رد: حب مقيد بعقد .. للكاتبه .. قاف . . /
*الفصــل الخامــس و التسعــــــــــون *
-
-
نفذ ما في العلب من زيت فراكم العلب والأكياس فوق إحدى الكنبات -
-اخرج الكبريت من جيبه -
-اشعل مجموعة من الأعواد دفعة واحده والقى بها فوق تلك الكنبه التي قد اغرقها بالزيت لتشتعل سريعا -
-تراجع للخلف خوفا عندما اشتعل اسفل بنطاله -
-انحنى واخذ يضرب بنطاله بسرعه ليطفأ النار التي اشتعلت به -
-انطفأت .. زفر "جيت احرق بيته بغيت احرق نفسي على الطريق" -
-بدأ المكان يشتعل سريعا .. فسار ليخرج
امسك بباب المنزل ليغلقه ، نظر للنيران المشتعله
قال وهو مبتسم "اتمنى تكون مفاجأه تجلطكم.. ليله سعيده يا عرسان" -
-ركض في الفناء ، ليقفز على الجدار الفاصل بين المنزلين -
-اجتذب نفسه للأعلى وقفز في فناء منزله -
-حمل السلم بسرعه ليعيده لمكانه -
-تأكد ان باب منزله مغلق ثم خرج -
-نظر في الشارع يمنه ويسره يتأكد ان لا أحد من جيرانه سيراه ويتعرف عليه -
-مشى بخطوات سريعه متجها للطريق العام -
-وجد سيارة الأجره تنتظره .. ركب وطلب من السائق ان ينطلق -
-اخذ ينظر للخلف يتأكد ان لا أحد ممن يعرفهم و يعرفونه موجود في هذا الطريق ورآه -
-التفت للأمام ثم انفجار ضاحكا -
-التفت له سائق الأجره متعجبا من ضحكه المفاجيء -
-قصي يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع "اتخيل اشكالهم وهم يشوفون بيتهم مولع .. اقصد منور .. يا ليتني كتبت الكلام الي قلته في ورقه وحطيته عند الباب .. بس والله امي ما تخليني ممكن تحط مشنقتي عند بابهم وتشنقني هناك .. ما عندها لف ودوران طويلة العمر" -
-شهق "نسيت المجلس الخارجي ما نورته لهم" .. سكت قليلا ثم قال "مو مشكله يا رجال .. مساكين خله لهم ينامون فيه" -
ضحك بصوت مرتفع من جديد وسائق سيارة الأجره ينظر له بين الحين والآخر متعجبا من ضحكه العالي وحديثه مع نفسه! بدا وكأنه مجنون! -
-توقفت سيارة الأجره لينزل منها قصي والإبتسامه لم تفارق وجهه ، ركب سيارته وعاد في طريقه للشرقيه
-
**
-
دخل للمنزل فوجد اخوه بإنتظاره -
-القى السلام وهو لا يزال مبتسما -
-نظر له أخوه متعجبا .. والدته منذ الصباح تتصل به لتذكره ان هذا اليوم يوم زواج وئام .. فليراقب قصي جيدا فربما يتصرف بحماقه او تصيبه حالة كآبه -
-ولكن قصي لم يكن كذلك .. عاد للمنزل وهالة من السعاده تحيط به -
-قال اخوه "وين كنت؟"-
-"في إستراحه"-
-"استراحة شباب؟" -
حزق قصي عينيه "كأن تفكيرك شطح بزيادة .. ايه استراحة شباب بس.. لا تخاف ماني حق ذي الحركات .. انا باروح انام .. تصبح على خير" -
-"وانت من اهـ...." عقد حاجبيه وهو يرى اسفل بنطال قصي "وش صار؟"
نظر قصي لحيث ينظر أخاه .. كان بنطاله المحترق -
-ضحك ثم قال"تعرف مزح الشباب .. جابوا العاب ناريه وحطوا وحده عندي .. حرقت شوي من ملابسي بس قدرت اطفيها بسرعه .. المهم انا باروح انام .. سلام"
-
**
-
توقف سالم بسيارته أمام منزلها وتوقفت خلفه سيارة والدها -
-قال والدها "بس نتودع منها وتطلع لك" -
-ابتسم سالم "خذوا راحتكم" -
-اتكأ على سيارته .. ينتظر خروجها .. كان متوترا جدا -
-سمع صوت والدها من خلفه يجر حقائبها هو وابنه عبدالإله -
-ادخلوها في سيارة سالم -
-قال والدها وهو مبتسم "ثواني ، تلبس عبايتها وتجي" ، بادله سالم الإبتسامه -
-ادخل سالم يده في جيبه ليخرج هاتفه الذي لم يكف عن الرنين -
