رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
تقليص
X
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
مقتطفات من الفصل الثاني والاربعون.....
أم عماد: طيب يا حبيبتي وعلى فكره ترى بسام جاء اليوم الظهر بس أبوك وأخوك طردوه
*****************************
غلا: وهي تقاطع أمها: عادي لو ذبحني..........
******************************
فاضل أبتسم ابتسامة باردة: الله يعين وكثير يقولون هذا الكلام... المهم أنا جيت لأني أبيك في موضوع مهم
**************************
راكان واللي حس بخوف من كلام فاضل: تفضل وأتكلم أنا سامعك لأنك من جد سببت لي اضطرابات غير طبيعية
**************************
فاضل حس بأحراج من تصرف راكان وبالضبط أن الشباب القريبين منهم التفتوا لهم: ممكن تجلس ونتكلم بهدوء بدل ما خليت الناس يلتفتون لنا كذا
***********************
أسماء بكل جدية: أي والله أنتي أجل في وحده تترك بيت زوجها بدون سبب وتجي وتعيش عند أهلها وهي..................
*************************
ريم عصبت بدون شعور وببكاء: تهوري أنا, الحين صرت أنا المتهوره والغلطانة.................
**************************
أم خالد بخوف: بس يا حبيبتي الله يرضى عليك لا تبكين يا ريم والله مافي شيء يستاهل تنزلين دمعتك عشانه
***********************
ريم واللي بعدت عن حضن أمها: كذابه أنتي دايما تدافعين عن فيصل... وبانفعال/ يا أختي لو كنتي تحبينه قوللي وأنا.................
************************
راكان بشوية حدة: أسوم أيش هذا الكلام أظن أن هنا كمان بيتكم صح
***********************
ريم: طيب الحين أجي بس فيصل إللي جاء
************************
أسماء انسدحت على السرير وأعطت ريم ظهرها: ما أبي أتكلم مع أحد لأني بنام وبعد العشاء بروح بيتنا فلو سمحتي أخرجي واتركيني لوحدي لأني ما أبي أزعاج
**************************
ريم قامت وجلست جنب أسماء واحتضنتها أسماء اللي كانت تحاول تبعدها عنها وهي تبكي من قلبها: والله اسفة... الله يخليك سامحني وأنا أوعدك أني ماعد أزعلك...........
***************************
أسماء بابتسامة وسخرية: ممممم من جد والله شوقتني... وكيف كان طعمة مالح ولا حلو عشان أنا كمان أبي أذوقه
تعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
لفصل الثاني ولاربعون....
نرجع لروايتنا
دخلت عليها أمها فلقتها جالسة ومتكورة على سريرها فتنهدت وراحت لعندها
أم عماد بحنان: غلا حبيبتي أنتي نايمه
غلا رفعت راسها وطالعت أمها: هلا يمه بغيتي شيء يا حبيبتي
أم عماد جلست جنبها ومسحت على رأسها بحنان: لا يمه سلامتك بس أم بسام وأخته منيره بيجون ويزورنك بعد المغرب
غلا بابتسامة حزن: أن شاء الله... والله يحييهم بس فين فارس ما رجع من بيت خالتي
أم عماد: لا يا حبيبتي ما رجع والحين أيش رأيك أروح وأجيب لك شيء تأكلينه علشان خاطري
غلا مسكت يد أمها وحبتها: لا يمه أنا ما أبي شيء الحين
أم عماد: طيب يا حبيبتي وعلى فكره ترى بسام جاء اليوم الظهر بس أبوك وأخوك طردوه
غلا: وليش طردوه يا يمه
أم عماد وهي تطالع بنتها: يا بنتي أبوك حلف بأنك ماراح ترجعين لزوجك لو أيش ما صار وزوجك رفض أنه يطلقك... ويقول هو ماراح يطلقك إلا إذا طلبتي أنتي بنفسك أنه يطلقك
غلا: يمه أنا قبل كذا قلت لكم أنا ما أبي أتطلق وراح أرجع لزوجي اللي أبوي بنفسه أختاره لي وأظن أنه من حقي أقرر إذا كنت بتطلق أو لا... وهذي حياتي أتمنى من أبوي يخليني أعيشها بالطريقة اللي أبيها أنا وطالما هو من البداية ما سمع مني فأنا كمان الحين ما أبي أسمع من أحد وبسام زوجي واللي صار بيننا يصير بين كل زوجين
أم عماد بشوية عصبية: أنتي من جدك تتكلمين يا غلا لا مستحيل تكوني أنتي غلا بنتي... يا حبيبتي زوجك ذا اللي تدافعين عنه ذبح ولده بيده... وأنا أخاف في يوم يذبحك أنتي بعد
غلا: وهي تقاطع أمها: عادي لو ذبحني... وهو ما كان يدري أني حامل وأنا سامحته فرجاء ما أبي أحد يتدخل بيننا... أم عماد طالعت غلا باستغراب وبعد كذا خرجت وتركت غلا اللي تغلي من قلبها
**************************
وعند المسجد
راكان بعد ما خرج من المسجد شاف زوج أخته واقف عند سيارته فراح ناحيته
راكان باستغراب: هلا يا فيصل
فاضل: أنا فاضل يا أخ راكان ومو فيصل
