رواية مزون وسعود / للكاتبه < صمتي عنواني ( كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    #91
    رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



    سعود "
    رجعت الششقه وأنا متضايق مو جايني نوم مع إن بكرا رجعتي ع الشرقيه .. شكل مزون المسكور
    والحزين مو قادر يغيب عن بالي ,ليه ماخطفتها وأخذتها عندي ليه رضيت برغبتها ووافقت ع طلبها
    إنها تبقى لييه ؟؟
    فكر بشي وماتردد إنه ياخذ جواله ويدق الرقم ..
    بعد ثواني وصله صوته : ألو
    : أهلين سعود
    سعود : هلا طلال شلونك ؟
    طلال : بخير الحمدلله إنت بشرني عنك وصلت الشرقيه ؟
    سعود : لا والله ماوصلت الشرقيه بكرا إن شاء الله برجع , بس بغيتك بموضوع ضروري
    طلال بستغراب : أمر؟
    سعود : ما يامر عليك عدو , متى تبي نتقابل وأقولك ؟
    طلال : وش رايك اللحين بما إن بكرا بتسافر
    سعود : أوك أشوفك بستار باكس
    طلال : صار

    ....

    ياترى سعود وش بقول لطلال , إممم نروح ل ريف ؟!


    قفلت الكتاب بملل , وأنا مشتته بكرا نتيجتي خايفه أجيب درجه مو حلوة ..
    لأن الفترة الأخييره ماكنت مركزة بالدراسه بسبب المشاكل إللي بالبيت , "تنهدت بضيق" .. ونزلت تحت
    لقيت البيت طاغي عليه الهدوء والملل "قلت بسخريه " هء ليه هو متى كان نشيط والكل قلبه ع الثاني ..
    كملت نزولي وحطيت الشال ع كتفي ورحت فتحت باب المسبح ولقيت الجو "كلاسيكي" إبتسمت بنشاط
    بس إستنشقت الهواء , وشفت الشجر يتحرك نزلت وتحسست موية المسبح كانت باردة ..
    سمعت صوت باب البيت ينفتح إستغربت مين بجي ؟ سعود بجدة وأمي وأبوي ورند مو هنا ..!
    سلمان وزوجته طالعين .. مشيت بهدوء وتفحص لقيت الباب مفتوح بس مافي أحد .!
    شديت الشال ع كتوفي بخوف .. وقلت بصوت خافت ومبحوح : م م ي ن ؟!


    دخل وهو مبتسم , إنصدمت وفتحت عيوني "وليد" وش يبي ؟؟
    مدري ليه خفت من دخوله علي .. ناظرت على شكله مايطمن أبدا .. دققت أكثر وقلت بصدمه أكبر
    "س ك ران "
    تقدم مني وسكر الباب ومشي وهو يترنح وتكلم كلام مو مفهوم ل لأن حالته مقززة .! -.-
    قلت بخوف وأنا أرجع لوراء : وش تب ي مني ؟
    وليد قرب : ان ا أب ي ك إن ت ري ف أن ا أح ب ك
    ريف عيونها دمعت من كلامه وحالته السيئه : وليد الله يخليك لاتقرب مني إطلع لا يجي سلمان ويشوفنا
    وليد قرب أكثر لين لصق فيها وصارت لاصقه بالباب إللي يدخل ع المسبح تحركت بخفه وبعدت عنه
    وصار عند باب المسبح قال ببطئ : ل ي ه بعدتي أن ا أح ب ك .!
    سمعت صوت سيارة سلمان قلبها صار يدق وعيونها صارت تناظر وليد بتوتر وحيرة مو عارفه وش
    تسوي ؟
    قربت منه من دون تفكيره ودفته داخل المسبح وسكرت الباب وناظرت عليه كان يبي يطلع بس مو قادر
    ناظرت للباب وشافت سلمان هو وزوجته توترت وبان ع ملامحها .. تقدم وإبتسم : السلام عليكم
    ريف بتوتر : ه لا وعليكم السلام :")
    سلمان إبتسم لها وجا بيطلع هو وزوجته لفوق .. بس لاحظ توترها وهي تناظر باب المسبح ..
    لف وقال بستغراب : ريف فيك شي ؟
    ريف حاولت تكون هاديه عشان مايحس , ها ؟! , إيه لاء مافي شي تطمن ..
    سلمان هزراسه بستغراب وناظر كاميليا وطلعوا فوق .. تطمنت إنهم راحو تنهدت وناظرت باب المسبح
    بقهر وغضضب من وليد إللي كرهته وتنرفزت منه .. راحت وفتحت الباب بعصبيه ولقته صحي وحس
    ع نفسه لأنها دخلته المسسبح والمويا خلته يتنشط ويرجع لحالته الطبيعيه .. شافته جالس ع أطراف
    المسبح وباين عليه إنه ندمان ومتضايق ..
    سكرت الباب وناظر عليها ولما إلتفت بعد نظرره قالت بقهر وهي مكتفه إيدينها : من متى وإنت تشرب ؟
    وليد بندم كبير وقف : أول مرة اشرب .!
    ريف بسخريه : هء وأول ماشربت جيت بتعتدي علي !
    وليد فتح عيونه بصدمه : أنا , مستحييييييل .!
    ريف ناظرته بعصبيه : أكيد بتقول مستحيييل لأنك ماكنت صاحي على نفسك .! ليه كذا ليه تشرب .!
    طحت من عييييييني للإسف :/
    وليد إنقهر من نفسه وقال بندم واضح بعيونه : أسف ريف والله مو بيدي صار معي شي أجبرني وكنت
    أبي أنسى بأي طريقه ..
    ريف بقهر : تروح تشرب إيش مايصير معك مافي شي يدفعك له السسم ؟!
    وليد : لاتحكمي ريف لأنك ماجربتي !
    ريف هزت راسها بأسف : ماتوقعت منك ه الششي أبدا
    وليد : أسف قلت لك صار معي شي جبرني سامحيني رييف
    ريف ناظرت عليه بحزن وبنفس الوقت بضياع ودها تقول مسامحتك بس تحس كبريائها مايسمح لها
    بهالسهوله تسامحه كان بحلظة بضيع لها شرفها .. عطته نظرات مافهم معناها وراحت .!
    مسك راسه بقهر وضرب ع الأرض بقوة : غببببببي أنا غببببببي ؤؤف .!


    إمممم نوقف هنا .. توقعاتكم ي حلوين .")
    إنتظروا البارت الجاي مابتأخر فيه ؛$


    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      #92
      رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



      البارت ال 40 ((والأخير))



      مزون ""

      مدري ليه قلبي مقبوض أحس بصير شي , عدلت نفسي ومسكت راسي بتعب ..
      أوف ولا مرة إرتحت إيش هالقرف هذا قلت ممكن ببيت جدي برتاح لأني بين أهلي بس حسيت بالعكس !
      كل مكان أروحه تتعقد حياتي ,! "تنهدت" يارب .)
      قمت من سريري عدلت شعري المنكش , ونزلت تحت بالصاله لقيت الهنوف موجوده .!
      إستغربت من أمس وهي هنا ماراحت بيتهم "كملت نزولي من الدرج ووصلت للكنبه إللي هي منسدحه عليها
      رفعت راسها وشافتني إبتسمت بمرح :D , :
      مزونه تعالي يادوبه إنسدحي معي
      أنا إبتسمت بعفويه لها وجلست ع الكنبه إللي جمبها : غريبه طلال ماقال لك شي لأنك هني ؟
      الهنوف عدلت جلستها وتكتفت : إلا قال لي مابترجعي بس أبوي ماقال شي دام أهلي موافقين ماعلي منه
      "وتذكرت" إنتي كيف نفسيتك اللحين ؟
      مزون بعدم إكتراث : عادي مثل ما أنا , "وقالت ببرود " كمان أسبوع عرسي أنا وطلال !
      الهنوف بحزن ع مزون : قلت لك قدامك وقت ترفضي لا تربطي نفسك بشي ماتبينه
      مزون تنهدت : ما أقدر ياهنوف خلاص فات الأوان , ومو معقوله بعد ماصرت بعيون الكل زوجة طلال
      أرفض اللحين , وبسألوني عن الأسباب ومو معقوله أقول لأني ما أحبه وكنت أحب قبله !
      فكري فيها منطقيا بعيدا عن إن حياتي بتتدمر وإن هالشي ما أبيه , فكري بنظرة الناس قبل لاتفكري بسعادتك !
      الهنوف لوت فمها بعدين ناظرت مزون بحيرة : مدري وش أقول !
      إنفتح باب الفله بهدوء ومزون الهنوف إللي كانوا يسولفوا ما إنتبهوا , سمع إسمه ب السالفه تعجب ووقف
      يسمع .~
      مزون : خلاص لاتقولي شي طلال ما أقدر اللحين أقول ما أبيه وبتزوجه حتى لو إني ما أحبه ..
      فتح عيونه بصدمه وكان مفتاح البيت بطيح منه لكن تماسك نفسه وتم يسمع ""(
      الهنوف : براحتك هاذي حياتك وإنت حره فيها , بس إذا ماتحملتي تعيشي مع طلال مو مسؤليتي
      إذا جيتي تبكي وتقولي ما أحبه أحب سعود
      مزون ضحكت بخفه ع تقليدها : هههههههههه لا مابقول بتحمل نتيجة قراري ولو تألمت مابقولك تعرفيني
      أحب أحتفظ بمشاكلي لنفسي
      الهنوف : ككلي تبن أنا أختك وشو أختتك تجي وتقولي إللي تحسسي فيه وإللي مضايقك ,
      مزون إكتفت ببتسامه ..
      حس نفسه ب لحظه غبي وكانت تستغله , كيف مالاحظت إنها ماتحبني .!!
      ماترك لنفسه مجال للتفكير لايجي أحد ويحس عليه , فتح باب البيت وطلع له صوت عشان يسمعوا إنه
      جا ..
      مزون والهنوف إلتفتوا وشافوا طلال داخل وهو مكشر وباين إنه متضايق
      : السلام عليكم
      مزون والهنوف : وعليكم السلام
      من غير لايناظر مزون : هنوف قومي بترجعي البيت
      الهنوف ما إنتبهت لضيقته وجات بتعانده : لاوالله مو قلت لك ب ....
      طلال صرخ فيها : قلت لك قومي يلا
      الهنوف تجمدت مكانها أول مرة يصرخ علي بهالشكل شكله مععصب أقوم بكرامتي أحسن لي
      قمت وطلعت فوق عشان البس عبايتي وأخذ أشيائي ..

      طلال """
      لماشفت الهنوف طلعت فوق , ناظرت لمزون إللي كانت تناظرني بصدمه عطيتها نظرات مافهمتها ..
      أشبه بالكرهه والحققد .!
      مشيت بطلع سمعتها نادتني : طلال !
      أحب إسمي من لسانها وأنسى نفسي لماتناديني لكن هالمرة أبد ماحسيت بهالشعور كنت أحس بالكره
      والقهر إتجاها إلتفت وقلت ببرود : سمي .!
      مزون وهي تناظرني ببتسامه هاديه ومستغربه كمان من أسلوبي : لاتروح خلك هنا اليوم
      نام عند بيت جدي وخلي الهنوف كمان .!
      إنقققققهرت منها ومن كذبها لسسسه تستغلني لسه قاعده تلعب فييني ليه تعاملني بهالطريقه دامها تحببب .!!
      ناظرتها ببرود وإشمئزاز : لا بكرا عندي دوام بدري ومابلحق أفطر عن إذنك ..
      إستغربت من تصرفاته ومن نظراته , ومن أسلوبه أول مادخل ماناظرني بحب مثل كل مرة ؟!
      ولا كلمني وسلم علي .!!



      رند .")
      حسسيت اليوم حلو , شفت هذاك الدكتور الأمريكي إللي شعره بني ودوم يرجعه لوراء .!
      ألاه بس علييييه عيون ولا جينسين يجي ربع جمال عيونه , أحسه مثقف من طريقة كلامه ,
      إممم يذذكرني شوي بمزون لما يناظرني ومايتكلم كذا مزون لماكنت أهزئها تناظرني بحزن عميق
      وعيونها إللي تتكلم , بس إنقهرت لماعرفت إنه متزوج حسيت بحقد إتجاه زوجته
      حضنت الدبدوب الأحمر وصرت أتذكر الموقف إللي جمعني معه اليوم الصبح :")
      كنت رايحه للدكتور "رايفين" الدكتور الإيطالي المختص لحالتي وإللي بدأت أتحسن بفضل الله ثم هو "$
      طلعت ولقيت غرفته مسكره إستغربت وسألت الممرضهه قالت لي إنه اليوم ما جا لبسبب ظروف
      وقالت بجي بعد بكرا , قلت مو مشكله وماقررت أرجع للبيت حسيت بنشاط غير عادتي ..
      مشيت وقلت بتفرج ع المستشفى الكبير .. مشيت بممر طويل وهادي جذبني صوت عزف حلو ع البيانو "
      أنا أحب البيانو وأعرف أعزف لأن كل صيف لما كنا نروح فرنسا كنت أروح معهد موسيقى )
      ميزت الصوت وعرفت من أي غرفه جاي رحت وناظرت عليه وهو يعزف ب إتقان وكأنه متضايق
      من شي وأفرغه بالبيانو إللي كان يضغط ع الأوتار بقوة .. أندمجت وإنبهرت بعزفه
      وصرت أتأمله , بس إستغربت مستشفى وفيه بيانو غرييب .!!
      إنتبهت له إلتفت ع الباب بعدت بسسرعه وقفت جانب الباب خفت يشوفني إيش بقول له قررت أروح !.
      صرت أمشي بخطوات سريعهه شفته طلع من الغرفه ووقف وتكتف وشافني وأنا أمششي لأأني إلتفت
      وشفته بس بسرعه إختفيت عن نظرره , .. نزلت تحت للكوفي جلست ع طاوله تنهدت براحهه ,~
      لأأني بتوتر ومابعرف إيشش اقوله لو شافني !؟
      طلبت لي "كوفي" ودقايق وجاني الطلب قعدت أشرب وأنا سرحانه فييه , إنتبهت لأحد حاط إيده ع كتفيي
      إلتفت وشفت نفسس الرجال إللي كان يعزف " أوهه وش يبي ييمه وش ه العيون هاذي تخوووف
      ياربي أكرهني لازم أتلقف وأطلع فوق " إرتبكت وقلت بخوف وب الإنقلش : أهلا ماذا تريد ؟
      < طبعا بتكلم لغه عربييه فصحى
      إبتسم بهدوء وهو يناظرني ويتفحص ملامح وجهي المرتبكه : لا أريد شيء , أنت الفتاة التي كانت
      تنظري إلي وأنا أعزف !
      أءءءههه وش بقول له اللحين وليه كنت أناظرهه " قلت بربكه : ياه
      ناظرني بنظرات بارده وراح , لما شفته إختفى مسسكت قلبي وإنتبهت لنظرات الناس بالمقهى !
      م تحمملت ووقفت حطيت الفلوس ع الطاوله وطلعت خارج المستشفى !
      رجعت للواقع ع صوت أمي تناديني أتعشا مجررد تفكيري فيه فتح نفسسي للعششاء
      بست الدبدوب الأححمر *.* , وتركته ع السرير ورحت أتعششاء !~

      تتوقعوا رند بتحب الدكتور .؟ ولامجرد إعجاب ؟ ومعقول تحبه وهو متزوج @__@ !
      وإيش بتكون ردة فعله لو عرف ؟؟


      وش صار مع طلال والهنوف خلنا نششوف !

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        #93
        رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



        أمس لما رجعنا البيت جيت بنزل من السيارة بس إستغربت لما قال لي لاتنزلي بنروح البحر .!
        شقييت الحلق وإستغربت معقول طلال بطلعني ولا بطلعني كان قال لمزون تجي قلت بستغراب :
        لييه ؟
        مارد علي وققال : في موضوع بكلمك فيه !
        فتحت فمممي : إنخطبببببببت .!!
        شفته ناظرني بصصدمه : إعقلي وبلا جنان , الموضوع مايخصصك يخصني أنا
        الهنوف هديت وتنهدت براحه : أششوا ريحتني , طيب قوله اللحين بالطريق
        ناظرني ببرود والنظره إللي أكرهها لمايكون متضايق يحرك رموشه ببطئ وعيونه تسير تخوف
        هنا عرفت إنه واصله حده إلتزمت الصمت أحسن شي )
        دقايق ووصلنا عند الكورنيش كان فيه ناس والأجواء حلوة وحماسسيه < مدري وش دخل !
        نزلنا من السيارة وجلسنا ع كرسي كان فاضيي , شفت رجال يبييع بطاطس خاطري فيه
        مع إن طلال مايحب اللي يبيعوا يقرف منهم شفته مسرح بالبححر , تركته يتأمل مع نفسسه
        وقفت ورحت للرجال وقلت له يديني , إنتببهت لطلال معصب وقف وجا عننندي وقتها الرجال أعطاني
        الصحن جيت باخذه طلال أخذه ورماه بالأرض بعصبيه قوية مسك إيدي بقوة بين إستغراب بعض الناس
        وقال لي وهو ششاد ع أسنانه : إمشي قدامي وروحي السسيارة يلا
        أنا خفت منه وماقدرت أقول شي ركبت السيارة بهدوء وهو أعطا الرجال الفلوس لأنه رما له الصحن ..
        ركب السيارة وناظرني بعصبيه وماتكلم أنا كنت خايفه لايضربني ما أستبعد لو كان معصب يسوي اي شي
        مشي لقدام شوي ووقف سيارته وناظرني : بتكلم هنا إنتي ماينفع فيك تنزلي
        ماناظرته وقلت وأنا مقهورهه منه : تكلم قول موضوعك المههم !؟
        طلال : مزون من متى تحب إللي إسمه سعود ؟
        إنصدممت وفرجه بين شفايفي إنتبهت لصدمتي ورجعت طبيعيه وقلت وأنا أسوي نفسي بريئه
        : أءءهه مين سعود ؟
        طلال بعصببييه وبانت عروق وجهه : لاتستغبي هنوف قولي اللي تعرفييه لأأني أحس نفسسي غبي
        بما فيه الكفايه , من هي حتى تسغفلني وتلعب علي ب إنها تحبني وأكتششف إنها تحب غييري ؟!
        الهنوف بخوف من نبرة صوته وشكله : ط لال إه دا أنا ماعرف شي أسألها هي ليه تسألني أنا !
        طلال : لأني سمعتكم اليوم الفجر تتكلموا عن اللي اسسمه سعود وإنت أختي مابتخبي علي ولابترضي
        إن أخوك يكون مخدوع !
        الهنوف بحييرة : ما أقدر أقول "وناظرته بخوف"
        طلال تنهد يعرفها عنييده مستحيل تقول سر تأمنت عليه , دعس بقوة سررييعه والهنوف صرخت
        " إنتبببببببببببببببببه طلال "
        توقفت السسيارة ولققى نفسسه صادم بعامود كبييير وطاح ع السيارة وتكسر قزازها , الهنوف وجهها
        إمتلا دم .. طلال ناظر أخته إللي وجها ملييان دمم , إرتاع من منظرها الناس تجمعت عليهم ..
        السيارة تكسرت من قدام طلال ماجا شي بس شوية دم ع ثوبه وشعره إللي تبعثر وبعض الدم ع وجهه
        لككن ماتعور ولاصار له شي .. نزل من السيارة وفتح الباب إللي عند الهنوف مسكها وهو يشوفها
        غايبهه عن الوعي , ضرب خدودها بخفهه وهو يهزها : هنوف حبيبتي .. هنوف هنوف قومي .!
        واحد من اللي واقفين : يا أخوي خلنا ناخذها للمستشفى لايصير لها شي ويضيع الوقت
        طلال إنتبه وشالها بين إيدينه وركب سيارة الرجال إللي كلمه وتوجهوا للمستشفى .~