-نظر له فوجد مكالمات عديده من جيرانه .. عقد حاجبيه وهمس "يا ساتر" -
-عبدالإله "وش فيك؟" -
-"دقيقه" -
-اتصل بجاره واضعا الهاتف على اذنه "سلام .. ايه جاي في الطريق ليه؟ .. اييييششش؟ متــى؟ .. طيب طيب جاي اللحين" -
-قطع الإتصال وادخل هاتفه في جيبه -
-عبدالإله ووالدها بخوف سألوا "وش فيه؟" -
-"البيت انحرق.. لازم اروح .. القضايا .. القضايا حقتي .. يارب ما يكون صار لها شي" -
-ركب سيارته وانطلق به .. -
-توقفت وئام في مكانها وهي ترى سيارة سالم قد ذهبت -
-نظر لها والدها "ارجعي جوا حبيبتي" -
-"وش صار؟" -
-"بيت سالم انحرق" -
-اتسعت عيناها .. لا تعلم لما .. ولكنها تشعر بأن قصي من فعل ذلك -
-هزت رأسها بالرفض ترفض تلك الفكره .. قصي في مدينه أخرى لا يمكن ان يكون هو من فعل ذلك -
-اعاد والدها جملته "وئام .. ادخلي" -
-"طيب" -
**
-
رجال الإطفاء ورجال مختلفون من سكان ذلك الحي يملؤون الأرجاء -
-قد كسروا الباب و دخلووا ليخمدوا النيران المشتعله -
-توقف بسيارته في مكان بعيد بسبب الزحام ، ركض متجها لمنزله -
-رآه أحد جيرانه فقال "هذا هو .. هذا صاحب البيت جاء" -
-التفت رجل الدفاع المدني لسالم ليصافحه -
-صافحهه وقال "الحمدلله قدرنا نسيطر على النيران بس باقي غرفتين فوق مشتعله ، بنخمد النيران في وقت قريب بإذن الله" -
-اتسعتت عيناه .. مكتبه ..قضاياه واوراقه المهمة -
-ركض داخلا للمنزل ، متجاهلا رجال الإطفاء اللذين يطلبون منه الخروج حتى ينهون عملهم
صعد السلالم بعجل ليصل للطابق الثاني -
-ليرى جدرانه التي غطاها السواد وكان ثلاث رجال اطفاء يحاولون إخماد النيران في الغرفتين المتبقيه -
-اخذ يمشي وهو ينظر للغرف المحترقه والتي تآكل ما بداخلها -
-تمتم "اللهم عوضني في مصيبتي واخلفني خيرا منها" -
-توقف مكانه غير مصدق ، وهو يرى مكتبه الذي يحوي الملفات المتراكمه والأوراق المتراصه.. لم يحترق .. -
-مكتبه سليم .. لم يحترق اي شيء فيه -
-سليم تماما ! -
-دخل ينظر في ارجاءه غير مصدق .. اخذ يبحث في اوراقه بشكل سريع يتأكد ان لا شيء من اوراقه سرق -
-جميع اوراقه متواجده ، همس "الحمدلله" -
-هم ان يخرج من مكتبه ولكنه انتبه لصوت ! -
-لصوت خطواته .. -
-نظر للأسفل عند اقدامه -
-ماء! -
-نظر في ارجاء الغرفه .. الأرض كلها قد اغرقت بالماء -
-رفع حاجبيه متعجبا -
-لا يمكن ان يكون هذا تسرب للماء! فلا يوجد دورة مياه في هذه الغرفه او اي مصدر للماء! -
-خرج من مكتبه لينزل للأسفل -
-وجد رجال الإطفاء مجتمعين حول إحدى الكنبات -
-اقترب منهم وهو يسمعهم يقولون "شكله حريق مفتعل .. شوفوا هذا ملصق علبة زيت طبخ ، لقيت اكثر من واحد!" -
-امسك الآخر بالملصق وهو يقول "غريبه" -
-نظر لسالم وقال "ابي اسألك .. اسطوانة الغاز، عادة تحطها برا البيت ولا داخله؟" -
-سالم "داخل!" -
-هز الإطفائي رأسه مستنكرا "غريبه .. لقيناها محطوطه برا في زاوية الحوش .. ابعد نقطه عن البيت" -
-سكت سالم قليلا .. الإسطوانه في الخارج قد وضعت .. لو كانت متواجده في الداخل لربما حدث إنفجار بسببها! -
-غرفة مكتبه والتي تحوي اهم الأوراق لم يمسها شيء، بل ان المياه سكبت في ارضها مانعه الحريق من الوصول لتلك الغرفه -
-هذه لن تكون فعلة احد اللذين يحملون الضغينه له بسبب عمله! -
-ضحك بخفوت وهو يهز رأسه .. لا أحد غيره سيفعل ذلك -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
*الفصــل الخامــس و التسعــــــــــون *
-
-
نفذ ما في العلب من زيت فراكم العلب والأكياس فوق إحدى الكنبات -
-اخرج الكبريت من جيبه -
-اشعل مجموعة من الأعواد دفعة واحده والقى بها فوق تلك الكنبه التي قد اغرقها بالزيت لتشتعل سريعا -
-تراجع للخلف خوفا عندما اشتعل اسفل بنطاله -
-انحنى واخذ يضرب بنطاله بسرعه ليطفأ النار التي اشتعلت به -
-انطفأت .. زفر "جيت احرق بيته بغيت احرق نفسي على الطريق" -
-بدأ المكان يشتعل سريعا .. فسار ليخرج
امسك بباب المنزل ليغلقه ، نظر للنيران المشتعله
قال وهو مبتسم "اتمنى تكون مفاجأه تجلطكم.. ليله سعيده يا عرسان" -
-ركض في الفناء ، ليقفز على الجدار الفاصل بين المنزلين -
-اجتذب نفسه للأعلى وقفز في فناء منزله -
-حمل السلم بسرعه ليعيده لمكانه -
-تأكد ان باب منزله مغلق ثم خرج -
-نظر في الشارع يمنه ويسره يتأكد ان لا أحد من جيرانه سيراه ويتعرف عليه -
-مشى بخطوات سريعه متجها للطريق العام -
-وجد سيارة الأجره تنتظره .. ركب وطلب من السائق ان ينطلق -
-اخذ ينظر للخلف يتأكد ان لا أحد ممن يعرفهم و يعرفونه موجود في هذا الطريق ورآه -
-التفت للأمام ثم انفجار ضاحكا -
-التفت له سائق الأجره متعجبا من ضحكه المفاجيء -
-قصي يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع "اتخيل اشكالهم وهم يشوفون بيتهم مولع .. اقصد منور .. يا ليتني كتبت الكلام الي قلته في ورقه وحطيته عند الباب .. بس والله امي ما تخليني ممكن تحط مشنقتي عند بابهم وتشنقني هناك .. ما عندها لف ودوران طويلة العمر" -
-شهق "نسيت المجلس الخارجي ما نورته لهم" .. سكت قليلا ثم قال "مو مشكله يا رجال .. مساكين خله لهم ينامون فيه" -
ضحك بصوت مرتفع من جديد وسائق سيارة الأجره ينظر له بين الحين والآخر متعجبا من ضحكه العالي وحديثه مع نفسه! بدا وكأنه مجنون! -
-توقفت سيارة الأجره لينزل منها قصي والإبتسامه لم تفارق وجهه ، ركب سيارته وعاد في طريقه للشرقيه
-
**
-
دخل للمنزل فوجد اخوه بإنتظاره -
-القى السلام وهو لا يزال مبتسما -
-نظر له أخوه متعجبا .. والدته منذ الصباح تتصل به لتذكره ان هذا اليوم يوم زواج وئام .. فليراقب قصي جيدا فربما يتصرف بحماقه او تصيبه حالة كآبه -
-ولكن قصي لم يكن كذلك .. عاد للمنزل وهالة من السعاده تحيط به -
-قال اخوه "وين كنت؟"-
-"في إستراحه"-
-"استراحة شباب؟" -
حزق قصي عينيه "كأن تفكيرك شطح بزيادة .. ايه استراحة شباب بس.. لا تخاف ماني حق ذي الحركات .. انا باروح انام .. تصبح على خير" -
-"وانت من اهـ...." عقد حاجبيه وهو يرى اسفل بنطال قصي "وش صار؟"
نظر قصي لحيث ينظر أخاه .. كان بنطاله المحترق -
-ضحك ثم قال"تعرف مزح الشباب .. جابوا العاب ناريه وحطوا وحده عندي .. حرقت شوي من ملابسي بس قدرت اطفيها بسرعه .. المهم انا باروح انام .. سلام"
-
**
-
توقف سالم بسيارته أمام منزلها وتوقفت خلفه سيارة والدها -
-قال والدها "بس نتودع منها وتطلع لك" -
-ابتسم سالم "خذوا راحتكم" -
-اتكأ على سيارته .. ينتظر خروجها .. كان متوترا جدا -
-سمع صوت والدها من خلفه يجر حقائبها هو وابنه عبدالإله -
-ادخلوها في سيارة سالم -
-قال والدها وهو مبتسم "ثواني ، تلبس عبايتها وتجي" ، بادله سالم الإبتسامه -
-ادخل سالم يده في جيبه ليخرج هاتفه الذي لم يكف عن الرنين -
