رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • sonydoy
    عـضـو فعال
    • Sep 2017
    • 110

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    مساء الخير البارت روووووعه وحمااس
    توقعاتي:
    اماني راح تنتقم من فيصل عن طريق ريم
    اما بالنسبة للي اتصل على ريم يمكن يكون اخوها خالد بس ماني متأكده
    وبس
    انتظر البارت الجاي بفااارغ الصبر



    Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      المشاركة الأصلية بواسطة sonydoy
      مساء الخير البارت روووووعه وحمااس
      توقعاتي:
      اماني راح تنتقم من فيصل عن طريق ريم
      اما بالنسبة للي اتصل على ريم يمكن يكون اخوها خالد بس ماني متأكده
      وبس
      انتظر البارت الجاي بفااارغ الصبر



      Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app
      يا عمري أنتي... الله يعطيك العافية ولا يحرمني ربي منك...

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        مقتطفات من الفصل العشرون....

        خالد بنفس العصبية: انتي ما تستحين على وجهك من تزوجتي ما جيتي تزورين أمي وأبوي الا مرتين... وأنتي الحين لك شهرين من تزوجتي

        ****************************

        ريم باستغراب من تفكير أهلها: لا والله فيصل ما منعني... وعلى العموم بكره راح أجي عندكم وأتغدى معكم (أن شاء الله) إذا كان هذا يرضيكم

        ***************************

        فيصل بتريقه وهو يجلس جنب ريم: ياويل حالك يا فيصل الظاهر زوجتك تجننت

        ***************************

        ريم حست بان فيصل زعل فمدت يدها ومسكت خشمه: والله أنا أموت على الناس اللي يزعلون علينا

        *************************

        فيصل وهو يوقف: طيب أنا راح أشوف كيف راح تروحين بدون موافقتي وثاني مرة لا تقارنيني مع أخوي أوكي لأنه فاضل وأنا فيصل........

        ************************

        ريم وهي تبعد عن حضن أخوها: والله ما نسيتكم بس أنت عارف أمور الحياة

        **************************

        ريم وهي تحب راس أبوها: ومن قال إني نسيتكم يا عسل... وهو في أحد ينسى سبب وجوده يا غالي على قلبي

        *************************
        فيصل واللي نسى وجود أخوه: زفت يا هانم وبسببك طبعا... والحين خلاص عرفتي عن حالي الآن

        *************************

        فيصل بدون شعور: ضحك على أخوه... أأأأه يا فاضل والله أحس أن ريم ..............

        ***********************

        فاضل بتعجب: أيش وكيف عرفت أنك أتزوجت

        ***********************

        فاضل بابتسامة خبث: خلاص أعطيني ساعة وراح أقول لك هي فين بالضبط بس أنت أدعي أن ربي يوفقنا...................

        ************************
        الفصل أن شاء الله راح ينزل اليوم بعد العشا عشان خاطر المتابعين ومشاهديني بعد مع خالص الشكر لكم ....

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          الفصل العشرون......

          في بيت فيصل...

          كانت ريم جالسة مع فيصل في غرفة المكتب من بعد ما رجعوا من بيت أهله

          فيصل واللي كان مشغول باله على ولده وفي نفس الوقت في المشروع الجديد: ريم أمي أيش كانت تقول لك قبل ما نخرج من عندها

          ريم بارتباك: أبد ولا شيء بس سألتني عن بعض الأمور

          فيصل رفع راسه عن الاوراق وطالع في ريم: أمور مثل أيش

          ريم وهي تحاول تقوي نفسها: أمور تخصني يا حبيبي... وفي هذي اللحظات رن جوال ريم... واللي خلى ريم تستغرب من أسم المتصل بس هي فضلت أنها ترد عشان تعرف سباب أتصاله فردت بخوف/ الوو

          المتصل بعصبية: الو فينك يا زفت... ريم عقدت حواجبها باستغراب وفضلت أنها تترك فيصل عشان تأخذ راحتها في الكلام مع المتصل

          ريم خرجت وجلست في الصالة: هلا أنا في بيتي ليش أيش اللي صاير... أو أنا أيش سويت عشان تعصب كذا

          خالد بنفس العصبية: انتي ما تستحين على وجهك من تزوجتي ما جيتي تزورين أمي وأبوي الا مرتين... وأنتي الحين لك شهرين من تزوجتي

          ريم بارتباك وخوف من أخوها: والله مشغولة من البيت للجامعة ولو خرجت أروح بيت جدة فيصل أو بيت خالتي أم فيصل

          خالد بحدة: أي هذول أهل زوجك طبعا حضرتك خايفة على زعل الأستاذ فيصل عشان كذا كل يوم أنتي عندهم

          ريم واللي كانت خايفه فيصل يخرج ويزعل: لا والله القصة مو كذا

          خالد: شب ولا تكذبين قولي لي زوجك هو اللي منعك تجين عندنا يا هانم

          ريم باستغراب من تفكير أهلها: لا والله فيصل ما منعني... وعلى العموم بكره راح أجي عندكم وأتغدى معكم (أن شاء الله) إذا كان هذا يرضيكم