        .......





        سعود ..
        وش صار فيني .؟ ليه ماقدرت أقوله إن مزون بنت عمك كانت زوجتي سابقا .!؟
        ليه تلجمت وماعرفت أتكلم .. "تنهد بقهر وحيره" اه يارب .. "ناظر ساعته" بقي ساعتين لموعد الطيارة
        ناظر شقته والفراغ "خلاص يعني ماعاد بشوفك يامزون "فكر شوي" أنا برجع للشرقيه نفس روتين
        الشركه والبيت وزن أمي إني أتزوج .. ليه ما أروح دبي أستقر هناك وأمسك شركات أبوي وسلمان يشغل
        بالشرقيه عشان كمان زوجته هناك "إقتنع" خلاص بغير رحلتي لدبي ..
        رفع جواله وكلم المطار وقالوا له كمان يومين في رحله لدبي , ..



        إمممم نروح لناس ماذكرناهم أبدا في البارت إللي فات :")
        سارونه وفهود "$


        فهد وهو يفتح باب البيت وإنصصدم لما شاف أمه ومعاها طفل صغير وباين إنه توه مولود *.* !
        مدته له وقالت بحنان : خذ يافهد ولدك ولدك إللي كنت تنتظره طول عمرك وتحلم فيه واخيرا جا
        فهد عيونه دمعت من الفرح وبقي لسه يستوعب كلام أمه "ول دي وأخ ي را ج ا "
        أخذه من أمه بإيدين ترجف وناظره وشافه وهو يتحرك ويفتح أمه لسه جيعان $___$ !
        ضمه لصدره بقوة لدرجة دموعه نزلت , وأمه تأثرت من الموقف وبكت ..
        سكرت باب الشقه ودخلت وفهد دخل وهو ماسك ولده ومايبي يتركه خايف إن إللي هو فيه
        حلم مو حقيقه .!
        ...
        سارا كانت بغرفتها ك العاده منسدحه المرض بدأ يخف الدكتور أعطاهم علاج وسارا ب الفترة الأخيره
        يئست وفقدت الأمل وبغت ماتاخذ العلاج لكن وقوف فهد بجانبها أعطاها أمل ودافع معنوي كبيير
        وخلا عندها إصرار تتحدى المرض ."
        واللحين تحس نفسها أحسن من قبل بمراحل ولو إلتزمت ع العلاج بتخف من المرض نهائيا ‘)
        وقفت وناظرت وجهها إللي تعبان وعيونها إللي تحتها هالات سودا رجعت شعرها لوراء وحطته ع الجنب
        وراحت الحمام إللي بغرفتهم غسلت وجهها وبدلت قميص النوم ولبست سترتش أسود ماسك
        وبلوزة طويله كم لون موف غامق وحطت كريم أساس ع وجها وصارت أحلى من قبل ورجع النشاط
        لوجها إبتسمت لشكلها وطلعت برا إنصدمت من وجود أم زوجها ع بالها أحد من أهلها إللي جا
        وإستغربت أكثثر لما شافت ولد صغير بإيدين فهد "أكيد أنوار ولدت وجا ولد فهد وأنا اللحين بكون ولاشي
        عنده "
        دخلت الغرفه وسكرت الباب وصارت تبكي ..
        فهد ناظر الباب وعرف إن سارا طلعت وشافته معه الولد وتضايقت أعطا الولد لأمه وراح بشوف سارا
        أم فهد بقهر : اللحين ببترك ولدك وتروح للست سارا !
        فهد بضيقه : يايمه شكلها زعلت بروح أشوف وش فيها !
        أم فهد : إيه روح بتضيعك هالسارا

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          #94
          رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



          أم فهد : إيه روح بتضيعك هالسارا
          فهد طنش أمه وفتح الباب وشاف سارا ضامه رجولها وجالسه ع السرير ولما شافته مسحت دموعها
          ورسمت شبه إبتسامه .. قرب وجلس قدامها وهي عدلت جلستها مسح الدموع إللي كانت ع عيونها )
          ومسك إيدها : وش فيك سارونتي مفروض إنت أكثر وحدة تكوني مستانسه لي مو تبكي .!؟
          سارا بغصه : أنا مستانسه لك , بس بتنساني واللحين بصير بالنسبه لك ولا شي
          فهد : بالعكس بوجود الولد أو مو بوجوده إنت كل حيياتي وإنت بالنسبه لي أغلى من الولد
          سارا ما إقتنعت بكلامه وعارفه إنه ممكن ينساها بإي لحظة .. ماحبت تضايقه أكثر وهو مستانس عشان
          ولده إبتسمت له وقالت : طيب اللحين تركت أمك وولدك وجيت عندي روح أمك تنتظرك
          فهد وقف ومسك إيدها : إمشي إجلسي معنا
          سارا : مالي خلق والله
          فهد شدها ومسكها من خصرها : بتجي يعني بتجي يلا
          سارا وهي مبتسمه : طيب فكني مو حلوة قدام أمك
          فهد شالها بخفه : وش رايك طيب أطلع وأنا شايلك
          سارا بترجي : لا فهد واللي يسلمك نزلني أسستحي
          فهد ناظرها بحب كبييييير بعدين باس خدها ونزلها ومسكها من خصرها وفتح الباب وطلعوا ..
          أم فهد ناظرت عليهم وماعجبها .. وسارا إستحت من نظراتها وبعدت عن فهد بهدوء وهو فهم بس
          حاوطها أكثر وهمس لها : وش فيك .؟
          سارا : إتركني مو شايف نظرات أمك
          فهد طنشها وجلسوا جمب بعض , ناظر ولده إللي كان نايم أخذه من أمه بهدوء وباسه وبقي يتأمله ~
          سارا ناظرت فهد وهو يناظره وكيف الفرحه باينه وتلمع في عيونه شبه إبتسامه إنرسمت ع وجها
          وجات عينها في عين خالتها , إنحرجت وقفت فهد ناظرها وفي عيونه تساؤل يعني وين ؟
          سارا لاحظت : بروح أجيب شي تشربونه
          فهد مسك إيدها : إرتاحي مانبي شي بروح أجيب الغدا عشان نتغددا
          سارا : لا أمك من أول ماجات ماشربت شي مو حلوة ..
          وتركت إيده وراحت المطبخ , ")
          فهد ناظر أمه إللي مو عاجبها رفع حاجب وقال : شفيك يمه ع سارا ؟ ليه تناظرينها وكأنها مسويه شي ؟
          أم فهد لوت فمها ومو عاجبها : أبد بس مو لهالدرجه لاصق فيها ماسويت لي إحترام حاضنها وتبوسها
          فهد : إنت أمي ومفروض تكوني أول وحدة مقدرة حالة سارا , المرض لسه ماتعافت منه ولازم أكون جمبها
          وش تبيني يعني أصرخ عليها .!
          أم فهد : أكلتني كل هذا عشان تكلمنا ع الست سارا , وأنا مابي أشرب شي "وقفت" السواق ينتظرني تحت
          "مدت إيدها وأخذت الولد وهي طالعه إلتفت عليه " حتى زوجتك ما إتصلت تطيب خاطرها بكلمه وهي توها
          والده "وفتحت الباب وطلعت "
          فهد وقف وزفر بقهر " أوووف اللحين أكييد زعلت "وناظر جهة المطبخ" سارا أنا بروح أوصل أمي
          سارا وهي تدري بروح لأنوار : أوك خذ راحتك
          سمعت صوت الباب تسكر , طلعت وناظرت الباب وقالت بضيق : ع باله ماسمعت بروح لأنوار بس خايف
          يقولي أزعل ..

          في بيت أبو لمى , كانوا البنات مجتمعين عندها إلا "الهنوف"

          شهد وهي تنزل جوالها : أنا خايفه عليها من الصبح أتصل عليها ماترد !
          رشا : خلاص مو هي قالت بتجي .!
          شهد : إي قالت بتجي وكلمتها أمس الساعه 12 , بس إتصلت عليها الساعه 9 الصباح ماترد !
          وشوي جاني مغلق ! خفت عليها
          لمى وهي تنزل جوالها : إتصلي ع واحد من إخوانها
          شهد : فشله وش أقولهم بتصل ع تلفون البيت "ورفعت الجوال ودقت الرقم "
          ثواني ووصلها صوت : ألو
          شهد إنحرجت : ه لا
          عقد حواجبه : من معي ؟
          شهد : أنا ش ه د بنت عمك كنت بسأل عن الهنوف !
          ريان : ثواني وأناديها
          ترك السماعه وراح لغرفة الهنوف ~
          شهد وهي تبعد الجوال وتحط إيدها عشان لايطلع صوتها
          : ؤؤف ياريت ما إتصلت ولا قال شلونك بارد هالأنسان
          رشا تضحك : ههههههه ريان !
          شهد : في غيره هالكتور المعقد
          لمى : سكتي عمى بعينك بتفضحينا
          شهد تأففت ورجعت السماعه لأذنها شوي وجا
          : مو موجودة بغرفتها يمكن ببيت جدي لأنها من أمس هناك
          شهد بستغراب وبدأ الخوف يلعب بعقلها : أءء بس أنا إتصلت ع بيت جدي وسألت مزون قالت لي
          أمس طلال وجا أخذها قال لها إرجعي للبيت
          ريان بستغراب : طيب أنا بتصل ع طلال وأشوف
          شهد : أوك مع السلامه
          ريان : ياهلا
          وسكر السماعه ..
          شهد ناظرتهم : يقول مو ببيتهم ومزون تقول رجعت !
          رشا عدلت جلستها : بدأت أخاف ترى .!
          لمى وهي خايفه بس تبي تقنع نفسها مافي شي : لالا مافي شي ليه الخوف اللحين يمكن راحت هي وطلال
          مكان مافي إلا الخيير إن شاء الله

          في المستشفى ")
          طلال كان يناظر ع أخته من القزاز الخارجي , وشافها وهي نايمه بهدوء أوجعه قلبه عليها
          مالها ذنب المسكينه ليه أعصب عليها .. جواله رن إنتبه له وطلعه وشاف إسم "ريان"
          تذكر إنه ماطمنهم وأكيد إنشغل بالهم رد بهدوء : ألو
          ريان بسرعه : وينك طلال ووين الهنوف خوفتنا صاير لكم شي ؟
          طلال بعد عن الغرفه : إهدا مافينا إلا العافيه بس وإحنا رايحين البحر بالصبح صار معنا حادث بسيط
          والهنوف رجلها صار فيها كسر بسيط واللحين بالمستشفى
          ريان بخوف : وش تقول بالمستشفى أي مستشفى ؟
          طلال : مستشفى الملك فهد
          ريان : دقايق وبجي
          طلال : بس واللي يسلمك لاتقول لأمي وحووسه الدكتور قال اليوم تقدروا تطلعونها
          ريان : لاتخاف مابخوفها ..
          طلال : زين

          ..........

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            #95
            رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



            مزون , ..
            شهد إتصلت وسألتني عن الهنوف قلبي نغزني عليها أمس طلال كان معصب !
            وحالته ماتطمن وشكله منقهر من شي أخاف صار فيه وفي الهنوف شي , ..
            أخذت جوالي وحاولت أتصل ع طلال يمكن هالمرة يرد , من أول أتصل عليه بس يطنش ومايرد !
            لكن هالمرة دقيت رقم سعود بالغلط .. سكرت بسرعه وما إنتظرت الرد وصرت ألعن نفسي مية مرة
            على هالتصرف الغبي اللحين وش بقول .! بقول مانسيته وأبيه يرجع لي ! ياربي من صدق ما أفكر وغبييه !
            ثواني وشافت إتصال من سعود رفعت جوالها وقلبها دق وهي تشوف الجوال يهز بإسمه !
            ياربي أرد ولا لاء بس أنا إللي إتصلت وإن ماردييت بكون تصرف غببي مني :(
            شسوي ياربي وأخيرا قررت أرد فتحت خط وحطيته ع أذني وجلست ع الكرسي بتوتر : ......... "سكوت"
            سعود : ألو
            مزون تتنفس بسرعه : ..........."صممت"
            سعود وهي يسمع إنفاسها : مزونتي شفيك ؟
            ياربي قلبي بطير من مكانه أخق لما يقولي مزونتي *,* تعذبني أكثر ياسعود : ...........
            سعود بخوف تكلم : مزون شفيك تكلمي لاتخوفيني ؟؟
            مزون بتلعثم قررت تتكلم : أن ا أس ف ه إتصلت بالغلط مع السلامه ..
            وسكرت بسرعهه ~
            سعود : مزون حبيبتي لاتسككري !
            بس للإسف مزون سكرت وسعود يتوهم إنها ماسكرت .. : (
            حطت إيدها ع قلبها وهي تهدي نفسها أخذذت نفس وأنا أتنهد وشوي شوي هديت ..
            تذكرت الهنوف ورجعت أعيد وأحاول الإتصال بطلال لعل وعسا ييرد !!


            في غرفة ريف ..! كانت تتناقش مع البندري بخصوص وليد وقالت لها عن إللي سواه !
            البندري تنهدت : خلاص ريوفتي تلقي سوا هالشي خارج عن إرادته ! وربنا يسامح إحنا عباده مابنسامح
            ريف : المشكله يابندري إني أخذ موقف من الشخص يعني وليد اللحين حتى لو سامحته بس ببقى
            أناظر له إن كان يوم بغتصبني ومابقدر أصفى له ..
            البندري راحت وجلست جمبها ومسكت إيدها : إنسي وسامحيه كسر خاطري لماجيتكم يناظر شباك غرفتك
            وباين الضيق بوجهه ونظرات الندم بعيونه
            ريف بحيره تنهدت وناظرت البندري : إتركيني لحالي أفكر شوي ..
            البندري وقفت : أوك براحتك ..
            توجهت للباب وطلعت بهدوء .. سمعت صوت سلمان وكاميليا يتكلموا ويضحكوا ناظرت باب غرفتهم
            وإبتسمت ه المرة ماحسبت بغيره أو كره .. خلاص نسيت سلمان وإعتبره اللحين ك اخ لا أكثر .!


            ........

            الساعه 8 الصباح , بجدة وبالتحديد في فلة الجد وقصر مزون ..
            كانت توها قايمه من النووم .. راحت الحمام غسلت وجها وفرشت أسنانها .. وبدلت ملابسها ..
            ورتبت الغرفه وأخذت الطرحه وحطتها ع كتوفها لأن يمكن يجي أحد من عيال عمها ..
            نزلت وسمعت صوت جدها يتكلم بصوت عالي خافت ونزلت بسرعه وقفت بأعلى الدرج تشوف وش صاير ؟!
            كان الجد معصب ويتكلم مع بالجوال ..
            : ومتى صار الحادث ؟ من أمس الفجر وتوني أعرف مفروض أول واحد يدرى أنا .. لاتبررلي ياطلال ..
            إيه اللحين بجي المستشفى .. حتى لو بتطلعوا اللحين بجي وبتطمن ع بنتي الهنوف ...
            مزون شهقت ونزلت بخطوات سريعه ووقفت جمب جدها وهو إنتبه لها وسكر بسرعه ..
            مزون ناظرت جدها بخوف : وش في ياجدي ؟ الهنوف وش فيها ؟
            الجد وهو متضايق : أمس الفجر طلال سوا حادث والهنوف رجلها تأذت وإنكسرت ..
            مزون دموعها نزلت : الهنوف ..!! وكيفها اللحين ؟
            الجد : يقول بخير وكسر بسيط واللحين بتطلع بس بنروح لها يلا إلبسي عباتك بسرعه
            مزون وهي طالعه : طيب طيب
            طلعت غرفتها فوق وشافت جوالها يرن ولحقت ع النغمه الأخيرة وكان طلال .! زفرت بقهر
            "أووف وش هالحظ ؟!"
            أخذته ودقت رقم طلال وهي متوجها للدولاب تطلع عبايتها بعد ثواني رد عليها : ألو .. بخير الحمدلله ..
            إنت كيفك وكيف الهنوف .. الله يساممحك ممن أمس أتصل عليك ولاترد .! "رفعت حاجب" مشغول ..!
            "إنقهرت من بروده" طيب براحتك .. إحنا اللحين جايين المستشفى .. مع السسلامه
            سكرت منه وكلمت نفسها بستغراب : وش فيه بارد كذا ؟ بس يمكن من الحادث أثر ع نفسيته
            "سمعت صوت جدها يناديها " طيب ياجدي نازله "أخذت شنطتها وحطت جوالها ونزلت ..


            في الششرقيه .. وبالتحديد في المستشفى ..
            كان فهد توه طالع من الغرفة من عند أنوار .. ويبي يتطمن على سارا اللي تركها أمس من غير لايتصل
            ولا يسأل .. ثواني ووصله صوتها ..
            : سارونتي كيفك .. انا بخير الحمدلله "تلعثم" إي ي أنا بالمستشفى عند أنوار .. إي هي بخير والعصر بتطلع
            أنا اللحين بجي عندك والعصر برجع عشان أدفع الرسوم وأسوي الأوراق وهالأمور .. "شاف أمه طالعه
            من الغرفه" يلا حبيبتي أنا شوي وبجي وتجهزي بنفطر برا اليوم .. مع السلامه ..
            سكر وإلتفت لأمه ناظرته وهي رافعه حاجب : زوجتك محتاجتك جمبها .. وش تسوي برا !
            فهد حك رقبته بتوتر : أأأ يمه بروح عند سارا تعبانه ولازم أكون جمبها
            أم فهد عصبت : يعني زوجتك إللي توها والده مو تعبانه بتحلطني إنت يافههد !
            فهد : سارا زوجتي وأنوار زوجتي .. واللحين بروح أتطمن عليها وبعدها برجع هني
            أم فهد بيأس : أنا ماعد بتدخل بحياتك إنت حر
            "وتركته ودخلت الغرفه"
            فهد تأفف وطلع من المستشفى ..


            الضهر الساعه 12 .. في بيت أم جراح ..
            جراح كان منسدح ع الكنبه بالصاله ويتأفف .. طلعت أم جراح من المطبخ ولاحظت عليه الملل والطفش ..
            جلست قدامه وقالت : وش فيك كذا معصب ؟
            جراح عدل جلسته : يمه بعرف أنا اللحين متى بنتزوج أنا وغلا ؟
            أم جراح بطفش من هالسالفه : إنت شايف الوضع يسمح نسوي أعراس ؟
            جراح : وش فيه الوضع ماطلبت أنا عرس كبير نسوي عرس عائلي وخلاص
            أم جراح : لا إنت ولدي الوحييد وبسوي لك عرس الشرقيه كلها تتكلم فيه
            جراح بطفش : يايمه وش أبي بكل هالأمور خلاص نملك ونسوي حفله عائليه !
            أم جراح : خلي أبوها يرجع من سويسرا طيب نسوي كذا وأبوها مو موجود
            جراح : أووووه صح خالي لسه مارجع , لأني متعود ع غلا إن ماعندها أب نسيت والله
            أم جراح وقفت : قبل يومين إتصلت وتطمنت ع رند وقالوا لي كمان أسبوع وبرجعوا يعني كمان أسبوع
            بتكون غلا زوجتك
            جراح بفرح ونقز عند أمه : صدق يمه قولي والله !
            أم جراح : هاو جراحوه تكذبني قولي والله !
            جراح بربكه من الوناسه : لا يمه مو قصدي بس مستانس
            أم جراح : ههههههههه طيب لاتصير مطفوق كذا خلييك ثقيل شوي "وراحت المطبخ"
            جراح نقز ع الكنبه وأخذ جواله وإتصل ع غلا ..

            كانت تتغدا مع جدتها وريف وسلمان وزوجته .. الجده اليوم عزمتهم ع الغدا ..
            رن جوالها ورفعته وريف لاحظت الأسم وغمزت لها وإبتسمت .. غلا ردت بهمس : ألو
            جراح : فديت الألو من هالصوت
            غلا إبتسمت : اللحين متصل عشان تقول كذا ؟
            جراح إبتسم : كيفك غلاوي ؟
            غلا : بخير الحمدلله , إنت شلونك ؟
            جرراح : بخيير دامك بخير , بغيت أقولك خبر بفرحك !
            غلا بستغراب : وشو ؟
            جراح : كمان أسبوع بملك عليك وبنتزوج
            غلا بصدمه : ها ؟ "وقفت وبعدت عنهم وراحت جلست بالصاله الثانيه " كيف مابلححق أسوي شي ؟
            جراح : حبيبتي إنتي بتلحقي معاك من اللحين لكمان أسبوع وأحس سالفتنا مصصخت لنا قريب السنه
            نعرف ونحب بعض وللحين ماتزوجنا
            غلا : إي حبيبي بس مابلحق والله أبي اشياء كثييرة
            جراح : إشتري الأشياء الضرويه والباقي وإحنا متزوجين تشترينه
            غلا بحيره : طيب أشوف .. أنا اللحين بسكر قاعدين بتغدوا وبروح أجلس معهم
            جراح : بالعافيه ياقلبي
            غلا إستحت : الله يعافييك
            جراح : يلا أتركك مع السلامه ..
            غلا : مع السلامه ..

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              #96
              رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



              "أهم الأحداث إللي صارت بالروايه "
              طلال كلم مزون بخصوص سعود وإنصدمت وبغت تنجلط تبي طلال يعرف كل شي عنها إلا حبها لسعود ..
              وما أنكرت قالت له الحقيقه وإنها فعلا للحين بعد تحب سعود .. بس بدأت تتأقلم مع الوضع وتنساه ..
              وطلال قرر إن ينسي مزون سعود ويخليها تحبه هو ..
              رند وأمها وأبوها رجعوا للشرقيه ورند تعافت والحروق خفت من إيدها ورقبتها بس لا زالت بعضها
              في جسمها ..
              جراح وغلا تزوجوا وغلا رفضت تسوي شهر عسل لأنها مو متجهزة وما إشترت أشيياء كثيرة وجراح
              إحترم رغبتها يكفي فرض عليها يسوو الملكه والعرس بيوم وواحد ..
              ريف سامحت وليد لكن لماطلبها ماوافقت عليه حست إن ماراح تقدر تعيش معه .. وهو ترك الشغل من عندهم
              سارا تعافت من المرض كليا واللحين علاقتها مع فهد عسسسل مثل قبل وأحسن .. وأنوار علاقتها مع فهد
              باردة جدا والولد هو الشي المشترك بينهم لا أكثثر ..
              سعود ياسعود .. سعود بعد مافقد الأمل من مزون وعرف إنها متهنيه بحياتها خلاص
              وعرسها بكرا هي وطلال قرر يبعد عنها خلاص وسافر دبي وقرر يبني حياته ويأسسها بدبي .. وأبوه عرف
              عشان مزون وإحترم رغبته ..


              في جدة .. وبالتحديد بيت الجد .. في الحديقه كل البنات كانوا مجتمعين ..
              لمى , شهد , رشا , مزون , الهنوف , ومزون بطلتنا *_^

              الهنوف : أووف لي أسبوع حاطه فستاني عند المصممه ولاسوت فيه !
              لمى : من صدقكك وكذا باردة لو أنا منك ما أنتظر أبقى فوق راسها لين تسويه
              رشا : والله متعبين نفسكم الأسسواق ملاينه فساتين جاهزة روحوا وإشتروا لكم إللي تبونه
              الهنوف : لالاء أنا ذووقي صعب والله ومايعجبني شي نهائي
              شهد : أنا بعد مو عاجبني الفستان إللي أمي شرته لي !
              رشا : محد قالك ماتجي معنا السسوق
              شهد : ودي أسوي مثل حق لموو يجنننننننن
              لمى بغرور وتسبل عيونها : حبيبتي الفستان حقي من لندن ميشو جابهه لي
              الهنوف بحلامييه : اه ياقللللبي الله يرزقنا بواحد مثل هالميششو
              شهد رفعت إيدينها بهبل : أمييييييييييين
              لمى ومزون ورشا : هههههههههههههههههههههههههههه
              الهنوف إلتفت لمزون : مزونتي ليه ماتشاركينا سولفي يختي دايم ساكته
              مزون إبتسمت : ماعرف أسولف أسمع لكم
              الهنوف : ترى طلال يحب زوجته تكون إجتماعيه مثليي
              لمى : لو مثلك كان مابتزوج طوول حيييياته ..


              .............

              عند سارا وفهد .~


              سارا وهي بالمطبخ تجهز العشاء , ..
              دخل فهد وتأملها وهي تقطع الخضار قرب منها وإبتسم , وهي لاحظت وإبتسمت وكملت تقطيع
              شافته جلس ع الكرسي ويتأملها , تركت السكينه وناظرته وهي مبتسمه : بتبقى تناظرني كذا تعال ساعدني
              فهد ضحك ووقف : يلا عطيني وش أسوي ؟
              سارا أعطته الحضار : حطه بالقدر وبس
              فهد : حاضر ست سارا
              أخذه وحطه بالقدر وشغل النار عليه ..
              سارا مسكت إيده وهم طالعين من المطبخ : خلاص يالله خلنا نجلس ع بال مايجهز الأكل
              جلسوا بالصاله , وفهد ناظر الساعه كانت 9 .. : موعد دواك !
              سارا تأففت : خلاص فهد تشافيت من المرض ماله داعي
              فهد : الدكتور قال إن ما إلتزمتي ع الدواء ممكن يرجع لك المرض خلاص هانت بس تخلصي هالعلبه وبعدها
              مابجيب وحدة
              سارا بطفش : خلاص مابي أخذها
              فهد : بدينا بالدلع اللحين شكل تبي أأكلك هي بالغصب !
              سارا طنشته وسكتت , فهد تأفف ووقف وراح المطبخ وجاب المويا وعلبة الدواء ورجع ومد لها الحبه وكاسة
              المويا : يلا خذي !
              سارا : مابي فهد والله نفسي تلقب لا أكلتها خلاص بعد العشاء أخذها
              فهد : مايصير لازم اللحييين بموعدها يلا سارون لاتصيري عنيده !!
              سارا ناظرته بطففش وأخذت الحببه وبلعتها بسرعه وشربت مويه .. : إرتحت اللحيين !!
              فهد قرب منها وحضنها من كتوفها وهي حطت راسها ع صدرره
              : أكيد إرتحت مابي شي يضررك
              سارا إبتسمت وغمضت عيونها وشكرت ربها ع فهد إللي مهما صار فيها وقف جمبها وماتخلى عنها ..



              ثاني يوم اليوم عرس مزون وطلال , اليوم ممكن تتغير أشياء كثيرة بالروايهه ~

              في دبي .. وفي فلة سعود .. كالعادة كل يوم الصبح يقوم ويبدل ملابسه ويفطر ويروح الدوام ..
              بس ه المرة غير ه المرة بروح لجدة لأن اليوم زواج طلال وأصر عليه لازم يجي وماقدر يقول لاء !
              وفكر فيها كيف بقوله إني كنت أحب مزون !! , مو معقول أخرب حياته وهو خلاص بستقر مع بنت عممه !
              توجه للحمام وأخذ له شاور سريع واليوم يحس بنشاط وحيويه ع غير عادة !
              مفروض الييوم يكون أكثثر يوم متضايق ومهموم فيه لأن مزون ببتزوج غيره بس يحس عادي ماهمه هالمرة !
              الظاهر أصابني تبلد .!
              طلع من الحمام وهوو لاف المنشفه ع خصره .. والغرفه كانت هاديه وأرضيتها بارده توجه للتسريحه
              وناظر سكسوكته ورفع حاجب : يبي لهاتخفييف ! مالاحظت عليها خلاص مو مشكله !
              توجه للدولاب وطلع له قميص أسود وجينز أزرق .. لبسهم وطلع كشششخه من الأاخر .. رجع شعره لوراء
              وبخ عطر ولبس ساعته .. وأخذ مفاتيح سيارته وجواله .. وهو نازل من الدرج رن جواله رفعه وكان المتصل
              "ريف " إبتسم ورد : ي هلا ..
              ريف : أهلا باللي نسينا ولاعاد يتصل علينا ويسأل
              سعود جلس ع الكنبه وأشر للخدامه تسوي له قهوة : هههههههه دوم ع بالي بس مافي وقت أتصل
              ريف : إحنا أهلك مالنا وقت عندك يلا ماعلييه المهم كيفك وش أخبارك ؟
              سعود ببرود : ماشي حالي أحاول أتأقلم مع الوضع بدبي , وإنت شلونك تزوجتي ولالسه وشلون أهلي ؟
              ريف : محد قالك تدفن نفسكك بدبي تعال هني ع الشرقيه بين أهلك , لا خلاص مابي ولييد راح بحاله
              وأهلي بخير الحمدلله
              سعود : إنسي خلاص أنا هني مرتاح , أفا لييه مو كان إختيارك وتبينه وش صار .! ورند شلونها !
              ريف : إنسى اللحين موضوعك يبي لك قعده خاصه مني , سالفه طويله بس أشوفك أقولها لك , رند بخير
              الحمدلله واللحين تدرس بمعهد موسيقى في سويسرا مدري وش جابه ع بالها بس أبوي مارفض لأنها رغبتها
              سعود : خير إن شاء الله أنا اليوم رايح جده بحضر عرس طلال خويي وبجي الشرقيه أسبوعين
              ريف بوناسه : صصدق بتجي الشرقيه حبيبي مشتاقه لك حيييل
              سعود إبتسم : إي بجي الشرقيه , يلاطولتي ع فكرة وأنا وقتي محسوب بالثانيه
              ريف : يادوب وأنا أختك مفروض ماتسكر مني بس يلا أعرفك مشغول
              سعود : بس أجي رح تملي مني , يلا مع السلامه
              ريف : بحفظ الله ")

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                #97
                رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                سكرت ريف من سعود , وناظرت شافت غلا نازله من فوق وتوها قايمه من النوم ..
                : صح النوووم ياعروسه , "وتذكرت" صح صح تعالي قولي لي وش صار أمس بينك وبين جراح جيتي
                أخر الليل ولما سألتك طلعتي غرفتك ورفضتي تتكلمي !
                غلا وهي تحك شعرها بكسل نزلت وإنسدحت ع الكنبه بخمول وصوتها لسه نعسان : سالفة تافه وأنا بطبعي
                حساسه وماتحملت وقلت له ودني بيت أبوي
                ريف هزت راسها ب أسسف : غلاوي ترى الزواج مسؤوليه مو من أول سالفه كذا تزعلي وتجي البيت مالكم
                شهر متزوجين !
                غلا عدلت جلستها : إنسي خلاص مابي أتكلم بهالموضوع "ونادت ع الخدامه" روز ياروز
                جات الخدامه : يس مدام
                غلا : سوي لي قهوة
                الخدامه : أوك
                إلتفت لريف : إلا سلمان وينه !
                ريف : أمس زوجته تعبت عليه ووداها المستشفى الظاهر ولاده !
                غلا إبتسمت : الله يسهل عليها , طيب خلنا نروح لها !
                ريف وقفت : كنت قايمه ألبس وأروح تعالي معي إذا تحبي
                غلا : لاء بس تولد أجي اللحين بروح البيت أشوف جراحوه
                ريف إبتسمت وطلعت فوق تلبس ")


                في جده , وبالتحديد فلة الجد .. دخلت الهنوف البيت وكانت الساعه لسه 8 ونص ! شافت جدها يقرأ جريده
                ويشرب شاهي إبتسمت ودخلت الصاله : السلام عليكم
                الجد إبتسم : وعليكم السلام ,
                الهنوف تقدمت وحبت راسه : شلونك جدي ؟!
                الجد : بخير الحمدلله إنت شلون الكسر اللي برجلك يعورك ولا خف !
                الهنوف : لالحمدلله أحسن من أول , "وناظرت البيت" إلا مزون وينها ؟
                الجد : قولي من أول إنك جايه عشان مزون مو عشاني !
                الهنوف : لا ياجدي إنت الأساس ,
                الجد : ههههههههه طيب مزون فوق بغرفتها
                الهنوف : الدوبه للحين نايمه مفروض تقوم اليوم عرسها , "وهي طالعه فوق" بروح أشوفها
                طلعت فوق وتوجهت لغرفتها وفتحت الباب ودخلت لقت سريرها مرتب والستاير مفتوحه .. ناظرت باب الحمام
                وسمعت صوت المويا إبتسمت وهمست : وأنا أقول كل يوم تقوم بدري مو معقول يوم زواجها تبقى نايمه !
                سكرت الباب بهدوء .. وقالت : مزون أنا جييت
                مزون سكرت المويا ودققت بالصوت : هلا هنوف ,
                الهنوف : خلصي شارو وإطلعي أبيك بموضوع
                مزون : طيب
                ...

                وصل سعود ع جدة , .. قرر يروح لشقته يرتاح لين العصر وبعدها يقوم ويتجهز للعرس

                في بيت أبو لمى , وفي غرفة البنات ..
                رشا : أنا عن نفسي مابروح ع الكوافيرا وأتعب نفسي
                لمى : من جدكم إنت وهي وييين بتسوا شعركم ومكياج !
                رشا وقفت : أنا بروح بيت جدي عند الهنوف ومزون بتجي كوافيرا هناكك
                لمى وهي تاخذ العبايه وبتطلع : بكيفكم أنا ومزون بنت عمتي نورا بنروح ع الكوافيرا يلا باي
                شهد إلتفت لرشا بعد ما شافت لمى طلعت تربعت ورجعت خصله من شعرها ورا إذنها وقالت بلعثمه
                : رشو بسألك سؤال ؟
                رشا وهي تشوف المناكير ومن غير إهتمام : إسألي !
                شهد : أءءء ري ان ول د عمي وش رايك فيه ؟
                رشا وهي مو منتبه للسؤال : مدري عادي , "وركزت" إلا صح وش تبي فيه تسألي عنه إعترفي "وغغمزت لها"
                شهد وقفت : مابي شي بس أسأل كذا , يلا قومي خلنا نروح بيت ججدي لا نتأخر مابقي شي للمغرب
                رشا وقفت وأخذت عبايتها "