-نظر له فوجد مكالمات عديده من جيرانه .. عقد حاجبيه وهمس "يا ساتر" -
-عبدالإله "وش فيك؟" -
-"دقيقه" -
-اتصل بجاره واضعا الهاتف على اذنه "سلام .. ايه جاي في الطريق ليه؟ .. اييييششش؟ متــى؟ .. طيب طيب جاي اللحين" -
-قطع الإتصال وادخل هاتفه في جيبه -
-عبدالإله ووالدها بخوف سألوا "وش فيه؟" -
-"البيت انحرق.. لازم اروح .. القضايا .. القضايا حقتي .. يارب ما يكون صار لها شي" -
-ركب سيارته وانطلق به .. -
-توقفت وئام في مكانها وهي ترى سيارة سالم قد ذهبت -
-نظر لها والدها "ارجعي جوا حبيبتي" -
-"وش صار؟" -
-"بيت سالم انحرق" -
-اتسعت عيناها .. لا تعلم لما .. ولكنها تشعر بأن قصي من فعل ذلك -
-هزت رأسها بالرفض ترفض تلك الفكره .. قصي في مدينه أخرى لا يمكن ان يكون هو من فعل ذلك -
-اعاد والدها جملته "وئام .. ادخلي" -
-"طيب" -
**
-
رجال الإطفاء ورجال مختلفون من سكان ذلك الحي يملؤون الأرجاء -
-قد كسروا الباب و دخلووا ليخمدوا النيران المشتعله -
-توقف بسيارته في مكان بعيد بسبب الزحام ، ركض متجها لمنزله -
-رآه أحد جيرانه فقال "هذا هو .. هذا صاحب البيت جاء" -
-التفت رجل الدفاع المدني لسالم ليصافحه -
-صافحهه وقال "الحمدلله قدرنا نسيطر على النيران بس باقي غرفتين فوق مشتعله ، بنخمد النيران في وقت قريب بإذن الله" -
-اتسعتت عيناه .. مكتبه ..قضاياه واوراقه المهمة -
-ركض داخلا للمنزل ، متجاهلا رجال الإطفاء اللذين يطلبون منه الخروج حتى ينهون عملهم
صعد السلالم بعجل ليصل للطابق الثاني -
-ليرى جدرانه التي غطاها السواد وكان ثلاث رجال اطفاء يحاولون إخماد النيران في الغرفتين المتبقيه -
-اخذ يمشي وهو ينظر للغرف المحترقه والتي تآكل ما بداخلها -
-تمتم "اللهم عوضني في مصيبتي واخلفني خيرا منها" -
-توقف مكانه غير مصدق ، وهو يرى مكتبه الذي يحوي الملفات المتراكمه والأوراق المتراصه.. لم يحترق .. -
-مكتبه سليم .. لم يحترق اي شيء فيه -
-سليم تماما ! -
-دخل ينظر في ارجاءه غير مصدق .. اخذ يبحث في اوراقه بشكل سريع يتأكد ان لا شيء من اوراقه سرق -
-جميع اوراقه متواجده ، همس "الحمدلله" -
-هم ان يخرج من مكتبه ولكنه انتبه لصوت ! -
-لصوت خطواته .. -
-نظر للأسفل عند اقدامه -
-ماء! -
-نظر في ارجاء الغرفه .. الأرض كلها قد اغرقت بالماء -
-رفع حاجبيه متعجبا -
-لا يمكن ان يكون هذا تسرب للماء! فلا يوجد دورة مياه في هذه الغرفه او اي مصدر للماء! -
-خرج من مكتبه لينزل للأسفل -
-وجد رجال الإطفاء مجتمعين حول إحدى الكنبات -
-اقترب منهم وهو يسمعهم يقولون "شكله حريق مفتعل .. شوفوا هذا ملصق علبة زيت طبخ ، لقيت اكثر من واحد!" -
-امسك الآخر بالملصق وهو يقول "غريبه" -
-نظر لسالم وقال "ابي اسألك .. اسطوانة الغاز، عادة تحطها برا البيت ولا داخله؟" -
-سالم "داخل!" -
-هز الإطفائي رأسه مستنكرا "غريبه .. لقيناها محطوطه برا في زاوية الحوش .. ابعد نقطه عن البيت" -
-سكت سالم قليلا .. الإسطوانه في الخارج قد وضعت .. لو كانت متواجده في الداخل لربما حدث إنفجار بسببها! -
-غرفة مكتبه والتي تحوي اهم الأوراق لم يمسها شيء، بل ان المياه سكبت في ارضها مانعه الحريق من الوصول لتلك الغرفه -
-هذه لن تكون فعلة احد اللذين يحملون الضغينه له بسبب عمله! -
-ضحك بخفوت وهو يهز رأسه .. لا أحد غيره سيفعل ذلك -
-
-
.
.
للكـــاتبـــه :
قــــــاااف .
.
.
تعليق