          خالد بنفس الحدة: أنا كمان أشوف كذا أفضل لأن أبوي متضايق من عدم زيارتك لنا... وياويلك لو قلتي لأهل البيت أني اتصلت فهمتي

          ريم: طيب فهمت... أنا لو جيت بكره راح أتكلم معكم

          خالد: نشوف وياويلك لو ما جيتي... والحين مع السلامة وقفل السماعة بدون ما يسع ردها

          ريم: يا الله من جد أنا مقصرة مع أهلي المفروض كل أسبوع أكون عندهم بس الظاهر بخلي جمعة عند أهلي وجمعة عند جدة فصولي

          فيصل بتريقه وهو يجلس جنب ريم: ياويل حالك يا فيصل الظاهر زوجتك تجننت

          ريم بشهقة: أيش أنا مجنونه يا فصول

          فيصل وهو يشهدها لحضنه: أي أنتي أجل في وحدة تخلي زوجها وتخرج بره وتتكلم مع نفسها

          ريم بدلع: والله أظن أنت شفت أني ما خرجت الا وقت ما جاني أتصال

          فيصل واللي يبي يعرف الشخص اللي أتصل عليها: وليش مين كلمك صديقتك ولا أختك

          ريم ببراءة: لا ذي ولا ذي بس كان أتصال ضروري

          فيصل بقهر من جوابها: أها طيب مو لازم أعرف

          ريم حست بان فيصل زعل فمدت يدها ومسكت خشمه: والله أنا أموت على الناس اللي يزعلون علينا

          فيصل بخبث قرب من وجهها وكأنه يبوسها بس العكس عضة: هذي هدية من عندي

          ريم واللي بعدت عن فيصل وهي تتحسس مكان العض: فصولي ليش كذا يا حياتي الحين يأمر المكان وأنا بكره بروح بيت أهلي

          فيصل بتعجب: أيش بيت أهلك وليش؟ أيش بتسوين في بيت أهلك

          ريم بابتسامة: أشلون أيش بسوي بروح وأتغدى معهم

          فيصل عقد حواجبها: ماشاءالله ومتى قررتي أنك تروحين بيت أهلك وتتغدين بدون ما تقولين لي

          ريم وهي تبلع ريقها: والله توني يوم أتصل علي أخوي خالد

          فيصل بانفعال: ماشاء الله... وأنا طبعا أخر من يعرف صح

          ريم بهدوء: فيصل حبيبي أنا أكيد مستحيل أروح بدون علمك... والشيء الثاني ترى أبوي زعلان مني لأني ما أروح عندهم وأنا توني مقفلة من أخوي فاشلون راح أقول لك

          فيصل بشوية عصبية: أي بعد ما قررتي واتفقتي مع أخوك قولتي لي صح ليش يعني أنا طرطور عندك

          ريم والي تخاف من رفض فيصل: والله يا حبيبي أنا ما قلت كذا... وأنا قلت لك أني مستحيل أروح بدون علمك.. وكمان يا فيصل أنا من تزوجت ما رحت بيت أهلي... عكس مرة أخوك هي حتي تنام عند أهلها

          فيصل وهو يوقف: طيب أنا راح أشوف كيف راح تروحين بدون موافقتي وثاني مرة لا تقارنيني مع أخوي أوكي لأنه فاضل وأنا فيصل... وروحة عند أهلك مافيه عشان ثاني مره قبل ما تتخذين أي قرار تشاوريني... وراح وخلا لها المكان ودخل على مكتبه ورزع الباب بكل قوته... مما خال ريم تفز من الخوف

          ريم بتأفف: يا ربي أنا الحين من فين ألقاها من فيصل ولا من خالد ولا من أبوي... الله يهديك يا فيصل بس تزعل وتنكد على نفسك وعليا... بس ما أقول غير الله يصبرني عليك... وقامت وطلعت على غرفتها القديمة واللي ما زالت ريحة العطور موجودة فيها ودخلت وغيرت ملابسها وخرجت ورجعت على الغرفة الثانية وجلست تتراسل مع أسماء الين تعبت ونامت... أما فيصل فبعد ما خلص شغل جلس يفكر في أماني وفي اللي سوته فيه، ومن ثم في ريم اللي حس أنه كان قاسي معها لأنها بس طلبت أنها نروح لبيتهم وهذا من حقها... وأول ما حس بالتعب طلع على غرفتهم ونام جنب ريم

          ***************************

          وفي اليوم الثاني وهم يفطرون

          فيصل والي حس أن ريم هادية وما تتكلم فحب يكسر سكوتها: متى تبين أوصلك عند أهلك الحين ولا في العصر

          ريم طالعت فيصل بفرح: من جد أنت راح توديني الحين لو حبيت أروح الحين

          فيصل بتعجب: أي عادي لأني ماراح أرجع البيت الا الساعة أثنين ونصف

          ريم: خلاص بروح معك الحين

          فيصل وهو يطالع في ساعته: عندك عشرين دقيقة لو ما جهزتي أنا راح أروح وأخليك

          ريم قامت بسرعة: لا راح أجهز في الحال والله... وراحت بسرعة على غرفتهم علشان تغير ملابسها