راكان ابتسم: أسف لأني الين الحين ما أعرف افرق بينكم عاد الشبه بينكم يضيع الواحد
فاضل أبتسم ابتسامة باردة: الله يعين وكثير يقولون هذا الكلام... المهم أنا جيت لأني أبيك في موضوع مهم
راكان بنفس الوضع: طيب نروح على البيت
فاضل بكل جديه: البيت لا... خلينا نروح للكوفي اللي في الشارع الثاني وأنا أوعدك أني ماراح أخذ من وقتك الكثير لأني أنا كمان مستعجل
راكان: طيب تفضل يا أخ فاضل بس تبينا نروح بسيارتي ولا بسيارتك
فاضل: لا خلينا نروح بسيارتي ولو خلصنا أنا بنفسي برجعك لعند سيارتك... المهم راكان راح مع فاضل على الكوفي وأول ما دخلوا طلب فاضل قهوة لهم/ أخ راكان أنا راح أقول شيء وأتمنى أنك ما تزعل من كلامي ولا تعصب لأن الموضوع اللي راح نتكلم فيه حساس جدا
راكان واللي حس بخوف من كلام فاضل: تفضل وأتكلم أنا سامعك لأنك من جد سببت لي اضطرابات غير طبيعية
فاضل أخذ نفس عميق وقرر أنه يتكلم: والله يا أخ راكان أنا أعتذر بس ترى كلامي بخصوص أختك ريم واللي هي زوجة أخوي فيصل
راكان بتعجب: أيش فيها أخت ريم وأيش علاقتها بموضوعنا
فاضل: راكان أنت تعرف بأن أخوي فيصل يحب أختك بس للأسف أختك تخون أخوي مع شخص ثاني
ركان ما تحمل كلام فاضل عن ريم فعصب ووقف وقال بانفعال: أحترم نفسك وثمن كلامك لأني ما أسمح لك تتكلم عن أهلي كذا
فاضل حس بأحراج من تصرف راكان وبالضبط أن الشباب القريبين منهم التفتوا لهم: ممكن تجلس ونتكلم بهدوء بدل ما خليت الناس يلتفتون لنا كذا
راكان بنفس الوضع: ماراح أجلس وكلامي معك انتهى
فاضل خرج ظرف من جيبها وحط على الطاولة: أوكي بس قبل ما تروح أبيك تفتح الظرف وتفسر لي كيف صورها وصلت لشخص غريب... وهو بدوره وصلها الين بيتنا وطلب أنها تتسلم لأخوي فيصل بس الحمد لله الظرف جاء في يدي
راكان جلس وهو في حالة صدمة: أيش الحيوان الخسيس... آآآآه بس ليته يطيح في يدي... وأنت يا أخ فاضل قبل ما تقذف أختي بكلام تأكد أول من القصة وقصة هذا الرجال هي....... ركان حكى لفاضل بعض اللي يعرفه وهذا كل شيء
فاضل: طيب طالما الموضوع كذا ليش من البداية الأخت ريم ما قالت هذا الكلام لفيصل كان هو تصرف
راكان: لا والله أنت من جدك تتكلم أفرض أن اللي صار مع ريم صار مع زوجتك أنت راح تتفهم الموضوع
فاضل: أي والله كلام صحيح
راكان بقهر: والله نفسي أعرف هذا الشخص المشكله أنا اشتكيت للشرطة وأخذوا علي تعهد أنه ماعد يرجع يتصل عليها بس الكلب يضل كلب
فاضل بتفكير: كيف بلغت عنه وأنت ما تعرفه
راكان: عن طريق رقم جواله
فاضل: رقمه موجود عندك الحين
راكان: أي موجود لأنه عنده كذا رقم
فاضل: حلو أجل أعطيني كل الاقام وأنا راح أتصرف بطريقتي
راكان باستغراب: وش راح تسوي بالضبط علمني
فاضل: في البداية خلينا نوصل له وبعدين راح تعرف كل شيء... راكان هز رأسها بموافقة ومن ثم أعطى فاضل الأرقام وبعد كذا كل وأحد راح في حاله
*************************
وفي بيت أبو خالد... وفي غرفة ريم بالتحديد
أسماء: تقبل الله يا قلبي
ريم وقفت بتعب من الحمل: منا ومنك يا قلبي
أسماء: يلا ننزل ونتغدى مع الاهل حدي جيعانه
ريم: لا مالي نفس أنزلي وتغدي وبعدين تعالي
أسماء بتريقه: هي أنتي يا ريم لا يكون تحولتي لجمل كل ما جعتي تأخذين من سنمك وتأكلين وأنا ما أعرف
ريم واللي عقدت حواجبها: لا والله أنتي من جد تتكلمين يعني لوما اكلت أكون مثل الجمل
أسماء: أي والله ... ووالله مسكين ولدك اللي راح تولدينه من قبل ما يطلع للدنيا وأنتي مجوعته أجل لو أنولد من فين راح ترضعينه وأصحك تقولين بتعطينه رضاعة عشان يطلع غبي مثلك
ريم رفعت عيونها ورفعت حاجبها وبحده: أنا غبية يا خبلة
أسماء بكل جدية: أي والله أنتي أجل في وحده تترك بيت زوجها بدون سبب وتجي وتعيش عند أهلها وهي حامل لآآآآآآ والمشكله الكل ساكت لك... والله المفروض عمي يشدك من شعرك ويرجعك على بيتك
ريم واللي حست بغصة وبرغبة ببكاء: أسماء واللي يرحم والدينك لا عاد تفتحين هذا الموضوع ويكفي اللي فيني لأني مالي خلق أتكلم عن فيصل
أسماء بأنفعال: وأنا للمرة الالف بقولك لا تخسرين زوجك بسبب تهورك... ريم ترى أنتي اليوم لكي أثنين وثلاثين يوم والمسكين من يوم ما جيتي وهو يومين يجي هنا عشان يرضيك بدرجة أنه طفش والدليل أنه ما جاء أمس واليوم أنتي حتى اتصال ما تردين عليه والله لو أنا منه بتركك الين ترضين من حالك
