رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل العشـــــــــــــرون*
-
-
تجلس في غرفتها ، تحديدا فوق سريرها .. طرق الباب -
-قالت " ادخل " -
-قصي " ايش تسوين ؟" -
-" اراجع الحجوزات واشوف الزباين الجدد " -
-" ايه تذكرت تعالي " -
-" وشو ؟" -
-اقترب من السرير وأمسك بيدها " تعالي " -
-تبعته حتى نزلا للطابق السفلي و توقفا أمام باب مغلق -
-" هذي الغرفه مقفله من أول ما جينا !" -
-ترك يدها وأدخل يده في جيبه ليخرج المفتاح -
-سألته " وش فيها ؟" -
-ادخل المفتاح في الباب " مفاجأه ساعدتني فيها اختي " -
-ابتسمت " يا كثر مفاجآتك " -
-فتح الباب ودخل ، فتح الأضواء لتظهر تفاصيل الغرفه .. مرآه كبيره في منتصف الجدار وحولها خزائن بيضاء بأرفف كثيره وفي إحدى زوايا الغرفه جدار أسود و أمامه إنارتين ضخمه لأجل التصوير و حامل للكاميرا ، " اللـــــه " ، وضعت يدها على فمها غير مصدقه .. قد سألتها اخته من قبل عن شيء تتمناه بشده فأرتها صورة وقالت "أبغى أمتلك غرفه زي هذي أحط فيها كل المكياج ، استقبل الناس فيها وإذا سويت مكياج لمودل اتمنى يكون عندي زي هذا الركن عشان أصورها فيه" .. -
-اقترب منها " وش رايك ؟" -
-احتضنته ، جمد في مكانه وعيناه متسعه مذهولا من ردة فعلها ، ابتلع ريقه ورفع يده ببطء يريد وضعها على ظهرها ولكنه متردد ، ابتعدت عنه فأنزل يده وابتسم بتوتر ، قالت وهي تمسح دموعها التي استقرت على خديها " هذي أحلا هديه جاتني في حياتي .. الله يسعدك " -
-ابتسم والتف يريد الهرب قائلا" عندي مشوار ضروري " وخرج سريعا من المنزل ، هاربا منها ، خوفا من قربها لأنه سينجرف خلف هواه ويخل بما اتففقا عليه .. عليه الهرب حتى يستعيد السيطرة على نفسه .. أما هي فكانت تستكشف الغرفه غير مدركه لما فعلت به . ** *
الساعه 10:56 مساءا .. فتح باب المنزل وبيده أكياس العشاء ، هم أن يدخل ولكنه سمع ضربات الكره ، أنزل الأكياس واتجه للممر وصوت ارتطام الكره يعلو ، نظر فوجدها ، ترتدي بنطالا أسود حتى منتصف ساقها ملتصق بها كجدلتها وقميص اخضر بأكمام قصيره، يظهر انحنائات جسدها الرائع، أما شعرها فكان حرا يتمايل مع حركتها مثلما يشاء .. رغم بساطتها وبساطة ما ترتديه كانت لامعه بالنسبة له ، ادخلت هدفا والتفتت عندما شعرت بوجوده ، أمسكت بالكره واقتربت منه " من متى أنت هنا ؟" -
-" توني " -
-رمت له الكره ، أمسك بها -
-سألته " نلعب ؟" -
-" جبت عشاء " -
-" خله شوي ، أبغى نلعب وأفوز عليك " -
-أنزل الكره وأخذ يرفع ثوبه ليربطه على خاصرته "واثقه بزياده " -
-ابتسمت بثقه " نلعب وتشوف "
انحنى قليلا واخذت الكره ترتطم مرة بيده ومرة بالأرض ، أندفع ناحيتها وهو ما يزال يضرب الكره بسرعه ، كانت ساكنه، لم تبدي أي ردة فعل وكأنها شخص متفرج ، ابتسم بسخريه وأمسك الكره بكلتا يديه وهم أن يقفز لكن .. الكره سلبت من يده ، نظر لها بدهشه وهي تمشي سريعا ، قفزت وادخلتها في السله ، التفتت له فوجدته فاغر الفم ، ضحكت " قلت لك أعرف ألعب " -
-اغلق فمه " ما توقعت تقدرين تقفزين كذا ، بس بما إنك بهذا المستوى مافيش رحمه " -
-ابتسمت " ايوه .. العب زين " ..رمت له الكره وأمسك بها أخذ يضرب الكره بهدوء ، تزايدت سرعته و اندفع ناحية السله ، قفز وهو يصرخ " الكرة الملتهبـــه " كانت ستقفز ولكن عندما سمعت جملته ضحكت ، ضحكت حتى أدمعت عيناها ، أمسك بالكره ونظر لها -
-قالت " باقي متذكر !" -
-" اووه .. كيف أنساها " -
-توقفت عن الضحك وهي تمسح دموع عيناها "ذكريات " ، أكملت " بس ترا ما يعتبر هدف لأنك خليتني افقد تركيزي " -
-ابتسم " كويس " -
-أخذت الكره منه وهي عابسه ، اخذت تضريها في الأرض وهي تدندن ، ارتفع صوتها وهي تغني وهو أخذ يدندن اللحن لأنه لم يكن يحفظ الكلمات ، اختطف الكره منها ، لحقت به تحاول أخذ الكره وما زالت تغني .. بدأ يتذكر الكلمات ، قال بصوت خافت وهو مبتسم يكمل الغناء مع لها " طريقنا للبطوله .. ...... " رفعت يديها وأخذ تتمايل بها في الهواء وهي تغني بحماسه " نادينـــا الغاااالي سر بنا نحو العااااالي " ، كان مبتسما ينظر لها تتمايل بسعاده ويردد معها حتى نسا من الكره ، تقدمت بسرعه واختطفتها منه ، أدخلت هدفا وأخذت تقفز وهي تصرخ بحماس -
-ضحك بصوت عالي ، ضحكت معه ، لثوان انجرفا في ذكرياتهم واخذا يرددان بصوت عالي كلمات شارة الفيلم الكرتوني " سلام دانك " -
-وضع يده على خاصرته متألما " خلينا .. نوقف " -
-رفعت يديها للأعلى " أنا فزززت " -
-رفع يديه للأعلى مثلها وهتف " أنا خسرررت " -
-ضحكت " ايه ما تقدر تفوز علي " مشت ناحية المنزل -
-يمشي خلفها " أحد يقدر يفوز على الرميـــة الملتهبه حقتك ؟" -
- " أكيد لا " -
-" بس ترا ذي الجمله حقت ذاك ابو شوشه حمرا الي يلعب كرة اليد ، من يوم وانا صغير ابي اصحح لك هذا الشي " -
-ابتسمت وهي تحمل أكياس العشاء ليدخلا "ادري"
اخرجت الطعام ووضعته وجلست على الكرسي المقابل له .. ابعد كرسي عنه لتحافظ على مسافة الثلاثة امتار ..هو كان يكره هذا الأمر ، يريدها أن تقترب منه ولكنه يفضل الصمت لأنها لو اقتربت لن يضمن عدم خروجه عن السيطرة .
...
..
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل العشـــــــــــــرون*
-
-
تجلس في غرفتها ، تحديدا فوق سريرها .. طرق الباب -
-قالت " ادخل " -
-قصي " ايش تسوين ؟" -
-" اراجع الحجوزات واشوف الزباين الجدد " -
-" ايه تذكرت تعالي " -
-" وشو ؟" -
-اقترب من السرير وأمسك بيدها " تعالي " -
-تبعته حتى نزلا للطابق السفلي و توقفا أمام باب مغلق -
-" هذي الغرفه مقفله من أول ما جينا !" -
-ترك يدها وأدخل يده في جيبه ليخرج المفتاح -
-سألته " وش فيها ؟" -
-ادخل المفتاح في الباب " مفاجأه ساعدتني فيها اختي " -
-ابتسمت " يا كثر مفاجآتك " -
-فتح الباب ودخل ، فتح الأضواء لتظهر تفاصيل الغرفه .. مرآه كبيره في منتصف الجدار وحولها خزائن بيضاء بأرفف كثيره وفي إحدى زوايا الغرفه جدار أسود و أمامه إنارتين ضخمه لأجل التصوير و حامل للكاميرا ، " اللـــــه " ، وضعت يدها على فمها غير مصدقه .. قد سألتها اخته من قبل عن شيء تتمناه بشده فأرتها صورة وقالت "أبغى أمتلك غرفه زي هذي أحط فيها كل المكياج ، استقبل الناس فيها وإذا سويت مكياج لمودل اتمنى يكون عندي زي هذا الركن عشان أصورها فيه" .. -
-اقترب منها " وش رايك ؟" -
-احتضنته ، جمد في مكانه وعيناه متسعه مذهولا من ردة فعلها ، ابتلع ريقه ورفع يده ببطء يريد وضعها على ظهرها ولكنه متردد ، ابتعدت عنه فأنزل يده وابتسم بتوتر ، قالت وهي تمسح دموعها التي استقرت على خديها " هذي أحلا هديه جاتني في حياتي .. الله يسعدك " -
-ابتسم والتف يريد الهرب قائلا" عندي مشوار ضروري " وخرج سريعا من المنزل ، هاربا منها ، خوفا من قربها لأنه سينجرف خلف هواه ويخل بما اتففقا عليه .. عليه الهرب حتى يستعيد السيطرة على نفسه .. أما هي فكانت تستكشف الغرفه غير مدركه لما فعلت به . ** *
الساعه 10:56 مساءا .. فتح باب المنزل وبيده أكياس العشاء ، هم أن يدخل ولكنه سمع ضربات الكره ، أنزل الأكياس واتجه للممر وصوت ارتطام الكره يعلو ، نظر فوجدها ، ترتدي بنطالا أسود حتى منتصف ساقها ملتصق بها كجدلتها وقميص اخضر بأكمام قصيره، يظهر انحنائات جسدها الرائع، أما شعرها فكان حرا يتمايل مع حركتها مثلما يشاء .. رغم بساطتها وبساطة ما ترتديه كانت لامعه بالنسبة له ، ادخلت هدفا والتفتت عندما شعرت بوجوده ، أمسكت بالكره واقتربت منه " من متى أنت هنا ؟" -
-" توني " -
-رمت له الكره ، أمسك بها -
-سألته " نلعب ؟" -
-" جبت عشاء " -
-" خله شوي ، أبغى نلعب وأفوز عليك " -
-أنزل الكره وأخذ يرفع ثوبه ليربطه على خاصرته "واثقه بزياده " -
-ابتسمت بثقه " نلعب وتشوف "
انحنى قليلا واخذت الكره ترتطم مرة بيده ومرة بالأرض ، أندفع ناحيتها وهو ما يزال يضرب الكره بسرعه ، كانت ساكنه، لم تبدي أي ردة فعل وكأنها شخص متفرج ، ابتسم بسخريه وأمسك الكره بكلتا يديه وهم أن يقفز لكن .. الكره سلبت من يده ، نظر لها بدهشه وهي تمشي سريعا ، قفزت وادخلتها في السله ، التفتت له فوجدته فاغر الفم ، ضحكت " قلت لك أعرف ألعب " -
-اغلق فمه " ما توقعت تقدرين تقفزين كذا ، بس بما إنك بهذا المستوى مافيش رحمه " -
-ابتسمت " ايوه .. العب زين " ..رمت له الكره وأمسك بها أخذ يضرب الكره بهدوء ، تزايدت سرعته و اندفع ناحية السله ، قفز وهو يصرخ " الكرة الملتهبـــه " كانت ستقفز ولكن عندما سمعت جملته ضحكت ، ضحكت حتى أدمعت عيناها ، أمسك بالكره ونظر لها -
-قالت " باقي متذكر !" -
-" اووه .. كيف أنساها " -
-توقفت عن الضحك وهي تمسح دموع عيناها "ذكريات " ، أكملت " بس ترا ما يعتبر هدف لأنك خليتني افقد تركيزي " -
-ابتسم " كويس " -
-أخذت الكره منه وهي عابسه ، اخذت تضريها في الأرض وهي تدندن ، ارتفع صوتها وهي تغني وهو أخذ يدندن اللحن لأنه لم يكن يحفظ الكلمات ، اختطف الكره منها ، لحقت به تحاول أخذ الكره وما زالت تغني .. بدأ يتذكر الكلمات ، قال بصوت خافت وهو مبتسم يكمل الغناء مع لها " طريقنا للبطوله .. ...... " رفعت يديها وأخذ تتمايل بها في الهواء وهي تغني بحماسه " نادينـــا الغاااالي سر بنا نحو العااااالي " ، كان مبتسما ينظر لها تتمايل بسعاده ويردد معها حتى نسا من الكره ، تقدمت بسرعه واختطفتها منه ، أدخلت هدفا وأخذت تقفز وهي تصرخ بحماس -
-ضحك بصوت عالي ، ضحكت معه ، لثوان انجرفا في ذكرياتهم واخذا يرددان بصوت عالي كلمات شارة الفيلم الكرتوني " سلام دانك " -
-وضع يده على خاصرته متألما " خلينا .. نوقف " -
-رفعت يديها للأعلى " أنا فزززت " -
-رفع يديه للأعلى مثلها وهتف " أنا خسرررت " -
-ضحكت " ايه ما تقدر تفوز علي " مشت ناحية المنزل -
-يمشي خلفها " أحد يقدر يفوز على الرميـــة الملتهبه حقتك ؟" -
- " أكيد لا " -
-" بس ترا ذي الجمله حقت ذاك ابو شوشه حمرا الي يلعب كرة اليد ، من يوم وانا صغير ابي اصحح لك هذا الشي " -
-ابتسمت وهي تحمل أكياس العشاء ليدخلا "ادري"
اخرجت الطعام ووضعته وجلست على الكرسي المقابل له .. ابعد كرسي عنه لتحافظ على مسافة الثلاثة امتار ..هو كان يكره هذا الأمر ، يريدها أن تقترب منه ولكنه يفضل الصمت لأنها لو اقتربت لن يضمن عدم خروجه عن السيطرة .
...
..
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق