رواية ألم صامت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Emily Emily
    V - I - P
    • May 2021
    • 1705

    #91
    رد: رواية ألم صامت

    الفصل العشرون :

    لما دخل المطبخ حتى رأى منظرا شل جسمه ، انصدم من هوا ما رأى .
    أخذ يقترب ببطء وصدمة وخوف حتى وصل ، أراد أن يتكلم ولكن الحروف تبعثرت ولم يقو على التقاطها .

    رأى المطبخ في فوضى عارمة ، الطاولة والكراسي مقلوبين و الأواني مكسرة وأدوات المطبخ مبعثرة هنا وهناك ، ولمياء في وسطهم مشوهه الوجه والايدي والدم يقطر منها.....

    تنظر للاشيء وكأن روحها سلبت منها ...

    اقترب منها يونس ، وغصة في حلقه تمنعه من الكلام .

    هزها لكي تنتبه إليه لكن لا فائدة ، هزها وهزها بدون جدوى ....

    نهض و فتح صنبور المياه وملأ كفيه بالماء ورشها به و لكنها لم تستجب ..

    استجمع قواه وناداها بصوت مبحوح مصحوب بحشرجة ..

    لمياء ..... لمياء ......
    صمت .....

    : لمياء ، ما بك أرجوك ، ردّي عليّ ، ماذا جرى ؟

    نهض من جديد وأحضر دلو ماء بارد وأفرغه عليها

    شهقت و بدأت ترتعش مثل عصفور صغير عاد من الموت المحتوم .

    بعد أن هدأت قليلا ، وهو في أشد رعبه واستغرابه منها .

    رفعت لمياء عينيها إليه ، بنظرة استغراب وخوف ثم بدأت تتراجع تدريجيا .

    لمياء : من أنت ؟ !!

    يونس : ماذا ؟!

    لمياء : أقول من أنت ؟ وأين أنا ؟ أين أمي ؟ ماذا فعلتم بها ؟

    يونس بتفاجأ : ما بك لمياء ؟ أنا يونس وأمك الآن بالمستشفى ، ألا تتذكرين ؟!

    لمياء بفزع: أنت تكذب ، أنت أخذتها مني وخطفتني ، تريد قتلي أليس كذلك ؟!

    يونس : ما هذا الهراء ؟ هل جننتي ، ما بك ؟!

    ولما بدأ يقترب منها ليهدئها بدأت تصرخ ،

    وبقيت هكذا ...حتى داخت وأغمي عليها

    ويونس لا يكاد يصدق عينيه ، مستغرب تمام الاستغراب منها و لا يعرف كيف يتصرف معها ، وأيقن تماما بأنها جنت ، ولكن ما هو السبب في حالتها هذه ؟!

    حملها إلى المستشفى لاسعافها جاهلا تماما عما جرى لها ..

    وصل للمستشفى وطلب النجدة أتى طاقم الطوارئ

    و بدأ بإجراءاته ...

    وسأله الممرض عن سبب حالتها ؟!

    فقال : أنا لا أعرف وجدتها بهذه الحالة تصرخ حتى أغمي عليها .

    الممرض : ماذا تكون لها

    يونس : مجرد صديق

    الممرض : حسنا امض على هذه الأوراق .

    يونس : حسنا

    انتهى الفصل العشرون بأمان الله و حفظه .