ريم عصبت بدون شعور وببكاء: تهوري أنا, الحين صرت أنا المتهوره والغلطانة... طيب أنتي اللي تدافعين عن زوجي المحترم تعرفين بأنه هو اللي خطفني يوم ملكتي بغرض الانتقام لأني ضربت أخوه كف وعضيته لأني أعترض طريقي في السوق... وبعد ما أبوه جبروا يتزوج جاء وخطبني... وأنتي تقولين يخليني أرضى من نفسي ,أسماء فيصل ما جاء يراضيني الا لأنه عرف أنه هو الغلطان ومو أنا... وأنت أختي وتعرفين تماما أني أكره الشخص اللي يكذب... بس هو! أنا ماني قدره أكرهه تعرفين ليش لأني صرت أحبه وأعشقه وأحس أن حبه يجري في عروقي وصار جزء من قلبي... وبعد كذا ريم حطت يدها على وجهها وصارت تبكي بهستريه... في هذا اللحظة دخلت أم خالد وجلست جنب ريم وحضنتها وصارت تهديها وهي تطالع في أسماء اللي كانت مصدومة من كلام ريم... واللي أتفقت مع خالتها أنها تستفز ريم في الكلام عشان تعترف كل شيء صار بينها وبين فيصل
أم خالد بخوف: بس يا حبيبتي الله يرضى عليك لا تبكين يا ريم والله مافي شيء يستاهل تنزلين دمعتك عشانه
أسماء جلست جنب ريم وحطت يدها على كتف ريم واللي بعدت عن أسماء اللي قالت: أنا أسفه يا ريم سامحيني والله ما كان قصدي أني أزعلك يا روحي وربي يشهد أن غلاتك أكثر من أي شخص في هالكون
ريم واللي بعدت عن حضن أمها: كذابه أنتي دايما تدافعين عن فيصل... وبانفعال/ يا أختي لو كنتي تحبينه قوللي وأنا خلاص راح أتطلق منه واتزوجيه أنتي وأشبعي فيه أهم شيء تفكيني من شركم أنت وهو
أم خالد: بعصبية ريم بس أنتي كيف تقولين هذا الكلام لاختك... أما أسماء فكانت مصدومة من كلام توأم روحها لها فقامت وأخذت جوالها وخرجت من غرفة ريم ونزلت تحت
راكان وهو يشوف أسماء اللي نزلت وهي تبكي: أسماء أيش اللي صار وليش تبكين يا حبيبتي
أسماء واللي دموعها كانت تنزل بغزاره: ما فيني شيء بس الله يخليك وصلني على البيت يا راكان
راكان باستغراب: وليش أيش اللي صار... وليش تبكين كذا في أحد مزعلك هنا في البيت
أسماء وهي تهز رأسها بنفي: لا مافيني شيء... بس الله يعافيك أبي أروح بيتنا خلاص أنا ما أبي أجلس هنا
راكان بشوية حدة: أسوم أيش هذا الكلام أظن أن هنا كمان بيتكم صح
أم خالد وهي تنزل من الدرج بسرعة: أسوم حبيبتي...
أسماء مسحت دموعها والتفتت لخالتها: هلا خالتي
أم خالد حضنت أسماء وبندم: أنا أسفه يا يمه لا تزعلين من أختك وكل اللي صار بسببي أنا... ووالله ولو كنت أعرف أنها بتقول كذا كان ما طلبت منك أنك تتكلمين معها
أسماء: لا يا خالتي ما صار شيء وريم مهما كانت هي أختي وبتظل أختي... بس أنا لازم أرجع على بيتنا.... المهم أم خالد وراكان حاول بصعوبه أنهم يقنعون أسماء أنها تجلس وما ترجع على بيتهم...
نرجع لريم واللي كانت فكره توديها وفكره ترجعها لوراء... بضبط أنها ندمت أشد الندم على الكلمة اللي قالتها لأختها في ساعة غضب... وهي أصلا كيف فكرت تقول مثل هذا الكلام والي تحس أنه كلام مجانين لأختها... وهل هي فعلا لو استمرت كذا راح تفقد فيصل... بس فيصل غلطان لأنه كان يشوفها تتعذب ولا فكر أنه يعترف لها وهو أصلا ليش سوا فيها كذا هل فعلا لأنه يحبها بس اللي يحب ما يغدر في حبيبه كذا... بس هي الحين لازم تروح وتتعذر لأختها اللي زعلت منها... في هل اللحظة اندق الباب ودخلت جولي
جولي: ريم سيدتي تريدك
ريم: طيب الحين أجي بس فيصل إللي جاء
جولي بابتسامة: كلا فهو لم يأتي اليوم ربما سيأتي فيم بعد... ريم سكتت وجولي خرجت وتركها... ريم غيرت ملابسها ونزلت لعل وعسى تعرف ليش فيصل ما جاء اليوم... وأول ما نزلت سلمت وجلست جنب أسماء واللي ما التفتت ولا طالعت فيها
أبو خالد بابتسامة: هلا ببنتي ريم كيفك يا حبيبتي
ريم بابتسامة: الحمد لله ياقلبي أنا بخير يا غالي
أبو خالد: الحمدلله... والحين سموا وأبدوا...هنا الكل بدا يأكل ماعادا ريم اللي كان كل تفكيرها مع زوجها... وبعد العصر خرجت من غرفتها وراحت على غرفة أختها وقبل ما تدخل دقت على الباب ومن دخلت
ريم برجاء: ممكن أتكلم معاك يا قلبي
أسماء انسدحت على السرير وأعطت ريم ظهرها: ما أبي أتكلم مع أحد لأني بنام وبعد العشاء بروح بيتنا فلو سمحتي أخرجي واتركيني لوحدي لأني ما أبي أزعاج
ريم طنشت أسماء وراحت وجلست قدامها وبدمعة أما أسماء فغطت وجهها بالحاف: أنا أسفه والله ماكان قصدي أقول الكلام اللي قلته لكي
أسماء: .............
ريم واللي بدات تبكي: أسماء الله يخليك لا تكوني علي أنتي والزمان وصدقيني والله ماكان قصدي أقول هذا الكلام... ولو كنت أكذب عليك الله يأخذ عمري
أسماء بعدت الحاف عن وجهها وجلست وبحدة: أنا ما طلبت منك أنك تقسمين ولو سمحتي بلاش غباء ولا تدعين على نفسك
ريم قامت وجلست جنب أسماء واحتضنتها أسماء اللي كانت تحاول تبعدها عنها وهي تبكي من قلبها: والله اسفة... الله يخليك سامحني وأنا أوعدك أني ماعد أزعلك... أسماء أنتي أختي وأنتي أكثر شخص يعرف بالي بيني وبين فيصل، وأنا أرفض مقابلته عشان قلبي ما يضعف وأسامحه ولو كنتم تعتقدون بأني راضيه بلي أسويه والله العظيم كلكم غلطانين وبالضبط أنت يا توأم روحي لأن معظم أسراري عندك...وبشهقه/ أسماء والله أنا تعبت خلاص تعبت... أسماء حزنت على ريم فضمتها هي كمان بحنان ومن ثم بعدتها عن صدرها
أسماء: ريم خلاص والي يرحم والدينك خلاص ولا تبكين لأني والله سامحتك وأنتي تعرفين تمام أني ما أحب أشوف دموعك... ريم مسحت دموعها فكملت أسماء كلامها/ يا عمري أموت أنا على الناس اللي صايرة مثل الطماطم... عاد ريم أول ما سمعت هذا الكلام زادت في البكاء فاستغربت أسماء منها/ يا ربي والحين ليش رجعتي تبكين ثاني مره
ريم: ولا شيء بس أتذكرت فيصل دايما يقول لي هذا الكلام لو زعلت
أسماء وهي تمسح دموع أختها: يا عمري أنا على حبيبة فيصل
ريم بتفكير: أسوم في اعتقادك ليش فيصل ما جاء أمس واليوم تظنين هو طفش مني وبيطلقني ترى والله.......
أسماء حطت يدها بسرعة على فم ريم وقاطعتها: بسم الله عليكم، لا أن شاء الله... الله لا يقوله، وهو فيصل راح يلقى وحده تحبه مثلك يا حبيبتي وصدقيني فيصل يمكن ما جاء لأنه مشغول
ريم قاطعت أسماء: بس هو ما أتصل كمان مثل كل مره
أسماء بابتسامة: ريم يمكن هو ما اتصل لأنه يعرف بأنك ما راح تردين عليه.... وبرجاء وهي تمسك يد ريم/ ريم حبيبتي فيصل يحبك وأنتي بعد تحبينه فبلاش تفقدينه لأنك ماراح تتحملين فراقه أبدا... ومثل ما هو سوا شيء مو زين في حياتكم أكيد سوا لك أشياء ثانية حلوه... ريم لا تشوفين الجزئية اللي مو زينه من فيصل وشوفي أفضل جانب له... ريم جات ترد بس أسماء كملت كلامها/ لا لا تردين الحين وروحي غرفتك وتذكري كل شيء مر بحياتكم حلو وقارني بينه وبين كل شيء سيء... وبعدين شوفي أنتي أيش أكثر الأشياء الحلو والا الأشياء السيئه... وفكري في كلام أماني اللي قالت لك وقت ما زارتك لأنه تعرف فيصل أكثر منك وهي قالت لك أنك أنتي حب فيصل الحقيقي
ريم بحزن: وأنا بعد فيصل هو أول حب لي... صحيح بأني قلت له بأن نواف كان أول حب لي بس بعد ما عشت مع فيصل عرفت معنى الحب الحقيقي يا أسماء وحسيت بطعمه
أسماء بابتسامة وسخرية: ممممم من جد والله شوقتني... وكيف كان طعمة مالح ولا حلو عشان أنا كمان أبي أذوقه
ريم وهي تعصر عيونها: طيب الحين راح تذوقينه وشدت المخدة وجلست تضرب أسماء وهم يضحكون... وعند الباب من بره كانت أم خالد واقفه وتسمع كل شيء وفرحت مره بأنهم أتصالحو لأنها عارفة ومتأكدة بأنهم ماراح يستغنون عن بعض بس في نفس الوقت مستغربة من فيصل اللي له يومين ما جاء ولا أتصل مثل عادة
أم خالد من أعماق قلبها: الله يحفظك يا فيصل من كل شر والله يهدي النفوس بينك وبين ريم وترجع لك... وأن شاء الله ما تولدين إلا في بيتك يا بنتي...................يتبعتعليق
-
تعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
مقتطفات من الفصل الثالث والاربعون....
ليان بخوف: يا ربي يعني فين راح يكون... والمشكلة أحنا ما أفتقدناه من أمس
****************************
فاضل بكل أسى: والله ما لقيته رحت لكل مكان يروح له بس ما لقيته حتى الاماكن اللي يتردد فيها رحت لها بس الكل يقول ما شافه
****************************
عماد واللي ما هو عارف كيف يوصل الخبر اللي عنده لفاضل: أي والله بغيتك تمر علي في المستشفى ضروري
***************************
أم خالد بانفعال: لا حول ولا قوة الا بالله... ريم قوم وغسلي وجهك ووقفي بكاء ترك والله صدعتي رأسي من كثر البكاء..................
*************************
راكان أحتار في أخته وما عرف أيش يقول لها فالتفت لأسماء وأمه: وبعد كل هذا تقولون لي أتزوج...............
*************************
ريم بخوف: راكان الله يخليك أدخل معي والله أحس أني بموت من الخوف ورجولي بالحيل شايلتني
***********************
أم خالد: هلا حبيبي... هدى قامت وجات وجلست جنب أمها واللي كملت كلامها/ أيش لا حول ولا قوة الا بالله...........
**********************
راكان: والله شوفيها في الغرفة والدكتورة وأم زوجها وأسماء عندها وأنا من أول أنتظرهم يخرجون عشان يطمنوني أيش صار معهم.........
