حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • "لحن الوفاء"
    V - I - P
    • Mar 2013
    • 2413

    رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




    *الفصــل الخامــس و التسعــــــــــون *

    -
    -

    نفذ ما في العلب من زيت فراكم العلب والأكياس فوق إحدى الكنبات -
    -اخرج الكبريت من جيبه -
    -اشعل مجموعة من الأعواد دفعة واحده والقى بها فوق تلك الكنبه التي قد اغرقها بالزيت لتشتعل سريعا -
    -تراجع للخلف خوفا عندما اشتعل اسفل بنطاله -
    -انحنى واخذ يضرب بنطاله بسرعه ليطفأ النار التي اشتعلت به -
    -انطفأت .. زفر "جيت احرق بيته بغيت احرق نفسي على الطريق" -
    -بدأ المكان يشتعل سريعا .. فسار ليخرج
    امسك بباب المنزل ليغلقه ، نظر للنيران المشتعله
    قال وهو مبتسم "اتمنى تكون مفاجأه تجلطكم.. ليله سعيده يا عرسان" -
    -ركض في الفناء ، ليقفز على الجدار الفاصل بين المنزلين -
    -اجتذب نفسه للأعلى وقفز في فناء منزله -
    -حمل السلم بسرعه ليعيده لمكانه -
    -تأكد ان باب منزله مغلق ثم خرج -
    -نظر في الشارع يمنه ويسره يتأكد ان لا أحد من جيرانه سيراه ويتعرف عليه -
    -مشى بخطوات سريعه متجها للطريق العام -
    -وجد سيارة الأجره تنتظره .. ركب وطلب من السائق ان ينطلق -
    -اخذ ينظر للخلف يتأكد ان لا أحد ممن يعرفهم و يعرفونه موجود في هذا الطريق ورآه -
    -التفت للأمام ثم انفجار ضاحكا -
    -التفت له سائق الأجره متعجبا من ضحكه المفاجيء -
    -قصي يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع "اتخيل اشكالهم وهم يشوفون بيتهم مولع .. اقصد منور .. يا ليتني كتبت الكلام الي قلته في ورقه وحطيته عند الباب .. بس والله امي ما تخليني ممكن تحط مشنقتي عند بابهم وتشنقني هناك .. ما عندها لف ودوران طويلة العمر" -
    -شهق "نسيت المجلس الخارجي ما نورته لهم" .. سكت قليلا ثم قال "مو مشكله يا رجال .. مساكين خله لهم ينامون فيه" -
    ضحك بصوت مرتفع من جديد وسائق سيارة الأجره ينظر له بين الحين والآخر متعجبا من ضحكه العالي وحديثه مع نفسه! بدا وكأنه مجنون! -
    -توقفت سيارة الأجره لينزل منها قصي والإبتسامه لم تفارق وجهه ، ركب سيارته وعاد في طريقه للشرقيه
    -
    **
    -
    دخل للمنزل فوجد اخوه بإنتظاره -
    -القى السلام وهو لا يزال مبتسما -
    -نظر له أخوه متعجبا .. والدته منذ الصباح تتصل به لتذكره ان هذا اليوم يوم زواج وئام .. فليراقب قصي جيدا فربما يتصرف بحماقه او تصيبه حالة كآبه -
    -ولكن قصي لم يكن كذلك .. عاد للمنزل وهالة من السعاده تحيط به -
    -قال اخوه "وين كنت؟"-
    -"في إستراحه"-
    -"استراحة شباب؟" -
    حزق قصي عينيه "كأن تفكيرك شطح بزيادة .. ايه استراحة شباب بس.. لا تخاف ماني حق ذي الحركات .. انا باروح انام .. تصبح على خير" -
    -"وانت من اهـ...." عقد حاجبيه وهو يرى اسفل بنطال قصي "وش صار؟"

    نظر قصي لحيث ينظر أخاه .. كان بنطاله المحترق -
    -ضحك ثم قال"تعرف مزح الشباب .. جابوا العاب ناريه وحطوا وحده عندي .. حرقت شوي من ملابسي بس قدرت اطفيها بسرعه .. المهم انا باروح انام .. سلام"
    -
    **
    -

    توقف سالم بسيارته أمام منزلها وتوقفت خلفه سيارة والدها -
    -قال والدها "بس نتودع منها وتطلع لك" -
    -ابتسم سالم "خذوا راحتكم" -
    -اتكأ على سيارته .. ينتظر خروجها .. كان متوترا جدا -
    -سمع صوت والدها من خلفه يجر حقائبها هو وابنه عبدالإله -
    -ادخلوها في سيارة سالم -
    -قال والدها وهو مبتسم "ثواني ، تلبس عبايتها وتجي" ، بادله سالم الإبتسامه -
    -ادخل سالم يده في جيبه ليخرج هاتفه الذي لم يكف عن الرنين -
    -نظر له فوجد مكالمات عديده من جيرانه .. عقد حاجبيه وهمس "يا ساتر" -
    -عبدالإله "وش فيك؟" -
    -"دقيقه" -
    -اتصل بجاره واضعا الهاتف على اذنه "سلام .. ايه جاي في الطريق ليه؟ .. اييييششش؟ متــى؟ .. طيب طيب جاي اللحين" -
    -قطع الإتصال وادخل هاتفه في جيبه -
    -عبدالإله ووالدها بخوف سألوا "وش فيه؟" -
    -"البيت انحرق.. لازم اروح .. القضايا .. القضايا حقتي .. يارب ما يكون صار لها شي" -
    -ركب سيارته وانطلق به .. -
    -توقفت وئام في مكانها وهي ترى سيارة سالم قد ذهبت -
    -نظر لها والدها "ارجعي جوا حبيبتي" -
    -"وش صار؟" -
    -"بيت سالم انحرق" -
    -اتسعت عيناها .. لا تعلم لما .. ولكنها تشعر بأن قصي من فعل ذلك -
    -هزت رأسها بالرفض ترفض تلك الفكره .. قصي في مدينه أخرى لا يمكن ان يكون هو من فعل ذلك -
    -اعاد والدها جملته "وئام .. ادخلي" -
    -"طيب" -
    **
    -
    رجال الإطفاء ورجال مختلفون من سكان ذلك الحي يملؤون الأرجاء -
    -قد كسروا الباب و دخلووا ليخمدوا النيران المشتعله -
    -توقف بسيارته في مكان بعيد بسبب الزحام ، ركض متجها لمنزله -
    -رآه أحد جيرانه فقال "هذا هو .. هذا صاحب البيت جاء" -
    -التفت رجل الدفاع المدني لسالم ليصافحه -
    -صافحهه وقال "الحمدلله قدرنا نسيطر على النيران بس باقي غرفتين فوق مشتعله ، بنخمد النيران في وقت قريب بإذن الله" -
    -اتسعتت عيناه .. مكتبه ..قضاياه واوراقه المهمة -
    -ركض داخلا للمنزل ، متجاهلا رجال الإطفاء اللذين يطلبون منه الخروج حتى ينهون عملهم