          فيصل هز راسه بالنفي: والله أنك وناسه يا ريم... هذه حتى فطورها ما كملت... بس ما أقول غير الله يهديك يا ريم... المهم بعد ما خلصت ريم خرجت مع فيصل ووصلها على بيتهم... وأول ما وصلوا كان راكان خارج من البيت عشان يروح للكلية

          ريم من شافت راكان راحت واحتضنته بكل قوتها: كيفك يا حياتي... والله اشتقت لك موت

          راكان واللي كان فرحان بشوفة أخته: وأنا بعد اشتقت يا هانم، عاد أتزوجتي فيصل ونسيتينا صح

          ريم وهي تبعد عن حضن أخوها: والله ما نسيتكم بس أنت عارف أمور الحياة

          راكان بابتسامة: طيب خليني أسلم على زوجك لا يقول سلمت عليك وتركته... راكان سلم على فيصل اللي كان يفور من الغيرة من داخله عشان ريم اللي تضم أخوها... وكان وده يمسكها ويطيح فيها ضرب عشان تحرم هذي الحركة / أتفضل يا النسيب

          فيصل بابتسامة باردة: لا والله أنا لازم أروح الشغل عشان ما أتأخر

          ريم: بس أكيد راح تجي وتتغدى معنا صح

          فيصل: أن شاء الله والحين مع السلامة... وراح وتركهم

          راكان باستغراب: ريم أنتي وفيصل متزاعلين

          ريم بنفس استغراب أخوها: لا ليش

          راكان بابتسامة: لا سلامتك والحين أدخلي داخل ولو رجعت نسولف أن شاء الله والحين مع السلامة... ريم ودعت أخوها ودخلت على بيتهم وفي راسها مية سؤال عن سبب تغير فيصل المفاجأ

          ***************************

          في بيت أبو خالد

          ريم وهي تدخل على أهلها: السلام عليكم... مفاجأة

          أم خالد وأبو خالد وخالد التفتوا لريم: وعليكم السلام

          أبو خالد: ما شاء الله... أشوف اليوم ريم تذكرت أن عندها أهل... ريم ابتسمت وراحت واحتضنت أبوها

          ريم وهي تحب راس أبوها: ومن قال إني نسيتكم يا عسل... وهو في أحد ينسى سبب وجوده يا غالي على قلبي

          أبو خالد بزعل مصطنع: أيوه أضحكي على بكلامك الحلو

          ريم: أنا أسف يا غالي وشوفني جيت عشان أفطر وأتغدى معكم يا عمري... طبعا ريم عرفت ترضي أبوها بطريقتها... وبعد ما سلمت على أمها وأخوها خالد... جلست وفطرت معهم ومن ثم طلعت على غرفتها

          *****************************

          وفي المكتب ...

          فيصل وفاضل كان يتناقشون في تكاليف أخر مشروع لهم الين رن جوال فيصل...

          فيصل وهو يشوف رقم ريم: الو نعم

          ريم بخوف من صوت فيصل: السلام عليكم... كيفك يا حبيبي

          فيصل واللي نسى وجود أخوه: زفت يا هانم وبسببك طبعا... والحين خلاص عرفتي عن حالي الآن

          ريم بقهر: فيصل أنت أيش فيك اليوم علي؟

          فيصل بشوية عصبية: من تصرفك أنتي... ولحين قوللي الين متى راح تحتضنين أخوك لا حياء ولا استحياء

          ريم باستغراب: فيصل سلامات... أنت أيش فيك ترى راكان أخوي... وما هو شخص غريب

          فيصل: لا والله يعني لو أخوك تجلسين وتحضنيه في الطالع والنازل ولا في اعتقادك لو احتضنتي شخص غريب أنا راح أتركك والله لأكون ذبحك

          ريم واللي حست خلاص أنها راح تتجنن من تصرف فيصل: أوووا أنت من جد رجال غريب الاطوار... وقفلت السماعة قبل ما تسمع رده

          فيصل بعصبية: بنت الذين قفلت الخط في وجهي... طيب يا ريم أنا تسوين معي كذا أنا أوريك يا حيوانة... وبحدة/ أنا تقفلين السماعة في وجهي طيب أنا أوريك شغلك... وأول ما أنتبه لأخوه أستغرب/ أنت من متى هنا

          فاضل بابتسامة: لا والله أنت من جدك... أنا من أول هنا ولا نسيت أننا نتناقش في المشروع

          فيصل بقهر: أوووا مو مهم... وخلينا نكمل شغلنا

          فاضل: طيب بس أنا حاب أقول عادي لو البنت احتضنت أخوها يا فيصل يعني مافي داعي لكل هذا العصبية... ولا تنسى حنا كمان نحتضن ليان... وترى حرام عليك البنت ضعيفة وماهي مثل اللي عندي.. والله طلعت عيوني من مكانهم بتصرفاتها

          فيصل بدون شعور: ضحك على أخوه... أأأأه يا فاضل والله أحس أن ريم حبها يجري في عروقي وكأني أعرفها من زمان... بس والله ما أعرف أيش الشعور اللي يجيني لو سمعتها تتكلم عن أخوها أو تحتضنه، أحس نفسي أني أبي أقتلها

          فاضل بخبث: أف الظاهر أنت صرت مجنون ريم مثل مجنون ليلى

          فيصل بتنهيدة: والله أني فعلا أحبها بجنون وفي حياتي ما حبيت أحد من حريمي مثلها... وعلى فكره ترى أماني عرفت بأني تزوجت من ريم

          فاضل بتعجب: أيش وكيف عرفت أنك أتزوجت

          فيصل بالضحكة سخرية: أنت نسيت أن زواجنا نزل في الجريدة والمجلة يا فالح... لا والشيء الثاني أنها أخذت ولدي وأنحاشت

          فاضل بتعجب: أيش أنت من جدك، طيب وفين راحوا ومن متى صار هذا الشيء وليش ما قلت لي

          فيصل بقهر: أمس جاء سليمان وقال لي إنه راح لبيتهم بس ما لقاهم والجيران أعطوه رساله يوصلها لي... والمدام تهددني أنها راح تنتقم مني في يومين.. بس والله لو مسكتها لا أخليها تتمنى الموت مية مرة

          فاضل بتساؤل: وكيف راح تلقاها يا ذكي وأنت ما دورت عليها

          فيصل: أنا قلت لسليمان يدورها... وأعطيتها مهلة أسبوع وبس

          فاضل: في البداية راح أقولك إنك لو كنت شغلت مخك كان عرفت هي فين في أقل من ساعة... والشيء الثاني أنت لازم تروح وتقول لأبوي كل شيء... وأنا أفضل أنه يعرف منك ولا يعرف منها... وأخر شيء أكيد أنت تحول لمشاري مصروف كل شهر صح

          فيصل واللي يبي يعرف تفكير أخوه: أكيد وهي كمان أرسل لها مصروفها

          فاضل: أيش البنك اللي تتعامل هي معه

          فيصل: نفس البنك اللي نتعامل معه كل البيت

          فاضل بابتسامة خبث: خلاص أعطيني ساعة وراح أقول لك هي فين بالضبط بس أنت أدعي أن ربي يوفقنا... والحين أعطيني رقم حسابهم هي ومشاري

          فيصل: ليش طيب فهمني أنت كيف راح توصل لها

          فضل بنفس الخبث: لو عرفت مكانها راح أقول لك كل شيء بس مثل ما قلت لك أبوي لازم يعرف كل شيء اليوم قبل بكره فهمت

          فيصل بتنهيد: والله يا فاضل أبوي لو عرف هو راح يذبحني ويرمي لحمي لكلب السكة

          فاضل بضحكة: ههههههه هو راح يمسح فيك الأرض بس مارح يذبحك لأنك ولده بس من جد الله يعينك من أبوي ومناف

          فيصل بندم: والله يا ليتني قلت لأبوي الحقيقة وقت ما سألني لو فيه في حياتي مره ثانيه، وأنا نكرت

          فاضل باستغراب: من جدك ومتى صار هذا الشيء

          فيصل: في فرنسا قبل ما تجي أنت وليان من تركيا

          فاضل: الله يسهل بس عن جد أنت لازم تقول لأبوي كل شيء... وأنا أفضل أنك تطلق أماني وتأخذ ولدك عشان البنت تشوف حياتها... وكمان عشان ما تظلمها يا فيصل لأني قبل كذا قلت لك هذا خطأ بس أنت ما سمعت كلامي وأصريت أنك تخليها على ذمتك مع أنك كنت داري أنه أهلك ماراح يوافقون عليها بس والله في نفس الوقت أنت ظلمت ولدك

          فيصل وهو يرفع حواجبه: وليش أن شاء الله... فاضل أنا متأكد أن أماني حملت في مشاري عشان تلوي يدي وأنا كان بأمكاني أني أتركها من وقت ما حملت لان الحيوانة ما قالت لي عشان ما أخليها تنزله والمشكلة ما قالت لي الا بعد ما اكتشفت أنه بطنها جالس ينتفخ... ووالله لولا خوفي من الله من أنه يعاقبني على أني قتلت نفس كان خليتها تنتهي منه وحتى لو كانت في الخامس... وكمان أنا ما أبي ولدي لو كبر يحقد علي أو يدعي علينا أنا وأمه لو تخلينا عنه وتركناه في ملجأ الايتام هذا شيء... والشيء الثاني حتى لو طلقتها ما راح أتركها تتزوج غيري لأنه مو على كيفها

          فاضل بشوية عصبية: وليش أنت ترضى أن ولدك يعيش في ملجأ وأنت عايش وقادر أنك تصرف عليه والحمد لله أنك فكرت تربي ولدك لأنك ما تعرف كيف راح يعيش أو مع مين أو يكبر وينحرف والله أنك في ذاك الوقت ضميرك راح يأنبك طول عمرك... ومن ناحيه ثانية أنت ليش تسوي كذا في البنت يا فيصل