**********************
غلا بابتسامة: تسلم ياعمري فروس حبيبي ممكن أطلب منك طلب
**********************
فارس باشتياق: آآآآه ساره والله ما أعرف متى عمي بيحن علي ويزوجني هي، لأنه يقول البنت باقي صغيرة وما تقدر على مسؤولية الزواج وكأني قلت لهم أني بتزوجها واكرفها من الشغل
*********************
غلا: فارس حتى أنت بتقول نفس كلام عماد وأبوي وأمي................
***********************
بسام: طيب وأنا ما أبي أسبب لك أي مشكلة بس أبيك تقولين لي الين متى وأنتي راح تجلسين عند أهلك وكأن ما وراك بيت ورجل
**********************
غلا ضحكت ضحكة قهر: ومين قال لك أني وافقت برضاي أنا ما وافقت بدرجة أني جلست عند رجل أبويه أترجاه أنه ما يزوجني بهذي الطريقة.........
*********************
ريم قربت من فيصل ومدت يدها عشان تشيل الغطا عن وجهها وبصوت مرتجف: فــ ـــفـ ـصــ ــل... وأول ما كشفت عن وجهه رجعت على ورى وصارت تصرخ.... فيصل فيصل
************************
أسماء وهي تقاطعها: والله ما تركتك يا حبيتي وأنا جنبك من أول وخالتي وراكان وهدى توهم راحوا عشان موعد الزيارة انتهى يا قلبي
************************
ريم بعدت عن حضنه أسماء وبخوف: فيصل مات؟ صح يا أسماء
تعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
الفصل الثالث والاربعون.....
وفي اليوم الثاني وفي بيت أبو مناف
أم مناف بارتباك: رد عليك
مناف بنفس قلق أمه: لا يا يمه جواله مقفول
ليان بخوف: يا ربي يعني فين راح يكون... والمشكلة أحنا ما أفتقدناه من أمس
أم مناف جلست وبدموعها: يا رب أحفظه لي هو من كل شر ورجعه لي بالسلامة استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه
مناف بحنان: يمه حبيبتي لا تخافين عليه أن شاء الله راح يرجع بالسلامة
أم مناف ببكاء: والله أخاف يصير له نفس ما صار لعبد العزيز ترى والله ما أبي أفقد... في هاللحظة دخل فاضل وعلامات التعب واضحة عليه
فاضل: السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمة الله
مناف: بشر أيش صار معك
فاضل بكل أسى: والله ما لقيته رحت لكل مكان يروح له بس ما لقيته حتى الاماكن اللي يتردد فيها رحت لها بس الكل يقول ما شافه
أم مناف: يا ويل حالك يا ليلى يعني فين راح يكون... قولوا لي أو اتصلوا على الشرطة وبلغوا لا يكون أنخطف
ليان بصدمة من كلام أمها: يمه يمه! أيش هذا الكلام وليش هو بزر عشان ينخطف.. وتفائلوا بالخير أن شاء الله يكون بخير
أم مناف بانفعال وبكاء: طيب طالما هو بخير ليش جواله مقفول فهموني
فاضل بخوف على أمه: يمكن يكون جواله مافيه شاحن فطفى... في هذا الوقت رن جوال فاضل والكل التفت له أما هو فخرج جواله من جيبه وأول ما شاف أسم المتصل أستغرب ورد بسرعة/ الو هلا وغلا
المتصل باستعجال: هلا فيك يا فاضل أنت فينك بالضبط
فاضل بخوف وارتباك: أنا في البيت ليش بغيت شيء يا ولد العم
عماد واللي ما هو عارف كيف يوصل الخبر اللي عنده لفاضل: أي والله بغيتك تمر علي في المستشفى ضروري
فاضل طالع في أهله اللي كانوا مركزين معه فقال بشك: ليش فيصل عندك
عماد: أي هو عندنا عشان كذا أبيك تجي عندي ضروري
فاضل حس بأن الدنيا اسودت في وجهه فخاف يسأل عن أخوه وينصدم بخبر ما يبي يسمعه: طيب الحين أجيك
**************************
وبعد يومين وفي مكان أخر
أسماء بحزن على أختها: ريم الله يخليك خلاص ارحمي نفسك ترى والله أنتي راح تذبحين نفسك بهذي الطريقة... وخلاص راكان راح لبيتكم عشان يطمن عليه
أم خالد: أي والله كلام أسماء صحيح والبكاء ما منه فايده يا حبيبتي
ريم ومن بين شهقتها: والله لو صار لفيصل شيء أنا ماراح أسامح نفسي أبدا
أم خالد بانفعال: لا حول ولا قوة الا بالله... ريم قوم وغسلي وجهك ووقفي بكاء ترك والله صدعتي رأسي من كثر البكاء... أسماء طالعت في خالتها ومن ثم في ريم اللي قامت تركت المكان
أسماء: خالتي بشويش على ريم ترى والله أحس نفسيها زفت اليوم
أم خالدبنفس الحال: يعني عاجبك اللي تسويه في نفسها والله أنا سرت أخاف يجيها الضغط أو السكر فيأثر على اللي في بطنها... وفي هذي اللحظة دخل راكان وكان متوتر بعض الشيء
راكان وهو يلتفت يمين ويسار: السلام عليكم فين ريم؟
أم خالد وأسماء: وعليكم السلام
أم خالد: ريم راحت تغسل وجهها بس أيش صار معك وفيصل كيف حاله
راكان: يمه فيصل في المستشفى...
