رواية ألم صامت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Emily Emily
    V - I - P
    • May 2021
    • 1705

    رواية ألم صامت

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    هذه روايتي الأولى أرجو من الله أن تنال إعجابكم


    مقدمة :

    دخل وعيناه تعانقان أرجاء البيت وما فيه، الذكريات تنهش عقله وقلبه بلا رحمة ولا رأفة، غاب عن هذا البيت خمسة عشر عاما، منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي أطفئت فيه فرحة العائلة وأنوارها لا يعلم ماالذي جرى ،
    حدث ذلك بدون وعي منه ، الذي يعلمه هو أن شرف العائلة ضاع، حياته انتهت، سمعته تلطخت بالدماء ، الذي يعلمه هو أنه مهما حاول النسيان فهذا الحدث منقوش في عقله ....
    كل هذه السنين كان منتظرا اليوم الذي يرى فيه أحوال عائلته ، كانت الأشواق تطعنه من كل جانب ...
    قبل هذه الحادثة كان يافعا بالشباب والبسمة لا تفارق وجهه ، أما الآن فهو في ثلاثنيات عمره، لكن تراه وكأنه في أيام شيخوخته ، أما ذلك الوجه البشوش المبتسم فقد اضمحل في طيات الواقع المر.
    بسبب شيء هو ليس له دخل فيه ، شراك المصائب هي من اصطادته في يوم كان يظن بأنه مهما كان ومهما جرى سيظل سند عائلته وحاميها ،
    والآن هو يشعر لأنه مدمر كل شيء ، خمسة عشر سنه ، لم يذرف دمعة واحدة على ما فعله ، فهو يشعر باللاشيء ،
    في مخيلته شيء واحد وهو أخته.
  • Emily Emily
    V - I - P
    • May 2021
    • 1705

    #2
    رد: رواية ألم صامت

    الفصل الأول:

    كان في سهرة مع أصدقائه في مكانهم المعتاد ، إذا هو يتلقى رسالة ، لم يعيرها أي اهتمام ولم يقم بقرائتها حتى .
    فجأة ومع ضجيج أصدقائه ... رن هاتفه من رقم غريب ، انسحب من الجلسة إلى زاوية لكي يستطيع سماع التكلم بوضوح.....
    فجأة وإذ به يصرخ و يكسر هاتفه ، وبعدها ركب سيارته وغادر أصدقائه بدون قول ولا كلمة.


    قبل شهرين .....

    كعادته راجع من سهرته مع أصدقائه في منتصف الليل، بينما هو يقود إذ به يرى سيارة واقفة (خفف من سرعته ، ليرى إن كان شخص يريد المساعدة)
    حتى سمع صراخ بنت تطلب النجدة وصوت آخر يحاول إسكاتها ..
    فترجل من السيارة متمهلا محاولة إتباع مصدر الصوت ، حتى وجد شاب يحاول يحب الغنا إلى السيارة موجها لها صفعات لكي تفقد وعيها،

    فانقض يونس على الشاب بدون سابق إنذار يلكمه حتى فقد وعيه ....
    قال للفتاة : هيا اصعدي السيارة .
    صعدت وحرك من مكانهما....

    في السيارة :

    يونس : هل أنت بخير ؟
    الفتاة: أجل بخير (بصوت متألم )
    يونس : هل نذهب إلى المستشفى أخرى بك جروحا على وجهك؟
    الفتاة : لا ، لا داعي مجرد جروح ، لا يهم .
    يونس : ما هو عنوان منزلك ؟ لكي أوصلك .
    الفتاة : لا أستطيع الذهاب إلى منزلي .
    يونس : لماذا ؟
    الفتاة : أعتذر ولكن أمتنع عن الإجابة .
    يونس : حسنا، لا بأس ،. ولكن أين ستذهبين في آخر الليل ؟
    الفتاة : لا أعرف ، ولكن أرجوك أريد أن تأخذني إلى مكان آمن ، فكل الذي أريد قوله لك هو أنني في خطر ، ولا أريد إقحامك في الموضوع ، إذهب بي امكان آمن بعدها إذهب ولا تحاول اللقاء بي مرة أخرى ...




    انتهى الفصل الأول بأمان الله

    تعليق

    • جنوون صنعانيه
      V - I - P
      • May 2020
      • 7306
      • لو يطول الوقت ياعمري سنين

        غير حسك وعيونك ماعشقت





      #3
      رد: رواية ألم صامت

      جميله اكمل البارتات لنعلم اين ستذهب




      استمر ^^

      تعليق

      • Emily Emily
        V - I - P
        • May 2021
        • 1705

        #4
        رد: رواية ألم صامت

        الله يسلمك ...
        مرورك رائع ... إن شاء الله باقي البارتات من بعد العيد

        Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app

        تعليق

        • جنوون صنعانيه
          V - I - P
          • May 2020
          • 7306
          • لو يطول الوقت ياعمري سنين

            غير حسك وعيونك ماعشقت





          #5
          رد: رواية ألم صامت

          لابااااس سننتظر جديدك المبدع•••

          تعليق

          • Emily Emily
            V - I - P
            • May 2021
            • 1705

            #6
            رد: رواية ألم صامت

            الفصل الثاني :

            يونس : ماذا أنت في خطر ؟
            كيف تريدين مني تركك في هذا الليل وأنت في خطر،
            هل جننتي؟!


            قال بحزم : لن أتركك .


            الفتاة : ماذا تقول ؟! توقف في أي محطة ، أستطيع تدبر أمري، فهذه ليست أول مرة .


            يونس: يعني هذه ليست أول مرة، وتريدين مني تركك ، سيستطيعون إيجادك ووقتها مالذي سيضمن نجاتك ..


            الفتاة بغصة : لا أعرف !! ولكن لا أريد أن يتأذى شخص بسببي مجددا..


            يونس التف لها : لا تريدين الذهاب إلى منزلك ؟!


            الفتاة : لا، لا أستطيع .


            يونس بحيرة : حسنا ...


            لم يستطع يونس أن يتركها لوحدها ، و ليس لديه أي سلطة ليجبرها بالبقاء معه ،،،



            وفي الوقت نفسه هم في بعد منتصف الليل، وهاتفه لم يتوقف عن الرنين ، بالرغم من أنه طمأن أمه عليه ،



            رضخ لأمرها وتوقف عند محطة بنزين كما قالت له ،




            ولكن الذي لم يكن في الحسبان هو أنه مع ترجلهما من السيارة ..



            حتى توقفت ورائهما سيارة مع أربعة رجال


            تزامنا مع قول الفتاة ليونس : هيا لننطلق إنهم هم .


            صعدا السيارة وانطلقا بسرعة فائقة ، ولا زالت تلك السيارة تلاحقهم بسرعة جنونية .


            يونس : من هؤلاء !؟ وماذا يريدون منك ؟!


            الفتاة : إنهم من رجال المافيا .
            أرجووك قد بسرعة ، إنهم وراءنا ...


            يونس : ولكن كيف عرفوا بأننا هنا ؟!


            الفتاة بخوف : لا بد أنهم اتبعونا من عند صديقهم ،
            فقد سمعته يتحدث معهم عبر الهاتف وأبلغهم بمكانه،


            وقال لهم : الحقوا بي بسرعة ، فالزعيم على وصول...


            يونس بعصبية : لم أفهم ما هي قصتك بالضبط ، ومن أنت ؟!


            الفتاة بخوف وغصة : هذا ليس وقت التعرف على بعض فإنهم وراءنا ..


            يونس : أنا أعلم ....
            فأمامنا مفترق طرق ، وسأحاول تضييعهم ...
            فقط هدئي من روعك ...


            وجرى مثلما خطّط واستطاع الافلات منهم ....


            وبينما هو يقود ......


            قال بحزم : لن أتركك ،
            بعد الذي جرى ، سآخذك لمكان آمن هذه الليلة بعدها نتحدث ..

            الفتاة : ولكن.......


            يونس كإنهاء للموضوع : بدون نقاش .


            الفتاة تنهدت : حسنا ، ولكن إلى أين ؟


            يونس : سآخذك لشقة صديقي ، فهي فارغة ومكانها آمن ،

            فكان قد ترك لي المفاتيح لكي أتفقدها ،


            ولهذا سآخذك إليها لكي ترتاحي وغدا نتحدث ....




            انتهى الفصل الثاني بأمان الله

            Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app

            تعليق

            • Emily Emily
              V - I - P
              • May 2021
              • 1705

              #7
              رد: رواية ألم صامت

              الفصل الثالث :

              في الشقة :


              بعد أن دلها على كل شيء في البيت ،

              يونس : في الثلاجة بعض الطعام المعلب ،كلي منه....

              (كان يونس يذهب للشقة في استراحة العمل واحيانا يذهب للعمل فيها من اجل كسب بعض الهدوء لهذا دائما ما يشتري الطعام وضعه في الثلاجه اذا حصل وان شعر بالجوع اثناء تواجده في الشقه)


              الفتاه بخجل : حسنا ، شكرا جزيلا لك.

              يونس : لا شكر على واجب

              حسنا، الان ساذهب الى منزلي ، ارتاحي و غدا سآتي إليك.

              الفتاه بخوف : ماذا ؟!؟!

              يونس: لن أستطيع المبيت هنا لوحدنا .

              الفتاه : حسنا ولكن هل المكان آمن ؟؟

              يونس باطمئنان : إنه آمن لا تقلقي

              وخذي هذه المفاتيح واغلقي ورائي الباب وإيااك أن تفتحي لأيِّنْ كان حتى تسمعي صوتي ونامي لترتاح فأنت متعبه .


              الفتاه : حسنا .

              يونس : تصبحين على خير، الى اللقاء .

              الفتاه: وأنت من اهله، مع السلامه.


              في صباح يوم غد .....


              سمعت طرقا على الباب ارتعبت بشده تسلّلت الى الباب لكي ترى من ....

              حتى سمعت صوته

              وهو يقول : افتحي الباب هذا انا يونس .

              تنهدت بارتياح وفتحت الباب

              دخل يونس وفي يده أكياس وقال : صباح الخير!

              الفتاه : صباح الخير !

              ما كل هذا؟!؟

              يونس : هذه الاغراض تلزمك للمطبخ وبعض الملابس لك ..

              الفتاه باحراج : شكرا لك! لا أعرف ما أقول او أفعل على ما فعلته لأجلي، شكرا لك كثيراً


              يونس : لا داعي للشكر فاعتبريني أخاك وقام بهذا لأجلك..

              الفتاه بحزن : نعم فلو كان لدي أخ لفعل مثل ما فعلت بالضبط ..

              يونس : والآن أسأبقى واقفا عند الباب..

              الفتاه : أوه ، أنا آسفة أدخل وأنا سأرتب الاغراض..

              يونس : هيا لنرتبهما معا بينما نتحدث.........


              في المطبخ :


              يونس : هل لي أن أعرف عن ماذا حدث لك و بسبب ماذا والأهم من أنت؟!؟!

              الفتاه : حسنا بعد كل الذي مرّ فأنا أثق بك كثيراً وسأجيب على كل أسئلتك ...

              أنا : ..........................

              Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app

              تعليق

              • جنوون صنعانيه
                V - I - P
                • May 2020
                • 7306
                • لو يطول الوقت ياعمري سنين

                  غير حسك وعيونك ماعشقت





                #8
                رد: رواية ألم صامت

                رائعه
                انتظر البارت الجديد

                تعليق

                • Emily Emily
                  V - I - P
                  • May 2021
                  • 1705

                  #9
                  رد: رواية ألم صامت

                  مرورك الرائع ، البارت الجديد سينزل قريبا بإذن الله

                  Sent from my Redmi 8 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • بشرى لكم مني
                    مراقبة منتدى الاسرة
                    • Mar 2016
                    • 2144

                    #10
                    رد: رواية ألم صامت

                    منذ فترة أرى العنوان
                    واليوم تسنت لي القراءة
                    قرأت بستمتاع
                    أعجبتني الحبكة
                    وتسلسل الأحداث غامض ومشوق
                    والأن أصبحت أشعر بالفضول عنه وعنها
                    وعن ماذا سيحدث
                    أبدعت
                    وبإنتظار التكملة بشوق

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...