشينه هذا "جوان " ماطيقه شايف نفسه

      ندى حذفت عليها المناديل : انتي هيييه انا احاكيك مع وجهك ..

      نجود عصبت : قومي نامي وش اعملك ..؟

      ندى : والمدبلج

      نجود ء : يعني بذمتك انتي هاللحين تناظريه .. لانتي تاركتني اناظره ولا انتي مناظرته..

      ندى تثاوبت : المشكله اذا دخلت ماراح انام وانا عارفه ان شمس ولمى اليوم بيوصلوا ... حرام لازم نستقبلهم بالمطار مايعرفوا حد بالقاهره ..

      نجود : لاتخافي تقول لمى بيجوا مع محارمهم يعني يدلوا

      ندى: اف متى يجي الليل متحمسه للمى وسواليفها الهبله ..

      نجود : وشمس ..؟

      ندى رفعت كتوفها بلا مبالاه : شمس ماعرفها وكل المرات اللي شفتها فيهم كانت مشغوله وماجلست معها

      نجود : والله بتحبيها وبالذات ان فيها شوية عربجى يعني الرجال لنا

      ندى تحس راسها يلف .. تثاوبت وغمضت عيونها : بنام ..

      نجود : انقلعي داخل مو هنا

      ندى نامت ولا درت عن شي ...



      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************

      من الصباح ..
      البيت مقلوب فوق تحت .. فيه كل اخوات تركي حتى سوسن اخته اللي من شهر ولدت ترتب معهم .. وكل هذا لان وصول اهل القصيم بعد ساعات ..

      تغدوا بسرعه ورجعوا ينظفو ا حتى بعد صلاة المغرب ينظفوا علشان اهل القصيم ..

      سجى ماشاركتهم احتفال الترتيب كانت بغرفتها ... من كم يوم وهم كذا حتى تركي مختفي يا بالسوبر ماركت او محل الحلويات والمعجنات ..
      وهذي اول مره من تزوجت سجى يدخلوا شي جاهز ..عيال الفقر ..

      دخلت خالتهم دره مع ريم ..

      خ. دره : قومي بس قومي بننظف الغرفه ..

      ريم تفرش مفارش زياده : لو سمحتي سجى .. خذي اغراضك لغرفه تركي ورتبيهم لانوا اهلنا اكيد بيدخلوا لغرفتكم ..

      سجى وقفت تناظرهم بتعالي : اللي يبغى شي يحركه انا مو عبده عندكم حركوا اللي تبغونه ..

      خ. دره : يمه ريم خذي هالشنط الزايده وارميهم دامها مو راضيه تنظف ..

      سجى بعصبيه : تخسين ترمينهم اتركوا اغراضي احسن لكم ..

      ريم نزلت بسرعه وتركتهم ..

      خ. دره احتقرت سجى وقالت بقسوه : اسمعي انتي حنين على وصول مع اهلها لاتفشلينا قدامها ... صحيح هو تزوجك لكن حنين زوجته بالمستقبل وهالبيت لها .. ولاتعملي حركاتك وضفي اغراضك وانقلعي

      سجى بغرور : ماتنقلعي الا انتي ياعجوز النار.. واذا على ولدكم تركي تراه مو مالي ربع عيوني حتى .. يالفقر انتم

      تركي كان واقف عند الباب وسمع حكي سجى لكن مسمع حكي خالته .. ريم نادته لان سجى مو راضيه ترتب معهم ..
      قال بقسوه وهو متضايق من الحكي اللي قالته ..: انا اللي ميت بهواك .. خذي اغراضك ويله ضفي وجهك رتبيهم داخل ..

      سجى لفت مرعوبه ماتوقعته واقف يسمع الحكي الللي قالته : مابغاك مابغى اجلس معك بغرفه وحده

      تركي : لاتضني اني مناظرك او بهتم لوجودك .. حالك بحال الكرسي .. ويله خذي الاغراض رتبيهم لاربيك هاللحين

      سجى ارفعت انفها وقالت بقرف : ماقدر الشنط ثقيله ..

      خ. دره : ايوه يابنت المامي ماتقوي كم شنطه .. ماضيغك الا دلالك .. ريم اللي هي ريم تقدر ترفعهم

      سجى ببراءه : جد . ريم تعالي ارفعيهم بليز ماقوامهم ثقال

      تركي حس انها قالتها ببراءه وعفويه مافهمت استهزاء خالته لها ..
      ناظرها وهي ترتجف خايفه منهم كيف تحاول تتماسك وهي ماتقدر ومو قد الموقف ..
      تعاطف معها ولان قلبه .. مثل كل مره ويرجع يقسيه

      خ. دره : تستهبلي انتي .. ريم صغيره وانتي مراءه وش كبرك ارفعيهم وبلا دلع ..

      تركي رفعهم بسرعه وقال مستعجل : ماعليك منها خالتي افرشي باقي الغرفه هم على وصول ..
      - ناظر سجى بقسوه – وانتي تعالي وراي بسرعه ..

      دخل الشنط للغرفه ورماهم بقوه .. فتح دولابه .... وبحركه بسيطه من ايده كانت ملابسه بجهه ..: هذا المكان لك علقي ملابسك وبالارفف ملابسك الثاني ..

      سجى ناظرت بالدولاب المتوسط والصغير على ملابسها : بس هذا مايكفي كل شنطي ..

      تركي : وش اعملك يعني انجر لك دولاب ثاني او اشتري لك .. دبري حالك ..

      سجى بعصبيه : كيف وين احطهم..؟

      دخلت نوره اخته ببطنه الكبير بدون استاذن لان الباب مفتوح : وين يعني تحطيهم تحت السرير فوق الدولاب ماتعرفي تتصرفي

      تركي ماتعجبه طريقه حكي نوره مع سجى مع كذا يسكت ومايحكي شي ..

      سجى : من الذوق انك تدقي الباب قبل لاتدخلي

      نوره : ومن الذوق ترتبي اغراضك بدون ماتطلعي تركي فوق يبهدلك ..

      سجى فتحت شنطه بعصبيه ومتوهقه كيف بتعلقهم وهي ماقد فكرت بهالشي .. وكثير بتتعب ..
      : ارسلوا لي مفرش وغطاء انا مشغوله

      تركي: ليكون حنا الميري اللي بقصرابوك اخدمي نفسك بنفسك .. تعالي نوره بغيت اسالك

      طلعوا وتركوها .. سكررت الباب بسرعه وراهم وبهدوء ..
      غمضت عيونها علشان ماتبكي .. ليه تبكي على شي تافهه كل اللي عمله صرخ عند خالته وريم ..
      وهاللحين عند نوره سكت لاهاناتها وطريقتها المترفعه اللي تحاكيه فيها ..
      وماتنسى الكف اللي ضربها فيه علشان بنت اخوه البزر ..
      ومحد يفكر يساعدها بتعليق كومه الشنط اللي هنا ..

      وغير هذا كله..
      حضور الانسه حنين اللي مربك تركي ومعذبها هي.. ليه متوتر وخايف كذا
      اكيد ملكه جمال اللي معذبه الجلف تركي ..

      بعد ساعه تقريبا سمعت صوت سيارات وبواري سيارات .. وزعاريط من تحت وناس تضحك ...
      كملت تعليق تحاول تطنش وماتهتم ..

      اول من استقبلهم تركي .. وسلم عليهم
      ..طلع من التوتر لفوق بسرعه .. ولغرفته نسى ان سجى فيه ..

      سجى وهي تعلق .. انفتح الباب بسرعه لفت شافت تركي داخل مستعجل وجهه متغير.. كان مبتسم وهو يدخل ايده بشعره بتوتر.. دقات قلبه سريعه لانه قابل حنين الغاليه وكانت عتبانه عليه

      سجى استغربت من حالاه .. ليه مرتبك ويلهث كذا ..

      ناظرها وانصدم لوجودها استوعب شوي واختفت ابتسامته : ماخلصتي ..

      سجى حست ان اللي فيه لانه شاف حنين سالته تتاكد : حنين وصلت

      تركي بثقه ابتسم : جعلني افداها ايوه تحت ..

      سجى حاولت تبان انها مو مهتمه .. وهي من داخل مجروحه وتنزف دموعها تحرق عيونها تبغى تنزل يتفداها قدامها ...
      اكيد هذا بيبن انه يحبها وبيعاملها زفت قبالهم .. مثل قبال اهله ..
      قالت تكابر : جد الناس مستويات وهذي مستواك

      تركي : انتي انا رايق ومالي خلق حد يعكر مزاجي ..

      سجى رجعت تكمل شغلها ووحاولت تحس انه مو معها بالغرفه .. دموعها نزلت اول مالفت عنه تمسحهم ويعاندوها .. بكت لكن بدون صوت ولا كانها تبكي كاتمه انفاسها ..

      تركي يرقعها : جئيت اقولك البسي وانزلي الجماعه يسالون عنك ..

      سجى حاولت تقوي صوتها : الله اكبر على هالجماعه كلهم سوفاج ..

      ناظر تركي بظهر سجى الضعيف والنعوم ..
      كان يهتز بخفيف ويرتجف .. وتاكد انها تبكي بدون صوت في تطور قدرت تتحكم بشهقاتها وصوت بكبها ...
      عرف ليه تبكي خمس شهور ثقيل عليها معها وطاقتها قريبت تخلص وهي معه .. تبغى ترجع لحياتها اللي قبل باقرب فرصه .. وتبعد عن الهم ..
      واللي زاد همها اثنين وجود حنين هنا ونظرات اللكل لهم ..

      مشى لعندها ولفها له .. سجى اول حركه عملتها رفعت يدينها لوجهها تحميه .. ترتجف ..

      تركي استغرب نزل يدينها وقال بحنان : وش فيك ..؟

      سجى ارتجفت شفايها وهي تقول : تكفى لاتضربني ..

      تركي استغرب وقال بصدق : لاتخافي مراح اضربك ..

      سجى ماكانت مصدقته ..

      تركي ناظر بالخوف ولرعب اللي بعيونها .. : قسم بالله مراح اذيك ...

      سجى ناظرته كانها طفله تتاكد من صدق حلفه .... دموعها وقفت شوي ومسحتهم ..

      تركي ابتسم ياكد لها : اقسم بالله لاتخافي ..

      سجى رجعت لورى ... .. ولمعت عيونها بالم ووانكسار .. : اكرهك ..

      تركي سكت مارد عليها ملامح جامده غير الحنان اللي من ثواني..
      اخذ نفس طويل وتنهيدت عذاب ..
      بهدوء : بسرعه البسي وانزلي ..

      نزل من عندها ..


      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************

      فيصل جلس بثقه ونافخ ريشه وكان البيت بيت ابوه : لكن ياعم بو سلطان انت مكان جدها مثل مافهمت..

      سامي مستغرب : انت عارف انها بمستشفى المجانين

      فيصل : الاعصاب لو سمحت .. ايوه عارف وماجئيت اخطب الا سال عن بنتكم وعارف كل شي ..وانا طالب القرب .ز وتراني خاطبها قبل لايتوفى ابوها الله يرحمه حتى اسالوا الوالده ..

      سامي : صحيح امي تقول انك خاطبه قبل ..

      فيصل : انا باخذها من المستشفى لبيتي .. واي مهر تامرون فيه انا حاضر

      سامي بشويه عصبيه : اول شي مفروض تجي تخطب ومعك اهلك امك ابوك وثانيا حنا مو مواف

      قاطعه بو سلطان : حنا موافقين .. ولو هي ذبيحه ماعشت

      سامي : ايش ...؟

      بو سلطان طنش سامي : انا البير هنا وانا المسول عنها

      سامي : بس ياجدي مو على كيفك ..

      فيصل وقف : توكلنا على الله الشيخ بالسياره اقدر ادخله

      سامي بعصبيه : لا واثق ان حنا بنوافق الشيخ بالسياره ...

      فيصل تركه وطلع ..

      سامي عصب وصرخ على جده : يبه وش فيك ليه وافقت ..؟

      بو سلطان بجديه : حرام عليكم مرميه شهرين بالمستشفى محد يدري عنها .. اتركوها تعيش حياتها مع اللي راضي فيها

      سامي بتفكير : وريان كيف ..؟

      بو سلطان : انت ولي امرها هاللحين ونقدر نملك بموافقتك ..

      سامي (( والله لو درى ريان لينجن اليوم .. قسم بالله لايقتلنا واحد واحد ..
      وانا وش دخلني طيارتي اليوم باللليل ومايقدر علي ريان هو يرجع بعد كم يوم ))
      : معك حق يا يبه توكلنا على الله ..

      دخل فيصل بعد ماكان يتسمع على حكيهم .. ومعه الشيخ ويزيد وخالد .. شهود على الزواج ..

      سامي باستهزاء : ومجهز الشهود بعد

      فيصل : ههههه ابشرك ومجهز الحجز بالطياره لي ولها درجه اولى ..

      بو سلطان ابتسم : الله يوفقكم ... تفضل ياشيخ علشان يمدينا نروح للعروس المستشفى توقع ...

      سامي : لحضه اي طياره لك ولها ..

      فيصل : باخذها معي ..

      سامي : تراب ابوي ماجف ولا نجلاء تاخذها بدون طقطقه ولا ازعاج

      يزيد بهمس : وراه هذا معصب ..؟

      فيصل احتقر سامي : مادري عنه هو وجهه.. ماكان بنتهم مجنونه

      يزيد : لا مجنونه ..ماكانك انت اللي مهبل فيه عند ام محمد

      فيصل عصب : اسكت لاتفضضحنا انت وجهك – رفع صوته – اوكيه موافق اشرط اللي تبغى .. انا شاري ..



      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************



      ام نواف دخلت للمطبخ مبتسم : ها وعوده وش عندك بالمطبخ ..

      وعود كانت تقطع الحلى من الصينيه وتحطه بالصحون

      وعود : هلا وغلا يمه .. تعالي عامله لك حلى تاكلي اصابعك بعده ..

      ام نواف : لي والا لجدتك وابوك ..

      وعود ضحكت : هههه لا والله يمه الصدق الصدق عاملته لي .. اشتهيته وعملته ..

      ام نواف : عليك بالعافيه .. – بحنان اخذت الصحن الصغير منها – ها يابنتي مامليتي مننا ونفسك ترجعي لرياض

      وعود تضايقت : يمه شكلك انتي اللي مليتي مني ..

      ام نواف : لا يابنتي حشى بس شهرين وانتي عندنا ماحن قلبك

      وعود تنهدت : ليه هو سال علشان يحن قلبي ... يمه كنك ماتدري حتى ماحاول يرجعني ..

      ام نواف : لكن زوجه عمك تحاول ..

      وعود تاففت : زوجة عمي مو هو .. بعدين من قال اني برضى ارجع له بعد اللي شفته منه

      ام نواف : وش شفتي .. وش اللي عمل لك احكي ريحي بالي

      وعود : ولا شي ولاشي .. وين ابوي ويمه سعديه بالصاله ..والا بالسطح

      ام نواف : الله يهديك يا يمه قولي امين ..

      بو نواف : امين لكن مالها رجعه لعندها .. لحد مايعتذر .. اجل يرمي بنتي بالليل لوحدها ترجع لشرقيه

      ام نواف : بنتي اللي طلعت من نفسها

      بونواف : وليه هو يتركها .. بنتي عزيزه نفس وماترضى لنفسها المذله

      وعود ابتسمت بفخر : الله يطول بعمرك يبه .. وعلشان هالحكي الحلو انا عاملت لك حلى من اللي يحبهم قلبك

      طلعت ام نواف معصبه : انت اللي يعجبك ياحمد بنتك تطلق مره ثانيه وحده هاربه .. مايكفي ضاعت مني وحده بعد الثانيه ..

      وعود ناظرت بامها تطلع لسطح معصبه : يبه لاتضايق نفسك امي ماتقصد واكيد هي معصبه وتخاف علي..

      بو نواف : اف من امك من هربت المغضوب عليها وهي كذا ..

      وعود : فتره وتعدي يبه ..يله بلا ماساه وخذ الحلى اطلع لام نواف ودلعها بعد الغداء

      بو نواف: لا ياوعود من عرستي اختربتي هههههه

      وعود استحت وشغلت نفسها باكل حلى الفراوله ... من اول مصحت من النوم مشتهيته .. وعملته لها ..

      اكلته وطلعت معهم السطح .. ناظرت بالشارع وهي فوق الطابوقه ...
      حست ان ظهرها يالمها ورجلها تنمل ..
      جلست بجنب جدتها قبل لاتطيح عليهم ..

      الجده : يمه وعيده وش فيك ..؟

      وعود : ها لا مافيني شي ...

      الجده : ها وش تقولين

      وعود صرخت باذن جدتها : مافيني شي يمه سعديه

      الجده : لا والله ان فيك شي وجهك اصفر من فتره و اخلاقك مو عاجبتني ..