ريم أول ما سمعت كلمة مستشفى خرجت مثل المجنونة وجات ومسكت يد راكان المصدوم منها: مين اللي في المستشفى لا يكون فيصل... وببكاء/ راكان الله يسعدك طمني فيصل أيش فيه وليش هو في المستشفى
أسماء بخوف على ريم: ريم حبيبتي اهدي يا حبيبتي وخلينا نفهم الموضوع
راكان: بسم الله!... ريم أنتي من فين خرجتي أمي تقول إنك في غرفتك
ريم برجاء وبكى: راكان تكفى لا تضيع الموضوع... وقول لي مين اللي في المستشفى؟ ... الله يخليك لا تقول إنه فيصل
راكان أحتار في أخته وما عرف أيش يقول لها فالتفت لأسماء وأمه: وبعد كل هذا تقولون لي أتزوج... طيب يصير خير وأنتي يا بكايه روحي البسي عبايتك عشان أخذك عند زوجك... وبملل رفع يده لفوق/ الله يصبرني عليك اليوم يا ريم
ريم بنفس وضعها: طيب بس فيصل حي ولا ما
أسماء شدت ريم عشان تطلعها على غرفتها: أقول أمشي ألبسي عبايتك ولا تفاولين على الرجال بالموت... المهم راكان أخذ ريم واللي ظلت تبكي طول الطريق على فيصل... وتقول هي سبب دخول فيصل للمستشفى أما أسماء فكانت تهديها وتقول لها هذا قضاء ربي وهي مالها ذنب... وأول ما دخلوا على المستشفى اللي أخذ أسمها ومكان وجودها من فاضل... سأل راكان عن رقم غرفة فيصل واللي كانت في الدور الثالث وبعد ما دخلوا في المصعد
راكان بشوية حدة: والله ياريم لو سويتي لنا مناحة مثل اللي في البيت لأشدك من شعرك وأرجعك على البيت فهمتي... جنان ووجع رأس أنا ما أبي... ريم ما ردت على راكان لأنها كانت ترجف من الخوف ومتوترة على الأخير
أسماء بدفع: عاد يا راكان أنت بعد لا تجلس وتدقق ترى هذا زوجها... راكان أعطى أسماء نظره خلتها تسكت على طول... وأول ما أنفتح باب المصعد شافوا فاضل وريان... راكان سلم عليهم وسألهم عن حالة فيصل
فاضل طالع في ريم وحس بتوتره: أن شاء الله أنه يكون بخير والحين تعال نوصلك لجناحه وبعد كذا ننزل للكوفي
راكان طالع في أسماء ومن ثم للشباب: لا روحوا أنتم أنا ما أقدر أخلي البنات هنا لوحدهم لأن أختي راح تدخل عند فيصل وأنا راح أجلس مع أختي الثانية في الاستراحة
فاضل هز رأسه بالموافقه: طيب على بركة الله والحين عن أذنك ودخلوا على المصعد هو وريان... أما راكان فأخذ ريم لجناح فيصل وأول ما وصلوا جات تفتح الباب بس تراجعت وطالعت في أسماء وراكان
ريم بخوف: راكان الله يخليك أدخل معي والله أحس أني بموت من الخوف ورجولي بالحيل شايلتني
أسماء بخوف على ريم: خلاص أنا بدخلك وبرجع لراكان عشان يمكن أمه وأخته جوه فاتخيلي راكان وهو داخل عليهم... ريم بلعت ريقها وهزت رأسها بالموافقة... وأول ما دخلوا على الجناح وقبل ما يدخلون غرفة فيصل... سمعوا أم مناف تقول... مات لاحول ولا قوة الا بالله... ريم من الصدمة طاحت فاقدة الوعي... أما أسماء فصرخت وصارت تبكي على ريم اللي طاحت عليها، وعلى صراخ أسماء خرجت أم مناف وأختها فاطمة وشافوا ريم طايحة على الأرض وأسماء جنبها تبكي
*****************************
وفي بيت أم خالد
أم خالد كانت جالسه جنب التلفون تسبح وهدى كانت تذاكر ولدها وبنتها في هذي اللحظة رن تلفون البيت
أم خالد رفعت السماعة وقلبها مقبوض: الوو
راكان: الو هلا يمه راكان
أم خالد: هلا حبيبي... هدى قامت وجات وجلست جنب أمها واللي كملت كلامها/ أيش لا حول ولا قوة الا بالله... انا لله وانا إليه راجعون طيب يا حبيبي أنا الحين بجي بس أختك كيفها الحين
راكان: والله شوفيها في الغرفة والدكتورة وأم زوجها وأسماء عندها وأنا من أول أنتظرهم يخرجون عشان يطمنوني أيش صار معهم... بس ما أقول غير الله يستر
أم خالد: طيب انا الحين بأجي عندكم بس أنت أتصل على السواق وأعطيه عنوان المستشفى عشان يجيبنا عندكم
راكان: ان شاء الله يا يمه والحين في أمان الله... أم خالد قفلت من راكان والتفتت لهدى
هدى واللي كانت حاطه يدها على قلبها: مين اللي مات يا يمه لا يكون فيصل
**************************
وفي بيت فهد
غلا قفلت من بسام وخرجت من غرفتها وراحت لغرفة أخوها فارس
فارس بابتسامة: هلا والله بكل الغلا هلا بغلاتي
غلا بابتسامة: تسلم ياعمري، فروس حبيبي ممكن أطلب منك طلب
فارس وقف وراح عند أخته: عيوني لك يا عمري أنتي مو تطلبين أنتي تأمرين يا قلبي
غلا بابتسامة فرح: الله لا يحرمني منكم والله من جد سارة محضوضة فيك يا أخوي
فارس باشتياق: آآآآه ساره والله ما أعرف متى عمي بيحن علي ويزوجني هي، لأنه يقول البنت باقي صغيرة وما تقدر على مسؤولية الزواج وكأني قلت لهم أني بتزوجها واكرفها من الشغل
غلا بضحكة: الله يسهل... ويكتب لكم اللي فيه الخير لكم يا حبيبي
فارس رفع يده للسماء: أمين يا رب الله يسمع منك يا غلاتي.... ممممم والحين قولي لي أيش كنتي تبين
غلا بخجل: أبي أخرج بروح للمول عشان أقابل بسام لأنك تعرف أبوي مانعني أني أشوفه أو يشوفنا
فارس عفس ملامحه: بسام وأنتي أيش تبين فيه عقب اللي سواه فيك
غلا: فارس حتى أنت بتقول نفس كلام عماد وأبوي وأمي... ترى بسام الين الحين زوجي وأنا أحبه وما أبي اتطلق منه مثل ما يبون أهلك
فارس واللي عارف أيش راح يكون تصرف أبوه لو عرف بالي سواه: طيب خلاص روحي وجهزي وأنا راح أروح معكم والله يستر لو عرف أبوي... المهم فارس وغلا خرجوا وراحو على المكان اللي أتفقت عليه مع بسام أنهم يلتقون فيه وأول ما وصلوا لقوا بسام ينتظرهم... فقام بسام عشان يسلم على فارس واللي همس له عند أذنه/ والله يا بسام لو جرحتها غلاتي أو سويت فيها شيء ينزل دمعتها أنا راح أذبحك وأدفنك في مكانك فهمت...
بسام بعد عن حضن فارس: طيب أن شاء الله
فارس بابتسامه لأخته: غلاتي أنا بروح وأشتري كم غرض لي... فلو خلصتي من بسام أتصلي علي يا عمري
غلا بابتسامه: أن شاء الله يا حبيبي... فارس طالع في بسام نظرات تهديد وبعد كذا راح وخلاهم... بسام طالع في غلا وكان وده يمسكها ويحتضنها من كثر ما هو مشتاق لها بس الضروف والمكان تمنعه أنه يسوي كذا
بسام باشتياق: كيفك يا غلا وكيف صحتك
غلا بهدوء: الحمد لله تمام ويا ليتك يا بسام تدخل في الموضوع على طول لأني ما أبي أدخل أخوي في مشكلة مع أهلي
بسام: طيب وأنا ما أبي أسبب لك أي مشكلة بس أبيك تقولين لي الين متى وأنتي راح تجلسين عند أهلك وكأن ما وراك بيت ورجل
غلا بابتسامة ساخرة: والله يا بسام طالما راعي البيت ما يبيني وما هو مريحني أنا وشو له أفكر فيه أو في راحته
بسام نزل رأسه ومن ثم طالع فيها: طلبتك يا غلا
غلا باستغراب: أي طلبات... ومين قال باني عندي طلبات
بسام بنفس استغرابها: يعني أفهم من كلامك أنك ما تبين شيء أبد
غلا: لا ما أبي شيء غير أنك تغير معاملتك معي.. لأني ما أتزوجت عشان تضربني أنا أتزوجتك عشان أستقر وأكون أسره يمكن زواجي منك ماكان على حب... بس خلاص أنا بدأت أتقبل حياتي معك بس أني أستمر معك على وضعنا هذا وأنك تضربني بدون حق ولا باطل هذا الشيء ما أرضاه لنفسي صحيح أنك ما أخترتني ولا أنا أخترك وعمي وأبوي هم اللي حكموا علينا أننا نكون لبعض...وسكتت شويه بس كملت كلامها/ وإذا أنت مو متقبل أني أكون في حياتك بأمكانك تطلقني وتتزوج اللي قلبك يختارها
بسام يقاطع غلا: آآآآه يا غلا أنا يمكن ما تزوجتك مثل ما تقولين على حب بس الأيام اللي كنتي معي كانت كفيله تخليني أحبك... وصدقيني أنا دايما أبوي هو اللي كان يقرر لي كل شيء في حياتي حتى الزواج أختارك أنتي لأنك بنت صديقه... لأني أنا لو كنت شفتك من نفسي بدون تدخل أهلنا راح أكون سعيد لو رضيتي أنك تأخذيني وصدقيني تمنيت أنك ترفضيني أول ما تقدمت لك بس أبوي صدمني بموافقتك
غلا ضحكت ضحكة قهر: ومين قال لك أني وافقت برضاي أنا ما وافقت بدرجة أني جلست عند رجل أبويه أترجاه أنه ما يزوجني بهذي الطريقة... وأظن أنت بنفسك تتذكر أيش صار يوم الملكة وقت ما قلت للقاضي أني مو موافقة على الزواج... بس لمن جاء أبوي عندي وهددني بأني لو ما وافقت راح يذبحني ويطلق أمي اضطريت أني أوافق حتى لا أخرب بيت أمي
بسام أبتسم: تصدقين يا غلا أنا صار معي نفس الشيء لأن أبوي كمان قال بأني لو ما تزوجتك هو راح يطلق أمي الظاهر أبوك وأبوي ما تزوجوا أمهاتنا عن حب عشان كذا كان يبون يفرطون فيهم بكل سهولة... على العموم خلينا في موضوعنا غلا لو انتي ما تبين تعيشين مع أهلي أنا مستعد أخذ لك بيت مستقل لنا؟
غلا: أيش! ومين اللي قال إني ما أبي أعيش مع خالتي والبنات بالعكس أنا كنت مستحملتك عشان خالتي والبنات ومو عشان سواد عيونك
بسام فتح عيونه على الأخير وقال بزعل مصطنع: أيش؟ يعني أنتي تحبين أهلي أكثر مني وأنا زوجك
غلا: أي والله أحبهم كلهم لأنهم مثل العسل
بسام فرح من الكلام اللي قالته غلا عن أهله: ماشاء الله كل هذا لأهلي أجل أنا لي لله... المهم غلا وبسام تسامحوا واتفقوا أنهم يرجعون لبعض في نفس الليلة... وبالضبط أنه بسام قال لها بان أمه زعلانه منه وما تكلمه عشان غلا تركت البيت وأنها قالت هي ما راح تسامحه إلا إذا رجع غلا
***********************
وفي المستشفى
ريم فتحت عيونها فشافت نفسها نايمه في غرفة لوحده... وما تعرف ليش حست نفسها خايفة فقررت انها تخرج من الغرفة اللي كانت هي فيها وتروح لعند فيصل لأنها حاسة بأنه قريب من غرفتها وبالفعل لبست عبايتها وخرجت من الغرفة ومشيت في الممرات واللي ما كان فيها أي شخص وكأن المستشفى مكان مهجور وهذا اللي زاد خوفها... ريم أول ما وصلت لغرفة فيصل فتحت الباب ويدها ترتجف من شدة الخوف ودخلت على فيصل اللي كان نايم على السرير ومتغطي بالكامل