    صعد السلالم بعجل ليصل للطابق الثاني -
    -ليرى جدرانه التي غطاها السواد وكان ثلاث رجال اطفاء يحاولون إخماد النيران في الغرفتين المتبقيه -
    -اخذ يمشي وهو ينظر للغرف المحترقه والتي تآكل ما بداخلها -
    -تمتم "اللهم عوضني في مصيبتي واخلفني خيرا منها" -
    -توقف مكانه غير مصدق ، وهو يرى مكتبه الذي يحوي الملفات المتراكمه والأوراق المتراصه.. لم يحترق .. -
    -مكتبه سليم .. لم يحترق اي شيء فيه -
    -سليم تماما ! -
    -دخل ينظر في ارجاءه غير مصدق .. اخذ يبحث في اوراقه بشكل سريع يتأكد ان لا شيء من اوراقه سرق -
    -جميع اوراقه متواجده ، همس "الحمدلله" -
    -هم ان يخرج من مكتبه ولكنه انتبه لصوت ! -
    -لصوت خطواته .. -
    -نظر للأسفل عند اقدامه -
    -ماء! -
    -نظر في ارجاء الغرفه .. الأرض كلها قد اغرقت بالماء -
    -رفع حاجبيه متعجبا -
    -لا يمكن ان يكون هذا تسرب للماء! فلا يوجد دورة مياه في هذه الغرفه او اي مصدر للماء! -
    -خرج من مكتبه لينزل للأسفل -
    -وجد رجال الإطفاء مجتمعين حول إحدى الكنبات -
    -اقترب منهم وهو يسمعهم يقولون "شكله حريق مفتعل .. شوفوا هذا ملصق علبة زيت طبخ ، لقيت اكثر من واحد!" -
    -امسك الآخر بالملصق وهو يقول "غريبه" -
    -نظر لسالم وقال "ابي اسألك .. اسطوانة الغاز، عادة تحطها برا البيت ولا داخله؟" -
    -سالم "داخل!" -
    -هز الإطفائي رأسه مستنكرا "غريبه .. لقيناها محطوطه برا في زاوية الحوش .. ابعد نقطه عن البيت" -
    -سكت سالم قليلا .. الإسطوانه في الخارج قد وضعت .. لو كانت متواجده في الداخل لربما حدث إنفجار بسببها! -
    -غرفة مكتبه والتي تحوي اهم الأوراق لم يمسها شيء، بل ان المياه سكبت في ارضها مانعه الحريق من الوصول لتلك الغرفه -
    -هذه لن تكون فعلة احد اللذين يحملون الضغينه له بسبب عمله! -
    -ضحك بخفوت وهو يهز رأسه .. لا أحد غيره سيفعل ذلك -

    -
    -
    .
    .
    للكـــاتبـــه :

    قــــــاااف .
    .



    .

    تعليق

    • "لحن الوفاء"
      V - I - P
      • Mar 2013
      • 2413

      رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




      *الفصــل الــسادس و التسعــــــــــون *

      -
      -

      سكت سالم قليلا .. الإسطوانه في الخارج قد وضعتت .. لو كانت متواجده في الداخل لربما حدث إنفجار بسببها! -
      -غرفة مكتبه والتي تحوي اهم الأوراق لم يمسها شيء ، بل ان المياه سكبت في ارضها مانعه الحريق من الوصول لتلك الغرفه -
      -هذه لن تكون فعلة احد اللذين يحملون الضغينه له بسبب عمله! -
      -ضحك بخفوت وهو يهز رأسه -
      -لا أحد غيره سيفعل ذلك -
      -لا احد .. سوى قصي -
      -اخبروه رجال الإطفاء بأن عليه ابلاغ الشرطة بذلك ولكنه اخبرهم بأنه لن يفعل -
      -فمن قام بهذا هو أخ له ذا مزاح ثقيل -
      -لذا لا داعي لتضخيم الأمر -
      -تعجبوا مما قاله سالم .. -
      -حتى لو كان اخ له فللمزاح حدود .. بيت كامل اضرم فيه النيران هذا شيء لا يعقل! -
      -اخذ سالم يعيد قوله بأنه لا بأس بذلك .. لا داعي لإقحام الشرطه في الأمر -
      -خرجوا بعد ان تأكدوا من إخمادهم للنار -
      -تاركين سالم بمفرده ينظر حوله لمنزله .. -
      -قد تركه من له وهو منظم ، مزين فعاد له ليجده متفحم مدمر -
      -تنهد -
      -اخرج هاتفه ووضعه على أذنه -
      -لحظات حتى أتاه صوت قصي يقول "اوه العريس سالم يتصل؟ وش جابنا على بالك؟" -
      -ابتسم سالم "ما ادري صراحه .. اشكرك ولا اهزئك؟!" -
      -"تهزئني .. وش سويت لك انا؟" -
      -"ابد بس لقيت بيتي محترق وما جاء على بالي احد غيرك" -
      -"استغفر الله .. وين انا ووينك انت وش دخلني احرق بيتك" -
      -"حتى انا افكر كيف حرقته؟ .. بس كويس ان عندك ضمير .. طلعت أسطوانة الغاز برا وكبيت المويه في ارض مكتبي عشان ما ينحرق .. ما فيه احد غيرك بيسوي ذا الشي" -
      -"لا ابدا .. انا مالي دخل .. لا قربت بيتك ولا ابي اسوي مشاكل معك" -
      -ضحك سالم "ودي اصدق" -
      -"كيفك .. صدقت ولا لا مو مهم" -
      -تنهد سالم "لو انك قدامي كان ضربتك ودخلتك المستشفى ذا اليوم .. عموما الله يهديك لا تعيد ذي الحركات مره ثانيه لأني ما باخليك في حالك وقتها .. سلام" -
      -"لحظه.." -
      -سالم "وش؟" -
      -"باسألك.."