          فيصل بتفكير: والله يا فاضل أنا ما أعرف أيش أسوي ولنفترض أني أخذته من أمه هو فين راح يعيش

          فاضل باستغراب: ليش أنت ما قلت لريم أنك كنت متزوج... مع أنك قلت لي أنك راح تقول لها من ليلة زوجكم

          فيصل ضحك بسخرية: وليش هي أعطتني فراص عشان أتكلم معها... بس والله أنا أخاف أنها تتركني لو عرفت بموضوع مشاري

          فاضل: عشان كذا قلت لك تقول لأبوي وبعد كذا قول لريم وحطها قدام الامر الوقع وفهمها أن هذا ولدك ولازم يعيش معك صدقني لو هي تحبك مستحيل تتركك... والحين أنا بخرج وشويه أرجع لك أوكي... فاضل أخذ رقم حساب أماني ومشاري وخرج............يتبع

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            قراءة ممتعة... والله يعطيكم العافي يا حبايب قلبي....
            ملاحظات.... مقتطفات الفصل الواحد والعشرون بكره أن شاء الله بعد العشا...

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              مقتطفات الفصل الواحد والعشرون....

              أماني بدمعة بدون شعور وبغصة: خايف يمه والله خايفه من فيصل يذبحني.........

              ************************

              أم أيوب أتنهدت من قلبها وبغصة: بس أنتي يا أماني غلطتي بالقرار اللي اتخذتيه لأنه فيصل ماراح يسكت عليك...........

              ***********************

              أسماء بتقليد: أسماء أنتي هنا متى وصلتي... وبشويه حدة/ أقول بس قومي وسلمي علي بدل الغراميات والتفكير بفيصل

              *************************

              ريم بتلبك: أي تهاوشت معه تخيلي يا أسماء فيصل ........

              ***********************

              أسماء بطريقة استفزازية: يمكن كل شيء جايز

              ********************

              ريم بقهر: يا ربي أنا أيش اللي خلاني أتصل وأطلب منك أنك تجين

              **********************

              أسماء وهي تهز كتوفها بعدم فهم: والله عاد أجبت سؤالك عندك لأنك انتي اللي تعرفين أيش قلتي لزوجك المصون ...........

              ************************

              ريم بخوف من كلام أسماء: أسوم أنتي تتكلمين من جدك... .........

              ************************

              أسماء بابتسامة: خالتي دايما تقولي هذا الكلام ودايما تنصحنا ونصف الكلام اللي قلته قالته لك يوم زواجك بس شكلك كنتي ملهوفه على الزواج ...............

              **********************

              فيصل وقف بانفعال: أنت تتكلم من جد..................

              **********************

              فاضل: لا لا تقول كذا قل لها أنك سافرت عشان جاك شغل ضروري، ..................

              ***********************

              فيصل يأشر بيده: لا خلاص تقدر تروح... أحمد خرج وفيصل اتصل على سليمان أول ما رد سليمان/ سليمان أنت فينك الحين

              **********************

              أم خالد بحنان: يا بنتي قومي زوجك تحت ويبيك ضروري

              **********************

              ريم طالعت فيه فعرفت إنه معصب منها وبينها وبين نفسها (ياويلي هذا أكيد بيقتلني لأني قفلت السماعة في وجهه)

              **********************

              فيصل: لا حول ولا قوة الا بالله، الله يصبرني... وعلى العموم................

              تعليق

              • فرح محمد
                عـضـو
                • Sep 2017
                • 14

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                السلام عليكم....
                اهئ لاااااا الفصل لجديد نزل وانا ماعلقت ع الفصل الماضي ....تسلم ايدك شو هالكرم هاد فصل جديد ومقتطفات يعطيكي العافية يارب ❤❤❤...لي عودة اكيييدة ان شاء الله بكرة وعد...

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  المشاركة الأصلية بواسطة فرح محمد
                  السلام عليكم....
                  اهئ لاااااا الفصل لجديد نزل وانا ماعلقت ع الفصل الماضي ....تسلم ايدك شو هالكرم هاد فصل جديد ومقتطفات يعطيكي العافية يارب ❤❤❤...لي عودة اكيييدة ان شاء الله بكرة وعد...
                  يا عمري يا فرح الله يسعدك يا قلبي وأنتي تشرفيني في أي وقت... والله يعطيك العافية يا عسل...

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    وفي مكان يبعد عن الرياض بأربعة ساعات ونصف وفي (الدمام)

                    كانت جالسة تحت الدش وهي تفكر بالي سوته مع أنها تعرف أيش راح يكون مصيرها قفلت المويه ولبست روبها وبعد كذا وقفت قدام المراية تدقق في ملامح وجهها وفي الهالات السودة تحت عيونها وفي شعرها اللي كان مليان مويه لفت شعرها بالمنشفة وبعد كذا خرجت وارتمت على سريرها

                    أم أيوب بخوف على بنتها: أماني ليش نايمه كذا... وليش ما لبستي ملابسك يا يمه

                    أماني جلست بطفش: هلا يمه فين مشاري

                    أم أيوب: نام بعد ما بكى ألين ما قال بس... وبعد كذا جلست جنب أماني وسحبتها لحضنها/ أيش فيك يا بنتي فضفضي لي وأنا أمك يمكن أقدر أساعدك

                    أماني بدمعة بدون شعور وبغصة: خايف يمه والله خايفه من فيصل يذبحني لو عرف مكاني

                    أم أيوب بنفس خوف بنتها: يا بنتي يا أماني أنا راح أقولك أنتي اللي سويتيه غلط... والمفروض مهما يصير ما تأخذين ولده وتسافرين من نفس البلد... أماني يا حبيبتي أنتي ما عندك أحد يوقف معك في وجه فيصل... أخوك وأبوك اللي كنتي تعتمدين عليهم ماتوا وتركونا في يوم واحد ويعقوب الله أعلم عن مكانه يعنى مهما سويتي ماراح تلقين أحد ينقذك منه... غير الله

                    أماني أتنهدت وتوسدت رجل أمها: يمه ربي معنا... وأنا ما سويت شيء من اللي سواه هو فيني لأنه كذب علي وقال إنه راح يقنع أمه وأبوه ويعلن زواجنا هذا اللي أنا ماني متأكدة من صحته

                    أم أيوب أتنهدت من قلبها وبغصة: بس أنتي يا أماني غلطتي بالقرار اللي اتخذتيه لأنه فيصل ماراح يسكت عليك... وأنتي ماخذه ولده وشاردة معه أنا متأكدة أنه لو وصل لنا هو راح يأخذه مننا ويمكن يطلقك يا بنتي...أماني جلست وطالعت أمها بخوف فقامت بسرعة وخرجت من الغرفة ورحة وجابت مشاري من الغرفة الثانية

                    أماني وهي تحتضن مشاري: لا مستحيل أخلي فيصل يأخذ ولدي مني يا يمه لأنه لو حرمني منه والله أنا راح أموت يا أمي بأموت

                    أم أيوب: لا يا بنتي بسم الله عليك أنا مالي في هذي الدنيا غيرك أنتي وهالولد الله يخليك لا تجيبين طاري الموت والحين يا يمه أخزي الشيطان وقومي وألبسي ملابسك يا حبيبتي

                    أماني وهي تمسح دموعها: طيب أن شاء الله يا يمه... طيب

                    *****************************

                    في بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم

                    ريم طالعت في ساعتها واللي كانت التاسعة صباحا... وهي حاسة نفسها بتنفجر من تصرف فيصل معقول هو يكره أحب الناس لقلبها طيب ليش مع أن راكان محترم معه

                    أسماء وهي تهز ريم وتلوح لها بيدها الثانية: هي يا بنت فين وصلتي

                    ريم طالعت في أسماء ببرود: أسماء أنتي هنا متى وصلتي

                    أسماء بتقليد: أسماء أنتي هنا متى وصلتي... وبشويه حدة/ أقول بس قومي وسلمي علي بدل الغراميات والتفكير بفيصل

                    ريم قامت وسلمت على أسماء ومن ثم رجعت وجلست: من جد متى وصلتي لأني ما حسيت بدخولك

                    أسماء: من زمان يا مفهية بس أنا دخلت بشويش عشان كنت أظنك نايمه والحين قولي لي أيش فيك شارده يا حلوة عسى ما شر

                    ريم بتنهيدة: ولا شيء

                    أسماء باستغراب: ولا شيء طيب وهذي التنهيدة اللي من قلبك... ممكن تقولين أيش فيك بس لا يكون متهاوشه مع زوجك وجاية هنا

                    ريم بتلبك: أي تهاوشت معه تخيلي يا أسماء فيصل يكره أخوي راكان

                    أسماء بتعجب: أيش وليش أن شاء الله يكرهه راكان ذابح أحد من أهله وأصلا من قال أن راكان يحتاج حبه من زينه عاد هالفيصل حقك... ومو أنا قلت لك من أول أنه شايف نفسه والحين يجي ويقول أنه يكره أخوي

                    ريم باستغراب: ها! ليش هو متى قال كذا... والله لو كان فعلا قال كذا أنا مستحيل أعيش معه

                    أسماء وهي تحط يدها على رأسها من غباء ريم: مو أنت قلتي أن فيصل يكره راكان

                    ريم: أي بس هو ما قال بالضبط إن يكرهه... بس أسمعي القصة وأحكمي أنتي بنفسك...ريم حكت لأسماء اللي صار بينها وبين فيصل... عاد أسماء من الصدمة انسدحت على السرير وهي تضحك على ريم... وريم عفست ملامح وجهها وشالت المخدة وضربت أسماء فيها/ من جد أنتي سخيفة

                    أسماء بضحكة: أنا اللي سخيفة ولا أنتي وتفكيرك الغبي قال أيش فيصل يكره راكان أقول شغلي مخك تراك كبيره وبعد كم يوم بتصيرين أم يا حضي أنتي

                    ريم بحدة: وليش قالوا لك حامل وعلى وشك الولادة يا هانم

                    أسماء بطريقة استفزازية: يمكن كل شيء جايز

                    ريم بقهر: يا ربي أنا أيش اللي خلاني أتصل وأطلب منك أنك تجين

                    أسماء وهي تحتضن ريم: لأني أختك يا غبية وعلى العموم خلينا في موضوعنا ترى فيصل ما يكره راكان بس هو يغار منه

                    ريم بصدمة: ها... أنتي أيش جالسة تقولين وعلى أي أساس فيصل يغار من راكان

                    أسماء وهي تهز كتوفها بعدم فهم: والله عاد أجبت سؤالك عندك لأنك انتي اللي تعرفين أيش قلتي لزوجك المصون عشان يغار من راكان لأنه مافي نار بدون حطب... والشيء الثاني مو كل شيء يصير بينك وبين أخوك تقولينه لزوجك لأنه مهما يكون رجل وشكله يحبك ويموت فيك والدليل صار يغار من أخوك ولا تستبعدين أنه في يوم من الأيام أنه يغار مني من كثر ما تحبيني يا ريم ويمكن يمنعك من شوفتي

                    ريم بخوف من كلام أسماء: أسوم أنتي تتكلمين من جدك... ولله لو فيصل منعني منك أنا يمكن أموت هذا وحنا لنا شهرين بس متزوجين قولي لي أيش الحل

                    أسماء بكل جدية: ريم لو كنتي فعلا تبين أنك تعيشين سعيدة لا تتكلمين عن أي شخص تحبينه قدام فيصل عشان لا تنحرمين من ذاك الشخص ممكن هو ما راح يقدر يفرقنا عن بعض بس ممكن يكرهنا في بعض وما أستبعد أنه يكرهك فينا

                    ريم باستغراب: انتي تتكلمين من جد... والله نفسي أعرف أنتي من فين تجيبين بعض الأفكار أحسك تتكلمين كلام أكبر مننا

                    أسماء بابتسامة: خالتي دايما تقولي هذا الكلام ودايما تنصحنا ونصف الكلام اللي قلته قالته لك يوم زواجك بس شكلك كنتي ملهوفه على الزواج وما سمعتي نصف النصيحة... ريم طالعت في أسماء وهي تستوعب كلامها وتفكر في فيصل اللي حذرها أنها ما تقفل السماعة في وجهه وهي بمجرد ما انقهرت رخت السماعة في وجهه

                    ********************

                    وفي المكتب....

                    فاضل وهو يدخل على فيصل: فيصل أبشرك عرفت مكان أم مشاري ومشاري

                    فيصل وقف بانفعال: أنت تتكلم من جد... بس أنت كيف عرف مكانهم

                    فاضل: الحين مو وقت أسألتك وقوم بسرعة وخلينا نروح ونجيب مشاري ولدك قبل ما تغير مكان أقامتها وفي ذاك الوقت من جد قول لولدك على الدنيا السلام

                    فيصل: لا أنت خليك عشان زوجتك... وأنا راح أتصل على ريم وأقول لها أنه عندي شغل وراح أتأخر

                    فاضل: لا لا تقول كذا قل لها أنك سافرت عشان جاك شغل ضروري، وعشان لا تقلق وتتصل على أحد من البيت وتقول لأحد فيهم ونحنا بكذا راح نتورط

                    فيصل بتفكير: بس أنا يبي لي بالأقل يوم ونصف عشان أرجع للرياض

                    فاضل: أنت قوم وروح وأنا راح أحل مكانك في كل شيء الين ما ترجع بس أهم شيء تتصل على زوجتك وتقول لها على الكلام اللي أتفقنا عليه

                    فيصل بتنهيده من أعماق قلبه: طيب بس الله يستر انا حاس إن أيامي معدودة لأني متأكد بأن أبوي راح يذبحني ذبح

                    فاضل: شوف هو راح يكفخك الين يقول بس... بس أهم شيء يعرف أنه عندك ولد... وقبل كل شيء أنت لازم تطلق أماني قبل ما أهل ريم يعرفون بموضوع ولدك وإن شاء الله أهل ريم يتفهمون الوضع

                    فيصل: إن شاء الله يا رب... والحين خليني أتصل على سليمان ومن ثم ريم عشان نمشي بعد شويه...في هاللحظة فيصل أستدعى أحمد

                    أحمد وهو يدخل على فيصل وفاضل وأول مادخل طالع في فاضل ومن ثم لفيصل: سم طال عمرك

                    فيصل باستعجال: أحمد أبيك تشوف لي أقرب رحلة للدمام

                    أحمد: أن شاء الله في أي طلب ثاني

                    فيصل يأشر بيده: لا خلاص تقدر تروح... أحمد خرج وفيصل اتصل على سليمان أول ما رد سليمان/ سليمان أنت فينك الحين

                    سليمان: أنا في غرب الرياض يا طويل العمر

                    فيصل بحدة: أترك كل شيء في يدك وخذ معك خليل وشريف وعبد الكريم وأطلعوا مباشرة على الدمام وقبل ما تحركون تمر على بيتي وتأخذ سيارتي من الجراش وتروح معها

                    سليمان: أن شاء الله طال عمرك...والحين في أوامر ثانية

                    فيصل: لا بس أبيك تحرك الحين فهمت

                    سليمان: سم طال عمرك والحين في أمان الله يا طويل العمر... فيصل قفل من سليمان واتصل على ريم واللي رن جوالها الين فصل بدون ما ترد

                    فيصل بعصبية ومن بين سنونه: ردي ياريم... في هاللحظة دخل أحمد

                    فاضل: ها يا أحمد لقيت شيء

                    أحمد: أي يا أستاذ فاضل وأقرب رحلة بعد ساعتين تمام يعنى لازم الأستاذ فيصل يكون في المطار خلال ساعة الا ربع من وقت الاقلاع

                    فاضل: طيب أن شاء الله... وتقدر تروح الحين وشكرا

                    أحمد: عفوا يا أستاذ فاضل... بس أحمد قبل ما يخرج أستوقفه فيصل

                    فيصل بتأكيد: اسمعنا زين أيش راح أقولك فهمت أنا أبيك تتصل على الأستاذ ناصر وتقول له يجهز لي صك طلاق وأبيه بعد بكرة على مكتبي عشان أوقع عليه... والحين اتصل على محمد عشان يأخذني على المطار

                    أحمد بحزن: ان شاء الله يا أستاذ والحين عن إذنك... أحمد خرج وترك فيصل وفاضل

                    فاضل: أيش صار معك

                    فيصل وهو يوقف: ما ردت علي أنا بروح عندها البيت ومن ثم أطلع على المطار

                    فاضل وهو يهز راسه بالموافقة ويعطي أخوه ورق بمكان تواجد أماني: طيب بس حاول أنك ما تتأخر عندها عشان تلحق الرحلة

                    فيصل وهو يحتضن أخوه قبل ما يخرج: أن شاء الله ودعواتك ان ربي يتمم كل شيء بدون كوارث... وبدون ما ينكشف أمري الا في الوقت المناسب

                    فاضل: أن شاء الله بس أنت خلي ثقتك بالله وهو أكيد ماراح يخذلك يا حبيبي

                    فيصل بابتسامة وهو يحتضن أخوه: أن شاء الله يالغالي والحين في أمان الله يالغالي وعن جد شكرا يا أخوي العزيز

                    فاضل بنفس الابتسامة وهو يبعد عن أخوه : في أمان الله يا غالي... فيصل خرج مع حارسه الشخصي والعم محمد سواق الشركة الخاص لهم وتوجه لبيت أهل ريم وهو في غاية عصبيته من ريم وتصرفاتها اللي ترفع ضغطه

                    ******************************

                    في بيت أبو خالد

                    أم خالد وهي تصحي ريم: ريم أصحي يا حبيبتي

                    ريم بكسل: نعم يا يمه والله أبي انام

                    أم خالد بحنان: يا بنتي قومي زوجك تحت ويبيك ضروري

                    ريم جلست بسرعة وطالعت أمها: يمه أنتي من جدك فيصل هنا

                    أم خالد بابتسامة: وليش أنتي عندك زوج غير فيصل... وعلى العموم بسرعة لانه مستعجل ولا تنسين ترتبي نفسك قبل ما تنزلين

                    ريم وهي توقف: أن شاءالله يمه... ريم دخلت وغسلت وجهها وفرشت اسنانها ومن ثم مشطت شعرها وتعطرت ونزلت ودخلت على فيصل في غرفة الضيوف/ السلام عليكم

                    فيصل بعصبية: وعليكم السلام

                    ريم طالعت فيه فعرفت إنه معصب منها وبينها وبين نفسها (ياويلي هذا أكيد بيقتلني لأني قفلت السماعة في وجهه)

                    فيصل بحدة: يعنى الين متى بتوقفين عند الباب قفلي الباب وتعالي وانثبري هنا لأني ما عندي وقت لك

                    ريم قفلت الباب بتردد وجلست بعيد عن فيصل: نعم أيش عندك

                    فيصل بتأفف وطولة بال: اللهم طولك يا روح أنتي وبعدين معك يا ريم

                    ريم خافت أن أمها تسمع فيصل فتنفضح فقامت بسرعة وجلست جنبه وهي خايفه: ممكن توطي صوتك والله بتفضحنا قدام أهلي يا فيصل

                    فيصل بحدة: ممكن أعرف فين جوالك وليش ما تردين علي

                    ريم: جوالي فوق في الغرفة وأنت تعرف بأني أخليه في وضع الصامت لو كنت نايمه

                    فيصل: لا حول ولا قوة الا بالله، الله يصبرني... وعلى العموم أنا ما عندي وقت بس أسمعي بعد العصر بأرسل لك السواق عشان يرجعك على البيت لأني بروح الدمام بعد شوي

                    ريم بتعجب: ها؟ وليش بتروح الدمام وأيش عندك هناك

                    فيصل: عندي شغل مهم بخلصه وبرجع يمكن على الساعة عشره أكون هنا عشان أبيك تكوني في البيت قبل ما أرجع.....يتبع

                    تعليق

                    • shosho11
                      عضو فضي
                      • Sep 2015
                      • 601

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      قراءة ممتعة يا حبايب قلبي.....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...