رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    مقتطفات من الفصل الثالث عشر....

    أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها عشان.....

    **************************

    فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

    ************************

    ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

    *****************************

    فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

    *****************************

    ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

    ****************************

    فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

    ***************************

    ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

    *************************

    فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه .....


    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      لفصل الثالث عشرة....



      في بيت أبو مناف

      أم مناف كانت جالسه هي وزوجها وليان... تنتظر وصول العرسان

      ليان بتأفف: والله يمه كان خليتينا نروح ونستقبلهم بدل ما احنا جالسين هنا على أعصابنا غير كذا والله أخواني وحشوني

      أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك... وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها علشان تروح وتحن على رأس زوجها بدل اللي تسويه فينا

      ليان بشهقة: أيش تزوجوني وليش يعني طفشتوا مني عشان تزوجوني الحين... ولا كل ما أتكلمت قلتي بيزوجوني يا يمه

      أبو مناف بهدوء: لا تخافين أنا ما بزوجك الحين توك صغيرة

      ليان وهي ترقص حواجبها: سمعتي بابا يقول إني صغيرة يعني لا عاد تقولين إنك بتزوجيني

      أم مناف طالعت في زوجها اللي كان مبتسم: أيوه خربها بدلعك الزايد لها... وفي هاللحظة وصلوا أبطالنا فقامت ليان وراحت عشان تستقبلهم وأول من دخل ريم وفيصل ليان احتضنت ريم بكل قوتها

      فيصل وقف وهو مستغرب من أخته: ماشاء الله يعني الحين صرتي تشتاقين لريموا وفيصل طاح كرته صح

      ريم بدلع: وليش أنت تغار مني يا فصولي

      أم مناف: هلا والله بريم وفيصل

      فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

      ليان وهي تحتضن فيصل: والله حتى أنت اشتقت لك بس هي جديدة علينا

      أم مناف بفرح: هلا والله يا حبيبي بس فين أخوك

      فيصل بتريقه: والله ولدك عهدي فيه في من المطار

      أم مناف: الله يعين والحين أتفضلوا لأن أبوك هنا يا فيصل... فيصل دخل مع أمه وليان وقفت مع ريم اللي كانت تفسخ عبايتها.... وبعد كذا دخلوا وسلمت على عمها وبعد كذا جلست جنب فيصل وليان

      أبو مناف: كيفك يا بنتي وكيف صحتك

      ريم بخجل: الحمد لله ياعمي أنتي كيفك وكيف صحتك

      أبو مناف: الحمد الله بخير وكيف سفرتكم

      ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

      أم مناف وأبو مناف: الحمد لله والله يحلي أيامكم... وفي هاللحظة وصل فاضل ونوره

      أم مناف: ليان دخلي زوجة أخوك المجلس عشان أخوك بيدخل هو وزوجته

      ليان بابتسامة: أن شاء الله يمه... ليان وريم وفيصل دخلوا على المجلس وبعد كذا ليان خرجت علشان تسلم على فاضل ونوره

      فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

      ريم بابتسامة: مافي شيء بس أبي أرجع على البيت عشان أشوف جوالي ويكفي أنك حرمتني منه شهر كامل

      فيصل بخبث: أيوه عشان كذا كنتي تاخذين جوالي وتتصلين على أهلك من وراي صح

      ريم: صح بس تعرف تستاهل عشان ثاني مرة ما تمنعني من جوالي

      فيصل طالع فيها وهو رافع حواجبه: ريم لا تخليني أمنعك من الجوال وأخليك تستعملين أبو كشاف

      ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

      فيصل: لا أمزحي بس أنتبهي من المزح معي يا ريموا... ريم تضايقت من طريقة كلام فيصل معها وفضلت السكوت ولا تكلمت بأي كلمة حتى مع أهلها وبعد ما تعشوا راحوا على بيتهم... وأول ما دخلوا فيصل جلس في الصالة وفتح التلفزيون وحط على الجزيرة الإخبارية أما ريم فتركته ودخلت على غرفتها ومن ثم لغرفة الملابس وفتحت دولاب الملابس وخرجت لها بيجامة وأخذت جوالها ووصلته بالكهرباء وبعد كذا دخلت علشان تاخذ دش يريح أعصابها اللي أنشدت بسبب فيصل... وبعد ما خرجت نشفت شعرها وقفت تجففه بمجفف الشعر فيصل دخل وطالع فيها وهي واقفه بروبها القصير فابتسم وراح ناحيتها... ريم أول ما شافت فيصل جاي عندها قفلت المجفف وبغت تروح غرفة الملابس بس فيصل أسرع في خطواته ومسكها من يدها وشدها لصدره وحاوط خصرها بيده