                القاعه إمتلت بالناس , الساعه صارت 9 بالليل ..
                مزون وهي فوق مع الهنوف وشهد وعمتها أروى , بقي ساعتين للزفه ")
                مزون وهي متوترة وتتنفس بسرعه : خايفه """(
                شهد وهي ماسكه إيدها : مافي شي يخووف إهدي حبيبتي ")
                مزون وهي تناظر شكلها : شكلي حلو أحس التسريحه باييخهه
                الهنوف : بالعكس مرتبه وناعمه وطالعه تهببببببلي
                مزون إبتسمت وإلتفت لعمتها , : عمتي متى الزفه ؟
                أروى : كمان ساعتين إنتي خليك جاهزة "
                مزون هزت راسها وسكتت تفكر بطلال "اليوم بجي سعود كيف بستقبله طلال بعد ماعرف إنه كان يحبني !
                وياربي بقدر أتأقلم مع طلال بقدر أكمل حياتي ومستقبلي معه ! "ضغطت ع إيد شهد إللي ماسكتها وهزت
                رجلها بتوتر وهي تقول بنفسها " بقدر إن شاء الله بقدر ")
                شهد لاحظت توترها كلمتها بهدوء : شفييك مزون ليه كذا إيدك باردة ؟
                مزون إبتسمت بتوتر وفكها يرجف : مافيني شي ك أي عروسه بخاف بالبدايه
                شهد طمنتها : إقري قران وبتهدي
                الهنوف : ياربي ترى مزودتها أخوي مافي منه عسسل وربي وحبوب ويدخل القلب بسسرعه
                أروى ضحكت : محد قال عنه غثيث وثقيل دم بس البنت خاييفه ومتوترة
                ...

                في القاعه عند الرجال , "
                وصل سعود ودخل وكانت القاعه ملاينه ناس وطلال كان واقف ويسلم عليهم لمح سعود من بعيد غصب نفسه
                ورس إبتسامه باردة ع وجهه , تقدم سعود وسلمم ع الرجال وسلم ع طلال وبارك له وجلس جمبه .
                سعود لاحظ برود طلال مارحب فيه كالعادة وهالشي خلاه يخاف ليكون عرف إني كنت أحب مزون !
                سمع إن اللحين العريس بدخل وينزف هالشي خلاه يشب نار مفروض أكون أنا مكانه !
                انا اللي اللحين مفروض أدخل ع مزون !
                حاول يمسك أعصابه , وقف ورسم إبتسامه مالها معنى ع وجهه وبارك لطلال للمرة الأخيره وإعتتذر
                وقال إنه بروح مع إن طلال أصر عليه يجلس للعشاء لكنه رفض , وإحترم رغبته وقدر شعوره

                طلال ,"
                شفت سعود لما قال إنه بروح صراحه قدرت موقفه أكيد غيران ومقهور , ما إهتميت وفكرت بمزون اللحين
                بدخل عليها وبتكون ملكي زوجتي حلالي أنا "ضحك ع كلامه " ودخل القاعه عند الحريم الأضواء خافته
                وصوت الموسيقى الهاديه طاغيه ع الأجواء , شاف الباب إللي بأعلى الدرج إنفتح وظهر منه شي أشبه
                بالملاك بل الملاك بحد ذاته , طلعت بفستانها الأبيض المنفوش إللي كان ماسك من فوق وتسريحتها الكلاسيكيه
                البسيطه , ومكياجها الناعم إللي بين جاذبية ملامحها , وعيونها إللي كانت تلمع بالإضاءة *,*
                تقدم ومشي جهتها والأضواء تسلطت عليهم قرب منها ومسك وجها بكفوفه , وباس جبينها وهمس
                بصوت شاعري "مبروك حبيبتي " ,
                وناظر عيونها اللي كانت تلمع وماقدر يفسر نظظرتها بهاللحظه أكثر لحظة يحس مزون ضعيفه فيها "(

                مزون , "
                إنبهرت بجماله أول مرة أعرف إن طلال جذاب لهالدرجه ماقدرت أقارن بينه وبين سعود كل واحد فيهم
                أحلى من الثاني , لما شفته متوجه جهتي قلبي سار يدق بقوة شكيت إنهم سمعوا صوته , حسيت إني بغرفه
                مافيها ولاشي إختنقت جدا , لما شفت الأضواء تسلطت علينا ونظرات الناس والبنات تتفحصني ")
                مسك إيديني وكانت بارده وضغط عليها حسسني براحه وأمان شوي ‘) , باس جبيني وطبع قبله طويله
                حسيت بلحظة ببعده عني بس سكت وقلبي كان يييييييييدق بشكل مريب , بلعت ريقي وشبك إيده بإيدي
                وكان يناظرني بحب نابع من قلب صادق وكأنه نسي إن كنت أحب غيره وكأنه نسي تعاملي البارد معه !
                وكأنه نسي إني ما أحبه وقلبي يسكنه شخص ثاني غيره !
                جلسنا جمب بعض وشوي شوي إضاءة القاعه بدأت تنفتح وصوت الأغاني يعلى والهنوف بهبلها المعتاد
                شفتها جايه وماسكه طرف فستانها التركواز وطلعت عندنا وطلبت من ال dg يحطوا أغنية "خليلو"
                هي الأغنيه اللي ترقص عليها , وبالفعل رقصت رقص متقن والكل صفق لها بحرارة , وبعدها طلبت
                يحطوا أغنية القوس قوسك ورقصت عليها هي وطلال , ..
                وطلبت مني أرقص لكن رفضت بششده وقومتني بالغصب هزيت شوي بعدين جلست ..

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  #98
                  رد: رواية مزون وسعود / لللكاتبه &lt; صمتي عنواني



                  الساعه 2 ونص ..
                  كنت أحس بدوخه وقلت للهنوف وقالت لي خلاص روحوا الفندق لأن مابقي شي وينتهي العرس ..
                  قالت لطلال وناظرني بخوف واضح بعيونه : شفيك مزونتي ؟
                  تذكرت سعود لمايقولي هي تذكرت نبرة صوته لما قالها أخر مره بلعت ريقي وقلت ببرود : ولاشي بس تعبت
                  وقف ومسك إيدي ووقفني , ونزلنا وهو راح السيارة ولبسني عبايته وركبت قدام ..
                  ناظرته بصدمه : إنت بتسسوق ؟ خلي أحد من إخوانك يوصلنا !
                  طلال : لاء أنا بسوق ..
                  سكتت وإلتفت للشباك ماحسيت نهائي بإي طعم للسعاده ماحسيت إنه يوم زواجي ولازم أستانس كأي بنت
                  رغم إن طلال كل بنت تحلم فيه , لكن القلب ومايهوى "( وقلبي شكل كل ما أقنعه ينسى سعود برفض وببقى
                  ملك لسعود فققط "(
                  هالكلام إللي قلته بقلبي وجعني كثير هذا دليل إني مابنساه وببقى أحس بالذنب إتجاه طلال .. إني أوهمه بحبي
                  له ونسياني لسعود وأنا العكس تماما :‘(
                  شفت السيارة توقفت قدام باب الفندق بلعت رييقي , ولقيته نزل وفتح لي الباب "(




                  مرت الأيام والشهور ع شخصيات الرواية بكل روتين ممل ع البعض والبعض حياته تحسنت للأفضل ~
                  مزون كل ماتحاول تتأقلم مع طلال تجي ببالها ذكريات سعود وكل شي يخص سعود وبعد ماعرفت
                  بوفاته نفستها سائت بشكل وطلال عرف بهالشي ومن طيبة قلبه إنه وقف جمبها وحزن عليها "(
                  ريف لاجديد بحايتها رجعت للجامعه وروتينها وتأزمت نفسيتها بعد وفاة سعود """(
                  رند بعد ماكانت تبي تكمل دراستها للموسيقى بسويسرا عشان الدكتور عرفت بوفاة أخوها ورجعت بأول طيارة
                  وهي أكثر وحدة حزنت عليه وحالها يرثى له وتوقعوا إن ريف إللي تنهار طلع العكس ريف كانت بارده
                  وجامده ورند هي إللي بكت وإنهارت كليا وماتبي تكلم ولاتشوف أحد وكل يوم بالليل تجيها كوابيس
                  وتبكي وتتذكر سعود لأن بالفترة الأخيره ماكانت علاقتها كويسه مع سعود وماشافته "(
                  سارا تبنت لها طفل من ملجئ الأيتام بعد ماعرفت إنها ماتقدر تجيب أطفال نهائي ورضت بقضاء ربنا
                  وبقت لسه متأمله إنها ممكن تقدر تحمل
                  غلا اللحين حامل بالشهر الثاني *,*
                  سعود بعد عرس مزون طلع مكتئب وطول الطريق يفكر بمزون وإن كيف بتكون ملك أحد ثاني , وهو راجع
                  للشرقيه صار معه حادث وتوفه بسببه "(




