رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الســـادس و الثمانــــون *
-
-
نادى باسمها مره أخرى -
-همت أن تغلق حقيبتها لتخرج له ولكنها انتبهت للظرف الأيمن -
-بسرعه أدخلته وأخرجت الظرف الآخر -
-الظرف الذي يحمل النتيجه الكاذبه -
-اغلقت حقيبتها وخرجت له -
-نظر للظرف الذي تمسكه بيدها اليسرى -
-بسط يده "أعطيني أشوف" -
-بتردد وضعته في يده -
-هم أن يقبض يده ليمسك بذلك الظرف ولكنها بسرعه سحبته -
-نظر لها بحاجب مرفوع "رجعيه" -
-هزت رأسها بالرفض
عقد حاجبيه وبغضب مكبوت "مو وقت حركات الأطفال هذي.. هات الظرف" -
-هزت راسها بالرفض-
-قلبها ما بين مد وجزر -
-تريد قول الحقيقه ولا تريد -
-تريد قولها لكي لا تكذب عليه فقط-
- ولكنه بحركه سريعة انتزع الظرف من يدها قبل أن تقول "الي في هذا الظرف كذب" -
-نظر له فوجده مغلق -
-همس"باقي ما فتحتيه.. كويس بأكون أول من يشوف النتيجه" -
-قال ذلك معتقدا أن ترددها ذلك وحركاتها تلك تعني أنها ستعود له .. افعالها تلك تقول بأنها حامل -
-فتح الظرف وأخرج الورقه ليفك طياتها .. نظر لها وعلى شفته ابتسامه صغيره -كانت تنظر لتعابيره -
-كان هنالك سعادة خفيه في وجهه رويدأ رويدأ تحولت لتصبح تعابيره باهته خائبه-
-ينظر لتلك الورقه بعينان فارغه
أتى عبدالإله ليقف بجانبه قصي -
- نظر للورقه التي يمسك بها "طلعت النتيجه! هات اشوف" -
-سحب الورقه من يد قصي لينظر للنتائج هو الآخر -
-وقعت عينا قصي على وئام التي تقف أمامه وتنظر له -ابتسم ابتسامه صغيره كسيره و همس "مبروك" -
-نظر له عبدالإله بطرف عينيه "على ايش تبارك لها؟ اقرى الورقه زين مو حامل"-
-همس دون أن يلتفت له "اتركنا شوي بس لو سمحت .. بأتكلم معاها" -
-نظر عبدالإله لوئام التي لم تنظر له -
-كانت تنظر لقصي فقط ودمعه وحيده تقف على رمش عينها -
-بهدوء انسحب من بينهما ليتحدثا -
-لم تتزحزح عيني قصي عنها , اعاد كلمته تلك "مبروك"
وئام"على ايش تبارك؟ قريت النتيجه زين! مو ..حامل" -
-ابتسم بسخريه يخفي ألمه خلفها "ادري عشان كذا أبارك لك .. نلتي الي تبغينه.. بنفترق زي ماتمنيتي.. مبروك" -
-ابعدت عينيها عنه وهي ترمش بإرتباك -
-أخذ نفسا ثم قال "مره كنا جالسين بغرفتي .. تكلما أننا ممكن نفترق في يوم وسألتك بتتزوجين لو طلقتك؟ .. تتذكرين وش قلتي لي؟" -
-كانت مطئطئة برأسها-
-تستمع لما يقول بصمت
أكمل عندما لم يسمع إجابة منها "مستحيل اتزوج.. هذا الي قلتيه.. هذا الشي الوحيد الي ابغاه يكون صدق من بين كل كلامك .. وعدتيني ما تتزوجين واتمنى تكونين عند وعدك .. وانا أوعدك لو خلفتي بوعدك بأكرهك في حياتك والي بيحط عينه عليك وبيتزوجك بأخليه يرجعك لبيت أهلك بعد ما طلقك ثلاث مرات .. هذا وعد مني لك" -
-ما تزال تنظر للأرض لم ترفع عينيها له -
-همس بنبره حزينه لم تخفى عليها "ودعتك الله" -
-تراجع للورى بضع خطوات وهو ينظر لها -
-يريد أن تنظر له قبل أن يذهب ولكنها لم تفعل -
-اغمض عيناه وهمس بداخله "غبي" -
-يوبخ نفسه على غبائه -
-على سذاجته وإنتظاره لأن تنظر له -
-أن يودعا بعضهما بالنظرات بينما هي لم تكلف على نفسها
عناء النظر إليه-
-بينما هي لم ترد أن تودعه -
-كانت تريد خروجه من حياتها فقط -
-خرج من المشفى منطلقا بسيارته
من غير هدف
-
..