      وعود تاففت وصرخت :مافيييييني شي تتوهمين

      ام نواف ناظرة بنتها : وعود وش فيك تعبانه اخذت للمستشفى

      وعود وقفت : لا مافيني شي .. انا بنزل اكيد بدى اعادت برايم قسمه ونصيب

      بسرعه نزلت قبل لايفوتها البرايم .. اول ماوصلت لاخر الدرج .. لاعت كبدها من الفراوله اللي اكلتها ..واستفرغت كل اللي اكلته ..

      نزلت لها امها بسرعه : يمه وعود وش فيه .. – ناظرت بالارض- الله يهداك ليه تركضي وانتي توك ماكله

      وعود لاعت كبدها اكثر ومشت للحمام : مادري نسيت ..

      ام نواف : وين رايحه تعالي نظفيه

      وعود دخلت للحمام واستفرغت كل اللي اكلته .. تحس بالعذاب .. اف من ايش هذا ياربي لاعت كبدي فجاءه ..

      طلعت لعند امها معصبه : اف لاعت كبدي فجاءه يع ..

      ام نواف : غريبه وش اكلتي هذ وماتغديتي

      وعود : يمه الله يعافيك نظفيه انتي انا مو قادره اناظره برجع استفرغ

      ام نواف : اف منك يقولوا اللي عندها بنات مرتاحه وانا اه ماعرف الراحه ..

      وعود دخلت لصاله تتفرج على التلفزيون وتمددت على ظهرها قبال التلفزيون بالضبط

      نواف : لا وعود انا اتابع مارتن ..

      وعود بطفش : تابعه بالليل

      نواف ناظر بوعود حاقد و استغربت من بطنها الكبير ..: اقول وعود كرشك كبر بزياده ..

      وعود ناظرت بطنها : ايوه حاسه مع اني والله ماكل كثير .. لكن من قلة الحركه

      نواف بدفاشه ضغط على بطنها بقوه .. وعود صرخت وكان روحها بتطلع : اه ..وجع

      نواف استغرب : وشدعوه ماعملت لك شي

      وعود ماسكه بطنها يالمها وغرقه عيونها : يالم نويف مو كذا عاد ..

      نواف : والله ماقصدت انا دايم اعمل هالحركه ماتتالمي كذا ..

      ام نواف ادخلت على صرخه بنتتها : انتبهي يمكن فيك الزايده ..

      وعود : ايش الزايده اي زايده هذي ..؟

      ام نواف : اي زايده بعد الزايده الدوديه

      وعود : ياويلي لا يمه لاتخوفيني

      ام نواف : تحسي جنبك يالمك ودايم عطشانه ..

      وعود : لا يمه بلا سخافه خوفتيني

      ام نواف : هههههه لاتخافي بس اتاكد ..

      بعد ربع ساعه تقريبا حست وعود انها مشتهيه ليمون مع قشره ..
      دخلت للمطبخ بسرعه ..
      و تعوذت من الشيطان وفتحت لها ليمونه بدون قشر ..
      لكن نفسها بليمون مع قشر وملح..
      سكرت باب علشان ماحد يشوفها ..: اممم لذيذ امم

      نواف فتح الباب بسرعه : وعود البرايم

      وعود رمت الليمونه بالصحن : طيب بجي

      نواف : وووع وش اللي تاكلينه هذا

      وعود: اف نوافوه مالي خلقك

      نواف : مع قشر قرد انتي ..؟

      وعود عصبت : نواف

      نواف : من جدك وعود تاكلي هذا

      وعود سحبته لعندها وقالت بهمس : نويييف حبيبي انت لاتحكي لحد

      نواف مستغرب : ليه ..؟

      وعود انحرجت: فشله مابغى حد يعرف

      نواف : اوكيه بس البرايم بدى وهذي الاعاده يعني بيروح عليك ..

      طلعت وعود مع نواف وهي مستغربه من نفسها ..وتصرفاتها ..



      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************

      ربى ناظرت بامها : لا ياماما مو على كيفه هو مايرجعها .. انتي مفروض ماتسكتي

      ام رياض تلعب بالستيك اللي بصحنها : عارفه وانا حكيت معه يجي علشان هذا الموضوع ..

      ربى : مع انو هذي الوعود ماتستاهل ريال بس حنا لنا اسمنا وماينفع يطلقها وهو ماخذ سنه معها ..

      ام رياض : المسيحيه هذي هي راس البلاء

      ربى بغرور : والله البلاء من ولدك الابله .. ماكفاه انك مانعه عنه الحلال وبعد يبغاك تحرميه من حلال جدي

      ام رياض : ماعليك انا اتفاهم معه هاللحين وغصب عنه يرجعها .. ويحاكيها قدامي بعد

      ربى بعدت الصحن عنها : الحمد لله .. شبعت ..- وقفت – انا طالعه قبل لايجي تامري على شي

      ام رياض : لا سلامتك ..ولاتنسي حولي لرصيد تركي الدراهم

      ربى : امس ارسلتهم .. باي ..

      وهي طالعه بملابسها الجرياءه وعبايتها على كتفها صادفت رياض ..

      رياض : هلا وغلا ربرب كيفك ..؟

      ربى بدون نفس لفت الغطاء على شعرها : هاي ..

      رياض : طالعه

      ربى : ايوه انت شايف غير كذا .. يا ريتا جيبي اللاب توب واللحقيني على السياره ...

      رياض دخل لعند امه وهو متضايق من تصرفات ربى .. ماكانت مغروره وتطنش مثل كذا ..: بو نجوار .. مامي ..

      ام رياض بهدوء وقفت من الطاوله : بونجوار .. اسبقني لصالون بغسل والحقك ..

      رياض (( الله يستر ماتدخلني لصالون الا وعندها شي .. ليكون بتحاكينيي عن هذي الوعود ))

      جلس رياض بالصالون ينتظر وصول امه ودق على كاترين لحد ماتخلص امه لانها راعية طويله
      : هلا وغلا بالحلو

      كاترين : اهلين رياز .. منيح انك دايت
      (( كويس انك دقيت ))

      رياض : تابريني انا شو بدك ...؟

      كاترين : بدي تلاتين الف ...

      رياض بطفش :من يومين معطيك خمسين الف .. وهاللحين ثلاثين .. للسواره هذي المره والا لخاتم

      كاترين بدلع : لا للمامي

      رياض: مامي خير وش تبي امك بثلاثين الف .. ..

      كاترين : يي نسيت خبرك المامي بدى تجي لهون .. انا مشتاتلى
      (( يوه نسيت اقولك .. ماما بتجي لهنا .. انا مشتاقه لها ))

      رياض : المامي لا وش تبي ذي

      كاترين : رياز شوبيك كلياتا شهر و بترجع لبيروت ..
      (( رياض وش فيك .. كلهم شهر وبترجع لبيروت ..))

      ام رياض دخلت : السلام عليكم

      رياض : خلاص مثل ماتبغي يله هاللحين مع السلامه ..
      وعليكم السلام يمه ..

      ام رياض بدون نفس : تحاكي المسيحيه اللي ماتتسمى .. قسم بالله محد مخسرك غيرها ..

      رياض يغير الموضوع : ها يمه وش بغيتيني فيه ..؟

      ام رياض : وعود ..

      رياض تنرفز : استغفر الله ..

      ام رياض : اسمعني ولا تقاطع حكيي ..





      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************



      نزلت سجى بعد ماتعدلت .. وقلبها يدق بسرعه خايفه من معاملة جماعة تركي لها ..
      يكفيها معامله اهله الشينه ..

      ابتسمت بخوف وهي تناظر بالحريم الكثار الموجودين بالصاله .. خافت منهم ..وبالذات ان اللكل سكت لما دخلت : هاي

      ناظرتها حنين بتفحص وهي مصدومه ان هذي زوجه تركي ..

      فستان ملون بالوان كثيره ورايقه بين الاحمر والبرتغالي والبيج والاصفر ..
      لحد نص فخذها .. وتحته بنطلون احمر استريج ..
      شكلها ستايل وشعرها لنص ظهرها مع مكيجها الجذاب .. يكفي نعومتها اللي تقطع القلب ..
      وعيونه وسيعه برموش كثيفه ..
      منافسه قويه لحنين من الاساس مافيه وجه مقارنه ..

      ناظروها الحريم وماردوا .. رمشت سجى بعيونها اكثر من مره خايفه .. هذي بدايه الخير محد رد عليها ..

      حنين ناظرت نوره وشذى بقهر كذبوا عليها وقالوا انها ازين من سجى ..

      عجوز كبيره مره ابتسمت لسجى : يالله انك تحيي هالقمر انتي حرمت وليدي تركي ..

      سجى ناظرتها خايفه ومرتبكه : ايوه ..

      ام تركي ابتسمت لسجى ومسكتها من ايدها : يمه سجى تعالي سلمي على خالتي مريم هذي تكون ام زوجي .. يعني جدة تركي ..

      سجى ناظرت بام تركي مصدومه من متى تعاملها بهالحنان والليونه جد منافقه ..

      سجى ماعرفت كيف تسلم عليها .. مدت ايدها وقالت بنعومه : هاي خالتو مريم ..

      حنين من القهر اللي فيها ضحكت بصوت مرتفع : ههههههههههههههههههه

      لحقوها الباقي بالضحك : ههههههههه

      سجى لفت على حنين مستغربه من هذي البنت اللي تضحك بستهزاء ومن قلب ..
      فيها شبهه من نوره اخت تركي مع ان هذي اسمن شوي ..
      احتقرتها ولفت على جدة تركي ..

      ام تركي ترقعها : هههه الله يهداك ياسجى مو كذا تسلمي عليها هذي الجده راس المال والخير والبركه .. تبوسيها على راسها وتناديها بيمه ..

      سجى كانت بتعاند وتقول تخسى .. لكن قررت تنافق معهم وتمشى لاخرتها .. تغير جو وروتين ..
      باست راس جدة تركي اللي ريحتها مسك وعود ..

      جدة تركي بحنان : جعلتس تبوسين الكعبه قولي امين ..

      سجى ابتسمت : امين ..

      سلمت على الموجودين وام تركي تعاملها بحنان وطيبه ونفاق .. كانها جد تحبها وتخاف عليها ..
      لما وصلت عند حنين .. ناظرتها سجى بحقد .. مزيونه ماعليها ملامحها صغيره عيونها وانفها وفمها .. حنطاويه .. لكن سمينه شوي ..
      كرهتها سجى من قلب .. وحست ان الغيره تشتعل داخلها ..
      مدت ايدها بتعالي : هاي

      حنين نفس الشعور والمعامله .. : وعليكم السلام

      جلست سجى بالكنبات اللي مقبله حنين ونوره وشذى والجده .. وهي مقهوره ونفسها تطلع من المكان ..

      وحده من عمات تركي : مابغينا نشوفتس ياسجى ..تشوقنا نعرف من قدرت تطلع تريكان من العزوبيه ..

      سجى ماتعرف وش ترد بهالمناسبات بس ابتسمت ..

      حنين على جنب مقهوره : الله يلعنتس انتي معها .. وين الشينه واللي ماتنطاق

      نوره : لاتلعني انتي وجهك وحنا وش يدرينا انك بتحسيها مزيونه ناظريها مافيها حلى

      مها وحده من بنات جماعنهم : اي مافيها حلى والله ان تركي لو كان جد يشوفها راحت عليتس ياحنين

      شذى : ولا يهمك حنون .. نسيتي تركي يموت فيك انتي ومايفكر بغيرك ..

      حنين تنهدت : وهذا اللي مصبرني ..

      مها : هذي كانها طالعه من مجله ..

      حنين متنرفزه : مها يالزفت ورى ماتسكتي ازين ..

      نوره : مكياج مكياج ياحظي .. بتشوفيها بدون شي وبتلوع كبدك ..

      حنين بحقد : ماظن لكن والله ماتركها تتهنى فيها ضنيتهاشينه طلعت عوبه وزوينه ..

      جده تركي : بنيات وراكم تتصاصرون ..

      نوره : سلامتك يمه .. اقول ياجماعه ماودكم تراحوا بعد السفر

      مها: لا بعد العشاء ..

      سجى كانت ساكته ومستغربه من الناس اللي قبالها .. كل جهه من الحريم تسولف لوحدها البنات بجهه والمتزوجات جدد بجهه .. والعجز بجهه ..
      هذا ماعندهم بجمعاتهم الراقيه لان اذا حكت وحده اللكل يسكت ..

      حاكتها وحده من المتزوجات وشكلها صغير : بسم الله عليتس ماهقيتس صغيره كذا

      سجى : انا ..؟

      ابتسمت ببشاشه : ايوه شكلتس بالثانويه مو متخرجه من الجامعه ..

      سجى : تسلمي

      : انا يلدا بنت عمة تركي ..

      سجى : هاي تشرفنا ..

      سجى تحس صعب تتواصل معهم فيه حاجز.. تحسهم اقل من تفكيره ومستواها مستحيل يفهموا عليها ..

      يلدا : ترى انا درست تركي وهو صغير .. ياحليله ماضنيته بيتزوج ..كبر بسرعه ..

      سجى : بس انتي شكلك صغير ..

      يلدا : هههه ايوه شكلي لكن انا اكبر خواتي ..وبكر امي ..

      سجى : وين خواتك ..؟

      يلدا اشرت على حنين : حنين و مرايم ..

      سجى (( ووووع اخت حنين )): مشاء الله انتي ازينهم ..

      يلدا : ههههه حرام عليتس حنين مملوحه ..

      قبل لاترد عليها سجى سمعوا صوت حد يتنحنح عند الباب : يامراءه تغطوا ..

      عرفت سجى انه صوت تركي لكن متغير فخم و خشن بزياده ..

      ام تركي وهي تضيف بالقهوه : تغطوا يابناتي تركي بيدخل .. – بعد ماتبرقعت كل وحده = ادخل تفضل يمه ..

      سجى استغربت يتغطوا منه ليه وهو ولد عمهم ..

      تركي دخل مبتسم وجهه ينور .. سجى قلبها دق بسرعه رهيبه ماقد شافته مبتسم كذا .. عيونه متجعده وغميزته واضحه و حست بضربات قويه ببطنها كان يد تعصره
      ويدينها ترتجف خافت تبان رجفتها ضمت يدينها لبعض وحطتهم بحضنها ..

      تركي بحماس : هلا والله بالعمات والجده .. لو داري انكم بتجون كان من زمان عرست


      عمته حنان : ههه الله يهنيك يالمعرس ..

      تركي : تسلمين عمتووو ا .. – ناظر جدته - هلا والله هلا بيمه .. تو مانور البيت وتبارك ..

      ناظرت سجى بسرعه بحنين تراقبها شافتها تناظر بتركي بتامل .. وتركي يدور عليها بعيونه ..
      باس راس جدته وايدها : هلا يمه الغاليه ..

      جدة تركي ناظرت بسجى : هلا فيك ... مبروك .. منك المال ومنها العيال ..

      التفت تركي وين ماتناظر جدته .. شاف سجى بجلستها الدلوعه الراقيه .. وزينتها من زمان ماكشخت ..
      مشى لعنده وعيونه بعينها .. وهو يجلس بجنب سجى قال : ها يمه وش رايك بذوقي ...؟

      سجى ارتبكت من جلسته جنبها وقدامهم .. حست وجههاحمر وجسمها ارتفعت حرارته ..

      تركي مايبغى يبين شي لجماعته وانه مبسوط وبالذات قبال حنين وجدته ..
      وعجبه الوضع وبيحاول يستقله .. حس بارتباك سجى وابتسم لها بغرور ..

      جدة تركي : لا ياتركي كامله ومالكامل الا وجهه .. يكفي انها بنت الرالي ..

      وحده من عمات تركي : وانتي صادقه عرفت تختار ياتركي .. جمال ونعومه وطول ورشاقه ..

      يلدا : حيلكم حيلكم .. البنت حمرت من الحياء ..

      تركي حط ايده على كتف سجى براحه : لا عادي متعوده نانه على المدح ..

      حنين : نانه .. من نانه مو اسمها سجى ..

      تركي ماعرف هذا صوت مين ودور على مصدره ماقدر .. : من هذي الملقوفه .. اكيد سوير ههههه

      سجى عرفت انه صوت حنين مع انها ماسمعت لها الا كم كلمه .. لكن مستحيل تنسى صوت عدوتها ..

      حنين بالم : لا انا حنين بنت عمتك

      تركي نشدت ايده شوي على كتف سجى ايتسم وهو يقول مرتبك : اوه حنين .. كيفك وكيف صحتك ..؟

      حنين ببرود : كويسه .. – قالت بضيقه واضحه - مبروك على الزواج

      تركي بلع ريقه : الله يبارك فيك ..

      سجى ناظرت في رقبته وهو يبلع ريقه ..مرتبك منها ..حست بالقهر ودموعها تجمعت بعيونها ..

      ناظروا بوجه سجى المتغير والمتضايق هي العروس وكل حركه محسوبه عليها ..

      سكتوا شوي اللكل سكت ماحكى .. الجو توتر ..

      جدة تركي : تريكان تعال تعال بجنبي ابغاك ..

      تركي : ههه يمه بعد ماترتحي وتنامي اجي لعندك

      عمة تركي : هاللحين انت كم وحده تناديها يمه

      تركي : ههههه كل العجايز بهالعايله اناديهم يمه ههههههه

      ام تركي : افا والله افا

      جدة تركي : وهو صادق العجايز عاده روحتس بنت بنوت ..

      ام حنين : مالك حق ياتريكان ..

      تركي : ليه وبايش

      ام حنين : متزوج طرمه ماسمعنا حسها من جلست ..

      تركي قرص سجى من خدها وكانها بزر : بعدي والله عروس وتستحي

      سجى خدها حمر من قوه قرصته وابتسمت بعفويه : اه

      عمته حنان : ههههه شوي شوي على البنت .. عورك يابيتي

      سجى : لا عادي

      يلدا : مسكينه تعودت على دفاشت تركي

      تركي : اوه العروسه يلدا هنا صرتي قديمه – قرب سجى لعنده اكثر – نانه الجديده هاللحين ..

      سجى مستغربه من تركي وكانه انسان ثاني ماتعرفه .. حست بالحسره على نفسها لو انه تزوجها بظروف ثانيه كان عاملها مثل كذا وبنفس الاستهبال ..

      يلدا : ايوه لنا الله ..راحت علينا ..

      جدة تركي : حبيبتي سجى وراتس ساكته .. يمه لاتستحي حنا مثل اهلتس ..

      سجى : ايوه عارفه لكن ماتعودت احكي مع اي احد ..

      ام حنين بحقد : حنا مو اي احد اهل زوجك وقريب بنكون عمام عيالك ..

      تركي : لا عيال لاتفكروا .. انا اخاف على رشاقة زوجتي .. بذمتك يمه هذا جسم لعيال والا للعرض بدفيليا ..

      جدة تركي : ليكون انتي مطاوعته بهالهبال ياسجى

      سجى لفت على تركي ومن اول ماجلس بجنبها مالفت عليه الا هاللحين .. ناظرها وبعيونه شي غريب مافهمته ..
      ناظرت الجده تبعد من عيونه : ايوه انا اللي مابغى توني صغيره على الهم ..

      نوره احتقرت سجى لكن سكتت تركي محلفهم كلهم مايبينوا شي قدام الجماعه ..

      يلدا : صدقيني حكي بس تشوفي البزارين بتقولي ابغى ..

      ام تركي : يله ياجماعه على العشاء ..

      اللكل وقف وراح لسفره يتعشاء ..

      تركي ماسك بيدها .. قال بهمس : ابتسمي وسولفي يكفي فضايح ..

      سجى ناظرته حتى تركي ينافق بس قبالهم : ماعرف انافق مثلكم ..

      تركي : تتعلمي .. والله ياسجى اذا فضحتينا وعملتي حركاتك ماتلومي الا نفسك ..انا طالع لرجال مابغى اسمع شي يضايقني ..

      عمته تهاني سحبت سجى منه : اترك البنت تتغدى ارحمها يارجال .. –غمزت له – *_^ مالومك بسم الله عليها قمر ..

      تركي : ههههه عمتي الله يهداك

      تهاني : تعالي يابيتي واتركي رجلتس اللي ماعنده سالفه ..

      اخذتها تهاني بجنبها بالسفره ومعهم عماته .. ام حنين وحنان ... وثلاث حريم ماحكوا بوجود تركي وشكلهم من جماعته من بعيد ..

      : نو ثانكس ماحب الذبايح ..

      تهاني : حرام عليتس في حد يعوف للحم

      ام حنين : كلي بس كلي بلادلع ..

      سوسن : لاتحاولي يا عمتي سجى ماتعودت على هالشغلات ببيت اهلها مدلله ..

      سجى : ايوه ماتعودت (( الله يكرم النعمه سوفاج ..سوفاج ))

      حنان : خذي فواكه طيب ..

      لمارا : سجى خالي تركي يقلك خذي البروستد هذا لك ..

      حنين : الحمدلله والشكر في حد مايحب الذبايح

      مها : هذي وش علمها بهالشغلات

      سجى : ايوه ماعرف فيها تركتها لاهلها ..- احتقرتهم –

      ماكلت من البروستد كثير كانوا يحكون على راسها ومزعجين حتى بالاكل مايعرفوا يسكتوا .. غيير كذا جالسين بالارض .. رجلها المتها وخلصت بسرعه : الحمدلله ..

      تركتهم ودخلت للمطبخ ..تهرب من المكان المخنوق .. ايوه بتختنق
      ناظرت بالخدامات الكثير المالين المطبخ .. اكيد من القصيم .. تذكرت بيت ابوها كيف الخدم حولهم وهي لها خدامتين خاصين تحت شورها غير ميري ومرفوعه مشرفات الخدام ..

      طلعت لفوق بسرعه قرفانه من كل شي خمس شهور وماتاقلمت معهم .. غريبه الانسان يتكيف بسرعه .. لكن اللرفض اللي بداخلها ..صارت تكرهم باقل حركه يعملوها ..

      اخذت كنبه من الممر اللي فوق ودخلته الغرفه وسحبت غطاءها ومخدتها من غرفتها اللي كلها مفروشه بدواشق ..وطردوها منها

      وتمددت بتعب ونامت مجهود متعب بالنسبه لها ..



      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
      **************************

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الK.S.A
        Thank you...
        العفو حبيبتي

        مشكوووووووووووووووووورررررررررررررره على مرورك الحلو

        تعليق

        • >>AL-3NOOD<<
          عـضـو
          • Apr 2008
          • 6

          الله يعطيك العافيه اختي

          روايه غايه في الجمال

          لا عدمنا ابداعك


          ودي

          تعليق

          • موتي ولاموت المشاعر
            عـضـو
            • Mar 2008
            • 24

            لا حرررام كمليها

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              الفصل الرابع والعشرين

              الجزء الثاني




              شموخ ناظرت بسامي من زمان ماشافته ولا فكر يزورها بيوم.. تعرف تفرق بينه وبين ريان .. كويس من عيونهم ونظراتهم وجسمهم ...احتقرت سامي ..
              : بوقع وانا موافقه ..

              سامي يحسها بتنهار عليهم .. ابتسم .. : مبروك مقدم .. المعرس برى ينتظرك و بياخذك معه لرياض.. انبسطي اخذتي بطرران ..لا وايده واصله حتى التحاليل قدر يطلعها اليوم من قدك ..

              شموخ احتقرقته ..واخذت الدفتر من بو سلطان ..

              بو سلطان بحنان : ترى يابنتي بيا

              شموخ بحده قاطعته : لاتقول يابنتي انا مو بنت احد ..عندك بنات يكفونك ..

              بو سلطان استغرب من لهجتها ماكانت تحكي معه كذا ..ناظر بسامي ..
              سامي رفع كتوفه باستسلام ..

              شموخ : وين مهري ..؟ قبل لاوقع ابغى اخذ مهري ..

              سامي طلع الشيك من جيبه : هذا هو معي .. بالحفظ والص

              قاطعته شموخ و سحبته بسرعه : لي مالك دخل فيه .. – حطته بشنطه صغيره مره بجننبها - وين اوقع ..؟

              بو سلطان بهدوء : هنا ..

              وقعت وقفت شموخ بسرعه : ابغى عبايه ابطلع من هنا بسرعه ..

              سامي ناظرها مستغرب .. ماتغيرت طبايعها ورجعت مثل قبل سفرت مصر .. صحيح التعب مالي وجهها وجسمها لكن القسوه بصوتها والاحتقار بعيونها ..
              والمشكله تناظره وكانه ريان حاقده عليه ..
              : يافيصل يافيييييصل ادخل

              دخل فيصل مبتسم يدامهم نادوه يعني وقعت : مرحبا

              بو سلطان : اهلا هذا زوجك ياشموخ

              شموخ لفت على بو سلطان معصبه : اسمي بينك مو شموخ .. وعارفه انه فيصل يعني بتزوج واحد ماقد شفته .. فيصل طلعني من هنا ..

              سامي حس انه ابله واطرش بالزفه .. كيف تعرف فيصل من قبل وهو ماستغرب شكلها .. كان بيحكي لكن شي سكته ..
              اهم شي تزوجت وتخلص منها ومن عصبيت ريان لانه بيسافر قبل وصوله ..

              اتسعت ابتسامت سامي اكثر ..وهو يناظر شموخ خلاص تروح من ايد اخوه ريان ..نفسه يضحك بوجه ريان ويقوله بكل احتقار .. (( عاملي فيها محترم وانت متعدي الخطوط الحمراء مع شموخ وكانها زوجتك .. واثق انها مسنتحيل تكون لغيرك .. هذا هي ياخوي بيد واحد ماتعرفه حتى ومواصفاته فوق مواصفاتك ))


              فيصل لبس شموخ العبايه لانها مو قادره توقف جالسه على السرير .. غطى وجهها وصارت من املاكه ..
              ابتسم لها ولسامي ولبو سلطان ولزمن .. مافيه شي يصعب عليه .. اي شي يبغاه يحصله ..

              مادررى هو على مين حصل .. على انسانه ميته ومخدره كل حواسها ماتت ومعهم قلبها وضميرها ...

              استندت على فيصل لحد ماركبها السياره .. راسها يلف وماهي قادره تتحرك ..

              وفيصل يعدل رجلها بمكانها في السياره شي وحصله لازم يحافظ عليه لحد مايشبع منه : عطشانه تبغي مويه

              شموخ بتعب : لا بس بليز فيصل ممكن طلب ..

              فيصل : انتي تتدللي ماتطلبي هلا امري ..

              شموخ : الممرضتين اللي بهالمستشفى .. ميرفت وامل مع الموظف مسعود و طاهه .. ابغى اسماءهم الكامله ..

              فيصل استغرب : ليه ..؟

              شموخ غمضت عيونها باستسلام وحكت بلسان ثقيل : ابغى شكرهم على المعامله الحلوه ..
              و نامت ..

              فيصل حرك سيارته للمطار الطياره بعد ساعه والطريق طويل للمطار ..

              سامي وبو سلطان كانوا يخلصوا من الاجراءت وطلعوا من لمستشفى ضنوا انهم بينتظروهم ماشافوا احد ..

              فيصل دق على يزيد :الله يبار فيك .. لا تستعجل بكره زواجك ..ههههه

              يزيد : يله شد حيلك وعطني من الخبره

              فيصل : ياعمي انت مدرس هههه

              يزيد : وانت مع وجهك تهذر وتارك لمدام ..

              فيصل ناظر بشموخ اللي مو حاسه بشي من التعب لكن تتحرك كثير وتنتبه وترجع تنام ..: يله ضف وجهك اجل ..

              يزيد : ليكون بكره مراح تحضر زواجي ..

              فيصل : لا ماتوقع .. عندك خالد وفهد يكفي

              يزيد : ايوه فهد اعتذر مايقدر يقول يمكن يمرني بماليزيا .. ويبارك لي ههههه

              فيصل : صحيح ذكرتني مادري وين اسفر المدام ..؟

              يزيد : لاتحاول حتى او تفكر بماليزيا ..

              فيصل : ههههه لاتخاف مراح انشب عندك ..

              شموخ فتحت عيونها وانتبهت للمكان بالسياره .. جسمها تعبان وراسها يدور .. نزلت الغطاء عن وجهها بتختنق : وين رايحين ..؟

              فيصل : يله يزود احاكيك بعدين

              يزيد : اوكيه ضف وجهك

              سكر السماعه ورد على شموخ : للمطار

              شموخ رجعت راسها لزورى بتعب : اي مطار و ليه ..؟

              فيصوول ابتسم : لرياض .. انا اتفقت مع

              شموخ قاطعته : تعبانه .. مره تعبانه .. ماقدر بليز فيصل .. وقف باي مكان ابغى انام راسي يلف ..

              فيصل : والطياره انا حاجز .. اوكيه اوكيه .. في فندق قريب نرتاح فيه وبكره نسافر ..

              رجعت شموخ تغمض عيونها تدور الراحه ماحصلتها ..الا لما وقفت السياره الكزس عند الفندق : شموخ وصلنا يله انزلي ..

              جلست شموخ بلوبي الفندق لحد ماخلص فيصل من اجراءت الحجز ..اختار فندق كشخه ورزه ومو اي كلام ... هذي ليله العمر ..

              دخلوا للسويت وشموخ تجر رجلها جر ..
              فيصل كان مراعي حالتها كثير وبالذات انها طالعه من مستشفى الاعصاب وهو السبب .... واكيد فيها النوم ..

              شموخ مادققت بالمكان دخلت لغرفه النوم و رمت نفسها على السرير وتغطت ونامت..

              فيصل ناظرها مو داريه عن شي .. تافف وطفى النوم ..

              شموخ فزت من مكانها وهي تصرخ : لا لاتطفي النور ..

              فيصل شغل النور : ايش فيه ..؟

              شموخ نززلت دموعها بسرعه : لا تكفى لاتطفي النور ..

              فيصل ماقد شاف دموع شموخ ولا الانكاسر والخوف اللي بعيونها الرماديه ..
              صار شكلها جذاب واحلى ..
              قرب لعندها بيسكتها وهو متضايق علشانها : ليه البكي لاتخافي انتي برى المست

              شموخ صرخت فيه وهي تتراجع ومنهاره بالبكي .. وترتجف : لاتقرب لاتقرب تكفى لاتقرب ..

              فيصل وقف مصدوم انجنت جد .. تذكر السحر .. هو السبب بكل هذا .. لكن هو ساحرها تحبه .. يمكن مع المده يتغير ... لازم يروح ويشيل السحر .. دامها صارت له ..: خلاص مراح اقرب انتي نامي وارتاحي .. حتى النور مراح اطفيه ..

              مارتاحت الا لما شافته طالع من الغرفه وسكر الباب ..
              تمددت بالسرير وغمضت عيونها ... وهي ببالها فكره وحده ... (( والله والله والله والله لاهبل فيك يافيصل واخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوج فيها ))

              فيصل طلع وهو متضايق اهلها باعوا البيت كيف بيقدر ياخذ السحر ..
              دق على امه : هاي ماماتي باركي لي تزوجت .. سافرت وراها لامريكا واتزوجتها ورجعتها ..

              ام جراح : من جدك انت ..؟

              فيصل : ايوه تزوجت شموخ ..

              ام جراح : شموخ .. كيف تزوجتها وانا حكيت مع امها قبل اسبوع وقالت مسافره تدرس بامريكا ..

              فيصل : سهله سافرت لعندها وتزوجنا .. يله جهزي حالك ابغى حفله بالزياض ماصار مثلها اثنين ..

              ام جراح : من جد انت مهبول هههه ..

              فيصل : انا دلوعك ماماتي وتربيتك يله باي مشغول هاللحين

              ام جراح : باي ..

              سكر ودق على خالد : ها وين الاسماء جبتها

              خالد : ايوه سهله مايبغالها شي .. ابرسهم لك مسج .. يله يالمعرس ضف وجهك ..

              فيصل طلب له شي اكله ودخل لعند شموخ شافها مستسلمه لنوم عميق تمدد بجنبها بتردد لكن ماحست فيه ومانتبهت ..
              تاملها من قريب وهو مو قادر يصدق ملك هالجمال له بس .. والله لايبرقعها ولا يبين منها شي وبالذات عيونها ماتبان لرجال غيره ..

              عيونها وسيعه فتانه .. وانفها صغير حاد .. فمها مليان ومرتب .. مع كل التعب اللي فيها الا انها جذابه ..
              شعرها طويل لفخذها .. طويل مره.. ولونه الكستنائي على ذهبي .. كثير وناعم ..
              جمال رباني اي حد يشوفه ينسحر فيه ..
              مسكينه كانت تبكي وتعبانه ....ابتسم وهو يتخيل السحر لما يبعد كيف بتكون حياتهم احسن ..

              طلع من الفندق بعد ماترك خبر لهم انوا اذا طلبته المدام يحاكوه ..

              وين طالع باول يوم زواجه .. وين المكان اللي بيكون فيه بهذا اليوم المهم ..

              وقفت سيارته عند الشاليهات .. ناظرهم يدور على الفرفشه اللي يبغاها .. يدور على عناصر حياته الرئيسه ... الخمر .. الهيروين .. البنات ..

              اول مادخل توقع انه يشوف خالد بس .. لكن من حسن حظه ان يزيد مثل حالته بكره زواجه وفالها مع البنات ..

              يزيد : هلا وغلا بالمعرس ههههههه

              فيصل : اي معرس لاتلوع كبدي

              خالد: اووووف شكلك مقفل على الاخير

              فيصل : اعطوني شي ينسي ..وبلا معرس بلا غم ..



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************




              ((ماتسبنيش لو حتى سواني ..
              لو اغيب عنك استناني ..
              دنا وحياتك كل ماشوفك بحلم متى اشوفك تاني ..))

              رفعت وعود جوالها بكسل وهي تقاوم الالم اللي معذبها من كم اسبوع ..
              شافت رقم غريب .. مالها خلق ترد ..
              لكن ردت علشان توقفه عند حده من هاللحين مو يستمر بالازعاج : الو ..

              رياض ناظر بامه اللي تهدده بنظراتها : مساء الخير وعود ..

              وعود ناظرت بالساعه اللي جنبها بالسرير الساعه 10 بالليل ... قالت بعصبيه مع الالم اللي فيها : في حد فاضي يغازل 10 بالليل جد ناس فاضيه وماتستحي

              رياض : اعصابك لاتنفجر بلا عيمك .. انا رياض ..

              وعود رددت بداخلها .. رياض ....

              رياض : الو وعود انتي معي ..

              وعود باستهزاء : واخيرا حفظت اسمي .. – كملت بدون نفس – خير وش هالازعاج على هالليل

              رياض عصب ونفسه يسكر بوجهها السماعه لكن امه وش يريجه منها : متى بترجعي لبيتك

              وعود بنفس الاستهزاء : اوه الملحق قصدك .. لا مشكور مابغى ارجع له بيت ابوي يضفني .. اتركه لك ولكاترين حبيبت القلب يمكن تحتاجه لمصففت شعرها او لوصيفتها

              رياض ابتسم لطريقتها بالحكي .. معصبه وتتريق .. وصوتها ناعم ماينفع ..: ايوه وايش بعد ..

              وعود لفت للجهه الثانيه وهي موقادره تتحمل الالم اللي من ايام معذبها .. : وبس

              رياض ببرود وجديه : طيب ممكن تتركي اعصابك المشدوده ترتاح شوي وتحاكيني كويس علشان اتفاهم معك ..

              وعود بتبكي من الالم قالت بزمره : لا مالي خلقك من جد ..يله باي ..

              سكرت السماعه .. وضلت تتالم لاخر الليل مع المها ظهرها وبطنها ورجلها وهذا بعد رياض .. يزيده عليها ..

              رياض ببرود : ها يمه شفتي المغروره الزفته الغبيه مع وجهها سكرت السماعه بوجهي

              ام رياض : اكيد تصكها دام انت حكيك معها كذا ..في رجال زوجته زعلانه يقولها .. متى بترجعي لبيتك ..؟ .. كويس ماطلبت الطلاق بعد ..اسمعها مني يارياض وعود مراح ترجع لك .. دامها شافتك كيف خاروف قبال المسيحيه ..

              رياض وقف وناظر الساعه : يمه من العصر وانا عندك ابطلع ارتاح تامري على شي

              ام رياض: لا بس حاكها مره ثانيه وانا بحاول بعد ..

              رياض : يصير خير .. مع السلامه ..




              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************

              الامارات – دبي

              ريان مبتسم باعرض ابتسامه : كنت متوقع انها بترسي علينا .. انا ريان ومادخل بش - قاطعه صوت الجوال يدق – حمدان عن اذنك .. دقايق

              حمدان : تفضل ..

              ريان بعد مابتعد عن الرجال .... رد مروق : ايوه حياتي منى ايش عندك ..

              ساره ارتبكت ماتوقعته يقول حياتي : ريان ..مادري عم ريان ..

              ريان استغرب من الصوت : ايوه من معي ..؟

              ساره : انا انا ساره بنت اخت منى د

              قاطعها ريان ببرود : ايوه ايش فيه ..؟

              ساره ارتبكت اكثر : جدتي ولدت ..

              ريان بصدمه : ايش ..؟

              ساره بلعت ريقها : ايوه ولدت من ربع ساعه عملوا لها طلق اصطناعي لانو حالتها ماتسمح يضل الجنين ببطنها وولدوها بالسابع ..

              ريان ببرود : وش اعملك يعني .. اترك شغلي وارجع علشانها ..

              ساره سكتت ماعرفت وش ترد ..؟

              ريان تافف : عمامك معها ..؟

              ساره بهمس تحس بخيبه امل : ايوه

              ريان بممل : خلاص هم بيتصرفوا معها ..

              ساره : طيب ماتبغى تعرف وش جابت

              ريان : لا والا اقواك قولي وش جابت

              ساره بصوت فيه فرحه : بنت مثل القمر ..

              ريان باستهزاء : من جدتك وبنت قمر تمزززززحين ... يله يله مع السلامه ..

              سكر معصب فرحه بالمناقصه اختفت من الخبر الشين ..
              كان شايل هم هذا اليوم من شهور وهذا هو حصل ... وهو بعيد بدبي ..
              سرح بتفكيره هو ممكن يكون اب وعنده بنت ..
              ابتسم لنفسه .. بيدلعها ويلعبها .. بتتعلق فيه وتناديه ببابا ..

              رجع لحمدان وحاول يركز معه ماقدر كان مبتسم طوال الوقت .. وفيه فرحه بداخله تبغى تطلع ..ويحاول يكتمها ويكابر ..

              دق جواله بمسج من منى .. فتحه بسرعه كانت صوره لبنت بشرتها حمراء مره ومغمضه عيونها كثير .. صغيره بحجم ماتصوره ..
              ابتسم وقلبه دق بسرعه هذي بنته ..سرح فيها ملاك صغيره مره تدخل القلب .. تمنى انها قباله يرفعها ..

              حمدان : استاذ ريان استاذ ريان ..

              ريان رفع راسه مبتسم : هلا ..

              حمدان : شكلك مو معي

              ريان وقف مستعجل : عن اذنك مشغول شوي ...

              تركه وراح .. ارسل لسامي الصوره وكتب معها ..
              (( بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم انت عمها والله .. محد يسميها غيرك ..))

              دور حجز لبكره .. يبغى يرجع لسعوديه ..

              شكل هذي البنوته بتقدر عليه مثل شموخ وبتنسيه شموخ ..

              دق على منى ماردت الا بعد فتره ..

              ساره بدون نفس : الو

              ريان : وين جدتك ..؟

              ساره : بالانعاش معها نقص دم

              ريان بلامبالاه : اسمعوا لاتسموا البنت لحد ماوصل سمعتوا

              سكر السماعه و طوال الوقت يناظر بصورتها مبتسم مو قادر يصدق اللي قباله ..
              سبحان الله من كم شهر الله اخذ منه نجلاء وبدله بهذي البنوته ..



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************




              .. داخل الطياره..


              سامي مقفل جواله .. ناظر باحمد اللي جالس بجنبه يحس بالصدف تلعب معه بالذات مع هذا الرجال ..
              هو المتبرعين له بقلب نجلاء .. وهو اللي اشترى البيت .. وهاللحين عم صديقه شمس وبيسكن معه بالشقه ...
              المشكله ان سامي مو عاجبه هذا الاحمد ولا مقنع فيه لسبب واحد يحسه اكبر منه بكثير ... ومتفلسف وهادي كثير ..وبعد يقرء كتاب عن سيره حياه هتلر ..
              : يارجال ماحصلت كتاب ثاني هتلر هتلر عاد ...

              احمد نزل نظاره نجلاء الطبيه من عيونه وهو محتفظ فيها له : انا احب هذا الكتاب

              سامي : وش تحب فيه ... عند كتب ثانيه عن حياه الوليد بن طلال ومحمد بن راشد احسن من هذا الطاغيه هتلر ,,


              احمد سرح وهو يناظر بوجه سامي وتذكر حكي نجلاء لما اعطته الكتاب بالمستشفى ..

              نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

              (( وانا غريب يانجلاء من دونك .. ضايع بعيد عنك مشتاق لك ..انتي وينك ..؟))

              سامي : ياخ يا احمد اوش عندك سرحت فيني ..هههه

              احمد : اوه سوري لكن ملامحك تذكرني بانسان عزيز علي ..

              سامي رفع حواجبه : ليكون انت من ربع ريان .. بس لما شفت ريان ماتعرفه ..

              احمد : لا هو .. مو هنا بمكان بعيد بعييييد مرره

              سامي بثقه زايده : ايوه انا ملامحي اجنبيه غربيه ..

              احمد ابتسم : لا واضح

              سامي : هههه الا وش يحكي كتاب هالهتلر

              احمد كرر حكي نجلاء وكانها واقفه قباله تقنعه يقراء الكتاب : هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه دكتاتور لما قتلها وانتحر ..

              سامي تثاوب ولف وجهه : ايوه ايوه

              تذكر احمد نجلاء انها قالت عن سامي ماله علاقه بالثقافه ولا يدلها ويكره حكي الكتب ..
              كمل قرايه ويحس انوا صوره نجلاء مطبووعه بصفحه صفحه بالكتاب ..
              ابتسم بالم .. وهو يحاول يتعود على غيابها .. عشق هتلر منها وعلشانها ..

              سامي طفشان من احمد اللي بجنبه ..: اف .. اترك عنك هذا وحكي معي نضيع الطفش ..

              سكر احمد الكتاب : تفضل

              سامي وهو لهالحين معصب : وش عندك بمصر ..؟

              احمد ناظر بالنافذه والغيوم اللي فيها : اكمل دراسه الطب .. علشان ارجع واشتغل عنده بالمستشفى .. وافضحه وامسح اسمه من الوجود .. لازم يثق فيني بعدها ادمره ..

              سامي : من ..؟

              احمد سكت وسرح بالنافذه هذي خطته .. يدمر مشعل ويفضحه بعد مايكون قريب منه ..

              سامي عصب من جد
              ولبس السماعات باذنه ((( هذا كل شوي سرحان اوساكت .. )))

              ..............

              عند شمس ولمى سواليف حماسيه .. لاحلامهم بمصر ...

              ... .... ...

              نزلوا من درج الطياره وهم يناظروا مصر تعبانين وهلاكنين .. وبالذات شمس ولمى لانهم من الحماس الزايد ماناموا ..

              شمس : واخيرا حطينا الرحال بام الدنيا

              لمى : ايوه شمي استنشقي الحريه ..

              سامي : اقول ياحطينا الرحال مادري شدينا الرحال قدامي بلا حكي فاضي .. .. وش صار هاللحين على الشقه ..؟

              شمس : شقتكم اللي قبالنا جاهزه من ريان الله يحفظه ..

              لمى : هذا التاكسي يله نبغى نرتاح ..

              شمس على جنب : اقول لمويه

              لمى بنفس الهمس : هلا ..

              شمس تناظر باحمد وهو ماسك شنطته بيده وسرخان مايناظر حد : عمك لقروي وش فيه فاهي طول الوقت

              لمى تنهدت : احمدي ربك رضى يطلع من سجنه بعد وفاه نجلاء الله يرحمها..

              شمس قرصتها : اسكتي لايسمعك سام ولاتذكري طاريها قدامه انتبهي ..

              لمى تناظر ايدها : اه المتيني ..




              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                [size="5"]هواجس: يمه لاتخافي انا مجهزه كل شي .. والعروس اكيد متوتره

                ام هواجس تنهدت : مافي على لسانها غير مابغاه ..اقولها بكره عرسك ماتفهم ..

                هواجس : يله الله يعين .. اقول يمه تاخر الوقت اتركك تنامي بكره وراك حوسه

                ام هواجس : اي والله وانتي صادقه يله مع السلامه

                سكرت هواجس من امها وهي تتمنى تحكي لنور كل شي عن وصاخة يزيد لكن السكوت احسن لها ..
                حاولت تنام ماقدرت ولا تفكر لا النوم مجافيها مجافيها وبالذات مع تانيب اللضمير .. شغلت التلفزيون تغير جو ..

                شد انتباهها صوت المذيعه اللبنانيه وهي تقدر مصمم الازياء (( الفهد )) المصمم الايطالي المشهور ..

                هو فهد نفسه ..

                شافته يمشي بجنب عارضه ازياء طويله مره اطول منه .. كان كاشخ يالبدله.. شكله ستايل ..
                لحضات طلع قلبها من مكانه .. ..
                وقفت الصوره عليه بالرموت تتامله .. ملك قلبها وطلع خاين . ..

                انتبهت بالعقد الطويل .. اللي لابسه ومعطيه ستايل اكثر لمحه الخواتم .. قربت من الشاشه اكثر هم الفضه والنحاس ..

                قربت الصوره بالريموت اكثر .. وضحوا لها كويس ..

                قلبها دق بسرعه لابس الخواتم اللي منها .. رجعت الصوره طبيعي وشافت اللقاء الي معه يبتسم وعيونه تبرق بالشباب ..

                والمذيعه عيونها بتطلع عليه ..

                سمعت حكيه الكثير وماتعرف وش حكى ..؟
                قال عن ديفيليه بيعمله بجده قريب وعن نزلته لسعوديه انها للشغل وبس مو خاصه لان محد عنده بالسعوديه ..

                طعنات بقلبها كثيره وهي تذكر حكي يزيد معها قبل كم شهر ..كرهت فهد ويزيد وبوماهر .. كلهم السبب باللي هي فيه ..

                من جد عذاب ماتقدر تتحمله ...ومستمر يكذب عليها ويلبس العقد اللي فيه الخواتم اللي منها .. يضنها بتصدق بسرعه وتنخدع ..

                اخذت الاب توب وعملت بحث بقوقل عن " المصمم الفهد " ناظرت كل صوره العقد فيهم ..
                حست بدموعها بتنزل مسكتهم مايستاهل دمعه وحده ..: من هو ابكي علشانه وانا ماعرفته الا اسبوع مادري اسبوعين ..؟
                ليه انا ماهنت عليه وعمل لعبته القذره مع يزيد النذل ..

                قررت تنساه .. بدلت ودخلت لسريرها يمكن تنام ..
                ناظرت بوماهر وهو نايم ومرتاح ..

                ولا هو حاس بالعذاب اللي تحسه ..
                فهد من جهه ..
                ونور اختها الغاليه من جهه .. كيف بتكون صدمتها وزوجها نسخه من ابوها سكير .. وزياده عليه مدمن مخدرات وبنات .. وبيسفرها بعيد عن هنا ..




                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                **************************


                بالرياض داخل القصر الفخم



                متعب : يامرحبا وياهلا بالغلا كله والله

                ام رياض تسد انفها : اف وش هالريحه ابعد عني لاتقرب

                متعب : افا افا والله يا يمه..
                ماتحبي ريحة البانزين وشحم السيارات

                ام رياض ناظرت متعب بتعالي من فوق لتحت : ابعد بلاقرف ... بقرفك هذا.. طيرت من ايدك شموخ واخذها فيصل وزواجه قريب..

                متعب: لا ا على البركه تصبحي على خير ..

                ام رياض : بس هذا اللي قدرت عليه .. خالك فييييصل اخذ منك شموخ ... بينك المزيونه هذيك ..

                متعب بطفش : يوووه يمه لهالحين ذاكره الناقه الصفراء ..ههههه ... ياحليلك يايمه .. في غيرها ملاين النياق ..

                ام رياض : لا منك ولا من اخوك لثاني .. انا الله مارزقني بعيال يريحوني

                متعب : عندك بنات مثل الزنبق سجى وربى ...

                ام رياض باستهزاء : زنبق .. زنبق يامتيعب .. – عصبت - اوكيه ضف وجهك وطلع نام احسن لك ..

                متعب (( ياشينها الوالده لاعصبت كذا )) : يمه لاتضايقي نفسك انتي بس اختاري اي بنت وانا موافق اوكيه ..راضيه

                ام رياض : ايوه اضحك علي .. كل مره اختاري بنت وبعدها تطلع بها مليون عيب .. رح نام وفكني من وجهك

                متعب ابتسم : افا... انا بو الهش الوسيم .. عيوني شبه عيون الوكري والقرموشه .. تقولي فكني من وجهك ..

                ام رياض سكرت المجله معصبه : الوكري والقرموشه .. وش هالخرابيط ..

                ربى داخله متافف : اسماء صقور مامي .. مساء الخير

                متعب : مساء النور يالبيه اللي يفهموا علي وش عرفك بالصقور ياربرب ..

                ربى رمت جزمتها وشنطتها على الكنبه : من را – سكتت شوي كانت بتقول راكان .. – من .. من .. من زمان اعرف

                متعب : لا من جد خطيره ..

                ام رياض : كويس انك رجعتي تعالي اسمعي ..

                ربى : ايش فيه ..؟

                ام رياض اخذت نفس وقالت بقهر : انا ... انا اللي عرفت امي وام حمد اختي على شموخ واهلها واقولهم ابغاها لمتعب .. يروحوا يخطبوها لفيصل .. لا وداقه امي مبسوطه تقلي ملك عليها وخلص .. يعني تزوجها ..

                ربى ناظرت بمتعب اللي مو هامه شي : احسن يبتلوا فيها هما ..

                ام رياض : ربى وش هالحكي ..؟

                ربى : فيصل محد يطيقه وهذي بينك محد يطيقها خلاص اتفقوا .. – بخبث كملت حكيها - ماما انتي بنت الرالي لازم ولدك يناسب من اكبر عوايل الرياض موو هذي

                ام رياض : ليه انا قابلت مزيونه مثل شموخ وقلت لا ..

                ربى : ولا يهمك اتركيها علي .. انا قريب طالعه لمزرعه مع بنات حمايل وبختار لمتعب

                متعب ولا كان حد يحكي عنه مشغول مع مصارعه بالتلفزيون ..




                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                **************************




                دخلوا شمس ولمى واحمد وسامي للشقه .. بعد ماتركوا اغراضهم في الشقه الثانيه ..
                شمس :غريبه وينهم البنات .. – صرخت وهي تمشي للمر اللي فيه الغرف – نجووووووووووود نجيييييد .. انتي يانجود ..
                لمى تلحقها وتصرخ : ندووووش ندوووش .. نجووووده

                طلعت نجود بحماس وضمت شمس : هلا والله
                سامي ناظر بنجود من فوق لتحت شكل مصر حلوه ثلاث بنات بيكون قباله بالشقه ومافيه محرم لهم الا هذي لمى اللي احمد معها..

                سامي ناظر باحمد : اقول استريح هنا شكلهم مطولين ..

                احمد جلس قبال سامي وهو مبتسم له .. يذكره بنجلاء وبخوفه عليها : حنا ليه جئينا لهنا نرتاح بشقتنا احسن ..

                سامي مسك الريموت : لا نتاكد قبل انوا فيه البنات نفسهم بالشقه والا يجيوا عندنا ..

                احمد : ايوه احسن ..

                لمى ونجود وشمس سلموا على بعض متحمسين ..

                نجود رجعت بسرعه لداخل الغرفه لمانتبهت بسامي واحمد : من هذولاء الرجالين .. وليه ماحكيتوا لي ..؟

                شمس بلامبالاه : ولد اختي وعم لميوه .. المهم وين خويتك هذي ندى ..

                نجود: ندوش نايمممممه لا وش تقول ابغى استقبلهم بالمطار

                لمى : ابعد ي كذا نصحيها وانتي تحجبي علشان الشباب المزايين ههههه

                شمس : عاد ولد اختي مزيون واخاف عليه منكم هههه

                لمى صحت ندى وهزتها : ندى نننننندى ندددددى وصلنا حنا قومي ..

                ندى فتحت عيونها وناظرت فيهم . بعدها استوعبت وابتسمت : وصلتوا

                شمس تقلدها وقالت بصوت كسلان : ايوه وصلنا ...

                ندى عدلت جلستها بسرعه ورتبت شكلها : يله اطلعوا شكلي غلط بتعدل واطلع لكم

                لمى : اي والله شكلك يغث هههههه

                ندى : لا

                شمس وهي ترمي الغطاء على كتفها : انتبهي تحجبي لاجيتي تطلعي

                ندى : ليه

                نجود بارتباك : ولد اخت شمس وعم نجود هنا برء ..

                ندى فتحت عيونها مصدومه : ايش هنا ..؟ بالشقه معنا ..؟؟؟


                &&&&&&&&&&&&

                سامي: يله نطلع بس انا تعبان وفيني النوم

                احمد تمدد : اي والله معك حق بس قبل ننادي البنات

                سامي: لا شكلهم نفس البنات اللي يبغونهم ..

                سمعوا صراخ بنت من داخل الغرفه : لا والله ماطلع وهذولاء هنا ... تطلعوهم من هنا هاللحين ..

                احمد وسامي ناظروا بعض مستغربين .. : وش هالصراخ

                شمس : لا ياحلوه هذولاء اهلنا وبيضلوا هنا ..

                ندى : انا دافعه بهذي الشقه مثل مانتم دافعين وكان شرطنا مايدخل رجال لهنا

                شمس: هذولاء اهلنا ماهم بغرب ويبغوا يطمنوا علينا ..

                سامي حس الصوت مو غريب عنه صوت البنات اللي كان يوصلهم بالسياره .. لكن طنش لانوا مستحيل وحده منهم تدرس هنا بمصر

                ندى : اهلكم انتم مو اهلنا حنا ... انا مالي شغل بتجلسوا هنا كذا الشروط

                شمس : انا دافعه مثلك وبيدخل ولد اختي متى مايحب واذا مو عاجبك اشتكي ..

                لمى : خلاص بنات وش فيكم مصختوها .. وكانكم اول مره تشوفوا بعض ..

                كانت الاعصاب مشدوده والتوتر مالي الغرفه ..
                ندى جالسه على السرير ومصدومه .. كيف يدخلوا رجال غرب لهنا بالشقه معهم ..
                وشمس معصبه من هذي الندى الللي تبغى تتشرط وتتحكم من اول مادخلوا ..

                نجود ولمى ناظروا بعض متوترين

                اندق الباب .. كلهم لفوا للباب مستغربين ..

                ندى وقفت معصبه .. : لا وبعد واصلين للغرف حلو والله حلو ..

                سامي تاكد انه صوت ندى ونفس اسمها بعد ... وقف يناظر باحمد مصدوم .. الدنيا صغيره مره .. طنشها هي وبنات خالها والدنيا جمعتهم مره ثانيه ..

                احمد : لمى حنا بنرتاح بشقتنا..

                سامي طلع مع احمد وقال بتفكير : هاللحين من بناته هذولاء اللي معهم

                احمد رفع كتوفه : مادري انا اللي اعرفها من حكي لمى .. شمس خالتك اما حد ثاني ماعرف

                سامي: يارجال مو سافرت معنا خلاص شمس ومش عارف ايش

                احمد : هههه ياعمي ادخل انا لو عندي بنت كان بكبرها ..

                سامي جلس عى الكنبه : صحيح احمد .. انت كنت متزوج صح

                احمد قال بضيقه : ايوه الله يرحمها ..

                سامي : الله يرحمها من ايش ماتتت..

                احمد كمل مشيه لعند غرفته : ماحب احكي عن هالموضوع .. .. تصبح على خير ..

                سامي : وانت من اهله .. وش فيه هذا الحمدلله ولشكر
                شكله ماعجبني ..محترم ومتفلسف بزياده بس حبيب فيه قلب نجوله الله يرحمها ..
                - تذكر صراخ ندى - انا هاللحين مو فاضي عندي ندى .... هههههههه ياندى ورجعنا من جديد .. ماتبغينا عندك بالشقه ها .. انا لك يابنت الفقر انتي والعصابه ..ههههه وحشتوني مع سواليفكم ..


                وقبل لاينام ..فتح جواله بكسل .. بعد ثواني سمع صوت مسج ...فتحه ببرود ..

                شاف صوره طفله صغيره من جوال ريان استغرب لكن قراء المكتوب معها.. سام .. بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم والله محد يسميها غيرك .. انا مبسوووووووط مبسوط مره ..ياخوي

                ماصدق سامي اللي قراءه.. حس بتانيب الضمير هو بحقد منه .. فرق بين شموخ وبين ريان لانه يحسه يكرهه وحب يعاقبه ..
                وريان اول مانبسط ارسله .. ماعرف كيف يتصرف ..؟
                دق على ريان ولما ماسمع الر د .. دق على احمد باب غرفته ..

                احمد فتح مستغرب : هلا

                سامي متردد : انا مبسوط ومتضايق ..؟

                احمد : ايش ..؟

                سامي رفع الجوال لوجه احمد : بنت اخوي ريان ومحتار وش اسميها مع اني ماستاهل اسميها ..؟

                احمد : نجلاء اقصد على المرحومه اختكم مو اسمها نجلاء

                سامي عصب : لا نجلاء ماتت ومافيه حد بمكانها .. اختار لي اسم واسمعني ضميري يالمني ..كنت نذل مع ريان وهاللحين ندمان ..

                ...&.....

                ندى طلعت من الغرفه بسرعه وقفلت باب الشقه ..

                شمس ببرود احتقرت ندى : سامي و احمد بيدخلوا مثل مايحبوا غصبن عن ورى انفك ..

                ندى : لا اليوم احمد وسامي وبكره مجدي وعباس ..

                نجود : ندى خلاص وش فيك هم لهم بالشقه مثل ماحنا لنا ..

                ندى كانت معصبه ومقهوره وتدري انو معهم الحق لهم بالشقه مثلها ويدخلوا اللي يحبوا لانها كانت تدخل خالها ..لكن اللي قاهرها تدري انها اذا سكتت يمكن تطور ويدخلوا غرب ..
                : اوكيه اهلكم اوكيه لكن واللله اذا دخل رجال غريب الشرطه موجوده ..

                شمس : ومن قالك ان حنا بنرضاها ندخل رجال غريب جد متخلفه وهبله

                ندى : هيييه انتي وجهك لاتغلطي

                شمس : واذا غلطت وش بيدك تعمليه ..؟

                لمى صرخت : خلاص وبعدين راسنا انفجر .. – بهدوء كملت – انتم بتعيشوا سوا اربع سنوات وهذي الخلافات ماتنفع ..

                ندى: انا بس اخلص من هذي السنه بغير شقتي .. ماتحمل اعييش مع هالاشكال

                شمس عضت شفايفها معصبه : انا اشكال انتي وجهك الظاهر ماينفع معك بوكس يطير عينك يابنت الفقر

                ندى قربت عندها : بنت الفقر ها .. يله جربي جربي مدي ايدك

                نجود مسكت ندى ولمى شمس : انتم يالبزارين وبعدين معكم

                لمى : شموسه تعالي لداخل الغرفه وتعوذي من الشيطان ..

                نجود : ايوه ادخلي لداخل ارتاحي تعبتوا من السفر..

                وبعد محاولات طويله قدروا نجود ولمى يقنعوهم ودخلت شمس لغرفتها مع لمى .. وندى جلست بالصاله معصبه تسب وتهزء .. ومحد يرد عليها ..
                الا شمس اللي داخل الغرفه هي الثانيه تسب وتلعن ..

                نجود ناظرت بندى ساكته علشان ماتحكي وتعصب ندى اكثر ..بعد فتره اتركتها ودخلت تنام ..

                سامي واحمد وشمس ولمى من تعب السفر والوقت متاخر..
                ناموا ..




                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                **************************


                <<.. الساعه 2 بالليل ..>>

                وعود فتحت الباب .. بدون استاذان ..

                والغرفه ظلام امها وابوها نايمين ..

                هزت ابوها : يبه يببببببه ..

                بو نواف فتحت عيونها بكسل مستغربه : وعود ..؟؟؟؟ ايش فيه ..

                وعود بكت : يبه

                ام نواف صحت مفزوعه : ايش فيه ندى رجعت وينها ..؟

                وعود ماسكه بطنها وتبكي : لايمه انا تعبانه مره ماني قادره يبه .. خذني للمستشفى .. ..

                بو نواف خاف على وعود الغاليه : يله يام نواف بسيها عبايتها وانا بشغل السياره ..

                طلع بو نواف وام نوف لبست عبايتها وساعدت وعود اللي متعبه نفسها من البكي تلبس عبايتها ..

                - داخل المستشفى –

                الدكتوره : هههه انتي تدلعين .. الف الف مبروك .. حامل

                ام نواف وعود : حامل ..؟

                الدكتور : شهرين واربع ايام .. الالم اللي فيك من الحركه الكثيره والاجهاد انتبهي على نفسك وبدون زعل ..

                ام نواف تضم بنتها : مبروك ياحبيبتي ..

                وعود امتدت صدمتها لثواني بعدها ابتسمت : هههههه

                ام نواف من الفرحه افتحت الباب ونادت بونواف : ياحمد حمد

                بو نواف دخل مستغرب : هلا

                وعود مبتسمه : انا حامل يبه ههههههه

                بو نواف اشرق وجهه وضحك : مبروك ياوعود مبروك ههههه - باس راس وعود – الله يعوضك في هالحمل خير.. ويهديك مع زوجك

                وعود باس ايد ابوها : الله يخليك لي .. ها صرت جد ههههه

                ام نواف خنقتها العبره : وانا بعد جده هههه عقبال ماشوف عيال عيالك يمه ..

                وعود : تسلمي يمه والله يطول بعمرك ..

                بو نواف : يله يابنيتي تعالي ارتاحي ..

                وعود : ايوه دلعوني هههه

                ام نواف وهي تمشي لعند السياره نزلت دموعها فرح لوعود وحزن على ندى (( لو ان ندى هنا كان فرحت اكثر وحده .. من قدها بتصير خاله .. ياما تمنت تكون خاله وعندنابزر صغير .. اه يابنيتي الله يحفظك من كل شر وجعلك سالمه ..
                ويبعد عنك اولاد الحرام ..))

                وعود بعد مارتاحت بالسياره ورى امها كانت مبتسمه احساس جميل تكون ام ..: يالله ماني مصدقه انا بصير ام هههههه انا هههههههه

                ام نواف : ههههه الله يتمم عليك ..

                بونواف بخبث رفع جواله ودق ...

                رياض كان بسابع نومه وماهو داري عن اللي حوله دق جواله وماحس الا على الدقه الرابع
                بصوت نعسان : ايوه

                بو نواف : اوه يانايم ازعجتك ..

                رياض عدل جلسته : عمي حمد هلا والله مرحبا كيفك ..؟

                بونواف : الحمدلله باحسن حال .. وانت كيفك .؟ وينك من زمان ماشفناك ولو اني زعلان منك

                رياض ((اف ياذي النشبه هاللحين )): ليه سلامات ..؟

                بو نواف : ترسل وعود الساعه 3 بالليل لوحدها ماهانت علي بنت عمك ..

                رياض : والله مادري وش احكي لك ياعمي بس هي اللي طلعت من حالها

                وعود قفزت بسرعه لعند ابوها واشرت له وهي تهمس : لا لاتقول تكفى لاتحكي لرياض شي ..

                ام نواف : وعود اركدي انتي حامل ..

                رياض سمع صوت زوجة عمه لكن ظنها تقصد حمل وحده من بنات خالاتها ...

                بو نواف : المهم يارياض انا داق ايارك لك .. وعود حامل

                وعود صرخت : يبببببه لا ليه انا قلتلك لا

                رياض ردد ببلاهه : حامل ..

                لفت كاترين بسرعه وهي اللي تتصنع النوم : حامل منو هاي اللي حملت .. وعود ..

                رياض عصب لكن ضغط على اسنانه : الله يبارك فيك يا عمي ..

                بو نواف حس ان رياض مانبسط وهو اللي ضنه بينبسط..
                ندم تنه يفكر يحاكيه ومسمع لحكي وعود ..
                وفي شي مستغرب منو .. ايش المشكله الكبيره بين وعود ورياض اللي كرهتهم بعض كذا ...

                وعود رجعت مكانها مغصبه من ابوها ومقهوره ..

                بو نواف اختفت الفرحه من صوتها : بس حبيت ابشرك يله مع السلامه ..

                رياض : ابشر ياعمي بكل المصاريف اللي تحتاجها بنتك و

                سكت لانه سمع صوت الخط يتقفل بوجهه ..: ايوه بنته طالعه عليه الغبي .. هذا عم هذا ..

                كاترين : شو مارديت وعود حبله ..

                رياض بطفش وهو يتغطى بيرجع ينام : ايوه حبله

                كاترين انقهرت : شو حبله هاي اكيد عم تمزح .. استغفر الله مابتلحى تحبل ..باسبوعين معك ..؟

                رياض رفع الغطاء : ايش قصدك ..؟

                كاترين : الست مننا مابيتكون عندا الجنين من اسبوعين بس هاد باينتوا من طلياء ..

                رياض عصب : مانتي بصاحيه كلي تبن واتركي عنك هالحكي .. هذي بنت عمي و

                قاطعته كاترين بنفس الصوت الواثق : مشكلتك طيب كتير .. لكان بتغبلاء شهرين وشو حبله ... شو مفتكرتنا مجانين اباله والا مابنفهم ..

                رياض ناظر كاترين مصدوم .. هذي مجنونه وتخرف كان نفسه يضربها كق على وجهها يرجع لها عقلها .. لكن الشك دخل لقلبه وهو المتفتح ...

                كاترين تكمل اللي بدته والغيره تاكل قلبها .. والحقد مالي صدرها : انت من فين بتعرفا رياز .. كلياتون اسبوعين وحردت بيت ابوها .. حتى اخلاء ماتاكدت منا ..

                رياض تذكر صوت وعود وهي معصبه لان ابوها حكاله .. اكيد ماتبغى تحكي له لان وراها بلاء : يعني هي مو حامل مني ..

                كاترين بخبث وثقه : اكيد شو رايك انت ..؟

                رياض نزل من سريره معصب : اه يالملعو؛؛؛ .. ياوعود اثاريك تلعبي بذيلك .. انا الحمار مافكرت فيها .. لكن انا بتصرف ..

                لبس ثوبه بدون شماغ او طاقيه والقهر مالي صدره ..يتمنى معه رشاش يفرغه بوعود وعمه وامه ..

                * اوه يارياض انتظر لصباح طيب .. كلمة كاترين عندك مالها اثنين .. كمل طريقك وتجبر في شي اسمه يوم حساب .. ومن يرمي المحصنات ..





                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه .. حزينه
                **************************




                دخل تركي للغرفه باخر الليل يبغى ينام ..

                شغل النور وناظربالكنبه اللي نايمه عليها سجى متبهدله بالنوم.. وماحسيت فيه من دخل.. لانها بسابع نومه ..

                مايبغى يكون معها بغرفه وحده .. لولا الحياء والا كان طلع وتركها لكن البيت ممتلي بالضيوف
                طفى النور وشغل الابجوره اللي بجنب سريره تكسر خاطره يزعجها وهي نايمه ,..شد انتباهه ظرف بداخل شنطه مفتوحه ..بفضول سحبه ورجع لسريره تمدد و فتح الظرف بتردد خاف من اللي ممكن يكون فيه ..
                حس انه مايبغى يكتشف فيها شي يكرها اكثر وهو بدء يميل لها ويحبها ..

                فتح الظرف وطلع صور كثيره منه ..

                ناظرهم اول صوره .. لسجى وهي بمكان ابيض كله ثلج خمن انه بسويسرا .... وصوره ثانيه ووراها برج ايفل بفرنسا ..
                وصوره وهي بالمايو قبال البحر ولونها سمران .. (( غبيه تصور نفسها كذا وتطلع قدام الناس كذا ))
                صور كثيره لها.. ناظرهم وهو يفكر فيها .. الى متى بتضل عنده كل هذا عقاب لها ...
                ..وهو وش دخله يعاقبها ..

                الله اكبر الله اكبر
                اشهد ان لاله الا الله

                صوت الاذان ملى الغرفه ترك الصور بالدرج عنده ..
                وطلع للحمام يتوضاء لصلاة الفجر..





                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                **************************



                مصر – القاهره ..
                .. اليوم الثاني ..

                لمى : الو صباح الخير ..

                احمد بكسل : صباح النور هلا نجوله ..

                لمى (( نجوله ...؟؟؟ ... اه ياعمي ابعدي والله مانسيتها ))
                : يله صحصح وتجهز علشان نفطر وتوصلنا للجامعه ..

                احمد مانتبه انه قال نجوله : اوكيه بس انا مراح اطلع معكم مالي خلق

                لمى: لا ماينفع علشان الجامعه لك انت بعد

                احمد : لا ا اليوم مافكر بالجامعه وخرابيطها انتي اطلعي مع صحباتك ويله اتركيني انام ..

                شمس بصوتها المزمجر والمزعج : انتي وجهك صباح الخير

                لمى ابتسمت : صباح النور..

                احمد : اعوذ بالله هذي ولد مو بنيه ..

                لمى : حرام عليك هههههه

                احمد: المهم اتركيني انام .. باي ..

                ... سكر ورجع نام ..

                شمس تتمدد : من تحاكين ..؟

                لمى : احمد ..

                شمس : اها زوج نجيله الله يرحمها ..

                لمى : اوووش لو سامي سمعك

                ندى وهي لابسه العبايه وبيدها الشنطه بدون نفس : السلام عليكم .. يله يانجووود تاخرنا ..

                لمى وشمس : وعليكم السلام ..

                شمس : وين ..؟ ان شاء الله ..

                ندى طنشتها وكملت لبس الغطاء والبرقع على عبايتها البشت .. كانت عبايتها هاديه ومافيها لفت للانتباه ..

                شمس : عمرك مارديتي ان شاء الله جد حركات بزارين ..

                ندى : مالبزر الا انتي ..وبليز لاتحاكيني ولا احاكيك لحد ماتحترمي نفسك ...

                نجود : اصبحنا واصبح الملك لله وش هالازعاج على هالصباح ..؟

                لمى تهدي الوضع : خلاص ندى نجود اطلعوا للجامعه وحنا بنلحقكم ..

                نجود ببجامتها : وين جامعه هاللحين بدري

                شمس : قولي لها مادري على ايش طايره

                ندى بدون نفس : نجوو بتروح معي والا

                نجود تتثاوب : مابعد جهزت

                ندى معصبه : اجل براحتك مع السلامه لمى ونجود بس ..

                شمس ماسكه اعصابها : يالبزر .. غبيه

                طلعت ندى من الشقه لتحت العماره هي مقهوره مابيدها شي تعمله بيدخلوا اهلهم لشقه بيدخلوهم ...
                واللي قاهرها اكثر اليوم زواج نور وبعد ماتقدر تحضره لو ان اهلها يسامحوها كان رجعت احضرته وطلبت منهم السماح ..

                بنفس هذا الوقت كان سامي يناظر النافذه لتحت العماره الناس الداخله والطالعه .. انتبه بشي شاذ بينهم عبايه سوداء وبرقع مع شنطتها البربري ..(( مادرى انها ندى ))
                : يالله هذولاء المتبرقعات لاحقينا حتى بمصر ..اف مايتركوا عنهم حركات التخلف ..

                احمد : تخلف والا تبغى تناظر فيهم

                سامي لف على احمد : بسم الله انت من وين طالع ..؟

                احمد : من غرفتي البنات يقولوا يبغوا يطلعوا للجامعه لكن قبل يفطروا انت بتطلع معهم والا انا ..؟

                سامي القصه فيها بنات ابتسم : لا اكيد انا .. ومنها اسالهم عن اسم لبنوتت ريان ..

                ....



                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                **************************

                تعليق

                • أحلى من الحلا
                  عضو فضي
                  • Aug 2007
                  • 539

                  ايش حامل ..؟

                  ام هواجس والابتسامه ماليه وجهها : ايوه .. عمتك هند حكت معي من شوي وقالت انه حامل ... الله يتمم عليها ...

                  هواجس وقفت بعصبيه وقالت بنرفزه : ليه تحمل ..؟ انا متزوجه قبلها ..وهي حامل .. حامل

                  ام هواجس مستغربه : هواجس وش فيك ..؟

                  هواجس بحقد : جد حظها يكسر الصخر مطلقه وتزوجت شباب ومليونير .. لا وبعد حامل .. ياقلبك ياهواجس هي لها كل شي وانتي ولا شي ..؟

                  ام هواجس تنرفزت : هواجس ايش هذا .. انت من جدك ..؟

                  هواجس : حتى ماتعبت نفسها تحكي معي تخبرني لو انا اول وحده تعرف هي .....

                  ام هوجس : ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  هواجس : ولا تهمني ...اليوم زواج نور ومابغى اتضايق ..

                  ام هواجس : .؟؟؟؟؟؟؟؟

                  طلعت هواجس لابو ماهر معصبه مره ولو يحاكيها نص كلمه قتلته ... : نعم خيييير

                  بوماهر : احكي كويث معي وث هذي خير ...




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************



                  فيصل جالس بصاله الجناح اللي بالفندق ..



                  بيده البودره اخذ الجرعه الازمه علشان مايحتاجها بعد ماتصحى شموخ .. تركها تنام على راحتها ولا يفكر يزعجها .. لحد مايشيل السحر من بيت اهلها ..

                  استنشق شوي منها ورجع راسه على ورى وغمض عيونه يريحه ..
                  بعد هذي الكميه .. استرخى عقله وجسمه ..
                  مزاجه كان متعكر وهاللحين ارتاح ..

                  فتحت شموخ الباب وهي بروب الحمام .. بدلعهالرباني : فيصل

                  فيصل دخل الكيس لصغير بجيبه بسرعه .. ولف وراه وين ماتوقف شموخ عند الباب : عيون فيصل – ابتسم بجاذبيه – صباح الخير ياقلبي ..

                  شموخ حاولت تحرك عضلات وجهها تبتسم ماقدرت .. قلبها مهموم وجسمها ضعيف .. : صباح الخير ..

                  فيصل اشر لها وهو يتاملها الملاك هذي له .. القمر اللي قباله زوجته حلاله : تعالي حياتي

                  شموخ عقدت حواجبها وضلت واقفه مكانها .. خايفه .. من ايش ماتدري بس خايفه ..كارهه فيصل وكل شي بحياتها ..
                  وجهه وسيم لكن خبيث مايريح ..

                  فيصل وقف وهو يحس بخوفها : لاتخافي مني انا مو وحش ..

                  شموخ لما شافته يقرب رجع لورى بسرعه : انا جوعانه مره ..وبردانه ..ملابسي بالبيت ..

                  فيصل وقف عند التلفون وطلب الفطور بعد ماسكر ناظرها واقفه وشكللها تعبان بالمره : ولا يهمك هاللحين الفطور يجهز .. انا كم بينك عن

                  قاطعته شموخ بعصبيه : لاتقول بينك ..انا مو بينك اكره هذا الاسم ..

                  فيصل : غريبه مو انتي بينك الدلوعه وهذا اسمك المفضل ..

                  شموخ بحزن : لا انا اكره بينك اكرهه - وطت صوتها – لانو ريان اختاره لي .. (( ومو حلو الا من صوته .. وصوته كرهته ومابغى اسمعه ))

                  فيصل : صحيح وين ريان ..؟ ليه ما كان موجوود مع

                  شموخ تقاطعه بسرعه : بليز فيصل لاتطري اي حد منهم انا اكرهم .. اكرهم كلهم وابغى انساهم .. مثل ماهم نسوني ورموني هناك .. تقدر تنسيني اياهم ..

                  فيصل ابتسم : ولو انا جاهز ماطلبتي .. مستعد انسيك العالم كله ياحياتي ..

                  شموخ ماتحس باي شي وهي تسمع حكيه او تناظر فيه .. انسان عادي او اقل من عادي بحياتها ..
                  كيف تنسى كل شي وتبدى حياه جديده وهي ميته بكل شي ..

                  فيصل حاول يقرب من عندها قبل لاتتحرك : حياتي في بيجامه لي البسيها لحد مانطلع نتسوق لك ملابس

                  شموخ ناظرته ببرود : اوكيه ..

                  ابعدت بسرعه لعند الدولاب واخذت احلى بيجامه اختارت لون يناسبها .. مع انو مايهمها من هذا اللي واقف معها بالغرفه.. لكن اناقتها فطره بشخصيتها تمشي بدمها .. : ممكن ببدل ..

                  فيصل ناظرها شوي ... جمالها صارخ ونعومه .. كل المواصفات فيها ..عيونها الرماديه الواسعه تطيح الطير من السماء ..لون خدودها وردي من غير بلاشر .. : اوكيه ياقلبي .. على فكره طيارتنا بعد ساعتين ..

                  شموخ بضيقه لفت عليه .. : ماني مستعده لرياض .. بليز فيصل اجلها شوي ..

                  فيصل : ياقلبو انتي ياحيات فيصل .. ومن قالك ان الطياره لرياض .. لا ياحياتي اباخذك لتايلندا ..

                  شموخ استغربت : تايلندا ليه ..؟

                  فيصل: لشهر العسل ياقلبي والا انتي مو حابه تسافري ..

                  شموخ ابتسمت محتاجه لسفر تغير جو : لا اكيد حابه اسافر ..

                  اعطاها فيصل ظهره بيطلع وهو عند الباب قالت شموخ : فيصل ..

                  فيصل لف عليها اذا قالت اسمه بصوتها الدلوع يبتسم غصب عنه : ياحلو اسمي على صوتك قوليه بعد

                  شموخ ابتسمت ابتسامه صفراء : فيصل ..

                  فيصل : هلا ياعمر فيصل انتي ..

                  شموخ ناظرته : شكرا ..

                  فيصل : افا ياقلبي مابيننا شكر ..ويله البسي وتعالي ..

                  طلع وتركها تبدل ..
                  بدلت بهدوء حياه غير حياتها .. هي تحلم .. كل شي حولها ويحصل معها من موت نجلاء لليوم حلم .. حلم مزعج ..

                  جلست على السرير مشتاقه لبيسو كان هاللحين شالتها ولعبت فيها هي اللي تسليها ..
                  حست بالضيقه تدخل لقلبها من جديد .. مشتاقه لامها موووت تتمنى تحضنها وتبكي على صدرها .. من ايام العزاء ماشافتها تبغاها حولها .. ومشتاقه لنجلاء..
                  ولاهم شخص بالنسبه لها ... ريان ايوه مشتاقتله كثير ..
                  تحس انها بفراغ وملل بدونه .. تحس بالبرد يدخل لجسمها من غيره بدون ايده الدفيه عليها ..يصرخ باذنها خايف عليها تدري بهالشي .. تدخلاته الزايده اهتمام لها تعرف ..تحس بخوفه بعيونها ..
                  كانت متاكده من كل هذا ..
                  وتكابر..وتسامحه لكل غلط تسمح لقلبها يسامحه ..
                  لكن اللي جد ماتوقعته تهون عليه يرميها بهذي المستشفى ولوحدها وهو عارف ايش ممكن يحصل معها .. تخلص منها بسرعه وباقرب فرصه ..
                  تحطمت كل امالها واي مشاعر انسانيه لاقسى رجال الارض ريان ..

                  بكت وهي تتاكد ان قلبها كره ريان ومستحيل تسامحه على اللي عمله فيها ..
                  وقررت تكون مع فيصل وله هو الانسان اللي فكر فيها وخلصها من الموت اللي كانت تعيشه كل يوم ..
                  فيصل طيب وحنون ويستاهل انها تقدره وتحبه ..هي متاكده ان قلبها مستحيل يحب احد لانه ميت لكن على الاقل تقدره وتحاول تسعده ..

                  فيصل دخل الفطور وانتظرها تطلع ماحب يضايقها ويدخل ..
                  كان مبسوط بوجود شموخ معه .. لانها من الاشياء الكثيره اللي اذا حط بباله يوصل لها يوصل ..شي جديد فرحان فيه ومتملكه بانانيه ..
                  انتظرها
                  و
                  انتظرها
                  و
                  انتظرها
                  لما طولت دخل لعندها ..
                  ناظرها مستغرب جالسه على السرير ومغطيه وجهها بالمخده تبكي..
                  : شموخ ايش فيك ..؟

                  شموخ مارفعت راسها عن المخده وما ناظرته .. كان صوته الحنون مزعج بالنسبه لها .. موهذا الصوت ولاهذي النبره اللي تبغى تسمعها .. اللي تبغى تسمعه مو معها مسافر وناسيها ... هي متاكده انه ماصدق يتخلص منها ..

                  فيصل جلس بجنبها بهدوء.. : لا ليه ..البكي ها ..؟

                  شموخ رفعت راسها ناظرت بفيصل اللي جالس بجنبها مستغرب منها ومتعاطف معها ..
                  رمت نفسها بحضنه تبكي وصوتها يرتجف : تعبانه ... تعبا..نه .. مره ..

                  فيصل ضمها بحنان ومسح على ظهرها وهو يحس بمشاعر غريبه ماعرفها مع البنت اللي يعرفهم ..الحلال له طعم ثاني طعم حلو .. : سلامتك ياحياتي .. لاتخافي انا حجزت لتايلندا علشان ترتاحي وتغيري جو .. اللي مريتي فيه مو سهل فاهم وعارف تعبك ..

                  شموخ كانت تبكي من قلب وتشهق محتاجه لحضن وصدر ترمي عليه همومها من زمان ..: فيصل انا مو شريره كذا .. انا ماكنت قاسيه .. انا احس والله احس ..

                  فيصل وقفت ايده على ظهرها مستغرب من حكيها .. هو كان ينتظر يرمي السحر وترجع لها صحتها ويواجها بحقيقتها .. حركاتها مع سجى ورسل .. والشباب والحفلات ويتاكد من شرفها .. ماجل هذا لورى شوي لحد ماتهدى وترجع مثل قبل ..
                  بس اللي سمعه هالحين حيره هي عارفه ان تصرفاتها غلط ..

                  شموخ تشهق وتدفن راسها بصدره اكثر : انا اتعذب من جوا .. اموت باليوم اكثر من مره .. قلبي ماحس فيه .. احس اني بدون قلب .. ماحس بشي .. ابغى اعيش مثل الباقي .. تعرفت على شباب كثير وماحصلت اللي يحرك قلبي او يزيح عني همي .. جرحت ناس كثير ودمرت حياتهم وكنت اضحك عليهم وانا من جوا ابكي واموت - رفعت راسها وناظرته بعيونها الرماديه الواسعه . الممتليه دموع - فيصل محتاجتلك .. انا ماعندي لاب ولام ولاخ ولا اخت .. ماعندي حد .. فيصل ابغاك لي انا لوحدي ابغى قلبي يكون لك انت بس .. تكفى فيصل لاتتركني او تتخلى عني ..

                  فيصل كانت اعصابه مشدوده معها .. وقلبه ينبض بسرعه رهيبه .. يناظر بعيونها ماتصور انه بعد القوه اللي كان يشوفها منها تكون بهذا الشكل مكسوره وتعبانه ..
                  تعبانه لدرجه ماهي عارفه وش تحكي او تنسق بين جملها .. رمت همها بصدره ..
                  ابتسم بحنان : اوعدك ..

                  شموخ ارتجفت شفايفها قبل لاتقول بتعب : وعد يافيصل وعد ..

                  فيصل : وعد ياحياتي .. اتمنى ماكون جرح جديد بحياتك ..

                  شموخ غمضت عيونها ونزلت راسها (( ياليتني سمعت هالحكي منك ياريان .. ياليتنك انت اللي رميت بصدره همومي .. همومي اللي انت سببها ))

                  فيصل مسك ايدها وابتسم : يله ياقلبي الفطور وصل لازم تاكلي ..

                  شموخ مارفعت راسها مشت معه وهي مغمضه عيونها تبعد ريان عن بالها هاللحين .. تبعد مقارناتها السخيفه بين ايد ريان الدافيه وايد فيصل البارده ..

                  اكلت بسرعه وكميات كبيره كانت ميته من الجوع .. نست نفسها ومن معها واكلت .. اكلت بسرعه .. وهي تمنع دموعها كانت بوقت محرومه من هذا الاكل والسبب ريان ..

                  فيصل ايده على خده يناظرها وهي تاكل بهمجيه وسرعه ..حزينه مره .. حس ان افكاره متلخبطه ويبغالها ترتيب .. بكيها وحكيها من دقايق غير كل حساباته وتوقعاته .. كل اللي كان ناوي عليه غيرته بخكيها .. كل اللي يضنه فيها وباخلاقها غير ..

                  شموخ كان جسمها معه لكن عقلها وروحها بمكان ثاني عند ريان ..

                  فيصل بهدوء : شيمو حياتي

                  شموخ ابتسمت وعيونها سرحانه : هلا

                  فيصل يعجبه دلعها الرباني ... كلها دلع : اذا خلصنا فطور اباخذك لمجمع تاخذي لك كم قطعه لسفر وتجهزي هناك برى ..

                  شموخ كانها تذكرت شي : لا ابغى اروح للبيت عند ماما ..

                  فيصل : لكن بيتكم انباع ..

                  شموخ شهقت بخوف : انباع كيف .. ؟

                  فيصل : ايوه باعوه من زمان

                  شموخ وقفت بسرعه وتوتر : اغراضي.. غرفتي .. – غرقه عيونها – مروج اختي .. مروج ..

                  فيصل : مروج ....؟؟

                  شموخ مسكت ايد فيصل توقفه : تكفى فيصل خذي لهناك .. تكفى

                  فيصل حط ايده على كتفها يهديها : اوكيه لاتتوتري كذا ولاتضايقي نفسك .. كملي فطورك واخذك

                  شموخ : شبعت .. بغسل وبلبس عبايتي ..

                  فيصل ابتسم باستسلام : اوكيه ..

                  شموخ بسرعه دخلت للغرفه ..ناظرها فيصل توه ينتبه انها لابسه من بيجاماته هو.. بيجامته البيج .. شكلها غير عليها تضحك ..

                  طلعت شموخ وهي بالعبايه لابستها باهمال وشنطتها الصغيره بيدها : يله

                  فيصل : نسيتي تسكري عبايتك ..؟

                  شموخ سكرتها ولفت الغطاء على شعرها ... ولما شافت نظرت فيصل غطت وجهها : يلللللللله ...

                  فيصل يناظر الساعه : كانه بدري ..

                  شموخ عصبت : فيييييييصل

                  فيصل : هههه يله ..


                  فيصل وهو بيطلع .. فجاءه راسه داخ.. من زمان ماشرب خمر ثلاث ايام علشان كذا حصل معه صداع طنشه واخذ شموخ لبيت جدها على طول .. كانت ساكته بالطريق وسرحانه ..
                  وهو يحكي مع نفسه لحد ماشغل الراديو وكانت اغنيه قديمه لخالد عبدالرحمن (( ودعت جرحك للابد )) ....
                  شموخ شد انتباهه خالد وذكرها حكيه باللي شاغل افكارها ريان .. ماتصورت انها بيوم بحياتها ممكن تفكر فيه بهذي الطريقه المجنونه وتتمنى تشوفه ببيت جده ..تبغى تعرف وش رده على زواجها .

                  وقفت السياره عند بيت بو سلطان .. التفتت شموخ على فيصل متردده تنزل او لا ..

                  فيصل مستغرب : يله انزلي

                  شموخ تحس رجلها ثقيل ماتقدر تنزل : لا مابغى خلاص خلاص .. خذني للمجمع..

                  فيصل : ليه خائيفه انزلي انا بنزل معك ..

                  شموخ : لا مابغى خلاص مابغى ..

                  فيصل طفى السياره علشان يشجعها ينزلوا : يله بنزل معك لاتخافي امك هنا

                  شموخ : لا بنزل لوحدي انت اجلس هنا ..

                  فيصل : اوكيه بس انتي انزلي يله .. دقي علي اذا خلصتي

                  شموخ بسرعه : لا لاتتحرك من هنا انا دقايق وطالعه ..

                  نزلت بسرعه قبل لايرد عليها .. جرت رجلها جر وهي تدخل للبيت .. عارفه كيف يكرهوها هناك ..ومايرحبوا بوجودها ..
                  لكن لعيون مروج واغراضها اللي عندهم بتدخل تسال وتعرف و الاهم مشتاقه لامها ..

                  الخدامه : تفزل تفزل ..

                  دخلت شموخ لصاله ناظرت البيت مافيه حد ..: وين ماما ام ري – سكتت شوي تبلع ريقها الجاف – ماما شيخه ..

                  الخدامه : ماما شيكه نايم فوق ..

                  شموخ : وين فوق بسرعه خذيني لها ..

                  اخذتها الخدامه لغرفه امها او زوجه عمها اللي ربتها ..
                  : متاكده هذي

                  الخدامه : ايوا..

                  دقت الباب مرتين ولما ماسمعت رد .. دخلت بسرعه ..
                  شافت ام ريان واقفه تصلي ..قلبها دق بسرعه .. مشتاقه لامها كثير ..

                  ام ريان مادرت من دخل كملت صلاة الضحى ... بهدوء ..
                  اول ماسلمت انرمت شموخ عند رجلها تبكي وتضمها ..:ماما مشاقتلك مرره ..وحشتيني ..

                  شموخ تضم امها بقوه وتبكي .. عارفه ان لو امها الحقيقيه عايشه ماحبتها مثل ام ريان ..

                  ام ريان بكت معها ..ماهي مصدقه ان شموخ بحضنها وقبالها ..

                  .. ضلوا يبكون مع بعض ودموعهم تحكي ..




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************



                  سجى صحت من النوم وايدها مخدره .. ماهي قادره تحركها الوضيعه اللي نامت عليها غلط ..

                  رفعت جسمها بالعافيه وهي حاسه ان راسها يتفجر .. الم رهييب براسها ..

                  لفت لعند سرير تركي وجاءت عيونها بعيون تركي اللي جالس على سريره وبحضنه الاب توب وبجنبه اوراق كثيره ..

                  تركي حس بحركه ولما ناظرها كانت تتمدد وتتاوه مثل الطفل ..عارف انها نامت بمكان مو مريح ..كانت تناظرالكنبه وشعرها على وجهها .. بعدها ابعدت شعرها بنعومه عن وجهها و رفعت راسها ناظرت بتركي ..

                  تركي ارتبكت ..تربكه هذي البنت ..

                  سجى فركت عيونها بيدها تصحصح من النوم .. ابتسمت بعذوبه : صباح الخير ..

                  تركي ناظرها باحتقار .. ورجع للاوراق ..

                  سجى ابتسمت اكثر تعودت على اسلوب تركي معها : مافيه صباح النور ..كم الساعه هاللحين ..

                  تركي : ارجعي كملي نومك ..الناس تغدت وفطرت وانتي نايمه ..

                  سجى (( لاحووول بدينا من هاللحين .. الله ياخذني وارتاح منه ومن قرفه ..)) : اهل القصيم فيه والا طلعوا ..

                  تركي ناظرها بنظره كانها غبيه او بلهه ..

                  سجى استرخت بالكنبه وهي ضامه البطانيه لها ..قالت بتردد : تركي بسالك سوال ممكن ..

                  تركي يحس انها طفله خايفه منه وهي تحاكيه .. صوتها طفولي وشكلها نعوم .. : لا مش .. ممكن ..

                  سجى عدلت جلستها بسرعه : ضروري اسالك ..؟

                  تركي حس ان السوال بيحرجه او مايقدر يجاوب عليه ..: لا .. – باحتقار - .. ومن انتي علشان تساليني ...؟؟ ... ..

                  سجى بخيبه امل : اوكيه ..

                  تركي رجع لشغله علشان ينسى وجودها بالغرفه ..

                  سجى وقفت ..ومشت بخطوات ثقيله تطلع من الغرفه للحمام ..

                  تركي ماقدر يركز رفع راسه يناظرها وهي تمشي بدون نفس ..

                  عند الباب وقفت سجى وقالت بصوت مرتجف : تكفى تركي لاتذلني ..

                  تركي استغرب منها : اذلك ..؟

                  سجى : اعشق حنين مثل ماتحب.. واشهق باسمها لكن بليز احفظ كرامتي ولاتذلني ..

                  تركي اكسرت خاطره ...ومارد عليها ..

                  سجى لفت ناظرته نظرهمالها معنى .. وكانه مو جالس قباله وطلعت من الغرفه ..

                  تركي انشدت عضلات وجهه (( اه لوتدرين ياسجى وش حالي ماحكيتي عن حنين او ناظرتيها حتى ))

                  سجى طلعت تسلي نفسها مع اهله دامها جالسه على الفاضي



                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه.. حزينه ..
                  **************************




                  سامي ناظر البنات الثلاثه ..
                  شمس خالته
                  لمى بنت اخو احمد
                  بنت غريبه وشكلها مرتب.. متحجبه بغطاء ابيض مابين منها ولا شعره سمراء مملوحه كثير ..ناظر فيها يمكن هي ندى للي كان يوصلها ..

                  احمد : وين البنت الرابعه اللي معكم ..

                  نجود لفت وجهها عن سامي متضايقه من نظراته ... ((اف شيبغى هذا ياليتني طلعت مع ندى معها حق ..اكيد كانت متوقعه مثل هالاشكال ..))

                  شمس باستهزاء : من اللي ماتتسمى ... ضفت وجهها من الصباح

                  نجود : لوسمحتي لاتحكين عن ندى كذا ..

                  لمى : شمس واللي يرحم والديك خلاص ..

                  سامي (( افا هذي مو ندى ..؟ اجل وينها ..؟ وراحت مع من ..؟ )) : ايش فيه يابنات ..؟! وكان شي بينكم مو حلو ..

                  احمد مشى ماله خلق حركات البنات ..

                  شمس مسكت ذراع سامي وبدت تحكي له وهم يتمشوا لعند الجامعه .. : وع ياسام وحده معنا بالشقه ترفع الضغط ..اف .. بنت فقر وحركاتها افقر منها ..

                  لمى و نجود يمشون اخر شي ساكتين .. نجود ماتقدر ترد على شمس لان سامي معها ..

                  سامي يستدرجها : لا ا وش عملت لك

                  شمس : عاملتلي فيها شريف مكه تهاوشت معنا امس علشان دخلناك انت واحمد لشقه - تكمل باستهزاء - وهي بنت محترمه ماتسمح بهذي السخافات ..

                  سامي ابتسم (( اوه ياندى مانتي بسهله والله ..))
                  حس بشي غريب نادر يحصل بنت بهذا الوقت تفكيرها كذا ..

                  قال ببلاهه: تتوقعي انها تمثل ..

                  شمس : لا هي معقده شكلها او شي مثل كذا ... وغير هذا لسانها طويل

                  سامي: وانتي عاد ماقصرتي فيها ..

                  شمس: تبغاني اسكت لا والله ..

                  سامي (( خساره ماشفتها الذكيه سبقتنا علشان ماتمشي معنا ..))
                  رفع صوته : احمد وين ماشي

                  احمد لف : للجامعه ..؟

                  لمى : ايوه للجامعه مافيه وقت ..؟

                  سامي: وخويتكم هذي بالجامعه ..؟

                  شمس: ايوه سبقتنا ..

                  ........& ........... & ................ & ......... &

                  ندى دخلت للكافتريا تاخذ لها فطور قبل المحاضره ..

                  انس : ندى اقصد انسه ندى ..

                  ندى (( اف النشبه .. شيبغى هذا مع وجهه )) : ....
                  ماكانها سمعته طلبت لها كابتشينوا وكروسان ..

                  انس وقف بعيد عنها حس انها تصده مثل كل مره .. شخصيتها قويه وثقيله بعكس نجود اللي لو انها معها كان تجراء يحاكيها ..

                  رجع لطاولته وهو ساكت ..

                  ندى اخذت طلبها وجلست بالطاوله وهو بالطاوله اللي بجنب جنبها .. يناظرها بدون ماتحس .. دايم ينشب ويتلزق فيها ..

                  نجود طوال هالشهرين تحاكيه بعكسها ساحبه عليه .. .. وماتحاكيه الا لشي ضروري او رد السلام ..
                  تعجبه بهذا الشي محترمه حالها وجائيه لدراسه وبس ..

                  اكلت بدون نفس لان همها ثقيل .. صعب تعيش وهي متاكده ان امها وابوها مهمومين علشانها ..
                  وبعد ماتحضر اهم يوم بحيات نور .. تنهدت .. وتركت اكلها ..
                  دقت على هواجس : الو داريه انك مشغوله بس بموووت من القهر والطفش

                  هواجس معصبه : طيب سلمي قبل ..

                  ندى : السلام .. وش اخباركم بشري العروس كيفها ..؟

                  هواجس : كويسه وش بيكون فيها يعني ..؟!

                  ندى : انتي ليه معصبه مع وجهك ..؟

                  هواجس حاولت تمثل الفرحه : صحيح مبررروك بتكوني خاله ..

                  ندى : ايش خاله ههههه انتي حامل علشان كذا معصبه ..ههه .. مبرررررررررروك يا

                  هواجس تقاطعها معصبه : لا مو انا وعود اختك

                  ندى انفعلت : جد واللله ... هههههههه ... وناسه هههههههه ..

                  انس ناظرها وهي تضحك وعنده فضول يعرف السبب..

                  هواجس: اليوم درينا الفجر

                  ندى انتبهت للي حولها ... و حست بخيبه امل فجاءه : خساره لو اني معها .. لو انها تحاكيني ..

                  هواجس: ماعليك منها عندها زوجها واهلك

                  ندى : رجعت لرياض ..

                  هواجس بحسد ماحست فيه ندى : اكيد بترجع بعد هذا الخبر الحلو

                  ندى: ياللللله مشتاقه لها مرررره ..ولنواف الدبدوب ..

                  هواجس : نواف هنا تبغي تحاكيه ..

                  ندى : من جدك عطيني اياه

                  هواجس: بعد دقايق الوضع شويه مرتبك بدق عليك و نتفاهم ..

                  ندى بهمس وقلبها يدق بسرعه : امي وصلت صح ..؟

                  هواجس بنفس الهمس : ايوه

                  &&&&&&&&


                  نجود تاشر على ندى : هناك ندووش ..

                  لف سامي بسرعه يبغى يناظر ندى ..ماحصل الا متبرقعه وجالسه تحكي تلفون .. نفس البنت اللي طلعت من العماره الصباح ..: هذي ندى ..؟

                  شمس: ايوه المبرقعه ..

                  راحوا لعندها كلهم ..
                  نجود: هاي

                  ندى لفت عليها وعلى اللي معها .. كانت بترد لكن عيونها بعيون سامي العسليه الناعسه سكتتها .. الا الصدمه شلتها اسمعت اسمي سامي ولد اخت شمس لكن ماتصورت او حتى فكرت انه سامي نفسه ..

                  سامي لما ناظر بشكلها وعيونها المصدومه تاكد انها عرفته .. وخطرت بباله لعبه قذره يمثل ببساطه انه ماعرفها ولا قد مرت عليه بنت اسمها ندى ..

                  هواجس صررخت بالسماعه معصبه : ندوووووووووووووووووووووش ..

                  ندى طاح منها الجوال ورفعته بسرعه وقفت من الارتباك: ايوه معك

                  اخذت جوالها وبعدت عنهم انها مندمجه بالمكالمه ..

                  جلسوا بالطاوله ..

                  سامي : شكلنا ازعجنا خويتكم

                  نجود بلامبالاه : لا زواج بنت خالها اليوم علشان كذا مشغوله

                  شمس : الدافوره تاركه الزواج وتداوم بالجامعه ..

                  لمى: يمكن امكانياتها ماتسمح لها تسافر ..

                  نجود : لا مو كذا .. في ظروف ثانيه ..

                  احمد : وش تفطرون ..؟

                  سامي يناظر ندى اللي حركاتها مرتبكه .. وهي تحاكي تلفون معصبه .. اكيد خايفه منه بعد حركاتهم التافهه بالسياره ..

                  شمس : انا كلوب هاوس

                  نجود : وانا بعد ..

                  لمى : لا انا كروسان مثل عموا احمد ..

                  احمد : لا انا باخذ بس كوفي .. وانت سامي ..؟

                  سامي : عادي اي شي ..؟

                  ندى حكت لهواجس عن المصيبه اللي معها بالطاوله ..
                  هواجس: ليه خايفه عادي حاكيه بقوه ولا يهمك .. كانك ماتعرفيه ...

                  ندى : اف خايفه ماعرف يالله ياهواجس شكله مو ناوي على خير

                  هواجس عصبت : بلا حركات بزارين .. وش يقدر يعملك ها..؟ بدون بلاهه بليز ..

                  ندى: اف ياربي وش اعمل .. ماعرف ماقدر اول مره اخاف كذا

                  هواجس: قسم بالله اذا ماتعدلتي ياويلك ..

                  ندى : يالله انتي عارفه بختلط معه كثير و

                  هواجس بثقه : لاتخافي منه مايقدر يعمل شي وحنا كنا نستهبل بالسياره .. وفي امه خير يقرب..

                  ندى ارتاحت شوي معها حق هواجس مايقدر يعمل لها شي .. : ايوه على قولتك يله باي عطلتك

                  هواجس: يله باي وانتبهي لجوالك اذا دقيت ..

                  ندى بهدوء : اوكيه .. باي ..

                  اخذت نفس طويل .. وناظرتهم كان سامي مايناظرها ياكل حمدت ربها ورجعت لعندهم ...
                  جلست بدون اي كلمه ..

                  سامي حس انها بتلف نزل عيونه بسرعه علشان ماتشك انه عرفها ..

                  نجود : اف ياندى مابغيتي تسكري محاضرتنا بعد خمس دقايق ..

                  الطاوله كانت كبيره .. وندى بعيده كثير عن سامي واحمد .. لكن يقدوا يناظروها ..

                  ندى وقفت بسرعه : يله يادوب نلحق .. عن اذنكم ..
                  سحبت شنطتها بسرعه ومشت للمدرج ...يمكن كانت غلطانه بالطريق اهم شي تبعد ..

                  وقفها انس : ندى .. ندى

                  ندى تكمل مشي قالت بدون نفس : خييير ..

                  انس : نسيتي دفتر محاظرتك قبل شوي بالكوفي تفضللي

                  ندى وقفت وناظرت بالدفتر: اوه صح .. شكرا باي

                  تركته وكملت طريقها ..

                  شمس باستهزاء : غريبه متبرقعه وتحاكي رجال

                  نجود : لا هذا انس واحد نشبه مغث..

                  سامي : مغث ويعطيها دفتر وين هذي .؟

                  شمس : سامي تضن كل الناس مثلك ..

                  احمد : يله افطروا علشان نراجع الاداره ..

                  نجود : تحبوا اجلس معكم والا احضر محاظرتي

                  لمى: لا وش تحضري تعالي معنا ..

                  نجود : اوكيه بس احاكي ندوش

                  شمس : استغفر الله هذي ندى رافعه نفسها ماتبغى تكون معنا على ايش هالغرور..؟


                  سامي (( مو غرور هذي عفه ياشمس .. ))

                  × الوضع عادي طبيعي ها ياندى .. قدرتي تصرفي نفسك ..
                  * وانت ياسامي ساكت وهادي ومطنش نجود ولمى علشان ندى ها ... وش ناوي عليه ..؟




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************



                  شموخ بعد ماهدت مع امها وحكت لها الذل اللي عاشته بالمستشفى وختمت حكيها بحكي يعور قلب امها : ماما كررهت ريان اكثر من اي فتره مضت .. اتمنى له الموت اتمناه مايرجع من سفرته .. اكرررهه .. اكررررهه

                  ام ريان : ياحياتي ياشموخ لاتضايقي نفسك ولاتزيدي همي ريان يخاف عليك و

                  شموخ : ايوه .. اضحكي علي يخاف .. – وقفت – انا بسافر بعد ساعه مع فيصل ادعيلي يماما .. فيصل طيب وانا استاهله وماضن بيحصل حد مثلي .. ادعيلنا

                  ام ريان ضيقت عيونها وهي تناظر شموخ كل اللي حصل وماغير ثقتها بنفسها .. صحيح كسر غرورها لكن فيها القوه اللي تعرفها : الله معك ويرجعك لي سالمه يايمه ..

                  باست راس امها وطلعت وهي تمشي بخطوات بطيئه وتتلفت يمكن ريان يوصل هاللحين .. يمكن تقدر تناظره وتجتمع معه ..ويرتاح قلبها ..

                  انتظرت لدقايق ولما فقدت الامل ققرت تطلع ..

                  ناظرت بالجدار اللي فيه صور كثيره لكل عيال بو سلطان واحفاده .. الا شموخ مالها صوره .. ماقد اسالت ولافكرت بالموضوع لكن هاللحين تعرف السبب ..

                  قربت من الجدار لعند صوره ريان وناظرته تعرفه من شماغه ونظرته تميزه عن سامي ..
                  مسكت قلبها لانه دق بسرعه رهيبه .. او صلت الدقات لاذنها مثل دقات الطبل ..

                  مشتاقتله ..

                  فاقدته ..

                  تتمنى تقابله هاللحين ..

                  ((


                  طلعت لعند فيصل وهو ينتظرها دخلت وهي ساكته ..

                  فيصل : تاخرتي ياقلبي

                  شموخ : كنت مشتاقه لماما ..

                  فيصل : يله ياحبي نطلع لسوق وتختاري كل اللي بنفسك

                  شموخ (( ريان ماترك شي بنفسي .. كنت اتسوق اكثر مما اكل وهو يدفع مبسوط ..)) : .....

                  فيصل: حياتي وراك ساكته ..؟

                  شموخ : ابغى اسكت شوي

                  فيصل (( ليه انتي حكيتي علشان تسكتي ... مادري وش عمل خالد مع هذا السحر ))




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************




                  تن تن... تن تن ..
                  تن .. تن ... تن .. تن ... تن ... تن ..
                  اندق الجرس كثير ..
                  الوقت عصر والناس نايمه ترتاح ..

                  نواف : ايوووه ايوووووه دقيقه ..- فتح الباب وفتح فمه معه – رياض ..

                  رياض بدون نفس : ايوه رياض ابعد عن وجهي وناد على ابوك واختك ..

                  وعود طالعه من المطبخ وهي تاكل ليمون مع قشرها بدون حياء من احد : رياض ..؟؟؟؟؟

                  رياض دف نواف بقرف ودخل : ايوه رياض يامدام يامحترمه جد انك زباله ومو وجهه حد يلمك ..

                  وعود عصبت من حكيه وهي لثواني ضنته جائي يعدل اللي حصل : احترم نفسك انت ببيت ابوي مو بقصرك ..

                  رياض باستهزاء : ابوي وابوي نفختي راسي لو عندك ابو كان عرف يربيك مو كذا

                  بو نواف صرخ : رياض وش هالحكي ..

                  رياض باستهزاء اكبر : اوه ابو وعود .. عمي حمد المحترم اهلا اهلا وسهلا ... داق علي تغطي على سواد وجهك ها .. جد زباله

                  وعود : مالزباله الا انت واش

                  سكتت لان ابوها اشر لها تسكت ..

                  بو نواف المشكله انه مايدري سبب الخلاف اللي بينهم علشان كذا ماهو عارف يرد على رياض : وعود اسكتي نسمع زوجك وش ي

                  رياض قاطعه معصب : لا تقول زوجك انا مايشرفني وحده مثل بنتك تحمل اسمي – رم ورقه بوجه وعود – انتي طالق يا الفاجره ..

                  وعود ناظرته مصدومه طلقها.. مطلقه للمره الثانيه .. ليه وليه يغلط عليها بالحكي

                  نواف معصب : مالفاجر الا انت يالقذر واحترم نفسك ..

                  بو نواف ناظر رياض بحقد : ينقطع لسانك اذا حكيت عن وعود كذا مره ثانيه ..؟

                  رياض : لا اسال بنتك من ولده هذا اللي حامل فيه .. من طليقها يعقوب والا من عشيق لها ..

                  صوت كف ملى المكان وحمر خد رياض ..
                  وعود كانت قبال رياض بقوتها بعد ماعطته الكف : تاكل تبن ياحشره انا انظف منك ومن كاترين تبعك .. اطلع بره ...

                  رياض حس بالدم حار يمشي بعروقه وان اعصابه تلفت .. توه رافع ايده بيضربها ويكسر انفها المرفوع ..
                  الا بونواف ونواف يجروه برى البيت وهم يشتموه .. مابقى الا هي بشرفها يحكي .. ونواف كان يبغى يضربه من لقهر .. ماعاد البزر الصغير اللي مايفهم لا هاللحين يفهم ويعرف كل شي ..

                  وعود لفت على امها وجدتها اللي واقفين مصدومين من الحكي : كذاب والله كذاب هذا ولده ..-طاحت على ركبتها وغطت وجهها تبكي – يكذب النذل الحقير ...

                  ام نواف و الجده خافوا يغمى على وعود مثل لما طلقها يعقوب .. ركضوا لها : يمه وعود ..

                  اما بره كان بو نوف يصرخ على رياض وتلفظ باشياء ماقد نطقها : تاكل تبن وعود اشرف منك يالقذر .. انا كيف فكرت ازوجها واحد مثلك

                  رياض ابعدهم عنه بقرف : ايوه هذا مو ولدي دور على ابوه يثبت اوراقه ابن الحرام

                  نواف يتهجم عليه : لاتقول كذا لاوالله اقتلك هنا ..

                  رياض : ابعد مابقى الا البزارين .. اسمع ياعمي انا برفع على بنتك دعوى بالمحكمه .. تخوني وحامل من غيري .. وبتبرى من الزباله اللي ببطنها ..

                  بو نواف كانت رجله مو شايلته والضغط مرتفع عليه .. قال يلهث من الالم : انا اللي برفع عليك د دعوى وبطالب بحق بنتي يرجموك لانك ترمي المحصنات .. ماعرف اخوي فهد يربي ..

                  دخل هو ونواف لداخل ..
                  بو نواف في سوال واحد بباله رياض قرب من وعود ولمسها والا لا ... ثقت رياض تاكد ان مالمسها ولا قرب منها
                  سوال حساس ماهو بعارف كيف يساله .. لكن لضروره احكام ...

                  هو ماشك يوعود ولا واحد بالمئه لكن يتاكد .. احسن
                  ..........

                  وعود بالصاله جالسه وتبكي بقهر : والله يكذب قسم انه زباله اىىه اه ياقلبي مقهوووره ... – تضرب راسها بقهر - اشوف فيك يوم يابن الكلب .. جعل الله يبالك بمرض ماتقوم منه .. يمه جدتي سمعتتوا حكيه .. سمعتوا وش قصده ... اه ييمه اه

                  ام نواف والجده حاضنينها يبكوا معها مقهورين .. لقهرها ولحكيه اللي ماينحكى ..

                  بو نواف دخل عليهم وقال بجديه : وعوود .. -وعود كانت تبكي من قلب ومن القهر .. - : تعالي ابغاك .. في شي لازم اعرفه ..




                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************


                  .. بوقت الغداء ..

                  ندى : مابغى اجلس معهم نجود افهميني ..؟؟

                  نجود: ليه والله محترمين ومعهم شمس ولمى ..

                  ندى: اف ماحب جلسات رجال هذي مع بنات احتقرهم ..

                  نجود : حرام البنات متحمسين وهذولاء احمد وسامي كم اسبوع الا وراجعين لسعوديه .. ندى اتركي حركات التعقيد وتعالي

                  ندى: انا معقدددده

                  نجود: ايوه بصراحه كذا كانك معقده

                  سكتت ندى وراحت مع نجود لشارع علشان المطعم هناك .. كانوا حاجزين طاوله جالسين فيها ضحك وسواليف ..

                  ندى ونجود : السلام عليكم

                  اللكل: وعليكم السلام ..

                  جلسوا بجنب بعض ... ندى كارهه حياتها كلها .. ماتعجبها هذي الحركات لكن لمتى معقده .. لا مو معقده محترمه .. ومستحيل تنزل البرقع ...

                  سامي ناظرها بتامل عيونها واسعه من تحت البرقع .. عيونها مافيها اي كحل او ماسكرا خاليه بدون شي .. وبياض بشرتها واضح .. في بعيونها براءه وخوف ماتصور يشوفه بمصر وهم بنات مسافرين لوحدهم ..
                  بساطه عبايتها وشنطتها وجوالها وهي انسانه بسيطه من غير لاتحكي تقرب للقلب ..

                  احمد كانت افكاره مثل افكار سامي .. والسبب شي واحد .. مستغربين من حالها ..

                  ندى متضايقه من نظراتهم تحس بعيونهم الاثنين .. وكانهم ماقد شافوا مبرقعه ..

                  شمس : طلبنا كلنا سكالوب .. واذا تبغى يانجود انتي مع اللي معك نزيد عادي ..

                  ندى ناظرت بشمس نفسها تضربها : لا زيدي ..

                  سامي قرر يبدى يلعب : صحيح بغيت مشورة البنوتات . .

                  شمس: بايش ..؟

                  ندى حاولت ماتناظره قد ماتقدر ..

                  سامي ابتسم : ابشرك ريان جئته بنت فلقت قمر ومحتار وش يسميها

                  شمس بحماس : جد ولدت منى ..متى اليوم

                  احمد : لا امس بالليل ..

                  نجود: مبروك ..

                  لمى ناظرت بعمها احمد .. كانها تساله لو نجلاء عايشه انبسطت .. : تتربى بعزه ان شاء الله ..

                  سامي ناظر بندى: تسلمون .. بس ريان يبغى اسم حلو ..وش رايكم ..؟

                  ندى ابتسمت وهي تتخيل ان وعود بيوم بتولد ويختاروا لها اسم ...

                  لمى: لمى بدون نقاش ..

                  شمس: ههههاي استريحي شمس اكيد .. على اسم خالته ..

                  نجود: لا مشوار خالته .. اسمع اسم الاء حلو ..

                  احمد: الاء.. لا مو حلو ..

                  سامي : الاء غريب وعادي ابغى اسم مميز هذي بنت اخوي الاولى ..

                  شمس: يلعن سامو صرت عم وريان صار ابو ..

                  نجود : صحيح ندوش اليوم صرتي خاله ها .. وامس سامي عم ههه

                  لمى: جد اختك ولدت .؟

                  ندى ناظرتهم ببرود .. وحقدت على نجود : لا بس عرفنا انها حامل ..

                  شمس : من صغري وانا خاله حتى قبل لانخلق يعني عادي لاتنبسطي كثير ..

                  الجو توتر من جديد بين شمس وندى ..

                  ندى باستهزاء : ماسمعنا حد يناديك ياخاله ..

                  ندمت انها قالت كذا لانها تقصد سامي وخافت يفهمها غلط ..

                  سامي بلامبالاه ناظر بندى : محد مننا يناديها خالتي لانها صغيره ..

                  نجود : انت عندك اخت صغيره ..

                  سامي : ايوه وحده كبيره وحده اصغر مني ودلوعتنا ..

                  نجود بحماس : جد دلوعتكم يعني بالروضه

                  شمس و سامي ولمى ضحكوا مايتخيلوا شموخ صغيره بالروضه : هههههههههههه .. هههههههه

                  سامي : لا اختي متزوجه ..

                  احمد مستغرب : اختك متزوجه .. اختك مين – حس على نفسه – اقصد عندك خوات انت غير اللي تبرعت بقلبها ..

                  شمس بحقد: لا مو اخته بنت عمه .. بس مثل اخته

                  لمى بانفعال : وع شموخ تزوجت – سكتت متفشله -

                  شمس: ايوه هي مع وجهها ..

                  لمى بحماس: متى تزوجت ..؟

                  شمس: امس ..

                  ندى تذكرت شموخ هذيك البنت المزيونه اللي بملكة وعود كانت موجوده واسمها شموخ الخيال ..
                  حاولت تربط بينها وبين سامي ..
                  (( يعني بنت عمه تكون والا وحده ثانيه .. بس هو من الخيال اذكر لما كان يوصلنا اسمه سامي الخيال ..
                  اما عاد لو تكون بنت عمه .. قطعه قمرررر .. كيف تركها تتزوج غيره .. ))

                  وصل الغداء قطع افكارها .. واللكل بدء ياكل الا ندى كارهه حياتها والاكل اللي قبالها ..

                  سامي وعيونه على ندى : ها يابنات ماعطيتوني رد وش اختار لها اسم ..؟

                  شمس وهي تاكل : انت موسوعه باسماء البنات اختار اسم من اسماء خوياتك ..؟

                  سامي ناظر شمس ونفسه يقولها اسكتي بتخرب عليه كل خططه

                  ندى وقفت بسرعه : الحمدلله ..

                  مشت وتركتهم وناويه ماتجلس معهم مره ثانيه .. من احمد وسامي اللي تجلس وتسولف معهم كذا ..

                  اخر زمن المحترم صار معقد ..



                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
                  **************************



                  ..بالمطار ..

                  ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

                  سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..

                  شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان فيصل ريان

                  فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

                  شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

                  ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
                  و

                  و


                  و


                  والتكمله بالبارت الجاي انتظر توقعاتكم ..

                  المنحوووووووسه *_^

                  تعليق

                  • أحلى من الحلا
                    عضو فضي
                    • Aug 2007
                    • 539

                    المشاركة الأصلية بواسطة >>AL-3NOOD<<
                    الله يعطيك العافيه اختي

                    روايه غايه في الجمال

                    لا عدمنا ابداعك


                    ودي
                    الله يعافيك عيوني

                    مشكووووووووورررررررره على مرورك الرائع

                    تعليق

                    • أحلى من الحلا
                      عضو فضي
                      • Aug 2007
                      • 539

                      المشاركة الأصلية بواسطة موتي ولاموت المشاعر
                      لا حرررام كمليها
                      من عيوني وانا حاضره

                      لاحرمني الله من طلتك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...