      قصي "باسألك.." -
      -سالم "اسأل" -
      -"وش كنت تقصد يوم قلت لا تصير مثل اخوك؟" -
      -صمت سالم -
      -قصي "اكلمك انا .. جاوبني" -
      -سالم "ما قصدت شي" -
      -"ما تقصد شي؟ شايفني بزر عشان اصدق انك ما قصدت شي!" -
      -"إذا ما عندك سؤال ثاني غير هذا باسكر .. سلام" -
      -قطع الإتصال قبل ان يسمع ما قاله قصي -
      -اغمض عينيه -
      - ندم على قوله تلك الجمله ، اثار شكوك قصي بقوله ذلك وربما ستثار مواضيع أخرى قد أغلقت لا يريدها ان تفتح من جديد -
      -أيضا ، هو كان سيقضي ليلته هنا -
      -ولكن لم يعد هنالك مكان .. لا شيء سوى اثات قد أكلته النيران -
      -وضع هاتفه على أذنه يتصل بوالد وئام -
      -يخبره انه لن يستطيع اخذها هذا اليوم فبيته دمر -
      -سيمر في الصباح الباكر ليأخذها بعد ان يستأجر شقه لفتره مؤقت ريثما يصلح منزله ويأثثه من جديد.. -
      -اخبرها والدها بما قاله سالم -
      -قالت "قول له ماله داعي يستأجر أنا بأقعد عندكم لين يصلح البيت" -
      -عبدالإله "وش تقعدين عندنا!! هو تزوجك عشان يخليك هنا؟" -
      -"قاعدة في بيتك؟ على قلبك انا؟ مالك دخل فيتي" ، نظرت لوالدها واكملت "يبه الشقه بتكلفه مبلغ وقدره وهو المسكين اللحين يحتاج ثلاث مية الف او تزيد عشان يصلح البيت ويأثثه .. اجي انا ازيد الطيب بله .. قول له انا بأقعد هنا لين يخلص .. ما بيآخذ وقت كثير كله اسبوع او اسبوعين وانا رايحه له" -
      -هز والدها رأسه بالموافقه "صادقه .. بأقول له واشوف" -
      -نظر لها عبدالإله لها بطرف عينيه "يعني بتقعدين هنا اكثر انت وكرشتك" -
      -تكتفت تخفي إرتباكها "وش فيها كرشتي؟" -
      -"ابد ، اذكر فيه وحده ايام زمان كانت تهاوشني على كبر بطني وتقول انحف وانحف واللحين صار عندها كرشه وبدت تسمن" -
      -"ايه .. عادي ، اهم شي آكل ، مو مهم شكل الجسم" -
      -رفع حاجبيه "سبحانه .. وئام تقول شكل الجسم مو مهم" -
      -همست "خلك من كرشتي .. باسألك .. قالكم سالم كيف احترق البيت؟"

      عبدالإله "سألناه .. رفع ضغطي.. يقول ان واحد حرقه ثم قال انه بسبب زيت طبخ .. ثم رجع يقول انه واحد وذا الواحد صديق له حب يمزح معاه .. والله لو واحد من اخوياي يمزح معاي كذا اولع فيه .. مزحه ثقيل ذا .. انا انقهرت وسالم عادي عنده .. فيه برود استفزني" -
      -بللت شفاهها بإرتباك ،رمشت بعينيها بسرعه -
      -هل يعقل ان ما احست به صحيح؟ -
      -ان قصي من فعل ذلك؟ -
      -تذكرت آخر ما قاله لها في المشفى -
      -"مستحيل اتزوج.. هذا الي قلتيه.. هذا الشي الوحيد الي ابغاه يكون صدق من بين كل كلامك .. وعدتيني ما تتزوجين واتمنى تكونين عند وعدك .. وانا أوعدك لو خلفتي بوعدك بأكرهك في حياتك والي بيحط عينه عليك وبيتزوجك بأخليه يرجعك لبيت أهلك بعد ما طلقك ثلاث مرات .. هذا وعد مني لك" -
      -يبدو أنه أخذ أول الخطوات لينفذ وعده -
      -هنالك أياما قادمه مخيفه ، سينتقم قصي منها وستعود لمنزل اهلها ليفي هو بوعده -
      -غطت عينيها بيدها -
      -في كل مرة تقول ان حياتها ستهدأ وستقل المشاكل -
      -تكتشف ان حياتها تزداد تعقدا وتزداد المشاكل اكثر واكثر -
      -عبدالإله "وش فيك مغطيه على عيونك؟ فيك شي؟" -
      -ابعدت يدها عن عينيها "راسي مصدع ..باطلع ارتاح في غرفتي" -
      -اتجهت لغرفتها .. فتحت خزانة ملابسها تبحث عن لباس الباندا -
      -اتجت لسريرها ، رفعت وسادتها لتظهر حبوبها التي تخبأها .. ابتلعتها واستلقت-
      -لا يمكن ان تجعل نوبة الذعر تأتيها هذه المره -
      -عليها ان تتحكم بنفسها -
      -لأنها إن لم تفعل ستكشف وسيكشف كل شيء
      -
      ..
      -
      ..
      -
      اخبر والدها سالم بما قالته وئام .. وافق سالم على ذلك رغم انه لم يرق له بقائها في منزل والدها اكثر -
      -اصلح منزله في وقت قياسي -
      -انتهى من اصلاحه في أسبوع -
      -اتصل بوالد وئام يخبره بأنه سيأتي ليأخذها مساء هذا اليوم -
      -ركب سيارته واتجه لمنزل عائلته -
      -وافكار كثيره تدور في عقله -
      -اهمها -
      -ان وئام دائما ما تضع مسافه بينهم ، دائما ما تبقيه بعيدا قدر المستطاع-
      -بدأ يشعر بأنها لم تتزوجه لأنها تريد ان تكمل حياتها -
      -هنالك امر آخر عجز عن تخمينه

      -
      -
      .
      .
      للكـــاتبـــه :

      قــــــاااف .
      .



      .

      تعليق

      • "لحن الوفاء"
        V - I - P
        • Mar 2013
        • 2413

        رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




        *الفصــل الــسابع و التسعــــــــــون *

        -
        -

        قدمه تهتز بتوتر -
        -مضى ثلث ساعة منذ ان قال والدها بانها ستخرج -
        -هم كبير يثقل صدره .. لا يعلم كيف ستكون بدايتهم معا -
        -لا يعلم كيف سيتحدث معها؟ ماذا عليه ان يقول لها؟او حتى كيف يبتدأ حديثه؟ -
        -فتح باب الراكب المجاور له -
        -التفت ليجد والده هو من فتح الباب ، يدعو ابنته للركوب بجانب زوجها -
        -لاحظوا ترددها في الدخول .. -
        -امسكها والدها بيدها وادخلها -
        -مسح على كتفها بحنان وهو يقول "يكفي دموع .. ما بتهاجرين ، رايحه عند زوجك انت وإن شاء الله نلتقي قريب" -
        -نظر لسالم واكمل "ما اوصيك يا سالم .. حطها في عيونك" -
        -"ابشر" -
        -"الله يحفظكم" -
        -أغلق الباب -
        -ادار سالم المقود لتتحرك سيارته مبتعدين عن منزل عائلتها -
        -كان الصمت طاغيا لا يقاطعه سوى شهقاتها التي تحاول كتمانها -
        -لاحظ انها ملتصقه بالباب ، وكأنها خائفه منه -
        -اغمض عينيه ، تصرفاتها تشغل ذهنه ، لا يستطيع التركيز جيدا -
        -فتح عينيه وبسرعه أدار المقود عندما صرخت "انتبه" -
        -كاد ان يصطدم بسيارة أخرى -
        -نظر لها "انت بخير" -
        -لم تجبه .. كان تضع يدها على بطنها وأخرى على صدرها بخوف -
        -ابتلع ريقه .. توتره في ازدياد-
        - اعاد نظره للأمام ليكمل طريقه -
        -توقف بسيارته امام منزله -
        -فتح باب سيارته وقال لها "وصلنا" -
        -لكنها لم تبدي اي ردة فعل .. لم تتحرك-
        -نظر لها ليجدها تنظر لذلك المكان .. لمنزل قصي -
        -تنحنح بصوت مرتفع ينبهها ولكنها لم تنتبه -
        -قال "وئام" -
        -نظرت له بعينان خائفه ، وكأنها كانت ترتكب ذنبا -
        -ابعد عينيه عنها وقال "وصلنا، انزلي" -
        -"طـ..طيب"

        -نزلا -
        - سبقها ليفتح باب المنزل ودخل لتدخل هي خلفه -
        -استرق النظر لها -
        -مشابكة اصابع يديها بقوه وتمشي بعيدا عنه -
        -هنالك شيء ما بها ! -
        -دخل للمنزل وقال "حياك الله في بيتك" -
        -توقع منها ردا مثل "الله يبقيك .. او .. تسلم" -
        -لكنها لم تنطق بحرف واحد .. صامته ، تتبعه و هي تنظر للارض -
        -حتى انها لم تنظر للمنزل ابدا ، فقط للأرض -
        -مد يده يشير لغرفة الجلوس "تعالي نجلس هناك" -
        - بصوت خافت "انت وين بتجلس؟" ، نطقت أخيرا -
        -عقد حاجبيه "كيف وين باجلس؟" -
        -صمتت لم تجبه ، فقط كانت تفرك يديها بقوه -
        -جلس على كنبه واشار لها لتجلس على أخرى، يبدو انها اكثر توترا منه لذا سيبقي مسافة بينهما مبدأيا .. -
        -لم تجلس حيث أشار لها ، بل جلست على الكنب الذي يقابله ، ابعد كنبة عنه -
        -اطبق شفتيه وشابك اصابع يديه "ما ودك تشيلين غطاك .. ما فيه احد غريب هنا" -
        -همست "لا" -
        -عقد حاجبيه "لا ايش؟" -
        -"ما بشيل نقابي" -
        -رفع حاجبيه "ليه؟" -
        -لم تجبه بل التزمت الصمت من جديد -
        -نظر للأرض واغمض عينيه .. الحديث معها اصعب مما تخيل -
        -قال وهو لا يزال مغمضا عينيه "ماله داعي تخافين مني، ما راح اقرب منك دامك ما تبغين لكن حاب اقولك .. انا اكثر واحد يعرفك عشان كذا لا تتوترين" -
        -همست "كيف تعرفني؟" -
        -"اعرفك .. اعرف كل شي عنك .. كل شي صار لك" -
        -لأول مره منذ دخولها تنظر له مباشرة ، بتأتأه قالت "وش تعرف؟"

        لأول مره منذ دخولها تنظر له مباشرة ، بتأتأه قالت "وش تعرف؟" -
        -لم يغب عن عينيه حركتها تلك .. وضعها كلتا يديها على بطنها -
        -تسائل"بطنك يوجعك؟" -
        -ابعدت يديها عن بطنها بسرعه ، واعادة سؤالها "وش .. تعرف؟" -
        -"كل شي صار .. لك " -
        -نظرت له بعينان خاليه من الحياة ! وكأن روحها سلبت منها بسبب جملته تلك -
        -اكمل قائلا "الي صار في الماضي .. اعرفه" -
        -اتسعت عيناها ويداها التي كانت متشابكه بكل قوه ارتخت! -
        -رمشت عيناها بإرتباك ، بخوف "وش صار في الماضي؟.. ما صار شي!.. لا تخربط بالكلام" -
        -قال "فيصل .. شفت الي سواه فيصل فيك" -
        -استعت عيناها اكثر واكثر .. تنظر له مذهوله مما يقول -
        -سقطت دمعه وحيده من عينها وهي لا تزال تنظر له -
        -سالم "اعرف الي صار عشان كذا جيت اخطبك اكثر من مره" -
        -كان فاهها مفتوحا ، تريد ان تنطق ولكن صوتها لا يخرج! لسانها لا يتحرك كما تريد لهول ما تسمع! -
        -بصعوبه قالت "كيف شفت؟ .. لا .. متى شفت؟" -
        -اخذ نفسا ، يستجمع قوته ليستطيع التحدث جيدا "من البدايه .. شهدت على كل شي من البدايه ، كانت تصرفاته ونظراته إتجاهك ما تطمني فراقبته .. لكن في لحظه غفلت عنه ، ثم رجعت ادور له ، لقيت الشيطان تمكن منه و سوى اللي سواه" -
        -صرخت به "لا تقول الشيطان تمكن منننهه ، لأن هووو شيططااان براسسه ، هو شيطططااان براااسسسههه" -
        -سكتت ودموعها اصبحت تتساقط دمعه تجر خلفها اخرى -
        -قالت بصوت متهدج "شفت وعرفت كل شي صار وخليته!" -
        -صرخت به "شفففتتتت وعععرفففتتت وخليتتتته! خخللليييتههه يسستتمممر ، يهددننــي ، لو ما اطعتتته بيقتلني! شفت من البدايه ولا وقفته ، تععرففف كممم مممرهه؟ تععرففف كم مرره قرب مننيي! ليههه سكتتت عنه! ليه ما قلت لأبوه او ابوي .. ليهههه خليتتتته يستممرر في اللي يسويه فيني .. للللليييييهههه؟" -
        -بصوت مرتفع قال "اقولهم! تبغــينــي اخــليهــم يــقتلونــك؟ او يــزوجــونــك منــه! هذا اللي بيصير لو قلــت لهـــم"
        -
        -
        .
        .
        للكـــاتبـــه :

        قــــــاااف .
        .



        .

        تعليق

        • "لحن الوفاء"
          V - I - P
          • Mar 2013
          • 2413

          رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




          *الفصــل الـثامن و التسعــــــــــون *

          -
          -

          بصوت مرتفع قال "اقولهم! تبغــينــي اخــليهــم يــقتلونــك؟ او يــزوجــونــك منــه! هذا اللي بيصير لو قلــت لهـــم"-
          -وئام "ايههه .. ايييههه ، كان قلت لهم ، كان احسن لو مت بدال ما اشيل ذا الهم طول ذي السنين ، كان زوجوني منه ، يتحمل نتايج غلطته .. كان قلللتتت لهم ما سكتتت ، ما خليتتتهه يستمممرر في غلطططهه ، كان ما خليتتنننيي اتحممل شي يفوقني قوه!" -
          -اكملت بسخريه "بس ليه تقول .. فيصل صاحبك .. وانا مو اختك .. ضاع شرفي ولا لا ما يهمك! لو هي اختك .. لووو ههييي اختتتكك اللي صااارر فيها كذااا ما سكتتت ، كان ذبحتها او زوجتها لفيصل ، او ذبحته هو على الأقل .. لكن انا مو اختككك .. انا ما اقررب لككك ما يهمممم .. سويت نفسك ما شفت شي و كملت حياتك .. خليت فيصل يكمل الي يسويه ولا منعته! ما يهم ، مو اختي .. ما يييهههممم!" -
          -صرخ بها "ما سكت لأنك مو اختي .. هذا انـــاا جــيــت وخــطبتـــك كذااا مررره .. ، تكلمت مع ابوك من يوم انت في ثلاث متوسط وقلت له تراني ابغاها قالي إذا كبرت يصير خير .. اول ما توظفت جيــت وخطبتـــك لكن ابوك رفضني ، قال إني اكبر منك بـ11 سنه ، قالي انت اكبر منها ما تصلح لها ، قلت لا ترفضني وانت ما اخذت برأيها .. اسألها اول .. قالي بنتي صغيره باقي تدرس .. وقالي بعد اعرف بنتي ما بتوافق عليك لأنها تكرهك بسبب هواشك لها وهي صغيره .. ما يعرف اني كنت اهاوشك عشان اخليك تقللين من طلعاتك للشارع .. كنت الحقك بالعقال انت وقصي و اخلي عمي الله يرحمه يضربكم عشان تتعضون وتقعدون في البيت .. عشان تبقين قدر المستطاع قريبه من امك وما يقرب منك فيصل لكن محد فهمني .. كانوا يقولون كبر عقلك .. بزران لا تحارشهم .. ما كانوا يعرفون اني اسوي كذا عشان احميك" -
          -بلل شفتيه واكمل وهو ينظر لعينيها الباكيه "انا ما سكت عن فيصل .. انا ما سكت عنه .. انا منعته كثير ، كذا مره كان بيقرب منك وانا منعته .. ما قرب إلا في لحظات غفلتي وانشغالي .. لا تقولين كان قلت لأبوه وأبوك .. لو قلت لهم بيعرف فيصل وبيقول كذاب .. هو الي ضيع شرفها وجاء يرمي ذنبه علي .. ابوه بيصدقه لأنه غالي عنده ، ما بيشوف غلط ولده .. فيصل بيسلم بس انا وانت الي بنتجرم .. انا بانجلد وانت بيذبحك ابوك .. إذا ما ذبحك اليوم بيذبحك بكره .. المجتمع بيضغط عليه .. اوه بنته ضيعت شرفها مع فلان .. فلان رجال ! عيبه في جيبه! لكن انت!! انا بيناظرون لي بإستحقار بس انت والله محد يرحمك"

          وئام "خلهم يذبحوني .. مالك دخل .. الموت احب لي من الأيام الي قضيتها خوف من ان احد يعرف اللي صار ، لو حملت منه وش كان بيصير فيني! وش كنت باقول لأهلي؟ كيف كنت باتصرف؟ .. كبرت وانا ادعي عليه .. الله ينتقم منه ويخلي الي سواه فيني يصير في بناته .. كبروا بناته قدامي ، حبيتهم! حسيت بذنب فضيع لأني في يوم دعيت عليهم .. لأني تمنيت الي سواه ابوهم فيني يصير لهم ، بس هم وش ذنبهم ! وش دخلهههممم في غلطططة ابوووههمم .. صرت اقضي ايامي وانا خايفه ، شلت هم ثاني .. هم ان ربي ممكن يستجيب دعوتي ويصير لهم اللي صار لي .. خفت يشوفون اللي شفته ويعانون مثل ما عانيت .. توقفت عن الدعاء عليه وصرت ادعي ربي يكفي بناته! .. مستوعب انا في اي وضع انحطيت! .. انا بس الي تحملت كل شي .. انا بس .. حتى الدعاء عليه ما صرت ادعي خوف على بناته الي ما لهم ذنب .. تدري .. بس يجيبون لي اهلي طاري الزواج تجيني ام الركب .. اخاف في يوم يغصبوني على الزواج من كثر ما ارفض اللي يجون .. ارفضهم بدون تفكير حتى ان اهلي شكوا ان فيني عله! سألوني ليه ارفض الزواج.. ما قدرت اجاوب .. ما قدرت .. لين صاروا اهلي يخططون يزوجوني بالغصب وزوجوني .. زوجوني اخو الي ضيعني!!" -
          -سالم "ارسلت لك .. قلت لك لا تقبلين فيه .. سوي اي شي .. اي شي بس لا توافقين على قصي.. كنت انتظرك ترفضينه عشان ارجع اخطبك من جديد .. لكنك وافقتي؟" -
          -"حاولت .. لم جاء يشوفني قلت له ما ابغاك بس ما اقدر اعترض عشان كذا انت ارفضني .. قالي وانا بعد ما اقدر ثم قالي ان اهله غاصبينه هو بعد.. اقترحت عليه نتزوج زواج مزيف! وصلت فيني إني اطلب طلب غبي زي كذا .. ما صدقت لما وافق .. قلت الحمدلله جاء الفرج .. اتفقنا نتزوج ونتطلق بعد مده .. باتطلق وينزاح الهم .. باتطلق وبتنفرج .. يمديني اتزوج بعدين وزوجي ما بيشك فيني بيقول مطلقه! اكيد زوجها قرب منها.. بكل انانيه فكرت استغل قصي بدون ما يدري وفي كل لحظه كان ياعملني بلطف كنت اتمنى الموت لنفسي .. لأني استغليته بدون ما يدري .. كان ضميري يأنبني في كل يوم عشانه .. عشاني استغله .. وكنت اقنع نفسي بكذب .. هو اخو فيصل ، باخليه يصلح غلطت اخوه ما فيها شي!" -
          -قاطعها سالم "هدي .. افصخي نقابك عشان تتنفسين زين .. تنفسك صعب" -
          -صرخت به "ما اقدر افصخه .. ما اقدر اكشف انا ما احل لك .. عدتي باقي مطوله لين اولد"

          -فتحت حقيبتها لتخرج منها مالا ومدته له "خذ .. انا وافقت عليك لأنك محامي .. قلت باعطيك هذي الفلوس عشان تساعدني .. خذ خمسين الف تعويض عن لعبي عليك .. عن اني قلت باتزوجك واهومتك و اوهمت الناس بهذا الشي .. فيه عشر الآف ثانيه باعطيك اياها عشان تساعدني .. ابغاك تطلع لي شهادة وفاه مزوره .. اببببغغغى اختفففيييي .. كل ما قلت هانت يا وئام .. اصبري .. زادت حياتي تعقيد وصرت ارتكب اغلاط اكبر واكبر .. صرت اغلط على نفسي وعلى غيري .. اتخذت قرارات مفروض ما اتخذها .. تكفي ساعدني .. ابغى اختفي .. ابغى اختفي" -
          -نظر لها مدهوشا من الحقيقه التي سمعها.. تحمل روحا أخرى بداخلها لذا كانت تضع يدها على بطنها بين الحين والآخر -
          -كذلك طلبها المساعده منه
          تطلب منه إدعاء موتها!-
          - سألها "اللي في بطنك .. مـ..مـن قصي!" -
          -في آخر رسالة ارسلها لها عرف منها ان قصي لم يقترب منها .. ولكنها الآن حامل .. اي ان قصي اكتشف ما بها!-
          بح صوتها لشدة بكائها "ايه .. سألني مع مين؟ صرخ فيني .. اتهمني اني خنته .. يحسب اني سلمت نفسي لواحد غيره .. يحسسسببب اني رححتتت لرجالل ثاني بإرادتي" -
          -"ليه سكتي؟ كان قلتي له اخوك .. اخوك الي سوى هذا الشي من زمان .. من لما كنت صغيره" -
          -"لااا .. لاا، مستحيل اقوله .. هذا قصي اعرفه .. لو باقول له بيتهور ، والله يقتله بدون ما يتردد .. اللي رغم اني خنته زي ما يقول،جاء و طلب مني ارجع له! لو عرف ان اخوه هو الي سوى هذا الشي بيموت غبنه .. انا اعرفه ،ليه اقوله واخليه يصير مجرم! ليه اقوله واخليه يقتل اخوه ثم ينقتل في النهايه .. امه بتغضب عليه .. اخوانه بيقاطعونه .. ما اقدر اقوله وادمر حياته عشان فيصل .. خله يشوفني خاينه .. خله يشك فيني الف مره بس لا يموت .. ما ابغاه يموت" -
          -كلماتها تلك .. قتلت ذلك الأمل الصغير في قلبه -
          -لا يعلم كيف او ما السبب ولكنه احبها! -
          -في البدايه فكر في حمايتها ولكن مع مرور الوقت أصبح يتخيل مستقبله معها-
          -ايقن انه يحبها عندما سمع بتقدم قصي لخطبتها -
          -ألم قلبه في تلك اللحظه التي سمع فيها بخطبة قصي لها لا ينسى ، خوفه من موافقتها عليه كان في محله .. كان حدسه صادقا -
          -فحمايتها لقصي في الطفوله ورجمها لأخوة سالم بسبب إيذائهم لقصي لم يكن باسم الصداقه -
          -بل كانت تحبه -
          -كلامها هذا اثبت شكوكه .. كلامها هذا قتل الأمل الصغير في قلبه .. أمل ان تحبه في يوما ما -
          -ابتسم ابتسامه صغيره متألمه .. قال "ابشري بأساعدك .. بس اللي في بطنك وش بيصير عليه؟ بتخلينه بدون ابو! ما يجوز!"

          -
          -
          .
          .
          للكـــاتبـــه :

          قــــــاااف .
          .



          .

          تعليق

          • "لحن الوفاء"
            V - I - P
            • Mar 2013
            • 2413

            رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




            *الفصــل الـتاسع و التسعــــــــــون *

            -
            -

            سالم "ابشري بأساعدك .. بس اللي في بطنك وش بيصير عليه؟ بتخلينه بدون ابو! ما يجوز! " -
            -هزت رأسها بالرفض "بس اولد ، تطلع لي شهادة وفاة وسلم ولدي لقصي .. قول له هذا ولدك" سكتت قليلا بسبب شهقاتها ثم اكملت "بس اخاف يقول وش يضمن لي ذا ولدي .. وش يثبت لي ان هذا مو من فيصل الي خنتيني معاه" -
            -"فيصل!" -
            -"ايه.. ارسل لي مره رسالة .. قال انا فيصل .. قلتي لزوجك شي؟.. قصي قراها ومن وقتها وهو يشك فيني .. حتى لما سألني مع مين خنته .. جاوب نفسه وقال مع فيصل صح؟ كنت باقول ايه.. والله كنت باقول وابوح بكل شي" -
            -"لحظه .. ما شك قصي إنك حامل .. ما طلب تسوين كشف؟" -
            -"إلا .. رحنا المستشفى وسويت .. وكنت بانكشف بس ربي رحمني بطبيبه هناك حسبت ان قصي اخوي وشاك فيني ، قالت لي باستر عليك واعطتني تقرير مزور" -
            -"حتى الطبيبه خليتيها تساعدك بكذبتك هذي؟" -
            -"ايه .. عشان كذا ابغى اختفي لأني اغلاطي قاعدة تزيد وتزيد ، حتى هي كذبت عليها وساعدتني في كذبتي .. ساعدتني في ذنبي بدون ما تدري" *المقصود بذنبها هو إخفائها حقيقة حملها عن الجميع* "لا حول ولا قوة إلا بالله .. اهدي" -
            -طأطأت برأسها "آسفه.. آسفه لأني كذبت عليك انت بعد.. آسففهه" -
            -"لا تتأسفين .. انا فاهم ليه تصرفتي كذا .. لأنك حاسه ان قصي ما بيصدقك .. بيقعد يشكك في نسب ولدك .. انا اعرفه ، إذا خسر ثقته في احد مستحيل باقي يصدقه .. ما اقول إلا الله لا يسامحه .. فيصل الي سوى فيك كل ذي الأشياء الله لا يسامحه ويآخذ حقك منه" -
            -ازداد بكائها وارتفع صوت شهقاتها .. لأول مره -
            -لأول مره استطاعت البوح بما في قلبها ولأول مره -
            -سمعت كلمات تواسيها -
            -لأول مره .. هنالك شخص آخر غيرها أحس بها ورفع صوته بالدعاء على فيصل لأجلها .. -
            -نهض من مكانه "اعطيني ساعه بس بأجمع اغراضي وبانتقل للمجلس الخارجي .. انت خذي راحتك في البيت" -
            -بسرعه قالت "ماله داعي .. إذا تقدر تستأجر لي شقه وانا باعطيك حقها" -
            -"انت بتقعدين هنا .. انا بانتقل للمجلس الخارجي" ، قالها بصيغة الأمر مغلقا النقاش في هذا الموضوع

            جمع ملابسه في حقيبة سفر ووضعها في المجلس .. وعلى دفعات متفرقه بدأ يحمل الأوراق والملفات -
            -وقع نظره على اوراق تخص مكتب المحاماه الذي انشأه تحت مسمى (وئام) ، مكتب محاماه يتكفل بجميع القضايا التي تخص الشرف ، من إغتصاب او ابتزاز او قذف وغيره -
            -لكل أولائك اللذين اضطهدوا وتعرضوا للظلم من الفتيات.. بإمكانهم توكيل من سيحاول اخذ حقهم لهم ودفع الظلم عنهم بالمجان من غير مقابل -
            -فعل ذلك لأجلها .. كان يريد اخبارها بذلك ولكن لن يفعل ، سيبقي مكتب المحاماه ذلك سرا عنها -
            -عليه الآن ان يفكر في المستقبل -
            -عليه ان يسألها في اي شهر هي .. مضى اربعة اشهر منذ طلاقها من قصي-
            - هل هي في اشهرها الاخيره؟ -
            -ريما ستلد بعد خمسة اشهر او اقل .. -
            -ان انجبت بعد خمسة اشهر سيكون ذلك كفيلا ليكشف للجميع بأن الطفل والذي حملت به ليس منه بل من قصي -
            -ايضا هو كفيل بأن يجعل عائلتها وغيرهم يدركون انها بكل تهور وافقت على الزواج من رجل آخر وهي لا تزال في عدتها ، لا زال بإستطاعة قصي استعادتها ، هي في ذمة حتى الآن لم تنفصل عنه -
            -يوم ولادتها سيكون يوما كارثيا -
            -سيصرخ الكل ليوبخها على ما فعلت وسيخبرونها بأنها آثمة على ما فعلت-
            -بالتأكيد ستطأطأ برأسها وستلتزم الصمت لن تخبرهم عن فيصل ابدا -
            - لن تخبرهم عن سبب اتخاذها لتلك القرارات الخاطئه -
            - لن تخبرهم ابدا عن مخاوفها -
            -كانت محقه .. ادعاء موتها هو الحل الجيد لكل هذه المشاكل المعقده -
            -ولكن عليه هو أيضا ان يفكر لعله يجد حلا آخر-
            -رغم انه لا يعتقد ان بإستطاعة ذلك -
            -امسك بهاتفه .. ارسل لها "اعطيني رقم المستشفى الي سويتي فيه التحليل واسم الطبيبه الي رحتي لها" -
            -اجابته "ليه؟" -
            -ابتسم .. اجابته! كان محقا فيما مضى.. كانت تتعمد تجنبه ولكن هاهي الآن لا تفعل ذلك -
            -لا تتجاهله -
            -كتب "باحجز لك موعد عندها .. تكشف على اللي في بطنك وتعطيك حبوب وغيره .. لازم تهتمين في الولد زين قبل تسلمينه لابوه" -
            -قرأت ولكنها لم تجبه -
            -بعد مده ارسلت له رقم المشفى واسم الطبيبه

            في اليوم التالي -
            -كان ينتظرها في سيارته -
            -ركبت .. لكن في الخلف -
            -لم يعلق على ذلك .. فهذا ما يجب ان يحدث ، هو ليس زوجها -
            -هو مجرد رجل عابر في حياتها -
            -توقف امام المشفى -
            - قال "انا بانتظرك هنا لين تخلصين" -
            -همست "طيب" ونزلت -
            -انتظر نصف ساعة -
            -فتح الباب ودخلت وئام -
            -حرك مقوده لينطلق ولكنه انتبه لصوت شهقاتها المنخفض -
            -نظر لإنعكاسها في المرآه المثبته في سقف سيارته -
            -كانت تغطي عينيها بشالها -
            -سألها وهو ينظر لإنعكاسها في المرآه "وش يبكيك؟" -
            -همست "بنت.. الي في بطني بنت" -
            -ابتسم "الحمدلله .. شي حلو ليه تبكين؟" -
            -"كنت ابغى ولد" "استغفر الله لا تقولين ذا الكلام .. بنت ولا ولد ما يفرق .. اللي يجي من الله حياه الله" -
            -"لا .. يفرق .. ما ابغى اجيب بنت عمها فيصل -
            -انا باخليها عند قصي .. بتتربا بدوني .. ممكن في اي وقت في اي لحظه .. يسوي فيها فيصب زي ما سوى فيني .. لو انه ولد كان سلمته وانا مرتاحه .. حتى لو عمه فيصل بيكون مع ايوه دايم .. لكن الي في بطني بنت" -
            -اخذت تتمتم "اللهم لا إعتراض لكني ما ابغى بنت يكون عمها فيصل .. ما ابغى بنت يكون عمها فيصل .. ما .. ابغى" -
            -تنهد سالم -
            -هي محقه .. فيصل سيء للحد الذي سيجعله يتعرض لابنتها إن استطاع
            -
            -
            -
            .
            .
            للكـــاتبـــه :

            قــــــاااف .
            .



            .

            تعليق

            • "لحن الوفاء"
              V - I - P
              • Mar 2013
              • 2413

              رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /




              *الفصــل المـــــــــئـــــــه*


              -
              -

              تمضي الأيام -
              -وئام في المنزل -
              -وسالم في المجلس الخارجي -
              -في كل ليله يعتلي صوت المطر -
              -لم تعد تكتفي به في غرفتها ، بل اصبحت تجعل صوته يملأ كل المنزل -
              **
              -
              كان سالم يجلس في الفناء -
              -على عتبة المجلس الخارجي ، ينظر للمنزل ويفكر في الأيام القادمه -
              -وقع نظره عليها-
              -تقف بالقرب النافذه مرتدية لباس الباندا ذلك
              ابتسم ابتسامه واسعة وهو يتذكر ذلك الموقف من الماضي -
              **
              في يوم ما طلب فيصل من سالم مرافقة.. سيأخذ والدته للسوق لأنها تريد مقابلة زوجة اخيها (ام وئام) هناك -
              -لذا سيأخذ سالم برفقته ليقضي معه بعض الوقت ريثما تنتهي والدته من التبضع-
              -وافق سالم وذهبوا -
              -ذهبت والدة فيصل في طريقها وهم في طريقهم متفرقين في ذلك السوق الضخم -
              -بعد مده التقوا بخال فيصل (والد وئام) كان متواجدا هناك برفقة ابنه عبدالإله-
              -ذهب فيصل ليسلم عليهم وسالم يتبعه -
              -كانت وئام هنالك أيضا -
              -تيبست في مكانها عندما رأته يتقدم ناحيتها -
              -مضى فيصل من جانبها دون ان يلقي عليها تحيته الكريهه .. دون ان يمسك بخدها او يغمز لها -
              -لم ينتبه لتواجدها ابدا لأنها كانت ترتدي لباس الباندا ذلك -
              -طلبت من والدها ان يبتاعه لها كنوع من المرح-
              - لم تكن تعلم انه سيكون مثل العباءه السحريه التي تخفيها عن اعين فيصل-
              -عبر سالم كذلك من جانبها -
              -ولكنه لاحظها -
              -ادرك ان من خلف ذلك اللباس هي وئام -
              -ادرك ذل من تصنمها المفاجيء عند رؤيتهم وقبضها ليديها بشده - *عوده للحاضر* -
              -امسك سالم بهاتفه واخذ يكتب لها "بالصدفه شفتك ، من غير قصد .. بس بأقول لك .. ماله داعي صوت المطر ، وما له داعي لبس الباندا ، لا تخافين دامني هنا فيصل ما راح يقرب منك .. ابدا.. اوعدك" -
              -ادخل هاتفه في جيبه ونهض ليدخل للمجلس يقلب في قضاياه
              -
              **
              -
              في الداخل .. -
              -ارتبكت عندما قرأت رسالته -
              -بسرعه اسدلت الستائر -
              -جلست على الكنب من جديد وعادت لتقرأ رسالته تلك .. -
              -قرأتها مره ومرتين وابتسامتها تتسع وعيناها ترقرقت بالدمع -
              -كلماته ارحات قلبها .. كان كالبلسم لروحها -
              -نهضت من مكانها لتطفيء صوت المطر -
              - لا تعلم متى حدث ذلك ولكن سالم أصبح شخصا تثق به اكثر من ثقتها بنفسها

              والدة وئام "قلت لوئام تجي بس رفضت .. تقول ما راح اخليكم تشوفوني لين انحف " -
              -عبدالإله "يا شين الحركات الي مالها داعي .. كنت اقولها انحفي انحفي تقول مالك دخل. اللحين انتبهت انها انتفخت!" -
              -قالت امها "يوسف .. عزمت سالم؟ بيجي!" -
              -"ايه" -
              -عقدت والدتها حاجبيها بغضب "هذا زوجها بيجي ليه ما تجي هي" -
              -لم تكن تعلم ان ابنتها تتهرب من الحضور لكي لا يروا بطنها الذي برز بشكل ملحوظ
              -
              **
              -
              اخ قصي "ترا وضعك مو عاجبني ..بس تسألني فيه احد من اخواني غلط مع بنت؟ قولي انت غلطت مع بنت! .. جبت العيد ومو عارف كيف تمهد لنا.. عشان كذا تسألني ذا السؤال دايم" -
              -قصي "لا ، ما غلطت ولا جبت العيد بس اسأل" -
              -"ليه تسأل؟ .. شفت شي؟ سمعت عن واحد من اخواني كلام ما اعجبك" -
              -ابتسم قصي ابتسامه كاذبه "امزح ..كنت اسوي فيك مقلب ، حسبت بيطلع عندك فضايح لكن طلعت إنسان بريء" -
              -نظر اخوه للسقف وهو يقول "يا رب صبرني عليه .. وش المقلب السخيف هذا!" -
              -نهض قصي "ولا شي .. المهم امش نروح الرياض نسلم على احمد" -
              -نهض اخوه "مشينا" -
              -*احمد اخ لهم تعرض لحادث سيارة ونجا منه لذا هم ذاهبون ليتحمدوا له بسلامته.. وسيقيم والد وئام وليمة لأجل سلامته في منزله هذا اليوم* -
              -اجتمعوا في منزل والد وئام .. -
              -إخوة قصي وسالم -
              -سالم يتعمد الجلوس بجانب قصي والتحدث معه -
              -وقصي يبتعد عنه ببطء ولكن سالم يستمر في التقرب منه -
              -نظر قصي لسالم "وش تبي لاصق فيني؟" -
              -ابتسم سالم "باقي ودي احاسبك على حرقك لبيتي" -
              -نظر قصي حوله يتأكد ان من في المجلس ملتهين بالحديث لم ينتبهوا لما قاله سالم -
              -سالم "لا تخاف ما بقول لأحد" -
              -نظر له قصي "وش تبي؟" -
              -"كيف حياتك في الشرقيه؟" -
              -"المطلوب من ورى هذا السؤال؟" -
              -"ما ينفع معاك اللف والدوران!" -
              -قصي "ما احبه" -
              -"طيب .. باسألك على طول .. وش اكثر اسم بنت تحبه؟" -
              -"وش دخلك؟" -
              -"ياخي جاوب!" -
              -"وش بتستفيد من ذا السؤال؟" -
              -"ابد لي اسبوع افكر في اسماء بنات زينه بس ماش، كل الاسماء الي طلعت في راسي قديمه .. عشان كذا قلت اسأل واحد صغير يعرف للجيل الجديد والاسماء الجديده" -
              -"وش عندك مع اسم جاء البنات؟" -
              -"فيه بنوته حلوه جايه في الطريق" -
              -اتسعت عينا قصي "حامل!"

              سالم "نقص صوتك .. انت اول واحد علمته" -
              -نظر قصي لشالم بعينان مدهوشه ومتعجبه .. هل يمازحه؟ -
              -هل هو بكامل قواه العقليه ليخبره بأن وئام حامل منه! -
              -شعور بالفراغ ملأ قلبه .. وكأن هواءا باردا لف اضلاع صدره -
              -سالم متجاهلا دهشة قصي "في راسي اسم ندى او لمى لكن ست الحسن مو عاجبتها الاسماء تقول قديمه ، فقلت اسألك بما انك اصغر واحد هنا"-
              -نهض قصي من مكانه خارجا من المجلس كله متجاهلا نظاء اخوته يسألونه ماذا اصابه؟-
              -سألوا سالم فقال "جاه اتصال ويقول عنده مشوار ضروري لازم يروح له" -
              -ركب سيارته وانطلق مبتعدا -
              -لا يزال قصي الأحمق .. لم يتغير -
              -قد ظن انها ستفعل مع سالم مثلما فعلت معه .. ستتزوج به زواجا مزيفا .. هذا ماكان يصبر قلبه به-
              -ولكن ما ظنه لم يكن سوى وهم -
              -لم تعامل سالم مثلما عاملته .. بل قبلته زوجا لها ، ليس زوجا على الورق مثله-
              -اغمض عينيه .. يبكيها -
              -كان هنالك مخطط انتقامي آخر في رأسه ولكن خبر حملها جعله يتراجع.. ذلك الخبر كسر شيء في قلبه -
              -آلمه بشده -
              **
              -
              يجلس سالم في المجلس الخارجي لمنزله -
              -مغطيا عينيه بيده -
              -حديثه من قصي كان بلا فائده .. -
              -اهتز هاتفه .. امسكه لينظر له -
              -كانت رسالة من قصي مكتوب فيها "وتين" -
              ابتسم .. حديثه لم يكن بلا فائده كما اعتقد -
              -ارسل لوئام "وئام .. ما ابغى فلوس مقابل مساعدتي لك .. بأطلب منك طلب وابغاك تنفذينه" -
              -"إذا قدرت ابشر" -
              -"اخترتي اسم لبنتك!" -
              -"لا، باقي افكر" -
              -"طيب .. ابغى اسميها عادي؟" -
              -"وش بتسميها؟" -
              -"وتين"
              -نظرت لهاتفه لثوان .. وتين اسم لطيف .. هذا ما خطر في بالها -
              -كتبت له "ابشر .. خلاص اسمها من اللحين وتين" -
              -
              -
              .
              .
              للكـــاتبـــه :

              قــــــاااف .
              .



              .

              تعليق

              • "روووونق"
                عـضـو فعال
                • Dec 2016
                • 50

                رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

                فرحتي قللبي فديتك ابقراهم بعدين

                Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

                تعليق

                • "روووونق"
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2016
                  • 50

                  رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

                  مسكين قصي وربي قلبي انفطر عليه ووئام كل هدي الاشياء تصير معها وهي متحمله الله يلعن الفيصل وان شاءالله ترجع لقصي.. مافهمت السالفه الحين هي حامل م قصي ولا فيصل وسالم بديت احب شخصيته فعلا كان عنده انسانيه احسن م فيصل الحقير

                  Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • "روووونق"
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2016
                    • 50

                    رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

                    ارجوك ماتبخلي علي بكرا انك تنزلي بارتات فعلا صرت ماصبر م هالروايه

                    Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app

                    تعليق

                    • "لحن الوفاء"
                      V - I - P
                      • Mar 2013
                      • 2413

                      رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /

                      المشاركة الأصلية بواسطة "روووونق"
                      ارجوك ماتبخلي علي بكرا انك تنزلي بارتات فعلا صرت ماصبر م هالروايه

                      Sent from my SM-N9005 using 3bir mobile app
                      هلا رووونق ... وصباحك خير

                      ان شاء الله اليوم رح انهي الروايه كلها وانشرها لك ..

                      وحياك الله ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...