بحثت عنها في الغرفة ولم تجدها , وأسرعت بخطاها لمكان يونس كما أخبرها ..... والدموع تنسكب على وجنتيها متجاهلة كل الأعين التي عليها ،،
وصلت لصالة الفندق ، وهي لا تدري أي قوة كانت لديها ، وما إن لمحت يونس حتى ذهبت إليه ..
: أخي ، يووونس ، أأنت بخير ؟
(وهي تتأمله وتتفقد وجهه وجسمه...)
يونس يضحك : أنا بخير كما ترين ، هيا أنظري من حولك .
سناء (باستغراب ) : ماذا؟
والتفتت
وااو ، أهي حفلة ، لمن ؟!
يونس : يا لغبائك ، أحم .... أقصد يا أختي الحلوة ، ألم تفهمي بعد ؟!
سناء بغباء : لا .
يونس تنهد وقال : هذه الحفلة لك.
سناء بتفاجأ وفرح : أحقا !! لي أنا ؟!! هذه الحفلة لي أنا؟! يااااي من حضرها ؟!
يونس بحنان : نعم لك أنت ، وأنا من حضرها من أجلك كاعتذار مني عما جرى في الصباح.
سناء : آه اعتذار (ورمقته بنظرة متشككة )
يونس : ماذا ؟ حقا أنا آسف .
سناء : هذا ليس مقلب أليس كذلك؟! لقد كشفتك، ها !!! هيا اعترف .
يونس باحباط : أهذا ما تظنينه بي ، صحيح كانت مكالمتي لك مقلب ، لكن كان من أجل مفاجأة الحفلة .
سناء بتأسف : آسفة، آسفة ، لكن لم أعتد عليك هذا .
يونس : أعلم هذا ، لهذا فكرت بأن أبين لك بأنني أحبك يا أختي العزيزة ، وأن كل تلك المواقف التي كانت بيننا مجرد مزاح ولم أعرف بأنها تحزنك ، لهذا فهذه الحفلة اعتذار لك ولدي هدية لك أيضا .
سناء : يونس.
يونس: ماذا ؟
سناء : اقرصني .
يونس : عفوا؟
سناء : أجل اقرصني لكي أتأكد من أن هذا ليس حلما .
يونس : حسنا ، وقرصها .
سناء: آي، يالك من متوحش !
يونس: أنت من طلب هذا .
وبعدها رأى سناء تنظر إليه بطريقة غريبة ،
:ما ما بك !؟
وإذ به يتلقى صفعة من سناء .
يونس بتفاجأ وحزن: لماذا ؟ أكلّ هذا غضب مني .
سناء ببلاهة : أنا حقا لست في حلم ، وأنت حقا يونس .
وبعدها أدركت خطأها . وحضنت أخاها وقالت معتذرة
: آسفة أخي ، حقا حقا أنا آسفة.
لم أكن أقصد هذا .
يونس : بماذا ضربتني ؟ أهذه الصفعة من يدك ؟!
سناء بضحك : أجل، ما رأيك بقوتي ؟
يونس : وتضحكين ، يا لك من لئيمة .
سناء : في هذا سأعترف ،.
والآن هيا أين هي هديتي ؟
يونس : قبل الهدية ، أولا ، ارتدي الملابس التي اشتريتها لك،( وقدم لها الكيس.)
سناء: واااو ، في الحقيقة أبهرتني.
دقيقة وأعود ، لا تبدأوا الحفلة من دوني ،
وركضت مسرعة للأعلى .
تعليق