ريم قربت من فيصل ومدت يدها عشان تشيل الغطا عن وجهها وبصوت مرتجف: فــ ـــفـ ـصــ ــل... وأول ما كشفت عن وجهه رجعت على ورى وصارت تصرخ.... فيصل فيصل
أسماء واللي كانت جالسة تصلي قطعت صلاتها وراحت لعند ريم: ريم حبيبتي أصحي بسم الله عليك قومي انتي تحلمين... ريم فتحت عيونها وشافت أسماء جنبها فارتمت في حضنها وصارت تبكي من قلبها
ريم من بين شهقاتها: أسماء فين فيصل قولي لي الله يخليك وليش كلكم رحتوا وخليتوني هنا لوحدي
أسماء وهي تقاطعها: والله ما تركتك يا حبيتي وأنا جنبك من أول وخالتي وراكان وهدى توهم راحوا عشان موعد الزيارة انتهى يا قلبي
ريم بعدت عن حضنه أسماء وبخوف: فيصل مات؟ صح يا أسماء
أسماء بتعجب!: لا يا حبيبتي بسم الله عليه هو بس تعبان شويه لكنه ما مات
ريم هزت رأسها بالنفي: لا والله مات أنا شفته بنفسي وسمعت خالتي تقول إنه مات فأنتي ليش تكذبين علي
أسماء بضحكة: ريم لا تفاولين على الرجال والله أن فيصل بخير الظاهر أنتي كنتي تحلمين يا حبيبتي... والشخص اللي سمعتي خالتك تقول إنه مات هو واحد كان يشتغل عندهم في المزرعة
ريم طالعت أسماء بابتسامة وعيونها مليانة دموع: يعني فيصل ماراح وتركني طيب لو من جد فيصل بخير أنا أبي أروح وأشوفه الله يخليك يا أسماء تعالي معي
أسماء بحيرة: ريم حبيبتي كيف بتروحين وأنتي المغذي باقي في يدك
ريم خرجت المغذي من يدها: أعطيني عبايتي الله يخليك... أسماء جابت عباية ريم وساعدتها في لبسها وبعد كذا استندت عليها ونزلوا لغرفة فيصل اللي ماكان يعرف بوجود ريم في المستشفى....................يتبعتعليق
-
رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
مقتطفات من الفصل الرابع والاربعون....
فيصل بتعب وتساؤل: ريان ريم ما اتصلت علي ولا سألت عني
********************
أسماء: ريم أنتي وبعدين معك الله يسعدك أنتبهي على نفسك.......
********************
ريم بعدت عن أسماء وراحت وجلست جنب فيصل ومن ثم دفنت رأسها في صدره وبدأت دموعها تسيل وهي في حضنه... أما فيصل فضمها بحنان......................
********************
فيصل بابتسامة تعب: أنا اللي آسف وسامحيني ياريم لو كنت غلطت عليك وصدقني أنا أفضل الموت على فراقك لأنك قطعة من قلبي
********************
أبو عماد بحدة: غلا أحترمي نفسك لا يجيك شيء ما يعجبك.......
*******************
غلا: لا تخاف يا يبه لأني لو بموت بيده أنا ما راح أجي وأشكي لكم ولا تنسى يا يبه بسام من اختيارك أنت............
********************
عماد طالع في أمه وهو مصدوم من كلام أخته اللي قالته فماكان جوابه غير: الله يسهل يا حبيبتي والحين عن أذنكم بروح عند أبوي وخرج وتركهم.......
******************
نوره وهي تغمض عيونها من شدة الألم: يمه خلاص خذوني على المستشفى لأني مو قادره أستحمل الألم
*****************
أم عبد العزيز: خايفه يا ليلى والله خايفة بنتي تموت مثل ما أخوها مات
*****************
أسماء انصدمت من الضربة اللي جاتها وبعصبية: يا غبية أيش عندك
****************
ريم بخوف: أسوم فين بتروحين وتخليني هنا وهذي الدكتورة مو راضية تخليني أخرج وأرجع على البيت مع أني قلت لها أني طيبه بس هي تقول وبتقليد للدكتورة (أنتي مش حتخرجي دلوقتي لأن حضرتك مش مهتمة بصحتك........
****************
راكان بتريقة: وليش بتموتين كان أكلتي ريم وولدها وفكيتيني منها ومن دلعها
******************
فيصل بضحك من قلبه: والله لو بغيت أخليك تتكلم راح أخليك فأنا أنصحك أنك تتكلم لا أسوي شيء ما يعجبك
*****************
نواف رفع راسه وطالع في فيصل والدم يسيل من أنفه وفمه من شدة الضرب: فيصل أنا أحب ريم وريم تحبني وحيجي اليوم اللي أثبت لك هذا الكلام
************************
فاضل طالع في نواف باستحقار: طيب أجل أتحمل نتيجة قرار هذا... أم أحمد الحقيني على غرفتي وجيبي البنت معك... عاد تهاني من الخوف سارت تصرخ وتستنجد بأخوها..........
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق