رد: رواية ألم صامت
الفصل العشرون :
لما دخل المطبخ حتى رأى منظرا شل جسمه ، انصدم من هوا ما رأى .
أخذ يقترب ببطء وصدمة وخوف حتى وصل ، أراد أن يتكلم ولكن الحروف تبعثرت ولم يقو على التقاطها .
رأى المطبخ في فوضى عارمة ، الطاولة والكراسي مقلوبين و الأواني مكسرة وأدوات المطبخ مبعثرة هنا وهناك ، ولمياء في وسطهم مشوهه الوجه والايدي والدم يقطر منها.....
تنظر للاشيء وكأن روحها سلبت منها ...
اقترب منها يونس ، وغصة في حلقه تمنعه من الكلام .
هزها لكي تنتبه إليه لكن لا فائدة ، هزها وهزها بدون جدوى ....
نهض و فتح صنبور المياه وملأ كفيه بالماء ورشها به و لكنها لم تستجب ..
استجمع قواه وناداها بصوت مبحوح مصحوب بحشرجة ..
لمياء ..... لمياء ......
صمت .....
: لمياء ، ما بك أرجوك ، ردّي عليّ ، ماذا جرى ؟
نهض من جديد وأحضر دلو ماء بارد وأفرغه عليها
شهقت و بدأت ترتعش مثل عصفور صغير عاد من الموت المحتوم .
بعد أن هدأت قليلا ، وهو في أشد رعبه واستغرابه منها .
رفعت لمياء عينيها إليه ، بنظرة استغراب وخوف ثم بدأت تتراجع تدريجيا .
لمياء : من أنت ؟ !!
يونس : ماذا ؟!
لمياء : أقول من أنت ؟ وأين أنا ؟ أين أمي ؟ ماذا فعلتم بها ؟
يونس بتفاجأ : ما بك لمياء ؟ أنا يونس وأمك الآن بالمستشفى ، ألا تتذكرين ؟!
لمياء بفزع: أنت تكذب ، أنت أخذتها مني وخطفتني ، تريد قتلي أليس كذلك ؟!
يونس : ما هذا الهراء ؟ هل جننتي ، ما بك ؟!
ولما بدأ يقترب منها ليهدئها بدأت تصرخ ،
وبقيت هكذا ...حتى داخت وأغمي عليها
ويونس لا يكاد يصدق عينيه ، مستغرب تمام الاستغراب منها و لا يعرف كيف يتصرف معها ، وأيقن تماما بأنها جنت ، ولكن ما هو السبب في حالتها هذه ؟!
حملها إلى المستشفى لاسعافها جاهلا تماما عما جرى لها ..
وصل للمستشفى وطلب النجدة أتى طاقم الطوارئ
و بدأ بإجراءاته ...
وسأله الممرض عن سبب حالتها ؟!
فقال : أنا لا أعرف وجدتها بهذه الحالة تصرخ حتى أغمي عليها .
الممرض : ماذا تكون لها
يونس : مجرد صديق
الممرض : حسنا امض على هذه الأوراق .
يونس : حسنا
انتهى الفصل العشرون بأمان الله و حفظه .
الفصل العشرون :
لما دخل المطبخ حتى رأى منظرا شل جسمه ، انصدم من هوا ما رأى .
أخذ يقترب ببطء وصدمة وخوف حتى وصل ، أراد أن يتكلم ولكن الحروف تبعثرت ولم يقو على التقاطها .
رأى المطبخ في فوضى عارمة ، الطاولة والكراسي مقلوبين و الأواني مكسرة وأدوات المطبخ مبعثرة هنا وهناك ، ولمياء في وسطهم مشوهه الوجه والايدي والدم يقطر منها.....
تنظر للاشيء وكأن روحها سلبت منها ...
اقترب منها يونس ، وغصة في حلقه تمنعه من الكلام .
هزها لكي تنتبه إليه لكن لا فائدة ، هزها وهزها بدون جدوى ....
نهض و فتح صنبور المياه وملأ كفيه بالماء ورشها به و لكنها لم تستجب ..
استجمع قواه وناداها بصوت مبحوح مصحوب بحشرجة ..
لمياء ..... لمياء ......
صمت .....
: لمياء ، ما بك أرجوك ، ردّي عليّ ، ماذا جرى ؟
نهض من جديد وأحضر دلو ماء بارد وأفرغه عليها
شهقت و بدأت ترتعش مثل عصفور صغير عاد من الموت المحتوم .
بعد أن هدأت قليلا ، وهو في أشد رعبه واستغرابه منها .
رفعت لمياء عينيها إليه ، بنظرة استغراب وخوف ثم بدأت تتراجع تدريجيا .
لمياء : من أنت ؟ !!
يونس : ماذا ؟!
لمياء : أقول من أنت ؟ وأين أنا ؟ أين أمي ؟ ماذا فعلتم بها ؟
يونس بتفاجأ : ما بك لمياء ؟ أنا يونس وأمك الآن بالمستشفى ، ألا تتذكرين ؟!
لمياء بفزع: أنت تكذب ، أنت أخذتها مني وخطفتني ، تريد قتلي أليس كذلك ؟!
يونس : ما هذا الهراء ؟ هل جننتي ، ما بك ؟!
ولما بدأ يقترب منها ليهدئها بدأت تصرخ ،
وبقيت هكذا ...حتى داخت وأغمي عليها
ويونس لا يكاد يصدق عينيه ، مستغرب تمام الاستغراب منها و لا يعرف كيف يتصرف معها ، وأيقن تماما بأنها جنت ، ولكن ما هو السبب في حالتها هذه ؟!
حملها إلى المستشفى لاسعافها جاهلا تماما عما جرى لها ..
وصل للمستشفى وطلب النجدة أتى طاقم الطوارئ
و بدأ بإجراءاته ...
وسأله الممرض عن سبب حالتها ؟!
فقال : أنا لا أعرف وجدتها بهذه الحالة تصرخ حتى أغمي عليها .
الممرض : ماذا تكون لها
يونس : مجرد صديق
الممرض : حسنا امض على هذه الأوراق .
يونس : حسنا
انتهى الفصل العشرون بأمان الله و حفظه .
تعليق