رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    ماتقبلت الفراق ما ليدي فيه حيله
    اه لو ان الظروف المقبله تكشف قدرها

    لو يعرف الشخص منّا وش مع الغيب ابيجي له
    كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها

    ما هقيت الليله اللي جابت الفرقا طويله
    لين صارت ليلة امس بعيني اطول من شهرها

    والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
    عندي اكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها






    بممر المستشفى ..

    لمى رمشت بعيونها اكثر من مره .. تحت برقع ..
    علشان ماتسمح لدموعها اللي مغرقه عيونها .. تنزل ..

    : دكتور مشعل تكفى دور على حل .. هذا ثالث يوم وهو ماصحى ولاتحرك ..

    مشعل تنهد وقال بصوت ضعيف : قصدك رابع يوم .. انا اداوم والله بس علشانه هذا وصيه – راح صوته – نجلاء .. لكن مابيدي حيله ..

    لمى ماسكه دموعها : يارب يارب يصحى خلاص تعبت ..قلبه ينبض .. يتنفس ليه مايصحى .. ابغى افهم ..

    مشعل ناظر من القزاز الصغيره اللي بالباب احمد وهو متمدد ..

    ماقد كره انسان بالوجود مثل احمد ... حرمه من حبيبته ..اللي كان على امل يجتمعوا بيوم ..

    اعطتها قلبه وراحت تركته لوحده هنا ..

    كان نفسه يدخل ويقطع الاسلاك اللي يتنفس منها والمغذي .. ويدخل ايده بصدره ويطلع قلب نجلاء اللي مانبض له ..

    لمى نزلت دموعها ورفعت يدينها لفوق .. وقالت من قلب : يارب يارب يصحى .. يارب يصحى ياربي مالي غيره ..راحت نجلاء علشانه يارب لاتضيع تضحييتها على الفاضي ..

    مشعل كسرت خاطره لمى هي طول هذي الايام مع احمد وماتركته الا ساعات قليل راحت فيهم عزاء نجلاء ..

    حس بغصه بحلقه وهو يتخيل شكل نجلاء على السرير الابيض بارده ماتحس .. نبضها موقف ..
    نجلاء رحلت بدون رجعه ..وهو السبب الاساسي بكل هذا ..
    لو انه ماطردها من المستشفى او حتى ماتسبب بمرض احمد الخطير ..

    مشى لداخل غرفته ونادى على لممرضه وطلع منها بسرعه .. شاف لمى على حالها .. حط ايده على كتفها : لمى ..

    لمى اتفض جسمها من لمسته وصوته الهادي .. كانت مو معه ..
    ناظرته ودموعها على خدها بصوت متقطع من البكي : نعم ..

    مشعل بنفس الهدوء : ادخلي شوفيه يمكن ترتاحي ..

    لمى استغربت : ادخل بس انت تقول ممنوع لان مابعد يتجدد الدم بجسمه وم

    مشعل هز راسه وقاطعها : مو مشكله اغسلي ايدك والبسي هذا .. - اشر للمرضه اللي مدت له ملابس لونها اخضرعلى بحري – وادخلي

    لمى بلعت ريقها وعملت مثل ماحكى لها مشعل بالضبط ..
    دخلت للغرفه ومشعل بجنبها .. حست الارض من حولها تدور ماكلت شي من ايام .. وبعد ماهي متحمله تشوف احمد بهالوضع ..

    مسكت كتف مشعل تتوازن ..

    مشعل لف مستغرب بعدت ايدها بسرعه : سوري بس احس اني دايخه ..

    مشعل ابتسم على خفيف : مو مشكله تعالي نطلع وقت ثاني تدخلي ..

    لمى ضغطت على نفسها ومشى لعند سرير احمد : لا ابغى اشوفه ..

    باست جبين عمها وايده وشهقت بالبكي .. جسمه ساخن مره .. اكيد يتالم او مو حاس بشي ...


    احمد وكان بوست لمى بنت اخته صحت اعصاب الاحساس عنده .. انتفض كل جسمه بصوره سريعه ..

    لمى رجعت لورى خايفه ..

    مشعل مشى بسرعه لعند وهو يحكي بسرعه : صحى .. حس .. شكل .. جسمه استجاب للقلب ..

    لمى مافهمت وش يقول بس بعدت عن السرير بخوف .. خافت ان لمستها لعمها تكون سبب موته ..

    احمد حس بقلبه ينبض بسرعه رهيبه وانه يتنفس .. فتح عيونه ببطى وهمس : ن..ج..ل..ا..ء

    رجع غمضهم وجسمه يرتجف مخه بدى يشتغل ماستوعب انه عايش وانه يتنفس ويحس .. كيف وهو مفروض ميت .. تمتم بالشاهده كيف هاللحين يتنفس ويحس ويسمع صوت الاجهزه ..كيف هو بالقبر والا كيف ..
    صوت احد يبكي وكانه صوت لمى ..واصوات جزم تتحرك بالغرفه ..(( اصوات الممرضات ))

    سمع همس باذنه صوت مو غريب عليه : احمد حبيبي .. انت عائيش وتحس .. احمد لاتتركني ..

    صوت نجلاء باذنه .. فتح عيونه بتعب يتاكد : ن...ج... لاء ..

    شاف مشعل واقف عند جهاز القلب وحوله الممرضات .. كانت عيون مشعل حمراء وتخوف : نجلاء .. مويه .. نجلاء

    مشعل مسك ايده وشد عليها بقوه المته .. وقال وعيونه بعين احمد : نجلاء راحت وعطتك قلبها ..- وبحقد اشر على صدر احمد – هنا قلب نجلاء

    لمى ركضت لبره وهي تبكي منهاره .. احمد حس بطعنه بقلبه ماستوعب شي اكيد انه يحلم او انه بالقبر يتوهم.. كان متشتت ومتخربط ..
    وين نجلاء ماشافها معهم .. مافهم حكي مشعل .. حس انه مو قادر مخه يستوعبه ..
    غمض عيونه مره ثانيه وهو يتمنى ماتنفتح مره ثانيه الا على همس نجلاء
    : ن..ج..لاء ..

    مشعل كان نفسه يقتله ويطعن فيه ...

    دكتور ثاني : كيف تقوله يمكن يموت هو مابعد يتشافى ..

    مشعل رمى الملف على الارض .. تعب يمثل.. نعب يضحي بمشاعره وعواطفه ويركض يدور شي يشفى اللي حرمه من نجلاء : يارب يموت ..

    لمى سمعته وشهقت كيف دكتور يدعي على مريض كذا .. وليه يحكي لاحمد عن نجلاء ..؟

    * ها يا أحمد انفاسك طويله تقدر تتحمل تعيش بدون نجلاء .. والا هذا اخر نفس اللي نطقت فيه اسمها ...






    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************



    بالرياض عاصمتنا الغاليه ..

    وبالتحديد دخل القصر الفخم اللي مسافه السقف فيه مع الارض بالدور الواحد .. عن عماره ب12 دور ..

    لكن مو بحديقه القصر الواسعه .. ولا بالمسبح لخيالي ..

    كانوا بالمطبخ المزحوم ..
    ربى واقفه قبال الطاوله و راكان قبالها بالضبط تفصل بينهم الطاوله

    ربى مزكومه من البهارات والادوات اللي يستخدمها راكان بالطبخ .. ماتعودت على الروائح هذي قويه على انفسها ..

    ماسكه المنديل بنعومه وطريقه راقيه معروفه فيها بعكس سجى المرجوجه ..
    عيونها مغرقه من البهارات الحاره .. قال بصوت غريب عليها من الحراره ..: .. مادري كيف تستحمل الريحه كذا دائيم ..


    راكان ابتسم مثل عادته البشوشه : شغلي لازم استحمل ..

    ربى : امم يمكن .. – بحماس - صحيح تعرف تطبخ كندي يعني طبخات كنديه .

    راكان بهدوء وهو يخلط الروبيان بالبهارات بمهاره : لا ..

    ربى تحمست اكثر .. لكن قالت بهدوءها المعروف : جد والله ماتعرف .. انا مي كتاب طبخ لما سافرنا لكنده .. شاريته غالي لطباخ امم وش اسمه .. والله نسيت اسمه

    راكان : مو مهم اسمه المهم طبخه ..

    ربى بتفكير : ايوه صح .. دقيقه واجيبه لك – مشت لبره المطبخ تحاول تتذكر وينه – المشكله مادري وين حطيته ..؟ امم لما رجعنا من كندا الشنطه هذيك ..امم وين رميته ..؟

    واختفت من عيون راكان .. .. اللي كان يناظرها تمشي لحد ماطلعت من المطبخ .. عكس اختها سجى التافه الصغيره كثير ..
    هذي اهدى وأرقاى منها..
    ورقيقه بالتعامل .. بسيطه ..
    ماتصور ان هذا القصر الكبير المهجور فيه قلب ابييض مثل هذي ..
    (( مسكينه ياربى مادرتي... ان عمر تركك علشان المددله السخيفه سجى .. كانت خاينه انا شاهد على خيانتها وحقارتها ...
    لاوزياده هي اللي تزوجت ...
    وانتي الورده الناعمه اللي بدون شوك وماتجرحي .. تركك الغبي يوم زواجك ..))

    طلع صورة نور وهي ملاك صغيره يتامله .. حس بقلبه يدق بسرعه لنور حياته ..
    خاف قلبه يميل لربى او حتى يفكر فيها وينسى معشوقته المجنون فيها نور ..

    ... .... ..

    ربى وقفت بغرفتها تناظر بتفكير وين حطت الكتاب ..؟

    فتحت دروج كثيره تدور وفجاءه تذكرت انه حفظته بدولاب الخاص علشان ماتنسى ..

    واول مافتحت الدولاب طاح شي ابيض كبير وفخم ومعه كتله بيضاء ضغيره ..
    طاح فستان زواجها اللي لبسته وكان يوم موتها ..

    فستان ابيض قريب لونه لثلج من شده بياضه .. ثقيل وفخم وكانها عروس الف ليله وليله .. تعبت على الفستان وصممته بنفسها ورسلته لاحسن المصممين اللبنانين يخيطه لها علشان تكون مميزه .. مميزه لعمر وماينسى شكلها بهالليله ..

    نزلت على ركبتها ترفع الفستان بايد بارده ترتجف .. ورفعت الكتله الصغيره اللي معه .. كانت ماسكه فستانها .. من الورد الابيض الجاف والكرستالات الفضيه .. واللوان مع الاضاءه الصارخه تبان قريبه لاوان الطيف ..

    تنهدت وضمت الماسكه بيدها كانها جد عروس بتمشي بزفتها ..(( وينك ياعمر ليه تركتني .. ابنتظرك لاخر يوم بالعمر علشان اسالك بس ليه تركتني لهي الدرجه لنوثتي ناقصه وبشعه ..))

    ام رياض حست بغصه بحلقها وهي تشوف بنتها ربى متحمطه وجالسه على الاطلال كذا ..
    كانت جائيه يتهاوشها لجلاتها الكثير مع الطباخ لكن كل هذا تيخر وهي ..تحس بلمعه الدمعه بعيوون ربى ..
    بصوت هادي : ربى

    ربى ماتوقعت ان امها فيه مسحت الدمعه اليتيمه على خدها ومالفت على امها : هلا ماما

    ام رياض ماعرفت وش تحكي لكن تبغى تبعد الحزن عن بنتها : انا طالعه لاستقبال ببيت الوزير بو محمد تعالي معي ..

    ربى حست بالاحراج وشكلها سخيف وهي ضامه الماسكه والفستان بحضنها : لا ماما مابعد ستعديت للمجاملات او اقابل حد ومن الاساس انا شويه وبنوم

    ام رياض ولاول مره تتركها وماتجبرها على شي : اوكبه

    ربى وقفت وبعيونها كل الحزن .. كانت بالمره حزينه .. ورمت الفستان والماسكه على السرير : ماما ارسليه لجمعيات الخيريه او للمحتاجين ..

    ام رياض بتفهم : لا ماينفع وش يستفيدوا الجمعيات الخيريه من فستان قيمته 12 الف .. اسمعي ارميه ... – لما شافت وجه ربى تغير اكثر قالت تسايرها - اوحتى بيعيه او اجريه .. اذا كنتي متضايقه منه مره .. ومن ايجاره تصدقي فيه ..

    ربى استغربت : ينفع ..؟!

    ام رياض ابتسمت : الا ينفع وينفع .." سورام "سورررام ..

    دخلت الخدامه : يس مدام ..

    ام رياض : خذي هذا الفستان مع الماسكه لتحت وانا اتصرف فيه اذا رجعت ..- لفت على ربى ولمع عيونها بحنان ماتعودت تعطيه لحد من عيالها الا متعب – ها ربى مانتي بطالعه معي للاستقبال

    ربى رجعت تناظر الدولاب بارتباك : لا ماما راسي مصدع شوي باخذ لي بندول وبنوم ..

    ام رياض طلعت : اوكيه براحتك ..

    ربى غمضت عيونها بقوه اول ماطلعت امها تحس انها ندمانه على الفستان تبغاه ..لكن احسن لها كذا ..

    انتبهت بكتاب الطبخ وتذكرت راكان شهت وسحبته .. اكيد يحتريها تنزل وهي من نص ساعه جالسه هنا ..

    اخذت الكتاب وحطته على الطاوله .. مالها خلق تنزل بتتروش وتنوم .. وبكره تعطيه لراكان .. وين بيروح يعني ..





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************



    الساعه 11 ..

    بالحاره اللي ازعاجها مستمر لاخر ساعه بالليل .. واصووات الشباب والبزارين .. والبيوت فيها السهر لاخره ..

    الا بعض البيوت اللي الهدوء والنوم غلبها ..

    اللكل نايم ومرتاح والبيت ظلام من الهدوء ..وعود بالرياض وابو نواف وام نواف نايمين علشان يصحون بدري يستعود لملكه ندى غصب عنها ..
    نواف نايم بقصرهواجس لان له غرفه خاصه هناك ..
    الجده ماتسمع الصوت وجالسه تقراءء قران بالليل وتدع ربها ان ندى ماتكون لعبدلزيز ..

    ندى هي الوحيده الصاحيه ايدها ترجف وقلبها بيوقف .. وعرقانه تحس ان الجو حار مع انه بعز الشتاء ..
    علقت الورقه على الجدار ومسحت دموعها بسرعه ..
    جرت شنطتها ولما خافت تطلع صوت ارفعتها ..

    ناظرت بالغرفه اللي حضنتها 18 سنه من غير لاتتضايق او تشتكي .. الغرفه القديمه ودعتتها الوداع الاخير ..

    طلعت بهدوء وخفه .. كان قلبها بيوقف بمكانه .. مشت على اصابعها .. لعند مدخل البيت وهي عرقانه وترجف وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..تحس انها بتموت من الخوف والرعبه ..

    سمعت دق الباب الخفيف .. فتحت الباب بشويش وغطت وجهها .. شافت نجود اخت لمياء وهواجس واقفين ..ومرتبكين

    هواجس بصوت يرتجف : يله قبل لايحس أحد ..

    طلعت ندى ودموعها تنزل على وجهها مستحيل تهرب وتترك هالبيت .. لكن المستحيل نفسه ..تتزوج ولد خديجه ….

    سكرت الباب بهداوه ومطلع صوت .. ارتجفت اكثر : يمممه خايفه ياويلي ..

    نجود تتلفت : يارربي حتى انا خائيفه ..

    ندى مسكت قلبها : قلبي بيوقف من الرعبه ..

    هواجس ماصدقت لانها تحس بتانيب الضمير .. لكن عارفه بنت عمتها تقتل نفسها .. تهرب لوحدها مجنونه وتعمل اي شي بس ماتتزوج غصب عنها ...
    قالت بسرعه .. : يله ارجعوا انتم فيها ..

    ندى وتحس قلبها ببطنها : لا .. على السياره بسرعه ..

    طلع بو هواجس من السياره وقال بصراخ : ها بتطلعون والا كيييف ..؟؟!!!

    خافوا انه يصرخ اكثر ويفضحهم .. ركضوا ودخلوا السياره
    .. وكل وحده ترتجف وريقها جاف من الخوف .. واعصابهم مشدوده ..

    ندى كل الادعيه اللي حافظتها قالتها .. كانت تتمنى انها تحلم مو جد .. لكن كيف تتزوج من ولد خديجوه القشره ..

    وهواجس مرعوبه اكثر منها وتقراء على ندى وتدعي ان الله يحفظها .. هي عارفه انه اكبر غلط وانهم مجانين ..
    لكن اللي مريحها .. ان ابوها بيروح مع ندى ويتطمن على احوالها صحيح انه فاقد وماعنده سالفه لكن ينفع احسن من تفكير ندى الاهبل تهرب مع لمى لوحدهم ..
    على الاقل يتطمن ابوها على ندى ويامن لها كل شي ويرجع …
    الله يخلي فلوس الثين اللي قنعت ابوها ..

    بالمطار لما وصلوا ..


    ضمت هواجس وبكت : يله هواجس ياقلبي اشوفك على خير.. بشتاقلك..مررره

    هواجس ضمتها بقوه . وبكت : وانا بعد .. لاتخافي ابفهم اهلكوابوي بيفهمهم ..

    ندى باستها لحد ماشبعت من ريحتها : لا تنسيني هواجس انا على الله ثم عليك ..

    هواجس : اكيد ياحياتي واذا تاخرت عليك بيوم اعرفي اني مت

    ندى : بسم الله عليك وجع ..

    ((تعلن الخطوط الجويه العربيه السعوديه عن قيام رحلتها رقم 987…الخ ))

    هواجس وندى ناظروا الصوت وبعد ماسكت ناظروا بعض ..

    قالت هواجس بحنان : ندووش غيري رايك

    ندى بسرعه بعدت عنها : يله مع السلامه وانتبهي على نفسك وارجعي للبيت بسرعه مع السلامه

    هواجس من ورى قلبها : ابشري مع السلامه ..مع السلامه يبه

    بو هواجس مدف عربه الشنط : يله بلاحكي فاضي ..

    ودعت هواجس ندى وكل وحده دموعها على خدها ...

    اما لمى فودعوها اهلها اخوها اللي عارف بسفرها وعنده ايزي ..

    وصيه غبيه تربط مصير اثنين على الفاضي ..
    .هذا اللي فكرت فيه هواجس وهي ترجع مع السواق لبيتهم ..

    ....... & ........

    ندى اول مره تركب طياره ..كانت درجه اولى مدللتهم هواجس ..
    هواجس ماقد بخلت على اهلها وتندمت عليهم .. اللي بيدها لغيرها ..

    ندى ناظرت بالكرسي الكثيره الفاضيه لانهم اول ناس دخلوا لطياره : يالله وناسه محتاره اي مكان اختار ..

    نجود : هيييه... انا عند النافذه

    ندى : لا والله انا ..

    نجود : تعالي نشوف كل وحده كيف حجزها ..؟

    ندى : مصدقه انتي وجهك اجلسي باي مكان وينفع ..

    نجود ء: لا من قالك حنا لنا مقاعد مخصصه ..

    ندى: وش فيك انتي قرويه .. حنا دافعين دراهم كثيره يني اي مكان نختار نجلس ..

    نجود: ههههه جد جد قرويه ... ياحضي على بالك باص المدرسه انتي ..هههههههه

    ندى جلست بثاني صف من المقاعد وعند النافذه : تعالي بس اجلسي وبلا كثره حكي ..

    نجود بهمس : يالقرويه تعالي مكاننا قدام الجهه الثانيه

    ندى : اقول اللعبي على هنود ويله ضفي وجهك ..

    نجود هزت راسها معصبه ورحت للمكان المخصص ..: غبيه والله بتتفشلي ..

    امتلت الطياره تقريبا بالركاب..

    وقف واحد بملابس عاديه كثير وشكله بسيط حتى من ناحية الوسامه .. وتقريبا بالثلاثينات ...

    ناظر بندى ثمن بورقه صغيره بيده .. ورجع ناظر بندى مستغرب ..

    ندى استحت وحمرت خددها تحت البرقع دها تقوله خير بس سكتت ..

    الرجال بهدوء : لو سمحتي

    ندى احتقرته : خير ..؟

    الرجال بارتباك : خير بوجهك .. لكن هذا مكاني ..

    ندى : ايش مكانك وين جالسين حنا بحضانه .. روح يابابا دور لك مكان ثاني .. انا جئيت قبل

    الرجال ابتسم : اكلتيني بقشوري .. ماحكيت شي بس هذا مكاني ..

    ندى : اقول لاتتبسم وتعمل حركات السعودين النص كم .. تراها ماتمشي علي ..

    الرجال ابتسم اكثر : بذمتك هذا شكل واحد رايق يغازل وبعدين شكلك مايحمس .. قومي من مكاني

    ندى (( انا شكلي مايحمس ...يابن الكلب ويابن ال .... و... و... ))
    كل الالفاظ الشينه قالتها بداخلها وهي تناظر الرايق اللي واقف قبالها
    : اقول اللعب بعيد ورح دور لك اي مكان ..

    الرجال حس انه مافيه فائده تركها وراح ..

    ندى اخذت بنفسها مقلب وصدقت حالها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء على باله بسكت له ..

    ناظرت للجهه الثانيه وشافت نجود جالسه .. اشرت لها : مالت عليك ..

    نجود اشرت لها نفس حركتها : وعليك يالهبله ..

    قبل لاترد عليها ندى وقفت قبالها المضيفه : السلام عليكم ..

    ندى ابتسمت وكان المضيفه تناظرها : وعليكم السلام ..

    المضيفه : لو سمحتي يانسه ازا بتريدي هيدي مكان المسيو "انس "..
    (( لو سمحتي يانسه هذا مكان انس ))

    اشرت على انس .. الرجال اللي فتره حكى معها ..

    ندى : لا اسفه انا جئيت قبله ..

    المضيفه ابتسمت من قلب وهي ماسكه ضحكتها : اوكيه معك ورائه زغيره .. ممكن اخدى ..
    (( اوكيه معك ورقه صغيره ممكن اخذها ))

    مدت لها ندى الورقه وناظرتها فهمت هاللحين وش هالوراق وقبل لاتحاكيها المضيفه وقفت منحرجه ومتفشله من جد ..
    : اوه هاللحين تذكرت ..

    واخذت شنطتها الصغيره وطيران لعند نجود من غير لاتلف لهم ..

    انس ضحك : هههههه (( مشكله اللي مايسافروا هههههه))


    ندى اول ماجلست بجنب نجود ضربت خدها : فشللللللله فشله .. لا واهدد واصارخ والمكان له فشللللللللللله ..

    لمياء ناظرت اللي صار وماتت من الضحك : هههههههه تستاهلي

    ندى عطت أنس ظهرها لانه يناظرها: يوووه فشله والله .. لا ومع مجلة انس مادري انس

    نجود بشماته : ههههههههههههههههه

    ندى قررت تطنشه وتعطيه ظهرها مالها وجهه تناظر وحمدت ربها انها مبرقعه ..

    بعد فتره ..

    ندى ناظرت بنجود اللي بجنبها : ياربي خايفه .هههههههههه .

    لمياء نفس حالها :وليه تضحكي هههههه ..؟

    ندى : اول مره اركب طياره لازم ههههههههه

    نجود : تصدقين وناسه

    ندى لفت على خالها اللي نام اول ماحطت رجله الطياره : دام خالوا معنا وناسه ههههههه

    ندى بلعت ريقها وهي تسمع صوت الكابتن : الكابتن : اعزائي المسافرين معكم الكابتن هزاع شحيمان العتيبي *_^ الرجاء التاكد من ربط الاحزمه للاقلاع و ..الخ

    ربطوا الاحزمه واقلعت الطياره بسلام ..وانس مارفع عيونه عن ندى .. عنده فضول يشوف القروين اذا سافروا ..

    احساس غريب وجديد على البنتين لكن حلو عجبهم مادروا انهم بيندموا على اليوم اللي باعوا فيه اخلاقهم واهلهم وسافروا لمصر ... لكن وش بينفع الندم لهم

    نجود تطلع التلفزيون الصغير : احم احم عندي تلفزيون ..

    ندى : تكفييين انا بعد بس مادري كيف يطلعونه ..؟

    نجود : يالحجيه فشلتينا تعالي اطلعه لك ..

    وقف المظيف عندهم : مساء الخير ..

    نجود وندى طلعت عيونهم من البرقع ..

    ندى بهمس : يلعن بو الوجه وش زينه

    نجود : ههه اسكتي لايسمعنا ..

    ندى : يؤؤؤه مايسمع شكله مفهي

    نجود : قولتك يعني نقز على راحتنا ..

    المضيف وكان سامعهم ابتسم : ايش حابين تشربوا ..؟

    ندى بهمس وهي مقربه عند نجود : شكله من الشمال او الطائف ..؟

    نجود : احلفي وكيف عرفتي ..؟

    ندى : من صوته وطريقه حكيه ...

    نجود لفت على خال ندى " بو هواجس ": اسكتي خالك هنا ..

    ندى : ماعليك منه مايدري وين الله قاطه يله قولي لرجال نبغى موكا ..

    نجود : لا وليه انتي ماتحاكينه ..

    ندى : ياسلام تبغيني احكي مع رجال غريب ..

    نجود تخصرت وعلت اصواتهم : لا وهذا انا مو ورجال وبعدين .. انا قليله الادب اللي احكي مع الرجال ..

    ندى ببرود : والله مادري اسالي نفسك ..

    نجود عصبت : لا احترمي نفسك ومن هاللحين اقولك احترميني احسن

    ندى : وليه احترمك ها انا جائيه بفلوسي ياروحي ..

    المظيف ناظرهم فاتح فمه هذولا اول مره يسافروا والا ايش قصتهم ..
    قال بهدوء وهو خايف تجيه جزمه او كلمه تسم البدن
    : لوسمحتوا صوتكم مالي الطياره

    ناظروه ندى ونجود وكانت كل وحده منهم معصبه ومتوتره .. سكتوا متفشلين والناس تناظرهم ..وتحتقر ..

    نجود بهدوء وحياء عكس صراخها .. منحرجه من المظيف : لا مانبغى شي ..؟

    ندى تدزها معصبه .. : انقلعي انا عطشانه ..؟

    نجود بعصبيه اكثر : عطشانه حاكي الرجال انتي ...

    ندى : لا والله فشله ..

    نجود بخبث : اجل اسكتي ..؟

    ندى : انتي وش فيك متسببه وشايفه نفسك ..

    نجود : يحق لي اشوف نفسي مو انا اللي خلصتك من ولد خديجوه ..

    ندى : الله والفكره واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول مره محرره فلسطين ..

    المظيف طفش وتركهم ..

    نجود: لا بالنسبه لك اهم من فلسطين ..

    ندى : نشووف اللي ذالتنا عليه لاوصلنا لمصر ..

    نجود: لا بتشوفي وبتسكتي ..

    ندى : ايوه بالمشمش اخاف ان هواجس دفعت فلوس على الفاضي..

    نجود : تكفيييييين فلوس وفلوس كان محد تزوجت بنت خاله بطران غيرك .. ولو انها وعود اختك كان وش سويتي .. ؟

    ندى بغرور : والله انا يحقلي اعمل اللي ابغى والا انتي ناسيه اني ندى .. ندوووش ..

    واستمروا على هذي الحاله لحد ماوصلوا لمصر ,,, والمسافرين تاذوا منهم ..

    ..... ...... ........... .......... ........ ......

    دخلت هواجس للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير وقلبها يعورها على ندى ..
    بس قوة قلبها وحلفت تدلع ندى بالفلوس وتعرف اخبارها ...



    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************






    الساعه 5 الصباح من اليوم الثاني ..

    الشمس بوسط السماء .. معطي للكون لون برتغالي واحمر رايق ..

    صحى ريان على حركه بالغرفه .. فتح عيونه شاف نفسه بالغرفه البينك ..وريحه شموخ راكز بانفه ..

    تذكر كل اللي حصل امس ..حس بضربات قلبه قويه بصدره هذي حبيبته وكانت بحضنه لكن هاللجين وينها ..
    لف جسمه بشويش لصوت المزعج بالغرفه ..وتعمد مايحسسها انه صاحي عنده فضول يعرف وش اللي جالسه تعمله ..

    كانت شموخ واقفه قبال الدولاب تطلع الملابس وترميهم بشنطه سفر متوسطه ..وتلتفت كل شوي على ريان خايفه ..

    استغرب ريان ايش اللي ناويه عليه .. بهالشنطه ..

    بسرعه شموخ فتحت علب كبيره عند التسريحه ..واخذت منهم البوم صور لونه بينك وفروه ناعم .. واخذت كم قطعه ..
    وفتحت دروج التسريحه بقوه .. وطاح درج على الارض طلع صوت مزعج ..

    كتمت شهقتها بيدها ولفت على ريان بخوف .. لكن ريان غمض عيونه بسرعه انه نايم .. ارتاحت شموخ وتنهدت ..وهي ترفع الدرج لاقرب طاوله عندها ..

    سكرت الشنطه كويس .. وسحبت عبايتها من الشماعه ..

    ريان كان بيصرخ فيها..
    وين ماخذه عبايتك وشنطتك ..؟
    وش ناويه عليه ..؟
    لكن سكت ...
    يشوف اخرتها معها ..

    مشت شموخ بتطلع من لغرفه مستعجله ومرعوبه خايفه حد يحس فيها او ريان يصحى هاللحين ويشوفها ..
    تذكرت ريان .. كيف مانامت امس وهي تناظر وتتامل ملامحه ..
    في شي غريب بينهم في مشاعر ماهي مفهومه تربطهم ببعض ..
    غير الكره الواضح ..
    في شي يجبرهم مايعيشوا الا سوا ومايتنفسوا الا نفس الهواء ..
    ريان طووال حياته مميز بقلبها ..
    له مكانه خاصه بقلبه كان .. قبل لاتموت مروج ..

    حطت الشنطه وعليها العباءيه عند الباب .. ورجعت لعند السرير تناظر ريان ولاخر مره ..
    وقفت تناظره بتامل ..

    ريان حس فيها قاوم مايفتح عيونه علشان مايخرب كل شي ..

    شموخ تحست الجرح القديم اللي بيده او عضتهاهي ؟؟ ..
    اثر اسنانه الصغيره بيده ..
    وعورها قلبها انها بتفارقه ..
    بس لازم تروح فيصل ينتظرها وسعادتها وراحتها معه.. هو اللي بيغير حياتها ..

    ريان تاكد انها ناويه تهرب .. مجنونه هذي .. كيف تفكر تصرفاتها تشل التفكير ..

    مسحت شموخ دموعها من عيونها الرماديه الواسعه اللي فقدت جاذبيتها من كثر الحزن والهم ..
    كانت عيونها حمراء ملتهبه من البكي ..

    وطلعت من الغرفه بسرعه .. سكرت الباب بهدوء .. ورفعت شنطتها لتحت ..

    ريان وقف بسرعه .. ضغط على راسه من المصيبه تفكر تهرب .. انهبلت هذي ..
    سمع صوتها تركض لتحت انتظر لحد ماسكت الصوت يعني هي تحت ..

    طلع من الغرفه بسرعه ومن جناح البنات لبره .....
    بخطوات هاديه ماينسمع لها صوت .. كان على اطراف اصابعه يمشي ...

    شموخ عند الباب لبست عيايتها بسرعه ولفت عليها الغطاء اي كلام ..


    واول مافتحت الباب الرئيسي اللي على الحديقه وبعده باب الشارع .. ريان نزل نت الدرج ركض ..وصرخ : شموووووووووووووخ



    اختكم : متكحله بدم خاينها *_^




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      المشاركة الأصلية بواسطة مدوخه خلق الله
      يوووووووووه قههههههههههههههههههههههههر ..!!
      نزلي كثييييييييييييييييير .. تكفييييين :( :( ..
      ومشكووووووره ..!!
      هلا فيك

      ومشكوووووووووووررررررررررررره على مرورك الرائع

      تعليق

      • مدوخه خلق الله
        عضو فضي
        • Oct 2007
        • 619

        انواع الحماس :>:> ..
        مشكوووووووووووره و الله يعطيييييك العافيه ...

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          الفصل الثالث والعشرين ..







          الجزء الاول



          شموخ قفزت مرعوبه ولفت عليه .. من وين طلع هذا ..؟

          عيون ريان المصدومه بعيون شموخ الخايفه ..
          عيونهم كانت تحكي وكل واحد واقف بمكانه ساكت ..


          شموخ رجعت لها الضيقه اللي تكتم الانفاس مره ثانيه .. و فتحت الباب وركضت لبره حديقة البيت ..

          ركض وراها وهو مو قادر يستوعب تصرفاتها : شموووخ شموخ تعالي ..

          شموخ ركضت بسرعه بلياقتها تهرب منه .. ماعرفت مكان باب البيت ولا شي بس المهم تركض .. قلبها يدق بسرعه رهيبه وصدرها ضايق يخنقها : ابعد اتركني لوحدي ..

          ريان يصرخ فيها : يامجنونه وقفي ويييين رايحه ..

          شموخ تضغط على اذنها وتركض.. ودموعها تنزل وتحرقها : انا ماني مجنوووونه انا مو مجنووونه ..

          ريان باسرع ماعنده قرب منها قبل لاتوصل للباب وتفتحه : شموووووووخ

          فيصل سمع صوت ريان يصرخ بشموخ ..داس بنزين مافي بنت تستاهل يموت علشانها وهذا ريان مو سهل .. وصوته مميز يعرفه من كثر مايحكي مع شموخ وهو يدخل عليها ويسمع صوته ..

          شموخ ركضت اكثر لعند الباب الصغير اللي باخر البيت .. رجلها نعوجت " نلوت " وطاحت على الارض ..: اه

          ريان ماصدق و مسك ايدها وهي على الارض علشان مماتوقف وتهرب : شموخ يالمجنونه وش اللي تفكري فيه وقفي ..

          صراخ ريان ..
          المكان عند الباب الصغير ..
          صوت فرامل السياره ..
          رجعوها لموت مروج ..

          ارتجف جسمها كله واقشعر ..: لا لاتقتلني.. تكفى لاتقتلني ..

          تراجعت لورى بخوف لعند الجدار مرعوبه وتصرخ : لا تقتلني ..

          ريان مسك راسه بالم .. من شدة نبض قلبه اللي يدق بقوه الم راسه ..
          شموخ جد انجنت .. قدامه خيال وضل شموخ ..

          نزل على ركبته زحف لعندها يحاول مايخوفها .. قال بحنان وهدوء .. : شموخ لاتخافي ..

          تحس ان ريان وجهه تغير صار الرجال اللي تشوفه دايم بغرفتها .. كانت ضايعه بعالم غريب .. عالم السحر والشعوذه ..

          شهقت بالبكي وضمت نفسها .. تحس انها تعبانه من البكي .. والخوف .. مسكت رجلها اللي نلفت من شوي تالمها لكن كل هذا يهون ولا يقرب منها هذا ريان : ابعععععععععد .. تكفى اتركني ..

          ريان رفع ايده علشان تصدق انه مراح يلمسها : ها ا مراح اقرب بس انتي اهدي ..

          شموخ هزت راسها بالنفي .. وهي تبكي ومرعوبه ..: الله يخيك اتركني لاتقتلني ..

          ريان تنهد وناظر رجلها الحمراء مره وهي ماسكتها واضح انه كسر ..
          مسك رجلها يتاكد ...

          صرخت فيه :لا تقتلني ..
          اغمى عليها.. كل شي بجسمها استرخى .. حست انه بيخنقها ويقتلها ..

          رفعها ريان بسرعه وصرخ : شوبار شوبار

          شوبار طلع بالوزار الازرق والبنفسجي لافه على جسمه : مييين هزا ..؟ ايس في ..؟

          ريان حالته ماكانت تسمح يسوق سياره قال وهو ياخذ نفس ويعد للعشره بداخله (( 12345678910 )) : يله على السياره نروح المستشفى

          شوبار تعود على هالحالات وخاف ان شموخ تموت مثل نجلاء ..

          سامي طلع وجهه متغير من صراخهم : ريان ... شموخ ايش فيها ..؟

          ريان : كويس انك طلعت يله خذنا للمستشفى شموخ مادري وش فيها .. وانا احس اذا سقت السياره بعمل حادث ..

          وطول الطريق
          سامي يسال ريان وش صار وايش فيه ..؟
          كان ريان على اعصابه وهو جالس ورى وساند شموخ عليه ..لحد ماوصلوا المستشفى ..وحكى لسامي اللي قدر يجمعه ..وسيجارته مافارقت ايده .. تركها هالكم يوم وهاللحين بس رجع لها ..

          .. بعد نص ساعه ..

          دخل ريان وسامي غرفه شموخ بالمستشفى .. وكان الدكتور منتهي من الكشف وشغله ..

          ريان بلهفه : ها يادكتور ..ايش فيها ..؟

          سامي : لاتقول انهيار عصبي تصرفاتهاترعب ..وطفشنا من حكيكم اللي ماله داعي كل مانجيبها انهيار عصبي

          سامي وريان كانوا مرعوبين من الخوف على شموخ ..مابقالهم الا هي ..

          وشموخ كانت تسمعهم لكن جسمها مخدر ماتقدر تتحرك او ترد ..

          الدكتور : لازم تدخلوها لمستشفى النفسي .. مستشفى الاعصاب ..

          ريان ببطى يستوعب : ايش اعصاب ..

          سامي فتح فمه : مستشفى المجانين .؟؟؟؟؟؟

          ريان صرخ ورمى السيجاره اللي بيده : ايش مستشفى الاعصاب .. شموخ ماهي بمجنونة ..

          الدكتور بياس: انا ماقول كذا لكن هي محتاجه لرعايه النفسيه

          سامي بين اسنانه : انت عارف وش تقول مستشفى المجانين ...المجانييييين

          الدكتور: لا مستشفى الاعصاب اسمها كذا .. ترى بتزيد حالتها وم

          ريان مسك شموخ وحاول يجلسها وهو بدون اعصاب .. مافي شي بمخه يفكر ...
          يقولوا عن حياته مجنونه ويدخلوها لمستشفى المجانين وهو واقف يتفرج ..: انا اكون مجنون اذا تركتكم تاخذوها ..

          الدكتور حاول بيعد ريان عن شموخ اللي حاسه فيهم سامعه كل شي لكن ماتقدر تتحرك ..: اذ طلعتها وتجاهلتوا حكيي بتنجن جد ومستحيل حالتها تقبل علاج

          ريان نفض ايد الدكتور عنه وصرخ فيه : سامي ابعده عن وجهي لاقتله هالحين ..- ناظر بالدكتور وكل حقد الارض عيونه – والله ادخلك وعشره من امثالك للمستشفى والسجن بعد تقولي ادخلها مانت صاحي والله .. هذي شمووووخ انت عارف يعني ايش شموخ ..

          سامي كان هادي بعكس انفعال ريان يحس ان الدكتور معه حق حاله شموخ بتزيد اذا ما دخلوها لمستشفى الاعصاب ..
          : ريان وش فيك معه حق الدكتور شموخ حالتها صعبه ..

          الدكتور كان يبغى يفهم ريان ان حالتها عاديه وكثير مثلها لكن مع علاج بسيط وفتره يتشافوا باذن الله ..
          : ياخ اذا كنت جد خائيف عليها اتركها بمستشفى الاعصاب ..


          شموخ كانت تبغى تصرخ وتضرب الدكتور هذا اكثر من ريان ..نفسها ترميه برى النافذه وتركض لحضن ريان يحميها منه ومن سامي ..

          ريان عصب اكثر ورمى جيكت المويه اللي كانت على الطاوله .. رماها على الارض وهو يحاول يمسك ايده لايضرب هذا الدكتور الغبي : انت كيييييييف تفهم .. لاتقول اعصاب .. شموخ ماهي بمجنونه ..

          الدكتور : اوكي اوكي .. اذا كنت ماتبغى مستشفى الاعصاب جلسها هنا عندنا .. بنخصص لها غرفه تحصل فيها العلاج اللازم ..
          ريان رجع لشموخ ورفعها .. ناظر فيها يحاكيها يضرب خدودها بلطف : شموخ شموخ ردي علي ... شموخ انتي مانمتي من ثلاث ايام داري .. وماكلتي .. تكفين شموخ لاتخلي اللي صار يكسرك .. ارجعي قويه .. شموخ كذبيهم .. سكتي هذا الدكتور وردي ..
          انتي بينك .. بينك القويه المغروره الجميله .. شموخ ردي..

          ناظرها ينتظر ردها لكن صابته خيبه امل كبيره ..

          الدكتور تعاطف مع ريان ... و حس انه مضطر يحكي له كل شي علشان يصدق انها باول مراحل جنونها
          مشى لعند السرير : ياخ ريان ممكن تسمعني لحضه ..؟

          ريان رجع شموخ وقال بخيبه امل وضيقه : وش عندك ..؟

          الدكتور رفع شموخ من كتفها .. ورفع ملابس المستشفى اللي لابستها .. من بطنها اللي صار شبه عاري : تعال ياخ ريان وسامي شوفوا .. شوفوا كيف خطر عليها تكون برى المستشفى ..

          استغرب ريان ليه يرفع ملابسه ويناديهم .. ناظر بسامي ..
          سامي نفس استغرابه لكن مشى يشوف ايش فيه ..؟

          وقفوا وكل واحد بردت اطرافه وحس برعشه بجسمه من اللي يشوفه ..

          كان بطنها محترق بمناطق ومجرح بالسكين .. ولونه ازرق واحمر ..وسجاير مطفيه بجسمها ..
          شي رهيب وين جسمها اللي كانوا يشوفوه دايم نظيف ورشيق ..
          هاللحين ازرق على بنفسجي .. شكله مرعب ومغزز ..

          ريان ماقدر ينطق او يفتح فمه بكلمه ..من الصدمه ..

          اما سامي قال ببطى : من........ ايش ........ هذا ..؟

          الدكتور غطى بطنها ورجع مددها كانها لعبه بين ايده : هذا منها هي .. هي عملت بحالها كذا وبكل منطقه بجسمها كذا ..
          وممكن تعمل اكثر ..
          هي منهاره نفسيا اللي حصل لها مو سهل ..
          بظرف اربع سنوات بس فقدت ثلاثه من عائيلتها شي طبيعي تكون كذا وبالذات ان تومها ماهي موجوده
          - ناظر بوجه ريان وسامي بسرعه – انتم توم وفاهمين علي ..
          لو كنت جد ياخ ريان تحبها وتخاف عليها اتركها تتعالج ..
          يمكن الاكتئاب والحاله اللي فيها تطور للانتحار والعياذ بالله

          ريان ردد مثل الابله ورى الدكتور : انتحار

          الدكتور: ايوه ومابعد انتحارها رجعه بسبب نقص المناعه

          كلام دكاتره كثير مادرى ان اللي فيها شي واحد بس .. سحر .. هي مسحوره .. يعني ماتحس بنفسها ولاتدري ايش فيه ..؟مثل المنوم مغناطيسي مايدري عن شي ..

          ريان حس ان الدكتور معه حق وهو بنفسه شاف وش اللي يصير معها .. لكن قويه يرميها بمستشفى المجانين ..
          ليه بيرميها هو بيزورها كل يوم وبيتطمن عليها احسن من تموت وتقتل حالها او تنجن جد ..

          سامي : اوكي يادكتور بنفكر ونرد عليك ..

          الدكتور : اوكي .. بس ترى مافي وقت ..

          تركهم وطلع ..

          سامي : ها وش رايك ..؟

          ريان جلس عند شموخ وناظر فيها .. تغيرت كثير مستحيل اللي يشوفها يعرفها ..
          ناظر بشعرها الكستنائي المتوزع حولها وجهها الابيض الباهت ..
          مايتخيل يدخل بيتهم وهي مو فيه ..
          دخل اصابعه بشعرها بحنان .. كان يحس بالعبره تخنقه وهو يشوفها بهذي الحاله ...
          قال بصوت مبحوح :سام اتركني معها شوي ..

          سامي هز راسه وكان ريان يشوفه مو معطيه ظهره : اوكي ..

          طلع وسكر الباب ..

          ريان مسح على شعرها بحنان وهو خايف يفقدها وهذا اللي بيصير اذا تركهم ياخذوها بيفقدها ... وبعد اذا جلسها عنده بيفقدها للابد ..
          تنهد وهمس لها : بينك ..
          دلوعتي قولي ايش اعمل ..؟
          كيف اتركهم ياخذوك مني .. اخاف عليك .. ماني قادر افكر .. خايف اقرر .. – هزها بخفيف – اصحي حاكيني ..
          دلوعتي فهميني وش مصيرك ..؟

          شموخ هي نفسها تعرف وش مصيرها او لوين ..؟!وتبغى الرد منه لان مصيرها بيده ..

          قرر ريان انه يترك الانانيه وحب التملك اللي عنده ويعاجل شموخ بالمستشفى النفسي ..


          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            سجى صحت من النوم وماشافت خالد فيه .. ناظرت الساعه .. 8 الصباح وهي سمعت امس تركي "اوف " ماعنده دوام .. وقال لاهله لاحد يجي للبيت الا وقت الغداء لانه يبغى يرتاح ..

            فتحت الباب بشويش .. ماسمعت صوت احد تحت بعكس العاده .. لا اكيد مابيجوا لان الدوامات بالمدارس بدت ..
            سكرت الباب بهدوء .. وابتسمت بخبث ..

            مشت للحمام تتاكد اذا تركي فيه ولا لا ..ماسمعت صوت ..
            نزلت بسرعه لتحت تركض .. بدون جزمه علشان مايطلع صوت .. مع ان الدرج مفروش بالسجاد لكن للاحتياط ..

            ركضت لحد الباب الرئيسي والبيت غرقان بالهدوء ..
            قفلت الباب مرتين ولوفيه قفله ثالثه كان قفلته ..


            وراحت عند الجرس وطفته يعني مايسمعوا الصوت ..


            ضحكت بطفوله شيطانيه : ههههه فرجوني كيف بتدخلوا يالهمج ..خخخخ


            وطلعت لفوق تكمل الخطه .. ماتبغى احد اليوم كيفها بتاخذ راحتها في بيتها .. خلاص هذا بيتها هي .. وهو لها .. وتركي بعد لازم يكون لها .. وهي تعرف كيف بتحطه بصفها يكفيها بلاهه وغباء ..

            فتحت باب غرفة تركي بهدوووء .. المشكله الجو شتاء ومافيه تكيف او ازعاج .. مو مشكله كل اللي يبغالها خفة حركه بس ..

            تركي ماحس بدخولها .... لان راسه كان مصدع امس ومانام الا لحد ماخذ منوم ..

            سجى بهدوء مشت لعند الكومدينه اللي عند سريره وشافت مفتاح السياره وتلفون البيت وجواله وعلبه دواء ..
            قطعت سلك التلفون من الفيشه وهي تبتسم وخايفه يحس فيها او يصحى ...

            واخذت الجوال قفلته بسرعه وطلعت منه البطاريه ورمته على الارض بجنب السرير بهدوء وبجنبه البطاريه ..
            علشان يضن انه طاح منه بالليل ..
            ومفتاح السياره ناظرته وهي تفكر وين بتحطه وييين ..؟
            وش تعمل فيه ..
            رمته ورى الدولاب يعني محد يخطر بباله انه هناك ..

            ابتسمت بفرحه ومنعه شهقه انتصار تطلع منها .. هاللحين لو تدق امه للفجر مراح يرد عليها ..

            ناظرت بعلبه الحبوب مستغربه منها..وبعدها ناظرت بتركي وهو نايم (( ياحليله مايدري وش انا ناويه عليه خخخخخ .. نوم العوافي يا قلبي هههههه ))


            طلعت من الغرفه بنفس الهدوء ونزلت لتحت .. دخلت للمطبخ اكيد وصخ من بعدهم امس هذا اللي شاطرين فيه .. نظفته بسرعه وهي تسمع صوت الباب يندق وصوت ام تركي وشذى ينادوا تركي .. وهي مبسوطه : احسن تستاهلي انتي وجهك لما تعرفوا تنظفوا اللي بعدكم ادخلكم ..

            نظفت وطلعت الكروسان ودهنته بالزبده باستمتاع وهي تتخيل ردت فعل شذى ونوره بعد تطنيش تركي لهم .. : احسن علشان مايعاملها وكانه زوجته مو اخته .. – تقلد صوت تركي – ارتاحي ارتاحي لاتوقفي كثير .. مالت عليها عندها زوج واخ يخاف عليها ..

            ملت الكروسان مرتديلا وخس وطماطم وهي تدندن : اقترب مني ترى الدنيا فرص .. خذ من شوقي اذا شوقك نقص ..امم ..- رفعت صوتها اكثر – اقترررررب مني ترى الدنيا فرص

            جهزت الكابتشينو بالاله .. وطلعت لفوق بسرعه وهي تدندن ..: اقترب مني ترى الدنيا فرررص .. اقترب مني ترى الدنيا فرص ..خذ من شوقي اذا شوقك نقص

            عاجبها المقطع تحسه يحمسها على اللي ناويه عليه ..

            دخلت للحمام تتروش ..
            نفسها تشوف التلفزيون على راحتها .. وتغني وترقص .. ببيتها وبراحتها ..

            وصلت لقرار ..امس وخالد بحضنها.. لازم تستقل طيبة تركي معها ببعض الاحيانا .. وحنانه معها ..

            تذكرت الحبوب اللي بجنب تركي .. توقعت ان تركي مريض بشي .. الا اكيد فيه مرض ..
            مزاجيته وراها " غولون" او " الضغط " او اي مرض من هذي الامراض اللي تسبب اضطراب بالجهاز العصبي ..


            طلعت من الحمام وهي رايقه لان صوت امه وهي تدق الباب لحد هاللحين وفجاءه سكت الصوت شكلهم يائسوا..

            طنشت وطلعت لها بدله مرتبه .. من زمان ما طلعت لسوق او اشترت لها ملابس جديده ..
            صحيح ان اغلب اللي بشنطتها مالبستهم ولا مره بس ماتعودت ماتغير ستايله او ملابسها كذا ..

            لازم تختار ملابس مميزه تخلي تركي يموت فيها .. ويعرف قيمته اذا فكر بيوم يطلقها او يتخلص منها ..

            اخذت لها بنطلون فوشي صارخ .. "بقي" واسع بالمره .. لتحت الخصر كان واطي مرره يبان بطنها وظهرها بشكل فاضح ..ومغري ..

            لبسته وناظرت بالمرايه اليتيمه اللي بجدار غرفتها ..: واو طولني وزاد من جمال خصري .. ياربي سجوج طالعه على مين حلوه كذا هههههه ..

            ولبست بلوزه شتويه خضراء بلون فستقي فسفوري ...
            سكرت جرار " سحاب " البلوزه لبدايه الصدر بشوي ..كشفت نحرها ناويه على تركي ..

            ناظرت بلبسها بالمرايه وتذكرت ندى بنت عمها حمد ..
            هم يتشابهوا كثير وكانهم خوات وقريب لتوم وهذا ماكان يبان لان في فرق واضح بين ملابسهم واذواقهم ..
            لكن بعد ماكشختهم هواجس وصارت ندى تلبس السبور والصارخ مثل سجى بان الشبه الكبير بينهم ..
            وحكي الناس عن التشابه الفضيع بينهم بملكه وعود ورياض لانهم نفس الفستان ..
            ابتسمت واشتاقت لهذي الايام .. صحيح انقهرت بوقتها لكن التنافس حلو وبالذات انها كانت الربحانه دايم ...

            ياكره ندى طويله اللسان ماتطيقها ولا تحبها خير شر بس هاللحين خطرت ببالها ..
            لانها حاسه باعجاب تركي لشكلها وملامحها ... لو انها فقيره مثل ندى .. او ندى نفسها يعني ماعندها حركات سجى وطلعاتها .. كان بيعاملها كيف ..؟
            او بيحبها ..؟
            تركي .. لما شاف ندى ضنها هي ولما عرف انها بنت عمها سرح بتفكيره .. ياترى عجبته اكثر منها او شاف البراء والاحترام اللي يدوره فيها ..
            اجل ليه سال عن اسمها ..؟


            جففت شعرها بالاستشوار لحد ماطاح على وجهها وصار من شده النعومه مايرضى يرجع ...
            قصتها ستايل وشكلها غير شكل .. حتى صارت جذابه اكثر من فيكتوريا بيكهام اللي سجى قلدتها بالقصه ..
            الكاريه القصير من ورى والطوويل من قدام ..


            تركت وجهها على طبيعته بدون اي مكياج لان وجهها مورد هذا الصباح ..بس عدسات سماويه على رمادي .. لونها هادي ورايق ..وثقلت رموشها بالعدسات وقلوس وردي ناعم ..

            تعطرت ..بعطرها المفضله سكادا ..هي وشموخ .. هزت راسها تبعد الخبيثه شيطانة الانس شموخ عن راسها هاللحين ..

            طلعت لغرفه تركي بعد مازينت شكلها النهائي وكانها مغنيه روك بملابسها "الفرش " هذي

            دقت الباب ومثل ماتوقعت ماسمعت رد لانها تعمدت تدقه على خفيف ..
            فتحت الباب وقلبها يدق بسرعه تخاف من ردة فعل تركي ..

            وقفت عند راسه تناظره يازينه ياخذ العقل حتى وهو نايم ...
            فتحت الستاره الخفيفه .. وشافت تركي يعقد حوجبه ..من النور القوي ويرفع الغطاء لعيونه : يممممه انا وش قايلك اتركيني انووووم ..

            سجى خافت اكثر يضنها امه اخذت نفس وراحت لعنده .. رفعت الغطاء عن وجهه بنعومه وقالت : تركي تركي ..

            تركي شم ريحه العطر والصوت الناعم هو يحلم بسجى هبلت فيه حتى وهو نايم ..
            فتح عين وحده وترك الثانيه مغمضه ..

            شاف سجى تبتسم وشعرها على وجهها : صباح الخير

            تركي غمض عيونه من جديد وتاكد انه مايحلم ..اخذ نفس طويل وقال بدون نفس : خير وش تبين مصحيتني هالصبح ..

            سجى بخيبه امل : احم احم .. ماودك تفطر .. تاخرت على الدوام الساعه تسعه ونص ..

            .. كانت تستهبل عليه اسمعته ان مافيه دوام بس كذا لعانه ..

            تركي لف ظهره عنها وغطاء وجهه يبعد المشاعر القويه اللي بتتفجر هاللحضه وهي ترمش ببراءه وتحكي بطفوله ..: ماعندي دوام .. وانتي من الاساس وش دخلك بدوامي ..

            سجى ببراءه ودلع : مادري .. ماماتك ماجاءت اليوم ومحد صحاك لدوام خفت تتاخر ..

            تركي وهو على جلسته : وهذا انتي سمعتي مافيه دوام ,,, اطلعي بره ..

            سجى جد صابتها خيبه امل قالت بتردد واضح : انا جهزت لك حمام دافي و..و ..وعملت الفطور ماودك تصحى ..

            تركي حس بالاغراءت من كلمه حمام دافي لان الجو باردوالبيت مافيه نظام تدفاء : لا

            سجى على وقفتها قريب من السرير قالت بتردد : ممكن ماتردني وتفطر معي ..

            تركي كسرت خاطره واضح انها ثقيله على لسانها وقلبها تترجاءه بس يفطر معها ...
            رفع غطاء عن وجهه وناظرها ببرود ..ارتبكت وناظرت بايدها ..
            قال بدون نفس : اوكيه دقايق ونازل لاتحني على راسي ..

            سجى انبسطت هي عارفه ان تركي قلبه ابيض وحنون ماقدر يردها ..

            طلعت سجى وهي مبسوطه وماغابت الفرحه اللي بعيونها عن تركي : اوكيه ..والحمام جاهز ..

            طلعت وهي تمشي ببرود علشان تتركه يناظر فيها كويس .. تحس بنظراته وكانه اسد في عرينه ...<< يعني تركي بسريره ..

            تركي ناظرها بتمعن ياحلوها اليوم فيها شي متغير .. صحيح دوم كاشخه لكن اليوم غير..

            لا وجسمها حليان والا هو يتوهم ..ياحلو الصباح اللي يفتح عيونه وتلتقي بعيونها ..

            سجى لفت عليه متعمده شافته يناظرها ابتسمت ببشاشه وقالت : اوووه كنت بنسى ..تحب اكثر لك سكر والا

            تركي حس في فراشه صغيره ترفرف حول قلبه من ابتسامتها .. (( والله انتي السكر حطي اصبعك ويكفي )) وقف بلامبالاه وهو مرتبك : لا انا اذا نزلت ابجيبه لك اقصد بزيده مثل ماحب ..

            سجى انبسطت من غلطته يعني مرتبك .. قالت بدلع : اوكيه توتي ..

            طلعت وتركته وهي تضحك بصوت واطي مبسوطه : ههههههه ..

            دخل تركي للحمام بعد مانزلت سجى كان مبتسم من كلمه توتي (( ياحلو الدلع لاصار من اهل الدلع ..))
            كان الحمام بخار وريحة البابونج وعطورات زهور الريف ماليته .. وزادت من الدفاء

            فرش اسنانه وغسل وجهه ..
            واول ماسترخى بالبانيون مع الروايح السنعه .. ياحلو سجى ويازينها ..
            (( ايووه هذا اللي يتزوج بنات عز يوسع صدره ))

            خلص من حمام ودخل للغرفه شافها مجهزه له بيجامه ..تركي ماتعود على البيجامات ابدا ولا فكر يلبس بيوم .. وهذي المدلله تبغى تلبسه اياها ..

            رفع البيجامه باستنكار وناظر بشكله بالمرايه (( هذا وجه واحد يلبس بيجامات ..
            معقوله متعب هالتعبان لاجاء ينام يلبس بيجامه ..
            ايوه متيعب بطران وتربية ام سجى اكيد بيكون مثلها ..
            ههههه والله هذولاء اللي عندهم فلوس مادري كيف يفكروا .. الا متى اشترت البيجامه .. معقوله وهي تجهز تذكرتني .. بس كان ممنوع تطلع من البيت ..اكيد كانت شاريتها لعمر ... تركي تعوذ من الشيطان ومو وقته هاللحين اسالها وتعرف ..))

            لبس البيجامه ونسى موضوع جواله او اهله ..

            نزل واول مادخل للمطبخ شدته ريحه الكابتشينو والسندويتشات بالزبده .. اخذ نفس على هالريحه اللذيذه ..

            سجى اول ماشافته داخل بالبيجامه بنطلون ابيض ومخطط بكحلي خصر واطي .. وبلوزه ثقيله مره وهاينك كحليه ..
            تبخر الكلام اللي بفمها وتنهدت من حلاته ماتوقعتها بتكون عذاب كذا عليه وبالذات مع شعره المبلول ..
            نزلت عيونها لصحون وهي ترتبهم وجلست ورى واحد من الكراسي وهي ندمانه علي عملته كانت تبغى تطيحه طاحت مكانه ..لا وريحه المسك من زهور الريف هي اللي مختارتها بنفسها .. ملت المكان ..

            تركي انتبه بارتباكها وارتبك معها وعلى قد مايقدر حاول يكون قاسي او حتى طبيعي معها ..

            جلس ساكت وسجى توهقت ماقد جلست معه لوحدها بدون هواش او خلاف الا هاللحين ..
            قطعت بالشوكه والسكين من الكروسان ..وصارت تاكل وهي تناظر بتركي ..

            تركي حاس فيها تناظره قال وهو ياكل بيده ورامي الشوكه والسكينه بعيد ..
            بدون نفس وخشن صوته على قد مايقدر ...
            : هاللحين فطور وفطور وبالنهايه كروسان ..

            سجى كانت طايره فوق وفجاءه طاحت على الارض وكانها اصتدمت بشاحنه او شي كانت تضن سكوته عاجبه لكن مامنه فائده وجود اهله ماله دخل بتصرفاتها ..

            قالت بمرح على قد ماتقدر : ليه مو حلو .. انا عاملته مثل طريقه " صب واي " ..

            تركي : كلها سندويشه تقولي طريقه من مطعم

            سجى نسدت نفسها عن الاكل : طيب الكابتشينو كويس ..

            تركي اخذ الكابتشينو ووقف يكته في المغسله ..

            سجى انقهرت من جد : ليه .. ليه تعمل كذا انا تعبانه وعاملته حتى

            سكتت لان تركي كانت نظرته بارده ابرد من الجو اللي هم فيه ..نظره قشعر لها جسم سجى ليه يعمل معها كذا وهي تحاول تصلح كل شي .. تتقرب منه وهو الغلطان ..

            ناظرته بقهر وتحاول تمسك اعصابها ودموعها ..

            تركي لف كرسيها لعنده..
            ورفع كرسيه وحطه قبالها بالضبط.....
            مايفصل بينهم ولا شي ركبته الضخمه بركبتها النعومه ..

            سجى ارتبكت اكثر وحست بدقات قلبها بتوقف ..

            تركي رفع راسها وصارت عيونه بعيونها .. قال بجديه : اسمعيني يابنت الناس .. اللي جالسه تعمليه كله ماراح ياثر فيني او ينسيني حقارتك ..

            سجى ضغطت على اسنانه وتجمعت الدموع بعيونها ..

            تركي زادت دقات قلبه من ردت فعلها ..لكن كمل اللي ناوي يفهمها اياها ..
            : انا مابغى اجرحك او اقول حكي ينقص من قدرك اكثر .. سجى لاتفكري او تحلمي حتى اني اناظرك انتي وحده مستعمله بالحرام .. يعني ماثق فيك ولا

            سجى قاطعه ودموعها نزلت : كذب والله العظيم كذب شموخ كذابه انا بنت والله مافي رجال لمسني انا ك

            قاطعها تركي وهويحط ايده على فمها
            وقال بعصبيه : اووش لاتفتحي فمك لحد ماخلص ..سامعه ..
            مابغى ارجع لنفس الموضوع عن هذا ابن الكلب اللي كنتي معه ..
            والا عن عمر وحركاته الحقيره وخيانتك لاختك ..
            لاني شفتك بعيوني هذي محد حكى لي كنت بين ايده ومبسوطه

            سجى فتحت فمها ببتقاطعه عطاها نظره سكتتها : ولا تنسي اللي بزواج رياض مادري من هذا اللي ..

            - سكت شوي لان سجى شهقت بالبكي اكثر حست انه يطعنها بحكيه ..يقتلها ظالمها.. نزلت راسها بقله حيله
            كمل تركي وهو يدوس على قلبه ومشاعره –

            : عارفه اني لما اكون برى البيت او بالعمل اجلس على اعصابي والافكار تاخذني لبعيد انا ماثق فيك ولا اظن بيجي اليوم اللي بتكوني محل ثقتي لانك خنتي اهلك ونفسك حتى امك ماتبغاك .. وابوك ماسال عنك

            سجى كانت تذوب وتذبل مع كل كلمه شك يقولها ويناظرها فيها
            قالت بشفايف مرتجفه : طيب خذني للمستشفى تاكد ..

            مارفعت راسها خايفه تكون الطعنه الاخيره اللي يقتل فيها الحب اللي نولد بقلبها لتركي هذي الايام ..

            تركي ضحك ببرود والم : هههههههه مستشفى لا غلطانه يا نانه انا ماني بغبي تضحكي علي بالمستشفى .. وياكثر من يبيع ضميره ..لا وبهذي الايام عمليات الرقع على افا من يشيل ..وانتي يا حفيييييييده الرالي الرالي هذا ماتعجزك عمليه بكم الف ..

            سجى غطت وجهها بيدها تبكي اكثر ولو بعد مليون سنه مراح يثق فيها : طلقني خلاص دام الموضوع كذا طلقنننني ...

            قال لها تركي وهو يوقف.. كان يضغط على نفسه : تاريج 1| 12 من هذي السنه بطلقك .. بدايه اخر شهر من هذي السنه ..
            هذا اتفاقي مع امك ..

            سجى بكت اكثر : اكرررهك اكررررررررررهك من جد ماقد كرهت حد مثلك ..

            تركي انشد عرق بخده .. وحس بتاثير الكلمه قوي عليه : هههه طبيعي مو انا كاشف حركاتك ..

            سجى مشت بسرعه تطلع من المطبخ بتموت اذا ضلت اكثر من كذا ..


            رن تلفون البيت بصوت عالي ..
            سحبته سجى وهي متوقعه من المتصل احتقرت تركي ولفت عنه : الو خير في حد يدق من صباح الله ...

            ام تركي : اعوذ بالله وشهالنفس وين تركي ..؟

            سجى : وش تبين فيه مقفل جواله ومافتح لك الباب يعني افهميها انتم متى بتحسوا ..ها اف سوفاج .. ناس ماتفهم ..

            سكرت بوجه ام تركي السماعه ..

            تركي ناظرها والشرر بعيونه هو عارف من اللي حكى امه ..واكيد تسال عنه : من اللي كان على الخط ..؟

            سجى بطفش ناظرته وهي تمسح دموعها تحس ان في قوه وشجاعه غريبه : امك يعني في غيرها ..
            تسال عن البيبي تركان .. وانا سكرت بوجهها السماعه وقفلت الباب وطفيت الجرس وطفيت جوالك وقطعت سلك التلفون اللي بغرفتك .. كيييفي مابغى احد مابغاهم يجوا .. اقرفوني بعيشتي ..

            تركي صرخ : لا والله احلفي .. وتقوليها ببرود انتي كيف تفكري ها ..
            اهلي بيجوا ويجلسوا غصب عنك وعن اللي جابوك سامعه ..

            سجى رفعت خشمها لفوق وقالت بقرف : ايوه سامعه وانت بعد اسمع والله والله والله اللي ماينحلف باسمه لعب .. ماني محركه ملعقه وحده بهذا البيت .. ودامهم مرابطين هنا ينظفوا اللي يوصخوه هم وعيالهم .. سوفاج ..اقذر ناس شفتهم بحياتي ..

            تركي قدم خطوتين سجى ركضت بسرعه لفوق : والله مراح احرك شي وبطردهم كل ماشفتهم ..

            سكرت الباب بقوه ولما جئت بتقفله ماشافت المفتاح حست قلبها بيوقف لان تركي فتح الباب بقوه ..: لا وطلع لك لسان بتظفي وترتبي مثل الخدامه لهلي سامعه ..

            سجى ترجع لورى بخوف : لا احلم مراح اعمل اي شي من اللي تقوله ويله كيف بتجبرني ..

            تركي كان متنرفز ومقهور من الغبيه اللي قباله : شكل العقال المره اللي فاتت مارباك ..

            سجى : لا ولاتفكر تمد ايدك لاني بكسرها لك ..

            تركي ضحك وهو متنرفز : هههه ضحكتيني شكل ايدك انتي اللي يبغالها الكسر ..

            سجى لما انتبهت انه بوسط الغرفه ركضت بسرعه وبحركه مفاجاءه لبرى الغرفه وداخل الحمام ..قفلت عليها مليون مره وهو تبكي خايفه وترتجف ..

            تركي تركها ونزل لانه معصب مايبغى يتصرف تصرف يندم عليه ..

            جلس على الكنبه يهدي اعصابه
            دق التلفون كانت امه رد عليها وخلقه ضايق : الو ..




            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
            **************************




            المطر نزل وملى المكان اللي بالمدن دخلوا بيوتهم احتموا بالسقف والجدران الاربعه

            اما اللي بالبر ..

            فكان الجو عندهم غير والمطر له طعم ثاني واحلى ..

            روابي : يمه مايصير تسذا الخيام بارده ..

            خديجه وهي تغطي وجهها تكمل النوم : وش تبيني اسوي لتس يعني ..

            ام يعقوب : قولوا لمتعب وهو يحلها

            روابي باستهزاء: ياويلي البزر بيحلها (( ها ياروابي بزر وامس كنت تتراعدين وانتم لوحدكم بعيد ))

            احلام متنرفزه : روابي وبعدين معك .. عيب تحكي كذا عن – بحياء كملت – متعب

            روابي احتقرتها من فوق لتحت : ها احلاموه وجهتس تورد وش قصتس ..؟

            احلام ابتسمت بخجل : ولا قصه ولا شي .. بس انشد عن ولد عمي بالسنع ..لانه رجال .. – فتحت باب الخيمه شويه ودخل المطر الغزيره واشرت على متعب وهو يركض وفوقه الفروه " البشت الشتوي " ويحمل اغراض من الددسن للخيام علشان ماتمتلي مويه – بذمتك روابي هذا بزر ..

            دانه تنهدت : الا سبع من ظهر سبع

            ظربتها احلام : وجعه ان شاء الله دانوه استحي على وجهك هو ولد عمي انت وش دخلك ..؟

            روابي ناظرت فيهم وتحسهم زارين جد : ماقول الا الله يخلف على امن جابتكم ..

            تركتهم وراحت تتغطى باكثر من غطاء من البرد اللي زاد مع المطر ..وصوره متعب وهو يركض بالبرد والمطر لداخل الخيام بس علشان مايتعب الشياب ويدخل الاغراض (( صدق من قال عنه سنافي .. و سبع ..))

            وقف المطر فجاءه مثل مانزل فجاءه .. وبعد نص ساعه دفى الجو ..

            ماصدقوا الحريم وطلعوا من الخيام للمطبخ لانه بمكان مبني وبعيد عن الخيام مثل الحمامات

            روابي راحت معهم للحمام وهي عيونها على خيمه رجال لانها مالمحت متعب باي مكان .. ناظرت وماهو موجود بعد ..

            الظاهر مو بس هي اللي تسال عنه ..
            دانه قالت : احلامووه ولد عمك الحمش مو بخيام الرجال ..

            احلام وعارفه تحركات متعب من اخوها فواز اللي بالمتوسطه : راح هو و ياسر اخوك لسوق الغنم يشتروا خرفين .. لان ابوي وعمي فهد عازمين رجاجيل اليوم ..

            روابي اذنها معهم قال باستهزاء : خرفين الله يخلف عليتس خرفان خرفان

            دانه : ههه تكلمت اللي ماتعرف تقول رجاجيل .. رياجيل ها ههههه

            احلام تكمل طريقها بغرور: ماعليك منها هالعانس ..

            دانه : على قولتك ههههههه

            روابي كان نفسها تتفل عليهم البزارين لكن كملت طريقها ساكته ..

            واول مادخلت للمطبخ صارت هي اللي تامر وتنهي بتعالي وازعاج لان هي اللي بتطبخ الذبيحه ..ولازم يسمعوا حكيها..
            في احلى من ذبيحة من ايد روابي ..

            اللكل طفشان وطفران من تدخلها بالبصل والطماط وكل شي .. بس ساكتين ..
            السلطه العظمى و بنتها روابي بمكان وين مايسكتوا ..

            اول مارجع متعب من سوق الغنم وقف الددسن عند المطبخ علشان ينزل الخرفان من صحن الددسن ..
            : يا مراءه طريق ..

            طلعت روابي بسرعه مبسوطه بس سمعت صوته ماتغطت حتى من ياسر ولد خاله احلام لانه اصغر من متعب يعني عنها صفرين على الشمال : هلا بالحامل والمحمول .

            متعب : ههه هلا فيك كيف الصحه اليوم

            روابي : مالك دخل ويله نزل الخاروف الكبير هذا ..

            متعب ناظرها بخبث : ادخلي لداخل واستحي على وجهك ياسر هنا ..

            روابي : يؤؤه تراه صغير مايفهم

            بزر رفع حواجبه وقبل لايرد اشر له متعب اسكت وعمل حركه عند راسه يعني مجنونه ..

            روابي بس شافته ولعت وظربته بالملعقه الكبيره اللي بيدها : انا مجنونه يامضيع المذهب اقلب وجهك هناك انت وخويك .. مالمجنون الا انت

            متعب تعجبه اذا عصبت كذا وجهها حمر : هع هع هع هع

            روابي ولاهمومها فتحت الددسن من ورى وقفت نزلت الخاروف اللي تبيه ورجعت سكرته ..

            ومتعب وياسر فاتحين فمهم هذي القصير النعومه وكانها لعبه او عروسه يبانيه بتدور برشاقه هاللحين ..
            تنزل الخاروف وتجره ولا عندها ..: امسك

            متعب : لا ماني بماسك لك شي امسكيه انتي

            روابي استحت تقول لياسر وهي ماتعرفه .. صحيح ان ياسر باولى جامعه لكن رجال ويفهم .. بس عند روابي مافيه ماتعترف ..الا باللي اكبر منها وبعد مو اي احد اكبر منها بسنوات ..

            عطت الخروف متعب غصب عنه : امسك بس امسك

            مسكه لانها تركته ودخلت لداخل ..

            متعب: هع هع هع والله رهيبه شي ماحصل

            ياسر استحى من متعب : يله انا بروح لعند رجال يمكن يحتاجوني تامر على شي ..

            متعب : لا الله معاك خفت ها هع هع هع

            راح ياسر وطلعت روابي وبيدها ساطور كبير وسكاين ومشمره ايدها ولابسه شي فوق ملابسها علشان لاذبحت الخروف : امسكه عدل

            متعب : هع هع هع من جدك

            روابي عصبت : وليه وجهي فيه مزح ..

            متعب : لا انتي في احلى من وجهك السمح ..

            روابي انحرجت وحمرت خدودها ..

            متعب انبسط انها انحرجت قال بهدوء: اظن في رجال هنا تذبح الخروف يله ادخلي الله يستر عليه ..

            وشمر ثوبه ..يعني مافي نقاش ..

            روابي : وين خويك هذا راح للخيام واضح عليه يخاف من الدم جد عيال هاليومين مامنها فايده ..

            متعب : هع هع هع هع رهيييييبه

            مسكت روابي الخاروف ومتعب ذبحه عجبه الشكل حس ان روابي مراءه سنعه وينشد فيها الظهر هذي اللي يدورها من زمان وتناسبه ..

            روابي استحت كثير وناظرت الخلا بعيد عن متعب : استح على وجهك لا تناظرني تسذا ..

            متعب انتبه على نفسه (( دامها قالت تسذا يعني مستحيه هع هع هع ياحليك يا روبتي وزباديي ))

            نظفوا الخروف سوا ومتعب مارفع عيونه عنها يحس ان فيها شي مميز ..روابي قلبها يدق بسرعه حاسه بنظراته لكن تطنش ..
            اول مره بحياتها كلها حد يناظرها كذا وبالذات رجال غريب ..



            **********************
            عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
            **************************

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              دخلوا ندى ونجودوبو هواجس لشقه الواسعه .. وكل وحده مبتسمه .. احساس غريب منعش انهم مو بالسعوديه ومسافرين

              ناظروا بالشقه ..العصريه باثاثها ..



              ندى : اكييييد حنا ... ب "الزمالك "..

              نجود تخصرت : وليه ان شاء الله ..؟ من قالك ..؟

              ندى بذكاء زايد : لان الشقه كشخه ومرتبه وطول وقتهم بالمسلسلا ت يمدحوا بالزمالك ..

              نجود: لا احب اصحح معلومتك حنا بفيوم ..؟

              ندى : لا مانقص الا تقولي شرم لشيخ .. ياشاطره حنا بالقاهره ..

              نجود: بس هذا اللي حافظته القاهره ...

              بو هواجس راسه صدع وصرخ فيهم : خلاص اسكتوا ...

              سكتوا شوي بعدها قالت نجودبحماس : تعالي نشوف باقي الشقه ..


              مشوا لداخل وشهقوا : واو ..

              بو هواجس بيده ورقه: هذا المطبخ والصالون .. واللي قبل شوي غرفه الضيوف ..




              ندى رمت حجابها على الطاوله وقالت وهي تفتح الادراج : وناسه ..؟ الله يخليك ياهواجس ..

              نجودبدون نفس : هواجس و علي اخوووي ..

              ندى : وعلي اخوك درينا .. يله الغرف ..

              نجود: هم غرفتين واسمحي لي خالك ينام بالصاله ..

              بو هواجس احتقر نجود: انتي يالبزر بنتي دافعه علشان انام بمكان عدل ..

              نجودرفعت كتوفها /: انا لي غرفه وندى لها غرفه تصرف انت وبنت اختك ..؟

              ندى حست بالكائبه فجاءه وتانيب الضمير اللي ماتركها من طلعت من البيت .. قلبها انقبض ... لكن قالت مبتسمه : ماعليه خالي بعد قلبي نام بالصالون على مايجوا البنتين اللي بالشقه المقابله هم ورجالهم وتروح معهم ..

              بو هواجس : لا انا برجع بعد شهر .. يعني ابغى غرفه لي ..

              ندى تاففت : ماينف هذي نذله

              نجودبتكبر مصطنع : لوووو سمحتي احترمي نفسك واذا بتحاكيني انا نجودمو هذي ..

              ندى : اقول ضفي وجهك لغرفتك ..

              وتهاوشوا لحد ماستسلم بو هواجس وقرر ينام بغرفه الضيوف لان الصالون ممعه المطبخ يعني ازعاج ..

              دخلت ندى لغرفو اللي اختارتها .. وقلبها يدق بسرعه من الخوف ماتدري ايش اللي قدرت تحكي فيه هواجس مع امها وابوها وكيف بيتصرفوا مع خديجه ...



              سريرين وش تعمل فيهم .. يله مصير البنتين الي دفعوا معهم بالشقه يجوا ويزاحموهم .. هي ماتبغى الا مع نجود.. ماتدري وش قصة البنتين الثانين بس اللي حكوه انهم خليجين ..

              تمددت على السير بتنام نزلت دموعها بسرعه وبدون مقدمات وبكت .. حست انها مخنوقه ومتضايقه ..

              اهلها زعلانين عليها ومتضايقين وهي كذا .. تسولف وتضحك وماخذه راحتهم لا وتركتهم ...بطريقه شينه ...

              بكت تحس بالندم لكن مافي مجال لتراجع ..

              * وبنتدمي كثير ياندى المشوار طويل قدامك ..؟




              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************





              رياض دخل للمحلق وهو كاشخ بيطلع لشركه .. لكن دقت امه عليه تطمن على حبيبة قلبها وعود .. يموت ويعرف وش سر الحب القديم لهذي المغروره وعود ..

              دخل للغرفه وكانت ثاني مره يدخلها ...
              الاولى كانت لما شرف على التشطيبات ..

              وقف عند السرير مد ايده قبل لايصحيها او يحكي شاف سماعه التلفون على اذنها وهي غرقانه بالنوم .. وشعرها الذباح حوالي وجهها ..
              استغرب من السماعه نامت والسماعه باذنها رفعها لاذنه شاف الخط مشغول ..

              رجع السماعه بلامبالاه مايهمه من تحاكي او سهت عيونها معه ..
              قال بصوته الخشن وهو متوعدها : حنان حنان ..حنان

              وعود سمعت صوته ينادي حنان من حنان يمكن خدامه هنا ..
              فتحت عيونها شافته قبالها مكشر ومرسم .. بهمس : رياض

              رياض بدون نفس وهو يناظرها تعدل من جلستها : ايوه رياض .. يله حنان قومي اذن الظهر وانتي نايمه ..؟

              وعود صحت من النوم .. وناظرت بالغرفه لثواني متنحه




              رياض مشى لعند المدخل ونادى على الخدامه تجهز الحمام لوعود ..

              ..(( من حنان ..؟ هذا من جده مايعرف اسمي والا يستهبل .. وجهه مايوضح انه لستهبال ))
              وعود حست بالعبره تخنقها وقلبها يتقطع .. جرحها حتى اسمه مو عارفه ..
              لملمت شعرها عن وجهها وظهرها

              رياض لف عليها وهو مستعجل بيطلع كان يخفي ابتسامه وهو يشوفها مكشره من بعد ماقال لها حنان .. : قبل لانسى امي تقولك دقي عليها .. وماله داعي تحكي لها عن كات..

              وعود بهدوء : مين كات ..؟ - باستهزاء – اها استاز رياز ..

              رياض ناظرها باحتقار : تستهبلين انتي

              وعود نزلت من السرير تاخذ الشبشب من الارض : ليه مره الميانه بيننا علشان استهبل ..

              رياض ناظرها تمشي وشعرها يتحرك معها : انتي ماتعرفي تردي مثل الناس انسي ايام الفقر واسلوبها ودعي اي شي من حركات عيال الفراشين ..

              وعود انقهرت منه لكن ماردت دخلت للحمام يقهر مصدق حاله ..ومطنش ..

              وبعد ماطلعت ماشافته موجود : يورم وين بابا رياض ..؟

              يورم وهي تنظف السرير : مسيو رياد في روه .. برى بيت مس كات .. ويقول انت في جهز هو عندك الليله ..

              وعود استغربت .. (( يعني لي ليله وامس هوجد الهبله المضيعه تقول اكيد مايبغاني .. ))

              بدلت وعود وطلعت لبره الحديقه تستمع بالعز من زمان نفسها تكون بحديقه تجلس فيها .. وانتبهت ان فيه ورى اصطبل خيول ماحبت تروح لان اكيد فيه رجال ورى ..

              جلست تتمشى وتغير جو .. سمعت ازعاج وصوت ناس من نافذه بقصر كات ..
              حست بالفضول مشت لتحت النافذه وقلبها يدق بسرعه لو حد شافها ..هذا اول يوم وتتجسس اجل باقي الايام وش بتعمل بتدخل عليهم بالرشاشات ..

              رياض بهدوء ونعومه عكس صوته معها : بس ياحبيبتي كات انا من حقي يكون لي عيال يحملوا اسمي .. ومراح يضمن لي جدي الشركه الا بولد على اسمه ...

              كاترين : اي بعرف حبيبي بس انا مابدي بيرديك رشاتي وجسمي هيدي م

              قاطعها رياض بشويه عصبيه ..: لا ياكاترين ماهي بحاله انا ابغى عيال ومن حقي .. امي مصره اجيب من هذي بنت الفقر ..؟

              وعود غضت شفايفها بالم ..والدموع تجمعت بعيونها .. مو بس يجرحها .. حتى يشمت كاترين فيها ..

              كمل حكيه وتجريح لها : وانا مابغى الا منك ..؟ - باشمئزاز – تصوري ان عيالي همج ومايفهموا مثل هذي ..؟

              كاترين جلست ببرود : اي تحمول .. انا ماخصني .. ولاد مابدي ..
              (( تحمل انا.. وش دخلني .. وعيال مابغى ))

              رياض ناظرها معصب .. لكن هي تداركت الموضوع و قال بدلع : رياز انت بترداها لالي بجيب ولاد بهيدي السن .. انا ب 24 بحمول .. والله مابادر صعبى علي كتير .. بدي اتهنى بشابابي ..
              (( رياض انت ترضاها لي اجيب عيال بهذا السن .. انا بال24 اصير حامل .. والله ماقدر صعب علي كثير .. ابغى اتهنى بشبابي ..))

              رياض طلع وتركها معصب ..
              دخل سيارته يسب ويلعن .. تاخر على الشركه والسبب كاترين .. دخل يتطمن على كاترين قبل لايطلع لانها مزكومه .. كان يضنها حامل ونبسط لكن معها رشح بسيط ..

              وعود كانت حاطه ايدها على قلبها من القهر جد ان رياض ولاشي نافخ نفسه على الفاضي وحده مثل كاترين تحركه ..
              رجعت لملحقها بجيبة امل .. كانت متامله ان حضها يكون احسن لكن الظاهر ان حضها هذي المره اشين من الاولى ..

              دقت على ام رياض وهي تنتظرها فكرت بضيقه ..
              (( وش الفائده اهل زوج يحبوها وزوج يكرها ويناظرها بتعالي .. مالها حظ ابدا يعقوب كان يموت فيها لكن اهله يكروهها و عذبوها جد .. ))

              جاءها صوت ام رياض الواثق : ياهلا ومرحبا بالعروس

              ابتسمت وعود ببرود : هلا فيك يمه وش اخبارك ..كيفك .. ؟!

              ام رياض قلبها دق لكلمه يمه تحب وعود كثير : كويسه وانتي كيفك وكيف رياض معك عساك مرتاحه والا زعلك ها ..؟



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************

              سامي ناظر لجوال .. (( اصايل )) تافف وقرر يرد عليها من كم يوم غاثته تدق
              وهو عاهد نفسه مايخون وليد صحبه بعد ماوقفه اللي ماينساه له طول حياته ..

              بصوت مبحوح : الو ..

              اصايل قلبها دق بسرعه اشتاقت له وحست بالحزن اللي بصوته : سامي .. عظم الله اجرك ..؟

              سامي بجديه : اصايل اسمعيني يابنت الناس ... انتي محترمه ومربيه ومالك بهالسوالف ..
              واخوك رجال و النعم فيه .. اخو وعزيز وغالي ..انا كنت اللعب عليك .. وماحبك و تهميني اصلا ..

              اصايل شهقت : ايش ..؟

              سامي كمل بنفس القسوه مثلي مانتي سامعه ومافي واحد يحي مع وحده الا يبغى منها شي .. وانا كنت ناوي اقابلك واضيعك فاهمتني

              اصايل تبكي : ........

              سامي : انا لا حبيتك ولا راح احبك او حتى اناظرك .. انتي رخيصه بعتي ثقة وليد وامك وابوك فيك ..
              انا مستتتتحيل افكر اثق فيك ..او حتى اتزوجك ...
              الرجال اذا فكر يتزوج اول من يخطر بباله وحده نظيفه .. ماعرفت حد قبله .. علشان يضمن ان عياله وسمعته وشرف بيد امينه ..


              سكت بنتظر ردها عوره قلبه على بكيها .. لكن لازم يجرحها ويقسى عليها علشان تفهم وتعرف ..
              عالم المكالمات والشباب كيف قذر ..ونهايته ماساه وعار ..
              : اصايل انا فقدت اختي نجلاء وحسيت بحرقه القلب على الاخت . ..
              لاتنزل راس وليد بالارض ولا تحرقي قلبه عليك ..
              وان شاء الله بتحصلي اللي احسن مني واللي جاد وبيتزوجك ..
              الله يوفقك ويستر عليك ..

              سكر بدون مايسمع رد ها .. اول مره ينهي علاقته مع بنت وهو مرتاح ..
              حس براحه عجيبه ونفسه يضحك انبسط كثير .. وريح ضميره ..
              لكن مراح يرتاح الا لما يبعد اصايل عن هالطريق القذر اللي هو دخلها فيه وهو السبب ..

              دخل سلطان للبيت وشاف سامي بالحديقه متمدد وسرحان ..
              حزن على حال عيال اخته واخته المرميه عندهم ماتحس بشي .. صحيح كانت مغروره ومتكبره على اهلها ..
              لكن حالها هاللحين يبكي العيون ..
              : سام السلام عليكم ..

              لف عليه سامي وهو سرحان : حكيتني ..؟

              سلطان : لا الجوال ايوه انت .. وين سرحان فيه

              سامي تنهد : شموخ ..؟

              سلطان ارتبك من طاريها .. هو ماكان يشوفها كثير ولا جاء لبيتهم ..لان الجده قالت له مايحكي معها وحكت له كل القصه .. من صغرهم علشان كذا مايحب يشوفها مو حلال عليه ..
              الا بايام العزاء دخل وكانت فيه ماتصورها كبرت كذا وزادت حلى
              : وش فيها بينك ..؟

              سامي : بالمستشفى .. مقهور عليها يقولوا لازم تضل عندهم وعند دكتور الاعصاب ..

              سلطان بواقعيه : طبيعي اللي شافته مو قليل ..

              سامي بضيقه : المشكله حالتها ماثره على

              سكت يفكر بداخله ..
              (( ريان .. حالته ماتسر ومتوتر من عرف واحسه مستحيل يرضى او يسكت ))

              سلطان : ايوه امي تقول كانها مجنونه مات

              سامي قاطعه بعصبيه : شموخ ماهي بمجنونه ..

              سلطان بسرعه : ايوه فاهم بس هذا حكي اللكل عنها ..


              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************




              ام نواف ضربت صدرها من المصيبه : هربت ..؟

              هواجس وجهها متغير لالوان : لا ماهربت – بلعت ريقها من الخوف – هي سافرت مع ابوي تكمل دراستها ..؟

              بو نواف ماسك الورقه بقله حيله وجالس على الارض رجلينه مو شايلته : متاكده مع ابو يعني لو ادق عليه اسمع صوته ..؟

              هواجس : ايوه والله معه انا ماتركتها بالمطار الا معه .. والله ياعمي

              بو نواف بعتب وصوت مبحوح : ليه ياهواجس تركتيه تروح ..؟ ليه توصليها بنفسك ..؟ انتي عارفه ان ابوك مايدري وين الله حاطه ..؟

              هواجس ارتبكت ونزلت راسها للارض حست انها خجلانه من عمها زوج عمتها مالها وجه ترد عليه .ز وحجتها سخيفه ..
              قالت بصوت ضعيف : مابغاها تعيش مثلي .. مابغاها تكون رخصه .. عمي انت عارف ان خديجه ماترحم وولدها ماعنده شخصيه قدام امه ..

              ام حمد الجده كانت تتبسم : والله بنتي تربيتي عفيه عليك يانديه .. – قالت بصوت عالي لبو نواف وام نواف – تستاهلون ياعديمين الشخصيه .. كنتم بتتعشوا فيها تغدت فيكم هههه ..

              ام نواف بحسره : حسبي عليك ياسعيدان حسبي الله عليك حطيت الفكره براس البنت وجرجرتها معك ..

              بو نواف وقف : انا اعرف ارجعها ..

              هواجس : لا ياعمي فات الوقت دقت علي وطمنتني انها وصلوا واخذوا شقه لهم .. لاتخاف انا ماجرتها بمكان سنع ومحترم ..


              ام نواف شدت على كتف هواجس وقالت وهي تبكي : مالي قلب يدعي عليك ياهواجس والا كان دعيت عليك .. من اليوم مابغى اشوفك ببيتي

              هواجس فتحت عيونها للاخير عمتها تطردها من بيتها عمتها اللي بغت امها وبيتها مفتوح لها طول عمرها ..

              بو نواف هز راسه يايد زوجته بحكيها : لكن اخبار ندى نبغى نسمعها وقولي لي هاللحين وين ساكنه وباي حي ..؟

              ام حمد : ياقليلين الخاتمه تطردوا هواجس ها .. وهي اللي ساعدتك يا حمد لما حتجت لفلوس .. ولبست بناتك ورزت نواف بمدرسه سنعه .. ماقصرت عنك وعيونها بتعطيكم اياها . .. ماشافت عمرها اول ماوصلتها الفلوس وذكرتكم .. حتى لبيتها ترجتكم تسكنوا معها وانتم رفضتوا وهذا انتم مو اهلها لا امها ولا ابوها باليا

              قاطعتها هواجس وهي ماسكه دموعها : لا يمه لاتعبي نفسك معهم حق .. ابشروا اخبار ندى عندكم اول باول ..

              تركتهم وطلعت ..

              ام نواف بكت من قلب خايفه على ندى ومقهوره عليها ..ندمت انها فكرت تغصبهاعلى عبدالعزيز .. عارفه ندى عنيده لكن مو كذا .. تتركهم وتهرب مع خالها

              بو نواف تمنى ندى قباله علشان يقطعها قطع صغيره ويربطها يذبحها من الضرب .. لكن ندى هربت اللي مطمنه ان خالها معها يعني بتخافه وبيتصرف معها ..
              مهما كان سعيدان عصبي ويفهم ..
              حس بالحسره بقلبه ان بنته تهرب منه وتدور الامان بعيد عنه .. ندى اكشن البيت هربت منه ..؟ : والله لو ترجع لاذبحها بمكانها ..

              هواجس ارجعت للبيت وهي حاسه بتانيب الضمير ... على اللي عملته .. ندمت انها سايرت ندى بهبالها ..



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************




              بعد مانطبخ الغداء وخلصوا من اكله وريحوا.. وتقهوا ..
              وسوالف البر ولمت البنات والضحك .. كانت روابي مبسوطه مع البنات لانهم استهبلوا معها وتعلموا بالطبخ ..

              بعد ماتروشوا وصلوا المغرب جاء متعب وياسر لخيمه الحريم ..
              : السلام عليكم ..

              الحريم بعد ماتغطوا الا روابي : وعليكم السلام ..

              ياسر مبتسم : دانوه ..ساره بنت عمي ماودكم تسوقوا السياره

              احلام : اكيد ..

              دانه : قال دانه وساره ..

              ساره توها صاحيه من النوم وحصلت شي يسليها ..

              متعب : لا يابنت عمي ياسر بياخذ اخته وبنت عمه وانا بما ان خواتي مو هناباخذ معي بنات عمي ..

              روابي وقفت : من هاللحين اذا بسوق انا بطلع معكم اما اذا متيعب بيسوق بجلس

              متعب عطاها نظره جمدتها بمكانها : متيعب هذا بحوش بيتكم .. يله انتي اللي بتسوقي .. اقول عمتي خديجه ماودك تركبي معنا

              خديجه : لا تركت هالخرابيط من زمان ههههههههه

              متعب :: هع هع هع عقبال بنتك هع هع هع يله

              روابي انحرجت منه حتى لو بزر مفروض ماتقول عنه متيعب ..ابتسمت ومشت معهم بدون عبايه واحلام بجلال ..

              بعد ماشاف متعب ابتسامتها نوى اول مايرجع يحكي لامه تخطبها له وشموخ الله يوفقها باللي احسن منه

              ركبوا بالسياره
              روابي تسوق ومتعب بالكرسي اللي بجنبها واحلام ورى ..
              كانت تناظر متعب مبسوطه مره .. وقلبها يدق له بسرعه ..
              اما روابي معقده حواجبها تركز بالسواقه كانت فنانه فيها متعوده على طلعات البر مع ابوها ..

              متعب : ها والله فنانه ..

              روابي : هههه شايف ..

              متعب: لا والله مو سهله ههههه

              احلام بدلع : متعب انت تعرف تسوق صح ..؟

              روابي: جد ماعندتس ماعند جدتي .. هذا سؤال اكيد يعرف يسوق ..

              احلام : انتي يالعانس مالك دخل ..

              روابي انقهرت منها طوال الوت عانس وتجريح فيها . : اقول اسكتي لاتوطى بتس ..

              متعب : ياجماعه حصل خير .. كل واحد يصفط سيارته

              ناظروه الثنتين اي سياره يحكي عنها .. كانوا معصبين ثنتينهم ..ضيع الموضوع مايعرف وش ممكن يعملوا فيه من نظرتهم هذي : اقول روابي انتبهي لطريق ..وش حابين تسمعوا ..

              احلام : امم خالد عبدالرحمن ..

              متعب لف عليها مبتسم : خالد عبدالرحمن حتى انتي انا بعد يعجبني ..

              احلام انبسطت وقلبها يدق بقوه متعب يسولف معها لا وبعد يحب المغني اللي تحبه ..: ايوه واموت على اغنيته – قالت بخجل – حبيبي اسف ازعجتك حلو صوتك قبل لاتنام ..

              روابي عصبت من جد وحس بنار بقلبها .. غارت على متعب من احلام الغبيه اكيد بيحب احلاموه دامها راميه نفسها عليه كذا .. وهو قال لها ان مافي بنت تحس فيه وهذا احلاموه البزر ..تهتم فيه ..
              حست بشي يعور قلبها وهي تسمع ضحكت متعب لاحلام : هع هع هع هع اكيد بو نوره تحبيه بعد ..؟

              احلام بدلع مايلبق عليها : لا اكرهه صوته مايعجبني ..

              روابي بغيره وصوت متسلط .. : لا انت معها كملوا مصاخه ولا كاني موجودها فيذا .. بعذرهم رسلوني معكم يالمراهقين .. ماتنفعوا لوحدكم

              متعب : شدعوه شدعوه شركه الالبان معصبه علينا .. ولووو حنا نقدر نتعدى حدودنا وانتي فيذا ..

              روابي: تتمصخر ها لا لا تتمضخر ..

              وقفت السياره نزلت ..: تعالي يالهبله سوقي وانقلعوا من وجهههههههههههي

              متعب ناظر باحلام مستغرب ..احلام متعوده على عصبية روابي : كيفك بتجلسي هنا بهالبر لوحدك اجلسي ترى ماهميتينا ..؟

              متعب نزل من السياره : وش مهمتنا . لا هذي روابي ... محد يزعلها ..

              راح لعند روابي : شدعوه روابي تزعلي مننا ..

              روابي كانت مولعه من العصبيه .. :لا مابغى خلاص انت معها روحوا .. كملوا سواليفم عن بو نوره وخالد عبدالرحمن ..

              متعب : والله مانتحرك من هنا الا وانتي معنا.. انتي روابي مو اي احد ..

              روابي ناظرته مرتبكه ماقد حد قالها هالحكي ركبت بسرعه لسياره ..ابتسم متعب (( ياحليلها بسرعه تعصب وبسرعه تهدى ))

              رجع لسياره وكل ماحكت احلام مع متعب قاطعتها روابي بعصبيه وغيره واضحه .. اما متعب كان مكيف وجالس يوزع ابتسامات .. واضح على روابي الغيره ..

              احلام : الحمدلله والشكر من اسلوبك هذا بتضلي عانس طول عمرك ..

              روابي ضغطت على اسنانها وعلى الركسون بيدها ..حتى بيضت اصابعها كانت مقهوره من جد .. ونفسها تكسر راس احلام ومتعب اللي بجنبها ..

              متعب شاف ايدها وكيف تحاول تمسك اعصابها ..عصب من احلام طول وقتها تجرح في روابي ..
              هو صحيح ماتوقعها تنجرح من حكيه .. لكن الظاهر انها جد تحس ..

              متعب يغير الموضوع : شركه الالبان يله ورينا شطارتك واسبقيهم ..

              روابي اخذت نفس طويل وقالت بهدوء : انا مليت برجع للخيام وانت مع الزباله اللي ورى اسبقوا اللي تبغون ..

              احلام: مالزباله الا انتي يالغبيه العانس ال

              متعب لف عليها على احلام معصب و صرخ : اسكتي .. احترمي نفسك شوي احلام من اول مادخلتي لسياره وانتي تغلطي

              احلام انصدمت من صرخته .. حتى روابي ماتوقعته بيصرخ معصب على احلام ..ماشافته معصب كذا من قبل ..
              هو ماكان معصب كثير لكن مو من طبعه يصرخ على بنت ..

              احلام غطت وجهها بيدها وبكت .. انصدمت ان اللي تحبه يصرخ عليها علشان عانس .. المراهقين تفكيرهم ياخذهم لبعيد ..

              متعب توهق هذي تبكي من بنات بو الدمعه.. مثل سجى اخته مشكله والله ..

              روابي بسرعه وقفت السياره عند الخيام ونزلت احلام منها تركض وتبكي .. ولما جئت روابي بتنزل قال لها متعب بهدوء وارتباك ..كان مترد يحكي او لا..
              : لاتضايقي نفسك ياروابي .. ماعاشت من تعصبك ..واوعدك محد يضايقك هنا ..

              روابي ناظرته متنحه .. وقلبها يدق بسرعه .. ليه متعب يعاملها كذا ..ماردت عليه ونزلت

              متعب ابتسم وهو يحرك السياره لعبيد (( فدييييييتك بو الهش بديت تعرف تحكي هع هع هع هع ))



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
              **************************




              نور تصرخ باعلى صوتها : مابغاه .. مابغاه ...

              ام هواجس بقهر : حسبي الله عليك ياسعيدان ..

              هواجس ساكته بدون تعليق ابوها نذل لكن ماتوقعته كذا عاقد على نور بدون ماتدري.. والحقير بو ماهر يدري لكن ساكت ... ماحكى قال بس ان يزيد خطبها ..

              ام هواجس : يمه نور لاتقهري نفسك ..

              نور تبكي من قلب احلامها كلها ضاعت مع راكان وكان عندها امل كل شي يتصلح .. لكن هاللحين بعد مازوجها ابوها وقبض الثمن بدون ماتدري ضاع كل شي ..

              قالت بصوت مبحوح : ليه .. ليه ابوي كذا ..؟ ليه يكرهنا حنا وش اللي عملنا له ضيعنا وباعنا برخيص ..


              يزيد كان بالصاله وسمع كل الحكي .. وقف لعند بابهم و

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                المشاركة الأصلية بواسطة مدوخه خلق الله
                انواع الحماس :>:> ..
                مشكوووووووووووره و الله يعطيييييك العافيه ...
                لاشكر على واجب حبيبتي

                الله يعافيك عيوني

                ومشكوووووووووووووورررررررررررررره على مرورك الحلو

                تعليق

                • مدوخه خلق الله
                  عضو فضي
                  • Oct 2007
                  • 619

                  العفووو .. بس متى بتكملينها حاولي تنزلييييييين كثيير اذا قدرتي ..
                  والله يعطييك العافيه .. ادري تعبتك بس الحماس وما يسوي :) ..

                  تعليق

                  • موتي ولاموت المشاعر
                    عـضـو
                    • Mar 2008
                    • 24

                    يووووووووووووووووووووووووه حرام كمليها

                    تعليق

                    • مدوخه خلق الله
                      عضو فضي
                      • Oct 2007
                      • 619

                      جاري الانتظار :( ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...