      فيصل بابتسامة: معقول عسل حياتي تزعل مني طيب قولي لي أيش فيك يا عمري وأيش اللي مزعلك من فصولي على قولتك

      ريم وهي تطالع مكان ثاني: ما فيني شيء ومو زعلانه والحين ممكن تتركني علشان البس ملابسي وأنام

      فيصل بنفس الابتسامة: ممممم ممكن بس بشرط أنك تثبتين أنك مو زعلانه

      ريم بنفس وضعها: وكيف أثبت لك أن شاء الله

      فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

      ريم عقدت حواجبها وطالعت فيه: وكيف أثبت لك أن شاء الله وعلى فكره أي أنا زعلانه والحين ممكن تتركني علشان أبي ألبس

      فيصل: لا لا ما أقدر أتركك وأنتي زعلانه... ويرضيك تنامين وأنتي زعلانه مني

      ريم: عاد أنت السبب في كل هذا

      فيصل باسها في رقبتها الين أرتعشت: أسف وحقك علي يا عسل حياتي والحين رضيتي

      ريم بابتسامة: أي رضيت والحين ممكن تتركني عشان البس ملابسي

      فيصل شال ريم وبخبث: لا أنتي لازم تثبتين أنك راضيه... وأخذها على سريرهم وهي تترجاه يتركها لأنها راضية بس هو...........

      ***************************

      وفي اليوم الثاني فتحت ريم عيونها على صوت المنبه معلن دخول وقت الصلاة...ريم قفلت جوالها وجلست وطالعت في فيصل اللي كان نايم جنبها فقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش وبعد ما أتوضت خرجت وجلست على حافة السرير عشان تصحي فيصل

      ريم: فصولي فيصل

      فيصل بكل كسل: هممممممم

      ريم بابتسامة وهي تمسك خشمه بنعومة: قوم عشان تصلي الفجر

      فيصل بصوت كلها نوم: طيب شوي بقوم

      ريم رجعت تلعب بشعره: فيصل قوم وصلي وبعدين أرجع ونام

      فيصل فتح عيونه بصعوبة: طيب لو تبين أقوم بوسيني في خدي عشان أقوم

      ريم بابتسامة: بس كذا أبشر... وباسته

      فيصل أبتسم وجلس وشدها لحضنه: أيش عندك أعترفي بسرعة لا أتهور عليك مثل أمس في الليل

      ريم وهي تحول تفك نفسها وبرجاء: فيصل لا تتهور بأي شيء ترى والله توني ماخذه دش وبصلي فالله يسعدك أتركني

      فيصل هههههههه من ريم: طيب راح أتركك بس هاتي بوسه ثانيه ريم باست فيصل علشان يتركها بس هو ما تركها

      ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

      فيصل تركها وهو يضحك عليها: أوكي روحي وصلي وبعد كذا تعالي

      ريم وهي تبعد عن حضن فيصل: بمشمش أرجع عندك والغلط مني أني صحيتك علشان تقوم وتصلي وتركته وراحت وصلت وبعد ما خلصت جلست تفكر كيف راح تقنع فيصل أنه يوديها عند أهلها

      فيصل المستغرب من ريم: ريم حبيبتي أيش فيك من أول أناديك وأنتي ما تردين علي

      ريم: ............ بدون رد

      فيصل بخوف راح ناحيتها وهزها على الخفيف: ريم

      ريم فزت من الخوف وصرخت: فصولي حرام عليك والله خوفتني

      فيصل أتكتف وطالع فيها: لا والله ممكن أعرف في أيش تفكرين يا هانم لأني من أول أناديك بس أنتي لو سرحتي نسيتي كل من حولك

