السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه روايتي الأولى أرجو من الله أن تنال إعجابكم
مقدمة :
دخل وعيناه تعانقان أرجاء البيت وما فيه، الذكريات تنهش عقله وقلبه بلا رحمة ولا رأفة، غاب عن هذا البيت خمسة عشر عاما، منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي أطفئت فيه فرحة العائلة وأنوارها لا يعلم ماالذي جرى ،
حدث ذلك بدون وعي منه ، الذي يعلمه هو أن شرف العائلة ضاع، حياته انتهت، سمعته تلطخت بالدماء ، الذي يعلمه هو أنه مهما حاول النسيان فهذا الحدث منقوش في عقله ....
كل هذه السنين كان منتظرا اليوم الذي يرى فيه أحوال عائلته ، كانت الأشواق تطعنه من كل جانب ...
قبل هذه الحادثة كان يافعا بالشباب والبسمة لا تفارق وجهه ، أما الآن فهو في ثلاثنيات عمره، لكن تراه وكأنه في أيام شيخوخته ، أما ذلك الوجه البشوش المبتسم فقد اضمحل في طيات الواقع المر.
بسبب شيء هو ليس له دخل فيه ، شراك المصائب هي من اصطادته في يوم كان يظن بأنه مهما كان ومهما جرى سيظل سند عائلته وحاميها ،
والآن هو يشعر لأنه مدمر كل شيء ، خمسة عشر سنه ، لم يذرف دمعة واحدة على ما فعله ، فهو يشعر باللاشيء ،
في مخيلته شيء واحد وهو أخته.
هذه روايتي الأولى أرجو من الله أن تنال إعجابكم
مقدمة :
دخل وعيناه تعانقان أرجاء البيت وما فيه، الذكريات تنهش عقله وقلبه بلا رحمة ولا رأفة، غاب عن هذا البيت خمسة عشر عاما، منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي أطفئت فيه فرحة العائلة وأنوارها لا يعلم ماالذي جرى ،
حدث ذلك بدون وعي منه ، الذي يعلمه هو أن شرف العائلة ضاع، حياته انتهت، سمعته تلطخت بالدماء ، الذي يعلمه هو أنه مهما حاول النسيان فهذا الحدث منقوش في عقله ....
كل هذه السنين كان منتظرا اليوم الذي يرى فيه أحوال عائلته ، كانت الأشواق تطعنه من كل جانب ...
قبل هذه الحادثة كان يافعا بالشباب والبسمة لا تفارق وجهه ، أما الآن فهو في ثلاثنيات عمره، لكن تراه وكأنه في أيام شيخوخته ، أما ذلك الوجه البشوش المبتسم فقد اضمحل في طيات الواقع المر.
بسبب شيء هو ليس له دخل فيه ، شراك المصائب هي من اصطادته في يوم كان يظن بأنه مهما كان ومهما جرى سيظل سند عائلته وحاميها ،
والآن هو يشعر لأنه مدمر كل شيء ، خمسة عشر سنه ، لم يذرف دمعة واحدة على ما فعله ، فهو يشعر باللاشيء ،
في مخيلته شيء واحد وهو أخته.
تعليق