رد: رواية ألم صامت
الفصل الخامس و العشرون :
جاء اليوم الموعود للقاء سليم و سناء ،
سناء بحماس: سليم .
التف إليها سليم بفرح : وأخيرا رأيتك .
سناء بخجل: كيف حالك؟
سليم: بخير ما دمنا معا ، لقد اشتقت إليك كثيرا ، وأنت كيف حالك؟
سناء: بخير.
سليم: ما بك؟
سناء: لا شيء فقط، لا أصدق أنني معك ، أتمنى أن أبقى دائما معك.
سليم: ستبقين ، هيا لنذهب .
سناء: أين؟
سليم : مفاجأة هيا للسيارة .
رنَّ هاتف يونس ...
يونس : أهلا
: .........
يونس بهلع : ماذاا أهي بخير ؟! ماذا جرى لها؟!
: ......
يونس: حسنا سآتي حالا ..
ذهب مسرعا بآلاف من الأفكار و التوقعات لكن ما سمعه ورآه لم يخطر بباله .
يونس بعصبية : كيف جرى هذا ، أين كنتم ؟.
الطبيب بهدوء: لقد اختارت وقت تنويمها .
يونس : وما هي وظيفتكم ؟ لقد وضعتها أمانة لديكم .
الطبيب: أرجوك اهدأ
يونس : كيف أهدأ وهي مفقودة .
الطبيب : هي ليست مفقودة ، لقد هربت
يونس: كيف؟!
الطبيب: على حسب كاميرات المراقبة لقد تسللت إلى أن وصلت للخارج وشقت طريقها .
يونس: لا أصدق ، كيف تفعل هذا بي؟
الطبيب: لا نعرف ، لكنها تركت رسالة لك..
ووضعها أمامه على الطاولة .
أخذها وخرج من المستشفى خائر القوى .
سناء: سليم إلى أين ذاهبان ؟
سليم: مفاجأة فقط اصبري .
سناء: ولكن ابتعدنا كثيرا عن المنزل .
سليم: ألا تثقين بي ؟
سناء: أنا أثق بك ، ولكن الوقت لدينا قليل ، أمي ستقلق.
سليم: لا تخافي سنرجع في الوقت .
لقد ترعرع الخوف في سناء وبدأت ترتجف وتفرك يديها ، وسليم مرتاح البال يقود السيارة مع ابتسامة غريبة ، كلما سألته عن المكان يجيبها
: ما بك سناء، تبقى فقط القليل ونصل ، لا تفسدي اللحظة بخوفك ، دعينا نستمتع .
إلا أن هذا لم يطمئنها البتة بل زادها خوفا وانقبض قلبها ..
سناء: سليم ارجعني للمنزل لن أذهب إلى مكان.
سليم بانزعاج : سناء تبقى القليل اهدئي ..
سناء: لا أريد ، أريد الرجوع ..
لم ينطق بحرف بل أجابها بزيادة السرعة ..
استلم يونس الرسالة من عند الطبيب وخرج من المستشفى مطأطأ الرأس حاني الظهر .. ركب سيارته وقاد إلى مكان خال من أي ازعاج .. توقف عن القيادة ، وأخذ ينظر إلى الرسالة المتمركزة بالمقعد الذي بجانبه ، خائف من أن يفتحها لا يقوَ على استلام خبر سيء ....
مرت دقائق وتشجع لفتحها ، وما إن استرسل في قرائتها حتى كانت الصدمة التي شلت حركته ..
انتهى الفصل الخامس و العشرون في أمان الله
الفصل الخامس و العشرون :
جاء اليوم الموعود للقاء سليم و سناء ،
سناء بحماس: سليم .
التف إليها سليم بفرح : وأخيرا رأيتك .
سناء بخجل: كيف حالك؟
سليم: بخير ما دمنا معا ، لقد اشتقت إليك كثيرا ، وأنت كيف حالك؟
سناء: بخير.
سليم: ما بك؟
سناء: لا شيء فقط، لا أصدق أنني معك ، أتمنى أن أبقى دائما معك.
سليم: ستبقين ، هيا لنذهب .
سناء: أين؟
سليم : مفاجأة هيا للسيارة .
رنَّ هاتف يونس ...
يونس : أهلا
: .........
يونس بهلع : ماذاا أهي بخير ؟! ماذا جرى لها؟!
: ......
يونس: حسنا سآتي حالا ..
ذهب مسرعا بآلاف من الأفكار و التوقعات لكن ما سمعه ورآه لم يخطر بباله .
يونس بعصبية : كيف جرى هذا ، أين كنتم ؟.
الطبيب بهدوء: لقد اختارت وقت تنويمها .
يونس : وما هي وظيفتكم ؟ لقد وضعتها أمانة لديكم .
الطبيب: أرجوك اهدأ
يونس : كيف أهدأ وهي مفقودة .
الطبيب : هي ليست مفقودة ، لقد هربت
يونس: كيف؟!
الطبيب: على حسب كاميرات المراقبة لقد تسللت إلى أن وصلت للخارج وشقت طريقها .
يونس: لا أصدق ، كيف تفعل هذا بي؟
الطبيب: لا نعرف ، لكنها تركت رسالة لك..
ووضعها أمامه على الطاولة .
أخذها وخرج من المستشفى خائر القوى .
سناء: سليم إلى أين ذاهبان ؟
سليم: مفاجأة فقط اصبري .
سناء: ولكن ابتعدنا كثيرا عن المنزل .
سليم: ألا تثقين بي ؟
سناء: أنا أثق بك ، ولكن الوقت لدينا قليل ، أمي ستقلق.
سليم: لا تخافي سنرجع في الوقت .
لقد ترعرع الخوف في سناء وبدأت ترتجف وتفرك يديها ، وسليم مرتاح البال يقود السيارة مع ابتسامة غريبة ، كلما سألته عن المكان يجيبها
: ما بك سناء، تبقى فقط القليل ونصل ، لا تفسدي اللحظة بخوفك ، دعينا نستمتع .
إلا أن هذا لم يطمئنها البتة بل زادها خوفا وانقبض قلبها ..
سناء: سليم ارجعني للمنزل لن أذهب إلى مكان.
سليم بانزعاج : سناء تبقى القليل اهدئي ..
سناء: لا أريد ، أريد الرجوع ..
لم ينطق بحرف بل أجابها بزيادة السرعة ..
استلم يونس الرسالة من عند الطبيب وخرج من المستشفى مطأطأ الرأس حاني الظهر .. ركب سيارته وقاد إلى مكان خال من أي ازعاج .. توقف عن القيادة ، وأخذ ينظر إلى الرسالة المتمركزة بالمقعد الذي بجانبه ، خائف من أن يفتحها لا يقوَ على استلام خبر سيء ....
مرت دقائق وتشجع لفتحها ، وما إن استرسل في قرائتها حتى كانت الصدمة التي شلت حركته ..
انتهى الفصل الخامس و العشرون في أمان الله
تعليق