      ريم ابتسامة: ها آسفه يا حبيبي والله كنت أفكر في شيء

      فيصل عقد حواجبه: طيب ممكن أعرف أيش هو اللي تفكرين فيه

      ريم: ايوة بس أنت صليت ولا باقي

      فيصل: أي صليت والحمد لله وراح وجلس على سريرهم والحين أيش عندك

      ريم راحت وجلست جنب فيصل وبدات تلعب بأصابيعها وبدون ما تطالع فيه: مممم أخاف أقولك اللي عندي وترفض

      فيصل والي عرف أن ريم تبي تروح للسوق عشان كذا تتدحلس مثل أختها ليان: ريم أصحك تقولين لي أنك تبين تروحين السوق

      ريم باستغراب: لا مو سوق.. وبدلع/فيصل حبيبي ممكن أروح عند أهلي اليوم لأني والله اشتقت لهم

      فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه

      ريم: أي يا حبيبي

      فيصل بتفكير: متى تبين تروحين

      ريم بفرح: بعد الظهر أن شاء الله

      فيصل: لا بعد الظهر ما ينفع لأن أمي قالت بأننا نروح ونتغدى عندهم فايش رأيك أوديك العصر على الساعة خمسة تجلسين عندهم إلين الساعة عشر بعد كذا نرجع على البيت اتفقنا

      ريم: بس والله الوقت قصير

      فيصل وهو يهز كتوفه: طيب خلاص خليها يوم ثاني

      ريم برجاء: لالا خلاص أنا موافقه يا قلبي على كل شيء تقوله

      فيصل وهو يطالع ساعته: أوكي خلينا نقوم وننام لأني شوي بروح الدوام

      ريم بتعجب: دوام اليوم مو أنت تقول بنروح عند خالتي

      فيصل طالع ريم: ريم سلامتك أحنا بنروح عند أمي من الصبح أقول قومي ننام الله يستر عليك... فيصل قام وأستلقى على السرير وريم راحت ورقدت جنبها

      ريم: فيصل متى بتروح الدوام ومتى بترجع

      فيصل واللي كان مغمض عيونه: بروح الساعة ثمانية وبرجع على الساعة اثنين ونصف

      ريم اتنهدت من قلبها: أوكي وسكتت... وعلى الساعة ثمانية إلا ربع قام فيصل وماشاف ريم جنبه

      فيصل باستغراب: هذي فين راحت... وقام وخرج من غرفتهم وأول ما نزل شافها في المطبخ/ انتي أيش تسوين هنا

      ريم شهقت من الخوف: فيصل والله حرام اللي تسويه فيني وعلى العموم بجهز لك الفطور

      فيصل أبتسم وراح وأحتضنها من ظهرها: أسف يا حبيبتي ما كان قصدي أخوفك والحين بروح وأغير ملابسي عشان الحق وأفطر معك وأروح دوامي

      ريم بابتسامة ناعمة وصوت ذوب فيصل: أوكي يا قلبي وعقبال ما تخلص من لبسك أكون أنا مخلصة كل شيء أوكي

      فيصل باسها على خدها: أوكي يا عسل حياتي وراح وخلاها... المهم فيصل فطر مع ريم وبعد كذا ودعها وراح بيت أهله عشان يسلم على أمه وأبوه قبل ما يروح الدوام

      فيصل وهو يدخل على أمه وأبوه: السلام عليكم

      أبو مناف وأم مناف وفاضل: وعليكم السلام

      فيصل حب راس أمه وأبوه وطالع فاضل: أنت هنا

      أم مناف: أي هنا وأنت بعد أجلس وأفطر عشان لا تروح الدوام على جوعك

      فيصل بابتسامه: لا يمه أنا فطرت مع ريم وأنا جيت عشان أسلم عليكم وآخذ دعواتكم

      أم مناف وأبو مناف: الله يحفظك من كل شر

      فيصل: أوكي أنا بروح تبون شيء مني

      أبو مناف: سلامتك يبه ودرب السلامة أن شاء الله

      فيصل: طيب في أمان الله ولا تتأخر يا فاضل ترى وراك شغل

      فاضل: أن شاء الله

      أم مناف قبل ما يخرج فيصل: فيصل لا تتأخرون عن موعد الغدا

      فيصل وهو يبتسم: أن شاء الله يمه وخرج

      أم مناف طالعت فاضل: وأنت بعد لا تنسى الغدا اليوم هنا

      فاضل طالع أمه: والله يمه ما أظن لأن نوره تقول تبي تروح وتتغدى عند أهلها ولازم أروح معها

      أبو مناف بسخرية من ولده: وليش مين الرجال فيكم أنت ولا هي عشان تمشي كلمتها عليك

      فاضل: والله عاد هذا اختياركم يا يبه أنت وأمي فالله يعينني عليها والحين في أمان الله وقام وخرج هو كمان.....

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        قراءة ممتعة يا حبايبي... وأتمنى تعطوني رأيكم يا حلوين مع خالص شكري..

        تعليق

        • زينة الزينات
          عضو فضي
          • Jul 2017
          • 513
          • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


            https://weamh200.sarahah.com/

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          البارت رووووعه
          الله يسلم يدينك ياعسل
          ضحكت موووت على فاضل وتعليق ابوه مين الرجال فيكم ههههههههههههه
          ما حبيت نوره ان شاء الله يطلقها فاضل ويتزوج اسوم اخت ريم

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            مــقــتــطــفـات مــن الــفـــصــل الــرابــع عــشر...

            أم خالد بفرحة: جولي وين القهوة والحلى الحين ريم بتجي هي ورجلها هدى قومي وروحي وشوفي جولي ليش ما جابت القهوة

            **********************************
            فيصل بنفس الاسلوب: شوفي أنا قلت لك لازم أرجع البيت بدري لأنه عندي شغل لليل الطويل

            ********************************

            راكان بفرح واشتياق: هلا والله بأختي الغالية... هلا بقلب أخوها والله اشتقت لك

            ******************************

            فيصل بحدة: وليش أغار وفي أعتقادك لو ما كان أخوك أنا راح أسكت لك... والله لا أسلخكم أنتي وهو

            *****************************

            ريم بتفكير: زوجي الحمد لله كان في شوية مشاكل لما أتزوجنا بس الحين الحمد لله كل شيء صار زين... أما أهله فالحمد لله الين الان ما شفت منهم شيء

            ****************************

            ساره بحزن: يا قلبي عليك يا ريم وليش ما اتصلتي علينا وقلتي لنا كان أخوانك راحوا وتفهموا معه

            ****************************

            فيصل وعينه على الاوراق: أي أبي قهوة تركيه بس الله يسعدك بدون بهارات وملح مثل حقت باريس

            *************************

            ريم بابتسامة: اكيد راح أكون مبسوطة طالما شفت أهلي وأغلى ناسي

            *****************************

            فيصل وهو يلاحظ تغير وجه ريم: ريم أنتي مبسوطة معي وأنتي تحبيني

            **********************

            ريم رجعت لعند نواف أول شخص رسمت أحلامها معه.......

            ************************

            فيصل هنا حس بأن كل عرق في جسمه أنفجر وحس أنه يبي يقوم ويذبح ريم لأنها..............

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
              البارت رووووعه
              الله يسلم يدينك ياعسل
              ضحكت موووت على فاضل وتعليق ابوه مين الرجال فيكم ههههههههههههه
              ما حبيت نوره ان شاء الله يطلقها فاضل ويتزوج اسوم اخت ريم
              يا عمري يا زينه الله لا يحرمني منك يا قلبي... والله يعطيك العافية يا أميرتي...

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                لفصل الرابع عشر...

                نرجع لبيت أبو خالد

                أم خالد بفرحة: جولي وين القهوة والحلى الحين ريم بتجي هي ورجلها هدى قومي وروحي وشوفي جولي ليش ما جابت القهوة

                هدى: طيب يمه وقامت

                أم خالد: وأنتي يا أسوم قومي وودي المبخرة للمجلس بسرعة

                أسماء: أن شاء الله يا خالتي وقامت هي كمان

                سارة: خالتي تبين أسوي لك شيء

                أم خالد وهي تلتفت لساره: لا يمه ارتاحي أنتي حامل.. بس مو كان ريم أتأخرت

                سارة بابتسامة: لا يا خالتي هي قالت بتجي على ست إلا ربع والحين توها خمسة ونصف

                هدى: خلاص يمه كل شيء جاهز وخليتهم ياخذونها على المجلس

                أم خالد: الله يعطيك العافية يا بنتي... والله يرضى عليك

                هدى: أمين ويحفظك لنا يا الغالية

                أسماء وسارة: أمين يا رب

                أم خالد: وين راكان علشان يستقبل فيصل

                هدى: في المجلس يا يمه

                أم خالد: الحمد الله

                ******************************

                وفي السيارة

                فيصل بتحذير: مثل ما اتفقنا الساعة عشر باجي وأخذك خلاص

                ريم برجاء: فيصل حبيبي خلينا نتعشى مع أهلي وبعد كذا نرجع على البيت

                فيصل بنفس الاسلوب: شوفي أنا قلت لك لازم أرجع البيت بدري لأنه عندي شغل لليل الطويل

                ريم بتفكير: طيب خليني أسهر عندهم وبعد كذا السواق يوصلني على البيت

                فيصل أعطاها نظره: لا والله تعالي مع السواق عشان اوريك شغلك زين

                ريم بتنهيدة: اللهم طولك يا روح... وأول ما وصلوا/ أظن أنه لازم تنزل عشان تسلم على أهلي لأنوا عيب أدخل بروحي

                فيصل بتريقه: طيب بس أظن أني لازم أسفط السيارة ولا تبيني أخليها كذا وسط الطريق

                ريم: طيب أنا بأنزل وأنت ألحقني

                فيصل وهو يمسك يدها: لا أوقفي ننزل سوأ... وبعد ما وقف السيارة نزلوا ودخلوا على البيت وكان في استقبالهم راكان اللي جاء وأحتضن ريم بكل قوتها تحت أنظار فيصل

                راكان بفرح واشتياق: هلا والله بأختي الغالية... هلا بقلب أخوها والله اشتقت لك

                ريم بدموع الفرح: وأنا بعد يا بعد روحي اشتقت لك

                فيصل اللي ما كان عاجبه الوضع وبدا يحس بالغيرة اتجاه راكان: أحم أحم نحن هنا

                راكان بعد ريم عن حضنه وسلم على فيصل: هلا حياك يالغالي أتفضلوا أنا بروح وأنادي الوالدة

                فيصل بابتسامة: أوكي لأني بسلم عليها وبأروح

                راكان: لا ما تروح الين تتقهوى والحين عن أذنكم... ريم فسخت عبايتها وجلست جنب فيصل واللي كان في راسه ألف سؤال

                فيصل بشوية غيره: اتاريك تعرفين تحضنين وتقولين كلام مثل العسل لأخوك أما أنا اول ما أحتضنك تتهربين مني صح

                ريم باستغراب: وليش لا يكون بس تغار تراه أخوي الكبير أوكي وأنا اشتقت له

                فيصل بحدة: وليش أغار وفي أعتقادك لو ما كان أخوك أنا راح أسكت لك... والله لا أسلخكم أنتي وهو

                أم خالد وهي تدخل عليهم: السلام عليكم ورحمة الله

                ريم وفيصل: وعليكم السلام ورحمة الله... وقامت ريم بسرعة وراحت واحتضنت أمها وهي تبوسها في رأسها ويدها

                ريم بسعادة لا توصف: والله اشتقت لكم يا يمه أحس أني ما شفتكم من سنين ومو شهر

                أم خالد بدمعة: والله أنا بعد اشتقت لك يا قطعة من قلبي وروحي والحين خليني أسلم على رجلك...فيصل قام وحب راس أم خالد

                فيصل بابتسامة: أشلونك يا خالتي

                أم خالد: هلا والله يمه الحمد لله نحمده ونشكره على كل حال كيفك أنت وكيف ريم معك

                فيصل: الحمد الله والله مبسوطين يا خالتي

                أم خالد: الحمد الله.... والله يوفقكم والحين أجلس يا ولدي... راكان يمه صب القهوة حق فيصل وريم

                ريم وقفت بسرعة: لا يمه أنا راح أصب لكم... ريم صبت القهوة لزوجها وأمها وأخوها

                فيصل بعد ما تقهوى وقف عشان يخرج: يلا يا خالتي أنا بأستأذن لأني عندي شوية شغل وأن شاء الله أشوفكم ثاني مره

                أم خالد: طيب بس اليوم عشاكم هنا عندنا

                فيصل: لا يا خالتي خليها مره ثانيه

                أم خالد: لا يمه أنتم اليوم راح تتعشون معنا لا أزعل عليك

                فيصل: لا خلاص أن شاء الله راح نتعشى معكم أهم شيء لا تزعلين يا خالتي والحين عن أذنكم... راكان وصل فيصل لعند سيارته وريم دخلت عند البنات اللي صاحوا واحتضنوها بكل قوتهم

                هدى: وحشتيني يا وحشه

                ريم بابتسامة: وأنتم بعد وحشتوني يا حبايبي...وجلست وجلسوا البنات حولها

                ساره: كيفك يا ريم وكيف صحتك يا قلبي

                ريم: الحمد لله بخير كيفك أنتي وكيف خالد وألف مبروك على الحمل

                ساره بخجل: الله يبارك فيك وعقبالك أنتي بعد يا حبيبتي

                ريم: امين الله يكتب اللي فيه الخير... وأنتي يا ست أسوم فين صوتك راح

                أسماء: أنتظر الحريم يخلصون عشان أسلم عليك والحين قولي لي كيفك وكيف الزواج معك

                ريم: الحمد لله مبسوطين يا عمري وعقبالك أن شاء الله

                أسماء بإرتياح لأنها هي الوحيدة اللي تعرف قصة ريم وأخو فيصل: الحمد لله يا عمري

                هدى بتصريفه: أسوم روحي وجيبي القهوة من المجلس

                أسوم وهي تعصر عيونه: الله على التصريف وعلى العموم حاضر وقامت وراحت

                هدى وهي تضرب أختها على الخفيف: طمنيني عنك مبسوطة مع زوجك وأهله

                ريم بتفكير: زوجي الحمد لله كان في شوية مشاكل لما أتزوجنا بس الحين الحمد لله كل شيء صار زين... أما أهله فالحمد لله الين الان ما شفت منهم شيء

                ساره وبخبث: وكيف كانت ليلة زواجكم وبالضبط ليلة الدخلة لأن خالتي كانت ميته عليك من الخوف... ريم وهي تتذكر ليلة زواجهم فضحكت وحكت لهم كل شيء...

                هدى وساره: شهقوا من تصرف ريم

                هدى: يا بنت الذين أنتي من جدك سويتي كذا برجلك وخليتيه يضربك

                ريم بابتسامة: يالله... بس والله أخذت علقه محترمة

                ساره بحزن: يا قلبي عليك يا ريم وليش ما اتصلتي علينا وقلتي لنا كان أخوانك راحوا وتفهموا معه

                ريم: كيف أتصل وأنا الغلطانة لا أسمعوا بعد وحكتهم عن كل شيء صار معها في باريس

                هدى بشوية عصبية والله أنتي مجنونه كيف تخرجين بدون علم زوجك

                ريم: أعرف أني غلطت بس يمكن كانت خير لي لأنه في ذاك الوقت عرفت أنه فيصل يحبني

                هدى وساره: الحمد لله

                أسماء: طالما سكتوا أظن أنكم خلصتوا

                البنات: ههههه من أسماء

                ريم: ما عليك منهم وتعالي وقولي لي كيف الجامعة معك

                أسماء اتخصرت: والله تمام بس حضرتك متى ناويه تداومين

                ريم: أن شاء الله الاحد فالله يسعدك بكره تعالي عندي عشان تشرحين لي المحاضرات اللي أخذتها

                أسماء: لا والله تعالي أنتي عندي

                ريم: أسماء الله يسعدك تعالي أنتي والله أنا عندي شغل لليل الطويل أنا حتى ملابسنا ما رتبتها باقي... والله ماراح أنسى لك هذا المعروف

                أسماء: طيب ومين راح يجيبني عندك يا فالحة

                ريم: الله يخلي راكان هو اللي راح يجيبك.... والحين خليني أطلع فوق عشان بأخذ أغراضي حقت الكلية

                هدى: أقول أجلسي بس قولي لي أيش تبين عشان جولي تروح وتجيبه لك والحين قولي لي متى بيجي زوجك

                ريم بابتسامة من كلمة زوجك: زوجي بيجي على الساعة عشر على حسب قوله بس أمي عزمته على العشاء فما أعرف متى بيجي... وفي هاللحظة دخل أبوها وأخوها خالد ريم قامت وسلمت على أبوها... وعلى الساعة تسعة ونصف

                أبو خالد: ريم يا بنتي أتصلي على زوجك وشوفي فينه لأننا ننتظره من أول حتى زوج أختك وصل وهو باقي ما جاء

                ريم: طيب يبه... وقامت من عند البنات ودخلت على غرفة الضيوف واتصلت على فيصل

                *********************************

                نرجع للاستراحة عند فيصل وأصحابه

                فيصل أول ما شاف أتصال ريم أستاذن من الشباب وقام

                فيصل وهو يرد على ريم: الوو هلا بعسل حياتي

                ريم بشوية دلع: السلام عليكم فصولي فينك يا حبيبي

                فيصل بابتسامة: عند الشباب يا قلب فصولي

                ريمك طيب متى بتجي لأن أبوي يسال عنك

                فيصل بمزح: ممممم يمكن على الساعة أحد عشر

                ريم بصدمة: فصولي أنت من جدك ترى العشاء على وشك الوصول والكل هنا... وهم ينتظرونك

                فيصل بضحكة: ممممم أوكي الحين أجي بس مسافة السكة

                ريم بابتسامة: أوكي يا حبيبي أنتبه على طريقك والحين استودعتك الله يا قلبي

                فيصل بابتسامة: أن شاء الله يا عسل حياتي والحين باي وقفل... ريم رجعت عند أهلها وقالت لهم أن فيصل في الطريق... وعلى الساعة عشر ونصف جاء فيصل وبعدما تعشوا... ريم ودعت أهلها ورجعوا على البيت... وأول ما وصلوا ريم طلعت على غرفتهم وفيصل دخل على مكتبه وجلس على مكتب وبدأ يشوف المشاريع الجديدة

                ريم وقفت عند الباب وبابتسامة: فصولي تبيني أسوي لك شيء

                فيصل وعينه على الاوراق: أي أبي قهوة تركيه بس الله يسعدك بدون بهارات وملح مثل حقت باريس

                ريم بضحكة: أن شاء الله أبشر يا حبيب قلبي... وراحت وخلت فيصل ساند رأسه على الكرسي

                فيصل بابتسامة: أتحدى يا ريم لو ما عندك شيء تبين تقولينه لأن نص حركاتك مثل حركات لينوا... لكن أوكي راح أشوف النهاية معك... ورجع للشغل... ريم سوت القهوة لفيصل وسوت لها نسكافيه وبعد ما أعطت فيصل القهوة طلعت وجلست في الصالة عشان تتابع المسلسل اللي قالت لها عنه أسماء...فيصل حاس بطفش فنادى ريم

                ريم وهي تدخل على فيصل: هلا حبيبي بغيت شيء

                فيصل: لا يا عمر... بس أيش تسوين

                ريم: ولا شيء جالسة أتابع المسلسل

                فيصل: أوكي تعالي وأجلسي معي

                ريم: أخاف أني أعطلك أو أشغلك يا حبيبي... فيصل قفل اللابتوب ووقف ومسك يد ريم وخرجوا

                فيصل وهو يجلس: اجلسي أنا أصلا تعبت من الشغل

                ريم بابتسامة: طيب بروح وأسوي شاهي وأرجع لك

                فيصل: أوكي يا قلبي... ريم راحت وفيصل جلس يتابع المسلسل وبعد ما رجعت ريم جلست جنب فيصل

                ريم: فيصل

                فيصل وهو يشرب الشاهي: هلا يا حب فيصل

                ريم بتردد: ترى أنا بداوم يوم الاحد أن شاء الله

                فيصل: أوكي بس تبين أجيب لك شيء من المكتبة

                ريم: لا أنا اشتريت كل شيء قبل زواجنا

                فيصل: يعني ما تحتاجين شيء أبد لأني ماراح أخرج معك وسط الأسبوع

                ريم: لا يا قلبي مشكور والله يعطيك العافية... ولو مثلا احتجت شيء بقول لأخوي ركان يجيبه لي

                فيصل وهو يشوف السعادة في وجه ريم: ما شاء الله أحس أنك مبسوطة اليوم

                ريم بابتسامة: اكيد راح أكون مبسوطة طالما شفت أهلي وأغلى ناسي

                فيصل بابتسامة باردة: ريم ممكن أسألك سؤال وتوعديني أنك راح تكوني صريحة معي

                ريم وملاح وجهها بدات تتغير: أن شاء الله أقدر أجاوبك على سؤالك يا فيصل

                فيصل وهو يلاحظ تغير وجه ريم: ريم أنتي مبسوطة معي وأنتي تحبيني

                ريم أتنهدت وبتفكير: الحمد الله أنا مبسوطة بس في الحقيقة أنا في البداية كرهتك لأنك أخو فاضل بس الحين عادي أنا ما أكرهك بس في نفس الوقت مارح أكذب عليك وأقولك إني أحبك ذاك الحب

                فيصل بصدمة من ردها: يعني أعرف من كلامك أنك تكرهيني يا ريم

                ريم برتباك: لا أنا ما أكرهك بالعكس أنا بديت أحبك ومع الأيام أكيد حبي راح يزيد لك لأنك نصفي الثاني بس شوف أنا عمري ما راح أخونك فأتمنى أنك ما تخونني أنت بعد

                فيصل بتساؤل رغم أنه يعرف الإجابة: طيب سؤال ثاني أنتي قد حبيتي قبلي يا ريم

                ريم رجعت لعند نواف أول شخص رسمت أحلامها معه: راح أقول لك بس أتمنى أنك ما تزعل مني اي نواف كان أول شخص في حياتي يا فيصل

                فيصل ندم أنه سألها هذا السؤال لأن الدم صار يجري بعروقه وهو يحس أن عروقه راح تنفجر من الغيرة بس هو حاول أنه ما يبين لها عشان يعرف كل شيء: طيب ممكن أعرف أنتي كيف تعرفتي على نواف... وبغصة/ حتى حبيتيه

                ريم بغباء من جد: أنا ما كنت أعرفه بس أمه شافتني في زواج أخوي خالد وبعدها بأسبوعين تقدموا وخطبوني ولأن أبوي يعرف أبوه وافق عليه وطبعا حدد موعد وجاء عندنا شفته وشافني

                فيصل هنا حس بأن كل عرق في جسمه أنفجر وحس أنه يبي يقوم ويذبح ريم لأنها تتكلم عن نواف بكل برود كذا وبدون ما تراعي مشاعره... بس ضغط على نفسه: وبعد كذا أيش صار

                ريم بكل صدق وهي ما لاحظت تغير فيصل المفاجأ: عادي ما صار شيء لأنه بعد ما جاء حددوا موعد الملكة الي ما صارت بسبب انتقام أخوك مني... واللي دمرني وكان راح يخليني أفقد أبوي وأغلى شيء أملكه..... وسكتت وكأنها تذكرت شيء

                فيصل طالع في وجهها اللي أتغير ميه وتسعين درجة: طيب أيش صار بعد كذا كملي ليش سكتي...

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
                  أتمنى لكم قراءة ممتعة يا حبايبي... أعزائي القراء أنا سخية معكم في الفصل فأتمنى أن تكونون سخين معي في الرد ولو في شيء ما عجبكم قولو ترى أنا أتقبل النقد وما أزعل ترى والله رأيكم يهمني ويرفع من معنويتي في الكتابه مع جزيل الشكر... والله يعطيكم الصحة والعافية يا حبايب قلبي ... وشكر خاص لكل من قرأ الرواية وأعطاني رأيه الله يسعدكم دنيا وأخرة....

                  تعليق

                  • sonydoy
                    عـضـو فعال
                    • Sep 2017
                    • 110

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    حلوووووه خيتووو روايتك جنااااان

                    Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

                    تعليق

                    • Roro roro
                      عـضـو
                      • Apr 2017
                      • 42

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      حلو كثير الفصل شكرا عنجد واحنا بانتظارك

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...