رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
الفصل الثامن عشر...
ريم طالعت في فيصل اللي كان يعطيها نظرت تهديدية: أي يا خالتي أنا اتصلت عليه وقلت له أني برجع البيت عشان الجامعة
أم مناف بصدمة طالعت في فيصل واللي كان مصدوم مثل أمه من رد ريم: أيش... وبتنهيدة مع أنها شاكة في الموضوع/ طيب يا بنتي تعشوا ومن ثم روحوا... والحين عن أذنكم... وخرجت وتركتهم
فيصل بتساؤل: ليش قلتي لأمي أنك اتصلت عليك...ريم طالعت فيه وماردت عليه... المهم فيصل وريم تعشوا مع أم مناف، وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا تركت فيصل اللي كان يكلمها وطلعت على غرفتهم فيصل عصب من تصرفها ولحقها
فيصل وهو يشد ريم من معصمها وبصراخ في وجهها: أنتي شلون تتركيني وأنا أتكلم معك ها؟ ليش على أيش شايفه نفسك يا مدام
ريم وبحدة: أترك يدي جعل يدك بكسر ولا تستقوي علي لأني بنت
فيصل بعصبية: أنا تقولين لي هذا الكلام يا ريم؟ لكن تعرفين الشرهة مو عليك على اللي قدرك وأعتذر منك
ريم خافت يسوي فيها شيء: لا أنا أأأأســ ـســفــه... فيصل دفها بدرجة أنها بغت تطييح على الأرض وخرج وتركها عشان لا يذبحها من الضرب... ريم حست بندم على اللي قالته وجلست تستغفر ربها... وبعد كذا أخذت ملابسها ودخلت وأخذت دش وبعد ما خرجت نزلت عشان تشوف فيصل وتعتذر منه لأنه مهما يكون هو أكبر منها وعيب أنها تتطاول... بس للأسف مالقته فرجعت على غرفتها ورفعت السماعة ويدها ترتجف واتصلت عليه بس هو ما رد عليها... ريم بتفكير وفي نفسها (أنا ليش جالسه أتصل عليه المفروض أتركه ومو من حقه يزعل والمفروض أنا إلي أزعل من بعد اللي سواه وجاء وزادها بكذبه عند أمه لكن والله لو يشوف أنا أيش راح أسوي فيه) وبعد ما استودعته حطت رأسها ونامت وكأنها ما سوت شيء وعلى الساعة خمسة قامت فشافت فيصل نايم جنبها فاستغربت منه لأنها ما حست أبد برجعته.. فقامت وأتوضت وصلت الفجر وبعد ما جهزت أغراضها حقت الكلية وملابس فيصل حقت الدوام رجعت ونامت وما قامت الا على الساعة سبعة وأول ما صحصحت نزلت عشان تسوي لنفسها فطور لأن خدامتها في بيت أهل زوجها.... بس وهي تخرج البيض من الثلاجة نزل فيصل
فيصل وهو يجلس على الطاولة فقال بحدة: سوي لي فطور معك لو كان ممكن
ريم طالعت فيه وماردت عليه: ..........وبعد ما جهزت الفطور جلست وطالعت فيصل اللي مسك الشوكة عشان يأكل البيض اللي سوته ريم
فيصل أول ما أكل طالعت في ريم اللي كانت تنتظر ردة فعله بس هو أتنهد من القهر: يعني أنا أبي أفهم الين متى راح نضل على هذا الحال... والحين قوللي أنتي أيش حاطه في الأكل اليوم يا هانم وأنا متأكد أن نهايتي راح تكون على يدك
ريم حطت يدها على خدها وطالعت فيه وببروده: وليش أقتلك وآخذ ذنبك
فيصل عصب ورمى الصحن على الأرض وضرب الطاولة بيده: ريم لا تختبرين صبري ترى والله أذبحك... وبصراخ/ فهمتي
ريم فزت من الخوف وطالعت في الصحن اللي طاح وأنكسر ومن ثم لفيصل: أنا ما سويت شيء عشان تذبحني أوكي... وبعدين عادي بس أنا زدت لك الملح في الأكل عشان ثاني مرة ما تتهمني بالخاينة وتعدم وجهي كذا
فيصل طالع فيها باستغراب: لا والله... صدق أني مجنون لأني فكرت أتزوج من بزر مثلك
ريم بعصبية: لا تقول عني بزر والبزر أنت وتصرفاتك حقت الأطفال والبزر أحسن منك يا شايب وأشكر ربك أني تزوجت واحد مثلك
فيصل واللي كان مصدوم من ريم وعصبيتها وتفكيرها الطفولية: لا والله... ترى على فكره أنا اللي أتزوجتك وموب أنتي اللي أتزوجتيني بس عن جد تبين الحقيقة أنا ما كنت أعرف أن عقلك صغير مثل عبد الله أو مشاري
ريم انقهرت من كلامه وبالضبط أنه شبهها بولد أخوه وبواحد ما تعرفه وفضلت أنها تترك المكان لكنها قبل ما تخرج من المطبخ: أنا بخرج وأخلي لك المكان أتهاوش مع الجن اللي في البيت وقبل ما تخرج نظف المكان مثل ما وسخته... وراحت وخلت فيصل تحت صدمه من اللي قالته
فيصل ضحك بسخرية: عز الله ريم بتربي عيالي زين إذا كان أنا تتصرف معي كذا بس ما أقول غير الله يصبرني المشكلة كل شيء كوم ولو زعلتي علي واللي تسوينه فيني كوم
************************
وفي الدور الثاني
فيصل وقف وهو يشوف ريم تتمكيج فقال بسخرية: ما شاء الله عليك يا ست الحسن على فين من أول الصباح
ريم بدون مبالاه ولا التفتت له: بروح الجامعة يعني فين بروح... وبعد ما لبست عبايتها وبغت تخرج فيصل مسكها من يدها
فيصل وبحدة: أيش هذا اللي مسوية في وجهك يا مدام كأنك رايحة زواج أو حفلة
ريم بارتباك: ماسويت شيء بس أخفيت الي سويته فيني ولا تبيني أروح الجامعة كذا
فيصل: أرجعي واغسلي وجهك لأنك ما راح تروحين كذا لو وجهك مكسر
ريم برجاء: لا يا فيصل الله يسعدك بلاش فضايح بس اليوم لأني والله ما أقدر أروح ووجهي كذا قدام البنات وأختي
فيصل واللي كان مصر على رايه: أنا قلت اللي عندي ولا قسم بالله... في هاللحظة ريم حطت يدها على فمه
ريم بنفس الرجاء وكأنها تبكي من القهر: الله يخليك لا تحلف أختي تحت تنتظرني والله بس اليوم وأوعدك إني راح أسوي كل الي تبي والله لو تطلب عيوني راح أعطيها لك بس اليوم يا فصولي
فيصل طالع فيها وبعد يدها عن فمه ومن ثم باسها في شفايفها قبلة عميقة خلت كل نبضه في قلبها أسرع من الثانية وبعد ما تركها طالع فيها وهو يعض على شفايفه وبهمس في اذنها: روحي ولو رجعتي لنا كلام وياويلك لو تلثمتي وأنتي مكحلة عيونك كذا... ريم طالعت فيه وكأنها كانت في صدمة وفاقت منها وتركت المكان في الحال ونزلت وراحت مع أختها على الكلية... أما فيصل فكان فرحان من اللي سواه فيها ويحس أنه بدأ يعرف نقطة ضعفها تماما....
*******************************
في الشركة على الساعة ثمانية ونصف
فيصل واللي كان مشغول بأوراق مشروع المول: أيش عندك يا أحمد ليش واقف كذا علي عسى ماشر
أحمد واللي كان مرتبك وخايف من فيصل: سـ ـسـ ـليمان يبيك لأنه يقول إنه يتصل عليك بس أنت ما ترد عليه
فيصل طالع في أحمد باستغراب: ليش تتكلم كذا وسليمان!... وسليمان؟ أيش عنده جاي الحين المفروض هو وبعد تفكير... خليه يدخل بسرعة
أحمد بنفس الارتباك: طيب أن شاء الله... أحمد خرج وسليمان اللي وجهه ماكان يبشر بالخير دخل
فيصل أول ما شاف سليمان وقف بخوف: سليمان أيش الي صار... سليمان واللي كان عارف بردة فعل فيصل اللي راح يقوم الدنيا لو عرف بالي صار... فيصل طالع فيه وراح ووقف قدام سليمان اللي كان يفوقه في الجسم والطول والعرض واللي كان منزل رأسه فيصل ومن بين سنونه/ سليمان أيش الي صاير لولدي
سليمان بلع ريقه: آسف طال عمرك بس المدام أماني أخذت الولد وتركت البيت والجيران قالوا إنهم نقلوا من البيت وأعطتهم رسالة قالت يوصلونها لك... وطلع الرسالة وأعطاها لفيصل... فيصل أخذ الرسالة من سليمان وفتحها بسرعة وقد كانت كالاتي (السلام عليكم فيصل مبروك عليك الزواج وأنا أعرف أنك معصب بس عاد وبراحتك لأن هذا شيء يخصك بس من ناحية ولدي ماراح تشوفه ولا تشوفني لأنه من حقي... وأنا ما أبي منك شيء بس والله يا فيصل مثل ما ضيعت عمري أنا راح أنتقم منك وبعد يومين راح أبدأ انتقامي منك وأنت اللي بدايت فتحمل اللي بيجيك وفي النهاية أماني أم مشاري)
فيصل ومن بين سنونه وهو يعفس الرسالة: سلميان عندك أسبوع بس وتجيب لي أماني ولو من تحت الأرض تجيبها.. أسبوع يا سليمان وماراح أزيد أي يوم والحين أنقلع من وجهي وروح ودورها بنت الكلب
سليمان طالع في فيصل اللي وجهه حمر من الغضب: سم طال عمرك وخرج... فيصل جلس على الكرسي وهو يحس أنه راح يختنق ورجوله مو قادره تشيله من تصرف أماني
فيصل بكل عصبية: والله يا أماني أنتي حفرتي قبرك بيدك والين الحين ما عرفتي مين فيصل بن عبد الله... لكن هين يا بنت الكلب هين أنا أوريك بس خليني أعرف مكانك
*******************************
وفي الجامعة....
ريم بطفش: الحمدلله خلصت المحاضرة على خير
وداد: والله أكره هذي المادة شكلي بحملها معي
أيلاف الصديقة الجديدة: والله بالعكس تجنن.. وحتى الدكتور طريقته حلوة وصوته يجنن
أسماء بخبث: أيلاف لا يكون حضرتك مغرمة بالدكتور
أيلاف وهي فاتحة عيونها على الأخير: أيش وليش أنا مجنونه علشان أحب وأحد في سن أبوي
أسماء والبنات: هههههه
أسماء وهي تضحك: والله أنك وناسه... وعادي لان الرجال الكبير يدلع أكثر من الشاب في هذا الزمان
أيلاف بحدة: لا والله، إذا خذيه أنتي وعليك بالعافية ياعمري... وطالما عاجبك كذا ليش تلصقين فيني
أسماء بتريقه: خلاص أفكر في الموضوع وأرد لك الجواب بس بعد كذا لا تندمين لأنك اتنازلتي عنه
وداد: أسوم إيلافوا أيش رأيكم تنقطوني بسكاتكم وتتركون الرجال في حاله لأنه ما قال إنه يبي زوجه مره ثانيه
ريم: بنات خلونا نروح على الكوفي لأن الشمس حارة مرة... البنات مشو على الكافتيريا وبعد ما جلسوا راحت أسماء وريم عشان يجيبون الطلبات
أسماء واللي كانت تفكر في ريم: ريم أنتي مريضه أحس أنك مريضة لأن وجهك مو طبيعي وكأنه متورم يا حبيبتي
ريم بارتباك: ما فيني شيء بس بشرتي فيها كدمات من الحلاوة عشان كذا تحسين بأنها متورمه شويه
أسماء بشك: الله يعين يا قلبي... بس أنتي متى بتروحين بيت خالتي لأن حضرتك يوم الجمعة تكوني مع أهل حبيب القلب
ريم وهي تهز كتوفها: والله ما أعرف بس شكلي هذا الأسبوع راح أروح على بيت أهلي عشان أتغدى معهم
أسماء بسخرية: هذا لو خلاك الازق الامريكي حقك
ريم بشهقة: أسوم عيب تقولين كذا على زوجي
أسماء وهي تأخذ الطلبات: أقول مالت عليك أنتي وزوجك... وبعد ما رجعوا عند البنات
وداد: ريم أسوم أيش رأيكم اليوم نفلها ونروح على المطعم نتغذى مع بعض مثل أيام الثانوية
أسماء بتفكير: ممممم أنا من نحيتي ما عندي مانع
وداد: حلو طيب وأنت ياريم
ريم: والله ما أظن أني أقدر أروح معكم
البنات بصراخ: لا يا ريم
ريم وهي تحط يدها على فمها: أسكتوا يا بنات... والله فضحتوني
أيلاف: لو تبين نسكت لازم تروحين معنا
ريم بتفكير: طيب بس لازم أتصل وأسال فيصل
أسماء: يلا أتصلي بسرعة عشان ما بقى شيء على المحاضرة الثانية
ريم طلعت جوالها واتصلت على فيصل واللي مارد عليها الين قطع الاتصال: بنات والله فيصل ما يرد علي... في هاللحظة رن جوال ريم وكان المتصل فيصل ريم قامت وردت على فيصل/ هلا حبيبي
فيصل باستعجال: أنتي أتصلتي علي
ريم بتردد: أي أنا اتصلت عشان أقول لك إني بروح مع البنات على المطعم علشان نتغذى
فيصل واللي كان معصب من أماني: ريموا تدلين طريق بيتك ولا أجي وأوريك هو بطريقتي
ريم برجاء: فيصل حبيبي الله يخليك...
فيصل يقاطعها بصراخ: ريم ترى والله مالي خلق لك... وأرجعي على بيتك دام النفس طيبه عليك ولا... ريم من القهر قفلت السماعة في وجه فيصل وما خلته يكمل كلامه... و فيصل رجع وأتصل عليها بس هي ما ردت ورجعت للبنات واعتذرت منهم وبعد ما خلصت من محاضرتها رجعت على البيت وراحوا البنات على المطعم
**************************
وفي بيت فيصل...
ريم أول مادخلت شافت الخدم وافقين في الصالة وشكلهم خايفين وكان في صوت في الدور الثاني
ريم اقتربت من احد الخدم وبخوف: أيش في، وأيش اللي صاير في البيت
الخادمة روزه وهي ترتجف من الخوف: لا أعلم ولكن السيد فيصل كسر كل شيء في غرفتكم فهو غاضب جدا
ريم حطت يدها على فمها من الخوف: ياويلي شكله معصب مني وهو راح يذبحني
روزه باستغراب من ريم: سيدتي ماذا سنفعل
ريم: أنا سأذهب لكي أرى ماذا به ولكن إذا حدث شيء إذهبي وأستدعي خالتي
روزه بنفس خوفها: حسنا يا سيدتي... ريم أتشجعت وطلعت على الدور الثاني واللي كانت ريحة العطر تفوح منها ودخلت الغرفة اللي كان فيصل واقف في وسطها ومعطيها ظهره وكان يكلم تلفون ويقول بعصبية ... قلت تدورها وتجيبها هي والولد والله لو ما دورت عليها ماراح تلوم نفسك فهمت يا زفت... وقفل السماعة ريم حاسة بانها خلاص عمرها راح ينتهي اليوم وبالضبط بعد الفوضى اللي في الغرفة... فيصل أول ما التفت وشاف ريم اللي كانت واقفه ومصدومة من شكل غرفتهم فاتنهد وراح وسحبها من يدها ورماها على السرير وقفل باب الجناح و باب غرفة النوم وأقترب منها.................يتبع
الفصل الثامن عشر...
ريم طالعت في فيصل اللي كان يعطيها نظرت تهديدية: أي يا خالتي أنا اتصلت عليه وقلت له أني برجع البيت عشان الجامعة
أم مناف بصدمة طالعت في فيصل واللي كان مصدوم مثل أمه من رد ريم: أيش... وبتنهيدة مع أنها شاكة في الموضوع/ طيب يا بنتي تعشوا ومن ثم روحوا... والحين عن أذنكم... وخرجت وتركتهم
فيصل بتساؤل: ليش قلتي لأمي أنك اتصلت عليك...ريم طالعت فيه وماردت عليه... المهم فيصل وريم تعشوا مع أم مناف، وبعد كذا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا تركت فيصل اللي كان يكلمها وطلعت على غرفتهم فيصل عصب من تصرفها ولحقها
فيصل وهو يشد ريم من معصمها وبصراخ في وجهها: أنتي شلون تتركيني وأنا أتكلم معك ها؟ ليش على أيش شايفه نفسك يا مدام
ريم وبحدة: أترك يدي جعل يدك بكسر ولا تستقوي علي لأني بنت
فيصل بعصبية: أنا تقولين لي هذا الكلام يا ريم؟ لكن تعرفين الشرهة مو عليك على اللي قدرك وأعتذر منك
ريم خافت يسوي فيها شيء: لا أنا أأأأســ ـســفــه... فيصل دفها بدرجة أنها بغت تطييح على الأرض وخرج وتركها عشان لا يذبحها من الضرب... ريم حست بندم على اللي قالته وجلست تستغفر ربها... وبعد كذا أخذت ملابسها ودخلت وأخذت دش وبعد ما خرجت نزلت عشان تشوف فيصل وتعتذر منه لأنه مهما يكون هو أكبر منها وعيب أنها تتطاول... بس للأسف مالقته فرجعت على غرفتها ورفعت السماعة ويدها ترتجف واتصلت عليه بس هو ما رد عليها... ريم بتفكير وفي نفسها (أنا ليش جالسه أتصل عليه المفروض أتركه ومو من حقه يزعل والمفروض أنا إلي أزعل من بعد اللي سواه وجاء وزادها بكذبه عند أمه لكن والله لو يشوف أنا أيش راح أسوي فيه) وبعد ما استودعته حطت رأسها ونامت وكأنها ما سوت شيء وعلى الساعة خمسة قامت فشافت فيصل نايم جنبها فاستغربت منه لأنها ما حست أبد برجعته.. فقامت وأتوضت وصلت الفجر وبعد ما جهزت أغراضها حقت الكلية وملابس فيصل حقت الدوام رجعت ونامت وما قامت الا على الساعة سبعة وأول ما صحصحت نزلت عشان تسوي لنفسها فطور لأن خدامتها في بيت أهل زوجها.... بس وهي تخرج البيض من الثلاجة نزل فيصل
فيصل وهو يجلس على الطاولة فقال بحدة: سوي لي فطور معك لو كان ممكن
ريم طالعت فيه وماردت عليه: ..........وبعد ما جهزت الفطور جلست وطالعت فيصل اللي مسك الشوكة عشان يأكل البيض اللي سوته ريم
فيصل أول ما أكل طالعت في ريم اللي كانت تنتظر ردة فعله بس هو أتنهد من القهر: يعني أنا أبي أفهم الين متى راح نضل على هذا الحال... والحين قوللي أنتي أيش حاطه في الأكل اليوم يا هانم وأنا متأكد أن نهايتي راح تكون على يدك
ريم حطت يدها على خدها وطالعت فيه وببروده: وليش أقتلك وآخذ ذنبك
فيصل عصب ورمى الصحن على الأرض وضرب الطاولة بيده: ريم لا تختبرين صبري ترى والله أذبحك... وبصراخ/ فهمتي
ريم فزت من الخوف وطالعت في الصحن اللي طاح وأنكسر ومن ثم لفيصل: أنا ما سويت شيء عشان تذبحني أوكي... وبعدين عادي بس أنا زدت لك الملح في الأكل عشان ثاني مرة ما تتهمني بالخاينة وتعدم وجهي كذا
فيصل طالع فيها باستغراب: لا والله... صدق أني مجنون لأني فكرت أتزوج من بزر مثلك
ريم بعصبية: لا تقول عني بزر والبزر أنت وتصرفاتك حقت الأطفال والبزر أحسن منك يا شايب وأشكر ربك أني تزوجت واحد مثلك
فيصل واللي كان مصدوم من ريم وعصبيتها وتفكيرها الطفولية: لا والله... ترى على فكره أنا اللي أتزوجتك وموب أنتي اللي أتزوجتيني بس عن جد تبين الحقيقة أنا ما كنت أعرف أن عقلك صغير مثل عبد الله أو مشاري
ريم انقهرت من كلامه وبالضبط أنه شبهها بولد أخوه وبواحد ما تعرفه وفضلت أنها تترك المكان لكنها قبل ما تخرج من المطبخ: أنا بخرج وأخلي لك المكان أتهاوش مع الجن اللي في البيت وقبل ما تخرج نظف المكان مثل ما وسخته... وراحت وخلت فيصل تحت صدمه من اللي قالته
فيصل ضحك بسخرية: عز الله ريم بتربي عيالي زين إذا كان أنا تتصرف معي كذا بس ما أقول غير الله يصبرني المشكلة كل شيء كوم ولو زعلتي علي واللي تسوينه فيني كوم
************************
وفي الدور الثاني
فيصل وقف وهو يشوف ريم تتمكيج فقال بسخرية: ما شاء الله عليك يا ست الحسن على فين من أول الصباح
ريم بدون مبالاه ولا التفتت له: بروح الجامعة يعني فين بروح... وبعد ما لبست عبايتها وبغت تخرج فيصل مسكها من يدها
فيصل وبحدة: أيش هذا اللي مسوية في وجهك يا مدام كأنك رايحة زواج أو حفلة
ريم بارتباك: ماسويت شيء بس أخفيت الي سويته فيني ولا تبيني أروح الجامعة كذا
فيصل: أرجعي واغسلي وجهك لأنك ما راح تروحين كذا لو وجهك مكسر
ريم برجاء: لا يا فيصل الله يسعدك بلاش فضايح بس اليوم لأني والله ما أقدر أروح ووجهي كذا قدام البنات وأختي
فيصل واللي كان مصر على رايه: أنا قلت اللي عندي ولا قسم بالله... في هاللحظة ريم حطت يدها على فمه
ريم بنفس الرجاء وكأنها تبكي من القهر: الله يخليك لا تحلف أختي تحت تنتظرني والله بس اليوم وأوعدك إني راح أسوي كل الي تبي والله لو تطلب عيوني راح أعطيها لك بس اليوم يا فصولي
فيصل طالع فيها وبعد يدها عن فمه ومن ثم باسها في شفايفها قبلة عميقة خلت كل نبضه في قلبها أسرع من الثانية وبعد ما تركها طالع فيها وهو يعض على شفايفه وبهمس في اذنها: روحي ولو رجعتي لنا كلام وياويلك لو تلثمتي وأنتي مكحلة عيونك كذا... ريم طالعت فيه وكأنها كانت في صدمة وفاقت منها وتركت المكان في الحال ونزلت وراحت مع أختها على الكلية... أما فيصل فكان فرحان من اللي سواه فيها ويحس أنه بدأ يعرف نقطة ضعفها تماما....
*******************************
في الشركة على الساعة ثمانية ونصف
فيصل واللي كان مشغول بأوراق مشروع المول: أيش عندك يا أحمد ليش واقف كذا علي عسى ماشر
أحمد واللي كان مرتبك وخايف من فيصل: سـ ـسـ ـليمان يبيك لأنه يقول إنه يتصل عليك بس أنت ما ترد عليه
فيصل طالع في أحمد باستغراب: ليش تتكلم كذا وسليمان!... وسليمان؟ أيش عنده جاي الحين المفروض هو وبعد تفكير... خليه يدخل بسرعة
أحمد بنفس الارتباك: طيب أن شاء الله... أحمد خرج وسليمان اللي وجهه ماكان يبشر بالخير دخل
فيصل أول ما شاف سليمان وقف بخوف: سليمان أيش الي صار... سليمان واللي كان عارف بردة فعل فيصل اللي راح يقوم الدنيا لو عرف بالي صار... فيصل طالع فيه وراح ووقف قدام سليمان اللي كان يفوقه في الجسم والطول والعرض واللي كان منزل رأسه فيصل ومن بين سنونه/ سليمان أيش الي صاير لولدي
سليمان بلع ريقه: آسف طال عمرك بس المدام أماني أخذت الولد وتركت البيت والجيران قالوا إنهم نقلوا من البيت وأعطتهم رسالة قالت يوصلونها لك... وطلع الرسالة وأعطاها لفيصل... فيصل أخذ الرسالة من سليمان وفتحها بسرعة وقد كانت كالاتي (السلام عليكم فيصل مبروك عليك الزواج وأنا أعرف أنك معصب بس عاد وبراحتك لأن هذا شيء يخصك بس من ناحية ولدي ماراح تشوفه ولا تشوفني لأنه من حقي... وأنا ما أبي منك شيء بس والله يا فيصل مثل ما ضيعت عمري أنا راح أنتقم منك وبعد يومين راح أبدأ انتقامي منك وأنت اللي بدايت فتحمل اللي بيجيك وفي النهاية أماني أم مشاري)
فيصل ومن بين سنونه وهو يعفس الرسالة: سلميان عندك أسبوع بس وتجيب لي أماني ولو من تحت الأرض تجيبها.. أسبوع يا سليمان وماراح أزيد أي يوم والحين أنقلع من وجهي وروح ودورها بنت الكلب
سليمان طالع في فيصل اللي وجهه حمر من الغضب: سم طال عمرك وخرج... فيصل جلس على الكرسي وهو يحس أنه راح يختنق ورجوله مو قادره تشيله من تصرف أماني
فيصل بكل عصبية: والله يا أماني أنتي حفرتي قبرك بيدك والين الحين ما عرفتي مين فيصل بن عبد الله... لكن هين يا بنت الكلب هين أنا أوريك بس خليني أعرف مكانك
*******************************
وفي الجامعة....
ريم بطفش: الحمدلله خلصت المحاضرة على خير
وداد: والله أكره هذي المادة شكلي بحملها معي
أيلاف الصديقة الجديدة: والله بالعكس تجنن.. وحتى الدكتور طريقته حلوة وصوته يجنن
أسماء بخبث: أيلاف لا يكون حضرتك مغرمة بالدكتور
أيلاف وهي فاتحة عيونها على الأخير: أيش وليش أنا مجنونه علشان أحب وأحد في سن أبوي
أسماء والبنات: هههههه
أسماء وهي تضحك: والله أنك وناسه... وعادي لان الرجال الكبير يدلع أكثر من الشاب في هذا الزمان
أيلاف بحدة: لا والله، إذا خذيه أنتي وعليك بالعافية ياعمري... وطالما عاجبك كذا ليش تلصقين فيني
أسماء بتريقه: خلاص أفكر في الموضوع وأرد لك الجواب بس بعد كذا لا تندمين لأنك اتنازلتي عنه
وداد: أسوم إيلافوا أيش رأيكم تنقطوني بسكاتكم وتتركون الرجال في حاله لأنه ما قال إنه يبي زوجه مره ثانيه
ريم: بنات خلونا نروح على الكوفي لأن الشمس حارة مرة... البنات مشو على الكافتيريا وبعد ما جلسوا راحت أسماء وريم عشان يجيبون الطلبات
أسماء واللي كانت تفكر في ريم: ريم أنتي مريضه أحس أنك مريضة لأن وجهك مو طبيعي وكأنه متورم يا حبيبتي
ريم بارتباك: ما فيني شيء بس بشرتي فيها كدمات من الحلاوة عشان كذا تحسين بأنها متورمه شويه
أسماء بشك: الله يعين يا قلبي... بس أنتي متى بتروحين بيت خالتي لأن حضرتك يوم الجمعة تكوني مع أهل حبيب القلب
ريم وهي تهز كتوفها: والله ما أعرف بس شكلي هذا الأسبوع راح أروح على بيت أهلي عشان أتغدى معهم
أسماء بسخرية: هذا لو خلاك الازق الامريكي حقك
ريم بشهقة: أسوم عيب تقولين كذا على زوجي
أسماء وهي تأخذ الطلبات: أقول مالت عليك أنتي وزوجك... وبعد ما رجعوا عند البنات
وداد: ريم أسوم أيش رأيكم اليوم نفلها ونروح على المطعم نتغذى مع بعض مثل أيام الثانوية
أسماء بتفكير: ممممم أنا من نحيتي ما عندي مانع
وداد: حلو طيب وأنت ياريم
ريم: والله ما أظن أني أقدر أروح معكم
البنات بصراخ: لا يا ريم
ريم وهي تحط يدها على فمها: أسكتوا يا بنات... والله فضحتوني
أيلاف: لو تبين نسكت لازم تروحين معنا
ريم بتفكير: طيب بس لازم أتصل وأسال فيصل
أسماء: يلا أتصلي بسرعة عشان ما بقى شيء على المحاضرة الثانية
ريم طلعت جوالها واتصلت على فيصل واللي مارد عليها الين قطع الاتصال: بنات والله فيصل ما يرد علي... في هاللحظة رن جوال ريم وكان المتصل فيصل ريم قامت وردت على فيصل/ هلا حبيبي
فيصل باستعجال: أنتي أتصلتي علي
ريم بتردد: أي أنا اتصلت عشان أقول لك إني بروح مع البنات على المطعم علشان نتغذى
فيصل واللي كان معصب من أماني: ريموا تدلين طريق بيتك ولا أجي وأوريك هو بطريقتي
ريم برجاء: فيصل حبيبي الله يخليك...
فيصل يقاطعها بصراخ: ريم ترى والله مالي خلق لك... وأرجعي على بيتك دام النفس طيبه عليك ولا... ريم من القهر قفلت السماعة في وجه فيصل وما خلته يكمل كلامه... و فيصل رجع وأتصل عليها بس هي ما ردت ورجعت للبنات واعتذرت منهم وبعد ما خلصت من محاضرتها رجعت على البيت وراحوا البنات على المطعم
**************************
وفي بيت فيصل...
ريم أول مادخلت شافت الخدم وافقين في الصالة وشكلهم خايفين وكان في صوت في الدور الثاني
ريم اقتربت من احد الخدم وبخوف: أيش في، وأيش اللي صاير في البيت
الخادمة روزه وهي ترتجف من الخوف: لا أعلم ولكن السيد فيصل كسر كل شيء في غرفتكم فهو غاضب جدا
ريم حطت يدها على فمها من الخوف: ياويلي شكله معصب مني وهو راح يذبحني
روزه باستغراب من ريم: سيدتي ماذا سنفعل
ريم: أنا سأذهب لكي أرى ماذا به ولكن إذا حدث شيء إذهبي وأستدعي خالتي
روزه بنفس خوفها: حسنا يا سيدتي... ريم أتشجعت وطلعت على الدور الثاني واللي كانت ريحة العطر تفوح منها ودخلت الغرفة اللي كان فيصل واقف في وسطها ومعطيها ظهره وكان يكلم تلفون ويقول بعصبية ... قلت تدورها وتجيبها هي والولد والله لو ما دورت عليها ماراح تلوم نفسك فهمت يا زفت... وقفل السماعة ريم حاسة بانها خلاص عمرها راح ينتهي اليوم وبالضبط بعد الفوضى اللي في الغرفة... فيصل أول ما التفت وشاف ريم اللي كانت واقفه ومصدومة من شكل غرفتهم فاتنهد وراح وسحبها من يدها ورماها على السرير وقفل باب الجناح و باب غرفة النوم وأقترب منها.................يتبع
تعليق