-
عاد عبدالإله ليجد وئام تقف بمفردها -
-قال وهو ينظر حوله "وين قصي؟" -
-لم تجبه -
-سأل عبدالإله "راح؟ أخذ النتيجه معاه؟" -
-لم تجبه أيضا -
-تنهد "إذا تبغين ترجعين له إرجعي.. لا تكابرين لأن هذا آخر يوم.. مافيه رجعه بعدها" -
-ما زالت صامته لم تتحدث -
-أدرك أنها لا تسمعه-
-أمسك بيدها ينبهها لوجوده -
-نظرت له بفزع فقال "امشي نرجع البيت" -
-تبعته عائدين للمنزل -
-عندما دخلت وجدت والدها ووالدتها بإنتظارها -
-قال والدها "وش طلع؟" -
-قالت والدتها "حامل ولا لا؟" -
-لم تنظر لهم فقط كانت تنظر للأرض
تنهد عبدالإله "مو حامل.. بينفصلون خلاص" -
-صمت والديها -
-وضع عبدالإله يده على كتف أخته ليديرها ويأخذها لغرفتها -
-هم أن يصعد السلالم معها ولكنها وضعت يدها على يده لتبعدها عن كتفها وقالت "بأكمل طريقي لوحدي" -
-صعدت السلالم أمام عينيه .. لم يرق له حالها منذ ظهور النتائج.. مطأطأة برأسها , تنظر للأرض فقط .. لا تدرك ما يجول حولها فقد كانت تغرق في أفكارها -
-أدخل يده في جيبه ليخرج هاتفه .. توقف عند رقم قصي .. سيتصل به -
-سيخبره أن أخته كاذبه لا تريد فارقه، فمنذ مغادرته بدت وكأن روحها فارقتها -
-سيأخذها مرغمة وسيعيدها له وسيصرخ بها "أنت لاتدركين ما تريدين .. أيا كان ما بينكم حلوه بأي طريقه كانت فأنتما اثنان فراقهما لبعضهما موت لكل منهما،يكفي كذبا وكبرياء" -
-توقف بجانبه والده ونظر لهاتف عبدالإله فوجده ينظر لرقم قصي -
-قال وكأنه مدرك لما يدور في عقل ابنه " لا تتدخل .. أنا وعمتك قررنا نشيل يدنا من موضوعهم وما نتدخل بينهم .. هم كبار بما فيه الكفايه عشان يتخذون قراراتهم بأنفسهم ..خلك في حالك" -
-"حاضر"أغلق هاتفه وأعاده لجيبه -
..
-
جلست على سريرها فتحت حقيبتها لتخرج ذلك الظرف
بيد مرتجفه فتحته
بعينان متردده اخذت تقرأ في تلك الورقه بحثا عن النتيجة .. -
-وجدتها .. طوت الورقه سريعا وادخلتها في حقيبتها -
-اغمضت عينيها وهي تتذكر الشهور الماضيه وما كانت تفعله -
-من حملها للأشياء الثقيله -
-اضرابها عن الأكل لأيام -
-ضرب بطنها بكل قوه -
-رغم كل ما فعلت .. لم يحدث شيء لما في بطنها .. ما زال متمسكا بالحياة
-تذكرت سؤال والدتها "حامل ولا لا؟" -
-همست بصوت باكي "ايه مع الاسف" -
-تذكرت أيضا قول عبدالإله "بينفصلون خلاص" -
-صرخت "ما ودي .. ما ابغى بس غصب ..لازم ننفصل.. لاازمم" -
-وضعت يدها على بطنها وازداد نحيبها وهي تردد "لازم ننفصل" -
-اهتز هاتفها في حقيبتها معلنا قدوم رسالة -
-كانت من قصي -
- "١..٢..٣... انتهت عدتك..تنفذت شروط عقدك.. نلتي الي تبغين.. مبروك " -
-قرأت رسالته .. بكل قوه رمت بهاتفها على الأرض-
-صرخت "يكفي، لا تبارك لي .. ما نلت شي .. انا بس دمرت حياتي زياده .. ما نلت ..... انا خسرت كل شي.. كـ..ـل شـ..ـيء"
..
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل الســـادس و الثمانــــون *
-
-
نادى باسمها مره أخرى -
-همت أن تغلق حقيبتها لتخرج له ولكنها انتبهت للظرف الأيمن -
-بسرعه أدخلته وأخرجت الظرف الآخر -
-الظرف الذي يحمل النتيجه الكاذبه -
-اغلقت حقيبتها وخرجت له -
-نظر للظرف الذي تمسكه بيدها اليسرى -
-بسط يده "أعطيني أشوف" -
-بتردد وضعته في يده -
-هم أن يقبض يده ليمسك بذلك الظرف ولكنها بسرعه سحبته -
-نظر لها بحاجب مرفوع "رجعيه" -
-هزت رأسها بالرفض
عقد حاجبيه وبغضب مكبوت "مو وقت حركات الأطفال هذي.. هات الظرف" -
-هزت راسها بالرفض-
-قلبها ما بين مد وجزر -
-تريد قول الحقيقه ولا تريد -
-تريد قولها لكي لا تكذب عليه فقط-
- ولكنه بحركه سريعة انتزع الظرف من يدها قبل أن تقول "الي في هذا الظرف كذب" -
-نظر له فوجده مغلق -
-همس"باقي ما فتحتيه.. كويس بأكون أول من يشوف النتيجه" -
-قال ذلك معتقدا أن ترددها ذلك وحركاتها تلك تعني أنها ستعود له .. افعالها تلك تقول بأنها حامل -
-فتح الظرف وأخرج الورقه ليفك طياتها .. نظر لها وعلى شفته ابتسامه صغيره -كانت تنظر لتعابيره -
-كان هنالك سعادة خفيه في وجهه رويدأ رويدأ تحولت لتصبح تعابيره باهته خائبه-
-ينظر لتلك الورقه بعينان فارغه
أتى عبدالإله ليقف بجانبه قصي -
- نظر للورقه التي يمسك بها "طلعت النتيجه! هات اشوف" -
-سحب الورقه من يد قصي لينظر للنتائج هو الآخر -
-وقعت عينا قصي على وئام التي تقف أمامه وتنظر له -ابتسم ابتسامه صغيره كسيره و همس "مبروك" -
-نظر له عبدالإله بطرف عينيه "على ايش تبارك لها؟ اقرى الورقه زين مو حامل"-
-همس دون أن يلتفت له "اتركنا شوي بس لو سمحت .. بأتكلم معاها" -
-نظر عبدالإله لوئام التي لم تنظر له -
-كانت تنظر لقصي فقط ودمعه وحيده تقف على رمش عينها -
-بهدوء انسحب من بينهما ليتحدثا -
-لم تتزحزح عيني قصي عنها , اعاد كلمته تلك "مبروك"
وئام"على ايش تبارك؟ قريت النتيجه زين! مو ..حامل" -
-ابتسم بسخريه يخفي ألمه خلفها "ادري عشان كذا أبارك لك .. نلتي الي تبغينه.. بنفترق زي ماتمنيتي.. مبروك" -
-ابعدت عينيها عنه وهي ترمش بإرتباك -
-أخذ نفسا ثم قال "مره كنا جالسين بغرفتي .. تكلما أننا ممكن نفترق في يوم وسألتك بتتزوجين لو طلقتك؟ .. تتذكرين وش قلتي لي؟" -
-كانت مطئطئة برأسها-
-تستمع لما يقول بصمت
أكمل عندما لم يسمع إجابة منها "مستحيل اتزوج.. هذا الي قلتيه.. هذا الشي الوحيد الي ابغاه يكون صدق من بين كل كلامك .. وعدتيني ما تتزوجين واتمنى تكونين عند وعدك .. وانا أوعدك لو خلفتي بوعدك بأكرهك في حياتك والي بيحط عينه عليك وبيتزوجك بأخليه يرجعك لبيت أهلك بعد ما طلقك ثلاث مرات .. هذا وعد مني لك" -
-ما تزال تنظر للأرض لم ترفع عينيها له -
-همس بنبره حزينه لم تخفى عليها "ودعتك الله" -
-تراجع للورى بضع خطوات وهو ينظر لها -
-يريد أن تنظر له قبل أن يذهب ولكنها لم تفعل -
-اغمض عيناه وهمس بداخله "غبي" -
-يوبخ نفسه على غبائه -
-على سذاجته وإنتظاره لأن تنظر له -
-أن يودعا بعضهما بالنظرات بينما هي لم تكلف على نفسها
عناء النظر إليه-
-بينما هي لم ترد أن تودعه -
-كانت تريد خروجه من حياتها فقط -
-خرج من المشفى منطلقا بسيارته
من غير هدف
-
..
-
عاد عبدالإله ليجد وئام تقف بمفردها -
-قال وهو ينظر حوله "وين قصي؟" -
-لم تجبه -
-سأل عبدالإله "راح؟ أخذ النتيجه معاه؟" -
-لم تجبه أيضا -
-تنهد "إذا تبغين ترجعين له إرجعي.. لا تكابرين لأن هذا آخر يوم.. مافيه رجعه بعدها" -
-ما زالت صامته لم تتحدث -
-أدرك أنها لا تسمعه-
-أمسك بيدها ينبهها لوجوده -
-نظرت له بفزع فقال "امشي نرجع البيت" -
-تبعته عائدين للمنزل -
-عندما دخلت وجدت والدها ووالدتها بإنتظارها -
-قال والدها "وش طلع؟" -
-قالت والدتها "حامل ولا لا؟" -
-لم تنظر لهم فقط كانت تنظر للأرض
تنهد عبدالإله "مو حامل.. بينفصلون خلاص" -
-صمت والديها -
-وضع عبدالإله يده على كتف أخته ليديرها ويأخذها لغرفتها -
-هم أن يصعد السلالم معها ولكنها وضعت يدها على يده لتبعدها عن كتفها وقالت "بأكمل طريقي لوحدي" -
-صعدت السلالم أمام عينيه .. لم يرق له حالها منذ ظهور النتائج.. مطأطأة برأسها , تنظر للأرض فقط .. لا تدرك ما يجول حولها فقد كانت تغرق في أفكارها -
-أدخل يده في جيبه ليخرج هاتفه .. توقف عند رقم قصي .. سيتصل به -
-سيخبره أن أخته كاذبه لا تريد فارقه، فمنذ مغادرته بدت وكأن روحها فارقتها -
-سيأخذها مرغمة وسيعيدها له وسيصرخ بها "أنت لاتدركين ما تريدين .. أيا كان ما بينكم حلوه بأي طريقه كانت فأنتما اثنان فراقهما لبعضهما موت لكل منهما،يكفي كذبا وكبرياء" -
-توقف بجانبه والده ونظر لهاتف عبدالإله فوجده ينظر لرقم قصي -
-قال وكأنه مدرك لما يدور في عقل ابنه " لا تتدخل .. أنا وعمتك قررنا نشيل يدنا من موضوعهم وما نتدخل بينهم .. هم كبار بما فيه الكفايه عشان يتخذون قراراتهم بأنفسهم ..خلك في حالك" -
-"حاضر"أغلق هاتفه وأعاده لجيبه -
..
-
جلست على سريرها فتحت حقيبتها لتخرج ذلك الظرف
بيد مرتجفه فتحته
بعينان متردده اخذت تقرأ في تلك الورقه بحثا عن النتيجة .. -
-وجدتها .. طوت الورقه سريعا وادخلتها في حقيبتها -
-اغمضت عينيها وهي تتذكر الشهور الماضيه وما كانت تفعله -
-من حملها للأشياء الثقيله -
-اضرابها عن الأكل لأيام -
-ضرب بطنها بكل قوه -
-رغم كل ما فعلت .. لم يحدث شيء لما في بطنها .. ما زال متمسكا بالحياة
-تذكرت سؤال والدتها "حامل ولا لا؟" -
-همست بصوت باكي "ايه مع الاسف" -
-تذكرت أيضا قول عبدالإله "بينفصلون خلاص" -
-صرخت "ما ودي .. ما ابغى بس غصب ..لازم ننفصل.. لاازمم" -
-وضعت يدها على بطنها وازداد نحيبها وهي تردد "لازم ننفصل" -
-اهتز هاتفها في حقيبتها معلنا قدوم رسالة -
-كانت من قصي -
- "١..٢..٣... انتهت عدتك..تنفذت شروط عقدك.. نلتي الي تبغين.. مبروك " -
-قرأت رسالته .. بكل قوه رمت بهاتفها على الأرض-
-صرخت "يكفي، لا تبارك لي .. ما نلت شي .. انا بس دمرت حياتي زياده .. ما نلت ..... انا خسرت كل شي.. كـ..ـل شـ..ـيء"
..
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق