تويت
رد: رواية ألم صامت
مرورك الأجمل جنون ، لك مني أحلى تحية ، شكراا على المتابعة ...
Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app
مرورك الأجمل جنون ، لك مني أحلى تحية ، شكراا على المتابعة ...
Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app
-
-
رد: رواية ألم صامت
الباااااارت الجديد عزيزنيتعليق
-
-
رد: رواية ألم صامت
نحن في الإنتظاااارتعليق
-
رد: رواية ألم صامت
أعتذر على الإطالة ،
البارت السادس سينزل الآن ،
بإذن الله
Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile appتعليق
-
رد: رواية ألم صامت
الفصل السادس :
أشار السيد الكبير لأحد رجاله وقال : ابق معها وخذها إلى المقر ، سنسبقكم هناك ...
الرجل : حسنا سيدي أمرك ...
بعد أن ذهبوا
الرجل : هيا انهضي.....
لمياء بتألم : لا أستطيع التحرك ....
وبعيون بريئة قالت : هل تستطيع رؤية ما بها ؟
الرجل : حسنا ،حسنا، يا لك من مزعجة...
فجأة، حتى وقع على الأرض إثر ضربة على رأسه من:.....
لمياء : هيثم وأخيرا ......
هيثم بابتسامة نصر : في الوقت المناسب....
هيا ، اسرعي لنهرب.....
لمياء : حسنا وأثناء نهوضها......
أحست بيد تمسك بها ......
قال الرجل : إلى أين تنوين الذهاب...؟
لمياء بتألم : اتركني أرجوك.....
انقض هيثم على الرجل باللكمات....
وقال : لمياء اهربي ، سألحق بك هيا !!!
لمياء : حسنا ......
وركضت بأقصى سرعتها ،
حتى سمعت صوت إطلاق النار ....الذي شلّ جميع أطرافها لمّا ......
لمّا استدارت ورأت هيثم غارق في دمائه.......
يلفظ آخر أنفاسه باهربي ........
لمّا رأت لمياء ذلك الرجل ينهض من مكانه ،
ما كان عليها سوى الهرب كتلبية آخر طلب لهيثم....
كانت متفقة مع هيثم على مكان وضع دراجته النارية لهذا كان هروبها سهلا نوعا ما........
وصلت إلى بيتها وهي مصدومة ..حائرة ..صامتة ..وألم يجتاحها من كل جهة... لا تزال لا تصدق ما الذي رأته ..
أقفلت الباب وجلست على الأرض محبطة يائسة :
هل هيثم مات حقا ....
يعني أنه مات بسببي.... لن يزعجني مجددا باهتمامه
سيرحل نهائيا.... لماذا ؟؟؟؟
لا ..لا ... أكيد أنه سيأتي ويزعجني مره أخرى........
يا إلهي !!!!!
آه .....نعم.... نعم.....
هذا مجرد حلم... أغمضت عينيها ...
وقالت : سأستيقظ الآن ويكون كل شيء انتهى ....
وفتحت عينيها مجددا .... وقالت : يا إلهي... لماذا لا أستيقظ ...هذا واقع ليس حلم ....
أحست بانحباس أنفاسها وغروب الشمس عنها ...
يونس: ومن هو هيثم الذي ظهر فجأة؟!
لمياء بابتسامة ميتة : ظهر فجأة بالنسبة لك، ورحل فجأة بالنسبة لي ..
وأردفت : هيثم كان يدرس معي، وكان دائما ما يزعجني، بأن ألعب معه أو أدرس معه، وأن نذهب إلى البيت معاً لأنه يقطن في نفس الحيّ معي ...
وأنا كما ذكرت سابقا كنت إنطوائية ولا أحب أن يقترب مني أحد.
وهيثم لم يمل أبدا من إزعاجي وتقديم المساعدات لي، حتى اللحظة الأخيرة له ، ورغم صمتي إلا أنه دائما ما كان يتحدث معي ...
كان القريب والبعيد عني في الوقت نفسه.. إلا أن جاء ذلك اليوم المشؤوم ...
قبل الحادثه بيوم :
لمياء : أنا أعرف أن هذا فخ.. و كل الإشارات تدل على ذلك ، لقد سردت لك كل شيء، كل ما حدث وقيل لي، باعتبارك أقرب شخص لي ، والجدير بالثقة،
أعرف أنك لن تخذلني ، لهذا أخبرتك عن سرّي الخطير...
هيثم بصدمة : لمياء ، ما كلّ هذا ؟!؟!
أأنتِ في وعيك؟! لا أصدق.......
كان عليك فقط أن تقولي لي أنك بحاجة للمال .....
كنت سأمد لك يد العون .......
لماذا يا لمياء ؟ لماذا أقحمت نفسك في كل هذا؟!؟!
لمياء بملل : هيثم هل أنا قلت لك كل الحكاية لتقدم لي محاضرة ؟!؟!
من الآخر هل ستساعدني ؟!؟
هيثم : ما كل هذا الهدوء ؟! لا اصدق حقاًّ ......
على العموم...... أكيد سأساعدك ....
لمياء بفرح : حقًا كنت أعرف أنك لن تخذلني .....
هيثم بثقة : أكيد ومن لك غيري .....
لمياء : ما هي الخطة ؟!
هيثم : الخطه هي...........
انتهى الفصل السادس ، بأمان الله ....
Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile appتعليق
-
تعليق
-
رد: رواية ألم صامت
ما نتبهت للبارت لما نزل
بقرأ ولي عودة إن شاء الله للردتعليق
-
رد: رواية ألم صامت
الأشخاص الذين يقفون إلى جانبنا في أوقات الشدائد هم أجمل الناس وفراقهم أصعب فراق
يعطيك العافية حبيبتي إميلي البارت كان جميل وطريقة سرد الأحداث مشوقة
في إنتظار البارت القادم بشوق
تحياتي لك
وشكرا على مجهودك الرائع عزيزتيتعليق
-
تعليق