                  الساعه 3 العصر , طلال طلع من التواليت بعد ما أخذ له شاور .. شاف مزون منسدحه ع السرير
                  وحاضنه المخده تنهد ع حالها وقف قدامها وشاف صدرها يرتفع وعيونها مدمعه وواضح إنها تبكي بس
                  مغمضه عيونها نزل لجهتها وهزها بخفيف : مزون حبيبتي ؟
                  مزون غغطت وجها بالمخده وقالت بصوت كله بكي : إت رك ن ي ط لال
                  طلال وقف وبضيق : بتركك مزون بتركك
                  طلع من الغرفه بعد ما أخذ له ملابس , مزون راحت بجنون وتحس إنها تبي تفرغ طاقتها بأحد سكرت الباب
                  بقوة هزت الشقه وسكرته بالمفتاح وناظرت التسريحه وكسرت كل اللي عليها وصارت تصرخ بجنون
                  " سعود ما مات من قال إنه مات لسه عايش سعود يحبني والله يحبني هو قاللي بتكوني لي قاللي محد رح
                  ياخذك غيييري "
                  وتوجهت للشباك وسارت تقطع الستاير وفتحت الدولاب ونزلت الملابس بشكل إللي يشوفها يقول مجنونه
                  حست لسه تبي تكسر وما إكتفت دخلت الحمام وكسرت كل الأشياء اللي فيه
                  طلال كان سامعها وهي تتكلم وسمع لها قالت اححب سعود وحز بخاطره وعيونه دمعت وسار يدق عليها
                  بقوة بس مافتحت ,
                  طلعت من الحمام وجلست بالأرض وصرخت : ماراح أففففففففتح روح خلاصصص أكرهككك ما أحبببببببكك
                  ماتحس إنت أكرررررررررهك أكرهكم كلكم , أخذتوا مني اللي أحبهم أخذتوا أمي وأبوي وملاك وسعود
                  ما أحبببببببب أحد خلاصصص "وكانت تشاهق وتتكلم بصصوت كله بكاء ويقطع القلب"
                  طلال ماتحمل وكسر الباب بكل طاقته وخل شافها جالسه بنص الغرفه وضامة رجولها لصدرها وتبكي بحرقه
                  وكل الأشياء حولها مكسره والغرفه كأنه قايم زلازال فيها وشاف إيدها إللي تنزف ددم ركض لها ومسكها بقوة
                  وعصبيه : مجنونه إنت بتموتي نفسكك بتقتلي نفسك عشانه ؟
                  مزون وقفت وهي ماسكه إيدها إللي تتنزف : إتركني مالك شغل فيييييني خلاص لاتدخل فيني
                  طلال ركض للمطبخ وجاب شنطة الأدويه وراح الغرفه مالقاها ناظر باب الحمام وسمع صوت شهقاتها
                  وصوت المويا راح وصار يدق بقوة : مزون إفتحي إفتحي الباب إيدك تنزف ومو كويس تجيبي عليها مويا
                  لازم نوقف النزيييف
                  مزون وهي تصرخ : ماراح أففتح
                  طلال صرخ بعصبييه ويحس عروقه بتطلع : قققققققلت لك إفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتحيييييي بالطيييييب
                  مزون خافت من صوته وفتحت الباب وجلست ع طرف البانيو , طلال دخل وشاف شكلها اللي يرثى عليه
                  شعرها متناثر بطريقه مبعثره ووجها أحمر وخشمها أحمر وإيها تنزف وضاغطه عليها وملابسها إمتلت دم
                  والحمام كل أرضيته دم , ما تحمل منظرها شالها وهي كانت ترفس تبي تنزل حطها ع السرير ومسكها
                  بالغصب وطلع المطهر والشاش وعقم لها الجرح وهي كانت تدفه بس ماطنشها ولف إيدها بالشاش ..
                  وبعد عنها وكانت تبي تفكه بس صرخ عليها
                  : خليه لاتفكييييه مجنونه إنت تبي تموتي
                  مزون طنشته ولسه كانت تأن من البكاء قالت بهدوء بعد اللي سوته : إطلع برا بنام
                  طلال وكالعاده متحملها : طيب
                  طلع بهدوء وناظر عليها بعدت نظرها سكر الباب وهي إنسدحت وبكت من قلب , قلب مجروح يتيم
                  ماذاق السعاده ولايوم ,

                  " وقت ماقالي سعود توفى كتمت بقلبي ولانزلت دمعه اليوم طلعت كل مشاعري المكبوته طلعت كل البكاء
                  إللي كان بعيوني , مو قادرة أتقبل موت سعود لسه صوته يرن بإذوني , لسه ريحته عالقه بملابسي ..
                  نظراته وكأنها تقتلني اللحيييين !! , كل شي فيه داخلي بقلبي وعقلبي ,"صرخت بقوة" ما مات والله
                  ما مات
                  ودفنت راسها بالمخده بكل ألم ..


                  طلال ..."
                  مشاعر القهر والحقد لسه بقلبي , سعود صديقي اللي كنت أحبه وأحترمه .. اللحين صح مات لكن حاقد عليه
                  لهالدرجه مزون كانت تحبه لهالدرجه كان شاغل تفكيرها .. لمتى بتبقى كذا تكرهني ! بس يمكن لأن توه متوفي
                  ومابكت من أول ماقلت لها اليوم إنهارت "رجع راسه لوراء وحط إيدينه تحت رقبته وناظر السقف بنظرة
                  ضايعه" سمع صوت الجرس وقف وفتح الباب كانت الهنوف .. ترك الباب مفتوح ودخل ..
                  الهنوف سكرت الباب ودخلت : وش فيييك ؟
                  "وناظرت البيت وكملت " ومزون وينها ؟
                  طلال : مزون نايمه قبل شوي إنهارت بكاء وشكلها يقطع القلب
                  الهنوف جلست وبضيق : عشان سعود !
                  طلال : في غيره !
                  الهنوف : تحمل يا أخوي إصبر مصيرها تنساه
                  طلال بضيق وملل : لمتى يا الهنوف تعبت لي ثلاث شهور متزوجها ولامرة حسستني إني زوجها ! ولا مرة
                  خلتني أقرب عليها مثل أي زوج متزوجين لكن ع الورق وبالأسم .. تحملت كثير وصبرت كثير بس خلاص
                  مليييت !
                  الهنوف : أقولك هي وبكل صراحه تستاهل اللي يصير لك لأن وقت مامزون قالت لك أحب سعود جيت وقلت
                  لي ووقتها قلت لك رح تتحمل تعيش معها وهي قلبها لشخص غيرك رح تتحمل نفورها وبروها ببداية علاقتكم
                  قلت لي بتحمل ووقتها مدري وش كان شعورك يمكن سلكت لي وقلت لي هالكلام من غير تفكير بس تحمل ياطلال
                  نتيجة كلامك
                  طلال ناظرها بحيرة ورجع راسه لورا وغمض عيونه ""


                  في الشرقيه , وبالتحديد قصر أبو سعود ..
                  في الصاله كان الهدوء والكأبه يطغي ع المكان , بعد وفاة سعود البيت فقد أشياء كثيرة فيه ..
                  ريف "
                  كنت جالسه وكأني مو جالسه مع أهلي .. أبد بطعم لأي شي .. سعود كان رغم صراخه وعصبيته وعناده
                  وغروره كان يحبنا ويخاف علينا .. البيت ماله حس بدونه ماله طعم فقدت أخوي الكبير سندي بهالحياة
                  لمين بشكي ؟ ولمين بفضفض ؟ هو إللي يفهمني ويحس فيني إذا تضايقت ")
                  ناظرت لأمي كانت بارده وكأنها صنم مايتحرك نظرها مشخص بالفراغ وعيونها تلمع بالدموع فجأة لقيت
                  دمعه نازله ع خدها , حسيت فيها ورحت جلست جمبها مسكت كتوفها وحضنتها وأم سعود بكت وطلعت إللي
                  بقلبها ,
                  ريف وهي تحاول تخفف عن أمها : خلاص يمه مفروض تكوني قويه وصامده البكا مابرجعه مالنا إلا ندعي له
                  أم سعود بعدت عنها ومسحت دموعها : الله يرحمه يارب ويغفر له
                  ريف رسمت إبتسامه باردة ع وجها : إي كذا خليك قويه يمه ,
                  سمعوا صوت صراخ وتكسير من فوق , طالعوا ببعص وعرفوا إنه رند طلعوا بسرعه وشافوها وهي
                  تكسر وتبكي وتقول "سعود مامات لسه حي "

                  .....

                  النهايه ~~~


                  إنتهت الرواية , بس ما إنتهت كتابتي بالروايات ..
                  ماتوقعت أول تجربه لي أحصل ع فانز لهالدرجه والحمدلله هذا بفضل ربي
                  أتمنى تكون القصه عجبتكم وأتمنى تكونوا حبيتوا النهايه المأساويه :(
                  بس أنا قلت لكم قبل كذا أبي أخليها غير شوي يعني تكون النهايه غير متوقعه ,
                  وأسفه لأني كنت أتأخر بتنزيل البارتات بس ربنا أعلم بالظروف :(
                  واللحين أبي ردودكم وأرائكم بالرواية وبأسلوبي وبالشخيات وبكلشش "



                  *همسه , : إللي حاب ينقل ينقل حلاله لكن ذكر المصدر رجاء
                  ل الكاتبه : نوف


                  وإلى اللقاء برواية أخرى , أحبكم متابعيني :*


                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #99
                    رد: رواية مزون وسعود / للكاتبه &lt; صمتي عنواني ( كامله

                    يعطيك العافيه

                    ساندرا على اكمالك لروايه

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...