    تعليق

    • بشرى لكم مني
      مراقبة منتدى الاسرة
      • Mar 2016
      • 2144

      #92
      رد: رواية ألم صامت

      أحداث رائعة ومشوقة

      شكرا لك عزيزتي إميلي على هذا الإبداع الجميل

      تملكين أسلوبا كتابيا مميزا ومريحا خاصا بك

      أتمنى لك التوفيق ومزيدا من التألق

      مأسف هو ما حدث للمياء في البارت الأخير

      والتوتر والخوف إلي صار يونس عايش فيه صعب

      متشوقة لمعرفة باقي الأحداث

      أنا في الإنتظار

      تحياتي لك غاليتي مع فائق الإمتنان

      تعليق

      • Emily Emily
        V - I - P
        • May 2021
        • 1705

        #93
        رد: رواية ألم صامت

        المشاركة الأصلية بواسطة بشرى لكم مني
        أحداث رائعة ومشوقة

        شكرا لك عزيزتي إميلي على هذا الإبداع الجميل

        تملكين أسلوبا كتابيا مميزا ومريحا خاصا بك

        أتمنى لك التوفيق ومزيدا من التألق

        مأسف هو ما حدث للمياء في البارت الأخير

        والتوتر والخوف إلي صار يونس عايش فيه صعب

        متشوقة لمعرفة باقي الأحداث

        أنا في الإنتظار

        تحياتي لك غاليتي مع فائق الإمتنان
        يا أهلا فيك حبيبتي
        أسعدني مرورك و ردك الحلو مثلك
        انطباعك عن الرواية جميل و وصفك لرأيك أجمل
        شرف لي بأنك من قارئيها
        شكرا لك كثيرا
        تابعي الأحداث القادمة فهي تحمل في طياتها أجوبة الغموض حول ما جرى للمياء وماذا سيكون مصير يونس

        حياك الله حبيبتي

        تعليق

        • Emily Emily
          V - I - P
          • May 2021
          • 1705

          #94
          رد: رواية ألم صامت

          الفصل الواحد والعشرون :

          يونس في حالة ترقب وخوف وملايين الأفكار السيئة واقفة على رأسه، الحالة التي وجد بها لمياء مزقته من الوريد إلى الوريد ..

          جلس أمام الغرفة التي أدخلت إليها لمياء بدون حراك فقط ينظر للباب بجمود وكأن الروح سلبت منه . .

          مضت أكثر من ساعة ولم يخرج أحد للآن وكلما طال الأمر ، كلما ازدادت أفكار يونس سوداوية ...

          افتح الباب وظهر الطبيب ...

          نهض يونس بتثاقل ...

          يونس والنطق مستعصي عليه : أيها ... الطبيب ..

          الطبيب : هل أنت من أهل المريضة لمياء؟

          يونس هز رأسه بالايجاب

          الطبيب : ألا تدري مالذي أوصلها لهذه الحالة ؟

          يونس: لا، لقد وجدتها هكذا ، حتى أنها لم تتعرف علي ، و اعتبرتني غريبا خائفة مني كثيرا لدرجة الرعب ..

          الطبيب : حسنا فهمت، هل يمكنك أن تصف لي بالتدقيق كيف وجدتها .

          وصف له يونس كيف وجدها تصرخ وحالة البيت كيف جعلتها وعن الكلمات التي قالتها له ..

          الطبيب : هل هذا فقط ؟

          يونس: نعم هذا كل شيء ..
          كيف هي الآن؟ هل هي بخير؟!

          الطبيب بابتسامة مطمئنة : اطمئن إنها بخير ، لقد أعطيتها مهدئ و داويت الجروح التي لديها ، الحمد لله أنها كانت سطحية ، ولما تستيقظ سنعرف منها الذي أوصلها لهذه الحالة .

          يونس : حسنا ، هل لي أن أراها ؟

          الطبيب : بالطبع تفضل ولكن لمدة قصيرة ، فيجب أن ترتاح ، فحالتها النفسية في الحضيض وإياك أن تقول لها يروّعها ، كن ايجابيا معها ، حسنا!؟

          يونس : حسنا فهمت شكرا لك جزيلا .

          الطبيب : العفو ، هذا واجبي .

          دخل يونس الغرفة بهدوء تام ولكن لما رآها كيف هي ممددة على السرير الأبيض والضمادات على وجهها والمغذي موصول على ذراعها ، آلمه قلبه جدا بسبب الحالة التي وصلت إليها ، شعر بالاختناق من رؤيتها هكذا ،

          من الأول أراد أن يحميها من العالم الخارجي ولكنه نسى أن يحميها من نفسها ، نسى أن يقوي مناعتها ضد نفسها .

          "والنفس أمارة بالسوء "

          جلس على الكرسي بجانبها وبدأ يتأملها بسكونها ذلك ويتراجع بذاكرته للوراء كيف كانت منذ مدة قصيرة بتلك الضوضاء وذلك الضعف ، كيف كان صراخها المؤلم وتلك الحالة المزرية لم يقدر أن يهدئها حتى خارت قواها ..
          لام نفسه كثيرا على نسيانه وضعفه أمامها ..

          بدأت لمياء تستفيق بأنة ألم وملامح متكدرة من الألم ، التفتت بعينيها في كل الاتجاهات وكأنها تستكشف المكان التي هي فيه ، إلى أن وقعت عيناها على يونس الجالس بجانبها بحيث خطت ابتسامة هادئة على وجهه.

          يونس : الحمد لله على سلامتك لمياء .

          لمياء بدون استيعاب : الله يسلمك ، شكرا .

          أغمضت عيناها بألم وبدأت تفرك جبينها ، رأسي يؤلمني ، ماذا جرى ؟ وأين أنا؟!

          يونس بلع ريقه : أنت في المستشفى يبدو أن ضغطك نزل .

          لمياء وكأنها بدأت تتذكر ، قال بهمس : المستشفى ؟!؟!!! أنا بالمستشفى !!!!!!

          انتهى الفصل الواحد والعشرون بأمان الله
          قراءة ممتعة
          انتظروني للبارت القادم حياكم الله

          تعليق

          • Emily Emily
            V - I - P
            • May 2021
            • 1705

            #95
            رد: رواية ألم صامت

            الفصل الثاني والعشرين :

            سناء تعيش حياتها على أكمل وجه بتشجيع من منى و خفية عن أمها وأخيها . .
            لقد اعتبرت سليم الشخص المعوض لها عن نقص حياتها من عاطفة الأب وحتى الأم والأخ والأخت ، فقد أخذ الدور باحترافية وأخذ يطير بها للسماء مستشعرا إياها الأمان والحب والوعود ومستقبلهما معا ، ... باختصار حياة مثالية خالية من الشوائب وتعكير النفوس ، فسليم قدم لها وجبة خيالية دسمة شهية لا تقاوم ،

            أما هي فقد قدمت له كل أسوارها بدون حذر أو تخطيط يكفيها أن تكون بجانبه ومعه لكي تنسى كل العالم حولها وحتى نفسها الحقيقية .

            تتكلم معه كل يوم وتنقل له كل أخبارها وأحوالها وأحوال عائلتها بالتفصيل حتى مواعيد الدخول والخروج والأكل . مستشيرة إياه في أمورها الشخصية والعائلية والدراسية وكأنه فانوس سحري لديه حلول المشكلات .
            وفي عوض أن تكتب مذكراتها على الورق كما تفعل المراهقات في سنها كتبتها له و أمنته عليها .

            اعتبرته شخص مثالي كامل خالٍ من العيوب متناسية أن الكمال لله عزوجل .

            ........

            منى : طبعا ! هذا من حقه .

            سناء : منى ، ماذا ؟! أتعلمين ما تقولين؟!

            منى: نعم ، أنت تكبرين الموضوع ، ماهو الشيء الخطأ في أن تلتقيه ، بالعكس هو شيء جميل جدا وسيقربكما من بعضكما أكثر ..

            سناء : لا أعرف ، أنا خائفة ، وإذا سألتني أمي ماذا سأقول لها و كيف سأبرر لأخي ؟

            منى : أنت حقا جبانة ، قولي لهما أنك ستلتقين بي وأنك منذ مدة لم تخرجي لتغيير الجو واستعملي عاطفتك قليلا و ستوافق .

            سناء : أنا خائفة منى لا أستطيع ، وسليم غاضب مني و يقول بأنني أتهرب منه ولا أثق به وأنني لا أقدم لعلاقتنا فرصة للتطور .

            منى : معه حق أن يقول هذا ، هو يدللك كثيرا وأنت مجرد لقاء معه رفضتي .
            سناء : أنا حائرة .
            منى : أنت الآن خائفة ولكن ما إن تلتقي به سيتبدد خوفك ويتحول إلى سعادة وحب .
            سناء : ربما ، لا أعرف سأفكر بالأمر ..
            ......

            وهي بالطبع لم تقدر على مفارقته يومين ووافقت على اللقاء معه ، وبدأت تفكر في خطة لإقناع أمها .


            انتهى الفصل الثاني والعشرين بأمان الله

            قراءة ممتعة
            آرائكم وتوقعاتكم للبارت القادم حياكم الله

            تعليق

            • Emily Emily
              V - I - P
              • May 2021
              • 1705

              #96
              رد: رواية ألم صامت

              البارت سينزل قريبا ، أعتذر عن الإطالة
              حياكم الله

              تعليق

              • Emily Emily
                V - I - P
                • May 2021
                • 1705

                #97
                رد: رواية ألم صامت

                الفصل الثالث والعشرون :

                يونس : أنت بالمستشفى ، يبدو أن ضغطك نزل .

                لمياء وكأنها بدأت تتذكر : المستشفى !!

                أنا بالمستشفى ؟!

                أغمضت عيناها بألم وخطت دموعها الهادئة وجنتيها

                وقالت بمرارة : يونس لقد خسرت كل ما لديّ .

                يونس قال برعب خائفا من أن تثور مجددا :

                أرجوك اهدئي و أخبريني ما الذي حدث لكي أفهم ..

                بعد أن قال هذا أجهشت ببكاء مرير ،

                وقالت وسط دموعها : أمي رحلت للأبد أصبحت وحيدة .

                كل من أحببتهم رحلوا واحدا تلو الآخر قل لي أهناك عيب بي ؟ هل خلقت لأكون وحيدة ، لماذا أنا بالضبط ، آاااه ، لماذا .....


                يونس : أرجوك لا تقولي هذا ، أنت لست وحيدة أنا معك اهدئي وسيكون كل شيء على ما يرام ، أعدك كل شيء سيتصلح . فقط اهدئي ..

                ولكن في عوض أن تهدأ زاد بكائها ، أصبح عاجزا أمامها فركض لينادي الطبيب . .
                ..............

                بعد مدة .....

                يونس : هل هدأت الآن ؟

                الطبيب : أجل لقد وضعت لها مهدئ . هي نائمة ولن تستيقظ إلا بعد بضع ساعات .

                يونس : وكيف هي حالتها ، هل تم تشخيصها ؟

                الطبيب : لديها انهيار عصبي وضغطها نازل يبدو أنها سمعت خبر سيء هل تكلمت معها ؟

                يونس : أجل لقد تكلمت معها وأخبرتني عن وفاة أمها ، وهذا هو السبب في تدهور صحتها .


                الطبيب : حسنا فهمت الآن ، لم تتقبل وفاة أمها ، يجب أن نستدعي طبيبا نفسيا لمعالجتها وإلا سيتطور الأمر .

                يونس : أيها الطبيب افعل كل شيء يجب فعله، فقط أنقذها وساعدها .

                الطبيب : سأبذل جهدي ، ادع لها ، سأذهب ..

                يونس : إن شاء الله ..

                انتهى الفصل الثالث والعشرون بأمان الله

                تعليق

                • Emily Emily
                  V - I - P
                  • May 2021
                  • 1705

                  #98
                  رد: رواية ألم صامت

                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                  أريد أن أقدم ملاحظة حول كلمة " نزل ، نازل " في


                  " ضغط نازل " والصحيحة هي " ضغط منخفض "

                  #اعتذاري

                  تعليق

                  • Emily Emily
                    V - I - P
                    • May 2021
                    • 1705

                    #99
                    رد: رواية ألم صامت

                    الفصل الرابع والعشرون :

                    توالت الأيام والوضع ما بين استقرار وتأزم وتخطيط ،
                    لمياء تعيش حياتها على المهدئات غير متقبلة لوفاة أمها ويونس متأثر بحالتها لا يستطيع فعل شيء سوى الدعاء لها وبث الطمأنينة فيها ،

                    أما سناء فتعمل على إقناع أمها بالذهاب لقضاء الأمسية عند صديقتها (هذا هو الحل التي توصلت للقاء سليم)

                    والسيدة عفيفة فهي قلقة على يونس ومن تغيره ، أصبح شاحب الوجه كثير الخروج ، قليل الجلوس معها وكلماته قليلة .

                    سناء : افهمني أرجوك .

                    سليم بعصبية : الآن عرفت ، أنت لا تأخذي علاقتنا على محمل الجد أبدا ، وأنا هنا أفعل أي شيء لأجل راحتك فقط .
                    سناء: لا تقل هذا.....
                    قاطعها قائلا : إما نلتقي غدا ، أو لن ترين أبدا .
                    وقطع الخط بوجهها .

                    سناء: سليم ... سليم ...
                    يا إلهي لقد حزن ، ماذا أفعل ؟ يجب علي إقناع أمي اليوم .

                    ..... : سيدي ستتم المهمة غدا .
                    ...... حسنا ، لا أريد أي خطأ .
                    .....: لا تقلق كل شيء حسب الخطة .

                    يونس : كيف هي الآن ؟

                    الطبيب : عملنا على تخفيف المهدئات والمنومات لها، وحالتها مستقرة نوعا ما .

                    يونس : هل استيقظت ؟

                    الطبيب : نعم، ويمكنك رؤيتها بشرط أن لا تقوم بذكر شيء يغضبها أو يحزنها.

                    يونس : حسنا .

                    ________عند لمياء_________

                    يونس: أهلا لمياء ، كيف حالك ؟

                    لمياء بتعب : أنا بخير .

                    يونس: الحمد لله .

                    ساد الصمت بينهما ثم كسره يونس بقوله :

                    هل تشعرين بالتحسن لأقوم بإخراجك .

                    لمياء: لا أعرف ، افعل ما شئت .

                    يونس: سأسأل الطبيب ، وأخبرك .

                    ونهض للخروج وعندما وصل للباب قال لها:

                    لمياء تذكري دائما أنني بجانبك ولن أتركك.

                    أجابته بابتسامة هادئة خالية من أي روح أو أمل ، كأنها فقدت الحياة ومعناها ، تائهة في أرض جرداء واسعة .. تتنفس فقط .

                    ______في المنزل________

                    سناء: أمي أرجوك ..

                    السيدة عفيفة: لماذا تريدين الذهاب فأنتما تلتقيان في المدرسة .

                    سناء : أمي، لقد ضجرت من جلسة البيت، أريد التغيير والترفيه عن نفسي قليلا .. لن أتأخر ، وأيضا لن أذهب وحدي صديقاتي الأخريات كذلك ستذهبن وسنجتمع هناك ، لماذا كل هذا التعقيد .

                    السيدة عفيفة : وصديقتك تلك أين يقع منزلها ؟

                    سناء : ليس ببعيد ، في الحي الذي بجانبنا .

                    السيدة عفيفة : ومتى ستجتمعن ؟

                    سناء : غدا مساء .

                    السيدة عفيفة : حسنا ولكن إياك والتأخير هناك وأيضا لا تغلقي هاتفك .

                    سناء بفرحة: حسنا، حسنا ، يا أحلى أم .

                    انتهى الفصل الرابع والعشرون بأمان الله ..

                    آرائكم وتوقعاتكم

                    تعليق

                    • Emily Emily
                      V - I - P
                      • May 2021
                      • 1705

                      رد: رواية ألم صامت

                      أريد أن أخبركم أن الرواية على وشك الانتهاء

                      ترقبوا النهاية و توقعاتكم لها

                      شكرا على المتابعة حتى الآن

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...